رواية مرارة العشق خالد ومريم الفصل الخامس 5 بقلم سوليية نصار

رواية مرارة العشق خالد ومريم الفصل الخامس 5 بقلم سوليية نصار

رواية مرارة العشق خالد ومريم الفصل الخامس 5 هى رواية من كتابة سوليية نصار رواية مرارة العشق خالد ومريم الفصل الخامس 5 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية مرارة العشق خالد ومريم الفصل الخامس 5 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية مرارة العشق خالد ومريم الفصل الخامس 5

رواية مرارة العشق خالد ومريم بقلم سوليية نصار

رواية مرارة العشق خالد ومريم الفصل الخامس 5

-خالد !!
قالتها بوش مخطوف وقلبها بيدق جامد ...بصلها والدها ببرود وقسوة وقال ؛
-ايوة كتب كتابه ...خير فيه ايه ؟!
بلعت ريقها وقعدت وهي بتعض في ضوافرها وفرحة الهدية اللي جابها شهاب ليها راحت !!
فضلت تفطر من غير صوت وحاسة بنظرات ابوها الغضبانة عليها....
......
كنت نازل من شقتي لما قابلت مريم طالعة وهي شايلة اكياس كتير مع بنت خالها أحلام ...عمي كان ساكن في الدور اللي فوقي علطول .....
-هاتي اشيل عنكم...
قولتها وانا بمد ايدي عشان اشيل الأكياس بس مريم وشها احمر وقالت بإرتباك:
-مفيش داعي بجد ...
بصتلها بإستغراب وانا بفكر هي ليه.دايما بتتكسف مني ...
ابتسمت وقولت :
-بس أنا مصر ..هاتي لو سمحتي...
هزت راسها بكسوف واخدت منها الاكياس ابتسمت أحلام وغمزتلها وقالت:
-خلاص يظهر أنك مش محتاجة مساعدة مني أنا خلاص همشي بما ان خطيبك جه ..
-احلام أستني ...
قالتها مريم وهي هتعيط من الكسوف بس أحلام كانت مشيت ...
-انا مش بعض على فكرة فيه ايه خايفة مني ليه؟
قولتها وانا بهزر فحطت راسها في الارض وقولت :
-يالا عشان نطلع الحاجة عمي فوق مش كده ...
هزت راسها من غير ما تبص عليا وطلعت وطلعت هي ورايا
-
فتحلنا عمي الباب وابتسم بتعب ...
-بابا انت كويس ...
قالتها مريم بتوتر وهي بتقرب منه وبتلمس خده ...هز راسه وقال :
-متقلقيش يا بنتي أنا كويس ...ادخلوا يا أولاد.انا بحضر الغدا ليكم ...
بصتله مريم بلوم وقالت :
-بتتعب نفسك ليه يا بابا أنا كنت هاجي احضره ...
بعدين دخلت وهي بتاخد مني الحاجة وبدخلها البيت  ...دخلت وانا عيني عليها ...اتحركت بسرعة لاوضتها وبعد دقيقتين خرجت وهي لابسة عباية صفرا واسعة بيتي ولابسة خمار ...
دخلت المطبخ وهي بتقول :
-ارتاح يا بابا هكمل الغدا انا...
ابتسم عمي وهو بيقولي : 
-ارتاح يا بني واتغدى معانا ...
كان مفروض ارفض...أنا كنت رايح استشير واحد صاحبي في مشروع افتحه عشان استقر في مصر بما اني هتجوز بس معرفش ايه اللي خلاني اقعد .....
قعدت وبعد شوية كانت مريم حطت الاكل على السفرة وقعدنا ناكل بهدوء ....
-الكشري حلو اووي تسلم ايديكي يا مريم ...
قولتها فجأة ..بصتلي بتوتر ووشها بيحمر وبعدين بصت لطبقها بكسوف وهي بتقول :
شكرا ...
-قولي بقا المشروع اللي ناوي تفتحه هنا ....
-فكرت افتح مطعم ..بصراحة بشوفه مشروع مربح وانا شاطر جدا في الاكل متنساش كان نفسي ابقى شيف بس الهندسة كانت حلم والدي الله يرحمه وكانت واخدة وقتي ....
-ايه رايك تفتح مطعم كشري ...ومريم هتديك الوصفة بتاعتها مفيش حد بيعمل كشري احسن منها ...
بصيت لمريم اللي كانت باصة على الاكل وهي مكسوفة وقولت :
-وماله ....
...
بعد شوية ...
كنت قاعد في البلكونة وعمي كان قاعد في الصالة بيسمع مسلسله المفضل ...
خرجت مريم وقالت بصوت واطي:
-اتفضل كوباية الشاي ...
بصتلها وانا مبتسم واخدته منها ...ولسه كانت هتمشي فقولت :
-أنتي جيبتي.حاجتك كلها ؟!فيه حاجة ناقصة ...
هزت راسها وقالت بخجل :
ـ أيوة شكرا ليك ....
هزت راسي وقولت:
-صحيح لو حابة تغيري حاجة في البيت قبل الفرح معنديش مانع ...متقلقيش خير ربنا كتير ...
-لا مفيش داعي صدقني ...
سكتت وبعدين قالت :
-خالد انت مش مضطر تعمل كده ...
-مش مضطر اعمل ايه ؟!.
-مش مضطر تتجوزني عشان خاطر بابا ...صدقني أنا هتكلم معاه ...متظلمش نفسك معايا ...عندك.فرصة دلوقتي ترفض ..عندك فرصة متكلمش ...
شربت كوباية الشاي وقولت وانا بديها الكوباية:
-بس أنا عايز اكمل ...
وبعدين طلعت من البلكونة وانا بودع عمي وبمشي ....
.....
مرت الأيام لحد ما جه يوم كتب كتابي ...
لبست الجاكيت بتاع البدلة وظبطت شعري وبعدين روحت ناحية الباب عشان اروح بيت عمي عشان كتب الكتاب هيكون في بيته ...فتحت الباب واتصدمت وانا بلاقي شوق في وشي عينيها فيها دموع ...
يتبع

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا