رواية دمية واحدة لا تكفي الفصل الخامس 5 بقلم شروق حسام
رواية دمية واحدة لا تكفي الفصل الخامس 5 هى رواية من كتابة شروق حسام رواية دمية واحدة لا تكفي الفصل الخامس 5 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية دمية واحدة لا تكفي الفصل الخامس 5 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية دمية واحدة لا تكفي الفصل الخامس 5
رواية دمية واحدة لا تكفي الفصل الخامس 5
قطع كلامه صوتها " مراتك؟ هو بقى فيها مراتك اعتبرني مت يا زهير أنا خلاص مت وأنت مت بالنسبة لي "
زهير بصدمة " مي يا حبيبتي أنتِ بتقولي إيه بس؟ "
_" بقول إنِ زهقت وتعبت خلاص بقى لك مدة غايب عن البيت مش بتسأل غير مرة واحدة كل كام يوم كل الحمل عليا والنهاردة النهاردة كنت هموت وهروح للي خلقني لولا ستر ربنا أولًا ومساعدة الجيران ثانيًا "
_" أنت عارف إنِ دايمًا يحتاج لك وأنت فضلت طول الفترة دي سايبني زي شقة إيجار قديم "
قرب منها وحضنها بقوة وطبطب على شعرها وفضل يبوسه بحب
_" حقك عليا يا حبيبتي حقك عليا مش هتتكرر تاني بوعدك مش هتتكرر تاني "
وعده ليه مش مجرد وعد ده وعد قطعه لربنا الأول إنه مش هيخزلها ولا هيزعلها ولا هيتجوز عليها تاني
كانت ثابتة مفيش أي ردة فعل ظهرت على ملامحها
الجمود بس هو اللي ظاهر الجمود وبس
⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑
في نفس اليوم
زهير كان طلق هاجر وريم بس مقدرش يطلق زهر حاجة جواه بتمنعه من كده
بعد ما خلص راح للمستشفي تاني عشان يفضل جنب مي
ومن الإرهاق والتعب نام جنبها على السرير
بعد ساعة
قام مخضوض على صوت عياطها العالي
زهير بخضة " زهر حبيبتي مالك "
مي بضحكة مليانة وجع " هههههه ههههه أنا مكنتش مصدقة واللّٰه ما كنت مصدقة بس نطقك لإسم واحدة من مراتاتك التلاتة التانين أكد لي إنك حقير وخاين "
بلع ريقه بصعوبة وحاول يتهرب من نظراتها اللي بتطعن قلبه بقسوة
_" اتخرست ليه دلوقتي؟ فيه كلب كل لسانك "
_" مي أنا...أنا... "
_" أنت إيه يا زهير؟ أنت إيه؟ عايزة أسألك سأل واحد هو بس سؤال واحد؟ أنا قصرت معاك في إيه "
_" جمال وموجود اهتمام وحب ودلع ومعانا عيلين عايز إيه أكتر من كده "
_" الموضوع بدأ من بعد جوازي منك وبعد فترة عرفنا إن عندك مشاكل في الحمل ويمكن نقعد سنة وزيادة على ما نخلف استنيت سنة وإتنين لحد ما يأست وقررت اتجوز واحدة تخلف لي العيل اللي بحلم بيه طول عمري وبعد جوازي منها بفترة عرفت إنك حامل فلغيت فكرة إن أخلفي منها واهتميت بيكي وبحملك ساعتها عشان تولدي وتقومي بالسلامة "
_" هاجر كل لحظة كنت بعيشها معاها كانت بتقرفني في عيشتي من الغيرة والتحكم ومش عايزة حد يشوفني غيرها ها وهي فضلت متقبلة إنها متخلفش عشاني لحد ما فضلت معاها خمس سنين وبعد كده عرفت إنها حامل سيبتها عند أهلها يهتموا بيها ومكنتش بشوفها غير مرة كل أسبوعين أو ثلاث أسابيع وهي كان على قلبها زي العسل ما الحب أعمي والصراحة هي متعرفش إنِ متجوز قبلها "
_" ريم كانت نزوة نزوة ممكن تقولي أغرتني حركاتها ودلعها اللي يخلي أي راجل يجري وراها وأنا كنت واحد منهم لبسها وحركاتها وكلامها واتجوزتها عرفي من سنة وهي عارفة كل حاجة عني وعارفة إنِ اتجوزت كذا مرة "
اتنهد وكمل " زهر اتجوزتها من فترة قصيرة وكانت زي الملاك اللي ظهر فاجأة قدام الشيطان والشيطان حابب يتملكها حبيتها مش هنكر اعجبت فيها من أول نظرة حبيت شقاوتها وضحكتها حبيت كل حاجة فيها يمكن كان في الأول كان مجرد رغبة بس بعد ما عيشت معاها الفترة القصيرة دي كل حاجة اتغيرت "
_" ياااه على الحب لما يولع في الدرة تصدق صعبت عليا لقد فرت دمعة من عيناي "
_" أنت أحقر حد أشوفه في حياتي مفكرتش فيا ولا في ولادك "
سكتت للحظات وهي بتفتكر كلام حماتها عن جوزها وجوازاته الكتير
ضحكت بسخرية وقالت " صدق حماتي كان معاها حق كلكم صنف وسخ اللي أبوك عمله فيك أنت ومامتك أنت رجعت عملته فيا وفي ولادي "
بلع ريقه بوجع وافتكر أبوه وقلة اهتمامه بيه وبمامته اهتمامه كله كان لرغباته وهو من غير ما يحس بقى شبهه وأسوء
مبقاش تكفيه واحدة ولا اتنين لا كان جشع واتجوز أربعة وخد الشرع حجة إنه حلله أربعة بس نسي إن فيه شروط عشان يتجوز مش عشان اي سبب تافه والسلام
قطع تفكيره صوتها " مش هقولك خليني على ذمتك وخلاص هسامحك بس طلقهم تؤ تؤ تؤ أنا مش عايزاك تاني وولادك تقدر تشوفهم في أي وقت ما أنت في الأول وفي الآخر أبوهم "
قام من مكانه وخرج بسرعة من المستشفى وهو خلاص مش قادر يستحمل كلمة كمان
⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑
بعد فترة
رمي نفسه على الكنبة بتعب والتفكير تاعبه
_" عجبتك مفاجئتي ؟! "
_" مفاجأة؟ مفاجأة إيه؟ "
_" هو أنت مجاش في تفكيرك هي مراتك إزاي عرفت إنك متجوز عليها "
زهير بعدم استيعاب " يعني إيه؟ مش فاهم حاجة؟ "
_" يعني انا اللي بعت لها وقلت لها كل حاجة "
بلع ريقه بصعوبة وبص بها بعيون مليانة بالحيرة " ليه؟ "
_" ليه يابت يا زهر؟ ليه يابت يا زهر؟ امممم ليه؟ عشان أنت واحد منافق مش هامك غير نفسك ورغباتك مي مهتمتش بمشاعرها يوم ما هتعرف إنك إتجوزت عليها وهاجر حتي ريم ريم صاحبتي عشرة عمري وأختي وكل ما ليا هي أول ما شافتك حبتك وانت استغليت كده وفي الآخر اتجوزتها عرفي "
_" هههههه عرفي أنا لحد الآن مش مستوعبة حبها ليك اللي خلاها تنسي عقلها هي لا أغوتك ولا نيلة هي ده كان أسلوبها من زمان هي عشقتك وأنت كنت واخدها استبن كانت تفضل تحكي لي وتشكي لي من اللي بتعمله معاها لدرجة إنها كانت بتفكر تخلص على نفسها بسببك وبسبب أنانيتك أنا عارفة إنها غلطانة إنها قبلت بيك بس انت غلطك أكبر منها "
_" أنا وقعت في طريقك قصد وكل ده كان مسرحية أنا اللي عملاها كنت عارفة إن أول ما تشوف واحدة جميلة هتريل عليها زي الكلب "
زهير بكسرة " عمرك ماحبتيني "
زهر بسخرية " حب مين يا أبو حب هو أنت مفكر نفسك في رواية من الروايات العبلة بتاعة بير السلم إن بقى ياحرام البطل خان البطلة وإتجوز عليها وهو مظلوم وكانت ليه أسبابه ولما مراته تعرف تطلب الطلاق ويعيش مع اللي إتجوزها في نبات ونبات ويخلفوا صبيان وبنات وشغل روايات حمضانة تبقى بتحلم "
_" أنا حبيتك لا انا عشقتك "
_" فوق يا زهير فوق محدش بيحب حد في فترة قصيرة كده دي مجرد أوهام أوهااام طلقني أنا ريحت ريم منك وهاجر كمان يارب مي ترتاح هي كمان يرتاحوا من خسيس زيك "
خلصت كلامها والباب خبط راحت فتحت لقته المأذون اللي كانت مكلماه
زهير بص قدامه بصدمة كل الأحداث ماشية قدامه كأنها فيلم سينمائي
وبعد فترة كان المأذون خلص وزهير رمي عليها يمين الطلاق
وهي بصت له باحتقار وسابته ومشيت هو مش بيحارب عشان حد هو استسلم بسهولة هو كان عايز دمي تحت رجليه ولما ماعرفش استسلم
⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑
وفي نفس اليوم
كان طلق مي وساب كل حاجة وراه وسافر سافر في مكان محدش يعرفه وفضل على الحال ده سنتين وكان بينزل إجازة كل 6 شهور عشان يشوف ولاده وكان دايمًا بيطمن عليهم ومكنش مرتاح في حياته وكان دايمًا بيحلم بكوابيس وماكررش غلطه واتجوز تاني تأنيب الضمير مش سايبه في حاله هو دمر حياته بايديه طلب السماح كتير من مي ماادتهوش وش وزهر كذلك
كل واحدة فاقت من الأوهام اللي كانوا عايشينها وشافوا حياتهم
مي اهتمت بنفسها وبمستقبلها ومستقبل عيالها ورجعت لشغلها اللي كانت سابته بعد ما اتجوزت
كان صعب أنها ترجع بعد كل السنين دي لنفس المنصب اللي كانت فيه بس بشاطرتها طول السنتين اللي فاتوا قدرت ترجع ليها المنصب تاني وبجدارة وشغلها كان عبارة إنها ماسكة إدارة مجموعة من الجمعيات الخيرية
وهاجر اتجوزت تاني وجوزها كان بيحبها هي وبنتها
وريم بدأت تتناسي كل اللي عاشته واستوعبت ان اللي عملته ده كان غباء منها ولحد الآن معرفتش إن زهر هي السبب في اللي حصل
وزهر اتجوزت زميلها في الشغل واتقبل اللي حصل وسبب جوازها الأول
تمت
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا