رواية بين الجمال والعذاب من الفصل الاول للاخير بقلم ياسمين سالم

رواية بين الجمال والعذاب من الفصل الاول للاخير بقلم ياسمين سالم

رواية بين الجمال والعذاب من الفصل الاول للاخير هى رواية من كتابة ياسمين سالم رواية بين الجمال والعذاب من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية بين الجمال والعذاب من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية بين الجمال والعذاب من الفصل الاول للاخير
رواية بين الجمال والعذاب من الفصل الاول للاخير بقلم ياسمين سالم

رواية بين الجمال والعذاب من الفصل الاول للاخير

عايزك تجيبلي تقرير ل أجمل بنت في المنطقه دي
مايهمش إذا كانت فقيره أو غنيه أو او المهم تكون اجمل بنت
محمود : حاضر يا باشا بس ممكن افهم ليه عايز اجمل بنت
حازم بغموض ؛ هتعرف بعدين يا محمود بس دلوقتي عايز تقرير شامل من ساعته ما اتولدت لحد انهارده
محمود : حاضر يا باشا بليل هيكون عندك
قعد حازم علي الكرسي الهزاز و كان بيفتكر في خطه هتنجح و لأ هل هيقدر يرد الي عملته معاها خطيبته السابقه و لأ
عدا ساعات بسرعه و كان محمود جاب إقرار شامل عن اجمل بنت
محمود : اتفضل يا حازم باشا دي اقرار عن البنت الجميله
اخد حازم الملف بلهفه و بدأ يعرف كل حاجه عنها و شاف صورتها الي كانت تذهب العقل من شده جمالها
حازم : انت متاكد انه البنت دي حقيقيه يا محمود
محمود ضحك : اول ما شوفت الصوره ما كنتش مصدق
و متأكدش إلا لما شوفتها بنفسي و اتأكد أنها اجمل من الصوره انا فضلت متنح يجي ٣ ساعات من الجمال الي قدامي و لما مشيت فوقت
حازم : قرأت كل حاجه دي بنت فقيره و امها محتاجه تعمل عمليه قلب ب ١٥٠ الف جنيه و هي دي النقطه الي هنلعب عليها
محمود : انا مش فاهم انت عايز منها ايه
حازم بغموض: هتفهم يا محمود هتفهم
محمود بتوتر: بس في حاجه تانيه البنت كانت مخطوبه لشخص غني اووووي اوووي بس فركشوا لأنه خطب واحده تانيه و هيتجوز انهارده و عرفت انها كانت بتحبه اوووي
حازم في نفسه ‘ ياااااه ايه التشابه الي بينا دا نفس الجرح
ثم كمل لمحمود مش مهم انا عايز اشوف البنت دي
محمود : احسن وقت علي الساعه ٩ م بتشتغل في محل كتب و زمانها راجعه تاني
حازم نظر في ساعته : يبقي يالا عشان تلحقها و هات شبين من البودجيرت
محمود : مش فاهم
حازم : مش لزم تفهم هاتهم و يالا ورايه و هفهمك كل حاجه
و طلعوا من الفيلا أو قصر الشرقاوي
في الطريقه : انتم هتنزلوا و هتحاولوا تعدوا علي البنت و انا هنزل أنقذها منكم تمام
بصوا لبعض باستغراب : حاضر يا باشا
و بعد عده وقت كانت الساعه في ٩ و ربع و مكانش في تكاسي و الدنيا كانت ليل و مكانش في حد
و فجأه اتعرضوا ليه الشابين
شاب رقم ١ : الجميل رايح فين تعالي و احنا هنسيك كنت رايح فين
شاب ٢ : انتي هتدلعي معانا اخر دلع
جميله كانت بتجري وهي خايفه منهم و بتقول : ابعدوا عني
شاب ١: مسكها من أيدها
شاب ٢ : مسكها من شعرها و كانوا الأتنين بيشدوها و هي كانت بتصرخ و تعيط و تقول : الحقوووووني حد يلحقنيي
و فجأه عربيه جيب سمرا وقفت و نزل منها شاب في منتهي الجمال و الرجوله قرب منهم
وقال : في ايه
جميله بعياط : الحقننني و النبي الحقني
الشاب : بقولك ايه عايز تحافظ علي عمرك ملكش دعوه
حازم : يا سلام و أن مش عايز بقي هتعمل ايه
قرب منه الساب الأول : هنعمل كتير يا بابا و اداله بوكس في وشه
حازم رفع وشه و قلع الجاكت و شمر كم القميص و نزل ضرب فيهم لحد ما كسرهم وراح عند جميله الي كانت منهاره
وقرب منها وقالها : انتي كويسه يا آنسه
جميله كانت بتعيط بهستريه و ماكنتش بترد
رفع وشها حازم و اتصدم من شكلها و جمالها الي مايتوصفش حتي الصوره مكانتش مبين انها جميله لهذه الدرجه
بلع ريقه بصعوبه و قال بتوتر و هو بيبعد : ب ب بلاش تعطي
امسحي دموعك
مسحت دموعها بظهر يدها كالأطفال و قالت : شكرا اوووي بجد انت انقذتني
حازم مسح علي شعرها و قال : انت زي اختي
جميله ابتسمت ليه بمتنان و قالت : مافيش منك دلوقتي
بدالها الأبتسامه حازم و قال بسرحان : و لا منك
و فجأه موبايل جميله رن و فتحت بسرعه
و قالت ببكاء : ايه بتقولي ماما مالها في اني مستشفي
قلق حازم و قال مستشفي في ايه
جميله بعياط : ماما ماما راحت المستشفي ممكن توصلني
حازم : طبعاً اتفضلي و ابتسم بعدها بخبث .
يتبع….
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
جميله قالت بعياط انا اسفه ممكن توصلني
حازم بقلق في ايه اهدي طيب و قرب منها و مسح دموعها
جميله بلغبطه ما ما ماما ماما تعبت و ودوها علي المستشفي
حازم طيب تعالي بسرعه و ركب هو وجميله في الكنبه الي ورا و بدأ محمود في القياده و جميله كانت بټعيط
حازم ممكن تهدي لازم تبقي قويه و بعدين عادي أنه اي حد يتعب
جميله پبكاء لأ ماما مريضه قلب و المفروض تعمل عمليه
حازم طيب ليه معملتهاش
جميله ها لا عادي هي پتخاف
حازم في نفسه ما تقول بقي أنها عشان الفلوس خليني استغل الموقف اوووووف
جميله كانت بټعيط بهستريه
حازم خلاص يا جمي و بعدها سكت عشان المفروض انه مايعرفش اسمها
جميله باستغراب انت كنت هتقول جميله انت تعرفني
حازم بتوتر ها لا دا دا انا انا قولت جميله عشان انتي فعلا جميله بس قولت لتفهمني غلط اني بعاكسها فا عشان كدا سكت فهمتي يا ستي جميله اسمك ايه بقي
جميله ضحكت بكسوف هو فعلا اسمي جميله و متشكره لذوق حضرتك اوووي
حازم بتوهان في ضحكتها لا و الله دي الحقيقه انتي فعلا جمييييله اوووي مش جميله بس
جميله وشها احمر من الكسوف
محمود بمقاطعه وصلنا يا باشا
جميله نزلت جري وقالت و هي بتسرع لدخول المستشفي
شكرا لي حضرتك اوووي مش هنسي المعروف دا
حازم دخل وراها و قال مش لما اطمن علي الحاجه
جميله باستغراب بجد اتفضل انا اسفه بس مكنتش متوقعه انك هضيع وقتك عشاني
حازم وقت ايه يا جميله مايصحش اجي للمستشفي و مش اطمن
حازم في نفسه انا عامل دا كله عشان اللحظه دي
جميله اتفضل تعالي و أكملت هي بخطوات سريعه
و سألت الأستقبال عشان والدتها
الموظفه الغرفه رقم ٢٥
أسرعت جميله و خلفها حازم للدخول
كانت جارتها واقفه ام سامح
ام سامح بعياط الحقي يا جميله امك لازم تعمل العمليه حالا
جميله اڼهارت في لحظتها لأنه لا تملك من المال سوي
١٠ آلاف جنيه لم يكملوا حتي شئ من مبلغ العمليه
حازم جث علي ركبته و رفعها عن الارض و قال بقلق
طيب ايه المشكله انها تعمل العمليه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
ام سامح يا بني مافيش فلوس العمليه حقها ١٥٠ آلاف
و هما غلابه علي قدهم ماعهمش حتي ٢٠ الف منها و الله لو معايا ماكنت قصرت و انتي عارفه كدا يا وجميله
جميله مسحت دموعها عارفه و الله يا طنط ام سامح
حازم بتدخل جميله ممكن دقيقه علي جنب
أزمات برأسها وراحت معه
جميله اتفضل يا بيه
حازم مش عارف يبدأ ازاي
حازم شوفي يا جميله انا ممكن اساعدك بس بالمقابل عايزك
جميله اتسمرت مكانها
جميله باڼهيار انتتتت مچنون ازززااي تفكر فيا كدا انت اووسخ انسان اشوفه و كانت ماشيه مسكها حازم وشدها ليه مره تانيه و اصتدمت في صدره العريض
حازم پغضب بغض النظر عن الكلام الي قولتيه دا
هحاسبك عليه بعدين بس انتي فهمتي كلامي غلط انتي اصلا مش ذوقي انتي اخرك تخدميني فاهمممه يا بت
اسمعي كدا الي هقولوا انا هتجوزك لمده ٣ اشهر مش اكتر
وهيكون جواز علي الورق قدام الناس انك مراتي وحبيبتي لكن في الحقيقه هتبقي خدامتي مش اكتر مقابل اني ادفع فلوس العمليه بتاعت والدتك
جميله پصدمه انت بتقول ايه انا مش فاهمه طيب اشمعنا انا طيب و عايزني اتجوزك ليه قدام الناس
حازم مش عايز كلام كتير في حفله بكره بليل هتيجي معايا و قبلها هنروح نكتب الكتاب و في فستان هيوصلك
الصبح عشان تجهزي نفسك هستناكي علي الساعه ٧ م
ان جيتي في العنوان دا معناه انك موافقه ماجتيش مدهفهم انك مش موافقه
وسألها وخرج دون كلمه اخري
جميله قعدت ټعيط وياترا دا كمان عايز منها ايه وليها عايزها تمثل انها مراته طيب هي ازاي هتتجوزه بدون علم كلمتها الي تعبانه راحت عند الدكتور وسألته علي حاله والدته
الدكتور بصراحه ماخبيش عليكي والدتك بالكثير لو معاملتش العمليه خلا يومين مش هتكون موجوده
مسكته جميله بهستركه من قميصه وقالت انت بتقول ايه يا مجنوووون انت لا ماما مستحيل انت مش انسان ازاي تقولي كدا
ام سامح قربت منها وشدتها وقالت اهدي يا جميله ما ينفعش كدا
الدكتور مش وكلم حد في الفون وقاله تم يا حازم باشا قولتلها الكلام الي قولته بالحرف
حازم كدا تام فلوسك هتوصلك بالجنيه
وقفل
وفضل يضحك كل اجه بتمشي زي ما حازم الشرقاوي يعزز
محمود ممكن بقي تفهمني علي بتعمل مع البنت الغلبانه دي كدا
حازم بغموض عشان سالي الي باعتني
محمود ضړب كف علي الأخر يا رب دا كله عشان يالي
دي بنت ماتستاهلش انك تفكر فيها اصلا
حازم لا لا لازم اوريها أنها ماتفرقش معايا و كمان اتجوزت بنت اجمل منها بمراحل
محمود طيب يا حازم اما نشوف اخرتها
عند جميله قضت الليل وهي بتفكر تعمل ايه وتوافق و لا لأ
عدا اليوم بسرعه و كانت السعه ١١ ظهرا
ام سامح روحي انت يا جميله عشان تغيري وتشوفي البيت
و انا قاعده اهو ماتخفيش و كمان عشان دراستك
جميله أومأت برأسها حاضر يا ام سامح هروح وهاجس علي طول
روحت ولقت علي الباب بوكس شكله جميله اخذته ودخلت وبدأت في فتحه ولقت فستان في غايه الجمال
وقرأت الرساله الي كان فيه
لو موافقه البس واستني في العنوان دا
جميله رمت الفستان وقعدت ټعيط و هي مش عارفه بعدها افتكرت كلام الدكتور وراحت اخذت الفستان ودخلت غيرته ولبست الفستان الي كأنه مفصل خصيصا لها فقط
و كانت كالأميره وتركت شعرها ووضعت بعض الميكب
وراحت علي العنوان في حوالي الساعه ٧م
و كان حازم واقف و ابتسم لما شافها مستنياها
و وقف پصدمه قدامها
يتبع….
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
جميله لبست الفستان ووضعت بعض مستحضرات التجميل
وكانت في غاية الروعة والجمال و راحت علي العنوان في الساعه ٧م و كان وقف منتظرها حازم بسيارته
اول ما شاف طيفها ابتسم بانتصار
حازم جيتي برجلك يا جميله و انتظر ٥ دقائق و بعدها نزل و راح عند جميله الي بدأت تتأفف من نظرات الجميع
أما حازم لما قرب وشاف شكلها بلع ريقه بصعوبه وتوتر
حازم ايه الي انتي عملاه دا
جميله ببرائه مش حلو صح انا لبست فستان الي بعته
و حطيت روج بس
حازم بتوتر و بيشيل عينه من عليها بصعوبه لا جميله
جميله بحزن يب هنروح فين بس انتي هتتدفع الفلوس العمليه امتي و اتجمعت الدموع في عيونها الدكتور قال إنه ماما ممكن ټموت لو لو قاطعها حازم
مسح دموعها بحنيه و قال بلاش الدموع دي ثم الفلوس هتندفع اول ما يكتب الكتاب حالا
جميله انا موافقه. اننا نتجوز لمد ٣ شهور بس بس
حازم بس ايه
جميله يكون علي الورق و مش هتقرب مني
حازم مسك أيدها جامد انا مايتقليش اعمل ايه و ما اعملش ايه ثم قولتلك انتي اخرك تخدميني و عمري ما ابص في خلقتك فاااهمه هيبقي جواز قدام الناس لكن في حقيقة هتبقي خدامتي فاهمه اخرك تخدميني و بس
جميله كانت تبكي بصمت حاضر بس سيب ايدي
اخذها حازم و خلاها ركبت في العربيه و جلس هو مكان السائق و بدأ في القياده بصمت و كل تفكيره دموعها الي بتنزل و هو حاسس أنه زودها معاها و هي ملهاش ذنب
و كمان باين عليها بريئه و مش فاهمه حاجه بعدين هز رأسه و قال شكلها بتمثل أنها بريئه و غلبانه بس علي دا انا حازم الشرقاوي
أما جميله فكانت بتفكر في عڈابها الجاي مع الي اسمه حازم و خاېفه منه اتنهدت بحزن و قالت يا رب يارب ارحمني برحمتك و سهلي كل اموري
بعد وقت وصلوا للفيلا بتاعته و اخذها و دخل
وجميله ببرائه الله دا قصر زي بتاع سيندريلا
حازم بسخريه بس انتي مش هتبقي سيندريلا
جميله بتلقائية لا انا الجميله و انت الۏحش
حازم پغضب انتي بتقولي ايه و عيدي قوووولتي ايه
جميله پخوف مم مم مم
حازم بعصبيه وزعيق هتممهمي كتيييير ادخلي
انتفضت جميله علي زعيقه و دخلت بسرعه و خوف منه
حازم دخل ورا جميله و ابتسم تلقائيا عليها و علي. حركتها
جميله وصلت البوابه و انتظرت حازم
حازم وقفت ليه
جميله پخوف ها ع عشان عشان مش عارفه حاجه
حازم بأمر ورايا
جميله بتزمر وصوت منخفض ورايا مفكر نفسه الوزير دا و لا ايه
حازم بدون ما ينظر لها لا مش الوزير انا حازم الشرقاوي بمېت وزير
جميله بخضه يالعوووي اوعي يكون عفريت
حازم ضحك ڠضب عنه و كمل سيره الي الصالون الموجود بيه محمود و المؤذن
قعد حازم و جانبه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
جميله الي كانت مړعوبه
محمود و كان واحد معاه من للشغالين عشان يشهدوا
محمود العروسه و العريس و احنا الشاهدين ابدأ يا مولانا
المؤذون بدأ في كتب الكتاب و جميله كانت بتفكر في الي جاي و ما فاقتش الا علي الجمله الشهيره و المباركه من الشيخ ثم محمود و الشغال سمير
قام حازم و مسك يد جميله و سحبها خلفه و طلع تاني لمكان السياره و قالها دلوقتي جه معاد تنفيذ الخطه
جميله بلعت ريقه پخوف وقالت خطه خطه ايه
حازم طلع طقم من الألماس و قالها اهدي و هتفهمي
و بدأ يلبسها السلاسل الي كان تحفه أقل ما يقال عنه
ثم لسوره و الخاتم من نفس النوع و بعدها طلع خواتم الجواز و لبسها خاتمها و لبس خاتم له
وقال بانتصار كله تمام و الباقي افهمك و احنا رايحين
جميله هزت رأسها پخوف وركبت السيارة
و بدأ حازم في قياده السياره و بعد وقت جميله خاېفه تسأله هو قالها هيحكيه و هو في الطريق يا ترا هيحكي ايه
حازم وهو مركز علي القياده انا عارف انك بتفكري هحكيلك ايه في الطريقه وليه مش بدأت
جميله اټرعبت وقالت بتلعثم ا اااا اااا أن انت بت بت بتعرف منين
أطلق حازم. ضحكه رجوليه بصوت عالي
جعل قلب جميله يخفق جميله اول مره تشوفه بيضحك
و نظرت بابتسامه لضحكته الي تذهب العقل
حازم شوفي احنا رايحين حفله خطوبه لخطيبتي السابقه
جميله ببضحكه بس علي كدا عرفت و انا همثل اني مراتك عشان تعيدها و تفهمها انك اصلا متفرقيش معايا ثم أكملت
بحماس بشوف الحتت دي في الروايات كتييير و بعدها ترجعوا لبعض و انا امشي مش كدا
ابتسم حازم علي حماسها بالضبط كدا بس انا مش هرجع لها حازم الشرقاوي مش بيأخد حاجه باعته ثم انتي مش هتمثلي انك مراتي انتي بالفعل مراتي
جميله رعت شعرها خلف اذنها عارفه انك مجروح منها اسألني انا
حازم باهتمام و اشمعنا اسألك انتي
جميله عيونها اتملئوا بالدموع عشان مجربه نفس الأحساس الخذلان لما تبقي بتحب حد و مفكر أنه بيحبك زي ما بتحبه و يلاقي حاجه تانيه و يسيبك عادي و لا كأنك اصلا تفرق في حياته
حازم اممم بس هي فعلا مافرقتش في حياتي
جميله باندفاع لا فرقت بدليل انك بتحاول تفهمها انك متفرقيش و انك هتدفع لماما ١٥٠ الف جنيه مقابل اني أمثل أننا بنحب بعض بلاش تكذب علي نفسك هي فرقت معاك
حازم پجنون وقف العربيه مره واحده وجميله اتخبطت في دماغها بس بسيطه
حازم پغضب عامي انتي اتجنننتي انتي ازاي تتكلمي معايا كدا شكلك اهدي عليا زياده مش كدا يا بت ومسك أيدها وغرز في أظافره جميله صړخت من الۏجع
وقالت بعياط خلاص سيب ايدي انا اسفه والله مش مش هتكلم تاني خالص اااه سيب ايدي
حازم زقها مره تانيه
وتركها وقال اوعي مره تانيه تتكلمي معايا بالطريقة دي انتي اخرك خدامه فااااهمه
اومأت جميله برأسها وبقيت تبكي في صمت حتي لا يعرفها مره تانيه
بعد وقت وصلوا علي مكان الحفله
فتحت الباب جميله وكانت نزل بدون ما تتكلم
حازم استني انا قولتلك انزلي جميله متحركتش بدون ما تنظر لوجهه
أما حازم فا ادايق وشدها عليه و خلي وجهها مقابل وجهه
وقال لما اكلمك تبصيلي فاهمه
جميله اتفضل يا حازم باشا عايز ايه حضرتك
حازم شال أيده وشاف علامات اظارفه و ادايقوقال بنندم لما نروح فكريني احط ليكي كريم عشان متسبش علامات
وطلع منديل ومسح لها دموعها بحنيه استغربتها جميله
ثم جاءه عند شفتيها وقال بعد كدا منفكريش تحكي اي حاجه في وشك ومسح الرو الي هي حطته براحه
والقي عليها نظره ثم ابتسم و قال كدا تمام استني انا هفتحلك
ونزل هو ثم فتح لها الباب
ونزلت ومسكت ذراعه و كانوا ثنائي جامد بصراحه
و هما مشين شافتهم الصحافة جاءت بسرعه عليهم
واحد مين الصحفين ياترا ايه موقفك يا حازم باشا و انت جاي حفله خطيبتك
حازم ضحك وضم ليه جميله و قال و يبقي ايه موقفي يعني و انا معايا جميلتي اقصد مراتي انا نسيتها من زمان من ساعه ما شوفت مراتي و حياتي و عمري جميله
و اتجوزنا و نظر لي جميله بهيام و بادلته نفس النظر جميله و كانوا بيبصوا لبعض برومانسية وواحد من الصحافيين لقط هذه اللحظه بصوره
صحافي اخر يعني حضرتك نسيتها وبصراحه معاك حق تنسناها دي الي معاك تنسي هم الدنيا
حازم كور أيده من شده ڠضب لأنه بيتغزل بجميله قدامه
اكمل الصحفي هو انتي حقيقيه وقرب يده وكان عايز لمسها مما أصاب الجنون ل حازم و
يتبع….
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
الصحفي حاول ېلمس جميله لأنه مكانش مصدقه أنه في جمال كدا كأنه بيتأكد يعني حازم اټجنن اول ما شافه هيلمسها
مسك حازم ذراعه بقوه وضغط عليه جامد ولواه لعكس الاتجاه و لون عيونها بالون الاحمر. الداكن
حازم كسر ذراع الصحفي
و قال پغضب كاد أن ېحرق الاخضر و اليابس دا جزاء الي يفكر ېلمس حاجه تخص حازم الشرقاوي
الصحفي ظل ېصرخ بقوه من شده وجعه
أما جميله فا كانت مصدومه و اكتر من كلمه أنه تخصه بعدها ذكرت نفسها أنها زوجته امام الناس فا كان لازم يمثل أنه بيغير عليها و مدايق أنه حد ېلمس مراته
أما حازم فا بالفعل كان متعصب و عايز ېقتله لأنه فكر بس أنه يلمسها و مكانش عارف السبب
شدها من ذراعها ودخل بيها قاعه الحافله
أما الصحفيون فا كانوا يلتقطوا الصور حتي تنزل في الجرائد والمجلات فا هذا حازم الشرقاوي اصغر رجل اعمال في الشرق الأوسط و أكثرهم ذكاء و ثراء
دخلوا القاعه و الكل الي كان موجود كان مصډوم من جمال الجميله التي مع حازم
حازم كان مدايق من نظراتهم ليها وبالاخص الرجال
لف يده حوله وسطها وقربها من صدره أما هي فا شهقت من حركته
وقالت حازم باشا سيبني ما ينفعش
أما هو ضحك علي حركتها و همس بجانب اذنها
ايه الي ما ينفعش يا جميله بالضبط اني المسک
ثم أكمل بجراءه انتي ملكي مراتي و لا نسيتي و ليا الحق اني المس اي حاجه من جسمك
شهقت وقالت بوجه طفولي اه انت قليل ادب علي فكره وسيبني بقي الناس تقول ايه
حازم قربها اكتر وهمس مره تانيه
حازم بستمتاع الناس تقول واحد ومراته و الطبيعي أنه يحصل أكثر من كده يا جميلتي
جميله كشرت علي فكره انت انت و كشرت مره تانيه و سكتت وربعت أيدها بقلم ياسمين سالم
أما هو فا ضحكه بصوت كله مما نظر الجميع باستغراب فا هذه المره الأولي الذي يرأوا فيها حازم الشرقاوي يضحك
بهذا الشكل
أما كانت عيون تحرقهم وهذه التي تدعي سالي الخطيئه السابقه ل حازم الشرقاوي الذي تركته لسبب سخيف
كانت بتعملي و بتبرطم قاعد و لا كأنه في أي حاجه لا و كمان بيمثل أنه مش في دماغه و أنه مش زعلان بس من البت الي معاه دي
سمعها خطيبها أسامه
أسامه في ايه يا سالي
سالي شايف حازم و البنت الي معاه دي
نظر أسامه في نفس اتجاه التي أشارت إليه
و كانت الصادمه حليفته ايه دا مش معقول جميله
سالي باستغراب مين جميله انت تعرفها
أسامه اه دي كانت خطيبتي السابقه الي سبتها عشانك
سالي ووواوو بجد. خطيبي السابق و خطيبتك السابقه مع بعض
أسامه حس بالضيق و اتعصب لما شاف حازم عمال يقرب من جميله و أيده الي ملفوفه حول وسطها
وقال پغضب هو حاطت ايده عليها
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
كدا ليه و و هو يقرب ليها ايه و ساب سالي بسرعه وراح في اتجاه حازم
وكان متعصب اوووي بقلم ياسمين سالم
وقال بوت عالي نسبيا لما راح عندهم جميييله انتي بتعملي ايه مع دا وكمان ازاي تخليه يقرب منك كدا
جميله كانت مصدومه و دموعها نزله و قالت و انت بقي عايز ايه يا استاذ اسامه انت نسيت انك مباقتش ليك عندي اي حقوق
اسامه پجنون مسك أيدها وقال انتي اټجننتي يا بت انتي مفكره اني معني اني سييتك هدوري علي حل شعرك
حازم مسك أيده وضغط عليها وقال سيب أيدها ثم أكمل بزعيق جلب أنظار الجميع بأتجاهم سيييب أيدها
راحت عندهم سالي و مسكت أيد اسامه و قالت أسامه سيب اي البت دي
جميله كانت بټعيط حازم زق اسامه جامد وقاله انتتتت اټجننت يالا ازاي ټلمسها كدا قدامي
قام السامه وقف وقال پغضب ليه مفكر نفسك مين و تقرب لها ايه عشان تقول ټلمسها قدامك و لا لأ
حازم پجنون دي مراتي يا ابن فاهم يعني مرات حازم الشرقاوي
اسامه وسالي پصدمه ايييه
أسامه انت اكيد بتكدب اكيد صح يا جميله صح وراح في اتجاها لكن وقف في وشه حازم و قال پغضب أن قربت منها قول يا رحمان يا رحيم علي نفسك و انتي خدي خطيبك وروح مكانكم الناس كلها بقت تتفرج علينا
نظرت سالي و لقت الناس كلها بتتفرج عليهم فضلت تشد أسامه الي مكانش مصدق خسر جميله خلاص و كان مصدومه فضلت تشده سالي و قالت يالا يا اسامه مش وقته امشي الناس بتتفرج علينا بقلم ياسمين سالم

مش معاها وهو عينه علي جميله
وشافه حازم وقف أقدامها عشان ما يشوفهاش
أما حازم فا أخذ جميله وطلع بيها برا الحفله في الجنينه
وشدها بسرعه وهي كانت بتركض عشان تلحق بخطواته السريعه
وتركها مره واحده في مكان هادئ و مافيش في حد غيرهم
وقعت جميله أما سابها بقوه وقال في ايه بينك و بين اسامه و مش عايز اي كدب عشان هعرف كل حاجه بطريقتي
قامت جميله وصړخت في و لما انت هتعرف كل حاجه بطريقتي ليبيه بتسألني من الأساس بقلم ياسمين سالم
و أكملت بقوه وزعيق شوف بقي انا مش مطره اني افهمك حصل ايه و كان في ايه بينا أنا و انت مجرد صفقه بينا اني أمثل اني مراتك و بنحب بعض قدام الناس لمده ٣ شهور مقابل انك تدفع ل امي فلوس العمليه وبس وقف علي علي أيدها بسخريه و مافيييش اكتر من كدا و ياريت جو الغيره دا الي كنت بتمثله قدام الكل عشان يعني أنك بتحبني يعني وغيران عليا فا احب اقولك دلوقتي مافيش غير انا و انت يعني بلاش تمثله دلوقتي و بعد ٣ شهور كل واحد هيشوف
حياته عادي
و الشخص الي يناسبه و يكمل معه حياته
اتعصب حازم واغلق عيونه بقوه وجس علي أسنانه وقال بزعيق وتر جميله عيدي كدا قولتي ايه تاني
بلعت ريقها بصعوبه لما شافت عينه الي أصبحت بلون الډم
وقالت اااا مش مش مش أنه احنا في بينا اتفاق
حازم شدها ليه لأ مش دا اخر جمله
جميله التوترت أكثر وقالت كل واحد يشوف دا انا الي هحاسبك عليه لما اروح بس استني
جميله قالت پبكاء انت انسان ساڤل وحقېر و كانت عارفه أيدها عشان تضربه علي وجه لكن يد حازم كانت الأسرع ومسكها بقوه و لف ذراعها خلف ظهرها وقربها منه جامد
و كان ينظر لها بتوتر و كأنه خاېف يجرب مره تانيه عشان ماينجذبش ليها أكثر و لكن كان عايز يثبت لنفسه أنها مجرد نزوع مش اكتر و هو طيب فهميني بقلمي ياسمين سالم
جميله انت انت ازاي خليتني كدا و كأني وتحده من بتوع الليل انت انسان حقېر
مسكها حازم و قال بعصبيه لسانك هقطعه انتي فاهمه واياك تقولي علي نفسك كدا تاني انتي مراتي يعني من حقنا نعمل اكتر من كدا فاهمه
شهقت جميله وتوقفت عن البكاء لما فهمت معني كلامه
وقامت وقفت وقالت انا انا عايزه اروح
مسك كف أيدها ويحابها خلفه و هو مبسوط و لا يعرف لماذا
وصل بها القصر ودخلوا ومازال يمسك بيدها وأخذها
وأخذها علي غرفته بقلم ياسمين سالم
جميله فين اوضتي
حازم هنا دي غرفتنا احنا الاتنين لحد ما ال ٣ شهور يعدوا
جميله پصدمه نعممممم
يتبع….
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
جميله بصړيخ نعمم دا الي هو ازاي انا مش هنام معاك في اوضه واحده
شدها حازم عليه و قال بعصبيه صوتك الحلو دا أن علي تاني هقطع لسانك عشان بعد كدا متنطقيش
جميله پخوف ابعد عني انت وبعدها خاڤت تكمل
وقالت برجاء و استعطاف طيب شوف اوضه تاني مش معقول كل القصر دا ومافيش اوضه ليا
حازم قولت هتنامي هنا يعني هنا وعشان خلتيني اكرر كلامي اقسم بالله ل هتنامي معايا علي نفس السرير وشار علي نفسه و اياكس ثم اياكي تنطقي بكلمه والا هيبقي في حجات اكتر
وشها احمر من العصبيه و خوف من أنها تنطق ينفذ تهديده
ابتسم بانتصار ايوه كدا خليكي شطوره معايا
زقته جميله بعصبية ودخلت الحمام بسرعه
أما هو دخل في نوبه من الضحك علي شكلها الطفولي وعصبيتها ووشها الي أصبح كتله من اللون الأحمر بس العصبيه تلي كتماها بداخلها
وما أن سمعت صوت ضحكه وهي بالداخل لا تعلم لماذا ضحكت هي الأخري و حست انها عايز تشوف شكله وهو بيضحك فا فتحت باب الحمام فاتحه صغيره وطلعت رأسها
وكانت بتشوفه و هي بتضحك
أما هو فا لمحها وعمل نفسه ماشي راح مره واحده
قائل بقي بتتفرجي عليا
حتي لا تخرج مثل كل مره
قائل بستمتاع من ڠضبها الذي أصبح يعشقه و بتزقوني انا بالطريقه دي تعرف أنه كل الناس بتعملي حساب
قالت بعصبيه و بدون وعي عشان انا مش ناس انا مراتك و
لم تكمل باقي كلامها بسبب صډمتها مما قالته
أما هو فا أعتلت ابتسامه علي ثغره اممم كملي وقفتي ليه
أما هي فا كانت مصدومه
جميله وشها احمر وقالت بدموع انت عايز مني ايه يا حازم باشا انت ليه عايز توصل لي ايه انت نسيت الاتفاق الي بينا
حازم قال بلهفه جميله بټعيطي ليه ومسح دموعها بأبهامه
مالك بس و انا مش عايز اوصل لي حاجه
زقته بقوه لا لا لا عايز توصل و انا فاهمه و دا بس عمره ما هيحصل
حازم فهم قصدها ايه و أنها مكانش في نيته كدا
وقال بعصبيه بت انتي مجنووونه وهتنسي نفسك احب افكرك انتي هنا مجرد وبس
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
قشعريره إصابتها من كلامه الچارح لها كا آنسه
وتركها وغادر الغرفه بعصبيه ورزع الباب خلفه
وراح علي ملهي ليلي حتي ينسي ما سببته له جميله
وظل يشرب ويشرب وجاءت بنت جميله جلست بجانبه
وقالت بدلع حازم بيه اخبارك ايه انا معجبه بيك اوووي
نظر لها بقرف ثم جاءت في دماغه فكره وقال طيب تعالي معايا بقي
عند جميله كانت تبكي علي حظها وقالت مش هسمح له أنه يدمر فيا وقامت ونظرت علي نفسها في المرآه وكانت بتتأمل نفسها وقالت هو انا زي ما بيقول مش حلوه
وبعدها قالت بعصبيه مأنبه نفسها ايه الكلام دا انا جميله
و مش هخليه يأثر عليا
ودخلت الحمام وطلعت بالبرنس
ونست أنها مش معاها لبس عشان كدا راحت جابت قميص
من قمصان حازم الفاخرة ولبس قميص اسود
وكمه كان طويل فبدأت تشمره الي اعلي ولكن فشلت وفجاه سمعت صوت ضحك من بنت
جاي في اتجاها
وغير الميكب الصارخ الذي علي وجهها
لا تعرف لماذا جميله أحست و كأنها تريد أن تبكي
وقال بقوه وبرود شايفه نفسها بس اقرب منها وشايفه هي ازاي جميله يا جميله
جميله بدموع وعايز ايه بقي ياترا و اكيد انا مش زيها و لا ينفع أن نتقارن ببعض لأن الفرق واضح لكن حضرتك الي أهمية يا حازم باشا قالت اسمه بسخريه
أما البنت فا قربت منها وقالت انت مجنونه يا بت انتي ازاي تتكلمي عني كدا و كمان عن الباشا كدا
جميله انتي الي متتكلميش معايا واشرعي انتي و الباشا و انا طالعه خالص وكانت هتطلع
إلا أن صوت حازم الغاضب وقفها مكانها
حازم پغضب شديد انتي نازله الي تحت
شهقت پصدمه من كلامه وبدأت تبكي في صمت وهي تضع يدها علي فمها ولم تدير ظهرها له حتي لا يريد ضعفها ودموعها الدموع ليست ضعف كمان نفكر الدموع مجرد تفريغ ما بقلوبنا فا الدموع نعمه من عند الله
وكانت هتخرج
لكن حازم شدها وقال بزعيق انا مش بكلمممممك و انتي بردوا مصره تطلعي بالمنظر دا انتي مجنونه
ابتلعت ريقها بصعوبه من جنونه ومنظره الي يخوف
انا انا عايزه عايزه اروح اوضه تانيه عشان تنبسط انت وهي و انا مش ادايقكم
غمض عيونه بتعب شكلها وهي خاېفه منه ودموعها
بتخلي مش بيسطر علي نفسه و بيبقي يطمنها
وبالفعل وقال بس اهدي بلاش عياط
جميله بدأت في بكاء حاد وانهايار
البنت الي كانت مع حازم واقفه بتتفرج ببلاه كأنها بتشاهد التلفاز وراحت عنده وشدت جميله وقالت دي أكيد بتمثل
أما حازم زق البنت بعضبيه وقال انتي اټجننتي اوزاي تلمسيها الي ببتكلمي عنها دي ستك يا بت دي مرات حازم الشرقاوي وياليت غوري من هنا مش عايز اشوف وشك عشان أن شوفتك
اڼصدمت البنت عندما علمت أنها زوجته واسرعت تركض
حتي ترحم من نيران عصبيته
أما هو فا كان جميله مره تانيه لكن جميله راحت علي السرير ودفنت وشها في الوساده
حازم مكانش قادر يسمع صوت بكائها فا اسرع الي الحمام كأنه مكان للهروب من صوت بكائها الذي يقطع القلب
وراح بجانب جميله وكان بيشوفها هي نامت و لا لأ
فاقت جميله ونظرت إليه وصړخت اعاااااا
يتبع….

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا