رواية المجنونة عامر ولين الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم ايليا
رواية المجنونة عامر ولين الفصل الثالث والثلاثون 33 هى رواية من كتابة ايليا رواية المجنونة عامر ولين الفصل الثالث والثلاثون 33 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية المجنونة عامر ولين الفصل الثالث والثلاثون 33 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية المجنونة عامر ولين الفصل الثالث والثلاثون 33
رواية المجنونة عامر ولين الفصل الثالث والثلاثون 33
تهديدها الصريح بنحـ ـر رقبتها مهزش فيهـم شعرة بيحسبوها بس بتخوفهم لما شافت فعيونهم الثقة من غير تردد ضغطت السكـ ينة مبتسمة انجرحت ..
" انتو فاكريني بهزر شكله معطاش رجالـه الجداد درس عني قبل ما يبعتهم يتعاملو معـايا .. "
عدنـان زي الباقيين كان فاكرها بتهدد بس اثبت له العكس كانـها محستش بالوجع ، زعق ..
" ليـــــن ، سيبي اللي فإيدك ، بلاش الجنـان ده .. "
لمحته بيقـرب خطوة ، حذرتـه ..
" إياك ، و انتـو روحو اسألوه لو مصر يعمـل اللي في دماغه مش هتردد أمـ ـوت نفسي .. "
مكنش عند رجاله الحق بمبادرة الاتصال غير لما هـو يتصل ، فهمت ده من نظرات الحيرة لبعضهم معرفوش يتصرفو من نفسـهم يعملو ايه ..
" شكلكم متـرددين ، خلوني أساعدكو شـوية .. "
لما ضغطت على السكـ ينة زيادة عيون آدم كانت هتطلع من مكانها محسش بنفسه الا و هو بيباغتها بيلوي ذراعها ورا ظهـرها و خلاها ترمي اللي فإيدها ..
" انت مجنــــــونة ، هتمـ ـوتي نفــــسك .. "
مهديتش بتصوت و تزعقلهم يطلعـو برا ، حالتـها مكنتش تسمحلهم يعترضو ، بما انهم اتأمرو سلامتها تكون أولويهم خالفـو أوامره من غير ما يرجعـوله ..
عدنـان ساعتها هيتجنن بيلف فالبيت زي المجنـون جاب الفوطة بيضغظ على الجرح ، بيزعق ..
" انت زاي تعملي فنفـسك كده ، مش قادر أفهم كنت بتفكري في ايه ؟.. "
" فيك .. "
سكتته بس آدم استلمـها من غيظه ..
" ايه فيك ديه ؟ لازمتها ايه لما تمـ وتي هتفيدك بإيه ؟ بجد مش قادر أصدق دماغك ديه فيـها إيه ، هـو إيه بالنسبالك عشـان تفكري تفديه بحياتك .. "
دوخته ببراءتـها ..
" مش هـو بس حتى انت مش هسمح يحصلك حاجة .. "
ادم دخل في وضعية تلف الإعدادت متسمـر و مبيديش أي رد فعل بس فيقته ركلة عدنـان ..
" مالك متنـح بتبصلها بنظراتك ديه ، قوم شـوف علبة الإسعافات فيه مستني لما دمـ ـها يتصفى .. "
لما كانت منفعلة و ملهـية مكنتش حاسة بالوجع حتى و هي بتغـرز السكـ ينة فرقبتها بس دلوفـتي صابرة و هي مستنيـاه يرجع بالدوا
" عدنـان رقبتي بتوجعني .. "
اتعصب ..
" طبعا هتوجعك بجد يا لين مش هترتاحي غـير لما يطقلي عرق فدماغي .. "
" بقلك موجوعة و انت مـش هامك غير تزعـق .. "
مسح دموعها اللي بيوقعـو من على خدها ع قلبه على طول ..
" آسف ، موجوعة اوي ؟ .. "
" همــم .. "
بمجرد ما ادته إشارة صغـيرة زعق ..
" يا بني ادم انت ما تستعجل فين الإسعـافات .. "
الأسعافات جت و بمجرد ما المعقم لمسح الجرح وجعـها و تصرفت زي العيال الصغـيرة و عذبتهم لقـدرو يضمدولـها الجرح و واحد من الرجاله دخل يطمن عليها و اداهم أكل و طلع ..
عدنـان بعد ما مسح دمـ ـها عن الارض ، قعد على كرسي السفـرة لي ادم بيلمها ، هـرش لحيته ..
" ادم شكرا ليك عشان حاولت تساعد بنت عمـي .. "
" واجبي هعمله مع أي وحدة ( سكت للحظة ) .. انت عارف مين حابسنـا هنا ؟.. "
" لا معرفش .. "
" بس هي عارفة الواضح يعني مهـما كان غرضه مـهتم بسلامتها مشفتهاش ازاي خلطت عبوات الاكـل قدام عينيـن واحد من رجاله عشان تشوف ردة فعله .. "
تنهد ..
" لو كان مسموم مكنش هيسمح لها تاكل هي متأكـدة من النقطة ديه و بنحاول تستغل ده .. "
بتريقـة ..
" ملاحظ انها بتحمينـا مش هنقعد ايدنا على خدنا مستنين منـها تساعدنـا .. "
مسح على وشـه ..
" هيكون عايز منـها ايه ده ؟.. "
.........................
في موعد صلاة الفجر ، عدنـان صحي و تردد كذا مرة و هـو واقف عند باب اوضتها يدخل يطمـن ، استغرب الباب مفـتوح و لما دفشه بشويش لقاها بتصلي و سمـع دعوتها شلتله ..
" يا رب لو هبعد عن بابا معـاذ و يرجعني لحبسه ثاني خد روحي يا رب .. "
فنفس الوقت كان معـاذ مع زياد بيدعو يلاقوها بعدما سمعو الآذان لجؤو لواحد من المساجد القريبة و هما في رحلة بحتهم عنها معـاذ بيدعي ..
" يا رب بنتي ترجعلي سليمة يا رب يا رب احفظلي بنتـي وين ما كانت و ورينـي الطريق ليها يا رب .. "
طلعو بعدها واقفين عند العربيات ضايعين مبقـوش عارفين يدورو عليها فين ..
زيـاد نطق بعد صمت طويل ..
" انت سمعت عامر قال ايه مهاب برا البلد من أسبوع و محركش لرجاله ولا أمـرهم يخطفوها يعـني لو في حاجة زي كده كـان عامر عرف .. "
" تقصد ايه يا زيـاد .. "
" يعـني ممكن يكون حد غـيره .. "
معـاذ شد على قبضة إيده ..
" متأكـد زي ما كـون متأكد من اسمي انه مهـاب هو اللي خاطفها و عامل نفسه طالع برا البلد بس هو هنـا ، البطاقات على الورد اللي وصلها بتأكد شكوكي .. "
" يعني بيلعب بينـا .. "
" مهـاب ، مش هيكفيني فيها موتك ، خليني بس أوصلك مفيش جديد من عامر ؟.. "
تنهد ..
" لا مفيش ، هلاقيه و هـلاقي أختي لو اضطريت ألـف البلد بيت بيت ، اصبري شـوية بس يا نور عيني .. "
........................
صبرت يومين كاملين و محدش منهـم اجا ولا حد عـرف يوصلها و هي بتفكر غفيت على الكنبة ..
ادم محسش على نفـسه الا وقرب منـها جامد ، وشـه قريب على وشـها بيتأملها ، مد إيده عشان يلمسها بس اتراجع و اكتفـى بالبص
" ليـن ، انت بنت مش طبيعية ، مجنـونة و عنيدة .. بس .. حلوة عـمري ما شفت بنت بجمالك .. "
" بجد .. "
نطقت فجأة و فتحت عيونـها رعبته لدرجة صوت ..
عدنان اللي طلع من شوية يجيب علبة الإسعافات يستغـل نومها و يغير لـها ع الجرح عشان ميتعـبش معاها ، نزل جري يشوف فيها ايه ..
" حصل ايه ، ليـن انت كويسة ؟.. "
ادم اتحرج مبقـاش عارف يودي وشه فين دخل المطبخ يتحجج بعمل الغدا ..
" قال مشفـش بنت بجمالك .. "
همست بالكلمات بس حتى و هـو قريب منـها مقدرش يسمع اللي قالته و من لما سمعـها بتدعي على نفسها بالموت بقـا حساس تجاه ردود افعالها ..
" قلتي حاجة .. "
مطت شفايفـها ..
" لا مفـيش .. "
كشـر ، حط صوابعه تحت ذقها رفع وشـها بس بالراحة واخد باله ليوجعها ..
" يعني ايه مفـيش ، سامـع بوذاني وشـوشة و حركة بقك ، ناوية على إيه لـيه متعباني معاكي ؟.. "
بدلع ردت ..
" سلامتك من التعب .. "
عدنـان لف وشه يمـين و شمال ..
" عارفك بتحاولي تتوهيني بكلامك ده بس مـش هيحصل قولي الحقيقية .. يلا .. "
ضغط عليـها أوي بأسئلته ، هي أصلا ضاق خلقـها من الحالة اللي هي فيها ، انفجرت فـيه ..
" هو قالي عمـره ما شاف بنت بجمالي ، ارتحت .. "
برق ..
" نعم يا اختي ..
يتبـع ..