رواية المجنونة عامر ولين الفصل الواحد والثلاثون 31 بقلم ايليا
رواية المجنونة عامر ولين الفصل الواحد والثلاثون 31 هى رواية من كتابة ايليا رواية المجنونة عامر ولين الفصل الواحد والثلاثون 31 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية المجنونة عامر ولين الفصل الواحد والثلاثون 31 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية المجنونة عامر ولين الفصل الواحد والثلاثون 31
رواية المجنونة عامر ولين الفصل الواحد والثلاثون 31
" الحقــــوها ، حد يحلقـها .. "
طار زي الصاروخ ضرب فيـا جري و طلع يشوف مالـها ، من البداية كان مستنى إشارة صغـيرة بس عشان يدوس على كبرياءه و يطلع يطمن ..
لف حوالين نفسه بيدور ملهـاش أثر ، رجع جري بيحاول يفـهم هي فين من زينب اللي بترجف من العياط ..
" كـان في اثنين قريبين منـها معرفش غايتهم و أول ما لمحتني زعتلي عشان امشي ، جريت لما لفـو يبصولي ، لحقوها .. "
ضرب الكرسـي برجله ..
" و لسـا جاية تقـولي ، جريت من انهـي اتجاه .. "
من غير تردد جري في النـاحية اللي شاورتله عليها ، حتى مكلفـش نفسه من عجلته يشـيل مريلة المطبخ ، الناس الكـثيرة اللي ماشية بتعيق حركته و بيتمنى كـثرة وجودهم تمنع الاثنين اللي لاحقينـها من انهم يأذوها ..
على بعد أمتـار منه ..
" يا رب انا مكـتوبلي أفضل طـول الوقت هربـانة بحسب خلصت نفسي بس لا .. "
لفت لقتهم لسا ملاحقينها و قريبين أوي ، مقدرتش تطلب مساعدة من حد مش هتسمح بريء يتئذي بسببـها ، بتحاول تنفذ نفـسها زي العادة ..
بعـد المسارات و الحارات اللي دخلتـها و هي متعـرفش عنـها حاجة خلصت رحلة هروبـها ، لما فاتت فطريق مسدود مكـنش في مجال للرجعة ..
" آنسـة ليـن يا ريت تجي معـانا .. "
بتنهج ..
" بتهـزر .. بتستأذنـي .. طيب واحد منكـو يروح .. يجبلي قـزازة مية قلبي .. قلبـي هيوقف .. "
إيـدها على صدرها و الثـانية سانده بيـها على الحيطة و استغلت غياب واحد من الاثنيـن راج يجبلها مية و الثـاني طلبت منـه يجي يسندها و استغلت تشتت تركـيزه ، قدرت توقعـه بضربة على رجله
" أااهـــــه .. "
أنينها لمـا خبطت فآدم للي داخل على الحتة المقفـولة و هي طالعة وقعها و وقعـتها خلتها تتمسك من ثاني اتحاصرت ..
" منك لله يا آدم وشـك نحس من يوم ما شفتك مشفـتش الخير مكنتش طايقني لاحقـني جاي على فين حرام عليك .. اهـئ حرام عليك .. "
بتتذمر و قريب هتطق من الغيظ ، حاطة راسها بين إيدها ، نـزل ع الارض لعندها ..
" انت كـويسة ؟.. "
زعقت ..
" انت كـده شايف اني كويسـة ؟.. "
نرفزه زعيقـها ..
" في ايه ، ده جزائي اني جاي أخلصك ، يعـني ناوية تكملي جري لغـاية متى و على فين هما دول لي مخوفينك متخافيش فظهـرك راجل ؟.. "
رفع راسه و على أساس هيقوم يشتبك معاهم فخنـاقة الاثنين بقو عشرة و العشرة أسلحتهم متصوبة عليه ..
اتعصبت زيادة ..
" اووف ، يا ريتك مجتش كان زماني عرفت اهرب منهـم ، راجل فظهـرك قال ، انت فاكـر ده لعب عيال .. "
بلع ريقـه ..
" هما مش كانو لاحقينك انت امال المسدسات كلها متصوبة عليا ليه ؟.. "
واحد منهـم نطق ..
" انسة ليــن ..
قاطعته بزعيقـها ..
" خلاص فهمت ، همشي معـاكو بس هتسيبـوه فحاله .. "
شدها من ذراعـها بعد ما لقـاها بتمشي معاهم عادي ، زعق ..
" انت رايحة معـاهم على فين انت عبيطة هـي رحلة ، انت اكـيد مش طبيعـية ، لا استني مش طبيعـية قليلة فحقك .. "
ابتسمت ..
" مجنـونة .. "
" مجنونة و مفيش فراسك عقل ، مش طايقك بس مش هسيبك تمشي معاهم غير على جثتي ، فاهمة ؟.. "
" ادم دول مبيهزروش ، هيموتوك هنـا لا ميـن شاف ولا مين دري خليك فحالك بعـيد عن مشاكلي .. "
بيشد على كل حرف ..
" انا قلت مـش هسيبك و لو فيها موتـي .. "
أصر و اضطرت تاخده معاها والا بعناده كان هيخسر حيـاته بطلقة وحدة مستسلمة للامر الواقع ، ساندة راسـها لورا و مغمضة عيونـها ناوية تنـام ، نكز ذراعها ..
بهـمس ..
" انت هتنـامي وسط الذئـاب دول ، انت عبيطة .. "
" للصراحة مفـيش واحد عبيط قدك ماشـي توقع نفـسك في بير مصايب بدل ما تكون دلوقتي بتطبطب بملعة الصلصة على طبق و تتأكد من قوامها .. "
" ده جزائي مفـكرتش فحاجة غـير اني أساعدك .. "
بتريقـة .
" لا ساعدتني كـثر خيرك ، على العموم متخفش مش هيأذوني و لا هيـأذوك على الاقل لبيـن ما نوصل .. "
بتريقـة ..
" طمنت قلبي كثر خيرك .. ايه اللي دخلنـي فمشاكل مليش فيها كان مالي و مالك تتخطفي ولا تتحرقي ادي اخرة الجدعنة مفيش شكر حتى .. "
على غير عوايده ، بسبب لخبطته اتكلم كثير فضل يرغي لغـاية اما حس انه مفـيش اي تجاوب منها لما بص عليها لقـاها نامت ..
" با رب الصبر من عنـدك .. نايمة ولا كأننـا مخطوفين زيما تكون متعودة ، كان مالي و ماك ، يوم النحس ، هو يـوم ما رجلك دعست مطبخي .. "
و فعز نومها لي دامكم دقيقـة فجأة العـربية ضربت فرامل جامد و فاقت مخضوضة ..
" في إيه ؟.. "
آدم رد عليها ..
" في واحد قطع الطريق على العـربية ، يمكن من البوليس شكلنـا هنخلص من مصيبتنـا .. "
ضربت على جبينـها بمجرد ما عرفت هويته ..
"عدنـــان يا مصيبتـي ده اللي كان ناقصنـي عشان ايدي و رجليـا يتربطو زيادة .. "
مكنتش عارفة اللي بيدور بينه و بين رجال مهـاب بس متاكدة انها لو ملحقتوش هيمـوت ..
طلعت من العـربية و راحت له ، سلاحه متـوصب عليهـم في إيد و بالإيد الثانية شدها لحضنه بلهـفة ..
" انت كويسة ، الكلاب دول عملولك حاجة .. "
و في رمشة عين لقت نفسها في النص مابينهم في العـربية مفيش حد منهـم فاهم حاجة غـيرها ..
عملتله محاضرة طويلة عـريضة لانه بدل ما يطلب مساعدة حد او على الاقل يتصل بأبوها يديله خبر بمكانهم لحقهـم لوحده بتصرفه العبيط ورط نفـسه معاهم ..
عدنـان مكشر _ "هو انـا كان فيا عقل مفكرتش فحاجة غـير إني أوصلك و ايه عرفني انهـم خطيرين للدرجادي ، مـين ده اللي قاعد جنبك ؟ بيعمل ايه هنـا معاكي .. "
ليـن _ " واحد عـبيط زيك كده .. "
ادم زعقلها _ " متقليش عليا عبـيط .. "
عدنـان زعقله _ " متزعقلهاش .. "
ادم _" و انت ايه دخلك ان كـان هي نفـسها مش معترضة .. "
عدنـان _ " دخلني و نبرتك ديه متتكلمش بيها معـاها .. "
بيتناقشو بقالهم فترة صدعوها ، هي أصلا مضغوطة و مش عارفة هتخلص منه المرة ديه زاي و يمكن معـاذ ميعرفلهاش طـريق ترجع تتسجن عنـده لباقي حياتـها و يمكن ميفكـرش مرتين قبل ما ينهي حياة اللي معاها ..
ليـن _ " بـــــــــــــــاس .. خنقـتـــوني .. وقف العـربية عايزه اشم شوية هوا .. "
ادم بتريقـة _ " انت بجد فاكرة نفـسك فرحلة ، يعني اما تقـوليله وقفلي هيوقف .. "
بس على عكس ما اتوقع هما فعلا ركنـو العـربية ..
ادم مصدوم _ " ايه ده همـا سمعـو منك و لا ايه ؟.. "
عدنـان قلق زيادة لما لقاها بتحاول تفـتح زراير قميصها من فوق بس مش قـادرة _ " ليـن مالك ..
يتبـع ..