رواية غرامها لعنة جميلة من الفصل الاول للاخير بقلم روان سعد
رواية غرامها لعنة جميلة من الفصل الاول للاخير هى رواية من كتابة روان سعد رواية غرامها لعنة جميلة من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية غرامها لعنة جميلة من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية غرامها لعنة جميلة من الفصل الاول للاخير
رواية غرامها لعنة جميلة من الفصل الاول للاخير
أقسم بالله ما هسيبك بقا انا تعملي فيا كدا
قالت بضحك و هي بتجري علي السلم منه : استهدي بالله كدا يسطا اعصابك واحده واحده هفهمك
و هي بتجري خبطت في واحده و قالت: يخربيتك كمان جايب بنات البيت دا مش جدك بس الي هيولع فيك دا أبوك و مراد و كل الي في البيت.. بس بصراحة ذوقك جامد اي الحلاوة دي
يامن: بنات اي هو اي حاجه يامن و خلاص أنا مجبتش حد........ بعدين يامن بص علشان يشوف مين البنت دي و قال: اي الحلويات الي طلت علينا دي لا لو التهم بالجمال دا أنا معنديش مانع... ما تيجي و نجيب مليجي
غرام بوجه محمر من الغضب و الخجل : انت اتجننت يا بابا ولا اي اي الكلام الفاضي الي بتقوله دا انتي واحد مش محترم علي فكرا... و بعدين فين الكبير هنا
يامن: اهدي بس يا عسل و قوليلي انتي مين و عايزة مين بالضبط
ياسمينا: اسكت انت كدا يا يامن انت عايزه جدو مش كدا
غرام: انا عايزه الحاج عبد الرحمن
ياسمينا: طب حضرتك مين علشان اقوله
غرام: قوليله واحده و خلاص مش فارقه
الجد عبد الرحمن: خير يا بنتي و بص ليامن و قاله: عملت اي يا اخرت صبري
يامن: هو فيه اي هو أي حاجه يامن و خلاص استغفر الله العظيم
غرام: حضرتك الموضوع ملوش علاقه بالاخ دا أنا أول مرة اشوفه اصلا الموضوع و ما فيه اني كنت في رحلة تبع الجامعه لهنا فتوهت منهم و مش عارفه اوصلهم و فوني فصل شحن مش عارفه اوصل حتي لأهلي فسألت مين الكبير بتاع البلد دي فدلوني علي حضرتك فكنت محتاجه مساعدة
الجد: تعالي يا بنتي اتفضلي خدي الفون دا و كلمي اهلك و اقعدي هنا لحد ما حد يجي يخدك
غرام شكرته و اخدت الفون و كلمت والدها و رجعت الفون تاني و قالت: شكرا لحضرتك بكرا الصبح بالكتير و هيكون هنا
عبدالرحمن بمكر: تعرفي يا بنتي إنك شكلك مش غريب عليا انتي منين و والدك اسمه اي يمكن أطلع أعرفه
غرام كانت لسا هترد
ا
سعاد(الداده): الاوضه جاهزه الي حضرتك أمرت بيها اتفضلي معايا حضرتك
غرام بامتنان: مكنش فيه داعي والله تعبت حضرتك معايا
الجد: ولا تعب ولا حاجه يا بنتي اتفضلي
الجد كلم مراد (حفيده الاكبر ابن ابنه الكبير محمود)عايزك تعرف لي معلومات عنها علشان انتأكد و يا رب تطلع هي الشبة كبير بينهم
مراد: تمام يا جدي
الصبح
غرام طلعت من الاوضه لما صحيت بعد ما فونها شحن و باباها رن عليها و قلها انه وصل بعد ما اخدت العنوان بالتفصيل من الجد
تحت في البيت
البواب جه و قال: فيه واحد عايز يقابل حضرتك برا بيقول انه والد الانسه الي جت امبارح
الجد: خليه يتفضل
دخل حسين و لما دخل الجو قلب رأسا علي عقب الكل كان في حالة صدمه لأن حسين دا يبقي ابن اخوه ابن اخو الجد عبد الرحمن و مش كدا و بس دا طليق غاليه
حسين مكنتش اتوقع نتقابل بعد العمر دا كله.. علي العموم دا مش موضوعنا نادولي بنتي... ثم ضحك بسخريه و قال: يعني بنتي يوم اما تتوه تتوه عندكم
غاليه بدموع: يعني البنت الي فوق بنتي.. الحمدلله الحمدلله يا رب
غرام نزله فرحانه و مبسوطه بوجود والدها و وقعت خدت السلم كله لف
غرام بوجع: آه يا عضمك يا رضا... آه يا ميلة بختك يا غرام تطلعي من حفرة تقعي في دوحديره.. آه يا بابا رجلي اتكسرت... آه منك لله يا خالد الكلب كله بسببك انت الي دعيت عليا في ام الرحله دي منك لله
حسين: اهدي بس يا غرام مش وقت دعا علي خالد و ريني بتوجعك منين تعالي نروح لدكتور
غاليه: بنتي انتي كويسه. يحيي تعالي شوفها مالها مش انت دكتور صرخت فيه: يلاااااا
يحيي انخض منها أول مره يشوفها بالعصبية دي: حاضر
شافها و فحصها و قال: دا التواء بسيط من الوقعه و إن شاء الله تبقي كويسه
حسين: يلا نمشي من هنا يا حبيبتي اسندي عليا
عبدالرحمن : انت واخدها و رايح فين و هي بالحاله دي و بعدين انتوا مش هتمشوا من هنا احنا مصدقنا لقيناكم اقعدوا
حسين: نقعد فين نقعد في البيت الي انطردت منه ان كنتوا نسيتوا فانا منسيتش و مستحيل نقعد هنا لثانيه واحده
محمود( ابن عبدالرحمن الكبير): استهدي بالله كدا و اعقل و اقعد و اقفل صفحة الماضي و متتعبناش معاك
حسين بصراخ: اهدي اي انتوا خليتوا فيا عقل انت عايزني بعد الي حصل استني هنا
غرام ببلاهة: اهدي يا بابا محصلش حاجه لكل دا دي مجرد وقعة
حسين: غرام متعصبنيش انتي متعرفيش حاجه
وليد( الابن الاوسط لعبد الرحمن): يا حسين الموضوع كله طلع متفبرك و مفيش حاجه و احنا دورنا عليك كتيرعلشان نصلح غلطتنا و ملاقينكش كأننا بندور علي ابرة في كوم قش و كمان انت غلطت لما خدت غرام معاك و حرمت غاليه منها مع انك عارف ان روحها فيها و فيك و بعدين رد فعلها كان طبيعي علي الي حصل و دا اقل شئ
حسين: طب نقول ماشي رد فعلها طبيعي انتو كلكم بلا استثناء رد فعلكم كان طبيعي حتي انت يا عمي رد فعلك كان طبيعي انك تطردي و مش من البيت بس لأ من البلد كلها و خلاكم كلكم تقاطعوني و في الاخر انا الغلطان وكمان مستكترين عليا آخد بنتي الي مليش غيرها
خلاص يسيدي مدام شايفين كدا انتو حرين علي العموم أنا هاخد بنتي و همشي و مش هتشوفي وشي تاني
عبدالرحمن بصرامه : اقعد يا بني مفيش مرواح خلينا نحل الموضوع و الدنيا تصفي انما مرواح مفيش... و لو مش علشان حد فعلشان غرام بنتك متحرمهاش من أمها تاني و لا من عيلتها فكر فيها شويه فكر فيها قبل متفكر في نفسك
غرام: بابا أنا مش فاهمه حاجه من فضلك فهمني انت ازاي عارفه و ازاي هي ماما أنا مش فاهمه دماغي عملت error (خطأ)
محمود: سعاد تعالي دليهم علي اوضة الضيوف يرتاحوا لحد ما نشوف الموضوع دا
حسين بهدوء عكس الي جواه: تعالي يا حبيبتي اطلعي ارتاحي و أنا هحكيلك علي كل حاجه
غاليه جات تطلع معاهم بس حسين مرضيش و قالت بشراسه غريبه علي شخصيتها الهاديه : دي بنتي زي ما هي بنتك و مش هسمح لأي حد يبعدي عنها تاني مهما كان
حسين بلامبالاه: نبقي نشوف الموضوع دا بعدين المهم بنتي ترتاح
و ضغط علي حروف بنتي علشان يؤكد ملكيته ليهم
حسين خد غرام و طلعها الاوضه ترتاح و جه يخرج علشان ينزل علشان ينهي الموضوع غرام و مسكته و قالت: بابا لو سمحت فهمني أنا تايهه صدقني ايا كان الي هتقولوه أنا معاك و مش هسيبك انت اغلي ما عندي يا بابا
حسين بهدوء: مش وقته لما تصحي هعرفك كل حاجه
غرام: لأ وقته أنا مش هبقي زي الاطرش في الزفة كدا علطول أنا تعبت
حسين: حاضر يا غرام حاضر...
تحت بقا
ياسين( ابن وليد الابن الاوسط لعبد الرحمن): تفتكروا هيعيشوا هنا
نورين( بنت هادي الابن الاصغر لعبد الرحمن)
اكيد جده مش هيسيبهم دا مصدق لقاهم كان بيدور عليهم كتير
يامن: بس بصراحه البنت جامده و
قاطعه (آسر ابن محمود الابن الاكبر لعبد الرحمن)
و ضربه بالقفا و قاله: اتلم ياض بقا تعبتنا معاكي كفايه قله ادب ابوها لو سمعك مش هيسمي عليك
يامن: و أنا قولت حاجه أنا بس بقدر الجمال... مش عارف اي العالم دي يا ربي
علي الغدا الكل اتجمع
الجد: تعرفي يا غرام أنا مبسوط انك رجعتي يا بنت الغالية
غرام اكتفت بابتسامه و خلاص
غاليه: مالك يا بنتي أنا ملاحظه من ساعت الي حصل و انتي ساكته
غرام: أنا سمعت منك انتي و بابا و قررت قرار هو.....
يتبع..
أنا سمعت منك انت و بابا و اخدت قرار
غرام الي قالت كدا بس قبل ما تتكلم افتكرت كلامها معاهم
فلاش باك
أنا و غالية كنا بنحب بعض اوي زي متقولي كدا حب طفولة لأ كان عشق الامور مشيت عادي و كلها تمام لأن احنا ولاد عم و العلاقة كويسه بين اهلينا بس المشكله كانت في إن غاليه كان عندها واحده صاحبتها كانت بتحبني بالرغم من معرفتها بحب غاليه ليا بس هي كانت بتحقد علي غاليه في كل حاجه و بتغير منها حاولت كتير تفرق بينا بس كان لينا نصيب نبقي مع بعض و اتجوزنا فعلا و خلفناكي و كان يوم المني يوم اما جيتي فتحتي ابواب الرزق معاكي كان يوم سعادة و بهجه علي الكل لانك بنت الغاليه و عشنا كويسين سوا و مبسوطين لحد ما جه اليوم الي قلب كل حاجه جدك كان تعبان و غاليه راحت تزوره و أنا كنت رايح من الشغل مرهق من ضغط الشغل ف الفترة دي و هي رنت قالت هتبات هناك و اطمنت عليها و أنا نمت فصحيت لقيت*ا نايمه جانبي صاحبة عمرها مكنتش مصدق نفسي و لا الي حصل بينا و قبل ما استوعب الي حصل كانت غاليه دخلت علينا و شافتنا بالمنظر دا و مطلبتش مني مبرر حتي كله الي طلبته في وقتها الطلاق و مش سمعتني ولا رضيت تسمع مني أصلا و انا مقدر موقفها دا اي مكانها كان عمل كدا بس كنت متوقع علي الاقل تسمع مني تحاول تلاقي مبرر تبقي واثقه فيا شويه انما كدا مفيش ثقه حتي عمي و عيال عمي عملوا زيها و قاطعوني و طلبوا مني اني امشي من البلد فعلا مشيت بس الي فاجئهم اني مشيت بيكي اخدتك معايا و بعدت مكنتش عايز حاجه من الدنيا غيرك... ووصلنا كدا أنا عايز تفه..
قاطعته قبل ما يتكلم حضنه و قعدت تعيط: أنا حسه بيك يا بابا و مقدرة دا و واثقة فيك
و افتكرت موقفها مع غاليه
غاليه حكت لها نفس الكلام لحد اليوم المشؤوم الي غير كل حاجه
غاليه بدموع و وجع: مكنتش مصدقه نفسي لما روحت البيت و لقيتهم ف الوض*ع دا قلبي سمعته بيتكسر حتت مقدرتش اشوفهم كدا و لا حتي اسمعه كل الي خطر علي بالي وقتها اني في حلم لأ مش حلم دا كابوس محستش بنفسي غير و أنا في بيت ابويا و بطلب الطلاق و طبعا الكل عرف بالي حصل هو جالي كذا مرة يبرر الي حصل بس أنا مكنتش قادرة اصدقه خان ثقتي كسر كل الي مابينا حاول كتير منكرش دا جدك طرده من البلد و هي بردو طردها مكنش موافق بس لما لاقي مفيش فايده بعد ما جدك كمان غصب عليه انو يطلقني و كان عايز يجوزه الخاينه دي علشان الفضيحة الي في البلد مشي و ساب البلد كلها بس المفاجأه انو خدك معاه و من يومها بندور عليكي... بس كانت الصدمة الاكبر ان بعد التحريات الي عملها بابا و اخواتي اتاكدوا انه مظلوم دورنا كتير بس بردو مفيش اي اثر ليكم.... بس أنا مكنش قدامي اي حل تاني غير اني اعمل كدا مقدرتش استحمل اشوفه مع واحده تانيه علي نفس السرير و كل كله كان علي ارض الواقع يعني مش شوية صور متفبركه و الشيطان وسوس لي
باك
حسين: اي سرحتي في اي
غرام بانتباه: ها لأ أنا معاك.... كنت عايزه اقول حاجه إن كل الي حضر الي حصل زمان كان سببه انتم انتم كلكم ليكم يد فيه
حسين جه يقاطعها
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
غرام: لو سمحت يا بابا متقاطعنيش آه كله غلطان من أول حضرتك يا جدو ازاي تطرد ابن اخوك و متثقش فيه اعتقد ان العلاقه كانت كويسه بينكم ليه مرة واحده تقلب كدا و رايحين تعملوا تحريات بعد اي بعد اما طردتوه و بدوروا عايزين ترجعوه طب كرامته هترجعوها مين.... و انتي حضرتك أنا معاكي ان اي واحده مكانك كانت هتعمل كدا و اكتر بس الاقل اسمعي منه مفكرتيش للحظه انو الموضوع مدبر طب شكي ف اي حاجه دي الست الي كانت معاه يعني عملت لكم مشاكل كتير
..... و حضراتكم اخواتها و عيال عمه ازاي تعملوا كدا ازاي تسمحوا انه يبقي ليكم يد ف الخراب الي حصل للعيله دي
مكنش هيبقي فيه حاجه لو وثقتوا فيه شويه كانت الامور هتعدي تمام و كله هيرتاح و هنطلع اسرة سويه
قاطعها (مراد ابن محمود الابن الأكبر لعبد الرحمن): مش يمكن كانوا وثقوا فيه و طلع خائن الثقه الزياده دايما مش حلوة... و هما دوروا كتير يعني مسكتوش بردو
غرام: علي الرغم من ان اسلوبك و طريقه ف الكلام علي بابا مسمحش بيها بس عندك حق الثقه الزايده مش حلوة ف كل الاحوال بس الحاله دي لو كان شخص واحد وثق فيه و وقف جمبه مكنش دا حصل و الموضوع اتحل
المهم انا قررت اني هرجع لحياتي الطبيعيه أنا و بابا علي القاهرة
غاليه كانت لسا هتقاطعها
غرام: من كلام كتير و طبعا هبقي ازوركم دايما علشان خاطر ماما (و تابعت بمرح و لا كأنها كانت متأثرة من شويه) ولا الواحد بقا ليهم يتفشخر بيها قدام الواد خالد و حسام دا احنا هنشوف ايام عنب... تنحنحت: و دا طبعا لأن شغلي و دراستي و كل حالي هناك مش هقدر استني هنا
عبدالرحمن: ايه الي بتقوليه دا يبنتي أنا مش هسمح بكدا احنا مصدقنا لقيناكي انتي و ابوكي هتقعدوا معانا هنا
غرام باعتراض: مش هينفع و ثانيا انت ازاي عايز بابا يقعد في مكان هو انطرد منه مينفعش طبعا.... الا اذا حضرتك رديت كرامته طبعا
عبد الرحمن: و أنا موافق
غرام: حتي من غير ما تعرف ازاي مش يمكن ترفض
عبدالرحمن: اي كان أنا موافق
حسين: ايه الي بتقوليه دا يا غرام أنا مستحيل اعيش هنا...
بعد فترة
«هبقي انزل الشخصيات لانهم كتير ف اول كومنت»
آسر (ابن محمود الابن الكبير لعبد الرحمن) بمرح: بس عجبني فيك يا عمي السيطرة اي الجمدان دا
حسين بمرح مماثل: يا بني دا اقل ما عندي
نورين بنت هادي الابن الاصغر لعبد الرحمن: الا قوليلي يا غرام انتي خريجه اي
غرام بضحك: لأ أنا لسا متخرجتش أنا لسا ف تالته اعلام
قعدوا يضحكوا و يهزروا شويه و غرام قامت و سابتهم تستكشف البيت الي عامل زي القصر دا راحت عند الاوضه الي هي قاعده فيها قصاد الاوضه دي الشاب الي كان بيتجادل معاها علي الغدا الجناح دا غامض زيه مفيهوش حاجه مفرحه كله اسود فضولها خلاها تدخل تستكشف لقيت فيه نور جاي من اوضه ف الجناح دا دخلت شافته كان بيتمرن و الجزء الي فوق عاري
غرام بانبهار: يخربيتك دي كلها عضلات دي حقيقه و لا فيك نافخهم فين
مراد بغضب:............
كنت حابه اوضح حاجه إن حسين هيعامل احفاد عبد الرحمن عادي لانهم ملهمش ذنب و هو قعد برغبه من غرام و هنعرف السبب الي خلاها تقعد و ازاي هترد كرامة باباها....
يتبع......
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
في أوضة الرياضة بتاعت مراد
غرام بانبهار: يخربيتك دي كلها عضلات حقيقه ولا فيك... نفخهم فين
مراد بغضب: انتي ايه دخلك هنا.... اطلعي برا
غرام بالامبالاه: اهدي يا شبح كدا علي نفسك.... بس قولي بجد نفخهم فين... الشخص الي نفخهملك دا ثروة لشباب مصر كلهم.. بجد والله
مراد: انتي اتهبلتي ولا اي... و بعدين اطلعي برا مش عايزة اشوف وشك هنا تاني..... و بعدين مفيش كسوف كدا خالص.. مفيش حياء
غرام مكنتش واخده باله انه خالع التيشرت كان كل تفكيرها ف عضلاته أول ما خدت بالها اتوترت و اتكسفت هي مكنش قصدها حاجه هي انبهرت بعضلاته مش اكتر فجت تخرج اتكعبلت و كانت هتقع لولا ايده مسكتها من وسطها قبل ما تقع و سرح ف عيونها الي شبه البندق و رموشها الكثيفة و قالها:عيونك عامله زي السحر و بعدها فاق علي نفسه و زقها علي الأرض جامد و قال بعصبية: كلكم كدابين و خاينين... اطلعي برا.... و قالها بعيون حمرا و مسكها من دراعها جامد: حسك عينك اسوء هنا الجناح هنا خط احمر و الا قسما بالله إن دخلتيه المرة الجايه مش هتطلعي من هنا سليمة فااااااااااهمة
غرام بدموع و وجع من مسكته لايديها: ف ا ه م ه (فاهمه)
غرام طلعت بتعيط جامد و ندمانه انها دخلت الجناح دا بسبب فضولها الي دايما بيسبب لها مشاكل
الصبح غرام صحيت من النوم و نزلت لقت الكل متجمع
عبد الرحمن: صباح الفل يا بنت الغالية
غرام: صباح النور
و قعدت و مراد قصادها كانت عيونها بتطلع شرار من الي عمله امبارح بس قررت هتتعامل مع الكل عادي لحد متاخد حقها
آسر (ابن محمود الابن الكبير لعبد الرحمن و اخو مراد و ياسمينا): ها يا جدو فكرت في جدو ف الموضوع الي كنت قايل لحضرتك عليه
عبد الرحمن: آه.... و مش وقته انت مش شايف الي احنا فيه.. بعدين
آسر: بعدين اي يا جدو... حرام عليك يا جدو أنا بقالي كتير متكلم مع حضرتك في الموضوع دا
محمود : اتكلم بأسلوب احسن من كدا يا ولد انت بتكلم جدك...... و بعدين قالك بعدين يبقي خلاص الموضوع و إلا لو مسكتش الموضوع هينتهي خالص .... كفايه اننا وافقنا قبل ما اخوك الكبير يتجوز
غرام:هو أنا ممكن اتدخل
عبد الرحمن: اتفضلي يا بنتي اسر زي اخوكي
غرام: انا من كلامكم عرفت انه موضوع جواز و انا مش شايفه من جوازه حاجه غلط و فيها اي لما يتجوز قبل اخوه الكبير مدام لقي شريكة حياته الي تستاهله و الي بيحبها يبقي يستني اخوه افرض اخوه متجوزش دلوقتي اسر يسيب حبيبته تروح منه و خصوصا انه صعب انك تلاقي حد تحبه و تديلوا ثقتك الفترة دي الناس وحشه.... او بدل مكان راح اتجوزها من وراكم و بقت فضيحه..... او كلمها ف الحرام... مش كدا احسن انه يدخل البيت من بابه... ارجوكم وافقوا علشان نراضي الواد الغلبان دا و نفرحه و كلنا نفرح.... و كملت بحماس: و أنا من زمان محضرتش افراح بالله عليكم وافقوا خلينا نفرح و ننبسط ..... ها قولتوا ايه
آسر: اهو شوفتوا حتي البنت مش معارضه.الي كنتوا بتقولوا انها لسا راجعه و مينفعش ... الله يستركم وافقوا... الهي يخليك عيالك يا شيخ واف..
قاطعه و قاله عبدالرحمن: خلاص موافق بطل انت هتشحت و لا اي... حدد مع اهلها معاد علشان نروح نخطبها يلا اجري... بس كله علشان خاطر غرام بنت الغالية
آسرو هو بيجري علشان يكلم اهل حبيبته: تعيش غرام تعيش... طول عمري بقول مليش الا غرام بنت عمتي والله
يامن بمرح : اي يا سي جدو دا انا بتحايل عليك بقالي شهر علشان الواد الغلبان دا ........ و ف الاخر كلمة واحدة من الست غرام وافقت...
ياسمينا بمرح مماثل : مهو من لاقي احبابه نسي صحابه بقي يا يامن..... علي فكرا يا سي جدو أنا كدا هغير
عبد الرحمن: تغيري من اي بس كلكم احفادي و كلكم غاليين عندي... بس غرام لسا راجعه بعد طول غياب طبيعي مرفضلهاش طلب و ادلعها شويه زي مدلعتكم
ياسمينا بمحبة: ماشي يا جدو ربنا يخليك لينا يا رب و ميحرمناش منك
غرام جت تطلع فى الجنينه وقفها صوت مراد و هو حاطه ايديه الاتنين في جيوبه و بيقول: حلو الدور الي عملتيه من شوية
غرام باستغراب: دور اي مش فاهمه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
مراد: بطلي استعباط... بس عموما هوضحلك دور البنت الطيوبة الكيوت البريئة الي مفيش منها الي بتعمل الي تقدر عليها علشان تساعد الي حواليها و توفق راسين ف الحلال و تطلع ف الاخر الحفيدة الي مفيش منها..... فبطلي حركاتك الرخيصه علشان تكسبي ثقه جدو... و حذاري تقربي ناحية حد من اخواتي فا.......
غرام ببرود: حيلك حيلك أولا مش مسموح لك انك تكلمني بالاسلوب دا ثانيا بقا أنا مش محتاجه ابرر لحد الي بعمله و ان كنت هبرر فمش هببرلك انت مين اصلا ثالثا بقا و دا الاهم أنا مش محتاجه اعمل اي حاجه علشان اكسب ثقه حد او اتحب أنا محبوبة اصلا... وكملت بسخرية: ولا انتِ بتغيري يا بيضا...... علشان الكل حبني بسرعة و ادوني ثقتهم و بقا ليا كلمه مسموعه هنا
و هي نجحت في انها تستفزه فعلا بس هو خفاه
مراد ببرود مماثل : الله الله القطة المغمضه الي طلعت من الاوضة امبارح بتعيط بقت بتخربش ..
وبعدها مال علي ودنها و همس: اما بالنسبه لكلامك دا فهندمك عليه علشان انت لسا متعرفنيش ماشي يا حلوة
في اوضة حسين
غاليه خبطت عليه و هو قال اتفضل و دخلت
و مع دخولها افتكر كل لحظاته معاها الحلوة و انها حب حياته بس افتكر بعدها انها سابت بكل سهوله و مرضتش تسمع منه و اتخلت عنها
حسين: افندم
غاليه بدموع: حسين أنا آسفه.. سامحني... صدقني دا كان رد فعلي علي الي حصل انصدمت و لما فوقت من الصدمه كنت انت مشيت معرفتش اوصلك..... سامحني.. صدقني أنا محبتش في حيا
حسين قاطعها: خلاص كفايه الكلام مبقاش ينفع الموضوع منتهي خلاص احنا كل الي يربط بينا دلوقتي هو بنتنا مفيش حاجه و لا فيه أمل يبقي فيه حاجه تاني..... بعد اذنك محتاج ارتاح
حسين قال الكلام دا و هو بيجاهد نفسه و ميضعفش قدامها و قدام دموعها
بعدها هي خرجت قابلت باباها عبد الرحمن اخدها في حضنه و حكتله الي حصل معاها و قالها: معلش يا بنتي اكيد هيعمل كدا و اكتر الي حصل مكنش سهل كلنا خذلناه و صعب انه يسامحنا.... واحده واحده و كله هيعدي و هيتحل يا قلب ابوكي... و احمدي ربنا علي رجوع بنتك و اقعدي معها...... يلا نامي يا حبيبتي.... تصبحي علي خير
علي الجانب الاخر
ـ يعني اي مش عارف توصلها.... مشغل عندي بهايم... هديك آخر فرصه في اقل من 24 ساعة يكون مكانها عندي...... فاااااااااهم....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
تاني يوم
شوقية: شوفتوا البت ضحكت علي الحاج ازاي و كلت بعقله حلاوة و خلته يوافق
ناديه: مالك يا شوقية سبينا نفرح و الحمدلله انو وافق لولا إن ربنا سخرها انها تكلمه مكنش زمان ابني فرحان ولا مبسوط كدا
نرمين: عندك حق يا ناديه والله.... و بعدين انتي يا شوقية متضايقه ليه
شوقية: ولا مضايقه ولا حاجه.... يلا بينا نجهز علشان نلحق
غرام جدها قالها تروح تنادي لياسين علشان يمشوا يروحوا يتقدموا لعروسته
غرام طلعت لقت الباب مفتوح و فيه صوت أنثوي طالع بيقول بضحك : لأ يا سي ياسين مينفعش كدا.... عيب... اختشي اومال
فدخلت انصدمت أكتر من الي شافته كان زرار البنطلون بتاع ياسين مش راضي يدخل في العروة بتاعته فكان يامن بيعملهوله و قال الكلام دا بيهزر معاه فهي فهمت غلط
غرام بصدمة: انتوا بتهببوا ايه... انتوا منهم..... انتوا رينبو..... دا أنا هفضحكم يا ألوان..... يا جدوووو
قاطعها يامن و حط ايده علي بقها يسكتها: اسكتي اسكتي هتفضحينا
غرام عضت ايده: افضحكم..... هو أنا لسا عملت حاجه..... و أنا شغاله اتحايل يا جدو جوزه معلش شاب و بيحب و اتاريك مقضيها دا...
قطعاها آسر: يا غرام انتي فهمتي غلط مفيش حاجه من دي كل الموضوع ان....
قاطعه غرام: اي انت هتشرحلي كنتوا بتعملوا..... يا شيخ اتقي الله...
دخلت نورين
نورين: اي بتعملوا صوتكوا عالي.... بتزعقي ليه يا غرام اي الي حصل...... و انت يا آسر مجهزتش ليه
غرام: تعالي الحقيني عيال عمك دول طلعوا رينبو
نورين: رينبو اي.... اي الكلام الفاضي دا از......
قاطعها آسر: خلاص انتو قررتوا و اصدرتوا الحكم مفيش من الي بتحكيه غرام حصلت كل الموضوع إن الزرار مش راضي يدخل فيامن ساعدني و كان بيهزر معايا مش أكتر فهي فهمت غلط
غرام: آااه بقا كدا.... معلش يا شباب فهمت غلط و كملت بمرح: حقكم علي راسي
نورين بمرح: و لسا هتعرفي يامن أكتر لما تقعدي معانا عليه شوية حاجات انما اي فوق فوق كدا تجننك... تدخلك مستشفي المجانين عدل
يامن بتذمر: والله انتوا ظالمني.... هو في حد في هدوئي... دا انتوا متقدروش تعيشوا من غيري... دا أنا سر سعادتكم
ياسمينا كانت رايحه تناديلهم فقابلت مراد الي كانت واقف عند اوضة آسر و طبعا سمع كل الي حصل جوا
ياسمينا: مالك يا مراد واقف كدا ليه
مراد: مفيش حاجه يا حبيبتي..... اومال اي الحلاوة دي... انتي العروسة ولا ايه
ياسمينا: خلاص بقا يا مارو متكسفنيش
مراد بحده فجأه: قولت لك مليون مره متقوليش مارو دي
ياسمينا بزعل: مكنتش قصدي والله انا......
قاطعها بانه حضنها: خلاص يا حبيبتي متزعليش حقك عليا بس انتي عارفه اني بدايق منها علشان الي حصل ..... و يلا تعالي ننادي عليهم
ياسمينا بمرح: ايه يا جماعه ناوين تباتوا هنا ولا ايه ... اي يا عم آسر جدك قال لومنزلتش دلوقتي هيلغي الجوا
ملحتقش تكمل لان آسر طلع يجري خاف ان جده يلغي الجوازة
كلهم ضحكوا عليهم و مراد اكتفي بابتسامة
غرام بضحك: اموت و اشوف البت الي هيموت عليها دي
نورين: بصراحه البت قمر و كمان دي قريبتنا المفروض تكوني عارفاها
غرام بتساؤل: ليه هي مين
نورين كانت لسا هترد
ياسمينا قالت: ما احنا هنروح اهو و هتشوفها مستعجلين علي اي يلا بسرعة الا يمشوا و يسيبونا
بعدها غرام سابتهم و راحت لباباها لقتهم مش هيروح معاهم
غرام: اي يا بابا حضرتك مش هتروح معانا ليه.... جدو جه لحضرتك و اصرك عليك تروح و انت مرضتش يا بابا أر
قاطعها حسين: يا غرام مش هينفع اروح... اروح بصفتي اي
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
غرام: بصفتك بابايا و عمه... انا عارفه انك صعب انك تسامحهم و انا مش عايزة اجي عليك بس علشان خاطري تعال... يا بابا انا بالرغم من اني لقيت عيلتي و هما كويسين معايا و بيحبوني الا اني لسا متعودتش عليهم بالقدر الكافي و في غيابك بحس اني غريبه بابا أنا مليش غيرك أنا سندي تعال معايا و أكملت بتذمر طفولي: لو مش هتروح أنا مش هروح من غيرك
حسين بحنان: خلاص علشان خاطرك يا حبيبة أبوكي يلا تعالي
وصلوا بيت العروسة
والد العروسة: نورتونا والله يا عمي... عاش من شافكم دا أنا لما آسر كلمني مكنتش مصدق انه ابنك يا محمود
عبدالرحمن: تسلم يا حسن يا بني
حسين دخل و شاف حسن و انصدم و حسن أول ما شافه جري عليه حضنه حسن: أنا مش مصدق اني شوفتك تاني يا أخويا.... كنت دا كله فين؟...... بقا تعمل ف اخوك توأمك كدا... أنا دورت عليك كتير..... وحشني قوي
حسين بادله الحضن و قاله: و انت واحشني اكتر يا أخويا والله...... الظروف هي الي فرقنا .. بس معلش المرادي مش هنبعد
حسن: حصلك اي روحت فين
حسين: هحكيلك بعدين خلينا دلوقتي في فرحتنا
«حسن هو اخو حسين التوأم و هو عارف الي حصل لاخوه و هو الي ساعده يمشي من البلد ومعاه غرام بس بعد اما حسين سافر بعده و طرق التواصل بينهم اختفت معرفوش يتواصلوا سوا»
حسن شاور علي غرام و قاله: دي بنتك... كبرت و بقت زينة البنات يا خويا... ربنا يخليهالك..... و كمل بمرح: اخدها لابني يوسف بقا
حسين: و ماله دا احنا لينا الشرف
آسر ليامن: هما هيفضلوا كدا كتير أنا عايز اشوف... عايز اتجوز يا ناس... خلصونا بقا
يامن كان لسا هيتكلم هادي عمهم الصغير سمعه و قال: يشيخ اتوكس مستعجل علي ايه بكرا تقول يا ريت الي جرا ماكان
نرمين مراته: بتقول حاجه يا هادي
هادي بتصنع التوتر: ها ولا حاجه يا حبيبتي سلامتك
يامن و اسر ضحكوا و يامن قال: ناس مش بتيجي غير بالعين الحمرا
كلهم قعدوا بقا
عبدالرحمن: طبعا يا حسن انت عارف احنا جيلنا ليه.... احنا طالبين ايد بنتك أميرة لابننا آسر
حسن: طبعا يا عمي و أنا يشرفني دا
و قرأوا الفاتحة و الكل مبسوط و فرحان و اتعرفوا علي بعض
«حسن مراته ميته و معندوش الا أميرة و يوسف
و كان حاضر قراية الفاتحة سرين بنت خالة أميرة»
ف حد دخل و قال بعصبية : يعني انتي هنا بتضحكي و تهزري و أنا قالب الدنيا عليكي مش فارق معاكي أنا
يتبع......
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
يعني انتي هنا بتضحكي و تهزري و أنا قالب الدنيا عليكي مش فارق معاكي أنا
قالها بعصبية خلت الكل يبصله وقتها غرام قالت باستغراب: خالد.......... ايه جابك هنا... مش كنت مسافر
خالد بضيق: كمان مش عايزاني اجي... يعني فونك فصل و انتي بتكلميني و مكلفتيش خاطرك حتي ترني عليا و قاعده هنا ولا فارقلك و كمان بتسأليني جاي هنا ليه... أنا غلطان اني بسأل عليكي أنا ماشي يلا يا حسام همس في ودن حسام و قاله: امسك فيا
يلا يا حسام نمشي.... لأ لأ متمسكش فيا
غرام: خلاص يا خالد استني و بعدين مش تعرف الي حصل معايا الأول...... و كملت ببراءة مصطنعه: وبعدين أهون عليك تسيبني كدا
خالد: منا هونت عليكي..... بعدين اي الي حصل معاكي و جابك هنا و انتي و عمي
غرام: اسمعني بس
خالد بنفاذ صبر: اشجيني
غرام بتمثيل العياط : الناس دول خاطفني أنا و بابا و مهددني شايف شايف معذبني ازاي و الضرب في جسمي مقدرش أوريك
خالد: هايل يا فنانه تصدقي تأثرت والله ..... اي يا بت دا صدقتك أنا
حسين: اهدي يا خالد كدا و الموضوع غرام هتحكيهولك و لا اي يا غرام
غرام: ايوا طبعا...... تعال بس يا خالد أعرفك
و غرام عرفته علي الكل هو و حسام و صاحبتهم ماريان
غرام : دول يا جماعه يبقي صحابي و اخواتي و كل ماليا بعد بابا طبعا
مراد سابهم و خرج علشان عنده مكالمه تبع الشغل و هو أصلا متضايق من وجود غرام مش هيقدر يتحمل اتنين زيها
اما عصافير الحب آسر و أميرة خرجوا قعدوا مع بعض برا
آسر بحب: أنا مش مصدق نفسي بجد أنا هطير من الفرحه.... مش مصدق ان خلاص هنبقي سوا
أميرة بكسوف و وجه محمر: أنا كمان يا آسر..... مش مصدقه انهم وافقوا
آسر بحب: بس اي الحلاوة دي يا فراولتي
مراد كان واقف برا بعد ما خلص المكالمة
سيرين دي جاتله و قالتله بدلع: عرفت انك بتشتغل في البرمجيات...
مراد ببرود: يعني كنتي محتاجه حاجه
سيرين بدلع: حسابي علي الفون متهكر كنت عايزه ارجعه
مراد خد منها الفون و عمل الحساب و رجعهولها تاني من غير كلام و مشي و سابها
سيرين بغيظ: ااااه بقا تسيبني و تمشي...... ماشي بس انت عجبتني و مدام دخلت دماغي يبقي هتبقي ليا
من بعيد نورين و ياسمينا شافوهم
ياسمينا: شايفه شايفه البت الحربوقه بتعمل اي مع أخويا..... و الله منا سايباها
و جت تروح لها
نورين مسكتها و قالت: استهدي بالله كدا و بعدين مش يمكن تطلع كويسه
ياسمينا: كويسه اي دي بنت ملزقه... و مش هسيبها لو حاولت تقرب منه تاني
عند غرام و خالد و حسام و ماريان
غرام حكتله كل الي حصل معاها من أول ما الفون فصل لحد ما جم هنا
ماريان: يعني دول عيلتك بجد بتهزري...... دول كلهم مزز حلويا
قاطعها حسام بانه ضربها علي قفاها (ورا راسها)
ماريان بوجع: آااه براحة دا كله ليه.... ايدك تقيله ياسطا
حسام: احترمي نفسك و انتي مش هتنضربي
خالد: بس كنتي عرفينا.... اي حاجه..بس خلاص.. المهم إنك بخير
وحضنها و هي بادلته الحضن
ماريان بشهقه: خاينه..... هاتي حضن و حضنت غرام
و بعدها غرام حضنت حسام
بعد كدا روحوا كلهم علي البيت و الجد مسك ف خالد و حسام و ماريان علشان يباتوا علشان خاطر غرام و غرام حبت الموقف دا منه
في صباح يوم جديد
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
الكل متجمع و مبسوطين
دخل علي (ابن هادي ابن عبد الرحمن): ايه دا ايه دا متجمعين عند النبي إن شاء الله.... اي انتوا اتجوزتوا كلكم و لا ايه.... طب كنتوا اعزيموني أنا زي ابن عمك بردو
هادي: تعال يا خويا اتجوزوا اي مفيش الا اسر خطب
علي: أومال مين الحلويات دي و شاور علي غرام و ماريان
ياسين: دي بنت عمتك ياض و التانيه صاحبتها
علي ببلاهه: عمتي مين
غرام بمرح: كدا كتير مش هقدر استحمل... عمتي مين قال.. أنا قايمه من هنا.... اشوف اي حاجه اشربها في الحر دا... أنا هشرب لمون بالنعناع حد يشرب
يامن: مدام فيها شرب اشرب مشربش ليه بس المهم بتعرفي تعملي و لا هتشحورينا
غرام: بص هبهرك
فغرام راحت عملت للكل و جات
ياسمينا: علي فكرا جدو و عمتو و مراد مش بيشربوه
غرام بمرحها المعتاد: أوه نوه بتهزري... هو فيه حد مبشربوش و بعدين دا من ايدي حاجه تانيه خالص... اشربوا و دوقوا
و راحت عند مراد تديلو فجده بصله انه ياخد منها فخده علشان خاطر جدو ميزعلش
غرام: ها اي رأيكم...
عجبهم و جدها قال: تسلم ايدك يا بنتي
غرام بعتت له بوسة في الهوا: حبيبي يا جدو
يامن: اه والله طعمه حلو طلعتي سوسه
غرام بتصنع التكبر: طبعا يا بابا هو انا اي حد و لا اي
الكل ضحك
مراد بجمود: مش بطال .. عادي
غرام حست انه حرجها فقالت: محدش طلب رأيك أصلا
و مشيت طلعت فوق
طلع وراها خالد
خالد و هو بيجري وراها علي السلم: استني يا غرام... استني يا بت.. انتي مركبه عجل في رجليكي ولا اي
غرام بضيق: ايه يا خالد عايز اي
خالد: متضايقيش منه يا غرام...... و بعدين مش رأي واحد زي دا.... و بعدين هو شكل تعامله مع الكل كدا
غرام: أنا مش مضايقه اصلا.. مين قالك كدا... رأيه مش يهمني زي ما قولت
خالد: بقي كدا يا غرام دا أنا عارفك اكتر من نفسي ...... اومال مشيتي ليه... المهم متزعليش.... ولا انتي مضايقه من وجودنا و بتتحججي بدا و خلاص
غرام: لأ والله ابدا دا أنا انبسطت اوي لما جيتوا بجد
خالد: خلاص اهدي بقا و بعدين هاتي حضن كدا........ خش في حضن اخوك يا فواز
حضنته و قالت له: شكرا لانك موجود يا خالد
و فجأة ظهر صوت حد برا و قال:
الله الله اي الجمال دا يعني كمان مش مراعية انك في بيت محترم و حضناه و في نص الاوضة و لا همك يا جبروتك يا شيخه و عملالي فيها محترمة و لابسةطرحة و أنا بقول تخلعيها أحسن...... و الشخص دا نادي بصوت عالي و قال: تعالوا يا اهل البيت شوفوا الي بيحصل.... الهانم دلوعتكم معاه ف الأوضة ولا فارق معاها حد
يتبع........
خلينا نعرف الشخصيات بتشتغل اي؟!
مراد مهندس برمجة و عندو شركة
يحيي دكتور جراحه
يامن بيدرس في أخر سنة كلية ألسن
ياسين في كلية تجارة ادارة اعمال
آسر كوتش في الچيم
علي في أولي كلية حربية
غرام في آخر سنة كلية اعلام
نورين في تجارة انجليزي
ياسمينا مع يا من في كلية ألسن
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
فجأة ظهر صوت حد برا و قال:
الله الله اي الجمال دا يعني كمان مش مراعية انك في بيت محترم و حضناه و في نص الاوضة و لا همك يا جبروتك يا شيخه و عملالي فيها محترمة و لابسة طرحه و أنا بقول تخلعيها أكتر...... و الشخص دا نادي بصوت عالي و قال: تعالوا يا اهل البيت شوفوا الي بيحصل.... الهانم دلوعتكم معاه ف الأوضة ولا فارق معاها حد
البيت كله جه علي صوت مراد و هو بيقول كدا و بيزعق بعصبية
شوقية: فيه اي يا مراد بتزعق ليه.... صوتك جايب لآخر البلد
مراد بصراخ: تعال يا جدي شوف دلوعتك الي شغالين تشكروا فيها من ساعت ما جات
حسين بعصبية: أنا مسمحلكش تشكك في بنتي و في أخلاقها
مراد: طب حضرتك ممكن تسألها يبقي عندك حق لو كدبتني اعمل الي انت عاوزه بعدها
غرام ببرود: ايوا حضنته عاوز ايه
مراد: يا بجحتك يا شيخه و بتقوليها عيني عينك كدا....... اهو شوفتوا
ياسين: لأ يا غرام مكنتش أعرف عنك كدا
غالية: مستحيل يكون دا صح اكيد فيه سوء تفاهم
حسين: يا جماعه دا أخوها... فطبيعي تحضنه
يامن ببلاهة: أخوها ازاي يعني.... انت اتجوزت ولا ايه
حسين: اتجوزت اي اتلهي انت كمان..... دول أخوات في الرضاعة..... لما روحت القاهرة كانت غرام لسا شهور و خالد من نفس سنها فرضعت من أم خالد.... هي دي كل الحكاية
غرام ببرود راحت ناحية مراد : ايه يا أستاذ مسمعتش صوتك.... اكلت سد الحنك ولا ايه
مراد ساكت من الغيظ
محمود بيحاول يصلح الوضع: حقك عليا يا غرام..... مراد بس كان خايف عليكي و
قاطعته و قالت و هي باصه لمراد: مش لازم تبرر يا خالو أنا عارفه قصد مراد كويس مهو ابن خالي بردو و يخاف عليا و لا ايه يا مراد
و هي بتتكلم ضغطت علي اسمه
عبد الرحمن بصرامة: اعتذر منها يا مراد حالا
مراد بعند: لأ مش هعتذر أنا مغلطتش أي حد مكاني كان هيع
قاطعه و قال بصرامة: بقول اعتذر كلمه واحدة
مراد بعند أكبر: لأ مش هعتذر مستحيل
عبد الرحمن: سعاااااااااد يا سعاد
سعاد: نعم يا حاج
عبد الرحمن: لمي هدوم مراد... هيروح القاهرة علشان الشركة محتاجه اهو بالمرة يفك يومين
قال كدا تحت صدمة الكل
نادية: اهدي كدا يا حاج و كله هيتصلح و مراد هيعت
مراد قاطعها: خلاص يا ماما.... أنا مش هعتذر.... أنا ماشي.... و بعدين وجه كلامه لجده: و أنا ماشي طالما دا هيريح جدي
غرام: مفيش داعي تطرده... دا بيته..... أنا كدا كدا كنت همشي علشان الكلية بتاعتي
عبد الرحمن: اي الي بتقوليه دا يا بنتي.... دا بيتك زي ماهو بيته.... و هو الي هيمشي..... يلا يا سعاد
معظمهم مشي مع مراد علشان كلياتهم
يامن و ياسمينا و نورين و ياسين و علي
و آسر علشان يروح الچيم بتاعه هناك
طبعا الكل كان زعلان علشان مراد مشي بالطريقة دي
و غرام أصرت تمشي علشان كليتها و كمان باباها علشان شغله و غالية و عبد الرحمن كانوا زعلانين أوي انها تمشي و مصرين تفضل بس قالت ف اقرب وقت هترجع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
في صباح يوم جديد
كان في زحمة كتيرة اوي و الطريق مسدود و غرام و خالد و ماريان ف العربيه
ماريان و هي بتاكل: ما تهتز طولك كدا و تنزل تشوف فيه ايه
خالد: ماشي يا طفسة... حد ياكل علي الصبح كدا ياطفسة
ماريان بتذمر: ايه يا خالد هتبصلي في اللقمة الله يسامحك
خالد سابها و راح يشوف اي سبب الزحمة دي
بعدها بشوية رجع
غرام بتخلع نضارة الشمس و بتبصلهو بتقولي: ايه يا لودي فيه اي...... بتبص لقت معاه مين مراد و هو بيقول لخالد بسخرية: ولا و عاشت الأسامي يا سي لودي
غرام ببرود: ايه الي جابه هنا
خالد و هو بيحاول يلطف الجو: عربيته عطلت و سدت السكة فعرضت عليه نوصله و كمل بمرح: و اهو نكسب فيه ثواب
غرام بهمس: أكيد لازم عربيته تعطل طول مهو قالب وشه كدا..... و كملت بصوت مسموع: ماشي يلا بينا علشان منتأخرش علي الجامعة
خالد: ها يا مراد مكان شركتك فين؟
مراد قاله العنوان
وصلوا عند الشركة
ماريان بانبهار: واو هي دي شركتك..... دي من أكبر شركات البرمجة... لأ من أكبر ايه دي أكبرهم فعلا.
غرام ببرود: أكيد شغال فيها مش شركتك
مراد ببرود مماثل و هو خارج من العربية من غير ما يبص عليها: لأ شركتي
غرام: واحد مغرور و معندوش دم.. اي التناكه دي.... و لا شكرا علي التوصيلة و لا حاجه.... اطلع يا خالد صبرني يا رب
في كلية الألسن
يامن و ياسمينا خلصوا المحاضرة بتاعتهم
يامن بضيق: بطلي ضحك... فضحتينا......
ياسمينا و هي مستمرة ف الضحك: مش قادرة هفطس بجد..... مش قادرة اصدق الي حصل..... يعني ايه يعني في صرصار علي قفا الدكتور... فتضربه و تحرج الدكتور قصاد الدفعة كلها و تقوله مش يصدقك و يطردك.... كان شكلك مسخرة.. لأ لأ مش قادرة... بالهوي يانه علي المنظر
يامن بتذمر: كفاية بقا راعي مشاعري
ياسمينا بضحك : كفاية اي دا هفضحك... انت لسا شوفت حاجة
يامن سرح في ضحكتها شوية و بعدين قال: دا اضرب كل يوم دكتور فدا ضحكتك القمر دي
ياسمينا بتصنع الخجل بطريق مضحكة: بس بقا بتكسف.... تسلم والله يامن مليش غيرك والله أخويا و صاحبي و زميلي....... استني هشوفك صحابي دول و اجيلك متمشيش
يامنو هو بيبص عليها و هي ماشية: هبلة... بحب واحدة هبلة... دي مفكراني أخوها... صبرني يا رب
عند نورين و ياسين
نورين كانت بتدور علي ياسين بتبص لقته حاضن واحدة في وسط الجامعة و ماسكه فيها جامد كأنها حبيبته فراحت عنده
نورين بدموع مكتومة: انت بتعمل اي يا ياسين و ازاي تمسكها كدا
ياسين: مالك يا نورين بس.. دي آلاء حبيبتي كنت هعرفك عليها.... آلاء دي نورين أختي و بنت عمي و صاحبتي الانتيم الي كنت بحكيلك عنها
آلاء بابتسامة صفرا: أهلا
نورين تجاهلتها و قالت: هتروح ولا ايه أنا خلصت محاضرات... و انت
ياسين: آه خلصت بس... كنت عازم آلاء علي الغدا النهاردة.. فروحي انتي لو عايزه .... اطلب لك السو
قاطعته نورين بدموع محبوسة و صوت مكتوم: لأ شكرا أنا همشي سلام
ياسين بقلق: مالك يا نورين فيكي حاجه... حد دايقك في الجامعة
نورين مردتش عليه و مشيت بسرعه و طلعت علي الطريق و كان في عربية نقل كبيرة جايه بسرعة كبيرة و هي بتعدي الشارع فهي لما شافتها صوتت آاااااااه
يتبع......
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
كان في عربية نقل كبيرة جايه بسرعة كبيرة و هي بتعدي الشارع فهي لما شافتها صوتت آاااااااه
ساعتها كان ياسين شدها و لحقها قبل ما يحصل لها حاجه( كنتوا عايزيني أموتها صح😂)
ياسين بعصبية: أنا مش بنادي عليكي... مش بترضي ليه.... ها فهميني...... كنتي هنداسي... كان زمانك في خبر كان دلوقتي
نورين بدموع: ملكش دعوة بيا... كنت سيبني أموت... عايز مني ايه
ياسين: مليش دعوة بيكي ازاي... انتي اختي يا نورين
نورين بصراخ: أنا مش أختك و لا عمري هكون أختك انت ياسين وليد..... و أنا نورين هادي... ماشي و سيبني في حالي
مشيت و سابته و وقفت تاكسي و ركبت و سابته في صدمته من أسلوبها الحاد معاه لأول مرة تكون كدا و بعدين خرج من صدمة و ركب عربيته و مشي علشان يلحقها و تجاهل آلاء الي بتنادي عليه
في مستشفي وليد والد يحيي
وليد: بصي يا جميلة هتشتغلي في الاستقبال...... يارب تنفعي بقا
جميلة بمرح: متقلقش يا باشا هبهرك
وليد بسخرية: أما نشوف يلا روحي بقا
جميلة مشيت و هو قال: ربنا يستر و تنفعي فيه
«جميلة تبقي بنت واحد صاحب وليد هي بنت مرحة كدا دايما بتحب الضحك و الهزار و موتها و سمها النكد و معاها كلية تمريض»
كان فيه حادثة كبيرة و الاستقبال مقلوب المنظر كان يخوف من كتر الدم و الجرحي و صوت الاجهزة و الصراخ و بكاء الأهالي فجميلة دخلت وسطتهم قلبها اتقبض من المنظر و عينها دمعت و اتصنمت مكانها يحيي شافها عرف من زي التمريض انها شاغلة هنا و عرف اسمها من ID ( الكارنيه) و نادي عليها بصوت عالي: جمييييييييييلة يلا بسرعة خديه علي الطوارئ...... الولد هيموت
جميلة اترعدت من الصوت: حاضر حاضر... و خدته و بدأت تسعفه و هي بتبكي و بعد كذا محاوله فاق و أعطته الأدوية اللازمة الي قال عليها يحيي و حوله للعناية يكمل عليها و بدأوا يكملوا باقي الحالات.........
في الچيم عند آسر
غرام و ماريان و خالد راحوا
آسرلما شافهم قال بفرحه: نورتوا والله و أنا أقول الجيم نو
قاطعه مراد و قال: ضلم الچيم ضلم لما جيتوا والله
غرام تجاهلته و قالت بابتسامة: أنا لما عرفت انك صاحب الچيم دا قولت لازم أجي أدرب عندك... قرايب بقا... و جبت الاخيين دول معايا أهو اكسب فيهم ثواب...«قصدها ماريان و خالد»
ماريان و هي بتأكل شيكولاتة: و الله يا أخ آسر أنا مليش في الحوارات دي... بس غرام الي أسرت
مراد: هو انتي يا بنتي علطول بتأكلي كدا
خالد بمرح: آه والله دي واحدة طفسة علطول كدا.... بس هتتعودوا
ماريان بتذمر: والله انتوا حرام عليكم... حتي الأكل بصين ليا فيه..... دا حتي هفتانه الفترة دي و بحاول اتغذي
آسر ببلاهة: مين الي هفتان
ماريان بتحذير: عندك مانع
آسر بخوف مصطنع: حاشا لله لا طبعا..... أجيب لك حاجه تاكليها
غرام: ها بقا مش هتدربنا يا آسر
مراد وجه كلامه لآسر و قال بضيق: انت الي هتدربهم ازاي... طب خالد ماشي.... انما غرام و ماريان دول بنات هتدربهم ازاي
آسر بغباء: عادي يا مراد و بعدين أنا ابن خال غرام يعني و هي زي أختي
مراد بغضب مكتوم: زي أختك بس مش أختك... و بعدين انت ناسي خطيبتك لو عرفت هتعمل اي أحب أفكرك
كان لسا هيكمل خالد قال: هتفرمك و هتعمل منك كفتة
مراد: بالضبط
آسر سكت يتخيل رد فعل أميرة لو عرفت أنه بيدرب بنات و بلع ريقه بخوف و قال: و أنا ليه أعرض نفسي للاهانه دي... بصي يا غرام هجبلك أشطر كوتش عندي هتعمل الي انتوا عايزينه و
(كان لسا هيكمل أميرة رنت عليه).... فقال: البت دي مخاوية باين.... سلام بقا يا شباب
و مشي راح يكلم محبوبته
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
و الكل ضحك عليه
خالد و ماريان راحوا يشوفوا كوتش كويس انما غرام قالت لمراد: و انت مالك يدربنا و لا يجيب ناس تدربنا.. انما مالك... ايه الي حشرك.... ايه الي يخصك هنا
مراد بدون وعي : إنتي
كانت مجرد كلمة بالنسبة له بس قلبت كيانها
ملحقش ترد و لقت خالد و ماريان جم و خدوها للكوتش و هي في وسط حيرتها
نرجع للمستشفي تاني
جميلة بعد ما خلصت معظم الحالات مقدرتش تستحمل و أغمي عليها و يحيي اخدها بسرعة و قاس لها الضغط لقاه نازل فركب لها محلول و فاقت دلوقتي و فتحت عينيها الي عامله زي الزمرد
يحيي: قبل ما تسألي حصل ايه... فإنت ضغطت نزل من منظر الدم و كدا فركبتلك محلول و بقيتي أحسن الحمدلله
جميلة بتعب خفيف اكتفت بهز راسها
يحيي مسك كوباية عصير و قالها: خدي دا اشربي دا
جميلة: لأ شكرا
يحيي بحزم: اشربيه يلا دا طعمه حلو... هو فيه حد مش بيحب المانجا
جميلة: و تطلع حاططلي فيه حاجه أصفرا.. لا يا دوك مليش أنا في الكلام دا
اتفأجأ يحيي من كلامها و اسلوبها دا: حاجه ايه بس و بعدين اسمها اصفرا
جميلة ببراءة: اومال اسمها ايه اخضرا.. هما غيروها... اه علشان اصفرا اتفكست و كدا
يحيي بانزعاج : باااااس انتي ايه راديو مش بطلي رغي...... و بعدين لو عايز احط حاجه مكنتش حطيت ف المستشفي و استغليت انك نايمه... أنا غلطان... صحيح خيرا تعمل شر تلقي شر ايه دا صداع... و اداها العصير و سابها و مشي
جميلة و هي بتشرب العصير: ماله دا.... بس العصير دا طعمه حلو اوى
في فيلا مراد
علي كان قاعد بيلعب بلايستيشن لقي
نورين داخلة مقهورة و دموعها مش راضية تبطل فقام مفزوع: مالك يانورين... مين الي عمل فيكي كدا
نورين بصراخ: ابعد عني يا علي دلوقتي... سيبوني في حالي أنا تعبت و مرة واحدة وقعت في الارض
علي: نورييييييين
خدها و رنت الدكتور
دكتور كان خارج و وقتها ياسين جه و بعده يامن و ياسمينا ياسمينا بخوف: فيه ايه يا علي نورين مالها
علي بحزن: جات من الجامعة زعلانة و بتعيط و كانت بتزعق و مرة واحده اغمي عليها الدكتور قال إن سكرها نزل
«ايوا يا جماعة نورين عندها السكر مولودة بيه»
ياسمينا دخلت لها اما يامن قال لياسين: مش انت المفروض معاها في نفس الجامعه الي حصل يخليها تنهار بالشكل دا
ياسين بتيه: مش عارف كنت بعرفها علي حبيبت
يامن: ح إيه يا عنيا.. حبيبتك و انت من امتا عندك حبيبه
ياسين: جرا ايه يا يامن مالك كنت هعرفكم عليها النهاردة و أول ما نورين سمعت كدا قلبت.
يامن: أنت اهبل يا بني رايح تعرفها علي حبيبتك انت عايز تجلطها و تجلطني معاك... انت عندك خال أهبل قولي بس
ياسين بضيق: احترم نفسك يا يامن فيه ايه... و بعدين فيها ايه لما أعرف نورين علي آلاء... مش نورين أختي و علطول جدو بيقول إن كلنا اخوات
يامن: يا رب صبرني علي ما ابتالتني... يا بني أخوات ايه هي نورين هادي و انت ياسين وليد... و بعدين يا ياسين يا حبيبي الي حصل دا مخلكش تفكر في حاجه
ياسين ببلاهه: إن نورين لازم تروح لدكتور تتابع معاه علشان السكر
يامن: لأ لأ يا رب كدا كتير هتشل منك... انا غلطان اني بتكلم معاك اصلا
و مشي و سابه و ياسين جري وراه: استني بس حقك عليا فهمني
يامن بهدوء عكس ضيقه من غباء توأمه: انت مش ملاحظ انك نورين بتحب تقعد معاك تضحك معاك و تهزر معاك انت اقرب حد لها تعتبر كل قعدتكم مع بعض حتي الجامعة بتروحوا مع بعض و غيره كتير بتعملوه سوا ... عينها مش بتلمع إلا معاك..... دا معناه ايه عندك
ياسين: اننا صحاب... بيست مثلا
يامن حك دقنه: لأ انت مش بينفع معاك التلميح... بصي يا ياسين نورين بتحبك
ياسين بغباء: منا عارف انها بتحبني و أنا كمان بحبها
يامن: ولا بطل غباء كدا فتح معايا.. نورين بتحبك حب تاني مش حب أخوي
ياسين بصدمة: انت بتخرف تقول ايه
يامن: لأ يا حبيبي مش وقت صدمة دا انت تفوق معايا كدا.... و تسمعني
قاطعه ياسين: اسمعك في ايه.... و بعدين اكيد نورين اكيد متوهمه بكدا من معاملتي معاها مش أكتر... أنا هروح افهمها كدا ( و قام علشان يروح لنورين يامن شده)
يامن: اقعد كدا.... انت الي واهم نفسك مش هي..... انت بتحبها زي ما بتحبك..... انت مش بتشوف تصرفاتك معاها و لا طريقتك في الكلام تفكيرك في كل حاجه بتحبها... بتبعد عنها كل حاجه ممكن تزعلها.... بتفرح لما بتفرح... لما بتتألم بشوفك مقهور عليها... مبتبقاش طايقك حد وجعها او يمسها بسوء...... دا معناه ايه... ها فهمني...( ياسين كان هيرد) لأ متردش و متقولتش علشان صحاب و اقرب حد ليها و الكلام الفاضي دا.... علشان انت بتحبها متنكرش دا..... لانك لو قارنت تصرفاتك مع صحابك البنات الي هما متمثلين في نورين بس مش هتلاقي حاجه غيره هو الحب..... انت أصلا حياتك متمحورة كلها في نورين و بس...... مش عايز اسمع حاجه منك تروح دلوقتي تنام و تفكر في كلامي و اتمني تاخد قرار الصبح و يكون صح... تصبح علي خير
سابه و مشي و ياسين تايه متلخبط مش عارف يعمل ايه
« ملحوظة يامن و ياسين توأم»
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
مراد روح هو آسر بعد الچيم و عرفوا إن نورين تعبت و اتطمنوا عليها
مراد بقا بيفكر هو ليه بيتوه ف عينيها كدا ليه الاحاسيس المتناقضة الي بيحسها معاها شويه يحسه انو مش طايقها و بينبسط لما يشوفها مدايقه و شوية يبقي عايزها..... قال: ايه الي أنا بفكره فيه دا... ابعدي بقا اطلعي
حاول طرد الافكار دي من دماغه بعد اما غرام سيطرت علي حياته و حتي في أفكاره مش راضية تسيبه... قرر انو يتصل علي يحيي يتكلم معاه بحكم انه صديقه المقرب و كمان ابن عمه بعد السلامات حكاله اي حاسس بيه
يحيي: يعني انت عايز تفهمني انك بتحب تدايقها علشان دا بيفرحك.. بتحب تشوف غضبها.... و في نفس الوقت بتحب تشوفها.. و انت بررت كدا انك متعود عليها( و كمل بسخرية) الي انت لسا عارفها من يومين أصلا
مراد بحيرة: مش عارف يا يحيي... حاسس اني عارفها من زمان..... مش احدد بحس بايه لما بشوفها... مش عارف بردو يوم اما زعقت في البيت و قولت الكلام دا عنها هي و خالد... مش عارف مش قادر اتخيل اني شرشحت كدا و جدك طردني ... دا مش مراد... مستغرب نفسي... و بسأل نفسي مين دا؟.. هو دا أنا... و عملت دا ليه
يحيي بمكر: بقا مش عارف دا ليه
مراد: يحيي مستحيل الي بتفكر فيه دا... أنا قافل باب الحب دا من زمان و انت عارف... و بعدين حتي لو كدا... أنا ملحقتش اعرفها أصلا.. و بلاش تفكيرك الشمال دا تاني
يحيي بتصنع البراءة: و أنا قولت حاجه.. انت الي قولت اهو.. أنا حتي مفتحتش بقي..... ثم كمل بجدية: و ليه لأ يا مراد غرام بنت جميلة و كويسة و طموحة و صفات كتيرة حلوة تانيه غير انها بنت عمتك.. ليه لأ
مراد: هي كويسه لنفسها وحشه لنفسها.. مش هتفرق معايا في حاجه... انما موضوع الجواز دا مقفول... و ارجوك متفتحوش معايا تاني
كلامه عصب يحيي: ليه ياعم مراد موقف حياتك علشان واحدة متسواش.. خاينه... ليه هي عايشه مبسوطة و انت لسا واقف عند نقطة انفصالك
( مراد حاول يتكلم يحيي سكته و كمل هو)
ايوا يا مراد انت واقف عند النقطة دي انت صحيح نجحت كتير في شغلك و حياتك العملية بس انت حياتك الشخصية مدمرة انت متدشمل حرفيا انت محاولتش تاخد خطوة في حياتك دي و حتي فكرت في مرة ترتبط أو تخطب انت كان آخر فترة محور حياتك الشغل حتي اكتر من عيلتك... فوق بقا يا مراد انت داخل علي 32 سنه يا بابا الي قدك اتجوزوا جابوا عيال و امك و ابوك و جدك و كلنا نفسنا نفرح بيك .... مش شرط غرام... مش امر و ينفذ هو... أي واحده تانية المهم ترتاح معها و تبدأ تنسي و تتعافي بقي... فكر في كلامي كويس يامراد.... و قفل في وشه السكة...
مراد تاه اكتر و اتلخبط و بدأ فعلا يفكر في كلام يحيي كلامه منطقي دي الواقع الي مش راضي يعترف بيه و مش راضي يواجهه التلات سنين الي فاتوا.... و تاه في بحور افكاره...............
عند غرام مكنتش احسن وضع منه يمكن كانت زيه فضلت تفكر كتير بس ف الاخر وصلت لقرار انه قال كدا و كان هيكمل الجمله مش قصده حاجه و خالد هو الي قاطعه و قالت إن دي كلها هلاوس
عند ياسين
يامن راح ينام و ساب ياسين تايه متلخبط بيفكر في كل كلامه الصح فعلا كل دا بيحصل بس اومال هو ازاي حب آلاء.... هل هو حب... و لا مجرد اعجاب بالشكل و خلاص... مش عارف يحدد مشاعره تجاه الاتنين... هو بيحب مين... و بعد وقت كتير من التفكير نام
الصبح في فيلا مراد
يامن نزل لقاهم متجمعين قالهم صباح الخير
يامن بمرحه المعتاد وجه كلامه لنورين: عامله ايه يا نوارة البيت.. كويسه
نورين بابتسامة: الحمدلله يا يامن بخير و هروح الجامعه أهو
يامن بشهقة نسائية خضت الكل و بعدين ضحكوا : ايه دا يبنتي لابسه و هتروحي الجامعه... دا الواحد ما بيصدق يتعب علشان يقعد و انتي تروحي... الدح واحد حقه اوي معاكي... الله يهديكي يا نورين اقعدي... دا مفيش حد عاجبه حاله كدا ليه
«ياسين مش عارف هو مضايق ليه شغاله تضحك مع يامن و هو جه يطمن عليها كلمته بجمود و لا كأنه هوا»
يامن راح لياسين و كلمه بصوت مسموع ليه هو بس: ها فكرت يا توينز
ياسين بضيق: و انت مالك... ابعد عني كدا
يامن: ايه يا بني هرمونات البنات الي طفحت عليك دي.. ايه الاسلوب... بتكلمني كدا
ياسين: معلش يا يامن متضايق شويه معلش.... تعاملها معايا زفت من الصبح
يامن بمكر: بقا كدا.... و بعدين متضايق من ايه.. مهي دي المعامله بعد كدا
ياسين باستغراب: ليه
يامن بنفس المكر: اصل انت بكره تتجوز الي اسمها آلاء دي.... و نورين تتجوز مهي زي أختك بردو ... فطبيعي المعامله تتغير الأولوية تكون لجوزها ولا إيه يا توينز
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
ياسين بعصبية: متضايقنيش أكتر منا متضايق... و مين قالك لما هي تتجوز هتبعد.... دي هتقعد معانا هنا... أنا خلاص قررت هتجوزها
يامن: ايه اخيرا اعترفت لنفسك انك بتحبها.... أحمدك يا رب و أشكر فضلك
ياسين: فاضل اعترف لها
يامن: دي صعبه دي و قبل ما تسأل ليه هقول مباشرة كدا علشان أنا خلقي ضيق... علشان هي مش هتصدقك دلوقتي بعد اما عرفتها علي حبيبتك... فتحتاج محاولات كتير و نصايح الأخ
ياسين بتساؤل: مين الاخ
يامن بغرور: أنا طبعا
في الاذاعة عند حسام
غرام: بالله يا حسام سيبني بقا آخد اجازة اتمتع نفسي و اشوف الدنيا... نفسي اعيش يا ناس
حسام: يابنتي انتي محسساني اني موتك أنا بس بقول كفاية اجازة لحد كدا و يلا بقا متابعينك عايزينك
غرام: تصدق والله وحشوني يلا بينا نبدأ الحلقة
حسام: لا حول ولا قوة إلا بالله.. عندها انفصام دي و لا ايه
«ملحوظة غرام بتشتغل في الاذاعة في قناة بتاعت حسام.. طب ازاي بتشتغل و هي لسا أصلا متخرجتش؟ بصوا كان فيه مذيعة مقدمة لبرنامج في القناه فالمهم جه معاد البرنامج و هي مجاتش لسبب غير معروف و مردتش علي اتصالاتهم فكان الحل ان حد يدخل مكانها و الحد دا مين هو غرام و بس و سمت البرنامج صدفه علشان كل دا حصل فجأة»
في مستشفي يحيي
دخل علي جميلة و قال: انتي بتعملي ايه يا شيخه
جميلة و هي بتاكل و حطه قدامها فول و طمعية و باذنجان و مخلل و عيش: ايه باكل... هو حرام الأكل و لا ايه هنا
يحيي بيكتم غيظه: لأ مش حرام... بس احنا في مستشفي... و في حالات بتيجي في أي وقت و طوارئ و كدا يا هانم ولا ايه
جميلة و هي مستمرة في الأكل: آه منا عارفه اننا في مستشفي.. و قولت لزميلتي هفطر بسرعة و اجي و عادي وافقت..... انت مكبر الموضوع ليه يا دوك.. تعالي افطر معايا... لقمة هنية تكفي مية
يحيي: جميلة بطلي دا اسلوبك دا قومي شوفي شغلك.....(و مشي و هو بيقول) ايه يا ربي البلاء دا أنا عملت ايه لكل دا... صبرني يا رب
نرجع للاذاعة تاني
ماريان: عظمة علي عظمة يا ست.... ايه الجمال دا.... حلقة تحفة... عمرك ما فشلتي إنك تبهريني
حسام: هايل يا غرام استمري
غرام: حبايب قلبي
سابتهم و راحت ترد علي الفون
حسام و هو بيجز علي أسنانه : ايه الي انتي لابساه ده
ماريان و هي بتدور توريه الفستان: ايه حلو مش كدا كنت عار
قاطعها بغضب: لأ مش حلو... مش احنا قولنا منلبسش كدا تاني و نلبس بكم و طويل حصل ايه
ماريان بتذمر: الجو حر أعمل ايه
(ماريان مش محجبة كانت لابسه فستان لبعد الركبه بشوية وكان بنص كم)
حسام بغضب: هو ايه الي حر.... و الي محجبة ولابسه طويل بحجاب أو خمار أو الي لابسه نقاب.. تعمل ايه... انتي الي مهمله و مش بتسمعي الكلام و علطول كدا ..... أنا تعبت
ماريان بدموع: يعني انت زهقت مني
حسام بيحاول يهدي نفسه: أنا مقولتش كدا.. انا عمري ما ازهق منك... و بعدين احنا اتناقشنا في الموضوع دا قبل كدا... صح
ماريان بعياط: صح....
حسام: طب ليه العياط دلوقتي.....(و اداها منديل)
ماريان و هي مستمرة في العياط: علشان انت زعقتلي
حسام: هو أنا زعقت لك من فراغ يعني هفني الغرام ازعق و اشحط كدا فيه سبب طبعا...( كمل بحنان) خلاص يا ستي حقك عليا مش هعمل كدا تاني.. بس انتي مش شايفه نفسك غلطانة
ماريان: يعني
حسام بضحكة خفيفة: ماشي يا ستي نعدوها......يا ماري أنا بحبك و بغير و بغير اوي كمان فارجوكي متعملوش كدا تاني... حتي لو دافع انك تشوفي غيرتي علشان قلبتي وحشة...... ماشي
ماريان: ماشي
حسام بمرح: اضحكي بقا خلي الدنيا تنور
في الجامعة عند يامن و ياسمينا
ياسمينا بفرحة: أنا فرحانه اوي يا يامن
يامن بفرحة لفرحتها: خير يا آخرة صبري.... فرحيني معانا
ياسمينا بفرحة: خير يا يامن خير..... كان حصل حوار كدا من مدة و المعيد كلمني و قالي انه عايزني في مكتبه فقلقت فكرتك عملت مصيبة ولا حاجه فروحت فلاقيته بيقولي انه معجب بيا و كدا و
يامن بغضب: م ايه يا عينيا معجب....
ياسمينا و هي لسا فرحانه و مكمله في الكلام: استني بس علي رزقك.... منا قولتله اني مليش في الارتباط و كدا و اعتذرت منه و مشيت مكملتش كلام
يامن براحة: طب الحمدلله... ايه الي مفرحك كدا بقا مفهمتش
ياسمينا: النهاردة لقيت بابا بيرن عليا و بيقولي فيه عريس متقدملي و كدا و بيشكر فيه و بيقول انه كويس و شكله كدا موافق و من مصادري عرفت انه المعيد... طلع محترم و عايزني في الحلال....هتخطب يا واد يا يامن
يامن بصراخ : يا نهاااااااااار أبوكي أسوح
يتبع.....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
يامن بصراخ : يا نهاااااااااار أبوكي أسوح
ياسمينا بفرحة: عارفة انك مش مصدق زي... بس خلاص هتجوز.... هتجوز ياناس... حضر بدلتك يلا يا يامن
يامن بعصبية مسكها من هدومها من ورا زي الحرامية: انتي اتجننتي يا بنتي... تتجوزي ايه
ياسمينا بضيق: يامن نزلني انت ماسكني مسكة الحرامية دي ليه... مالك متضايق و متعصب علي آخرك ليه... انا كنت فكراك بتهزر الأول و بعدين لقيت جد... هو فيها ايه يعني لما اتجوز و أكمل نص ديني... عيب و لا حرام
يامن بغضب: متضايق ليه... مهو يفيد بايه البوح طول ما البعيدة لوح....... علشان بحبك و مقدرش أعيش من غيرك
ياسمينا بغضب: أنا لوح يا يامن
يامن سابها و قال بغضب: يعني سيبتي كل الكلام و مسكتي في اللوح.... مشي يا ياسمينا خلينا نروح و نشوف صرفة في الموضوع دا.... أنا عملت ايه يا رب علشان تبليني بيها هي و اخويا.... ارزقني الصبر من عندك
في مستشفي يحيي
يحيي كان ماشي في المستشفي بص علي جميلة و بعدين قال بصدمة: ايه دا شاور علي الشبشب الي هي لابساه كانت لابسة شبشب بمبي بوردة 😂
جميلة ببلاهة: ايه.. الشبشب.. حلو مش كده... كنت عارفه انو هيعجب حضرتك
يحيي بتشنج : انتي اتجننتي ايه الي انتي لابساه دا... احنا في مستشفي منتش واخده بالك
جميلة : منا مش لاقيه الكورس بتاعي ضاع فقولت البس دا لحد اما اجيب غيره... و بعدين الجيش قالك اتصرف
يحيي بنفاذ صبر: انتي يا بنتي عايزة تجلطيني صح... حد مسلطتك عليا.... امشي من قدامي شوفي شغلك
جميلة: منتا الي موقفني و معطلني
يحيي: لأ كدا كتير... امشي من قدامي حالا و الا هرتكب جناية.. امشيييي
جميلة: حاضر متزوقش.. براحة
عند يامن و ياسمينا
روحوا من الجامعه
علي: استغفر الله العظيم هو كل يوم حد يجي متضايق و بوزه شبرين..... ها حصل ايه قروا و اعترفوا.. مش هسيبكم المرادي... مالك يا ياسمينا
مراد: ليه هو حصل ايه امبارح
ياسين بتوتر: ها لأ محصلش حاجه
مراد: هسيبك المرادي بمزاجي.... لما نشوف الاخ التاني.. ياسمينا مالها يا يامن... مش انت معاها ف الجامعه... يعني المفروض تكونوا فرحانين ...(و كمل بمكر) دا حتي فيه عريس متقدم لياسمينا و محترم جدا و جدي و بابا موافقين.... مش انت اخوها و المفروض تفرح لها ولا ايه
يامن بعصبية: لأ مش اخوها.... و بعدين عريس ايه
مراد ببرود : براحة... براحة مالك كدا.. فيها ايه يعني اي بنت في سنها بيتقدم لها عرسان.... و بعدين ايه المانع
يامن بعصبية: المانع اني بحبها.... ايوا بحبها و هتجوزها و محدش هتجوزها غيري هي بتاعي أنا و بس
بعدها بشويه كان كلوا بيجري في الفيلا بيحاولوا يلحقوا يامن قبل ما مراد يمسكه... مراد كان بيجري ورا يامن بعد اما اعترف بحبه لأخته قدامه بدون حياء كدا قدام الكل....
مراد و هو بيجري وراء يامن: يا بجاحتك يا يامن قدامي عيني عينك كدا.... يا واطي... و كمان بتعلي صوتك و تبجح
يامن: اعمل ايه يا ناس البت هتروح مني.... اسيبها لغيري يعني مش فاهم..... اعمل ايه.... انت ابن عمي و اخويا المفروض تساعدني..... مش أنا أولي من الغريب بردو
مراد: هي سلعة بتبيع و تشتري فيها يا واطي....
مراد اخيرا مسكه نفس مسكة الحرامي الي كان مسكها يامن لياسمينا
ياسمينا: شوفت يا مراد اهو كان مسكني نفس المسكة دي
مراد و هو لسا مسكه: كمان... طب علشان قلة أدبك دي... طب منتش متجوزها دلوقتي خالص.... سابه بقا و قال: ابي وريني بقي
مراد مشي
نورين بضحك: تستاهل يا يامن... فرحانه فيك يامن بتذمر: ياسين ابعدها عني ولا قسما بالله مهتلاقي فيها حتة سليمة
ياسمينا كانت بتضحك
يامن: اضحكي يا ختي اضحكي.... يا عيني عليك يا يامن الناس خيبتها جمعه و سبت و انت خيبتك موردتش علي حد
بعد اسبوعين الاحداث دي
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
لسا نورين مش بتتكلم مع ياسين مهما حاول بكل الطرق و يامن بيحاول يقنع مراد بجوازه بياسمينا بس محاولاته باقت بالفشل
بليل علي الكورنيش
غرام: الله عليك يا عم عطية... علطول كدا بتبهرني اكتر و أكتر والله
عطيه: الله يجبر بخاطرك يا بنتي زي مانتي جابره بخاطري دايما
غرام كانت لسا هترد شايفت مراد قاعد قصادها فاستأذنت من عمها عطيه و راحت تشوفه تتأكد اذا كان هو لا لأ
«عطيه دا راجل طيب غرام بتيجي تقعد معاه و تسمعه و هو بيغني و يعزف»
نادت باسمه مراد فبص عليها كانت عينيه حمرا جامد.
و قالها بجمود: عايزة ايه
قالت: براحة علي نفسك شويه... أنا غلطان اني جيت اسأل عليك
مراد بجمود: يعني انتي جايه ورايا مخصوص علشان تسألي عليا...(كمل بسخرية) كتر خيرك والله... دا القريب معملهاش
غرام: أنا مجتش وراك اصلا... أنا كنت هنا... و بجي لهنا دايما... مش براقبك يعني ولا بمشي وراك
مراد بسخرية علي حالها: طب حتي كنتي سيبيني مفكر ان حد مهتم انه يعرف أخباري
غرام بقلق: مالك يا مراد أنا عمري ما شوفتك كدا صحيح فترة قليلة الي قعدت معاكم فيها بس لأ مش دا مراد الي كل مايشوفني يحاول يوقعني في مصيبة... و كملت بمزاح: دا حتي مش لايق عليك الوضع دا وضع البرود و التناحه هو الي لايق أكتر ... فاكر و انت بتقول علي عصير اللمون بالنعناع بتاعي عادي مش بطال بتناكة كدا
ضحك بخفه: قلبك أسود اوي... يعني انتي سكتي... منتي قولتي و هو بيحاول يقلدها.. محدش طلب رأيك أصلا
غرام بمرح: الله يعم مش كنت بحاول ارد كرامتي الي اتبعترت
مراد ضحك
غرام: ايوا اضحك محدش واخد منها حاجه
سكتوا شويه و مراد قال: مش هتسأليني مالك... اصل فضولية مستغرب سكوتك
غرام بمرح: لو عليا والله فانا عايز اعرف و مسكته فضولي بالعافية....(كملت بجدية) بس دي حياتك و انت حر فيها مش من حقي اتدخل.. خصوصا إن احنا مش مقربين علشان اتدخل... اكتر حاجه ممكن اقدمها اني اهون عليك دلوقتي بس......(كملت بمرح) و بعدين احنا اصلا ناقر و نقير مع بعض.... احنا مش بنطيق بعض اصلا لله في لله كدا
مراد بدون تفكير: ممكن نبقي صحاب....
غرام بمرحها المعتاد: بصراحة متوقعتهاش منك.... و بعدين أنا مليش في الجو دا... نبقي صحاب و بعدين تكلمني الساعة 12بليل... و تقولي اتعودت اسمع صوتك قبل ما انام... و وحده وحده مش قادر اعيش من غيرك... انتي بيستي... مليش في الجو دا...... و كملت بتكبر مصطنع: بس علشان انت ابن خالي و كدا هتنازل و نبقي صحاب عادي... صحاب بس تمام
مراد بابتسامة : شكرا علي تنازلاتك يا ستي... مقدرين مجهودك
غرام بدراما: ايه دا ايه دا.... انت بتضحك لأ لأ قلبي الصغير لا يتحمل.... دا انت بتضحك كل سنة مرة
ضحك مراد و قال: دا انتي مسخرة
غرام بضحك: مشوفتناش لما كلنا بنجمع بقا... بنتقي حاجه فظيعة...... و كملت بفضول: بما اننا بقينا صحاب و كدا كنت زعلان ليه..... و ليه دايما مكشر و مدايق...
مراد: أنا غلطان اني قولت نبقا صحاب.... فتحت البكابورت عليا
غرام كانت لسا هترد فونها رن كان خالها هادي
غرام بمرح: وحشتك صح.. عا
قاطعها و قال: تعالي بسرعه يا غرام غالية تعبانه و عايزه تشوفك.....
«غرام في الفترة دي كانت بتكلم غاليه علطول و علاقتها بقت اقوي معاها و مع العيلة »
يتبع.....
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
غرام وصلت هي مراد الصبح لبيت جدها
غرام بقلق: انتي كويسة قلقتيني.... مالها يا جدو
عبد الرحمن: الدكتور قال إن ضغطها واطي.. من الزعل.
هادي: و هي زعلانه أوي انك مرضتيش تيجي... فكرتك مش عايزه تختلطي بينا
غرام بعتاب لغالية: كدا يا ماما... مش أنا قولتلك اني هاجي بس اضبط اموري...(و كملت بابتسامة) و علشان زعلك غالي عندي أنا هقعد لحد بعد فرح آسر.. افرحي بقا يا ستي
غالية قامت مرة واحدة و قالت بفرحة: بجد يا غرام
غرام رفعت حاجبها من الي شافته و قالت: ايه دا
وليد بتوتر: من الفرحة... فرحانه انك هتقعدي معاها... صح يا غالية
غالية بتمثيل التعب: ايوا من فرحتي
غرام: اذا كان كدا ماشي... طب أنا هسيبها ترتاح
عبد الرحمن خد باله من مراد و قال بصرامة: ايه الي جابك
ـ هو الي جبني لهنا
غرام قالت كدا و الكل انصدم ازاي غرام و مراد جايين سوا... دول مش بيطيقوا بعض.... المشكله بسببهم اصلا ازاي يتصالحوا كدا و هو مطرود بسببها؟!
محمود: دا ازاي يعني.. دا انتوا مش بتطيقوا بعض
غرام: عادي.. اتصافينا.... المهم يا جدو علشان خاطري سامحو... دا أنا صاحبة الشأن و سامحتوا.. علشان خاطري
عبد الرحمن بهدوء: خلاص محصلش حاجه
مراد طلع و غرام طلعت وراه
غرام و هي بتجري وراه: مراد.... يا مرااااد استني.... يخربيتك مش عارفه ألحقك... انت بتمد كدا ليه... حد بيجري وراك
مراد وقف في الحديقة و هي وقفت بتنهج من المشي وراه
غرام: متزعلش من جدو.... هو بس ات
قاطعها: لأ عادي مش فارقة
كان هيمشي قالت له: لأ استني انت مصدقك ولا ايه هتهرب مني... أنا عايزة أعرف انت مالك متضايق دايما ليه قولي ب
قاطعها صوت يحيي و هو بيقول بفرحة: ايه دا مش مصدق عيني بجد.. مراد..
غرام بضيق وهمس: استغفر الله العظيم.. كل اما احاول اعرف ماله و ارضي فضولي.. استغفر الله العظيم
مراد: غرام يحيي بينادي عليكي من ساعتها.. روحتي فين
غرام بانتباه: ها.. معاكم معاكم
يحيي: انتي كويسه؟!
غرام بابتسامة: الحمدلله....... اومال مين القمر دي
«كانت تقصد جميلة الي جايه معاه علشان غاليه بما انها تمريض و كدا»
يحيي بغيظ: دي عملي الأسود...
جميلة ببراءة: الله يسامحك... شايفين علطول حضرت الدكتور ظالمني كدهوت علطول... علشان تعرفوا اني مستحمله كتير.. أنا داخله اشوف عمو وليد بدل الهم الي أنا فيه
ومشيت بسرعة من قدامه علشان ميمسكهاش
يحيي بضيق: شايفين أنا مستحمل ايه.... ربنا يصبرني عليها بجد.. أنا تعبت
غرام بضحك: معلش استحملها... و بعدين شكلها طيوبه و كيوت كدا
يحيي بصدمة: دي كيوت.. لا حول ولا قوة إلا بالله انتي لازم تكشفي نظر يا بنتي ضروري
و مشي و سابهم علشان يشوف عمته
غرام بضحك: ايه العيال المجانين دي.. ياربي.. الا قولي ب
كانت لسا هتخليه يحكي
سمعت صوت بيقول: خيانه... بقي تيجوا من غيرنا.. مكنش العشم.... و بص لمراد و قال بصوت أنثوي: بقا هونت عليك يا مرادي... دا احنا ملناش غير بعض يا مارو
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
غرام بضيق: حسبي الله و نعم والوكيل.... أنا مش مكتوبلي اعرف في ام اليوم دا
«و دا طبعا كان حبيبنا يامن جه هو ياسمينا و نورين و ياسين بعد معرفوا ان عمتو تعبت و كدا كدا علشان فرح آسر و آسر جه معاهم»
مراد جز علي أسنانه: قسما بالله يا يامن لو ممشيتش دلوقتي لعمل معاك الصح.... و هوريك الي عمرك ماشوفته ..... و انت عارف قلبتي ولا تحب أفكرك
يامن بتصنع الخوف: و علي ايه الطيب أحسن...
و مشي بسرعة و قال: سلامو عليكوا
الكل ضحك عليه
جميلة بصدمة: يعني كل دي خطة و انتي كويسة
يحيي: اسكتي يخربيتك هتفضحينا
وليد: احنا عملنا كدا علشان غرام تنزل مش أكتر... و بلاش تقولي حاجه لغرام لو سألت تمام
جميلة بإبتسامة: تمام المهم تكون بخير
يحيي استغرب هدوءها دا الي أول مرة يشوفه كان مفكرها هتجري زي الهبل علي غرام تقولها...
و قال: يااه لو تفضل كدا دايما هتريح البشرية كلها و تريحني معاهم
غرام اتصاحبت علي جميلة و حبتها و بقوا صحاب و عزمتها علي الفرح
بعدها بشويه حسين جه طبعا كان قلقان علي غالية مهما حصل فهي محبوبته الي هيفضل طول عمره بيحبها حتي لو بعيد عنها المهم انها بخير...... أول ما سمع انها من غرام كان عاوز يروح معاها بس مكنش يفنع يسيب شركته كدا فضبط أموره و جه
حسين بلهفه و قلق حاول يداريها في هدوؤه: ألف سلامة عليكي يا غالية
غالية بهدوء مماثل: الله يسلمك يا حسين
حسين قعد شويه و جه يستأذن يمشي الجد رفض و اصر انه يفضل و قال: خلاص لو مُصر تمشي علشان مش هتاخد راحتك هنا بيتك انت غالية لسا موجود محتاج يتنضف بس و تفضل فيه.. مع إن البيت كبير و واسع
بمجرد ذكره للبيت دا شعل فتيل الذكريات عند حسين و غالية
غرام بفرحة: بجد هو لسا موجود
محمود بابتسامة : ايوا يا غرام البيت زي ما هو... زي اما سابوه
غرام: علشان خاطري يا بابا وافق علشان أشوفه.. بالله عليك.. علشان خاطري و حياتي عندك يا بابا حياتيييييييييييي
حسين بضحك: خلاص يا غرام يا حبيبتي موافق
غرام بتنطيط و فرحة: يعيش بابا يعيش
ياسمينا بهمس لنورين: هعتمد الطريقة دي في الإقناع زي الفيلم الكرتون بتاع البطة جوين.. مش فاكرة اسمه بس فيلم حلو... و الطريقه جابت مفعول مع غرام اهه
عبد الرحمن بصرامة: بس الي هينضفهو مش سعاد
نادية بتساؤل: اومال مين
عبد الرحمن بصرامة: الشباب و اولهم مراد
حد قال:
نعمممممممممممم....
يتبع.......
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
مراد بصوت عالي: نعمممممممممممم.. ازاي يعني
محمود: وطي صوتك و انت بتكلم جدك
عبد الرحمن بسخرية: سبيه يا محمود شكله كبر علينا...... و بعدين أكيد هتنضفهم زي الناس يعني هيكون زي مين... سعاد جابت الحاجات الي هتنضفوا بيها أهيه
يامن بهروب و تمثيل التعب: طب بعد اذنكم اصلي جاي من سفر و تعبان
وليد بصرامة: حتي انت يا يامن... انت أول واحد فيهم اصلا لازم تتربي
يامن بتمثيل الحزن: هو مفيش إلا يامن في البيت دا ولا ايه.. كل شويه يامن يامن... اي مصيبه يامن... هو ابن البطة السوده و هما البيضا يعني
هادي ببرود: لوفضلت تعمل كدا من هنا لبكرا محدش هيسيبك بردو... مش بعيد تاخد البيت كله لوحده
غرام: طب ليه دا كله ما اي حد ينضفه.. مش لازم هما.. و كله جاي من سفر و تعبان
عبد الرحمن: أنا قولت كلمه و هم الي هينضفوه...... و انتوا الي هتطبخوا
ياسمينا ببلاهة: انتوا مين
محمود: انتوا يا حبيبة بابا انتي و نورين و غرام
غرام باستغراب: بتهزروا صح.. طب هما و بتعاقبوهم... احنا مالنا....(و كملت بمسكنة) و بعدين احنا غلابة و تعبانين و جاييين من سفر... علطول جايين عليا كدهوت اكمن مليش ولا حب
يامن: يختيييي.. اسكتي بقا انتي راديو و اتفتح و لا ايه.... اهو علشانك انتي بالذات هتعملي..... مع اني خايف اموت بعد اكلم
غرام بتحدي: بقا كدا... يلا يا بنات ورايا علي المطبخ... اما نشوف مين هيعمل شغله..... يا ابن خالي
يامن: حلو ابن خالي منك.. مقبولة... يلا يا شباب ورايا
جه يمشي محدش مشي وراه
قال: طب ليه الكسفة دي
يحيي: يا شيخ اتلهي....( ووجه كلامه لجده) أنا طالع بقا أنا مليش في الحوار دا صح..... أنا مكانتي الاجتماعية لا تسمحلي
آسر: و أنا كمان معاك... أنا عريس
في بيت حسين
يامن بتقليده: أنا عريس..... و التاني يقول مكانتي الاجتماعية لا تسمحي... مكانة ايه يا عنيا... دا احنا دفنينه سوا
مراد ببرود: يلا يا شباب.. اشتغلوا....
يامن: لا والله.. منتا هتشتغل معانا... مش هتشتغل معانا يعني ولا ايه... انت زيك زينا
ياسين: يلا يا يامن سيبه
يامن بصراخ: علي جثتي
بعد شويه
يامن خارج من الاوضة و الفوطة علي كتفه و رافع رجل البنطلون و التانية زي ما هي و ماسك الممسحة بايد و المكنسة بايد و قال بغيظ : أنا خلصت الاوضة دي.... أعمل اهنو بقا
مراد ببرود: الي انت عاوزة..... بس خلص و انجز ..
آسر بضحك: كنت سامع حد من شويه بيقول مش هيعمل حاجه.... علي جثتي
ياسين بضحك: سيبه إلا يقوم عليك دلوقتي و كمل الي معاك
كله كان بيشتغل ماعدا مراد
في المطبخ عند البنات
ياسمينا: هنعمل ايه
غرام ببلاهة: سهلة.. هنطلب دليفري
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
نورين: انتي اتهبلي... هتطلبي دليفري من هنا منين... و بعدين هنا مش بيحبوا الدليفري.. و هيجي يدخل ازاي هنا من غير ما حد يشوفه
غرام: طب هنعمل ايه
نورين بفخر: أنا بعرف اطبخ
غرام: و ساكته من الصبح
ياسمينا: أنا مش عارفه جدو عمل كدا ليه والله
عبد الرحمن: أنا عملت كدا علشان يتعاونوا مع بعض شوية مراد بعيد عن الشباب الفترة دي من ساعت الي حصل.. بعيد عن الدنيا اصلا..... اما بالنسبة للبنات فعلشان يتعاونوا مع بعض شوية و يخدوا علي بعض
غالية: تصدق فكرة حلوة
في المطبخ تاني
نورين بابتسامة: كدا البشاميل خلص
ياسمينا كانت محتاسة في ورق العنب مش عارفه تعمله: أنا زهقت.. ايه دا... أنا تعبت...(و كملت و هي علي وشك البكاء) كان لازم اسمع كلام امي لما قالتلي تعالي اعلمك الطبخ... الست مالهاش غير بيتها و جوزها... روحت مشوحه بايدي كدهو و قولت لأ ابدا
غرام و هي بتحدف البطاطس في الزيت و تطلع تجري و تقول بضحك: خلاص بقا انتي هتعيطي
عند الشباب
كانوا خلصوا من التنظيف و نايمين علي الارض
يامن: آه يا عضمك يا رضا.... آه يا نيييي.. مكنش يومك... يا يامن.....حسبي الله و نعم والوكيل... دا مش تنضيف دا تكفير ذنوب
ياسين بضجر: بطل ندب يلا زي الستات كدا... الواحد تعبان لوحده.. مش ناقص صداع
آسر: بقا أنا عريس.... سؤال هل منظري يدل علي إني عريس..... أنا خلاص مبقتش أنفع..... أنا عريس محتاج صيانة.
يامن: فين بتاع المكانة الاجتماعيه دا مش سامعه له صوت.... ايه مات ولا ايه
يحيي: ولا. سيبني ف حالي... أنا مش طايقاك
مراد و هو سادد أنفه: بطلوا كلام و قوموا استحموا و لا اعملوا اي حاجه..... ريحكم تقرف
كلهم روحوا علشان ياخدوا شاور و ينضفوا كدا و كاريزمتهم ترجع تاني 😂
المكان كان مليان تراب و عناكب كان وحش اوي مهو طبيعي مقفول بقاله يجي عشرين سنة و لا أكتر
في البيت بقا كلو قاعد مستني العشاء
عبد الرحمن: يلا يا غرام هاتوا الاكل ولا معملتوش و هنقضوها سندوتشات
غرام: لأ ازاي عملنا... بصوا الاكل هيبهركوا
يامن بهمس لياسين: اهو بعد هيبهركوا دي أنا قلقان....... أنا مش حمل تسمم بعد المرمطة الي شوفتها النهارده
جابوا الأكل كانوا عملين بشاميل و شوربة و لحمة مسلوقه و متحمرة و ورق عنب و بطاطس مقليه و سلطة و رز بشعرية و جلاش باللحمة .... و مضبطين الجو يعني (جوعتوا مش كدا و أنا كمان 😂😂)
وليد: ماشاء الله عملتوا دا كلوا.. لأ ابهرتوني
حسين: و كمان الاكل شكله حلو
غرام بحماس: يلا يا بابا دوق... و قولي رأيك
«بصراحه الكل كان قلقان لانهم أول مرة يطبخوا بس قلقهم كان قليل شويه لانهم عارفين إن نورين بتعرف تطبخ»
حد فيهم قال الأكل طعمه.........
يتبع.......
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
"الأكل طعمه حلو "
كلهم أجمعوا علي كده مع شويه بطاطس محروقه و غلطات بسيطه لأن كان معاهم نورين و هي ضبطت الدنيا
و طبعا يامن كان عايز يحط التاتش بتاعه بس مراد منعه و هو سمع كلامه بهدف انه ينول رضاه علشان يتجوز ياسمينا
نسرع الأحداث و نروح علي الفرح
الكل مبسوط و خصوصا آسر و أميرة طايرين من الفرحة فستانها كان جميل و بسيط يخطف القلوب خصوصا و هو عليها.... تم عقد القرآن لآسر و أميرة
يامن بضحك بيقول المأذون: متجوزني و تكسب فيا ثواب
المأذون بضحك: و ماله يابني و اهو نوفق راسين في الحلال.... فين العروسة
يامن كان لسا هيرد مراد برق له فسكت و قال بتذمر و ضيق: ادعيلي... ادعيلي يا سيدنا الشيخ اخوها و هي يوافقوا...... اصل اخوها واقف لي زي اللقمة في الزور.......
و هرب بسرعة من قدام مراد الي عينه بتطلع شرار و الكل بيضحك عليه
ياسين نزل لمستوي أذن نورين و قال بهمس: عقبالنا
نورين بجمود: أفندم.... و أنا مالي و مالك
ياسين جز علي سنانه: نورين أنا ساكت للي بتعمليه و عملتيه في الاسبابيع الي فاتت... و كفاية الي انتي حطاه علي وشك دا
نورين حاولت تمسك اعصابها و تتكلم بلامبالاة زي ما ياسمينا و غرام قالولها: نعم..... و انت مالك اتكلم بالأسلوب الي يريحني و احط الي يعجبني.
اسلوبها عصبه وشدها من وسط الكل من غير ما حد يلاحظه و خدها برا
نورين: ايه... هو فيه ايه.. انت بتجر بهيمة وراك.. انت مجنون
ياسين بغضب: ايوا مجنون.... بس مجنون بيكي
نورين حاولت تسيطر علي دقات قلبها و قالت بسخرية: لا والله و دا من امتي إن شاء الله...
(كملت بلامبالاة) علي العموم معدش يفرق... أنا نسيت أصلا ..... ( و جت تمشي) مسكها من ايدها
نورين بغضب: كل شوية تمسك ايديا.. هي سايبه و لا ايه (و سحبت ايديها)
ياسين: أنا صبري نفد.. اسمعيني و امسحي الي علي وشك دا أحسن لك و الا مش هيحصل خير
نورين: صبرك لنفسك مش ليا و مش همسح حاجه أنا حرة... أنا ايه حرة و انت مش اخويا و حبيبي و لا جوزي و لا ابويا و ملكش كلمة عليا... و الموضوع منتهي أصلا
مشت متعصبة و مش طايقه نفسها و عايزه تعيط و سابته متضايق و غضبان
عند عصافير الحب
آسر بحب: يعني أقوم أطفي الانوار دي كلها دلوقتي..... معدش ليها لازمة
أميرة باستغراب: ليه
آسر: كفاية نورك في حياتي
أميرة اتكسفت
نسيبهم بقا 😂♥
ياسمينا كانت واقفة متضايقة
غرام بمرح: الجميل ماله زعلان ليه
ياسمينا بضيق: شايفه البت سيرين دي لازقه في أخويا مراد ازاي... حربوقه بتخطط تتجوزه.. أنا عارفه الأشكال دي كويس
غرام: اهدي بس كدا...... كل دا علشان الي اسمها سردين دي .... تعالي معايا كدا و أنا هضبطهالك.
ياسمينا بضحك: سردين... هي فعلا مش لايق عليها إلا كدا
غرام شدت ياسمينا و راحت ناحيتهم
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
سيرين كانت شغالة تتكلم و مراد واقف مش معاها اصلا متضايق من كلامها معاه و انها كل اما يروح لمكان تمشي وراه عامله زي اللازقة
غرام: عاملين ايه يا حبايب
سيرين: الحمدلله
ياسمينا بضيق حاولت تداريه و راحت مسكت في مراد اخوها: واقفين بتعملوا ايه كدا
مراد: سيرين كانت بتقول انها عاوزة تشتغل سكرتيرة عندي في الشركة في القاهرة.. فقولتلها تقدم ورقها و الي فيه الخير يقدمه ربنا
ياسمينا باستفزاز: بس يا خسارة مش هينفع
كلهم بصولها باستغراب
سيرين باستغراب: ليه مش هينفع
ياسمينا و هي مستمرة في استفزازها: أصل احنا جيبنا سكرتيرة... بس معلش يا مراد تلاقيهم نسوا يقولولك
مراد: و هي مين؟
ياسمينا: غرام
"مسا مسا علي الناس الكويسة "
جميلة الي قالت كدا ليحيي و هو مديها ضهره و قال بينه و بين نفسه: استغفر الله العظيم... مينفعش يعدي يوم من غير ما شوفها... أنا عملت ايه يا ربي لكل دا
كان لسا هيرد عليها لقي ابوه رد: مساء النور يا جميلة يا بنتي..... عامله اي
جميلة بمشاكشه: بقيت احسن لما شوفتك....
وليد بضحك: يا بكاشة
يحيي كان مصدوم من شكلها كانت لابسه بنطلون كارجو و تشيرت أوفر سايز و شعرها الي رابطاه كحكة علي علطول.... و كان بيفكر ازاي جايه فرح ولابسه كدا.. المفروض تبقي لابسه فستان... دريس.. انما ايه دا
فاق من صدمته و قال انتي تعرفها من المستشفي صح.... اصل حاسس من علاقتكم انكم عارفين بعض من زمان
وليد: آه جميله تبقي بنت واحد صاحبي.. و وجه كلامه لعبد الرحمن: بنت صاحبي الي قولتلك عليه
عبد الرحمن بابتسامة رحب بيها
و التاني كمل صدمته و مش قادر يفهم تفكيرها
سيرين: ازاي يعني غرام... اصلا الي عرفته انها لسا بتدرس اعلام
ياسمينا ببرود: عندك حق فعلا.... بس أنا استذنتها في وقت فراغها بما انها مش بتروح الكليه كتير انها تروح لحد السكرتيرة التانيه تخلص اجازتها و تيجي..... و لا ايه يا غرام
غرام كانت في صدمتها مش عارفه تعمل ايه ياسمينا ورطتها علشان تبعد السردينة دي عن أخوها و قالت ببلاهة: ايوا ايوا
مراد كان مصدوم زيها بس فرح ان اخته خلصته من اللزقه دي: معلش بقا يا سيرين ملكيش نصيب.... تتعوض مرة تانية
سيرين بضيق: اه طبعا.. بعد اذنكم
حسين نادي علي غرام فراحت
مراد بمكر: قولتي كدا ليه... و خليتي غرام تيجي الشركه ليه
ياسمينا بمكر مماثل: نفس الي بتفكر فيه
مراد بضحك: منتش سهلة بردو
سابته و راحت تدور علي نورين
دورت عليها كتير مش لاقياها دخلت الحمام لاقتها
ياسمينا: بقي انتي هنا و أنا قالبه الفرح عليكي
نورين ديرت وشها لياسمينا: ايه الي عمل فيكي كدا... مالك.. حصل ليه
نورين كان وشها أحمر و عيونها حمرا من كتر العياط و بتعيط: مفيش
ياسمينا: مفيش ايه بس.... اهدي كدا و احكيلي حصل ايه
نورين بعياط حكتلها الي حصل معاها
ياسمينا: انتي عايزاه
لارد مفيش غير عياط
ياسمينا: ردي عليا
نورين و هي مستمرة في العياط: ايوا عايزاه.... بس دا يفيد بايه و هو مش عايزني
ياسمينا: هو مش عايزك ازاي.. يعني متسميش الي حصل انه غيرة مثلا
نورين بعياط هستيري: لأ مش غيرة هو بس حس إن حاجه ملكه بتروح منه... الي هو ازاي صحبته معدتش زي الاول بقي اهتمامها لنفسها و للكل ماعدا هو
ياسمينا بزعل علي حالها: اهدي بس كدا علشان خاطري
طلعتها أوضتها و ادتها كوباية عصير علشان سكرها مينزلش و اتأكدت انها نامت و مشيت و سابتها
غرام خالها محمود قالها تشوف مراد علشان مش لاقيه دورت كتير في الفرح ملقتوش فراحت البيت تشوفه و دخلت الجنينه سمعت صوت تكسير
غرام بخوف من شكله و هيئته: مراد انت بتعمل ايه
مراد بعصبية:..........
يتبع......
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
مراد بعصبية: اطلعي برا... مش عايزة اشوف حد
غرام بخوف من هيئته و المكان: اهدي يا مراد... مالك حصل ايه
المكان ده من الجنينه مهجور بيطل علي جناحه... محدش بيدخله و الزرع و الورد دبلان و مليان كراكيب و حاجات قديمة
مراد بعصبية و دون وعي و هو مستمر في التكسير:
كلكم خاينين.... كلكم كدا.... محدش فيكم كويس..
و مرة واحدة انهار و وقع علي الأرض و عيط
هي صدمت ازاي الجامد دا بيعيط هو انسان و بيحس زينا ولا ايه فاقت من صدمتها علي صوت شهقاته و نزلت لمستواه و طبطبت عليه و قالت بشفقة: اهدي كدا مفيش حاجه مستاهله دموعك... أو إنك تزعل عليه... و ايه الي خلاك تعيط كدا.. اهدي بس و فهمني... دا انت المفروض تفرح يعني دا أخوك بيتجوز......(و كملت بمرح علشان تخفف الاجواء)و لا تكون غيران انه هيتجوز قبلك ولا ايه.. احنا فينا من دا.....
مراد بشرود: كانت هناك
غرام باستغراب: مين.... آه حبيبتك.. الخازوق القديم
مراد: عرفتي منين...
غرام بمرح: عيب عليك يا بني دا أنا غرام أفهمها و هي طايرة..... استني اكمل... خانتك مع اقرب صاحب ليك... الاتنين خزوقوك.. صح
مراد: جو الروايات دا أنا عارفه... هي حاجه مشابه و مش هتصدقي يبقي مين
غرام بفضول: ليه هو مين
مراد: خالك الصغير
غرام بصدمة: بتهزر.. خالو هادي يعمل كدا... لأ لأ مستحيل دا بيحب طنط نرمين جدا
مراد بانزعاج: بس... انتي مش بتسكتي... مش عمي هادي... مروان
« كانت لسا هتسأل مين مروان»
و قبل ما تسألي مين مروان...... مروان هو دا خالك الصغير اصغر حد فيهم قدي اتولدنا ف نفس اليوم تخيلي يعني يوم اما ولدتني امي جدتي ولدت معاها.. كنا أنا و هو ويحيي اقرب ناس لبعض.. سالي اتعرفت عليها في كافيه كنت بروحه دايما واحده واحده قربنا من بعض و حبيتها« اتنهد بألم» و خطبنا مش هقولك إني كنت فرفوش لأ أنا زي مانا مكنتش فرفوش أوي بس بردو في حاجات كتيره جوايا اتغيرت.. المهم بعد فترة اتجوزنا و عملنا فرح كبير و قولت هنروحوا شهر عسل و نسافر و نتفسح و وريها العالم و احنا في المطار قالت هتروح الحمام الي معرفوش ان واحد سهاني و هي اخدت الشنط و الحاجات و محستش غير و هي و هو في الطيارة شوفتهم و هما داخلين كانوا بيضحكوا شامتنين فيا منهارتش و مديش نفسي فرصة انهار هلكت نفسي في الشغل بقت حياتي شغل و بس... و هي و مروان انقطعت اخبارهم بعدها..... تعرفي سالي كنت اتمنالها الرضا ترضي... كنت بحبها اوي
غرام كانت بتسمع و تعيط و مرة تنصدم كانت متضايقه اوي علي حاله و الي عايشه و من مين من خاله صاحبه اقرب حد ليه
غرام حاولت تمسك اعصابه و تسانده و حاولت تقول بمرحها: اهيه هنقعد كدا حاطين ايدينا علي خدنا و نعيط... لأ اهنا أقوي من كدا... يلا قوم أنا عايزه مراد الثابت مهما حصل.. هخليك تنهار وقت تاني و هديك مساحتك من الحزن و هنعيط سوا بس لازم نقوم دلوقتي... قوم معايا جالتي فكرة قوم.
مراد: سيبي يا غرام.. مش عايز اروح في حته
غرام بعناد: هص... مش عايزة اسمع صوت.. صوت ايه.. مش عايزة اسمع نفس.. قوم معايا انت تقيل كدا ليه.. أنا مش قدك قوم... و بعدين راعي اني غلبانه و مسكينه كدا و مليش حد وو( بصتله بعيونها البندقية ببراءة و مسحت له دموعه)
مراد: يخربيت عينيكي خلاص قايم
غرام و هي وخداه علي جناحه.: اومال فين جناحك.. اهو..
مراد بصلها كدا
غرام بمرح: مالك خوفت كدا ليه.. متخفش مش هغتصبك يعني.. انت مش نوعي المفضل
مراد بضحك خفيف: لأ دا انتي يتخاف منك
دخلت جناحه و راحت علي الدولاب
غرام: ايه دا.. ايه السواد الي طفح علينا مرة واحده مش كفايه الجناح كله أسود في أسود ولا كأننا داخلين جهنم.. ذوق مين دا
مراد و هو مربع ايده علي صدره: ذوقي
غرام: لأ متبصليش البصة دي... و بعدين ازاي معندكش بدلة بيبي بلو... و لا كحلي
مراد طلع لها بدلة كحلي: اهيه يا ستي
غرام ببساطة: اخلع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
مراد بصدمة: اخلع ايه انتي اتجننتي ولا ايه.. و بعد دا كله مش عايزاني اشك فيكي
غرام: اهدي بس كدا... انت فهمت ايه.. و بعدين انت مسبتنيش اكمل كلامي ادخل الحمام اخلع البدلة الي اتوسخت دي و البس دي نضيفة و حلوه علشان ننزل الفرح...
مراد: فرح ايه الفرح زمانه خلص
غرام: يا بني و متتعبنيش معاك الفرح لسا شغال أنا اتأكدت.. علي فكرا انت كدا بتضيع وقت كتير... يلا ادخل... و زقته علشان يدخل الحمام و ادالته البدلة و قفلت الحمام
بعد فترة صغيرة خرج من الحمام
غرام بصفير: ايوا كدا هتشقط البنات شقط... يلا بينا...( ضربت جبينها) اوبس نسيت سرح شعرك كدا و حط البرفان دا حلو ريحته حلوة
مراد برفعة حاجب: دا كله ليه.. و بعدين انتي بتفتشي في حاجاتي ليه
غرام و هي شداه ينزلوا: مش وقته مناقشات و اخد حق دلوقتي... خد حقك في وقت تاني.... خلينا في المهم
نزلوا راحوا الفرح........كان الفرح خف من الناس تقريبا مكنش غير العيلة بس.. لاقوا خالد و حسام و ماريان
بصت علي مروان و سالي و قالت هما دول سالته بهمس هما دول قالها أيوا فلقتهم بيبوصلهم و جايين ناحيتهم
مروان باستفزاز: مالك يا مراد.. اختفيت مرة واحده كدا ليه من الفرح.. دا فرح اخوك يعني... متزعلنيش منك و تقول اننا قلبنا عليك المواجع
غرام بتصنع البراءة و هي ماسكه في ايده: مين دول يا حبيبي انت تعرفهم
سالي بتشنج: حبيبك؟!
غرام: ايوا حبيبي..... عندك مانع
مراد كانت مصدوم من الي هي بتعمله.. قرصته تفوقه علشان يمشي معاها ف الخطة
مروان باستخفاف: ايه دا انت اتجوزت
مراد ببرود: ميخصكش بس هقولك.... مخطوبين
غرام كملت له: و عن حب كمان.. مش خطوبة عادية
سالي بغيظ: بجد... مصدقش... مراد مينفعش يحب بعدي
غرام بتصنع الاستغراب:ازاي يعني....مش فاهمه و انتي ايه علاقتك بمراد
سالي استغل النقطة دي علشان يوقع بينهم:ايه دا انتي متعرفيش ولاايه ... أنا طليقته... الي محبش غيرها و لا هيحب بعدها.. ماشي يا قطة
غرام و هي بتضحك بطريقة هستيرية خلت العيلة تتجمع بعد اما محمود لازم وجودهم و خلصوا الفرح و مشوا المعازيم و مشي اسر علي جناحه علشان ميشغلش باله بالي حصل و الي هيحصل:
لأ مش قادرة... هفطس... بجد هي دي الحربوقة.. طليقتك... متهزريش..( بطلت ضحك و قالت) تؤ تؤ يا مرادي ذوقك كان وحش أوي.. بس لو فاكرة انك هتقدري توقعي بينا تبقي غلطانة... مرادي مش مخبي عليا حاجه خالص حتي حب المراهقه... كله.. كل حاجات.... أنا اعرف حاجات عن مراد اقرب الاقربين ميعرفوهاش
عبد الرحمن بصرامة: فيه ايه يا غرام...( و بعدين بص علي مروان و قال) انت ايه الي جابك هنا.. و ازاي تسمح لنفسك تيجي بعد الي عملته
مروان: ايه يا بابا.. موحشتكش... دا أنا حتي ابن ال
قاطعه عبدالرحمن: اخرس.. قطع لسانك.. متجيبش سيرتها علي لسانك..... أنا اتبريت منك من ساعة الي حصل
غرام بتصنع الصدمة: ايه دا يا جدو... هو ابنك.. ( وجهت كلامها لمراد) هما بيهزروا صح يا مرادي.. مش كدا
« العيلة كانت بتبصلها باستغراب من معاملتها لمراد و احنا هي و مراد لابسين دبل... هتقولوا جابت الدبل منين؟! هقولكم و هي بتسلم علي حسام و ماريان خدتهم منهم علشان تكمل خطتها خالد و حسام و ماريان غرام بصت لهم و هما فهموا و حاولوا يهدوا باباها ميقولش حاجه و يلحقوا اي حد من العيلة قبل ما يفضحهم»
مروان: بتقولك يا جدو... انتي بقي يا حلوة بنت مين فيهم... ولا اقولك انتي شبة غالية اختي أوي...(كمل بصدمة) معقولة انتي غرام... لأ مش مصدق لقوكي.. و باباكي هناك اهو كمان.... دي العيلة كلها هنا بقا
(و كان لسا هيروح يحضنها مراد وقف قدامها و قال) مكانك.... أنا ساكت لك من ساعتها.. غرام خط أحمر متقربلهاش
مروان بخبث: اهدي بتغير عليها يا مراد... بجد مش مصدق حبيتها بجد زي ما قالت
عبد الرحمن قاطعه بصرامة: جاي عايز ايه؟
مروان ببرود: اهدي بس كدا يا بابا اعصابك يا حبيبي.. لا تجيلك جلطه زي المرة الي فاتت و السن معادش زي الأول
محمود: مروان الزم حدودك
مروان و هو بنفس البرود: متعصبين ليه كدا.... و بعدين هز عيب الواحد يجي يشوف عيلته و يبارك لابن اخوه..... يا خسارة الناس بقت وحشه اوي يا سالي حتي الاخوات... الدنيا مبقاش فيها خير
وليد: و احنا مش عايزين نشوفك امشي من هنا
مروان: ايه يا جماعه محدش طايقني كدا ليه.. ولا كأني جاي من غربة.. بدل ما تخدوني بالأحضان.. مكنش العشم
يحيي بنرفزة: مروان بطل الشويتين دول.... قول عايز ايه من الاخر.. فلوس
مروان طلع سيجارة و خد نفس: علطول فاهمني كدا يا واد يا يحيي... بس مش جاي علشان فلوس... أنا جاي اعيش وسط أهلي و ناسي..
عبد الرحمن بصرامة: و انت ملكش حاجه هنا... اطلع برا مش عايز اشوف وشك هنا تاني و لو صدفة(. و قال بصراخ) اطلع براااااااااااا
مروان ببرود: اهدي يا بابا كدا.. قولتلك قبل كدا اعصابك.. و بعدين أنا هقعد معاكم خلاص
يامن بعصبية علي غير عادته: انت يا بني ايه.. مبتفهمش.. مش قالك امشي... عايز تتهزق يعني
مروان: ايه دا القط الصغير طلع له صوت و بقي بيشخط.. و يدي اوامر
غرام: اهدوا بس كدا إلا الجو بيطلع شرار...(و كملت بخبث لأول مرة) و فيها ايه لما يقعد مش بيته و نصيبه و لا ايه يا جدو
عبد الرحمن.................
يتبع..........
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
عبد الرحمن: موافق.... بس بشروطي
الكل استغرب ازاي الجد يوافق من غير اي مناهدة كدا بعد الي حصل... هي غرام عرفت تسيطر عليه للدرجادي... بس الي محدش يعرفه إن الجد لازم في غرام نظرة غامضة وراها حاجات كتير مفهمهاش بس الي فهمه إن هي عندها حل لدا كله فوافق و بعدها هيفهم هي عايزة ايه
مروان: ايه هي بقا شروطك
عبد الرحمن: هتاكل و تشرب من غير اي صوت ملكش دعوة باي حاجه تحصل.. متدخلش في اي حاجه... انت الي ليك عندنا اكرام الضيف و بس.... و هتبقي فترة مؤقتة لحد ما تلاقي مكان تاني
مروان و هو واخد سالي و ماشي للبيت و قال: هحاول
كله راح البيت و الجد قال بصرامة: غرام.. مراد عايزكم
مراد راح
غرام بتذمر و نعاس: يا جدو والله عايزة أنام... خلاص مفضلش علي الصبح كتير... ساعتين و هصحي و هجيي لحضرتك حاضر... تصبحو عل
قاطعها بصرامة أكبر: قولت تعالي
راحت وراه و دخلوا اوضة المكتب بتاعته
عبد الرحمن: ها مين الي هيبدأ انتي و لا هو
غرام: أنا هتكلم مراد ملوش علاقة.. و كملت بفخر مصطنع كانها عملت عمل عظيم: أنا الراس المدبرة لكل دا
عبد الرحمن: ايه الفخر الي بتتكلمي بيه دا كله و لا كأنك انتي الي حررتي سينا........ قولي عملتي كدا ليه...( و بعدين لاحظ الدبل) و ايه الدبل دي لا تكونوا عملتوها بجد
غرام بفرح طفولي: حلوة مش كدا
مراد: محصلش اي حاجه من الي بتفكر فيه... دي دبل حسام و ماريان
عبد الرحمن بيقول لغرام: نتكلم بجد بقا
غرام بجدية: بص يا جدو أنا عرفت الي عمله الي اسمه مروان دا في مراد و هو الحيزبونه الي اسمها صابون سايل دي... المهم جاتلي فكرة فجأة اني امثل اني أنا و مراد مخطوبين و بنحب بعض و الكلام دا كله و طبعا الباقي حصل قدامكم... اما بالنسبة إن مروان استني معانا... فأنا اقترحت علي حضرتك توافق علشان أنا حاسه انه مش جاي علشان فلوس... شكله بيقول علشان حاجه تانيه و أنا هعرفها... بس تعرف مبسوطه يا جدو انك فهمتني و الله.... شكل دماغنا واحده... علي العموم أنا هنام بقا و الصبح ربنا يدبرها.. تصبحو علي خير
جت تمشي وقفها لما عبد الرحمن قال: هتستمروا في لعبة المخطوبين دي كتير
غرام بحيرة و تثاؤب: مش عارفه بس الاكيد لازم نستمر فيها لحد ما يمشوا... و إن شاء الله خير
طلعت تنام
عبد الرحمن: انت موافق علي الي بيحصل دا
مراد: مش عارف يا جدي... أول مرة ابقي تايه بالشكل دا
عبد الرحمن ربت علي كتفه و قال: ربك هيدبرها.. اطلع ارتاح بس دلوقتي
الكل نام
تاني يوم
في الجنينة
يامن: بس طلعتي مش سهلة بردو
غرام بمرح: أنا دا أنا غلبانه
ياسين: بما إنك شاطرة في الاقناع كدا... ما تقنعي نورين تتجوزني
غرام بتصنع الغرور: هفكر.. هفكر.. و اشوف لك حل لو لقيت عندي وقت
يامن بمرح: حوش حوش البنت جدول أسبوعها مليان مش عارفه تبص يمين ولا شمال... يا بت دا احنا دفنينه سوا....(و كمل بمكر) و بما إن علاقتك مع مراد زي السمنه علي العسل ما تقنعينه يجوزني اخته.. اللهي تتستري
غرام بمرح: بس بس انت هتشحت... و بعدين ايه الاستغلال دا...( و كملت بجدية و لا كأنها كانت بتهزر معاهم دلوقتي): بصوا أنا سمعت الي حصل منهم.... بس بردو عايزة اسمع منكم
(كان لسا يامن هيتكلم بس قاطعته و قالت) بس مش دلوقتي علشان بابا هيشحورني علي الي حصل امبارح فلازم اروح اصلح الي حصل قبل ما يتعمل مني كفته
يامن بمرح: سلم علي الشهدا الي معاك
و هي ماشية قابلت مراد قالت بابتسامة: صباح الخير يا مراد
مراد بنظرة نارية: كنتي بتعملي ايه مع يامن و ياسين هناك..
غرام تجاهلت: آه عادي كنا بنتكلم علي الي حصل امبارح
مراد: و دا يخلي صوت ضحككم جايب لاخر الشارع...
غرام: أنا مش فاهمه انت سألت سؤال و أنا جاوبت و فيها ايه لما نضحك يعني... اجرمنا و لا اجرمنا و بعدين دول مش ناس غريبه دا يامن و ياسين... و بعدين انت متضايق كدا ليه
مراد بيحاول يداري ضيقه: ولا متضايق ولا حاجه... بس مينفعش تضحكي بصوت عالي كدا او تقفي لوحدك سواء معاهم او مع غيرهم علشان غلط
غرام: معني كدا بردو إن وقفتنا سوا بردو متنفعش
سلام
جت تمشي وقفت و هي بتديله الدبلة: خد دي دبل حسام وصي عليها امبارح لما كلمته و جات ايه بدل بتاعت حسام و ماريان علشان مروان و الصابون السايل الي معاه.. لما نشوف اخرتها
و مشت و هي ماشيه لبس الدبله و قال يصل ليها: علي فكرا احنا لسا متكلمناش في الي حصل امبارح
خبطت علي حسين و سمح لها تدخل
قالت بابتسامة: صباح الجمال علي احلي بابا في الدنيا
حسين باقتضاب: صباح الخير
غرام: بابا انت زعلان من الي حصل امبارح.. صح
حسين: انتي عملتي حاجه تزعل امبارح علشان ازعل
غرام: حقك عليا والله بس أنا كنت مضطرة اعمل كدا قدام الي اسمه مروان علشان خاطر مراد و ارجعله حقه
حسين: و من امتي مراد له خاطر عندك... دا انتوا مش بتطيقوا بعض.. كل شويه مشاكل سوا و خناق
غرام: ما احنا حسنا العلاقات و ابن خالي و كدا يعني
حسين: مشاكل مراد متتتحلش إلا بانكم تمثلوا انكم مخطوبين يعني... مش فاهم.... و اهي هي المشاكل دي اصلا
غرام بهدوء: هو دا الي خطر في بالي ساعتها و بعدين مراد مكنش يعرف بالي عمله هو اتفاجئ زيو زيكم.. أما بالنسبه لمشاكل مراد فهي تخصه مقدرش احكي عنها... بس الاهم دلوقتي انك متفضلش زعلان مني.... حاول تفهمني بالله عليك و سيبني اكمل في الي عملته و ايا كان الي هيحصل اتمني مش توقفه ارجوك
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
حسين: طب افرضي الي هتعمليه هيدمر مستقبلك اسكت... و بعدين مروان جاي و مش ناوي علي خير و دا الي خلاه يقعد هنا... انا مش عارف ايه الجنان الي بتعمليه دا... و اخرته ايه دا كله
حضنته و قالت: اخرته خير إن شاء الله.. أنا مش عارفه انت خايف ليه ادينا بنتسلي احنا ورانا حاجه و لو مروان مش سهل يبقي مقابلش غرام حسين لسا...و كملت بمرح: لا تقلق يا والدي ابنتك أسد
في المستشفي
يحيي بصدمة: ايه دا يا جميلة
جميلة بابتسامة: مفاجأة حلوة مش كدا جميلة
خبطت علي يحيي مكتبه و دخلت كان معاها صينية عليها أكل فول و طعميه و بتنجان و مخلل و عيش بلدي و بطاطس محمرة
جميلة حطت الفطار و قالت: جبت لك فطار ملوكي يلا مد ايدك... قولت يا بت يا چيمي.. زمان الدوك مفطرش من الي حصل امبارح فجبت لك فطار معايا
يحيي كان سرحان فيها أول مرة يلاحظ ملامحها الطفولية و برائتها في الكلام و انها بتخفف عنه مع انها متعرفوش
هي نادت عليه كتير مش سامعها
جميلة: يا دوك.. يا دكتور.. روحت فين
يحيي بانتباه: معاكي... تسلمي يا جميلة
بدأوا ياكلوا سوا
«ملحوظة دوك اختصار لدكتور»
الجد فهم العيلة الي حصل امبارح و إن غرام و مراد هيمثلوا انهم مخطوبين لحد ما مروان يمشي
يعني انت عايز تفهمني انك واخدها تعرفها علي صاحبتك و هي بتحبك.... انت عايز تجلطني... انت اهبل يلا
غرام قالت كدا و هي متعصبة و جابت آخرها من المتخلف الي قدامها «ياسين»
يامن: اهدي بس كدا يا غرام.. مش تحسيسوني إني شيطان و دخل بينكم كدا
ياسين و هو بيداري في يامن: اعمل ايه طيب مكنتش اعرف انها بتحبني و لا أنا بحبها... بس أنا دلوقتي مقدرش استغني عنها و الله بجد... أنا محبتش في حياتي غيرها
غرام بغيظ: طب ما انت بتحس و عندك مشاعر فياضة أهو... مالك بقا ماشي دبش مع البت ليه
يامن: خلاص بقا يا غرام ابننا غلط و احنا لازم نساعده.... اهدي بقا كدا و نتكلم جد... أنا عندي حل
غرام: اسكت مش عايزة اسمع نفسك.. حل ايه... الحل الي انت بتفكر فيه دا مش هينفع و فكرة مفقوسة أوي... انك تجيب واحده و تخليها تغير
يامن ببلاهه: عرفتي منين
غرام: اهو شوفت كنت بتفكر في كدا ازاي.... بص يا ياسين البنت مننا عايزه الي يكون سندها امانها كل ما ليها في الدنيا.. وقت مشاكلها يقف جمبها من غير ما تطلب... يخفف عنها.. يحسسها انها ملكة... مش بالفلوس بالحنية (و كملت بسخرية) مش بكلامك الدبش
ياسين بغباء: يعني ايه
غرام بنفاذ صبر: لأ كدا كتير.. أنا مقدرش استحمل... أنا قايمه اكل أنا هبطت.. منك لله يا ياسين إبن ام يا ياسين
مشيت فعلا
يامن: منك لله عرتنا.. مش فاهم ايه من كلامه
نزلوا وراها علشان العشا
مراد لاحظ انهم كانوا سوا تاني
كلكم كانوا موجودين حتي مروان و سالي
كان فيه مكان فاضي فريح مراد و مكان فريح هادي و نورين فكانت رايحه تقعد فريحهم
مروان: ما تقعدي فريح خطيبك و لا ايه
سالي: سيبها يا مارو.... شكلها مكسوفه
و ضغطت علي كلمه مارو علشان تغيظ مراد
غرام باستفزاز راحت قعدت فريح مراد: هكون مكسوفه ليه دا حتي أنا و مراد بقالنا يجي سنه و نص سوا
سالي: و لسا متجوزتوش اومال انتوا فرحكوا امتي
غرام بابتسامة صفرا: مع انه شئ ميخصكيش بس هقول بس ما تموتي من الفضول و ميهونش عليا اموتك بالسهوله دي...(بصت لمراد) فرحنا قريب و إن شاء الله تحضروه مع انكم هتضلموه والله... بس معلش اهو نكسب فيكم ثواب زي دلوقتي
مروان باستفزاز اكبر: إن شاء الله نحضره
مراد: ليه مطولين معانا هنا و لا ايه.... يا ريت تحط ف بالك انك ضيف هنا فترة و ماشي و مش اي ضيف دا ضيف غير مرغوب فيه
يامن: آه والله اصل احنا مش هنستحمل كتير بالوضع دا..... الجو بقا كتمه و ريحه غدر و خيانه من كل حته
بعدها بفترة
مراد نادي علي غرام
مراد بعصبية: مش لاقيكي من الصبح.. عايزين نتكلم في الحوار الي عملتيه دا... و ايه الي فرحنا قريب دي
غرام باستغراب من عصبيته دي: اهدي بس في ايه... الحوار الي عملته دا في مصلحتك.. خطوبتك دي قهرتها... هما مفكرين انهم كسروك... حتي لو دا صح مش هتبين ضعفك قدامهم ابدا.. هي مفكراك يعني حزين و عايش علي ذكراها و محبتش غيرها فكانت مبسوطة بدا.... بس لما عرفت انت حبيت بعدها بمكملش ٦ شهور و عايش مبسوط مع عيلتك و محقق نجاح في شغلك و حياتك الشخصية و خلاص هتتجوز و تعمل اسرة لطيفه جميلة مع انسان بتحبها انصدمت.. هي لسا اصلا مش مستوعبة الي حصل....
مراد: لحد امتي هنفضل كدا لحد ما يمشوا... شكلهم قاعدين هنا.. و لا و كمان يسألوا الفرح امتي و عايزين يحضروه... أنا مش عارف انتي ليه خلتيهم هنا و وقفتي معاهم و قولتي لجدو يخليهم
غرام: علشان اقهرهم... جات لي فرصة ادمرهم و مستغلهاش ازاي... مكنش ينفع اسيبهم بعد ما جم برجليهم... علي الاقل يخططوا قدامي احسن من ورايا... هعرف اراقبهم.... و لو اضطرت ان احنا نتجوز علشان خطتنا ما تتقفش.. نعملها
مراد: بتعملي كل دا ليه.... انتي ملكيش دخل بالحوار... واقفه معايا ليه و عايزة تجيبي حقي ليه؟
غرام: علشان احنا صحاب مثلا و ابن خالي
مراد: انتي مصدقه نفسك.. في حد يدمر حياته علشان صاحبه كدا.... انتي اتجننتي... غرام لازم اللعبة دي توقف لو وصلت لهنا...
غرام: علي العموم معنديش رد غيره بجد.... انت متعرفش لما غرام تصاحب بتعمل ايه علشان صحابها
مراد: اومال لما تحبي هتعملي
غرام بمرح علشان تخفف حدة الاجواء: دا الحته الشمال.... هحطه جوا عينيا..
مراد بضيق من الفكرة مش عارف سببه: خلاص كفاية محن.......( و كمل بحدة) كنتي مع ياسين و يامن تاني بتعملي ايه
غرام: يادي النيلة... يابني هما ياسين و
عملين لك ايه... كل كلمتين ياسين و يامن... و انت مالك بيا كل شويه انت معاهم ليه.. مراد انت خطوبتنا صورية يا مراد... متخلنيش افهم حاجه تانيه
مراد بعصبية:..............
يتبع......
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
مراد بعصبية: منا عارف انها خطوبة صورية... بس مروان و سالي و ميعرفوش و الخطه الي انتي عاملاها هتبوظ..( كمل بسخرية) مش انتي الي عاملاها بردو ولا ايه
غرام بضيق من صوته العالي عليها و صراخه: ايوا أنا عارفة اني أنا الي عامله الخطة دي كويس أوي.....و عارفه الي بعمله.. بس دا مش يديلك الحق إنك تعلي صوتك عليا كدا و تشخط.. و دي حياتي ميحقش ليك تتدخل فيها مهما كان.. تصبح علي خير
الاتنين راحوا ينامو و متضايقين
الصبح
يعني انتي عايزة تجنينيني ولا ايه مش فاهمه ازاي موافقه علي العريس دا و يامن؟
نورين قالت كدا بعصبية لياسمينا
ياسمينا: ماله يامن.. يامن اخويا مش اكتر ولا اقل... ماله بموضوع جوازي
نورين حاولت تهدي: بجد مش فاهمه ولا بتستعبطي.. يامن بيحبك و قال كدا قدام الكل.. متكسفش ابدا يعبر عن حبه ليكي( و كملت بسخرية) مش زي ناس (قصدها علي ياسين)
اعقلي كدا يا ياسمينا يامن بيحبك و شاريكي و كمان متربين سوا يعني عارفين بعض
ياسمينا: اديكي قولتيها متربيين سوا... يعني زي الاخوات.. انتي مش قا
قاطعها دخول غرام: مالكم صوتكم عالي كدا ليه
نورين: الحقيني يا غرام هتجلط منها..
غرام: ليه بس اهدي
نورين: موافقه علي العريس.. المعيد الي بيديها ف الجامعه
غرام بهدوء: تعالي يا ياسمينا انتي مش موافقه علي يامن ليه...
ياسمينا بضيق: هقولك نفس الي قولتهولها.. يامن اخويا مقدرتش اعتبره أكتر من كدا
غرام: طب ليه الضيق دا كله احنا بنسألك مجرد سؤال.. و بعدين اديه فرصة.. دا انتي هتدي فرصة للغريب... و بعدين انتي مش بتشوفي تصرفات يامن معاكي... نظراته
ياسمينا باستغراب: مالها نظراته
غرام: كلها حب مش بتشوفي لمعة عينه المميزة الي مش بتظهر غير ليكي... تصرفاته مليانه حنيه معاكي... يتمنالك الرضا ترضي و غيرها حاجات حلوة كتير و شاريكي عمره ما هيقف قدام طموحك و مش بس كدا هيساعد تنجحي و تحققي ذاتك..... مش بقول كدا علشان قريبي و ابن خالي ابدا دا علشان هو فعلا كدا و صدقيني لو فيه حاجه وحشة أنا أول واحده هعارض.... ارجوكي علشان خاطري فكري و اديله فرصه
ياسمينا: حاضر... بس كدا كدا حتي لو وافقت الجوازة مش هتكمل
نورين: ليه يا بومه.. وافقي بس
ياسمينا: انتي نسيتي إن مراد مش موافق علي الجوازة دي
نورين: آه صح
«حكوا لغرام الحوار»
غرام: ياستي اذا كان علي مراد... فانا رقبتي سداده.. سيبي الموضوت عليا بس وافقي
ياسمينا بخبث: ايوا بقا بقيتوا زي السمنه علي العسل... محدش قدك يا عم.... بين يوم و ليلة بقيتوا حبّيبة و مخطوبين و دايبين ف غرام بعض
غرام بضحك: يا شيخه اتلهي اومال لو مكنتوش عارفين الي فيها.. و كله متفبرك.... سيبونا بقا من الحوار دا... و انتي بقا يا ست نورين هتعملي ايه بقا
نورين بتصنع الاستغراب: هعمل ايه في ايه مش فاهمه
غرام: بقولك ايه انتي هتستعبطي زيها ولا ايه.. انتي عارفه اني بتكلم بخصوص موضوع ياسين
نورين: مفيش موضوع اصلا يا غرام علشان نتكلم فيه... مكنش فيه حاجه بيني و بين ياسين أصلا
غرام: ليه اليأس دا كله... الواد دلوقتي بقا عايزك و بيجري وراكي في كل حته.. هو اهبل صحيح بس طيب و علي نياته
نورين بتذمر طفولي: متقوليش عليه اهبل
ياسمينا بمرح: يا عيني يا عيني علي المحن و النحنحة... طب طالما دايبه في دباديبه كدا يلا فرحينا بيكي
غرام: لأ احنا لازم نسويه الأول بعد الي عمله( تقصد انه عرفها علي حبيبته)
يلا بينا نشوف الاخت التانية
في المطبخ
الله عليكي يا ست سعاد.. ايه الحلاوة دي... ايوا كتري بشاميل... زودي.. ايوا كدا تسلم ايدك... الله الله حطي الكوسة بالبشاميل في الفرن بقا... الله الله علي الروايح تسلم ايدك ست نواعم..... تسلم ايدك ست أميرة..... تسلم ايدك ست سعاد... تسلم ايدي..... المحشي ياخد عشرة من عشرة و بوسة... حلويات اه والله..... الي اخترع المحشي دا يستاهل جايزة نوبل بجد.... ايوا ناوليني البطة دي أنا هحمرها.... ايوا و علبة السمنه البلدي دي...... بطتي أنا بحبك يا بطتي... بقا بالذمة حد يكره البط.. بالله اغبية ما بيفهموا..... ايوا كدا السمنه البلدي و حلاوتها و جمالها... اموااااه و
قاطعها شكل غرام و نورين و ياسمينا الي فاتحين افواهم علي آخرها تكاد تصل للأرض
غرام بصدمة: انتي بتعملي ايه فهميني
ماريان و هي بتاكل من المحشي: بعمل ايه بفطر
ياسمينا بصدمة هي كمان: بت... ايه يختي.. بتفطري... اومال لو هتتغدي هتعملي فينا ايه... دا انتي فاضيلك شوية و تاكلينا
ماريان بتذمر: ايه مالكم هتبصولي في الأكل كمان... و أنا بقول بردو يا بت يا ماري مالكم مش بتاكلي الأيام دي ليه.. و هفتانه... و بعدين جدو قالي البيت بيتك اعملي الي انتي عايزة
غرام: قالك البيت بيتك فتاكلينا يعني
نورين بضحك: خلاص بقا يا عيال سيبوا البت في حالها ناوليني ورك البطة دي كدا... الواحد زعلان و داخل علي نوبة إكتئاب
ماريان بضحك و هي بتديها ورك الفرخة : خدي يا بنتي والله الدنيا مهي مستاهلة
بعد شوية
غرام و ماريان و نورين و ياسمينا كانوا قاعدين في ارضية المطبخ و فارشين الأكل و بياكلوا
ماريان بتقليد: كنت سامعه واحده بتقول ايه الي بتعمليه دا... و التانيه بتقول دا غدا و لا ايه ازاي هنفطر كدا....(رجعت لصوتها الطبيعي)الي يشوفكوا و انتوا بتقولوا كدا ميشوفكوش و انتوا بتنقضوا علي الأكل زي الأسد الي لقي فريسته
نورين بضحك: خلاص بقا قلبك أبيض...
حد قال" يا نهار ابوكوا مش فايت ايه دا "
يتبع......
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
"يا نهار ابوكو مش فايت ايه الي بتعملوه دا"
الي قال كدا وليد لما كان معديين من فريح المطبخ هو و شوقية و نرمين و هادي
«منظرهم كان بيضحك بصراحة كانوا فاردين علي الأرض و قاعدين و شغالين أكل و الدنيا حوسه و وشهم مليان أكل و يضحكوا و بيفطروا الأكل ازاي»
وليد مكنش كمل كلامه و كان هادي راح ياكل معاهم
هادي و هو بياكل: هو دا الاكل ولا بلاش.. أنا تعبت من الفول و الطعمية... شاطرين يا عيال... ناوليني يا بت يا غرام طبق المحشي دا
نرمين: ايه يا هادي دا... قوم.. معدتك مش هتتحمل الكلام دا علي الصبح...
ماريان ردت و هي بتاكل بدل هادي: تعالي بس مدي ايدك.. بسم الله... لقمة هنية تكفي مية.. تعالي تعالي
نرمين: لأ مستحيل اكل الأكل دا الصبح... و بعدين دا كله دهون.. مش شايفه البطة الي نورين بتاكلها عامله ازاي
ماريان بتشنج: د.... ايه يا ختي دهون
في اثناء كلامهم شوقية قعدت تاكل معاهم
شوقية و هي بتجيب طبق مخلل من التلاجه:
سيبك منها هي من ساعة ما هادي اتجوزها و هي كدا هي من اسكندرية أصلا و بعدين بقا
تعرفوا يا عيال( كانت بتشاور علي غرام و ماريان) انتوا أول ما جيتوا بصراحة مكنتش طايقاكم... كنت مفكراكم من البنات الفافي بتوع القاهرة.. بس بعد حركتكم دي أنا حبيتكم أوي... و الاكلة دي مش ناقصاها إلا طبق مخلل
غرام بابتسامة: تسلمي يا طنط والله
شوقية بضحك: اهي بعد طنط كرهت.. آه والله
و الكل ضحك
شوقية: تعال يا وليد كُل
وليد بضحك: لأ أنا معدتي تعبانه متتحملش الوحوش دي
جه علي صوت الضحك...(محمود.. نادية... غالية... عبد الرحمن.... يحيي ضحك شوية معاهم و سابهم و مشي راح المستشفي..... خالد) ماعدا مراد
كانوا مصدومين في الأول و بعدين أكلوا دا بالنسبة لغالية و نادية و محمود انما الجد تعبان فمأكلش اكتفي بالهزار بس لحد ما سعاد تحضر له فطاره...
غرام بمرح: تعالي يا ماما اقعدي جمبي... دا أنا حيشالك طبق انما ايه يستاهل بوقك
خالد جه علي الصوت و قال بدراما: خيااااانه.. بتاكلوا من غيري( و كمل بعياط درامي) هونت عليكم... نسيتوا البيتزا... مكنش العشم
كله ضحك بردو
سمعوا صوت بيقول: يا أهل البيت... أين انتم.... هي غادرتم في نزهة.. أم ماذا
الي كان بيقول كدا يامن
ياسين: ايه يا عم المسلسل التركي المدبلج دا... اكيد جوا هيكونوا فين
دخلوا انصدموا كدا الأول و بعدين يامن قال: تصدقوا و تأمنوا بالله.. أنا نفسي كانت هفاني علي كوسة بالبشاميل.. كنت لسا بقولك صح و بعد ما عملتوها حبيتها اكتر زي الي مسكاها
( الكوسة كانت مع ياسمينا)
فجأة لقي محمود بيديه قفا: اتلم ياض دا أنا واقف... بتعمل كدا قدامي... اومال ورايا بتعمل ايه يا بجح... يا الي مشوفتش بربع جنيه تربية
وليد بضحك: حقك عليا يا خويا أنا هربيهولك
يامن بمرح: قولت لكم جوزوهالي.. مش راضين.. استحملوني بقا لحد ما القمر يرضي عننا
محمود: اللهم طولك يا روح
قاطعهم دخول مروان و سالي
سالي بتكبر : يااااي ايه القرف دا... ازاي تاكلوا كدا علي الصبح... ازاي تاكلوا كدا اصلا في حد بياكل كل الدهون دي... ناس مقرفه
غرام بضيق: طب ليه الشتيمة... أنا ساكتة ليك من ساعة ما جيتي... طب تجيبي لنفسك التهزيق..
سالي بنفس التكبر: هتعملي ايه يعني... و بعدين انتي ازاي من القاهرة و كمان كنتي مسافرة برا
غرام بتوعد قامت علشان تشدها من شعرها الفرحانه بيه دا: عندك حق أنا صحيح متربية برا... بس مصرية اصيلة يا حبيبتي ماشي... الدور و الباقي علي الي بتبري من اصله و حاطط كيلو بوهيه علي وشه.. طب يا شيخه مدام عايزة تحطي ميكب اتعملي تحطي الأول بدل ما انتي زي امنا الغوله كدا... بس ناقصك حاجه
نورين باستغراب: هي ايه؟!
غرام شدها من شعرها
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
ياسمينا بتشجع يمكن تاخد حق اخوها: ايوا اديلو.. الله ينور.. عايزاه يطلع في اديكي
مراد جه من برا علي إن غرام بتشد شعر سالي
غرام بعصبية: ماشي يا صابون سايل هوريكي... اقسم بالله ما هسيبك
مراد بغضب: سيبيها يا غرام...(حاول يسلك معرفش) بقولك سيبيها... كفاية
غغرام بغضب مماثل: اهو سيبتها.. اشبعوا ببعض... دي عيشة تغم
(و مشيت و سابتهم و هي ماشيه بصت علي مروان الي مدافعش عنها و كان بيبص نظرة غامضه معرفتش تفهمها)
كله مشي علي شغله و غرام راحت اوضتها قفلت عليها مفتحتش لحد
"يعني ايه يا بني عايز تمشي و تروح القاهرة"
قال كدا عبد الرحمن
حسين: يا عمي افهمني.. أنا الشركة بتاعتي فيه حاجات كتير فيها وقفت... و كمان غرام وراها محاضرات و شغل... كفايه انك بعد ما قولت نروح البيت لما جهز مرضتش نروح... و بعدين غرام محتاجه تغير جو بعد الي حصل النهاردة.. و متقلقش علي موضوع مراد غرام مدام وعدتك انها تجبله حقه يبقي هتعمل كدا
عبد الرحمن: انت لسا مش قادر تتعافي من الي حصل... حتي بعد معت
حسين: لأ والله ابدا أنا اصلا قبل ما تعتذرولي في الفرح أنا كنت مسامحكم اصلا انتم اهلها طبيعي تعملوا كدا و اكتر علشان بنتكم «ساعتها افتكر لما عبد الرحمن و عيال عمه اعتذروله في الفرح لما جمعوا البلد كلها»
(دا حصل فعلا بس كنا مشغولين بحوار مراد و غرام بعتذر😂)
بس بجد مش هقدر استني اكتر من كدا يومين بكتيره و هنمشي
عبد الرحمن بيأس من اقناعه: خلاص يابني... ربنا يدبرها... بس تيجوا في اقرب فرصة بردو
حسين بابتسامة: حاضر يا عمي والله
«غالية كانت سامعه حديثهم و كانت بتعيط من كلامه مش عارفه تصالحه ازاي و لا تعمل ايه راحت علي أوضتها محستش بنفسها غير و هي نايمه و دموعها علي المخدة»
غرام طلعت من أوضتها بعد ما الكل نام
راحت المطبخ عملت كوباية نسكافيه و طلعت في الجنينة تشم هوا
سمعت صوت من الناحية التانيه الي فيها الاسطبل هي سمعت انه موجود بس مدخليتوش
كان شكله حلو اوي بليل دخلت و الصوت بيزيد صوت شهقات و عياط و انصدمت لما شافت................
في المستشفي
ايه الاهمال دا ازاي دا يحصل....... ازاي مريض ياخد علاج غلط.. احنا في مستشفي محترمة يا جميلة هانم.. آه صح هتفهمي كدا ازاي.. منتي مفيش في دماغك غير الضحك و الهزار و المرقعه و النوم..... انتي مطرودة يا جميلة..... برااااااااااااااا
يتبع........
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
ايه الاهمال دا ازاي دا يحصل....... ازاي مريض ياخد علاج غلط.. احنا في مستشفي محترمة يا جميلة هانم.. آه صح هتفهمي كدا ازاي.. منتي مفيش في دماغك غير الضحك و الهزار و المرقعه و النوم..... انتي مطرودة يا جميلة..... برااااااااااااااا
يحيي الي كان بيقول كدا لجميلة الي عينيها مليانه دموع و بتعيط...مرة واحدة وقعت علي الارض
صحت جميلة من النوم بوقوعها من علي الكنبة في اوضة التمريض قامت مفزوعة من النوم و خايفه إن دا يحصل عدلت شعرها و قامت بسرعة تشوف حالاتها احسن ما يتحول الحلم لحقيقة.. حلم ايه دا كابوس بالنسبة لها
طلعت من الاوضة تجري قابلت يحيي في طريقها
يحيي باستغراب: ايه يا جميلة مالك وشك اصفر كدا ليه... حد دايقك
جميلة: انت الي مدايقني... شايف شايف معطلني ازاي و ترجع تقول جميلة مش بتشتغل... عديني كدا
يحيي واقف مصدوم من كلامها و ضرب كف بكف : ايه يا ربي الهبل دا..... يا رب صبرني
انصدمت لما شافت مروان بيعيط.. ازاي مروان بيعيط دا مدمر العيلة و عايش حياته و دمر حياة مراد و خد منه حبيبته... معقولة ندمان.. مش قادرة أصدق.... حالته كانت صعبة خالص منهار بشكل فظيع
غرام بشفقة: مالك يا مروان
مروان بهدوء عكس حالته و مسح دموعه: مفيش.. أنا كويس
غرام بدهشة: أنت مصدق نفسك بجد... و بعدين لو حد قالك حاجه زعلتك فدا من حقهم من الي أنت عملته.. دا اقل واجب.. بس معتقدش إن عندك مشاعر فياضة لدرجه انك تزعل و تنهار بالشكل دا.... الي اعرفه عنك إنك بجح.. و مش باقي علي حد بمعني اصح بياع و أناني....(فكرت شويه كدا) لتكون زعلان اني ضربت حبيبة القلب متزعلش مش هشدها من شعرها تاني دا المرة الجايه هولع فيها لا تقلق Don't worry
مروان: بالله يا غرام سيبيني في حالي.. انتي متعرفيش حاجه
غرام: والله انت أهبل... أنا عارفه كل حاجه... ايه الي معرفوش يعني... أنت بس الي مش قادر تتقبل انك أناني و محدش بيحبك و هتفضل طول عمرك لوحدك
مروان بصراخ: كفاية بس انتي متعرفيش حاجه... متعرفيش أنا عملت كدا ليه.... محدش فاهمني
غرام ببرود: طب عرفني انت
مروان: شئ ميخصكيش
غرام: شوفت اهو معندكش أي مبرر... كل الي يهمك الفلوس و بس
مروان: مش من حقك تتكلمي.. انتي سمعتي من طرف واحد بس و دا ميدلكيش الحق انك تحكمي عليا حكم زي دا
غرام: طب احكيلي علشان أحكم... و علشان اريحك لو كلامك قال انك مظلوم زي مراد.. صدقني هساعدك
بصلها بشك
غرام: العموم انت حر... سلام
مروان شدها من ايديها: سالي كانت عايزه تدمر مراد و تهدم الشركة... وصلت كمان بيها انها عايزة تقتله
غرام بسخرية: بجد بتهزر... صدقتك أنا... و انت كدا مدمرتوش
مروان: مش انتي الي قولتي احكي.. متتريقيش بقا
غرام: خلاص يعم متتقمصش..... احكي
مروان حسس علي الحصان و قال: كنت بحضر لمفاجأة لمراد اعملها في فرحه... و كمان كنت محضر له تذاكر للمالديف... لقيت سالي داخله عليا المكتب
فلاش باك
سالي دخلت المكتب لمروان في الشركة
مروان باستغراب: أكيد عايزة مراد... مراد في اجتماع برا ممكن تكلميه ف
قاطعه سالي: لأ أنا مش عايزة مراد.. أنا عايزك
مروان باستغراب: مش فاهم
سالي حاولت تتقرب منه هو زقها و بعد و قال بغضب: انتي اتجننتي... انتي بتعملي ايه... ارجعي لعقلك يا سالي.... أنا مش هقول لمراد علي حاجه.. وامشي من قدامي بدل ما ارتكب فيكي جناية
سالي بغل: لأ مش همشي... و لو مشيت صدقني أنا الي هرتكب فيكم جناية و خصوصا مراد.. صدقني هتشوفه بيدمر قدامك
مروان بسخرية: يلا يا شاطرة من هنا.. و اعلي ما خيلك اركبيه
سالي: بتستهزء بيا يا مروان.. علي أنا معايا ورق لشركة مراد يوديه ورا الشمس...( طلعت الورق و ورته لمروان)
مروان بص علي الورق لقي موجودة عليه توقيع مراد فيه تنازل بكل الشركات الي بيمتلكهاو النسب الي هو مشارك بيها
مروان بخبرته في المجال دا عرف إن الأوراق حقيقية بس حب يستخف بيها يشوف أخرها ايه
مروان باستخفاف: أكيد الورق دا مزور... مراد مش هيمضي علي حاجه زي دي و اعتبري فرحكم ملغي.. اطلعي برا
سالي قعدت حطت رجل علي رجل: والله مش عايز تصدق متصدقش بس الورق دا حقيقي مليون في الميه و انت عارف كدا كويس بس بتسهبل و لو كلامي غلط هات المحامي الي انت عايزه يشوف الاوراق... و صدقني وقتها هتبقي الغلطان لانك هتدمر صاحبك.. انت عارف مراد تعب اد ايه انه يعمل الهلومة دي كلها... و بردو انت في ايدك الحل لكل دا و كلنا نعيش مبسوطين
مروان بجمود: و المطلوب
سالي بدلال: سبق و قولتلك انت
مروان بغضب: ازاي يعني مش فاهم... متوضحي كلامك و ابعدي عني بطلي التلزيق دا
سالي بدلع و غنج: ايه يا مارو مالك.. اهدي كدا و روق.. أنا عايزة نتجوز و بس
مروان بسخرية: يعني هوا دا الحل و مش هندمر مراد
سالي: علي الاقل مش هنخسره الشركات بتاعته و هنسافر أنا و انت بعيد عن الكل
مروان لقي نفسه بيوافق علشان يحمي صاحبه حتي لو هيظهر في نظره خاين
«و حصل بقا الي مراد حكاه لغرام»
بااااك
مروان و هو بيعيط: هو دا الي حصل و من وقتها بحاول آخد الاوراق مش عارف.. بعدتي عن الكل... مش بتخليني اتواصل مع حد.. مش عايزة تصدقيني دا من حقك... اني تفكريها لعبة.. و ممكن تدوري ورانا و هتعرفي الي حصل
غرام كانت بتعيط و زعلانه من الي حصله هي حاسه انه صادق في كلامه و انه بيعيط بحرقة بس في نفس الوقت لازم تحط كل الاحتمالات انها خطة مثلا و قالت: طب ازاي هي متجوزاك و هي متجوزة مراد
مروان: مهي لا متجوزاني و لا متجوزه مراد اصلا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
غرام باستغراب: ازاي يعني
مروان: لما هي قالت لي الكلام دا و الخطه بتاعت المطار محبتش انها تبقي علي اسم مراد ولا اسمي دي اقل حاجه اعملها لمراد طلبت اننا نتجوز الأول قبل ما فرحها هي و مراد يجي... روحت معاها لمأذون أنا الي اخترته كان مأذون كدا و كدا و عملت كدا بردو في كتب كتابها مع مراد بس كان صعب شويه علشان جدي و الموجودين بس عدت الحمدلله
غرام: طب ايه الي خلاكم تنزلوا دلوقتي؟... سالي ناوية علي ايه
مروان: سالي عايزة فلوس و في دماغها حاجه تانيه بس مش عارفه.. و أنا بصراحه استغليت الفرصة اننا ننزل علشان احاول اصلح الي حصل أو علي الاقل أصلح علاقتي ببابا.... تعرفي فرحت اوي لما لاقوكي.. غاليه كانت زعلانه أوي انك روحتي انتي و حسين بس الي حصل دمرهم الاتنين اتمني تصلحي بينهم.. اتمني تساعديني.. ولو عايزة تعرفي أي حاجه بخصوص سالي أو اي حد أنا معاكي.. و أتمني تقفي مع مراد و تدعميه مراد شخص كويس بالرغم من جموده و عصبيته اتمني تكملوا سوا
غرام بهدوء ربتت علي كتفه: متقلقش بخصوص مراد.. روحت انت نام و متشغلش بالك( قلبت نبرتها إلي توعد)لوطلعت بتكدب عليا مش هتشوف خير ابدا انت لسا متعرفنيش
و مشيت و سابته و هو راح ينام و هي كانت معدية من جنب اوضة غالية لقت نفسها من غير ما تحس غالية فتحت كانت بتقرأ قرآن
غالية بقلق: مالك يا نور عيوني انتي كويسة... قلقتينا كلنا عليكي
غرام: ممكن انام في حضنك النهاردة من غير ما احكي حاجه ممكن
غالية بحزن عليها بس في نفس الوقت فرحانه انها هتنام في حضنها و زمان بتتمني اللحظة دي خصوصا لما جات بس كانت مستناياها هي الي تطلب زي دلوقتي: حاضر يا عيوني تعالي
و نامت غرام في حضن مامتها بتحاول ترتاح من كل الضغوط الي حواليها
الصبح.
تقريبا الكل صحي من النوم
ماريان كانت بتثاؤب و هي رايحه لغرام تشوفها ملاقيتهاش في أوضتها
بعد شوية
نزلت تحت كان الكل متجمع ماريان و هي بتنهج من السلم: الحقوني مش لاقية غرام.. دورت عليها كتير ملاقيتهاش
ياسمينا: اهدي بس كدا البيت كبير اكيد هنا ولا هنا
ماريان بعصبية: اهدي ايه... مهي تلاقيها مشيت بسبب أخوكي و الي حصل
عبد الرحمن: اهدوا بس كدا و هندور عليها متقلقوش.. مش هتمشي من غير ما تقول يعني... محدش يجيب سيرة قدام غالية علشان متوتروهاش و تطلع هنا و تتعبوها علي الفاضي
فضلوا يدوروا كتير مش لاقينها
مراد حس بالذنب و قبضة قلب بسبب غيابها و انها تكون مشيت بسببه
يامن: عادي يا جماعه تلاقوها هنا و لا هنا مش هتوه يعني ..... دي تتوه بلد
غرام من وراه: الله يسامحك... أنا كدا.... طبعا ما انت ندل طول عمرك... هستني منك ايه يا رينبو انت
يامن: اهو شوفتوا حتي أنا سامع صوتها.... دا حتي يا جماعه صوتها مش سايبنا في حالنا.. تقول لازقه
ياسين: لا يا خويا دي وراك...( كان لسا هيبص عليها)
لأ انت لسا هتبص انت تجري يا حبيب اخوك الا هي ناوية ليك نية سودة
يامن و هو بيجري و غرام بتجري وراه: الجري نص الجدعنة.. إن مكانش كلها
فضلوا كدا شويه بعدين بطلوا و قالوا لغرام انهم كانوا بيدوروا عليها و قلقانين و قالت لهم انها كانت نايمه مع غالية فوق و عبد الرحمن فرح إن علاقتها مع غالية بقت احسن
كان متجمع الكل بعد الأكل
ماريان قالت لغرام الي قاعدة فريحها: علي فكرا حسام سأل عليكي.. و عايزك ترجعي القناة و بيقولك انتي مش بتردي عليه ليه؟
غرام و هي بتضرب جبينها: تقصدي نسيت حوار القناة دا.. دا حسام هيولع فيا
خالد بضحك: هيولع فيكي بس دا هينفخك.. و أنا هساعده علي دا
غرام كانت لسا هترد
مراد بضيق من ضحكهم بصوت واطي كدا: ما تضحكونا معاكم.. ولا احنا مش قد المقام
غرام ببرود:........
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
غرام ببرود تجاهلته و مخلتش حد يرد عليه مراد اتعصب و كان هيزعق هي سبقته و كلمت عبد الرحمن بلطف: جدو بابا كلمك حضرتك اننا هنرجع صح... أنا بقول نرجع بكرا لأن ورايا حاجات كتير مهمه
عبدالرحمن بقلة حيلة: زي ما تحبي يا بنتي
مراد من عصبيته قام
و هي جاتلها مكالمه خرجت ترد عليها
"مفكره كدا بتضايقيني علشان زعقت لك امبارح.. و بتاخدي حقك يعني "
مراد الي قال كدا
غرام سكتت مردتش عليه و جت تمشي مسك ايديها
غرام اتعصب انه مسكها من ايديها هي اصلا متضايقة منه من الي حصل امبارح: سيب ايدي... ازاي تمسك ايدي اصلا.. انت مين يعني... حطها حلقة في ودنك أنا مش خطيبتك علشان تعاملني المعاملة دي.. و حتي لو خطيبتك دا ميديكش الحق انك تعلي صوتك عليا فاهم
مراد ساب ايديها و قال بهدوء: أنا آسف
رد فعل غير متوقع منه هو بيعتذر........ الي عرفته عنه في الفترة الي فاتت انه مغرور... مش بيتأسف لحد مهما كان... غروره دا فوق الكل... حتي سالي... لو طلبت رجعه مستحيل يوافق لو حتي هيموت عليها
انصدمت كدا شوية
غرام ببلاهة: ها قولت ايه عيد تاني
مراد: لأ مش هعيد تاني.. مش حوار... أنا معتذرتش لحد قبل كدا
غرام: خلاص يا عم انت هتقلب...( و كملت بمكر) و اشمعنا أنا
مراد: معرفش.. حسيت اني هخسرك... لوهله الصبح لما كنا بندور عليكي حسيت بخوف من خسارتك... إنك تمشي تبعدي... حسيت اني وحيد بالرغم من كل الي حواليا...
في المستشفي
قعد يدور علي جميلة ملاقهاش سأل لقاها واخده اجازة رن عليها مش بترد و مرة واحده فونها قفل قلق مش عارف يعمل ايه هو اصلا مش عارف عنوانها
"يا ياسمينا متحيرنيش معاكي... وافقي بقا يا بنت الناس و أنا هستتك والله.. متتعبنيش.. أنا عيل غلبان و مدخلتش دنيا و عايز أفرح بقاا... وافقي تاخدي فيا ثواب "
يامن قال كدا و هو ماشي ورا ياسمينا
ياسمينا: يا بني ارحمني بقا... ابعد عني انت ايه لازق بغرا مش راضي تبعد عامل زي الدبانة الرزلة
يامن: وافقي بس.. منا مش هسيبك إلا ما توافقي... اصل انتي مهما عملتي هتبقي ليا بردو
ياسمينا و هي بتضرب كف بكف: لا حول ولا قوة إلا بالله.. يا بني انت حد مسلطك عليا صح... بص يا يامن يا حبيبي هي فترة كدا و هتنسي انت بس علشان مش عارف توصلي زي أي بنت روح كدا كل و اشرب كوباية أيس كوفي و روق علي نفسك كدا
سابته و مشيت
يامن بفرحةوبلاهه: قالت يامن يا حبيبي.... لأ فيه أمل.... اكيد بتحبي بس بتتقل عليا.. أنا عارف حركات البنات دي... بس حبيبي طالعه من بوقها زي السكر... سكر بيقول سكر
في أوضة مروان و سالي
سالي بغضب: يعني ايه يا مروان... خايف تطلب منه فلوس... اعتقد المبلغ الي احنا عايزينه نقطة في بحر من الي عنده
مروان بملل: اعتقد المبلغ دا انتي الي عايزاه مش أنا... و بعدين استني شويه احنا لسا جايين
سالي بغضب: استني ايه دول هيسافروا...( و بعدين جاتلها فكرة) بقولك ايه ما تيجي نسافر معاهم.. انت ليك نسبة من الشركة صح
(بصلها بتحذير)
أنا مش بقول تاخد الشركات ولا حاجه ولا حتي الورق الي معايا هطلعه... أنا بس بقول نشم هوا و تشوف الشركة اكيد وحشتك
مروان بسخرية: وحشتني... طب افكر في الحوار دا سيبيني دلوقتي
في الصالة تحت
محمود: تصدقوا و تؤمنوا بالله
كلهم قالوا لا إله إلا الله
محمود: أنا نفسي حكاية خطوبة غرام و مراد تبقي حقيقة و يتجوزوا بجد هفرح أوي.. لما غرام تبقي مرات ابني
نادية: و أنا بجد.. و يوم المني لما تبقي مرات ابني كدا
شوقية: بصراحه غرام في الأول مكنتش بتنزلي من زور بس بعد كدا لقيتها عشرية و تتحب
غالية: لحظه بس كدا مكنتيش طايقاها في الأول ليه إن شاء الله متشبهش ولا متشبهش
نادية: يا غالية هي كان قصدها في الأول علشان مكنتش تعرفها و كدا انما هي دلوقتي بتحبها و معتبراها زي بنتها و أكتر.... مش كدا يا شوية
شوقية: آه والله يا ختي معزتها زي معزة ولادي بالضبط
غالية: بحسب
عبد الرحمن بيبص عليها و فرحان من دفاعها عن بنتها و انها بتتحول لقطة شرسه وقت ما حد يتكلم عن بنتها بسوء
نرمين بفكرة: بما اننا كلنا متجمعين و الجو حر... ايه رأيكم نروح مصيف نشم هوا و بصلت لعمي... ايه رأيك يا عمي
عبد الرحمن: والله هي فكرا حلوة نعرضها عليهم و نشوف
قالوا الفكرة للي مكنش حاضر و غرام قالت بس يضبطوا أمورهم الأول ف القاهرة و بعدين يروحوا و الكل وافق علي فكرتها
مروان و غرام واقفين عند الاسطبل في مكان مداري
غرام: يعني هي عايزة تروح لهناك علشان تشم هوا.. بس هي عندها نية تانيه ايه هي مش عارف... طب وماله وافق اما نشوف اخرتها علي الاقل تبقا تحت عينينا
مروان: أنا حبيت اقولك علشان تثقي فيا اكتر... و إن شاء الله كل حاجه هتحصل هبلغك بيها
غرام: يستحسن بردو دا الي يحصل
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
مروان: بس المشكلة دلوقتي هقنعهم ازاي ياخدوني معاهم
غرام ربتت علي كتفه و قالت: لأ دا بقي عليك يا شبح.... زي ما اقنعتهم زمان بالي عملته... مش هيبقي صعب عليك دلوقتي بقا.. اسيبك بقا علشان الحق اضبط شنطي
الكل كان بيضبط علشان يرجعوا القاهرة علشان شغلهم و كلياتهم
يامن بسخرية و عصبية: يعني ايه يعني هتيجي معانا هي رحلة.. و أنا معرفش ولا ايه
ياسين: اهدي بس كدا يا يامن
مروان: ايه فيها ايه يعني... متنساش إني ليا نسبة من الشركة و الفيلا... شكلي غيابي نساكم يا ولاد أخويا... بس عادي كله بأوانه يتصلح... و جه الوقت
مراد واقف متضايق من الكلام بس مش عايز يتكلم معاه علشان ميقلبهاش دم هو أصلا مش طايقه و مردش علي كلامهم و مشي يركب عربيته علشان يوصل القاهرة
في القاهرة
تاني يوم وصولهم الصبح
فون غرام شغال يرن مش راضي يسكت من الساعة 8
غرام بانزعاج و هي حاطه راسها تحت المخدة: هو فيه ايه... حرام عليكم عايزة انام.... أنا جاية من سفر و تعبانه
مسكت الفون من غير ما تشوف الإسم و قالت: فيه ايه يا حسام مش أنا قولت النهاردة بس هاخده اجازة و بعدين هجي بكرا...
قاطعها صوت بيتكلم بجدية: أنا آسفه يا فندم علي الإزعاج.. بس أنا مش حسام... أنا أماني من شركة MMA للبرمجية.. حضرتك كنتي مقدمة علي سكرتيرة هنا و اتقبلي و المفروض الشغل من النهاردة
غرام ببلاهة: سكرتيرة
أماني و هي مستمرة بنفس الجدية: ايوا يا فندم.. و احنا هنا المدير عصبي و بيضايق من التأخير... يستحسن حضرتك تيجي بسرعة.. هبعتلك العنوان علي الواتس... سلام
أماني معطتش فرصة لغرام تتكلم و قفلت معاها
غرام بنبرة باكية: كان مستخبيلي فين دا يا ربي.. اخلص من حسام يطلع لي مراد... أنا لازم اروح انهي الحوار دا النهاردة .... ايوا مش نافع كدا
قامت تجهز
في شركة مراد
غرام دخلت الشركة و سألت علي مكتب مراد من غير ما تستأذن علشان ملقتش حد برا
مراد قاعد قاعد بيعمل شغل علي اللاب توب
كانت لسا هتتكلم هو قال: يعني تأخير و عديت و قولت أول يوم ليها متعرفش حاجه ليها... انما تدخلي بدون استئذان ليه... هي وكالة من غير بواب
غرام قعدت علي الكرسي: حيلك حيلك... داخل عليا حامي كدا ليه... و بعدين أول يوم تأخير ازاي مش فاهمه... دي كلها كانت لعبة من اختك علشان تبعد الي اسمها سردين دي... و دخلتني فيها و بعدين نفسي تفهموا اني بدرس اعلام مليش علاقه بيكم
مراد ببرود: مليش علاقه احنا فعلا عايزين سكرتيرة و انتي وافقتي ساعتها.. مش ذنبي بقا.. النهاردة أول يوم شغل ليكي و يستحسن متتأخريش... و اماني هتعملك الشغل... و هو حاجات خفيفة هتعلمهالك.. اتفضلي
جات تمشي و هي مصدومة و هتعيط من الي بيحصل
نادي عليها و قال: غرام
غرام بأمل: هتروحني صح... صعبت عليك مش كدا.. اللهي يخليلك عيالك يا شيخ.. طول عمرك طيب و حنين.. يلا سلام بقا
مراد: استني... انتي رايحة فين... مين قال الكلام دا.... أنا كنت هقولك متجيش باللبس دا تاني
غرام بضيق: ليه ماله اللبس دا....
غرام كانت لابسة دريس بسيط لونه من درجات البني متناسب مع لون عينيها البندقية و طرحة ديجيتال فيها بني بردو و كوتشي أبيض و كانت حاطه روچ لونه بردو من البنيات دي متناسب مع لون وشها و ماسكرا مبينه جمال رموشها ولابسة نظارة شمس
مراد ببرود: أولا اسمها حاضر مش هلبسهم تاني.. ثانيا فين الدبلة.. مش شايفك لابساها يعني
غرام بتأفف: استغفر الله العظيم يا رب.... هو ايه الي حاضر مش هلبسهم تاني....( وكملت باستغراب)
و بعدين دبلة ايه...( و بعدين افتكرت الحوار) آه نسيتها عادي... كفرت ولا كفرت يعني... و بعدين مروان و سالي مش هنا
مراد ببرود: والله الي قولته يتسمع الي علي وشك يمسح و مش يتحط تاني و الهدوم دي متتلبس تاني و الدبلة متلبسيها متخلعيهاش... فاهمه
كانت لسا هتتكلم قاطعها
من غير صوت واحد و الي قولته يتنفذ
غرام بعناد: الدبلة ماشي هلبسها بس مش خوف منك لأ دا علشان أنا الي عملت كدا لنفسي... ثانيا بقا لبسي و مكياچي و دا كله بتاعي أنا.. أنا حر فيه.... بعد اذنك علشان نشوف الهم الي هنبدأ فيه
مشيت من قدامه و هي بتلبس الدبلة
مراد بضيق: بقا كدا يا غرام لما نشوف يا نا يانتي
في المستشفي
يحيي لسا بردو ميعرفش أي اخبار عن جميلة
فونه رن الي علي الفون قاله علي الكافيه الي قاعده فيه جميلة حاليا
قام بسرعه علشان يروح ليها وصل... وصل الكافيه لقاها قاعدة شاردة في اللاشئ.. و نادي عليها كتير هي مش واخده بالها منه.... هزها علشان تنتبه له جميلة اتنفضت من مكانها بخوف
يحيي بقلق: مالك بس.. أنا يدوب هزيتك علشان تنتبهيلي... أنا من ساعتها بنادي عليكي مش بتردي.. و بقالك يومين مجتيش المستشفي... فيه ايه قلقتينا عليكي
جميلة بجمود: كويسه مفيش حاجه... كنت بس محتاجه آخد يومين اجازه ارفه عن نفسي
يحيي بسخرية: انت شايفه دا ترفيه... اومال التعذيب عندك ازاي... انتي عارفه انتي زي مين دلوقتي... آمال ماهر لما جوزها ضربها راحت منزله أغنية بتقول فيها أنا كويسه
بصتله باستغراب و هو كمل: آه والله زي ما بقولك كدا.....( و كملت هو المرادي باستغراب مضحك) الا تكوني متجوزة من ورانا و جوزك ضربك فعلا... لأ لأ معرفش عنك كدا.. الي اعرفه انك انتي الي هتربيه. مش هو
بصتله بتحذير كدا و قالت: و دا يفرق معاك
غرام دخلت الفيلا عند ياسمينا
غرام بصراخ: ياسمينا... يااااااسمينا
كله جه علي الصوت بس لحسن الحظ كانت سالي مش هنا
صوت غرام قلب حنية أول ما جات ياسمينا و قربت منها علشان تحضنها
نورين وطت علي ودن ياسمينا و قالت: اهربي بسرعه.. أنا مش مطمنلها
ياسمينا باستغراب: ليه
نورين و هي بتزقها تجري: اهربي اهربي مفيش وقت للتفسير
يدوب ياسمينا طلعت تجري غرام حطت شنطتها و حاجتها و طلعت هي كمان تجري وراها و نظراتها قلبت.......
يتبع...
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
ايه رايحه فين... خايفه مني كدا ليه.. مش هاكلك.. تعالي بس أنا مبعضش والله
"غرام قالت كدا ببراءة مصطنعه "
ياسمينا مصدقتهاش و جريت فراحت غرام جاريه وراها و نبرة صوتها اتحولت و بقت كلها غضب
"بقي كدا أنا غرام الي محدش يمشي كلمة عليا انتي و اخوكي تشغلوني و كمان في مكان مش تبع تخصصي اصلا.. انتوا ايه.. دا أنا مش هسيبك النهاردة.. هعمل منك كفته"
ياسمينا بخوف مصطنع: الله و أنا مالي يا لمبي
غرام بنفس الغضب و الضيق و هي حاطه ايدها الاتنين في جنابها: مالك.. مالك ازاي... دا أنا هوريكي النجوم في عز الضهر.. ميبقاش اسمي غرام إن ملففتك انتي و اخوكي حوالين نفسكم.. يالي منكم لله...
نورين و هي بتبعد غرام عن ياسمينا: خلاص بقا يا غرام قلبك أبيض بقا.. شهر ولا حاجه و سيبي الشغل
غرام بصوت عالي: قلب ابيض انتو خليتوا فيها قلب أبيض... هو أنا هقدر استحمل اسبوع كمان... أنا عملت ايه في دنيتي يا ربي علشان يحصلي كل دا
يامن شافهم بالمنظر دا انصدم: ايه يا غرام هتموتي البت... أنا عايزها.. راعي إني لسه مدخلتش دنيا.... ايه الافترا الي فيكي دا... ميبنش عليكي الوحشية دي... اسمك غرام ازاي مش عارف
غرام بعيون ملئية بالشر: ايه وحشيه... انت لسا شوفت حاجه.. ابعد كدا....(سكتت شويه و قعدت علي حرف السلم و قالت و هي علي وشك العياط) أنا هتبري منك.. ايوا أنا هعمل.. ما كنت عايشه مالها مشاكل حسام و ماريان.. أنا انضرب بميت جزمه علشان كنت بشتكي منها.. اعععععع.... هعيط
ياسين و هو بيطبطب عليها : خلاص بقا يا غرام صعبتي عليا.. متزعليش... أنا عارف انها عيلة هم.. بس مش هتلاقي زينا بردو
غرام و هي بنفس النبرة الباكية: عندك حق هلاقي زي المورستان دا فين.... ابعدوا عني كدا... أنا هروح لابويا... الي مليش غيره.... بلا هم... أنا تعبت منكم
(كانوا ساكتين مش بيردوا عليها)
غرام بتذمر: ايه مش بتردوا ليه عليا... راضوني حتي و لا انتوا بخلا.. معرفش عنكم كدا
نورين: خلاص قومي تعالي.... أنا عامله صينيه كيكه هتاكلي صوابعك وراها
غرام: بصي أنا هاكل مع اني خايفه يجيلي تسمم بس أنا نقطة ضعفي الشوكولاته... يلا ربنا يستر شيديني
راحت معاها المطبخ و هي ياسمينا بعد ما ضبطت نفسها
يامن قال بعد ما مشيت و هو بيضرب كف بكف: قسما بالله ما شوفت هبل كدا.... بعد ما كانوا بيقتلوا في بعض... دلوقتي بيضحكوا.. ورايحين ياكلوا كيكه بالشيكولاته ولا كأن حصل حاجه
في المطبخ
ياسمينا و هي بتاكل الكيكة: يعني هو خلي حد من الشركه يرن عليكي يبلغك بالشغل... و كدا خلاص اتوظفتي عنده
غرام بحسرة: ايوا يا ختي والله صحاني من احلي نومه... الي منه لله دا
ياسمينا بتذمر: بت ما تدعيش علي اخويا
غرام و هي بتشرب عصير: يا شيخه اتهلي... أنا اصلا مش طايقاه بعد الي حصل....(غيرت مجري الكلام و قالت) بس يا بنت يا نورين كيكه دي تحفه بجد... بصراحه اكلك كله حلو... اتعلمتي دا فين
نورين: في البيت... كنت كل ما اتدايق من ياسين و اتنزفز.. اروح اطلع روح الشيف الي جوايا لحد ما بقيت شيف فعلا
غرام بضحك.:طب الحمدلله ياسين عمل حاجه مفيدة في حياته... أنا هقوم امشي علشان اتأخرت و ابويا هيطلقني قسما بالله
و هي طالعه قابلت مراد و خبطت فيه علشان كانت مشغولة في الفون
غرام بألم: آااااااه... انت مش شايف قدامك
مراد بسخرية: أنا بردو الي مش شايف... و بعدين ايه آاااه دي كلها.. خبطي في حيطه سد ولا ايه
غرام: انت بتقول فيها.. انت مش شايف نفسك ولا ايه
مراد برفعة حاجه و تحذير: افندم قولتي حاجه
غرام بخوف مصطنع: لا ولا حاجه يا باشمهندش
مراد: بحسب....( و كمل بمكر) متنسيش تيجي بدري بكرا بقا علشان ورانا شغل كتير...(سكتت و بعدين كمل) و يا رب تبقي دايما شطورة و تسمعي الكلام مش تحيرني زي النهاردة علشان أنا خلقي ضيق و معاكي بيبقي اضيق... و خليكي حاطه في بالك نقطة إنك رايحه تشتغلي مش رايحه فرح تمام...(وطي علي ودنها و همس) علشان المرة الجايه بدل ما الطرحه الي تتغرق.. كلك هتتغرقي ماشي يا حلوة
(مشي و سابها من غير ما ترد)
غرام بضيق و هي بتقلده:و حطي في بالك نقطه انك رايحه تشتغلي مش رايحه فرح... نينينينيني... واحد مغرور
( و غضبها زاد لما افتكرت)
فلاش باك
خبطت و دخلت المكتب و قالت بعملية: اماني بلغتي انك عايزني
كانت لسا هيرد عليها بس لاقاها مش مسحت اي حاجه من الي علي وشها
مراد بضيق: مش أنا قولت الزفت الي علي وشك دا يتمسح.. أنا كلامي مش بيتسمع ليه
غرام بضيق مماثل: لا حول ولا قوة إلا بالله... يا عم هو انت حد مسلطك عليا.. و بعدين أنا حرة.. احط الي أنا عاوزاه و البس الي أنا عاوزاه... مدام دا الي بيريحني... علي فكرة للمرة المليون بفكرك إنك مش خطيبي ولا اخويا ولا حبيبي و لا ابويا.. دي خطوبة صوريه..... كل واحد فيها يعمل الي يريحه مدام مش بيضر التاني... بلاش تحكم علشان أنا بزهق.. كفايه اني وافقت اشتغل هنا
مراد بهدوء ما قبل العاصفة: انتي شايفه كدا
غرام استغرب من هدوؤه بس فكرت انه ممكن يكون تقبل كلامها: ايوا
مكملتش كلامها و لقت كوبايه المايه الي كانت قدامه اترمت علي وشها
غرام بصدمه: انت اتجننت... ازاي تعمل كدا... امشي ازاي دلوقتي.... مراد علي فكرا انت خطيت حدودك خالص و كدا مش نافع
مراد ببرود: الهدوء و الذوق منفعوش معاكي ف الأول فدا الحل...( اداها منديل و قال) امسحي وشك بقا علشان اتبهدلتي... بقا شكلك وحش
غرام خدت المنديل منه بشر و قامت و قالت و هي ماشيه: ماشي يا مراد... مدام انت حابب الاسلوب دا نمشي عليه... بس اتقي شري بقا
باااااك
غرام بغضب: آه يا ناري منك
و روحت علي بيتها
قابلت باباها و حكت له الي حصل
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
غرام بتذمر طفولي من ضحكه: خلاص بقا يا حجوج... انت شارب حاجه اصفرا ولا ايه لكل الضحك دا... مكنتش يعني كوباية مايه الي اتكبت عليا....
حسين بضحك: مش قادر.... و سكتيله بقا بعد المية
غرام: دا أنا ناوياله نيه سوده... اهدي بس عليا... و هبهرك
حسين: ماشي اما نشوف أخرتها معاكي
عند جميلة و يحيي
جميلة: و دا يفرق معاك
يحيي و هو بيحاول يكون مرح: ايوا طبعا مش.. هيأثر علي حالتك النفسية و بالتالي علي الشغل و بالتالي عليا... و بيني و بينك أنا تعبت من الزعل و النكد.... قوليلي بقا مالك... لو حابه تحكي يعني... أنا موجود.. أنا مستمع كويس علي فكرا مش هتندمي
جميلة بتنهيدة ألم: شكرا بجد علي دعمك... بس بجد مش قادرة احكي.. و لو حكيت هتكون أول حد يعرف لا تقلق
تاني يوم الصبح
"يا صباح الاناناس علي أحلي الناس "
قالها خالد بمرحه المعتاد
غرام باستعجال: عديني كدا الله يسترك... أنا علي اخري
خالد باستغراب: مالك كدا منتي خلصتي الحلقه و كانت زي الفل... و مش رايحين الجامعه النهاردة... مالك بقا
غرام و هي بتركب العربية: ورايا شغل... و بطل أسئلة بقا علشان صدعت من الصبح... اركب و هحكيلك في السكة
حكت له الي حصل
ضحك شويه و قالها بجدية مش بيقولها خالد إلا نادرا: غرام و اخرتها ايه دا كله.. ورطتي نفسك معاه بخطوبه و قولنا ماشي و اخرت الكلام و التحكم دا ايه...( كانت هترد بس قاطعها و قال) أنا مقدر انه انه ابن خالك و لسا عارفه انك عندك عيلة و عايزة تقديملهم كتير و تبقي جزء منهم.. أنا معاكي ف النقطة دي.. بس مش اجي علي نفسي علشان حد مهما كان هو مين... علي العموم حاولي تحليله مشاكله و تنسحبي بهدوء من غير ما تتعلقي بيه و لا هو يتعلق (و شاور علي قلبها) احنا مش عايزين دا يخسر في الأخر يا حبيبتي ماشي...
غرام بهدوء: ماشي يا خالد
خالد ودعها و نزل و هي دخلت الشركه و بتفكر في الي بيقوله
في مكتب مراد
مراد رن علي يحيي فيديو كول
يحيي بعتاب: لسا فاكر تسأل... ولا انت ما بتصدق تخلع مني
مراد: اخلع ايه يا اهبل هو أنا ليا غيرك... قولي اخبارك.. مختفي من امبارح ليه
يحيي بتنهيدة: جميلة.. مش عارف مالها... البنت دي علطول مرحه و دمها خفيف كدا عامله جو ف المكان... الفترة دي منطفية... و الي زيها لازم تحصل حاجه كبيرة علشان تطفيه... تحسها بتدراي وجعها بالضحك و الهزار
مراد بمكر: الله الله دا كله... انت بقيت محلل نفسي و لا ايه... و بعدين شاغل نفسك بيها كدا ليه... لتكون وقعت و محدش سمي عليك... احضر بدلة قريب و تذاكر شهر العسل
يحيي بحيرة: مش عارف... بس اكيد موصلتش لدرجه الحب.. يمكن تعود مش اكتر هي عامله جو ف المكان و خلاص فاكيد علشان كدا
مراد: ماشي يا سيدي تعود تعود... مش بعيد بكرا الاقيك جي تقولي جوزهالي يا مراد مش قادر علي بعدها تعبت
يحيي بضحك: لا يا خويا متقلقش..... قولي شغلت غرام سكرتيرة و وافقت
مراد بغرور مصطنع: ايوا اومال ايه انت مستقل بيا ولا ايه... هو أنا أي حد
يحيي: طب براحة علي البت... البت مش حملك... دي غلبانه
مراد بسخريه: دي غلبانه والله انت الي غلبان.. روح ربنا يهديك شوف العيانين بتوعك.. اما اشوفها اتأخرت ليه
قفل معاه و طلب اماني تبعتها
عصافير الحب المغردة (اوعوا تكونوا نسيتوهم ازعل و اجيب ناس تزعل أسر و أميرة آه و الله😂😂)
أميرة قامت من النوم ملقتش آسر جمبها لبست و نزلت تدور عليه تحت نزلت اتفاجأت من الي شافته... شافت آسر واقف و فيه واحده لازقه فيه و بتعمله مساج في رقبته بدلع
أميرة اتشنجت من الموقف... و آسر اتوتر لما شافها... اميرة راحت عليهم
آسر بتوتر: أميرة.. تعالي ياحبيبتي
البنت الي بتعمله المساج: انت تعرفها.. اختك مش كدا
أميرة ببرود و غيظ حاولت تداريه: لأ يا حبي... أنا مراته
و شدته منها..... البنت كانت لسا هتتكلم أميرة تجاهلت كلامها و خدت أسر و راحت علي الجناح بتاعهم
أميرة كانت بتطلع هدومها من الدولاب و بتحطها في الشنط علشان تمشي
أسر باستغراب: اميرة انتي بتعملي ايه.. اسمعيني بس الاول.. والله ما حصل حاجه بيني و بينها
أميرة ببرود: و أنا عارفه دا مش محتاج تبرر
آسر بعصبية: اومال مالك بقا بتحطي الهدوم ف الشنط ليه...( شدها منها) اسمعيني كدا الأول... و سيبي الهدوم دي
أميرة: سيبني يا آسر أنا عايزة امشي... مش مرتاحه يا سيدي ف المكان دي... عايزة اروح... كتير عليا الي بطلبه
آسر حاول يحضنها و يهديها: لأ مش كتير عليكي يا ميرا.. بس اسمعيني
أميرة: معلش يا آسر أنا عايزة امشي و مش طايقه المكان هنا
أسر بقلة حيلة وافق علشان عارف عنادها و انها لسا زعلانه
دا كله لسا معملتيش حاجه.... اومال أنا بعتك ليه... قسما بالله يا سالي إن ما جبتي الفلوس و وقعتي مراد ف حبك تاني و عملتي الي أنا عايزة... هتشوفي اسود ايام حياتك... صدقيني مش هتتهني ابدا... فاهممممممه
"شخص مجهول الي قال الكلام دا لسالي "
سالي بخوف: فاهمه.. فاهمه
قفل في وشها
مروان دخل علي سالي...لاحظ انها متوترة و خايفه و قال:........
يتبع......
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
سالي بتوتر: لأ.. م.فيش حاجه.... ك. كنت بكلم واحدة صاحبتي
بصلها بشك و دخل الحمام ياخد شاور
سالي لنفسها: لازم اشوف حل للموضوع دا بسرعة... أنا مش هفضل كدا كتير
في مكتب مراد
كان قاعد مديها ضهره و بيشتغل و هي خبطت و دخلت
مراد و هو علي نفس الوضعية قال بسخرية: ما لسا بدري
غرام قعدت علي الكرسي: والله دا الي عندي.. أنا مش فاضيه لكم... و بعدين مكانوش نص ساعة يعني.. و اتعود علي كدا بقا بس مش كتير دا لحد ما اماني تولد و ترجع تاخد مكانها دا إن مجبتش واحدع قبل المدة اصلا... و علي فكرا أنا مش بعمل كدا علشان خاطر سواد عيونك لأ دا علشان ياسمينا مش اكتر... يلا اهو كلو لله
مراد بانزعاج ساب شغله و بص عليها: خلاص خلاص ايه ماسورة و اتفتحت... و بعدين ايه الي انتي لاب....
قاطعته غرام بحدة: لأ بقا أنا مش هسكت... موضوع لبسي أو أي شئ متعلق بشكلي ملكش حق تتدخل فيه بأي شكل من الأشكال... البس الي البسه متدخلش.. كفايه كوباية المايه بتاعت امبارح... أنا سكت بس علشان معملش مشاكل.. و ارجع و اقولك تاني متفكرش اني اشتغلت علشان انت طلبت او امرت يبقي بتحلم... أنا شغاله بمزاجي و همشي بمزاجي بردو.... فاهدي كدا علشان نعيش سوا في تبات و نبات... ماشي....
(و مشيت)
مراد بتحدي: ماشي يا غرام لما نشوف كلام مين الي هيمشي في الآخر
اماني مع غرام برا بتحاول تعلمها الشغل علي قد ما تقدر علشان هتولد قريب و تسيب الشغل
"قمرين دول ولا عينين... قلبي بيسألني عليه.. اتاريني بفكر فيه؟ "
يامن قال كدا لياسمينا و هو ماشي معاها مروحين من الجامعه
ياسمينا: يامن اتلم... و بطل تمام
يامن بتصنع الاستغراب: اتلم هو أنا متبحتر ما أنا ملموم اهو... و بعدين أنا بغني.. مالك قافله كدا ليه.... فرفشي كدا علشان الدنيا تبقي فريش و فرافيش
(ياسمينا كانت لسا هترد عليه في حد نادي عليها.. بيبصوا هما الاتنين لقوه المعيد الي كان طالب ايد ياسمينا)
محمد( المعيد): استني يا ياسمينا.. كنت عايزك
ياسمينا: افندم.. حضرتك عايزني في ايه
محمد: كنت عايز اعرف ردك بخصوص الحوار الي اتكلمت فيه قبل كدا... بقالي فترة مستني ردك... عايز اعرف رأيك انتي ايه
يامن بغيرة و حاول يمسك أعصابه: طلبك مرفوض يا دكتور
محمد : مش فاهم... ممكن اعرف السبب معلش
يامن مسك ايد ياسمينا و قال: يمكن لاننا مخطوبين مثلا.... مفيش دبل صحيح.. علشان لسا قريين فاتحه و كدا
محمد باحراج: بجد... مبروك ليكم و ربنا يتمم بخير
(و استأذن و مشي)
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
ياسمينا اتجمدت من الصدمة و من مسكة ايده و هو مش سمح ليها تتكلم و شدها وراه علشان يمشوا
بعد شويه نورين اتصلت علي غرام علشان تقولها إن ياسمينا و يامن بيتخانقوا و هي مش عارفه تعمل ايه... غرام كانت ساعتها خلصت شغل و رنت علي ماريان و خدتها معاها و راحوا
"يعني ايه يعني مخطوبين.. و لا و كمان بتمسك ايدي و تشدني زي الجاموسة وراك في نص الجامعه ولا فارق معاك أي حاجه "
ياسمينا قالت كدا بصوت عالي و هي بتزعق ليامن
يامن بغضب: اومال عايزاني اقوم اتحزم و ارقص لكم يعني ولا أزفكم لحد عش الزوجية أحسن.. بقرون أنا يعني
ياسمينا بانفعال: لأ تروح تمسك ايدي و تقول اننا مخطوبين... انت اتجننت يا يامن
يامن بعصبية: ايوا يا ختي اتجننت بس مجنون بيكي.. اعمل ايه
ياسمينا كانت لسا هترد غرام كانت جت وقتها و قالت: اهدي كدا يا ياسمينا و سبيهولي... و انت يا يامن انت حصلك ايه... ازاي تعمل كدا في الجامعه
يامن بضيق: اومال عايزني اعمل ايه بجد.... ما احنا فعلا كان زمانا مخطوبين بس اعمل ايه فيها و في أخوها..... مهي الي مش راضيه يبقي تتحمل الي بيحصل و هيحصل بقا... دا تحمد ربنا اني مش مديت ايدي عليه
ياسين: مهو بردو يا جماعه عندو حق.. هو كيس جوافه وافق يعني ولا ايه
(مراد جه وقتها من الشغل)
مراد: فيه ايه مالكم بتزعقوا كدا ليه... صوتكم جايب لآخر الشارع
غرام بتوتر: ها.. لأ مفيش حاجه احنا بس كنا بنهزر مش كدا و لا ايه
نورين بنفس التوتر: ايوا.. صوت هزارنا بس عالي
مراد بصلهم بشك
ياسين بانتباه: ايه دا العريس وصل
كله انتبه لكلامه لقوا إن آسر و اميرة جم و شكلهم زعلان
ماريان همست في ودان غرام و قالت: هما راجعين شايلين طاجن ستهم ليه.... دول مش راجعين من شهر عسل.. دول راجعين من عزا
غرام بسخرية: هي عيلة نكد... هاتي اللب الي انتي شغاله تاكلي فيه دا ولا كأننا في مسلسل
جميلة خلصت الشيفت بتاعها في المستشفى و مروحه بليل وقفت تاكسي علشان تروح
ركبت التاكسي لقت الي بيقول و عيونها مليانه شر "وحشتيني يا قطة "
بصلت له برعب كل الي عمله فيها بيتجسد قدامها.. حاسه انها اتصنمت مكانها مش قادرة تتحرك صوتها مش راضي يطلع.. جسمها كله بيرتعش
اما هو فكان الشرار بيطلع من عينه... بيدل إن مستحيل يحصل خير الليله دي ابدا
هو: ايه موحشتكيش ولا ايه
جميلة أخيرا صوتها طلع و قالت برعب و تهتهه: انت عا. يز ايه...
ممدوح بشر: كل خير... هنقضي ليلة جميلة زي اسمك النهاردة.....
(كانت بتعيط و بتحاول تفتح باب العربية بس معرفتش)
ممدوح بخبث: لا صويت و عياط مش عايز و متحاوليش تفتحي الباب علشان مش هيتفتح إلا اما نوصل... عارفك مستعجله اكتر مني مش كدا و (غمز لها)
(جميلة انكمشت علي نفسها من كتر الخوف... كل مرة بتنقذ نفسها المرة دي شكل مفيش مفر.. بدأت تدعي ربنا انه ينجدها من ايد الذئب البشري دا)
بعد دقايق كان ممدوح وصل للمكان بتاعه
حاول ينزلها من العربيه مش راضية و بتعيط و بتصوت و ماسكه فيها
جميلة بعياط: بالله عليك سيبني يا ممدوح... مش هقول لحد والله..بس سيبني.. حرام عليك
ممدوح بانزعاج: بت متبوظيش الدماغ الي أنا عاملها و بطلي فرهده و متتعبنيش يلا... آه افضلي صوتي من هنا للسنه الجايه محدش هيسمعك
فون جميلة رن و كان يحيي خدته و فتحت ترد خده منها و قال بصراخ: سيبي الي ينحرق دا و خليكي معايا.. محدش هينجدك مني
يحيي كان متصل يسألها علي حاله في المستشفي اتفاجأ بالزعيق في الفون... و الخط قطع حاول يتصل كتير مفيش رد علشان ممدوح رمي الفون ف الشنطة... و بقي قلقان عليها مش عارف يعمل ايه
يتبع.......
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
نورين بفضول: مالك بقا يا بت يا أميرة... جايين متنكدين ليه... دا انتوا كنتوا في شهر عسل يعني
أميرة بتوتر: ها... لأ مفيش احنا بس تعبنا من الطريق و كدا
غرام: يا ستي احكي هي خربانه من كل حته.. احكي سرك في بير
ماريان بضحك: في بير مخروم
علي الجانب الآخر
مراد: يعني انت متضايق إن هي زعلانه علشان شافت بنت بتعمل مساج لرقبتك و مقربه منك... و هي مش راضيه تسمع مبرر منك
آسر بضيق: مش راضيه تسمع حاجه... كل الي عليها عفريت اسمه أنا عايزة اروح... اعمل ايه رضيت برغبتها
يامن: انت اهبل يا آسر و هي أول ما تقولك يلا يبقي يلا... مش تصالحها الأول... لازم تسمعك تاخدها كدا و تقعدوا علي رواقه و تستحمل كلامها لحد ما اتصالحوا
آسر بهدوء: ماشي يا يامن
ياسين بمرح: بس الأول كلوا معانا المانجا الي أنا جايبها دي.. مانجا انما ايه سكر... هنادي للبنات علشان ياكلوا معانا
نادي عليهم و جم
ماريان بمرح: والله طول عمري بقولك انك راجل جدع و ما فيه زيك...كنت لسا بقولهم إني عايزة اكل مانجا
ياسين بتصنع الغرور و هو بيعدل لياقه قميصه الوهميه: عارف عارف... تعالوا يلا كلوا
غرام بلطف: تسلم يا ياسين بس بابا رن عليا و لازم اروح علشان اتأخرنا.. مرة تانية بقا
ياسمينا بانزعاج: هو ايه المرة تانيه... يلا يا غرام بطلي هبل...(و شدتها من ايديها علشان تقعد تاكل معاهم) دا مفيش احلي من المانجا الي ياسين بيجيبها.. يلا بس تعالي و عمو مش هيقول حاجه...
ماريان كانت بتبصلها بتذمر و قالت: اهو افضلي اتبطري علي النعمة كدا لحد ما تزول.... هات يا بني واحده... الي بياكل علي ضرسه بينفع نفسه
مراد ببرود: خلاص يا جماعه سيبوها
نورين: لأ و لو و لو لازم تقعد معانا
غرام بمرح تجاهلت كلامه و وجهت كلامها لنورين: ماشي يا ستي و لو اني خايفه علي الكاريزما تروح بعد اماكل....( و غير كدا هي مش عايزه تقعد علشان هي مش طايقه مراد)
مراد وقتها اتعصب من تجاهلها و مبقاش طايق حد
و مشي يعمل مكالمة شغل
"لا دلع مش عايز مش علشان بعاملك كويس تسوقي فيها.... فاهدي كدا علشان ليلتنا تبقي حلوة و متبقاش زفت "
(ممدوح قال كدا بعيون مليانه شر لجميلة الي بتحاول تقاومو و بتضرب فيه و بتخربشوا بضوافرها)
"هي فعلا هتبقي ليلة زفت بس علي دماغك إن شاء الله "
(دا كان يحيي الي عرف موقعها من الفون بتاعه بمساعدة واحد صاحبه في الشرطه
و ضربه بالروسيه في دماغه)
ممدوح بألم: انت اتجننت يلا ازاي تضربني و تدخل هنا اصلا
يحيي بسخريه: ازاي اضربك.... مليش حق والله.. انت لسا شوفت حاجه دا أنا لازم اقتلك
(و ضربه بوكس و نزل فيه ضرب و ممدوح مكنش قادر عليه بسبب الخمور و المخدرات الي شربها)
(الشرطه في الوقت دا جت و اخدته)
يحيي بلهفه و قلق راح عند جميلة و سألها: انتي كويسه... طمنيني عليكي عملك حاجه
جميلة بضعف و تعب و عياط: كوي...
و اغمي عليها
يحيي بخوف عليها: جميله... جميله... فوقي
( اخدها وداها المستشفي)
"ايه الي انتوا بتعملوه دا "
مروان الي قال كدا بعد ما شافهم بياكلوا المانجا
غرام بمرح و بلاهه: ايه بسرح للمانجا شعرها.... يا جماعه قولت لكم كاريزمتي هتروح مش بقدر اقاوم.... شوفتوا اهي راحت....
ياسمينا بمرح : يا بت كله يهون علشان المانجا
يامن بضحك: اه والله.....(و كمل بغزل) و بعدين هو فيه مانجا بتاكل مانجا... يا حلويات انتي
آسر ضربوا بالقفا: ياض اتلم احترم حتي اني قاعد.... أنا كيس جوافه ولا ايه
ياسين بمرح: يا ريتك يا خويا كنت كيس جوافه كنت عملتك عصير و شربتك
آسر ضربه هو كمان بالقفا: يا ستار يا رب فعلا فوله و اقسمت نصين... سبحان الله في خلقه... حكم
يامن بجمود: لحظه بس و انت مالك ايه الي دخلك بنعمل اي و لا مش بنعمل.... ايه دخلك.... صحيح الي اختشوا ماتوا
غرام بضيق: خلاص بقا يا يامن مكنش سؤال... و بعدين اتكلم بذوق شويه.. ايه قلة الذوق
يامن باستغراب: قلة ذوق ايه الي بتتكلمي عليها... دا يستاهل اكتر من كدا... اومال لومكنتيش عارفه الي عمله و ياعالم ناوي علي ايه تاني... ميغركيش دور المظلوم الي بيمثله علينا لأ دا حربايه بتتلون ليها مية وش
غرام بنفس الضيق: خلاص يا يامن بقا كفاية
(مراد كان بيتابع الحوار من بعيد هو اصلا متعصب و متضايق منها و اتضايق اكتر من وقوفها مع مروان و دفاعها عنه)
في الوقت دا جت سالي
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
سالي باشمئزاز و قرف: يااااي ايه الي بتعملوه دا.... انتوا سوڤاج اوي( و بصت لغرام) انتي متأكدة انك متربيه برا
(و كانت هتمشي)
غرام و هي بتستعد علشان تضربها و عينيها مش بتبشر بخير أبدا: جيتي لقضاكي... أنا عايزة اضرب حد و اطلع الي فيا فيه..
(شدتها من شعرها للمرة التانيه خلال الفترة الي عرفوا فيها بعض)
غرام و هي علي نفس الوضع: مش كفايه اني مستحمله وجودك و بصبر نفسي لأ كمان لسانك بيطول تاني نسيني العلقه بتاعت المرة الي فاتت... و كمان هدومك... دي هدوم دي .... ايه الترزي بتاعك مش لاقي قماش يكمل الفستان... طب قولي و أنا جبلك بدل منظرك العرة دا و انتي عامله زي السلعوة يا صابون سايل انتي
سالي بالم و صراخ: آه سيبيني يا حيوانه... اه شعري بيتقطع في ايده.... سيبيني.... ااااااه يا مروان الحقني.. واقف كدا ليه....ااااااااااه... كلكم جرابيع
ماريان و هي بتسيب المانجا الي كانت بتاكلها: غلطت و أنا كنت مستنياها تغلط...
(و قامت تضربها مع غرام و الباقي بيراقب الوضع ببرود و بياكل)
مروان بهدوء: خلاص يا غرام سيبيها... كفايه عليها كدا... و انتي كمان يا ماريان... اعتقد كدا اخدتوا حقكم و زيادة
ماريان بغل: لأ مش هسيبها دي بتشتمنا انا م....
قاطعها مراد بصوت عالي: كفايه يا غرام سيببها
غرام مردتش عليه و كملت في ضربها
مراد بصراخ و عصبية و هو بيجز علي سنانه و مسكها من ايديها جامد قولتلك سيبيها يا غرام قولتلك... ايه مش بتسمعي البنت بتموت في ايديك
غرام بألم و عصبية: سيب ايدي... اهو سيبتها... اولع انت و هي... في داهيه يلا يا ماريان.... علشان انخنقت هنا
(و خدت ماريان و مشيوا)
ياسمينا بانفعال: ازاي تعمل كدا يا مراد..... بتختار مين علي مين.. حصلك ايه
مراد بجمود: ياسمينا متدخليش انتي... يلا كل واحد يروح علي اوضته
"اخبارها ايه يا دكتورة طمنيني عليها هي كويسه "
يحيي الي قال كدا بعد ما جابها المستشفي و رجليه مكنتش قادرة تشيله من خوفها عليها و حتي قدر يكشف عليها حس وقتها انه نسي كل حاجه اتعلمها
الدكتوره بعمليه: متقلقش يا دكتور هي بس اغمي عليها من الي حصل اما جسمها بقا مفهوش إلا كدمات و شوية جروح و إن شاء الله مع الدهان و العلاجات و الراحة كله هيروح
يحيي بهدوء: ماشي شكرا يا دكتورة
و دخلها لقاها بتعيط
يحيي بحنان: متعيطيش بقا الحمدلله انها عدت علي خير و محصلش حاجه و لا جه يمك نحمد ربنا علي كدا
جميلة بشهقات و عياط: شكرا ليك
يحيي بمرح بيحاول يخفف عنها الي هي فيه: يا ستي لا شكر علي واجب.... انتي غالية عندي اوي يا جميلة.. و بعدين كمان لسا هتاخدي اجازة ترتاحي فيها و ترجعي جميلة الفرفوشه تاني..
جميلة بابتسامة خفيفة: هتعود علي الدلع دا
يحيي: و مين يلاقي دلع و ميدلعشي..
قاطعه دخول الممرضه بتقول: دكتور يحيي الضابط برا عايزه ياخد اقوال جميلة.
جميلة بخوف:.........
يتبع.....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
آسر بلطف: لسا زعلانه مني.
أميرة بهدوء: لأ مش زعلانه
آسر: ماشي.... و كان بيستعد للنوم
أميرة بضيق طفولي: لا بجد انت هتنام و تسيبني
آسر ضحك بخفة اتعدل ليها و مسك ايديها و قال بنفس اللطف: مهو يا ميرو يا حبيبة قلبي... انتي مش راضية تسمعيني و أنا مش عايز نتخانق... فاسمعيني بقا علشان مش عايزة انتي زعلانه مني يا عيوني.. تمام
أميرة بتذمر طفولي: يا سلام ما انت كنت هتنام و تسيبني
آسر بمرح: و حد يقدر ينام و يسيب القمر دا زعلان... اكيد طبعا عارف انك هتنكشيني علشان اقوم... و حتي لو كدا مكنتش هسيبك بردو و بعدين اسمعيني بقا بصي يا ستي كل ما في الموضوع اني كنت نازل اسأل علي صيدلية اجيب منها مسكن او حاجه تخفف الألم علشان رقبتي بتوجعني فهي سمعتني و قالت إنها اخصائية علاج طبيعي و بتعرف تعمل مساج كويس أوي كنت لسا هشكرها و اقولها إني مش عايز و كدا لقيتها بدأت تعمل مساج كنت لسا همنعها و ادي رد فعل لقيتك جيتي و الموضوع خد منحني تاني خالص... بس هو دا الحوار.. و صدقيني محصلش حاجه تاني و كنت أول مرة اشوفها اصلا...
أميرة: خلاص يا حبيبي مصدقاك... و أنا آسفه يعني اني مسمعتكش و لا اتفاهمت و قولت عايزة امشي
آسر بمرح: خلاص صافية لبن
أميرة حضنته و هي بتقول: حليب يا اشطا
"انتي مخبية بقيت الحقيقه صح... انتي عارفاه من قبلها و اذاكي قبل كدا صح"
يحيي الي قال كدا لجميلة بشك بعد اما خلصت كلام مع الضابط و حكت له من أول ما ركبت التاكسي لحد ما يحيي جه ياخدها
جميلة بتوتر: ها .. لأ مكنتش اعرفه. قبل كدا
يحيي: عمل نفسي مصدقك لحد ما تيجي تحكيلي لوحدك
بصت له بتوتر و حاولت تغير مجري الحوار: هو أنا مش همشي من هنا ولا ايه.. بابا زمانه قلقان
يحيي: هروح للدكتور و نخلص الاجراءات و نمشي
مر اسبوع علي كل الاحداث دي و بعدين غرام هتبدأ امتحانات هي و الباقي و حاولت متشغلش بالها بالي حصل و كله انشغل ف امتحاناته و مش فتحوا الحوار برغبة منها فقرروا فتحه بعد الامتحانات و جه اخر يوم
غرام بفرحه: ياااه يا ولاد مش مصدقه إن الامتحانات خلصت و الكلية خلصت و بقيت سنيور.... الواحد هيطير من الفرحه
ماريان بفرحه: آه والله يا بت يا غرام
خالد بمرح: بالمناسبة الحلو دي بقا أنا عازمكوا علي الغدا و حسام جي .. و الظاهرة دي مش بتتكرر كتير ماشي .... عدوا الجمايل بقا
غرام: ماشي يا سيدي تشكر... عقبال ما نخدمك ف فرحك يا رب
خالد كان لسا هيتكلم في عربية جات وقفت قدامهم
غرام بمرح: ايه دا يا سي حسام غيرت العربية... آه بقا محدش قدك
ماريان بمرح: خلاص يا بت بطلي بقا خطيبي قرة عيني في حاله و أنا اقول هو هفتان ليه الفترة... اتاريه بسبب عينك
غرام بمرح مماثل: انا مش بحسد انا بقر بس
ماريان ضحكت و بعدين قالت بجدية: بس دي مش عربية حسام.. حسام مقاليش انه غير العربية
خالد بتأكيد: آه فعلا
غرام باستغراب: طب استني هشوف مين الي ف العربية
غرام كانت لسا هتشوف مين الي ف العربية.. ابتسامتها اختفت لما شافته كان مراد
مراد بهدوء: اركبي يا غرام عايزك
غرام تجاهلت وجوده تماما: بقولك ايه يا خالد هتعزمنا بجد ولا كداكدا زي كل مرة..( وجهت كلامها لماريان) أنا بقول نلحق الطايرة دي و بينا علي المطعم قبل ما يغير رأيه
مراد حاول يكون هادي هو عارف إن دا الي هيحصل و لسا ف اسوء فأفضل حل هو الهدوء
و قال: يلا يا غرام تعالي... احنا محتاجين نتفاهم (و فتح باب العربية)
في الوقت دا جه حسام و سمع الحوار
حسام بهدوء: خلاص يا غرام روحي معاه شوفيه عايز ايه
غرام بتصنع الاستغراب: اروح مع مين...(و بعدين قالت بمرح) و بعدين مش يلا بينا و لا ناويين تموتوني من الجوع النهاردة
حسام بجديةو هدوء: أنا بتكلم بجد روحي اتكلمي معاه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
غرام: اتكلم مع مين أنا مش شايفه حد
حسام: غرام أنا بتكلم بجد.. علشان خاطري روحي معاه و لو محبتيش الحوار رني عليا و أنا اجيلك ماشي يا ستي..
غرام بضيق: ماشي يا حسام لما نشوف أخرتها
بعد شويه كانوا وصلوا مطعم بدون أي كلام طول الطريق
مراد: تاكلي ايه
غرام بضيق: لأ أنا مش جايه.. هنتكلم و نمشي
تجاهل المرادي هو كلامها و طلب استيك ليهم هما الاتنين
بعد شويه من الصمت المريب منهم الي بيدل علي هدوء ما قبل العاصفه
غرام بملل و ضيق: ايه احنا جايين علشان نسكت.. لو هتفضل علي الوضع السايلنت كدا كتير قولي علشان امشي علشان أنا خلقي ضيق و دلوقتي بقا اضيق
مراد بهدوء: بصراحه مش عارف ابدأ منين.. بس كل الي عارفه اني آسف علي كل حاجه علي صوتي العالي و اني وقفت ف صف سالي و خذلتك للمرة التانيه..(و اتنهد و قال) عارف إن اسفي مش هيعمل حاجه بس لازم تقدري موقفي بردو مكنش ينفع أسلوبك الهجومي دا معاها و الضرب و الهمجية الي حصلت
غرام بانفعال: ضرب و همجية... و صوتك العالي كان ايه
مراد بعدم تصديق: انتي بتهزري صح.. انتي سايبه اني اعتذرت عن الي حصل و صوتي العالي و ماسكه ف كلمه همجية و ضرب.. ثانيا وطي صوتك و بطلي انفعال شوية احنا ف مكان عام...(سكت شويه و حاول يتحلي بهدوؤه) غرام احنا جايين نحل مش نعقد اكتر... و بعدين احنا الاتنين غلطنا و أنا معترف بقا و مستعد اعمل أي حاجه علشانك و علشان نصلح العلاقات تاني و لازم انتي كمان تعترفي بغلطك
غرام باستنكار: غلطي
مراد بنفس الهدوء: ايوا غلطك غير ضربك لسالي... دفاعك عن مروان... اعتقد غلطي ف دا بردو و انتي ايه رأيك
غرام: دفاعي عنه كان بسبب
مراد: و ايه هو السبب دا إن شاء الله
غرام حاولت تكون هادية: يامن اتعامل بقلة ذوق معاه فطبيعي إني ادافع عنه و كنت هعمل كدا سواء معاه او غيره
مراد: لا والله..(و كمل بهدوء) بصي يا غرام مروان قبل ما يمشي ساب لكل واحد فينا جرح اي كان شكله فدا كان رد فعل طبيعي من يامن علي الي حصل مش تسيبي الفعل و تمسكي رد الفعل... مروان دمرنا كلنا مش أنا لوحدي و اعتقد انتي عارفه دا... و بعدين مش كفايه سايبه الشركه بقالك يجي شهر
غرام بتذمر طفولي: ماشي يا سيدي عندك حق الكلام دا.. أنا هنا غلطانه.. بس بردو ف موضوع سالي انت و هي الغلطانين ماشي... و بعدين ما أنا بعت حد مكاني مسبتهاش سايبه يعني و بعدين غير كدا كان عندي امتحانات فاينل و كدا و أنا مش بفهم ف الشغل دا أصلا
ضحك بخفة علي تذمرها: خلاص يا ستي عندك حق في كل كلامك
قاطعهم النادل لما جاب الأكل
مراد باستغراب: مالك بصالي كدا ليه
غرام بدون و عي : أصل بصراحه نادرا لما بشوفك بتضحك.. بصراحه تاريخ ضحكتك عايز يتحط ف المتحف.... ضحكتك حلوة اضحك علطول... أو ابتسم حتي..... تصدق بردو أول مرة الاحظ إن عندك غمازات
مراد بمكر: اعتبر دي معاكسة و لا ايه
فضلوا سرحانين ف عيون بعض شويه
مراد بصدق و دون وعي: تعرفي عمري ما حبيت التوهه بس حبيتها دلوقتي
غرام بتوهان: ليه
مراد: حبيتها في عينيكي ♥
يتبع.........