رواية هنا الامير امير وهنا الفصل الثاني 2 بقلم زينب محروس
رواية هنا الامير امير وهنا الفصل الثاني 2 هى رواية من كتابة زينب محروس رواية هنا الامير امير وهنا الفصل الثاني 2 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية هنا الامير امير وهنا الفصل الثاني 2 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية هنا الامير امير وهنا الفصل الثاني 2
رواية هنا الامير امير وهنا الفصل الثاني 2
دخلت «هنا» الكافيه و اتحركت ل طاولة أمير اللي كان قاعد مع العميل بتاعه، و بدون مقدمات، أخدت كاسة العصير اللي قدامه و كبتها في وشه، و لما بصلها بصدمة، هي زعقت بغضب:
- بص بقى يا بتاعة انت، لو فكرت تأذي سارة تاني أنا اللي هقفلك، بنات الناس مش لعبة في إيدك.
أمير بذهول:
- سارة مين! انتي عبيطة! عارفة انتي بتتكلمي مع مين؟؟
هنا بتحد:
- أنت اللي عبيط، و معندكش دم، ليك عين كمان تنكر اللي عملته في سارة! صحيح إنك حيوان.
خرجت من الكافيه و هو مصدوم من اللي عملته.
نهاية الفلاش باك.
أمير بضيق مكتوم:
- و سابتني و مشيت من غير ما تقول مين سارة! و لا ايه الأذي اللي سببته لاستاذة سارة المجهولة! و فرجت عليّ الكافيه كله، و فوق دا كله بقى العميل لغى شغله معانا، و انتي عايزاني اساعدها!
سالي انفجرت في الضحك فهو قال باستغراب:
- انتي بتضحكي يا عمتي! دا بدل ما تقومي تطرديها من القصر!
- و ليه اطردها يا حبيبي! هي معملتش حاجة غلط طالما كانت بتدافع عن حق بنت، بس واضح أنها اخطأت في الشخص، اكيد في سوء تفاهم يا حبيبي، اسألها و افهم منها.
أمير بدون اهتمام:
- و لا هسأل و لا هعمل حاجة، كدا كدا فترة و تمشي من هنا مش هشغل بالي بها..... أنا هطلع ارتاح شوية.
في اوضة هدى، كانوا قاعدين بيتكلموا و يهزروا، ف «هنا» سألتها بفضول:
- ايه أكتر حاجة مش مهمة نفسك تتعلميها.
هدى بحماس:
- الرقص الشرقي.
«هنا» سقفت بإيدها الاتنين وقالت:
- جيتي في ملعبي.
- بتعرفي؟؟
«هنا» بتفاخر:
- أحسن من لورديانا، و كل راقصات الساحة.
هدى ب رجاء:
- علميني عشان خاطري.
- قومي.
هدى شغلت أغنية، و «هنا» بدأت تتمايل بدلال و احترافية، و هدى مبسوطة و بتشجعها، و الاتنين مش واخدين بالهم إن الباب مش مقفول.
في الوقت ده كان أمير متجه لاوضته، و لما سمع صوت الموسيقى التفت تلقائي تجاه اوضة هدى، فأخد الصدمة و فضل واقف بيراقب حركاتها، لحد ما سمع هدى بتقول:
- ينفع اجيب صاحبتي المقربة و تعلمينا سوا؟
هنا اجباري عنه اتحرك للاوضة و قال بغضب:
- ايه المسخرة و قلة الادب دي!
«هنا» التفتت على صوته بفزع و قالت:
- يالهوي! هو أنت هنا من امتى؟
حس بتوتر لكنه تصنع الغضب و قال:
- مش مهم من امتى، المهم إن المشهد ده ميتكررش تاني، البيت فيه شباب يا آنسة يا محترمة......و لا أنتي مش محترمة!!!
رفعت صوباعها في وشه وقالت بتحذير:
- مسمحلكش، إياك تغلط في حقي، معتقدش إني واقفة أرقص في الشارع، احنا في بيت و جوا اوضة و بنات مع بعض و دا عادي جدًا......و ايوه صح كل واحد بيشوف الناس حسب طبعه، يعني لو أنت شايفني مش محترمة يبقى راجع نفسك.
أمير اتعصب جدًا بس قبل ما يغلط فيها، هدى وقفت بينهم و قالت:
- خلاص يا أمير هنعمل اللي أنت عايزه، دا مش غلطها انا اللي طلبت منها تعلمني، معلش فوتها المرة دي.
بصلها ب غضب و سابهم و اتحرك لأوضته، إنما «هنا» قالت:
- معلش يا هدى ممكن استخدم فونك ثواني؟
- طبعًا يا حبيبتي اتفضلي.
اجتمع أمير مع عمته و هدى على العشا، ف سالي قالت:
- فين هنا يا هدى؟؟
هدى بجدية:
- في أوضتها يا ماما، هطلع أشوفها.
هدى طلعت و نزلت و هي بتجري و بتقول:
- مش موجودة يا ماما، دي شكلها مشيت لأن شنطتها مش فوق.
أمير بزهق:
- أحسن إنها مشيت.
هدى ب قلق و خوف:
- لاء مش أحسن يا أمير، هنا ملهاش حد تروح عنده و احنا بالليل، و كمان مفيش معاها فون عشان نطمن عليها.
سالي بأمر:
- روح دور عليها يا أمير.
أمير بصلها باستغراب و قال:
- بعد اللي قولته العصر دا يا عمتى عايزاني ادور عليها، مليش دعوة بيها هي كانت من عيلتنا!!
سالي ب صرامة:
- أنا قولت تدور عليها يبقى تدور عليها يا أمير، هنا لازم تبات في القصر الليلة دي.
أمير بتكشيرة:
- طيب و أنا هعمل ايه! بتقولك معهاش فون ادور عليها فين أنا بقى، اكيد مش هلف عليها اسكندرية.
سالي بإصرار:
- لو لزم الأمر يا أمير دور عليها في إسكندرية، شارع شارع، مترجعش البيت من غيرها.
اتحرك من مكانه و هو بيتأفف بضيق، و بيهمس:
- مصيبة سودا و اتحدفت على دماغي، دي المفروض يبقى اسمها «حزينة» مش «هنا».
اتجه للبوابة الخارجية و معاه هدى و هو بيسأل الأمن لو يعرفوا عنها حاجة، ف واحد منهم قاله إن في عربية ملاكي جت اخدتها.
ف أمير بص ل هدى و قال:
- اهو يا ستى راحت عند حد تعرفه، يلا نرجع احنا بقى.
هدى طلعت فونها و قالت:
- لاء دا اكيد كان أوبر يا أمير، استنى هتفقد التطبيق اللي عندي، اكيد طلبت الاوبر لما استخدمت فوني.
و بالفعل هدى قدرت تتواصل مع صاحب الاوبر اللي قالهم انها نزلت في محل دهب و بعدين وصلها ل محطة القطر.
و بمرور الوقت كانت وصلوا لمحطة القطر، دخلوا الاتنين و هما بيدوروا عليها بعيونهم، و فجأة هدى قالت بصدمة:
- «هنا» هناك اهي يا أمير، شوف نايمة ازاي!
كانت بالفعل هنا حاطة شنطتها قدامها و ساندة عليها و نايمة، اول ما سمعت صوت هدى رفعت دماغها و قالت بتفاجئ:
- ايه اللي جابكم هنا؟؟
هدى بحزن:
- انت ايه اللي جابك هنا؟ هتروحي فين؟ احنا قلقنا عليكي اوي.
هنا ابتسمت بحزن و قالت:
- انا هروح الأقصر عند عمتي، شكرًا عشان استحملتوني في بيتكم اليومين دول.
هدى باعتراض:
- الشكر دا مش مقبول لو عايزة تشكرينا بجد يبقى ترجعي معانا، ماما مستنية رجوعك و مش هتخلينا نرجع القصر من غيرك.
هنا بصت ل أمير اللي بيبصلها بجمود و قالت:
- لاء، كفاية لحد كدا.
هدى بصت لأمير ب رجاء، فهو اتكلم و سألها:
- القطر بتاعك الساعة كام؟
ردت من غير ما تبصله:
- سبعة الصبح.
شد هدى من دراعها، و بحركة خفيفة خبط الشنطة برجله بعدها عن طريقه و بدون مقدمات شال هنا اللي اتصدمت، و اتحرك و هو بيقول:
- هاتي الشنطة يا هدى.
هدى لحقتهم و هي بتضحك، في حين إن «هنا» بتصرخ و تقول:
- نزلني يا حيوان، مش عايزة اجي عندكم.
كان ساعتها آمين شرطة موجود في المحطة ولما حاول يتدخل، هدى شاورت له و هي بتقول:
- مراته، مراته متشغلش بالك.
بعد ما وصلوا القصر أمير شالها من العربية لحد ما وصل الصالون و رماها على الكنبة و هو بيقول بصرامة:
- دا مش لعب عيال! مينفعش تخرجي من البيت من غير ما تعرفي حد انتي رايحة فين و جاية منين.
سابهم و طلع اوضته و هي عيونها دمعت، ف سالي قعدت جنبها و اتكلمت و هي بتمسح على ضهرها ب حنان:
- متزعليش منه يا حبيبتي و الله أمير دا اطيب حد ممكن تقابليه في حياتك، هو بس سوء التفاهم اللي حصل بينكم هو اللي مخليه بيتصرف معاكي كدا.
«هنا» اخدت نفس طويل و قالت:
- عايزة اشرب.
هدى:
- أنا هجيبلك.
سالي باعتراض:
- لاء خليكي أنا هروح أجيب لنفسي من المطبخ.
خرجت من الصالون و هي بتفكر بتوهان، و ازاي بقت مجبرة تعيش مع ناس أغراب عنها بعد ما أهلها تخلو عنها.
بعد دقايق سمعوا صوت انف*جار جامد، ف هدي قالت بخوف:
- الصوت جاي من المطبخ!
يتبع..................
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا