رواية العنيدة يوسف وليان الفصل الخامس 5 بقلم سلسبيل احمد

رواية العنيدة يوسف وليان الفصل الخامس 5 بقلم سلسبيل احمد

رواية العنيدة يوسف وليان الفصل الخامس 5 هى رواية من كتابة سلسبيل احمد رواية العنيدة يوسف وليان الفصل الخامس 5 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية العنيدة يوسف وليان الفصل الخامس 5 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية العنيدة يوسف وليان الفصل الخامس 5

رواية العنيدة يوسف وليان بقلم سلسبيل احمد

رواية العنيدة يوسف وليان الفصل الخامس 5

- ليان انا كل حاجه في حياتي اتقلبت ف لحظه بس صدقيني انتوا مروحتوش عن بالي! انا كنت.. كنت دايما بفكر فيكوا.. وفيكي! كان بالنسبالي ده أملي 
بعدت وبصتله بجمود: بس انت معاك حق.. كل حاجه اتقلبت.. وصعب ترجع زي الاول
- يعني ايه
= يعني الأحسن انك تفضل بعيد..
بصلها بنرفزه: انا مش هبعد مهما حصل اعرفي كده!
"كان ماسكها من دراعها كأنه بيوصلها انها متقدرش تبعد عنه وانه مش هيسبها.. لكن هي بعدت بهدوء"
- انا عايزه امشي
"يوسف اتنفس و هدي نفسه.. وبعدين ركبوا العربية.."
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| تحت البيت ||
"وقف بالعربيه بعد لما وصلوا وقبل ما تنزل بصلها"
- صح.. متبقيش تخليها تقلق عليكي تاني
" ليان مردتش عليه وبينت عدم اهتمامها ونزلت واول ما دخلت الشقه وفتحت الباب وفاء جريت عليها " 
- ليان !! انتي كويسة ؟؟ 
= انا كويسة يا ماما بس مش قادره اتكلم بعد اذنك
" دخلت وسبتها في محاولة هروب.. فتحت دولابي بضجر ودورت على صورة زياد مسكتها وبعدين قعدت علي الأرض بضعف بصيت لملامحه الى وحشتني! اتمنيت لو كان هنا.. عشان اخد رأيه.. معرفش كان بيفهمني ازاي! موبايلي رن فا مسحت على وشي بتعب و بصيت فيه.. وابتسمت بأنتصار لما شوفت مين متصل..!" 
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
صلي على محمد♡ 
|| تاني يوم الصبح | في مكتب الكابتن جلال || 
- أيوه قولت لحضرتك اتقبلت خلاص! مكنتش واثق في قدراتي يا كابتن ولا ايه!
= لا يا ليان.. الفكره كلها ان دي ماتشات حره! وانا قلقان عليكي.. ده مستوي تاني غير الى انتي متعوده عليه وكمان مش مرتاح لفكرة انك تبدأي بعد يومين حتي مش هتلحقي تتمرني كويس 
- انا مش محتاجه اتمرن! انا عارفه كويس بيلعبوا ازاي
= انا من رأيي تستني.. وتخدي وقتك وانا هكلمهم نأجل الموضوع شوية و
قاطعته: لو سمحت يا كابتن.. انا عارفه بعمل ايه!
" الباب خبط و اميرة دخلت " 
- ليلو! انتي هنا؟ دورت عليكي كتير! 
ليان: طيب يا كابتن عاوز مني حاجه؟ 
رد بوجه عابس: لا اتفضلي
" ليان خرجت مع اميرة.. و جلال طلع موبايله وعمل مكالمه " 
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| في شقة في مكان هادي ||
- فاهمك يا كابتن أكيد.. متقلقش انا هتصرف
= الماتش الاول بعد يومين يا يوسف
- تمام فاهم.. هقفل دلوقتي عشان جرس الباب بيرن
" يوسف قفل وهو بيتنهد بتعب وراح يفتح لقاه عمر ساب الباب ودخل فا عمر خد نفس عميق وهو عارف ان يوسف صعب يتصالح دخل وراه وقفل الباب " 
- بكلمك من امبارح مش بترد عليا ليه؟
" يوسف قعد يكمل القهوة بتاعته "
عمر بهدوء:  تمام فهمت انك مضايق وحقك! بس حط نفسك مكاني انا مكنتش قادر اقولك حاجه عارف كويس تأثيرها عليك هيبقي عامل ازاي.. بص لنفسك دلوقتي وانت هتفهم قصدي
يوسف ساب الفنجان وقام وقف وبصله:
 مالي يا عمر بيه؟ شايفني بقـ. ـطع في نفسي ؟ 
- متحاولش تداري يا يوسف! انت مجروح و زعلان! انا مقدر كل ده وعشان كده انا فاهم زعلك مني و هفضل جمبك.
= مش محتاج حد جمبي من رأيي ترجع وتهتم بالشغل ولا عايز تبقي زي!؟
- متقلش كده القياده هتراجع تاني موضوع نقلك على فكره انت عارف انت ايه و ليك اهميه عامله ازاي و اللواء رفعت قالي ان
يوسف قاطعه: مش مهتم!! انا اصلا مش عايز اكمل و هنهي الموضوع كله بطريقتي 
بصله بعدم فهم: تنهي اي بالظبط يا يوسف؟
- ما علينا دلوقتي انا مش فايق لأي حاجه روح انت شغلك ومتقلقش
= مش عايز اسيبك لوحدك 
- الكلام ده تقوله لحد مكنش قاعد تلت سنين لوحده
= ورجعت.. مفروض نبقي سوا زي ما كنا زمان
- وانا لو احتجتك هقولك يا عمر!
= مش هتقولي يا يوسف عشان لسه مضايق مني. بس انت اكتر واحد عارف الاوامر.. وانا مكنش عندي صلاحيه اكلمك انقلك اي حاجه.. ياريت بس تبقي عارف ده.
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
" خلصوا كلام وعمر مشي بعد لما اطمن عليه نوعا ما بعدها يوسف لبس ونزل عشان يروح النادي و يشوف موضوع ليان! " 
|| في النادي | في حلبة الفايت ||
ليان: مروان براحه على اميرة عشان لما انزل فايت قدامك معجنكش 
ضحك واتكلم بنكش: انتوا الاتنين اصلا مطبخ
اميرة: متخليهاش تنزل توريك مين الى مطبخ..
مروان: طب يلا يا قطه و هحاول ابقي لطيف معاكي
اميرة: دمك يلطش يا حبيبي!
" هما الاتنين بدأو فايت و ليان كانت متابعه بتركيز و في لحظه عينها جت في عين اميرة و ابتسمت وقتها اميرة عملت حركه حْدعت بيها مروان و صْربته " 
مروان وقف وبصلها بدهشه: انتي ازاي عملتي كده دي مش طريقه لعبك!! 
سمع ضحك ليان فا لف وبصلها: انتي؟؟ انتي الى علمتيها! صح؟ 
" الاتنين ضحكوا و مروان اتنرفز "
- طب يلا بقا يا ليان طالما انتي جامده كده.. 
" ليان لبست الجلفز بتاعها ونزلت الحلبة و بدأ الماتش وقتها كان يوسف وصل بيدور عليها ولما شافها بتلعب وقف يتفرج بعدم ارتياح " 
مروان: لا بصراحه مستوي عالي
" ليان استغلت انوه بيتكلم وصْربته " 
مروان: اه احنا فينا من كده 
" كانت هتسدد صْربه تانيه لكن هو اخد باله "
ليان: ياريت تركز فالماتش
مروان: بس بصراحه.. مش متفائل بيكي فالبطولة 
"ابتسمت و صْربته جامد لدرجه انوه وقع وهي وقفت"
ضحكت جامد: و كده ؟ 
"مسح وشه وبعدين قام"
- بتكلم جد عموما.. انتي مش خايفه؟ 
ليان بجديه: مبخفش! 
- طب وليه عايزه تدخلي اصلا؟ ما حلو اللعب المحلي! 
" مردتش عليه.. وهو بص حوليه ولمح يوسف " 
- مش ده كابتن يوسف! 
" ليان بصت ولاقته متابعها ومركز معاها نفخت بضيق و شاورت لاميره عشان يروحوا اوضة اللبس يغيروا "
" يوسف فضل مستني وماسك نفسه بالعافيه لقاها خارجه هي و اميرة فا راح ناحيتهم " 
- بعد اذنك يا أميرة.. عاوز ليان شوية 
اميرة: طيب.. انا هروح انا عشان ماما سلام
ليان بصتله بتعجب: انا مش مصدقه! هو انت مش بتزهق
يوسف بملامح حاده: انتي مين سمحلك تقدمي في بطولة دولية و كمان حره ؟؟ 
بصتله بسخريه وضحكت: نعم؟ ده بجد؟ انت مالك ؟ 
- و طنط تعرف بالبطولة دي ؟؟ 
ليان بتصله بعصبيه: هو انت معندكش شغلانه غيري ؟؟ انا مش فاهمه!! عاوز مني ايه ؟ 
= انتي عارفه كويس عاوز ايه.. وعارفه كويس اني مش هسمح بحاجه زي دي 
- لا معلش ده مش من حقك وهقولك تاني.. مفيش حاجه هترجع زي ما كانت يا يوسف!! تقبل ده 
= لا.. تقبلي انتي ان مفيش حاجه هتحصل انا مش موافق عليها.. و اني هفضل في حياتك سواء حبيتي ده او لا 
- الثقه دي من عندك ؟ ولا كاسبها في كيس قلبظ ؟؟ ولا فاكرني مثلا عيله هتقدر تمنعها والجو ده؟ 
= لا مش همنعك.. أنتي هتسمعي كلامي بمزاجك
ضحكت: هه اسمع كلامك اه.. ليه؟؟ 
بص لعيونها وقال بتعب: عشان انتي عارفه اني بحبك
ليان فتحت عينيها بذهول وبصتله:... 
يتبع...

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا