رواية خطايا داخل الجنة الفصل الثامن 8 بقلم فريدة الحلواني

رواية خطايا داخل الجنة الفصل الثامن 8 بقلم فريدة الحلواني

رواية خطايا داخل الجنة الفصل الثامن 8 هى رواية من كتابة فريدة الحلواني رواية خطايا داخل الجنة الفصل الثامن 8 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية خطايا داخل الجنة الفصل الثامن 8 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية خطايا داخل الجنة الفصل الثامن 8

رواية خطايا داخل الجنة بقلم فريدة الحلواني

رواية خطايا داخل الجنة الفصل الثامن 8

انتي محتاجه الدعوة دي

خديها من قلبي

ربنا يجبرك جبر يتعجب له أهل السماوات و أهل الأرض

ربنا يراضيكي و يرضي عنك و يرزقك راحه القلب و البال

أنا بحبك

هل من الممكن أن تصبح رائحه شخصً ما هي الهواء الذي ينعش روحنا يبدو أن ذلك الامر صحيحا ....من يري تلك العاشقة الصغيرة و هي تسحب أكبر قدر من رائحه ذاك القاسي داخلها

يعتقد أن الهواء قد نفذ من حولها و لم يوجد غير تلك الرائحة هي من تبقيها علي قيد الحياه

تغمض عيناها ...تتمني بل تتخيل أنها داخل احضانه

تسند رأسها فوق صدره

دقات قلبها الخافق تخبره عن مدي عشقها و تمنيها له

كل ما كنت تحتاجه مجرد عناق يحتويها و يعطيها الطاقة لتكمل طريقها الموجع معه

كل ذلك كان يدور داخلها دون أن تشعر بالذي تصنم امام ذلك المشهد المهيب...تزلزل كيانه...أهتز قلبه بشده

عقله عجز عن التفكير ...حتي تلك الإنذارات الواهية التي كادت أن تنطلق من عقله كي تحثه علي الهروب ....دحرت في مهدها قبل حتي أن ينتبه لها

تحرك بهدوء غريب و كأنه يرفض إصدار أي صوت يكسر هاله الموقف العصيب الذي وضعه القدر فيه

بمنتهي الحنو رغم الجنون الذي يحدث داخله

أمسك يدها التي تشد علي قميصه ...فتحت عيناها سريعا و نظرت له بصدمه

سحبها بهدوء رغم سرعته ثم عانقها عناق تمناه منذ زمن و تمنته هي طوال عمرها

اشتد العناق حينما رفعت زراعيها لتلفها حول عنقه ...لم تهتم بصرير عظامها الذي صدر من شده ضمه لها

رفعها بقوه ...دفنت رأسها في تجويف عنقه و ظلت تستنشقه بجنون

لا تصدق أنه بين زراعيها ...بل هو من ادخلها بينهم

أما هو ...يضمها بقوه يريد إدخالها بين ضلوعه حتي تكمل الضلع الناقص ...هي ضلعه يعلم ذلك و متأكد منه و ليذهب عقله الي الجحيم

ارتعشت بشده حينما همس بصوت خرج مثل الأنين : بتشمي رحتي في قميصي ...شدد علي عناقها و هو يكمل : أنا أهو ...كلي بين اديكي ...أبعدها برفق كي يطالع وجهها المصدوم

نظر داخل عيناها الدامعة ثم اكمل : عايزه ايه يا جنه ....ليه مصممه تعرضي نفسك لنار انتي بس الي هتتحرقي بيها ....

مش هقدر أشوفك بتحرقي نفسك يا جنه بلاااااش

ساعديني عشان خاطري

همسه الموجوع لم يتحمله قلبها العاشق له ....رفعت كفيها لتحاوط وجهه برفق ثم قالت بهمس يملأه العشق و العذاب : مانا بقالي سنين بتحرق يا فؤاد ...اتعودت علي النار تفتكر هقدر أستغني عنها لو هموت بنارك أرحم مليون مره من أني اعيش بارده...باهته. من غير روح

هل تعترف له بعشقها...ذلك ما قرأه بين تلك الحروف التي خرجت من اعماق قلبها

احكم وثاق زراعه حولها ثم ملس علي وجهها بحنان و هو يقول بصدمه و رفض لتصديق ما وصله: ده كده عشق مش حب و بس

ضغطت علي وجهه بعدما نظرت له بقوه و قالت : في الدم ....بيجري في دمي يا......

حقا ..لم يقوي علي سماع اعترافها ...لا يعلم لما ألتهم ثغرها كي لا تكمل ما بدأته...هل من شده فرحه قلبه ام لرفضه ذاك الاعتراف

في كلتا الحالتين سيروي عطش قلبه الذي يهدر داخله بجنون ....سيذوق حلاوة قربها

سيفعل ما كان يراه في أحلامه دوما

قبله تلتها قبلات مليئة بالرغبة و الشغف ...بل الجنون هو ما اصبح يحدث الآن تحرك بها تجاه الباب المفتوح و حينما وصل أمامه فصل القبلة و أغلقه سريعا

لم يهتم بنظراتها التي امتلأت خوف ...الصقها به ثم أجبرها علي لف ساقيها حوله

تطلع لها بجنون ثم قال : مش خايفه مني

ردت بيقين : عمري ...مفيش امان مع غيرك

ألصق جبينه بخاصتها و قال كذبا : بس انا مش عايزك

همست بثقه : كداب

أغمض عينه و قال بغل: بكرهك

ردت عليه بابتسامه : مش اكتر مني ...أعقبت قولها بوضع يدها فوق خافقه الذي ينبض بعنف و أكملت: و ده أكبر دليل علي انك صادق

اشتعل من فهمها له بل و تحديها أيضا

نظر لها بغل و غيظ و غضب أسفل كل هذا صرخة عشق مكتومه قم انتقم من ثغرها بقبله اقل ما يقال عنها فاجره

لم يكتفي بهذا فحسب بل سحق جسدها الصغير حينما ضغط عليه بخاصته و بينما كانت نار الانتقام مشتعلة داخله

كانت نارً اخري أشد منها تشتعل في قلبه

الا و هي ...نار رغبته بها خاصا حينما بادلته بجهل بل حاولت مجاراة جنونه

لم يقوي علي التحمل أو كبح جماح جنونه بها ...فصل قبلته بصعوبة لينتقل الي جيدها الذي امتص جلده بهياج جعلها ترتعش بين يديه ...لا تقوي علي رفض ما يفعله

كيف ترفض و قد غاب عقلها تمام ...لن تفكر فيما سيحدث بعد ذلك...ستعيش معه تلك اللحظات التي تمنتها كثيرا و بعدها ....لكل مقام مقال

عبثت في خصلاته باحتياج للمزيد ..لم يبخل عليها ...مد يده كي يدير المفتاح و يحكم إغلاق الباب

تحرك بها نحو الفراش الذي مددها فوقه و اعتلاها دون أن يفصل قبلاته فوق عنقها

مد يده كي يخلصها من ثوبها الواسع ...لم ترفض بل ساعدته

عينه أخرجت نارً حاميه وهو ينظر لجسدها الشبه عاري أمامه

لا يصدق أنها تمنحه اياه دون ذره تردد

أعتصر نهديها بقوه ثم سحبها منهم كي تعتدل في جلستها بعدما اصبح يجلس علي ركبتيه بين ساقيها

نظر لها بجنون ثم قال بصوت متحشرج و مهزوز : انتي عارفه احنا بنعمل ايه ...هتندمي

مدت يدها بمنتهي الجرأة كي تخلع عنه قميصه ...وضعت كفها المرتعش فوق صدره و قالت بعشق مجنون : لو هندم باقي عمري تمن للحظه معاك انا موافقه

تحرك بجسده كي يجلس فوق الفراش و سحبها لتجلس فوقه ...مازال داخله بقايا ضمير ...جزء منه يحثه علي عدم إكمال ما بدأه ...يعلم أنه شخصا سيء و سيجرحها بعد انتهاء الأمر

لكنه قلبه يرفض بشده الانصياع لكل تلك الهواجس و يأمره بالاقتراب

ملس علي ظهرها بقوه ...التهم ملامحها الولهة بعيناه و هو يقول بتردد : مش عايز أئذيكي ....يده التي تكتشف جسدها باشتهاء كذبته حينما قال : بلاش

وضعت كفيها فوق كتفيه ...أسندت جبينها فوق خاصته ثم قالت بيقين : لو عندي شك واحد في المليون انك مش عايزني هبعد ...مش هسمحلك تلمسني....كفاية عذاب ...انا تعبت

و هل يقوي العاشق علي تعذيب حبيبته ...لا و الله لن يفعلها

اذا كنت تريديني لبضع لحظات ...فأنا أتمناكي ما بقي من حياتي

كاد أن يقترب منها الا انها منعته سريعا حينما وضعت كفها الصغير فوق فمه

نظرت له بعيون تشتعل عشقا و رجاء ثم قالت : لو هتقرب دلوقتي ...انسي اي حاجه جواك ...بلاش توجعني و انا جوه حضنك عشان خاطري

وضعت يدها فوق خافقه و أكملت بعيون دامعه : خليك معايا بده و بس ...سيبه أنهارده هو الي يتحكم فيك مش عقلك ....ارجوك

لن يخزلها...لن يجرحها حتي لو اضطر لقتل نفسه أو قطع لسانه

كلس علي وجهها بحنان ثم قال بنبره شجيه: بوجع نفسي قبلك ...انا محتاج اشحن نفسي بيكي عشان اقدر اكمل

انا مش عايزك علي فكره ب...

قطع حديثه حينما وجدها تضحك بحلاوة و هي تقول : صادق طبعا مانا عارفه انك مش بتيقني

عض شفته السفلي بغيظ كي يكتم ضحكته التي تريد الانطلاق

قرص ثديها بقوه جعلتها تتأوه بدلال أفقده عقله و هو يقول : بلاش ....انتي قولتي بلاش اوجعك دلوقتي ...يبقي أني لسان اهلك ده و متبقيش فصيله

رفعت كتفها بغنج و هي تقول : اقطعه عادي مش محتاجه

نظر لها بشقاوة و في لحظه كان يقتحم تغرها ليسحب لسانها و يمتصه بجنون بل يقضمه بأسنانه كي يثبت لها انه جاد في تهديده

و لكن كل هذا ذهب إدراج الرياح حينما تحركت فوقه بعشوائية حتي تتخلص من عضاته المؤلمة الي حد ما

أشعلت جسده ...كادت رجولته المنتصبة بجنون أن تمزق بنطاله

تحولت القبلة المنتقمة الي اخري ماجنه ....مد يده كي يخلصها من حماله صدرها و يحرر نهديها ليلتهمهم بجنون

تأوهاتها المكتومة..

.حركتها فوقه ...رغبته بها

كل هذا جعله يفقد عقله و يمد يده أسفل لباسها التحتي يداعب أنوثتها بهياج اشعلها و اشعله

كلما شعر باستجابتها له جن جنونه و أراد المزيد

و المزيد جاء فعلا حينما رفعها من فوقه بعدما التهم حلمتيها

وضعها برفق رغما عنه فوق الفراش

وقف ليتخلص من باقي ملابسه و عيناه تضاجعها بفجر جعلها تحمر خجلا

يطالعها بجنون ...يمرر يده بحنو عكس هياجه فوق جسدها المدد أمامه....يصل الي لباسها التحتي و يمزقه ثم ....

دون عقل يفرق ساقيها بيديه و يدفن راسه بينهما ليدخل جنته

جنته التي طالما حلم بها و تمناها كثيرا

التهم أنوثتها بفمه بل قضم شفرتيها بأسنانه

أما لسانه لم يترك نقطه من شهدها المسال الا و لعقه بنهم

و الصغيرة تلقت بخجلها بل بكل شيء عرض الحائط و عاشت تلك اللحظات بكل ذره في كيانها ...حاولت كتم تأوهاتها و لكن صوت أنفاسها العالية وشي بما تشعر به

اخرج راسه قليلا ثم أخذ يوزع قبلات محمومة علي فخذيها بالتبادل

ظل يرتفع بجسده و هو يقبل كل ما يقابله الي أن أصبح مواجها لها

نظراته المشتعلة جعلتها تخفض بصرها و لا تقوي علي النظر له

لكنها اضطرت أن تتطلع له بصدمه حينما شعرت برجولته تلامس أنوثتها

و حبيبها تفهم ذلك الخوف الطبيعي

مال علي وجهها ينثر عليه قبلات حانيه و هو يقول من بينهم : متخافيش ...مش هكمل...بس مش هقدر ابعد

سألته بهمس بعدما شعرت به يتحرك أسفلها: يعني ايه ...مش فاهمه

تملكت منه الرغبة فأسرع من حركته و هو يقول : هتعرفي لما اخلص ...أممممم. مش قادر

هتفضلي بنت ...متخافيش مني ...انا مش وحش للدرجة دي

انا مش وحش يا جنه

انا عايز أفضل في الجنة ...بس انا كلي خطايا ...اعمل ايه

كان يتفوه بتلك الكلمات الغامضة من بين أنفاسه اللاهثة و حركته الجنونية أسفلها

و الجنة أكثر من يفهم عليه و يشعر به ...ضمته بقوه و قالت بلهاث : جنتك قابله بكل ما فيك ذنوبك قبل تقوتك بس انت خليك جواها متهربش

رفع جسده قليلا ثم كوب وجهها بجنون

نظر لها بعيون مشتعلة ثم قال وهو يشعر أنه علي وشك الانتهاء فأسرع أكثر: مش قادر....مش قادر

مكاني مش فالجنه....يا جنه

انا شيطان ...و مفيش شياطين بتدخل الجنة ....أعقب قوله بالضغط عليها كي يطلق حممه فوقها بجنون

ضمته بقوه و قالت بعد أن قبلت صدره : مهما كنت ايه أو مين...دي جنتك اتخلقت بس عشانك مش هيدخلها غيرك ...و لا ملاك و لا حتي ابليس

القي جسده فوقها و دفن راسه في تجويف عنقها كي يداري عنها تلك الابتسامة التي تشي بمدي سعادته و انشراح قلبه بعدما سمع منها تلك الكلمات

بمنتهي الحنو حاطت راسه و ظلت تملس علي خصلاته ...كأنه ولدها الرضيع

وجد حاله يقبل خلف أذنها و يقول بمزاح مفتعل : جبتي الكلام الكبير ده منين يا بت ...اوعي تكوني قرأتيه و عايزه تعملي نفسك فهمانه

اجبرته علي رفع رأسه التي حاوطتها و هي تنظر له بعشق كبير ثم قالت : قريته جوه قلبي ...و كنت اتمني اقوله من زمان

بس كبرك و عنادي منعوني

تطلع لها بحيره ثم قال : طلبتي مني موجعكيش أنهارده ...و انا عمري ما اقدر اعملها بالذات دلوقتي ....كلي علي وجهها بحنو ثم اكمل : انتي جنه

عارفه يعني ايه : هزت رأسها برفض

كاد أن يكمل بحديث تتمني سماعه

الا أنه عاد سريعا الي عقله اليابس الذي أعاد السيطرة عليه و لو قليلا

ضرب وجنتها برفق ثم اكمل : يعني عيله صغيره كل الي مطلوب منها تهتم بمذاكرتها و بس ....لما تكبر بقي يحلها ربنا

نظرت له بغضب جم ...ثم أخذت تدفعه كي يتحرك من فوقها و هي تقول بغل : أبو شكلك يا جدع....اوعي بقي خليني اغووور من وشك

أطلق ضحكات رجولية و هو يمسك كفيها ليقبضهم و يرفعها فوق راسها

نظر لها بتسليه و قال : لسان امك ده عايزه اقطعه تاني معنديش مانع

ردت علي بغل: و لا تقدر علي فكره ...الي حصل مش هيتكرر تاني بح خلاص يا معلم كان فيه و خلص

نظر لجسدها العاري أسفله بوقاحه ثم قال : خلص ازاي يا بت و انتي عريانه تحتي ....انتي هبله يا بت...دانا مش هحلك أنهارده

نظرت له خوف ثم قالت بتوجس : يعني ايه مش فاهمه

ضاجع ملامحها بعيناه الفاجرة ثم قال بعدما قبل ثغرها بسطحيه : بما أن أنهارده اديت لعقلي الوسخ اجازه ...خلينا نكمل الليلة مع بعض الموضوع عجبني الصراحة و انتي طلعتي طلقه...صاروخ يا بنت الكلب

اغتاظت من حديثه و لن تمرره له

فركت جسدها أسفله كي تتخلص من تقييده لها و هي تقول بغيظ : بطل غلط احسنلك ....قولتلك شطبنا اوعي بقي عشان اطلع قبل ما حد يجي ...اخلص ياعم بقي

نظر لها بغيظ ثم قال : قلبتي جعفر في ثواني ليه مأنتي كنتي فرسه من شويه

كادت أن ترد عليه الا انه الصق وجهه بخاصتها الي أن تلامست الشفاه و التي قال من بينها بجديه : مش هحلك أنهارده ....الليلة دي بتاعتي هعيشها معاكي بكل حاجه جوايا و عايزها...بكره مضمنش نفسي يا ...جنه

مر اسبوع لم يحدث فيه أي جديد غير اختفاء ذلك العنيد من بعد تلك الليلة التي عاشها معها بكل جوارحه ....لم يجد حلً غير الهروب كي يستعيد جبروته الذي سحق فوق جسدها و داخل احضانها التي تمناها كثيرا

وجب عليه استعاده جموده كي يجمح كباح قلبه الذي أعلن العصيان عليه

قرر أن يسافر الي الغردقة دون أن يخبر احدً و كلما اتصل به ابيه او أحد إخوته يرد ببرود : بغير جو يومين و راجع

و الجنة تعلم هروبه بل كانت تتوقعه

و رغم ذلك حاولت الاتصال به بعد أن المها قلبها و أمرها الاطمئنان عليه

هي علي يقين انه ليس بخير ....و رغم محاولات الاتصال الكثيرة و التي بائت بالفشل الا أنها توقن أنه بحاجه لها

بل الكثر جنونا أنه يحتاج تلك الاتصالات رغم عدم رده عليها

أمسكت هاتفها و ارسلت له رساله تعلم أنها ستشعل غضبه بل ستجبره علي التحدث معها

كان مفادها

وحشتني اووووي بجد

مش عارفه ابعد ....و لا عارفه اتحمل البعد

مش هقدر اقول إدمان....لان الإدمان بيتعالج

انت حاله ....

حاله خاصه ...حاله صعبه ...حاله مرهقه

تعبتني و حابه عذابها

ليه بتعاقبني علي ضعفك معايا ...ليه بتحاسبني علي عشقك ليا

مش انا نصك التاني

مش انت بتجري في دمي

ليه نعيش حياتين لما بأيدينا نعيش حياه واحده

مش طيقاك

بس قلبي واجعني عليك ...حاسة بيك ..نفسي اخدك في حضني

أطممنك ...اقولك متخافش انا معاك و عمري ما هسيبك

اقولك حاجه و انت عارفها و حاسس اوي بيها ....

دماغك علي صدري و بطبطب عليك ...بقولك في كل نفس طالع مني بحبك

مهما عملت هفضل جواك و في دمك

بلاش تعذب نفسك اكتر من كده ....هتفضل متحمل لحد امتي

و برغم ده كله انا مش هكسر الحصار ...أممممم تقدر تقول انا الي بعاقبك دلوقتي

بس انت الي اخترت...و انت الي تعبت

و انت الي غلط جوه الجنة

 اما انا .... بحبك و بس

قرأها بعيون جاحظه

رغم خفقان قلبه حينما أعلنت عن اشتياقها له

لكن عن أي عشق تتحدث تلك الحمقاء

متي اعترفت لها بعشقي

وعن أي حصار تتحدث

بل ما هو العقاب الذي ستعاقبه لي

نجحت في آثاره فضوله و إشعال غضبه في نفس الوقت

ضحكت بصخب بل ملأت ضحكاتها الغرفة حينما وجدته يتصل بها

لم تجب عليه رغم تكرار محاولاته كثيرا

نظرت للأمام بقوه ثم قالت بتحدي: مش هرد ....و هترجع يا فؤاد

اقسم بالله ما هتغيب يوم كمان مش هتقدر تبعد انا عارفه

انت عايز تفهم معني كلامي الي انت فاهمه كويس بس بتستهبل

عايز تفش غلك و تنتقم من ضعفك معايا

ضحكت بكيد ثم أكملت: تمام ...زي الفل بس مش في الفون ...لما ترجع بقي يحلها ربنا

و ما فكرت به كان صحيحا مائة بالمئة ...إذ جن جنونه لعدم ردها عليه

و الآن يضب حقيبته كي يعود لها و يلقنها درسا لن تنساه .....

و ها هو قد وصل في منتصف الليل ...تسحب بهدوء رغم غليانه

بمنتهي الجرأة و الفجور دلف الي شقه ابيه و منها الي غرفتها و التي ما أن فتحها حتي .......

ماذا سيحدث يا تري

سنري


انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا