رواية انت عوضي ادم وندي الفصل الخامس 5 بقلم ندوشة
رواية انت عوضي ادم وندي الفصل الخامس 5 هى رواية من كتابة ندوشة رواية انت عوضي ادم وندي الفصل الخامس 5 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية انت عوضي ادم وندي الفصل الخامس 5 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية انت عوضي ادم وندي الفصل الخامس 5
رواية انت عوضي ادم وندي الفصل الخامس 5
عدّى كام أسبوع على بداية شغل ندى في شركة آدم، وكل يوم كانت بتحس بحاجات جديدة جواها. حاجات مش قادرة تفهمها بس حاجة وحدة كانت واضحة ليها إن قلبها بدأ يرجع تاني يمكن ده مش حب يمكن ده مجرد شعور بالارتياح بس الحقيقة إنها مش قادرة تمنع نفسها من التفكير في آدم كل شوية هو شخص محترم هادي ومن أول ما بدأت الشغل معاه حسّت بشيء غريب تجاهه
لكن في نفس الوقت ندى كانت مش مرتاحة للي جواها بعد كل اللي مرّت بيه مع سامر هل هي مستعدة تبدأ حاجة تانية؟ هل هي قادرة تفتح قلبها لشخص تاني؟ دي أسئلة كانت دايمًا بتدور في رأسها
لكن مع الأيام قربت أكثر من آدم مش بس على مستوى الشغل لا على مستوى إنهم بدأوا يتكلموا أكتر عن حاجات شخصية آدم كان دائمًا بيسألها إذا كانت مرتاحة في الشغل أو لو كانت محتاجة حاجة كل ده كان بيخلي قلبها يرجع مش عارفة هي بتحس بإيه
وفي يوم من الأيام قررت ندى تروح تقعد في كافيه علشان تشرب حاجة تسترخي شوية دخلت الكافيه وجلست على الترابيزة وفجأة وهي قاعدة لوحدها حسّت إن في حد بيبص عليها رفعت عينيها لقيت بنت شابة واقفة قدامها بابتسامة
البنت : انتي ندى صح؟
ندى : أيوة، أنا ندى وأنتي مين؟
البنت : أنا آية أخت آدم اتعرفت عليك من الصور اللي في الشركة
ندى كانت متفاجأة آية أخت آدم؟ كانت جميلة جدًا وعينيها مليانة نشاط وحيوية وابتسامتها كانت مش بس جميلة كانت صادقة وكأنهم أصحاب من زمان ندى حسّت براحة غريبة وهي بتتكلم معاها.
آية : آدم كان دايمًا بيحكيلي عنك وكنت دايمًا متشوقة إني أتعرف عليك
ندى : آدم؟ هو كان بيحكي عني؟
آية: : آه كان بيقول إنك شاطرة جدًا في شغلك وإنه حاسس براحة معاكي بس مش أكتر من كده
ندى حسّت بحاجات غريبة في قلبها آدم كان بيحكي عنها كده؟ كان بيشوفها كده؟ دي أول مرة تسمع الكلام دا
ندى : هو شخص محترم جدًا أنا شاكرة لفرصة الشغل دي
قعدوا مع بعض شوية وكل ما كان الحديث بينهم بيستمر كانت ندى بتشعر بارتياح أكتر لآية هي مش مجرد أخت آدم لا، هي شخص عارف إزاي تسمع وفاهمة كويس جدًا كانت ندى بتحس إنها تقدر تحكي مع آية عن أي حاجة من غير ما تحس إنها مُجبرة أو خجولة
آية : بصراحة أنا حسيت من أول ما شفتك إنك شخص طيب جدًا مش بس شاطرة في شغلك لأ إنتي عندك قلب كبير
ندى : شكرًا يا آية ده شرف ليا إنك شايفة كده
آية : مش بس كده آدم دايمًا كان بيحكيلي عن اللي مريتي بيه وأنا عارفة إن ده مش كان سهل عليك
ندى أخدت نفس طويل وحست إنها محتاجة تشارك مشاعرها مع حد حتى لو كان شخص لسه تعرفت عليه اتنهدت
ندى : أنا كنت في علاقة كانت مليانة كذب وخيانة مش قادرة أنسى الحاجات اللي حصلت
آية : أنا فاهمة كويس أنا برضو مرّيت بتجارب صعبة، وأنتي مش لوحدك في الحكاية دي الحياة بتعلمنا إننا لازم نقدر نوقف ونتعلم من اللي حصل
ندى حسّت براحة في كلام آية يمكن كانت محتاجة حد يديها دفعة كده حد يفهمها من غير ما تحس إنها متعبة الحكايات بينهما استمرت ومرّت الساعات وكأنها دقائق
وفي اليوم دا في وسط الحديث جات مكالمة من آدم ندى ردت بسرعة
ندى : ألو اهلا ي آدم
آدم : أهلاً يا ندى عايز أكلمك في حاجة مهمة
ندى : أيوة في إيه
آدم : بصراحة مش قادر أوقف التفكير فيكي وكل يوم بحس إن في حاجة مختلفة بينا عايز أكون صريح معاكي
ندى اتفاجئت بكلامه قلبها بدأ يسرع من غير ما تعرف هل ده ممكن؟ هل هو فعلاً كان بيفكر فيها بنفس الطريقة؟
ندى : آدم أنا مش متأكدة مش عارفة إزاي أبدأ حاجة جديدة
آدم : أنا فاهم وأنا مش هضغط عليكي بس لازم تعرفي إن مشاعري تجاهك بتتغير كل يوم
بعد المكالمة ندى قفلت الخط وحست بشيء جديد في قلبها كانت متلخبطة مش عارفة ترد على مشاعر آدم إزاي وهل هي مستعدة لده؟ وهل تقدر تفتح قلبها لشخص تاني بعد ما قلبها اتجرح؟
وفي اليوم التالي، وهي قاعدة مع آية في الكافيه كانت ندى بتفكر في كل حاجة آية كانت مبتسمة وبتلاحظ كل حاجة
آية : أنتي مش لوحدك يا ندى آدم كان صريح معاكي وأنتي لازم تكوني صريحة مع نفسك
ندى : أنا مش عارفة مش قادرة أفتح قلبي تاني
آية : المشاعر مش حاجة بنقدر نتحكم فيها هي بتيجي لوحدها بس لما تكوني جاهزة هتلاقي الشخص الصح
ندى ابتسمت وحسّت براحة بعد كلام آية يمكن ده بداية جديدة في حياتها مش بس مع آدم لكن مع نفسها كمان
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا