رواية المجنونة عامر ولين الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم ايليا

رواية المجنونة عامر ولين الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم ايليا

رواية المجنونة عامر ولين الفصل الثامن والعشرون 28 هى رواية من كتابة ايليا رواية المجنونة عامر ولين الفصل الثامن والعشرون 28 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية المجنونة عامر ولين الفصل الثامن والعشرون 28 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية المجنونة عامر ولين الفصل الثامن والعشرون 28

رواية المجنونة عامر ولين بقلم ايليا

رواية المجنونة عامر ولين الفصل الثامن والعشرون 28

   " واحدة ضحت بحياتها ، ماتت منتحرة عشان متجيبـنيش على الدنيا متستنيش مني ادعيلها .. " 
ملحقوش يتصدمـو من الخبر رجعت صدمتهـم بضحكتها المجنونة بيبصو لبعض و يبصولها بتخوفهم بنظراتـها ، فثانية غيرت موقفـها عيطت بتأثر مزيف ..
   " في ايه ؟ مستعرية .. وريتك اللي كـنت عايزة تشوفيه دموعي  اهي ، قربي تتأكدي من حقـيبتها .. " 
   شدتـها من إيدها خلتها تلمس الدمـوع على وشها ..
   " ثاني مرة لو حابة تشوفيها بلاش تعملي الحركات ديه و تتعـبي نفـسك ، ممكن تطلبي ، هعملك عـرض يليق بمقـامك و هعملك عليه خصم .. " 
اتمنت لهـم يصبحو ع خير على أسـاس داخلة ترجع تنـام مقدرتش دماغها هتفجر من التفكـير بحاجات مدفونة من سنين ، و من غير تردد قامت لبست هدومـها ، راحت وقفت عـند راس غـيث بتبحلق 
   " انـا تحت أمرك يا آنسة محتـاجة حاجة .. " 
خيرته يا يوصلها المطعـم يا هتروح لوحدها طبعـا بالنسباله مكنش في خيار غير يوصلها مكان ما تعـوز حاول يوصل لمعـاذ يديه خبر 
مقدرش يوصله غـير بعدما وصلها بساعـة و لما دري بلي جرى رجع البيت لقاهم ملمـومين ع السفرة بيفطرو .. 
   معـاذ باين عليه معصب بس مغلف عصبيته بالهداوة _ " بالصحة و الهنـا على قلبكو ، فين بنتـي ؟.. " 
   بسمـة بدلع _ " طلعت تكمـل نوم في اوضتها ، ما تجي يا حبيبي تقطر .. " 
   معـاذ فقد سيطرته من روقانـها ، زعق _ " فاوضتـها قلتيلي مش انتو طفشتوها الله اعلم قلتو ايه للبنت خليتـوها تطلع مـن ع وش الصبح .. " 
   مريـم بخضة _ " طفشت زاي ؟.. " 
   معـاذ على صوته _ " محدش بيطرح أسئلة غـيري هنـا فاهمين ؟ يلا انطقو عملتولـها ايه ؟.. " 
   سمـية باندفاع _ " و الله ما عملنالها حاجة بسمـة هي سالتها عن امها .. " 
   بسمة شافت عصبيته كثير بس نظرته ديه مسبقش شافتها نعقد لسانها ، اتلبكت _ " مكنش .. قصدي سالـتها ، من باب الفضول بس قالت إيه ، امـها ماتت منتحرة ، آخر عـبط و ضحكت زي المجنـونة فزعتني .. "  
   معـاذ شايفـها زاي بتدلـع عليه بتخلي الدم يغلي فعـروقه _ " هي كلمة وحدة هتلمي هدومك و هترجعي ع بيت أهلك أرجع ملقـيش حسك فبيتي .. " 
                                                               .............................
في مطبخ المطعم ، داخل على اسـاس محدش هيجي قبله اتخض لما لقـاها فوشه قاعدة ، اتصدم زيـادة لما شاف الصحون المتكسرة
   ادم بيبـص حولينه _ " ايه اللي جابك هنـا و عملتي ايه بمـواعين المطعم .. " 
   " متخفش هدفع ثمـنها .. " 
   ردت بهـداوة من غير ما تكلف نفـسها تبص فوشـه نرفزته .. 
   " انت عارفة يلزمك كـم سنة شغل عشان تدفعي ثمـنها ، هـو انت مجنـونة ، ما تجاوبيني .. ايه اللي جابك في الوقت ده من اسـاسه انت مصيبة .. " 
   هيطقله عرق في دماغه بسبب سكوتـها ..
   " ما تردي اتكـسرت منك زاي ؟.. " 
   " متكسرتش مني ، كسرتـها برضاي .. " 
   " مـش قادر اصدق اللي وذاني بتسمـعه ده ، انت بجد مجنـونة و مش طبيعية ، طيب حسابك بعـدين قومي لمي القـزاز المكسور ده متقعديش تتفرجي عليه .. " 
   مشي يغير هدومه بيدعي ربنـا فسره ينقـده من البلوة لي وقعت  عليه من العـدم ديه .
   " يعـني مش هتخليك جانتل و تلمـه انت ، طيب هيحصل ايه لو جرحت صوابعـي .. "
   مطت شفايها باستعطاف متقمصة الدور حتى و هـو مش شايفها رد عليها بتريقـة ..
   " يعني انـا صوابعـي من حديد مبتتجرحش ، يلا متسـتنيش حد يلم وراكي .. " 
   نفخت خدودها و يادوب هتشيل اول قطعة نبهـها .. 
   " البسي غلافز في ايديكي قبل ما تشـيلي أي حاجة ؟.. " 
   " قلقـان عليا .. " 
   استغرب أريحيتها في الرد ..
   " لا يختي هقلق عليكي لـيه مش عايز ابتلي فيكي هلاقينـي بلم اللي كسرتيه و بمسح الارض من دمك مش ناقصني شغـل اشتغلي و بطلي رغي .. " 
نفذت المطلوب و رجعت في الكرسي زي الشاطرة ، طلع معبرهاش مبصش ناحيتها حتى ، لف ليها ضهـره يشوف شغله فهـدوء قبل ما تفـزعه بصويتها ..
   " التــــــــــالي .. " 
   من الخضة ضربها باول حاجة جت فايده و الحمد لله كـانت بس مريلة ..
   " انت عبيطة ، بتصوتي لـيه ؟.. " 
   " انت متجاهلي قلت أجذب انتبـاهك .. التــــــــالي .. " 
   رجعت رفعت صوتـها بنطق بآخر كلمـة ، عصبته .. 
    " في ايه ؟ التـالي ، التـالي ، تالي ايه يا مصيبة ، سيبينـي أعرف اشتغـل براحتي .. " 
   " مليت ادينـي شغل أعمله .. " 
   " مش مستغنيين عن باقي صحون مش هنلاقي طبـق نقدم فيه الاكل للناس ، اترزعي مكانك مش ناقص كركبة ، استني المستجدة الثانية تجي .. " 
   " مجتش بدري عشان اقعد اتفـرج و استنى .. " 
   تنهد بيحاول يسايرها و يطفـي غضبه ..
   " و المطلوب مـني ؟.. " 
   " تعلمــني .. " 
   " عايزة تتعلمـي و مالـه أعلمك .. " 
نبرته شككتها فنواياه ، فعـلا فضل يودي فيها و يجيبـها على كباية  مرة عايز مية بـاردة زيادة مرة سخنـة زيادة جننها و آخر ما زهقت  خبطت الكبـاية فالطربيزة ..
   " كفـاية بقا جننتنـي .. "
   رد عليها بتريقـة ..
   " مش عايزة تتعلمي ؟ الصبر مع الزباين هو أول درس المفـروض تتعلميه يا آنسـة .. " 
   ضحكت ..
   " على اساس انت صبور و مع كـل العلم اللي فحيلتك ، مقـدرتش تحفظ اسـم من ثلاث حروف ، آنسـة .. ليــــن .. " 
   كشـر ..
   " قلتلك مبحفظش أسامـي .. " 
   " طيب لو قلتلك عندي ليك طريقة تخليك تفتكر اسمي و عمـرك ما هتقـدر تنساه .. " 
   " وسعيلي كـده مش فاضيلك ، ضيعتيلي وقـتي .. " 
   مطت شفـايها ..
   " ماله ده قلب فجـأة بس بيسلي تركيبته معقـدة ، انا عشقي فك التركيبـات المعقدة .. " 
فضلت لازقة فيه طـول الوقت على أساس مراقبـاه بتتعلم ، عملت عملتها و خلت كـل اللي في الجروب طول اليوم ، بيتغـامزو عليه و كاتمين ضحكتهم ..
   بتشكيك ..
   " في إيـه ؟.. " 
   ردت عليه ببـراءة ..
   " مفـيش ؟.. " 
مدريش باللي بيحصل غـير لما كان هيغـير هدومه عشـان يطلع لقا فظهره ملزوق ورقة مكتوب عليها ، بخط عريض " الشيف زهيمـرة يعتذر عن نسـيان اسمائكم .. " 
   لين كانت مستعدة للحظة بقالـها كثير ...
   " اقفـلي وذانك يا زينب أحسـن تنطرشي .. " 
   و بمجرد ما حذرتـها اتسمـع على طول صوت زعيقـه ..
   " ليـــــــــــــــن .. 
يتبـع ..

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا