رواية حينما يفرض القدر من الفصل الاول للاخير بقلم كوكي سامح
رواية حينما يفرض القدر من الفصل الاول للاخير هى رواية من كتابة كوكي سامح رواية حينما يفرض القدر من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية حينما يفرض القدر من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية حينما يفرض القدر من الفصل الاول للاخير
رواية حينما يفرض القدر من الفصل الاول للاخير
كانت وصيه امى ليا انى بعد وفاتها اخد اختى الوحيده شيماء تقعد معايا واخد بالى منها لأن عندها ظروف خاصه، شيماء اختى بنت نوعا ما غير طبيعيه هى حالياً عندها ١٧ سنه ويدوب لسه قالعه البامبرز من سنتين وليها ظروف خاصه من يوم ما اتولدت ماما لاحظت ان عندها نسبه حول بسيطه وملامح وشها غريبه كان كل اللى يشوفها يقول انها معاقه ذهنياً، فالاول ماما قالت لا ومصدقتش وبعد ما تمت سنتين شيماء متكلمتش زى الأطفال اللى فى سنها ومن هنا ابتدت ماما المعاناه معاها بعد ما كشفت عليها والدكتور قالها ان عندها خلل فى النطق ودى اعاقه نتيجه عيب خلقى فى الدماغ وقتها انا فاكره كويس ماما تعبت ازاى، داخت بيها على دكاتره المخ والأعصاب ودخلتها مدارس خاصه وتخاطب رغم عدم المقدره لان بابا كان راجل ارزقى إنما ماما كانت تدخل جمعيات وتستلف علشان تحاول تساعدها ده غير انها كانت بتعمل حمام على نفسها لغايه سن ١٥ سنه وهى بتلبس بامبرز بجد تعب نفسى وجسدى لأمى ورغم كده كانت بتهتم بتعلمها ولما كنت اققولها هيفيد بايه ي ماما كانت ترد عليا بتنهيده وجع وتقولى : ي بنتى اختك بتفهم وتسمع كويس وانا بحاول اساعدها علشان تقدر تعيش وتخاف على نفسها، كان عندها امل ترجع طبيعيه وتعيش زى اى بنت فى سنها.
كانت بتخاف عليها من كل حاجه حواليها
_ولما ابتدت تكبر صدقت كلام ماما ليا لان فعلا شيماء جسمها اتغير وبقت فايره وملفته جسماً ده غير ان ملامحها جميله لدرجه ان لما كانت تخرج معايا مكانش حد يعرف انها معاقه واتعرضت لت*حرش كذا مره وده خلانى أصدق كلام امى لما كانت تقولى بعلمها علشان تخاف على نفسها.
نسيت اعرفكم بنفسى
انا فرحه ٢٤ سنه متجوزه من المحامى وليد
اتعرفت عليه لما كانت ماما رافعه قضيه ت*حرش
ضد شاب جارنا كان بيضايق شيماء
وطبعا لان وليد شاطر جدا كسبها من اول جلسه
نسيت اقولكم انا عندى ولد واسمه عز الدين
وده بقى دلوعه العيله أصله اول حفيد
بابا مات ومن بعده ماما 😭
ومن هنا ابتديت انفذ وصيه امى واخدت شيماء
معايا على بيتى لأنها دخلت فى حاله اكتئاب
بعد وفاه ماما لانها كانت بالنسبه ليها كل شئ
وبصراحه لما قولت ل وليد اخدها تقعد عندنا رحب جدا وعمل ليها اوضه يمكن أجمل من اوضتنا بكتير، كان بيحبها اوى
ويقولى انا معنديش اخوات بنات وربنا جعل
شيماء اختى اللى امى مخلفتهاش
وليد عنده ٢ اخوات اكرامى وده خاطب
اما اخوه التانى اسمه حسن وده عايش حياته
بالطول والعرض من الاخر مقضيها
احنا عايشين كلنا فى بيت عيله مكون
من ٤ طوابق
شقه حماتى وحمايا
واحنا شقه وشقه اكرامى بيوضبها علشان يتجوز فيها والشقه الرابعه بتاعه حسن بس لسه
على الطوب الأحمر
من يوم ما شيماء دخلت البيت وحماتى بتعاملها
احسن معامله، كانت بتقعد عندها طول الوقت
ولما كنت انزل اخدها علشان تنام
الاقى حمايا بيلاعبها ويهزر معاها وده كان مريحنى نفسياً لانها خرجت من حاله الاكتئاب
ده غير حسن واكرامى
كانوا بيحبوها جدا زى اختهم بالظبط
كانوا بيشتروا لها حلويات وهدوم وهدايا
__ سنه وشيماء قاعده معايا لحد ما فى يوم
دخل عليا اكرامى ومعاه فستان سورايه
وطلب منى شيماء تلبسه ولما سألته اي السبب
رد وقالى : فى مفجأه ي مرات اخويا
ويلا انتى كمان البسى أجمل ما عندك
اليوم ده الباب خبط ولقيت بنوته وقالت إنها
ميك ارتيست وليد جوزى بعتها
وقتها حسيت ان فى حاجه انا معرفهاش
اتصلت بيه وسألته رد وقالى خليها تعملك ميك اب انتى وشوشو وانجزى علشان فى مفجأه
وفعلا البنت عملت الميك اب ليه وليها
وشيماء كانت زى البدر فى تمامه واللى يشوفها
يقول انها بنت عاديه جدا
ياه على وجع القلب 💔 جميله بس ي خساره
وليد وصل من مكتبه ولما شافها بالفستان
والميك اب اتجنن واتبهر بجمالها
خدنى انا وهى وطلع بينا على السطوح
وكانت المفاجأه عيد ميلاد شيماء اللى نسيته
غصب عنى، لقيت اكرامى وحسن عاملين
تورتايه كبيره وعليها اسمها ده غير دى چى
وكانوا عازمين بنات الجيران وكانت ليله جميله
شيماء كانت مبسوطه جدا
طول الوقت بتضحك ضحكه براءة
بس كنت ملاحظه حاجه غريبه
انها طول الوقت جمب حسن
كان مهتم بيها جدا لدرجه انا حسيت ان فى حاجه ما بينهم وطبعا ده مينفعش
شيماء مهما كانت فهى معاااااقه ومتنفعوش
شوفتها بتقرب منه وفجأه اديته بوسه
وده ضايقنى اوى وخدتها ونزلت من وسط الموجودين
بس وليد نزل ورايا واضايق من تصرفى
وقالى ده زى اخوها وفجأه لقيت شيماء
قربت منى وبقت تضربنى بالاقلام
وجالها حاله تشنج وده جديد عليها
ورجعت لحاله الاكتئاب تانى
وطبعا انا قولت ده رد فعل لما منعتها من حسن
وده خلانى اخاف عليها اكترر
وبقيت احرص اكتر من الاول بس شيماء كانت
تعبانه وبطلت تاكل والضحكة راحت من وشها
بقت تتشنج وتجز على أسنانها
كنت بحاول اخرجها كتير علشان تنسى اللى عملته
معاها، مكانتش تعرف انى بحافظ عليها
حسن كان بيسأل عليها ويشترى ليها هدايا
وانا بقيت ارفضها
حتى حماتى كانت بتطلبها تقعد معاها وانا كنت كل مره اتحجج بأى حجه
نايمه او بتاكل او مش عاوزه تنزل
وفى يوووم لقيت شيماء قامت من النوووم على
صرخه واحده
كان شكلها متغير تحت عينها ازرق
ومنتفخ ولأول مررره اشوفها بالشكل ده
وبقت تتحرك حركات لا اردايه بشكل غريب
وفجأه ظهر فى وشها بقع حمرا وحبوب
وانا بغير لها هدومها لقيت جسمها كله بالمنظر ده
وكأن جسمها مشوه من الحبوب والبقع
منظر ب*شع
وقتها قولت اكيد ده نفسى مش جلدى
خدتها وروحت لدكتور نفسى ولما شاف منظرها
سكت واستغرب وطلب منى اروح لدكتور
جلديه علشان يتأكد من التشخيص
وبعد كده اروح مخ واعصاب
ولما سألته عندها اي رد وقالى تروح لدكتور
الجلديه الأول وارجعله تانى
وبعد كده تكشف مخ واعصاب
قلقت وقولت اروح للدكتور المخ والأعصاب اللى ماما كانت بتابع عنده حالتها لان هو اللى هيطمنى عليها وقولت بعد كده اكشف جلديه
وفعلا انا وليد خدنا شيماء وروحنا لدكتور
محمد اللى كان متابع حالتها ولما كشف على شيماء كان عنده حاله ذهوووول وطلب مننا طلب غريب جداااا محدش يصدقه
دكتور محمد اللى كان متابع حالتها ولما كشف على شيماء كان عنده حاله ذهوووول وطلب مننا طلب غريب جداااا محدش يصدقه 😱
__لقيته بصلى اوى كده بطريقه غريبه وكانت عينه على وليد، وطلب منى نتكلم لوحدنا
بس انا رفضت وفهمته انه جوزى ويعرف عنى
الكبيره قبل الصغيره وقتها بص ليا
وحط ايده على شعر شيماء ونظرته ليها
كانت كلها حزن : احم احم، ي مدام فرحه انا هطلب من حضرتك تعملى لشيماء تحليل
مخدرات فى البول
اول لما قال كده اعصابى سابت ومقدرتش امسك نفسى، اتنفضت وحطيت ايدى على قلبى: _حضرتك بتقول اي، مخدرات فى البول، طيب ازاى؟ دى معاقه ولسه عيله!
اكيد حضرتك غلطان فى التشخيص
مخدرات اي وبتاع اي بس
كنت بنهار وانا بقولوا اختى انا تعمل تحليل
زى ده ليه!
لقيت وليد قرب منى ومسك ايدى اللى كانت
بترتعش من الخضه، كان بيحاول يهدينى
خدنى فى حضنه وضمنى لي جامد
ما هو عارف ان شيماء دى روحى وحته منى
"وصيه امى" اللى سابتها امانه فى رقبتى
وليد : حبيبتى اهدى كده ان شاء الله خير
ده تحليل عادى جدا زى اى تحليل
بص لدكتور وكانت نظرات عينه بتقولوا
طمنها، قولها انه خير ومفيش حاجه
الدكتور قعد على الكرسى وابتدى يطمنى
وكأنه فهم واستجاب لنظرات وليد
.. ي مدام فرحه كلام جوزك صح ده تحليل عادى
ده مجرد شك مش اكتر وان شاء الله يطلع
شكى مش فى محله
وكتب روشته فيها اسم التحليل وصوره دم كامله وشويه ادويه ضد الاكتئاب وقال إن شيماء تاخدها قبل ما تنام
وطلب مننا نرجع بعد التحاليل ما تطلع
وليد خرج قبلنا وانا خدت شيماء وقبل ما اخرج
من اوضه الكشف، لقيت الدكتور قرب منى
وكأنه ما صدق وليد خرج وقالى : هى فين مامتك
رديت عليه بحزن وكانت دموعى سبقتنى
ماما ماتت من سنه ي دكتور 😭
الدكتور: اه ،علشان كده شيماء مكانتش بتابع معايا، حسسنى بالذنب لما قالى : اصل مامتك كانت مهتمه جدا بالمتابعه لان كان عندها امل
انها تتعالج وتعيش زى اى بنت فى سنها
رديت عليه بحزن وكسره : ي دكتور ده مش تقصير منى ولا عدم اهتمام إنما أنا عارفه انها
هتفضل طول عمرها عايشه كده معاااقه
الدكتور بغضب وانفعال : ي مدام فرحه
المتابعه مهمه جدا فى حاله شيماء لان لو كانت
بتابع معايا وكنت لاحظت عليها اى تغير
كنت نبهتك واتصرفت، عقد حواجبه وسألنى :
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
هى شيماء عايشه فين؟
فرحه : معايا ي دكتور فى بيتى
الدكتور : مممم فى بيتك، اه يعنى غيرت مكانها
يبقى تمام
فرحه : هو اي اللى تمام، بصيت ورايا لقيت
وليد وعرفت ان الدكتور مش عاوز يتكلم
قدامه لتانى مره
خدت شيماء وخرجت وانا منهاره تماما
ورحنا على اكبر معمل تحاليل
وعملت التحاليل والدكتورة قالت لو التحاليل سلبيه هتطلع بعد ٢٤ ساعه إنما لو ايجابيه
هتاخد وقت لأنها هتطلب اعاده التحليل مره تانيه
اما صوره دم بعدها بيوم
خرجنا من المعمل ووليد جاله فون وطلب يروح
على مكتبه لان عنده شغل
وصلنا لغايه البيت وسبنا ومشى.
خدت شيماء وطلعت وكنت حاسه احساس
غريب، كنت حاسه انى خايفه وقلبى مقبوض
وفكرت لثانيه لو التحاليل طلعت ايجابيه
بقيت اكلم نفسى زى المجنونه
لو اختى طلعت بتدمن وقتها هعمل اي؟
وسألت نفسى ي ترى مين اللى عمل فيها كده
وليييييه!؟
لقيت حسن خارج من شقه حماتى ولما شافنا
قرب مننا وبالتحديد من شيماء
_ عامله اي ي شوشو وحشانى اوى
بقالك كام يوم مش بتنزلى ليه؟
يدوب هو قرب منها وكلمها، كان مودها اتغير
والضحكة رجعت وشها من تانى
طلع من جيبه شيكولاته وطلب منها تاخدها
لقيتها خدتها منه من غير حتى ما تبص ليه
زى عادتها واكلتها بشراهه
أصلها مش متعوده تاخد حاجه من غير ما تبص ليه وتستأذن بالعين
أصلها بتفهم نظرات عينى كويس
حسن : حلوه، انا اشترتها ليكى مخصوص
شيماء : ها ها م م
حسن : شكلك اتبسطى من الشيكولاته
وهو بيتكلم لقيتها قربت منه واديته بوسه لتانى
مررره
مقدرتش امسك نفسى وضربتها بالقلم على وشها
حسن : اي ده ي فرحه حرام عليكى ي شيخه
فرحه : ارجوك ي حسن بلاش الأسلوب ده معاها
انا اختى مش طبيعيه دى بنت معاقه
حسن : وانا عملت اي مش فاهم
كل ده علشان اشتريت لها شيكولاته
على فكرة بقى شيماء زى اختى وربنا العالم
فرحه : وانا بقولك ابعد عنها وبلاش تعاملها بالشكل ده
حسن : وانا عملت اي؟ بجد مش فاهم!
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
لقيت نفسى برد عليه بانفعال : بلاش موضوع البوس ده ياريت تصدها اختى مش حملك
ي حسن ولا اقولك ابعد عنها خالص
كان بيسمعنى ووشه باين عليه الاستغراب
هى سمعتنى بقولوا كده، قربت منى وكأنها
شخصيه تانيه مش دى اختى اللى اعرفها
وشها اتغير وكانت بتبصلى بصه اول مره اشوفها
وده نتيجه كلامى مع حسن
هجمت عليه زى الح*يوان المف*ترس
وعضتنى بهمجيه وبقت تضربنى وتصرخ
وكأنى بعذبها، البنت كان فيها قوة غريبه
مقدرتش عليها بس حسن حاشنى من ايدها
وبعادها عنى، قربت منه وطبطبت عليه بحنيه
سابنا ونزل وانا خدتها وطلعنا الشقه
غيرت هدومى الاول ودخلت اغير لها هدومها
لقيتها بتعيط ومسكها وشها
قعدت جمبها علشان اصالحها لأنى حسيت
انى جيت عليها وكنت قاسيه معاها
لان العيب مش منها فالاخر هى بنت معاقه
لا حول ليها ولا قوة
بوستها بس كانت مضايقه ونامت والدموع على
خدها
خدت ابنى فى حضنى وقولت اريح لحد ما وليد يرجع ونمتتتتت
صحيت من النوم على حضن وليد كان عارف انى مضايقه جدا
كان بيحاول يخرجنى من مود زعلى على شيماء
كنت عاوزه اشتكيلو من اخوه حسن بس قولت
لما التحاليل تطلع الأول
وبعد كده اشوف الدنيا فيها أي؟
كنت بفكر كتير لو التحاليل طلعت ايجابيه
هعمل اي؟ وبردوا رجعت قولت لنفسى
الدكتور قال انه مجرد شك وليه افترض السيء
__ فات ٦ ايام وقبل ميعاد التحاليل بيووم
كانت الساعه ٣ قبل الفجر واليوم ده انا قلقت
ودخلت اطمن على شيماء
لأنى متعوده على كده بحب اطمن عليها دايما
يمكن تحب تتدخل الحمام او محتاجه اى حاجه.
بس ملقتهاش فى السرير خوفت جدا واتخضيت
هى راحت فين، بس الغريبه انها كانت قالعه
هدومها كلها ومرميه على الارض
اتجننت وبقيت ادور عليها زى المجنونه
فى الشقه ومش موجوده، كل اللى فى بالى
انها من يوم ما زعقت مع حسن كانت متغيره منى
وبتعاملنى معامله كلها جفاء وعلى طول مكشره
خوفت لا تكون هربت بس هتهرب عريانه
دخلت اشوفها فى الحمام ومكانتش موجوده
ببص بعينى لمحت باب الشقه مفتوح
خرجت جرى ونزلت علشان الحقها قبل ما تخرج بس الغريبه انى لقيت باب العمارة
مقفول وعليه القفل وده معناه ان اختى مخرجتش من البيت
طلعت السلم جرى على شقه حماتى بس كانوا نايمين ولقيت شقه اكرامى مقفوله
وشقه حسن نفس الوضع
كنت حاسه ان عقلى هيطير منى
ملقتش قدامى غير السطوح، طلعت جرى
مكنتش قادره احد نفسى
وقفت استريح وسمعت صوت خربشه
فالاول بحسب قطه
بس لما ركزت سمعت صوته وهو بيقولها تعالى فى حضنى قربى منى..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
بس لما ركزت سمعت صوته وهو بيقولها تعالى فى حضنى قربى منى، اتسمرت مكانى وبقيت
اكلم نفسى زي المجنونه
معقول ده صوت وليد جوزى، جريت على جوه السطوح لقيته بيحضنها وهى بتقرب منه
اتجننت، وليد انت بتعمل اي؟
اي ده معقول اللى انا شيفاه ده😭
قرب منى وكلمنى وكان مذهول من منظرى لما شافنى، كان باين على وشه الارتباك
وقالى : فى اي ي فرحه، مالك وبص ل شيماء
وكان قالع التيشيرت وبيحاول يغطى جسمها
كل ده وانا مش مستوعبه اللى شيفاه بعينى
معقول وليد جوزى الراجل العاقل المحترم
اللى الكل بيحلف بأخلاقه يعمل كده وفى مين! اختى البنت الضعيفه المعاقه
قلبى اتوجع وخدت شيماء فى حضنى
قرب منى وانا بعدت عنه
كان كل همى انزل باختى على الشقه استرها
دى لحمى وحته منى🥺
خدتها ونزلت وانا بعيط والغريبه ان هى كمان
كانت بتعيط وحسيت من نظراتها ليا
انها عاوزه تقولى كلام كتير
فتحت باب اوضتها لقيتها سابت ايدى
وجريت على السرير وبقت تعمل حركات غريبه
وتمسك أماكن حساسه فى جسمها
وطبعا انا عارفه ان اختى معاقه مش هتحس
بأى شعور او عاطفه جنسيه
بس اللى حسيته وفكرت فيه
انها بتوضح ليا حاجه؟ وبتوصلى معلومه
وكأنها بتقولى حصل فيا كذا وكذا
خدت الهدوم ولبستها وقعدت جمبها على السرير
لسه هتكلم معاها لقيتها نامت على ايدى
ومن هنا ابتدى الشك يدخل فى قلبي بزياده
الموضوع مش تحاليل إدمان وبس
ده فى حاجات تانيه حصلت وانا معرفهاش
ونمت جمبها بعد ما اخدت قرار انى لازم
اكشف عليها عند دكتوره نساء
علشان اطمن واعرف انى اللى استنتجته صح
ولا غلط
الباب خبط وكان وليد
قومت من على السرير وقفت ورا الباب
مكنتش طايقه اسمع صوته الحيو*ان القذ*ر
فرحہ : عاوز اي؟
وليد : نعم هو فى اي بالظبط، عاوزك
فرحہ : اما انت بنى آدم بجح بجد
وليد : فرحہ انا مش فاهم هو فى اي؟ وضرب الباب بكف ايده
__ اتعصب وابتدى يعلى صوته وهو عارف كويس
انى بكر*هه لما يتعصب وعندى فوبيا من الصوت
العالى بتخض منه من صغرى
فتحت الباب، لقيته شدنى وخرجنى بره الاوضه
قفل الباب على شيماء
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
وخدنى على اوضتنا وزقنى على السرير
قرب منى وحط ايدى على شعرى
وبصراحه انا مستغربه من موقفه حسيت
انه عامل عبيط ومش فاهم
وليد : ممكن افهم فى اي بالظبط!؟
فرحہ بانفعال : هو انت مش عارف فى اي؟
ولا بتستعبط
وليد : والله ما فاهم حاجه ي بنتى
انا كل اللى فهمته انك زعلانه علشان شيماء عملت
فى نفسها كده وحالتها بتدهور لان اول مره
تقلع هدومها بالمنظر ده
انا عارف انك مضايقه علشان لما شوفتها طلعت
على السطوح مصحتكيش من النوم تلحقيها
بس والله انتى عارفه ان انا بعتبر نفسها اخوها
وبعدين محبتش اققلقك، ده انا مصدقت اشوفك
نايمه ساعتين على بعض
ي حبيبتى انتى مش شايفه نفسك وشكلك بقى
عامل ازاى، من يوم ما شيماء عملت التحاليل
وانتى مش بتنامى خالص ولا حتى بتاكلى كويس
_انا سمعت كلامه وقولت لازم اتصرف بحكمه
لأنى حسيت انى هبله وشكيت فيه والمفروض
اكون واثقه فى اكتر من كده
فرحہ بهدوء : هو حصل اي بالظبط؟
وليد : مفيش كل الحكايه ان قلقت علشان اشرب
لقيتها خارجه من باب الشقه وطلعت على السطوح، محستش بنفسى غير وانا بجرى وراها
والحمد لله انى لحقتها، وبذهول : دى كانت عاوزه
ترمى نفسها من على السور ، كنت بحايلها ولما استجابت ليا وبعدت عن السور
قلعت التيشيرت وكنت بحاول اغطى جسمها
ولقيتك واقفه قصادى
_صدقت كلامه لان وليد فعلا عاقل وهديت خالص بعد ما سمعت منه كل اللى حصل
حسيت انى ظلمته والشيطان دخل ما بينا
ولما دققت فى كلامه كان كله صح
انا فعلا شوفته بيغطي جسمها
فرحہ : معلش ي حبيبى بجد انا اسفه
وليد : على اي؟!
فرحہ بعياط : على انى شكيت فيك ولو لى لحظه واحده او عقلى صورلى انك ممكن ها... وسكتت
وليد : ممكن اي؟ ما تكملى كلامك
فرحہ : خلاص بقى انا حاسه ان لسانى اتشل
اقسم بالله، ومسكت ايده
انت اكيد مقدر اللى انا فيه
بجد انا تعبانه من يوم ما شيماء عملت التحاليل
خايفه لا تطلع ايجابيه ومش عارفه وقتها
هيجرالى اي؟
ده غير؟ وسكتت
فى نفسها ( مش لازم اققولوا ان شاكه ان اختى اتعرضت لعلاقه جنسي*ة غير لما اكشف عليها الأول وبتوعد : بس ودينى وما اعبد لا وطلعت بتدمن او اتعرضت لأى علاقه من اى نوع لهد المعبد على اللى فيه وساعتها مش هيمهنى
ان بيتى يتخرب ولا لأ مقابل انى اخد حق اختى سواء بالقانون او بإيدى لأنى واثقه ومتأكده ان اللى عمل كده حد من اخواتك)
وليد : انتى بتكلمى نفسك
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
فرحہ : ها، انا عاوزه انام، ومسكت دماغها
عندى صداع رهيب، لقيته خدنى فى حضنه
ومحستش بنفسى غير الصبح وكانت الساعه
واحده بعد الضهر
قومت من النوم ودخلت اشوف شيماء
فتحت عليها الباب لقيتها نايمه
ومفتحه عينها وباصه لسقف
كان شكلها غريب بجد، قربت منها وصبحت
عليها ولمحت على شفايفها شيكولاته
بقت ادور جمبها زى المجنونه فين الورقه
وسألت نفسى هى جابتها منين؟
انا عارفه أن حسن هو الوحيد اللى بيشترى ليها
الشيكولاته اللى بتحبها
بس لا هى خرجت ولا هو دخل عندنا اصلا
ي ترى جابتها منين، وفين ورقتها!
فى نفسها ( بجد هتجنن فى حاجه غلط انا مش فهماها)
قومت من مكانى ودخلت المطبخ عملت فطار
لينا كلنا ولقيت الباب خبط وسمعت وليد
__ تعالى ي ماما
الام بزعيق : هى فين مراتك!
__ فى اي ي حجه 😃 شكلك كده زعلانه من حاجه
الام : بقولك فين فرحه
__ فى المطبخ
خرجت جرى وصبحت عليها وليد شاورلى
علشان ابوس راسها
وقبل ما ابوس راسها زعقت فيا : انتى ازاى
تمنعى شيماء تنزل عندنا ليه ي بنتى كده
انا اتعودت عليها انا وعمك وطبعا هى تقصد
حمايااااا
لسه هتكلم لقيت وليد لحقنى بالكلام
اصله بيخاف على زعل مامته اوى
ومبيحبش يحصل بينى وما بينها اى تاتش يضايقه
وليد : ي ست الكل فرحہ متقدرش تمنع شيماء من عندك، انتى عارفة هى بتحبك قد اي
بس كل الموضوع ان شيماء تعبت شويه والدكتور
كتب لها علاج مع الراحه
الام : ممم هى تعبانه الف سلامه عليها
وقامت، وليد مسك فيها تفطر بس قالت
انها فطرت من بدرى ونزلت
__ قعدنا نفطر وكنت باكل من غير نفس
استأذنت من وليد علشان اخرج اجيب نتيجه التحاليل الساعه 8 بالليل
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
وطلب منى يجى معايا بس رفضت بحجه شغله
لانى نويت قبل ما اروح المعمل اعدى على
دكتورة النسا اكشف عليها ومكنتش عاوزاه يعرف
عدت ساعات والساعه 6 وليد قام لبس وراح
المكتب، قومت وخليت شيماء تاخد شاور
علشان تكون مستعده لكشف الدكتورة
انا عارفه انه تعب عليها بس لازم اطمن
ولما الساعه بقت 7:30 خدت شيماء وعديت
على حماتى علشان اسيب عندها عز ابنى
لان مش هينفع اخده معايا
ولما دخلت عند حماتى حصلت حاجه
غريبه الباب كان مقفول وده مش طبعها
اصل حماتى ست صعيديه واجتماعية
مش بتحب تقفل الباب على طول سيباه مفتوح
بتحب الناس والجيران
خبط ومحدش فتح بصراحه اتخضيت
وخصوصا ان عارفه ان كلهم فى الشغل
وحمايا فى الوقت ده على القهوه
طلعت نسخه المفاتيح اللى معايا وفتحت الباب
كانت شيماء واقفه جمبى
دخلت الشقه وجريت على اوضه حماتى ولقيتها نايمة وفجأه سمعت صوت شيماء وكأنها بتستغيث، طلعت جرى بس مكانتش فى الصاله
سمعت الصوت من اوضه حسن
دخلت وللأسف لقيته ماسك شيماء وكاتم نفسها
بيقولها وطى صوتك، اسكتى
ببص كده عليه ولسه هسأله بتعمل اي؟
لقيت بنت نايمه على السرير ومغطيه نفسها
بالكوڤرته، كانت بتبصلى وبتغطى نفسها
اما حسن كان بالشورت
بصتلوا بق*رف وزعقت معاه
بس طلب منى اوطى صوتى علشان حماتى متعرفش وبصراحه استنقصته
لسه هخرج واخد شيماء، حصلت حاجه غريبه
لقيتها بتشاور ل حسن على نفس الإماكن الحساسه فى جسمها وكانت نظره عيونها فيها لمعه مش طبيعيه وكأنها فاهمه وحاسه
والغريبه انها قربت منه ومسكت ايده
وحطتها على جسمها، وكأنها بتقولوا اعمل كده
وجريت على البنت وضربتها ب الأقلام
واتشنجت عليها.
حسن شالها وخرج بيها بره الاوضه
بصتلوا وكان نفسى افهم منه اي اللى بيحصل
بس قولت اتأكد الأول من الكشف عليها ونتيجه التحاليل وبعدها هيبقى حسابه معايا عسير
بس اعرف الأول ان هو اللى استغل اختى وعمل فيها كددده ولا لأ، خدت ابنى وشيماء بالعافيه
لأنها كانت ماسكه فى حسن ومش عاوزه تمشى
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
نزلنا وروحت بيها على مركز التحاليل وبالصدفه
كان فيه فى العماره دكتوره نساء
خدتها وحجزت وكان ميعادها بعد نص ساعه
طلعت بيها المركز فوق وملقتش حد من الدكاتره
بس كان فى بنت قاعده ولما سألتها
قالت : ان التحاليل فى المركز التانى ومفيش حد
موجود دلوقتى وساعه كده والتحاليل هتكون موجوده وطبعا قولتلها انى عند دكتوره النساء
اللى تحت اديتها الفون وطلبت منها تتصل بيا
لما النتيجه توصل....
خدت شيماء ونزلت انا وهى عند الدكتوره
ودخلنا، كانت خايفه ومخضوضه
__اتكلمت مع الدكتوره وفهمتها حالتها بالظبط
وطلبت منها تعرف ان حد لمسها ولا لأ
وهل اختى حصل معاها علاقه جنسي*ة
ادت لفض غشاء بكارتها ولا حصل معاها علاقه
ولسه بنت
الدكتوره كانت بتسمعنى وهى مدركه حالتها وخوفى عليها وقامت وخدت شيماء ونيمتها
على السرير الكشف وهنا لاحظت حاجه غريبه
ان لما الدكتوره لمست جسمها
علشان تكشف عليها، مضايفتش زى عادتها
أصلها مش بتحب حد يلمسها ولا يجى جمب
جسمها زى ما ماما عودتها
الدكتوره كشفت والغريبه انها متألمتش من الكشف، انا كنت قاعده منتظره وانا قلبى واقع
فى رجلى، خرجت الدكتوره وكانت ملامح
وشها مش طبيعيه، حزينه، قعدت قصادى
وبصت لشيماء وهى قايمه من على سرير الكشف
سألتها بخوف وارتباك : اختى بنت ي دكتوره؟؟
الدكتوره : اختك....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
__ اختى بنت ي دكتوره؟؟
لقيتها بصتلى اوى كده والارتباك باين على ملامح وشها، كان قلبى بيدق بسرعه رهيبه وانا شايفه شفايفها بترتعش علشان تتكلم ، كان هاين عليه اخد شيماء وامشى قبل ما تتنطق وتفجر الكارثه
اللى باينه على ملامح وشها.
لفت ب الكرسي وقالت : انا اسفه على اللى هقولوا
بس مقدرش اخبى عليكى اختك فعلا مش بنت
فرحہ بصدمه ةةة : مش بنت، ي مصيبتى، وبتضرب بكف ايدها على خدها
الدكتوره : هى مش بنت بس احمدى ربنا ان مفيش حمل
__ كنت بسمع كلامها وانا مش مستوعبه اللى هى بتقولوا وكل إللى فى بالى ان اختى البنت الضعيفه المسكينه اضحك عليها واتلعب بيها
وكل ده علشان معاقه مش فاهمه حاجه
الوقت ده لعنت اليوم اللى اتولدت فيه مريضه
معاقه، انا عمرى ما اعترضت على قضاء الله
بس غصب عنى دى وصيه امى ليا، قد اي
حاسه بالذنب وانى مقدرتش احافظ عليها
الدكتوره كانت بتكلمنى وانا مش معاها خالص
كان كل تفكيرى فى حاجه واحده بس
مين اللى عمل فيها كده؟؟
محستش بنفسى غير وانا بعيط بحر*قه لدرجه
ان صوتى كان مسمع بره اوضة الدكتوره
لان البنت اللى كانت قاعده بره دخلت على صوتى
وانا بعيط من الخضه بس الدكتوره طلبت
منها تطلع وتعملى ليمون بسرعه
انا بطبعى قويه ودموعى غاليه عليا اوى
ومش سهل انى اعيط أبداً، بس المره دى مختلفه
اختى ضاعت والسبب انا 💔، قد اي حسيت
بضعفى وكسرتى وانى مش قد المسؤليه
اللى امى وصتنى عليها😭
لقيت شيماء قربت منى وحضنتنى جامد، وكأنها بتقولى مالك فيكى اي!؟
كانت بتمسح دموعى وتطبطب عليه
قد اي حسيت انها مظلومه ومغلوبه على أمرها
هديت وابتديت استوعب اللى حصل، لأن لازم
افوق من الصدمه دى، لازم ابقى قويه
علشان اقدر اخد حقها من عين اللى عمل فيها كده
حتى لو فيها خراب بيتى
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
ما هو ي اما اسكت او اتكلم وبيتى يتخرب
لان اللى عمل فيها كده حد من اخوات وليد
بالرغم ان وليد محامى وجدع جدا ووقف
قبل كده معاها فى قضيه التحر*ش ايام ما
ماما كانت عايشه
إنما معتقدش يقف ضد حد من إخواته
لان روحه فيهم، وعلى قد ما روحه فيهم
انا كمان روحى فى اختى الوحيده ومش هسيب
حقها ان شالله لو فيها موتى
خدت تقرير من الدكتوره ان شيماء ليست عذراء
قعدت تتكلم معايا شويه وسألتنى على شويه
حاجات تخص اعاقه اختى
خلصت كلام مع الدكتوره وخدت شيماء وعز ابنى كان نايم على ايدى ، خرجت وانا كل تفكيري
هعمل اي؟ وهتصرف ازاى؟
وانا خارجه البنت كانت داخله بالليمون وغصب
عنى خبطها والكوبايه وقعت من ايدها اتكسرت
خرجت جرى وانا بجر شيماء ورايا ومش عارفه اتصرف ازاى؟ نزلت وخدنا تاكسى على البيت
روحت البيت وعديت على حماتى بس بردوا
كانت نايمه مش دريانه بحاجه ولا دريانه
بأبنها على عامل البيت دعاره كل يوم والتانى
مع بنت شكل، كان احساسى ان هو اللى عمل
فى اختى كده
كان قاعد بيشرب شاي ولما شافنى قام وقف وكان مخضوض
حسن : ممكن تقعدى علشان عاوز اتكلم معاكى
فرحہ : قبل ما تتكلم فى حاجه انا مليش دعوه باللى بيحصل والله ده بيتك وانت حر فيه
حسن بارتباك وقلق وبيبص شمال ويمين : غصب عنى والله ي فرحه انا بجد نفسى ربنا يتوب عليه
من حوار البنات ده، نفسى اتجوز وربنا يصلح حاالى، بس لحد دلوقتى مش لاقى البنت المناسبه ليا، اللى تشيل أسمى وتصون عرضى
بس كلهم زف*ت
فرحہ فى نفسها ( اكيد انت اللى عملت فى اختى كده، اه قولت بقى عبيطه ومش فاهمه حاجه، بس ورحمه امى لخليك تندم على اليوم اللى اتولدت
فيه ي حسن بس اتأكد)
حسن : فرحہ.. فرحہ!
فرحہ : ها، نعم
حسن : الظاهر كده انك مش معايا
فرحہ لسه هتتكلم بانفعال وتنصحه بس قالت
فى نفسها ( انا لازم اشجعه على اللى بيعملوا
علشان احاول اصورو فيديو، علشان لما اقول
ل وليد على اللى حصل يكون معايا دليل ان
اخوه الملاك البريئ اللى عامله بيبى خلاص
كبر وبقى لى انياب وبتجَرح 💔 انا لازم يكون معايا دليل واتصرف بحكمه معاه)
شيماء قربت من حسن ومسكته من ايده
فرحہ بانفعال شدتها من ايدها : يلا علشان نطلع
حسن : ما تسبيها، اصل بابا سأل عليها ونفسه
يشوفها
فرحہ : احنا هنطلع ننام
حسن : بدرى كده!
فرحہ : معلش اصل جايين من بره وبصراحه
مشينا كتير وانت عارف بقى شيماء مش بتستحمل لا مشى ولا سهر
حسن : خلاص بس ابقى نزلى شيماء بكرة
وبصلها، شوشو بكره هجبلك الشيكولاته اللى بتحبيها
شيماء بصتلوا وابتسمت
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
↚
فرحہ : بقولك اي؟
حسن : نعم
فرحہ : بينى وما بينك كده بعد اسبوع عيد جوازنا وناويه اعمل لاخوك مفاجأه، اصل السنه
اللى فاتت محتفلتش بيه علشان وفاه ماما
وقولت السنادى اجيب تورتايه وهديه كده
عليها القيمه وافرحه واهو كلنا نتلم مع بعض
حسن : كل سنه وانتم طيبن وعقبال سنين
كتيييييير
فرحہ فى نفسها ( ده الفخ اللى هتقع فيه)
حسن : طيب تمام يعنى اقول لماما وبابا واكرامى ولا اي الموضوع، اصلك بتقولى بينى وما بينك
فرحہ : انا هقولهم بنفسى بس قبلها بيوم
حسن : اشطا
فرحہ : هى حماتى نايمه كل ده ليه طولت اوى
حسن بارتباك : مش عارف؟ بس فعلا طولت
فرحہ فى نفسها ( الواد ده مخبى حاجه لان شكله كده مش طبيعى ده غير انه استغل نوم حماتى
وجاب بنت فى البيت ومستحيل انها متسمعش
دى نومها خفيف جدا ولما دخلت عليها محستش بيا خالص.. ي ترى فيكى اي ي حماتى)
وسألته : هو مفيش حد من الجيران اتصل بيها
ولا حتى سأل عليها
حسن ب ارتباك : اه ااه اه، لا لا
فرحہ : فى اي ي بنى اه ولا لأ
حسن : بصراحه طنط سيده سألت عليها وقولتلها
نايمه
فرحہ : دى لما تقوم من النوم هتبهدلك
حسن : عارف
فرحہ بابتسامه سخريه : اه ما المزه كانت عندك فى الاوضه
حسن : والله ي فرحہ مش هتكرر تانى
بس ورحمه مامتك بلاش وليد يعرف
فرحہ بخباثه : عيب عليك
عز صحى على ايدها وابتدى يعيط
شدت شيماء علشان تطلع شقتها وبصتلو
وقالت : لما تحب تجيب المزه تانى ابقى خلى بالك ي ذكى وعموما ابقى اعزمها على عيد جوزانا
حسن بضحك وغمز بعينه : ماشى
طلعت فرحہ على شقتها وهى منهاره
مش عارفه تتصرف ازاى؟
دخلت الشقه وقفلت الباب ويدوب غيرت ل شيماء
هدومها ولاحظت ان الحبوب الحمرا راحت من جسمها
وافتكرت انها نسيت تجيب التحاليل اللى نزلت
اصلا علشانها
مسكت الفون واتصلت ب وليد وقالت إنها
راحت المعمل بس التحاليل فى الفرع التانى
وبعد ساعه هتكون فى المعمل ده
وطبعا فهمته ان مقدرتش تستنى كتير وطلبت
منه يجيبها معاااه وهو راجع من المكتب
شيماء بتشاور على بوقها : جعانه.. جعانه
فتحت لها التليفزيون على قناه الكرتون
وسابتها تتفرج لحد ما تغير هدومها وتنيم عز
وتطلع تعمل لها أكل علشان تأكلها
دخلت غيرت هدومها ونيمت عز بالعافيه
وكان عدى اكتر من ربع ساعه
خرجت على المطبخ تعمل أكل ل شيماء
الفون رن وكان وليد وقالها ان خرج من المكتب
بدرى وجاب التحاليل وفى الطريق
طلبت منه يقولها النتيجه بس رفض وقالها لما يرجع..
قفلت معاه وبتخلص الحوض علشان تجهز الأكل
__شيماء قاعده بتتفرج على الكرتون
الباب خبط.. قامت فتحت الباب
من غير ما فرحہ تحس، بصت بره على الباب
وضحكت، خرجت وقفلت الباب وراها...
وليد رجع وكان باب الشقه مفتوح، اتخض
لما سمع صوت فرحہ بتصووت😳
دخل جرى والتحاليل فى ايده
فرحہ بعياط : الحقنييييي
والصدمه لما قالت : شيمااااء.....