رواية بيننا اخوة ليان ومروان الفصل الثالث 3 بقلم سارة علام

رواية بيننا اخوة ليان ومروان الفصل الثالث 3 بقلم سارة علام

رواية بيننا اخوة ليان ومروان الفصل الثالث 3 هى رواية من كتابة سارة علام رواية بيننا اخوة ليان ومروان الفصل الثالث 3 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية بيننا اخوة ليان ومروان الفصل الثالث 3 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية بيننا اخوة ليان ومروان الفصل الثالث 3

رواية بيننا اخوة ليان ومروان بقلم سارة علام

رواية بيننا اخوة ليان ومروان الفصل الثالث 3

ظهرت حبيبه من ورايا وهي بتتخطاني وبتروح لمروان، قربت منه وحضنته وهو لسه عينه عليا.
يمكن مش فاهم هي اتغيرت كده ليه، زي ما أنا مستغربه هي ايه غيرها كده بعد ما كانت بتقولي انتي اختي.
لما كنت بقولها هتجوز اخوكي علشان نفضل سوا طول العمر، كانت تقولي انا اللي عمري ما هخليكي تبعدي عننا 
بس هي اللي بعدتني عنهم دلوقتي.
كنت ببص لهم وانا دماغي بترجع ذكريات بينا كتير اوي، عيني إتملت دموع وغصب عني بدأت تنزل ورا بعض ومش عايزه قادره اسيطر عليها...حسيت بدوخة مرة واحدة والأرض بتدور من تحتي، مروان شافني كده فـ بعد حبيبه عنه براحة وقرب مني بسرعة وقالي بخوف: 
مالك يا لين في ايه يا حبيبتي؟.
حطيت ايدي على وشي وأنا مش عارفه اوقف عياط أو اسيطر على رجفة جسمي، ومروان واقف جنبي بيحاول يهديني فـ مسك ايدي وهي بيحركني معاه:
تعالي، تعالي يا حبيبتي نقعد هنا.
قعدني على كرسي كان موجود قدام البوابة بتاعت المدرسة 
وهو قعد على رُكبته قدامي على الارض وبيحرك ايده على راسي علشان أهدى
كان بيحاول يهديني، وعينيه كلها خوف عليا،
وانا مش قادرة أشرحله وجعي ولا أوضحله اللي مخليني منهارة كده، فـ قالي بصوت حنين وهادي: 
إهدي يا لين... اهدي متخافيش، أنا معاكي.
:بصيتله وأنا دموعي مش راضية تهدى، وقلتله بصوت حزين
مروان، أنا مش قادرة.. مش قادرة أكمل كده.
قرب مني أكتر وقاللي بلهفة:
اتكلمي يا لين، قوليلي.. حصل إيه؟ مين زعلك؟.
بصيتله وأنا محتارة أقوله إن حبيبه اتغيرت عليا وبتبعدني عنها وعنه، ولا اسكت وابعد من غير مشاكل بينهم.
 مفيش يا مروان.. مفيش.. أنا اللي تعبت وخلاص.
حاول يمسك إيدي، بس أنا سحبتها بهدوء، وقومت من مكاني وأنا ببصله بعيون كلها وجع.
جيت أمشي بعيد، عيني جت في عيون حبيبه وهي بتبص ليا، للحظة شوفت في عينيها خوف وقلق عليا من شكلي التعبان... بس اختفى فجأة الإحساس دا وانا شيفاها بتقولي بزعيق لما قربت مني: 
لو خلصتي سهوكة وتمثيل تقدري تمشي بقى، ممثلة ممتازة يا لين مكنتش أعرف أنك شاطرة كده.
ـ حبيبه، ازاي تتكلمي معاها كده؟.
كان صوت مروان الغاضب لها بعد اللي قالته، مبصتش له
محركتش عيني من عليها...مش لاقية كلام أقوله لها ومش عارفه ارد عليها كأن لساني مربوط.
كل اللي قدرت أقوله لها بصوت مليان وجع: 
في حاجات كتير انتي متعرفيهاش يا حبيبه.
بعدها مشيت...مشيت وانا حاسه بتوهه غريبة عليا، مستغربة كل حاجة وكل الناس، كنت سامعة صوت مروان من ورايا وهو بيزعق لـ حبيبه بس ملتفتش لهم وكملت طريقي وأنا بأكد لنفسي اني لازم أبعد... أبعد جدًا عنهم وعن كل مكان هما فيه، مش هخليه يخسر أخته علشاني
مش هحط نفسي في مقارنة زي دي،
حتى لو روحي في وجوده جنبي، هتعود على غيابه...
علشان حبيبه غاليه عليا أكتر.
رجعت البيت، وأول حاجه عملتها اني قولت لماما نمشي من البيت بتاعنا ونروح اي مكان بعيد عن هنا.
وافقت قدام إصراري وبكائي اللي كان غريب وهستيري بالنسبة لها، وبالفعل لمينا كل حاجتنا وقفلنا البيت ومشينا من غير ما نعرف اي حد... ومن غير ما أشوف مروان لآخر مرة، ودي كانت أكبر غلطة غلطتها..
يتبع...

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا