رواية القدر ادم وريم الفصل الثالث 3 بقلم ميرال مصطفي

رواية القدر ادم وريم الفصل الثالث 3 بقلم ميرال مصطفي

رواية القدر ادم وريم الفصل الثالث 3 هى رواية من كتابة ميرال مصطفي رواية القدر ادم وريم الفصل الثالث 3 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية القدر ادم وريم الفصل الثالث 3 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية القدر ادم وريم الفصل الثالث 3

رواية القدر ادم وريم بقلم ميرال مصطفي

رواية القدر ادم وريم الفصل الثالث 3

بعياط وصريخ: انا مقهوره يا سلمي قلبي واجعني اوي، ازاي خالتي تقولي كده، مقدرش اعيش من غير ادم، ده كل حياتي
سلمي بزعل علي صحبتها: اهدي يا ريم، كلمي ادم وافهمي منه
ريم بهستيريا: ده بتقولي اقنعه يتجوزها، مستحيل دا يحصل، ادم بتاعي انا، ومسكت صورة والدتها وقالت بحزن: الله يرحمك يا ماما، وحشتيني اوي، تعالي شوفي اختك بتعمل فيا ايه
.................................
 بصدمه: قولتي لـ ريم؟ 
سحر بتنهيده: ايوا، انا هفهمك كل حاجة يبني
انت عارف ابوك الله يرحمه كان بيحب ميان ازاي، كان بيحبها حتي اكتر من ريم، لدرجة ان ريم كانت بتغير، ميان اتولدِت يتيمة، ابوك اللي رباها، صاحب ابوك سابها امانه ليه، كانت متعلقه بيه ولما كان بيسافر لـ شغله كانت بتصمم تسافر معاه كانت بتقعد معاه بالسنه برا، ومكنتش بتوافق تقعد معايا هنا، معوضتهاش عن حنان الام، ابوك طول عمره شايف ان ميان ليك، كان بيقولي دايما انا عايز ميان لـ ادم كنت بزعق معاه ومكنتش بوافق، ابوك مكنش بيكره ريم بس بسبب حبه لـ ميان مكنش مركز في حبك انت وريم لبعض، كنا بنتخانق كتير بسبب الموضوع ده، لحد ما قبل ما يموت بإسبوع كان حاسس ان خلاص بيموت كتب وصيه انك تتجوزها، ولو محبتهاش تطلقها وتسلمها بنفسك للي يستاهلها، حقك عليا يبني مش بإيدي حاجه اعملها عشانك، وجابت الوصيه وورتهاله
 وقالت: انا فكرت كتير وملقتش غير حل واحد، تتجوز ميان فتره وتطلقها بعِلم ريم، و بـ كده تكون نفذت وصية ابوك، وتبقي تتجوز ريم زي ما انت عايز يبني، انا عارفه اني ضغطت عليك، كنت بعمل كده عشان ابوك يبقي مرتاح في تُربِته
ادم كان بيسمعها و هو مصدوم، هو اها كان عارف حب أبوه لـ ميان بس مش للدرجة دي، فضل علي حالته دي ربع ساعه وبعد ما فاق قال لوالدته: تمام يا امي، عن اذنك وقام يمشي وقفته سحر وقالتله بترجي: حقك عليا يبني
ادم بحده: معتش ليه لزوم الكلام، انا رايح اشرح لـ ريم الموضوع
............................................
أنا اسف حقك عليا انا، والله ما هسيبك، انا اتفاجأت زيي زيك، ميان هتجوزها فتره بس عشان الوصيه، جواز صوري، ردي عليا عشان خاطري، طب ايه يرضيكي وانا اعمله؟
ريم بصتله شويه ومسحت دموعها وقالت: عندي شرط
ادم بصلها بحب: اللي انتي عايزاه انا هعمله
ريم بغيره: هعيش معاكوا في الفيلا
ادم بصلها شويه وقال: موافق
.......................................
بصدمه: بتطلبي مني اتجوز حبيبك؟
ريم بضيق: هما شهرين وهتطلقوا، وانا هبقي معاكي اساسا في الفيلا
ميان بصت بنرفزه لـ ادم اللي قاعد ببرود وقالت: مش موافقه
ادم بعصبية وصوت عالي: نعممممم؟ بتحسسيني اني انا اللي هموت عليكي، فوقي لنفسك، انا بعمل كده عشان ابويا بس، احنا مش جايين ناخد رايك، احنا بنعرفك، وحضري نفسك كتب الكتاب بكرة
ريم بصتله بصدمه قلبها وجعها هو ليه اتعصب واتمسك بيها كده
يتبع...

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا