رواية هنا الامير امير وهنا الفصل الرابع 4 بقلم زينب محروس
رواية هنا الامير امير وهنا الفصل الرابع 4 هى رواية من كتابة زينب محروس رواية هنا الامير امير وهنا الفصل الرابع 4 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية هنا الامير امير وهنا الفصل الرابع 4 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية هنا الامير امير وهنا الفصل الرابع 4
رواية هنا الامير امير وهنا الفصل الرابع 4
قبل ما حد فيهم ينطق ايده اتمدت و شدها من شعرها و هو بيدخلها و بيقول:
- بقى باعته لنا ناس تهددنا يا مع*فنة يا زبا*لة.
دخلها و قفل الباب و هو عيونه بطق شرار.
على الطرف التاني، كانت سالي قاعدة قلقانة إن «هنا» اتأخرت، العشا قربت و هي لا رجعت و لا حتى بترد على الفون، ف طلعت ل أمير اوضته وقالت:
- أمير انزل دور على هنا، لسه مرجعتش.
بص في ساعته اليدوية و قالت باستغراب:
- المفروض محاضراتها خلصت من الساعة أربعة، حد رن عليها طيب؟!
- ايوه رنينا عليها كتير في الأول مكنتش بترد و دلوقت الفون اتقفل.
قام اخد الچاكت و مفتاح العربية و نزل و من وراه سالي، بس يا دوب فتح الباب الداخلي للقصر، لقى الحارس كان على وشك يرن الجرس.
أمير اتصدم لما شاف«هنا» مكنتش قادرة تصلب طولها الحارس ساندها و وشها كله كدمات، و شعرها مش مترتب، و مش لابسة حاجة في رجلها، و عيونها ورمت من كتر الدموع، شالها بسرعة و دخلها اوضتها، و بعدين سألها بقلق:
- مين عمل فيكي كدا؟؟
ردت بتعب و هي بتعيط:
- ابن خالي.
أمير بتوعد:
- الحيوان، و الله لخليه يندم، و هخليه يترفد من الجامعة.
كان هيقوم من جنبها ف هي مسكت ايده، و قالت:
- لاء بالله عليك، مش عايزة مشاكل.
أمير بتهكم:
- مشاكل ايه اللي مش عايزاه! دا عدمك العافية!
عمته شاورت له بمعني يسمع كلامها، و طلبوا لها دكتور عشان يطمنوا عليها، و بعد يومين بقت كويسة و كان معاد رجوع كريم من المنصورة، و كان دا يوم عيد ميلاده، فقرروا يعملوا مفاجأة عشانه، هنا باقتراح:
- أنا اللي هعمل الكيك.
أمير بشك:
- متأكدة و لا هنتسوح!
«هنا» بثقة:
- عيب عليك، امشي ورايا و أنت مغمض.
أمير بترقب:
- أما نشوف.
هنا ابتسمت وقالت ب رجاء:
- بس ممكن تخرج تجيبلي شوية طلبات من برا؟؟
أمير بهدوء:
- ماشي شوفي عايزة ايه و أنا هروح اجيبلك.
هدى بحماس:
- و أنا اللي هعمل الزينة، أنا جبتهم امبارح.
سالي ابتسمت ب خبث و قالت:
- و أنا هرتاح في اوضتي بقى، و أنت يا امير اشرف عليهم.
أمير خرج جاب الطلبات اللي هنا طلبتهم و لما رجع كانت هي في المطبخ لوحدها، دخل حط الأكياس على الرخامة و قال:
- كل حاجة اهي زي ما طلبتي، عايزة حاجة تاني؟!
ابتسمت و قالت:
- شكرًا يا أمير.
قبل ما يخرج، كانت هي بتحاول تجيب برطمان الكاكاو، بس مش طايلة، ف أمير قرب عشان يساعدها، و يادوب وقف وراها البرطمان وقع على الرخامة و اتفتح و بسبب خفية الكاكاو جه منه على هدوم هنا و على وشها و على أكمام أمير.
«هنا» مكنتش تعرف انه وراها، و اول ما لفت لقت نفسها قريبة اوي منه ناقص بس يلفها ب دراعاته و يكون حاضنها، ف رفع إيده و بدأ يمسح على وشها و هو بينضفه من الكاكاو، و في اللحظة دي أمير قلبه دق جامد،ف اتنحنح و بعد عنها، ف هي قالت:
- كدا محتاجين كاكاو!
أمير بجدية:
- حاضر هروح اجيبلك، بس هغير هدومي الأول.
و بالفعل هو عمل زي ما قال، و هي كمان غيرت هدومها و نزلت تاني المطبخ، و لما هو رجع كانت هي بتغلي لبن و مشغولة في حاجة تانية، و مش واخدة بالها ف أمير بتحذير:
- الحقي دا فار.
«هنا» اول ما سمعت جملته في ثانية كانت متعلقة في رقبته و أرجلها الاتنين ملفوفين على وسطه، و قالت بخوف:
- خرجني بسرعة و رحمة ابوك يا شيخ.
خبط بإيده على جبهته و هو بيهمس:
- مفيش فايدة.
اتحرك بيها تجاه البوتجاز و قفل النار على اللبن اللي كان نصه فار، و بعدين طبطب على ضهرها و هو بيقول:
- بصي كدا.
حركت دماغها برفض و قالت:
- لاء لاء بتقرف.
- لاء معلش بصي مش هتندمي.
فعلاً حركت دماغها و هي بتبص ببطء و بعدين قالت بفزع لما شافت اللبن مكبوب:
- يا نهار اسود، فين اللبن، دا مفيش غيره هنا، و دول مش هيكفوا.
أمير بصلها و بص للبن فهي ضيقت عيونها و اتكلمت بدلال زي الأطفال:
- ممكن يا أمير تروح تجيب لنا لبن.
كل دا و هو لسه شايلها، ف أمير تحرك تجاه رخامة فاضية و قعدها عليها و قال:
- أنا هروح أجيب كيكة و اريح دماغي، و أوفر ل جيبي.
«هنا» باعتراض:
- لاء و الله أنا اللي هعملها، معلش بس روح جيب لي لبن من السوبر ماركت.
أمير اتنهد و قال:
- ماشي لما نشوف.
و فعلاً راح جاب اللبن و بدأت تعمل الكيكة، و دخلتها الفرن و سابتها، و راحت عند هدى في الصالون اللي كانت بتعلق الزينة مع أمير، و هنا نسيت خالص موضوع الكيكة اللي في الفرن، و قعدت معاهم تضحك و تهزر و تعاند فيهم و هما شغالين.
و فجأة أمير وقف مكانه و هو بيستنشق مرات متتالية ورا بعض، و بص ل هنا و قال:
- الكيكة!!
هنا خرجت جري للمطبخ، و بعد كام دقيقة رجعت و هي جايبة معاها الكيكة بعد ما اتفحمت.
هدى وقفت تبصلها بصدمة، إنما أمير قرب منها و اتكلم بسخرية و هو بيشاور على الكيكة:
- امشي ورايا و أنت مغمض!.....ما أنا لازم أغمض بعد اللي شوفته ده و إلا سواد الكيكة دا هيعميني!
«هنا» بصت لهم و قالت:
- أقسم بالله بعرف أعمل الكيكة.
أمير ب مشاكسة:
- مبدأيًا كدا معتقدش إن حد بيغلي اللبن عشان يعمل الكيكة!
رفعت كتفها و قالت بتبرير:
- محدش قالي!!!
اخد الجاكت بتاعه من على الكنبة و قال:
- خلصوا انتوا الزينة، و أنا هجيب كيكة و اجي.
هنا باندفاع:
- انا هاجي معاك.
بصتله برجاء، ف هو قال:
- تعالى.
و راحوا سوا جابوا الكيكة، و لما رجعوا كانت «هنا» شايلة الكيكة في ايدها و داخلة مبسوطة بيها و هي بتقول:
- اجري يا هدى، جبنا كيكة تحفة اوي، انا اللي........
مكملتش كلامها و في ثواني كانت الكيكة على الأرض و هي فوقها، ف أمير قال بسخرية:
- أنا اللي هرستها!
«هنا» بصتله بزعل طفولي و قالت:
- و الله رجلى اتلوت غصب عني.
قرب منها و قال:
- قومي قومي.
قعدوا في الصالون و أمير عاقد دراعته، و هدى جنبه، و «هنا» واقفة قدامهم زي المذنبة، و بعدين قالت باقتراح:
- ايه رأيكم لو أعمل لكم....
قبل ما تكمل كلامها الاتنين ردوا في نفس واحد:
- لاء، انتي متعمليش حاجة.
قربت منهم و قعدت جنبهم وقالت بترقب:
- اسمعوا بس، مش دا المفروض وقت عشان؟ ايه رأيكم لو نعمل بيتزا؟ و اهي تبقى فكرة جديدة و حلوة....
أمير بصلها دون اقتناع، في حين هدى قالت ب حماس:
- ايوه فكرة حلوة، و أصلا كريم بيحب البيتزا جدًا، أنا معاكي.
و بالفعل بدأت تشتغل في البيتزا و الاتنين واقفين و متابعينها في صمت، و بعد ما انتهت سألتهم:
- ايه رايكم بقى؟؟.
هدى بصت للبيتزا اللي كانت ٣ ادوار شبه التورتة، و قالت باشتهاء:
- شكلها تحفة، و ريحتها أصلا جوعتني.
بصت لأمير و هي بترفع حواجبها، ف قال:
- مش بطالة.
في الوقت دا وصل كريم، و فعلاً احتفلوا سوا و هما مبسوطين، و كل واحد منهم أعطه له الهدية بتاعته، لحد ما وصل الدور عند «هنا» و كانت هديتها ساعة آيفون اللي قالت:
- اول يوم اتقابلنا فيه أنا كسرت لك الساعة بتاعتك....ف اتمنى دي تعجبك.
كريم بود:
- لو كل حاجة هتتكسر يجيلي احسن منها كدا بقى هكسر كل حاجة.
أمير حس بغيرة، لكنه حاول على قد ما يقدر إنه يداري، لكن عمته كانت كاشفاه، و في الوقت العاملة دخلت و هي بتقول:
- أمير بيه في حد بيسأل على آنسة «هنا»
اتحرك و من وراه هنا عشان تشوف، مين اللي بيسأل عليها في الوقت المتأخر ده، و كانت الصدمة لما شافت ابوها، اللي معالم وشه بتوحي بغضب الدنيا.
يتبع..............
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا