رواية المجنونة عامر ولين الفصل السابع والعشرون 27 بقلم ايليا

رواية المجنونة عامر ولين الفصل السابع والعشرون 27 بقلم ايليا

رواية المجنونة عامر ولين الفصل السابع والعشرون 27 هى رواية من كتابة ايليا رواية المجنونة عامر ولين الفصل السابع والعشرون 27 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية المجنونة عامر ولين الفصل السابع والعشرون 27 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية المجنونة عامر ولين الفصل السابع والعشرون 27

رواية المجنونة عامر ولين بقلم ايليا

رواية المجنونة عامر ولين الفصل السابع والعشرون 27

   " مبتحفـظش اسامي ، انـا مفتكـرش قواعد بسـيطة ، متستناش مني اتقـبل قلة أدبك اللي مغلفه بمفـهوم القاعدة متعـرفش تفـرض احترامك بالذوق .. " 
   " مش محتـاج افرض احترامي على حد همـا ممـتنين لتواجدهم معايا فنفـس المطبخ .. "
   " بيقـدرو شغلك و يمكن مـوهبتك ، بس انت كشخص بالنسبـالهم ولا حاجة ، يعنؤ قادر تحفظ اسماء توايل بيزيد عددها عن الميتين و مقدرتش تفـتكر اسم كم فرد شغالين هنـا ده اسمه تكـبر و شوفة حال .. " 
من بداية الحوار متحكم فأعصابه عشان ميبنش مغلوب على أمره بس مقـدرتش يحافظ على ثباته ، اتعصب فزعـق .. 
   " خلصتـي ؟.. انت عارفـة .. 
   قاطعته بهـداوة ..
   " عـارفة انك ممكن تطردنـي لو طردك ليا هيثبت العكـس اتفضل اطردنـي .. " 
لأول مرة بينسحب من نقـاش الموقف ككل حسسه بالإهـانة نرفزه من ساعتـها و هي مرتاحة من شـوفة وشه ، مروقة بسـوالف زينب اللي خلاص تعـودت عليها .. 
   ليـن طلعت بعد كـم ساعة و مشيت شـوية بمرافقة من واحد من رجال معاذ عشان محدش يشوفها بتركب عربيته _ " ازيك يا عمي معـاذ ؟.. " 
   معـاذ مستغرب _ " عمي .. " 
   ليـن مكشرة _ " مش انـا بنت واحد عـزيز عليك .. " 
   معـاذ ضحك ، شد خدها بالراحة  _ " اخدتـي على خاطرك ما انـا عزيز على نفـسي يعني مكذبتش .. " 
   ليـن بعدت إيده مبـوزة _ " وسع كده متقربش منـي عشان حرام يا عمـي .. " 
   معـاذ _ " لا هقـرب .. " 
مصر يحضنها و بتتهرب منه ، الموقف اتحول للعبة خسرتـها بعد ما استسلمت و خلته يضمـها ..
   معـاذ ضرب على دماغـها بس بالراحة _ " ليـن ، انا عارف دماغك الصغيرة ديه بتفكـر فإيه ، مقلتش انك بنت غيـري عشان مرضتش اقلهم انك بنتـي ، لو قلت كانو كلهم هيحاولو يتقـربو منك و متـأكد الوضع مش هيريحك .. " 
   ليـن ابتسمت _ " عارفـة .. " 
امبسط أوي انـها مشكتش يعني بدات تـوثق فيه حتـى لو شوية و اللي ريحه أكـثر انه خطته مشيت كـويس بمجرد ما وصلو ، تعشت و نامت من تعـبها من غير ما تصحى كل شـوية ..
ع الفجر .. 
   بسمـة بتريقة _ " الآنسـة لي جوا مش هتقـوم تصلي معـانا بقالها شهـرين عايشة هنـا ولا سألتنـا عن القبلة من انهـي ناحية ولا فيوم شفتها بتصلي .. " 
   فـريدة بهداوة _ " معاكي حق ، معاذ مدلعها زيـادة ، الدين ملوش علاقة بالدلع ، هروح أصحيها .. " 
   مـريم _ " لا خليكي ، انـا هروحلها .. " 
معترضتش لانه معـاهم حق فضلت معاها حوالي ربـع ساعة عشان تصحى ، بمجرد ما تأكدت انـها واعية ، طلبت تقـوم تتـوضى عشان يصلو جماعة .. 
   مـريم و هي طالعـة _ " يلا مترجعيش تنامي و حصلينـي ، بعدما تتوضي .. "  
   ليـن بلعت ريقـها ، بتردد _ " معرفش .. معـرفش زاي اتـوضى ولا اصلي .. " 
   مـريم مسحت ع راسـها _ " اسفـة لانك بنتـي مهتمتش بتفـصيل مهـم زي ده .. " 
   ليـن _ " ممكن تعلمينـي بس متعـرفيش حد .. " 
باين عليها مستحية من تفسها حتى مقدرتش تبص في وش مـريم  بس هي طمنتها و علمتـها بالراحة جابتلها اسدال من عـندها خدتها لعندهم ..
   بسـمة ضحكت _ " رحبو بالعـروسة .. " 
   فـريدة بهداوة _ " خلاص ، مـش وقت تريقتك .. " 
سكـتت بس يا دوب خلصو صلاة ، لسا مقاموش من مكانهـم حتى نطقت .. 
   " طمنينـي ، دعيتـي مع مامتك بالرحمة يا ليـن ؟.. "  
   " واحدة ضحت بحياتها ، ماتت منتحرة عشان متجيبـنيش على الدنيا ، متستنيش مني ادعيلها ..
 يتبـع ..

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا