رواية مهمة انتهت بالعشق من الفصل الاول للاخير بقلم نشوه عادل
رواية مهمة انتهت بالعشق من الفصل الاول للاخير هى رواية من كتابة نشوه عادل رواية مهمة انتهت بالعشق من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية مهمة انتهت بالعشق من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية مهمة انتهت بالعشق من الفصل الاول للاخير
رواية مهمة انتهت بالعشق من الفصل الاول للاخير
-انا مبسوط اوى انى قابلت حضرتك ي سلطان بيه طبعا حضرتك مش فاكرنى صح؟!
سلطان بتفكير: مش عارف بس ملامحك مألوفة بالنسبة ليا انت مين؟!
-من فترة من حوالى ٢٠ سنة كان عندك حارس شخصى اسمه على العربى افتكرته
سلطان بحزن: الله يرحمه انا عمرى ما نسيته ولا هنساه ابدا مش ممكن انسى انه مات وهو بيدافع عنى كان راجل ونعم الرجال بس انت تعرفه منين؟!
- ازاى اعرفه منين ده انا مولود ع ايدك وانت كمان اللى اخترت ليا الاسم
سلطان بفرحة: عمار ...انت عمار ابن على
عمار بابتسامة: ايوة ي فندم
حضنه سلطان وقاله: ما شاء الله كبرت وبقيت راجل كنت فين السنين دى كلها انا قلبت الدنيا عليك انت ووالدتك ومكنش ليكم اى اثر
عمار: بعد وفاة ابويا امى مستحملتش فراقه وماتت بعده بحوالى شهرين وبعدها اخدنى خالى عندهم ف الصعيد واتربيت هناك وبعد ما خلصت الثانوى رجعت هنا ف الجامعة وكملت دراستى وقررت استقر هنا
سلطان: هذا الشبل من ذاك الاسد اشتغلت زى والدك ف الحراسات الخاصة
عمار: ايوة وابويا هو اللى حببنى فيها ولما عرفت ان حضرتك طلبتنى بالاسم بالرغم انى لسه ف اجازتى مترددتش ثانية
سلطان: انا طلبتك بالاسم وانا معرفش انت ابن مين بس اللى سمعته عنك عن شجاعتك وقوتك كان السبب وبعد ما عرفت انك ابن المرحوم على اطمنت اكتر وبقيت متأكد انى هسيب بنتى ف ايد امينة
عمار: ممكن اعرف ايه الحكاية بالظبط؟!
سلطان: انت عارف انى راجل سياسى وبخاف ربنا ومبعرفش اتغاضى عن الظلم والغلط حظى وقعنى ف عصابة ومش اى عصابة دول مافيا بيتاجروا ف اى ممنوعات وطبعا وقع ف ايدى ملفات توديهم ورا الشمس ودلوقتى بيساومونى عليها ي اعطيها ليهم ي يقتلوا بنتى وانا معنديش غيرها دى وحيدتى وجاتلى بعد شوق وعمر
عمار: تمام
سلطان: المهم ان جامعتها هنا ف تركيا وانا لازم ارجع ع مصر عشان شغلى وخايف اسيبها هنا لوحدها عشان كده طلبت ليها حارس
عمار: اطمن ي سلطان بيه اوعدك انى هحافظ ع الانسة وهخلى بالى منها لحد ما تخلص امتحاناتها واسلمها ليك بنفسى ف القاهرة
سلطان: ده العشم ي ابنى ولو محتاج عدد من الحراس يكونوا معاك مفيش مانع
عمار بضحك: مش محتاج اعداد ولا حاجة تأكد حضرتك انى هخلى بالى من الانسة كويس
سلطان: خلى بالك لان تاج عنيدة ومش مرحبة بفكرة وجودك معاها وهتعمل اى حاجة عشان تزهقك وتطفشك
عمار: اطمن حضرتك من الناحية دى انا هعرف اتعامل كويس وان شاء الله هكون عند حسن ظنك فيا واد الثقة
سلطان بامتنان: وانا متأكد من كده يلا نروح ع البيت عشان اعرفك عليها بس خلى بالك انا مش معرفها عن حكاية العصابة دى مش عاوزها تعيش ف قلق
عمار: تمام فهمت
ذهب سلطان برفقة عمار لمنزله ووجد ابنته تاج تسقى الورود فجاء من خلفها وقال ممدحا فيها
سلطان: هو فيه وردة بتسقى ورد
تاج بفرحة: حمدالله ع السلامة حضرتك اتأخرت النهاردة ليه؟
سلطان: معليش كان عندى شغل مهم اعرفك عمار ابن اعز رجالتى والاغلى ع قلبى هيكون معاكى وانا مسافر
تاج بتذمر: يعنى ايه مش فاهمة هو حضرتك عاوز تراقبنى ولا ايه؟!
سلطان: تعالى معايا شويه عاوز اتكلم معاكى وانت ي عمار البيت بيتك اتعرف ع الخدم وشوف الاجراءات بتاعتك
اخذ سلطان ابنته حيث مكتبه وجلس امامها فتحدثت الاخرى بغضب: ممكن افهم الكائن اللى برة ده لزمته ايه!
سلطان: انتى عارفة كويس انى مش هقدر اكون معاكى وبنفسك شوفتى اننا اتعرضنا لمحاولتين سرقة ومش هكون مطمن وانتى بعيدة عنى ف بلد غريبة الا وانا سايب معاكى حد يخلى باله منك كويس
تاج: يعنى ما هو عم برعى البواب موجود وفضيلة ونجاة وكمان اميرة صاحبتى هتيجى تقعد معايا كل دول مش كفاية
سلطان: ايوة محدش فيهم هيعرف ياخد باله منك ومن البيت
تاج: وبسلامته بقى هيجى معايا الكلية؟!
سلطان: طبعاً مكان ما تكونى هيكون معاكى رجله ع رجلك
تاج بغضب: لا بجد ده مستحيل انت عايز الطلبة تضحك عليا وانا ماشية ببودى جارد
سلطان: لا اله الا الله ي بنتى انتى اصلا مش هتحسى بوجوده ممكن تريحينى بقى انا طيارتى كمان ساعتين ولازم اروح ع المطار
تاج: حاضر ي بابى اللى تشوفه اتفضل سافر مع السلامة
سلطان: بلاش حركاتك عشان تطفشيه ها انا عارفك كويس
تاج: اه ان شاء الله حاضر
خرج سلطان وودع ابنته وعمار الذى تفحص المنزل بشكل جيد كما تعرف ع الخدم واجرى عنهم بعض التحريات ..... بعد مرور ساعة من الوقت دق جرس الباب فتقدمت نجاة لتفتحه لكن اوقفها صوت عمار
عمار: استنى من فضلك انا اللى هفتح
اقترب عمار من الباب ونظر من تلك ما تسمى بالعين السحرية لكن لم يجد احد بالخارج سحب سلاحه وفتح الباب ووجهه مباشرة للخارج
اميرة بخوف وهى ترفع يدها لاعلى بخوف: والله ما عملت حاجة انا بريئة؟؛
تفاجئ عمار من تلك القصيرة التى لا تكاد تظهر من العين السحرية فقال بحدة: انتى مين؟!
اميرة: انا ... انا اميرة صاحبة تاج والمفروض ان. هعيش معاها هنا
عمار: اممممم استنى ورينى الشنطة دى
بدأ عمار يفحص الحقيبة تحت نظرات الدهشة من الموجودين نزلت تاج ورأت ما يحدث وتسألت بزمجرة: ف ايه ..ايه اللى بيحصل هنا انت بتعمل ايه ي كابتن انت؟!
عمار: بفتش الشنطة
تاج وهى ترفع حاجبها باستنكار: انت مين اللى سمح ليك تعمل كده؟!
عمار: حضرتك ده شغلى وانا عارف انا بعمل ايه كويس اتفضلى حضرتك خدى صاحبتك وانا هطلع الشنطة لفوف بنفسى
نفخت تاج بضيق وسحبت صديقتها من زراعها خلفها التى تسألت بعدم فهم: مين ده ي تاج؟!
ع الجانب الاخر عند تلك العصابة التى تراقب تحركات سلطان وابنته عن كسب جلس جلال ع مقعده حين دخل عليه اخيه جاسر وقال: سلطان نزل مصر وساب بنته هناك عشان الكلية
جلال بابتسامة تحمل ف طياتها الخبث والشر: حلو اوى فرصتنا وجات لحد عندنا
جاسر: متتحمسش اوى كده انت متعرفش جاب مين عشان يكون معاها
جلال باستغراب : مين يعنى!
جاسر وهو يرفع جواله ليريه من بالصورة قائلا: حبيبك وابن حبيبك
جلال بصدمة كبيرة: عمار ابن على العربى ووووو...يتبع
-عمار ابن على العربى مش ممكن ده ايه اللى وداه تركيا هو ورانا ورانا
جاسر: عشان نعرف نوصل للبت لازم نفكر الف مرة قبل ما ناخد اى خطوة انت عارف ابن على طالع زى أبوه
جلال بخبث: ونهايته برضه هتكون ع ايدنا زى ابوه انا بينى وبينه طار وهاخده يعنى هاخده بس انت عرفت منين ان هو اللى هناك؟!
جاسر: عيب عليك هو انا تلميذ اى حد ي استاذى الاخبار وصلتنى من جوة البيت عندها ليا عين هناك
جلال: عفارم عليك اول مرة تعمل حاجة عدلة بس مين بقى العين دى؟!
جاسر بضحك: مش هقولك دى اسرارى خاصة
جلال بضحك: عليا انا برضه بس ماشى براحتك مسيرك تقع وتعترف
جاسر بغمزة: تؤ متحاولش جاسر المنشاوى مبيقعش بسهولة
اما عند تاج واميرة اللاتى ذهبن الى حيث غرفة تاج وجلست الاخيرة بمرح ع المقعد وقالت: بقى هو ده اللى انتى قولتيلى عليه
تاج: اه ي اختى هو بس استنى عليا انا هطفشه بصى هخليه يستقيل
اميرة بضحك: والله انك مجنونة انتى ناوية تعملى ايه؟!
تاج: لسه مش عارفة بس استنى وهتشوفى بعيونك ان تاج مبيتلويش دراعها
اميرة: حرام عليكى ي مفترية ده شكله جنتل مان ووسيم خالص ي جماله ده انا اول ما شوفت صورته فكرته تركى
تاج برفعة حاجب: انتى ي بنتى مراهقة جنتل ايه ووسيم ايه!
اميرة: طب بقولك ايه ما تسيبه ليا وانا اوقعه ف حبى واخليكى تتصاحبى عليه وبعدها نخليه يعملنا كل اللى احنا عاوزينه
تاج بضحك: معتقدش ان خطتك هتنجح باين عليه مش سهل ابدا
اميرة: طب نتراهن لو قدرت اخليه يحبنى ..اممممم تخلى اونكل يقنع بابا انى استفر امريكا لامى
تاج: اشطا اتفقنا
ف الليل ارتدت اميرة فستان مفتوح بنسبة كبيرة وصففت شعرها ووضعت بعض مساحيق التجميل ونزلت للاسفل بهدوء ووجدت تلك الحارس يلعب الرياضة ثم رن هاتفه
عمار: الو ايوة ي سلطان بيه
سلطان: اهلا ي ابنى طمنى البنات وانت عاملين ايه والوضع عندكم ايه؟!
عمار: لحد الان الحمدلله كل حاجة تحت السيطرة متقلقش
سلطان: طيب ايه اللى مصحيك لدلوقتى روح نام شويه عشان تكون فايق وانت معاها ف الكلية
عمار: تمام تصبح ع خير ي باشا
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
انتظر عمار حتى اغلق سلطان الهاتف اولا ثم شعر بأن هناك شخص ما يقف خلفه استدار مسرعاً وبحركة سريعة كان يضع ذراع اميرة خلفها بقوة
اميرة بوجع: سيب ايدى هتتكسر
عمار باحراج: انا ..انا اسف فكرتك حرامى انت ايه اللى جايبك هنا؟!
اقتربت اميرة بدلال ووضعت يدها ع صدره العريض وقالت بصوت ناعم هادئ: اصل بصراحة مش جايلى نوم خالص فلما نزلت وشوفت نور الاوضة مفتوح قولت اجى اتعرف عليك
بعد عمار يدها عنه وارتدى قميصه وقال: الصبح نبقى نتعرف اتفضلى روحى نامى عندك جامعة بكرة الصبح بدرى
اميرة بتساؤل: ليه هو انت هتيجى معانا ولا ايه؟
عمار: اكيد مكان ما تكون الانسة تاج هكون انا موجود
اميرة بزمجرة: مينفعش طبعاً الجامعة مش بتسمح بدخول حد غير الطلبة والعاملين
عمار: متقلقيش انتى من الناحية دى انا هتصرف اتفضل يلا اطلعى الوقت اتأخر
اميرة بتمايل: بس انا مش جايلى نوم تيجى نتفرج ع فيلم او نرقص مثلا؟
عمار: عندى اقتراح احسن من كده ايه رأيك تطلعى تلبسى ترينج رياضى وتنزلى
اميرة: لبس رياضى اشمعنا
عمار: اعملى بس اللى هقولك عليه وانا هخليكى بعدها تنامى ع نفسك
لم تفهم اميرة لكنها ذهبت واحضرت ملابسها وارتدتها ثم خرجت وقامت برفع شعرها ع شكل كعكة
تاج متسائلة: انتى بتعملى ايه ي بنتى؟!
اميرة: عمار طلب منى البس كده وقالى هيخلينى انام بعدها
تاج: ده ليه يعنى؟!
اميرة: مش عارفة هنشوف دلوقتى
نزلت اميرة الى الاسفل ثم شغل عمار موسيقى تحفيزية وقام بعمل تمارين رياضيه وطلب من اميرة ان تتبعه وتقوم بعملها كانت تاج تقف اعلى السلم وهى تضحك بشدة حتى دمعت عيناها وبعد مرور نصف ساعة
اميرة وهى تلتقط انفاسها المتسارعة بصعوبة: كفاية ...كفاية خلاص هموت مش قادرة
عمار: لا اجمدى كده ده لسه نص ساعة كمان
اميرة بصدمة: نعم! انا بحتضر ادامك ي عم انت حرام عليك
عمار: يلا اومال متبقيش كسلانة اؤكدلك انك بمجرد ما تطلعى هتنامى ع طول
جرت اميرة مسرعة وهى تقول بصوت عالى: انا فعلا هنام خالص هنام طظا هنام اوى ربنا يهدك
اسرعت اميرة الى الاعلى ورأت تاج وجهها احمر من شدة الضحك حتى انها لا تستطيع الوقوف نظرت لها بحنق ثم دخلت الى غرفتها وارتمت ع سريرها مستسلمة للنوم من شدة التعب
فاقت تاج الفجر ودخلت ع غرفة اميرة وايقظتها ...تاج: انتى ي بنتى هو انا بصحى واحدة ميتة ما تفوقى ي اما
اميرة: انتى عاوزة منى ايه ي بومة سبينى انام بقى حرام عليكى
تاج: قومى دى فرصتنا نلبس ونمشى قبل البتاع اللى تحت ده ما يصحى
اميرة: بقولك ايه انا تعبانة وجسمى متكسر ومش رايحة النهاردة
تاج: هتقومى ولا اقومك بطريقتى
أميرة: انتى ي بنتى هبلة بصى كده ف الساعة احنا لسه الفجر هنقوم نعمل ايه دلوقتى ولا هنروح فين؟!
تاج: هنجهز نفسنا وننزل نركب العربية ونفضل فيها لحد ميعاد الكلية وبكده نكون خلصنا من الكائن ده قبل ما يصحى يعنى نتغدى بيه قبل ما يتعشى بينا
اميرة: هوووف ربنا يصبرنى عليكى ادينى قايمة
بالفعل لبسوا ونزلوا بهدوء واتأكدوا ان عمار نايم فتحوا الباب بهدوء وخرجوا وجريوا العربية
تاج: يووووه نسيت المفتاح هروح اجيبه بسرعة اقعدى هنا ومتعمليش صوت
لفت وشها ولقت عمار واقف لابس بدلته والسماعة وماسك المفتاح وبيقول: مفيش داعى ي أنسة المفتاح اهو وووو.......يتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
-لفت تاج وشها ولقت عمار واقف لابس بدلته والسماعة وماسك المفتاح وبيقول: مفيش داعى ي انسة المفتاح اهو تحبوا تروحوا مكان قبل الكلية؟!
تاج بصدمة: ايه ده انت صحيت امتى؟ انت لحقت تنام؟!
عمار: انا جاى هنا عشان احمى حضرتك مش عشان انام المهم تحبوا تروحوا فين!
تاج: هو انت هتيجى معانا باللبس ده؟!
عمار: اكيد ده الزى الرسمى بتاعى ومينفعش امشى من غيره
تاج: لا طبعا مستحيل بص انت روح نام وارتاح وانا اول ما اخلص الكلية هرجع ع طول
عمار بسماجة: فيه اختيارين ي تتفضلى تطلعى ع فوق لحد ميعاد الكلية ي اما لو حابة تروحى ع مكان تانى انا معنديش اى مانع
تاج: ع فكرة انت جاى هنا عشان تسمع كلامى انا مش عشان تتحكم فيا وتقولى اعمل ايه ومعملش ايه
عمار: العفو ي انسة انا بنفذ الاوامر وبس وياريت حضرتك تقدرى ده
تاج: اووف دى حاجة تقرف بجد اوعى من وشى
ابعدته تاج عن طريقها بعصبية وصعدت الى الاعلى بغضب مسرعة....اميرة: معليش متزعلش هى مش متعودة ع ان حد يتحكم فيها
عمار بجدية: انا مزعلتش ولا حاجة ده شغلى وبأديه وهى لازم تتقبل الامر الواقع وكده كده انا مش هزعجها انا هكون زى ضلها لا ارى لا اسمع لا اتكلم ياريت تفهميها كده
اميرة: اوك بس خلى بالك انا مش هعديلك اللى عملته فيا ده بسهولة هنتحاسب
عمار: وانا موافق لو ده يرضيكى
لاحظ عمار ان فيه حد واقف ع السور وبيصورهم ....اميرة وهى بتلف وشها: انت بتبص ع ايه ف حاجة؟!
عمار وهو بيلف وشها بايده: لا مفيش اتفضلى انتى اطلعى وياريت تفهميها زى ما قولتلك
اميرة: اوك
دخل عمار الى الفيلا وبعدها خرج من باب الخدم الخلفى وذهل ذاك الشخص لرؤيته فجرى بسرعة ولكن عمار لم يتركه وركض ورائه بسرعة اكبر حتى استطاع من الامساك به واخذ يسدد له بعض اللكمات القوية حتى خرت قواه تماما اخرج عمار سلاحه مصوبا اياه اتجاه رأسه: لو مقولتش انت تبع مين هقتلك؟!
تحدث الشخص بلغة تركية وقال: Arapça konuşmuyorum (مبعرفش اتكلم عربى)
عمار: Sen kimsin, seni kim gönderdi ve neden? (انت مين ومين اللى بعتك وليه)
الشخص: Üzgünüm söyleyemem ( مش هقدر اقول)
عمار: İyi, kendini ölüme mahkum ettin ( حلو يبقى حكمت ع نفسك بالموت)
الشخص: Hayır lütfen, küçük çocuklarım var sana her şeyi anlatacağım. ( لا ارجوك انا عندى ولاد صغيرين هقولك كل اللى انت عاوزه) Biri beni aradı gönderdi jasser el menshawy ( بعتنى شخص اسمه جاسر المنشاوى)
عمار بابتسامة: Tamam, senin de gidip fotoğraflarını çekip ona göndermene izin vereceğim ( حلو هسيبك تمشى وخد الصور ابعتهاله )
قام الشخص مسرعا بعد ان تركه عمار الذى توعد وقال: يعنى الحوار طلع خاص بعيلة المنشاوى دى جاتلى ع طبق من دهب
ثم عاد الى الفيلا وابدل ملابسه وجلس بانتظار الفتاتين حين ينزلان
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
اما بالقاهرة عند سلطان كان يجلس ف حديقة منزله حين دخلت عليه زوجته فريدة غاضبة
فريدة: الكلام اللى سمعته ده صحيح ي سلطان؟!
سلطان: كلام ايه بالظبط!
فريدة: انك جايب لبنتك شخص عشان يراقبها طب طالما الحال كده مجيبتهاش هنا تدرس ف اى جامعة وخلاص ليه؟
سلطان: ممكن تقعدى وتهدى عشان اعرف افهمك
جلست فريدة ثم فكر سلطان قليلاً وقال: وانا هناك اتعرضنا لمحاولتين سرقة بالرغم من وجود الكاميرات وفضيلة كانت هتموت لانها شافت وش الحرامى
فريدة بصدمة: ايه؟! امتى ده وليه مقولتليش؟!
سلطان: محبتش اقلقك وخصوصاً ان الموضوع عدى ع خير وكمان انتى عارفة ان ليا اعداء كتير وهى بعيد عنى ف بلد غريب عشان كده جيبت ليها شخص يحميها مش يراقبها زى ما هى فهمتك
فريدة: طب وليه سيبتها هناك افرض لا قدر الله حصل ليها حاجة ده انا اموت فيها!
سلطان: اهدى واطمنى انا مش سايب معاها اى حد انتى فاكرة على العربى الله يرحمه
فريدة: الاسم مش غريب عليا...ده كان الحارس بتاعك اللى مات وهو بيدافع عنك تقريبا
سلطان: ايوة هو ده ابنه بقى هو اللى موجود معاها ووارث من ابوه شجاعته وقوته ووفاؤه كمان عشان كده بقولك اطمنى
فريدة: انا ولا هرتاح ولا هطمن غير لما بنتى ترجع لحضنى
سلطان: ي سيتى هانت ٦ شهور بالكتير هتتخرج وترجع لحضننا بخير ممكن تهدى بقى ارجوكى
فريدة: تمام ي حبيبى انا اسفة لو انفعلت ف بداية كلامى
سلطان وهو يمسك يدها ليجعلها تهدأ وتسكن فهو يعلم جيداً ان محبوبته مهما تقدم بها العمر ستظل ابنته الكبرى المدللة: ولا يهمك ي حبيبتى كان مجرد سوء تفاهم وانتهى
نزلت تاج واميرة الى الاسفل ف تمام الساعة الثامنة وتفاجئتا بأن عمار ابدل ملابسه الى لبس كاجوال وكان يبدو ف غاية الوسامة
اميرة: ايه ده انت غيرت هدومك ليه؟!
عمار: اظن كده مش هيبقى فيه مشكلة عند الانسة تاج لما اجى معاكم
تاج: اممم ولما زمايلى يسألونى من ده وماشى وراكى ليه اقولهم ايه؟!
عمار: اطمنى مش هكون قريب منك اوى يعنى هيكون فيه مسافة وبكده محدش هيعرف انى ماشى وراكى وهرجع واكد لحضرتك انا زى ضلك لا ارى لا اسمع لا اتكلم
هزت تاج رأسها بالموافقة وبعدها قاد عمار السيارة إلى الجامعة ونزل قبل الفتاتين وفتح لهما الباب ثم انتظر حتى ابتعدتا قليلاً وذهب خلفهما بهدوء وعدى اليوم وبالفعل لم تشعر تاج بوجوده حتى كادت ان تنساه وحين عادت الى السيارة تفاجئت به يفتح لها الباب
تاج باستغراب: ايه ده انت لسه هنا؟! انا فكرتك مشيت ؟!
عمار: امشى اروح فين انا كنت طول الوقت قريب جدا من حضرتك واظن انتى محستيش انى مقيد حريتك زى ما كنتى فاهمة
تاج: اممممم تمام
صعدت تاج واميرة الى السيارة ثم قادها عمار كالعادة ولاحظ ان هناك سيارة تتبعه منذ الصباح ووووو.....يتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
-صعدت تاج واميرة الى السيارة ثم قادها عمار كالعادة ولاحظ ان هناك سيارة تتبعه منذ الصباح ....عمار: هو حضرتك هتروحى ع مكان تانى ولا هترجعى البيت ع طول؟!
تاج: عندى جيم اطلع ع هناك
اومأ عمار رأسه وقاد الى مكان الصالة الرياضية ونزل فتح لها الباب وسار ورائها ...تاج: استنى عندك انت رايح فين؟!
عمار: هدخل مع حضرتك هو مش خلاص انتى اتأكدتى انى مش هضايقك بوجودى
تاج: ايوة بس مش كل الاماكن ينفع تدخل معايا فيها ي استاذ ده جيم للبنات فقط وممنوع دخول الشباب
عمار بتنهيدة: تمام اتفضلى
صعدت اميرة برفقة تاج الى الاعلى ودخل عمار الى غرفة المراقبة وكانت تجلس فتاة تتابع عملها امام جهاز الحاسوب الخاص بالكاميرات....عمار بابتسامة:Hoş geldin (اهلا
البنت بانزعاج: Sen kimsin ve buraya nasıl geldin? Erkeklere izin verilmiyor? ( انت مين وازاى دخلت هنا ممنوع دخول الشباب)
عمار: Yönetmelikleri iyi biliyorum ama sadece işimi yapıyorum ( انا عارف بس انا هنا بتابع شغلى) وبعدها اخرج الكارنيه الخاص به
البنت بهدوء: Hoş geldiniz efendim, size nasıl yardımcı olabilirim? ( اهلا بحضرتك اساعدك ازاى؟!)
عمار: Sadece koruduğum kadına göz kulak olmak istiyorum, emin ol sana sorun çıkarmayacağım. ( انا بس عاوز اراقب الانسة اللى بحميها واطمنى مش هسببلك اى مشكلة)
البنت بابتسامة :tamam ( تمام)
جلس عمار ع المقعد الاخر وهو يراقب ما يحدث داخل وخارج الصالة الرياضية ولاحظ ان هنا احدى الفتيات تحاول مضايقة تاج
تاج: Sen bir hayvansın, benden ne istiyorsun? ( انتى حيوانة عاوزة منى ايه)
البنت: Benim hakkımda bir hata mı yaptın, sana kim olduğumu göstereceğim? ( انتى بتشتمينى طيب انا هعرفك انا مين)
كانت تلك الفتاة يبدو عليها القوة حاولت اميرة ان تمنعها لكنها دفعتها بقوة واصطدمت بالحائط جرت تاج وتابعتها الاخرى حتى حاصرتها عند الحائط دارت تاج وجهها بيدها ورفعت تلك الفتاة يدها لتضربها لكن تفاجئت بأحد يمسك يدها بقوة وصعقت لرؤيته
عمار بابتسامة :Benimle sessizce yürü ki, herkesin önünde senin onurunu onurlandırayım. ( امشى معايا بهدوء عشان مقلش من كرامتك ادام الناس )
صدمت تاج حين سمعته يتحدث التركية بطلاقة واخذ تلك الفتاة ونزل للاسفل
عمار: Tabii eğer konuşmazsan sana ne yapacağımı biliyorsun ( طبعا انتى عارفة لو متكلمتيش انا هعمل فيكى ايه)
بدأت الفتاة تحكى له ان هناك اشخاص دفعوا لها مبلغ من المال بمقابل ان تضرب تلك الفتاة ولم يقولوا لها السبب ...تركها عمار تذهب واخذ تاج واميرة الى المنزل
عند سلطان احس بشئ ما يقلقه لذلك قام بالاتصال بأميرته الصغيرة تاج للاطمئنان عليها
تاج: الحمدلله ي بابى بس حصل النهاردة حاجة ف الجيم
سلطان بقلق: حاجة ايه؟! حد عمل فيكى حاجة؟!
تاج: واحدة كده كانت عاوزة تضربنى وزقت اميرة وراسها اتخطبت بالحيطة
سلطان بعصبية: ازاى الكلام ده وعمار كان فين؟!
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
تاج: ما هو عمار اللى انقذنى منها
سلطان: طيب اعطيه الفون عاوز اكلمه
اخذ عمار الفون واجاب: ايوة ي سلطان بيه
سلطان: ازاى ده يحصل وانت موجود ي عمار انا مأكد عليك تخلى بالك منها كويس
عمار: ي سلطان بيه انت عارف كويس اوى ان اللى بيحصل ده شئ طبيعى وان مفيش راجل فيهم يقدر يواجهنى وش لوش وانا مقصرتش
سلطان: انا عارف كويس اوى انك مقصرتش بس دى بنتى الوحيدة
عمار: وانا وعدتك ولسه عند وعدى اطمن
سلطان: ماشى ي ابنى لو حصل اى حاجة ياريت تعرفنى وحط عينك وسط راسك
عمار: ان شاء الله متقلقش حضرتك
اغلق سلطان الهاتف واعطى الهاتف لتاج اللى سألت بحمحمة: هو ..هو انت اتعلمت تركى فين؟!
عمار وهو منتبه للطريق: انا بعرف اتكلم ١٢ لغة ي انسة ومنها التركى
تاج بانبهار: وااااو اتعلمتهم ازاى؟!
عمار: فيه اللى اتعلمته بالممارسة بحكم شغلى وانى بقعد ف البلاد دى فترة ومنهم اللى درسته كهواية
تاج: حلو اوى
لاحظت تاج ان اميرة مش بتتحرك ورأسها بتنزف: اه عمار الحق اميرة بتنزف وقاطعة النفس
ادار عمار سيارته مسرعاً واتجه الى اقرب مستشفى وقام الاطباء بتضميد الجرح وتطهيره وكان هاتف اميرة يدق برقم غريب منذ وقت طويل وهذا ما لاحظه عمار
عمار: تليفونها بيرن بقاله فترة كبيرة ما تردى ي انسة جايز حد من اهلها ويكون قلقان عليها
تاج: لا ده رقم غريب مش متسجل ومينفعش ارد عشان متضايقش
بدأت اميرة تفيق بوجع وساعدتها تاج كى تعتدل ... اميرة: هو احنا فين وايه اللى حصل؟!
تاج: اهدى تقريبا لما البنت زقتك ف الجيم واتخبطتى بالحيطة راسك اتفتحت واحنا مأخدناش بالنا
اميرة: طب هى مين دى اصلا وعاوزة ايه؟!
تاج: مش عارفة ...صحيح ي عمار انت لما اخدتها قالتلك ايه؟!
عمار: ابدا كانت عاوزة تتروشن عليكى مش اكتر
دق هاتف اميرة مرة اخرى ....تاج: فونك مش مبطل رن من ساعتها برقم غريب
اميرة بتوتر واضح: رقم غريب؟! وانتى عرفتى هو مين؟!
تاج: لا مكنش ينفع ارد لما لقيته مش متسجل ردى يمكن حد مهم
اميرة: ها لا مش مهم ولا حاجة يمكن حد بيستظرف ولا حاجة
تاج بضحك: ايه ده حتى ف تركيا ف اشتغالات!
عمار : طيب لو بقيتى كويسة ي انسة اميرة نروح عشان ترتاحى
اميرة: اه ياريت انا مش عاوزة افضل هنا
قامت اميرة وساعدتها تاج لكن اميرة لم تستطع الوقوف ع ارجلها لذلك اقترب منها عمار وحملها وشعرت تاج بشعور ضيق غريب بل كانت غيرة واضحة ولا تعلم ما سببها نزل عمار ووضع اميرة ف السيارة برفق وصعدت تاج الى جانبها وعندما وصلوا للمنزل حملها أيضاً وصعد الى غرفتها ووضعها برفق ع السرير
عمار: حمدالله ع سلامتك لو احتاجتوا حاجة اندهوا هطلع فورا
خرج عمار وتبعته تاج حتى تتركها تستريح ورن هاتفها واجابت بضيق: انت مجنون نازل رن رن رن افهم طالما مردتش يبقى فيا حاجة ي جاسر وووو.......يتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
-انت مجنون نازل رن رن رن افهم طالما مردتش يبقى فيا حاجة ي جاسر وكمان الفون مكنش معايا كان مع تاج افرض هى اللى ردت
جاسر: وحتى لو هى اللى ردت هتعرفنى منين وبعدين انتى كنتى فين وسايبة فونك ليه انا مش منبه عليكى لما ارن تردى ع طول
اميرة: كنت ف المستشفى ارتاحت
جاسر: ليه ؟!
حكت له اميرة ما حدث بالصالة الرياضية واكملت: من بعد البنت دى ما زقتنى وانا حسيت نفسى ف دنيا تانية
جاسر: تستاهلى عشان تدخلى ف اللى ملكيش فيه وتقفى قصاد الناس بتاعتى
اميرة بصدمة: ايه....هو انت اللى كنت باعتها؟!
جاسر: ايوة عندك مانع
اميرة: انت واحد حق.ير وند*ل انت ازاى كده وليه بتعمل كده؟!
جاسر: لمى لسانك ي قطة ومتنسيش انتى بتتكلمى مع مين وافتكرى كويس انا ممكن اعمل فيكى ايه!
اميرة بدموع: حسبى الله ونعم الوكيل فيك ربنا ينتقم منك زى ما ضيعتنى
جاسر بضحك: حلو استمرى بقى ع الاسطوانة دى المهم ي قطتى مهمتك ابتدت
اميرة: مهمة ايه؟!
جاسر: اللى انتى مع بنت سلطان دلوقتى عشانها
أميرة: وايه المطلوب منى بالظبط؟!
جاسر: الحارس اللى عندك معطلنا ولازم نبعده عن طريقنا
أميرة: يعنى ايه تقصد ايه؟!
جاسر: تمو*تيه
اميرة بصدمة : انت اكيد اتجننت رسمى انت عارف انت بتطلب منى اعمل ايه انا لا يمكن اق*تل انا مش زبا*لة ورخ*يصة زيك
جاسر: اسمعى بقى ي بنت الاسوانى ي تنفذى المطلوب منك ي اما الفيديو بتاعك هيكون ع المواقع اللى بالك فيها وبلينك صغنن هينتشر ع كل الصفحات وشاهد قبل الحذف بنت اشهر رجال الاعمال ف وضع مخل وبضغطة تانية هيكون عند ابوكى وانتى عارفة الباقى
اميرة بعياط: ابوس ايدك متعملش كده بس ..بس ارجوك بلاش حوار الق*تل ده انا مش هقدر والله
جاسر: لا هتقدرى واطمنى هتكونى بعيد عن الشبهات لو سمعتى كلامى ونفذتيه
بكت اميرة بشدة لكن الاخير لم يهتم لها وبدأ يسرد لها خطته الدنيئة واكمل بتهديد: خلى بالك لو مسمعتش خبر حلو كده زيك ع بعد بكرة بالكتير انتى اللى هتزعلى باى ي قطتى
انهى كلامه وبعدها اغلق الهاتف ف وجهها وظلت اميرة تبكى بحرقة وهى تتضرع الى الله ان ينقذها منه
فى الاسفل عند عمار كان يمسك بهاتفه ويتصل ع احد زملائه الذى يعمل ضابط مباحث مصرى ويدعى منتصر
منتصر: عمار ي ابن الايه وحشنى ي ولا فينك محدش بيشوفك
عمار: مش موجود ف مصر ي صاحبى انا حاليا ف تركيا
منتصر: ايوة ي عم ي بختك ناس ف كل بلد شكل وناس طالع عينها مع المجر*مين
عمار بضحك: ده ع اساس انى بتفسح ي حيل*تها ما انا بشتغل ومعرض للم*وت ف اى لحظة
منتصر: ي عم ربنا ينجيك لشبابك انما ايه سر المكالمة دى اكيد مش بتسأل عليا يعنى!
عمار بضحك: ي اخى بتحرجنى بمفهوميتك العالية دى بص اما هبعتلك رقم مصرى عايزك تعرف مين صاحبه
منتصر: بس كده ماشى ي اخويا سهلة ابعته واتس وانا هعرفلك وابعتلك
عمار: خلصانة ي صاحبى سلام
اغلق عمار هاتفه وارسل الرقم لصديقه ودخل الى الحمام لاخذ دش وتبديل ملابسه وبعد نصف ساعة وجد هاتفه يرن وكان صديقه منتصر
منتصر: بص ي صاحبى الرقم مش متسجل بس انا عملت ليه تتبع وعرفت انه بتاع جاسر المنشاوى بس انت ايه علاقتك بيه؟!،
نزلت تاج ف نفس التوقيت ووجدت الباب مفتوح فاقتربت بهدوء وسمعته يقول: الناس دى مافيا وبيهددوا سلطان المهدى ببنته عشان كده انا هنا لحمايتها وطبعا هى متعرفش حاجة عن الموضوع لان ابوها محبش يخوفها
منتصر: نفسى امسك اى دليل عليه هو واخوه جلال بس مسندوين ي صاحبى من رتب اعلى هى اللى مقوياهم
عمار: الكلام ده عندك هناك فى مصر لكن اوعدك يوم ما اقابلهم وش لوش هصفيهم انا ليا طار عندهم لسه مخلصش حتى بعد ما قت*لت ابن جلال ف واحدة من المهمات لكن مش هيشفى غليلى غير راسه هو واخوه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
منتصر: ربنا معاك ي صاحبى المهم خلى بالك من نفسك ربنا يسترها عليك
عمار: ع الله شكرا ي مانو سلام ي صاحبى
كانت تاج قد استمعت لكل شئ ومن صدمتها اثناء عودتها للخلف اوقعت المزهرية وانكسرت ولكنها جرت بسرعة وحين خرج عمار ورأى المزهرية منكسرة علم بأن هناك من كان يتنصت عليه لكن سرعان ما اختفت فكرته حين رأى قطة تاج نائمة ع الطاولة التى كانت عليها المزهرية فحملها بمشاكسة: يعنى انتى السبب ي ست ميمى اوك
اما عند تاج التى صعدت الى غرفتها وهى تبكى كيف لم يخبرها والدها بما يحدث واخذت تلوم نفسها ع معاملتها الجافة لعمار ذاك الشاب الذى يحميها ومعرض للخطر ف اى لحظة والموت لاجلها هل تخبر اميرة؟! لكن سرعان ما نفضت الفكرة خوفاً من ان تتركها أميرة وحدها... هل تواجه ابيها او تحكى لامها؟! ايضا نفضت الفكرة خوفاً من ان يعاقب ابيها عمار لذلك قررت ان تكتفى بحفظ السر لنفسها وان تتعامل ع انها لم تعلم شئ
فى اليوم التالى نزلت تاج ووجدت عمار ف انتظارها وهو يرتدى ملابسه ...تاج: انت رايح ف مكان ولا ايه؟!
عمار: الجامعة مع حضرتك
تاج مبتسمة: لا انا مش هروح النهاردة مفيش محاضرات مهمة
عمار: ازى الانسة أميرة عاملة ايه دلوقتى؟!
تاج وهى تشعر بالضيق: يهمك اوى تعرف خايف عليها؟!
عمار بعدم فهم: نعم! مش فاهم
تاج منتبهة سريعا لحديثها: الحمدلله كويسة اطمنت عليها قبل ما انزل بس هى نايمة
عمار: هو انتم اصحاب من زمان يعنى تعرفيها كويس؟!
تاج بضيق وهى تجز ع اسنانها: اشمعنا؟!
عمار: عادى يعنى مجرد سؤال لو حضرتك مش حابة تجاوبى عادى
تاج: ايوة اصحاب من ثانوى ومليش اصحاب غيرها اصلا
عمار: تمام ي انسة اسف لو ازعجتك
تاج: مفيش ازعاج ولا حاجة وبعدين ايه انسة اللى ماسكها ليا طول الوقت ده!
عمار: اومال اقول ايه حضرتك؟!
تاج: لا انسة ولا حضرتك انا اسمى تاج ..تاج وبس
ابتسم عمار: ولو ان ده مينفعش بس حاضر ي ان......
تاج مقاطعة: يا ايه؟!
عمار: ي تاج
وفى نفسه: وبعدين معاكى ي بنت الناس هتعلقينى بيكى اكتر من كده ووووو......يتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
-وبعدين معاكى ي بنت الناس هتعلقينى بيكى اكتر من كده فين وانا عارف ف الاخر انك مش هتكونى ليا انا فين وانتى فين؟!
افاق من شروده ع طرقعة اصابعها وهى تقول ممازحة: ايه اللى واخد عقلك ي استاذ؟!
عمار بدون تفكير: انتى
تاج بصدمة ممزوجة بفرحة: ايه انت بتقول ايه؟!
عمار وقد انتبه وبدا عليه التوتر الشديد: اقصد يعنى حضرتك ناوية تعملى ايه دلوقتى او رايحة فين يعنى؟!
تاج: امممم لابسة ترينج رياضى هكون رايحة فين بذمتك!
عمار: بس الجيم مش بيفتح دلوقتى
تاج: فيه حاجة اسمها رياضة الجرى ي كابتن ولا معدتش عليك
عمار بابتسامة: انا اسف معرفش ان حضرتك رياضية اوى كده
تاج: تانى حضرتك طب ادخل بسرعة غير هدومك قبل ما اغير رأيى
عمار: احم اخاف تكونى بتضحكى عليا ادخل عشان اغير اطلع ملاقكيش
تاج وهى تنظر بعيونه العسلية لاول مرة مباشرة: اوعدك من النهاردة مش هزوغ منك ولا هضايقك بتصرفاتى تانى
عمار لنفسه: اثبت ولا اطلع اجرى قبل ما تتهور وتحضنها
وبسرعة رهيبة جرى عمار واختفى وحين دخل لغرفته وضع يده ع قلبه ما هذا انه يدق بشكل مثير لم يحدث ذلك له من قبل ابدا ابدل ملابسه وخرج لها وجروا سويا حتى خرت قوى تاج وقالت: بس كفاية بقى لحد كده انا تعبت
عمار: اوامرك تحبى نروح؟!
تاج: احب اوى
بالفعل ذهبوا للمنزل وداخل الحديقة وقفت تاج وقالت: عاوزة اطلب منك طلب ممكن!
عمار: طبعا اتفضلى
تاج: من زمان كنت بتمنى اتعلم اى رياضة فيها دفاع عن النفس بس مامى كانت دائماً بترفض وتقول الالعاب دى للشباب فممكن تعلمنى كام حركة دفاع عن النفس
عمار: تمام مفيش مشكلة بس اااا.....
تاج: ف ايه مالك بتهته كده ليه؟!
عمار: عشان اعلمك وادربك لازم اقرب منك يعنى ومعتقدش انك هترحبى بكده
تاج: ومرحبش ليه هو احنا رايحين نرقص وانا معرفش ولا ايه يلا ي كابتن
ضحك عمار ع كلماتها وحركاتها الطفولية وكانت اول مرة تراه تاج يضحك وتلاحظ ان عيناه تغلق حين يضحك فسرحت فيه كم هو وسيم كيف لم تلاحظ هذا من قبل كانت اميرة محقة ف نظرتها اتجاهه ...بدأ عمار يعلمها بعد الحركات الخفيفة ويقف خلفها ممسكا يدها بوضعيات ايذاء او خطف خفيفة كى يعلمها الحركات واثناء ذلك كانت عينيهما تلتقيان وتقول الكثير مما يخفيه القلب ولم ينتبهوا لذاك الشخص الذى يلتقط لهما الصور وبعدها انتهى التدريب ودخلوا الى المنزل كل منهما الى غرفته
فى مكان اخر عند جاسر الذى كان يجلس يتناول فطوره مع اخيه جلال دق هاتفه وكان احد رجاله الذى قال: بعتلك صور ي باشا افتحها كده
اغلق جاسر الهاتف وفتح الصور ليدهش مما رأى وقال بتصفير: حلو اوى الكلام ده
جلال: هو ايه ده اللى حلو؟!
رفع جاسر هاتفه امام جلال الذى رأى صور لتاج برفقة عمار ...جاسر: شكل الباشا وقع ف حب بنت سلطان ي كبير
جلال بشر: ودى فرصتنا وجات لحد عندنا البت دى هتكون الحجر اللى هنضرب بيه العصفورين ابوها والحارس
جاسر: ولا تتعب نفسك كده كده هتسمع خبر يفرحك عن صاحبك ده بكرة بالكتير
جلال: خبر ...خبر ايه؟!
جاسر: اتقل واحتمال كبير تسمع خبره
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
جلال : ياريت ده هيكون اسعد خبر ف حياتى بس كنت اتمنى يكون ع ايدى انا
جاسر: مش مهم ع ايد مين المهم نكون اخدنا بتارنا وعاصم حبيبى يكون مرتاح ف قبره
جلال: ايوة بس مين اللى يقدر يعمل كده؟!
جاسر: العين اللى ليا عندهم
جلال بفضول: اموت واعرف مين العين دى
جاسر بضحك: متخليش الفضول يقتلك عشان ف الاخر مش هقولك برضه
جلال بضحك: تربيتى ي واد
جاسر: هو انا اتربيت أصلا
عدت الساعات وحل المساء ونزلت تاج لتجد عمار جالس بالحديقة يقرأ بالمصحف وقد انتهى لتوه من التلاوة
تاج باعجاب: ايه ده انت بتقرأ قرآن
عمار: كل ما الاقى نفسى تايه وتعبان بقرأ بالمصحف بحس براحة متتوصفش
تاج: تعرف انك شخصية غريبة عمرها ما عدت عليا قبل كده
عمار: ازاى بقى؟!
تاج: يعنى مثقف ومعاك كذا لغة وحارس ورياضى وكمان بتصلى حاسة انك غامض كده وبكتشف فيك كل يوم حاجة جديدة
عمار: طب دى حاجة حلوة ولا وحشة
تاج بابتسامة: حلوة اوى.....احم بقولك عاوزة اطلب دليفرى اطلب ليك معانا؟!
عمار: طب وليه الدليفرى اعملك انا اللى انتى عاوزاه واحسن من المطاعم كمان
تاج : لا انت بتعرف تطبخ؟!
عمار: تدوقى وتحكمى بس تحبى تاكلى ايه؟!
تاج: عاوزة بيتزا ميكس جبن
عمار: غالى والطلب رخيص
تاج: استنى خدنى معاك اتفرج وبالمرة اساعدك ولا عندك مانع
عمار : مانع ايه بس هو انا اطول اتفضلى
ذهب عمار برفقة تاج الى المطبخ وطلب منها تقطيع بعض الخضروات كالطماطم والفلفل الاخضر والبصل ع شكل حلقات وبدأ هو ف تجهيز العجين
تاج: فين فونك عاوزة اشغل اغانى اصلى نسيت فونى فوق
عمار: اتفضلى اهو
فتحت تاج هاتف عمار ودخلت ع قائمة خاصة بالاغانى ولاحظت من ضمنهم اغنية لتامر عاشور الوحيدة المكررة والمفضلة بقلب ولفت انتباهها اسم الاغنية وقررت تشغليها وعندما سمع عمار الموسيقى عرفها فهى اغنيته المفضلة وكلماتها تعبر كثيرا عن وضعه مع محبوبته وبدأت الاغنية وكانت كلماتها :
بحبك وخايف نقرب نضيع ...بحبك وعارف بإنه استحالة
بحبك واسف خدتنى الجلالة ...انا وانت حالة رفضها الجميع
بحبك بقولها وجوايا حرب
بقولها فضميري آجي انطقها صعب
ده موقف مصيري بيعملي رُعب
شوفها فعنيا في رعشة ايديا
هتلاقيها حيه في قلبي الخجول
طب اقرا الرسايل، هتلاقيني قايل
بإني بحبك ما بين السطور
دي واضحة فكلامي وباينه فسلامي
يا كل اهتمامي وأكبر همومي
بخاف يوم ما أقولها متلعبش دورها
تموت من جذورها وأموت من ظنوني
بحبك وخايف مبجيبش سيرة
بحبك وعارف دي كلمة تقيلة
ولو حتى هي تبانلك عادية
شوفها بعنيا تبان مستحيلة
انتهت الاغنية ومع مرور بعد الوقت انتهى عمار من عمل البيتزا وبعدها نزلت اميرة وقد بان عليها اثار التعب الشديد ...تاج: نزلتى ليه ي بنتى؟!
اميرة: جعانة عاوزة اكل ...ايه ده هو المطبخ مقلوب كده ليه؟!
تاج: اصل عمار هو اللى طبخ لينا وانا ساعدته
استأذن عمار وكذلك تاج لتبديل ملابسهم المتسخة ووقفت اميرة الى جانب الطعام وكلام جاسر يدور برأسها حين كان يتحدث معها عن خطته ف التخلص من عمار ووووو...يتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
- استأذن عمار وكذلك تاج لتبديل ملابسهم المتسخة ووقفت اميرة الى جانب الطعام وكلام جاسر يدور برأسها حين كان يتحدث معها عن خطته ف التخلص من عمار اخرجت من جيبها كيس به مادة بيضاء وهى تتحدث كلام جاسر معها ع الهاتف
جاسر: بصى بقى ي حب انتى تستنى وقت هما ميكونوش معاكى فيه وانتى تكونى لوحدك بالبيت هبعتلك واحد من رجالتى ومعاه كيس فيه س*م قوى تحطيه ليه ف اى اكل هو عامله او طلبه من برة وبكده انتى هتكونى بعيد عن الشبهات تماما
اميرة بعياط: ي جاسر حرام عليك قولتلك مش هعرف اعمل كده خليك بنى ادم مرة واحدة ف حياتك
جاسر: ما هو انتى لو معملتيش اللى انا عاوزه وخلصتى عليه انتى اللى هتبقى ف خبر كان واظن انتى فاهمة انا اقصد ايه
استغلت اميرة خروج تاج وعمار للجرى واتصلت بجاسر الذى ارسل لها واحد من رجاله ومعه ال*سم وعادت من شرودها
خرج عمار من غرفته ونزلت تاج وكانت اميرة قد اعدت السفرة والطعام بالاطباق وجلست ف انتظارهما
تاج: ليه ي قلبى تعبتى نفسك وانتى لسه تعبانة انا كنت هنزل واحضرها
اميرة: عادى ي قلبى مفيش تعب ولا حاجة انا بس حطيت الاكل بالاطباق وحطيته ع السفرة وخلاص
تاج: طب ثوانى اجيب الصوص والكاتشب
عمار: خليكى انتى وانا هجيبه
دخل عمار الى المطبخ واحضر ما يريد وجلس مقابل تاج واميرة وبدأوا ف تناول الطعام تحت نظرات اميرة الصامتة
تاج: ايه ي ميرو مش بتاكلى ليه خلى بالك لو ملحقتيش تاكلى انا هاكلهم
اميرة: بالهنا والشفا انا مليش نفس عن اذنكم هطلع انام
تاج باستغراب: انتى ي بنتى انتى مش كنتى جعانة وكمان مأكلتيش حاجة من الصبح وب الييتزا اطعم من بتاعت المحلات كلى واطلعى خدى علاجك ونامى
اميرة: مش قادرة ومليش نفس انا بس عاوزة انام بالهنا ع قلبكم
تركتهم اميرة وصعدت الى غرفتها تحت نظرات عمار ....عمار: هى مالها؟!
تاج: مش عارفة حاسة ان فيها حاجة وانها مش مظبطة
عمار: طب ما تحاولى تتكلمى معاها؟!
تاج بغيرة وضيق: هو فيه ايه انت مالك مهتم بيها اوى كده ليه؟!
عمار: عادى يعنى هو مش انا هنا واجبى احميكم ولا ايه؟!
تاج: تحمينى...تحمينى انا وبس مش حد تانى
ابتسم عمار وخجلت تاج فهى لم تنتبه لما قال فأراد عمار تغيير الموضوع: مقولتليش ايه رأيك؟!
تاج: بصراحة لذيذة اوى تسلم ايدك انا معرفش انك شاطر اوى كده
عمار: بعد الاكل هعملك ايس كوفى
تاج: ايوة بقى يعنى هتدلعنى؟!
عمار: معنديش اغلى منك عشان ادلعه
ظلوا ينظران لاعين بعضهما دون حديث حتى انتهت تاج من طعامها واستأذنت لغسل يدها
اما ف الاعلى عند اميرة كانت نائمة وتبكى بحرقة ع ما هى فيه وتتذكر حين التقت بجاسر واحباه بشدة واليوم الاسود الذى سلب منها شر*فها وقام بتصويرها دون وعيها فقد فعل عملته الحق*يرة بعد ان وضع لها حبيبات من المنوم ف كوبها حتى غابت عن الوعى وحملها لمنزله وفعل بها ما فعله وبعدها اصبح يستخدمها كسلاح يعرف به ومنه خطوات تاج وان لم تفعل سيفضح امرها وتذكرت حين كانت بالاسفل ولم تستطع وضع السم بالطعام بل قامت بسكب محتويات الكيس ف الحوض وتخلصت منه وافاقت من شرودها ع صوت الهاتف وكان جاسر
جاسر: ايه ي حب عملتى اللى قولتلك عليه؟!
اميرة بصوت مختنق: لا لسه
جاسر بغضب: هو ايه اللى لسه بت انتى اتظبطى معايا والا انتى عارفة انا هعمل ايه كويس
اميرة بعياط: ي اخى ارحمنى بقى انت عاوز منى ايه هتستفاد ايه من اللى بتعمله فيا مش كفاية خلتنى اخون اعز اصحابى واحكيلك خطواتها عشان تإذيها زى ما اذتنى كمان عاوز تزود الطين بلة وتخلينى اق*تل انت ايه شيطان ؟!
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
جاسر: بصى ي اميرة انتى اخرك معايا ٢٤ ساعة بالتمام والكمال قسما بالله لو ما سمعت منك الخبر اللى انا عاوز اسمعه هنفذ اللى قولتلك عليه وهبعتلك اللينك تتفرجى ع نفسك ي قلبى باى
كادت ان تجيبه لكنه كالمعتاد اغلق الهاتف ف وجهها دون ان ينتظر ردها
ف الاسفل كانت تاج تجلس الى جانب عمار ع الارجوحة وهى تتناول العصير الذى اعده لاجلها
تاج: مش عارفة اقولك شكرا ولا اسفة
عمار: ع ايه؟!
تاج: اسفة ع كل مرة عاملتك فيها بشكل مش لطيف وكنت بضايقك واجرحك بكلامى ولا شكرا ع الوقت اللطيف اللى بتخلينى اقضيه دلوقتى
عمار: لا ده ولا ده عادى انتى متعرفنيش ومش حابة التقييد بس ان شاء الله لما ترجعى مصر بالسلامة مش هضايقك بوجودى
تاج وهى تعتدل: يعنى ايه؟!
عمار: يعنى ان شاء الله لما تخلصى دراستك وترجعى ع مصر وتكونى ف حضن باباكى انا مش هكون موجود هكون سلمت الأمانة انا مهمتى هتخلص بمجرد وصولك بيتك
تاج: يعنى مش هشوفك تانى؟!
عمار: الله اعلم وزى المثل ما بيقول مسير الخى يتلاقى
تاج: لا انا مش موافقة
عمار: مش موافقة ع ايه؟!
تاج: اقصد يعنى انا اتعودت ع وجودك معايا وبقيت جزء مهم من يومى وهكون محتاجة ليك معايا طول الوقت عشان يعنى ....يعنى اصل عشان ...بص عشان تحمينى
عمار بخبث: ما هو ف مصر اكيد فيه حرس كتير عندكم وانا هكون ف حراسة شخص تانى
تاج وهى بتقف بضيق: يعنى انت مش هتزعل انك مش هتشوفنى تانى؟!
وقف عمار أمامها مباشرة ونظر ف عينيها البنتين وكأن حبيبات القهوة قد اذابت فيها وقال: يشهد ربنا انى محب.....انى مرتاتحش ف مهمة وف حراسة حد زيك بس ده التكليف والاوامر وانا بنفذها وبس
تاج بغضب: انت ايه قلبك حجر مبتحسش مبتفهمش
عمار: افهم ايه؟!
تاج: انى بح.......ولا حاجة انت مش قولتلى ان فيه فيلم حلو للسهرة يلا نتفرج
عمار بابتسامة: اوك اتفضلى
عدى الوقت عليهما دون ان يشعرا بالوقت كانوا يتحدثون ويلعبون ويتعرفون ع بعضهما حتى انهما ناما مكانهما كل واحد ع اريكة ...ف الصباح استيقظت تاج ع ضوء الشمس جلست تتأمل ملامحه الرجولية الممتزجة بالبراءة وهو نائم اقتربت منه بهدوء وامسحت بيدها ع خده الناعم وهى تبتسم ثم وضعت قبلة سريعة عليها وغادرت مسرعة فتح عمار عينيه ووضعها ع خده بفرح ....عدى اليوم ومعه ال ٢٤ ساعة التى منحها جاسر لاميرة كمهلة
جاسر: ها ي اميرتى نفذتى المطلوب اثباته؟!
اميرة بعياط وعيون منتفخة: لا ومش هعمل اللى انت عاوزه كفاية بقى ووووو......يتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
-لا ومش هعمل اللى انت عاوزه كفاية بقى انت ايه حرام عليك يارتنى ما كنت حبيتك ولا عرفتك غلطة بدفع تمنها ومعرفش ربنا هيخلصنى منك امتى ابعد عنى بقى
جاسر: تؤتؤتؤ ميرو حياتى اهدى ي حبيبى هو معقول برضه حد بيبعد عن روحه؟!
اميرة بعياط: بلاش تمثيل كلامك ده اللى كنت بتضحك عليا بيه قبل ما اعرف حقيقتك القذرة مبقاش ينفع دلوقتى خلاص
جاسر: بصى بقى ي حب عشان انا راجل جنتل مان هديكى فرصة كمان ومش يوم ي سيتى لا اسبوع بحاله تخلصى المطلوب منك بس صدقينى المرة دى وعد لو الجمعة جات ومسمعتش اللى انا عاوز اسمعه منك بعد الصلاة هنشر الفيديو سلام ي ميرا
اغلقت اميرة الهاتف وشعرت بالاختناق قررت النزول والجلوس أمام حمام السباحة فالوقت مبكرا وتعلم ان عمار وتاج قد سهروا بالامس وسيظلوا نائمين نزلت ووقفت وهى تبكى بقهر ووجع كبير وتمسك رأسها من شدة الالم التى تشعر به فى نفس الوقت كان عمار يقف ف شباك غرفته ورآها وهى تهوى ع الارض بعد ان فقدت الوعى اسرع اليها وحملها ووضعها ع الاريكة واستطاع ان يجعلها تفيق فتحت عيناها بوهن ونظرت له دون حديث
عمار: انتى كويسة؟! لو حاسة انك تعبانة انا ممكن اخدك المستشفى
وبدون رد احتضنته اميرة وهى تبكى بصوت عالى وشهاقاتها تتعالى اكثر فأكثر استغرب عمار من فعلتها ولا يعرف ماذا يفعل سوى ان احاطها بيده وملس ع شعرها وقال: اهدى ف ايه مالك؟ لو فيه حاجة قوليلى يمكن اساعدك
اميرة بعياط: انا ف مصيبة بس والله العظيم مظلومة والله انا محترمة
ابعدها عمار عنه وامسك زجاجة المياه وغسل لها وجهها وحاول يطمئنها ثم جلس بجانبها وقالها: احكيلى ف ايه متخافيش
اميرة: انت تعرف واحد اسمه جاسر المنشاوى؟!
عمار: طبعا ده حبيبى
اميرة باستغراب: حبيبك ازاى يعنى؟؟
عمار: انا بهزر ده اشد اعدائى وبينى وبينه هو واخوه طار كبير
اميرة: وهو نفسه اللى بيهدد اونكل سلطان بتاج عشان كده انت هنا لحمايتها واكيد عارف الكلام ده صح
عمار: اكيد بس الانسة تاج متعرفش بس مش فاهم ايه علاقته بيكى؟! ومصيبة ايه اللى بتقولى عليها؟!
ترددت اميرة وانكست رأسها بالارض رفع عمار رأسها إليه وقال: اوعدك ان الكلام اللى هتقوليه هيكون سر بينى وبينك
بدأت اميرة تقص عليه كل شئ وكيف استغلها جاسر وسلبها اعز ما تملك وبدأ يستخدمها كسلاح لمعرفة كل شئ عن حياة تاج وانه اخبرها انه يريدها ان تق*تله لكنها رفضت واكملت: دلوقتى هو بيهددنى بالفيديو لو معملتش اللى هو عاوزه هيفضحنى وانا مش عارفة اعمل ايه ولا اتصرف ازاى!
عمار: اد ايه المهلة اللى عطاها ليكى؟!
اميرة: اسبوع لحد يوم الجمعة الجاية
عمار: حلو اوى
اميرة: مش فاهمة يعنى ايه؟!
عمار: يعنى وعد منى ليكى ف خلال الاسبوع ده الفيديو اللى بيهددك بيه هيتمحى ومش هيقدر يعمل ليكى اى حاجة واطمنى هتأكد ان مفيش منه نسخ يهددك بيها تانى
ابتسمت اميرة بفرح وحضنته مرة اخرى: ميرسى اوى ي عمار انا مش هنسالك الجميل ده ابدا
حاوطها عمار وقال: انتى زى اختى وده واجبى اتجاهك
كانت تاج تقف بالاعلى ورأت عمار وهو يحتضن اميرة ويبتسمان وجدت نفسها بدون ارادة دموعها تغتابها وتنزل دون ارادتها اخذت نفسها ودخلت وارتمت ع السرير وهى تضع يدها ع قلبها بوجع وقالت بصوت عالى: ايه ف ايه هو انا يوم ما احب هحب واحد بيشتغل عند بابى وبعدين هو انا لحقت أحبه امتى ليه كل ما اشوفه مع اميرة او بيتكلم معاها اغير واحس بروحى بتتسحب منى لا ي تاج فوقى لنفسك وعرفيه حدوده وابعدى عنه
عدى يومان كانت تاج تتجاهل عمار وتتعامل معه برسمية شديدة اما هو فكان مندهش لمعاملتها التى تغيرت فجأة وف يوم بعد عودة تاج من الجامعة وقد صعدت اميرة لاعلى
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
عمار: تاج..تاج استنى لو سمحتى
تاج: نعم خير ؟!
عمار: فى ايه مالك انتى بتتعاملى معايا كده ليه هو انا زعلتك ف حاجة؟!
تاج: لسه متخلقش اللى يزعلنى اصلا وبعدين ماله التعامل انت حارس ومهمتك هتخلص لما نرجع مصر
عمار: بس ده مكنش كلامك من يومين ايه اللى غيرك من ناحيتى فجأة
تاج: انا لا اتغيرت ولا حاجة بس اظن التعامل بحدود بينا هيكون افضل
اقترب منها عمار ونظر بعينيها بقوة: طب قولى اللى انتى قولتيه تانى كده
تاج بتوهان: ها هو ايه؟!
عمار: انك هتتعاملى بحدود والكلام اللى قولتيه من شويه ده
دفعته تاج من صدره لكى يبتعد وتذهب لكنه حاصرها عند الحائط وقال: مش هتمشى الا اما اعرف ف ايه؟!
تاج بدموع: ايه اللى بينك وبين اميرة؟!
عمار باستغراب: ايه السؤال ده مفيش بينا اى حاجة طبعا
تاج: لا والله اومال كنت حاضنها اول امبارح ليه ومبسوط اوى
ادرك عمار انها رأتهم وفرح بشدة لغيرتها وقال: اولا والله العظيم مفيش بينا اى حاجة ثانيا هى اللى حضنتنى لانها كانت بتشكرنى وكده فمعرفتش اعمل ايه
تاج: ي سلام وانا ايه اللى يخلينى اصدقك؟!
عمار: والله العظيم اللى عمرى ما احلف بيه كذب ان دى الحقيقة واهى عندك اسأليها
تاج وهى تدفعه: وانت لو محترم مكنتش سمحت ليها تحضنك بس انت كنت مبسوط انا شوفتك وانت مبتسم
عمار بغمزة: بتغيرى عليا
شهقت تاج وقالت: انا ..انا اغير عليك انت لسه ان شاء الله كنت .......
عمار مقاطعا: انا بحبك
تاج بصدمة: ايه ...انت قولت ايه؟!
عمار: قولت انى بحبك اوى كمان
تاج بدموع: وي ترى قولت الكلام ده لكام واحدة؟!
عمار: والله ما فيه واحدة عرفت تدخل قلبى وتسكن فيه غيرك انتى وعمرى ما قولتلها لجنس مخلوق بعد امى الله يرحمها غيرك
ابتسمت تاج وقالت بخجل: اممم افكر
ثم جرت بسرعة من امامه وهى ف غاية السعادة بعدها وجد عمار هاتفه يرن وكان صديقه الضابط صلاح ..عمار: ايه ي صاحبى؟!
صلاح: تمام ي صاحبى الفلاشة اللى عليها الفيديو معايا وووووو....يتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
-تمام الفلاشة اللى عليها الفيديو معايا واتأكدت ان مفيش منها اى نسخ تانية اطمن وحطيت مكانها الفلاشة اللى قولتلى عليها
عمار بابتسامة: ربنا يبشرك ي صاحبى عاوزك الفلاشة اللى معاك دى بقى تولع فيها تمحيها بمعنى الكلمة
صلاح: اعتبره حصل متقلقش
عمار: بس انا عندى فضول اعرف انت جيبت الفلاشة ازاى؟!
صلاح بضحك: لما انت كلمتنى ع حوار الفلاشة ده كنت عارف كويس ان جاسر بيعين الحاجات المهمة بتاعته ف شقته اللى بيقابل فيها البنات اياهم فرميتله طعم واحدة منهم شرب لما بقى سكران وعرفت منه مكان الفلاشة وجابتها واتأكدت ان مفيش غيرها ولا فيه نسخ تانية
عمار بضحك: ي ابن اللعيبة لا فكرة حلوة بس افرض وصل للبت وجات رجلك
صلاح: مين دى سوسو دى حبيبتى ده انا بعتها ع مكان العفريت الازرق نفسه ميعرفش ليه طريق جرة
عمار: تعجبنى بس انا كده ابتديت اخاف منك
صلاح بضحك: تلميذك ي باشا
اغلق عمار هاتفه ورأى تاج تقف خلفه وهى قمة ف الجمال ترتدى فستان احمر طويل وتطلق شعرها الحريرى ينساب ع ظهرها
عمار بتوهان: ايه القمر ده هو فيه كده؟! معقول القمر ده ملكى انا
تاج بخجل: بس بقى ويلا بينا
عمار: ع فين؟!
تاج: عيد ميلاد هاندا صاحبتى هى عملاه ف ديسكو وعزمتنا بس اميرة قالت انها تعبانة ومرضيتش تيجى
عمار: ديسكو! لا طبعا مستحيل نروح مكان زى ده
تاج بدلع: عشان خاطرى ي عمورى بليز وبعدين انا مش لوحدى انت معايا
عمار: لا بيا ولا من غيرى ده مكان مش كويس ومبيدخلوش الا الناس الشمال
تاج: ي عمورى ي حبيبى بقولك عيد ميلاد صاحبتى الله وبعدين بابى موافق
عمار برفعة حاجب: سلطان بيه موافق تمام هتأكد بنفسى
امسك عمار هاتفه واجرى اتصال مع سلطان الذى قال: ايوة اعمل ايه فضلت تزن عليا واضطريت اوافق
عمار: ايوة ي باشا بس المكان مش كويس وهيكون زحمة وانت اكيد فاهم قصدى
سلطان: عارف بس انا مطمن لانك هتكون معاها
عمار: تمام ي سلطان بيه حاضر
اغلق معه ونظر اليها وجدها تربع يدها وتقول: صدقتنى ع فكرة انا مبكدبش
تاج: بتحطينى ادام الامر الواقع يعنى وبتتصلى بباكى ماشى ي تاج انجرى ادامى
عدت الايام وجاء الجمعة سريعاً وكانت اميرة نائمة لتهرب من وجع التفكير فعمار لم يخبرها بأن امر الفلاشة انتهى وجدت هاتفها يرن وكالعادة كان جاسر
اميرة: خير عاوز ايه ؟!
جاسر: فيه حد يرد كده فيه حاجة اسمها الو صباح الخير ي حبيبى
اميرة: حبك برص..حبيب مين ده انا مش بكره ف الدنيا دى حد ادك انت اخلص عاوز ايه منى؟!
جاسر: النهاردة الجمعة ي بيبى وحبيت افكرك باتفاقنا
اميرة: انا متفقتش معاك ع حاجة وقولتلك اللى انت عاوزه مش هيحصل افهم بقى
جاسر: طيب تمام افتحى الواتس كده يمكن اللى تشوفيه يخليكى تغيرى رأيك ي ميرتى
اغلقت اميرة الهاتف ونزلت للاسفل ف الحديقة وفتحت اللينك الذى ارسله جاسر لكنه كان فارغاً تماما لا يوجد به اى شئ ووجدت بعدها هاتفها يرن ....جاسر: ها ي روحى ايه رأيك؟!
اميرة: رأيى ف ايه انت باعتلى فيديو فاضى وتقولى رأيك انت بتلاعبنى
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
جاسر بصدمة: نعععم!
اغلق هاتفه وفتح اللينك ووجده فارغاً هلع الى حيث الفلاشة وقام بتشغليها وكانت أيضاً لا تحتوى ع شئ ظل يبحث هنا وهناك ولا يوجد غيرها فأمسك بهاتفه واتصل ع اميرة مرة اخرى
جاسر محاولا الثبات: الفيديو ده كان مجرد هزار لكن صدقينى بعد الصلاة هتشوفى اللى يزعلك
كادت اميرة ان تجيب لكن عمار امسك منها الهاتف قائلاً: اى فيديو والفلاشة معايا انا ي جسورى
صدم جاسر فابتسم وقال: وعملتها ازاى دى وانت ف تركيا ي نمس!
عمار: لا دى شغلتى انا ليا رجالتى برضه الرجالة اللى بجد اللى دخلت عقر دارك واخدت الفلاشة وحطيتلك فلاشة تانية بمنتهى السهولة وايه ف وجودك انت ورجالتك
جاسر: صدقنى مش هسيبك وهح*رق قلبك ع عملتك دى ي ابن العربى
عمار: لو راجل بجد قابلنى وش لوش ووقتها هنشوف مين اللى هي*حرق قلب التانى
اغلق جاسر الهاتف وهو يتوعد بالانتقام ...اما اميرة فقالت: عمار انت ..انت تقصد ايه لما قولت ان الفلاشة معاك
عمار بضحك: هى ليها معنى تانى غير اللى قولته ولا ايه!
اميرة بدموع: يعنى ..يعنى خلاص انا كده اتحررت من الحيوان ده مش ..مش هيهددنى تانى
عمار: لا مش معاه حاجة اصلا عشان يهددك بيها
دمعت اعين اميرة بفرحة ...عمار: انتى اثبتيلى ان الست المصرية بتعشق النكد اد عيونها حتى وانتم فرحانين بتعيطوا
ضحكت اميرة بصوت عال ع كلماته وقالت: دى اسمها دموع الفرح ي بنى ادم
عمار: ماشى ي اختى
نزلت تاج ورأتهم يضحكون تقدمت نحوهم وقالت: ايه خير شكلكم مبسوطين ما تفرحونى معاكم؟
اميرة: لا مفيش اصل استاذ عمار بيقول ان الست المصرية نكدية
تاج: طب ما هو معاه حق احنا لو منكدناش منبقاش ستات ي بنتى
عمار بضحك: وشهد شاهد من اهلها
عند جاسر الذى دخل ع جلال مكتبه وقال: انا مسافر تركيا بكرة هتيجى معايا ولا هتفضل هنا؟!
جلال باستغراب: ف ايه مالك داخل كده ليه وتركيا ايه اللى عاوز تسافرها؟
جاسر: الواد ابن العربى زودها اوى وانا بقى مش هرتاح الا اذا اخدت روحه بايدى
جلال: طب اقعد وفهمنى حصل ايه!
جلس جاسر وبدأ يقص ع اخيه ما حدث ثم اكمل: انا اخدت قرارى هروح يعنى هروح
جلال: طب ما نستنى لما ينزل هنا وخلاص
جاسر: ي جلال افهم هناك هو لوحده انما هنا حبايبه كتير وزى ما قولتلك بنت سلطان الحجر اللى هنضرب بيه العصفورين
جلال: تمام احجز التذاكر وانا معاك
وبالفعل سافر جاسر وجلال الى تركيا وبدأوا بمراقبة منزل تاج بأنفسهم وظلوا يرتبون لدخول المنزل وخصوصاً انه لا يوجد حراسة سوى عمار وفى المساء كانت اللحظة ودخل جاسر وجلال ورجالهما للمنزل ودخلوا ع غرفة اميرة اولا فصرخت: انتم مين وعاوزين منى ايه وووو...يتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
-انتم مين وعاوزين منى ايه ودخلتم هنا ازاى؟! ي عمار الحقنى ي عمار
سمع عمار صوت استغاثة اميرة وهب من مكانه وخرج من غرفته لكن لم ينتبه لمن كان يقف ف انتظاره ع الباب وتلقى خبطة قوية ع رأسه بسببها فقد الوعى ....بعد فترة لم يعلم كم مر من وقت استيقظ عمار وهو مكبل اليدين ليجد امامه محبوبته واميرة ايضا مكبلين وهناك من يضع سلاحاً ع رأس كل واحدة منهما
جاسر بضحكة: حمدالله ع السلامة ي ابن العربى ايه الخبطة كانت قوية اوى كده؟!
عمار بثبات وهو يحاول التغاضى عن الالم: بقولك ايه ي جاسر انت مشكلتك معايا انا البنات ملهاش دعوة
جاسر: ي حنين و ي ترى الحنية دى بقى ع اى واحدة فيهم دى ولا دى!
عمار: ما انت لو راجل مكنتش اتحاميت ف شوية العضلات اللى حواليك ودلوقتى بتتحامى ف شوية بنات
غضب جاسر من كلمات عمار وامر رجاله بضربه وبالفعل اخذوا يسددوا له اللكمات حتى نزف وظلت تاج واميرة تصرخان لحال عمار وبعد فترة....جاسر: استوب كده ي شباب حلو اوى ها ي ابن العربى ايه رأيك ف العضلات كيفتك مش كده؟!
عمار باستفزاز: ما قولتلك انت لو كنت راجل مكنتش اتعاملت معايا من بعيد كده وانت مكتفنى انت عارف وانت واقف ورا تاج واميرة مش شايف بينكم اى فرق
غضب جاسر وامر رجاله بفك قيده ...جلال: جاسر متخليهوش يستفزك انت كده بتغلط
جاسر: متقلقش ده اخره فاضى وميقدرش يعمل حاجة اصلا
وبالفعل فك رجال جاسر قيد عمار....جلال: عارف ي ابن العربى انا كنت مستنى اللحظة دى من زمان اوى عشان اخد حق عصام ابنى اللى حرقت قلبى عليه بدرى
عمار: ده ع اساس ان ابنك ده امام مسجد ولا ولى من الاولياء ده مج*رم ميفرقش عنك انت واخوك فى حاجة الحقيقة انى فعلاً قت*لته ولو رجع بيا الزمن تانى هقت*له برضه
جلال وهو يوجه سلاحه اتجاهه: وانا اللى هاخد تاره بايدى
جاسر وهو ينزل يد اخيه: اهدى موته دلوقتى رحمة ليه احنا لازم نحرق قلبه الاول وبعدين نقت*لهم براحتنا
ضحك جلال وجاسر بشر لاحظ عمار ان رجاله قد وصلوا واحاطوا المكان وعلم انهم سيطروا ع الرجال الذين كانوا بالخارج وقال : المهم ي جاسر اللى يضحك ف الاخر
وبدأ رجال عمار باطلاق النار وبعدها اتجه عمار لحماية تاج واميرة واستطاع تحريرهم واخرجهم وطلب من رجاله البقاء معهم
تاج بدموع: لا بليز ي عمار متدخلش عشان خاطرى خلينا نمشى
عمار: مينفعش ي تاج ده شغلى ارجوكى اهدى وخليكى هنا اوك
امسك عمار سلاحه واتجه للداخل اما تاج واميرة احتضنا بعضهما بخوف وهما يستمعان لصوت اطلاق النار ....دخل عمار ووجد جلال يقف وظهره له فوقف خلفه وقال: متعودتش اموت واحد من ضهره مع ان اللى زيك يستاهل
ادار جلال وجهه لعمار واطلق عليه النار لكن عمار تفادها واخذ يضربه بكل ما اوتى من قوة وقال: دى عشان ابويا اللى موته غدر ...ودى عشان امى اللى ماتت بحسرتها ...ودى عشانى لما يتمتنى بدرى ....ودى عشان الخوف اللى سببته لسلطان بيه ع بنته
رأى عمار جاسر يصوب المسدس اتجاهه وبسرعة ادار عمار جلال فأصابته ومات ع الفور صدم جاسر وجن جنونه هل فعلا هو من قت*ل أخيه بيده وهجم ع عمار يلكمه يميناً ويساراً وهو يسبه وبعدها تمكن منه عمار وقال: هندمك ع كل عمايلك وجرايمك وع تفكيرك مجرد تفكير انك تإذى تاج
ظل عمار يضربه يميناً ويساراً حتى فقد جاسر الوعى تركه ملقيا ع الارض وقام وهو يلهث وتقدم نحو واحد من رجاله: خدوا الكلب ده وسلموه للشرطة
نظر الرجل ووجد جاسر يقف ممسكاً بالسلاح موجهه لعمار: عمار بيه حاسب
ادار عمار وجهه فأصيب بالطلق ف صدره وقبل ان يكمل جاسر اطلق عليه واحد من الرجال رصاصة ف منتصف رأسه ...وصل الاسعاف وحمل عمار وكانت تاج واميرة تجلسان بجانبه وتبكيان وكانت تاج تمسك يده وتقبلها
عمار: اوعى تبكى او اشوف دموعك تانى ي تاجى
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
تاج بدموع: قوم عشان خاطرى ي عمار متسبنيش انا بحبك اوى
عمار بابتسامة وجع : يااااه تعرفى كنت مستنى اسمعها منك بقالى اد ايه يوم ما تقوليها ليا اكون بموت
تاج: لا بليز ارجوك متقولش كده انت ..انت هتبقى كويس مش هيحصلك حاجة عشانى انا
اميرة: انا اخويا اقوى شاب وواثقة انك هتقوم لينا بالسلامة
عمار: خلى بالك من نفسك ي اميرة انتى غالية اوى ومش اى حد يقدر يمتلكك ...ثم نظر لتاج وقال بمشاكسة رغم تعبه: ممكن تقوليها تانى
تاج: هى ايه؟!
عمار بغمزة: بحبك
تاج: بحبك وبعشقك وبموت فيك كمان
ابتسم عمار بألم واستسلم بالاخير لالمه وفقد الوعى وكان اخر شئ يسمعه حينها صوت تاج وهى تصرخ باسمه
بعد عدة ايام فتح عمار عينه ووجد نفسه داخل غرفة ف المستشفى والجميع يقف الى جانبه تاج واميرة وسلطان وزوجته فريدة ويسرى والد اميرة ايضا وكانت اول مرة يراه
سلطان: حمدالله ع السلامة ي ابنى وقعت قلوبنا كلنا عليك
عمار بصوت منخفض: الله يسلمك ي سلطان بيه
سلطان: تعرف لو كان لا قدر الله حصلك حاجة عمرى ما كنت هسامح نفسى ابدا
عمار: متقولش كده انا معملتش الا واجبى
سلطان: الحمدلله انك بخير عاوزك تشد حيلك كده وتقف ع رجلك بسرعة عشان عاوزك معايا
عمار: وانا تحت امرك ف اى وقت
سلطان: مش عاوزك معايا ف شغل لكن ف البيت
عمار باستغراب: انا اسف مش فاهم!
سلطان: ايه مش ناوى تخطب تاج وتتجوزها ولا هتقضيها حب من سكات
نظر عمار لتاج فابتسمت بخجل وقالت: انا حكيت لبابا ع كل حاجة وهو موافق
فريدة: طول عمرى كنت بتمنى ان ربنا يرزق تاج بواحد زى ابوها وبعد اللى عملته ده تأكدت انك انسب واحد ليها
عمار: شكرا لحضرتك ي هانم
سلطان بضحك: هانم ايه بقى وباشا ايه مشيها عمى وطنط او اى حاجة تانية
يسرى: وانا كمان مديون ليك بوقفتك جنب بنتى وانك حميتها وخلصتها من الحيوان ده
عمار: اميرة دى اختى وده واجبى اتجاهها
يسرى: انا مش عارف اردلك جميلك ده ازاى؟
عمار: يعنى لو طلبت من حضرتك حاجة تعملها ليا
يسرى: بكل تأكيد
عمار: اسمح لاميرة تسافر لوالدتها امريكا دى مهما كان امها وكل بنت بتحتاج لوجود والدتها زى والدها ومش معنى انها اجنبية انها مش هتتسأل عنها
نظر يسرى لاميرة التى انزلت رأسها بخجل فابتسم وقال: حاضر مش هزعلك هخليها تسافر ليها وتقضى معاها الاجازة كمان
حضنت اميرة والدها بدموع وهى تنظر لعمار بشكر فغمز لها عمار خبطته تاج ع كتفه
عمار: ااااه ف ايه؟!
اشار سلطان للجميع بالخروج فجلست تاج الى جانبه وقالت: انت بتغمز ليها وانا موجودة
عمار: ي حبيبى انت اللى ف القلب
تاج: ي سلام بكاش اوى ع فكرة
عمار: والله بحبك
تاج: وانا بقى بموت فيك