رواية المجنونة عامر ولين الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم ايليا

رواية المجنونة عامر ولين الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم ايليا

رواية المجنونة عامر ولين الفصل التاسع والعشرون 29 هى رواية من كتابة ايليا رواية المجنونة عامر ولين الفصل التاسع والعشرون 29 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية المجنونة عامر ولين الفصل التاسع والعشرون 29 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية المجنونة عامر ولين الفصل التاسع والعشرون 29

رواية المجنونة عامر ولين بقلم ايليا

رواية المجنونة عامر ولين الفصل التاسع والعشرون 29

   " ليـــــــــــــــن .. " 
زعيقه خض الكل ما عداها بتتراقص مع زينب بتخليها تلف حولين  نفـسها على دندناتها مبسوطة بتحقيق غايتها ، خلت اسمـها يتحفر فذاكرته ..
   " أطير انا بقـا .. "
طلع من اوضة التبديل على الشمـال جريت على بابا الخروج يمـين بس الحظ حالفه الباب مرضيش يتغتح ، اتمـسكت و لزّم على الكل يطلعو برا ..
   زينب ورا البـاب بتولول و تلطم ..
   " هيموت البنت ، الحقـوها .. " 
يقـرب خطوة ، تبعد بخطوتين ، بيلفـو دواير في المطبخ و بيخطي براحة عشان يديها مجال تهـرب ، بيلعب على أعصابـها ، حست إنها زودتها شوية صغيرين ..
   حنحنت بتلعب بصوابعـها متوترة بتحاول تنتقـي جمل تهدي من عصبيه ..
   " بص مكنش قصدي الحوار شكله كـبر مني اوي ، مزحة صغـيره خالص ، خالص .. " 
   " يعـني كرامتي حاجة تافهـة بالنسبالك ، بقـا انا تخليني مسخرة لي اللي يسـوى واللي ميسواش .. " 
   " طيب حدد مين يسـوى و مين اللي ميسـواش .. " 
   على صوته زيـادة ..
   " متستظرفيش .. " 
بعدما وصلو النقطة ديه و مبقـاش في رجعة اتخضت لامت نفـسها لسا متعرفش طينته كـويس ، هزرت و متوقعـتش يثور بالشكل ده
   " ممكن تهـدى طيب .. " 
   " مـش انتِ اللي هتملي عليـا اتصرف زاي ؟.. " 
   " مـش .. انت اللي هتمــ .. ـلي عليـا اتصرف .. زاي .. " 
بدل ما تدور على طريقة تهـديه بيها زودت من عصبيته ، بتعـيد أي حاجة بيقولها الفرق بس النبرة ، بتاعتـها مليانة توتر عكـسه بيزعق
   " ايه اللي بتحاولي تعـمليه ؟ لسا مش ناوية تبطلي حركـاتك ديه  كفاية .. " 
   رددت وراه ..
   " ايه اللي .. بتحاول تعمله ؟.. لسا مـش .. نـاوي تبطـ ـل حركاتك ديه ..
   قاطعـها بعلو صوتـه ..
   " بطلي تعـيدي ورايا اللي بقـوله .. "  
   " بطل تعـيد ..
   اتجنن ..
   " متعـــــــصبينيــــــــــــــــــــــــش .. " 
حطت إيدها على بقـها ، بتحاول تسيطر على لسانـها ، هايج لدرجة  فاي لحظة مستنية تنضرب بعدما نحشرت في الزواية و بذراعاتـها خبت وشها ..
   قرب جامد ، همس جنب وذنـها ..
   " خفتي يا ليـن ، المـرة الجاية مش هضمنلك أفضل هادي فاتقـي شري أحسن لك .. " 
   " كل ده و فضلت هادي .. " 
   " بتقـولي حاجة ؟.. " 
بسرعة هزت دماغـها يمـين و شمال ، خدت نفـسها بمجرد ما طلع و زينب على طول دخلت عليها جري تطمن ..
   " عملك حاجة ؟.. انت كويسـة ؟.. " 
   رافعـة منـاخيرها للسما ، كانها مـن شوية مكـنتش بتطلب فسرها تتنجد من الورطة اللي وقعت حالـها فيها ..
   " هو يقـدر يتعملي جاحة ؟.. ده انـا أدعسه بصباع رجلي صغـ ..
مقـدرتش تكمل لما لمحته واقف عـند الباب رجع لياخد جاكـيته لي نسـيه ابتسمت ابتسامة حسـرة عريضة و استخبت ورا ظهـر زينب
الحمد لله خلصت على خيـر رجعت ع البيت من غـير مرافقة ابوها مـش من عوايده بس فهمت السبب من الدوشة لي قايمـة فصالون 
   بسـمة بتـنذب و تخبط فركـبـها _ " زوجي هيطلقـني يا ناس قلي لمي هدومك و على بيت أبـوكي .. " 
   لين بهداوة _ " طمنيني لمـيتيها ؟.. " 
   مـريم بزعل _ " عيب يا بنتي ، ميصحش كـده .. " 
   ليـن بتريقـة _ " في إيه ؟.. بطمـن .. " 
بتلطم بطريقة درامية و مش ناقص ، غير تتشقلب من على الكـنبة ضحكتها .. 
   ليـن مطت شفايفـها _ " تدفعي كـم لو خليت بابا يقـتنع يخليكي في البيت و انت و شطارتك تصالحيه .. " 
   بسـمة عيونها لمعـو _ " بجد ؟.. " 
   ليـن هزت كتفها _ " يعني ؟.. لو السعـر كويس ، و يرضيني ليه لا شوفتي قد ايه قلبـي طيب .. " 
   بسـمة بلهفة قامت _ " ادفع أسبوعين هـدنة مش هتسمعي فيهم صوتي .. " 
   ليـن حاطة رجل على رجل _ " أسبـوعـين ؟ هي ديه غلاوة معـاذ عندك ؟ خليهم شهـرين .. " 
   بسمـة بتتحايل عليها _ " شهر نفسي أزود أكثر بس مقـدرش .. " 
   لين ضحكت _ " متقــدريش متنكديش عليا ، هما شهـر و أسبوع غير كده مش هساعدك .. " 
دخل من البـاب بعد فترة ، لقـاهم لازقين في حضن بعض استغرب لا و بنته واضح معيطة ..
   معـاذ مكشـر _ " في إيه ؟ انت لسـا قاعدة هنـا مش قلتلك أرجع ملاقيكيش ولا كلامـي مبيتسمعش .. " 
ليـن اعتـرضت و فضلت تتحايل عليه يسيبها تفضل معـاهم و انهم خلاص متصالحين ، مبقـاش في بينهـم مشاكل ، لو راحت هتمشي معـاها ..
   معـاذ بتريقة _ " حبيتو بعضفي الكم ساعة اللي غبت فيـهم .. " 
   ليـن و لسـا رمـوشها مبلولين ، هزت راسـها أكـثر من مرة و قربت من خدها باسته _ " حبيتها .. " 
استغلت لفه لوشه الناحية الثانية و مسحت خدها بسـرعة و بصت لليـن بقـرف ، حتى هي بادلـتها نفس النظرة و بعدت عنـها و بمجرد ما كان هيبص عليهم رجعو لزقو فبعض ..
و فضلو على الحالة ديه كـل ما يلف يبعدو ، يبصلهم يقـربو و فجاة لفاته كـترو و بقا بينهـم ثواني معدودة ، شايفـهم من المراية بيتلمو و يفترقو فثانية إلا ثانية ضحكوه ..
   معـاذ بصرامة _ " حاضر هديها فرصة ثانـية و أخيرة .. " 
في اوضة معـاذ ..
   ضحك ..
   " بتحبيها قلتيلي .. " 
   مطت شفايفـها ..
   " يعـني .. " 
   " شفتكو من المـرايه ، مش محتاجة تقـوليلي .. " 
   " اوووبس ، اتكشفنـا .. " 
   فجأة نبـرته اتقلبت جد حاوط كفـوفها تنهـد قبل ما يسـأل سؤال خلاها مصدومة ..
   " أيه مواصفـات الراجل المثالي بالنسبالك ؟.. 
يتبـع ..

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا