رواية انت عوضي ادم وندي الفصل الرابع 4 بقلم ندوشة

رواية انت عوضي ادم وندي الفصل الرابع 4 بقلم ندوشة

رواية انت عوضي ادم وندي الفصل الرابع 4 هى رواية من كتابة ندوشة رواية انت عوضي ادم وندي الفصل الرابع 4 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية انت عوضي ادم وندي الفصل الرابع 4 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية انت عوضي ادم وندي الفصل الرابع 4

رواية انت عوضي ادم وندي بقلم ندوشة

رواية انت عوضي ادم وندي الفصل الرابع 4

عدّى أسبوع على بداية شغل ندى في الشركة، وكل يوم كانت بتتأكد إن آدم شخص محترم بس غامض شوية ندى كانت بتحاول تركز في شغلها وتنسى اللي فات بس كل مرة تشوف آدم وهي بتكلمه قلبها بيتلخبط
في يوم، ندى دخلت المكتب وهي شايلة شاي وآدم كان واقف بيتكلم مع موظفة تانية في الاستقبال اسمها سارة كانت بتضحك معاه بصوت عالي وإيدها على دراعه كأنهم أصحاب من زمان
ندى وقفت لحظة مكانها من غير ما تحس وشها اتبدّل وبقت ملامحها فيها حاجة مش مفهومة مش زعل بس حاجة وجعاها
دخلت المكتب بسرعة وراحت حطت الشاي على مكتبه وخرجت من غير ما تبصله
آدم دخل بعدها بدقايق وبصلها وقال : كل ده عشان كنت بتكلم مع سارة؟
ندى اتفاجئت وسألته : هو في حاجة؟
آدم : آه في انتي زعلانة وأنا شايف ده واضح عليكي 
ندى : لا حضرتك غلطان أنا مش زعلانة من حاجة
آدم : مش لازم تقوليلي بس أنا لاحظت
سكتت ندى، وفضلت تكمل شغلها بصمت بس جواها كان فيه حاجة بتتحرك مش فاهمة هي غيرانة ولا متلخبطة بس أكيد مش مرتاحة
خلص اليوم ورجعت ندى البيت كانت أمها قاعدة في الصالة بتقرا قرآن ندى راحت قعدت جنبها وسكتت شوية
أمها بصت لها وقالت : مالك يا بنتي؟ وشك مش طبيعي النهاردة 
ندى : مفيش يا ماما شوية تعب من الشغل
أمها : لا في حاجة أنا عارفاكي
ندى خدت نفس عميق وقالت : ماما هو ينفع بعد ما الواحد قلبه اتكسر يرجع يحب تاني
أمها اتفاجئت من السؤال وقالت بهدوء : الحب مش بإيدينا يا ندى أوقات بنقابل ناس تخلينا نحس إنهم جبروا اللي اتكسر جوانا من غير ما يقصدوا
ندى : بس أنا مش عايزة أتعلق بحد وخاف أوجع تاني
أمها : هو في حد معين؟" والا اقولك انا عرفت هو مين 
ندى سكتت شوية وقالت : أيوة هو 
أمها مسكت إيدها وقالت : يبقى في مشاعر يا ندى ولو في متخبيهاش عن نفسك انا سالتك قبل كدة صح مش لازم تقولي ليا او له بس اعترفي بينك وبين نفسك
ندى دمعت عينيها وقالت : أنا مش قادرة أفهم قلبي بس اللي متأكدة منه إني تعبت من الخوف والشك
الأم : اطمني يا بنتي اللي ربنا هيبعته لكي عمره ما هيكسر قلبك
ندى حضنت أمها وهي بتبكي بهدوء ولسانها جواها بيقول : يا رب لو هو العوض طمّن قلبي بيه 
تاني يوم ندى كانت داخلة الشركة بدري كعادتها بس المرة دي كانت متوترة شوية من ساعة ما حصل الموقف مع آدم وهي مش مرتاحة مش قادرة تفهم هو اتضايق ليه بالشكل ده مع إنهم مجرد زملاء شغل
دخلت مكتبها وبدأت تراجع البريد الإلكتروني زي العادة وبعد شوية وصل آدم كان داخل وهو ماسك قهوته ووشه عادي بس في حاجة في نظرته كانت مختلفة
عدّى على مكتبها وبص لها وقال صباح الخير يا ندى
ندى : صباح النور حضرتك عامل إيه؟
آدم : كويس انتي تمام؟
ندى بابتسامة باهتة : الحمد لله
مشي آدم على مكتبه لكن واضح إنه لسه بيفكر في اللي حصل امبارح
عدت ساعة وبعدها نادى عليها
آدم : ندى ممكن تدخليلي شوية؟
دخلت وهي شايلة فايلات
ندى : الملفات اللي طلبتها جاهزة
آدم : تمام سيبيهم دلوقتي كنت عاوز أتكلم معاكي شوية
اتشدت وحاولت تفضل هادية.
ندى : أكيد اتفضل
آدم سكت لحظة وبعدين قال بهدوء : أنا آسف لو كنت اتكلمت معاك امبارح بأسلوب مش مناسب بس أنا فعلاً انفعلت غصب عني
ندى وهي بتحاول تخبي توترها : مفيش حاجة حضرتك معملتش حاجة تضايقني
آدم : لا، في انتي اتضايقتي وكنتِ متوترة وأنا لاحظت
سكتت ندى مش عارفة ترد بصلها آدم شوية وبعدين كمل : بصراحة أنا مش فاهم إزاي بقيتي قريبة مني بالشكل ده من غير ما أحس بس اللي متأكد منه إني مش بحب أشوفك بتضحكي لحد زي ما ضحكتي لمروان
ندهشت ندى، وقلبها دق بسرعة.
ندى حضرتك احنا زملاء، وكل اللي حصل كان هزار عادي
آدم وهو بيبتسم بخجل : عارف بس يمكن أنا اللي مش عادي
فضلوا ساكتين شوية والجو بقى فيه حاجة مختلفة نظرات مشاعر بس من غير كلام كتير
آدم : هسكت دلوقتي بس كنت لازم أقول إني بحترمك جدًا ومشاعري ناحيتك بتتغير كل يوم
ندى بصوت واطي : أنا مش مستعدة لحاجة تاني مش بعد اللي حصلي
آدم : وأنا مش هضغط عليكي بس لما تبقي مستعدة أنا موجود
سابت الفايلات على المكتب وخرجت وقلبها مش طبيعي يمكن دي أول مرة تحس بالأمان بعد فترة طويلة

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا