رواية المجنونة عامر ولين الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم ايليا
رواية المجنونة عامر ولين الفصل الخامس والثلاثون 35 هى رواية من كتابة ايليا رواية المجنونة عامر ولين الفصل الخامس والثلاثون 35 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية المجنونة عامر ولين الفصل الخامس والثلاثون 35 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية المجنونة عامر ولين الفصل الخامس والثلاثون 35
رواية المجنونة عامر ولين الفصل الخامس والثلاثون 35
نفـس إحساس الوجع و الخوف للطفلة اللي مكمـلتش الثمـن سنين و اللي حصل من ثلطاشر سنة ، بيعيد نفـسه ..
" بصـي جبتلك ايه ؟ البنبوني بالنكهة اللي بتحبيها ، بابا اداهولي عشان أجيبه ليكي .. "
مطت شفايفـها بعدما خدت العلبة و ضمنتـها لصدرها ..
" بتكـذبي عليا يا شمـس بابا بيجبهالك انت و انت بتدهـالي ، هو اصلا مبيحبنيش مبيجبليش حاجات حلوة زيك حتى مبيسبكـيش تلعبي معايا .. "
شهقت بدرامية ..
" يعـني انا كذابة يا ليـن ، خلاص زعلت منك .. "
حضنتها بلهفـة ..
" لا متزعليش مني ، بس لما هو بيجبهـالي لي مش بيدهالي على طول يبقى هي بتاعتك حتى مش بتجي تلعـبي معايا غير لما بـابـا يمـشي .. "
" أولا انت عارفة مبحبش نوع البنبـوني ده و حتـى بابا عارف ما دام بيجيبه أكـيد ليكي ، ثانيا بهـرب من المذاكـرة من وراه لعـيونك عشان العب معـاكي لو بابا عرف هيشوحني .. "
سبلت عيونـها ..
" ليه مبيجيش يشـوفني ولا بياخدني مشـاوير طب ممكن انزل افطر معاكو ع الطربيزة الكبيرة لي تحت مبحبش اكل في اوضتي لوحدي .. "
شمس خدت العبوة ، فتحت وحدة بنبـوني حطتها في بقـها بنية انها تلهيها ..
" طعـمها عامل زاي ؟.. "
" حلوة أوي .. "
" طيب خلينـا نلعب قبل ما بـابـا يرجع .. "
مسابوش لعـبة إلا ولعبوها بينبسطو بفـترة مبتجيش غـير كل فين و فين لما بيصحلهم يلعـبو سوى و شمـس بتعمل كل للي تقدر عليه عشان تسعد أختها بتحاول تنسيها اهمال ابوها ليـها حتى لو ساعة تعيشها طفولتها ..
بتنهـج ..
" ليـن ، خلاص تعبت .. خلينـا نوقف لعب نرتاح شـوية .. "
ليـن بتشدها من إيدها بعد ما قعـدت ..
" بابا هيجي بعد شوية خلينـا نلعب شـوية ثانيين عشان خاطري يا شمـس ، عشان خاطري .. "
ابتسمت و شدت خدها ..
" حاضر ، هو انـا اقدر ارفض لك طلب ، نلعب ايه ثـاني ؟.. "
" بالكرة .. "
و هما بيلعبو بالكرة زي ما طلبت ، شمـس من غـير قصد ضربتها جامد و نطت من السـور لبرا ..
" الكرة بتاعـتي ، شمـس الكرة بتاعتي طلعت لبـرا .. "
" خلاص اهـدي ، هروح اجيب عمـو الحارس يطلع يجبهالنـا .. "
ليـن راحت جري ناحية البـاب ..
" هطلع اجيبها لوحدي .. "
شمـس مسمحتلهاش ..
" لا يا ليـن ، هنده على عمـو هو هيجيبها .. "
بتتنطط مصرة تطلع ..
" لبين ما يجـي ، ولاد الجيران هياخدولي الكرة بتاعـتي بـابـا هو اللي جابهـالي .. "
مكنش عندها حل غير انـها تطلع تجيبهالـها ، فتحت الباب و طلبت منها تفضل جوا طلعت تدور على الكـرة لمحتها في الناحية الثـانية
" الحمد لله لقـيتها ، ليـن كانت هتزعل اوي لو ضيعـتها .. "
جريت تجيبها مبسوطة ، مخدتش بالـها من العـربية كانت نتخبطها لولا ليـن اللي مقدرتش تستنى زي ما اتطلب منها بمجرد ما شافتها في خطر مترددتش تدفشها بعيد ، اتخبطت بدالـها ..
العـربية اللي خبطتهم بتاعت مهـاب اللي اتصدم من المشـهد نزل جري على بنتـه ..
مهـاب مرعوب ..
" شمـس بنتي ، شمس افتحي عنيكي .. يا روحـي .. "
ليـن الغرقانة فدمـ ـها ، مـوجوعة و خايفـة رفعت إيديها ناحيته مكلفش نفسه يبص لها حتى مكـنش هامه غير شمس ميحصلهاش حاجة مش مهـم ليـن ..
همست ..
" بـابـا .. "
كانت عايزاه بس يجي يطمنـها و مجاش غرقت فالظلمة لوحدها مستسلمة للمـ.. ـوت ..
......................
المشهـد بيعيد نفـسه بس الفرق لما رفعت إيدها لقت معـاذ ماسكها صوابعه بتترعش و هي بتتحط على خدها ، زعـق ..
" حد يطلب الإسعاف بسـرعة .. "
نبرته اهـتزت و هو بيكلمـها ..
" ليـن ، متغمضيش عنيكي ، خليكي معـايا ، متغمضيش .. "
همست بوهن ..
" بـا .. بـا .. "
عيونه دمعـو ..
" انا معاكي يا روح بـابـا ، بصيلي ، اصبري شـوية عشـان خاطري يا ليـن ، عارف انك موجوعة بس استحملي ، انا بنتـي قوية هتقوم و هنرجع على البيت .. "
مهـاب قاعد ع ركبه جنبـها مصدوم ، مش عارف يقرب منـها بس بيردد كلمتين على لسانه ..
" انا السبب .. انا السبب .. انا السبب .. "
معـاذ مكمل رغي بيحاول يخليها صاحيه ..
" هنرجع البيت عند مـريم ، انت وحشتيها اوي و عيطت فغيابك وعدتها هرجعك في ايدي مش هتصغريني قدامها و تخليني اخلف وعدي صح ؟.. "
حاولت تعمل اللي قلها عليه و تفضل بصاله بس مقدرتش ، شوي شوي غمضت عينيها و ارتخت ايدها مبقتش قادرو تمسك ايده ..
يتبـع ..