رواية عشق لا يشفي منه من الفصل الاول للاخير بقلم ياسمين سالم

رواية عشق لا يشفي منه من الفصل الاول للاخير بقلم ياسمين سالم

رواية عشق لا يشفي منه من الفصل الاول للاخير هى رواية من كتابة ياسمين سالم رواية عشق لا يشفي منه من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية عشق لا يشفي منه من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية عشق لا يشفي منه من الفصل الاول للاخير

رواية عشق لا يشفي منه من الفصل الاول للاخير بقلم ياسمين سالم

رواية عشق لا يشفي منه من الفصل الاول للاخير

كان نازل من الطائره وكان ينظر يميناً ويسارا كأنه ينتظر أحد وفجأه دون يستوعب ارتمت بحضنه تلكه الصغيره 
أبييييه وحشتني 
انتي اكتر ياقلب ابيه 
نظرت له بعيونها الذي اشتاقه إليها ثم تأملها في صمت يريد أن يعوض اشتياقه لي ملامحها الجميله البرئيه
قالت ببرائه : بجد يا أبيه وحشتك زي نا انت وحشتني 
زين : اكيد يا حبيتي بس انتي جيتي ازاي لوحدك
عشق : جيت في تاكسي يا أبيه 
زين ضمها ليه ثاني بعد أن ابتعدت عنه متحدثا : وحشتني يا عشق اووي
عشق لفت أيدها حلوين وسطه وكانت بالكاد تصل لمنكبيه
اخذه وخرج وكان السائق بانتظاره 
عشق : أبيه انت هتروح بيتكم ولا هتيجي معايا
زين : هما ميعرفوش اني وصلت دلوقت فا هاجي معاكي وداعب أنفها  الصغير بحب وشوق الي مناغشه لها
قالت بنزعاج : يا زين بقي
تاه في اسمه الي اول مره يسمعه منها 
زين بتوهان ؛ قولتي ايه 
عشق : قولت ايه يا ابي...قاطعها
زين : لأ قولت ايه مش أبيه انتي نادتيني بإسم بس اول مره
عشق : انا اسفه مش هتتكرر تان... قاطعها زين بسرعه ولهفه
زين : لأ قولها تاني احسن بعدين انتي كبرتي يا عشق وبقيتي آنسه ماشاء الله 
وصلوا الي الشقه في برج كبير و راقي 
زين : وحشتني الشقه اوووي
عشق : والشقه كمان وحشتك اوووي مكانش ليها لازمه من غيرك 
زين : تسلمي يا حبيتي تعالي بقي اخدك في حضني ونام زي ما كنا بنام قبل ما اسافر 
داست علي شفتيها بكثوف قائله بتوتر : لا يا أبيه انا خلاص كبرت دا كان قبل ٤ سنين كنت صغيره
اغمض عينه وبلع لعابه بتوتر من هيئتها التي تسيره 
وخاصا شفتيها الذي احمرت اثر أسنانها ووجنتيها الذي اشتعلوا بالحمرا سار شكلها مرغبه يريد انا يقبلها حتي انا يشبع من شهد شفتيها 
زين يا زين هزته عشق مستغربه لماذا اغلق عنيه وعرق بهذه الطريقه اخذت تتحسس جبينه إذا به شئ لا تعرف انها بهذه الحركه اشعلته أكثر فجاه شدها عليه وأخذها في قبله عميقه  
وهي مصدومه ويتتتبع 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
بعد ان وضعت يدها علي جبينه تتحسسه إذا به شئ 
لم تعلم أن بحركتها جعلته لا يسيطر علي مشاعره 
شدها إليه  ونظر الي شفتيها الذي تبدوا كاحبات الكرز وقرر أن يتذوق شهد شفتيها وأخذها في قبله عميقه بعشق ولهفه 
اما هي تصنمت وبدأت دموعها تنزل بصدمه وهي تزيحه لكي يبعد عنها ابعد عني 
وأخذت تبكي بصدمه : اززاي عملت كدا يا أبيه اززاي 
ليه عملت كدا كأني بنت من بنات الليل
قال بعنف : اسكتي ماتقوليش علي نفسك كدا انا انا اسف سامحيني معرفش انا عملت كدا ازاي وأكمل بعصبيه انا اذيتك ولازم اتعاقب وبدأ يضرب الحائط بيده 
اما هي فا ركضت في اتجاهه وهي تمنعه وكأنه لم يسمعها
عشق : خلاص انا مسمحاك يا أبيه  بلاش الذي نفسك 
توقف عنه معاقبته لنفسه قائلا بفرحه : بجد يا عشق  سامحتني 
عشق اومأت برأسها : اه والله انا عارفه انك مش بتعمل كدا 
زين حضنها : خليكي واثقه اني مستحيل آزيكي
عشق وهي في حضنه : زين انت هتأخدني معاك البيت 
زين : طبعاً أنا مش هسيبك لوحدك تاني ولازم تيجي معايا
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
بعدين انا مابقتش زين الصغير الي يتحكم اي حد في انا بقيت زين الي يتهز له شتلات ماشي يا عشق
عشق ابتسمت وقالت : اوكي يا أبيه 
زين تحسس معدته  وقال بمرح: عشق انا جعان اووي
ضحكت بشده علي حركته وهو سرح بيها 
أخذته من يده قائله وهي تضحك : طيب تعالا عشان اأكلك 
زين بفرحه طفل : بجد هتأكليني يا عشق 
عشق بابتسامه : مش قصدي اأكلك بإيدي يا أبيه انت خلاص كبرت وبقيت راجل كبيرر
وضربت رأسها اوووف نسيت اعقم جرح ايدك تعالا 
وراحت جابت الشاش والقطن وبدأت في التعقيم يده ولفت عليها شاش وكانت يده اليمين  وبعدها قعدت بجواره 
ضحك زين بشده فجأه نظرت إليه بزهول 
عشق : انت اتجننت يا أبيه صح 
زين : هه هههه لأ مش اتجننت يا قلب أبيه بس شوفي انتي كدا غضب عنك لازم تأكليني عشان مش هعرف ورفعت يده الملفوفه بالشاش 
عشق بتذمر : اووف بقي ورايا ورايا 
وبدأت هي بإطعامه وهو سرحان بها فقط 
وتم العشاء وسط ضحكهم ومناغشه زين لعشق 
عشق اقوم بقي الم الصحون دي وادعكها عشان بكره كليه 
زين : بقيت ست بيت شاطره يا عشق 
عشق غمزته : عشان تعرف قدراتي بس يا أبيه 
زين : طيب يا قلبي روحي بقي 
كانت عشق في المطبخ وبتدعك الصحون 
اما زين  زين فا كان مايزال قاعد علي السفره 
ووصل مسدج علي تلفون عشق  فرفعه وهو ينظر بفضول وكانت رساله 
:يا حبيبتي يا عشق اقسم بالله انا ما كنت 
بخدعك والله انا فعلاً بحبك وصدقيني مروان كدب عليكي 
هو عايزنا نسيب بعض عشان يخلو له الجو انا عارفه دا شخص طماع وخائن يا عشق ياريت تسمعيني حتي لو لي مره وانا معايا دليل يثبت أنه دا كذب وأنها كانت خطه من مروان عشان يفهمك اني بخونك
حبيبك مازن 
تحولت لون عيون بالاحمر القاتم من شده عصبيته 
وقال بصراخ : عشقققققق
انتفضت ووقع الصحن من يدها بخوف من صوته الي هز المكان بأكمله 
ولم تستطيع الحركه بعد أن رأته أمامها بذالك الشكل 
الذي لم تراه من قبل بلعت لعابها بخوف شديد وهي ترجع إلي الوراء حينما رأته يتقدم منها ووجهه لا يبشر خيراً 
وهاجم عليها فجأه ويتتتبع 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
 اتفجأت بيه عشق وهو يقبض علي شعرها بعنف وقال بفحيح : مين مازن 
لم تفهم فقط من وجعها كانت تصرخ : أبيه سيييب شعري بيوجاعني 
زين : قووولتلك مني مازن 
عشق : معرفش والله ماعرف قاطعها صفعته علي وجهها سقطت علي الأرض ونزفت شفتيها 
نزل لمستواها  ومسكها من فكها بعنف : مش هقولك مين مازن تاني 
بدأت بتكي بانهيار : والله ماعرف يا زين والله ما اعرف انت بتتكلم عن مين صدقني 
ضربها مره اخري و خبط رأسها بالحائط وفقدت الوعي
أما هو فاق من حاله جنونه مسكها 
وقال بلهفه : عشق فوقي يا عشق يا حبيبتي 
ولكن بلا فائده 
اخذها علي السرير وجاب البرفيوم بسرعه وبدأ يقربه من أنفها حتي تفيق فاقت عشق وهي تتخبأه بعيد عنه 
عشق : زين والله ماعرف حاجه والله ما اعرف انت بتتكلم عن ايه 
زين : هوووس استني وراح عقم لها جرحها الي في جبينها 
و جاب التلفون بتاعها وطلع الرساله 
وقال : ايه دا يا عشق فهميني وبلاش كدب لاني هعرف كل حاجه 
عشق نظرت إلي تلفونها بصدمه من محتوي الرساله 
وقالت وهي تنفي برأسها : لأ لأ والله ما اعرفه مين دا دا كداب صدقني 
في مكان آخر بقصر عائله الرافعي 
سامر : ها نفذت كل حاجه يا ماما 
ناهد : نشوف بقي الأستاذ زين هيعمل معاها ايه 
وكدا هيتجوز ميرال بنتي انا ويسييب عشق 
انا عارفه زين زي ابوها مايكرهش قد الخيانه وهي كدا بالنسبه ليه خاينه مش اكتر 
سامر بشهوه ؛ وعشق دي تخصني هشبع منها بعدين ارميها لكلاب السكك 
ميرال : ايوه وزين وممتلكات زين تخصني 
ناهد : ثواني بس تخصك لوحدك 
ميرال : لأ قصدي تخوصنا انا وانتي وسامر 
ههههه ههههه كانت تتعاله ضحكتهم  وهم يفكرون كيف يتخلصوا من عشق حتي يتزوج بميرال ويأخذوا ورثه
في شقه زين وعشق 
عشق : يا أبيه دا كذب انا عمري ما اعمل كدا ورحمه ماما ما عملت كدا 
زين : طيب اهدي يا عشق خلاص انا مصدقك 
عشق : بحد يا أبيه مصدقني 
زين بمرح : مصدقك بس بشرط تقوليلي يا زين بس 
عشق بكسوف : يا أبيه صعبه عليا والله
زين برفع حاجب : يا سلام لسا كنتي عماله تقولي يا زين يا زين بقت دلوقتي صعبه عليكي 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
عشق ضحكت علي طريقته ومرحه : طيب يا ابي يا زين
عشق قرص خدها : يا لهوووي علي الجميل وشاف شفتيها المجروح و مال عليها وباس مكان الجرح 
وقال انا اسف يا عشق 
زين : أبيه ماتعتزرش انت اخويا واي اخ يشوف أخته بتعمل كدا اكيد هيعاقبها اكتر حتي مش هيصدقها زي ما انت عملت 
قلبه احترق بشده فا هي مازالت تعتبره أخا لها لا اكثر 
مسح علي شعرها بحنيه وهو يداري علي وجعه الذي سببته من كلمه فقط 
نامت عشق 
وراح زين قعد علي الكرسي وظل يفكر ياترا مين عمل 
كدا هو متأكد أنه عشق ماتحلفش برحمه مامتها كذب 
هو الي مربيها وعارف إذا كانت بتكذب أو بتقول الحقيقه 
ظل يفكر ولكن لم يتوصل اي اي شئ 
حتي نام مكانه 
ثاني يوم فاقت عشق ولبس لبسها المكون من بلوزه بيضاء 
وبنطلون جينز تلجي وتركت شعرها ووضعت ميكب بسيط حتي تداري علي جروحها الي في وجهها
و كانت داخله غرفه زين حتي تفيقه الا أنها رأته نائم بالصالون علي الكرسي 
تفجأت لماذا نام هكذا 
راحت عنده وبدأت تصحيه بحنيتها المعهوده
عشق : زين  يا زين قوم احنا بقينا الصبح 
فتح عيونه براحه ورأها أمامه كالملاك 
أعتلت شفتيه ابتسامه وضع يده علي وجهها 
: يااااه انت مش عايز اصحي من الحلم الجميل دا 
ضحت عشق : بس انت مش بتحلم يا زين قوم 
انتفض من مكانه : أيه دا الي انتي حطاه دا يا عشق 
عشق : مش حاطه حاجه يا أبيه دول مكياج بسيط خالص عشان يداري علي الجروح 
زين : لأ روحي امسحي القرف دا واياكس اشوفك ماشيه بيه تاني وانتي هتروحي معايا البيت مافيش جامعه انهارده يا عشق 
عشق : حاضر يا زين بس بلاش العصبيه دي 
زين قرب منها وحاوط وجهها بيده : خايفه علي من العصبيه
ولا علي نفسك
عشق حست بقلبها بيرقص علي الطبول من قربه المهلك ليها
وقالت بتوهان  وهي لا تحرك عينها عن عينه 
: لا عشانك طبعاً اهم حاجه انت في حياتي 
زين قرب أكثر علي وباس خديها بحب 
وهي ارتعش جسدها بسبب لمسته ليها 
بعدت عنه وقالت بتوتر : انا هدخل الحمام 
دخلت الحمام  وبدأت تبكي بشده وتعنف نفسها 
: عشق فوقي لنفسك بقي انتي عارفه انه بعتبرك أخته 
مش اكتر اختو الي خالته وصيته عليها وهو بعمل بوعده 
بلاش توهمي نفسك انتي عارفه انه بيحب ميرال وأنهم هيتخطبوا قريب فوق يا عشق وضربت خديها 
 بس انا مش قادره انا بحبه مش قادره ومش عارفه ازاي هشوفه مع غيري انا بحبه اووي 
يتتتبع  
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
طلعت عشق من الحمام 
ودخل بعدها زين ولبس تي شيرت ازرق وبنطلون جينز ابيض وكان قمر مزززز
عشق تنحت فيه اول ما طلع وقالها يالي
عشق بتوهان : ايه دا انت احلويت كدا ازاي يا أبيه
زين : والله انا طول عمري  حلو بس انتي الي مش شايفه 
عشق : امم تصدق طيب يالي بينا بقي واتشعلقت في يده
زين  اخذها نزلوا من البرج وركب سيارته وقال زين بتنيبه علي عشق : زين سامر ابعدوا عنه فاهمه 
عشق بتذمر : انا اصلا مش بحبه دا انسان متخلف ووقح
زين : شاطره يا عشق 
بعد وقت وصلوا الفيلا لعائله الرافعي 
عشق نزل من السياره وزين مسك فكها بيده ودخل القصر 
وكان الجميع علي سفره الأفطار قاطعهم دول زين المفاجئ 
زين : صباح الخير 
عشق ؛ صباح الخير بالهنا والشفا
صابر ابو زين قام وراح حضن زين 
حمدالله علي السلامه يا زين
زين : الله يسلمك يا بابا 
صابر قرص عشق من خدها ؛. كبرتي يا عشق وبقيتي زي القمر 
ابتسمت عشق ونظر لها زين بعصبيه راحت نزلت وشها في الأرض
ميرال ركضت على زين وحضنته 
؛ زين حبيبي عامل ايه وحشتني اوووي
نظرت لهم عشق بضيق وكادت أن تكمشها من شعرها وأبعدها عن زين 
زين لاحظ نظرات عشق 
زين بعد ميرال عنه وقال بضيق : الحمد الله وبلاش الاحضان يا ميرال ماينفعش ماشي
ميرال بإحراج : ماشي يا زين بس انت وحشتي وانا محستش بنفسي
سامر : حمدالله على السلامه يا زين ازيك يا عشق عاش من شافك 
عشق مردتش وزين : هتبقي كويسه لو بعد عنها 
سامر : ليه هو انا عفريت 
زين : حاجه زي كدا كل واحد عارف نفسه  اكتر من اي حد 
صابر : بس انتم بدأتوا  تاني تعالي يا زين افطر 
زين حب يدايقهم : طبعاً هفطؤ دا بيت اكيد امال لو انا مش هفطر فيه  من هيفطر تعالي يا عشق 
وقعد هو وعشق 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
زين : صحيح يا مرات ابويا مش عايزه تقولي حمدالله على السلامه ولا انتي مصدومه اني جيت ولا مكنتيش عايزاني آجي أصلا 
صابر : زين احترم امك وانا قاطعه زين لما ضرب علي الطاوله بعصبيه قائلاً: ميت مره قولت دي مش امي ولا يمكن دي مرات ابويا الي اخدت مكان امي عندك بس لا يمكن تاخد مكانها عندي ثم تحول كأنه لم يكن الذي كان يتحدث 
وهو يأكل ببرود وأكمل حديثه : صحيح جهزوا غرفه لي عشق عشان خلاص هتقعد هنا 
ميرال : ودا ليه بقي لأ اكيد مش هتقعد عندنا 
ابتسم زين ببرود : ههههه قولتي ايه عندنا ليه ماتكونيش مفكره أنه بيت سيف العزام اصحي علي نفسك دا بيت صابر الرافعي يعني بيتي وبيت عشق انتي هنا مجرد ضيفه مش اكتر والضيوف ماتدخلش في الأمور العائليه فاهممممه
انتفضت ميرال وهي تمثل البكاء : حاضر يا زين انا همشي اكيد مش هقعد هنا بعد الي قولته وطلعت علي غرفتها 
ناهد : ينفع كدا يا صابر انت شايف ابنك عمل ايه مع بنتي 
وقالها ايه وانت حتي متكلمتش 
صابر بزهق : زين ايه الي قولته دا اطلع اعتذر من ميرال 
زين ماداش اي رد فعل وأكمل أكله عادي وهذا ما ضايق ناهد 
نهاد نظرت بعصبيه لي صابر
صابر خبط علي السفره : زين ايه الطريقه البارده دي 
انت ماسمعتنيش قولت ايه
زين هز أكتافه ببرود : لأ مسمتعش 
وقام وأخذ عشق في أيده ولا هسمع 
صابر : ززززين اتكلم عدل ودا بيتي ولو معتذرتش لي ميرال مش هسمح لي عشق تقعد هنا 
ضحك زين بسخريه : دا بيتي علي فكره انا تميت ال ٢٧ سنه 
يعني خلاص استلمت ورثي الي جدو سابه ليا لم اكمل ال ٢٧ سنه يعني ليا زيي زيك في البيت دا 
صابر بعصبيه : انت بتقول ايه جدك سائب كل حاجه ب اسمي انا 
زين : روح اسال المحامي وشف الوصيه وانت هتعرف ومش البيت بس والشركات كمان كلها بإسمي يا صابر بيه الرافعي
صابر انت شكلك عقلك طق 
سابه زين وطلع هو وعشق غرفته وعشق دخلت غيرت لادبسها لي بجامه بيتي لونها وردي وفردت شعرها وطلعت لقيت زين نام مكانه لأنه منامش بالليل 
كانت عشق عطشانه ومافيش مياه في الغرفه راحت نزلت عشان تشرب  ودخلت المطبخ شربت وكانت طالعه الي أنه حد جه وشدها حتي التصقت بحضنه ورفعت رأسها وشافته 
ويتتتبع 
بقلم ياسمين سالم 

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا