رواية الفرار من الحب فرقان وسليمان الفصل الخامس 5 بقلم حبيبة الشاهد
رواية الفرار من الحب فرقان وسليمان الفصل الخامس 5 هى رواية من كتابة حبيبة الشاهد رواية الفرار من الحب فرقان وسليمان الفصل الخامس 5 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية الفرار من الحب فرقان وسليمان الفصل الخامس 5 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية الفرار من الحب فرقان وسليمان الفصل الخامس 5
رواية الفرار من الحب فرقان وسليمان الفصل الخامس 5
: بقولك حامل في الشهر الخامس و كلها كم يوم و بطني تكبر و احنا مش متجوزين
نوح بصلها بصدمه كبيره و هو مش عارف يفكر في المصيبه اللي وقعت على راسه ، اتكلم بصدمه
: حامل طب ازاي.. اقنعيني ازاي
نور بدموع
: معرفش ازاي مع اني ببقى عامله حسابي كويس احنا بقلنا سنتين متجوزين و ماشيه على الدواء بانتظام و لا في مره لغبط فيه اتصرف يا نوح انا بطني من بكره الصبح هتبدا تكبر و مش عارفه اتصرف ازاي مع اهلي
نوح رجع شعره للخلف بغضب و عصبيه
: و انتي مش واخده بالك طول المده دي خمس شهور حامل و ما تعرفيش طب ازاي ماحستيش باي اعراض غريبه عليكي و لا حسيتي بحاجه بتتحرك جوا بطنك
نور خافت منه و انكمشت على نفسها ، و بصيتله و اتكلمت بخوف
: ما خدتش بالي كنت مفكره دور برد و هيروح لحاله و بعدين انا محملتش قبل كده عشان اعرف اعراض الحمل ايه او اعرف اني حامل و لا لا
قعد على الكنبه و مسك دماغه.. دماغه هتنفجر.. من كتر التفكير بيحاول يلاقي اي حل في المشكله اللي اتحط فيها و مش لاقي
بصلها كانت لسه واقفه مكانها ، و اتكلم بارتباك ظاهر في نبرة صوته
: انا.. انا مش عارف اعمل ايه الدنيا كلها اتعقدت مره واحده في الحمل اللي ظهر جديد
قربت منه و رمت الشنطه على الارض ، و قعدت تحت رجله و سندت بايديها على ركبته.. و رفعت وشها بصيتله في عينيه و اتكلمت بصوت مهزوز
: انا ممكن اروح الصبح لدكتوره و اشوف اي طريقه انزله بيها
بصلها في عينيها و اتهز من جواه على نظرة الانكسار.. و الدموع اللي مغرقه وشها ، اتكلم بحنيه رغم خوفه
: و انتي متخيله اني هسيبك تخاطري بحياتك و تعملي عمليه زي دي ده غير ان الجنين بقى عنده خمس شهور يعني بقى كامل و العمليه دي هتبقى خطر عليكي و هو عنده خمس سنين
و بعدين مين قالك ان ممكن اقتل.. روح ربنا اراض انها تيجي هقـ تل.. ابني اللي من لحمي و دمي انسي الموضوع دا و شليه من دماغك
غمضت عينيها و هي بتمسح وشها في كف ايديه و دموعها نزلت بوجع
: مقدمناش حل غير دا كلها اربع شهور و هولد و العالم كله هيعرف انا كده او كده ميته يا نوح هي مسألة وقت و اللي درينا عليه سنين هنكشف و الموضوع هيوصل لبابا و هيقتلني.. دا لو مرحمنيش و دفني حايه
مسك وشها بين كفوفه و اتكلم بخوف شديد
: ما حدش هيجي يمتك انتي فاهمه
هقف قدام العالم كله عشان احميكي حتى لو هموت ما عنديش مشكله بس انتي تبقي كويسه
نور بصيتله في عينيه و شافت ضعفه اللي اول مره تشوفه ، و اتكلمك بدموع
: هتعمل ايه انا خايفه عليك بابا صعب و مش هيوافق على طلابك و لا هوا و لا جدي دا غير اهلك
مسحلها دموعها بحنيه و اتكلم بطمانين و هو بيحاول يطمنها
: هعمل المستحيل عشان تبقي ليا و بس
هقف قدام ابويا و ابوكي و الدنيا بحالها عشان اتجوزك و لو رفضوا مش هيبقى قدامي غير حل واحد
بصيتله باستغراب
: حل ايه احنا جربنا كل الحلول وما فيش حاجه نفعت معاهم و مافيش حد من العلتين بيطيق التاني
نوح بغموض
: هخطفك.. و ما حدش هيعرف مكانك و يوم ما حد يعرف بمكانا هقول اني اجبرتك على الجواز عشان ابعد عنك اي اتهام و محدش هيقدر يتكلم لانك هتبقي مراتي و اهم حاجه في الحلتين ان في الاخر برده هتجوزك
سندت دماغها على رجليه و اتكلمت بارهاق
: مش هتلحق يا نوح دكتور عاصف عرف اني حامل و هيكلم بابا الصبح
بصها و هو بيردد الكلام بدهشه
: دكتور عاصف
و الدكتور بتاعك عرف منين انك حامل
نور اتوترت من نظراته و اتكلمت بارتباك
: تعبت انهارده الصبح و انا في المحاضره بتاعته و اغمى عليا و هو اللي وداني مستشفى الجامعه و عملت هناك تحاليل و الدكتور بعت نتيحة التحاليل على رقمه و كلمني هددني
نوح حس بنار..الغيره بتنهش في قلبه ، اتكلم بهدوء عشان ما يزودش خوفها اكتر
: ما تخافيش يا حبيبي انا هتصرف معاه قومي اغسلي وشك و بطلي تفكير و انا الصبح هحل كل ده
نور بخوف
: هتعمل معاه ايه اوعى تاذيه انا اصلا خايفه منك لا يكلم بابا او يعرف حد في الجامعه و طلبت منه يستنا لحد الصبح اما اروح الجامعه و هفهمه بس مش عارفه اقوله ايه
نوح ربط على كتفها بحنيه
: قلتلك ما تخافيش و ما تشغليش بالك باي حاجه و حاولي تهدي كده و قومي اغسلي وشك و ما فيش مرواح انهارده هتباتي معايا هنا
بصيتله بدهشه
: ازاي ابات بره البيت انت عارف انه مستحيل انا خرجت بالعافيه عشان كنت خايفه و مش عارفه اتلاقي اي حل للموضوع و ما تلاقيتش غيرك قدامي اجري عليه
و ما كانش ينفع اكلمك في التليفون عشان كده جيتلك انا هقوم اروح قبل ما بابا يرجع من البيت و حد يحس بغيابي و بكره بعد الجامعه هبقى اجي على هنا
نوح باسرار
: قلتلك مش هتمشي من هنا قومي غيري و البسي حاجه مريحه تنامي فيها و الصبح روحي جمعتك و بعد الجامعه ابقي تعالي برضو و لو حد سالك يا ستي بكره قولي لهم كان عندك محاضره بدري و صحيتي قبل ما الكل ما يصحى مشيتي انا مش هسيبك تمشي و انتي في الحاله دي
هزت راسها بطاعه و قامت من قدامك دخلت الغرفه غيرت ملابسها و قعدت على السرير و هي بتفرك في ايديها من فرط توترها
دخل نوح بعديها بشويه رمى نفسه على السرير بارهاق ، بصيتله نور بصمت و هي متوتره جدا انها هتبات برا البيت
اتعدل على السرير و مسك ايديها اللي بتترعش و اتكلم
: ليه كل التوتر و الخوف ده مش انتي واثقه فيا
هزت راسها و هي بصله في عينيه بعشق
: انت بتسالني انا واثقه فيك لو مكنتش واثقه فيك مكنتش حبيتك رغم كل الخلفات و المشاكل اللي بين العلتين و لا حتى كنت وافقت اتجوزك في السر.. أنا استأمنتك على روحي ازاي موثقش فيك
نوح بابتسامه حاول يظهرها عشان يخفف من توترها
: اديكي قلتي واثقه فيا يبقى بطلي التوتر الزياده اللي عندك ده و انا الصبح هكلم ابويا و هصمم على رأي المره دي و نجي نتقدملك حتى لو هو موافقش هاجي بطولي اطلبك من ابوكي
نور
: انت ما تعرفش انا قد ايه كنت خايفه لما تعرف اني حامل تتخلى عني و تسبني في الورطه دي لوحدي
نوح
: انتي عارفه و متاكده ان انا عمري ما هتخلى عنك مهما كان و هفضل لاخر نفس فيا بعمل المستحيل علشانك بس هانت كلها مسألت وقت و هتكوني مراتي قدام العالم كله
الرواية حصري بقلم الكاتبة حبيبه الشاهد
عدل المخده و اتكلم بحنيه
: نامي و ارتاحي انتي شكلك تعبانه و مخضوضه من وقت ما الدكتور كلمك
نامت و حطيت راسها على كتفه و غمضت عينيها ، و هي بتحاول تنسى كل اللي مرة بيه النهارده و اتكلمت بدموع
: مش هتسيبني يا نوح صح
نوح بصلها و هو نايم كانت مغمضه عينيها و الدموع على خدها ، اتكلم بنبره صوت احن
: مش هسيبك يا عيون نوح امسحي دموعك و اطمني انا مستعد اموت بس محدش يلمس شعره منك حتى لو كان ابوكي
غمضت عينيها و نامت سبب الارهاق و فرط بكائها ، اتاكد انها نامت بعمق بص لـ السقف و هو بيفكر هيعمل ايه في الفتره الجايه في حياته ، و اول مره في عمره يخاف من اللي ممكن سليمان يعملوا فيها لو عرف انها متجوزه و حامل
الروايه حصري بقلم الكاتبه حبيبه الشاهد
في المستشفى
فراس بصلها بضياع و اتكلم بوجع و حزن شديد و الدموع بتلمع في عينيه
: الحمد لله ان الرصاصه كانت بعيده عن القلب هو نزف كتير و هيتحط تحت الملاحظه لحد ما يفوق
فرقان اتكلمت من وسط بكائها
: الحمد لله يا رب الحمد لله ان هو كويس انت بتتكلم بجد و لا علشان تطمني لو في اي حاجه قولي انتوا قعدتوا في اوضه العمليات فتره كبيره
فراس حس بوجع.. كبير من خوفها عليه ، بعد نظره عنها و اتكلم بهدوء
: دي مش عمليه بسيطه ده كانت رصاصه.. داخله جسمه و مش بسهوله انها تخرج الحمد لله ان حالته مش خطر و انها جت على قد كده هم مين اللي كانوا بيضربوا عليكوا نار..
بصيتله بتوتر و اتكلمت بدموع
: ما اعرفش انا ما شفتش حد منهم احنا رحنا العياده بتاعه الدكتوره اللي كنت عامله عندها التحاليل و اتلاقيناها مقـ توله.. و احنا خارجين من هناك عربيه طلعت علينا و ضربوا علينا نار.. كاننا احنا اللي كنا مقصودين نموت بدل الدكتوره مش هي
بصلها بتركيز و اتكلم بدهشه
: و انتم ايه اللي خلاكوا تروحوا هناك
فرقانه اتوترت اكثر اول ما افتكرت مشهد الدكتوره ، و اعصابها كلها بقت تترعش قعدت على الكرسي في الممر و اتكلمت برعب
: ما اعرفش سليمان جي مره واحده قالي احنا هنخرج و لما خرجنا اكتشفت اننا رايحين نفس المركز اللي انا كنت عامله فيه التحاليل ممكن كان رايح يتاكد من الدكتوره ازاي التحاليل كانت نتيجتها غلط
باب الغرفه اتفتح و خرج سليمان و هو منقول على الترولي
جريت عليه فرقان بلهفه بصتله و هو نايم على الترولي و مش حاسس بأي حاجه بتحصل حواليه و بكائها زاد و مشيت معاه
فراس بص لطيفها و هي ماشيه و نزلت الدور اللي موجود في مكتبه ، دخل المكتب قعد على كرسي المكتب و سند دماغه على الترابيزه بتعب و ارهاق
_ اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد 🦋.
بعد حوالي ساعتين
سليمان بدا يفوق تدريجيًا فتح عينه ببطئ و تعب شديد
كانت العيله كلها قاعده حواله و باين على ملامحهم الخوف و الرعب ، كانم منتظرينه يفوق بفارغ الصبر
كانت فاطمه قاعده جنب السرير بتاعه و هي هتموت. من الرعب عليه و دموعها ما نشفتش من عينيها
و فرقان واقفه عند الباب منهاره من العياط و جسمها بيترعش من الخوف ،
زبيده كانت قاعده على الكرسي جنبها و قلبها هينخلع.. من مكانه من فرط خوفها عليه ، و عز قاعد بصصله بجمود و بيدعي ربنا انه يفوقه بالسلامه
بص على وششهم بنغنشه و هوا بيدور عليها ، و اتكلم بصوت منخفض مجهد
: فرقان.. فرقان فين هي كويسه
فاطمه بصتله بصدمه ان اول حد سأل عليه كانت هي ، مسكت ايديه و اتكلمت بلهفه و دموع
: سليمان انت كويس حمد لله على سلامتك يا نور عيني انا قلبي كان هيتخلع من مكانه اول سمعت الخبر
زبيده راحت عنده و هي ماشيه بصعوبه من الخضه ، حطيت ايديها على راسه و اتكلمت بدموع
: الف حمد و شكر ليك يا رب ان هو قام بالسلامه.. حمد لله على سلامتك يا ابني منهم لله ولاد الحرام اللي طلعوا عليكم
سليمان بصلهم بصمت و هو بيدور عليها بينهم بخوف
: فين فرقان انا مش شايفها ايه اللي حصلها كانت متصابه و تعبانه اوي
زبيده دورت عليها في الاوضه بعينيها ، بصيتلها و اتكلمك
: فرقان اهي تعالي شوفي جوزك بيسال عليكي
فاطمه حاست باحراج و انه جراحها ، اتكلمت بغضب مكتوم
: انت في ايه و لا في ايه خليك في نفسك انت تعبان و محتاج راحه و هي كويسه ما تخافش عليها
فرقان كانت واقفه في مكانها بصله بخوف و دموع ، و كانت خايفه تسمع اي خبر هي مش قده.. قربت عليه بتردد ، اتحركت زبيده عشان تخليها تقف جنبه
وقفت قدامه و جسمها بيترعش.. من الخوف و بصيتله بدموع ، و اتكلمت بصوت مبحوح من فرط بكائها
: انت كويس انا كنت خايفه عليك اوي و ما كنتش عارفه اتصرف او اعمل ايه
انا اسفه اني ما قدرتش اساعدك وقتها او اسعفك الدنيا كانت ضلمه و معرفتش اسعدك الحمد لله ان فراس جه في الوقت المناسب لو ما كانش جه ما كنتش هبقى عارفه اعملك اي
بص على دماغها الملفوفه بالشاش.. و ملابسها المتغرقه دم.. و اتكلم بقلق
: الدكتور قالك ايه على دماغك
اخذت نفسها بصعوبه و هي بتلمس على الجرح.. بايد مرتعشه
: الحمدلله الدكتور قال جرح سطحي مش غويط خيطه.. و لفه
فراس دخل الغرفه وقف قدام السرير و هو بيبعد عينيه عنها و اتكلم بحزن
: طمني عليك يا بطل عامل اي دلوقتي
سليمان بصله و اتكلم بهدوء و هوا بيطمنهم عليه
: الحمدلله يا جماعه انا كويس متقلقوش الموضوع مش مستاهل كل الخوف دا
عزه اخيرا قام من على الكرسي و قرب على السرير ، اضطرت فاطمه انها تبعد من جنبه عشان عز يقف
عز حط ايديه على كتفه السليم و اتكلم
: حمد لله على سلامتك يا والدي كنت حاسس ان ضهري اتكسر.. نصين اول ما سمعت الغفير بيتكلم و يقولي انك انصبت
اوعى في يوم يا سليمان تخاطر بحياتك و تكسر ضهري يابني أنت العكاز اللي بتسند عليه انت و اخوك يعلم ربنا انا قلبي رد فيه الروح اول ما فتحت عينك
سليمان مسك ايد والده قبلها.. بحنان و اتكلم بابتسامه متعبه
: معاش و لا كان اللي يكسر.. ظهرك يابا انا مافيش حاجه تهدني و مش خدش بسيط زي ده اللي يخليني ارقد في المستشفى تخافه اليا كل الخوف دا
فراس قاطعه بهدوء
: مع احترامي لكلامك طبعا بس ما ينفعش تخرج من المستشفى غير بعد ما نطمن عليك اكتر
سليمان بص على والده لاقه بيعافر مع التعب
: خلاص روح ابوك و امك و انت خليك معايا في المستشفى
فراس بص لـ والدته
: هوا فعلاً وجدكم ملوش اي لازمه و ياريت تروحه ترتاحه و انا هنا معاه في المستشفى
عز هز راسه بهدوء
: طب يلا يا فاطمه انتي و فرقان هنمشي و بكرا نبقى نجيله تاني
فرقان اتكلمت بتعب
: روحم انتم انا هفضل معاه هنا عشان لو احتاج اي حاجه و كمان هنزل الصيدلية اجيب الدواء لاني حاسه بصداع رهيب
فاطمه اتكلمت بسرعه
: و انا كمان هفضل معاه لو احتاج حاجه يتلاقيني تحت رجله
سليمان بصلها بهدوء
: لا انتي روحي مع ابويا و امي و فرقان هتبقي هنا معايا لو احتاجت حاجه
عز
: جوزك معاه حق روحي انتي يا فاطمه معانا عشان بناتك نور و عطر في البيت لوحديهم و لو صحيه متلاقوش حد معاهم في السرايا هيتخضه
سليمان
: خلي بالك يا امي من ولاد غزال و ابقي طلي عليهم كل فتره لانهم مبيريحوش مع قمر
زبيده
: انت هتوصيني عليهم يا سليمان متخفش في عنيا
فاطمه بصيت لـ فرقان بغضب ، و مشيت خرجت من الغرفه هي و باقي العيله لحد ما الاوضه فضيت عليهم
بصلها سليمان كانت واقفه بعيد عنه و الدموع ماليه عينيها اتكلم
: تعالي يا فرقان قربي انتي خايفه ليه
قربت منه و قعت على الكرسي جنب السرير ، و ميلت عليه و هي بصه لـ ملامحه بدومع
: باين عليك التعب و عارفه انك كنت بتقاوح عشان عمي دلوقتي احنا بقيني لوحدينا طمني عليك كتفك وجعك
سليمان بصلها في عينيها و اتكلم بحنيه
: صديقيني مافيش حاجه بتوجعني انا كويس
طمنيني عليكي انتي عامله ايه انا كنت خايف عليكي اكتر ما كنت خايف على نفسي خوفت اسيبك لوحدك يعمله فيكي حاجه و انا مش جنبك ادفع عنك
كانت بتحاول تكتم بكائها بس غصبن عنها بكت برعب
: هما مين دول و كانه عايزين منك ايه
سليمان بغموض
: معرفش مين بس اول ما هخرج من هنا و اقوم بالسلامه هوصل للي عملها و مش هرحمه
فرقان بدموع
: انا خايفه عليك مش بعيد يحاوله يأذوك تاني
بصلها و فتح دراعه السليم و هوا بصصلها ، بصتله بتردد و قامت من مكانها و حضنته و كانها ما صدقت حد يحضنها و بكت بانهيار ، كان سليمان في الحقيقه هوا اللي محتاج حضنها كان عايز يطمن نفسه عليها بأي طريقه.. ربط على ضهرها بحنيه و غمض عينيه بتعب
اتكلم بنبرة صوت حنونه و هوا تايه في ريحتها
: ششش اهدي يا حبيبي و متعيطيش الحمدلله انا كويس و انتي كمان كويسه
اتكلمت بصوت مكتوم و هي دفنه.. وشها في حضنه بخوف انها تألمه
: انت مشوفتش نفسك كنت عامل ازاي و انا مش عارفه اتصرف و لا اعملك اي حاجه مكنتش هسامح نفسي لو كان جرالك حاجه بس و الله مكنش في ايدي حاجه اعملها كنت مصدومه و مش عارفه افكر و شكل الدكتوره مش راضي يروح من خيالي
اتكلم بحنيه اشد
: اهدي و انزلي هاتي الدواء بتاعك من الصيدلية خديه عشان يقلل من التعب اللي عندك
فاقت على نفسها خرجت من حضنه بخجل مفرط و مسحيت دموعها و اتكلمت برقه
: هاخد مسكن من علاجك حاسه لو قومت وقفت على رجلي هقع على الارض اعصابي بايظه خالص
مسكت المسكن من على الكومود و اخدت منه و قامت قعديت على الكنبة اللي في الغرفة قدام السرير بتاعه
اتكلمت بهدوء
: هغمض عيني عشان حاسه بصداع بس مش هنام لو احتاجت اي حاجه اندهلي
هز راسه بهدوء فردت نفسها على الكنبة و غمضت عينيها و في خلال ثواني كانت نايمه بعمق ، ابتسم رغمن عنه على كلامها و هي بتقوله انها مش هتنام بس واضح جدا انها نايمه ، غمض عينيه و نام هوا كمام أثر الادويه بتاعته
فراس بعد ما خرج من عند سليمان نزل الكافتريا يجيب قهوه يشربها عشان الصداع اللي عنده يقل ، و هوا في الكافتيريا سمع صوت صريخ هستيري قوي هز كى اركان المستشفى
خرج من الكافتيريا بسرعه و فزع و راح عند مدخل المستشفى
كان فيه بنت واقفه بتصرخ في كل الدكاتره بجنون و هدومها كلها متغرقه دم... جريت عليه مسكت فيه و..
يتبع....
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا