رواية عشقت طفلة زين وليان الفصل الرابع 4 بقلم انا كوين
رواية عشقت طفلة زين وليان الفصل الرابع 4 هى رواية من كتابة انا كوين رواية عشقت طفلة زين وليان الفصل الرابع 4 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية عشقت طفلة زين وليان الفصل الرابع 4 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية عشقت طفلة زين وليان الفصل الرابع 4
رواية عشقت طفلة زين وليان الفصل الرابع 4
في قصر الراوي
🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤
زين (بحزم):
– أنا هروح أشوف الكاميرات، وهنعرف مين الصادق ومين الكداب.
ذهب زين لغرفة المراقبة يشوف الكاميرات، وبعد وقت قصير رجع ووشه ماكانش باين عليه أي معنى واضح.
جلال (بتوتر):
– عملت إيه يا زين؟
زين (بتنهيدة):
– الكاميرات كانت متفرغة… مفيش تسجيل.
الكل اتصدم:
– إزاي ده؟!
زين بص لماريا وقال:
– لحد دلوقتي، أنا معرفش مين الصادق ومين الكداب… بس هحكم باللي شوفته بعيني.
ليان (بصوت مكسور وهي بتبكي):
– زين، صدقني… أنا ماخدتش حاجة والله! ثم نظرت لجلال وقالت: عمو، حضرتك عارف إني عمري ما أعمل كده… صح؟
جلال كان محتار جدًا ومش قادر يحدد مين اللي بيكذب.
عمرو (بخبث):
– ليه تعملي كده يا ليان؟
ليان (بصوت عالي وهي بتعيط):
– أنا ماعملتش حاجة! صدقوني!
ماريا (بدموع مزيفة):
– كفاية بقى يا ليان… كفاية!
وقبل ما زين يتكلم، قطعتهم الدادة سعاد:
سعاد (بتوتر):
– زين بيه… ممكن أكلمك شوية؟
ماريا توترت ودموعها نشفت فجأة.
زين:
– قولي يا سعاد.
سعاد:
– مش هنا… لوحدنا.
خرج زين معاها، وبعد وقت قليل رجع وملامحه كلها غضب، عنيه مولعة.
زين (بغضب وهو بيبص لماريا):
– إنتي اللي حطيتِ العقد في أوضة ليان… صح؟
ماريا (بتلعثم وتوتر):
– أأأنا؟! إزاي؟ لأ طبعًا! أنا هعمل كده ليه؟!
زين نادى على سعاد تاني وقال لها تحكي.
سعاد (بتوتر):
– حضرتك شوفتها وهي خارجة من أوضة ليان… كانت بتتلفت حواليها ووشها كان باين عليه الخوف… لما سألتها مالك، زعقت فيّا وقالتلي "مالكِيش دعوة!"… أنا حبيت أقول الحقيقة عشان ليان متتظلمش.
ماريا (بصراخ وخوف):
– كدابة! كدااااااابة!
زين (بصوت عالي وغضب):
– يعني هتتبلّى عليكي؟! وبعدين ليان مستحيل تعمل كده.
بص لسعاد وقال:
– روحي إنتِ دلوقتي يا سعاد.
ماريا (بتحاول تتماسك):
– طب أنا هحط العقد في أوضتها ليه يعني؟!
جلال (بصوت عالي):
– كفــــايـــــة!!!
خالد اتجه لماريا وهو غاضب جدًا.
خالد:
– إزاي تعملي كده؟!
ماريا:
– بابا، أنا...
لكن خالد قاطعها بصفعة قوية على وشها!
ماريا جريت على أوضتها وهي بتعيط، وعمرو جري وراها.
خالد (لليان):
– معلش يا بنتي… وأنا هعرف أربيها كويس.
ليان كانت لسه بتعيط، ومش قادرة ترد.
ثريا:
– خلاص يا بنتي… اهدي.
جلال:
– سيبوها شوية… هي تعبانة دلوقتي.
خرج الجميع من الأوضة، وفضل زين بس معاها.
زين (قعد جنبها بحنان):
– اهدي يا ليان، خلاص.
ليان (ببكاء):
– ليه عملت فيّا كده؟! أنا كنت بعتبرها أختي.
زين:
– خلاص… ماتزعليش.
ليان (وهي بتشهق من البكاء):
– شكرًا يا زين… شكرًا إنك وقفت جمبي.
زين (بهدوء):
– أنا كنت متأكد إنك ماخدتيش حاجة.
– تصبحي على خير يا ليان.
ليان (بصوت واطي):
– وانت من أهل الخير.
راح كل واحد ينام في أوضته.
---
عند زين…
كان بيكلم نفسه:
– يعني إيه… يعني أنا لسه بحبها؟
– طب ما أنا بحبها!
– لأ… لأ، أنا مش لازم أضعف قدامها!
تنهد بحزن ونام.
---
صباح يوم جديد
زين صحي كالعادة، خد شاور، لبس قميص أبيض، بدلة كحلي، جزمة سودة، سرّح شعره، رش برفانه، لبس ساعته ونظارته، وبص لنفسه في المرايا قبل ما يمشي.
زين (بصوت عالي):
– صباح الخير!
الكل:
– صباح النور!
زين راح لثريا وقال بمزاح:
– أنا جعان… عايز أفطر.
ثريا (بفرحة):
– ثواني والأكل هيكون جاهز يا حبيبي.
عمرو (باستغراب):
– غريبة! مش من عوايدك!
زين (ببرود):
– اتعود بعد كده.
نزلت ليان من فوق، وقالت:
– صباح الخير.
الكل:
– صباح النور.
ثريا:
– تعالي يا ليان… يلا نفطر.
ليان ابتسمت وقعدت معاهم.
جلال:
– عاملة إيه دلوقتي يا ليان؟
ليان (بابتسامة هادية):
– الحمد لله يا عمو.
عمرو حاول يستفز زين وقال:
– بس إيه القمر ده يا ليان؟!
ضحكت ليان بصوت عالي، وزين غيرته ولعت!
زين (بغضب وهو بيقوم):
– عن إذنكم… أنا لازم أمشي.
ركب عربيته وراه الحرس… لكن المفاجأة كانت في الطريق.
---
وهنا تنقلب الأحداث...
وأثناء سير موكب زين في طريقه للشغل، ظهرت عربية سوداء بسرعة غريبة… وبدأ الضرب!
طلقات رصاص تطير في الجو... الحرس بيحاولوا يحموا زين... والمشهد كله بقى فوضى!!!
بكده نكون وصلنا لنهاية البارت
مش هنزل كل يوم عشان التفاعل مش حلو
------
تفتكروا مين ممكن يكون ليه يد في اللي حصل في زين؟!
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا