رواية تاجر النساء الفصل السادس 6 بقلم حنان احمد

رواية تاجر النساء الفصل السادس 6 بقلم حنان احمد

رواية تاجر النساء الفصل السادس 6 هى رواية من كتابة حنان احمد رواية تاجر النساء الفصل السادس 6 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية تاجر النساء الفصل السادس 6 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية تاجر النساء الفصل السادس 6

رواية تاجر النساء بقلم حنان احمد

رواية تاجر النساء الفصل السادس 6

خرجت الدايه وهى شيله طفلت زهرة وهى بتبكى قرب 
منها المعلم فرج  وبصلها بقلق . زهرة كويسه 
الدايه بدموع . البقاء لله يا معلم فرج ربنا يصبرك
وحتط الطفلة فى أيده ومشيت 
بص المعلم فرج على الطفلة بحزن والم وتفاجئ أنها نسخه من زهرة وخده جملها وكأن ربنا بيعوضه بيها 
قربت زينب وهى بتنهج وتكلمت بخوف . إيه ياخوى كيفها زهرة بقت زينه انى روحت أشيع لأمه وجيت جرى
حط المعلم فرج الطفلة فى اديها وحاول يتكلم بسبات .
زهرة الله يرحمها وتحرك لاتمام مراسم الدفن
سمعت زينب الخبر وكأنها صاعقه ضربتها نزلت على 
ركبتها . زهررررررررررررررررررة
وفضلت تضم فى بنتها وتصوت بأعلى صوتها
وصل الخبر للحاج ابو بشير بموت زهرة وقع من طوله
من حزنه عليها وإحساسه بالذنب أنه السبب فى موتها 
طب ميت وعم الحزن على دوار ابو بشير 
وبعد ما عدت ايام العزى طلبت زينب من أخوها المعلم فرج أنها تبقى المسؤوله عن امينه 
عدت الايام ودهور حال المعلم فرج وخسر كل فلوسه 
بسبب حزنه على زهرة وعدم اهتمامه بتجارته وكل 
اللى حوليه انتهزوا الفرصة فالمال الذى ليسه
له رقيب يستغله اللصوص 
فاضطرت زينب للنزول للبحث عن عمل لتعول امينه
باك ...........
الجده ام بشير . هى دى كل الحكايه يابتى 
أمينة بدموع قهر وحزن على الظلم اللى أتعرضت ليها أمها 
زهرة 
دخلت عليهم زينب بعد ما سمعت كلام الجده ام بشير عن زهرة وتجدد الاحزان فى قلبها 
قربت من أمينه بغضب . انتى لازم تهربى أنا مستحيل 
اخليه يعمل معاكى زى ما عمل مع أمك زهرة 
أمينه بصدمه . اهرب 
مسكت زينب اديها وتكلمت برجاء . ما فيش حل تانى 
يابتى خالك مفترى ومافيش حاجه فى الدنيا هتخليه
يرجع عن اللى عايز يعمله 
ده حتى بناته ما سلموش من شره وجوزهم ومن بعدها 
 اختفوا كل اللى فارق معه الفلوس واكيد جوزتك دى
وراها مصلحة 
فكرت امينه فى كلامها  وما لقيتش حل تانى غير الهروب
من بطش خالها الظالم . طيب ههرب ازاى ياعمه أخاف 
خالى يعرف وساعتها مش هيتردد يقتلنى 
حولت زينب تشجعها وطمنها . متخافيش يابتى أنا معاكى
بصى أنا هروح أتفق مع طه العربجى يخدنا بالعربيه 
الكارو بتاعته ويوصلنا بيها على محطه القطار وندلو 
على مصر
أمينه . وانتى هتهربى معايا ياعمه هتسيبى دوارك وبلدك
عشانى 
قربت زينب منها وخدتها فى حضنها . انا ماليش غيرك يا 
أمينه انتى بت قلبي وعمري ما هضحي بيكى واصل
بدلتها أمينه الحضن . ربنا يخليكي ليا يا عمه وما اتحرمش 
منيكى واصل
شدت زينب طرحتها السوده من الكنبه ولبستها على استعجال  . انى هروح اتفق مع طه العربجى وسبتهم
وخرجت
وبعد حولى ساعتين رجعت كانت أمينه مستنيها على
نار . ها ياعمه طمنيني عملتى إيه  لقيتي عم طه 
 واتفقت معه
قعدت زينب تاخد نفسها . استبري يابتى لما اخد نفسى 
من الطريق ما تقلقيش ياحبت القلب أنا فضلت مستنيه
عند الدوار بتاعه لغايط لما جانى كان بيلف على أكل 
عيشه  واتفقت معاه  وقالى هيستنانا عند الساقيه اللى فى
اول البلد وهينجيلنا على المحطه
قعدت أمينة بقلق تفكر فى اللى هيحصل عده الوقت 
و الساعه 2 دخلت زينب على أمينه الاوضه 
تستعجلها . ياله ياامينه همى على شان نلحج  طريقنا 
وبدأت تحط هدمها فى شنطه ومسكتها من اديها
وبتخرج من باب الزريبه 
أمينه باستغراب . هو انتى خرجتى من هنا ليه ياعمه
كنا خرجنا من باب الدوار عادى
زينب . هنا امان يا ضنايا على شان محدش  ينضرنا 
وفضلت زينب وأمينه ماشين وقبل ما يوصلوا عن
الطاحونه القديمة شافو منصور واقف قدمهم 
اترعبت أمينه من منظر خالها اللى ميبشرش بالخير 
منصور بغضب بيبص على امينة . ايه وخده بعضك
ورايحا  على فين ياامينة عايزه  تعملى زى ما
زهرة أمك عملت زمان وتجبلنا الفضيحه 
وقبل ما  ترد عليه كان ماسك ايديها ومرجرها
وراه على الدوار واول ما دخل رماها على الأرض ومسك
الكرباج
ونزل فيها ضرب فضلت أمينه تصرخ من الالم وتستنجد
بأى حد 
وفضل منصور يضربها بغل وتكلم بغضب  . بقى انتى جالك 
قلب و عايزه تجبيلى العار زى امك مهو صحيح انتى
بت زهرة
قامت الجده ام بشر من نومها مفزوعه على صوت صريخ
امينه 
جريت على بره شافت منصور ماسك الكرباج
 نازل بعزم ما فيه على أمينه 
زقته الجده ام بشير بعزمها وحولت تبعده عن حفدتها بالعافيه وقربت من أمينه اللى جسمها بيتنفض من الضرب  فى الوقت ده وصلت
زينب على الدوار اللى كانت بتحاول تحصلهم 
نزلت على ركبتها بدموع وقهر على حال بنت قلبها وقربت من أمينه اللى كانت شبه الجثه
بصلها منصور بغل وغضب . لو فكرتى تهربى تانى يابت
زهرة المرة الجاية مش هكتفى بضربك صدقينى موتك هيبقى على يدي وسابهم وخرج
حولت الجدة ام بشير وزينب يسندوا امينه ويدخلوها على الاوضه
 طلبت الجده ام بشير من زينب تجيب لها ميه دافيه وحته  قماشه عشان تنظف فيها جروح امينه
فضلت الجدة ام بشير تنظف جروح زهرة اللى كانت 
فاتحه عينيها بتبص للسقف زى المغيبه ودموعها بتنزل
فى صمت وكان ملهاش على دموعها سلطان 
عده اليومين الم وحزن فى دوار ابو بشير كانت زينب 
بتهتم فيهم باامينه 
دخلت الجدة ام بشير تطمن عليها . كيفك يابتى دلوك 
حولت أمينه تتعدل فى قعدتها. الحمد لله ياستى
بقيت احسن الحمد لله 
حولت الجدة ام بشير تفهم من أمينه ازاى أبنها منصور 
عرف بمكانهم . مش عارفه والله ياستى احنا اول 
ما وصلنا قرب بر الساقين لأنه واقف مستنينا
استغربت الجدة ام بشير كلامها. غريبه يابتى ماحدش 
يعرف بهروبك غير انى وعمتك زينب 
سرحت أمينه فى كلام الجدة ام بشير وفى نفس الوقت 
دخلت عليهم زينب بصنيه الاكل 
قامت الجدة ام بشير واستأذنت تروح على غرفتها 
فضلت أمينه بتبص على زينب وكأنها بتقراء أفكارها 
استغربتها زينب وسألتها بقلق . مالك ياامينة 
بتبصيلى كدة ليه يابتى فيكى حاجة 
اتكلمت أمينة كأنها اتاكدت من شكوكها . هو خالى منصور عرف منين أننا هنهرب وعرف كيف الطريق اللى هنمشى منيه
اتوترت زينب ووقعت منها المعلقه اللى بتحاول تاكلها بيه وقامت وقفت . تقصدى إيه ياامينه و ............
نكمل بكرة بقلم حنان أحمد ماهر

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا