رواية مرارة العشق خالد ومريم الفصل التاسع 9 بقلم سوليية نصار

رواية مرارة العشق خالد ومريم الفصل التاسع 9 بقلم سوليية نصار

رواية مرارة العشق خالد ومريم الفصل التاسع 9 هى رواية من كتابة سوليية نصار رواية مرارة العشق خالد ومريم الفصل التاسع 9 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية مرارة العشق خالد ومريم الفصل التاسع 9 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية مرارة العشق خالد ومريم الفصل التاسع 9

رواية مرارة العشق خالد ومريم بقلم سوليية نصار

رواية مرارة العشق خالد ومريم الفصل التاسع 9

-اترجتها.؟!
قولتها بصدمة فهز عمي راسه وقال :
-ايوة مريم راحت قبل خطوبة شوق عشان تتكلم معاها ...
فلاش باك ...
-ايه اللي بتعمليه ده يا شوق ازاي هتتخطبي لحد تاني ....
-زي الناس ...
قالتها شوق وهي بتحاول تخلي نبرتها باردة ...
بصت لها مريم بصدمة وقالت :
-طيب وخالد ..خالد اللي سافر عشانك اللي بيشتغل وبيتعب ومتمرمط عشان يجي يتجوزك ...مفكرتيش فيه ..
-ربنا يوفقه مع حد غيري ...
-بس هو مبيحبش غيرك يا شوق ...حرام عليكي متعمليش فيه كده ...هو بيحبك ومستعد يعمل المستحيل عشانك ...حرام تكسري قلبه...ابوس ايديكي متعمليش كده  ....
-لو سمحتي ده قراري النهائي ....فيه حاجات اهم من الحب في الجواز....خالد مش هيقدر يعيشني العيشة اللي انا عايزاها!!...
كانت مريم مصدومة من تفكيرها...قلبها وجعها على خالد اللي هينزل مصر ويكتشف اللي حصل !!!
ياك ...
كنت مصدوم وانا ببص لعمي ...مكنتش مصدق انها راحت وعملت كده عشاني ...وقتها قررت من جوايا اني أسعدها ...أن عمري ما اجي عليها ابدا....
بعد الاكل وبعد ما عملت مريم الاكل عمي راح يرتاح وينام  ..
خرجت مريم  من المطبخ وهي ماسكة القهوة بتاعتي وبتقول بكسوف:
-اتفضل القهوة ..
ابتسمت وانا باخد القهوة منها وبشربها ...قعدت على الانتريه اللي قصادي وهي بتفرك ايديها بتوتر ....
-عايزة تقولي حاجة ؟!
قولتها بلطف وانا شايفها متوترة اووي ...هزت راسها وهي بتقول :
-خالد لو عايز ترجع لشوق مش همنعك ...هي حب حياتك متخليش كلمتك مع بابا توقفك انك تبقى مع الإنسانة اللي بتحبها ...حتى لو عايز تتجوزها وتتجوزني برضه معنديش مانع ...انت من حقك تكون اب ...بس متخسرش الإنسانة اللي بتحبها ...
-شوق مش هي الإنسانة اللي بحبها يا مريم ...
قولتها بإبتسامة فاتوترت وقالت بلهفة حاولت تداريها :
-بجد ..بجد مش بتحبها 
هزيت راسي بإبتسامة فقالت :
-اومال بتحب مين ؟ 
وبعدين سكتت بكسوف وهي بتقول :
-انا اسفة ...مش قصدي أتدخل ...
ابتسمت وقومت وانا بسند الكوباية على الترابيزة وقربت منها ...وقفت وهي خايفة وقالت :
-فيه ايه ...بتقرب مني ليه؟!
-فاكرة لما قولتيلي لو سبت ايدي هعملك اللي انت عايزة ...جه الوقت تنفذي وعدك ..
فركت ايديها ..فضحكت وقولت :
-انتي ليه دايما مكسوفة مني ....أنا في حياتي مشوفتش حد بيتكسف اكتر منك بجد ....أنا جوزك لازم تتعودي عليا ...
هزت راسها وهي حاطة وشها في الأرض فكملت :
ها هتنفذي وعدك ...
هزت راسها بكسوف فابتسمت وقولت :
-انا عايز حضن ...ممكن احضنك ...
هزت راسها بكسوف وبعدين قربت منها ...كانت اقصر منه شوية حلوين ...حطيت ايدي على وسطها وانا برفعها لحد ما خليت تحط رجليها على رجلي وبعدين حضنتها جامد ....والراحة اللي حسيت بيها في الوقت ده محستش بيها ابدا ...
.....
جه يوم فرحنا ...كان اجمل عروس ..كانت جميلة اووي زي الملاك .......
.....
كانت واقفة في اوضتنا وهي تايهة..ومكسوفة ...
ابتسمت وانا واقف على الباب وقولت :
-ايه مش عارفة تفكي سوستة الفستان ....
-لا هعرف افكه ...اطلع لو سمحت ...
قالتها بتوتر فقربت منها وانا بشدها وبحضنها زي حضننا الأول...ده كان هيبقى الحضن المفضل لينا....
-انا بحبك ...
قولتها بهمس فكملت :
-سمعتيني بقولك بحبك ....
حسيتها بتحضني ومقدرتش تتكلم ابتسمت وانا ايدي بتروح ناحية سوستة الفستان ....
.......
بعد شهر تقريباً....
كنت حاضنها وهي بتعيط ...كنا قدام اوضة العمليات 
-حبيبتي هيكون كويس إن شاء الله ..
-اتمنى كده ...
قالتها وهي بتعيط 
فجأة طلع الدكتور فقامت وقلبها بيدق وهي بتقول :
-بابا يا دكتور...
-مدام مريم باباكي ....
يتبع

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا