رواية ما بعد العداوة سويلم ورهف الفصل الرابع 4 بقلم زينب محروس

رواية ما بعد العداوة سويلم ورهف الفصل الرابع 4 بقلم زينب محروس

رواية ما بعد العداوة سويلم ورهف الفصل الرابع 4 هى رواية من كتابة زينب محروس رواية ما بعد العداوة سويلم ورهف الفصل الرابع 4 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية ما بعد العداوة سويلم ورهف الفصل الرابع 4 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية ما بعد العداوة سويلم ورهف الفصل الرابع 4

رواية ما بعد العداوة سويلم ورهف بقلم زينب محروس

رواية ما بعد العداوة سويلم ورهف الفصل الرابع 4

- لازم أساعدها، و هفضل أظهر لها الجانب اللي هي عايزاه لحد ما ناخد اللي احنا عايزينه و بعدها هتبقى زيها زي أي حد. 
- يعني متأكد إنك مش بتحبها؟ 
سويلم باندفاع: 
- لاء طبعًا. 
- طب ليه مهتم بعلاقتها ب عامر ؟ 
سويلم بتبرير: 
- عشان ببساطة جدًا أنا كدا ببين ليها اني مهتم، ف هي تثق فيا و تقولي على أسرار أشرف. 
- طب ما هي ممكن تكون متعرفش حاجة عن أشرف أصلا. 
سويلم بغموض: 
- لو متعرفش حاجة فعلاً، يبقى لازم اخليها تحبني عشان ساعتها هتنفذ كلامي من غير نقاش، الست لما بتحب عيونها بتتعمى  ف أنا هستغل النقطة دي. 
- ايوه بس كدا ممكن قلبها يتكسر لما الموضوع ينتهي و تعرف إنك كنت بتضحك عليها. 
سكت لثواني و قال بتكشيرة:
- مش مهم، إن خطتي تنجح دا الأهم. 
- يبقى اعتبرها نجحت يا معلم. 
رهف خرجت من المكتب مع عامر اللي حاضنها من كتفها، وصلوا قدام سويلم اللي ابتسم لهم بخفة، ف عامر اتكلم و هو بيطبطب على كتفه: 
- متشكر جدًا يا سويلم. 
سويلم ب لطف: 
- مفيش داعي يا دكتور عامر، أهم حاجة تكونوا الأمور تمام. 
رهف بحماس: 
- زي الفل. 
عامر بجدية: 
- بس معلش عندي طلب، لو ينفع توصل رهف البيت عندي. 
سويلم بصلها بحب و قال: 
- من عيوني يا دكتور، تحت أمر مدام رهف. 
و بالفعل اخدها عشان يوصلها البيت، لكن في نص الطريق سألها و هو مركز على السواقة: 
- تحبي تروحي الأهرامات دلوقت؟ 
رهف ب حماس:
- بتتكلم جد؟؟؟ 
فرمل العربية و قال و هو بيبصلها: 
- جد الجد، لو موافقة نروح حالا هي كدا كدا مش بعيدة يعني ممكن ساعة كدا أو أقل. 
أماءت بدماغها بتشدد و قالت بسعادة:
- يبق يلا بينا. 
- يلا يا جمل. 
- يا سويلم بقى! 
- يا عيون سويلم.
- لاء
سويلم بضحك: 
- يعني ايه لاء؟ هو أنا بسأل على حاجة؟ 
رهف بغيظ طفولي: 
- يا سويلم بلاش تقولي يا جمل، اقولك بلاش تتغزل خالص. 
سويلم ب مشاكسة: 
- تحت أمرك يا خطيبتي. 
رهف ابتسمت ب خبث و قالت: 
- ممكن تغمض عينك يا سولي؟ 
ضحك بشدة و غمض عيونه، فهي استخدمت البرفيوم اللي محتفظ بيه في العربية،  و قالت: 
- فتح عيونك يا سولي. 
تزامنًا مع فتح عيونه، كنت رهف رشت في عيونه، غمض عيونه بسرعة، إنما هي رجعت الإزازة مكانها تاني و هي بتضحك بانتصار، لكنها سكتت و بصت ل سويلم باستغراب لانه متوجعش، فسألته باستغراب: 
- انتي بتبص كدا ليه؟ عيونك مش بتوجعك؟ 
سويلم بترقب: 
- من الميه! 
- ميه ايه؟ 
سويلم ضحك بمشاكسة و قال: 
- ما هو دا مش برفيوم دا ميه، البرفيوم خلص منها ف حطيت بدالها ميه. 
اتفتحت رهف في الضحك و هي بتضرب كف على كف، و هو كان بيبصلها و يبتسم، ف هي اتكلمت من بين ضحكها: 
- مش باين عليك خالص إنك تعمل حركة طفولية زي دي. 
سويلم بتوضيح: 
- الحقيقة إن دا برفيوم مش موجود في مصر و المفروض إنه خاص بيا و مش بخلي حد يستخدمه لحد ما واحد صاحبي الله يكرمه حب يعمل فيا فصل فأخد البرفيوم و حط بداله ميه. 
ضحكت اكتر و هي بتسخر منه، و بعدين اتحركوا للأهرامات و فعلًا حقق لها أمنيتها في ركوب الجِمال و قضوا وقت ممتع و اتصوروا كتير، و في آخر اليوم و هو بيوصلها البيت عند عامر، كان في عربيته بيراقبها و هي داخلة العمارة، و اول ما وصلت عند المدخل ظهروا أربع شباب و حاولوا ياخدوها غصب عنها، و في الوقت ده نزل سويلم و أتدخل بسرعة، و قدر لوحده يغلب الشباب و يضربهم. 
قرب من رهف اللي كانت بتعيط، فسألها بقلق و اهتمام: 
- رهف انتي كويسة؟ 
حركت دماغها بتأكيد، فهو قال: 
- مش هينفع أسيبك هنا، أنا هاخدك البيت عندي و هتصل على دكتور عامر أقوله. 
رهف باعتراض: 
- لاء مش هينفع، أنا لازم ارجع البيت عند أشرف لأنه مش هيسكت، دا شرير و ممكن يضرك. 
سويلم بجدية: 
- ملكيش دعوة بيا، أنا هعرف أتصرف مع اشرف، أهم حاجة أنتي تكوني بخير. 
رهف بتهكم: 
- أنت متعرفش أشرف، و لو مش خايف على نفسك فأنا خايفة على ماما و بابا و لمار، أنا هرجع البيت و هعرف اتصرف معاه.
اتحركت خطوتين و بعدين وقفت و سألته بغموض: 
- أنت حابب تساعدني؟؟ 
سويلم باندفاع: 
- أكيد. 
- تعال وصلني و هقولك على خطة أخلص بيها من أشرف بس أنت تساعدني. 
و بالفعل اتفقوا الاتنين عشان يوقعوا أشرف، و كان سويلم بيقترح عليها حاجات كتير بغموض شديد و هو مبسوط إنه أخيرًا هياخد اللي هو عايزه و هينتقم من أشرف و يحقق هدفه. 
أول ما دخلت البيت كانت خايفة لكنها حاولت تشجع نفسها، كانت متأكدة من وجود أشرف في مكتبه، و اول ما دخلت عنده بصلها و هو بيسألها بهدوء: 
- ايه اللي جابك تاني؟؟ 
استغربت سؤاله لأن من المفروض إن الشباب اللي اعترضوا طريقها قال إن هو اللي باعتهم، و مع ذلك هي مهتمتش، لكنها قربت و قعدت على المكتب قدامه و قالت بحزن مزيف: 
- أنا آسفة. 
بصلها ببرود و رجع بص تاني في الملف اللي في إيده، فهي لفت وشه ليها و كملت: 
- أنا و الله مكنتش أقصد أعمل كدا، و أنا مش بكرهك بس أنت عارف إن جوازنا دا تم بسرعة و أنا لسه بحاول اتعرف عليك. 
أشرف بسخرية: 
- و الله هو من جهة المحاولة فأنا مش شايف منك غير الكره و النفور، إنما إنك تقربي مني و تتعرفي عليا ف دول مش شايفهم خالص. 
حطت ايدها على جرحه الملفوف ب شاش و قالت: 
- أنا بكرر أسفي تاني، و عايزة منك فرصة واحدة بس و صدقني هحاول أصلح غلطي. 
بصلها شوية بجدية و بعدين ابتسم و قال: 
- عمري كله تحت أمرك يا رهف، طالما في أمل إنك تحبيني فأنا اكيد هرحب بقربك مني. 
مالت عليه و حضنته و هي حاسة بنفور شديد و صعب، لكنها كانت مُجبرة عشان تخلص منه للنهاية و خصوصًا إنها عارفة إن شغله مشبوه.
تاني يوم الصبح ساعدت العاملة في تجهيز الأكل و بدأت تظهر اهتمامها ب أشرف تحت أنظار والدتها اللي مستغربة تصرفات رهف جدًا و خصوصاً أنها اكتر واحدة عارفة هي بتكره أشرف قد ايه. 
على الطرف التاني كان سويلم قاعد مع صاحبه في الكافيه، فقال بجدية: 
- الموضوع خلاص قرب يخلص، الخطة نجحت و رهف هتسلمني أشرف في إيدي، يومين بالكتير و الخطة دي تخلص. 
- و بعدها هتعمل ايه مع رهف؟ 
- و لا حاجة، احنا مش هنتقايل تاني أصلا. 
- مش متأكد من كلامك، و حتى بغض النظر عنك، رهف هيحصل فيها ايه لما تعرف إنك ورا دا كله؟ و لو عرفت إن الرجالة اللي هددوها امبارح أنت اللي باعتهم؟ أنا قلقان عليها و خصوصًا إنك بتقول إنها بتاخد علاج للاكتئاب! 
سويلم شرب من الكوباية اللي قدامه و قال ببرود: 
- مش مهم، المهم مخططي ينجح. 
يتبع ...............

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا