رواية العنيدة يوسف وليان الفصل الرابع 4 بقلم سلسبيل احمد
رواية العنيدة يوسف وليان الفصل الرابع 4 هى رواية من كتابة سلسبيل احمد رواية العنيدة يوسف وليان الفصل الرابع 4 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية العنيدة يوسف وليان الفصل الرابع 4 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية العنيدة يوسف وليان الفصل الرابع 4
رواية العنيدة يوسف وليان الفصل الرابع 4
- ليان.. ليان ياحببتي
= فيه ايه يا ماما
- قومي عندنا ضيوف.. قومي!
= ضيوف اي دلوقتي!!!
- قومي بقا متغلبنيش الله !!!
" فتحت عيني وبصيت بهدوء "
- الساعه 12 الضهر مين جي دلوقتي بجد!!!
= عيب كده قومي يلا !
" قومت بزهق ودخلت الحمام و حاولت افوق فضلت ربع ساعه بحاول استوعب الى بيحصل.. بعدين لبست هدومي و حسيت اني فوقت شوية وخرجت سمعت صوت راجل فالصاله فا دخلت بتعجب مين في بيتنا.. "
- والله ياحبيبي دمك زي السكر... اهي ليان صحيت اهي
" بصيت لهم بصدمه "
- تعالي سلمي على يوسف يا ليان
= انت ؟؟؟؟؟؟؟
وفاء: فيه ايه؟
بصتلها بأستنكار: فيه ايه؟؟ انتي نسيتي الى عمله !!
كملت بعصبيه: مفاتش سنه ونص حتي !!!
يوسف: انا مش فاهم حاجه؟ مفاتش سنه ونص على اي؟
- انت متتكلمش خالص وتطلع بره متفكرش تدخل البيت ده تاني ! مبقاش لك مكان فيه وسبق وقولتلك تبعد عني !!! انت مش قدي
وفاء بزعيق شديد: ليان !! اسكتي خالص فاهمه !!
ردت بعصبيه اكبر: لا مش هسكت !! انا مش مصدقه انتي ازاي كده !!! حقيقي مش طايقه اقعد هنا
" فتحت الباب بسرعه ونزلت "
وفاء: ليان !!! ليان !!! انتي يا بنت !!!
يوسف: اهدي يا طنط اهدي انا هشوفها واسف جدا على الى حصل ده كله
"يوسف نزل وراها لكنها اختفت دور عليها حولين البيت كتير ملقهاش فا طلع مره تانيه عند ماجده"
- انا معرفتش اللقيها ممكن راحت لصحبتها اميرة؟ معاكي رقمها؟
= ايوه معايا ثواني اكلمها
" كلمتها لكن متعرفش عنها حاجه يوسف فضل يفكر بعدين راح مكتبة.. "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
صلي على محمد
|| في المديرية | الممر ||
- هاتلي عماد على مكتبي حالا
" يوسف دخل المكتب بس اتفاجئ بالملف وقت دخول عماد"
- امرك يا فندم
= الملف ده كامل؟
- كامل سيادتك
= تمام اتفضل انت
" فتح الملف الى كان فيه كل حاجه عن ليان من وقت لما سافر بدء يشوف الاماكن الى كانت بتتردد عليها كان بيدور بسرعه يمكن يقدر يجمع هتبقي فين لكن وقف بعد ما لقي زياد ابتدي يختفي من التفاصيل فا رجع تاني لأول الملف بعدم فهم!! وهنا اكتشف الى حصل..! "
" زياد اتوفي بعد سفره بـ سنه ونص.. "
" فضل يقلب في الملف بجنـ.ـون "
- اكيد لاء !!! اية ده ؟؟؟
" خرج من مكتبة راح عند عماد "
رفع الملف قدامه: انت متأكد من الملف ده !!!!
عماد بعدم فهم: ايوه سيادتك ليه!! فيه مشكله!! انا مراجع عليه بنفسي وكلها معلومات سليمة ميه في الميه
" مسح على وشه بضيق وهو مكنش قادر يستوعب نزل عربيته وبعدين افتكر لما وفاء غيرت الموضوع لأنه اول لما دخل سألها زياد فين.. و ليان الى قالت مفاتش سنه ونص!! ربط كل حاجه ببعض واكشفت انوه ده حقيقي زياد مبقاش موجود مقدرش يمسك نفسه و دموعه نزلت بحزن و زعل و ندم "
" افتكر انه كان موصي عمر عليهم من بعيد لبعيد و الغضب اتملك منه دور عربيته بسرعه و طلع على عنده ولما وصل مكنش شايف قدامه زق الباب ودخل لاقاه قاعد في مكتبة مع ظابط "
عمر بستغراب: اي يبني الدخله دي فيه ايه! هتقبض عليا
"يوسف قرب ناحيته وصْربه بالبوكس جامد الظابط حاول يهدي بينهم يوسف زقه جامد و عمر زعق "
- ملكش دعوة انت اطلع بره دلوقتي اطلع يا عز!!
"يوسف فضل باصص له نظرات كلها لوم و غضب "
عمر مسك وشه بألم: انا كنت هقولك على فكره
قرب ومسكه بعصبيه: كنت هتقولي امتي ؟؟؟؟ وانا بقالي ست شهور بكلمك عشان نازل ؟؟
عمر: ممكن تهدي !! بتكلمني وبتحكيلي عن مشاكل المهمه و عن حاجات مهببه حصلت لك ازاي هقولك حاجه زي دي وانت في ظروفك !!؟
بزعيق: ظرووووفي؟؟؟؟ انت بتبرر ايه !!! حاجه زي دي ملقتش فرصه تقولها كل الوقت ده ؟؟ ده انا جيتلك المكتب !! وقعدت اتكلم معاك !!
- وانا سألتك لو فيه حاجه شاغله بالك وكنت بحاول اتكلم وانت قفلت الحوار وانا معرفتش اجبها لك مره واحده !! انت مجبتش سيرتهم يا يوسف !!
"يوسف بصله بأستنكار"
- يوسف اهدي انا عارف كانوا بالنسبالك ايه وعارف زياد كان بالنسبالك ايه!
يوسف بصله بعيون مدمعه: لو تعرف... مكنتش خبيت عني انوه ما*ت وانا مش هنا..
" سابله المكتب و مشي و عمر مكنش عارف يعمل ايه "
" يوسف ركب عربيته و كان رايح مكان خمن ان ليان ممكن تبقي موجوده فيه لما قرأ الملف.. "
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
" كنت قاعده لوحدي في مكاني انا و زياد.. ببص حواليا ومفتقده وجوده.. ومتنرفزه ان يوسف رجع حياتي
و افتكرت آخر مره لما كان في بيتنا "
فلاش باك #
- بجد انا مبسوط اوي انك عرفت تيجي يا يوسف
وفاء: يوسف حاف كده يا زياد؟؟
ابتسم: زياد ده حبيبي براحته
"بصتلهم من بعيد وهو عيونه جت في عيني"
يوسف: ما تعملي لنا شاي يا ليان
بتعجب: انت لسه مخلصتش قهوتك!
- اه مانا بحب بعد القهوه شاي علطول
زياد: انا هقوم اعملك انا اصل الشاي بتاعها مش حلو
"لقيت ماما ضحكت وبصتلي"
- ماشي يا ماما
= هاروح اشوف الأكل قبل ما تاكلني
- متخافيش متقدرش..
" بصتله من فوق لتحت وبعد ما ماما قامت بصلي بتركيز"
- واضح انك مش طايقه وجودي خالص!
= كويس انك واخد بالك
- بس فوفا و زياد بيحبوني
= فوفا؟ اممم ده انت خت علينا اوي
اتكلم بغرور: هعمل نفسي مش واخد بالي إنك معجبه بس بتمـ.ـوتي فالعند..
اتلجلت في الكلام وبصتله بعدم تصديق: معجبه!!! بمين؟
- بيا أكيد..
- انت انسان متحكم ومغرور !! وعاوز تمشي الدنيا على مزاجك وانا مبسمعش كلام حد و ...!!!
و خليني ساكته عشان لغاية دلوقتي انا بتعامل انك الكابتن بتاعي مش اكتر.
بصلي بنظرات خلتني اتوتر: الكابتن مش أكتر؟ ماشي زودي في حسابك كمان.. كله هيطلع عليكي في التمرين يا لي لي
باك #
" فوقت من افكاري على صوت حد ورايا بصيت لاقيته هو!!"
اتكلمت بأندفاع: انت مين سمحلك تيجي ورايا هنا؟؟!!! وعرفت اني هنا ازاي!!!؟؟؟
"قرب وكان شكله حزين"
- ليه معرفتنيش؟؟!
" بصيت لعيونه وفهمت..!! مكنتش عاوزاه يقولها مش هقدر امسك نفسي "
"بصتله وانا مش قادره ارد"
"اتحركت خطوة وقبل ما اتحرك التانيه وقف قصادي"
- ليه مقولتليش ها؟؟؟ عرفيني قال عني ايه لما تعب ومكنتش جمبه يا ليان؟
"غمضت عيوني في محاوله اني اتماسك"
مسك كتافي: ردي عليا! قال ايه؟ كرهني عشان مشيت؟ قوليلي!!! قال انوه بيكرهني؟
"دموعي نزلت ورا بعض زي المطر"
- مقالش ! مقالش حاجه خلاص !!!؟؟؟
"اتفاجئت بدموعه الي نزلت"
بصلي بتصميم: انا عارف انوه قال اكيد قال حاجات كتير قوليلي قال ايه!
مسحت وشي وبصتله وانا بحاول اتنفس: كان عاوز يشوفك.. قال انوه قلقان عليك ومش فاهم ليه عملت كده وبعدت فجأة مكنش مش فاهم انت فين ليه سبته
قال انوه انت مكنتش الكابتن بتاعه كنت صاحبه.. و اخوه الكبير وانوه بيحبك اوي
"دموعي كانت عماله تنزل وانا بمسحها وبحاول و اهدي لكن يوسف كان يعتبر منهار "
- بس قالي ان... قالي انوه عارف ان بُعدك أكيد مش اختيارك عشان واثق انك بتحبه.. ولو كنت تعرف انوه تعبان فالمستشفى كنت روحتله فا مكنش زعلان منك.. كان بس عاوز يشوفك وتبقي جمبه
" قعد ومكنش قادر يتحمل الموضوع.. كان في حاله غريبة.. عمري ما شوفته فيها مقدرتش امشي معرفش ليه.. قعدت جمبه وحاولنا نهدي احنا الاتنين لحد ما بدأ يتكلم بصوت مجروح"
- هو مدفون فين؟
" بصتله.. مكنتش فاهمه دموعه والندم الى باين عليه مكنتش فاهمه حاجه خالص هل هو كده فعلا بُعده مكنش بمزاجه؟..! ركبنا العربية و روحنا المدافن لأنه مكنش عاوز اي حاجه غير اني اوديه! و وصلنا و طلب مني اشاور له على مكان زياد وانوه عاوز يروح لوحده فا فضلت انا في العربية "
" يوسف قرب وكان قدام قبره وشايف اسمه مكتوب و التاريخ.. زياد اتوفي وهو عنده 19 سنه دموعه نزلت وبدأ ياخد نفسه وبص للقبر "
- اي يا معلم..! كده برضو تمشي وتسبني فجأة..؟ انا عارف اني مشيت وسبتك الاول.. بس والله كنت راجع لك يا زوز انت اكيد عارفني.. وعارف اني كنت هرجع اوعي تكون زعلان مني يا زياد!! اوعي تفكر لحظه واحده اني بعدت بمزاجي او كنت اعرف انك تعبان ومجتش انا لو كنت اعرف كنت هرمي كل حاجه ورايا.. مش عاوزاك تزعل مني! و انا هحكيلك كل حاجه!!
" يوسف فضل يتكلم كتير ويحكي ويبرر "
- بس كده ده كل الى حصل.. بس تعرف؟ انا مش ناسي الوصيه بتاعتك ليا يا زياد..
فلاش باك #
- ها التمرينه عجبتك ؟
= عشره على عشره يا كوتش
- هي ليان مجتش ليه انهارده؟
= واخده دور برد جامد شوية
بقلق: ايه؟ للدرجه دي؟ طب.... هو...
ابتسم وبصله: هممم عاوز تطمن عليها ؟
بصله وضحك: طول عمري بقول عليك لماح يا زوز.
- انا عاوز اقولك حاجه يا يوسف.. هو انت لسه عاوزها؟ حتي بعد ما رفضتك؟؟
= أكيد لسه فاكرني هسكت من اول مره وبعدين دي مسأله وقت وانت شرحت لي شخصيتها فا انا مش ناوي استسلم يعني لأن انا فعلا مش هلاقي زيها يا زياد
- هقولك على حاجه تانيه. انت لو قربت منها وهي اديتك فرصه مينفعش تخذلها انا وليان و ماما ملناش حد.. و ماما بتحبك اوي على فكره وانا واثق انها بتفهم في الناس..
ابتسم بأمتنان: والله انا بحبكوا.. يمكن مليش عيلة بس بعتبركم عيلتي.. هو بس لو ليان توافق..
- لو على ليان هي طيبه..! لو عرفتك بجد انا متأكد انها هتوافق انا بس عاوزك تخلي بالك عليها و ..
قاطعه: انت مش محتاج تقولي كل ده يا زياد انت اخويا الصغير.. وانا فعلا بعتبركم عيلتي وهفضل جمبكم و هفضل في ضهرك.
باك #
" يوسف مسح دموعه وبص للقبر مره اخيرة.."
- انا عند كلمتي يا زياد وهخلي بالي عليهم.. ومش هسيب ليان!
" مسح وشه و رجع عند العربية لقي ليان مستنيا بره وسانده على العربيه وسرحانه "
- يلا عشان اروحك ..
وقفت قصاده وبصتله: انا عاوزة افهم..
رفع عيونه ليها بتعب: تفهمي ايه ؟
- كل الى بتعمله ده؟ انا مش قادره احدد الشخص الى قدامي ده... هو هو نفس الشخص الى اختفي بدون سابق انذار زمان؟ طب ازاي هو نفسه الشخص الى ندمان دلوقتي؟ لو هتندم وفارق معاك اوي كده فا ليه مشيت من الاول ؟؟؟
مسحت على راسي وانا بتنفس: انا مش قادر اتكلم دلوقتي.. انا.. مصدوم! فا ده مش وقته لأن الى حصل ده تقيل عليا اوي ماشي؟ انا مش قادر اطيق نفسي عشان مكنتش هنا ! مكنتش معاه !!
" نهي كلامه بعصبيه وهي اتفاجئت و ده خلاها تتنرفز اكتر لانها مش فاهمه "
- الى حصل ده عدي عليه كتير! انت لسه فاكر !!؟؟
قرب وبصلها بغضب مكتوم: عدي عليه كتير بالنسبالك انتي !! مش بالنسبالي!!! انا مكنتش اعرف!! انا... انا كنت معزول عن كل حاجه!! انتي عمرك ما هتفهمي اصلا !!
ردت بزعيق: هفهم لو انت اتكلمت و حكيت ! لكن متعملش كده وتبين انك زعلان اوي عشانه و
يوسف قاطعها لما مسكها بقوة وقربها ناحيته: بس !! انتي متعرفيش حاجه !!
" ليان اتحْضت من طريقته و يوسف سابها وهو بيحاول يهدي.. لكن هي فاللحظه دي حست انها زودتها.. "
ليان بتراجع: انا.. انا ماشية
يوسف مسك ايدها: استني انا اسف! مكنش قصدي
"بعدت وبتصله فا كمل"
- انا هقولك.. هفهمك
من الاول.. انا شغل التمرين ده مش شغلي الأساسي ده كان مجرد غطا مش أكتر عشان شغلي مينفعش اصرح حتي عنه.. وضعي كان صعب وحساس! وفجأة اطلبت في مهمه بدون اي مقدمات كل حاجه كانت مترتبة على سفري المفاجئ لأن انا مقدم عمليات.. فا سافرت بره و كل حاجه اتقطعت.. مكنش ينفع اتواصل مع اي حد.. اخر حد لحقت اشوفه كان واحد صاحبي قولتله يخلي باله عليكم.. مكنتش عارف حتى هرجع أمتي! فاهمه موقفي كان عامل ازاي؟؟ ده مكنش بأختياري انا ممنوع اخالف اي اوامر في شغلي ده!
"بصتله بدهشه وكأني بكتشف حد جديد عليا"
- يعني اي يعني انت مين؟ و كل حاجه قولتها مكنتش حقيقية؟
- لاء.. كل حاجه كانت بجد الا اني كابتن.. كان لازم يبقي ليا شغل فالعلن ملوش علاقه بشغلي الحقيقي.. عشان.. عشان شغلي الحقيقي مفهوش تفاهم! مفهوش لا مفهوش حتي غلط في تنفيذ اوامر وبس! عشان كده استغنوا عني..
وانا بره الوضع كان بيسوء كنت لوحدي سافرت فجأة وبقيت لوحدي في حياة مش بتاعتي! فات سنه و التانيه و تالت سنه مكملتش اتكشفت في نصها يعتبر.. اتكشفت عشان مكنتش مركز كان فاض بيا! تعبت!! و.. و انتوا كنتوا واخدين تفكيري كنت عايز ارجع ومش بفكر غير اني عايز ارجع!
عقدت حواجبي: احنا!؟ الكام شهر الى قعدناهم سوا شغلوك! وبقيت تفكر فينا! وبعدين مكنتش متعود على شغلك؟
- كنت متعود حياتي مكنش فيها غير شغلي.. لكن كل ده اتغير بعد لما عرفتكم اكتشفت اني مكنتش بعمل حاجه غير الشغل ولما دخلتوا حياتي غيرتوها فا لما رجعت لوحدي مكنتش قادر افضل مستحمل حاولت!
بصتله بعدم فهم: طب و بعد لما اتكشفت هناك!؟
- اتكشف اني مقدم و في مهمه ضدهم بس مكنوش يعرفوا انا تبع انهي بلد و كل بياناتي الى ظهرت لهم كانت فيك مش حقيقه.. فا اتواصلت مع القياده هنا بعد ما نزلت على تركيا هـ.ـربان عشان يلاقوا طريقه ارجع بيها على مصر من غير ما الى كشفوني يعرفوا انا هاروح فين لأنهم خافو يكون موقعي في تركيا اتعرف ليهم لأني نزلت بعشوائية فا آمنوا كل حاجه و فضلت مختفي لحد ما اطمنوا انهم مش معاهم غير شكلي مش اكتر ومعهمش اي بيانات ليا ورجعت على مصر.. ويعتبر اتمنعت من السفر للأبد لدواعي أمنيه.. ونزلت شغل إدارة في المكتب وشغل العمليات اتوقفت فيه وكل حاجه باظت!!
" شاف نظرات الهدوء على ملامحها وانها بدأت تفهم و تستوعب الى بيحصل! ولكن ساكته ومش قادره تتكلم قرب منها "
- ليان انا كل حاجه في حياتي اتقلبت ف لحظه بس صدقيني انتوا مروحتوش عن بالي! انا كنت.. كنت دايما بفكر فيكوا.. وفيكي! كان بالنسبالي ده أملي
بعدت وبصتله بجمود: بس انت معاك حق.. كل حاجه اتقلبت.. وصعب ترجع زي الاول
- يعني ايه
= يعني الأحسن انك تفضل بعيد..
بصلها بنرفزه:.......
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
يتبع..
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا