رواية حب فوق العادة من الفصل الاول للاخير بقلم حليمة عدادي

رواية حب فوق العادة من الفصل الاول للاخير بقلم حليمة عدادي

رواية حب فوق العادة من الفصل الاول للاخير هى رواية من كتابة حليمة عدادي رواية حب فوق العادة من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية حب فوق العادة من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية حب فوق العادة من الفصل الاول للاخير

رواية حب فوق العادة من الفصل الاول للاخير

في أحد المنازل صرخت الجدة بصوت عالي وهي بتبص لحفيدها 
الجدة نعمة :  إنت هتتجوزها يا
أحمد ومش عايزه أي اعتراض ..
أحمد : بس ياستي أنا متجوز ومش عايز اتجوز تاني كفاية عليا سمر ..
نعمة : أنا عايزه أشوف خلفتك قبل ماموت يا أحمد ..  
أحمد : بعد الشر عليكي ياستي حاضر أنا هعمل اللي إنتي عايزاه لكن بشرط أنا هطلقها بعد ماتجيبلك الحفيد  ..
نعمة : الموت علينا حق يابني بس هطلقها ليه طب و إبنها ..
أحمد : أنا هتفق معاها إننا نطلق بعد ماتولد وتسيبلنا الولد ودا مقابل إني أديها مبلغ كويس ..
نعمة : مش هطلقها يا أحمد وهتتعامل معاها زي مابتتعامل مع سمر مراتك ..
أحمد : بس ياستي سمر مش هتوافق دي مطلعه عينيا من غير سبب ..
نعمة : هههه سمر وافقت من زمان هي مش عايزه جسمها يبوظ من الحمل ..
أحمد بصدمة : إزاي وافقت كدا بسهوله إنتي عملتي إيه ياستي علشان توافق..
نعمة : أيوه عملت ..
أحمد بتساؤل : عملتي إيه؟
نعمة : عرضت عليها مبلغ كويس وهي وافقت ورحبت بالفكرة كمان .. 
أحمد : الكلام دا مش داخل دماغي إزاي توافق على جوازي لمجرد إنها تاخذ الفلوس .. 
دخلت سمر بغرور 
سمر : أنا موافقه يا أحمد اسمع كلام ستك واتجوز أنا طالعه رحلة يومين مع صحابي ولما أرجع تكون اتجوزت هههه  ..
أحمد بصدمة : بالبساطة دي ياسمر بقى عايزاني اتجوز ليكون جرى لعقلك حاجة .. 
سمر : أنا مش هقدر أجيبلك ولد يا أحمد فلازم تتجوز اللي تجيبلك الولد وتكون خدامه هنا ..
أحمد : خدامه إنتي فاكره الناس كلها خدامين عندك بقى علشان الفلوس وافقتي إني اتجوز عليكي دا آخر قرار عندك .. 
سمر : أيوه دا قراري اتجوز يا أحمد فين الفلوس ياحماتي ..
نعمة: حطيتها في أوضتك روحي خذيهم ..
طلعت سمر لأوضتها هي كل همها الفلوس والخروجات مع صحابها 
أحمد :  هي فاكره إن الست اللي هتجوزها هتكون خدامه ليها وممكن تكون البنت طيبه وهي تستغل طيبتها ..
نعمة : ههههه إنت لسه ماتعرفش ندى كويس دي قويه مافيش حد يقدر يقف قدامها .. 
أحمد : طب وهي ليه وافقت تتجوزني مع إنها عارفه إني متجوز ..
نعمة : اعمامها كانوا عايزين يأخذوا حقها ولما خذته منهم دلوقتي عايزين يخلصوا منها وانا طلبت منها تتجوزك علشان تحميها منهم .. 
احمد : تمام ياستي إمتا هنروحلها ..
نعمة : هنروح بالليل نكتب الكتاب وتيجي معانا هي مش عايزه فرح .. 
احمد : تمام هخلص شوية شغل ونروح سوى ..
خرج أحمد شاف أخوه زين قاعد قدام البيت والزعل باين على وشه
أحمد : زين مالك شكلك زعلان ..
زين : تعبت يا أحمد مابقتش عارف أعمل إيه .. 
أحمد : في إيه احكيلي ..
زين : إنت عارف إني بحب تقى ولما روحت أطلب إيدها من أبوها رفض ..
احمد : تقى عارفه إنك بتحبها اتكلمت معاها .. 
زين : لا ياأحمد أنا مااتكلمتش معاها أنا كنت عايز أدخل البيت من بابه واطلبها على سنة الله ورسوله ..
أحمد بهزار : بس خلي بالك واحده زي تقى قويه وناجحه ممكن ترفضك هههه ..
زين : وترفضني ليه أنا الحمدلله بشتغل وبكسب كويس وأقدر أعيشها عيشه كويسه .. 
أحمد : طب أبوها رفض ليه ..
زين : مش عارف كل ما أروحله يقولي طلبك مرفوض ..
أحمد : أنا هروحله وهتكلم معاه وأعرف منه هو مش موافق ليه ..
زين : بجد يا أحمد .. 
أحمد : أيوه بجد المهم جهز نفسك بالليل هتروح معايا علشان كتب كتابي ..
زين بصدمه : إيه ؟
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
أحمد : مالك مستغرب ليه ستك عايزه تجوزني علشان تشوف حفيدها ..
زين : ألف مبروك ياخويا والفرح إمتا ..
أحمد : مافيش فرح هنكتب الكتاب والعروسه هتيجي معانا على هنا ..
زين : وهي موافقه على الكلام دا طب وسمر هتعمل معاها إيه ..
أحمد : سمر وافقت وهي طالعه رحلة مع صحابها ..
زين : ربنا يسعدك يا أحمد ..
أحمد : أنا همشي دلوقتي عندي شوية شغل ..
زين : أحمد أوعى تنسى ..
أحمد : أنسى إيه ؟
زين : إنت نسيت من دلوقتي و لا إيه إمتا هتكلم والد تقى ..
أحمد : معلش دماغي مشوشة نسيت ..
زين : شكلك مش عايز تتكلم معاه .. 
أحمد : لا متقولش كدا نخلص بس موضوع ندى وهبقى أروحله ..
زين بإبتسامة : ماشي ياعم إنت عريس النهاردة ..
أحمد بإبتسامة : يلا سلام ..
*********************
في بيت ندى قاعده قدام صورة أمها وهي زعلانه وصاحبتها قاعده جنبها 
تقى : خلاص ياندى كفايه عياط النهاردة فرحك على الإنسان اللي بتحبيه .. 
ندى : دا جواز مصلحه ياتقى هو متجوز وبيحب مراته ..
تقى : طب ليه وافق يتجوزك لما هو بيحب مراته ..
ندى : علشان جدته طلبت منه كدا .. 
تقى : خلاص بقى إمسحي دموعك دي وسيبيها على الله ..
ندى : الحمدلله أنا هسلم أمري لله ..
تقى بإبتسامة : يلا يا عروستنا قومي علشان أجهزك وتطلعي أحلى عروسه ..
ندى : أنا جاهزة ياتقى  .. 
تقى : نعم جاهزه فين دا ندى قومي معايا الله يهديكي ..
بعد محاولات من تقى عملت لها ميك آب خفيف ولبست فستان جميل 
********************
عند أحمد رجع من شغله شاف سمر وهي خارجه
أحمد بسخرية : إيه مش هتيجي معانا ياست سمر ..
سمر : لا مش جايه ماعنديش وقت صحابي مستنيني .. 
أحمد : بقى عندك وقت لصحابك وخروجاتك بس ماعندكيش وقت لجوزك .. 
سمر بضجر : يوووه أنا زهقت كل مرة نفس الكلام بص يا أحمد أنا عايزه أعيش حياتي مش أورط نفسي بخلفه وولاد و اقعدي ربي زي الخدامين ..
أحمد : الخلفة وتربية الولاد بقى شغل الخدامين ياسمر هيجي اليوم اللي تندمي فيه .. 
سمر : أندم على إيه سيبني أمشي أنا إتأخرت ..
أحمد : تمام روحي.. 
خرجت سمر بلا مبالاة أحمد خذ جدته وراح على بيت ندى استقبلتهم تقى
تقى بإبتسامة : أهلاً وسهلاً إتفضلوا إتفضلوا ..
ندى دخلت الضيافه وبعدها كتبوا الكتاب وسط فرحة نعمة 
نعمة بسعادة : ألف مبروك ياولاد ..
أحمد : الله يبارك فيكي ياستي ..
ندى : الله يبارك فيكي ياهانم ..
نعمة : من النهاردة تقوليلي ياستي زي أحمد وزين ..
زين كان قاعد عقله مش معاهم بيبص على تقى وسرحان فيها
نعمة : يلا يابنتي علشان تروحي معانا ..
ندى : بس قبل مانمشي أنا عندي شرط ..
أحمد : شرط إيه .. 
ندى:
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
ندى : أنا عايزه أشتغل بعد الجواز لحد مانطلق .. 
أحمد : إنتي عندك شركات أبوكي تشتغلي ليه إنتي مش هتشتغلي طول ما إنتي على ذمتي ..
ندى : أنا عايزه أشتغل في شركة بابا وجوازنا دا مجرد اتفاق تمام ..
أحمد : حتى لو جوازنا مجرد إتفاق إنتي دلوقتي مراتي وشركات أبوكي هتبقي تروحيها مرة في الأسبوع ومدير أعمال أبوك هيبقى مكانك .. 
نعمة : خلاص يابنتي إنتي ارتاحي الفتره دي واسمعي من أحمد هو عايز مصلحتك .. 
ندى : حاضر ياستي أنا موافقه بس الفتره دي ..
أحمد : تمام يلا بينا نمشي ..
نعمة : أحمد إنت خذ ندى إشتريلها هدية بمناسبة جوازكم واتعشوا مع بعض ..
ندى : بس ياستي ..
قاطعتها نعمة : مافيش بس روحي معاه دا بقى جوزك ماهواش حد غريب وأنا هروح مع زين ..
أحمد : حاضر ياستي يلا ياندى ..
ندى : مع السلامه ياتقى لو روحت بدري هبقى أرن عليكي .. 
تقى: تمام ياحبيبتي سلام ..
**************
أحمد اشترى لندى هدية حلوة وقعدوا في المطعم علشان يتعشوا 
ندى : ممكن أسألك سؤال .. 
أحمد : إتفضلي إسألي .. 
ندى : إنت بتحب مراتك طب ليه وافقت تتجوز عليها ..
أحمد : هي موافقه على جوازي الموضوع عادي ..
ندى : لتكون أجبرتها إنها توافق علشان الولاد ..
أحمد : أنا ما أجبرتهاش هي اللي وافقت برضاها ..
 ندى : إنت بتحبها ..
أحمد : أنا مش بتاع حب ياندى أنا اتجوزت سمر علشان ستي طلبت مني دا وإنتي كمان زيها ..
ندى حست بألم في قلبها هي بتحبه من زمان من قبل ما يتجوز بس هو قلبه حجر مش حاسس بيها 
ندى بهمس : قلبك حجر مش بيحس ..
أحمد : بتقولي حاجه ..
ندى : يلا نروح مش عايزه اتعشى ..
أحمد : ليه مالك أنا طلبت العشى ..
ندى : هتروح معايا ولا أروح لوحدي .. 
أحمد : لا هنروح سوى مش عارف إيه اللي غير مزاجك كدا ..
وصلوا للبيت بعد مدة قصيره أحمد كان نايم على السرير وندى فضلت قاعده على الكنبه
أحمد : ندى تعالي نامي السرير واسع ..
ندى بضيق : مش عايزه أنام ..
أحمد : مالك ياندى فيكي إيه  مافيش حد غصبك على الجوازه دي ..
ندى : عايزه أقولك حاجه ..
أحمد : قولي أنا سامعك ..
ندى :
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
ندى : أحمد أنا مش هقدر أجيبلك ولاد ..
أحمد : الإتفاق مابينا كان إنك تجيبيلي ولد ودا كان اتفاقك مع ستي ..
ندى : أنا فكرت كويس أنا مش هقدر أجيب للدنيا ولد يتعذب بسبب إتفاق الأم في ناحية والأب في ناحية الولاد محتاجين حنية محتاجين عيلة متماسكه بتحب بعضها ..
أحمد : وعقلك كان فين لما وافقتي على كلام ستي ..
ندى : خلاص أنا هتكلم معاها وفتره قصيره ونطلق ..
أحمد : نعم والناس هتقول عليكي إيه اتجوزت واتطلقت بعد أسبوع .. 
ندى : كلام الناس مايهمنيش يا أحمد المهم عندي سعادتي ..
أحمد : سعادتك معايا ياندى .. 
ندى بتوتر : إيه سعادتي معاك إنت مستحيل طبعاً .. 
أحمد بتنهيدة : أنا عارف إنك بتحبيني من زمان ياندى وإنك بتتعذبي بسبب الحب دا ..
ندى : إنت بتقول إيه حب إيه اللي بتتكلم عنه إنت اخر واحد ممكن إني أفكر فيه ..
أحمد : ندى أنا أعرف عنك كل حاجه أنا اتجوزت سمر غصب عني في اليوم اللي كنت هعترفلك فيه إني بحبك .. 
ندى بحزن : أحمد إنت إتأخرت نام يا أحمد .. 
أحمد: أنا بتكلم جد ياندى كنت بحبك بس خبيت حبي علشان ستي ما تأذكيش .. 
ندى بإستغراب : وستك هتأذيني ليه .. 
أحمد : أبوكي و أبويا كانوا بيشتغلوا مع بعض وفي يوم بابا خذ كل الفلوس أبوكي بلغ البوليس وقتها أبويا ضرب أبوكي بالنار بابا دخل السجن كان فاكر إنه قتل والدك و انتحر من وقتها ستي كرهت والدك .. 
ندى : طيب ليه ساعدتني لما أهل بابا حاولوا إنهم يأخذوا حقي ..
أحمد : ...

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا