رواية القدر ادم وريم الفصل الخامس 5 بقلم ميرال مصطفي
رواية القدر ادم وريم الفصل الخامس 5 هى رواية من كتابة ميرال مصطفي رواية القدر ادم وريم الفصل الخامس 5 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية القدر ادم وريم الفصل الخامس 5 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية القدر ادم وريم الفصل الخامس 5
رواية القدر ادم وريم الفصل الخامس 5
ريم خدت ميان بهدوء ونزلت بيها وعلي وشها ابتسامه، ادم فهم وحس، هو عارف ريم كويس، لما بتسكت ومش بتعاتب بتستغني، يعني هي دلوقتي استغنت؟ لا مش هيسمح بـ ده، دي كانت لحظة شيطان وعدت، نزل وراهم بهدوء، حاول يتصنع الابتسامه معرفش، شافته سحر وراحتله
سحر: ادم يا حبيبي مالك؟
ادم غصب عنه دموعه نزلت، زي ما يكون كان مستني حد يسأله، كل ما يفتكر سكوت ريم بينقهر، وبيقرف من نفسه
سحر بخضه: مالك يبني؟ ايه اللي حصل بس؟ متتجوزش يا آدم، متتجوزش يبني، ابوك السبب اقول ايه بس، اتجوز يا حبيبي ريم، متخسروش بعض عشان وصيه، انتو كده كده هتطلقوا، ملهاش لازمه يبني، تعالي يا حبيبي، كانت لسه هتكمل لقت صوت ميان من وراها بتقول: واخييرا
سحر اتخضت وبصت وراها: ميان
ميان بابتسامه واسعه: ايوا ميان يا طنط، ميان اللي مش هتسيبهم يبعدوا عن بعض ابدا
سحر بتسائل: في ايه يا ميان قوليلي انتي ايه اللي حصل
ميان: المهم دلوقتي انك تتصرفي في الناس اللي برا دي، قولي حصل ظروف او اي حاجه و كتب الكتاب هيتأجل
سحر: ليه؟
ميان وجهت نظرها لـ ادم وقالت: عشان حرام بعد الحب ده كله يتفرقوا، هيبقي فيه حساسيات بيني وبين ريم وانا مش عايزه اخسرها، هي اللي بقيالي، الجوازه مش هينفع تكمل واحنا مش موافقين، كده الجوازه دي باطل
اتنهدت سحر وقالت: ماشي يا ميان، كتب الكتاب هيتأجل لحد مسأل في موضوع الوصيه دي
ميان فضلت تتنطط ومن الفرحه حضنت سحر، ادم غصب عنه ضحك علي تصرفاتها وللحظه سرح فيها تاني، مش عارف ليه بيتشدلها كده، هو مش فاهم نفسه، افتكر ريم وسأل: فين ريم؟
ميان: في الجنينه
ادم سابهم وراح يشوفها، كان خايف من المواجهة
بعدها دخل حازم، وبص لـ ميان وصفر وقال: انتي ميان بجد؟ فين ميان صاحبي، مياااان فين يا رشديييي، خبيتها فييين
ميان وسحر ضحكوا عليه لدرجة ان ميان عينيها دمعت وحطت ايديها علي وسطها وقالت بهزار: مالي بقي ان شاء الله
حازم بضحك وهزار: لا انا عايز اعرف بجد كنتي مخبيه الجمال ده ليه في اللبس الشبابي والكاب الاسود
ميان اتنهدت بحزن وقالت: عمي رفعت ( ابو ادم) الله يرحمه انا كنت دراعه اليمين في شغله، كان بيعلمني البس كده عشان محدش يبصلي بصه وحشه، كان بيقولي البس كده لما اكون مسافره معاه بس، بس في اي وقت تاني البس اللي عايزاه، بس انا ارتاحت كده، ارتاحت من نظرات الناس، حاسه اني مبسوطه كده ومحدش بيدايقني
.....................................
ادم: ريم!
بصتله، مقدرش يفسر نظرتها، نظره غير كل نظره
ادم: ريم هفهمك
شاورتله يسكت، سكت، بس السكوت طال، افتكر هتقول حاجه بس متكلمتش، استني عتاب، معاتبتش، المشكله انه مش قادر يتكلم، مش عارف هيقول ايه، واخيرا هي نطقت واتكلمت بس قالت: انت هنا ليه؟ مش مفروض تكون في كتب كتابك؟
ادم بص لعينيها بتركيز وقال: مفيش كتب كتاب
ريم بنظره عاديه: ليه؟
ادم: اتلغي عشان مش عايز اتجوز غير اللي بحبها
ريم: طيب، بما إن مفيش كتب كتاب يبقي امشي انا بقي
ادم بلهفه: رايحه فين؟ ريم انتي مفرحتيش؟ انا مش هسيبك، وقرب منها ومسك ايديها وقال: انا اسف حقك عليا، انا اتفاجئت بس بشكلها الجديد، اصلها كانت مسترجله
ريم: مش فاهمه انت عايز ايه يعني؟
ادم: عايزك
ريم ردت عليه رد عصبه ومسكها من شعرها بعنف...
يتبع...
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا