رواية امنية ضائعة الفصل التاسع 9 بقلم ديانا ماريا
رواية امنية ضائعة الفصل التاسع 9 هى رواية من كتابة ديانا ماريا رواية امنية ضائعة الفصل التاسع 9 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية امنية ضائعة الفصل التاسع 9 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية امنية ضائعة الفصل التاسع 9
رواية امنية ضائعة الفصل التاسع 9
اتوترت ود لدرجة أنه أيدها اللي ماسكة الموبايل بدأت ترتعش: إيه؟
ردت والدتها بحدة: بقولك أنا في الكلية، أنتِ فين؟
بصت ود لملك بخوف فقالت لها ملك بصوت واطي علشان أمال متسمعش: قولي لها بجيب حاجة من برة.
حاولت ود ترد بطريقة طبيعية: أنا برة يا ماما بجيب حاجة وجاية، أنتِ فين؟
قالت لها آمال على مكانها فقفلت ود على أنها رايحة لها.
بصت ود لملك وهي مخضوضة: ملك أنا مش عارفة أعمل إيه.
حاولت ملك تهديها: يابنتي أهدي فيه إيه قولي لها أنك كنتِ بتجيبي حاجة من برة ولما اتصلت رجعتي سهلة اهى متخوفيش نفسك.
لمت حاجتها بسرعة وقامت وملك قامت معاها فوقفت ود بتردد مش عارفة تقولها إيه لأنها مقالتش لمامتها أنها صالحت ملك.
استغربتها ملك فقالت لها: في إيه؟
معرفتش ترد لأن ملك ممكن تزعل، حست ملك بالموقف فسألتها: مامتك مش عارفة أننا اتكلمنا؟
هزت ود رأسها بخجل فحاولت ملك تبتسم: خلاص مش مشكلة روحي أنتِ.
قالت ود بتردد: ملك....
قاطعتها ملك بهدوء: خلاص يا ود روحي أنتِ ومتتأخريش عليها علشان متتخانقش معاكِ.
حضنتها ود ومشيت بسرعة لآمال، لقتها واقفة قدام الكلية فنادت عليها.
قالت لها آمال بحدة: كنتِ فين ومش في كليتك ليه؟
ردت ود بارتباك: ما قولتلك كنت بجيب حاجة من برة يا ماما وراجعة تاني.
بصت آمال لهدومها باستغراب: وايه اللي على هدومك ده؟
افتكرت ود شكله هدومها ولقتها حجة مناسبة: كنت ماشية وبنت خبطت فيا وقعت القهوة عليا علشان كدة كنت برة بحاول أصلح الدنيا وأشوف أي حاجة تشيلها.
سكت آمال وهي بتهز رأسها فقالت ود باستغراب:صحيح هو حضرتك جاية ليه؟
ردت آمال بهدوء: قولت اجي أشوفك، عندك محاضرات تاني؟
هزت ود رأسها ب لا فكملت آمال: طيب يلا نروح.
روحوا وبعتت ود لملك أنها مروحة مع مامتها وبعد ما روحت بعتت لها تاني تعتذر لها على الموقف بس ملك ردت أنه عادي وهي مش زعلانة.
بدأت ود تتأقلم على الكلية وكانت محتارة في القسم اللي تختاره مع أنها شافت ورقة الرغبات اللي مامتها اختارتها.
ابتسمت ود بسخرية وهي بتفتكر لأنه مامتها اختارت قسم علم النفس أول رغبة علشان طبعا تبقى قريبة للطب بأي طريقة ممكنة، هي حضرت في القسم وحبته بس في نفس الوقت حضرت في قسم اللغات وحست نفسها ميالة ليه ومحتارة تختار إيه بشكل نهائي قبل ما نتيجة التنسيق تنزل.
كانت في الكلية رايحة المحاضرة لما قابلت رؤى واقفة مع صحابها، اترددت لثانية قبل ما تفكر أنه لازم متخافش وتخلي ليها شخصية أقوى من كدة علشان متضايقهاش تاني فبصت لها باحتقار ومشيت.
دخلت المدرج مستنية المحاضرة تبدأ فقعدت تلعب بتليفونها شوية لحد ما حست بجد بيقعد جنبها، بصت لقتيها رؤى وقدامها صاحبتها فتجاهلتهم ورجعت للتليفون تاني.
اتكلمت رؤى باستهزاء: هي السندريلا مشغولة للدرجة ولا مش عاجبك القاعدة معانا.
رفعت ود وشها وقالت ببرود: شاطرة قولتيها أنا ميشرفنيش أقعد معاكِ.
وش رؤى اتقلب وقالت لها بانفعال: تقصدي إيه؟
ردت ود بلامبالاة: والله اللي فهمتيه بقى على العموم أنا قايمة لأنه المكان هنا بقى خنقة أوي.
لمت حاجتها ومشيت ورؤى بصالها بغضب وغل من كلامها.
راحت قعدت مع ملك شوية وبعدين رجعت تاني علشان تحضر آخر محاضرة.
لقت زعيق قدام فجأة وهي ماشية فوقفت تبص لقت رؤى بتتخانق مع حد فقربت، لقته ولد شكله من سنهم واقع على الأرض بعدين قام وبينفض هدومه ورؤى بتزعق له وتهزئه.
كانت رؤى بتتكلم بازدراء: والله واحد زيك كدة مش ماشي عدل وباصص قدامه طب اتكسف من نفسك حتى لما تخبط في بنت زيي وتقولي مكنتش مركز.
شافت ود واقفة بتتفرج، ابتسمت بتهكم: ولا مش لازم استغرب لأنه واضح الكلية اتملت عميان فجأة.
اتعصبت ود من كلامها ومن الموقف اللي قدامها لأنه فكرها بالموقف اللي حصل معاها خصوصا أنه الشاب واقف وشكله مش عارف يرد ومن غير ما تحس بنفسها راحت ووقفت قدامها وقالت بحنق: الكلية مفيهاش عميان بس فيها ناس قليلة الذوق والأدب زيك ماشية تخبط في خلق الله وفاكرة الكلية بتاعتها لوحدها!
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا