رواية عشق الوحوش جلال وفلك الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم اسيل باسم
رواية عشق الوحوش جلال وفلك الفصل الرابع والعشرون 24 هى رواية من كتابة اسيل باسم رواية عشق الوحوش جلال وفلك الفصل الرابع والعشرون 24 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية عشق الوحوش جلال وفلك الفصل الرابع والعشرون 24 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية عشق الوحوش جلال وفلك الفصل الرابع والعشرون 24
رواية عشق الوحوش جلال وفلك الفصل الرابع والعشرون 24
ساعتين مرت عليها كالجحيم تشتعل بنار قلقها على وحيدها قلبها يكاد يخرج من بين اضلاعها خوفا عليه في بلد غريبة عليه ...
هي المذنبة هي السبب لم تنتبه له .. هي السبب ..
ساعتين مرت عليها كالجحيم تشتعل بنار قلقها على وحيدها قلبها يكاد يخرج من بين اضلاعها خوفا عليه في بلد غريبة عليه ...
هي المذنبة هي السبب لم تنتبه له .. هي السبب ..
احست بقدم أحدهم رفعت نظرها لترى سليم الذي يحمل الصغيرة
همست بولعة " جلال
أخذته بلهفة تضمه لقلبلها المحترق من أجله .....
مريم بعتاب " كده تمشي وتسيب مامي لوحدها ي جلال ... مفكرتش فيا حالي هيبقى ازاي لو سبتني
جلال " انا أسف
انا كنت متعصب اوي وخرجت مشيت برا البيت ولقيت نفسي تايه عن البيت ... متعطيش ي مامي انا اهو
سليم " المرادي ربنا لطف وقدرنا بإذن الله نرجعوا بس المرة الجاية مش معروف هيحصل اي فعشان كده انتي وجلال هتنقلوا تعيشوا في فيلا الهواري
هاهو يفرض كلامه عليها اشتعلت من الغضب "
اطمن مش هيكون في مرة حاية لاني هرجع اسافر انا و ابني فرنسا من تاني ... فشيل فكرة اننا ننقل نعيش معاك الفيلا أبدا ..
نزل لمستواه جلال ب بلطف " اي رأيك ي حبيبي ...
تطلع اوضتك تلم هدومك ولعبك كله في شنطة لأننا ذي ما قولتلك هنروح عند بابا أدهم ومراته و نور ...
جلال بحماس " فورااااا
سليم بحمود " ومين قالك انك هتسافري اصلا ... لو كنتي ناسية ي مدام انك مراتي ... انتي ملكيش حرية القرار انتي ملكيش غير تقولي حاضر وبس فاهمة
مريم بغضب. " لا مش فاهمة .. لا انت سي السيد ولا انا الست أمينة حتى اقولك حاضر ي بيه ....
انا مش هروح معاك حتة فسبني بالله عليك في حالي لاني تعبت بجد ....
اقترب منها حد الخطر " مش هعرف اسيبك لأنك حالي ي مريم
مش بس جلال ال محتاج باباه جنبه .. انتي كمان محتاجاني وانا محتاجلك اوي اوي .....
احمرت وجنتيها بخجل وحرج " انت ازاي
خلل شعره بيده بارتباك " كنت روحت اعتذر لجلال على ال حصل مني ... وهو مردنيش وقبل اعتذراي .. وسألني هتعمل اي دلوقتي مع مريم ... قولتلوه اني هطلقك وارجعك فرنسا عند ابوكي ... بس فاجأني اتصالك بيه ... هو كان بس بيختبر مشاعرك من ناحيتي اي ... بعد كل السنين دي
مسك يدها " في ظل ماحنا بنتخانق ي مريم وبنلوم بعض في ابننا جلال .... جلال محتاجلك ومحتاجلي ....
انا عشت حياتي مدلل بين امي وابوي فكنت اناني اوي بحب حالي وبس وعرفت قيمتهم متأخر اوي وعرفت اني بجد كنت محتاجلهم جنبي فكل ثانية من حياتي
أنا مش عايز ابني يطلع نسخة مصغرة عن الوحش ال جوايا ..
حطي ايدك في أيدي عشان ابننا وبس ارجوكي
اديني فرصة تانية واوعدك استغلها صح المرادي .. فرصة ووعد مش هتندمي عمرك كلها ....
____________
يقود سيارته بسرعة رهيبة غاضب حد الجنون ....
هاتفها مغلق ولا تجيب أبدا حتى تركت مدرستها ... هو متأكد إنها لا تتهرب منه ...
سيف بغضب " بقى كده ي بت الهواري ...
وادار سيارته بسرعة الي منزلها ... ترجل ودخل الي باب الفيلا الأمامي رأته يدخل من شرفة غرفتها ... لطمة خديها بفزع
" ي نهارك اسود ي نور ده مكنش يومك ...
أتت بهاتفها كي تهاتفه لكنه مان رأى اتصالها حتى ابتسم بسخرية و اغلق الخط في وجهها ... ودخل الي الداخل
نور بخوف وهي تنظر للهاتف بصدمة " ي بن الجذ** مة
ده فصل الخط في وجهي .. الليلة نهايتك ي نور
هرعت خارج غرفتها لتنقذ ما يمكن انقاذه على الفور ... حتى تجمدت أطرافها وهي تستمع لصوت حديثهم ...
سيف بتصميم " حضرتك انا طالب ايد الآنسة نور على سنة الله ورسوله اي رأيك
نظر أدهم لحور بحيرة " الحقيقة انت فاجئتني .
بس في الأول والآخر الرائي رأيها هي .
مظنش العروسةة هترفض .. ولا انت رأيك اي ي عربس
كانت هذه كلمات سليم الذي أتى لتوه يحمل طفله و مريم تسير خلفه بوجوم
سيف بتحدي " ملهاش خيار اصلا غير انها توافق .... انا جيت البيت منه بابه لاني عايزها مراتي قدام الكل لو هي رفضتي يبقى هخطفها وبرود هتكون ملكي ... في الحالتين هي ملكي
سليم لنور " وانتي رأيك اي في عرض سيف ي نور
نور بخجل " ال تشوفه ي أبيه
بصله سليم بتحدي " يبقى الخطوبة بعد اسبوعين وكتب الكتاب والفرح بعدما تخلص دراستها .....
موافق كان بها مش موافق الباب يفوت الجمل بما حمل ....
ابتسم سيف بخبث " طبعا موافق ده انا مصدقت
سليم " يبقى على بركة الله تجيب اهلك ونبقى نتفق على كل حاجة ... شرفتنا ي بحيري
بصلها سيف وبص لاخوها بغيظ وذهب وداخله يتوعد لسليم على تحديه له ....
كان يزرع الغرفة ذهابا وايابا وهو غاضب جدااا من سليم ...
ياسين بضيق " ي بنى اتهدى بقى
سيف بغضب " هو انا لسا هستني لما تخلص دراستها هو فكره انه هيعجزني بالطريقة دي بس ده بعينه والله مانسايبها ....
ياسين. " وناوي على اي ي حنين
سيف بخبث " ناوي أجبله ارتجاج في المخ ..جلطة ... عشان يفكر يتحداني من تاني
أخرج هاتفه واتصل ب .... جوجو حبيبي وحشتني والله .... ....
قبلها بشوق في عنقها يستنشق رائحتها بشغف ....
ضحك عليها باستمتاع من تذمرها " مالك ي فلك قلبي ...
فلك بغيظ. و دموع " مفيش فستان واحد قبل يدخل عليا ي جلال .. كل فساتيني ضاقت علياا ... كله بسببك
جلال بتفاجاء. " هو انا جيت جنبك ي ولية بسببي ازاي بس
فلك ' ايوا انت جيت جنبي والسبب في ال انا في ده ... اهو سبب البلونة دي انت .. وكله بسبب قلة أدبك
انفجر ضاحك عليها " طب مش عيب عليا ابقى محترم مع مراتي... وبعدين دي احلى بلونة ده ابننا ي فلك حبيبتي .....
مسحت دموعها بطفولة. " ماهو ده ال مصبرني عليك وعلى قلة أدبك .. انا مش فاهمة ازاي بطني كبيرة اوي كده وانا لسا في الشهر الرابع
احضتنها برقة " متقلقيش دلوقتي حالا يكون عندك أجمل الفساتين ... من أغلى ماركة في العالم وكله لعيونك ي قلبي ...
فلك بسعادة " ربنا ميحرمنيش منك
تحسسها بسعادة. " ولا منك ي ملبن ي وحش انت
ضربته على كتفه بغيظ "اتلم ي قليل ادب .. ابعد ي جلال انا مخاصمك
جذبها اكثر برومانسة " هصالحك ي قلب جلال
انقض عليها يقبلها بجنون رجل عاشق لها حد النخاع ... يريد إدخالها داخل ضلوعه لتبقى سجينة للأبد داخله ...
ابتعد عنها وهي كانت تشعر بالدوار يلهف راسها بقوة ....
جلال بقلق " مالك ي فلك ي حبيبتي ..
احتضنه بخجل " بوست*ك دوختني ي جلال
شدد على احتضنها بسعادة " وانتي كلك مدوخاني ...ومش مخلياني على بعضي سحرتيني وجننتيني وهوستيني
فلك بدلع " اخس عليا انا عملت كل ده ...
جلال بهروب " انا بقول يلا عشان منتاخرش على سيف .. دقيقة كمان وهتهور
في الحفلة كانت الأجواء هاديةةة و حلوة. ... سليم واقف بنظم كل حاجة بدقة عشان النهارده اسعد يوم في حياته ....
ببص على الساعة كل دقيقة هو بس مستنيها تنزل عشان مفاحاءتها .... حس بحد حط يده على كتفه ....
أدهم " هو انت منتظر حد ي سليم كل شوية بتبص للساعة
سليم. " ااه ضيف مهم اوي
هي البنات فوق كل ده بتعمل اي ... مش معقول
أدهم بضجر " مانت عارف تجهيزاتهم دي بتاخذ وقت اداي ...
دخل جلال وفلك في حضنه قعدها في كرسي على الجنينة بجانب والدته وخالتها ...
قبل ايد والدته " خليها جنبك ي ماما ... واوعي تقوم من مكانها
تااففت فلك بضجر من تحكماته المبالغ فيها ....
فريال بحنية " حاضر ي حبيبي مش هتقوم من مكانها ..
مشي جلال باتجاه أدهم وسليم .....
سيلين بغضب. " انتي ي بت مالك هببتي اي ي مصيبة انتي
فلك بعدم تصديق " انا مصيبة ي خالتي
فريال " براحة على البت خلينا نفهم اي الحاصل الاول
فلك " الحصل ي ماما ... هو ال جبلي الفستان ده ي ماما ومن بعدما لبسته واتجهزت قالي اقلعي .. قال اي الفستان مش عاجبه وانا بالعند فيه بقى نزلت كده ... واهو ذي مانتي شايفة كده ي ماما بيكلمني من طراطيف مناخيره ...
انا هلاقيها منه ولا من ال في بطني ....
صعبت عليها سيلين وخذتها في حضنها " بلاش تزعلي ي حبيبتي وكبري دماغي هو بيحبك وبيغير عليكي جامد
حبيب تيتة عامل اي ... فلك " اهو تاعبني ي خالتي
نزلت كل من حور و نور و مريم الي الأسفل بطلة تختف الأنفاس .. والكل انسحروا بجمال نساء الهواري...
تمتم أدهم بغضب ... يخربيتك اهلك
سليم بغضب وغيرة عندما شاهدها وضعت احمر شفاه وهو الذي حذرها ان تضع اي مستحضرات التجميل هذه
جذبها ادهم من مرفقها بغضب " انتي اي ال عاملة غي نفسك ده ي مدام .. ولا عاجبك نظرات الإعجاب ال حواليكي
خور بعتاب " والله منا عملت حاجة في وشي ي أدهم .. حتى بص
قربت وجهها منه فتقطعت انفاسه " هو الحمال ده كل طبيعي
حور بدلع " ااه طبيعي حتى بص بنفسك اهو
أدهم وهو يقبلها برقة " هتجنني ..
مانوصلت بجانبه وهي تحمل الصغير "
هتفت بمكر وهي تشاهد حالته تلك تستمتع وبشدة بعذابه "
مقولتش ي بيبي على اللوك بتاعي عجبك ولا اي
قبل الصغير بحب " يلا روح سلم على بابا جلال ي بطل. ...
ركض الصغير بحماس الي حيث يقف جلال يرمق فلك بغيظ ....
اما سليم جذبها في مكان بعيد عن نظرات الناس
خفق قلبها باضطراب " بتعمل اي ي مجنون انت
سليم بتسلية " مش كنتي عاملة شجاعة كده قبل شوية اثبتي وقوليلي اي ال على شفايفك ده ي هانم ... مش انا قولت ممنوع تحطي ذرة ميكب اب اي بتتحديني يعنى ......
مريم بتخدير من قربه " خلاص همسحه اهو
امسك يدها " لا سيبني امسحه واعقبك بطريقتي ي حبيبي
وكتم اعترضها في جوفه وقبلها كما لم يفعل من قبل .. تعلقت بعنقه بياس وهي تبادله جنونه برقة وحب....
ابتعد عنها بصعوبة واحتضنها بحب " بادلتيني يعنى مش هنام اخوات الليلادي مش كده ....
شهقت بخجل وهي تدفعه بعيد عنها وهو يضحك بحب . ... تافف بضيق لتتم هذه الخطوبة سريعا لينفرد بزوجته .......
نظر لضيفه أتى من بعيد فقد اصطدمت به مريم عندما كانت تركض منه احتضنته وهي تبكي بخفوة ..
مريم بحب " وحشتني اوي ي بابا
راغب " علشان كده مرضتيش تجي تشوفني حتى ... ليش انا مش من اولوياتك ي مريم .. بالرغم من انك مش هتلاقي حد يحبك وبخاف عليكي ادي
مريم " والله بحبك ي بابا أنت بس ال متعرفش غلاوتك عندي اداي ... انت كل حاجة بالنسبالي ي حبيبي
انا المرادي مش هسيبك تمشي زعلان مني أبدا .. وال تقوله عليه انا موافقة . وأنا مش عايز ة اخسرك ابدا ي بابا
حضنها راغب بحب " المشكلة اني مبعرفش ازعل منك ي اوزعة انتي حبيبة قلبي وأول فرحتي .....
ضحكت وهي بحضنه. " بحبك ي بابا
اممممم احم شرفتنا ي عمي .. ده الحفل نور بوجودك
هتف به سليم بحرج وارتباك خوفا ان يصده راغب هذه المرة "
راغب بهدوء " تعرف لو زعلتها منك المرادي انا هعمل منك اي
سليم " عملتها مرة ومش مستعد اعيدها تاني أبدا واخسرها
اوعدك إنها هتعيش اسعد واحدة في الكون بس انت ترضي علينا ي عمي
راغب " طب حفيدي فين عايز اشوفه ....
ذهب راغب تجاه طاولة التى توجد في جلال .. جذب سليم مريم الي احضانه وهو يهتف بخبث " بقولك اي متجي نجيب حفيد لبابكي وانتي قمر كده ... غمزه لها بعبث
حاولت ابعده بخجل " اعقل ي سليم هو كان يقصد عايز يشوف جلال يعنى مش ال في بالك خالص
سليم بعبث " واي ال في بالي ي مدام سليم
وماكدت تتكلم حتى قاطعهم صوت سيف في الاستيج ...
سيف " انا بجد الليلة اسعد واحد في الكون كله لاني وسط اهلي واحبابي وأصدقائي وعايز اشاركوا فرحتي ..
حمل خاتم وذهب وركع على ركبته عند نور " تقبلي تتجوزني ي نور العين
سقطت دموعها وهي توافق بشدة لم تكن تعلن إنها تكن له كل ه المشاعر .... صفق الجميع بحرارة وهو يتجه بها الي طاولة الماذون ... وهو يرفع حاجبية بغيظ لسليم ....
سيف لسليم " مش يلا ي وكيل العروسة
تمتم سليم بغضب. " بتحطني قدام الامر الواضع ي ******
ذهب وامسك يده بيد سيف بغضب شديد وهو يردد وراء الماذون وهو يصك على أسنانه بغضب والآخر غبر مبالي. ...
بارك الله لكما وجمع بينكما في الخير ....
ترك يده بسرعة وذهب وحملها ودار بها بسعادة ...بببحححبككك
بحبك ي نور العين .. انتي احلى حاجة حصلت في حياتي
قبلها بشوق وجنون وشغف امام الحميع حلمه اصبح حقيقة وهو يقبلها امام الحميع هي حلاله حلاله فقط .وماكاد سليم يذهب كي يضربه حتى امسكت مريم يده بقوة ...
مريم بغيظ. " على فكرة دي بقت مراته
سليم بغضب. " متقوليش مراته .. ده انا لسا مش مصدق نفسي اذاي وافقت على المهزلة دي ووحطيت ايدي في ايده ..
صفق لهم الحميع بحرارة .......
آفاق سيف من غفوته تلك على صوت صراخ حوله نظر حوله بنظرات ضائعةة وهو يرى اخته توامه تفترس الأرض...
جلال بانهيار " ردي عليا اوعي تسيبني فلك ردي عليا فوقي
فريال بدموع " فوق ي جلال و نوديها على المستشفى دلوقتي يلااا فوق
حملها وسبقه أدهم الي السيارة يقودها وهي باحضانه ... يهمس بضياع " هتسبيني لمين بس ي حبيبتي . فوقي وحياة حبنا فوقي