رواية انت عوضي ادم وندي الفصل الثاني عشر 12 بقلم ندوشة

رواية انت عوضي ادم وندي الفصل الثاني عشر 12 بقلم ندوشة

رواية انت عوضي ادم وندي الفصل الثاني عشر 12 هى رواية من كتابة ندوشة رواية انت عوضي ادم وندي الفصل الثاني عشر 12 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية انت عوضي ادم وندي الفصل الثاني عشر 12 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية انت عوضي ادم وندي الفصل الثاني عشر 12

رواية انت عوضي ادم وندي بقلم ندوشة

رواية انت عوضي ادم وندي الفصل الثاني عشر 12

الأيام كانت بتعدي بسرعة وكل لحظة كانت بتزود التوتر في قلب ندى مكنتش عارفة إذا كانت هتقدر تتحمل ده أكتر خصوصًا بعد كل اللي سمعته من آدم وفؤاد مالك رجع ودي كانت بداية لمرحلة جديدة في حياتهم مرحلة ماكنوش مستعدين لها
آية كانت مشغولة في شغلها بس ملامحها كانت بتقول إنها مش قادرة تركز بترجع بالذاكرة لورا لأيام الجامعة  لما مالك كان واحد منهم كانت شايفة فيه شخص بريء شخص ممكن يكون له مستقبل كبير لولا اللي حصل وكل مرة كانت بتفكر في الموضوع ده كان قلبها يوجعها لأنها عارفة إنهم كانوا السبب في ضياع حياته
لكن ندى؟ كانت متمسكة بالحقيقة وعايزة تعرف كل شيء قررت إنها مش هتخاف هتواجههم وتعرف كل التفاصيل مهما كانت قعدت مع آدم بعد ما شافت التوتر في عيونه
ندى : آدم لازم تقولي كل حاجة أنا مش هخاف من الحقيقة مهما كانت
آدم كان مشوش وماكانش عارف يبدأ منين كان بيحاول يبرر لنفسه بيحاول يقنعها إنه كان مجرد شاب عادي في وقتها بس عارف إنه مش هيقدر يهرب من الماضي
آدم : أنا غلطت ومش هقدر أنكر ده لكن كان في وقت ما مالك اختفى وكلنا كنا مضطرين نواجه الحقيقة دي هو كان ضحية بس مش لوحده كلنا كنا جزء من اللغز ده
ندى : وأنت؟ إنت كنت جزء من إيه؟ كنت ساكت ليه؟
آدم حط إيديه في جيوبه وكان حاسس إن الحقيقة دي مش هتتغير مهما حاول
آدم : كنت خايف. كان في ضغط كبير بس ده مش عذر لو رجع الوقت كنت هغير حاجات كتير بس مالك؟ مالك مش هيسكت بسهولة
آية كانت بتسمع من بعيد وحسّت إنها مش قادرة تتحمل القصة كلها لوحدها قررت تخرج من الغرفة وتبقى في مكان بعيد علشان تقدر تحكم على الموقف بموضوعية
في نفس الوقت كان فؤاد قاعد لوحده في مكانه المفضل بيشرب قهوته وبيفكر في الخطوة الجاية عارف إن مالك مش لوحده وإن اللي وراه ناس كتير مستعدين يعملوا أي حاجة عشان يحققوا أهدافهم الوضع كان أكبر من مجرد انتقام كان في حاجة ضخمة جايّة ومالوش غير خيار واحد إنه يواجههم قبل ما يصبحوا أكبر من كده
فؤاد بعت رسالة لآدم وهو في حالة تفكير عميقة:
"الوقت قرب مالك مش لوحده لازم نعمل خطة ونحمي الناس اللي نحبهم"
آدم قرأ الرسالة وبصّ في التليفون وهو عارف إن الوقت ده مش وقت تردد كان لازم يختار بين البقاء في الظلام أو إنه يواجه النور رغم اللي ممكن يحصل
آدم رد عليه بسرعة : أنا جاهز لازم نكون متحدين مالك لازم يوقف هنا
لكن ندى كانت في حالة مختلفة كانت متأكدة إن الطريق ده مش سهل وإنها مش هتقدر تظل على الحياد لما اكتشفت إن مالك مش هيسكت وإنه مش بس راجع عشان ينتقم لازم تواجهه
القلق بدأ يعمق في قلبها أكثر هتواجه الظلام ده إزاي؟ وهل هتقدر تتحمل عواقب اللي هيعرفته قريبًا؟
آية وهي في غرفتها كانت شاردة مش قادرة تمنع نفسها من التفكير في كل حاجة حصلت قلبها مش قادر يصدق إن مالك كان موجود بينهم كل ده وكأنها كانت مش عارفة الحكاية الحقيقية عن الشخص ده شعور بالذنب كان بيغزوها كلما فكرت في الأحداث القديمة
"إيه اللي كنا بنعمله؟" فكرت آية بصوت منخفض وهي بتسترجع الماضي كانت دايمًا بتشوف مالك شخص طيب بس هي مش كانت شايفة الصورة الكاملة وكان كل شيء مرهون بالوقت الوقت اللي كانت فيه قرارهم غلط
آية قررت تتكلم مع ندى تعترف لها بكل حاجة لكن كانت خايفة من رد فعلها مالك رجع لكن هل ممكن يكون فيه فرصة للتصحيح؟ هل ندى هتقدر تتقبل حقيقة إن هي نفسها كانت جزء من حاجة مش صح؟ كل الأسئلة دي كانت هتخلي آية في حالة توتر مستمر
آية قررت إنها في الوقت ده مش هتقدر تسيب ندى لوحدها خصوصًا في ظل الوضع ده فقررت إنها تخرج من بيتها تتكلم مع ندى وتشرح لها كل شيء عن مالك
في نفس اللحظة فؤاد اتصل بآدم مرة تانية وفي صوته كان فيه حدة
"يا آدم إحنا في مشكلة أكبر من ما كنت متصور مالك مش لوحده واللي وراه ممكن يكون أقوى مما نتخيل لو ما تحركنا بسرعة كل حاجة هتتغير"
آدم رد بهدوء : ماشي هنكون جاهزين لكل حاجة بس أول حاجة لازم نعرفها مالك فين دلوقتي؟

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا