رواية انت عوضي ادم وندي الفصل الحادي عشر 11 بقلم ندوشة
رواية انت عوضي ادم وندي الفصل الحادي عشر 11 هى رواية من كتابة ندوشة رواية انت عوضي ادم وندي الفصل الحادي عشر 11 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية انت عوضي ادم وندي الفصل الحادي عشر 11 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية انت عوضي ادم وندي الفصل الحادي عشر 11
رواية انت عوضي ادم وندي الفصل الحادي عشر 11
كانت ندى مش قادرة تتوقف عن التفكير في اللي حصل وفي اللي شافته في الشارع مالك ده كان بيتابعها فعلاً وده خلاها أكثر توترًا من أي وقت عدي كل حاجة كانت بتتغير لكن اللي مكنتش قادرة تتجاهله هو الإحساس ده إنها مش لوحدها في الحكاية دي وإن كل خطوة بتاخدها بتقربها من خطر أكبر
في اليوم التالي آدم كان لسه مش قادر يخرج من حالة التوتر اللي هو فيها كان عارف إن مالك مش هيسكت وعارف إن الناس اللي حواليه هيتأثروا بطريقة أو بأخرى وكلما حاول يطمّن نفسه كان كل شيء بيزيد تعقيد
دخلت ندى المكتب وعينيها مليانة أسئلة كان عندها شعور غريب إن حاجة كبيرة هتحصل كان واضح إنها مش هتقدر تعيش في الظل لفترة أطول
ندى : آدم لازم نتكلم الموضوع أكبر من مجرد تهديدات مالك ده مش هيسكت وهو قريب مننا أكتر مما إحنا متخيلين
آدم شال نظارته ورفع عينيه عليها كان عارف إن اللحظة دي جاية وكان مستعد إن يواجهها لكن الحقيقة كانت أصعب من أي وقت عدي
آدم : أنا مش هخبي عنك حاجة بس الحقيقة إن مالك مش لوحده فيه ناس أكبر منه وده مش تهديد بس ده تحذير
ندى كانت متفاجئة : إيه؟ يعني فيه حد تاني متورط؟ مين؟
آدم وقف قدام الشباك وبص بعيد وكأنه كان بيفكر في كلامه : فيه ناس بتدير كل شيء من وراء الستار واللي حصل مع مالك مش مجرد صدفة إحنا مش لوحدنا في المعركة دي
ندى كانت مش قادرة تستوعب الكلام : طيب هل في حد بيحاول يضرنا ليه؟
آدم بص في عينيها : علشان حاجة كبيرة حصلت زمان وكلنا ليه علاقة بيها
هنا كان واضح إن ده بداية فصل جديد من القصة وإن ندى هتكتشف الحقيقة اللي كانت مختفية ورا كل المواقف دي
في الوقت ده فؤاد كان قاعد في مكتبه مش قادر يركز في أي حاجة ذهنه كان مشغولًا بمالك وبالتهديدات اللي بدأت تتسرب لناس أكتر من اللي هو عارفهم بعت رسالة لآية:
"مالك بيتحرك بسرعة وكل خطوة بيقرب بيها من ندى لازم نكون مستعدين"
آية ردت عليه بسرعة : إحنا مش هنسكت هنعرف نتحرك إزاي لازم نحمي ندى
لكن فؤاد كان حاسس إن الوضع أكبر من اللي هو متوقعه مالك مش مجرد شخص عادي ده شخص عنده دافع قوي للانتقام وكل خطوة كان بياخدها كانت بتقربه من الانتقام اللي كان بيخطط ليه من زمان
وفي نفس الوقت ندى كانت بتراجع كل اللي جرى في حياتها الأيام اللي فاتت مش بس لأنها كانت مش قادرة تسيب الموضوع ده يمر من غير ما تعرف الحقيقة لكن كمان لأنها كانت حاسة إن كل شيء حواليها بيقلب
حاولت تتصل بآية ولكن ملقيتهاش وده خلاها تزداد توتر كان فيه شيء غلط حاجة مش واضحة وده اللي كان بيخلي كل شيء أكتر صعوبة
في مكان تاني بعيد مالك كان بيبتسم وهو بيشوف الأحداث بتتدور حوليه كان عارف إن المعركة دي مش هتنتهي قريبًا وإن كل خطوة بيخطيها هي هتخليهم قريبين منه أكتر هو مش لوحده لكن فيه ناس تانية وراه وده اللي هيخلي الوضع أصعب من أي وقت عدي
مالك : العدو مش عارف هو بيواجه مين بس قريبًا هيكتشفوا إنهم في قلب العاصفة
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا