رواية العزف علي نياط القلوب الفصل السابع 7 بقلم اماني سيد
رواية العزف علي نياط القلوب الفصل السابع 7 هى رواية من كتابة اماني سيد رواية العزف علي نياط القلوب الفصل السابع 7 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية العزف علي نياط القلوب الفصل السابع 7 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية العزف علي نياط القلوب الفصل السابع 7
رواية العزف علي نياط القلوب الفصل السابع 7
ـ يعنى ايه مراتك لما هى تبقى مراتك ابقى انا مين
ـ غاليه مش هعيد كلامى تانى خدى العيال وروحى البيت بدل ما تزعلى منى
ثم نظر للفتاه التى بجانبه وتحدث بتهمم
ـ وانتى حسابك معايا بعدين على انك اتكلمتى بدون إذن منى
ترك رياض تلك الفتاة وجذب غاليه من يدها وبيده الاخرى امسك الاولاد وذهب لسيارته ووضعهم فيها
وتحرك مسرعا وذهب لمنزله
طول الطريق كانت غاليه تبكى على وضعها هل حقاً تزوج عليها لماذا ، ولم يفكر أن يكذب عليها او يجبر خاطرها
لو كذب عليها كانت لتصدقه لكنه لم يكذب
بالنسبة لرياض كان يفكر كيف يبرر لها زواجه دون أن تعترض وتظل كما كانت ولا تحاول أن تتمرد عليه كان يضغط على الوقود بقوه وكانت السياره تسير بسرعه فائقه كأنه يسابق الزمن
كان مالك وريان يجلسون فى الخلف غير مدركين ما يحدث فقط ينظرون للطريق
عندما وصل رياض المنزل فتحت غاليه باب السياره وذهبت مسرعه لاعلى فتح رياض الباب الخلفى للسيارة واخذ اولاده وذهب مسرعاً خلفها
دلفت غاليه لغرفتها وكانت تبكى
تبكى على قله حيلتها وهى لا تعلم ما الذى يجب عليها ان تفعله
وتبكى لانها تعلم أنها لو ذهبت لعمها سيعيدها اليه فهو من يوم زفافها نادراً ما يسأل عنها حتى يوم ولادتها جاء ليحافظ على ماء وجهه وذهب هو وزوجته كالغريب
منزلها وكل ما تملك تحت ادارته فهو الواصى عليها بعد موت والدها ووالدتها فى حادث وهى صغيره
دخل رياض خلفها مبادرا فى الحديث بشكل غاضب حتى لا يعطيها فرصه الاعتراض او الغضب
ـ ممكن افهم انتى ايه اللى خرجك من ورايا وروحتى المكان ده ليه
ـ ده طريق الحضانه بتاعه الاولاد
ـ بس انتى بتروحى من الطريق التانى
ـ كنت حابه اجيبلهم حاجه حلوه ومشينا من الطريق ده انا مروحتش فى حته بعيده وغير كده المفروض انك انت اللى تبررلى مين الست اللى كانت معاك دى
ـ دى ايمان السكرتيرة
ـ بس هى بتقول انها مراتك
ـ عرفى متجوزها عرفى
ـ طيب ليه انا قصرت معاك فى ايه عشان تعمل فيا كده
كانت غاليه تتحدث بإنهيار فهى تعلم انها لن تستطيع فعل شئ معه
ـ بقولك ايه اهدى كده وافهمى
ايمان إحنا بنقعد لواحدينا كتير والش*يطان تالتنا عشان معملش حاجه حرام اتجوزتها عرفى عشان لو سافرنا مع بعض ولا حاجه مايكنش فيها حرمانيه
ـ رياض انت بتتكلم جد ؟؟!!!
يعنى انت متجوز عرفى وشايف إن الموضوع حلال
الجواز العرفى حرام فانت عشان تعفى نفسك من الحر*ام بتدخل فى حر*ام
لو أنت فعلاً عايز تعف نفسك كان ممكن تجيبلك سكرتير راجل ست
ـ انتى عايزة ايه دلوقتي اروح اتجوزها رسمى ده اللى هيخليكى مرتاحه
ـ لا انا مكنتش عايزاك تخونى أصلا
ـ انا مخونتكيش انا اتجوزت وعملت شرع ربنا انا الشرع محللى مثنى وثلاث ورباع ايه هتخالفى شرع ربنا
ـ انا عارفه دينى كويس وعارفه كمان إن ليه الحق فى انى اقدر اكمل ولا لا
ـ قصدك ايه
ـ قصدى أنى عايزه اطلق انت اخترت واحده تانيه
ـ اعقلى يا غاليه دى زوجه فتره مؤقته وخلاص
ـ انت بتقول ايه معنى كده انك اتجوزت قبل كده من ورايا
ـ هتفرق فى ايه
ـ رياض انت سامع نفسك انت بتقول ايه انا مش مصدقه ، هو للدرجه دى انا مش ماليه عينك
ـ غاليه انا فى الاخر برجع لمين ليكى انتى والاولاد
ـ بس انا مش عايزه كده انا عايزاك انت بس ، طلقها يا رياض وماتتجوزش تانى وانا هسامحك انما متعملش فيا كده
شعر رياض أن بموافقته تلك سيعطيها اشاره للتدخل بعد ذلك فى شئونه وإذا استطاع تلك المره أن ينفذ رأيه فهذه اشاره لفعل ما يشاء فى المستقبل تحت انظارها
ـ قرارك يا غاليه لا يعنيلى شئ واللى انا شايفه صح هعمله
ـ وانا مش قابله بكده يا رياض
ـ يعنى انتى عايزة ايه
ـ عايزه اطلق
ـ وانا مش هطلق يا غاليه عيشى وربى عيالك
ـ لا رياض انا مش هقبل اعيش وانا عارفه إن جوزى متجوز عليا
ـ اعتبرى نفسك ماعرفتيش حاجه
ـ يا رياض ارجوك انا عايزه احافظ على بيتنا واولادنا ارجوك ساعدنى
ـ بصى يا غاليه انا هسيبك تهدى هروح مشوار واجي تانى تكونى فكرتى وعقلتى
بس اعرفى أنى راجل وهعمل اللى انا عايزه وإن طلاق مش هطلق وكل اللى هتاخديه من عنادك هو انى هكسرلك راسك
تركها بمفردها وذهب لتلك الفتاه مره اخرى
دخلت الفتاه ذلك المنزل الذى قام رياض بتأجيره لمزاجه الخاص بعيداً عن جو المنزل
عندما دخلت ايمان المنزل جزبها رياض من شعرها
ـ مين قالك تفتحى بوئك وتقولى إنك مراتى
ـ منا مراتك مكدبتش وبعدين انت عايزها تقول عليا ايه
ـ ما تقول اللى هى عايزاه وانتى تسمعى وانتى ساكته
ـ يعنى ايه
ـ يعنى يا ايمان اللى بينى وبينك الورقه دى
وقام بإخراج ورقه زواج عرفي من جيبه وقام بتمزيقها
ـ من انهارده يا ايمان انتى طالق واللى بينى وبينك خلص مش مرات رياض اللى واحده زيك تقف ند بند معاها ومن بكره مش عايز اشوف وشك فى الشركه
ـ يا رياض انا بدافع عن نفسي عشان ماتفهمنيش غلط ومش هقول حاجه لحد تانى بس عشان خاطرى ارجع فى كلامك
ـ الموضوع خلص خلاص واكتفيت بطلاقك إنما المره الجايه لو شوفتك هتزعلى وانا زعلى وحش
ثم جزبها خارج المنزل وقام بطردها
لكنه قرر ان لا يبلغ غاليه بقراره فهو يريدها خاضعه له كما هى
فى منزل غاليه قامت بالاتصال على عمها كى تستنجد به
ـ الو عمى
ـ ازيك يا غاليه
ـ انا تعبانه اوى يا عمى
ـ طيب كلمتى جوزك عرفتيه
ـ مهو المشكلة فى جوزى انا عايزه اطلق منه
ـ ايه الكلام الماسخ ده من امته عندنا حد بيطلق اعقلى يا غاليه وركزى فى كلامك وروحى راضى جوزك وصالحيه
ـ يا عمى ده بيخونى ومتجوز عليا عرفى
ـ وايه المشكلة يعنى ده راجل واى راجل بيغلط احنا مش ملايكه أهم حاجة إنه فى الاخر بيرجعلك انتى
اهدى يا غالية انتى مش عيله صغيره
ـ يا عمى انا طلبت منه يطلقها وهرجع زى الاول رفض وقالى حياتى انا حر فيها والشرع محللى اربعه
ـ مهو عنده حق والشرع معاه فعلا انتى عايزه تحللى الحرام وتحرمى الحلال
ظلت غاليه مصدومه من حديث عمها
إذا خذلها عمها وسندها فمن سينصفها
عاد رياض للمنزل مره اخرى وجد غاليه مازالت تبكى
اقترب منها وجلس بجانبها
ـ غاليه انا مابحبش النكد قومى اعمللنا حاجه ناكلها العيال جعانه وانا كمان قومى كده وارجعى غاليه القديمه
ـ لا يا رياض مش هيحصل يا تطلقها وماتتجوزش تانى يا تطلقنى
ـ غاليه انا صبرى ليه حدود
ـ وانا اسفه انا مصره على قرارى
قام رياض بجذ*بها من شعرها وجر*ها الى المطبخ بقوه
ـ لما اقول كلمه تتسمع انا محدش يجادلنى يا غاليه انتى فاهمه وغصب عنك هترضى بالأمر الواقع ولو ما اتعدلتيش المره الجايه هجبلك ضرتك هنا انتى فاهمه
ظلت غاليه فى المطبخ تطهو الطعام وتشعر بقهر لمن تلجأ ومن سيساعدها
هل لو ذهبت لعمها واستنجدت به سيساعدها
قررت ان تكر اليوم وغدا ستذهب لعمها
مر اليوم وتجاهلت غاليه رياض وترك لها رياض بعض الحريه حتى تراجع نفسها وتعتذر منه
فى اليوم التالى ذهبت غاليه لعمها الذى صدم من وجودها وقام بتوبيخها واتصل على زوجها
تدخل عيسى فى الحوار
رياض تعالى مراتك هنا خدها
ـ وايه جابها عندكم
ـ جايه تشتكى انك متجوز عليها
ـ انا جاى حالا
ـ يا بابا مايصحش اللى انت بتعمله ده الراجل يقول عليها ايه مالهاش اهل
ـ مالكش دعوه يا عيسى خليها تتعلم تتحمل مسؤولية
ـ يا بابا تتعلم بعدين طالما لجأتلنا يبقى نقف معاها
ثم نظر لغاليه
ـ اهدى يا غاليه انا معاكى ولما يجيى انا هتكلم معاه
ـ وانت مالك ومالها هى ليها راجل هما حرين مع بعض
ـ يا بابا مالنا ازاى دى بنت عمى الله يرحمه
ـ وانا قولتلك ماتدخلش
حاول عيسى التدخل وتهدئه غاليه ووعدها بالتحدث لزوجها
أتى رياض مسرعا لمنزل عمها ودخل وقام بسحبها للخارج حاول عيسى جزبها منه لكن رياض عندما نظر ليد عيسى الممسكه بغاليه ازدادت عصبيته وقام بضرب عيسى ورد له عيسى الضرب
وجذبها عنوه للخارج وقام عمها بسحب عيسى عنوه حتى لا يتدخل
ياترى غاليه هترضخ ولا هتاخد موقف
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا