رواية امنية ضائعة الفصل السادس 6 بقلم ديانا ماريا
رواية امنية ضائعة الفصل السادس 6 هى رواية من كتابة ديانا ماريا رواية امنية ضائعة الفصل السادس 6 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية امنية ضائعة الفصل السادس 6 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية امنية ضائعة الفصل السادس 6
رواية امنية ضائعة الفصل السادس 6
رفعت ود رأسها بذهول للبنت اللي كانت واقفة مبتسمة لها بشماتة.
كملت البنت بغرور: اعتبري ده درس ليكي علشان تبصي قدامك كويس بعد كدة وتعرفي تتكلمي.
اتعصبت ود جدا ومكنتش مصدقة اللي بيحصل، بصت حواليها الناس كانوا واقفين بيتفرجوا عليها والبنت لسة واقفة مبتسمة بشماتة ليها.
قامت وهي بتنفض هدومها وقالت لها بعصبية: الواحد بيعرف يتكلم كويس مع البشر إنما النوع اللي زيك من الكائنات ده أول مرة أشوفه محتاج له كتالوج خاص.
اتصدمت البنت من الكلام ومكنتش متوقعة أنه ود تقوم وترد عليها بالطريقة دي وده استفزها أكتر.
قربت منها وقالت بتهديد: احترمي نفسك أحسن لك أنا لحد دلوقتي بتعامل معاكي بالذوق علشان أنتِ أنا مين.
اتوترت ود كان نفسها ترد عليها بس سكتت وكأن فيه حاجة منعاها ترد، يمكن التربية اللي اتربت عليها طول عمرها هي اللي خليتها بالشكل ده، بتتهان قدام الناس ومش قادرة ترد حقها.
ضحكت البنت لما شافتها مردتش وقالت باستهزاء: أيوا حلوة كدة خليكي كدة علطول بقى.
ومشيت مع بنتين صحابها وود واقفة بتبص حواليها بعيون مدمعة بسبب الناس اللي وقفت تتفرج على إهانتها، لمت حاجتها من على الأرض ومشيت بسرعة من المكان وهي بتحاول تمسك دموعها لحد ما لقت الحمام بتاع الكلية.
دخلت وحطت حاجتها على الحوض قدامها وهي بتعيط، بصت لنفسها في المرايا باحتقار ذاتي: غبية! لو مكنتيش ضعيفة مكنتش قدرت تعمل معاكِ كدة!
قعدت تعيط وهي بتلوم نفسها، كام بنت من اللي دخلوا حاولوا يهدوها ويطمنوا عليها ويعرفوا مالها، حاولت ود تهدى خصوصا أنهم واضح مشافوش اللي حصل وده ريحها شوية أنها مش كل شوية هتلاقي حد شاف الإهانة اللي اتعرضت لها.
بعد ماهديت شوية البنات مشيوا فعدلت شكلها وطلعت وهي مقررة تمشي ومش هتحضر أي محاضرة كفاية عليها كل اللي حصل.
كانت مروحة وهي بتفكر أنه ده من أسوأ أيام حياتها ويمكن أسوأ من يوم النتيجة كمان!
كان صعبان عليها نفسها أوي وتمنت لو كانت تقدر ترد ويبقى عندها شخصية أقوى، زي صاحبتها ملك مثلا، كانت هتقدر ترد على البنت وتسكتها أو لو كانت معاها كانت هتجيب لها حقها.
روحت وهي مش عايزة تتكلم مع حد، كل اللي عايزاه توصل أوضتها وبس، أول ما دخلت البيت لقت مامتها قاعدة فقالت السلام بصوت واطي وكانت هتكمل على أوضتها لما نادتها آمال بحدة: استني عايزة أكلمك.
ردت ود بزهق: ماما لو سمحتِ أنا مش فايقة دلوقتي بعدين.
وكملت لأوضتها وهي متجاهلة نداء والدتها عليها، دخلت وقفلت أوضتها، ورمت حاجتها على الأرض ونامت على السرير وهي بتعيط تاني من القهر اللي حاسة بيه.
معرفتش تنام حتى ترتاح من الصداع اللي حاسة وفضلت تفتكر اللي حصل، فتحت والدتها الباب فجأة: أنتِ نايمة طب قومي يلا.
ضمت حواجبها باستغراب: أقوم فين؟
كتفت آمال ذراعيها أمام صدرها بتسلط: تقومي تعملي شغل البيت والغدا.
قامت ود واستغرابها بيزيد: شغل البيت والغدا؟
ردت آمال بتهكم: اه طبعا ده بقى دورك خلاص آمال أنتِ إيه! تعملي حسابك بعد كدة متروحيش الكلية إلا لما تخلصي شغل البيت وترجعي تعملي الغدا لحد ما أرجع أنا وأبوكِ من الشغل، خلاص أيام الدلع انتهت!
اتسعت عيون ود بذهول وقالت باعتراض: بس إزاي الكلام ده وبعدين أنا هيبقى عندي كلية إزاي هقدر أعمل كل ده وأذاكر!
رفعت آمال حاجبها بنظرة جامدة وصوتها خرج صارم وحاد: تدبري نفسك ووقتك دي مشكلتك واعملي حسابك أي مخالفة لأوامري أو تقصير شوفي مين هيصرف على كليتك!
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا