رواية مستشفي بلا حياة الفصل الاول 1 بقلم شيماء طارق
رواية مستشفي بلا حياة الفصل الاول 1 هى رواية من كتابة شيماء طارق رواية مستشفي بلا حياة الفصل الاول 1 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية مستشفي بلا حياة الفصل الاول 1 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية مستشفي بلا حياة الفصل الاول 1
رواية مستشفي بلا حياة الفصل الاول 1
حد يلحقنا بسرعه ريحانه هتروح مني دكتور لو سمحت بسرعه مش قادره تاخد نفسها
في هذا الوقت اتى الاطباء واخذوا هذه البنت المصا'به الى غرفه العمليات بعد ثلاث ساعات في غرفه العمليات خرج الطبيب وكان مرهق جداً وهو بيقول بكل أسف.
الدكتور ...... البقاء لله المريضه ما'تت الخبطه كانت قو'ية جدآ على دماغها وعملت نز'يف داخلي البقيه في حياتكم؟؟
خديجه.... ببكاء مش معقوله ازاي هي كانت بتتنفس ازاي ما'تت؟؟
مصعب وهو مظلوم ومش مقتنع...... انت بتقول إيه هي عمرها ما هتسيبني هي بتحبني وعارفه ان انا هضيع من غيرها ريحانه عمرها ما هتعمل كده فيا تعالي يا ريحه يانا لا؟!
الدكتور حاولي يهدي الوضع .....حوله تتمسكوا البقاء لله ودي حاجه بتاعه ربنا؟
مصعب........هي اتجر'حت جر'ح صغير في دماغها وجر'ح في ايديها ازاي الكلام اللي أنت بتقوله ده انا هوديكم في داهيه انتوا ازاي مو'توها أنا هوديكم وراء الشمس!
خديجه..... هي كانت بتتنفس لحد ما دخلت لا مش معقول قول له يا مصعب أختي لسه عايشه هي كانت خبطه بسيطه في العربيه ازاي ما'تت؟
ذهب مصعب الى غرفه العمليات يتاكد من الخبر الذي نزل عليه مثل الصاعقه كانت ريحانة نائمه مسطحه على السرير ج'ثه ها'مده لا حول لها ولا قوه من يراها يعلم انها فعلا من الامو'ات.
مصعب..... ما تسيبنيش يا ريحانة أنتي وعدتيني ان إحنا هنتجوز وهنخلف ولدين وبنت وأنا وعدتك ان البنت هسميها ريحانة والولد هسميه يامن والولد الثاني أنتي صممتي أنك هتسمي يحيى على أسم اخوكي يحيى قومي ما تسيبنيش يا ريحانة أنتي أحلى حاجه حصلت لي في حياتي أنتي الهدية اللي ربنا اديها لي بعد أمي ما ما'تت أنتى أحلى حاجه في حياتي ريحانة انا همو'ت من بعدك قومي يا ريحانة ما توجعيش قلبي عليكي اكتر من كده.
دخلت في هذا الوقت خديجه وهي تبكي بشده على شقيقتها الصغيره
خديجه .....انا مش قادره أصدق أن ريحانة سابتنا خلاص ربنا يرحمك يا حبيبتي سيبها كفايه اللي انت بتعمله ده يا مصعب ما تصعبش علينا الموضوع أكتر من كده ربنا يرحمك يا حبيبتي في الجنه ان شاء الله يا أحلى أخت في الدنيا واجمل بنت .
مصعب ......امشي من وشي أنتي السبب يا متهورة أنتى اللي خليتي العربيه عملت حادثة أنا مش عايز اشوف وشك.
خديجه...... أنا ما كانش قصدي أنا كنت عايزه اقعد فتره لوحدي بس ريحانة اللي رفضت وجاءت ورايا وأنا ما كنتش قاصده أن أنا اسوق بالطريقه دي وما كنتش أعرف أن العربيه ما فيهاش فرامل أنا إيه اللي هيعرفني أن ممكن يحصل كده وإن أختي هتروح مني يا ريتني كنت انا اللي مت وأنتي لا يا ريحانة.
مصعب...... يا ريت تغوري من وشي أنا مش عايز أشوفك قدامي اتفضل أطلعي بره.
بعد حزن وبكاء كثير من خديجه خرجت من غرفه شقيقتها الصغيره .
وبعد ساعه دخلت الج'ثه ريحانة المشر'حه وبعد دقائق حضروا أهل المتو'فاه الى المشفى كان مصعب خلص كل اجراءات الد'فن .
مصعب ......كل الاجراءات تمام انا لازما اد'فنها ريحانة دلوقتي
الدكتور ....أستنى للصبح ؟
مصعب بحزن على حبيبته ومعشوقته .....لا اكرام المي'ت د'فنه.
الدكتور..... زي ما تحب.
كل من عائله ريحانة واصدقائها ذهبوا الى المقا'بر لد'فن جثما'ن ريحانة تلك الحسناء التي لم تفرح بشبابها التي
لا تتجاوز 25 من عمرها التي كانت عروس غد.
ذهب كل وأحد من عائله ريحانة إلى منزله بعد دقائق كانت في شاحنه كبيره ذهبت من امام المشفى كانت ممتلئه با'سلحه ورجال مسل'حين وخمسه من التا'بوت المو'تى كانت في هذا الوقت.
كنان يتحدث في الهاتف.
كنان....... انا دلوقتي في المكان اللي اتفقنا عليه قريب من الارض اللي في الصحراء اللي انت اتفقت معايا عليها انا عايز كل الاوراق وكل المستندات علشان نخلص كل الاجراءات النهاردة.
الطرف الثاني .....تمام يا كنان بيه كل شيء تمام وهكون عند حضرتك بعد 10 دقائق .
كنان...... وانا في إنتظارك.
في هذا الوقت كانت الشاحنه تقترب من كنان وقفت أمام سيارته لكن كنان لا ينتبه عليها بعد دقائق إقتربت الشاحنه من كنان أنتبه لها كنان وذهب إلى الشاحنه ليتحدث مع السائق.
كنان..... انتم بتعملوا ايه هنا؟
نزل السائق من الشاحنه
السائق...... ابدا كنا بنريح شويه بس عشان الطريق كان طويل ودقايق وهنمشي في اي مشكله
كنان ....... لا ما فيش بس الموضوع غريب ان في عربية زي دي تيجي في المكان ده في الصحراء؟
السواق ......المكان ده مش صحراء حضرتك انت لو مشيت لقدام شويه هتلاقي بيوت عائله سناوي يبقى فيها ناس في أماكن فاضيه كتير فاللي بيدخل بيفتكرها صحراء.
كنان....... تمام
في هذا الوقت دخل الليل على تلك الصحراء بدات تتحرك هذه الشاحنه إلى أن وقفت أمام استراحة في هذا الوقت ذهب كنان بالسيارة إلى طريقه للراجعه إلى القاهره بعد أن مضى عقود الأرض وخلص كل ما يريد جلس كنان في الاستراحة يتناول كوب من القهوه
في جانب آخر في هذا الشاحنه الكبيرة كانت تلك التا'بوت بدا يتحرك كان معتم للغايه بدات تفوق تلك الحسناء من مفعول المخد'ر كانت تحاول أن تتنفس ولكن فجاه تخبط راسها بسقف التا'بوت .
ريحانة بالم .....انا فين ايه ده انا كنت في العربية مع خديجه انا ايه اللي جابني هنا انا لازما اروح الحق خديجه اكيد خديجه حصل لها حاجه انا فين ؟؟
كان ريحانة تحاول أن تخرج من هذا المكان بعد دقائق من المحاولات الكثيره نجحت ريحانة بالفعل من فتح الباب التا'بوت وخرجت ثم تنظر إلى هذا المكان التي كان معتم ولم ترى امامها الا شعاع نور بسيط يضيء امامها بصعوبة رات ريحانة أمامها اربع توابيت تفتح ريحانة أول تابوت وجدت فيه لطفل صغير لا يتجاوز الخمس سنوات😳 ؟؟؟؟
ريحانة...... انت مين فوق؟؟؟
لكن الطفل لا حول له ولا قوه حول لكن ريحانة حاولت بقدر الإمكان أن تيقظ هذا الطفل الصغير لكن لن يفيق لن تياس ريحانة أن تنقذ هذا الصغير من هذا المكان المعتم حواله ريحانة مره أخرى وفعلا الطفل بدا يستجيب لها ويفتح عيناه الصغيرتان ببطء.
الطفل .....انا فين ماما ماما هي فين عايز ماما؟؟؟
ريحانة.... حاول تقوم يا حبيبي هات ايدك انا معاك اهو ما تخافش!
فجاة ريحانه وهي وهي تساعد الطفل الصغير حصل ما كان في الحسبان؟!
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا