رواية خريف الانثي من الفصل الاول للاخير بقلم حنان حسن
رواية خريف الانثي من الفصل الاول للاخير هى رواية من كتابة حنان حسن رواية خريف الانثي من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية خريف الانثي من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية خريف الانثي من الفصل الاول للاخير
رواية خريف الانثي من الفصل الاول للاخير
الحقيني يا امي جوزك بيمصمص عظمي..
وبين&هش في لحمي ..
وبيعتدي علي عذريتي..
وبيعاشرني بمنتهي الوحش&ية
وبعدها...
بيصبغ شعري باللون الابيض
في اللحظة دي
هبت الام مفزوعة
وسالت بنتها
وقالت...انتي فين يا دعاء؟
وازاي بتقولي ان جوزي بيعمل معاكي كل الحاجات البش&عة دي؟
الي انتي بتقولية دا مستحيل يحصل يا قلب امك
ردت دعاء بنفس نبرة الاستغاثة تاني
وقالت..
يا ماما انا نايمة مكاني
...والراجل بتاعك كل ليلة بيجي يع&تدي عليا
الحقيني يا امي
شيب العذاري صبغ شعري وحناه باللون الابيض
ابوس ايدك انقذيني يا ماما
اتقذيني يا ماما..
انقذيني يا ماما
انقذيني يا ماما
الاستغاثة الي فاتت دي
كانت من اختي دعاء
لما كانت بتستنجد
بماما
عشان تنقذها من زوجها
الي اتجوزتة بعد طلاقها من بابا
و بالرغم من ان امي كانت مدمرة نفسيا وبتموت حرفيا
علي بنتها
الا ان امي مكنتش بتتحرك من مكانها...
ولا كانت بتحاول تنقذ دعاء نهائي
ولا حتي جابت سيرة لجوزها
عن استغاثة دعاء
وبصراحة ماما كانت معذورة
عارفين ليه؟
لان دعاء اختي..
ماتت من اسبوعين واتدفنت بالفعل
الجزء الاول
من رواية/
شيب العذاري
للكاتبة..حنان حسن
يعني الي فات دا كلة كان بيحصل في (الحلم)
في الاول ماما كانت بتقول..
انه مجرد حلم مزعج او كابوس وهيعدي وهتنساه
لكن المقلق في الامر
ان الحلم كان بيتكرر كل ليلة
وبنفس الكيفية
والكلام دا بيحصل من يوم ما اختي دعاء اتوفت
وفضلت ماما علي الحال ده
لغاية ما الحلم اثر علي نفسيتها
وخلاها علي مشارف الجنون
عشان كده
ماما جت في يوم وجمعتني انا واخواتي البنات
وقالتلنا..
يا بنات....انا اخدت قرار بفتح التربة الي اختكم دعاء مدفونة فيها
لازم افهم.. ليه اختكم بتجيلي في المنام كل ليلة؟
ولية بتستغيث من زوجي
واشمعني زوجي بالذات يعني
للكاتبة..حنان حسن
في اللحظة دي
رديت علي ماما
وقلتلتها...
متكبريش الموضوع يا ماما
ملوش لازمة تروحي المقابر
وتنبشي تربة اختي
لمجرد انك حلمتي حلم مزعج
وبعدين الكلام الي انتي ناوية علية دا لو وصل لجوزك
هيزعلة
للكاتبة ..حنان حسن
في اللحظة دي
امي بصتلي بحزن
وبعدها ردت بنبرة كلها اصرار
وقالت...مش عايزة كلام كتير
انا قولت هاروح المقابرواشوف اختكم يعني هروح المقابر
حتي لو هترسي علي طلاقي من الدكتور خليفة
للكاتبة ...حنان حسن
في اللحظة دي اخدتني اختي الكبيرة سلوي
بعيد عن ماما
وقالتلي...اسمعي يا مني
امك اعصابها تعبانة بسبب موت دعاء
تعالي نروح معاها المقابر
في السر
بدون ما جوزها يعرف
ونخليها تزور اختك يمكن قلبها يهداء وترتاح
فا هزيت راسي با استسلام
وقلت..
ماشي...الي تشوفوه
تعالوا نروح
وفعلا ركبنا انا وماما واخواتي البنات العربية بتاعتنا...
واتجهنا لطريق المقابر
وفي الطريق..فضلت افكر
في.. زوج ماما
وفي افضالة الكتير علينا
وقلت لنفسي...
ازاي ماما تصدق في الاحلام والكلام الفارغ ده
وازاي تشك في جوزها اصلا
دا زوجها (الدكتور خليفة)
راجل محترم ..ومتدين
وبيعمل خير كتير
وياما ساعد ناس ..
بدليل العيادة الخيرية
الي عملها
عشان يكشف فيها علي الغلابة مجانا
و كفاية انه اتبرع لاخويا بكليتة
لما كان محتاج نقل كلية
دا لو ابونا مكانة مكنش هيعمل كده
دا غير احتضانة لينا انا واخواتي ومعاملتة الحسنة مع الجميع
يبقي ازاي ماما تخسر راجل زي ده؟
لمجرد انها شافت حلم؟
عموما ادينا رايحين علي المقابر
يمكن ماما تهدئ زي ما سلوي اختي قالت
وفضلت ادعي لماما واقول...
ربنا يهديكي يا ماما
واثناء ما كنت شاردة بذهني
لقيت سلوي بتفوقني من شرودي وبتقولي
يلا يا مني عشان ننزل من العربية.. احنا وصلنا
فا بصيت حواليا لقيتنا بقينا في المقابر بالفعل
للكاتبة..حنان حسن
المهم
اول ما وصلنا للمقابر
دفعنا للتربي رشوة
عشان يفتحلنا المقبرة في السر
وبعد مااستجاب لنا التربي ونفذلنا الي احنا عايزينة
تراجع للخلف..ومدخلش معانا
احتراما لحرمة الميت
وكل الي عملة هو انه شاور لماما
وقالها..ادخلي اطمني علي بنتك
لكن...
ماما مدخلتش ولا اتحركت
وفضلت متسمرة في مكانها
لان دي كانت اول مره
ماما تيجي فيها للمقابر
من يوم ما دفنت دعاء من اسبوعين
واول ما طلبنا منها انها تدخل جوه المقبرة
وقعت ماما من طولها واغمي عليها
وبصراحة انا كمان كنت هايبة المكان ومرعوبة
وبمجرد ما شوفت ماما مغمي عليها
قعدت جنبها وحاولت افوقها
وساعتها طلبت منهم اننا نرجع عن الي في دماغنا...
ونلغي فكرة الدخول للمقبرة
ونرجع علي البيت
لكن اختي الكبيرة سلوي كان واخدها الفضول
وقالت طالما جينا لغاية هنا يبقي ندخل وخلاص
اهو علي الاقل
نقطع الشك باليقين ونفهم الحكاية ايه
واخدت في ايدها اختي عايدة
عشان تتونس بيها
و دخلوا الاتنين
التربة عند دعاء
وانا وقفت انتظرهم بره لان ماما كانت مرمية بين ايديا
و مازالت مغمي عليها
لحظتها اناكنت مرعوبة..
لاني كنت فكراهم هيغيبوا جوا ويتركوني لوحدي
لكن الي حصل
ان اخواتي خرجوا بسرعة من التربة
بعد لحظات من دخولهم
والي فزعني ساعتها اكتر
اني لقيتهم بيجروا عليا وهما بيصرخوا.. ومرعوبين
ولما سالتهم
وقلتلهم..
مالكم فيكم ايه؟
محدش منهم رد عليا
وقالولي يلا نمشي من هنا بسرعة
وبالفعل اخدنا ماما ورجعنا علي بيتنا
ولما وصلنا البيت كانت ماما فاقت ورجعت لوعيها
فا سالتهم تاني
وقلت..ايه الي حصل
انتوا شفتوا اية خلاكم مرعوبين كده
للكاتبة..حنان حسن
وفي اللحظة دي
جاوبوا اخواتي علي سؤالي
و كشفوا عن المفاجئة
وقالوا..
انهم شافوا حاجة لايمكن حد يتخيلها
عارفين شافوا ايه في التربة بتاعة دعاء؟؟؟
حاضر هقولكم شافوا ايه؟
وهسردلكم حكايتي كلها
بس الاول هعرفكم بنفسي ..وبظروفي..
وبنشأتي
انا اسمي مني
عايشة في القاهرة
السن..٢٢
وبالنسبة للشكل..
فا انا علي قدر كبير من الجمال.. الحمد لله
اتولدت في وسط اسرة مكونة
من اب وام وولد وحيد
وثلاث بنات غيري
يعني احنا اسرة من سبع افراد
ام واب و اربع بنات و ولد
واسمائنا انا واخواتي بالترتيب
سلوي...وعادل ..وعايدة ..ومني..ودعاء
بالنسبة للحالة الصحية
الحمد لله كلنا معافين وبصحة جيدة
ما عدا عادل وعايدة اخواتي
بالنسبة لعادل فا كان بيعاني من مرض في الكلي
و عايدة كانت من زوي الاحتياجات الخاصة
البداية..
زمان كنا عايشين مع ابونا وامنا
وحياتنا في الفترة دي كانت هادية وجميلة
لغاية ما في يوم
بابا اتفصل من شغلة وحالتنا المادية اتعثرت
ومن يومها وبابا حالة اتغير
وبقي عصبي وبيتخانق مع ماما علي اتفة الاسباب
دا غير ان ماما كانت ملاحظة ان بابا كان بيتكلم في الموبيل كتير
والي قلقها اكتر ان كلامة كان بالهمس في الموبيل
فا ظنت امي ساعتها انة علي علاقة بواحده ست غيرها
ولما اكلتها الغيرة واخدها الفضول
قررت تحط موبيل بابا تحت المراقبة... وتسجل جميع مكالماتة بدون ما يدري
وبالفعل عملت كده
وبعدما استمعت للمكالمات المسجلة
اتصدمت بالحقيقة المره
وهي...ان بابا كان ناوي علي الخيانة فعلا
لكن ..
مكنش هيخون ماما لوحدها
لا...
دا كان ناوي علي حاجة انيل من كده
بابا كان هيسافر يشتغل في بلد مقدرش حتي اذكر اسمة
وياريتة كان رايح يشتغل هناك اي شغلانة وخلاص
..لا
دا هينضم للمرتزقة الي بيق&تلوا اهلنا واولادنا هناك
والمعلومات دي مؤكدة للاسف
لان ماما سمعتة بيتفق مع عمي (شقيق بابا)
علي السفر والشغل هناك
ويومها ماما اكتشفت ان عمي كمان شغال هناك
و كان مسافر قبل بابا للدولة اياها
و بيشتغل هناك بقالة فترة
و دلوقتي اقنع بابا انه يحصلة
ويشتغل معاه
بحجة ان الشغلانة فلوسها كتير وهتنقلة نقلة تانية
للكاتبة ..حنان حسن
في اللحظة دي
ماما واجهت بابا وفهمتة انها عرفت كل حاجة
واعربتلة عن رفضها التام لسفرة للبلد اياها
وهددتة بانه لو مصرفش نظر عن موضوع السفر دا
فا هي هتطلب الطلاق
وتطرده من حياتنا للابد
في اللحظة دي
بابا اصر علي قرارة
و كمان قرر انه يطلق ماما
واختار انه يهجرنا للابد
وبالفعل تركنا بابا وسافر
وانقطعت اخبارة ومعرفناش حاجة عنه بعدها
ساعتها ماما رفعت قضية خلع واتطلقت بالمحكمة
وبعد اكتمال العدة
بكام شهر
اتقدم لماما الدكتور خليفة
وماما وافقت عليه مضطرة
لانها كانت محتاجة حد يساعدها في تحمل مسؤاليتنا
في الايام دي
كلنا شعرنا بالضياع
سفر بابا... وزواج ماما..
اثر علي نفسيتنا كلنا
وخصوصا اختي سلوي الكبيرة
لانها كانت متعلقة ب بابا جدا
وللاسف سلوي حالتها سأت لدرجة انها قعدت تتعالج نفسيا لفترة طويلة
اما بقي عن عادل اخويا
فا الموضوع اثر عليه نفسيا وعضويا كمان
لان عادل ساعتها متحملش صدمتة في ابوه
وزواج امة برجل غريب
فا ترك عادل نفسة للاكتئاب والحزن.. الي اثر علي مناعتة
دا غير ان عادل اخويا كان بيعاني من مرض الكلي اصلا
و بدات صحة عادل في التدهور
لغاية ما وصل لمرحلة الخطر
والاطباء ساعتها قالوا ان لابد من نقل كلية لاخويا
والغريبة ان اول شخص اتطوع انه يتبرع لاخويا بكليتة
كان هو الدكتور خليفة
(زوج ماما)
وبالفعل قام زوج ماما بالتبرع بكليتة لعادل
وبفضل زوج امي قام عادل من وعكتة بالسلامة..
واسترد صحتة
وكان مفروض ان عادل اخويا يحفظ الجميل طول العمر
لكن..
بدل ما عادل يحمد ربنا علي شفاءة .. ويشكر زوج امة علي الجميل الكبير
الي عملة معاه
تنكر للجميل
و قرر يسافر
وترك البلد كلها وهاجر
لانة كان مازال معترض علي زواج ماما
ومن يومها والدكتور خليفة
متحمل مسؤلية ماما ومسؤلية بناتها الاربعة
وبصراحة الراجل من يوم ما اتجوز ماما وهو واخدنا كلنا
تحت جناحة
وبيعاملنا زي ما بيعامل اولاده الاتنين
اه صحيح بالمناسبة
نسيت اقولكم..ان الدكتور خليفة
عنده ولدين شباب
واولاده دول
عزاب..
و لسة متجوزوش
والاتنين عايشين معانا في نفس البيت
اول ابن.. من اولاد زوج امي
اسمه..
( عز الدين )..
وملقب بالباشا
والكل بيقولوا يا (باشا)
لانة...
كان ضابط شرطة
لكن تقاعد بسبب تعرضة لوعكة صحية شديدة
خرج منها بشلل في الجزء الاسفل من جسدة
عشان كده تلاقية
مصاب بعقد الدنيا كلها
وديما ..
نكدي ..وعصبي ..ونفري..
وقليل الكلام
ومش بيحب الكلام الكتير
ولا الصوت العالي
وعشان كده
من يوم ما دخلنا بيتهم
و احنا كلنا بنتجنبة وبنبعد عنة
وانا شخصيا عمري ما شوفتة من قريب ولاحتي اتحققت من ملامحة
اما الابن الثاني لزوج امي..
فا اسمه ..(جلال الدين)
وجلال دا بيشتغل دكتور
يعني.. طبيب زي ابوه
و فيه كمان شبة كبير جدا من والده
(الدكتور خليفة)
لكن..جلال كان مختلف تماما
عن والده و اخوه عز الدين
لان جلال فرفوش بزيادة
او تقدروا تقولوا... (صايع)..بزيادة
يعني مثلا تلاقوه له في الشيشة
ولف السجاير الممزوجة بالمخ&درات...
وله في العلاقات المشبوهة مع الحريم المشبوهة
وغيره ...وغيره
باختصار
الدكتور جلال كان دايس في اي حاجة شمال
للكاتبة ..حنان حسن
بس الغريبة
انه بالرغم من دا كله
كان دكتور شاطر جدا.. وناجح في شغلة كمان
لكن.. برضوا كنا بنتجنبة انا واخواتي البنات
بسبب اخلاقة المنيلة
للكاتبة..حنان حسن
المهم...
نرجع تاني لحكايتي انا واخواتي
انا قولتلكم قبل كده اننا كنا اربع بنات
واصغر واحده فينا كانت المرحومة دعاء
وكان عمرها ١٦ عام
وللاسف دعاء خطفها الموت من وسطنا فجاءة
ودا حصل من اسبوعين
لما تعبت وشعرت بالم في بطنها..
والاطباء قالوا لازم تعمل عملية الزائدة الدودية...
وفعلا راحت دعاء المستشفي
ودخلت لغرفة العمليات
لكن للاسف اتوفت وهي بتعمل العملية
وخرجت علي المدافن
ومن يومها وامي بتحلم بدعاء
وباستغاثتها
ودا كان ملخص عن حياتي
السابقة
نرجع بقي للي حصل بعدما
اخواتي
دخلوا المقبرة بتاعة دعاء
وخرجوا مفزوعين
عارفين اخواتي شافوا ايه؟
شافوا جثة تانية خالص غير جثة دعاء اختي
والجثة الي شافوها كانت
متبهدلة وعارية تماما
ومرمية في زواية من زوايا التربة
والغريبة ان الجثة كانت تبدوا علي حالتها
يعني ..
كأنها لسة مدفونة حالا
والاغرب ...ان الجثة الي شافوها كانت لامراة عجوزة
وشعرها ابيض
وشعرها الابيض كان منحول
حتي الكفن بتاعها كان ممزق
و المنظر كلة كان بشع و مفزع
والمثير للدهشة
ان ارضية المقبرة كان عليها شعر ابيض كثيف وطويل
متناثر بجانب الجثة
للكاتبة ..حنان حسن
في اللحظة دي
سالت سلوي اختي
وقلتلها..
ما يمكن دي جثة تانية
لواحدة ست اتوفت بعد دعاء
ودفنوها معاها؟
فا ردت اختي الكبيرة
وقالت
المقبرة مكنش فيها غير جثة واحدة فقط
بصراحة الي اخواتي شافوة في المقبرة دا
كان مرعب
ومثير للتساؤلات كمان
ياتري الجثة الي اخواتي شافوها دي كانت جثة اختي فعلا؟
ولو هي فعلا جثة دعاء
ايه الي خلي جثة اختي بقت عاملة كده؟
وايه الشعر الابيض الكثيف الي شافوه دا؟
وجه منين
استحالة طبعا يكون دا شعر دعاء اختي
لان اختي اتوفت وهي بنت مراهقة مكملتش ال١٦ سنة
لا لا لا اكيد الموضوع فيه سر
ومحدش هيفهمنا ولا هيدلنا علي السر دا
غير حارس المقابر
للكاتبة...حنان حسن
وفي اللحظة دي
قررنا انا واخواتي
اننا نرجع للحارس
عشان نسالة ونفهم منه
جثة مين الي شافوها دي
وفعلا
رجعنا للمقابر تاني
وروحنا انا واخواتي علي التربي
(حارس المقابر)
الي كان واقف عند البوابة الخارجية للمقابر
وسالناه
وقالنالة....مين الي فتح التربة
الي فيها دعاء
واخد جثةاختي ووضع جثة امراة عجوزة مكانها؟
فا رد التربي بتعجب
وقالنا...ايه السؤال دا يا انسة منك ليها
مفيش حاجة من الكلام دا ممكن تحصل طول منا هنا
وبعدين التربة متقفل عليها بالاسمنت
ومش سهل حد يفتحها ولا يدخلها بسهولة
هو انتوا مش كنتوا واقفين واحنا بنحفرها؟
وشوفتوا انها اخدت مننا يجي اكتر من نصف ساعة عشان نفتحها ؟
دا غير ان المقابر مليانة بالغفر والحراس
يبقي مين الي هيفتحها؟ وازاي؟
بصراحة كلام التربي كان حقيقي..
والمقبرة فعلا كانت مغلقة با احكام
لكن برضوا مقتنعناش بكلامة
فاردت اختي الكبيرة
علي الحارس تاني
وقالتلة..
بس احنا متأكدين ان جثة اختي اختفت واتدفن مكانها ميت تاني..
بدل دعاء ؟
فا اعترف احسنلك
وقول بصراحة
فين جثة اختي
بدل ما نبلغ البوليس
وساعتها هيعملوا لللجثة تحليل حمض نووي
والحقيقة هتتعرف
و انت ساعتها هتتسجن وهتتبهدل
فا وفر علي نفسك البهدلة وقولنا..فين جثة اختي ؟
فا رد التربي بمنتهي الثقة والاصرار
وقال...
بلغوا الحكومة واعملوا التحاليل الي انتوا عايزينها
انا ميهمنيش من حاجة طالما انا بريئ
لكن في الاخر هتتاكدوا ان الجثة الي في التربة بتاعة اختكم
ولما لقيناه مصمم علي الانكار
تركناه ومشينا بعدما هددناه اننا هنودية في داهية
وفي البيت
بصيت لماما
وقلتلها..
كده بقي لازم نبلغ البوليس
فا ردت امي بحزن
وقالت ...
انا مصدقة كلام الحارس
لاني شوفت خصلات الشعر الابيض في الحلم
يعني الجثة ممكن تكون جثة اختكم دعاء فعلا
فا بلاش نبلغ
لان لو بلغنا البوليس
هيأمروا با استخراج الجثة واعادة تشريحها وجثة اختك هتتبهدل
فا بلاش نبهدل جثة اختكم علي الفاضي
وفي اللحظة دي
ردت سلوي
وقالت...
انا عندي حل للمشكلة دي
فسالتها
وقلتلها...
ايه الحل الي عندك يا سلوي؟
فا ردت سلوي
وهي بتخرج حاجة صغيرة من جيبها
وقالت..الحل اهوه
ولما قربت ايدها مننا لقيناها
ماسكة شوية شعر ابيض
فسالتها ماما
وقالتلها
ايه خصلة الشعر البيضاء دي؟
فا بصتلنا سلوي
وقالت..
انا اخدت خصلة شعر من الي كانت جنب الجثة
فا رديت بتعجب
وسالتها
وقلت...والشعر الابيض هيحل المشكلة ازاي؟
فا ردت سلوي
وقالت..
اخنا هناخد الخصلة البيضاء دي..وناخد كام شعراية تانية من شعر المرحومة دعاء الي في الفرشة بتاعتها الي جوه
ونعمل تحليل حمض نووي
ومن خلال خصلات الشعر دي
هنقدر نعرف ان كانت دي جثة دعاء اختي... ولا لا
ولو نتيجة التحليل اكدت اثبتت انها مش جثة دعاء
هنبلغ البولييس؟
وساعتها هنعرف حقيقة الجثة ام شعر ابيض
للكاتبة...حنان حسن
بصراحة الحل بتاع سلوي كان مقنع
وفعلا ..مشينا ورا كلام سلوي وعملنا التحليل
وبعد كام يوم
ظهرت النتيجة
ووقفت سلوي تقراء التقرير
وهي مزهولة
وقالت...ايه الي انا شايفاه دا
دا النتيجة طلعت.. ( ايجابية)
يعني الجثة طلعت جثة دعاء فعلا
للكاتبة..حنان حسن
وفي اللحظة دي
رجعنا لمتاهة الحيرة والتساؤلات من تاني
واول سؤال
هو...
مين الي عمل كده في جثة اختي دعاء؟
واية حكاية الشعر الابيض الي كان جنبها دا؟
وجه منين؟
وياتري لية دعاء كانت بتيجي في الحلم لماما كل ليلة ؟
وليه كانت بتستغيث من جوز امي بالذات
وهل فعلا زوج ماما له علاقة بالي بيحصل دا ولا ايه؟
كل دي كانت اسألة بتدور في راسي انا وماما واخواتي
للكاتبة...حنان حسن
وفي اللحظة دي
ماما جن جنونها وتركتنا
وراحت لجوزها وواجهتة بالحلم
الي بتحلمة كل ليلة
وبالمنظر الي شوفناه في المقبرة
وقالت تشوف رد فعلة هيكون ايه
يمكن يكون عنده تفسير للحلم الي بتحلمة
عشان ترتاح من الافكار الي بتنهش في دماغها
لكن للاسف..جوز امي مفسرش لها الحلم ولا ريح دماغها من التفكير
بالعكس
دا زعل من نظرة الشك الي كانت في عنيها
وقالها..ازاي تظني فيا الظن البشع دا
دي دعاء كانت زي بنتي
انا عمري ما هسامحك علي شكك فيا ابدا
وبعدها سابها وخرج من البيت
وفي الليلة دي
فضلت امي تبكي طول الليل لغاية ما غلبها النعاس..ونامت
وبمجرد ما نامت
حلمت تاني بدعاء اختي
لكن المرة دي
الحلم كان مختلف تماما
لان دعاء في الليلة دي
القت بخصلتها البيضاء في حجر امي
وقالتلها...
شيب العذاري بيتسلل و وبيزحف علي بناتك
خلي بالك من بناتك يا امي
فا سالتها ماما
وقالتلها..
يعني ايه شيب العذاري ؟
فا ردت دعاء علي ماما
وقالتلها..
شيب العذاري بيصبغ الشعر ويحنية بالبياض...
اول ما تنفض بكارة العذاري
واكتفت دعاء بالتوضيح لغاية كده
ورجعت تاني تصرخ وهي بتحذر ماما
وتقولها
شيب العذاري بيزحف علي بناتك
انقذي بناتك يا ماما
انقذي بناتك يا ماما
فا اتفزعت ماما من الحلم الجديد
وقامت تجري علينا وجت علي الغرفة بتاعتنا
وسردت لنا الحلم الجديد
وهي بتتفحص كل واحده فينا
ولما لاحظت غياب عايدة اختي
سالتنا عليها
وقالت اختكم فين
فا رديت وقلتلها ..عايدة راحت الحمام من شوية
فا صرخت ماما فيا انا وسلوي
وقالتلنا...قولتلكم مية مرة اختكم معاقة ومينفعش تروح لوحدها الحمام
فا رديت وانا بلبس الروب علي بيجامة البيت
وقلتلها...ثواني انا هروح اجيبها من الحمام
وبالفعل خرجت من الغرفة الي بنام فيها انا واخواتي
وروحت علي الحمام عشان اجيب عايدة
لكن...لما روحت للحمام ملقتهاش هناك
فا استغربت وروحت افتش عنها في البيت كلة
واثناء ما كنت ماشية من جنب غرفة عز الدين باشا
سمعت. صوت عايدة خارج من الاوضة عنده
فا وقفت اتاكد ان كان الصوت الي انا سامعاه صوت اختي عايدة فعلا
ولا انا بيتهيألي
وبعد لحظات سمعت صوتها تاني وهي بتتكلم كلامها المكسر
وبتقولة ..اقلع هدوم
ارفع رجل..
في اللحظة دي اتأكدت انها عايدة اختي المريضة
واتجننت لما سمعتها بتردد الكلام القذر دا
وفهمت طبعا ان عز الدين بيعمل حاجة قذرة مع اختي المعاقة جوه
للكاتبة ..حنان حسن
في اللحظة دي
حسيت ان عقلي طار
وكنت هفتح الباب علية وامسح بكرامتة الارض
لكن...بصراحة انا خوفت واترددت
اصل عز الدين دا كان ظابط
شرس
يعني مش هعرف اتعامل معاه ولا هقدر اغلبة
وخصوصا اني متعاملتش معاه قبل كده وعمري ما اتكلمت معاه
يعني ممكن ينكرجريمتة وممكن كمان يلبسني مصيبة
ومحدش هيصدقني ولا حد هيقدر يكذبة
عشان كده فكرت في فكره افضل
وهي...اني اروح اجيب جوز امي وافضحة في البيت كلة عشان يتظبط متلبس
وبالفعل جريت علي غرفة جوز امي وقلتلة ان ابنة بيتحرش باختي المعاقة
فاسالني
وقاللي..انتي متأكدة من الي بتقولية دا
فا رديت
وقلتله..تعالي معايا وانت تشوف بنفسك
ولا اقولك استني لما نجيب معانا ماما وسلوي و الخدامين وكل الناس الي في البيت
فا رد جوز امي
وقالي..لا
اوعي تقولي لحد علي حاجة
زي كده
لغاية ما نتأكد من الكلام الي انتي بتقولية
ودلوقتي تعالي معايا لغرفة عز الدين
وبالفعل
اخدني زوج امي وروحنا علي غرفة عز الدين
وقبل ما نفتح عليه الباب
وقف جوز امي يتصنت من خلف الباب
ولحسن الحظ
عايدة كانت لازالت بالداخل عنده وبتردد نفس الكلام القذر
اقلع هدوم...وارفع رجل
وفي اللحظة دي
جن جنوني وصبري نفذ
ومسكت الاوكرة عشان افتح الباب عليهم
فا وقفني جوز امي
وقالي..مينفع تدخلي علي الباشا هجم كده
لازم نخبط الاول
بصراحة..
رد فعل جوز امي استفذني
فا رديت بعلو صوتي
وقلتلة...
باشا علي نفسة يا باشا
بلا باشا بلا بتاع
فا زغرلي جوز امي بعينة
وقالي..اتأدبي يا بنت
الي بتعملية دا عيب
فا بصيت لجوزي امي باحتقار
وقلتلة..
انا دلوقتي عرفت ليه البت دعاء كانت بتيجي لامها في الحلم كل ليلة وتستغيث
وسع كده بقي يا عم حمدي الوزير انت كمان
واستناني لان دورك جاي
انقذ اختي الاول من الذئب البشري الي جوه دا
وهرجعلك
وبالفعل فتحت الباب بدون ما اخبط ولا استأذن
وياريت اكتفيت بكده وبس
لا...
دنا اثناء ما كنت بقتحم الباب كنت بشرشح وبشتم الباشا عز الدين
وبقولة ...
انت بتقلعها هدومها وبتعمل معاها ايه يا حيوان؟
للكاتبة ..حنان حسن
في اللحظة دي
الباب اتفتح
ولقيت نفسي جوا العرين
اقصد...جوا غرفة عز الدين
ولما بصيت جوا غرفتة
اتفاجئت بمنظر ادامي
اتلجمت...
ولساني اتخرس ..واصابتني حالة من الهلع
لدرجة اني
كنت عايزة اهرب
ومش هتتخيلوا اتفاجئت باية..؟؟؟
اقل&عي الهدوم..وارفعي رجل
الجملة دي الي طيرت برج من نفوخي.. لما سمعت عايدة اختي المعاقة ذهنيا بترددها
وهي بغرفة عز الدين
وبسبب الجملة دي
روحت لجوز امي اوضتة...
وسردتلة الي حصل من الباشا ابنة...
ودا عشان اخلية يطب علي ابنة الضابط في غرفتة
ويضبطة وهو متلبس
بالاعتداء علي اختي الغلبانة المعاقة
وطبعا مدخلتش علي عز الدين باشا غير لما شتمتة وشرحشتلة وقليت ادبي علي الاخر
المهم..
اثناء ما كنت بشتم و بقولة بتق&لع اختي هدومها ليه يا حي&وان
الباب عنده اتفتح ولقيتني في غرفة حضرة الضابط عز الدين
ولما بصيت في الغرفة شوفت عز الدين قاعد بهيبتة المعتادة علي كرسية المتحرك
وفي ايده فرشة ومشغول في رسم لوحتة الكبيرة
اما عن المزغودة..عايدة
فا الهانم كانت قاعدة علي الارض بتلعب بالعروسة بتاعتها الي كانت مفككاها من بعضها ومقلعاها هدومها
وبتقولها..اقلعي الهدوم وارفع رجل
وفي اللحظة دي
اكتشفت اني اتسرعت
وفهمت غلط
والكلام الي سمعتة من عايدة كانت بتقولة للعروسة بتاعتها
واثناء ما كنت واقفة بستوعب
حجم غبائى
وحجم الورطة الي انا وقعت نفسي فيها
سمعت عز الدين باشا بيسال ابوه... وهو في منتهي الغضب
وبيقولة.. ايه الي انا سمعتة دلوقتي دا؟؟؟
وازاي البنت دي تفتح عليا الباب بدون استئذان ؟
وكانت بتشتم مين كدا؟
في اللحظة دي
حاول الدكتور خليفة
(جوز امي )
ينقذني من بين انياب الاسد
فا رد الدكتور خليفة علي ابنة وقالة
معلش اصل ...
اصل عايدة معاقة زهنيا زي منتا شايف...
وممكن تضر نفسها
عشان كدا اختها كانت ........
وقبل ما جوز امي يكمل تبريره للمصيبة الي انا عملتها
بصلي عز الدين بشفقة
وبعدما بحلق فيا اوي
علق علي كلام ابوه وهو بيتصعبن
وقال...
لا حول ولا قوة الا بالله
بقي البنت الي زي القمر دي معاقة ذهنيا ؟ خسارة
فعلا الحلو ميكملش
وشاوري عز الدين بايده وقالي
تعالي يا عايدة قربي
انتي جميلة اوي
تحبي ارسملك صورة؟
في اللحظة دي
عرفت ان عز الدين اختلط عليه الامر وافتكر اني انا عايدة.. المعاقة ذهنيا
وبصراحة هو معذور...
مهي الدخلة الي انا دخلتها عليه ..
دخلة معاقين برضوا
المهم
انا قلت اكيد زوج امي هيوضح كلامة ويعرفة الحقيقة
لكن ..
بدل ما جوز امي يوضحلة سؤالفهم الي حصل
اختصر في الكلام
وقالة...البنتين اغلب من بعض يا عز والله
فا برقت عنيا لما لقيت جوز امي بيأكد لعز علي الفكرة الي اخدها عني
وكنت عايزة اعترض واقولة..
استني يا واد يا مز انت
متفهمش غلط
انا احيانا ببقي غبية فعلا
لكن مش معاقة والله
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
لكن طبعا مقدرتش انطق بكلمة واحدة ولا اصلح لعز الدين فكرتة الغلط عني
واخدت اختي من سكات وخرجت من غرفتة
وبعدما روحت علي غرفتي لقيت ماما بتسألني بلهفة
وبتقولي...
لقيتي اختك فين؟
قلتلها...الهانم كانت في غرفة عز الدين
فا ردت ماما بفزع
وقالت..يلهوي
وكانت بتعمل ايه هناك؟
فا رديت بغيظ
وقلتلها...
كانت بتمثل فيلم تعبيري
اسمة..
ارفع رجل واقلع هدوم
وكان فيلم... ولا افلام السبكي
فا ردت ماما
وقالتلي
انا مش فاهمة حاجة
قلتلها ...هفهمك بعدين
المهم دلوقتي خدي البت دي من وشي عشان مش طايقة اشوفها
وفعلا ماما اخدت عايدة معاها غرفتها ..وفضلت انا وسلوي لوحدنا
في اللحظة دي
قعدت مع نفسي
وافتكرت الي حصل مع عز الدين
وكنت حاسة اني مبسوطة لانة قال عليا جميلة وزي القمر
ما هو كمان وسيم وشيك و مفتول العضلات
وطلع فنان كمان وبيعرف يرسم
ولا عيونة العسلي
يخربيت جمالهم
...ولا شخصيتة القوية وهيبتة الي ترعش
ايه دا بجد هو في كده؟
غريبة ..انا ازاي مخدتش بالي من عز الدين دا قبل كده؟
واثناء ما كنت سرحانة وبفكر في عز الدين
فوقت علي حركة سلوي المفرطة جنبي
والغريبة ان سلوي مكنتش علي بعضها في الليلة دي
وكانت عمالة رايحة جاية من الباب للشباك
زي الي بتنتظر حد
فسالتها
وقلتلها..مالك ؟بتفركي لية؟
فا ردت سلوي
وقالتلي...مش عارفة الدكتور جلال الدين اتأخر ليه لغاية دلوقتي
فا رديت بتعجب
وقلتلها.. ما يتأخر ولا يولع احنا مالنا
فا ردت سلوي
وقالتلي..مالنا ازاي؟
انا مش بيجيني نوم قبل ما اطمن انه رجع البيت
فا بصتلها بغيظ
وقلتلها...نفسي افهم انتي عاجبك ايه في الدكتور الصايع بتاعك دا؟
فا ردت بضيق
وقالتلي..
بقي بتقولي علي الدكتور الكبير صايع؟
ياريتة بس هو يشعر بيا
وانا كنت هبقي تحت رجلة
فا رديت با اشمئزاز
وقلتلها.. علي ايه كل دا؟
دا جلال دا شخصية معفنة وبتاع بنات وميتقلعش من الرجلين
فا ردت سلوي
وقالتلي..
اسكتي يا بت انتي لسة صغيرة ومش فاهمة حاجة
بكره لما تكبري وتفهمي في الرجالة
هتشوفي جلال الدين زي منا شايفاة
فا رديت بسخرية
وقلتلها..طب ياصاحبة الخبرة
اهمدي بقي وبطلي فرك عشان عايزة انام
وفعلا تركتها ونمت علي سريري و غمضت عنيا
وحاولت انام
وكنت ناوية اني هكمل في النوم للصبح
لكن...
معرفش ايه الي خلاني
قلقت تاني من النوم بعد فترة
ولما صحيت
وبصيت حواليا
لقيت عايدة نايمة علي سريرها
لكن...سلوي مكنتش موجودة في الاوضة كلها
فا قلت يمكن تكون راحت الحمام وشوية وهترجع
وفضلت انتظر في سلوي
لكن سلوي غابت
فا خرجت اشوفها في الحمام
واثناء ما كنت في طريقي للحمام
سمعت صوت همس في الحمام
فا استغربت
وفضلت اخبط علي سلوي
لكن محدش رد عليا
فا حاولت افتح باب الحمام
لكن...الباب كان مقفول من جوه
فا زادت دهشتي وقلقي
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
فا رجعت اخبط علي باب الحمام تاني
في اللحظة دي
سمعت صوت رجالي
بيرد من داخل الحمام وبيقولي...الحمام مشغول
فا رجعت بضهري
وانا بسال نفسي
واقول...دا صوت راجل
يعني الي في الحمام راجل
امال البت سلوي راحت فين
وكنت خلاص همشي من امام الحمام لكن ... رجعت اسمع الهمس في الحمام من تاني
فا قلت لنفسي لا كده بقي يبقي في اكتر من شخص في الحمام
وانا لازم اعرف ايه الحمام الجماعي دا
ووقفت اتصنت
عشان اعرف مين الي جوه
لكن...لسؤ حظي
اثناء ما كنت واقفة بتصنت علي باب الحمام
سمعت صوت جاي من ورايا
بيقولي...تحبي اجيبلك كرسي عشان تقعدي وتتفرجي براحتك
علي الي بيحصل جوه؟
في اللحظة دي
اتفزعت والتفت للخلف بسرعة
عشان اتفاجئ ادامي ب...
(عز الدين)
واول ما شاف وجهي
لقيتة بيقولي ...
انتي تاني؟
انا مش فاهم ازاي ممتك تبقي عارفة ان بنتها معاقة وتسيبها تسرح لوحدها في البيت كده
وفضل يسألني
ويقولي.. انتي ايه الي خرجك من اوضتك تاني؟
وايه الي موقفك ادام الحمام كده
في اللحظة دي
كان لازم اتعايش في دور العبيطة
فا ابتلعت ريقي
ورديت..
وقلتلة .. انا جاية هنا عشان...انا جعانة اوي
فا ضحك اوي
وقالي...
والي جعان يجي الحمام ولا يروح علي المطبخ
وشاورلي بايده
وقالي...تعالي معايا
وبالفعل مشيت معاه
وروحنا علي غرفتة
وبعدما قعدني علي الكرسي الي في اوضتة
فضل يتحرك في الغرفة بالكرسي المتحرك بتاعة
ولقيتة جاب الكاتيل..
(السخان الكهربائى)
وبيعملي اندومي
وانا كنت قاعدة في غرفتة و ببص عليه وبتابع تفاصيلة من بعيد
وبعد ما انتهي عز الدين من عمايل الاكل
طبطب عليا
وقالي ...
كلي يا عايدة ...
بس اوعي توقعي علي نفسك
يلا يا شاطرة
عايزك تخلصي الطبق دا كله
عشان لما تخلصي اكل هرسملك صورة كبيرة
وبص في وشي
وسألني
وقالي...ها موافقة
ومعرفش كان مفروض اني ارد عليه ازاي
..بصراحة احساس انك اهبل والناس عارفة انك اهبل احساس وحش اوي
احساس كده يخليك تبقي عايز تعيط بدون سبب
المهم..
رجعت له الطبق
وقلتلة... مش عايزة اكل ولا عايزة اترسم
فا شد ايدي وقرب مني
وقالي...لا
لازم نسمع الكلام وناكل الاكل كلة
ولازم كمان تيجي كل يوم عشان ارسمك
فا بصيت في عنية العسلية
وضعفت ادام الحنية الي فيها
وقلت لنفسي
ايه يعني لما اعمل فيها معاقة ذهنية
خليني سايقة في الهبل
لغاية ما اشوف اخرتها مع الباشا
المهم..
ادعيت الاعاقة واخدتها حجة عشان اقدر اكلمة واقرب منة
ووافقت كمان انه يرسملي صورة
وكنت كل ما الاقي وقت اهرب واروحلة غرفتة عشان يكمل الصورة
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
وفضلت علي كده فترة
لغاية ما في يوم
سمعت صوت سلوي اختي وهي بتنادي عليا
فا خوفت لا سلوي تيجي وتفضحني ادامة
فا قمت وقفت
فا سألني
وقالي..رايحة فين يا عايدة
لسه الصورة مخلصتش
قلتلة.. هجيب عروسة
عشان اقلع هدوم و ارفع رجل
وبسرعة طلعت اجري من ادامة
وروحت علي سلوي
وسالتها..
وقلتلها...انتي بتروحي فين
فا ردت وقالت
انا كنت في البلكونة بشم شوية هواء ليه
فا بصيتلها شوية
بدون ما اتكلم
وبعدين قولتلها مفيش اصلي كنت قلقانة عليكي
وعديت الكدبة بتاعتها بمزاجي
مع اني كان نفسي اعرف هي بتختفي فين؟
وكمان كنت عايزة اعرف مين الراجل الي رد عليا من داخل الحمام
ومرت الايام...وانا كل تركيزي كان مع عز الدين
و بدون ما اتكلم معاه ولا كلمة
كنت بتابعة باستمرار
وعنيا مكنتش بتنزل من عليه
طول ماهو بيرسمني
واحيانا كنت ببقي عايزة اصرخ واقولة حس بيا يا جبلة
انا بموت فيك
لكن عز الدين مكنش بيحس للاسف
دنا حتي معرفش ازاي طول الفترة دي مكتشفش حقيقتي
ولا حتي حاول يسال حد عني
يمكن دا عشان هو مكنش مهتم بيا اصلا
انا منكرش انه كان حنين عليا..اوي
بس اكيد حنيتة معايا دي كانت من باب الشفقة والتعاطف مش اكتر
وبالرغم من انه كان معايا اخر حنية وطيبة
لكن كان علي وضعة في السيطرة ...مع الناس الي في البيت كلهم
وفي ليلة
ماما قامت مفزوعة
ولقيناها بتقولنا...
مصيبة يا بنات مصيبة
فا سالتاها
وقلنالها...ايه الي حصل
فا ردت ماما
وقالت..
دعاء اختكم
قالتلي..
ان شيب العذاري اصاب واحدة من بناتك الثلاثة
ودا معناه ان في واحده فيكم فقدت عذريتها
في اللحظة دي
شعرت اني فقدت صوابي
وفضلت اقول لماما
كفاية احلام واوهام بقي
انسي يا ماما موضوع الاحلام دا ارجوكي
وبالرغم من اني صرخت في ماما وقولتلها كفاية احلام
لكن...
بصراحة ساعتها كان قلبي مقبوض...و مش مطمنة من ناحية سلوي
لان سلوي اتكرر اختفائها كتير
وبرضوا مكنتش بترضي تقول هي بتروح فين
لكن طبعا مقولتش علي احساسي دا لماما
ولا حتي عرفتها باختفاء سلوي الي اتكرر كتير
ومرت شهور علي الحال دا
لغاية ما في يوم
النور اتقطع
و سلوي قالت انها رايحة الحمام
ساعتها ماما نادت علي سلوي عشان تسألها علي حاجة
فا لقيت نفسي محتاجة اني اروح للحمام و بسرعة
فا قلت ادخل علي ما سلوي
تنهي كلامها مع ماما
وبالفعل دخلت
وفي الحمام اتصدمت بمفاجئة من العيار الثقيل
وهي...اني اتفاجئت بوجود راجل في الحمام
والراجل داحاول بيضمني بالقوة
فا اتفزعت وحاولت ابعد عنة
وضربتة بكل حاجة جت في ايدي في الحمام
وكنت فاكره اني هقدر اهرب منه
لكن...هو كان اقوي مني
وفي لحظة كتم نفسي
وقدر فعلا يتغلب عليا
وبعدما اصبح فوقي مباشرة
في اللحظة دي
انا قولت كده انا خلاص ضيعت
لكن...
رجع ليا الامل في النجاة تاني
لما...شعرت با الباب بتاع الحمام بيتفتح بالقوة
وسمعت صوت عز الدين
بينادي عليا بصوت عالي
وبيقولي...ايه الي بيحصل عندك جوه يا مني
وطبعا الدنيا كانت ضالمة والمتحرش كان كاتم نفسي ومعرفتش ارد عليه
فا كرر عز الدين النداء تاني
وقال ...ردي عليا يا مني وقولي مين الي معاكي في الحمام
لحظة بقي شوية
قبل ما اكملكم حكاية التهمة المنيلة بستين نيلة الي لبستها بالباطل
وقبل ما اقولكم علي رد فعل عز الدين بعدما عرف اني بواعد راجل في الحمام
عايزة الفت نظركم لحاجة
هو ازاي عز الدين بينادي عليا وبيقولي يا (مني)
هو مش مفروض ان عز الدين فاهم اني اسمي عايدة؟
يلهوي...
عز الدين طلع عارف اني اسمي مني
عارفين دا معناه ايه.....؟
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
لما اتزنقت في الحمام زنقة سودة
حاولت اقوام الشخص المتحرش بكل قوتي..لكنة اتغلب عليا
وكنت حاسة اني خلاص علي مشارف الضياع
لكن...فجاءة
سمعت هبد علي باب الحمام
وسمعت بعدها صوت عز الدين
وهو بينادي عليا
وبيسالني
وبيقولي...ايه الي بيحصل عندك في الحمام يا مني
وايه الاصوات الي عندك دي
هو في حد معاكي في الحمام؟
في اللحظة دي
لقيت المتحرش توقف عن الحركة تماما.. و اتجمد في مكانة
ومره واحده لقيت هالة سودة نازلة علي عنيا
وبعدها مدريتش بالدنيا
و بعد فترة
فوقت من الاغماءة الي اصابتني ...
و لقيتني مازلت في الحمام ...و سلوي اختي بتضرب علي وجهي بايديها.. عشان استرد الوعي تاني
وكمان شوفت عز الدين
علي الكرسي بتاعة
وكان واضح انه قلقان عليا جدا
واول ما عز الدين شافني فوقت واسترديت الوعي
سألني
وقالي...ايه الدم الي علي هدومك دا يا يا مني ؟...
واية اصوات الهبد والرزع الي كانت خارجة من الحمام وانتي جوه دي
وليه مكنتيش بتردي لما كنت بنادي عليكي
في اللحظة دي
افتكرت المتحرش
وفضلت ابص وادور عليه في المكان لكن ملقتوش ومكنش له اي اثر
والغريبة اني مشوفتش ملامح المتحرش دا نهائي
بسبب الضلمة
ولا حتي سمعت صوتة
وكأنة كان شبح او شيئ خفي
لكن ازاي المتحرش شبح
دنا شميت ريحتة القذرة
المهم...
لما رجعت ابص علي نفسي وانا مرمية في الحمام
شوفت الدم علي هدومي
فا تذكرت الي كان بيحاول يعملة معايا المتحرش..
وقلت لنفسي
يا وقعتك السودة يا مني
يبقي اكيد المتحرش نال غرضة مني..
قبل ما عز الدين يفتح عليا باب الحمام
يعني انا كده ممكن اكون ......؟
وفي اللحظة دي
دخلت في نوبة صراخ هستيري
وفضلت الطم وانا ببص علي هدومي
وبعد لحظات
لقيت ماما وجوزها وصلوا علي صوت صراخي
ولما ماما شافتني علي الوضع دا ...اتخضت عليا
وقالتلهم...اكيد بنتي اتلمست ولا لبسها جن لما اغمي عليها في الحمام
المهم...
لما عز الدين لقاني منهارة ومش برد علي اسألتة
طلب منهم
انهم يساعدوني اني ارجع لغرفتي وانام علي سريري
وفعلا..
ماما وسلوي ساعدوني لغاية
دخلت غرفتي... وغيرت هدومي... واستلقيت علي سريري ...
وكل دا كان بيحصل وانا بتنفض ودموعي نازلة
وحاولت ماما وسلوي يعرفوا مني ايه الي حصلي في الحمام
لكن انا التزمت الصمت
وطلبت منهم يسيبوني لوحدي عشان انام
وفعلا تركوني وناموا
و انا فضلت طول الليل
صاحية
بفكر في الي حصلي مع المتحرش الخفي
الي ظهر فجاءة... واختفي فجاءة
والي معرفش لغاية دلوقتي ان كان بني ادم ولا عفريت زي ما ماما بتقول
وفي اللحظة دي افتكرت تحذير المرحومة دعاء
لما قالت لماما ان شيب العذاري بيزحف علي بناتك
اكيد دعاء اختي كان قصدها عليا انا
يلهوي...يعني انا كمان صابني شيب العذاري؟
طب هقول ايه لاامي واخواتي لما يعرفوا...ونظرة عز الدين ليا هتبقي عاملة ازاي
عز الدين؟
وفي اللخظة دي
افتكرت ان عز الدين كان بينادي عليا ويقولي يا مني
يعني عز الدين كان عارف من الاول اني مش معاقة ذهنيا
ولا حاجة
ومع ذلك ادعي انه مصدق اني معاقة
طب ليه عمل كده
ولية تجاهل شتيمتي له
وقلة ادبي ساعة ما دخلت عليه
يكونش عز الدين دا وراه حاجة
ايوه اكيد وراه حاجة
بدليل معاملتة الرقيقة ليا بالرغم من اني شتمتة وهزقتة
ثم ان عز الدين ظهر فجاءة عند الحمام بدون ما استغيث بيه
السؤال بقي
ايه الي جاب عز الدين عند الحمام في الوقت دا بالذات؟
ورجعت اقول لنفسي
لا حرام بلاش اظلمة...لان عز الدين لو كان يعرف حاجة مكنش هيقتحم باب الحمام ويحاول ينقذني
وفضلت الافكار تروح وتيجي طول الليل
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
لدرجة اني منمتش غير بعد الفجر بشوية
وتاني يوم
صحيت علي صوت ماما
وهي بتقولي ..
الدكتور خليفة وعز الدين ابنة بيسألوني ان كنتي صحيتي من النوم
عشان عايزين يطمنوا عليكي
فا رجعت اعيط تاني
وقلتلها
مش عايزة اشوف حد
فا خرجت ماما وقالتلهم اني لسة نايمة
المهم
فضلت حابسة نفسي في غرفتي ومش بكلم حد ولا بقابل حد
لغاية ما في ليلة
لقيت سلوي بتصحيني من النوم وبتقولي...
قومي بسرعة اختك عايدة تعبانة
فا بصيت علي عايدة لقيتها عمالة ترجع وماسكة بطنها
والغريبة اني لاحظت ساعتها
حاجة غريبة في شعر عايدة اختي
ودا لما اتفاجئت بخصلة شعر بيضاء كبيرة في شعرها
المهم ...
جريت بسرعة علي الدكتور خليفة ( جوز ماما)
عشان يجي يكشف عليها
لكن ساعتها هو كان مشغول في مكالمة موبيل
وطلب من الكتور جلال ابنة يكشف عليها
وبالفعل كشف جلال علي عايدة
وبعدها فضل مسهم شوية وبعدين رجع كشف عليها تاني
ولما ماما سالتة
وقالتلة بنتي مالها يا جلال يا ابني
بصلها بقرف
وقالها. ..
بنتك حامل يا...طنط
فا اعترضت ماما علي تشخيصة...وقالتلة مستحيل.. اكيد انت غلطان
وفضلت ماما
تقولة...لا لا اكيد انت كشفت عليها غلط
اكشف عليها تاني معلش
وكأنها مكنتش مصدقة الي سمعتة
فا رد الدكتور جلال بسخرية
وقالها...
واللهي انا متأكد من كشفي يا مراة ابويا
اتأكدي انتي بقي من بنتك
وشوفي حملت من مين؟ وازاي؟
في اللحظة دي
ماما فقدت صوابها حرفيا...
وهجمت علي عايدة
وفضلت تضرب فيها
فا جرينا عليها انا وسلوي عشان نبعدها عن عايدة
وبدل ما ماما تهدي وتسكت...لقيناها مسكت فينا انا وسلوي
وقالتلنا ...اكيد انتوا كنتوا عارفين بالي حصل لاختكم
واكيد دا حصل معاكم انتوا كمان
وانا متاكده اني لو كشفت عليكم انتوا الاتنين
هتطلعوا زيها
فا اعترضنا انا وسلوي علي اتهام ماما لينا
وقولنا لها اننا مازلنا بنات عذاري ومفيش راجل لمسنا
لكن ...طبعا مفيش اي كلام من الي قولناه لماما اقنعها
وفضلت تنادي علي زوجها
واصرت انه يكشف عليا انا وسلوي
فا بصلها زوجها بشفقة
وقالها...حاضر هعملك الي انتي عايزاه بس هدي نفسك
وفي اللحظة دي
قرب زوج ماما مني انا وسلوي
وسالنا
وقالنا..
الكلام الي بتقولة ماما حقيقي؟
انتوا فعلا مش عذاري ؟
فا ردينا انا وسلوي في نفس واحد وقلنا
لا طبعا.. احنا زي الفل ومازلنا بختم ربنا
فا رد زوج ماما
وقالنا
طالما متأكدين من نفسكم كده
يبقي لازم تطمنوا امكم
عليكم
وعشان متتكسفوش مني
فا انا مش هكشف علي حد فيكم
وتقدروا انتوا الاتنين تختاروا المستشفي الي تعجبكم
وروحوا اكشفوا فيها ادام امكم
واوعدكم ان دا هيبقي سر بينا ومحدش هيعرف بيه
اتفضلوا يلا
روحي مع امكم علي المستشفي
منتظرين ايه؟
وبالفعل ...اخدنا زوج ماما بالعربية بتاعتة
وماما معانا طبعا
وروحنا علي المستشفي الي ماما اختارتها
ولما وصلنا...
دخلنا للكشف بالفعل
في اللحظة دي
كنت خايفة ومرعوبة
لاني تذكرت الشخص الشبح الي كان في الحمام
وتذكرت كمان اختفاء سلوي الكتير والراجل الي سمعتة بيكلمها قبل كده في الحمام
لكن قولت احنا هنكشف بقي وتيجي زي ما تيجي
وبالفعل قامت الطبيبة بالكشف علينا احنا الاتنين
وخرجت قالت لماما علي نتيجة الفحص
ومش هتتخيلوا نتيجة الكشف كانت ايه....؟
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
عايدة العبيطة طبقها اتخرم
وصابها شيب العذاري
يبقي اكيد انتي واختك سلوي حصلكم زيها
وعشان كده لازم اكشف عليكي انتي و سلوي
لجل ما اتأكد ان كنتم مازلتم عذاري ولا لا
دا الكلام الي قالته لينا ماما وصممت عليه
وبالفعل اخدونا علي المستشفي وكشفوا علينا انا وسلوي اختي
وبعد الانتهاء من الفحص
خرجت الطبيبة علي ماما وقالتلها...اطمني
بناتك الاتنين عذاري ومازالوا بختم ربهم
فا دمعت ماما من الفرحة وضمتني انا وسلوي لحضنها
وبعدما ماما اطمنت عليا انا وسلوي
اخدنا زوج ماما ورجعنا علي البيت
ولما دخلنا البيت
لقينا عز الدين بينتظرنا
وهو في قمة الغضب
وكان واضح ان شقيقة الدكتور جلال الدين قالة علي المصيبة الي طالت عايدة اختي
لانة وقف ماما
وسألها..
وقالها...هو الي انا سمعتة دا حقيقي؟
بنتك طلعت حامل فعلا؟
فا نكست ماما راسها في الارض
وقالت...ايوه فعلا..
انا اكتشفت ان بنتي عايدة حامل... و للاسف
معرفش حملت ازاي ولا من مين
في اللحظة دي
ثار عز الدين بسبب الفضيحة الي حلت علي العيلة
وبدء عز الدين يكيل لامي الاتهامات
وقالها...انتي ام مهملة ومستهترة
وكان طبيعي ان بنتك يحصلها بسبب اهمالك فيها...
وياريتك اتعظتي
الا واضح انه مش فارق معاكي الي حصل لبنتك
بدليل انك بعد ما عرفتي الي حصلها اخدت بناتك وخرجتي تتسوقوا وعايشين حياتكم عادي
في اللحظة دي
اتدخل الدكتور خليفة
وقال...اهدي يا عز الدين
احنا فعلا كلنا كنا بره لكن مكناش بنتسوق
احنا كنا في مشوار مهم و.....
وقبل ما جوز امي يكمل كلامة
قاطعة عز الدين تاني
وقالة..اسمع يا دكتور لو انت مش فارق معاك الفضيحة الي هتحصل للعيلة بمجرد ما الخبر ينتشر فا انا فارق معايا
ومش هسمح بوجود اي شخص بيسبب الفضايح في بيتي
من فضلك يا دكتور خليفة قول لزوجتك ان وجودها في البيت غير مرغوب فيه
ولازم تاخد بناتها وتمشي من البيت فورا
في اللحظة دي
لقيت كرامتي انا واخواتي وامي بقت في التراب
فا منعت دموعي من النزول
واستجمعت شجاعتي
ووقفت ادام عز الدين
وقولتله..
علي فكرة...الفضيحة الي بتتكلم عنها دي
حصلت هنا في البيت بتاعك
وانت عارف ان اختي مريضة ومش بتخرج بره البيت
ودا معناه ان الي اعتدي عليها هو واحد من رجالة البيت دا
واحنا بقي لازم نعرف مين فيكم الي عمل في اختي كده
بعد ما استمع عز الدين لاتهامي له ولابوه واخوه
برق عنية
وسألني بغضب
وقالي...ايه الجنان الي انتي بتقولية دا؟
فا رديت بمنتهي الجراءة
وقلتله..
بصراحة بقي انا بتهمك انت وابوك واخوك
بالاعتداء الجن&سي علي اختي المعاقة
ومتفتكرش ان حالتك الصحية
والكرسي الي انت قاعد عليه دا هيبعدوا عنك الشبهات
لان ممكن جدا تكون سليم وبتدعي المرض
فا رد عز الدين بنوع من التهديد
وقالي ..اكيد انتي مش في وعيك
لانك لو واعية للي انتي بتقولية
هتبقي عارفة انك هتدفعي ثمن كلامك دا غالي اوي
فا رديت بمنتهي الثقة
وقلتلة ..انا واعية لكل كلمة بقولها...
وللتأكيد علي الوعي
بقولهالك تاني ...
احنا مصممين اننا نعمل تحليل دي.. ان.. ايه
ليك انت وابوك واخوك
...عشان نعرف مين الي اعتدي علي اختي فيكم
ولو اتضح ان حد فيكم هو الي عملها
اقسم بالله
لا هطلعة علي المسرح
و هعلن فضيحتة علي النت والفضائيات
ومش كده وبس لا...
دنا هقاضية في المحاكم لغاية ما اجيب حق اختي منه
في اللحظة دي ...
ظهر جلال الدين فجاءة
وقطع كلامنا
وقال.. عندك حق يا مني
وانا شخصيا موافق علي كلامك
ومستعد اعمل تحليل دي ان ايه
فا بصلة عز الدين بغضب
وقالة ..انت بتقول ايه يا جلال
فا رد جلال
وقالة...بقول كلمة حق يا عز باشا
مهو بالمنطق كده فعلا
البنت مش بتخرج من البيت نهائي .ومن الطبيعي ان امها واختها يشكوا فينا
احنا بقي لازم ننفي الشك دا بالدليل القاطع
وافضل دليل ممكن نقدمه لهم
هو خضوعنا للتحليل
والغريبة ان الدكتور خليفة اقر علي كلام جلال الدين
وقال...انا موافق علي كلام جلال
وبصراحة بقي انا مش هقدر اطرد مراتي من بيتها يا عز
عشان بنتها طلعت حامل
ثم اننا لازم ناخد في اعتبارنا ان البنت مجني عليها... ومريضة
والمفروض ان انا وانت واخوك نجيبلها حقها
وعشان كده
انا كمان بقترح اننا نعمل التحاليل عشان
نقطع دابر الشك من جذورة
في اللحظة دي
رمقنا عز الدين انا وامي واخواتي
بنظرة احتقار
وقال ..
يظهر يا دكتور خليفة انك غلطت غلطة عمرك
لما ورطت نفسك في الجوازة دي
وادينا هندفع معاك ثمن غلطتك
من الكلمتين الي قالهم عز الدين دول
فهمت انه اقتنع بفكرة التحليل
ويظهر ان عز الدين اقتنع بكلام ابوه...واخوه
لان بعدها بشوية
لقيت عز الدين
اقترب مني
وقالي... ماشي
انا هعملك الي انتي عايزاه
كل الرجالة الي هنا هيتعملهم تحاليل ...
دي... ان... ايه
لكن...
لو نتيجة التحاليل اثبتت برائتنا احنا الثلاثة
اقسم بالله...
لا هدفعك ثمن تطاولك عليا وعلي عيلتي.. غالي يا مني
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
وحط عز عنية في عنيا وهو بيتوعدلي
وقالي...
حسابي هيبقي معاكي
انتي بالذات
و( بطريقتي)
في اللحظة دي
كان هيغمي عليا من الرعب لما شوفت نظرة الغضب الي في عنية
لكن ...برضوا فضلت متماسكة وبدعي القوة... والصلابة لاخر لحظة
وبصراحة ماما انقذتني لما حسمت الموقف
وقالت ....وفر تهديدك يا عز باشا
لان لو التحليل اثبت برائتكم انتوا الثلاثة
انا هاخد بناتي وهنمشي ومش هتشوفونا تاني
وفي اللخظة دي
كرر عز تهديدة وهو بيبصلي
وقالي.. سواء مشيتوا او قعدتوا ... برضوا حقي مش هسيبة
وهاخده بطريقتي
في اللخظة دي
وضع الدكتور خليفة ايده علي كتف عز الدين
وقالة...عايزك في كلمة انت والدكتور جلال تعالوا معايا علي المكتب
وبعدما...دخل المكتب هو واولادة
ماما اخدتنا كلنا لغرفتنا
وقالتلنا...ياااه يا بنات انا مش مصدقة نفسي
مين كان يصدق انهم هيوافقوا يعملوا التحليل
الحمد لله اخيرا الحل جه من عند ربنا
فا استغربت سلوي من فرحة ماما
وسالتها
وقالتلها...
هو انتي كنتي شاكة ان حد منهم هو الي عملها
يا ماما؟
فا ردت ماما
ايوه...
بصراحة بقي انا بشك في جوزي
ومن يوم ما دعاء جاتلي في الحلم...
واستغاثت من
( الدكتور خليفة)
وانا نفسي اتأكد من برائتة
والتحليل دا هو الي هيحدد
ان كنت هستمر في حياتي مع زوجي ولا لا
وعلي الاقل هيخليني اقطع الشك باليقين
بصراحة لما سمعت كلام امي صعبت عليا اوي
وعرفت اد ايه هي بتعاني
وكمان عايدة الغلبانة صعبت عليا
وفضلت بيني وبين نفسي
اقول...الله يسامحك يا بابا
انت السبب
وانت الي وصلتنا لدا كلة
المهم...بعدما وافقوا جميعا علي فكرة تحليل ال
...دي...ان.. ايه
طلبوا مننا نصبر ونعيش كلنا زي ما كنا في نفس البيت لغاية ما تظهر النتيجة
ونعرف الحمل الي في بطن عايدة ابن مين
وبالفعل وافقنا
واضطرينا نعيش معاهم في نفس البيت الكام يوم دول
وفي الوقت دا كان عز الدين بيتجاهلني تماما
وبيتعامل معايا علي اساس الوش الجديد الي شافة مني
وكنت ملاحظة انه بيتجنب الكلام مع امي ومع سلوي كمان
لكن الغريبة ...انه مغيرش معاملتة مع عايدة
ولما عايدة كانت بتسهينا وتروحلة غرفتة..
كان بيستقبلها عادي ويبعت يجيبلها حاجة حلوه وشيكولاتة
وبعدها يطلب من الشغالة انها توصلها لغاية الغرفة بتاعتها
وانا كنت مستغربة موقفة منها
بصراحة كنت فاكره انه
هيتعامل معاها بقسوة
بعد ما عرف موضوع حملها
لكن العكس هو الي كان حاصل
ودا في حد ذاتة كان بيزيد من شكي فيه
وفضلت محتارة في امرعز الدين كده
لغاية ما في يوم
ما صحيت من حلمها بكابوس جديد
ولقيتها جاية تقولنا
ان دعاء جات لها في المنام
وقالت لها علي...ثلاث حاجات
والثلاث حاجات اغرب من بعض
فسالتها بفضول
وقلتلها...
قولي دعاء قالت ايه بالظبط
فا ردت ماما
وقالت
دعاء قالتلي...
ان الدكتور جلال الدين.. (منافق)
وعز الدين..( بيمشي علي رجلة باليل)
والحمل الي في بطن عايدة (ابن كلب)
طبعا انا اول حاجة لفتت نظري في الحلم
هي ..
ان عز الدين بيمشي باليل
وبالرغم من اني مكنتش بعتقد في تفسير الاحلام والكلام دا
لكن...معرفش ليه بدات اخد بكلام دعاء الي بتقولة لا امي
في الحلم
وبسبب الحلم دا زاد الشك في دماغي من ناحية عز الدين
لكن ...لما صارحت سلوي اختي
بالشك الي في دماغي من ناحية عز الدين ...
وقلتلها كمان اني بدات اشك انه سليم معافي وبيمشي فعلا زي ما دعاء قالت في الحلم
ساعتها سمعتني سلوي وبعدها فضلت تضحك عليا
وقالتلي ..
ايه يا مني؟
انتي هتبدئ تصدقي في الاحلام وتعملي منها واقع وتعيشي فيه زي امك ولا ايه؟
وهزتني سلوي
عشان ترجعني لعقلي
وقالتلي.. فوقي
دعاء اختك ماتت والاحلام الي امك بتحلمها دي اوهام بيصورهالها عقلها الباطن عشان يصبرها علي فراق بنتها
فا فوقي بقي واصحي للواقع بتاعنا وخلينا نشوف هنعمل ايه في الحمل الي في بطن عايدة اختك
وفي الفضيحة الي مستنيانا
وفعلا رجعت لعقلي ونفضت للافكار الي كانت مستحوذة عليا
وفضلت انتظر معاهم نتيجة التحليل
المهم...
بعدما مرت الايام وظهرت نتيجة التحاليل
ساعتها وقفنا كلنا ننتظر الطبيب في المعمل عشان يجي و يقراء التقرير
وبالفعل حضر الطبيب بعد لحظات
واول ما قراء التقرير
وكشف عن النتيجة
كلنا اتفاجئنا مفاجئة السنين
لان الطبيب كشف لنا عن معلومة صادمة وفجر في وشنا مفاجئة
من العيار الثقيل
عارفين نتيجة التحليل كشفت عن ايه......؟
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
عايدة المعاقة حملت من كلب
يعني الجنين ابن كلب
وجلال الدين( منافق)
وعز الدين بيمشي علي رجلة باليل فقط
الكلام دا...هو الي دعاء اختي قالتة لماما
لما جتلها في الحلم
وطبعا انا سيبت الكلام الي سمعتة كلة ومركزتش غير مع الجملة الي بتقول.. ان عزالدين بيمشي علي رجلة
وللاسف صدقت احلام وكابوبيس ماما
وروحت سردتها لسلوي
لكن سلوي وبختني
وقالتلي...سيبك من التخاريف دي
وتعالي نفكر هنعمل ايه لما الفضيحة تبان علي اختك المعاقة
و هنعمل اية و هنروح فين لو النتيجة بتاعة التحاليل طلعت لصالح جوز امك واولادة
وفي اللحظة دي
حسيت ان الدنيا اتكركبت فوق دماغنا
وقعدت انتظر مع الجميع نتيجة التحليل
وفي اليوم الي كان مفروض هتظهر فيه نتيجة التحاليل
روحنا كلنا علي المعمل بتاع التحاليل
وووقفنا نستمع للدكتور
وهو بيقراء نتيجة التحليل
وكنا كلنا في المعمل
جوز امي واولادة الاتنين
وامي وبناتها الثلاثة
وللاسف لما الدكتور صرح بالنتيجة
الصدمة كانت شديدة ساعتها
عليا انا وامي واخواتي
لان التحاليل برئت الدكتور خليفة واولادة
... واثبتت ان جوز امي واولاده ملهمش اي علاقة
بالحمل الي في بطن عايدةالمعاقة...
ولا حتي حد فيهم لمسها
وبعدما الطبيب انتهي من قراءة التقرير تركتا وخرج من مكتبة
في اللحظة دي
اتكلم زوج امي
ووجه الكلام لاولاده
وقالهم ..
انا كنت متأكد من نزاهتكم واخلاقكم الرفيعة
وبجد انا بعتذر لكم اني حطيتكم في الموقف دا
بس كان لازم كلنا نعمل التحليل عشان نتجنب سؤ الظن
في اللحظة دي
رد جلال الدين
ووجه لابوه الكلام
وقالة ...اظن بقي يا دكتور
من حقي دلوقتي اني اقولك...
اننا مش هنقبل بوجود زوجتك وبناتها معانا في البيت تاني
فا بصلة زوج امي ونكس راسة في الارض ومعترضش علي طردنا من بيتة
اما عز الدين فا كان بيستمع
للجميع بدون ما يعلق
لكن عنية كانت مليانة غضب
المهم..
لما جلال الدين ملقاش حد اعترض علي اقتراحة بطردنا
قام من علي الكرسي واتوجه للباب وكان هيمشي
في اللحظة دي شعرت بالقهر والعار والمذلة
واتوجعت علي كرامتنا الي اتدهست بدون ذنب
ومكنش ينفع اسكت علي الاهانة
عشان كده
قبل ما يتركنا الدكتور جلال
في معمل التحاليل
ويمشي
ناديت علية ووقفتة
بنبرة كلها تحدي
وقلتلة...
اولا مكنش مفروض تتعب نفسك وتطردنا
لان احنا مكناش هنرجع البيت عندكم تاني نهائي مهما حصل
وثانيا ودا الاهم
ان موضوع حمل عايدة لسة متحسمش
وانا مش هاخد بتقرير طالع من معمل دكتور زميل لحضرتك
فا رد جلال الدين بسخرية
وقالي...
تقصدي ايه يا حلوه
فا رديت بهدوء
وقلتلة..
انا ايه الي يضمنلي ان دكتور التحاليل زميل حضرتك دا مش واخد منك رشوة او بيجاملك
وعشان كده طلعلكم نتيجة تبرئكم
في اللحظة دي
بصلي جوز امي
وقالي ..رشوة ايه الي هنرشي بيها دكتور كبير ومحترم
عيب الكلام دا يا مني
فا رديت علي جوز امي بغضب
وقلتلة...
وهو حضرتك كنت قلت عيب للدكتور جلال وهو بيطرد مراتك من بيتها
ما عيب الا العيب يا دكتور
وكملت في العناد باصرار
وقلتلهم...
م الاخر كده
انا بشكك في نتيجة التحاليل
وبطالب باعادة التحاليل في معمل تاني
فا وقف جلال وابوه يبصولي بغضب الاتنين بدون ما حد فيهم يرد عليا
وكنت فاكره انهم هيتغلبوا علي امرهم
وهينفذوا رغبتي المرة دي كمان
لكن...
فجاءة خرج عز الدين عن صمتة
وعرض عليا عرض كان مفاجئة للجميع
ودا لما اتكلم عز الدين بمنتهي الهدوء
وقالي...وليه نعمل تحاليل
تحاليل تاني وفضايح جديدة
طب منا عندي حل افضل بكتير...
اسمعوه يمكن يعجبكم
فا ردت ماما
وقالتلة...ايه هو الحل دا
فا رد عز الدين
وقالها...اظن انتوا مشكلتكم دلوقتي في الحمل الي في بطن عايدة...
والفضيحة الي هتحصل لما بطنها تبان والناس يسالوا الحمل جه منين وازاي ومين ايوه
صح؟
فا ردت ماما
وقالت...ايوه طبعا صح
فا رد عز الدين
وقال...تمام
انا بقي
مستعد احل المشكلة دي
(واتجوز عايدة)
وساعتها الحمل هيتنسب ليا
ومش هيبقي في فضيحة
ولا حاجة
في اللحظة دي
رد جلال بغضب
وقالة...ايه الي انت بتقولة دا يا عز باشا
ازاي تتجوز بنت معاقة وحامل من راجل تاني
وايه الي هيغصبك علي كدا اصلا
فا رد عز الدين
وقال ...انا بنقذ سمعة العيلة
يا دكتور جلال
وبعدين انا خلاص اخدت القرار ومش هتراجع فيه
ورجع عز الدين بص لماما
وسالها تاني
وقالها ...انا بطلب منك ايد بنتك قولتي ايه ؟
في اللحظة دي
ماما مكنتش مصدقة الي بتسمعة من عز الدين
زي ما كلنا مكناش مصدقين
وبسرعة ماما ردت بدون تردد
وقالت..موافقة طبعا
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
فا بصلها عز الدين
وقال...تمام
يلا كلنا نرجع علي البيت
وانا هتصل بالماذون يجي يكتب الكتاب
ولما جلال اتأكد ان عز مصمم
علي الي في دماغة
تركنا ومشي وهو في منتهي الغضب
اما الدكتور خليفة
فا نزل عليه الخبر كا الصاعقة
وفضل مسهم ومش بينطق
في اللحظة دي
معرفش ليه خوفت من نوايا عز الدين
يمكن عشان مكنتش مصدقة ان واحد في مركزة يتجوز واحدة بظروف اختي المعاقة
عشان كده همست لماما
وقلتلها..بلاش يا ماما نرجع معاهم البيت انا مش مطمنة
فا زغدتني ماما
وقالتلي...اسكتي خالص
انا مصدقت لقيت طوق نجاه ينجدنا من غرقتنا
وينقذنا من المصيبة الي احنا فيها
وبالفعل رجعنا معاهم علي البيت تاني
ساعتها انا كنت مصابة بحالة من الزهول وعدم التركيز
ومكنتش قادرة استوعب الي بيحصل
لدرجة ان شنطتي الي كنت مسكاها في ايدي
ووقعت مني بدون ما اشعر
ومعرفش وقعت مني ازاي
ولا راحت فين
المهم ..
بعدما وصلنا البيت
دخلنا علي غرفتنا علي طول
وكان مفروض نفضل في غرفتنا
لكن..عايدة طلبت انها تروح الحمام
فا اخدتها عشان اوديها الحمام
لكن باب الحمام كان مقفول
فا فهمت ان في حد جوه
فا اخدت اختي ورجعنا لغرفتنا لغاية ما الحمام يفضي
وبعد شوية سمعت
صوت باب الحمام بيتفتح
فا روحت اتأكد ان كان الي في الحمام خرج عشان اروح اجيب عايدة تدخل الحمام
وفي اللحظة دي
شوفت كلب اسود كبير كان خارج من الحمام
وبالرغم من اني اترعبت من منظرة...لكن قلت لنفسي
اكيد حد من ولاد زوج امي جاب كلب وحاطة في الحمام
وقبل ما الكلب يلمحني ويعضني..رجعت بسرعة علي غرفتي
وحذرتهم كلهم وقولتلهم
ان في كلب في الحمام
المهم...
بعد شوية
لقيت عز الدين اتصل بالماذون بالفعل
وكمان جاب اتنين شهود من رجالتة
واثناء ما كنا قاعدين انا وماما واخواتي في غرفتنا
و منتظرين انهم ينادوا علي ماما عشان تتمم كتب الكتاب بصفتها الوصية علي العروسة
لقينا زوج ماما داخل علينا الغرفة وبيطلب من ماما بطاقة عايدة
والغريبة ان زوج امي رفض ان عايدة تظهر امام المأذون
بحجة ان المأذون ممكن يرفض انه يعقد علي واحده غير مكلفة ولا مؤهلة عقليا
واخدني انا وماما لغرفة جانبية
وبعدها بشوية
دخل علينا جوز ماما ومعاه واحد تبع المأذون
يسالنا...ان كانت العروسة موافقة علي الزواج
فا ردينا انا وماما في نفس واحد
وقلنا...ايوه موافقة
فسالنا الراجل تاني
وقال
العروسة هتوكل مين
فا ردت ماما
وقالت... هتوكل الدكتور خليفة زوج امها
فا خرج الراجل ينقل موافقة العروسة للماذون
وبالفعل تمم الماذون الزواج
واتعقد العقد
وبعدما الماذون مشي
لقيت الدكتور خليفة بيناول
ماما بطاقتين
رقم قومي
مش بطاقة واحده
وبيقولها ..خدي بطاقة العروسة
ساعتها ماما استغربت لان الدكتور خليفة
كان واخد منها بطاقة عايدة فقط
و لما ماما اتحققت من البطاقة الثانية
اتفاجئت انها بطاقتي انا الي كانت في شنطتي
فسالتة ماما
وقالتلة... انت جيبت بطاقة مني منين ؟
فا قالها..معرفش
عز الدين هو الي اداني البطايق دي
وقالي رجع البطاقة للعروسة
فا سالتني ماما بتعجب
وقالتلي..هو انتي وديتي بطاقتك للماذون ليه؟
فا رديت بتعجب
وقلتلها...وانا هدي للماذون بطاقتي ليه؟
دا حتي شنطتي الي فيها البطاقة الشخصية اختفت كلها ومعرفش راحت فين
فرجعت ماما تسال
جوزها بغضب
وقالتلة
هي ايه الحكاية بالظبط؟
فا هز جوز ماما اكتافة
وقالها ... معرفش
علمي علمك
في اللحظة دي
اتفاجئنا بعز الدين
داخل علينا
واول ما شافني
وجهلي الكلام
وقالي...انتي غلطتي فيا وفي عيلتي
وانا اقسمتلك اني مش هسيب حقي
واخيرا النهاردة بريت بالقسم
واتجوزتك عشان اعرف انتقم منك براحتي
فا رديت وانا مزهولة
وقلتلة..
انت بتكلمني انا؟
فا اقترب عز الدين بالكرسي المتحرك بتاعة مني
وهمس في وداني
وقالي...
جهزي نفسك يا عروسة...
الليلة دخلتك علي الكلب الاسود
لحظة يا حنون قبل ما تقفلي
عشان انا اتلخبطت
مني بقت العروسة ازاي؟
هو مش مفروض ان عايدة
هي العروسة؟
وكلب ايه الي هيدخل علي مني
يكونش الكلب دا الي.......؟
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
مبروك يا عروسة الليلة دخلتك علي الكلب الاسود
الكلام دا سمعتة من عز الدين بعدما المأذون مشي
وساعتها جالي زهول من الي بيحصل
وفضلت اسال نفسي
واقول ..
هو مش مفروض ان عز الدين كتب كتابة علي عايدة اختي
امال لية عز الدين
بيقولي انه اتجوزني انا
عشان ينتقم مني؟
وايه حكاية دخلتي علي الكلب الاسود دي؟
في اللحظة دي
كان لازم اسأل عز الدين
واقولة ..
هو في ايه ؟
هو انت اتجوزتني ولا اتجوزت اختي عايدة؟
فا رد عز الدين بصوت عالي
عشان يسمع الجميع
وقال...الماذون كتب كتابي عليكي انتي يا مني
وانتي بنفسك قولتيلة انك موافقة
وامك قالتلة ان العروسة وكلت جوز امها
واهو كتب الكتاب تم... و اتعقد العقد.. والماذون مشي
اتفضلي بقي معايا علي غرفتنا يا عروسة
عشان نتمم دخلتنا
في اللحظة دي
ماما خرجت عن صمتها الي كان نتيجة الصدمة
وقالتلة...
ولية اللفة دي كلها يا عز يا ابني
هو انت يعني لو كنت طلبت ...
ايد مني بنتي كنت هرفض؟
فا ابتسم عز الدين ببرود
وهو بيرمقني بنظرة لئيمة
ورد عليها
وقالها...يمكن انتي مكنتيش هترفضي يا حماتي
لكن مني كانت هترفض
ولا انتي ناسية انها كانت ومازالت بتتهمنا با اغتصاب اختها وبتعتبرنا اعدائها وكمان عايزة تقاضينا في المحاكم؟
فا ردت امي
وقالتلة...ايوه يا ابني بس.....؟
فا قاطعها عز الدين
وقالها...مفيش بس...
ولا عايز اسمع اي كلمة تاني
بعد كده
العقد اتكتب والجوازة تمت
وانتهي الامر
ويلا بقي كل واحد علي غرفتة لو سمحتم خلوني اقعد مع عروستي لوحدنا
فا فضلوا كلهم يبصوا لعز الدين بدهشة
ومحدش منهم اتحرك من مكانة
فا صرخ عز الدين في الجميع
وقالهم...
هو انا مش قلت ادخلوا علي اوضكم
في اللحظة دي
الكل اترعب من صوتة
وتركونا لوحدنا انا وهو
وبعدما انصرف الجميع
اقترب مني عز الدين بالكرسي المتحرك بتاعة
واول ما بقي جنبي
مسك ايدي
وقالي...
يلا بينا علي غرفتنا يا عروسة
عشان نتمم دخلتنا
في اللحظة دي
سحبت ايدي من ايده
وبعدت عنة
وقلتلة..
.يلا بينا علي فين
ودخلة ايه الي انت بتتكلم عليها
هو انت مصدق انك
اتجوزتني بجد
ولا فاكر اني هسلم بالامر الواقع لمجرد انك اتجوزتني بالحيلة والخداع
لا يا عز باشا دا انت كدا تبقي بتحلم
ويكون في معلومك انا مش هسكت وها....
وقبل ما اكمل اعتراضي... وتمردي... وتهديداتي كا العادة
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
لقيت عز الدين
بينادي بعلو صوتة
وبيقول...يا عز
فا استغربت من الهبل الي بيعملة
وقلت لنفسي
هو عز اتجنن ولا ايه؟
هو ليه بينادي علي نفسة ؟
وبيقول...يا عز
وبالرغم من اني استغربت من تصرفة دا
لكن...
قلت لنفسي
ولا يهمك يا مني دا اكيد بيدعي الجنان عشان يضغط عليكي و يخوفك
عشان يجبرك انك تدخلي معاه الاوضة
لكن علي مين
اوعي تستسلمي
واوعي تفقدي روح المناضلة الي جواكي يا مني
وبالفعل استجمعت جوايا روح الثورجية الشجعان كلهم
من اول سعد زغلول ..واحمد عرابي ..لغاية الزعيم مصطفي كامل
ووقفت ادام عز الدين
وقلتله...بص يا عز الدين
ادعي الجنان زي منتا عايز
لكن برضوا مش هعترف بجوازي منك
وعلي جثتي انك تلمسني
واستحالة ادخل الاوضة بتاعتك مهما حصل
بصراحة عز الدين مردش عليا ولا اعترض علي كلامي
وكل الي عملة
انه كرر النداء للمره التانية
وقال...يا عزززز
بس المره دي...
جز علي كلمة... عززززز اوي
وفي اللحظة دي
شوفت الكلب الاسود اياه
جاي يجري علي عز الدين
زي الطلقة
وبمجرد ما الكلب وصل..
فضل يبصلي وهو بيزووم ..وكأنة ناوي ينقض عليا
في اللحظة دي
عرفت ان الكلب اسمة عز
ولقيت عز الدين بيبصلي
وهو ماسك طوق الكلب بايدة
وفجاءة...
عز الدين
كلم الكلب و قالة...
اقعد يا عز واهدي بلاش عنف
عشان الارض متتبقعش بالدم
هي شاطرة وهتدخل الاوضة لوحدها
طبعا انا اول ما شوفت منظر الكلب
وبعدما عرفت الارض ممكن تتبقع بالدم
نسيت احمد عرابي وسعد زغلول
ومفتكرتش غير مصطفي كامل وهو بيقول...
(اسف جدا علي اخطائي)
اصل انا بصراحة..عندي فوبيا من الكلاب العادية
فما بالكم بالكلب الضخم الي ادامي ده
المهم...
بدون ما عز الدين يتعب نفسة ويطلبها مني تاني
مشيت علي الاوضة بتاعتة زي الشاطرة
وبعدما دخلنا الاوضة بتاعة عز
كنت فاكرة ان عز الدين هيكتفي با اذلالي لغاية كده
اتاري الذل الي بجد مكنش لسة بدء
وفي الليلة دي...
اكتشفت ان عز الدين شايل مني وبيكرهني اوي
وفعلا قدر ليلتها ينتقم لعيلتة ولكرامتة
وعرف ياخد حقة مني
ويمكن اخد اكتر من حقة كمان
وهحكيلكم الي حصل بالتفصيل
انا اول ما دخلت غرفتة ليلتها
كنت موهومة ...ومصدومة.. وهايبة الموقف
وساعتها عز الدين سابني واختفي جوه شوية
فا قعدت علي طرف السرير ورجليا بتخبط في بعض
وعمالة اقول بيني وبيني نفسي
ياتري عز ناوي يعمل فيا ايه
ورجعت قولت لنفسي
وانا قلقانة لية
وهقلق من ايه
عز الدين انسان مريض وقعيد علي كرسي متحرك
ومبيقدرش يقف علي رجلة
يبقي هخاف منه لية
انا اصلا مش عارفة ايه طموحة من جملة
( تعالي نتمم ليلة دخلتنا)
الي عمال يكررها دي
هنتمم الليلة ازاي
والليلة هتكون متممة لاية
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
هنشوف الهلال مثلا ولا ايه؟
واثناء ما كنت سرحانة و بفكر في الهم الي انا فيه
لقيت عز الدين رجع تاني
ومعاه الكلب الاسود بتاعة
وفجاءة
لقيتة بيقولي...اقلعي هدومك
فا بصتلة بزهول
وقلتلة...انت بتقول ايه
الي بتطلبة دامش هيحصل طبعا
ومش هقلع
فا كرر عز الدين طلبة تاني
وهو بيرمي عليا الفوطة الكبيرة الي في ايدة
وقالي.. الفوطة دي
حجمها كبير
يعني تقدري تستري نفسك بيها بعدما تقلعي
فا رديت وانا برتعش
وقلتلة...ارجوك بلاش العقاب بالطريقة دي
انا عارفة انك عايز تعاقبني عشان الغلط الي بدر مني في حقك انت وعيلتك
انا ممكن اعتذرلك
او...
اقدم اي ترضية انت عايزها
بس بلاش الاسلوب دا
في العقاب
في اللحظة دي
فضل عز الدين يسمعني لغاية ما انتهيت من كلامي
وبدل ما يصفح عني
لقيتة بيكمل في القاء تعليماتة
وقالي...
بعدما تقلعي هدومك استري نفسك بالفوطة دي
انا هاخد الكلب معايا الحمام وهغيب خمس دقايق
وعايز علي ما ارجع تكوني نفذتي الي طلبتة منك
فسالتة
وقلتلة ..طب لو قولتلك اني مستحيل انفذ طلبك ؟
فا رد عز
وقالي ..
يبقي هخلي عز يتعامل معاكي
وساعتها هبقي امسح بقع الدم بالديتول وخلاص
وتركني عز وراح علي الحمام
وهو بيقولي...
فكري....وشوفي هتختاري ايه
وانا هرجع بعد خمس دقايق
في اللحظة دي
لقيت اني لازم انفذ اوامره
بدل ما يطلق الكلب بتاعة عليا
وبالفعل
قلعت هدومي وسترت نفسي بالفوطة الكبيرة
وبعد خمس دقايق
لقيت عز راجع بالكلب بتاعة
واول ما شافني نفذت تعليماتة وسترت جسمي بالفوطة
ابتسم وقالي ...
بحبك لما بتسمعي الكلام
فا رديت عليه
وقلتلة...اظن انت كده خلاص اخدت حقك
كفاية لغاية كده ارجوك
فا ضحك عز الدين
وقالي ...هو احنا لسة بدانا
عشان تقولي خلاص
قلت ..هتعمل فيا ايه اكتر من الذل الي انا فيه دا
فا رد عز الدين
وقالي...
عارفة الفأر الي في توم وجيري؟
قلت ...ايوه
قال.. انا بقي
هتسلي بيكي طول الليل
زي ما القط كان بيتسلي بالفار
واثناء ما كان عز الدين بيتريق عليا وبيستمتع با ذلالي
بص علي الفوطة الي انا ساترة بيها جسمي
وقالي ..انتي ليه محاوطة جسمك بالفوطة
قلت ..مش انت قولتلي استري نفسك بيها
قال...ايوه فعلا
انا عايزك تستري نفسك بيها
لكن...
بدون ما تلفيها علي جسمك
وبدون ما تمسكيها بايدك
قلت...امال امسكها باية
قال ...بسنانك
عايزك تقبضي عليها بسنانك
وتفضلي واقفة مسكاها بسنانك طول الليل
ومتسيبهاش من سنانك غير الصبح
يلا انا هروح انام وانتي نفذي الي بقولك عليه
وخلي بالك
انا هسيب معاكي عز طول الليل
ولو نمتي ولا الفوطة وقعت
يبقي ذنبك علي جنبك
في اللحظة دي
فضلت اتوسل له
واقولة...ارجوك متسبنيش مع الكلب لوحدي ...
انا عندي فوبيا من الكلاب
وبرضوا عز مسمعنيش ولا اهتم لتوسلاتي
لكن اداني مهلة دقيقتان اكون خلعت الفوطة الكبيرة عني
ومسكتها بسناني
عشان استر نفسي بيها
وتركني عز ومشي
عشان انفذ التعليمات
وللاسف اضطريت انفذ كل الي طلبة مني
وبمجرد ما عز الدين اتأكد اني عملت الي قال عليه
والكلب واقفلي و بيراقبني
عز الدين اطمن و تركني ونام
وساعتها انالقيت الكلب بتاعة واقف ادامي
وواخد وضع الاستعداد
وكأنة متدرب علي اسلوب عز الدين في العقاب الي من النوع دا
وانا طبعا بمجرد ما شوفت الكلب ادامي واكتشفت ان انا لوحدي معاه
اترعبت ...وفضلت ماسكة علي الفوطة بسناني بكل قوتي
وفضلت علي كده طول الليل
وبالرغم من تعبي وارهاقي
والوضع الصعب الي انا كنت فيه...
الا اني كنت بقاوم
التعب... والنعاس الي كان بيداهم عنيا
عشان لو ضعفت والفوطة وقعت من بين اسناني الكلب هيفترسني
وفضلت علي كده كان ساعة من الليل
لكن ...للاسف
مقدرتش اقاوم للصبح
لان النوم غلبني
والفوطة وقعت مني بالفعل
وفجاءة سمعت صوت الكلب
فا فتحت عنيا بسرعة
واتفاجئت ان الكلب بيهجم عليا
وكان ابشع منظر شوفتة في حياتي ....لما شوفت الكلب هو فاتح بوقة
وجاي يفترسني
في اللحظة دي
اغمي عليا وفقدت الوعي تماما
ومفوقتش من الاغماءة غير الصبح
ولما فتحت عنيا
شوفت ادامي عز الدين الي كان قاعد علي الكرسي المتحرك بتاعة
واول ما شافني بفتح عيني
قالي ...صباحية مباركة يا عروسة
لما سمعت جملة عز الدين اترعبت
ورجعت بصيت علي نفسي
وعلي البهدلة الي كنت فيها
وساعتها اتأكدت ان عز الدين يقصد الجملة الي قالها حالا
يلهوي...
عز الدين قالي ..
صباحية مباركة يا عروسة
عارفين دا معناه ايه.....؟
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
بعد الليلة المرعبة الي قضيتها مع الكلب
صحيت الصبح
لقيت عز الدين بيبتسملي و بيقولي...
صباحية مباركة يا عروسة
في اللحظة دي
افتكرت الكلب
فا فضلت اتلفت حواليا
وادور علي الكلب وانا مرعوبة
لكن الكلب مكنش له اي اثر الاوضة
فسالت عز الدين
وقلتلة...هو ايه الي حصلي بالظبط
وزاي تسيب الكلب يفترسني امبارح ؟
فا بصلي عز الدين بتعجب
وقالي...كلب ؟
كلب ايه الي بتتكلمي عنة؟
وشوفتية فين الكلب دا؟
فا رديت بغضب
وقلتلة..
انت عارف كويس اوي انا بتكلم عن انهي كلب
ولا تكونش فاكر عشان اغمي عليا شوية اني هنسي الي حصلي في غرفتك مع الكلب بتاعك
فا رد عز الدين
بعدما رسم علي وجهة علامات الدهشة
وقالي...انا فعلا مش فاهم انتي بتتكلمي عن ايه
وكلب ايه الي كان في غرفتي
انا عمري ما دخلت كلب لغرفتي
يظهر انك متوترة بسبب جوازنا الي جه علي غفلة
ويظهر كمان انك كنتي بتحلمي حلمي مزعج شوفتي فيه كلب
في اللحظة دي
افتكرت الفوطة الي عز الدين خلاني امسكها بسناني طول الليل
وقلت اخدها واحطها في عينة عشان يبطل كدب واستعباط
لكن...
لما بصيت علي نفسي
لقيتني متغطية بملاية سرير فقط
والفوطة مش موجودة
فا بصتلة وقلتلة
فين الفوطة؟
فا ابتسم عز الدين
وقالي...الفوطة في الحمام يا قلبي
والحمام كلة جاهز..
ومستنيكي عشان تاخدي الشاور بتاعك
فا بصتلة بغيظ
وقلتلة...
افهم من كده ان تكملة العقاب
هتبقي في الحمام ؟
يبقي اكيد الكلب في الحمام
صح؟
في اللحظة دي
اقترب مني عز الدين
ومسك ايدي
وقالي...عقاب ايه الي هعاقبهولك في الحمام بس يا حبيبتي
وازاي اقدر اعاقبك اصلا
دا انا بعتبر جوازي منك .. نعمة ربنا انعم عليا بيها؟
ولازم اشكرة عليها
وغير عز الدين الموضوع
وقالي...سيبك من الافكار الوحشة دي
ويلا قومي يا قلبي...
خدي الشاور بتاعك
وتعالي عشان نفطر مع بعض
في اللحظة دي
لاحظت ان اسلوب عز الدين في الكلام متغير تماما عن امبارح
يعني مثلا امبارح عز الدين كان عامل زي رجل المخابرات الي في فيلم احنا بتوع الاتوبيس
لكن دلوقتي حاسة ان تامر حسني قاعد معايا
ودا بسبب اسلوبة الرقيق.. والحنية
الزايدة عن الحد الي هو فيها دلوقتي
وطبعا انا مكنش واكل معايا شوية المحن والنحنحة الي بيعملهم عز الدين
وكنت متأكدة انه مجهزلي مص&يبة جديدة
لكن...قولت خليني عاملة نفسي مصدقاه لغاية ما اخرج من الاوضة بتاعتة
وبعدها اخد امي واخواتي ونهرب من البيت كلة
المهم...
سمعت لنصيحتة ودخلت اخدت شاور ...
وبعدها ...
خرجت لقيتة مجهزلي الفطار في الاوضة فعلا
واول ما شافني خارجة
لقيتة بيشاورلي عشان اقرب منه
فا اقتربت من عز الدين بحذر
وانا بقول يارب استر
وكنت مرعوبة
احسن يكون اتحول تاني
لكن ..
لما قربت منه
اتفاجئت بان عز الدين بينحني
وبيقبل ايدي
وبيقولي...
اوعي في يوم تخافي... او تقلقي مني يا مني
وانا اوعدك اني من النهاردة
هبقي ليكي الظهر والسند والحماية
في اللحظة دي
كنت عايزة اسألة
و اقولة ...انت اخر مره كشفت فيها علي قواك العقلية كانت امتي؟
اصل التحول المفاجئ في الشخصية دا بيأكد
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
↚
ان الراجل دا
يا اما ملبوس ...
يا اما عنده انفصام في الشخصية
بس انا برضوا عملت نفسي مصدقاه
وقولت استغل الفرصة
وهو قالب علي تامر حسني كده
واطلب منه اني اروح اجيب هدومي من الغرفة بتاعة اخواتي
وكنت ناوية اني بمجرد ما هغادر غرفتة هقول يا فكيك
وههرب
وفعلا..وافق عز الدين اني اروح اجيب هدومي
وساعتها خرج معايا من الغرفة
وراح علي غرفة المعيشة عشان ينتظرني
وانا روحت علي غرفة اخواتي البنات
ولحسن الحظ اني لقيت ماما عند اخواتي في غرفتهم
واول ما شوفت ماما ادامي
كنت عايزة اترمي في حضنها... واسردلها الرعب الي عيشتة ليلة امبارح
لكن...معملتش كده
لاني ساعتها شوفت ماما بتعيط
واخواتي كانوا ملمومين حواليها وشكلهم قلقانين من حاجة هما كمان
فسالت ماما
وقلتلها...في ايه يا ماما
فا ردت ماما
وقالتلي...اختك دعاء جاتلي في الحلم تاني
واختك استغاثت من جوزي كا العادة
فا ابتسمت ببرود
وقلتلها...عادي وايه الجديد في كده ؟
فا ردت ماما
وقالتلي...
المرة دي ...
دعاء جابتلي دليل ملموس علي كلامها
وانا مسكت الدليل بايدي
فا استغربت من كلام امي
وسالتها
وقلتلها...لا اهدي كده يا ماما
وفهميني بالراحة
وقوليلي دعاء قالتلك ايه بالظبط
ودليل اية الي جابتهولك
ودليل ملموس ازاي مش فاهمة؟
فا ردت امي
و قالتلي..
الحلم كان كا الاتي...
دعاء جاتني في المنام وكانت ماسكة في ايديها حاجة
ولقيتها بتصرخ كا العادة
وبتقولي...
جوزك يا امي اتقلب لكلب شرس
بينهش عرضي كل ليلة
وبيصبغ شعري بشيب العذاري
وعشان ارتاح في تربتي
لازم الكلب يم&وت
ويتكفن بالكفن دا
وحدفت دعاء الفوطة دي في حجري
واكدت عليا ان الفوطة دي تبقي الكفن بتاع الكلب
في اللحظة دي
كنت واقفة بسمع رواية امي
عن حلمها
وانا في قمة الزهول
وخصوصا لما شوفت الفوطة الي كانت في ايد ماما
وفضلت اقول لنفسي
لا مش ممكن ...انا مش مصدقة عنيا
الفوطة دي هي الي انا كنت ماسكاها امبارح بسناني طول الليل
طب ازاي جت هنا
وازاي دعاء جابتها هنا
وازاي دعاء تجيب شيئ ملموس وهي ميتة اصلا؟
انا اعرف
ان الميت ممكن يجي في الحلم ..يتكلم ...ا ويعيط او حتي يستغيث
لكن...استحالة ميت يجيب فوطة
ويطلب مننا اننا نعمل الفوطة كفن وندفن فيها الكلب
وبعدين مش هي دي الفوطة الي عاقبني بيها عز الدين
ايه الي وصلها لدعاء
وايه علاقة عز الدين بالكلب الشرس
وايه الي وصل الفوطة بتاعتة للاموات ؟...
وازاي ال...
يخربيت اللخبطة الي احنا فيها
هو ايه الجنان الي بيحصل دا يا جدعان
انا عقلي هنج بجد
الي فاهم حاجة يفهمني
عشان انا شخصيا شعري قرب يشيب من الرواية دي ....؟
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
المرحومة دعاء جت لامي في المنام
وقالتلها ..ان جوز امي بيجيلها كل ليلة علي هيئة كلب اسود
وبيفترسها
والمطلوب اننا نقتل الكلب الاسود ...ونخلصها منه
لا وكمان جابت لينا الفوطة الي هنعملها كفن ونكفن فيها الكلب
وكلة كوم ..والفوطة كوم
دا انا اكتشفت ان الفوطة الي جابتها دعاء لامي...
هي نفس الفوطة الي عز الدين عاقبني بيها في ليلة دخلتي
واكيد طبعا الكلب المقصود هو الكلب الي هجم عليا في ليلة الدخلة
هارسوووود
هو ايه الجنان الي بيحصل دا
لاطالما الامور وصلت لكدا
يبقي لازم اقول لامي
علي موضوع الكلب
بتاع عز الدين
الي هجم عليا امبارح
وبالفعل...
سردت لامي واخواتي قصة الكلب اياه
وفي اللخظة دي
بصتلي ماما بدهشة
وقالتلي...
اكيد هو دا الكلب الي اختك دعاء تقصدة
وطالما اتأكدنا بان كلام دعاء حقيقي فعلا
يبقي الكلب دا لازم يموت
فا بصيت لماما بتعجب
وقلتلها...
ومين الي هيقدر يقتل كلب بحجم وشراسة الاسد ؟
فا ردت ماما
وقالتلي...انتي الي هتقتلي الكلب دا يا مني
فا برقت عنيا
وقلتلها...انتي بتقولي ايه يا ماما
كلب ايه الي عايزاني اقتلة ...
دا انا بمجرد ما الكلب قرب مني
اغمي عليا وفقدت الوعي
يبقي هقتلة ازاي؟
فا ردت ماما بهدوء
وقالتلي ..
هتقتلية... بالهامبورجر
فا سالتها بتعجب
وقلتلها ..هقتلة باية؟
فا ردت ماما
وقالتلي...
اسمعيني بتركيز
وانتي هتفهمي قصدي
قلت...اتكلمي انا مركزة
قالت...معروف عن الدكتور خليفة... واولادة عز الدين وجلال الدين
ان الاكلة المفضلة ليهم هي الهامبورجر
والخطة بقي
هتبقي كا التالي...
انتي تنتظري لما عز الدين يطلب وجبة الهامبورجر
...واول ما الدليفري يوصلكم الاكل
تنتهزي اول فرصة تكوني فيها لوحدك
وتحطي السم في السندوتش بتاعك انتي
واول ما الكلب يدخل غرفتكم
ارميلة السندوتش
وطبعا الكلاب ضعيفة ادام الللحوم
واكيد هياكل من السندوتش
و اول ما الكلب هيأكل من الهامبورجر ... هيموت
وبكدا هنبقي خلصنا منه
بس خلي بالك
لازم تميزي بين السندوتشات
عشان جوزك ميأكلش منها
فسالتها
وقلت...واميزها ازاي
فا ردت ماما
وقالتلي ..
اطلبي السندوتشات بتاعتك بدون شطة
لان جوزك بيحب الشطة
ومبيكلش غير السندوتشات الحريفة الي فيها شطة
قلت...ماشي
وقررت انفذ كلام ماما بحذافيرة
وشوية ولقيت ماما اتصرفت
وجابتلي زجاجة السم
فا اخدتها منها ودستها في صدري
اصل بصراحة الفكرة بتاعة السم
كانت فكرة معقولة
وخصوصا انه كان كلب شرس وخطر علي اي حد
ودا الي خلاني وافقت علي الفكرة
مع ان دا كان معناه اني هرجع مع عز الدين غرفتة تاني
وانا مكنتش ناوية ارجع لغرفتة ابدا
لكن ...اعمل ايه ما احنا لازم نخلص من الكلب باي طريقة
عشان دعاء ترتاح في تربتها وتبطل تيجي لما وتستغيث
وبالفعل
رجعت مع عز الدين لغرفتة
والغريبة ان عز
كان مازال بيعاملني بمنتهي الرقة و الحنان
واول ما دخلنا غرفتنا
لقيتة بيقولي ..
انا عارف ان جوازنا كان مفاجئة بالنسبالك
وعارف كمان انك بتكرهيني
وبينك وبين نفسك شايفاني اسؤ انسان في الدنيا
لكن مسير الايام هتثبتلك ان الصورة الي انتي واخدها عني غلط تماما
وهتثبتلك كمان اني اتجوزتك عشان بحبك
فا رديت عليه بغضب
وقلتلة..
والي يحب حد
يذلة... ويبهدلة... و يغصبة علي بالعيشة معاه؟
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
فا رد عز الدين بمنتهي الحنية
وقالي...
يعلم ربنا اني اتجوزتك عشان بحبك فعلا
ولازم تتاكدي
اني مش ناوي اغصبك علي اي حاجة
وعشان تتاكدي من صدق كلامي
انا هسيبلك حرية الاختيار
ما بين العيشة معايا او الانفصال
يعني لو مش حابة العيشة معايا تقدري تطلبي الطلاق
وترجعي حالا لغرفتك مع اخواتك
وحقوقك المادية كلها هتوصلك
منتظر ردك
شوفي عايزة ايه وانا هعملة
في اللحظة دي
كنت واقفة ابص لعز الدين
وانا محتارة في امره
وبقيت اقول لنفسي
معقولة هو دا عز الدين الي كان بيعاقبني امبارح
وخلاني امسك الفوطة بسناني طول الليل؟
ياتري ايه السر في التحول الغريب الي حصل في معاملتة ليا دا؟
وياتري ايه الي غيره كده؟
ولما لقيتة واقف منتظر مني الرد علي كلامة
فكرت في كلام ماما
والطلب الي طلبتة مني بشأن موت الكلب
وطبعا مكنش ينفع اغادر غرفة عز الدين قبل ما اتمم المهمة
الي امي امرتني بيها
فا بصت لعز الدين
وقلتلة...
انا عايزة ابقي معاك
و مش عايزاك تسيبني
فا ابتسم عز الدين
وكان واضح انه سعيد بقراري
واتفاجئت انه بيقرب مني
وبيقولي
ممكن احضنك؟
فا ابتعدت عنة
وقلتلة...لا طبعا مينفعش
فا اتعجب عز الدين لرفضي المفاجئ له
قالي..لا لية؟
قلت...لان جوازنا فاقد اهم ركنين فيه وهما الايجاب والقبول
وبصراحة انا مش متاكدة ان كان جوازنا دا سليم وشرعي فعلا ولا لا
فا رد عز الدين
وقالي...بصراحة انتي حيرتيني معاكي
ومبقتش فاهم انتي عايزاني
ولا لا
فا رديت ببساطة
وقلتلة...
عايزاك طبعا...
بس لما يبقي في بينا عقد جواز
رسمي وحلال و صحيح شرعا
فا هز عز الدين راسة
وابتسم
وقالي...
خلاص انا اول ما الصبح يطلع
هروح اجيب الماذون
ونكتب عقد زواج جديد
متوافر فيه كل الكلام الي انتي بتقولية دا
فا رديت...وقلت..
خلاص تمام
بس لغاية ما دا يحصل مش هينفع تلمسني
فا بصلي عز الدين بحب
وقالي..حاضر يا قلبي
زي ما تحبي
انا وعدتك
اني عمري ما هغصبك علي حاجة
وهكون ديما عند وعدي
وفي اللحظة دي
سمعت صوت حركة خارج غرفتنا
وكأن في حد رايح جاي برا الاوضة
فا فهمت طبعا ان الكلب هو الي برا الاوضة
ودا معناه...
ان عز الدين كان بيكدب عليا لما انكر وجود الكلب
والي يكدب في حاجة
يبقي اكيد بيكدب في كل حاجة
وساعتها قلت لنفسي
ياتري اية سبب المسرحية الي انت بتعملها عليا دي
يا عز الدين؟
والشك الي كان في قلبي
من ناحية عز الدين
زاد من اصراري علي اني انفذ المهمة الي امي كلفتني بيها
المهم ..
ابتسمت لعز الدين
وقلتلة...
احنا مش هنتعشي ولا ايه؟
فا رد عز الدين
وقالي..لا ازاي هنتعشي طبعا
لحظة واحدة اتصل بالطباخ يجهزلنا احلي عشا
فا رديت بسرعة
وقلتلة...لا لا
انا مليش نفس اكل من اكل البيت
فا رد عز الدين
وقالي...خلاص بلاش اكل البيت
طب ايه رايك نطلب دليفري؟...
انا اعرف مطعم بيعمل ساندوتشات هامبورجر
لكن ايه؟... حكاية
اطلبلك هامبوجر؟
قلت...ماشي
لكن مش عايزة شطة ولا اي حاجة حريفة في السندوتشات
فا رد عز الدين
وقالي ..خلاص هقولهم يجهزوا الاوردر بتاعي بالشطة... والاوردر بتاعك انتي بدون شطة
وبالفعل..طلب عز الدين الهامبرجر
وبعدما الدليفري وصل...
عز الدين دخل الاكل في اوضتنا
ودخل يغسل ايده عشان ياكل
فا انتهزت اللحظة دي
ووضعت السم في السندوتشات الخاصة بيا
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
عشان لما الكلب يدخل الاوضة اعطية سندوتشاتي انا
المهم...
بعدما جهزت الاكل
فضلت انتظر ان الكلب يدخل عندنا الاوضة
لكن...الكلب مدخلش
فسالت عز الدين
وقلتلة...امال الكلب فين؟
فا رجع عز الدين ينكر وجود الكلب
ويقولي...كلب ايه الي بتتكلمي عليه؟
فا سكت... وفضلت انتظر دخول الكلب علينا
لكن المشكلة ان الكلب مكنش له اي اثر
والمشكلة الاكبر
ان عز اكل السندوتشات بتاعتة
وبدء يطلب مني اني اكل سندوتشاتي قبل ما تبرد
فا اتخلبطت ومبقتش عارفة اعمل ايه؟
ومكنش ينفع اقولة اني مش جعانة
لاني من شوية كنت بقولة اني هموت من الجوع
وملقتش حل ادامي غير اني اعمل نفسي عندي مغص
عشان اهرب من اكل السندوتشات
وكمان كان لازم
اعرض الامر علي ماما
واقولها.. ان الكلب اختفي
فا قلت لعز الدين
اني هروح اجيب العلاج بتاع معدتي من غرفة اخواتي
فا وافق عز الدين
لكن متركنيش اروح لغرفة اخواتي لوحدي
وجه معايا عشان يسندني
لكن...
واحنا بنخرج من الغرفة
اتعمدت اترك الباب مفتوح
لربما الكلب يدخل واحنا بره ويأكل السندوتشات
المهم...
بعدما تركت باب غرفتي انا وعز الدين مفتوح
فضلت اتوجع بصوت عالي
لغاية ما روحت لاخواتي
واول ما سلوي فتحتلنا الباب
غمزتلها
وقلتلها...ان معدتي وجعاني اوي
وعايزة العلاج بتاعي
فا فهمتني سلوي من الغمزة
وقالتلي...طب تعالي وانا اجيبلك العلاج بتاعك...
وبالمرة
ا عملك شوية نعناع ولا حاجة. دافية
فا دخلت غرفة سلوي فعلا
اما عز الدين
فا تركنا وراح ينتظرني باللفينج
وانشغل بمكالمة موبيل
والي عرفتة بعدين...
انه كان بيتصل بالصيدلية عشان يجيبلي علاج للمغص
المهم...
بعدما مر يجي نصف ساعة
لقيت عز الدين جاي يطمن عليا
ولما لقاني بقيت كويسة
طلب مني اني اروح معاه لغرفتة
لانة زهق من القعدة في الليفنج لوحده
وبالفعل...
رجعنا لغرفة عز الدين
وبمجرد ما دخلنا الغرفة
اتفاجئنا باكتر من مفاجئة
واكتشفنا اكتر من مصيبة
اولا...اتفاجئنا ...
بان السندوتشات بتاعتي اختفت
من العلبة الخاصة بالسندوتشات
اما المفاجئة الثانية
اننا اتفاجئنا بالدكتور جلال الدين
(شقيق عز الدين)
واقع علي الارض في غرفتنا
وقاطع النفس
فا قام عز الدين بالاتصال بالاسعاف
وجت الاسعاف اخدتة بالفعل
وعز الدين بصراحة كان عايز يروح مع اخوه جلال للمستشفي
لكن نظرا لحالة الشلل الي عنده
مكنش هينفع يركب معاهم عربية الاسعاف
ولقي انه هيعطل
رجال الاسعاف
فا طلب من سلوي انها تركب مع الاسعاف
علي ما هو يحصلهم
وبالفعل ركبت سلوي مع الاسعاف
وطلب منها عز انها تطلع للدكتور الفولاني... وتقولة يعمل الاسعافات الالازمة لاخوة
وبعدما ما مشيت الاسعاف
راح عز الدين يلبس عشان يحصل اخوه
وكنت عايزة اروح معاه لكن ...
عز الدين رفض وقالي خليكي انتي تعبانة
المهم...
بعدما وصل عز الدين للمستشفي
اكتشف ان اخوه
( الدكتور جلال)
مات واصبح جثة هامدة
فا اتصل عز الدين با ابوه
( الدكتور خليفة)
وزفله الخبر المشؤم
الي خلي الدكتور خليفة يترك الي في ايده
ويروح علي المستشفي الي فيها جثة ابنة
ومعرفش لية سرعوا بدفن جثة جلال الدين بدون تشريح ولا اي حاجة
وخرج جلال من
المستشفي علي المقابر
ساعتها انا كنت حاسة بذنب رهيب...
لاني انا كنت السبب في موت ابن الدكتور خليفة
وانا الي اتسببت في كسرة ظهر جوز امي
الراجل الي فتحلنا بيتة وانقذ اخويا من الموت
وكنت بموت حرفيا من وجع الضمير
لدرجة اني كنت عايزة اصارح عز الدين
واقولة ان اني انا الي قتلت اخوك بالغلط
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
لكن ماما كانت بتنبة عليا
وتقولي... حذار تعملي كده
وحذار يبان عليكي اي حاجة
وفعلا متكلمتش ولا قولت حاجة
و عز الدين يا عيني حالة اتبدل ونسي موضوع جوازنا الرسمي
الي كان ناوي يتممة
وبصراحة في الفترة دي
انا كنت حاسة اني اتعلقت بعز الدين
وكنت حزينة علية وعلي زعلة
وكنت بتوجع كل ما اشوف عز الدين موجوع وحزين علي اخوه
لكن كنت بحاول اخفف عنة بقدر استطاعتي
وقررت اني مش هسمع تاني لماما واحلامها
الي كانت ومازالت بتحلمها كل ليلة
دنا كمان قاطعت امي
واخواتي
ومكنتش حتي بحاول اتقابل بحد منهم
بسبب الغلطة الرهيبة الي ورطوني فيها
وفضل الوضع علي كده شهور
لغاية ما في يوم
ماما جتني غرفتي
وواجهتني بغضبها مني
وقالتلي ...ازاي تقاطعي امك واخواتك؟
فا واجهتها انا كمان
وقلتلها ..لانك انتي السبب في الغلطة الكبيرة الي انا عملتها
وبسببك ضميري الي واجعني لغاية دلوقتي
وانا مش عايزة اشوفك ولا اعرقك تاني
فا ضربتني ماما قلم جامد
ومن شدة القلم
عشان رديت عليها بقلة ادب
ومن شدة القلم الي اخدتة
اغمي عليا وفقدت الوعي
وبعد ما فوقت من الاغماءة
لقيتني نايمة علي السرير
وعز الدين كان مخضوض عليا
لدرجة انه جابلي دكتور
وفي اللحظة دي
ابتسملنا الدكتور بعدما شخص حالتي
ووجه كلامة لعز جوزي
وقالة ......
مبروك يا عز باشا
المدام حامل
لحظة معلش
حامل ازاي ومن مين
هو مش عز الدين مشلول والاطباء قالوا ان الجزء السفلي عنده ميت تماما؟
امال انا حامل من مين......؟
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
بعدما الدكتور صدمني بنتيجة الفحص
وقال لعز الدين
مبروك...المدام حامل
اتصدمت صدمة عمري
وعرفت ان( شيب العذاري) اصابني انا كمان
وفضلت اسأل نفسي
واقول..حامل ازاي؟...ومن مين؟
دا عز الدين ملمسنيش..
وحتي لو كان لمسني
فا استحالة يحصل حمل منه
لانة مصاب بشلل في الجزء السفلي من جسمة
والمصيبة ان عز الدين عارف كده كويس
يعني انادلوقتي في نظرة زوجة خاينة
و ممكن جدا انه يتهور و يقتلني ..
وبصراحة لو عملها محدش هيقدر يلوم عليه
وفي اللحظة دي
كنت مرعوبة من رد فعل عز الدين
وبقيت اسال نفسي
واقول ياتري هيعمل معايا ايه
وايه هيكون رد فعلة.. بعد
ما عرف بامر البلوة الي في بطني
وفضلت اترقب لحظة مواجهة عز الدين وهو بيتهمني بالخيانة
او بمعني اصح
انتقام عز الدين مني
لكن الغريبة ان عز الدين
بمجرد ما سمع كلام الدكتور
التزم الصمت تماما
وكأن الصدمة افقدتة النطق
والاغرب من كده
انه مفتحش معايا موضوع الحمل نهائي
وكل الي عملة ...انه ترك الغرفة بتاعتنا
وراح يعيش لوحده في غرفة تانية ..
ومعرفش بقي ان كانت قعدتة في اوضة تاني
بهدف انه يتجنبني
ولا قعد لوحده
علي ما يشوف هيعمل معايا ايه ولا هيعاقبني ازاي
المهم..
بعدما لاقيت عز الدين ساكت
بصراحة صمتة دا كان راعبني
وساعتها انا قلت لنفسي
اكيد عز الدين
ناوي ينتقم مني
ايوه... عز الدين شخصتة صعبة
و مش من السهل انه يغفرلي مصيبة زي دي
واكيد ناويلي علي نية سودة...
وفضلت الطم علي خدودي
واقول لنفسي
يا مصيبتك المنيلة يا مني
دا ممكن عز الدين يقتلني
في اي لحظة
وفي اللحظة دي
فكرت في اني اهرب
واستغيث بامي
وبالفعل...استغليت الفرصة لما
عز الدين هجرني وراح علي غرفتة الجديدة
وخرجت بسرعة علي الغرفة الي فيها اخواتي وماما
واول ما امي شافتني خايفة ومفزوعة
قالتلي...مالك يا قلب امك
قلتلها ...
الحقيني يا ماما الدكتور بيقول اني حامل
وزي منتي عارفة
ان عز الدين جوزي مريض... واستحالة يحصل حمل مع مرضة دا
والمصيبة ان عز الدين من ساعة ما عرف وهو مبيتكلمش معايا...وكمان سابلي الاوضة وراح يعيش في اوضة لوحدة
فا غمضت ماما عنيها
وقالتلي...طب اقعدي واهدي
ومتخافيش
في اللحظة دي
سلوي ثارت عليا
وسألتني بغضب
وقالتلي..
بطلي بقي شغل اللوع والمكر بتاعك ده
وريحي نفسك عشان خلاص محدش فينا هيصدقك تاني
بصراحة ثورة سلوي عليا
واسلوبها الغريب في الكلام معايا صدمني
فا رديت عليها
وقلتلها...
تقصدي ايه بكلامك دا يا سلوي
فا ردت سلوي
وقالتلي
اقصد انك عارفة كويس اوي انتي حملتي من مين ؟
فا رديت
وقلتلها...
والله يا سلوي ما اعرف حملت من مين؟ ولا ازاي؟
في اللحظة دي
لقيت سلوي بتجذبني من ذراعي بكل قوة
ورمتني تحت رجلها علي الارض
وبعدها بصتلي
وقالتلي...لا
متكدبيش
انتي عارفة كل حاجة وعارفة كويس
انتي حامل من الدكتور جلال
واكيد هو دا السبب الي خلاكي قتلتية بالسم
وبكت سلوي بحرقة
وبعدها كملت في تأنيبي
وقالتلي...
ليه قتلتي جلال يا مني حرام عليكي
ما انتي عارفة انه كان حب حياتي
فا بصتلها بزهول
وقلتلها..
انتي بتقولي ايه؟
و ازاي تتهميني بقتل جلال
وهقتلة ليه؟
فا ردت سلوي
وقالتلي...
اكيد خلي بيكي ...
بعد ما حملتي منة
فا قولتي تقتلية وتخلصي منه ..ومن سركم مع بعض
في اللحظة دي
قمت من مكاني واتوجهت لماما
وبعدما قعدت تحت رجلها
اقسمتلها
وقولتلها ..
والله يا ماما ما حاجة من الي هي بتقولها دي حصلت ابدا
سلوي ظلماني يا ماما
وانا بريئة من قتل جلال
وكمان معرفش انا حامل من مين
في اللحظة دي
طبطبت ماما عليا
وقالتلي
انا عارفة انك بريئة
وعارفة كمان انك مش بتكدبي
في اللحظة دي
ردت سلوي بعصبية
وقالت..
وايه الي مخليكي متأكدة من برائتها اوي كده
ولا عشان بنتك حبيبتك الدلوعة
يبقي مبتغلطش
فا ردت ماما
وقالت...صدقيني يا سلوي
انا اتاكدت من براءة مني
لان دعاء اختك جتني في الحلم
واكدتلي علي برائتها
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
وللاسف عرفت من دعاء
اكتر من حقيقة مره
اولهم..
اني عرفت منها
مني اختك حملت من مين
والحقيقة التانية
هي ان شيب العذاري اصاب مني
زي ما اصابها هي وعايدة
والدور الجاي هيبقي عليكي انتي يا سلوي
والغريبة. ان دعاء
كانت جاية و جايبة معاها
دليل مادي جديد علي كلامها
و قالتلي اني هلاقي الدليل بتاعها
لما ابص علي شعر مني
في اللحظة
بصت سلوي علي شعري فعلا
وبعد ما شافت شعري
لقيتها برقت عنيها
وفضلت متنحالي وهي في منتهي الدهشة
ولقيتها بتبص لماما..
وبتقولها..
يلهوي ..
دا يظهر كلام دعاء طلع حقيقي وبجد يا ماما
في اللحظة دي
سالتهم بتعجب
وقلت...هو في اية؟
انتوا شايفين ايه في شعري
مخليكم مندهشين اوي كده
في اللحظة دي
شدت امي كام شعراية من شعري الي في نص راسي
وقربتهم من عنيا
وقالتلي...
نصف شعرك بقي ابيض
يعني شيب العذاري اصابك
انتي كمان يا مني
ودا الدليل الي كانت تقصدة دعاء
وطالما دعاء صدقت في المعلومة دي
يبقي دا معناه انها صدقت في اخطر معلومة قالتلهالي
فسالتها بلهفة
وقلتلها...
قولي بسرعة دعاء قالتلك ايه تاني يا ماما
فا ردت ماما وهي بتعيط
وقالت
دعاء قالتلي..ان الحمل حصل من الكلب الاسود
والكلب الاسود يبقي جوزي
ولو كلام دعاء حقيقي فعلا
يبقي انتي وعايدة
حملتوا من جوز امكم
ومعني كده اننا المره دي لازم ننفذ طلب دعاء الجديد
فسالتها سلوي
وقالت...وايه هو طلب دعاء الجديد
هنقتل الكلب برضوا
فا ردت ماما
وقالت...لا...
...
دعاء عايزانا نقتل الشخص الي بيتجسد في صورة الكلب
للاسف ..دعاء عايزاني اقتل جوزي
في اللحظة دي
لقيتني بقوم من مكاني وبتوجه لباب الغرفة
واثناء ما كنت برجع للخلف
كنت بحاول اكدب كل الكلام الي سمعتة
وقبل ما اخرج واقفل الباب
رديت علي ماما
بكلمة واحدة
وقلتلها...حاولي تروحي لدكتور نفساني يا ماما
لان حالتك بقت صعبة بجد
وبعدما خرجت من عندهم
روحت علي غرفتي.. وانا بحاول اقنع نفسي
بان الي قالتة امي عن حملي من جوز امي
وطلب دعاء الغريب
دا كان بسبب اصابة امي بمرض نفسي
مش اكتر
ايوه مهو اصل انا لو صدقت ان جوز امي بيتقلب كلب وبيغتصبني انا واخواتي
البنات
وان علاج المشكلة دي
هو اننا نقتلة
هبقي انا كمان عايزة اتعالج نفسيا
لا... الكلام الي امي بتقولة مستحيل عقل يتقبلة
لانة واصل لدرجة الهذيان
وانا عقلي رافض لكل الجنان ده
ورجعت فكرت تاني
وقلت...طب مهو برضوا الحمل الي في بطني حصل ازاي ومن مين؟
وبعدين مهو الكلب الاسود
هجم عليا فعلا في ليلة دخلتي
وانا اغمي عليا ساعتها يعني مكنتش في وعي
ومعرفش ايه الي حصل ليلتها
ورجعت اصارع الافكار العبيطة دي
واقول...لالا
طب ليه منقولش ان عز الدين سليم وهو الي دخل عليا
ليلتها ؟
بدليل انه مقتلنيش ولا حتي ثار عليا من ساعة ما عرف اني حامل
ايوه ايوه ...
اكيد عز الدين هو ابوه الجنين الي في بطني
دا حتي دعاء كانت قالت لماما قبل كده
ان عز الدين بيمشي باليل
يبقي اكيد عز الدين سليم وبيتمارض
بس عز الدين هيمثل المرض عليا ليه؟
ولو الحمل منه فعلا ايه الي هيخلية يهجرني ويتجنبني؟
لا انا لازم اتأكد بنفسي
من حقيقة مرض عز الدين
طب اعمل ايه عشان اتأكد؟
وبعدما فكرت شوية
اهتديت لفكرة معقولة
والفكرة هي ...اني اغرز دبوس في رجلة الي بيدعي انها مشلولة وساعتها هتبان الحقيقة
ولو عز اتألم...يبقي سليم معافي وهو الي دخل بيا ليلة ما الكلب هجم عليا
اما بقي لو عز محسش بحاجة
يبقي انا حامل من ال.......
يا ستر يا رب مش قادرة انطقها
وبسرعة اخدت في ايدي دبوس من دبابيس الطرحة
وروحت انفذ التجربة والاختبار العملي علي عز الدين
وغصب عني
جيت علي كرامتي وروحت اقتحمت علي عز الدين غرفتة الي عايش دلوقتي فيها لوحده
ولما دخلت فجاءة...
لقيتة ممدد علي السرير بتاعة
فا قعدت جنبة علي السرير وحطيت ايدي الي فيها الدبوس علي رجلة
وكنت بستعد اني اغرز الدبوس في فخذة
بس قولت اشتت انتباهة الاول
واتكلم معاه
واثناء ما كنت باسألة عن صحتة وسبب هجرة ليا
فاجئتة وغرزت الدبوس في فخذة علي غفلة
وفي اللحظة دي.........؟
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
بعدما اصابني شيب العذاري
شكيت في عز الدين
وقلت احتمال كبير يكون هو الي دخل عليا في ليلة دخلتي
والحمل الي في بطني منه
بس الي كان مخليني مش متاكدة ...من ظني ده
هو مرض عز الدين واصابتة بالشلل
وعشان كان لازم اتأكد ان كان عز الدين سليم معافي وبيتمارض ولا لا
فا جيبت دبوس الطرحة
وروحت علي غرفة عز الدين
ودخلت قعدت جنبة علي السرير
وانا ماسكة الطرحة الي فيها الدبوس
وبدون ماعز الدين ياخد بالة
غرزت الدبوس في فخدة
وفي اللخظة دي
لقيت عز الدين هب فجاءة من رقدتة وصرخ فيا
وقالي..انتي ايه الي جابك هنا ؟
هو انا مش سيبتلك الاوضة هناك
جاية وراية ليه
وعايزة ايه تاني بعدما اكتشفت خيانتك
في اللحظة دي
بقيت بحاول استوعب سبب ثورتة ونفضتة من علي السرير فجاءة دي
واقول لنفسي
ياتري انت اتنفضت من مكانك وثورت عليا بسبب الخيانة ولا بسبب احساسك بشكة الدبوس؟
وفضلت مركزة معاه شوية
يمكن يتحسس مكان شكة الدبوس
ولا حتي يتوجع من الالم ..لكن دا محصلش
وللاسف مقدرتش اتوصل لحاجة
فا اتعللت بالطرحة الي في ايدي
وقلتلة...انا كنت نسيت الطرحة بتاعتي علي السرير هنا وكنت جاية عشان اخدها
وهمشي
وفعلا خرجت بعدها من غرفة عز الدين وقفلت الباب ورايا
لكن لما خرجت
رجعت اقول لنفسي
ايه الخيابة الي انتي فيها دي يا مني
بقي بعد كل دا مقدرتيش تعرفي ان كان عز الدين سليم ومعافي ولا مشلول بجد؟
طب وبعدين منابرضوا
لازم اتأكد ان كان عز الدين مشلول ولا لا
عشان اقدر اقنع ماما بالتراجع عن فكرة قتل جوزها
وعشان كمان اخليها تقفل علي موضوع الكلب دا خالص
بس ياتري هقدر اعرف حقيقة مرضة فعلا ؟
وهعرفها من مين ؟
وفي اللخظة دي
تذكرت زوج امي
وقلت ان الدكتور خليفة هو اكتر واحد عارف حقيقة مرض ابنة
عشان كده اتوجهت فورا علي غرفة زوج امي
اه نسيت اقولكم...
ان زوج ماما وقع فريسة للمرض من يوم وفاة ابنة جلال
ومن يومها وهو طريح الفراش
وطبعا ميعرفش حاجة عن الحمل الي في بطني ولا يعرف بالمشكلة الي بيني وبين عز الدين
للكاتبة..حنان حسن
المهم ..
دخلت علي زوج ماما غرفتة
بحجة اني رايحة اطمن عليه
لكن الحقيقة اني كنت رايحة عشان استدرجة في الكلام يمكن اقدر اعرف منه حقيقة مرض عز الدين
وبالفعل..
قعدت جنبة علي السرير وبعد السلامات والاطمئنان علي صحتة
ابتسمت
وقلتلة...
انا بدعي ربنا انه يشفيك يا عمو ويشفي عز الدين كمان
مع اني يعني عارفة ان عز الدين مستحيل يخف من مرضة دا
فا بصلي زوج امي بغضب
وقالي..مين الي قال كده؟
مفيش مرض ملوش علاج واكيد ربنا هيكتب الشفاء لعز الدين
فا انتهزت الفرصة ان جوز امي فتح الكلام
وسالتة
وقلتلة..بس انا مش بشوف عز الدين بياخد اي علاج لحالتة دي
فا رد جوز امي
وقالي...
علاج عز الدين هيجي مع الوقت بشرط تتوفر له الراحة النفسية ..
لان الحالة الي عندة دي محتاجة علاج نفسي مش عضوي
فا رجعت سالتة تاني
وقلتلة...يعني عز الدين مش محتاج عملية و ممكن نلاقية قايم يمشي بين يوم وليلة عادي
فارد جوز امي
وقالي ..لا الحمد لله عز الدين مش محتاج اي عمليات
وممكن جدا يخف في اي لحظة فعلا
في اللحظة دي
رجع الشك يساورني من ناحية عز الدين تاني
فا ابتسمت لزوج امي
وقلتلة..ربنا يسمع منك يا عمو
وبعدما خلصنا كلامنا كنت عايزة استأذن وارجع لغرفتي
لكن جوز امي طلب مني اي افضل قاعدة معاه شوية
فا ابتسمت وقلتلة ..بس كده دنا هقعد معاك وهرتبلك الغرفة كمان
فا مسك ايدي
وقالي...لا متتعبيش نفسك
انا عايزك تقعدي جنبي وبس
عشان افطمك واعرفك
ازاي تخلي جوزك يخف بسرعة
قلتلة...ياريت فعلا تقولي ازاي؟
فا رد جوز امي وهو مازال ماسك ايدي
وقالي...
ازاي عز الدين يبقي معاه القمر دا ويفضل علي حالتة دي
دا نعومة المراة واغرائها
مفعولهم بيبقي اقوي من السحر
فا رديت بتعجب
وقلتله..
تقصد ان علاجة ممكن يبقي علي ايدي انا
فا رد زوج امي وهو بيبص في عنيا
وقالي
اي راجل مريض لو اتجوز واحده في جمالك
اكيد هيخف ويقوم زي الحصان
في اللحظة دي
بصيت في عنية...
ولاحظت انها حمراء اوي وفيها لامعة شبيهة بااللمعة الي شوفتها في عيون الكلب اياه
وبمجرد ما شوفت اللمعة في عيون جوز امي معرفش لية خوفت
وفي اللحظة دي
شديت ايدي من ايده بسرعة
لاني بدات اتذكر الكلام الي قالتهولي امي
عن ان جوز امي...
لما قالتلي انها شاكة ان يكون جوزها هو نفسة الكلب
الي هاجمني ليلة دخلتي
عشان كده
مقدرتش اقعد اكتر من كدة
وقومت بسرعة وخرجت من الاوضة عنده
وبسرعة رجعت علي غرفتي
لكن...للاسف
رجعت بدون اي نتيجة
بالعكس.. دنا اتلخبطت اكتر من الاول
والحيرة الي عندي زادت اضعاف
وملقتش ادامي غير سلوي اختي
عشان اتكلم معاها
وانتهزت فرصة اني شوفت ماما مشغولة في المطبخ
وروحت لسلوي علي اوضتها
وصارحتها بكل الي بيدور في دماغي
فا بصتلي سلوي بشفقة
وقالتلي..سامحيني يا مني انا فعلا كنت ظالماكي
والحقيقة انتي فعلا في موقف لا تحسدي عليه
فا رديت وقلتلها
طب وانتي شايفة ايه ؟
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
هو فعلا ممكن الكلب يكون السبب في الحمل الي في بطني
فا ردت سلوي
وقالتلي...بصراحة انا مش قادرة اصدق التخاريف دي
واعتقد ان عز الدين سليم معافي وانه هو ابو الجنين الي في بطنك
بس اكيد في سر ورا الموقف الي واخده منك دا
في اللحظة دي
بصتلها
وقلتلها..
طب قوليلي اعمل ايه واتأكد ازاي ان عز الدين سليم معافي
فا ردت سلوي
وقالتلي...خدي بنصيحة جوز امك واعملي زي ما قالك
لان الراجل يعرف دماغ الراجل الي زية
وعموما جربي ومش هتخسري حاجة
فا رديت وقلت
قلت...
هجرب واعمل ايه يعني؟
ردت سلوي
وقالت..
استعملي اغراء و سحر الانثي مع زوجها
واتدلعي عليه شوية
واختبري رد فعلة بعدها
لو جوزك سليم معافي هتلاقية اتحرك واتجاوب معاكي بكل جوارحة
انما بقي لو مريض فعلا فهتلاقية زي لوح الثلج والاحساس عنده معدوم
بصراحة اقتراح سلوي عجبني
والحل كان معقول
وبالفعل روحت علي غرفتي ولبست قميص نوم مثير
وفردت شعري ولونت شفايفي الغليظة باحمر شفاة مغري وبعدها اتعطرت بالبرفان بتاعي
واول ما بقيت جاهزة
روحت تاني علي غرفة عز الدين
لكن المرة دي
لقيتة نايم وبيغط في ثبات عميق
فا قلت لنفسي
كده تمام جدا
الافضل انة يتفاجئ بيا في احلامة
وفي الا وعي مش هيقدر يلجئ للثبات الانفعالي
او بمعني ابسط
بالبلدي كده
هاخدة علي مشمة.. واغرر بيه علي فاجئة
عشان ميقدرش يقاوم
ولا يمنع نفسة انه يضعف ادامي
وفعلا...بدات في تنفيذ خطتي
واتسللت لغاية ما طلعت علي السرير بتاع عز الدين
ونمت جنبة لكن للاسف
لما فردت شعري علي المخدة بتاعتة
شعري لمس وجهة وقلق من النوم
وبعدما قلق عز الدين علي ملمس شعري الي وقع علي وجهة
وصحي وسألني
وقالي...
ايه الي جابك هنا يا مني
قلتلة..انا باخاف انام لوحدي
وقلت اجي انام هنا واتونس بيك
في اللحظة دي
اتعصب عز الدين عليا
وقالي...بطلي الاسلوب الغريب بتاعك دا
وروحي علي اوضتك
في اللحظة دي
اتعصبت عليه لاني كنت
محروقة علي كرامتي الي اتهانت من كتر الطرد الي طردهولي
المهم
نزلت من علي السرير بعصبية
وقلتلة...
انت انسان قاسي وقلبك حجر وانا مش هعيش معاك ثانية بعد كده
واثناء ما كنت بنزل من علي السرير مسكت بطني وصرخت
ووقعت نفسي من علي السرير بالعمد..
وبعد ما وقعت...
عملت نفسي اغمي عليا
في اللحظة دي
فضلت اراقب عز الدين بدون ما يشعر
واتفاجئت في اللحظة دي
انه قام... ووقف علي رجلة
ونزل كمان من علي السرير
ومشي كام خطوة لغاية ما جابلي البرفان بتاعة عشان يفوقني بيه
وبعدها قعد علي الارض واخد راسي بين ايدية
عشان يفوقني
في اللحظة دي
فتحت عنيا
وبعدما حطيت عيني في عنية..
قلتلة...
انا كنت شاكة انك مش مشلول يا عز الدين
ودلوقتي انا اتأكدت ان ظنوني كانت في محلها
فا نكس عز الدين راسة ومردش عليا
فا كملت كلامي
وقلتلة
انا مش هسألك
ليه خبيت عليا
انك بتمشي ومش مريض
ولا هسالك
واقولك ..
ليه عذ&بتني وخلتني اقضي طول الليل والفوطة بين سناني
ولا عايزة اعرف لية انكرت وجود الكلب؟
السؤال الوحيد الي عايزاله اجابة حالا
هو ...
الحمل الي في بطني دا
منك انت ولا من الكلب؟
في اللحظة دي اعترفلي عز الدين بكل حاجة
واخيراااا
عرفت سبب الالغاز الي في حياتي كلها
والاهم من دا كلة انه جاوبني علي سؤالي
اذا كان عز الدين هو ابو الجنين
الي في بطني فعلا
ولا الحمل كان من الكلب؟
وللاسف الاجابة كانت .......؟
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
بعدما اتأكدت ان عز الدين رجلة سليمة
سالتة سؤال مباشر
وقلتلة...انا عايزة اعرف الحمل الي في بطني منك انت ولا من الكلب
فا رد عز الدين
بعدما لقي نفسة انه اتكشف ادامي
وقالي....انا هعترفلك بكل حاجة
بس لازم ارجع بالاحداث للخلف
واسردلك الحكاية من الاول
عشان كده ...
لازم تسمعيني للاخر
وبدء عز الدين يسردلي حقيقة الالغاز الي كانت هتجنني
وقالي...
الحكاية بتبدء ايام ما كنت لسة في شغلي
وايامها انا كنت ضابط ليا شنة ورنة زي ما بيقولوا..
ودا كان مخلي صيتي مسمع والكل كان بيخشي من بطش الضابط عز الدين
لغاية ما في يوم
وانا قاعد في مكتبي
جالي اتصال من ابويا
(الدكتور خليفة)
ولقيت ابويا بيستغيث بيا و بيقولي..
ان في شخص اعتدي عليه
واطلق عليه كلب مسعور لينهش في جسدة
وابويا عايز يستنجد بالشرطة
فا طار عقلي ساعتها
ازاي الدكتور خليفة يتعرض للاعتداء وانا عايش
وبسرعة اخدت قوة من القسم وروحت علي المكان الي ابويا اتعرض فيه للاعتداء
وهناك عرفت سبب المشكلة
وهي ..ان الدكتور خليفة اتفاجئي باكتر من حالة بتعاني من مضاعفات خطيرة بسبب ادوية مصنعة تحت بير السلم..والغريبة ان الادوية سعرها غالي لكن عليها اقبال غير طبيعي
ودا لان الي بيبعها شخص دجال و بيدعي انه متصل بالعالم الاخر
وله علاقة بالجن والعفاريت
والعفاريت دول بقي هما الي في ايديهم انهم يشفوا المرضي من جميع الامراض
للكاتبة..حنان حسن
المهم..لما الدكتور خليفة اكتشف النصب دا
سال عن مكان الدجال وراح لغاية عنده عشان يحذرة
ويقولة انت كده بتأذي الناس ولو مرجعتش عن الي بتعملة دا انا هبلغ عنك
وكان رد الدجال علي الدكتور خليفة
انه اطلق علية
كلب من كلابة الشرسة
للكاتبة..حنان حسن
المهم..
لما دخلت انا و القوة علي بيت الدجال
لقيتة واقف بيصلنا وهو مبتسم... وكأنة كان منتظر وصولنا
والغريبة انة كان بيواحهنا بثبات انفعالي غير عادي
في اللخظة دي
امرتهم بالقبض عليه
لكن الغريبة ان الدجال متحركش من مكانة...وكل الي عملة
انه بصلي ووجهلي تهديد مباشر
وقالي..بلاش انت يا عز الدين بدل ما اذيك
فا ثار غضبي عليه اكتر
واتقدمت انا بنفسي منه عشان اقبض عليه
ولما الدجال لقاني بقرب منه اصدر امر للكلب بتاعة عشان يهجم عليا
انا شوفت الكلب بعيني وهو بيستعد للهجوم عليا
وبصراحة كان كلب اسود ولابس طوق فيه خرز ازرق حوالين رقبتة و شكلة كان مخيف
لكن انا كنت اسرع منه وخرجت سلاحي وضربت الكلب طلقتين في بطنة ووقع الكلب الضخم وبقي جثة هامدة في غمضة عين
للكاتبة .حنان حسن
في اللحظة دي
بص الدجال لجثة الكلب بهلع
وقالي...انت كده غلطت غلطة عمرك
استلقي وعدك بقي يا عز الدين
طبعا ساعتها انا مهتمتش بتهديداتة واعتبرتها هرتلة او شوية حركات من الي بيعملوها الدجالين
المهم
بعدما قبضت علي الدجال
وامرتهم انهم ياخدوه هو والي معاه علي البوكس...
ركبت معاهم في مقدمة البوكس واتوجهنا علي قسم الشرطة
واول ما وصلنا للقسم
فتحوا الباب الخلفي ونزلوا المتهمين وسحبوهم لداخل القسم
وجه بعدها دوري اني انزل انا كمان من العربية
لكن...
لما فتحت باب العربية عشان انزل من البوكس
كانت المفاجئة في انتظاري
وفجاءة
لقيت نفسي مش قادر اتحرك ورجلي مش حاسس بيها نهائي
فا اخدوني علي المستشفي
والاطباء ساعتها شخصوا حالتي علي انها شلل نصفي
وبالرغم ان الي حصلي كان محنة وقصمة ظهر
لكن سلمت بالامر الواقع
وقلت محدش كبير علي المرض
ومين عارف في يوم من الايام اخف وارجع امشي علي رجلي تاني
لكن للاسف الايام والشهور مرت .. وانا فضلت علي حالي
لغاية ما يأست ودخلت في حالة اكتئاب
وكنت بتمني الموت
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
وفضلت علي كده
لغاية ما في ليلة
كنت بايت فيها لوحدي في البيت
وفجائة
لقيت النور قطع
وبعدها سمعت اصوات غريبة شبيهة بشلالات المية
والصوت كان جاي من اتجاه الحمام
فا اخدني الفضول
واتجهت بحذر للحمام...
وبمجرد ما وصلت للحمام وفتحت الباب
اتفاجئت بالكلب الاسود الي في رقبتة طوق مليان بالخرز الازرق
والي جنني اكتر. ان الكلب اتكلم...
وقالي ..ازيك يا عز الدين؟
ياتري لسة فاكرني؟
وعرفت ساعتها ان دا هو نفسة الكلب الي انا قتلتة بايدي
وفهمت ساعتها ان الكلب الي انا اذيتة مكنش كلب عادي
و الكلب طلع جن
بس الغريبة ان صوت الكلب الي كنت سامعة
كان شبيه بصوت ابويا
ساعتها انا اتسمرت مكاني ومنطقتش بنصف كلمة
لاني كنت مزهول من الي انا شايفة وعقلي كان رافض يصدقة
دا غير اني كنت مرعوب من كل الي بيحصلي
وكنت محتاج سنين عشان استوعب الجنان الي بيحصل
لكن الكلب مستناش عليا لما افوق من صدمتي ولا استوعب حاجة
ولقيتة بيسألني
و بيقولي
عايز تخف وترجع تمشي علي رجلك تاني
فا رديت بعدما ابتلعت ريقي
وقلتلة ..الصوت دا صوت ابويا...لكن الي ادامي كلب
انا عايز اعرف مين الي بيكلمني؟
فا تجاهل الكلب سؤالي
ورجع يعيد عليا السؤال بطريقة تانية
وقالي...
متضيعش الوقت في اسالة اجابتها مش هتفيدك بشيئ
سيبك من الاسالة
واسمع المفيد
انا عندي ليك عرض يا عز الدين
وهو...انك تطيع اوامري وتنفذ كل الي هطلبة منك
في مقابل اني اشفيك واخليك ترجع تمشي علي رجلك
فا رديت بيأس
وقلتلة..متحاولش تتبع الحيلة معايا
انا عارف ان حالتي ميئوس منها واستحالة ارجع امشي تاني مهما حصل
فا رد الكلب
وقالي...طب متيجي نجرب
وفجاءة هز الكلب ذيلة بحركات سريعة
وبعدها اقترب مني
وبمجرد ما ذيلة لمس رجلي
شعرت بملمس شعر ذيلة علي رجلي
ولما حاولت احرك رجليا لقيتها بتتحرك بالفعل
لا وكمان قدرت اقف وامشي في نفس الوقت
للكاتبة..حنان حسن
في اللحظة دي
مبقتش مصدق نفسي
وقلت خلاص الغمة انزاحت عني...واخيرا هقدر امشي علي رجلي
لكن للاسف
فرحتي مطولتش
لان العفريت حذرني
و قالي...
حذار حد يعرف انك بتمشي علي رجلك
لان شفائك دا شفاء مؤقت
وهيبقي في فترة الليل فقط
لكن اول ما يطلع عليك النهار
هترجع قعيد الكرسي المتحرك تاني
ولو عايز الشفاء التام
يبقي لازم تعطيني المقابل
ومش هتتخيلي
هو كان عايز ايه مقابل شفائي
في اللحظة دي
اخدني الفضول لمعرفة باقي الحقيقة
فا استوقفت عز الدين
وسالتة
وقلتلة...
وهو العفريت كان عايز ايه منك في المقابل
فا رد عز الدين باسف
وقال..
في الاول العفريت طلب مني
اني اتجوز مني بنت زوجة ابويا
وطبعا انا وافقت علي المقابل الي طلبة مني دا
وخصوصا اني كنت معجب بيكي
وعشان كده عملت حيلة وخططت لغاية ما اتجوزتك فعلا
والخطة كانت اني اوهمكم باني عايز اتجوز عايدة المعاقة...وفي نفس الوقت اخدت شنطتك بدون ما تعرفي وسرقت منها بطاقتك واتجوزتك انتي بدل ما اتجوز عايدة
وكنت فاكر اني كده خلاص نفذت الي العفريت طلبة مني
وفي نفس الوقت اتجوزت البنت الي انا بحبها
لكن...للاسف
بعدما تممت جوازي عليكي
العفريت قالي
ان المقابل لسة متدفعش
وان جوازي منك كان جزء من المقابل
اما المقابل بقي
فا كان... انه هو الي يتمم دخلتة عليكي مش انا
يعني انا اكتب الكتاب والعفريت هو الي يعلي الجواب
فا رفضت طبعا
وقلتلة...مش موافق ومش هنفذ طلباتك
لكن بعد ايه
ساعتها انا خلاص كنت كتبت كتابي عليكي فعلا
والعفريت استغل الوضع واتجسد في صورتي في ليلة الدخلة
ودخل عليكي الكلب
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
وللاسف الكلب هو الي تمم دخلتة عليكي
ود الي فهمتة من العفريت
لما جاني عشان يوفي بوعده
معايا...
وقالي...انه هيوفي بوعده معايا و شفائي هيبقي دائم لانة خلاص اخد المقابل الي هو كان عايزة
ساعتها حسيت بالذنب من ناحيتك
ومكنتش عارف هكمل معاكي ازاي وخصوصا لما عرفت انك حامل من الكلب
فا قررت اعمل فيها عاجز وادعي باني مازلت مشلول
عشان مقربش منك
لغاية ما تولدي
لكن الليلة لما لقيتك بتقعي من علي السرير واغمي عليكي
خوفي عليكي خلاني قمت ومشيت واتفضح امري ادامك
ودي كل الحقيقة
بعدما سمعت من عز الدين حكايتة
اتأكد ظني...بان الكلب هو الي دخل بيا
في اللخظة دي
جسمي كله اتلبش...وعرقت وحسيت ان الدنيا بتلف بيا
فا اخدني عز في حضنة
وقالي...اطمني يا مني انا جنبك ومعاكي واوعدك اني مش هسكت علي الي بيحصل دا ولازم اشوف حل
فا بصيت لعز وانا بعيط
فا ضمني لحضنة تاني
وقالي...
طبعا انتي مش محتاجة اقولك...ان الكلام دا لازم يفضل سر بيني وبينك
لغاية ما نشوف حل
للكاتبة..حنان حسن
في اللخظة دي
ابتعدت عن عز الدين
وطلبت منة كوباية مية
واثناء ما كان عز الدين بيجيبلي المية
فضلت افكر في المصيبة السودة الي انا فيها
وقلت لنفسي
يارتني ما كنت عرفت الحقيقة
لان الحقيقة اكدت الظنون البشعة الي كانت في دماغي
وزودت حيرتي اكتر
وبدل ما كنت عايزة اعرف اجابة سؤال واحد
دلوقتي عندي اكتر من مية سؤال عايزين اجابة
واول سؤال
هو...
ياتري الحمل الي في بطني هيبقي ايه
يعني الحمل هيطلع عفريت ؟...ولا هيطلع كلب ؟....ولا هيطلع ايه بالظبط؟
والسؤال الاهم
هو..
هل الكلب الي دخل عليا في ليلة دخلتي
هو نفس الكلب الي بيهجم علي دعاء كل ليلة في المقابر؟
وازاي كلب او عفريت يوصل للميت اصلا؟
وازاي ميت يجيب فوطة وخصلة شعر بيضاء في المتام
وامي تصحي تلاقيهم في الحقيقة؟
وياتري ايه علاقة الكلب او العفريت بزوج امي؟
واشمعني العفريت اختار نبرة صوت زوج امي بالتحديد؟
ولية دعاء بتستغيث من زوج امي برضوا بالتحديد؟
لا كده بقي اكيد جوز امي له علاقة بالي بيحصل
ورجعت افكر
واقول...
يكونش جوز امي لما اتعض من الكلب بتاع الدجال
اتحول وبقي جني ومش بني ادم؟
يلهوي...دا كدا بقي امي كان عندها حق لما فكرت تخلص منه
ورجعت اراجع نفسي تاني
واقول...
بس ازاي جوز امي مش بني ادم؟
دا بياكل وبيشرب وعايش حياتة زي اي بني ادم عادي
يبقي ازاي نقتلة بدون ذنب؟
ورجعت تاني اقول...
لا بس الي بيحصل مش طبيعي و اكيد جوز امي وراه سر
للكاتبة..حنان حسن
وفي اللحظة دي
قررت اراقب جوز امي واحطة تحت عني ليل نهار
بدون ما حد يعرف اني براقبة
وخصوصا عز الدين
لانة في الاول وفي الاخر
جوز امي يبقي ابوه
وعز مش هيصدق عن ابوه اي كلام
الا لما يشوف بعنية دليل ملموس
يربط بين الدكتور خليفة وبين كل الي بيحصل
وقبل ما اتحرك من مكاني
فضلت اتلفت حواليا
لغاية ما لقيت سلسلة المفتايح بتاعة عز الدين
وانا كنت عارفة ان السلسلة بتاعة عز الدين فيها كل المفاتيح بتاعة البيت
حتي المفتاح الي بيفتح غرفة جوز امي ومفتاح مكتبة كمان
عشان كده اخدتهم
بدون ما عز يشعر وخفيتهم في جيبي
وبعدما عز رجع
قعدت معاه شوية
وبعدها سيبتة ورجعت علي غرفتي
للكاتبة..حنان حسن
المهم...
بعدما استأذنت من عز الدين
ورجعت لغرفتي
لقيت نفسي بمر من امام المكتب بتاع جوز امي
ولقيتني بقول لنفسي
انا كنت بسمع من امي ان المكتب دا جواه اسرار الدكتور خليفة كلها
ايوه فعلا...انا بنفسي كنت بشوف جوزها بيقفل علي نفسة في مكتبة و بيقضي يومه كله في المكتب دا
وممكن لو دخلت مكتبة
الاقي حاجة كده ولا كده
وبالفعل
ا انتهزت فرصة ان مفاتيح المكتب كانت معايا
واتسللت وفتحت مكتب جوز امي
وقلت اشوف يمكن الاقي اي حاجة تدينة...او تبرئة
وبعدما..دخلت مكتبة
وقفلت عليا
قضيت طول الليل وانا بفتش في كل الادراج والملفات والورق بتاعة
لكن للاسف ملقتش اي حاجة مهمة
وكنت تقريبا قربت ايأس واسيب المكتب واخرج
لكن الي رجعني عن فكرة الخروج من المكتب
هو...الملف الازرق الي جه في ايدي اخيرا
والي خلاني ركزت مع الملف
هو الصورة الي جواه
اصلها كانت صورة شخص اعرفة كويس اوي
ومجرد وجود صورة الشخص دا بالذات في مكتب جوز امي
فا دي لوحدها مصيبة سودة
ودا خلاني اتفحص الملف الي في ايدي كله بمنتهي التركيز
وبعدما شوفت الصورة بتاعة الشخص اياه...و انتهيت من قراءة الملف
دماغي اتقلبت حرفيا
عارفين ليه...؟
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
بعدما قضيت طول الليل افتش في غرفة المكتب الخاصة بزوج امي...وقع في ايدي ملف ازرق جواه صورة شخص اعرفة
ولما شوفت صورة الشخص دا اتصدمت واستغربت جدا من وجود صورتة في مكتب زوج امي...
وخصوصا اني لما بصيت علي التاريخ الي في الملف لقيت التاريخ قريب
ودا في حد ذاتة جنني
لان الشخص الي في الصورة دا كان ( بابا)
وفضلت اسأل نفسي
واقول... ايه الي جاب صورة ابويا هنا ؟ وازاي ؟
دا بابا مسافر بقالة سنين
ومسألة رجوعة من البلد اياها مستحيلة
ورجعت اتفحص الملف اكتر
وللاسف بمجرد ما قرات الكلام الي مكتوب بالعربي
عرفت انه حاجة شبيهة بالتقرير الطبي
واكتر حاجة لفتت نظري
في الكلام الي كان مكتوب كلمة ( متبرع)
وكان مكتوب كمان...
بيانات المتبرع
زي السن..والطول..والوزن ...و...و...
وبعدها كان في كلام بالانجليزي مفهمتوش
فا قعدت مسهمة ومش قادرة استوعب الي الي انا شايفاه في الملف الي في ايدي
والسؤال الي كان محيرني
هو ...
هل بابا في مصر فعلا؟
وايه الي جاب الملف الي فيه بيانات بابا لمكتب جوز امي؟
وطالما التاريخ الي مكتوب في الملف كان قريب
يبقي اكيد بابا كان في مصر قريب برضوا
طب ليه بابا متصلش بينا طالما هو في مصر؟
وايه موضوع كلمة متبرع الي مكتوبة في التقرير دي
لا انا كده مبقتش فاهمة حاجة
طب استفهم من مين ؟
ولا اسأل مين علي الي شوفتة في الملف دا
اسأل جوز امي ؟...
لا لا لا جوز ماما مش هيقولي الحقيقة
طب اعمل اية؟
وبعدما فكرت شوية
لقيتني بقول لنفسي
مفيش ادامي دلوقتي غير اني اروح لماما ..واوريها الملف واشوف هتقولي ايه؟
وبالفعل..
روحت بسرعة علي غرفة اخواتي البنات... ودي الغرفة الي ماما قاعدة فيها حاليا بعد خلافها الاخير مع زوجها
المهم..
بعدما روحت علي غرفة اخواتي ..للاسف لقيت ماما نايمة
وياعيني كانت نايمة علي سرير عايدة وواخداها في حضنها
فا صعب عليا اصحيهم وخصوصا ان النهار مكنش لسة شقشق
وقلت لنفسي
اني هرجع لغرفتي وابقي اجي لماما بعدين لما تصحي
لكن قبل ما اتحرك من مكاني
اكتشفت ان سلوي مش نايمة علي سريرها ولا موجودة في الاوضة كلها
فا قولت اكيد سلوي في الحمام
وكنت هقعد انتظرها لما تنتهي من الحمام بتاعها
لكن..لفت نظري ان الموبيل بتاع سلوي بينور وعمال يرن
برقم غريب
فا استغربت
وقلت لنفسي ..مين الي هيتصل بسلوي بدري كده؟
وبالرغم من فضولي
اني اعرف مين الي بيتصل في وقت زي دا
لكن طبعا مكنش ينفع اعتدي علي خصوصيتها وارد علي موبيلها
فا اتصرفت بسرعة و اخدت
الموبيل بتاعها
وروحت لسلوي عند الحمام
عشان اخليها ترد علي موبيلها
لكن وانا بقرب من الحمام الي فيه سلوي
سمعت همس واصوات بتتبادل الحديث بالداخل
فا خبطت بسرعة علي الباب
وبعد لحظات
سمعت صوت سلوي بترد عليا وبتقول ...لحظة واحدة
الموقف دا خلاني اتذكر
ان دي مش اول مرة اسمع فيها صوت اكتر من شخص اثناء وجود سلوي في الحمام
انا فاكره ان المره الي فاتت انا كدبت نفسي ..وافتكرت ان الي كان في الحمام راجل
بس المره دي انا متأكده ان سلوي جوه
فا قولت لنفسي
معقول يكون في راجل مع سلوي في الحمام؟
يلهوي...
لا يا سلوي اوعي تعمليها انتي كمان
دا انتي الوحيدة من بنات البيت الي مصبهاش شيب العذاري
ومجرد ما جه في بالي موضوع شييب العذاري
حسيت بالقلق
وبسرعة روحت اخبط تاني علي باب الحمام عشان سلوي
تفتحلي
وبالفعل..بعد لحظات لقيت سلوي خارجة من الحمام وشكلها مضطرب وباين عليها التوتر
واول ما شافتني
سالتني
وقالتلي ..
في حاجة يا مني
فا بصيت علي ايديها الي كانت قافلة بيها باب الحمام
وقلتلها...
لا مفيش انا بس لقيت موبيلك بيرن جيبتهولك عشان تردي عليه
فا اخدت سلوي الموبيل بتاعها من ايدي
وقالتلي...اه شكرا حبيبتي
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
اصل انا كنت طالبة فطار
ويظهر ان الدليفري وصل تحت وبيرن عليا
خدي الموبيل وردي عليه
وياريت كمان تفتحي له الباب وتاخدي منه الاوردر
فا هزيت راسي وانا ببص علي داخل الحمام الي كان مظلم
وقلتلها...حاضر هروح استلم الاوردر
بس خلصي و تعالي عشان عايزاكي في موضوع
فا ابتسمت سلوي
وقالتلي..خدي الاكل من الدليفري واسبقيني علي البلكونة
وانا دقايق وهحصلك
وفعلا...سيبتها
وروحت جيبت الاوردر من الدليفري
وبمجرد ما وصلت للبلكونة
لقيت سلوي بتنتظرني
وسالتني وقالتلي ...
خير عايزاني في ايه
فا رديت عليها
..وقلتلها..
هو انتي كنتي تعرفي ان بابا موجود هنا في مصر من وقت قريب؟
فا ردت سلوي باستغراب
وقالتلي..
انتي بتخرفي تقولي ايه
فا مديت ايدي لها بالملف الازرق
وقلتلها...شوفي الملف دا كدا.. وانتي هتعرفي اني مش بخرف
و هتتاكدي من كلامي
وبالفعل اخدت سلوي الملف من ايدي
وبعدما بصت فيه
لقيتها برقت عنيها
وقالتلي...ايه دا ؟
دا يظهر الموضوع حقيقي فعلا
ورجعت سلوي تسألني بتعجب
وقالتلي...
لكن ايه الملف دا وجيبتية منين؟
فا رديت وقلتلها
جيبتة من غرفة المكتب بتاع جوز امك
فا بصتلي باندهاش
وقالتلي...
وايه الي جاب صورة ابوكي وبياناتة لمكتب جوز امك؟
فا رديت عليها
وقلتلها...منا جاية دلوقتي عشان اسال ماما السؤال دا
لكن لقيتها نايمة
فا قولت اسالك انتي
في اللحظة دي
لقيت سلوي اخدت من ايدي الملف
وقالتلي...سيبي امك في حالها
اكيد مش هتلاقي اي اجابة عندها...
ومش هتطلعي منها باي معلومة
وكل الي هيحصل..ان امك هتعمل مشكلة جديدة مع جوزها بسبب الملف دا
وهتتعب نفسيا وخلاص
وبصراحة بقي
امك مش ناقصة
دا كفاية عليها البلوه الي في بطن عايدة
مش عايزين نشيلها فوق طاقتها لا تقع مننا
واحنا اكيد هنلاقي طريقة تانية نعرف بيها سبب وجود الملف في مكتب جوز امك
فا رديت وانا في منتهي الحيرة
وسالت سلوي
وقلتلها...يعني قصدك اروح اسأل جوز امك مباشرة ؟
فا ردت سلوي بغضب
وقالتلي ..انتي هبلة يا بت انتي ولا ايه؟
انتي فاكرة ان جوز امك هيجاوبك بالصدق لو سالتية عن موضوع زي دا
فا رديت وقلتلها...طب قولي انتي مفروض نعمل ايه
ولا نسأل مين
ما احنا لازم نعرف بابا فين؟
وايه موضوع متبرع دا؟
ابوكي هيتبرع باية؟... وهيتبرع لمين؟
فا ردت سلوي
وقالتلي...
اولا ..واضح جدا من الملف ان التبرع هنا هيكون تبرع بالاعضاء
بس السؤال هنا بقي
ايه الي يخلي ابوكي ينزل من السفر علي جوز امك؟
واعضاء ايه دي الي هيتبرع بيها ابوكي لزوج طليقتة؟
وسرحت سلوي شوية
وبعدها قالتلي
يكونش ابوكي لما لقي نفسة فشل في الشغلانة اياها او زهق منها
رجع مصر عشان يدور علينا
ولما سال ولاد الحلال دلوه علي جوز امك؟
فا جوز امك قال يستغل الموقف... وساوم ابوكي بانة يتبرع بعضو من اعضائة في مقابل انه يرجع يعيش معانا وفي وسطنا من جديد؟
بصراحة استنتاج سلوي كان غريب
لكن مكنش في تبرير للملف الي معانا غير كده
فا رديت عليها
وقلتلها...
حتي لو هسلم معاكي بالفيلم الهابط الي انتي بتقولية دا
تقدري تقوليلي فين بابا دلوقتي
وهل عملية التبرع تمت ولا لسة
في اللحظة دي
ردت سلوي
وقالتلي...محدش هيقدر يعرف اجابة السؤال دا غيرك انتي يا مني
فسالتها
وقلتلها...وانا هعرف ازاي
فا ردت ببساطة
وقالتلي..
هتعرفي الاجابة من جوزك
فا قلتلها...ازاي؟
فا ردت سلوي
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
وقالتلي
هو مش جوزك ظابط
روحي قوليلة ان ابوكي اتخطف والي خطفوه عملوا كده عشان يتأجروا با اعضائة
وانك عايزة تعملي محضر
وطبعا جوزك هيعمل اتصالاتة ويوصلها للقسم والنيابة
وهيبقي في اهتمام بالموضوع
وساعتها هنعرف ابوكي فين
في اللحظة دي
اقتنعت بكلام سلوي
وطلبت منها اني اخد الملف معايا كا دليل
فا ردت سلوي
وقالتلي ..لا يا عبيطة ..مستند زي دا مينفعش يظهر غير في النيابة
فسالتها
وقلتلها...
طب ولنفرض مصدقونيش
بدون ما اقدم دليل علي كلامي
فا ردت سلوي
وقالتلي
اول ما توصلي للقسم
ويسألوكي عن الدليل
قوليلهم سلوي اختي شاهدة علي الي بقولة والدليل معاها
وطبعا بمجرد ما هتتصلي بيا هتلاقيني جايبة الملف
وجاية في لحظتها
وساعتها بقي الظابط عز الدين هيجبر ابوه علي الاعتراف بمكان ابونا
فا رديت بحماس
وقلتلها..تمام
انا هروح فورا اطلب من عز الدين يبلغ با اختفاء ابويا
وبالفعل
روحت لعز الدين غرفتة
ووقفت ادام سريرة
وبعدها هزيتة لغاية ما صحي من النوم
ولما سالني
وقالي...في ايه يا مني؟
بتصحيني ليه؟
فا رديت بمنتهي الجراءة
وبدون اي مقدمات
قلتلة ..
انا اكتشفت ان ابويا
اتخطف... ومحتاجة مساعدتك
فا قام عز الدين واتعدل علي السرير
وسالني
وقالي...معلش عيدي الي قولتية دا تاني كده
فا كررت كلامي لتاني مره
وقلتلة...ابويا اتخطف والي خطفوه بيتاجروا با اعضائة
وانا عايزة ابلغ عن اختفاءة
فا رد عز الدين
وقالي...حد اتصل يطلب منك فدية
قلتلة..لا
فسالني تاني
وقالي..حد بعتلك رسالة تهديد
قلت...لا
قال..انتي تعرفي المكان الي اتخطف فيه ابوكي
قلت...لا
فا رد عز الدين وقالي
امال عرفتي منين انه اتخطف؟
فا وقفت ساكتة ومردتش عليه
فا رجع يسالني تاني
بس المره دي شخط فيا
وزغرلي بعنية
وهو بيقولي...ما تردي علي سؤالي يا مني
هو انا مش بكلمك
في اللحظة دي
لقيت ان مش هينفع اني اخبي علي عز الدين
ولازم اقولة علي الملف الازرق الي لقيتة في مكتب ابوه
وبالفعل...صارحت عز الدين
بالسبب الي خلاني اعتقد ان ابويا في خطر
وقلتلة علي موضوع الملف
فا بصلي عز الدين بتعجب
وقالي...لا لو الموضوع كده
يبقي ابوكي في خطر فعلا
بس استحالة ملف زي دا يبقي عند ابويا وفي مكتبة؟
وبصلي تاني عز الدين والشك في عنية
وقالي...
وريني كده الملف دا
فا قلتلة...لحظة واحدة هتصل بسلوي واجيب منها الملف
فا بصلي تاني عز الدين بشك
وقالي...انا مش مصدقك علي فكرة
هو انتي مش قولتي من شوية انك انتي الي لقيتي الملف
يبقي ازاي الملف مع سلوي
فا رديت وانا بتصل بسلوي
وقلتلة...لحظة واحدة وانا هأكدلك كل كلمة قولتهالك
وبالفعل اتصلت بسلوي
وطلبت منها انها تجيب الملف وتيجي لغرفة عز الدين حالا
وبعد لحظات
لقيت سلوي داخلة علينا بايديها فاضية
فسالتها...وقلتلها...فين الملف يا سلوي
فاردت سلوي بعدما رسمت علي وجهها علامات التعجب
وقالتلي...ملف ايه
قلتلها..الملف الازرق الي انا اديتهولك من شوية
واتفقنا اننا هنظهره في النيابة
فا ردت سلوي وهي في منتهي الدهشة
وقالتلي..ملف ايه ونيابة ايه
انا مش فاهمة انتي بتتكلمي عن ايه
فا رديت بغضب
وقلتلها...
يا سلوي افتكري الملف الي انتي اخدتيه مني بعدما خرجتي من الحمام من شوية
وبالامارة اخدتية وانتي بتفطري في البلكونة
في اللحظة دي
بصتلي سلوي بدهشة
وقالتلي ...
يا مني والله الكلام الي بتقولية دا محصل
انتي مقابلتنيش في الحمام
لاني مدخلتش الحمام من امبارح
ولا حتي فطرت في البلكونة
ولا اخدت منك اي ملفات
ولا اعرف انتي بتتكلمي عن ايه من الاساس
انا اصلا لسة صاحية علي اتصالك حالا
هارسووود
ازاي سلوي تخلي بيا
وتنكر موضوع الملف قصاد جوزي
دا عز الدين كده ممكن يقتلني بعدما وجهت لابوه اتهام صريح
وطبعا ملقتش ادامي حل غير اني اتحجج باني شيلت الملف في مكان وكنت ناسية
وقولت لعز الدين
ثواني انا هروح اجيبلك الملف بنفسي
وبسرعة روحت علي غرفة اخواتي
ولحسن الحظ اني لقيت ماما صاحية
فا سردتلها كل الي حصل
من اول الملف الي لقيتة في غرفة المكتب
لغاية سلوي الي اخدت مني الملف و انكرتة بعد كده
وبعدما خلصت كلامي
سالت امي
وقلتلها.. نفسي افهم ليه سلوي عملت معايا كده
وبعدما امي سمعتني للاخر
لقيتها بصتلي ودمعت
وقالتلي...متظلميش اختك
سلوي فعلا مشفتكيش من امبارح؟
ولا اخدت منك الملف..و
ولا فطرت في البكونة؟
فا رديت
وقلتلها...امال مين الي انا شوفتها في الحمام
ومين الي اخد مني الملف
وايه الي جاب الملف دا لغرفة ابويا
وفين ابويا
فا ردت امي
وقالتلي
اقعدي وانا هفهمك الحقيقة كلها ..
وفعلا امي سردتلي الحقيقة كاملة
وفهمت كل حاجة
ويارتها ما كانت عرفتني حاجة
اصلكم استحالة تتخيلوا انا عرفت ايه....؟
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
بعدما قولت لامي علي الي عملتة معايا سلوي
ردت ماما بحزن
وقالتلي...متظلميش اختك يا مني
لان فعلا سلوي متعرفش حاجة عن الي انتي بتقولية
ولا اخدت منك حاجة
باختصار ...
الي انتي قابلتيها مكنتش سلوي
في اللحظة دي
بصيت لماما بدهشة
وسالتها
وقلتلها...
امال مين الي كانت في الحمام؟
ومين الي اخدت مني الملف في البلكونة وهي بتفطر؟
فا ردت امي بحزن
وقالتلي...الي انتي شوفتيها دي تبقي (دعاء)
مش سلوي
فا حطيت ايدي علي راسي عشان اوقف الدوار الي حسيت بيه
بسبب الجنان الي بيحصل حواليا
ورجعت بصيت لماما
وقلتلها... يا ماما ابوس ايدك ركزي
دعاء ماتت
و الي كلمتني هي سلوي
فا ردت ماما بنبرة كلها اصرار
وقالتلي..مهي دعاء هي سلوي
اقصد.....
دعاء كانت متجسدة في صورة سلوي
والكلام دا عرفتة من دعاء نفسها لما جتلي في المنام
فا رديت بغضب
وقلتلها...يا ماما ارجوكي كفاية بقي
الاحلام الي انتي بتعتقدي فيها بدات تاثر علي قواكي العقلية
وبتخليكي تقولي كلام مش منطقي..
ومفيش اي حد عاقل ممكن يصدق الي بتقولية دا
فا ردت ماما
وقالتلي ..
اقعدي بس يا مني وانا هفهمك
كل حاجة
الحكاية وما فيها
ان دعاء اختك غضبانة مننا كلنا .. لانها كشفتلنا عن الجاني الي كان سبب في هتك شرفها وشرفكم وفض عذريتكم كلكم
وبالرغم من انها طلبت مننا اننا نق&تلة
احنا فضلنا ساكتين ومعملناش حاجة
وبصراحة بقي دعاء صدقت في كل كلمة قالتهالي
واديكي حامل وجوزك مشلول
ومتعرفيش حامل من مين
و عايدة كمان حامل ومنعرفش حامل من مين
يعني انتوا الاتنين صابكم شيب العذاري زي ما دعاء قالت...
وطالما دعاء اتجسدت في صورة سلوي النهاردة
يبقي اكيد دا تحذير ان سلوي جاي عليها الدور هي كمان
بعد ما سمعت الكلام الي قالتهولي ماما
رديت وانا مزهولة
وقلتلها ..ايه اللخبطة دي
انا بجد مش فاهمة ولا كلمة من الي انتي بتقولية
فا ردت ماما بضيق
وقالتلي...
با اختصار
اختك كانت عايزاني اقتل الكلب الي كان السبب في بيحصلكم
وللاسف انا قولتلها اني مش لاقية الكلب
ومقدرتش انفذ الي هي عايزاه
فا رجعت دعاء تطلب مني اقتل جوزي (الدكتور خليفة)
وانا برضوا مقدرتش اعمل كده
وعشان كده اختك دعاء غضبانة و مسودة عيشتي ..
وهددتني وقالتلي
لو منفذناش طلبها هتتجسد في صورة كل شخص عايش
في البيت دا... وهتقلب حياتنا لغاية ما تدمرنا كلنا
ومش هترجع عن تهديدها غير لما ننفذ طلبها
ويا اما نق&تل الكلب
او.....
نق&تل الدكتور خليفة
وانا بصراحة مصدقاها وعذراها
ولازم اريحها في تربتها وانفذلها الي هي عايزاه
بعدما استمعت لامي
بصيتلها باسف
وقلتلها...
انا كنت فاكره اني لما اجي اشتكيلك واخد رايك
في الي حصل من سلوي...
ولغز الملف الي فيه صورة بابا
هتساعديني علي فك اللغز الي محيرني وهرتاح
لكن للاسف...
انتي عقدتي الدنيا في وشي اكتر
للكاتبة ..حنان حسن
في اللحظة دي
فضلت ماما تعيط بحرقة
وبعدها ماما بصتلي
وقالتلي...
اسمعيني يا مني
انتي لازم تساعديني
وتقدمي المنوم للممرضة الي بتمرض الدكتور خليفة
فا بصيت لماما بغضب
وقلتلها..
بقي انا بقولك سلوي سرقت الملف الي بيثبت ان ابويا اعضاءة بتت&سرق
وانتي تقوليلي ممرضة وعصير
فا ردت ماما
وقالتلي...اسمعيني بس وركزي معايا ارجوكي
فا بصيتلها بتركيز
وقلتلها...قولي سامعاكي
فا كشفتلي ماما عن نواياها
وقالتلي...
انا عندي خطة ممكن اخلص بيها من الدكتور خليفة
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
بدون ما حد يكتشف انه اتقتل
فا بصتلها بهلع
وقلتلها..
انتي ناوية علي ايه يا ماما
فا كملت ماما في توضيح الخطة بتاعتها
وقالتلي...
الدكتور خليفة مرضة طول و حالتة متاخرة
ومبيقدرش ينام بدون ما يكون جهاز الاكسجين علي وجهة
احنا بقي هننتهز الحكاية دي وندي للممرضة منوم
ونقتلة بدون ما حد يدري
فا رديت عليها
وقلتلها ...يسلام ؟
انتي فاكرة انك لما ترفعي جهاز الاكسجين من علي وجه زوجك
الممرضة مش هتاخد بالها وتكشفك
ولو افترضنا اننا عزمناها علي عصير جواه منوم
مش هتشهد علينا وتقول ان احنا الي اديناها العصير؟
دا غير الكاميرات الي هتصورك وانتي داخلة الاوضة وبترفعي الاكسجين من علي جوزك؟
الغي يا ماما الفكرة دي من دماغك نهائي
لان بخطتك دي هتروحي الس&جن وهتودينا كلنا في داه&ية
فا ردت ماما
وقالتلي...اسمعي الخطة كاملة وبعدين علقي يا غبية
الخطة هتبقي كال الاتي
احنا هننتظر لما عز الدين جوزك ينام باليل
وبعدها..
هتدخلي المطبخ
وتفضي السكرية من السكر الي فيها تماما
وبعدها...
هتحطي في السكرية ..
سكر من الي هديهولك
ودا هيكون سكر مطحون فيه اقراص مخدرة
عشان لما الممرضة الي بتبات مع الدكتور خليفة
تدخل المطبخ وتعمل المشروب بتاعها كا العادة
هتحط من السكر الي فيه المنوم بايديها وبدون ما حد مننا يقدم لها حاجة
وطبعا بمجرد ما هتشرب المشروب بتاعها هتروح في سابع نومة بسبب المنوم القوي الي هتاخدة
وبعد ما هنتأكد ان الممرضة نامت هنقطع النور عن البيت كلة...
فا هيتوقف جهاز التنفس
الي بيساعد جوز امك علي التنفس
وطبعا محدش هيعرف ان النور قطع
لان الممرضة هتكون نايمة
فا بالتالي محدش هيشغل المولد الكهربائي الاحتياطي
وعلي ما يطلع الصبح هنكون خلصنا من الدكتور خليفة
وقت&لناه
بدون ما ندخل غرفتة
و الكاميرات الي انتي خايفة منها هي الي هتثبت ان محدش دخل لغرفتة غير
الممرضة الي كانت رايحة في النوم
بعدما سمعت الخطة الغريبة الي وضعتها امي
بصتلها بتعجب
وقلتلها...
ولية انا الي الي هحط السكر في السكرية
فا ردت ماما
وقالتلي..لاني مش هكون في البيت في الوقت دا
لان الزوجة اول واحدة بيتشك فيها في الظروف دي
وانا عايزة اثبت وجودي انا واخواتك في مكان تاني بشهادة الشهود
عشان كده وقت التنفيذ
هدعي باني مريضة و سلوي وعايدة هينقلوني لاي مستشفي ويباتوا معايا
وانتي هتقضي الليلة في حضن جوزك
وبكدا هنكون كلنا بعيد تماما عن اي شبهة
فا رديت عليها وانا برتعش
وقلتلها..يا ماما الي انتي ناوية عليه دا ح&رام وج&ريمة هيعاقبنا عليها ضميرنا قبل ما يعاقبنا عليها القانون
وكنت فاكرة ان ماما بمجرد ما هتسمع كلامي هتراجع نفسها
لكن ...للاسف
ماما صرخت فيا
وقالتلي
خلاص ..روحي قولي لدعاء في تربتها.. ح&رام
قوليلها تبطل تجيني في منامي وتجلدني
وفضلت ماما تلطم علي وشها
وتقولي..
قولي لاختك ترحمني
قولي لاختك ترحمني
بصراحة انا لما شوفت ماما علي مشارف الانهيار
صعبت عليا اوي ..
فا مرضتش ازودها معاها اكتر من كده
و تركتها ورجعت علي غرفتي
وحبست نفسي فيها
وفي غرفتي قضيت الوقت افكر...
واقول لنفسي...
هو انا ليه بتهم ماما بالجنون
مهو فعلا كل كلمة قالتها دعاء لماما في المنام حصلت فعلا
وعز الدين بدون ما يعرف اي حاجة
قالي ان الي دخل عليا هو الكلب
وانا دلوقتي متأكدة اني حامل من الكلب
وشيب العذاري طالني فعلا
ومعظم شعر راسي بقي ابيض
وعايدة كمان حصلها نفس الي حصلي
ويا عالم ايه الي هيحصلنا تاني
وطالما دعاء صدقت في كل الي قالتة
يبقي جوز امي هو المسؤال عن الي حصلنا فعلا
و لازم انفذ خطة امي
واساعدها في قتل جوزها
ايوه
هو دا الحل الوحيد
واثناء ما كنت قاعدة شاردة
وسرحانة في خطة امي
فوقت علي صوت الموبيل
ولما بصيت علي رقم المتصل
لقيتة عز الدين
فا رديت وانا بتلجلج
وقلتلة.......ااااالوه....ايوه
فارد عز الدين
وسالني
وقالي...انتي فين يا مني
ولية مجبتيش الملف وجيتي
فا رديت وانا متوترة
وقلتلة..معلش اصلي لما روحت ادور علي الملف في اوضة اخواتي
عايدة اختي شبطت فيا وطلبت مني اعملها حاجة حلوه
وبصراحة صعبت عليا لانها كانت بتعيط جامد
فا هعملها الحاجة الحلوة وهجيب الملف وهااجي علي طول
فا رد عز الدين
وقالي..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
هاتي عايدة وتعالي علي غرفتي وانا هبعت اجيبلها الحلويات الي هي عايزاها
فا رديت بهدوء
وقلت..حاضر
وبعدما قفلت معاه
فضلت اقول لنفسي
وبعدين؟
هقول ايه لعز الدين عن الملف ؟
عز الدين قاعد بينتظرني وواضح انه مش هينسي موضوع الملف
لاني اتهمت ابوه اتهام مباشر
وهو منتظر الدليل
طب وبعدين
ها عمل ايه؟
وفجاءة
جتني فكرة
وقلت انفذها
وهي ..اني ارجع تاني افتش في مكتب زوج امي الي لاقيت فية الملف..
انا فاكرة ان الدوسية الي كان فيه الملف...كان لسة فيه ورق تاني خاص بموضوع التبرع بتاع ابويا...
ولو جيبت الدوسية لعز الدين هيصدقني
وهيغنيني عن الملف الي ضاع
وساعتها هبقي جيبت دليل علي اتهامي لزوج امي
لكن ...
للكاتبة ..حنان حسن
في اللحظة دي
كان عندي مشكلة
وهي...
ازاي هروح لغرفة المكتب... بتاع جوز امي
وعز الدين صاحي وقاعدلي
وممكن يشعر بدخولي لغرفة المكتب
وساعتها هيعرف اني سرقت منه المفاتيح
طب وبعدين منا لازم ادخل غرفة المكتب.. قبل ما عز يجي لغاية عندي
وكمان لازم انجز المهمة قبل ما عز الدين يشعر با اختفاء المفاتيح
عشان كده كان لازم اشوف حاجة تشغل عز الدين وتلهية عني لمدة دقايق
يادوب لغاية ما ادخل المكتب واجيب الدوسية واخرج
وفي اللحظة دي
ملقتش حد ممكن يشغل عز الدين غير عايدة اختي
لانة مبيقدرش يخرج من غرفتة طول ما هي موجودة فيها لا تلعب في حاجة ولا تبوظ حاجة
ولحسن الحظ ان عز الدين طلب عايدة بنفسة
وبالفعل...
روحت بسرعة علي غرفة اخواتي عشان اشوف عايدة
لكن ملقتهاش ولما سالت ماما عنها
قالتلي ..عايدة بتلعب في البلكونة
فا روحت بسرعة علي البلكونة
لقيت عايدة جايبة العرايس بتاعتها ومعاهم الدبدوب الكبير
وبتلعب معاهم
فا قربت منها
وقلتلها...عايدة حبيبتي عز الدين جايبلك حاجة حلوة
في الاوضة عنده
يلا روحي خديها
واذا سالك عليا
قوليلة اني جاية وراكي
فا ردت عايدة بتهتهتة
وقالتلي...الدب ياكل في بطنة اول
فا اخدت من ايديها الدب الي مخليها مش مركزة مع كلامي
وقلتلها...سيبك من الدب دلوقتي...
وقومي روحي هاتي الحاجة الحلوه من اوضة عز الدين
فا عاندتني عايدة وفضلت تشد الدب من ايدي
للكاتبة..حنان حسن
وفي اللحظة دي
لمحت حاجة زرقاء خارجة من بطن الدب
ولما ركزت اكتر
اكتشفت ان الملف الازرق الي فيه صورة بابا
هو الي خارج طرف منه
من في بطن الدب
فا اخدت بسرعة الدب من ايديها وفتحت بطنة وخرجت الملف
وبمجرد ما اتأكدت انه هو الملف الي فيه صورة بابا
سالت عايدة
وقلتلها...عايدة حبيبتي
هو مين الي حط الملف دا هنا؟
فا بصيتلي عايدة وتنحت بدون ما ترد عليا
فا فهمت انها مش فاهمة السؤال
فا قولتلها..مين الي اكل الدب بالورقة دي
فا ردت عايدة
وقالتلي ..سلوي اكل دب ورقة
في بطنة
فا بصيت للملف
وانا بعيد كلام عايدة
وقلت... سلوي هي الي اكلت الدب الورقة في بطنة؟
وفي اللحظة دي
الشك دخل دماغي من ناحية سلوي اختي
وقلت اكيد هي الي خبت الملف هنا
امال ليه كانت بتمثل عليا
وتقولي انها مش عارفة انا بتكلم عن ايه
ورجعت تاني اقول لنفسي
ما يمكن دعاء هي الي بتعمل كده
زي ما امي بتقول
وعشان اتأكد
كان لازم اعمل اختبار لسلوي
فا عملت الاتي...
اخدت الملف وروحت خبيتة
في غرفتي
وبعدها روحت لسلوي علي غرفتها
وقلتلها...البت عايدة دي لو مبطلتش الي بتعملة دا انا هضربها
فا ردت سلوي وقالتلي ليه عملت ايه
فا رديت وقلت ...
مش عارفة ماسكة دب احمر كبيركده في البلكونة وعمالة تلعب بصوت عالي وتقول...
افتح بطنة ... واطلع االاكل من بطنة
وانتي عارفة ان عز الدين مش بيحب الصوت العالي
في اللحظة دي
لقيت سلوي انتفضت من مكانها
وراحت تجري علي البلكونة
واول ما شافت الدب في ايد عايدة نتشتة منها
وفضلت تدور في بطنة
وهي مش واخدة بالها اني
موجودة معاها في البلكونة
لكن اناسمعتها صوتي
فجاءة
وسالتها
سؤال مفاجئ
وقلتلها...
بتدوري علي ايه يا سلوي ؟
اوعي تكوني بتدوري علي الملف؟
فا انتفضت سلوي من الخضة
وبعدها
ردت عليا بتوتر
وقالتلي...ملف ايه؟
قلت... الملف الي انتي خبتية في بطن الدب
ياريت متحاوليش تنكري لان عايدة قالتلي انك انتي الي خبتية في بطن الدب
وعموما انا لقيتة واخدتة
بس مش فاهمة انتي ليه مش عايزاني اخد الملف واقدمة للبوليس
هو انتي متورطة في اختفاء بابا ولا اية
فا ردت سلوي
وقالتلي...
انا اكتر واحده فيكم كنت بحب بابا
يبقي ازاي هقتلة
فا رديت عليها بهلع
وقلتلها...
تقتلية؟ هو بابا اتقتل
في اللحظة دي
سكتت سلوي وفضلت تعيط بحرقة
وبصراحة دا زود شكي فيها
فا اضطريت اهددها
وقلتلها
عموما ..الملف دلوقتي معايا
ويا اما تساعديني عشان نعرف بابا فين
ومصيره ايه بالظبط
يا اما ...
هروح اقدم الملف للنيابة
واقولهم اني بتهمك انتي وجوز امي با اختفائة
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
فا ردت سلوي
وقالتلي...عايزاني اساعدك ازاي ؟
فا رديت وقلتلها
امك عملت خطة لقتل جوزها
وشرحت لسلوي خطة ماما بالتفصيل
وقلتلها ..
احنا هنفذ نصف الخطة فقط
يعني هنيم الممرضة
وهنقطع النور
وهننتظر لما جوز امك يستغيث بينا وساعتها هنساومة يا اما يقولنا ابونا فين يا اما هنسيبة يموت
واكيد هو ساعتها هيعترف بمكان بابا
بعدما استمعت سلوي لاقتراحي
هزت كتافها
وقالتلي ...نفذي خطتك لوحدك
انا معرفش بابا فين
ولا عايزة اعرف
وسيبيني في حالي بقي
في اللحظة دي
عرفت انهم مصممين اني افضل علي عماية ومعرفش الحقيقة
فا سيبت سلوي
وروحت لعز الدين واعطيتة الملف
وقلتلة...الملف اهوه
وانا دلوقتي عايزة ابلغ با اختفاء ابويا
وبتهم الدكتور خليفة بخطف ابويا
وكنت فاكرة ان عز الدين هينصفني ويقف مع الحق
ويجيب حق بابا
لكن...للاسف
عز الدين اخد مني الدليل الوحيد الي بيثبت التهمة علي جوز امي وسكت علي كده
ولما سالتة عن الملف بعد كده
عمل نفسة من بنها
وقالي...ملف ايه ؟
انا مخدتش منك ملفات
في اللخظة دي
عرفت ان عز الدين ميتخيرش عن جوز امي
لانة مرضيش يساعدني
علي حساب سمعة ابوه
ودا معناه ان عز الدين متأكد ان ابوه مج&رم وهو الي خط&ف ابويا
وعشان كده
قررت اني انفذ نصف الخطة الي وضعتها امي لوحدي
لان دي الطريقة الوحيدة
الي هقدر اعرف بيها ابويا راح فين
انا طبعا فكرة القت&ل مكنتش في دماغي
انا بس فكرت اني ...
اخد من امي المنوم واحطة في السكر
وبعد ما الممرضة تنام
اقطع النور
وفي اللحظة دي.. جوز امي هيبقي محتاج شوية هواء
عشان يتنفس ويعيش
وساعتها كنت هدخل عليه وهساومة... واقولة
يا اما تقولي
ابويا فين ؟وعملت فيه ايه؟
يا اما هسيبك تم&وت
وطبعا ادام الم&وت محدش بيقدر يكدب
وبالفعل ..
روحت لامي
ووهمتها باني قررت اق&تل زوج امي
ودا عشان البيت يفضي
واقدر انفذ الخطة
المهم
بعدما قولت لامي...اني موافقة انفذ الخطة بالكامل
انتظرنا لبليل
و امي اتبعت الخطة الموضوعة...و عملت نفسها مريضة.. فا اخدتها سلوي وعايدة وراحوا معاها علي المستشفي
عشان يباتوا معاها هناك
ودا طبعا بعدما اخدت من امي السكر الممزوج بالمنوم
وانتظرت لما الممرضة نامت
وبعدها...
فصلت النور عن البيت كلة
وبدل ما اروح انام في حضن عز الدين زي ما امي كانت مخططة
روحت علي غرفة جوز امي
وفضلت اراقب زوج ماما
بعدما النور قطع
وجهاز الاكسجين توقف
وانتظرت انه يستغيث بيا
وفضلت واقفة شوية
وانا بتابعة وهو بدون اكسجين
لكن الغريبة ان الوقت عدي
وجوز امي مفتحش عينة ولا استغاث بيا
ولا حتي اتحرك حركة واحدة
فا قلقت وروحت اهزة
فا اتفاجىت انه
قاطع النفس
فا قربت منه ولمست صدرة
وبرضوا متحركش ولا كان بيتنفس نهائي
وفجائة
لقيت جهاز القلب بيصفر
وبيصدر اشارات زي الانذار
ودا خلاني اتأكدت ان زوج امي ما&ت بالفعل
ولقيتني برجع بضهري للخلف وانا مفزوعة
وبلطم وبقول ..
يلهوي دا ما&ت بجد؟
يعني انا ارتكبت جريمة قتل
وطبعا الكاميرات صورتني
وانا بقتل الدكتور خليفة
يعني عز الدين ممكن يق&تلني قبل ما يتنفذ فيا حكم هاخد الاع&دام
وفضلت اعيط
وانا برجع بضهري وبحاول اهرب
لكن...
اثناء ما كنت برجع بضهري
اتخبط جسمي بجسم شخص كان خلفي مباشرة
ولما التفت لقيتها واحده اعرفها كويس
زي منا عارفة نفسي
والغريبة انها كانت مبتسمة وفرحانة
وبتهننيني
وبتقولي...
مبروك...الكلب مات
فا بصتلها بهلع
وقلتلها...انتي بتهنيني وبتقوليلي مبروك؟
دا جوز امي اتق&تل
والكاميرات صورتني في غرفتة
وهتعدم ظلم
وانتي جاية بتقوليلي مبروك؟
فا ابتسمت الهانم تاني
وقالتلي...
متخافيش انا معاكي
واول ما عرفت ان الكلب ما&ت
جيت عشان ابرئك
ادام الكاميرات
وهعترف بكل حاجة بالصوت والصورة
وبالمرة هعرفك الحقيقة كاملة
اظن بقي..
ان الاوان انك تعرفي قصة الكلب الي انتي حامل منة
واكيد كمان عايزة تعرفي عايدة حملت ازاي؟
و ازاي الميت بيستغيث؟
وازاي بيبعت دليل مادي؟
وهقولك كمان شيب العذاري الي ظهر في شعرك انتي واخواتك فجاءة؟
ظهر ليه وازاي؟
فا رديت
وسالتها
وقلتلها
يعني انتي هتجاوبي علي كل الاسالة دي دلوقتي؟
قالت...ايوه
طالما الكلب مات
يبقي انا هفكلك كل الالغاز
حالا
و هعترفلك بكل حاجة
هارسوووووود
انا مش مصدقة الي عنيا شايفاة
انتوا عارفين مين الي بيكلمني دلوقتي؟
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
بعدما اتورطت في قت&ل زوج امي بالخطأ
لقيتها ادامي
بتهنيني ...
وبتقولي
مبروك الكلب مات
عارفين مين الي ظهرت ادامي في غرفة القتيل فجاءة
و كانت بتهنيني
(اختي سلوي)
والغريبة ان سلوي كانت سعيدة جدا وكان ناقص تتحزم وترقص من الفرحة
فا بصتلها بدهشة
وقلتلها...
بقي انا متورطة في مصيبة
وبيتي اتخرب
وانتي جاية سعيدة وبتقوليلي مبروك؟
فا ابتسمت سلوي
وقالتلي...
متخافيش انا معاكي
هبرئك من جريمة القتل وهخلي الجاني الحقيقي ياخد عقابة بدالك
ومكافئة ليكي
هفكلك كل الالغاز الي كانت مجنناكي
في اللحظة دي
استغربت من الثقة الي سلوي بتتكلم بيها
فسالتها
وقلتلها...انتي ازاي ساذجة كده
هو انا ممكن اخرج من المصيبة دي بسهولة كدة؟
فا ردت سلوي
وقالتلي...ايوه طبعا طالما هنقدم للعدالة قاتل تاني غيرك
يبقي انتي اكيد هتخرجي منها
فا سالتها بتعجب
وقلتلها...ومين القاتل الي انتي ناوية تقدمية للمحاكمة بدالي
فا ردت سلوي
وقالتلي...امك
فا بصتلها بدهشة
وقلتلها...انتي اتجننتي ؟
انتي عايزة تنقذيني انا وترمي امك في المص&يبة دي ؟
فا ردت سلوي بمنتهي القسوة
وقالتلي..امك المسؤالة عن كل الي حصل دا و تستاهل اكتر من كده كمان
في اللحظة دي
اتصدمت من جحود سلوي
وعقوقها لامها
فا صرخت فيها...
وقلتلها..انتي ايه كمية الجحود الي فيكي دي
امشي يا سلوي
امشي وسيبني في المصيبة الي انا فيها
انا استحالة انجي نفسي واسيب امي تتعاقب بدالي
انا هخرج دلوقتي اصحي عز الدين وهعترف علي نفسي
واقولة اني قتلت ابوه
في اللحظة دي
ردت سلوي وهي بتشدني من ذراعي و بترجعني للغرفة تاني
وقالتلي...
طول عمرك غبية وعبيطة
والمظاهر بتخدعك
اجلي اعترافك علي نفسك دلوقتي
لغاية اشيل الغشاوة من علي عنيكي
واكشفلك حقيقة الناس الي حواليكي
انا هاحكيلك حكاية
صغيرة
وبعدها هسيبك تقرري ان كنتي تعترفي علي نفسك؟...
ولا تعترفي معايا علي امك؟
فا بصتلها بدون ما اتكلم...
وتركتها تحكي حكاياتها
وبدات سلوي في السرد
وقالتلي
انتي عارفة اني كنت بحب ابويا اوي
وهو كمان كان بيحبني وبيعاملني علي اني صديقتة مش بنتة
وكتير كان بيشتكيلي من اهمال امك له
واد ايه هي كانت متطلعة وعايزة تعيش في مستوي اعلي من مستوانا بكتير
وبالرغم اني كنت شايفة بعيني اد ايه هي شخصية متسلطة وصعب معاشرتها
لكن ..
كنت بسمع منه وبواسية وبصبرة علي تصرفاتها معاه
لغاية ما في يوم
كنت قاعدة بالصدفة في البلكونة الي في غرفة ماما
وسمعت صوت خبط وهبد علي باب غرفتها
فا اقتربت من باب البلكونة عشان اشوف مين الي بيخبط جامد كده
وساعتها لقيت ابوكي داخل علي امك وهو زي المجنون
وبيقولها...
انة عرف بعلاقتها بالدكتور الثري الي اسمة الدكتور خليفة ...الي كانت بتروحلة بقالها فترة بحجة انه بيعالجها
ولما امك انكرت الاتهام دا
قالها انه متأكد ان علاقتها بالدكتور غير شريفة
وكان بيتم بينهم خلوة ومعاشرة
وعلاقة كاملة زي الي بيحصل بين اي اتنين متزوجين
واكدلها دا بالفيديوهات الي كان ماسكها عليهم
فا فضلت امك تعيطلة
وتحلفة بحياة اولادة انه يصفح عنها
واوهمتة انها تابت ومش هترجع للعلاقة اياها تاني
لكن طبعا ابوكي
رفض انه يصفح عنها ...
وهددها بانه هيقتل الدكتور وهيرفع عليها قضية ز&نا
وبعدها ....
خرج بابا من غرفتها وهو في قمة ثورتة
ويظهر ان المفجاءة والخضة الي ماما كانت فيها
خلوها متاخدش بالها اني كنت في البلكونة
وسمعت كل حاجة
المهم....
بمجرد ما بابا خرج من الغرفة عندها زي الثور الهايج
ماما عملت اتصال بالدكتور خليفة ..وسردتلة كل الي حصل من بابا
ومعرفش ساعتها الدكتور رد عليها وقالها ايه
لكن كان واضح ان الدكتور قدر يهديها
لانها بدات تتصرف بعد كده عادي وبهدوء
وفجاءة اختفي بابا من الصورة
ومبقاش يجي البيت ولا يتصل بينا
وبعد كام يوم
لقينا ماما جاية تقولنا
انها هتنفصل عن بابا لانة عايز يبيع القضية..ويسافر للبلد اياها
طبعا ساعتها انتوا صدقتوا
ان بابا شخص سيئ وفيها العبر
لكن انا ساعتها مصدقتش
الي هما بيقولوه عن بابا
وقلت لماما لو بابا مسافر فعلا فا انا عايزة اسافر معاه
ساعتها ماما ضربتني وعاملتني بمنتهي القسوة
لدرجة انها دخلتني مصحة نفسية تابعةللدكتور خليفة
وادعوا باني مريضة نفسيا
وفضلت اخد في كهرباء علي دماغي لمدة شهور
وكل دا عشان تأدبني وتخليني انسي بابا ومسألش عنة تاني
وفعلا بطلت اجيب سيرتة تاني لا ليها ولا لغيرها
فا خرجتني ماما من المصحة بعد شهور طويلة
واول ما خرجت
عرفت انها اتجوزت الدكتور خليفة
فا سكت وقولت كويس انه اتجوزها بدل الفضايح
وقلت لنفسي
ميجراش حاجة لما نعيش مع جوز امي وفي وسط اخواتي ونتتعايش وخلاص
وفعلا سلمت للامر الواقع
وعيشنا كلنا في بيت جوز امي
لكن ...
بعد فترة...
عرفت الدكتور خليفة علي حقيقتة البشعة
ودا لما عرفت ان واحدة من الي بيشتغلوا في بيت
الدكتور خليفة
جاية تصفي حسابها وعايزة تمشي
ولما سالت عن السبب
عرفت ان اخوها خبطتة عربية وكان بينزف وبيموت...
فا راحت علي مستشفي
الدكتور خليفة
ودا مستشفي استثماري كبير...و الكشف فيها غالي جدا
لكن ..للاسف المستشفي مقبلوش يدخلوه غير لما تدفع مبلغ وقدرة
فا فضلت تقولهم طب حتي دخلوه واوقفوا النزيف
لغاية ما اكلم الدكتور خليفة
او اجيبلكم جزء من الفلوس
لكن هما رفضوا يستقبلوه
والدكتور خليفة قالها ...وانا اعملك ايه
خدي اخوكي علي مستشفي مجاني وعالجية فيها
وللاسف
اخوها فضل ينزف لغاية ما مات
يومها عرفت ان الدكتور خليفة شخص زبالة ومعندوش ضمير
دا غير اني عرفت انة بيتاجر في الاعضاء
و عمل مستشفي للفقراء مخصوص
عشان يستقطب الناس الغلابة الي ملهمش حد
وياخد اعضائهم وهو ضامن
ان محدش هيسال عليهم
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
وكنت كل يوم اكتشف
ان الدكتور خليفة راجل مخيف
وكنت بقول مسير ماما تعرفة علي حقيقتة وتطلق منه ونمشي من بيتة
وفضلنا علي كده
لغاية ما في يوم
لاحظت ان عادل اخويا بيشتكي من مغص في بطنة وجنبة بيوجعة
فا قام الدكتور جلال الدين
(ابن جوز امي) بالكشف علي عادل اخويا
وشخص حالتة علي انها متأخرة
وقال...ان التحاليل والاشعات الي عملهالة بتؤكد علي انه محتاج حد يتبرعلة بكلية
وفجاءة جوز امك عرض علينا انه يكون هو المتبرع
وفعلا ...
دخلوا هما الاتنين غرفة العمليات
وتم نقل الكلية
لكن...
بعدما عادل قام من العملية
بدء يعاني من تعب شديد في جنبة
ولما راح كشف
اكتشف انة بكلية واحدة
وعرفنا بعد كده
ان جوز امي... الدكتور خليفة
كان مريض بالكلي ومحتاج نقل كلية ضروري
ولما عمل فحوصات لاخويا لقاه مناسب انه يكون متبرع
وعشان كان عارف ان امي وعادل هيرفضوا يتبرعوا له بالكلية
فا فضل يحقن اخويا بادوية تجعلة يشعر بالم شبيه بالم كريزة الكلي
وفي الاخر وهمونا انه محتاج نقل كلية
وبمجرد ما دخلوا غرفة للعمليات...
قام جلال الدين باجراء العملية
ونقل الكلية السليمة من جسم اخويا لجسم جوز امي
وبمجرد ما عادل عرف ان عضو من اعضاء جسمة اتسرق
جري علي الدكتور خليفة
وقالة انت سرقت كليتي و انا هقاضيك
فا رد الدكتور خليفة وهو بيطلع من جيبة كام ورقة
وقاله...الورقة دي بتقول انك وقعت بنفسك علي موافقتك علي العملية
والورقة دي بتقول انك اخدت ثمن الكلية الي بيعتهالي
اما الورقة الثالثة دي بقي وصل امانة بعشرة مليون جنية
وكل الورق عليه توقيعك
يعني انت ملكش عندي حاجة
لكن انا ممكن احبسك لو فتحت بوقك
وفي اللحظة دي
عادل اخوكي فهم ان جوز امه خلاه يوقع علي الاوراق دي كلها وهو تحت تاثير البنج
وفعلا عادل مقدرش يتكلم ولا يقول اي حاجة لايةحد
وكل الي عملة هو انه ساب البيت ومشي
وكالعادة امك ادعت ان اخوكي جاحد وناكر للجميل
وعشان كده هو سابنا وسافر
ودا كان تاني مسمار يتدك في نعش جوز امك
اما بقي بالنسبة لقبر جوز امك
فا انا قررت افتحهولة
يوم ماعرفت انه اعتدي علي عايدة واغتص&بها
ودا عرفتة يوم ما دخلت عليا المرحومة دعاء وهو بترتجف
وبتقولي ...انها شافت جوز امها وهو بيتحرش
با اختنا عايدة المعاقة ..
وطلبت مني اني اساعدها اننا نفضحة في كل مكان
عشان ماما تعرفة علي حقيقتة
وتطلب منه الطلاق
لكن ايامها انا كنت لسة خارجة من المصحة ومعتزلة الناس .. ومكنش عندي استعداد اني اواجه اي حد
وللاسف..رفضت اني اساعدها
فا لجأت دعاء للدادة الي شافت معاها واقعة الاعتداء
علي عايدة
فا اقترحت عليها الدادة انها تتكتم الامر
وقالتلها...بلاش تقولي لحد علي الي شوفتية وخصوصا مامتك
لغاية ما نكشف علي عايدة
ولو طلعت فرجن (عذراء)
يبقي تكفوا علي الخبر ماجور وتكتفوا بلفت نظرة عشان متخربوش علي امكم
اما بقي لو عايدة طلعت مش عذراء يبقي من حقكم تفضحوه
فا اقتنعت دعاء بكلام الدادة
لكن...
مقدرتش تتكتم علي الخبر
وراحت تعيد الكللام علي زوج امها
وتهدده وتقولة...
اننا هنمهلة لغاية ما نكشف علي عايدة
ولو عايدة طلعت مش بنت هنفضحك وهنسمع الناس كلها بسمعتك الي هتتلوث علي ايدينا ساعتها
فا استمع جوز امك لعايدة
بدون ما يثور عليها
ولا حتي يعلق علي ثورتها وانفعالها عليه
وكان واضح انه واثق من عذرية عايدة
بدليل انه...
اتفق مع دعاء انه هيترك لها العربية
عشان تاخد اختها هي والدادة ويكشفوا عليها في اي مستشفي هي تختارها
وكانوا هيرحوا يكشفوا عليها بالفعل
لكن قبل ميعاد الكشف
دعاء تعبت
فا اخدها جوز امك وطلع بيها علي المستشفي بتاعتة
وساعتها اتشخصت حالتها علي انها زائدة دودية
ولابد لها من عملية
فا وافقت ماما علي اجراء الجراحة لدعاء
وبالفعل دخلت دعاء غرفة العمليات لكن العملية فشلت وماتت
و مخرجتش دعاء بعدها غير علي المقابر
ساعتها انا اتأكدت ان جوز امك هو الي قت&لها
عشان ينقذ سمعتة
وبرضوا امك ما القتش عليه اي لوم
ويومها انا اخدت قرار بعقاب امي وزوجها ...
وقلت لازم اجنن امك
لغاية ما اخليها تقتل جوزها بايديها
و ساعتها هبقي
انتقمت لبابا ...ودعاء ..وعادل وعايدة
لكن عشان اوصل امك للجنان
كان لازم اصحي الميتين
واهتك عرض العذاري والون شعورهم ؟
وكله بمساعدة الكلب الاسود
في اللحظة دي
وقفت مصدومة من الكلام الي بفاجئني بيه سلوي لاول مره
وسالتها...
وقلت.. ازاي صحيتي الميتين؟
ويعني ايه هتكتي عرض العذاري ولونتي شعورهم
بمساعدة الكلب
ويطلع ايه الكلب الاسود دا
في اللحظة دي
صدمتني سلوي بباقي الحقائق
وقالت..........؟
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
بعدما صدمتني سلوي باكتر من مفاجئة ...وقالتلي علي الحقيقة المؤلمة
اضافت مفاجئة جديدة
لكن دي بقي كانت القاضية بالنسبالي ..
ودا لما قالتلي...علي معلومة اخيرة اافظع من كل المعلومات السابقة
وهي ...
ان زوج امنا ق&تل ابونا وس&رق اعضائة بمساعدة امنا
واسترسلت سلوي
في السرد
وقالتلي...امك خلصت علي ابوكي عشان ميفضحهاش بعدما اكتشف خيانتها ...
والدكتور خليفة استغل الظروف
وسرق جثة ابوكي
وياريتة اكتفي بكده وبس
لا..
دا انا عرفت كمان
ان زوج امنا....
هتك عرض اختنا عايدة المعاقة
وهو السبب في الحمل الي في بطنها
وكل الجرايم الي ارتكبها جوز امك في حق عيلتنا دي
كانت السبب في اني اخد قرار بقتلة ..
لكن مكنتش ناوية اقتلة بايدي
لا
دا انا قررت ان الي هتقتلة هي ماما
عشان كان لازم امي تاخد عقابها بالاعدام و...تم&وت
زي ما قت&لت بابا
وبدات سلوي تشرح خطتها
الي وضعتها للوصول لهدفها
وقالتلي ..
الخطة كانت...
اني افضل اضغط علي اعصاب امي...
لغاية ما اوصلها للج&نون
وساعتها هيبقي سهل انها تق&تل زوجها
(الدكتور خليفة) بايديها
واحنا هنبقي بعيد تماما عن الشبهة
عشان كده
اضطريت اصحي الميتين واموت العيشين
والون شعرك انتي واخواتك بشيب العذاري
في اللحظة دي
استوقفت سلوي عن الكلام
وسالتها
وقلتلها...وضحي كلامك انا مش فاهمة حاجة
يعني ايه صحيتي الميتين؟
فا ردت سلوي
وقالتلي...
انا اضطريت اني اصحي دعاء من الموت
عشان هي الي تأكد لماما ان جوزها هو الي اغتصب عايدة المعاقة
اصل انا لو كنت قولت لامك علي المعلومة دي مكنتش هتصدقني
لان امك كانت بتثق في جوزها الدكتور خليفة
ثقة عمياء
عشان كده ...
فكرت اني اعرفها مين الي اعتدي علي عايدة من خلال عفريت دعاء
لان امك في الوقت دا كانت حزينة علي دعاء وهتموت عليها حرفيا
وانا لما لاحظت ان امك
بتنام تقوم تفكر في دعاء
قولت استغل نقطة ضعفها دي
واوصلها المعلومة
من خلال دعاء بنتها
او بمعني ادق
من خلال (صوت دعاء)
وبالفعل...
لجأت لتطبيق حديث
من تطبيقات تغير الاصوات
ودا كان عبارة عن برنامج
من برامج الذكاء الاصطناعي
وكان فيه ميزة
بصمة الصوت
بمعني...اني لو سجلت علي البرنامج نبرة صوت شخص بعينة
البرنامج بيحفظ نبرة الشخص دا
واي صوت هيدخل علي البرنامج بعد الحفظ
هياخد نفس النبرة المسجلة
وبالفعل..
جيبت مقطع صوتي قديم للمرحومة دعاء كان علي موبيلي ...
وسجلت بصمة صوتها علي البرنامج اياه
وبدات بعد كده اسجل كل الكلام الي انا عايزة اقولة لامك
علي نفس البرنامج
بحيث ان كلامي يوصل لامك
بصوت المرحومة دعاء
وطبعا كلامي كان بيوصلها من خلال السماعات الي انا ركبتها في مكان خفي في غرفتها
اصلي استغليت ان امك كانت بتنام في غرفة منفصلة عن زوجها
بسبب حالة الانهيار الي حصلتلها بسبب موت دعاء
المهم...
كل ليلة كنت بروح لامك غرفتها واعطيها المهدئات الي الدكتور كتبهالها
قبل ما تنام
وكمان كنت باعطيها بالمرة حباية من الحبوب المخدرة
وبعدها كنت بخرج واطفي النور عليها ...
واول ما اتأكد ان امك راحت في النوم
كنت بنادي علي امك
( بصوت دعاء)
ودعاء طبعا كل ليلة كانت بستغيث با امها عشان تنقذها من جوزها
وفضلت اعمل مع امك كده كل ليلة ...
لغاية ما امك صدقت ...
و بصمت بالعشرة ان دعاء
بتجيلها في المنام...
وصدقت كمان ان الدكتور خليفة
هو الي ورا اغتصاب بناتها
وهو الي بيلون شعرهم بشيب العذاري
وكان لازم تقتنع وتصدق لانها شافت الشعر الابيض الي في شعرك انتي وعايدة
دا غير الشعر الابيض الي انا جيبتة وو همتكم اني جيبتة من المقابر
في اللحظة دي
وقفت سلوي عن الكلام
وسالتها
وقلتلها..
يعني انتي لما دخلتي المقبرة عند دعاء ...
مشوفتيش واحدة ست عجوزة وشعرها ابيض في المقبرة
فا ردت سلوي
وقالتلي...لا طبعا مكنش في اي حاجة من دي في المقبرة
انا اتعمدت يومها اني ادخل تربة دعاء انا وعايدة فقط
وكنت عارفة ان عايدة مش هتفهم حاجة
وبمجرد ما هصرخ واجري من المقبرة هتخاف وهتصرخ هي كمان
لكن ...
بدون ما تقولكم ان جثة دعاء موجودة و زي ما هي
وطبعا انا كان لازم اعمل كده
عشان اقنع امك ان دعاء
مش مرتاحة في تربتها ومش هتسيب امها
غير لما تنفذلها طلباتها
وكمان عشان اثبت في دماغكم فكرة شيب العذاري
بعد ما فهمت خدعة المقبرة الي عملتها سلوي علينا
رجعت سالتها تاني
وقلتلها...
امال ازاي شعري انا وعايدة اتصبغ باللون الابيض؟
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
فا ردت سلوي
وقالتلي ..
انا الي صبغت شعرك انتي واختك
اصل انا كنت كل ما اعرف ان واحده منكم حملت... كنت بصبغ شعرها باللون الابيض وهي نايمة بدون ما حد يشوفني
بعدما استمعت لاعترافات سلوي
لقيت اني عرفت بعض الالغاز
مش كلها
لان كان في حلقة ناقصة
وهي ...حقيقة الكلب الاسود
ودا كان اهم لغز بالنسبالي
لان عز الدين قالي اني حامل من الكلب
فسالتها بفضول
وقلتلها...
ولما احلام امك كانت اوهام
وموضوع دعاء كان خدعة منك
امال ايه حكاية الكلب الاسود الي كنتي بتطلبي من امك انها تقتلة؟
فا ردت سلوي
وقالتلي...المفروض اني انا الي اسالك عن موضوع الكلب دا
لاني اخدت فكرة الكلب منك انتي وجوزك عز الدين
فا استغربت من كلام سلوي
وسالتها ..
وقلتلها... اخدتي فكرة الكلب مننا ازاي يعني؟
فا ردت سلوي
وقالتلي...
اصبري وانا هفهمك
يوم دخلتك علي عز الدين
انا كنت خايفة عليكي منه
ودا لان عز الدين خدعنا كلنا يومها وفهمنا انه هيتجوز عايدة...
لكن الي حصل انه سرق بطاقتك..
وحور علينا واتجوزك انتي
بالخداع والحيلة
ساعتها انا خوفت لا يكون ناوي يأذيكي ....
فا استغليت انشغال الكل مع المأذون
واتسللت لغرفتكم انتي وعز الدين
واستخبيت في الدولاب عشان الحقك لو عمل فيكي حاجة
المهم
فضلت مستخبية جوه الدولاب
لغاية ما دخلتم الاوضة انتوا الاتنين
وبعد شوية لقيتة بيهددك بالكلب و بيجبرك انك تمسكي
الفوطة بسنانك طول الليل
بصراحة كان مفروض في اللحظة دي
اني اخرج من الدولاب و انقذك
لكن الي مانعني ......
اني خوفت من الكلب
ومن عز الدين
فا فضلت قاعدة مكاني طول الليل
وانا بتابعك من بعيد
وانتي سهرانة بالفوطة الي كانت بين سنانك
وفضلت في الدولاب طول الليل
لغاية ما النوم غلبني ونمت
ولما قلقت تاني
اتفاجئت ان الكلب اختفي ولقيت عز الدين نايم علي سريرة ...
وانتي نايمة علي الارض ومتغطية بملاية سرير
فا خرجت من الدولاب بهدوء
وقلت ارجع لغرفتي قبل ما عز الدين يصحي
ويجيبلي الكلب ويخليني امسك الفوطة بسناني انا كمان
لكن اثناء ما كنت بتسلل للخارج لمحت الفوطة اياها واقعة علي الارض
فا اخدتها معايا عشان اثبتلك بالدليل المادي ان تحذيرات دعاء كلها حقيقية
وانكم لازم تقتلوا الكلب
وطبعا الكلب الي كنت اقصدة هو ... الدكتور خليفة
فسالتها تاني
وقلتلها...يعني انتي مشوفتيش الكلب وهو بيتمم دخلتة عليا؟
فا ردت سلوي
وقالتلي .. لا مشوفتش حاجة اصلي روحت في النوم ليلتها
بعدما انتهت سلوي من سردها للحقيقة المزعومة
مصدقتهاش بصراحة
وقلت لنفسي
لية سلوي بتنكر معرفتها بقصة الكلب؟
دا انا فاكرة اني سمعتها اكتر من مره في الحمام وهي بتتكلم مع حد جوه
وكمان افتكرت الشخص الي كتم نفسي في الحمام قبل كده وكان عايز يتحرش بيا
ومعرفش لية ربطت بين الشخص دا .. وبين الكلب
ودا خلاني ارجع اسالها تاني
واقولها...
بس انا سمعتك بنفسي اكتر من مره... وانتي بتكلمي حد في الحمام
تقدري تقوليلي كنتي بتكلمي مين في الحمام؟
ومين الي كان بيحاول يكتم نفسي في الحمام عشان يتحرش بيا ؟
فا ردت سلوي
وقالتلي...ايوه فعلا انا كنت بتكلم في الحمام مع شخص اعرفة
وهو فعلا الي كتم نفسك في الحمام
لكن مكتمش نفسك عشان يتحرش بيكي
دا كان بيمنعك انك تصرخي وتفضحية
لانة مكنش عايز حد يعرف بوجودة في بيت الدكتور خليفة
فا بصتلها بدهشة
وسالتها
وقلت...ومين هو الشخص دا؟
فا ردت سلوي
وقالتلي..
الشخص دا يبقي
(عادل اخوكي)
وكان بيجي في الخفاء عشان يساعدني في خطتي
فا رديت وانا مصدومة
وقلتلها...يعني عادل كمان كان مشترك معاكي في كل دا؟
فا ردت سلوي...
وقالتلي...امال يعني كنت هجيب المخ&در الي بعطية لامك كل ليلة منين؟
و كملت سلوي في التوضيح
وقالتلي..
عادل كان بيجيلي كل ما كنت بتصل بيه
وكل ما احتجالة
و الليلة هو الي وقف السيستم بتاع الكاميرات
الي في البيت
لغاية ما ننتهي من المهمة بتاعتنا
وهو الي اخدني من المستشفي الي سيبت فيها امك
وجابني لغاية هنا...
ولسة عادل واقف ادام البيت في العربية
ومنتظر لغاية ما نخرج عشان يشغل الكاميرات من تاني ..
وبعد ما سلوي نهت كلامها عن انجازات عادل
شاورت بايديها علي الغرفة
الي احنا فيها
وقالتلي
ودلوقتي بقي لازم ننضف المكان من اي اثر ليا انا وانتي
في اللحظة دي
بصيتلها وانا شاردة بذهني
وقلت لنفسي
حتي عادل اشترك مع سلوي عشان ينتقموا من امي وجوزها
لكن ..هل فعلا سلوي متعرفش حاجة عن الكلب الاسود
احتمال فعلا تكون متعرفش حاجة عنة
لان الكلب كان مع عز الدين
و هو الي قالي اني حملت من الكلب
ومش معقولة سلوي هتكون متفقة مع عز الدين
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
يبقي فعلا سلوي متعرفش حاجة عن الكلب
وفي اللحظة دي
تذكرت الجملة بتاعة سلوي
الي قالتهالي اول ما دخلت
لما قالتلي...انها اضطرت تموت الصاحيين
فا رجعت اسألها تاني
وقلتلها
انتي قولتي انك اضطريتي انك تصحي الميتين
ودي انا فهمتها
مين بقي الصحيين الي اضطريتي تموتيهم ؟
فا ردت سلوي وهي بتبسملي
وقالتلي...
انتي نسيتي الدكتور جلال
ولا ايه؟
فا رديت وانا ببصلها بفزع
وقلتلها
هو انتي الي قتلتي
(جلال الدين)؟
طب ازاي ؟
دا انا بنفسي الي تركت السندوتشات الي فيها السم في اوضة عز الدين
بهدف اني اقتل الكلب
وجلال الدين دخل غرفتنا واحنا بره واكل من السندوتشات بالغلط
وم&ات
فا ردت سلوي بسرعة
عشان تصحح معلوماتي
وقالتلي...تؤ تؤ تؤ
اخو جوزك
(الدكتور جلال الدين)
ممتش من السم
الدكتور جلا مات من الجشع والاهمال
فا بصتلها بتعجب
وقلتلها...مش فاهمة؟
فا وضحت سلوي كلامها
وقالتلي..
انا ركبت مع الدكتور جلال عربية الاسعاف
وكنت شايفاه بيتألم من بطنة
يعني لغاية ما وصل للمستشفي كان مازال علي قيد الحياة
وكان ممكن الدكتور جلال يعيش ..
لو اتعملة شوية غسيل معدة
لكن الي حصل...
ان ادارة المستشفي تركوه بدون ما يسعفوه ...ومقبلوش يدخلوه المستشفي
قبل ما ندفع مبلغ كبير تحت الحساب
وانا طبعا قلتلهم مش معايا فلوس ادفعهالكم
فا رديت عليها
وانا مستغربة
وسالتها
وقلتلها...
ازاي ادارة المستشفي ترفض تعالج الدكتور جلال
قبل ما يدفع مبلغ تحت الحساب؟
دا جلال صاحب المستشفي ؟
في اللحظة دي
ردت سلوي
وقالتلي..
لا حرام عليكي يا مني متظلميش ادارة المستشفي
لانهم مشافوش وجهة ولا عرفوا هويتة
وبالتالي معرفوش انه صاحب المستشفي
فا رديت بتعجب
وقلتلها...
واية الي غطي وجه جلال الدين؟
فا ردت سلوي ببساطة
وقالتلي...انا
انا الي غطيت وجهة بالطرحة بتاعتي
ومذكرتش لهم اسمة ولا عرفتهم هويتة
فسالتها
وقلت..طب ليه عملتي كده؟
فا ردت سلوي
وقالتلي..
عشان..
يتعاملوا معاه ...
زي ما بيتعاملوا مع الناس الغلابة
الي بيتطردوا من علي الباب
لمجرد انهم فقراء
ومش معاهم فلوس كتير يدفعوها تحت الحساب
وبالفعل...رفضت ادارة المستشفي استقبال الحالة بدون ما يعرفوا ان الحالة دي تبقي الدكتور جلال الدين
وطبقوا سياسة المستشفي بناء علي تعليمات مدير المستشفي
الي هو الدكتور خليفة
وساعتها انا كنت في قمة سعادتي...
لان الدكتور خليفة.. وابنة جلال
داقوا من نفس الكأس
والعدل اخد مجراه
الدكتور خليفة... فقد ابنة
والدكتور جلال... فقد حياتة
واثناء ما كانت سلوي بتكلمني
وبتفهمني الي حصل للدكتور خليفة وابنة
قاطعها صوت عادل اخويا
الي ظهر في الاوضة فجاءة
وقالها...
بقي انتي سايباني واقف هموت من القلق عليكم بره وانتي واقفة تحكي هنا يا سلوي
فا ردت سلوي
وقالتلة..
لسة المهمة مخلصتش
لازم انضف المكان عشان منتركش اي دليل عليا انا واختك
والجر&يمة تثبت علي امك لوحدها
في اللحظة دي
بصيت لعادل بعتاب
وقلتلة...
انت كمان عايز تنتقم من امك يا عادل؟
هو ينفع اننا نسجن امنا ونخليهم يعدموها؟
فا رد عادل
وهو بيبص لسلوي
وقالها ...
مني عندها حق يا سلوي
كفاية لغاية كده
احنا اخدنا ثارنا من جوز امك وانما امك فا ربنا يسامحها بقي
فا ردت سلوي بمنتهي الجحود
وقالت...لا استحالة اسيب حق ابويا وامكم لازم تاخد جزائها
وانا بنفسي الي هبلغ عنها
في اللحظة دي
كان لازم اوقف سلوي عند حدها
فا هددتها
وقلتلها...وانا استحالة اسمحلك انك تأذي ماما
ولو بلغتي عن امك انا هعترف للبوليس بكل حاجة
واقولهم ان انا و انتي وعادل اشتركنا في قت&ل جوز امنا
في اللحظة دي
هجمت سلوي عليا
وقالتلي...يبقي انتي كمان لازم تم&وتي و تحصلي جوز امك
وفي اثناء ما كانت سلوي بتحاول تخنقني
سمعنا صوت امنا
وهي بتوجه كلامها لسلوي
وبتقولها....سيبي اختك يا سلوي
وانا هسلم نفسي
فا تركتني سلوي وبصت با اتجاه الصوت
ولما شافت ماما ادامها
سالتها
وقالتلها...انتي ايه الي جابك من المستشفي؟
فا ردت ماما
وقالتلها...
انا اصلا كنت شاكة فيكي من الاول...
والليلة لما لقيتك بتتسللي وبتخرجي من المستشفي بدون ما حد يشوفك
بصيت عليكي من شباك المستشفي
و شوفتك وانتي بتركبي مع عادل اخوكي وبتطلعوا بالعربية
فا قلت انك بتهربي انتي واخوكي بعدما عرفتم ان جوزي اتقتل
فا قلقت علي مني اختك
وخوفت لا تلبس هي الجريمة لوحدها
فا جيت عشان اشوف ايه الي حاصل مع اختك
ويمكن ربنا خلاني
اجي برجلي لغاية هنا
عشان اسمع كل حاجة بواداني
و اعرف انتي بتكرهيني اد ايه
و اعرف كمان الي كنتوا بتعملوه من ورا ظهري انتي واخوكي
في اللحظة دي
حاول عادل يبرر لماما الي سمعتة
لكن ماما صرخت فيه
وقالتلة...اسكت يا عادل
انا مش عايزة اسمع حاجة
انا بعترف اني اذنبت في حقكم
وهخرج من هنا علي قسم الشرطة وهسلم نفسي
وتركتنا ماما واتوجهت لباب الغرفة
لكن انا روحت وراها
وشدتها من ايديها عشان امنعها من الخروج
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
لكن...اثناء ما كنت بشدها من ايديها..لقيتها وقعت علي الارض وقطعت النفس
فا اخدتها في حضني وفضلت اعيط وانا ببص لسلوي
الي كانت مبتسمة بشماتة وبتتشفي في ماما بمنتهي الجحود
في اللحظة دي استغثت بعادل
وقلتلة الحقني يا عادل
ماما قاطعة النفس ومش عارفة ان كانت اغمي عليها ولا مالها؟
وبدل ما عادل يجي يشوف امه سابني وخرج يجري ومعرفش راح علي فين
في اللحظة دي
بصت سلوي لامها بنفس النظرة المتجمدة
وبعدها وجهتلي امر مباشر
وقالتلي ..
اتفضلي هزيها وخليها تفوق عشان تروح تسلم نفسها
فا بكيت وانا بكلم ماما
وقلتلها...ارجوكي قومي يا ماما وفوقي متقلقنيش عليكي
فا بدات ماما تفتح عنيها من جديد
وقالتلي ..انا عطشانة يا مني
اسقيني
بعدما سمعت طلب ماما
كنت هقوم اجيبلها مية
لكن قبل ما اتحرك من مكاني لقيت عادل داخل علينا وفي ايده كوباية مية
وبسرعة قرب من امة
وفضل يسقيها
وبعد ما ماما شربت من المية
طبطبت علي عادل
وقالتلة ..خدني في حضنك
فا ضمها عادل لحضنة وهو بيعيط
في اللحظة دي
صرخت سلوي في ماما
وقالتلها ...بطلي جو الصعبانيات دا
وقومي روحي سلمي نفسك
وكان مفروض ماما تتفزع منها
لكن ..ماما غمضت عنيها ومردتش علي سلوي
فا رجعت سلوي تشد في امي عشان تقومها بالعافية
لكن امي برضوا فضلت مغمضة عنيها ومكنتش بتنطق ولا تتحرك
في اللحظة دي
استفزني جبروت سلوي
فا هددتها وقلتلها
لو مسبتيش امك في حالها
انا هفضل اصرخ وانادي علي عز الدين
وهعترفلة بكل حاجة
فا ابتسمت سلوي
وقالتلي...
نادي علي الظابط بتاعك زي منتي عايزة ...
بس للاسف مش هيرد عليكي
اصلة عمل المشروب بتاعة من السكر اياه وشرب منه واتكل
فا رديت عليها
وقلتلها...
اه ...عشان كده
اتاريكي بتصارحيني بالحقيقة وانتي مطمنة
وعارفة ان عز شرب من المنوم الي كان في السكر؟
فا انفجرت سلوي بالضحك
الهسيتيري
وبعدها ردت سلوي عليا
وقالتلي..
اه صحيح نسيت اقولك...ان انا كمان غيرت في الخطة بتاعة امك
اصلي بصراحة
قلت اخلص من عز الدين بالمره
فا اديت لامك كيس سكر ووهمتها انه فية منوم
لكن في الحقيقة انا مزجت السكر بالسم
بس الشهادة لله امك كانت فاهمة ان الكيس عبارة عن سكر ممزوج بالمنوم
وانتي كمان
اخدتي من امك الكيس وفرغتية في السكرية علي انه فية منوم
وعادل كمان مكنش يعرف اني غيرت في الخطة
وبدلت المنوم بالسم
ووضعت السكر المسموم
في كل السكريات الي في المطبخ
فا لطمت علي وشي
وقلتلها..
يعني عز الدين استعمل السكر المسموم؟
وقبل ما سلوي ترد عليا
انتفضت عادل من مكانة
وجري علي ماما
وهو بيقولنا...ينهار اسود
دا انا عملت لامكم مية بسكر من السكر الي في المطبخ
في اللحظة دي
رجعت اهز في امي تاني
لكن برضوا امي مكنتش بتتحرك
فااتأكدت ان امي ماتت
في اللحظة دي
فضلت اصرخ في سلوي
واقولها ...
واللهي لا هبلغ عنك يا مجرمة
واقولهم ..انك انتي الي قتلتي امي وقتلتي عز الدين وقتلتي الممرضة
اتعصبت سلوي من كلامي
ولقيتها
خرجت المسدس الخاص بجوز امي من درج التسريحة
ووجهتة ناحيتي انا وعادل
وبعدها
طلبت من عادل انه يقيد ايدي خلف ظهري
فا نفذ عادل الامر
وفعلا قيد ايدي بسلك الشاحن
وبعدها...
راحت سلوي علي انبوبة الاكسجين...
الي كانت جنب سرير جوز امي
وفتحت صمام الامان
وهي بتقول لعادل
يظهر ان هضطر اغير الخطة كلها...
عشان اخلص من الكل مرة واحده
دلوقتي انا فتحت صمام الامان بتاع انبوبة الاكسجين
....وبمجرد ما نخرج انا وانت
هنفتح مفاتيح الغاز الي في البوتجاز
وبمجرد ما نخرج من البيت هنضرب طلقة من المسدس
علي الشباك الي في اوضة
جوز امك
وساعتها انبوبة الاكسجين هتنفجر
والبيت كله هيتحول لشوية رماد
وهتبان علي انها حادث حريق
بسبب ماس كهربائي
ودا عادي و بيحصل كل يوم
في اللحظة دي
وقف عادل يبصلها ويبصلي
وهو خايف يعترض علي اوامرها
فا صرخت سلوي في عادل
وقالتلة...ما تتحرك يلا مستني ايه
وفعلا اتوجه عادل وسلوي للباب وتركوني مقيدة في ايديا ورجليا
وكنت عارفة ان كلها لحظات والغرفة الي انا فيها كلها هتنفجر
فا غمضت عنيا وفضلت اتشاهد
لكن...اثناء ما كنت بنطق الشهادة
سمعت صوت عز الدين
بيوقف سلوي وعادل
وبيقولهم...
الي هيتحرك خطوة منكم هضربة بالنار
فا فتحت عنيا بسرعة
عشان اشوف ايه الي انا بسمعة دا
وفي اللحظة دي
شوفت ادامي عز الدين
واقف علي رجلة
وكان واضح انه رجع لشغلة
لانة
كان بيامر رجالة البوليس بالقبض علي سلوي وعادل
وامر كمان بنقل الجثث للمشرحة
واثناء ما كانوا بينفذوا اوامرة
لقيت عز الدين
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
قرب مني وفك وثاقي
فا مصدقتش اني شايفاه ادامي
ولقيتني صعبت عليا امي
وعيطت وقولتلة..
ياريتك وصلت بدري
قبل ما السكر المسموم ما يقتل امي
فا بصلي عز الدين بشفقة بدون ما يرد عليا
وبعدها حول وجهة عني
في اللحظة دي انتبهت لموضوع السكر
وسالتة
وقلتلة...
هو انت مستعملتش من السكر الي في المطبخ صح؟
فا رد عز الدين
وقالي ...استعمل من السكر ازاي...
وانا عارف بخطة امك من الاول
فا برقت عنيا
وقلتلة...يعني انت كنت علي علم بكل الي بيحصل؟
امال ازاي استنيت
لغاية ما الممرضة استعملت السكر وماتت ؟
دا انت كمان اتسببت في موت امي وابوك؟
فا رد عز الدين
وقالي...
اصبري يا مني وانا هفهمك كل حاجة
وبدء عز الدين يشرحلي الي حصل
وقالي
انا كنت حاطط الكل تحت المراقبة
حتي من قبل ما اعرف خطة امك
و عرفت انكم بتكرهوا ابويا بسبب ان الدكتور خليفة سرق جثة ابوكي وباع اعضائة
وساعتها عرفت
ان سلوي ناوية علي قتل ابويا وقتلي انا كمان
فا اتفقت مع الممرضة
وطلبت منها انها تمثل بانها بتاخد من السكر
وتعمل نفسها نامت
ودا لغاية ما اقدر اثبت علي سلوي شروعها في القتل
وفعلا رتبت لكل حاجة
وكنت هطلب من ابويا يساعدني
لكن الي حصل
ان ابويا وافتة المنية النهاردة ومات بالفعل بسبب مرضة
وبالرغم من كده...
اصريت اني اكمل في الخطة للاخر
في اللحظة دي
وقفت عز الدين عن الكلام
وسالتة
وقلتلة ...
يعني...الممرضة عايشة؟
فا هز راسة
وقالي...ايوه
وامر عز الدين الممرضة بانها تقوم من رقدتها
وفعلا قامت
فا فهمت في اللحظة دي
ان محدش مات من السم غير امي بس
وعرفت طبعا ان السجن بينتظرني انا واخواتي
فا بصيت لعز
وقلتلة...انا عارفة اننا مذنبين وعارفة انك هتسجني انا واخواتي
لكن قبل ما اتسجن عندي سؤال ومحتاجة انك تجاوبني عنة
فا رد عز الدين
وقالي...سؤال ايه؟
فا رديت
وقلتلة...عايزة اعرف حقيقة الكلب الاسود
لاني بفكر اخلص من الحمل الي في بطني
في اللحظة دي
رد عليا عز الدين
وقالي...لا طبعا اوعي تعملي كده
فا رديت وقلتلة
لا دا انا لازم انزلة ومفيش حل غير كده
فا بصلي عز الدين باسف
وقالي...
يظهر ان الاوان فعلا اني اصارحك بحقيقة الكلب الاسود
بصراحة قصة الكلب دي
قصة وهمية
ومفيش كلب دخل عليكي ولا حاجة
في اللحظة دي
بصتلة وقلتلة
امال ليه اخترعتلي القصة دي
وطالما مفيش كلب دخل عليا امال الحمل الي في بطني من مين
فا رد عز الدين
وصدمني بالحقيقة الاتية
ودا لما قالي...
ان..
الحمل الي في بطنك مني انا
وانا الي دخلت بيكي ليلتها يا مني
فا بصتلة بتعجب
وقلتلة....
بس دا كان في كلب معانا ليلتها و هجم عليا فعلا
فا رد عز الدين
وقالي..الي شوفتية يومها
دا كلب انا مدربة وكان بينزل معانا حملات في الشغل
كلب عادي يعني
بس انا وهمتك انه مش كلب عادي
فا سالتة وقلتلة
ولية عملت حوار الكلب دا
فا رد عز الدين
وقالي...
...قبل ما اتجوزك كنتي بتهددي انك هتقاضينا وتتهمينا با اغتصاب عايدة
ولما سالت بابا عن سبب غضبك وثورتك
قالي سيبك منها دي بنت صايعة هي واخواتها..
واتهمك بانك ليكي علاقات مشبوهة بشباب كتير
وبتعملي كده عشان تداري علي البلاوي الي بتعمليها
وكمان اكدلي انك مش عذراء
بصراحة ساعتها انا اتجننت
لاني كنت حبيتك بجد
وقررت اني اتأكد من كلامة بنفسي
فا عملت الحيلة اياها واتجوزتك ودخلت بيكي
لكن...في ليلة الدخلة اتاكدت انك عذراء
وابويا كان بيفتري عليكي
لكن للاسف مكنتش اقدر اصارحك بالحقيقة
ولا كنت اقدر اقول لحد اني بقيت بمشي
لاني كنت بدات اراقب شغل ابويا والنشاط المشبوه الي كان بيزاولة هو وجلال اخويا
وكنت ناوي اوقف المهزلة دي
عشان كده ادعيت اني لسة مشلول
و اخترعتلك قصة الكلب الاسود
في اللحظة دي
بصيت لعز الدين
صعب عليا اخويا عادل لانة وافق يتعاون مع سلوي لما اتعرض للظلم وكليتة اتسرقت
فا اتوسلت لعز الدين
وقلتلة...ارجوك يا عز عرفني هتعملوا ايه في اخويا عادل
لازم تعرف ان
اخويا دا اتعرض للظلم والبهدلة وكليتة اتسرقت و....
وقبل ما اكمل توسلاتي لعز الدين
لقيتة وقفني عن الكلام
وقالي...اهدي يا مني واطمني
احنا عارفين كل حاجة وسلوي كمان اعترفت ان عادل مكنش يعرف بامر السم الي في السكر
يعني عادل هياخد حكم مخفف وهيخرج ويبدء حياتة من جديد
بعد ما اطمنت علي عادل اخويا
لقيت الكلام بيني وبين الظابط عز الدين خلص
فا بدات اكلمة علي انه (زوجي عز الدين )
وقلتلة
للاسف يا عز طالما الحقائق كلها اتكشفت
وانا هدخل السجن
فا انا برضوا لازم انزل الجنين الي في بطني
فا بصلي عز الدين بغضب
وقالي...ازاي عايزة تقتلي ابني؟
وبعدين مين الي قالك انك هتتسجني
انتي مقتلتيش حد
انتي ناسية ان ابويا مات موتة طبيعية والممرضة كمان عايشة
وسلوي اعترفت انها هي الي حطت السكر المسموم في السكرية
وعادل هو الي سقي امك بالمية الي فيها السكر المسموم
يعني انتي مفيش عليكي اي ادانة
وحتي لو في عليكي مية ادانة فا ابني الي في بطنك يشفعلك عندي ...
ومسك عز الدين ايدي
وقالي...احنا الاتنين دلوقتي مبقاش لينا غير بعض
وانا بحبك يا مني ومش هقدر اعيش من غيرك انتي وابني
انسي الي فات وتعالي نربي ابننا
في اللحظة دي
اترميت في حضنة
وقلتلة...
انا كمان بحبك اوي يا عز الدين
ومن يومها وانا وعز اتفقنا اننا ننسي الماضي
وعيشنا مع بعض في بيت جديد
ومعانا عايدة اختي....بعد ما ربنا كرمها واجهضت الي قي بطنها والحمد لله
ولما وصل ابننا طلع شبة عز الدين
وزود ارتباطنا وحبنا لبعض اكتر
وهو الي قدر ينسينا الماضي و الدنيا كلها
ودي كانت نهاية حكايتي.
اتمني تكون الرواية نالت اعجابكم
تمت بحمدلله