رواية خادمة الالفي الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم زهرة الندي
رواية خادمة الالفي الفصل الثالث والثلاثون 33 هى رواية من كتابة زهرة الندي رواية خادمة الالفي الفصل الثالث والثلاثون 33 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية خادمة الالفي الفصل الثالث والثلاثون 33 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية خادمة الالفي الفصل الثالث والثلاثون 33
رواية خادمة الالفي الفصل الثالث والثلاثون 33
توقفت عربيت ادم امام شركه شبه مظلمه من الخلف عندى الباب ي الخلفى للشركه فنظرت ادم للشركه بتوت38ر و نظر لامينه بقلق من اللى هيعملوه...
وقال = انا خايف حد يشفنا يا امينه...بقولك ايه بلاش اللى هنعمله ده و يلا نمشى احسن ونا هشوف حل تانى اجيب بيه الملف
امينه = بلاش تكون جبان و خليك قو*ى عن كدا يا باشمهندس...دلوقتي شركتك فى خطر و مافيش إلا الحل ده لترجع بيه الملف...يلا بقا و ثق فى كلامى يا باشا
ادم بتوجس = شكلك هتودينا فى داهيه
ضحكت امينه و نزلت من العربيه بشويش و ادم وراها فقتربو من الباب الخلفى للشركه و دخلو الشركه بتسلل وكان مافيش حد فى الشركه ثوا بتوع الامن اللى كانو وقفين عند الباب الامامى ففضل ادم و امينه مشيين حتا وصلو لمكتب مدير الشركه و بيكون العدو اللدود لادم الالفى فاتأكدو اذا حد جوا ولا لا و عندما ملقوش حد دخلت امينه الاول و ادم خلفها و نظر للخارج بدق ليرا فيه حد ولا لا ودخلو هم الاتنين للمكتب وفضل ادم و امينه يدورو على الملف فى كل حته...
فقالت امينه بهمس = لقيت حاجه عندك؟
ادم بنفس الهمس = لا ملقتش حاجه...انتى لقيتى حاجه عندك؟
امينه = لا بردو...
وفضلت امينه تدور فى الملفات اللى معاها لحد ما اخيرآ لقت الملف فصرخت من فرحتها بلهفه...
وقالت = هييييييه لقيت الملف واخيرآ
ادم بصدمه = هشششش وطى صوتك ده يا بنت المجنو*نه
امينه حطت اديها على فمها وقالت = اسفه مكنتش اقصد...لقيت الملف اللى بدور عليه
اخد ادم الملف منها و فحصو كويس حتا تأكد انه فعلآ الملف اللى بيدورو عليه...
فقال بفرحه = هوا فعلآ...الحمدلله لقناااه
ومن فرحت ادم حضن امينه جامد وهم فرحنين حتا تفاجأو من اللى عملوه و بعدو عن بعض بتوتر شديد و امينه تنظر لادم بخجل شديد...
فقال ادم = احم أاا يلا نخرج قبل ما حد ياخد بالو من وجدنا
امينه بتوتر = اه اه...يلا بينا بسرعه
مسك ادم اديها فجأه و خرج من المكتب فنظرت امينه لايده بابتسامه وهيا تشعر بالامان بوجوده جانبها و فرحانه ان شعرها بالامان و الراحه ده هيدوم فى حيتها طول ما ادم جنبها
فخرجو من المكتب وفضلو مشيين من نفس الطريق اللى رجعو منه حتا سمع ادم صوت بتوع الامن فجرا بسرعه هوا امينه ولاحظ تقربهم منهم فدخل اول غرفه لقاها مفتوحه قدامه...
فقالت امينه بتوتر = هنعمل ايه دلوقتي؟
ادم بمحولت تهدأها مسك اديها جامد وقال = هنفضل وقفين هنا لحد ما يمشو و بعدين نمشى من الشركه كلها بس اهدى و متتوتريش
كانت امينه تشعر بالتوتر فجمدت اديها على ايد ادم اكتر وشعرت وكأن توترها يقل شئ بشئ بوجود ادم جنبها فنظرت له بنظرات عشق وهيا تحمد ربها ان جلها شريك حيتها فيه كل شئ تمنته و معاه تشعر بالامان و الراحه و حاسه انها لقت السند قبل الحبيب و الزوج وهيا تشعر معاه انها اقو*ا و اسعد بنت فى الدنيا دى كلها وهيا تنظر إليه بحب مالى عينها فنظر لها ادم ولقاها تنظرله فابتسم لها وهيا يشعر بدقات قلبه تدق من تلك النظرات الذى تأثره فى دوامه لا يعرف الخروج منها او يترك حالو لها تأخذه مكان ما تأخذه...
= استنا يا صابر كأنى سمعت صوت فى اوضت المخزن
استمع ادم ذلك الكلام من الامن فبسرعه شد امينه و استخبو ورا دولاب وكانت امينه امامه ووجهها يقابل وجه ادم وهم ينظرون نحو باب الغرفه اللى اتفتح بتوتر شديد فنظرت امينه لادم بقلق وكانت هتتكلم لتتفاجأ من قرب ادم منها لهي الدرجه لدرجت انهم كانو يتنفسون انفاس بعضهم لتتقابل فجأه اعين ادم فى اعين تلك الحوريه الذى داب بها قلبه الذى ظن ان واحده اخره تملكته ولا يعلم انها هيا الذى تملكته بالكامل من اول يوم و اول لحظه كانت فيها فى فلا الالفى ففجأه نزلت اعين ادم على شفايف امينه الذى كانت ترتعش من شدت التوتر و الخجل فعندما لحظة امينه تركيز ادم مع شفايفها عضت بدون اصد على شفتيها السفليه ليجن جنون ادم من تلك الحركه العفويه من امينه...
ففجأه انتبهو لحديث رجال الامن = هااا فيه حد فى الاوضه؟
= لا مافيش حد...هتلقينى كنت بتوهم ولا حاجه...عمومآ يلا نروح تانى عند باب الشركه بدل ما حد يخش الشركه وحنا وقفين كدا
وخرجو الامن من الاوضه وكانت امينه مركزه معاهم اما ادم كان مركز معاها هيا فنظرت امينه لادم بارتباك من نظراتو لها...
وقالت بهمس = خ خلاص مشو...يلا ن نخرج من المكان ده
وجت امينه تخرج لكن فجأه شدها ادم مكان مكانت تقف و بكل جنون و رغبه تملك شفتيها بكل قسوه من كم المشاعر اللى مش فاهمها اللى جواه الان و رغبته القو*يه فتملك تلك الشفايف الورديه فكانت امينه مصدومه من اللى بيعمله وكانت متنحه فى نفس الوقت و مش عارفه تعمل ايه فى موقف زى ده كأن بذالك العمله المجنونه منه شـ*ـل عقلها عن التفكير فلقت نفسها تستسلم له و تنتمج لتلك القبله و اغمضت اعينها ببطء و هيا حطه اديها على صدره و جسدها بالكامل يرتجف بشده.. و عقلها يريد ابعاده خوفآ ليكون مصرها مثل مصير افنان.. و قلبها يريد اكثر و اكثر من ذلك الجنون الذى يأكد له مدا ادم يعشقها و متلهف عليها وهيا تشعر بأنها تثق فيه و عارفه انه مش هيأذيها زى ما سيف اذاها لافنان...
.. عند افنان ..
كانت افنان عند دكتورة نسا بطلب من عاصم الالفى عندما لاحظ تبدل حال افنان الصحيه فى هي الفتره فقامت افنان من على سرير الكشف و عدلت هدمها...
فقالت الدكتوره = وانتى فى الحال ده من امته يا مدام افنان؟
افنان بهدوء = من شهر كدا...دايمآ برجع و حاسه بدوخه علطول و بطنى بتوجعنى اوقات بطريقه غريبه...بس اكيد كل ده بسبب برد ولا حاجه يا دكتوره...بس عاصم بيه بيبالغ شويه مش اكتر
الدكتوره بعمليه = بصى مافيش فى المرض موبلغه...انا هاخد منك شويه تحاليل و هحللهم و على بليل ان شاء الله هعرف ايه سبب التعب ده يا مدام افنان
اومأت افنان لها بضيق لانها سابت سيف فى وقت زى ده لواحده وودعت الدكتوره و خرجت من الغرفه وجت تمشى لكنها لمحت فجأه تارا و هيدى يقفون يتحدثون وواضح على ملامح تارا التوتر و الغضب فى ان واحد وبعدين مشت تارا و هيدى وراها وعماله تكلمها فلقت افنان نفسها بتروح خلفهم بفضول غريب ولقتهم دخلو كافيه جنب المستشفى وقعدو على احد الطاولات فقعدت افنان على طاوله بلقرب منهم باستغراب من اللى بتعمله بس كان فضلها اللى بيحركها خلفهم ولكن لامت نفسها وكانت هتمشى لكن رجعت قعدت تانى بصدمه و دموع نزلت بدهشى وهيا مش مستوعبه كم الحقد و الشر اللى فالبنتين دول و بالزاد تارا الحديدى...
فقالت هيدى = ممكن تفهمينى انتى ليه مش مقتنعه بكلامى...دلوقتي لو اتفقتى مع اي دكتوره تعملك عمليه حقن مجهرى و العمليه دى مش هضرك ولا حاجه لكل اللى انتى عملاه ده...وبعدها هتحملى علطول وتقولى لسيف ان اللى فى بطنك ابنه ووقتها هيتمم جوزكم بسرعه قدام الكل عشان ابنه اللى فى بطنك
تارا بتوتر شديد = انا مش عوزه اعمل كدا يا هيدى...كفايه اوى الكذبه اللى كذبتها على سيف و اللى حسه بالذنب بسببها...انا قنعت سيف ان انا اللى اغتـ*ـصبنى فى اليوم ده مش افنان...عشام كدا اتجوزنى بسرعه...بس انا مش هصلح الكذبه بكذبه تانيه غرها يا هيدى عشان سيف يشهر جوزنا...انااا هدى لسيف فرصه يستوعب اللى حصله...وبعدين افتح معاه موضوع فرحنا من غير ما اعمل كدا
نزلت دموع افنان وهيا مجمده اديها على هدمها ببكاء و صدمه و فهمت دلوقتي ليه سيف كان باصصلها بذنب طول الوقت عشان مفكر انه خنها بسبب الكذبه اللى كذبتها عليه تلك الشيطانه الذى سرقت منها كل شى حتا سرقت حقها بكل جبروت و استغلت صمتها لصالحها بخبث فقام افنان بغضب يملأ اعينها ومسحت دمعها و ذهبت لهم لتتفاجأ تارا و هيدى بافنان اممهم...
فقالت افنان بغضب = انتى انسانه حقيره و معندكيش ضمير ولا انسانيه...ازاى تسمحى لحالك تعملى كدا...انتى ايه شطانه...بكل سهوله كدا كذبتى الكذبه و ضيعتى حقى...انا المفرود اكون مكانك لان انا اللى ادمرت مش انتى يا تارا الحديدى
قامت تارا و هيدى بتوتر وهم ينظرون لبعض فقالت تارا = وطى صوتك ده و اقعدى نتكلم و نتفاهم و بلاش تتصرفى بغباوه
افنان بغضب = انتى لسه شفتى غباوه يا تارا هههه...تنا هوريكى الغباوه على اصلها...وبعدين انهى تفاهم اللى عوزه تتفهمى معايا...انتى ايه يا شيخه...ازاى تقنعى سيف انو اغتـ*ـصبك انتى فى اليوم ده مش انا...ازاى بكل سهوله كدا رمتينى بكل غل جواكى...و بكل رخص مثلتى كذبتك و صدقتيها...لكن العيب مش عليكى...العيب عليا انا...انا اللى سكت عن حقى و مرجعتش اللى اتأخد منى لان حاجه غاليه زى دى متترجعش...وضيعت حقى بأيدى لتستغلى انتى الوضح و نمتى مكانى وقنعتى سيف كمان بأنه نام معاكى انتى مش انا...لالا براڤو يا تارا الحديدى...حقيقى انتى ارخص انسانه شفتها فى حياتى
هيدى بغل = بقولك ايه يابت...انتى مفكره نفسك مين لتتكلمى كدا...انتى ولا حاجه يابت انتى...اخرك ليله و خلصنا...اما بقا عن اللى عملو فيكى سيف...فعادى يا عيونى...اطلبى الفلوس اللى تسكتك ونا ياسدى اعرف دكتور يرجعك بنت كما كنتى...وبعد ما تخدى اللى انتى عوزاه تغورى خالص من مصر كلها و ترجعى بلدك اللى جيتى منها...اما بقا هتقعدى تقولى حقى و مش حقى...فحقق يا روح امك عند ربنا مش عندنا...ونتى لست قيلاها من شويه...حاجه غاليه زى اللى ضاعت مترجعش تانى...ونتى لا اد تارا الحديدى ولا هيدى الخولى يا حتة جربوعه ملكيش لا لازمه ولا قيمه لنعملك حساب من الاساس...فالاحسن ترضى باللى حصلك و تخدى اللى يسكتك و تغورى بسكات احسلك
كانت تارا تشعر بضيق من اللى بيحصل ومش عارفه تحدة مشاعرها اذا كانت تشعر بالشفقه على افنان او تشعر بالغل نحوها فكانت افنان تنظر لهيدى بدموع كسره و قهر مليانين اعينها وهيا تستمع لكلمها الجريح لها فمسحت دمعها بشجاعه...
وقالت = انتم عصابه مش كدا...هاا...مستقويين باللى عندكم مش كدا...ونسيتو ان ربنا واحد احد هوا اقو*ا من الكل...ونا مش هسيب حقى هااا...انتو سمعين...مش هسيب حقى يا تارا يا حديدى و هروح فلا الالفى و هقول للكل عن كل حاجه و عن اللى سيف عملو فيا...و هقول ليهم كمام عن اللى سمعتو منكم دلوقتي وكل كلمه قولتوها ليا...وهفضحكم انتم الاتنين قدام الكل و حالآ
وجت افنان تمشى بغضب لكن فجأه لقت حد مسكها بقبضه من حديد فنظرت بغضب لانها كانت تظن تارا او هيدى لتتفاجأ افنان بأن اللى مسك اديها هوا اسماعيل الحديدى والد تارا وهوا باصص ليها بقسوه مليا اعينه...
فقالت تارا بصدمه = بابى...
هيدى بمكر = كويس يا امكل انك جيت لتسمع بنفسك اللى قالته الجربوعه دى لينا...دى لازم توقفها عند حدها قبل ما تكشف الكذبه للكل يا اونكل
نظرت افنان لاسماعيل بصدمه و شدت اديها منه وقالت = ده انتم مجرمين مش عصابه هه انت كمان تعرف باللى عملته بنتك فيا و كملت معاها فى كذبتها دى...تمام...انا بقا مش هاخاف منكم و هعرف ازاى اجيب حقى
وتركتهم افنان ومشت بغضب و اسماعيل ينظر لها ببرود فقالت تارا بخوف = لازم نلحقها يا بابى قبل ما تقول للكل الحقيقه و تبوظ لينا كل حاجه خطتنا ليها
اسماعيل بثقه = متخفيش يا تارا...انا هعرف ازاى اسكت البت دى...المهم متتوتريش انتى يا روح بباكى و روحى اقعدى جنب جوزك و سيبى الباقى على ابوكى
وتركهم اسماعيل ومشا فذهبت هيدى وراه بسرعه وقالت = اسماعيل بيه...
اسماعيل = نعم...
هيدى برفع حاجب = انت ناوى على ايه بالظبط...لتكون ناوى تمو*ت افنان
نظرت لها اسماعيل من تحت لفوق وقال = لتكونى مفكرانى قتا*ل قتـ*ـله ولا حاجه هه روحى يابنتى جنب صحبتك و ملكيش دعوه بشغلى بقا
وتركها اسماعيل ببرود و مشا فكانت تتابعه هيدى بتفكير ثم ابتسمت بسخريه بنظرتها الخبيثه...
وقالت بمكر = اوك...هاخرج منها يا كوتش...لما نشوف يا اسماعيل يا حديدى هتعمل ايه عشان تنقذ بنتك من الخدامه و منى... 😈
ورجعت هيدى لتارا اما اسماعيل خرج من الكافيه فتقدم منه بسرعه واحد من البودى جارد بتوعه...
وقال بهمس = البنت فى العربيه يا اسماعيل بيه...اول ما خرجت من الكافيه اخدناها من غير ما السواق يحس...تحب نخدها على المخزن يا بيه
اسماعيل ببرود = لا هتها على الفلا..
وركب اسماعيل العربيه و اتحركت العربيات نحو فلا الحديدى وبعد وقت نزل اسماعيل فراح البودى جارت فتح باب العربيه التانيه فنزلت افنان من العربيه بغضب بعد مكانو رفعين السلا*ح عليها عشان متصوتش و تيجى معاهم من سكات...
فقالت بغضب = انت مفكر حالك مين لتجبنى بالشكل ده...والله مهما تعمل مش هتعرف تنقذ بنتك منى يا اسماعيل يا حديدى...انا هاحسبها كويس على اللى عملته فيا و....
فجأه صمتت افنان على قلم جامد نزل على وجهها من اسماعيل اللى كان ينظر لها ببرود تام و غضب فحطت افنان اديها على وجهها بصدمه و نظرت إليه بدموع فمسكها اسماعيل من شعرها و جرها للفلا و دفعها بقسوه نحو مكتبه فكانت افنان هتقع على الارض لكن سريعآ مسكت فى الكرسى قبل ما تقع فقفل اسماعيل الباب و قعد على كرسيه و حط رجل على رجل وهوا باصص لها باحتقار...
فقال = لتكونى مفكره نفسك يابت هتقدرى تخوفى او تهدتى اسماعيل الحديدى...لااا يا روح امك...ده لا انتى ولا عشره من امثالك يا جربوعه انتى
افنان بدموع = انت مين عطالك الحق تعمل كدا و تضربنى...انت مفكر نفسك مين...انت و بنتك ولا حاجه يا اسماعيل بيه...لو انا فى عنيكم جربوعه...فا انتم فى عيونى رخاص و طمعين بتجرو ورا القرش...و مستعدين تعملو اي حاجه عشان يكون معاكم فلوس...حتا لو وصلت تبيعو نفسكم للى يدفع اكتر
فجأه مسك اسماعيل كوب مليء بالماء و رماه فى وجه افنان لتتخالط قطرات الماء بدموع افنان بكسره وهيا تبكى بحر*قه وهيا صعبانه عليها نفسها اوى...
فقال اسماعيل بحده = الميا دى خليها تفوقك عشان تخدى بالك من كلامك كويس بعد كدا مع اسيادك يا روح امك...بصى يابت انا مش عاوز وجع دماغ...انتى تخدى هدومك و تغورى من هنا خالص و علله تفتحى بقك بأي حاجه لحد...انتى فاهمه...لو حد عرف يا افنان بأي كلمه من الحقيقه هيكون اخر يوم فى عمرك
افنان مسحت وجهها وقالت بلامبلاه = هتعمل ايه يعني...هتمو*تنى...مو*تنى
ولفت افنان عشان تخرج من المكتب ولكنها فجأه استمعت صوت زناد السلا*ح فلفت بخضه لتتفاجأ باسماعيل مصوب المسد*س عليها...
وقال = اي خدمه يا فنون...طلباتك اوامر يا حبى...شكلك مش بقيا على عمرك يا بت ولا ايه...اسمعى اللى هقولهولك احسلك يا افنان...انا راجل شرير و ممكن عادى اخده ووديكى مكان محدش يلقيكى فيه...لكن بردو انا راجل طيب و هديكى فرصه تلمى حاجاتك و تمشى من فلا الالفى قبل ما تندمى...و اظن اتك عارفن انك مش ادنا يا افنان...انتى تحت اوى...وحنا فوق اوى...المعلومه وصلالك ولا انتى غبيه ومش بتفهمى بسهوله
نزلت دموع افنان بكسره و نظرت للسلا*ح اللى مصو*به عليها وقالت = بفهم يا اسماعيل بيه.. 😭
اسماعيل حط المسد*س وقال = كويس اوى انك بتفهمى و اكيد هيكون همك مصلحتك عن التخريف اللى بتقوليها دى...ومصلحتك دلوقتي يا افنان عندى...هديكى مبلغ يعيشك ملكه باقى عمرك ومستعد اجوزك لراجل من رجلتى او لو مش حابه...عادى...انا اعرف دكتور كويس جدآ هيرجعك كما كنتى وكأن مافيش حاجه حصلت من الاول...هااا ايه ردك؟
افنان كانت بتبكى على حالها بحر*قه و نا*ر بتشـ*ـتعل داخلها و حديث اسماعيل و معملته كالسكا*كين الذى تعرز في جسدها بدون رحمه او احساس...
فقالت بصوت مبحوح = والله انا مش عارفه اقول ايه لخدماتك دى يا اسماعيل بيه...بس شكرآ مش عاوزه اي حاجه منكم...و بنسبا لكل الخدمات اللى عرضها عليا دى...فخليها لبنتك ممكن تنفعها بعدين...ونا هسكت ومشى يا اسماعيل بيه...لان فعلآ الريعاع اللى زيي ملهمش حق عند الاسياد اللى زيكم.. 💔
وتركته افنان و خرجت من المكتب وهيا تبكى بحر*قه وهيا ترا الدنيا من اممها سوده وكل حاجه حلوه ضاعت منها فخرجت افنان من فلا الحديدى بكسره فنظرت للفلا باعين ورمانين من شدت ما بكت و شافت من مرارت الدنيا و مشت افنان وهيا تبكى و تبكى وفى نفس الوقت ده كانت حوريه رجعه الفلا فى العربيه الخاصه بيها فلمحت افنان خرجه من الفلا...
فقالت باستغراب = هيا دى مش افنان...ملها بتعيط كدا ليه و كانت هنا بتعمل ايه...وقف وقف هنا يا بكر
وقف السائق العربيه فنزلت حوريه لتلحق افنان تشفها ملها لكن ملحقتهاش وكانت افنان اوقفت سيارت اجره و مشت و حوريه متبعاها وهيا تشعر بقبضه غريبه فى قلبها وكأن حته منها تتألم و هي الحقيقه لان الان حته منها تحتر*ق بدون رحمه...
.. فى شركت عاصم الالفى ..
كان عاصم قاعد و مشبك ايده فى بعض و ساند راسه على اديه بتعب فكان قاعد معاه صديق ليه يدعا احمد...
فقال = مينفعش اللى انت عملو فى نفسك ده يا عاصم...قول الحمدلله ان ابنك لسه فى حضنك و مخسرتوش بعد الشر
عاصم بحزن = الحمدلله يارب الحمدلله...بس انا صعبان عليا الحاله اللى وصل ليها سيف يا احمد...مش ده سيف ابنى القو*ى الشجاع اللى انا اعرفه...انا عاوز ابنى يرجع زى مكان
احمد طبطب على ايده وقال = هيرجع والله يا عاصم...بس اصبر و قول يارب و مسير سيف يقبل باللى حصل و يتعايش مع الوضع الجديد وبعدين انت لسه قايل ان سيف قو*ى...ومن المستحيل انسان زى سيف يقبل بالساهل انه يعيش كدا بالحاله ده كأنسان ضعيف و مكتأب و استسلامى...هتعدى والله العظيم يا عاصم
عاصم بتنهيده = يارب...يارب يا احمد
وتنهد عاصم بحزن و سند راسه على ايده بس فجأه رن هاتفه فرد على المتصل ليفتح اعينه بصدمه...
وقال = تمام تمام...ابعدلى العنوان ونا جاي اهو
وقام عاصم و اخد الچاكت بتاعو وقال = انت مش غريب يا احمد...كمل قهوتك ونا رايح بس مشوار مهم...عن اذنك
ومشا عاصم بسرعه و احمد مستغرب خروجه المفاجأ ده وهوا مش فاهم حاجه...
.. فى فلا عمر ..
كان جالس عمر امام التلفزيون بحزن مالى ملامحه وهوا ساند رأسه على ايده بتفكير فى كل اللى بيحصل و حزين بشده على اللى حصا لاخوه وكمان عمال يفكر بحيره ازاى هيقول للكل باللى عملو سيف فى افنان و ازاى يفكر سيف باللى عمله فى تلك المسكينه...
فقالت لنفسه بحيره = ايه الامتحان الصعب ده يارب...اعمل ايه دلوقتي و احل المشكله دى ازاى بس...لازم سيف يفتكر اللى عملو فى افنان عشان يصلح غلطتو معاها...و طلمه افنان مش مرات بابا فمش محرمه على سيف...ازاى بقا اجبها لسيف و للكل دلوقتي؟
وفضل سيف يفكر فى الموضوع ده بحيره فا فى الوقت ده نزلت تقى بنظرات ماكره من على الدرج وهيا فى كامل اناقتها و انوثتها وهيا ترتدى قميص نوم بروبه باللون الاحمر وكانت فرده شعرها على ضهرها بكل حريه ووضعه القليل من زينت الوجه و الكثير من عطرها المميز فحطت اديها على خسرها بمكر مالى عينها...
وقالت = مش انت بتقول انى مش عجباك يا ابن الالفى...انا هوريك بقا ازاى تقول ليا كدا يا حبى ههه 😏
وتذكرت تقى ما قاله لها من يومين...
Flash Back...
كان عمر قاعد ففجأه سمع صوت تقى بتصرخ فقام بخضه و دخل المطبخ ليتفاجأ بتقى تقف فى المطبخ ووجهها بالكامل مليان بالطحين و الارض مليانه ميا و زيت...
فقال بتعجب = هوا فيه حرب حصلت هنا ولا ايه...عملتى كدا ليه فى المطبخ وفى نفسك يا مجنونه انتى
تقى بغيظ = هوا يعنى كان اصدى ياعم انت افففف...من غير اصد ونا معمل الكيكه خبط فى طبق الدقيق و الزيت و الدورق ووقعو و حصل اللى حصل بقا أهئ أهئ
عمر باستغراب = وانتى بتعيطى ليه دلوقتي يا هبله
تقى بدموع = عشان انت بتزعقلى ونا مكنتش اقصد والله
ضحك عمر على برائتها وقال = ههههه خلاص خلاص اهدى و بطلى عييط و خليكى وقفه مكانك عشان متتزحلقيش
اومأة تقى ليه فمشا عمر بشويش وحاول يقرب منها بهدوء عشان ميتزحلقش بسبب الزيت و الميا اللى مليين الارض ومد ايده و مسك ايد تقى و حاول يقربها ليشدها بعيد عن اللى فى الارض لكن بالغلط داس عمر على بقعت ظ
زيت و اتزحلق ووقع على ضهرو وكان ماسك ايد تقى فوقعت فوقه و نزل شعرها كلو على وجه عمر فشال عمر شعرها عن وجهو و نظر لاعينها جامد ووجهها مليان بالدقيق وكذلك رمشها الكثيفه و حواجبها و جديها و شفايفها فرفع ايده ببطء وهوا سرحان فى جمال اعينها عن قرب وكان يمسح الدقيق من على وجه تقى برقه وكانت تقى مغمضه اعينها بتأثر من تلك اللمسات الساحره من ايد معشقها ففجأه فضل عمر يقترب منها ببطء حتا اصبح مافيش اي شئ يفصل مابنهم وكان عمر يشعر بأنه يريد تقبلها
ولكن فجأه فاق لنفسه وفجأه بعدها عنه وقام بسرعه بس بشويش عشان ميقعش ففضلت تقى تنظر إليه بتوتر وهيا بترجع شعرها ورا ودنها فمسكها عمر و ساعدها لحد ما وقفت و بعدو عن بقعط الزيت و الماء...
فقال بغضب = ايه اللى انتى عملتيه فى المطبخ ده...طلمه ملكيش فى الطبيخ ليه بتدخلى المطبخ اصلآ...شفتى ايه اللى حصل من ورا راسك
تقى بغيظ = انت بتزعقلى كدا ليه كأنى كنت اصده اعمل كدا...بقولك ايه انت متزعقليش كدا بدل ما اسيب عليك لسانى ينزلك من سابع سما لسابع ارض...انت متعرفنيش
قرب عمر منها بتهديد وكان قريب منها اوى بعيون لا توحى بالخير ابدآ فبلعت تقى رقها بالعافيه وهيا تنظر له بتوتر ولكنها جت لها فكره جريئه تعملها قبل ما يطلع غضبو عليها الان ففجأه رفعت اديها وحوضت رقبته...
وقالت بدلع = انت مقرب منى كدا ليه يا عموره...لكون عجباك و عاوز تبوسنى زى مكنت عاوز تبوسنى من شويه يا دوك
انصدم عمر من جرائتها المفجأه دى وكان متوتر من ذلك القرب هوا اه كان يريد تقبلها من قليل لكن هيا ازاى عرفت ده و ايه سر تحولها لهي الجرائه فجأه كدا فبارتباك ابعدها عنه...
وقال بدون تفكير بكلامه = ايه القرف ده...ونا هكون عاوز ابوسك ليه يعنى...وبعدين مين اللى تعجبنى...انتى؟؟...انتى مش من نوعى المفضل على فكره...وغير كدا انك وحشه ونااا متجوزك بس عشان احميكى من اهلك...غير كدا انسى يا حرم الدكتور عمر للالفى مأقده
وتركها عمر و خرج من المطبخ و تقى تنظر له بصدمه ودموع مليا عنيها من قسوت كلام عمر ليها...
Back...
رجعت تقى شعرها للخلف بثقه و مشت بكل دلع نحو المطبخ وهيا تصتنع التجاهل لعمر اللى كان مصدوم من ملابسها و مظهرها المثير جدآ فبلع ريقه بالعافيه وفضل متابعها حتا دخلت المطبخ...
فقال لنفسه = هيا مالها عامله فى نفسها كدا ليه؟...لالا البت دى شكلها مش سهله...انا انا هتجاهلها خالص و مش هسبها تلعب باعصابى بحلاوت امها دى 🤦🏻♀️
وحاول عمر يركز مع التلفزيون بتوتر لحد ما لقا تقى خرجه من المطبخ وهيا شيله صنيه فيها كوبين عصير ثم وضعتهم على الطاوله و اصدت تظهر له مفاتنها فمدت يدها بكوب العصير إليه...
وقالت = اتفضل...عملالك كبايت عصير برتقان يروق بالك...لانى حساك مضايق
عمر ببرود = مش عاوز...وبعدين ايه اللى انتى لبساه ده ان شاء الله
وقفت تقى بسبات وحطت يديها فى خسرها وقالت بدلع = اين مش حلو عليا ولا ايه؟
اتعدل عمر فى قعدته بارتباك وقال = احم لا حلو عليكى...لكن ايه لزمته يعنى
قعدت تقى على الاريكه بالقرب منه وحطت رجل على رجل و كانت سيقانها ظهرين...
فقالت بسهوكه = عادى...عجبنى فلبسته مش اكتر يا دوك...ولااااا انت مش حابه 😏
عمر بضيق = اه مش حابه...ويلا اطلعى غيريه حالآ يا تقى
اتنرفزت تقى وقالت بغيظ وهيا تقف امامه = ونا مش مغيره حاجه يا عمر...ماشى...انا حباه ياسيدى لو انت مش حابه...وعلى فكره رأيك ده مش مهم عندى...لان ده انا اللى لبساه مش انت و انا اللى حباه عليا...اوكيه
نظر لها عمر بغيظ من صتها العالى وفجأه شدها عليه فوقعت تقى فى حضنه وكانت قعده على رجله وهيا تنظر له بتوتر شديد و خجل وهيا عماله تسب نفسها فى سرها على الوضع اللى حطت نفسها فيه ده دلوقتي...
فقال عمر بحده = تانى مره لو صوتك اللى فرحانه بيه ده علا عليا...صدقيتى هندمك ندم عمرك يا تقى...انتى فاهمه
هزت تقى رسها بمعنى ( ماشى ) بدموع فى عنيها وقالت بخنقه = ممكن تسبنى عشان اقوم
نظر عمر لاعينها بتوهان و لملامحها الجميله عن قرب فرفع اديه و مسح دمعه نزلت من عينها وفجأه شد الروب اللى كانت لبساه و رماه على الارض و تقى تنظر له بخجل شديد ففجأه حملها عمر بدون ما يحسب حساب اللى هيحصل مابنهم ولكن كان عندى احساس قو*ى انو عاوزها دلوقتي و طلع عمر بتقى إلى غرفت النوم و اصبحت تقى زوجت عمر فى القانون و امام الله ولا احد من الاتنين يعلم اذا كان ذلك اللزواج رح يكن فى السر دائمآ ولا رح يكن امام الجميع كمان... بعد مده من الزمن قام عمر من جنب تقى و ارتده ملابسه و ترك ازرار قميصه مفتوح وقعد على كرسى جنبها بتفكير وهوا ينظر لتقى اللى كانت نائمه كالملاك...
فقال بحيره = انا ليه عملت كدا...وليه اصلآ اتجوزتها من البدايه...بس كل اللى عارفه انى اتعلقت بيكى اوى...مش عارف ليه...يمكن عشانك شبه حببتى الله يرحمها...ولا عشان اسمك على اسمها...ولا عشانك بريئه و نقيه و طيبه زيها...مش عارف انا ليه بعمل كل ده معاكى بس انا بفتكرها بكل شقاوتها و برائتها ونتى معايا
وفضل عمر يحرك اديه فى شعره باختناق لحد ما سمع جرس باب الفلا فنظر لها وقام خرج من الغرفه و نزل يفتح باب الفلا وهوا بيقفل فى ازرار قميصه وهوا مستغرب فمافيش حد يعرف انه فى الفلا فتذكر انه طلب من البواب شويت حاجات ففتح الباب الفلا ليفتح اعينه بصدمه...
وقال = بابا... 😳
نظر عاصم لابنه بغضب وجت اعينه على الدرج عندما لقا تقى نزلت من على الدرج وهيا بتفرك فى اعينها بنعاس وبتنده لعمر بنعاس...
= عمر...انت فين؟
ووقفت تقى بصدمه و تعجب عندما لقت عمر يقف مع ذلك الراجل الغريب ده فنظر عمر لها بتوجس و نظر لوالده بتوتر شديد ووووو...يتبع 🤫🤫