رواية الحب الذي يعذب صاحبه الفصل السادس 6 بقلم ندي حبيب
رواية الحب الذي يعذب صاحبه الفصل السادس 6 هى رواية من كتابة ندي حبيب رواية الحب الذي يعذب صاحبه الفصل السادس 6 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية الحب الذي يعذب صاحبه الفصل السادس 6 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية الحب الذي يعذب صاحبه الفصل السادس 6
رواية الحب الذي يعذب صاحبه الفصل السادس 6
" رقيـه كانت مرعوبه ومكسوفه من ردة فعل يحيـي لما يشوف الاتصال مكنتش عارفه حتي هتقوله ايه ، يحيـي شاف الاتصال في البدايه استغرب لكن مهتمش وقفل فونه وكمل شغله من تاني في ورشته "
رقيـه بضيق : شافها وحتي مكلفش نفسه يبعتلي رنيتي ليـه ؟
نيرا دخلت عليها وسمعت كلامها وكان معاها طبق فيه خوخ : علشان مش متهم يا عسليه
رقيـه اتنهدت بصوت عالي : قطمي فيا قطمي انتي كمان ما انا ناقصه
نيرا ناولتها خوخه وقعدت جنبها : تعالي كدا نحسبها بالعقل انتي هتفضلي كدا لحد امتي ؟
رقيـه اكلت من الخوخه وردت بستعباط : كدا ازاي يعني وضحي كلامك
نيرا اتعدلت وقعدت قدامها وقالت بهدوء : هتفضلي تستهلكي قلبك مع الشخص الغلط لحد امتي يا رقيـه يحيي شايفك زي آيـه اخته الصغيره انتي بنسباله مش مناسبه وهو برضو بنسبالك مش مناسب
رقيـه هزت راسها برفض وسكتت شويه بعدين قالت بنبرة رجاء في ان حد يفهمها : نيرا افهميني ارجوكي سيدنا عمر قال لا تسأل مُحب لماذا احببت عارفه ليه علشان ببساطه انا قلبي مش في ايدي علشان اقوله بطل تحبه فـ يبطل هل انتي شايفه ان انا عاجبني حالي وانا بانيه حياتي علي شخص مش شايفني اصلا ؟
نيرا مسكت ايدها بتفهم : مش بقولك بطلي تحبيه بس بقولك فوقي شوفي حياتك بترفضي العرسان اللي بتتقدم ليه ما يمكن عوضك في واحد منهم يا رقيـه
رقيـه بوجع : طول ما قلبي بيحبه مش هعرف اروح اربط حياتي بشخص تاني هكون معاه بس قلبي مع غيره فهماني
نيرا احتارت في امرها وقالت بحيره واضحه : طب والعمل هتفضلي معلقه نفسك كدا علي الفاضي " وسكتت شويه وقالت " بقولك ايه انا عندي فكره
رقيـه بستغراب : فكـرة ايـه ؟
نيرا : ابعتي لـ يحيي علي الاكونت بتاعه علي الفيس قوليلو يحيي انا بنسبالك ايه ولما يرد انتي بنفسك احكمي ايه رأيك
رقيـه بصلها بتردد : مش عارفه يا نيرا بصراحه خايفه
نيرا بستفسار : خايفه تبعتيله ولا خايفه من رده عليكي ؟
رقيـه ببساطه : خايفه اتصدم هتبقي القضيه بنسبالي " وفعلا بعتتله زي ما نيرا قالت فات خمس دقايق ويحيي شافها "
نيرا بتركيز في شاشة الفون : شافها اهو..بيكتب
" رقيـه قاعده متوتره وخايفه من رده لـ يصدمها ، ونيرا ماسكه الفون مستنياه يخلص كتابه "
نيرا رفعت عيونها لـ رقيه وقالت : كتب مش فاهم وحط علامة استفهام
رقيـه بتوتر وحيره : قوليلو يعني انا بنسبالك ايه بتشوفني ازاي سؤال واضح يعني
نيرا كتبت اللي رقيـه قالتله وجاها الرد اللي صدمها اترددت تتكلم بس في الاخر قالت : كتب بشوفك زيك زي آيـه اختي الصغيره يا رقيـه
رقيـه اتنفست بصوت عالي مخنوق وكأن الدنيا كلها ضدها في اللحظه دي حست برعشه في ايدها وقالت بصوت مهزوز : مترديش اخرجي من الشات واعمليلو بلوك
نيرا بصتلها بتركيز : متأكده اعملو بلوك ؟
رقيـه هزت راسها بـ موافقه وهي حاسه ان ضربات قلبها بتعلي كل دقيقه : اه اعمليلو بلوك كفايه لحد كدا حاولت معاه بدل المره الف ملعون ابوه حب لو هيجي علي كرامتي اكتر من كدا
نيرا عملت بلوك وبصتلها : بلا نيله هو كان يطول ضفرك اصلا دا احنا رضينا بـ الهم والهم مرضيش بينا اقسم بالله
رقيـه ابتسمت بوجع واضح علي ملامحها وصوتها : ارضي فـ يغضب قاتلي فتعجبو ، يرضي القتيل وليس يرضي القاتلُ جباروت القاتل هنا بيفكرني بـ يحيي انا القتيل في القصه دي وراضيه بكل حاجه وبأي حاجه وهو رافض كل حاجه واي حاجه
نيرا مسكت ايدها وقالت : صدقيني بكرا ربنا هيعوضك بـ حد يحبك بنفس الطريقه اللي بتتمنيها يحسسك انك اغلي ما يملك في الدنيا شخص يحبك بجد يا رقيـه مش شخص معقد زي يحيي بس انتي ادي لـ نفسك فرصه
رقيـه بصت قدامها بنظرة تايهة وقالت بصوت مكسور بس ثابت : يمكن هو شافني أخت بس أنا شُفته عُمر أنا كنت بدعي باسمه كل يوم بس خلاص انا مش هفضل أدور على قلبي في عيون حد مش شايفني انا تعبت من الحرب اللي دايما بخسر فيها من النهارده هبدأ أضمد وجعي من غير ما أستناه تاني
نيرا قربت منها ومسكت إيدها بحنان وقالت : اهو ده الكلام اللي يطمن قلبي عليكي عارفه ان أول خطوة بتوجع بس هي بداية النجاة من حب مدمرك بالشكل دا انتي تستاهلي حد يشوفك اهم انجاز عمله في حياته يا رقيـه
" رقيـه رميت نفسها في حضن نيرا وفضلت تعيط بـ انهيار ، نيرا ضميتها وفضلت تطبطب علي ضهرها وهي حزينه علي حالها "
.......................
" يحيـي كان شغال في ورشته بعمليه كالعاده مشغل راديو صغير علي القرآن ، يسرا نزلت وكان معاها كوباية عصير كبيره "
يسرا ببتسامه : العوافي يا معلم يحيي فاضي ناخد من وقتك خمس دقايق
يحيي ساب الشاكوش من ايده وبص لأمـه : ولو مش فاضي افضالك يا غاليه " وقعد واخد كوباية العصير من امه "
يسرا فكرت تفتح الموضوع معاه ازاي والاخر قالت : امال انت عملت ايه في موضوع رقيـه استنيتك تيجي تحكيلي لكن محكتش قولت اجي اسأل انا
يحيي شرب شويه من العصير وقال بهدوء : والله يا امي الموضوع منفعش خالص
يسرا جواها زعل لكن مبينتش : وايه اللي منفعوش بس يا يحيي ؟
يحيي بصلها وقال بنرفزه خفيفه : يجماعه افهمو دي عيله لسه لا تنفع زوجه ولا تنفع لجواز من اصله
يسرا بدهشه : وهو حد يكرهه ان يتجوز عيله لا راحت ولا جت يا يحيي دي لسه قطه مغمضه تفتح علي ايدك بنت ناس ومتربيه وحلوه وانت تقولي عيله لاء يا يحيي انا مش معاك في الكلام دا
يحيي اتنهد بتعب : يا امي دي عيله محتاجه حب ودلال ودلع محتاجه حد عنده شغف للحياه وانا فعلا فاقد كل حاجه فـ ليه ادفنها بالحيااا
يسرا بهدوء : طب وانت فاقد الامل كدا ليه مش يمكن هي تيجي ترجعك عيل من تاني ترجع شغفك وحبك لدنيا من تاني جرب يا يحيي مش هتخسر حاجه ادي لقلبك فرصه ولو لمره واحده بلاش تفكر بـ عقلك طول الوقت
" يحيي فكر في كلام امه ليه فعلا هو دافن نفسه في تجربته الاولي ، ليه دايما بيفكر بـ عقله ولاغي وجود قلبه بالشكل دا ، ما يمكن رقيـه تكون خير الزوجه رغم طيشها "
يسرا قامت وقفت وحطت ايدها علي كتف ابنها : خد بالك انت مش رافض رقيـه انت رافض خوفك انت خايف لـ رقيـه تطلع زيها زي نُـها بس احب اطمنك انك بتقارن الجنه بالنار ادي نفسك فرصه وسيبها لله " وطلعت علي البيت "
" يحيي فضل قاعد مكانه في ورشته وهو حيران بين يدي فرصه لـ قلبه ولا يكمل حياته بـ دماغه ، افتكر شكل رقيـه اللي عكس شخصيتها تماما ، افتكر لما قالتله ليه رفضتني والحزن كان واضح علي صوتها ، اتنهد بقوه ومسح وشه وقام يكمل شغله "
.........................
" احمد دخل شقته بعد يوم تعب رمي مفاتيحه بإهمال علي اول كنبه قابلته واستغرب الهدوء اللي في الشقه ، رحمه اول يوم نزل الشغل بعد جوازهم كانت بتستقبله بحضن ينسيه تعب اليوم كله استغبي نفسه علي اسلوبه معاها الصبح وقفل الباب بقوه علشان تسمع انه جيه البيت "
" رحمه كانت نايمه علي السرير بتقلب في فونها حست بوجوده من اول ما دخل لكن مدتش اي اهتمام "
احمد دخل اوضة النوم وعيونه اتعلقت بيها متكلمش ولا كلمه وبدء يغير هدومه بعدين قال : مساء الخير
رحمه من غير ماتبصله ردت بـ فتور: مساء النور ، احضرلك الغدا ؟
احمد حس بالفتور اللي في صوتها وقال بهدوء : لاء اكلت الحمدالله " واخد هدوم من الدولاب ودخل الحمام ياخد شور "
رحمه بصت علي الحمام بغيظ وقالت بتريقه : لاء اكلت وليك نفس تاكل يا اخويـا صحيح رجاله عديمة الدم
" بعد وقت احمد خرج من الحمام بصلها بطرف عينه كانت لسه علي نفس الوضع ماسكه الفون وبتقلب فيه "
احمد راح قعد قدامها وفضل باصصلها شويه : طب ايه هتفضلي كدا كتير ؟
رحمه استغربت فـ بصتله : مش فاهمه هفضل كدا ازاي
احمد بتنهيده : ساكته متجاهله مش معبره ان جيت مقولتيش حمدالله علي سلامتك حتي
رحمه قفلت الفون وقامت قعدت ورسمت ابتسامه مزيفه وقالت : حمدالله علي سلامتك يا احمد ، هـا ايه تاني ؟
احمد اضايق من طريقتها : رحمه انا مش حابب تتكلمي معايا تقضية واجب عايز كلامك بـ حب كلامك طالع من جواكي ليا براحه مش اجبار
رحمه وخدت نفس طويل وحاولت متعيطش وقالت بهدوء : للأسف مبقاش عندي حاجه غير تقضية واجب انت زي ما قولت انا هنا لحاجتين الاولي لمزاجك والتانيه تنضيف البيت مقولتش حب ساعتها
احمد اخدت نفس كبير وبصلها بندم : حقيقي بعتذر كانت ساعة شيطان ومعرفش قولت كدا ازاي واكيد انتي عارفه ان مقصدش كدا خالص
رحمه بصوت مخنوق : لاء قصدت ، الشخص اللي كان بيكلمني الصبح دا شخص معرفوش الشخص اللي هاني بالطريقه دي مش نفسه الشخص اللي حط ايده في ايد جدي وواعده يعاملني زي بنته قبل مراته
احمد حاول يمسك ايدها ويعتذر لكن مخليتوش يمسك ايدها : رحمه انا فعلا خاني التعبير من نرفزتك فيا
رحمه دموعها نزلت وقالت بضيق منه : لو كل مره هنرفزك فيها هتغلط فيا بالطريقه دي سيبني اروح عند اهلي بكرامتي احسن
احمد اتصدم من كلامها لكن اتكلم بهدوء لانه غلطان : اتفقنا من اول يوم عرفتك فيه ان مهما كانت المشكله مش هنبعد عن حضن بعض ومش هتطلع بينا
رحمه مسحت دموعها وقالت بغضب : قولت كدا لاحمد حبيبي اللي دايما لما بغلط كان ياخدني في حضنه يفهمني غلطي مش لواحد بيقولي انا جايبك هنا لمزاجي وخدمتي
احمد حاول يقرب منها لكن دون جدوي كانت بتبعد وتصرخ في وشه لحد ما زهق : ايه يرضيكي وانا اعمله يا رحمه ؟
رحمه مسحت وشها من دموعها وقالت ببساطه : يا تسيبني اروح انام في اوضة الاطفال يا تروح تنام فيها انت المهم متبقاش معايا في نفس المكان دا كل اللي يرضيني حاليا
" احمد قام وقف بصلها شويه وسابها ونزل من الشقه كلها ، رحمه اتصدمت منه تخيلت هيفضل معاها ويجبرها علي وجوده هيحاول حتي يصالحها اكتر من مره لكن انه يمشي دا وجعها منه زياده "
رحمه فضلت باصه علي خياله بصدمه ودموع نازله : دا سابني بجد ؟ داااااا سابنيييييي بجد ؟
...............................
" نزل محمود وميار وايوب من التوكتوك قصاد بيت الشيخ علي ، محمود حاسب علي التوكتوك وشال الفستان "
محمود حدف الفستان لأيوب اللي مسكه قبل ما يقع : خد الفستان طلعه وميار هتيجي وراك
ايوب فضل واقف وقال بستفزاز : رجلي علي رجلها عايز تقولها حاجه قولها قدامي
محمود بص لميار بغضب واضح : يلا اطلعي مع اخوكي نتستحمل ميتين ام اليومين
ميار ببتسامه : طب تعالي اطلع سلم علي جدي
ايوب شد ميار من ايدها : هنسلم في صلاة الفجر يلاااا " وبص لمحمود وهو طالع " تصبح علي خير اعريس نشوفك بكرا في الحنه بقا
محمود بغيظ : اللهي يارب يوعدك بنسيب يطلع دينك يا ايوب يابن ناصر يا قادر يا كريم " ومشي علي بيته وهو متنرفز من ايوب ، قابل احمد ويحيي اللي قاعدين في ورشة يحيي ومولعين راكيـه نار "
يحيي بص علي شكل محمود بدهشه : مالك انت كمان جاي منفوخ ليه خير يارب
محمود بنرفزه : ايوب الكلب واقف علي راسي في النفس اللي بتنفسه ومحبكها معايا زياده يعني
يحيي بستفسار : محبكها ازاي يعني ؟
محمود : مش عارف اخرج مع خطيبتي ولا عارف اتكلم معاها ولا عارف امسك ايدها حتي يجدع
يحيي بهدوء : في ايه بتقول خطيبتي وفي ايه تمسك ايدها وايوب مبيعملش حاجه غلط حقه يخاف علي اخته ويحافظ عليها لحد ما تدخل بيتك انت حر فيها يعم
محمود بغيظ : يعم يحيي هو انا هدخل عليها مثلا انا عايز اخرج خروجه معاها نتمشي سوا لوحدنا من غير ما حد يقرفنا
يحيي : بكرا تتجوز وتشبع خروجات يعم وبعدين جاي تشتكي بعد ايه دا بكرا حنتكم روق كدا يا عريس
محمود بص علي احمد اللي شكله مضايق : مالك يا ابو حميـد بوزك شبرين ليه اخويـــا
احمد بصله بضيق : بقولك ايه اطلع من نفوخي مش رايقلك
يحيي : ماهو متبقاش قاعد شايل طاجن ستك كدا وتزعل لما نسألك مالك لو في حاجه قول علشان نعرف نحلها
احمد مسح وشه واستغفر وقال : في حاجه يس خاصه بيني وبين رحمه مش حابب اقولها
" يحيي تقبل خصوصيته وسكت ، رجع ضهره علي الكرسي اللي قاعد عليه شكل الفحم اللي اصبح رماد غمض عينه وافتكر شكل عيون رقيـه وهي بتسأله برجاء انه ليه رفضها استغبي نفسه انه علي رفضه ليها ، ما يمكن كانت طلعته من ظلمات قلبه للنور فعلا ليه هو لسه عايش علي خوف من تجربة فاشله "
يحيي بتنهيده قام وقف : بقولكم ايه يا رجاله مفتاح الورشه معاكم اهو خلصو قعدتكم براحتكم وانا رايح المسجد اقرء قرآن " وفعلا سابهم ومشي علي المسجد وهو عنده امل انه يشوفها "
" يحيي برغم من كل الرفض اللي جواه لفكرة الجواز ، الا انه في امل جواه بيهمسله ان رقيـه ممكن تكون بداية جديده "
...............................
" رقيـه قاعده في بلكونة اوضتها وفي ايدها كوباية نسكافيه سخنه عكس برودة الجو ، شافت يحيي وهو داخل المسجد جواها ابتسم بحزن "
" يحيي بص علي بيتهم ولمحها في البلكونه تلقائي ابتسملها وشاورلها تنزله "
رقيـه مصدقتش انه بيشاورلها فـ قالت بصدمه : بسم الله الرحمن الرحيم اكيد عفريت..
يحيي استغرب شكلها المصدوم : مالها دي اتصنمت كدا ليه " وشاولها تنزله من تاني "
" رقيـه دخلت علي اوضتها وايدها علي قلبها ، ودخلت في صراع بين قلبها اللي بيجبرها تنزل وعقلها اللي رافض تستسلمله من تاني ، لكن القلب دايما بيكسب خصوصا لما يكون الشخص ساكن جوانا ، وفعلا لبست اسدالها ونزلت علي المسجد "
" يحيي واقف برا المسجد حاطط ايده في جيوبه وعمال يتمشي بهدوء وهو مستنيها تنزل ، وقف مكانه لما شافها بتبص شمال ويمين علشان تشوف حد شايفعا ولا لاء "
رقيـه بصوت متوتر مكسوف وفي نفس الوقت نظره مجروحه منه : انت شاورتلي ولا انا كان بتهيألي ؟
يحيي بصلها وابتسم بتلقائيه : شاورت
رقيـه بصتله بنظره متستفسره : ليه شاورت عايز حاجه ؟
يحيي اخد نفس طويل وقال بثقه : عايز اتجوزك
"" انتظرو القام ""