رواية انت عوضي ادم وندي الفصل التاسع 9 بقلم ندوشة

رواية انت عوضي ادم وندي الفصل التاسع 9 بقلم ندوشة

رواية انت عوضي ادم وندي الفصل التاسع 9 هى رواية من كتابة ندوشة رواية انت عوضي ادم وندي الفصل التاسع 9 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية انت عوضي ادم وندي الفصل التاسع 9 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية انت عوضي ادم وندي الفصل التاسع 9

رواية انت عوضي ادم وندي بقلم ندوشة

رواية انت عوضي ادم وندي الفصل التاسع 9

عدّت أيام قليلة بعد الرسالة اللي جت لندى وكل يوم كانت بتصحى وهي قلبها مش مرتاح الرسالة دي مكنتش عادية كانت شبه تحذير بس من مين؟ وليه؟
ندى قررت تطنّش أو على الأقل تحاول بس كل مرة تشوف فيها آدم أو آية الرسالة بترجع ترنّ في دماغها
آدم من ناحيته كان كل يوم بيقرب منها أكتر مش بالكلام الكبير لكن بالاهتمام البسيط اللي بيطمن
يسألها : فطرتي؟
يبعت لها قهوة زي ما بتحبها
ويحاول يخفّف عنها ضغط الشغل بأي طريقة
بس ندى كانت متوترة حسّة إن في حاجة مستخبية وإن فيه عيون بتراقبها من بعيد
وفي يوم ندى وهي خارجة من الشركة لقت واحد واقف على ناصية الشارع لابس جاكيت أسود ونظارة سودة وشه مش واضح بس حسّت إنه بيراقبها
خافت مشيت بسرعة بس فضلت تبص وراها كل شوية
رجعت البيت دخلت أوضتها وقعدت على السرير وهي بتحاول تفتكر ملامحه بس مفيش كأنه شبح
في اللحظة دي دخلت آية عليها وشها فيه لمحة قلق
آية : ندى انتي كويسة؟ شكلك مش طبيعي النهاردة
ندى : أنا حاسة إن في حد بيراقبني وجالي رسالة غريبة من كام يوم
آية اتوترت فجأة : رسالة من مين؟
ندى : معرفش رقم مش مسجل بس كان مكتوب فيها : خلي بالك مش كل اللي بيبان طيب فعلاً نيته طيبة
آية سكتت وعيونها وسعت كأنها فهمت حاجة بس مردتش
ندى آية لو في حاجة لازم أعرفها قوليلي
آية حاولت تهديها : بصي فيه ناس بتحب تعكنن على الناس التانيين بس أوعدك إني هعرف مين ورا الرسالة دي
لكن الحقيقة آية كانت عارفة أكتر ما بتقول
في مكان تاني تمامًا
فؤاد كان قاعد في عربيته بيبص على صورة قديمة في موبايله فيها هو وآدم وأشخاص تانيين من أيام الجامعة الصورة كانت فيها شاب اسمه مالك صديق قديم ليهم اتعرض للظلم في مشروع زمان واتسحب منه شغل كتير بسبب غلطة مش بتاعته
مالك اختفى بعدها واختفى بطريقة غريبة لكن فؤاد مؤخرًا عرف إنه رجع وناوي ينتقم من كل اللي شاركوا في اللي حصل زمان
وآدم كان واحد منهم حتى لو مش بنيّة سيئة لكن مالك عمره ما نسي واللي أخطر إن فؤاد شافه من بعيد واقف قدام الشركة هو ده اللي ندى شافته ومقدرتش تفتكر ملامحه
فؤاد قال لنفسه : الوشوش اللي راجعة مش راجعة تسلم دي راجعة تحرق
آية كانت قاعدة في بيتها وبتراجع رسايل قديمة ولقت رسالة من مالك من سنين بيقول فيها : أنا مش بنسى ومش بسامح وهترجعولي حقي بطريقتي
آية بدأت تبكي مش خوف من مالك بس لكن خوف على ندى وعلى فؤاد وعلى آدم
في اليوم اللي بعده فؤاد بعت لآدم رسالة صوتية : مالك رجع وأنا شفته وبيراقب ندى الموضوع خرج من إيدينا ولازم نتحرك
آدم رد عليه بسرعة : هنقعد سوا ونتكلم لازم نحمي الناس اللي بنحبهم حتى لو دفعنا تمن اللي فات
وندى كانت في أوضتها بتبص على مرايتها وتهمس لنفسها : يا ترى الحب اللي بيبدأ وسط الخوف… ممكن يعيش؟ ولا هو كمان بيتكسر في النص؟"

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا