رواية امنية ضائعة الفصل العاشر 10 بقلم ديانا ماريا

رواية امنية ضائعة الفصل العاشر 10 بقلم ديانا ماريا

رواية امنية ضائعة الفصل العاشر 10 هى رواية من كتابة ديانا ماريا رواية امنية ضائعة الفصل العاشر 10 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية امنية ضائعة الفصل العاشر 10 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية امنية ضائعة الفصل العاشر 10

رواية امنية ضائعة بقلم ديانا ماريا

رواية امنية ضائعة الفصل العاشر 10

الكل كان مستغرب من جرأة ود اللي أول مش يشوفها لأن كتير منهم شافوا الخناقات اللي حصلت بين رؤى وود قبل كدة.
انفعلت رؤى وقالت بحدة: ملكيش دعوة أنتِ، بتتدخلي ليه أصلا؟
ردت ود بسرعة وبنبرة حادة: إزاي مليش دعوة، أنتِ واقفة بتهيني إنسان بحجة أنه خبط فيكي؟ كدة ارتكب جريمة ولا إيه!
كتفت رؤى ذراعيها وقالت بسخرية: وده يضايقك في إيه؟ أنتِ المحامية بتاعته؟
وقفت ود قدامها بعصبية: مش لازم أكون محامية علشان أدافع عن إنسان زيي من واحدة زيك فاكرة نفسها  عميدة الكلية ولا حاجة، اشمعنا الناس مش بتخبط إلا فيكِ، ما يمكن أنتِ العامية!
حذرتها رؤى بتهديد: حاسبي على كلامك أحسن لك أنتِ مشوفتيش وشي التاني لحد دلوقتي.
بصت لها ود بسخرية: ليه إحنا في السيرك ولابسة وش المهرج دلوقتي؟
احمر وش رؤى لما سمعت ضحك الناس حواليهم وكانت هترد عليها لما سمعوا صوت العميد ف اتفرق الجمع ومشيت ود بسرعة تروح على محاضرتها، كانت سعيدة بانتصارها حتى لو بالكلام على رؤى وحمدت ربنا أنها مشيت قبل ما تحصل حاجة تاني ومتعرفش ترد عليها لأنها كانت بدأت تفقد شجاعتها المفاجئة.
سمعت حد بينادي عليها فالتفتت باستغراب، كان نفس الشاب اللي بتتخانق معاه رؤى.
قرب منها وقال لها بامتنان: أنا مش عارف أشكرك إزاي على اللي عملتيه هناك.
ردت ود بصوت واطي وبخجل: عادي ولا يهمك معملتش حاجة.
ابتسم الشاب: لا ده طبعا أنتِ عملتي حاجة كبيرة دافعتي عني قدام الناس.
بص في الأرض وكمل: وكمان قدامها لأني مكنتش عارفة أرد عليها بسبب أني خجول شوية.
سرحت ود وافتكرت لما حصل معاها نفس الموقف مرتين وكمان لأنه دي نفس طبيعي شخصيتها ودي أكتر حاجة بتسبب لها تعب نفسي، زعلت على نفسها وعليه.
قالت بصوت هادي: الخجل مش عيب بس لما الناس بيفتكروه ضعف ويفتروا عليك ده العيب نفسه.
هز رأسه وقالها ببشاسة: أنا إسمي مروان.
اتكسفت ود جدا خصوصا أنها مش عارفة تعمل إيه لأنه أول مرة تتحط في موقف زي ده، والدتها كانت دايما قافلة عليها وليها صحاب بنات بالعافية.
ابتسمت ود بخجل: أهلا يا مروان، أنا ود.
رد بتلقائية: ما أنا عارف.
استغربت ود: عارف منين؟
رد مروان بارتباك بسيط: سمعت حد بيناديكِ قبل كدة أصلي شوفتك مش أنتِ في علم نفس؟
ردت ود بتعجب: اه.
أكد مروان بسرعة: كنتِ واقفة قدام القسم وصاحبتك ندهت عليكِ.
اقتنعت وقالت بجدية: طيب أنا لازم أمشي عندي محاضرات مهمة.
ومشيت بسرعة، كانت بتفتكر الموقف طول الوقت وتبتسم بفرح من اللي عملته قدام رؤى وإزاي قدرت تواجهها أخيرا.
بعد ما خلصت راحت لملك علشان تقعد معاها شوية قبل ما تروح وتحكي لها.
حكت لها وهي متحمسة وقالت لها عن جزء مروان بتردد خجول.
قالت لها ملك بغيظ وهي بتضربها في كتفها: يعني يوم ما تقفي وتتكلمي يكون لغيرك يا عبيطة.
ضحكت ود: اللي حصل بقى أنا محستش بنفسي ساعتها أهو خدت حقه وحقي بالمرة.
بصت لها ملك بمكر: ومين مروان ده كمان؟
رفعت ود كتفها بعدم اهتمام: معرفش أول مرة أشوفه بس باين عليه شخص طيب.
رفعت ملك حواجبها: بجد والله؟
ضربتها ود بهزار: اه بجد والله.
فتحت ود تليفونها وشهقت بقوة: بالله اتأخرت لازم أروح حالا.
سلمت على ملك بسرعة: يلا نكمل كلامنا شات لما أروح بإذن الله.
روحت علشان مامتها متزعقش لأنها لسة هتعمل الغدا كمان، زي ما توقعت حصل آمال زعقت لها لأنها اتأخرت وقالت لها كلام يضايقها بس ود مردتش ودخلت أوضتها غيرت هدومها وطلعت تعمل الغدا.
كانت بتطبخ وهي بتفكر في حياتها ومعاملة ووالدتها ليها وأنها مطلوب منها حاجات كتير ومسؤولية أكبر منها، جه على بالها والدها اللي متكلمش في قرار والدتها ومعاملتها معاها خالص وغصب عنها ده بيزود الوجع وخيبة الأمل جواها.
رن موبايلها باسم ملك فابتسمت وحطته على ودنها تكلمها تسليها وهي بتطبخ.
ردت ود بمرح: ها وصلتي البيت ولا لسة محبوسة في المواصلات.
وصلها صوت ملك المعترض: والله حرام اللي بيحصل فيا ده كل يوم ساعة علشان أروح، ده أنا ابات في الكلية أسهل.
ضحكت ود جامد: معلش نصيبك وقدرك يا ملوكة.
سمعت ود صوت والدتها العالي بيقول بغضب: أنتِ بتكلمي مين يا ود؟ أنتِ رجعتي تكلمي صاحبتك دي من ورايا!

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا