رواية انت عوضي ادم وندي الفصل السابع 7 بقلم ندوشة
رواية انت عوضي ادم وندي الفصل السابع 7 هى رواية من كتابة ندوشة رواية انت عوضي ادم وندي الفصل السابع 7 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية انت عوضي ادم وندي الفصل السابع 7 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية انت عوضي ادم وندي الفصل السابع 7
رواية انت عوضي ادم وندي الفصل السابع 7
عدّت أسابيع على اللقاء الأول بين فؤاد وآية، وكل حاجة بقت معقدة أكتر من أي وقت فات. آية كانت بتحاول تركز في شغلها وتبعد عن مشاعرها اللي بدأت تظهر فجأة في قلبها، لكن مع كل لقاء وكل كلمة بتتقال بينهم، المشاعر دي كانت بتتسارع بطريقة مكنتش قادرة تمنعها.
أما فؤاد، فكان واضح في تصرفاته. قلبه كان مليان مشاعر متضاربة، رغم محاولاته الكتيرة إنه يبعد عن العلاقة الجديدة، لكن آية كانت بتثير فيه حاجة مختلفة، حاجة مكنش حاسس بيها قبل كده. كان بيحاول يكون عملي، لكن مكنش قادر يهرب من الحقيقة اللي فرضتها مشاعره تجاهها
وفي يوم من الأيام، قرر فؤاد أخيرًا إنه ياخد خطوة. بعد ما خلص شغله وأخذ السيارة من مكتب آدم راح على الكافيه اللي كانوا بيتقابلوا فيه كان عارف إن اللقاء ده هيكون مهم جدًا بالنسبة ليه، وقرر يكون صريح مع نفسه ومع آية حتى لو العواقب كانت مش واضحة
قعد في مكانهم المعتاد، ولما دخلت آية كانت عينيه مليانة حاجة مختلفة وكان قلبه فيه حاجة غريبة عايز يقولها
آية : أنت في حاجة عايز تقولها صح؟
فؤاد ابتسم شويه وقال : أنا مش عارف أبدأ منين بس لازم أقولك من أول ما شفتك وأنا حاسس إن في حاجة بتتغير جوايا مش قادر أفهمها
آية توقفت عن الكلام لحظة وكان فيه حاجة في صوته خلتها توقف وتفكر لكنها كانت مش قادرة تفسر المشاعر دي لأن هي كمان كانت بتحس بحاجة مختلفة بس خايفة تعترف لنفسها بيها
آية : أنا مش متأكدة إيه اللي بتقوله ي فؤاد بس في حاجة فيك خلّتني أحس بشيء مختلف بس مش عارفة لو كنت مستعدة أفتح قلبي تاني
فؤاد تنهد وقال : أنا مش جاي أضغط عليكي بس لازم تعرفي أنا معجب بيكي بطريقة مختلفة يمكن تكون مشاعر جديدة بس مش قادر أخبيها
آية ابتسمت شويه وقالت : أنا مش عارفة لكن في حاجة فيك مخلّيني أحس بحاجة مختلفة مش عارفة أفسرها
فؤاد : أنا فاهم فيه حاجة بينا بس أنا مش هضغط عليكي
والجو كان مليان مشاعر مش واضحة بينهم كل واحد فيهم كان بيحاول يفهم نفسه ويشوف لو فيه حاجة حقيقية بينهم لكن مفيش حاجة واضحة
مرت الأيام، وعلاقتهم بدأت تتغير آية بدأت تحس إنها بتفتح قلبها ليه رغم إن قلبها كان مليان بالخوف بعد كل اللي مرّت بيه قبل كده لكن مع فؤاد كان في حاجة مختلفة حاجة مش قادره توصفها وكل ما قربوا من بعض أكتر كل ما حسّت إنها مش قادرة تبعد عنه
بس في سؤال في بالها ومش لاقية له جواب هل هي عندها استعداد انها تبدأ حياة جديدة وتدي لفؤاد فرصة هتقدر تفتح قلبها تاني
في نفس الوقت كانت ندى متوترة بردوا كانت مشاعرها تجاه آدم مش واضحة هو شخص محترم جدًا وكان يهتم بيها بطريقة مختلفة لكن كان في حاجات مش مفهومة فيه كان غامض في بعض الأحيان وكانت ندى بتحس إنها مش عارفة تبدأ خطوة جديدة معاه
ندى كانت شايفة في آدم شخص محترم لكن كان في حاجات كتير مش واضحة ليها هي كانت بتحاول تفتح قلبها ليه بس كانت خايفة تكرر نفس الأخطاء اللي حصلت في الماضي مع سامر لكن آدم كان بيحاول يقرب منها أكتر ودا كان بيخليها محتارة أكتر
وفي يوم بعد ما خلصوا شغلهم قرر آدم يتكلم مع ندى
آدم : ندى في حاجة غريبة فيك في حاجة مش زي الأول أنا حاسس بيها إيه اللي حصل؟
ندى : مفيش حاجة يمكن عشان مشغولة أكتر من الأول
آدم : أنا مش شايف إن ده السبب لو فيه حاجة أنا موجود علشان أتكلم معاكي
ندى كانت حاسة بشيء دافئ في كلامه لكن كان فيه حاجات في قلبها مش قادرة تفهمها هي كانت مش عارفة إذا كانت مستعدة للخطوة دي ولا لأ
في اليوم اللي بعده ندى كانت قاعدة مع آية وكانت بتحكي لها عن مشاعرها
ندى : ي آية مش عارفة أعمل إيه آدم شخص كويس لكن مشاعري مش واضحة
آية : أنا فاهمة ي ندى بس مش كل حاجة بتبقى واضحة من البداية لازم تكوني صريحة مع نفسك الأول وأنتي هتلاقي الإجابة بس ياتري ندى هتلاقي الاجابة
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا