رواية انت عوضي ادم وندي الفصل السادس 6 بقلم ندوشة

رواية انت عوضي ادم وندي الفصل السادس 6 بقلم ندوشة

رواية انت عوضي ادم وندي الفصل السادس 6 هى رواية من كتابة ندوشة رواية انت عوضي ادم وندي الفصل السادس 6 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية انت عوضي ادم وندي الفصل السادس 6 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية انت عوضي ادم وندي الفصل السادس 6

رواية انت عوضي ادم وندي بقلم ندوشة

رواية انت عوضي ادم وندي الفصل السادس 6

عدت أسابيع من اليوم اللي قابلت فيه آية، وكل يوم كانت ندى بتحس إنها أكتر وأكتر مرتبطة بالأشخاص اللي حواليها مش بس آدم اللي بدأ يغير حاجات جواها كمان آية بقت جزء من حياتها كانت دايمًا بتحاول تشوف الحياة بنظرة جديدة رغم كل اللي حصل قبل كده وكانت بتحاول تفتح قلبها لشخص تاني لكن كانت خايفة
آية أخت آدم بقت صديقة قريبة لندى كان عندهم كثير من الحاجات المشتركة رغم الفارق في الخلفيات الاجتماعية إلا إنهم اتفقوا في أشياء كتيرة خصوصًا لما اتكلموا عن العلاقات وتجاربهم الصعبة
لكن في الأيام دي كان في شيء جديد ظهر في حياة آية كان في شاب اسمه فؤاد هو كان مختلف شوية فؤاد كان شاب طموح شاطر وعنده شخصية قوية لكنه كان دايمًا محتفظ بالبعد عن الناس اللي يعرفهم عائلة فؤاد كانت غنية جدًا لكن هو مكنش بيحب يعتمد على أموال العيلة كان عايز يحقق ذاته بنفسه وكان دايمًا بيحاول يثبت لنفسه وللناس إنه مش مجرد شخص غني
في يوم من الأيام فؤاد قرر إنه يدور على شغل بمرتب مناسب له لكنه في نفس الوقت عايز يشتغل حاجة تليق بقدراته عارف إنه مش هينجح في مشاريع أو وظائف ملوثة بالنفوذ اللي عند أهله فكر وقرر يشتغل سواق عند آدم
آدم كان عارف فؤاد من قبل كده وعارف إنه شاب طموح بس كان مستغرب من قراره إنه يشتغل سواق فؤاد كان زميله في الكلية وكان من أسرة غنية جدًا لكن هو قرر يشتغل في حاجة غير متوقعة زي دي
آية مكنتش تعرف حاجة عن شغل فؤاد إلا لما قابلته في اليوم اللي جاب فيه سيارة آدم وأخذها منه
فؤاد لما شاف آية لأول مرة كان عنده شعور غريب كان فيه شيء في عينيها في ابتسامتها دخل قلبه بسرعة من غير ما يعرف كان واقف جنب العربية وآية كانت واقفة قدامه أول مرة يلتقي بيها عن قرب كان في قلبه حالة غريبة حاجة مش قادر يفسرها لكنه حاول يسيطر على مشاعره
آية بنفس الطريقة كانت مش قادرة تفتح قلبها لأي حد بعد كل اللي مرّت بيه لكن لما شافت فؤاد لأول مرة حسّت بشيء مختلف كان واقف بثقة ورغم إنه شاب مش عادي لكن كانت في عيونه حاجة مألوفة كان واثق من نفسه لدرجة كبيرة لكنه في نفس الوقت كان بسيط
آية : أنت فؤاد؟
فؤاد بابتسامة خفيفة : أيوة أنا فؤاد
آية : مستغربة شوية إزاي قررت تشتغل سواق؟
فؤاد : مش كل الناس بتخاف من الشغل أنا مش عايز أعتمد على أهلي عايز أحقق حاجة لوحدي
آية : أنا فاهمة بس ده قرار جريء
فؤاد : أحيانًا لازم تاخد قرارات غير متوقعة علشان تلاقي نفسك
آية كانت بتسمع كلامه وبتحس بشيء غريب تجاهه مكنتش عارفة إذا كانت دي بداية لصداقة جديدة ولا فيه حاجة أكبر من كده
في الأيام اللي بعد كده بقت آية وفؤاد يتقابلوا أكتر في الشركة فؤاد كان بييجي كل يوم علشان يشتغل وآية كانت في المكتب وكانوا دايمًا بيتكلموا مع بعض عن حاجات بسيطة لكن كانت بينهما مشاعر مش واضحة كل واحد كان شايف في التاني شيء مختلف لكن مش قادر يصرح بمشاعره
وأخيرًا في يوم من الأيام بعد شغل طويل فؤاد قرر إنه يكون صريح مع آية لما كانوا قاعدين في كافيه قريب من الشركة بدأ يكلمها
فؤاد : آية فيه حاجة لازم أقولهالك
آية : إيه؟
فؤاد : من أول ما شفتك وأنا حاسس إن في حاجة مختلفة مش عارف أقولك إيه لكن حاسس إنك مميزة بطريقة مش عادية
آية كانت متفاجئة لكنها مقدرتش تمنع الابتسامة من إنها تظهر على وشها كان فؤاد شخص محترم وهو كان عارف كويس ازاي يتعامل مع الناس وكان دايمًا متواضع
آية : أنا مش عارفة لكن عارف في حاجة فيك خلّتني أحس بحاجة مختلفة مش عارفة أفسرها
فؤاد : أنا فاهم بس في حاجة عندي أنا مش هضغط عليكي في حاجة بس لازم تعرفي إن في حاجة بينا
كان الجو مشحون بمشاعر غير مفهومة وكل واحد فيهم كان بيحاول يستوعب الموقف لكن كانت بينهم فكرة واحدة واضحة فيه شيء بدأ يتكوّن بينهم
في اليوم ده بدأت آية تشوف فؤاد بشكل مختلف مش بس كزميل لاخوها آدم او حتي كشخص بيشتغل عندهم لكن كإنسان قادر يدخل قلبها ويغير أفكارها وبدأت تكتشف حاجات جديدة عن نفسها
لكن السؤال الكبير اللي فضل في بال آية هو هل هي مستعدة تدخل في علاقة جديدة بعد كل اللي حصل في الماضي؟

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا