رواية العشق الخفي عبير والعمدة الفصل السادس 6 بقلم حنان حسن
رواية العشق الخفي عبير والعمدة الفصل السادس 6 هى رواية من كتابة حنان حسن رواية العشق الخفي عبير والعمدة الفصل السادس 6 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية العشق الخفي عبير والعمدة الفصل السادس 6 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية العشق الخفي عبير والعمدة الفصل السادس 6
رواية العشق الخفي عبير والعمدة الفصل السادس 6
بعدما امي فاجئتني
و قالتلي ان عفريت شاكر..
يبقي هو نفسة الشاهد الي نجاني يوم الحريق ورفع عني اصابع الاتهام
لحظتها مصدقتش امي
لان لو كلامها صحيح مكنش العفريت هيظهر ادام العمدة علي الاقل
لان اكيد العمدة عارف قصة البيت المسكون
ولو عارف ان دا عفريت مكنش العمدة هيصدق شهادتة
ويعديها كده عادي
لا لا لا
اكيد امي بتقولي كده عشان تأكدلي ان عفريت شاكر موجود
عشان اتحمس لق..&تل العمدة
يبقي كده انا لازم اروح لبيت الشاهد
واتأكد من الحقيقة بنفسي
وبالفعل...انتظرت لبليل
وبمجرد ما اتأكدت ان امي ونبوية ناموا
خرجت من غرفتي بهدوء واتسللت لغاية ما خرجت من دوار العمدة...وبمجرد ما بقيت في الشارع
اتوجهت لبيت الشاهد
المهم..
فضلت ماشية في الغيطان لغاية ما صلت لبيت الشاهد
وبمجرد ما وصلت لمكان البيت.. قلبي اتقبض
من كأبة المنظر
اصل بيت الشاهد كان جنب بيت ايمن الي احترق
و البيتين كانوا فاضيين
ومفيش فيهم حد ساكن
والظلام كان بيخيم علي البيتين
وكان الوضع كده بيقول ..ان بيت الشاهد مهجور فعلا
وبالرغم من منظر البيت المرعب
فضلت اقترب من بيت الشاهد
عشان اخبط علي الباب
لكن قبل ما المس الباب
اتفاجئت ان الباب مكتوب عليه بعض الكلمات
بمثابة تحذير
والي فزعني..
ان الكتابة كانت بالدم
والكلمات كانت بتقول...
(لو عايزة تنجي بحياتك يبقي لازم تقتلي العمدة)
فا اتفزعت من الي قرائتة
وفضلت اجري ..اجري
لغاية ما شوفت بيت صغير مبني بالطين
ولاحظت ان فيه راجل عجوز قاعد امام البيت
وفي اللحظة دي
اقتربت من الراجل العجوز
وطلبت منه كوباية مية
وبعدما شربت المية
سالتة عن الشاهد اياه
وللاسف..العجوز قالي..
ان الشاهد مات مقتول في منزلة من اكتر من عشر سنين
فا رديت بسؤال تاني
وقلتلة...
هو العمدة عارف ان صاحب البيت ميت من عشر سنين؟
فا رد العجوز
وقالي ...طبعا العمدة عارف وحضر معانا الدفنة والعزا كمان
فسالتة تاني
وقلتلة..هو البيت فعلا مسكون؟
فا رد الراجل وهو بيبصلي بمكر
وقالي...هو انتي شوفتي حد في البيت انتي كمان ولا ايه؟
بعدما سمعت سؤال العجوز
وبعدما شوفت التحذير بعنيا
اتأكدت..
ان امي مكنتش بتكدب عليا
في اللحظة دي
رجعت لمكان ما جيت وانا متلخبطة وبسأل نفسي مية سؤال
ازاي العمدة كان عارف بمقتل الشاهد
وازاي صدق شهادتة
وازاي مقلش للضابط علي حقيقة الشاهد؟
وياتري العمدة وراه سر
ولا السحر اياه هو الي مخلية مش مركز ؟
وبعيدا عن العمدة
في مصيبة اكبر
وهي ..اني اتأكدت ان عفريت شاكر موجود فعلا
ومازال بيطالبني بقتل العمدة والا هيقتلني مكانة
ودا معناه ان
حياتي بقت
قصاد حياة العمدة
يعني كده امي هتق...&تل العمدة لا محالة
طب هعمل ايه دلوقتي وهتصرف ازاي؟
هتورط مع امي في ازهاق روح بريئة؟
ولا هفضل كده مهددة بالقتل من عفريت شاكر؟
وفضلت الاسالة تروح وتيجي في دماغي ..
لغاية ما رجعت لبيت العمدة
وبمجرد ما رجعت لدوار العمدة
قررت اني استحالة هتورط في ازهاق روح بريئة
وعقدت العزم علي اني هطلع اخد امي واهرب من بيت العمدة
لكن...اثناء ما كنت طالعة علي السلم
سمعت صوت ضحكات امي وسمعتها بتذكر اسم العمدة
ولماتتبعت مصدر الصوت
لقيتة جاي من غرفة المكتب الخاصة بالعمدة
فا روحت بسرعة علي
غرفة المكتب ..
ومن خلال الباب الي كان موارب
شوفت امي قاعدة مع العمدة وبتقدملة كوباية (شاي)
وفهمت ساعتها ان امي اوهمتني بانها راحت لغرفتها عشان تنام
وهي عاقدة العزم علي انها تنجز المهمة ...وتخلص علي العمدة بالشاي بتاعها
في اللحظة دي
ناديت علي امي
وقلتلها ..
اطلعي بسرعة يا امي شوفي نبوية احسن تعبانة
وبالفعل تركتنا امي وخرجت من المكتب
وفي اللحظة دي
قررت اعترف للعمدة ببعض الحقيقة
عشان يطردني انا وامي من الدوار...
وبكده ابقي انقذتة من خطر امي علي الاقل
فا قلتلة...
انا عايزة اعترفلك با اعتراف
فا رد العمدة بتعحب
وقالي..اعتراف ايه؟
قلتلة..انا مش حامل..
يعني مفيش في بطني حمل من اخوك
وبصراحة بقي انا كنت بدعي الحمل
عشان طمعانة في الميراث
لكن دلوقتي ضميري صحي
وهاخد امي وامشي قبل ما انت تطردني من البيت
فا بصلي العمدة بحزن
وقالي
لو كنتي فاكره يا عبير ان الي رابطني بيكي هو الحمل
ولا الميراث؟
تبقي غلطانة
يا عبير انا بحبك
ومش عايز حاجة من الدنيا غير انك تكوني معايا وجنبي
فا حاولت تاني اقلبة علينا
وقلتله...
علي فكرة مش هي دي الغلطة الوحيدة الي ارتكباناها في حقك
امي عملتلك عمل بالمحبة وحطهولك في الشاي
الي ادامك دا
وخلي بالك ..امي لو فضلت هنا يبقي حذار تشرب من ايديها اي حاجة
مين عالم هتعمل فيك ايه تاني بعد كده
فا رد العمدة
وهو بيبتسم
وقالي..انا مش زعلان من والدتك
و لو الشاي فيه عمل بالمحبة والعشق فعلا ...يبقي كان لازم انتي الي تشربية
يمكن تحبيني نص ما بحبك
وفي اللحظة دي
عرفت ان الشيخة بركة سرها باتع
والعمل مفعولة قوي بجد
لدرجة ان العمدة مهتمش بالاعترافات الي قولتهالة
بالعكس.. دنا لقيتة بيبصلي بعنية الجميلة بمنتهي الحب
و بيقولي..
ارجوكي متسبنيش
في اللحظة دي
مقدرتش ارد عليه
لان مكنش في وقت للجدل
لاني سمعت صوت خطوات امي وهي جاية علينا
وسمعت امي بتكلمني
بنبره كلها غضب
وبتقولي..
...تعالي يا عبير عشان تنامي
فا رديت با استسلام
وقلتلها...حاضر
وطبعا بعد ما روحنا لغرفتي امي فضلت تبكتني
وتسألني
وتقولي..انتي ايه الي خرجك من غرفتك؟
ونزلتي لغاية تحت ازاي؟
هو انتي وقعتي في عشق العمدة ولا ايه يابت؟
فا قلتلها..
عشق ايه بس الي بتتكلمي عنه
هو انا حتي قادرة اشوف تحت رجلي ؟
ارجوكي يا امي؟
سيبك من الكلام دا
وتعالي نهرب من بيت العمدة
قبل ما حد يتأذي
فا بصتلي امي بغضب
وقالتلي...تعرفي تتخرسي؟
فا رديت وقلتلها
حاضر..
انا هخرس وهنام كمان
فا تركتني امي
وراحت لغرفتها
وانا فضلت افكر بيني وبين نفسي
في العقدة الي مكنتش لاقية لها حل
وفي الاخر
قررت اهرب من التفكير بالنوم
لكن...
قبل ما انام لقيت نبوية داخلة تتسحب وبتنادي عليا
فا رديت
وقلتلها..عايزة ايه
فا ردت نبوية
وقالتلي..
امك مصممة علي قتل العمدة وهتركبنا كلنا في مرجيحة عشماوي
فا رديت باسف
وقلتلها..مهو امي بتعمل كده
عشان خايفة من تهديد العفريت شاكر
فا ردت نبوية
وقالتلي...امك بتخدعك يا عبير
وعايزاكي تنفذي طلباتها باي ثمن عشان......؟
فا رديت
وسالتها..وقلتلها
امي بتكدب عليا
يعني مفيش عفاريت؟
فا ردت نبوية
وقالتلي...العفريت موجود فعلا
وموجود بره غرفتك دلوقتي
تحديدا
بس العفريت مش عفريت شاكر
و بلاش احسن تعرفي
عشان صدمتك هتبقي كبيرة
فا اخدني الفضول
اعرف مين هو العفريت الي نبوية بتتكلم عنة
ومنتظرتش حتي اسالها
واقولها..
العفريت بتاع مين؟
وبسرعة قمت وفتحت الباب
وبصيت علي العفريت
واستحالة تتوقعوا الي شوفتة.....؟