رواية المجنونة عامر ولين الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم ايليا
رواية المجنونة عامر ولين الفصل السابع والثلاثون 37 هى رواية من كتابة ايليا رواية المجنونة عامر ولين الفصل السابع والثلاثون 37 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية المجنونة عامر ولين الفصل السابع والثلاثون 37 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية المجنونة عامر ولين الفصل السابع والثلاثون 37
رواية المجنونة عامر ولين الفصل السابع والثلاثون 37
" الحقـيقة المكتوبة فالمذكـرة ديه مش كاملة متعرفيش حقـيقة اللي حصل .. "
قاطعته ..
" مـش عايزة أعـرف الحقيقة ، لو الحقـيقة ديه هتنصفك أو تقلل من زعلي منك مش عايزة اسمعـها غمضت عينك عن الحقـيقة زيما عملت هعمل .. "
" شمـس .. "
" يمكن مقـابل كل الحب اللي عطتني مستننيني أقف في صفك أنا مقدرتش أنكر مقصدرتش في يوم معـايا بس فرحتي عمـرها ما كملت يمكن كنت مبسـوطة بحبك و اهتمامك لما كنت صغـيرة بس اول ما وعيت ، كنت شايفـة زاي اهتمامك بيا بيقـ .ـتلها هي .. "
فاهـم غلطه بس و هو بيسـمع الموضوع من وجهـة نظرها ، حس بذنب أكـبر ، نطق بوهـن ..
" أنا اسف .. "
معلقتش على اعتـذاره بس في نيتـها تشد انتباهه لتفـاصيل كان عامي عيونه عليها ..
" تعرف طعم البنبـوني اللي بحبه ايه ؟.. "
استغـرب السؤال بس رد بهـدوء ..
" كراميل .. كنت ديما بجبهولك لما كنت صغـيرة .. "
ابتسمت ، ابتسامة مكسـورة و عيطت ..
" الكراميل الطعـم اللي بتحبه هي ، كنت بخليك تجبهـولي عشان اروح أقنعـها انك جبتهولها كانت الحاجة الوحيدة اللي باستطاعتي اعملها قبل الحادث بشـوية عطتها علبة منه و كانت بتندهلي اختي و بعد الحادث صحيت بس مبصتليش ليـن مـ اتت يوما و خسـرتها للأبد .. "
" هي هتسامحني ، لما رجعها وسطينا هتسامحني ، هديها الحب اللي تستحقه و ليـن هترجع تعيش .. "
" زي العبيطة انك بتحبها بس مش عارف تقـرب ، السبب الوحيد اللي خطرلي انك بتبعـدها لانه امي توفت و هي بتـولدها ، حسبتك من شدة حبك ليها مقدرتش تبص فوش بنتـها لي خدت من حياتها رغم انه سبب ميستاهلش طفلة ملهاش ذنب تتعـاقب عليه بس ده ارحم من الحقـيقة ، ليـن عايشت بس مع عمي معـاذ .. "
زعق ..
" هاخدها منه .. "
" مش هسـمح .. "
اتحدته و مشيت من غـير ما تلتفت وراها و هي شاردة فالتفكير و ماشية رجليـها خدوها قدام بابا اوضة ليـن و فضلت مترددة كـثير انها تفـوت و اول ما قررت و خلاص عزمت ع الدخول ، ايد شدتـها
مصدومة ..
" زيـاد .. انت عايش .. "
بهداوة ..
" هي قصة طـويلة ، ممكن نطلع و احكيهالك لو عاوزه بس بلاش تدخليلها الاوضة ، انت عارفة .. "
لما لقـته سكت فجأة كملت ..
" عارفة انـها مبتحبنيش .. "
تنهـد ..
" هي محتاجة ترتاح لو سمحتي بلاش تزيديها عليها هي كويسة متخافيش عليها .. "
وقفت شـوية عـند الباب مترددة بمجرد ما سمـعت صوت ضحكتها تراجعت ، فضلت على حالها واقفـة بتسمـع ضحكتها اللي من زمان مسمعتهاش ..
ليـن بتضحك ..
" وريني تاني يا مـريم كان عامل زاي .. "
مـريم بتقلده ..
" كان عامل كده انفه بيشفط الاكسجين شفط كان قريب يخلص على الاحياء في الكوكب .. "
ليـن ميتة من الضحك هديت شوية لقـته باصص النـاحية الثانية و عامل فيـها زعلان ، شدته من خده ..
" خلاص يا بايا متزعلش مش هسمحلها تتريق عليك متتريقيش على بابا حبيبـي .. "
و هما بيتكلمـو الباب خبط و دخل عليهم آدم في إيده بـوكي ورد و شمس كانت مشيت مع زيـاد ..
ادم عطاها البوكي ..
" الحمد لله على سـلامتك يا انسـة .. "
ليـن عبست وشـها
" انسـة ، متقليش فقدت ذاكـرتك ثاني و هنضطر نعيد من اول و جديد .. "
معـاذ همس فوذنها فنفس الوقت بيبص لآدم بنضرات متبشـرش بالخير و هو بيحاول يتجنب نظـراته ..
" ليـن ، اهدي شوية متخلينيش ازعـل منك .. "
همست ..
" انا سألته بس .. "
اتنرفز ..
" متسأليش .. "
ادم واقف مش عارف يـودي عيونه فين من بحلقة معـاذ ..
" اجيت اطمـن عليها و ماشي ، عن اذنكـو .. "
معـاذ وقفه ..
" استنى طالع معـاك .. "
مـريم اول ما طلعو حطت إيدها ع راس ليـن بتمسح على شعرها
" متزعليش من بابا ، هـو بس خايف عليكي .. "
ضحكت ..
" مين قال اني زعلانـة انا مبسوطة أوي باهتمامه و غيرته عمري ما همل منهـم .. "
" انت معتبراه أبوكي يا ليـن ، انت بتحبي اهتمامه و حنيته بس ولا بتحبيه كأب .. "
كشرت
" و إيه مناسبة السـؤال ده .. "
اترددت ..
" كلهم في البيت بقو عارفين انه معـاذ .. مش .. ابوكي الحقيقي بس متفهميش غلط ، أنـا بس .. "
قاطعتها ..
" لو تقصدي بألاب الحقيقي راجل من يوم ما تولدت مبصش في وشي ولا عمره اعتبـرني بنته فايوه مهـاب هو ابـويا .. "
مريم مكنش في نيتها تضايقـها بس حبت تستفـسر منها ، فهمت انه سؤالها مكنش فمحله بس الاوان فات ..
" ليـن .. "
" لو سمحتي سيبينـي لوحدي .. "
ناوية تعـترض بس مسمحتلهـاش لفت وشـها الناحية الثانية باست خدها ..
" هسيبك شوية بس مش هتخلصي منـي ؟.. "
طلعت سابتها و راحت تشوف معـاذ راح فين هـو الوحيد لي يعرف يهديها لقته واقف مع ادم و لقمـان ندهت عليه و جابتـه ع اوضتها و اول ما فتح الباب اتصدم من اللي شافـه ..
يتبـع ..