رواية زوج امي ثم زوجي من الفصل الاول للاخير بقلم الاء هاني
رواية زوج امي ثم زوجي من الفصل الاول للاخير هى رواية من كتابة الاء هاني رواية زوج امي ثم زوجي من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية زوج امي ثم زوجي من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية زوج امي ثم زوجي من الفصل الاول للاخير
رواية زوج امي ثم زوجي من الفصل الاول للاخير
_انا هتجوز
صدمه حلت على وشوش تلت شباب قاعدين جمب بعض على ترابيزة مكونة من ٦ كراسي فى كافية
=يا راجل قول غير كدا
أسامة ببرود : بس انا مش بهزر يا آواب
آواب بضحك : بابا جوزنا الاول بس و بعد كدا شوف نفسك
أسامة برفع حاجب : اشوف نفسى
أسد بحده: اخرس يا آواب دلوقت و كمل بجدية : بابا حضرتك بتتكلم جد
أسامة : اه و هى زمانها جاية علشان تتعرفوا عليها و تتعاملوا باحترام انتم سامعين
آسر بضحك : مش انا قولت العزومة دى وراها حاجة و كمل بحده : وانت جاى بعد ٢٠ سنه عايز تتجوز
أسامة بهدوء : هو بعد وفاة امكم انا قصرت معاكم فى حاجة
=لا
أسامة بتنهيدة : طب كنت معاكم فى كل حاجة دور ماجدة معرفتش اعمله على أكمل وجه انا عارف و محبتش ادخل عليكم واحدة الله اعلم هتعاملكم ازاى اتنازلت عن حقوق كتير ليا علشانكم و علشان امكم متزعلش منى إنما دلوقت مش هتنازل عن فاطمة
آواب بمرح : طب و بطوط دى عندها كام سنه يا باشا
أسامة بدهشة : باشا و بطوط ما تحترم نفسك يا جزمة
اسد بجدية : مش ممكن تكون بتضحك عليك
أسامة بضحك: فاطمة لا دا حب سنين و بعدين مش صغيرة يعنى أصغر منى ب ٦ سنين يعنى ٤٩ سنه كدا
آسر برفع حاجب: حب سنين
أسامة بحب : هبقى احكي لكم بعدين المهم هى جاية هى و بنتها مش عايز اسلوب وحش لو سمحتم ممكن
بصوا لبعض بحيرة و بعدين قالوا : حاضر
و قعدوا يتكلموا سوا لحد ما جيت عندهم واحدة لابسة ادناء رصاصي فى اسود
فاطمة بريبة: السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ازيك يا أسامة
أسامة بترحيب : اتفضلى يا فاطمة اقعدى اومال فى يويو
قعدت جمب أسامة و قدامها آسر اللى نظراته باردة جدا
فاطمة بارتباك من نظرات الشباب : فى الكلية و زمانها جاية و كملت بهمس لأسامة انا خايفة من رد فعلها
أسامة بصلها بقلق للحظة و قال بشئ من الاطمئنان: خير متقلقيش
هدوء شديد حاوط الترابيزة لثواني مرت كالدهر قطعه صوت رنة فون فاطمة
فاطمة: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
_..................
احنا على ترابيزة ٦ يا حبيبتى مستنينك
_................
ماشى سلام
نظرات فضول اتصوبت ناحية فاطمة من الشباب
فاطمة بصتلهم بتوتر و قالت : بنتى
آواب بمرح : والله يا بطوط مش عارف انت خايفة من ايه دا احنا كييوت خالص و بص لاخواته و قال : صح
بصولها و قالوا : صح
فاطمة بصدمة : بطوط و بصت لأسامة بخوف و قالت : كيوت
أسامة بلهفة : اه طبعااا و كمل بصوت واطى يا ولاااااد الكلب
=السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
_وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أسامة بحب : اقعدى يا بنتى
آسر بصدمة : يُمْنُ
يُمْنُ بصدمة : دكتور
أسامة : انتم تعرفوا بعض
آسر ببرود: اه طبعا يُمْن يوسف الهلالي الأولى ٤ سنين على دفعتها من الطلاب المتميزين فى الكلية عاملة ايه
يُمْنُ بحرج :الحمد الله يا دكتور
أسامة بتوتر : طب دول ولادى يا يُمْن أسد و آسر ولادى الكبار توأم أسد ظابط و آسر دكتورك فى كلية الطب
اما آواب بقى فهو الصغير لسه ٢ تجارة
يُمْن باستغراب : يا اهلا و سهلا اتشرفنا
أسامة : طب بصى يا يُمن انا أسامة الراوى طالب ايد أمك منك قولتى ايه
يُمْن بصدمة : نعم
و بصت لأمها اللى شافت فى عنيها خوف شديد
أسامة بسرعه : والدتك قالت ليا ان اهم شئ رأيك انت و انا طلبت منها متقوليش ليك و انا اللى اقولك الاول و كمل بتوتر : قولتى ايه
فاطمة مسكت ايدها بهدوء و قالت : معنديش غيرك يا حبيبتى و أيًا كان رأيك بصت لأسامة و كملت بتنهيدة : انا موافقة عليه
كل الانظار راحت ليُمْن اللى مستنى موافقة و اللى خايف ترفض و اللى بيتمنى رفضها
يُمْن بصتلهم و قالت بجدية بعد تفكير : و انا .......
يُمْنُ بجدية : و انا موافقة معنديش مشكلة
آواب بدهشة :يا راجل
أسامة بص لفاطمة بسعادة شديدة و قال : يبقى كتب الكتاب يوم الخميس الجاي
آواب بتساؤل :اللى هو بعد يومين
أسامة: اه طبعااااا
أسد بسخرية : مش شايف أن العروسة لازم تاخد وقتها و أن كدا انت بتتسرع
أسامه : لا طبعاا كل حاجة جاهزة
أسد : جاهزة اه قولتيلى
أسامة: المهم يا فاطمة الكتب الكتاب هيكون عندى فى البيت و كل حاجة جاهزة متقلقيش و بعد كلام كتير
روحوا
نروح لبيت أسامة الراوى
أسد فتح الباب و قال بسخرية : اتفضل يا عريس
أسامة دخل و الباقى وراه
أسامة بحده : ايه اسلوب السخرية اللى انت بتتكلم بيه دا فى ايه
أسد بعصبية : و انت مش عارف فى ايه انت من كل عقلك رايح تتجوز و بعد العمر دا كله لا وكمان مخطط لكل حاجة مع الست هانم بتاعتك
أسامة بحده: انت ازاى تتكلم كدا معايا احترم نفسك و صوتك يوطى طول ما انا قدامك
آسر بجدية : بس أسد بيتكلم صح يا بابا انت منين عرفت انها مش طمعانه فيك
أسامة بسخرية : و انا فيا ايه يطمع فيه مفيش غير البيت دا و مش باسمى لوحدى و مكتب المحاسبة عندى ايه تانى يطمع فيه
آسر بنرفزة : مليش دعوة بكل دا الست دى هى و بنتها مستحيل يدخلوا هنا شكلك كبيرت و خرفت
أسامة بصله بزعل و قال : كتر خيرك يا بنى و بصلهم و قال بحزن : يوم الخميس كتب الكتاب و انا مش باخد رأيكم و هى و بنتها هيجوا يعيشوا معانا هنا و طلع اوضته
آواب بلوم : ليه كدا يا آسر
آسر بضيق : انت مش شايف هو عايز يعمل ايه
آواب بتتهيده : شايف بس متنساش أن دى حياته و هو فى الاول او فى الاخر ابوك و دا حقه
آسر بعصبية : مفضلش غيرك يا وش الفقر اللى بيتكلم و يدينى نصايح
أسد بحده : آسر
آسر بضيق بص لآواب اللى باصص في الأرض و طلع لاوضته
أسد بص لآواب بحزن و راح عليه براحه و قال بحنان : متخدتش كلامه على محمل الجد انت عارف آسر
آواب بخنقه : عادى يا أسد و ايه الجديد عن اذنك هروح اخلص كام حاجة كدا فى المرسم
أسد : طب استنى بس
بس آواب مردش عليه و طلع بسرعه
فى شقة فاطمة
فاطمة بتوتر: انت مش زعلانة صح و كملت بسرعه لو مش موافقة قولى والله مش هتجوز
يُمْن بتتهيدة: اكيد زعلانة أن فى حد هيشاركنى فيك يا ماما
فاطمة حضنتها بحنان شديد و قالت بلهفه: ابدا هيفضل مكانك زى ما هو مش هيتغير
يُمْن بحب : يبقى مبروك يا ماما ربنا يسعدك
فاطمة براحه : ربنا يديمك ليا يا بنت قلبى
فى المرسم بتاع آواب
قاعد بيتفرج على اللوح اللى كان راسمها و هو شارد
- سرحان فى ايه
آواب بانتباه: هاا بابا
أسامة قعد جنبه و حط القهوة و قال : ايوا بابا
آواب : مبروك
أسامة بتنهيدة : انت اكيد مش مبسوط انى هتجوز
آواب بصله لوهله و قال : ايوا بس حقك تعمل اللى يفرحك مفيش انسان يبقى عارف ايه اللى هيفرحوا و يخليه مرتاح و ميعملوش الا لو كان غبى
أسامة بتلقائية: زيك كدا
آواب باستغراب : انا عملت ايه
أسامة : اهى دى المصيبة انك معملتش حاجة انا ابوك يا ولا تعال و احكيلى و طلع اللى جواك و قولى هتلقيك ارتحت
آواب بصله بحزن و قال : مفيش حاجة تتحكى يا بابا
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
أسامة حضنه و قال: متاخدش على كلام آسر انا مش عارف ايه اللى شقلب حاله كدا آسر عمره ما كان قاسي كدا
آواب اتنهد بحزن و قال : متشغلش بالك يا بابا انا كويس
أسامة : اوعى تنسى انى ابوك وقت ما تحب تحكى انا مستعد للانصات دا انت وصية الغالية يلا اسيبك بقى تشرب قهوتك و ترسم و كمل و هو طالع برا انت ملكش ذنب فى حاجة دا نصيب و طلع
آواب بهمس : اومال ذنب مين بس
(للتوضيح ماجدة اللى هى مامت الشباب ماتت و هى بتولد آواب علشان كدا آسر قاله يا وش الفقر )
فى اوضة آسر
أسد بحده: جرى ايه يا آسر ما خلاص اللى حصل حصل و احترم نفسك و انت بتتكلم معنا شوية
آسر بخنقة : غصب عنى يا أسد غصب عنى
أسد بجدية : انساها خلاص هى اكيد أهلها جوزها و مستحيل تسامحك
آسر بدموع : مبعرفش انام منها يا أسد بحلم بيها و الحلم بيتحول لكابوس بشع معدتش قادر خمس سنين و انا على الحال دا تعبت
أسد ببرود : تستاهل كل اللى يجرالك علشان هى كانت بنى ادمه و بتحس
آسر بحده : بس هى تست.....
أسد بحده اكبر: متستاهلش مفيش انسان يستاهل اللى انت عملته فيها
و بعدين مين قال إنها تستاهل مش يمكن انت اللى تطلع القاضى الغبى اللى ظلم
و يا ريت متتكلمش فى الموضوع دا تانى علشان ههينك بجد علشان انت حيوان
و ابوك و اخوك تعتذر لهم لانك غلطت فيهم جامد
و طلع
(يا ترى كانوا بيتكلموا عن مين )
يوم كتب الكتاب
تم كتب الكتاب بسرعه و أسامة و فاطمة واقفين بين المعازيم اللى عددهم كان قليل جدا
_آواب
آواب: نعم
آسر بأسف: انا اسف مكنش قصدى اقولك كدا
آواب: عادى مش فارقة محصلش حاجة
آسر : انا عارف انك زعلان من الموضوع دا فى المطلق بس انت بجد ملكش ذنب
ماما الله يرحمها كانت متحمسة جدا لوجودك بس ربنا مأردش انت الوحيد اللى تظلمت بس ربنا ليه حكمة اكيد
و قرب عليه حضنه و قال أنا اخوك الكبير و عارف انى بقسى عليك كتير انا اسف
و كمل و هو بيبعد عنه بس بردو انت بتدافع عن ابوك ليه الجنازة دى على هواء
آواب بضحك : جنازة لا يا سيدى الجنازة دى مش على هوايا
بس بص لابوك كدا شوف فرحان ازاى مش حقه
آسر بص لأسامة و قال : معاك حق
بس ايه الفضائح دى لما راجل عنه ٥٥ سنه يتجوز واحدة ٤٩ سنه
و هما الاتنين عندهم عيال على وش جواز تبقى فضيحة
أسد بضحك: فضيحة بس قول مصيبة كارثة اى حاجة
الشباب وقفوا يضحكوا سوا
لحد ما أسد شاف حاجة صدمته
شاف واحد واقف بعيد بيصور أبوه و فاطمة
و اتصدم اكتر لما لقاه بيصور يُمْن و البيت و كمان .......................... ....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
أسد شاف واحد واقف بعيد بيصور أبوه و فاطمة
و اتصدم اكتر لما لقاه بيصور يُمْن و البيت و كمان بدأ يصوره هو و إخواته
المصور واقف على مبنى عالى قدام البيت شاف أسد و هو بيبصلوا ضحك له و اخد لهم صورة كمان و عمل باى بايده و هو بيضحك و نزل
أسد اتحرك بسرعه لبرا البيت يحاول يلحقه قبل ما يهرب جيه يدخل العمارة البواب وقفه
البواب : رايح فين يا بيه العمارة قيد الانشاء مينفعش تطلع
أسد: بس انا شفت حد فوق
البواب : لا يا بيه مفيش حد النهاردة فيها
أسد بغموض : العمارة دى ليها باب تانى
البواب : ايوا يا بيه بس مقفول
أسد مشى بسرعه و هو بيقول : تمام شكرا
أسامة بتساؤل: أسد فين يا آواب
آواب : مش عارف كان بيتكلم معانا و مشى فجأة و مردش على حد
أسامة: تمام
=بابا
أسامة ببرود: نعم يا دكتور
آسر بزعل : انا اسف يا بابا حقك عليا كان غصب عنى انا اسف
أسامه بتجاهل : لما اخوك يجى ابقى خليه يجى علشان عايزه
آواب : حاضر
آسر : بابا
أسامة بصله بحده و قال : تعال ورايا
خده و وقفوا على جمب
أسد راح للعمارة من الناحية التانية لقى الباب مفتوح دخل بحرص و بدأ يدور براحه لحد ما وصل لآخر دور مبنى و ملقاش حاجة وقف يبص على عائلته من فوق و خاصة فاطمة و يُمْنُ بغموض و شك و نزل تانى
أسامة: ممكن اعرف بقى انت بقت كدا ليه
آسر بتوتر : كدا ازاى
أسامة بحده: انا سيبتك على هواك كتير إنما دلوقت عايزةاعرف ايه اللى شقلب كيانك كدا
آسر بتوتر: مفيش حاجة صدقنى و لو فى حاجة هقولك و انا هخبى عليك ليه
أسامة بشك : مش مرتاحلك
آسر : لا اطمن و قرب حضنه و قال بتنهيده : مبروك يا بابا و انا اسف بجد
أسامة ربت على ظهره و قال بحنو: عمرى ما عرفت ازعل منكم يا ولاد ماجدة
آسر بابتسامة: ربنا يرحمها و كمل بمشاكسه : مش ناوى تقولى بقى ايه حوار بطوط دا
أسامة : ربنا يرحمها و كمل بضحك : اتلم يا سافل ايه بطوط دى
آسر بوقاحه : بس بطوط فعلا طول عمرك بتقع واقف حظك جامد فى الحريم
(سورى على قلة الأدب دى )
أسامة بصدمة : حريم امشى يا وسخ من قدامى او اقولك انا اللى ماشى انا غلطان و مشى
آسر بمرح : والعا معاك يا عم
=هتفضل تهرب كدا كتير
آسر بخضة : أبو شكلك انت بتطلع منين الشرطة و اللى بيدخلوها تختفي فجأة و تطلع فجأة
أسد : بردو بيماطل هتتهرب لحد امتى و هتفضل تخبى عليه
آسر : عايزنى اقول له ايه
أسد: حقيقة اللى حصل
آسر : علشان يا يروح فيها و يا يموتني صح
أسد : تصدقك انك زباله
آسر ببرود: كان عايزك روحلوا
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
بعد وقت مش كتير المعازيم مشيوا و العائلة دخلوا جوا بعد ما أسامة أصر ان يُمن تعيش معاهم و انه مش هيسمح لها تعيش لوحدها و خلى أسد يروح معاها علشان تجيب حجاتها من بيت امها
أسامة: يلا يا بنتى روحى ارتاحي اليوم كان طويل عليك آواب روح وصل يُمْن الأوضة اللى جمب اوضتك
آواب : حاضر يا بابا و وجه كلامه ليمن اتفضلى
مشيت جمبه و بعد كدا شاورت له ان هو يطلع قدامها على السلم
(و دا الصح يا بنات لما تلاقى راجل كبير صغير رفيع قصير اى حاجة اقفى لحد ما يطلع و بعد كدا اطلعى )
آواب ابتسم لها و طلع قدامها
و هما ماشين فى الممر
آواب بفضول : هو انت مش بتتكلم ليه
يمن : اتكلم اقول ايه
آواب باحراج : صح اتفضلى دى اوضتك و تصبحي على خير
=يعنى ايه اتجوزت
_هو دا اللي حصل يا باشا و دى الصور
=حياتهم هتبقى سواد
فى مكان اول مرة نروحه فى السعودية
_كراميلا كراميلا
نوو نوو نوو
_لقيتك ايه التونة مش عجباك ايه الجو عجبك
القطة مددت اديها البنت شالتها و حضنتها و قالت بشرود: شفت المطر يا كراميلا اوقات بيقسى ازاى زى الناس اللى احنا عايشين معاها بصت لها بحنان و قالت : الجو برد صح تيجى ندخل جوا يلا
اتمسحت فيها و دفنت نفسها اكتر فى حضنها
= عمرك ما هترتاح هتعيش متعذب و هتموت تتعذب عمرى ما هسيبك فى حاااااااالك مش هسيييييييبك
_لا متقربيش اقفى مكانك ارجوكِ
=خايف يا دكتور آسر
آسر بذعر : اقفى مكانك انا اسف والله اسف سامحينى انا اسف
البنت بدأت تقرب له مع كل كلمة و هى بتقول : اسامحك حاضر هسامحك بس بعد ما اقتلللللللك و جريت عليه فجأة و هى بتطلع سكينه و بتصرخ بجنون هقتللللللللك
آسر قام بخضة من نومه و هو بينهج و بيردد : لا لا انا اسف اسف و كمل بدموع : اسف والله اسف و انهار فى العياط
تانى يوم الصبح
آواب نازل على السلم لقى الفطار جاهز على السفرة بص باستغراب شديد للسفرة لحد ما لقى فاطمة طالعه من المطبخ و هى شايلة العيش
فاطمة بابتسامة: صباح الخير يا حبيبى صحى اخواتك يلا
آواب بذهول : صباح النور و فضل واقف يبصلها باذبهلال
فاطمة باستغراب : مالك يا بنى واقف كدا ليه روح نادى اخواتك
أسد ببرود: مفيش داعى
آسر بجدية : فين بابا
فاطمة بحرج : فى اوضته لسه هروح أصح...
آسر اتكلم و هو بيتحرك ناحية أوضة أسامة: مفيش داعى هصحيه انا
فاطمة بضيق : ماشى هطلع أصحى يمن و جاية
و طلع
اما آسر دخل أوضة أسامة و هنا كانت الصدمة ............
آسر بصوت عال : فاطمممممممممممممة
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
آسر بصوت عال : فاطمممممممممممممة
فاطمة و يمن نزلوا جرى من فوق
فاطمة بتوتر : فى ايه يا بنى
آسر بعصبية : بابا فين مش فى الأوضة
فاطمة بخوف: والله انا سيباه نايم معرفش راح فين
آسر راح عليها بعصبية و قال : يا سلااام ليكون بيمشى و هو نايم و احنا منعرفش اسمعى يا ست انت انا اخلص عليك دلوقت و م.......
قاطعته يمن بحده و قالت : و ايه انت باى حق تتكلم مع امى كدا و كمان بتهددتها بالقتل هتعمل ايه فى ابوك يعنى صحيح انك قليل الفهم و الرباية
آواب بذهول: الله دى طلعت بتتكلم
آسر قرب لها بهدوء و قال : انت قولت ايه سمعيني كدا تانى
يمن بتحدى و عند قالت : بقول إنك قليل الفهم و الرباية
آسر بصلها بعصبية رفع ايده يضربها لقى فاطمة مسكت ايده و قالت بحده شديدة: انا اسكت عنى اه إنما بنتى لا انت سامع
آسر بغضب نفض ايده من ايدها و قال : ما هو لو بنتك لقت اللى يربيها مكنتش هنتكلم بالاسلوب دا
=و انت كدا لقيت اللى يربيك
آسر لف لقى ابوه واقف وراه
آسر بتوتر: بابا
أسامة بحده: هو انت خليت فيها بابا انت ازاى تعلى صوتك و تتكلم معاهم كدا انت كل مرة بتثبت لى إنك مش طبيعى
آسر بتوتر: انا بس فكرتها عملت حاجة ليك
أسامة بعصبية: هتعمل ايه يا غبى
آسر بضيق : ما انت مكنتش فى الأوضة
أسامة بسخرية : لا يا اخويا كنت فى الأوضة بس مش اوضتى انا و امك الله يرحمها الأوضة التانية اللى جمبها لان الست دى (و شاور على فاطمة اللى حَضْنَ يمن و كبْتَ دموعها ) أصرت انها تقعد فى أوضة تانية علشان متغيرش حاجة فى أوضة ماجدة علشانكم يلا اعتذر لهم حالا
آسر بضيق : أنا أسف و جيه يمشى
أسامه وقفه و قالوا : اتفضل اقعد علشان نفطر سوا و دا امر
آسر بزهق : حاضر
أسامة قرب على فاطمة اللى مازالت حَضْنَ يمن بخوف و قال باسف : انا اسف حقك عليا
فاطمة بتوتر: محصلش حاجه
أسامة ضمهم ليه و قال بخنقه : حقيقى انا اسف
الشباب بصوا له بدهشة و صدمة كبيرة من نبرة صوته و اعتذاره لهم
أسد بصله بعصبية و غيره شديدة من فكرة ان باباه حاضن واحدة غير مامته و قال بضيق : مش يلا نفطر
قعدوا يفطروا فى سكوت تام
بعد ما خلصوا فاطمة و يمن قاموا يلموا السفرة
فاطمة بتوتر : اعمل شاى
أسامة ابتسم لها و قال بحنان : مفيش داعى تعالى
قعدت جمب أسامة و خدت يمن جمبها و هى محاوطاها
بدأوا يتبادلوا أطراف الحديث و يمن ساكته لحد ما جرس البيت رن
آواب قام فتح و قال بقرف : خير
اللى على الباب زقه و دخل و قال : قول صباح الخير ايه دا الله ستات
أسد بعصبية : ايه يا حيوان انت
مراد بمرح : نفسى مرة تعتبرونى بن عمكم بس فككوا منى دلوقت مين الحلويات دول يا عمى و كمل بهزار : انت اتجوزت فى غيابى و لا ايه
آسر بابتسامة: لا فطين عرفت لوحدك و لا حد قالك
مراد بصدمة : قالى ايه انت اتجوزت بجد يا عمى
أسامة ضم فاطمة بابتسامة و قال : اه تعالى سلم على مرات عمك
مراد بضحك قرب عليهم و قال : و انت اسمك يا بطة انا مراد
فاطمة و أسامة بصدمة: بطة
آواب بضحك : الواد دا مش ظابط ببلاش عرفت منين
مراد بدهشة : ايه هى اسمها بطة
أسامة بحده: ما تحترم نفسك يا جزمة
مراد : مش قصدى بس هو قال انى عرفت اسمها
فاطمة بصت له بابتسامة من عفويته و قالت : فاطمة
مراد بحركة مسرحية : اهلا مدام فاطمة و بص ليمن و قال و مين الكتكوته دى لا ثانية اوعى يا عمى تكون لحقت تخلف فى غيابى مكنش شهر يا جدعان
فاطمة بمرح : غيب شهر كمان و تعالى شوف احفاده
مراد بضحك : طب لو شهرين
آواب بتفكير : يبقى اولاد احفاده
أسامة بص ليمن بحنان و قال : دى يمن بنت فاطمة و بعتبرها بنتى
مراد بابتسامة: ربنا يديمك لينا يا عمى اتشرفت بمعرفتك انسه يمن
يمن هزت رأسها و متكلمتش
و انت يا عمتو تسمحيلى اقولك كدا
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
فاطمة بابتسامة: اكييد
مراد بمساكشة : يا لهوي على القمر
فجأة لقى اللى بيشده لورا و بيجروا على برا
آسر : معلش بقى بن عمنا و وحشنا عن اذنكم
و مشى هو و آواب ورا أسد اللى بيجر مراد
_يا دكتورة دكتورة
=افندم
_يا دكتورة مهرة انا مش طالب غير دقيقتين نتكلم فيهم
مهرة : استاذ باسم انا قلت لحضرتك قبل كدا مفيش بينا كلام نتكلم فيه عن اذنك
باسم بسرعه : انا طالب ايدك فى الحلال يا بنت الناس
مهرة وقفت لوهله و بعدين قالت بحزن : و للأسف طلبك مش عندى عن اذنك
و مشيت
كملت طريقها للحرم المكى
(ربنا يرزقنا و اياكم قولوا امين )
دخلت و بدأت تقوم بشعائرها الدينية فى خشوع تام
يمن بهدوء: بعد اذنكم هطلع انام شوية
أسامة بحب: ماشى با بنتى و احنا كمان يلا نرتاح يا فاطمه
و قاموا
برا عند الشباب
أسد بعصبية : بطة و كتكوته و عمتو يا مستفز
مراد باستغراب: مالكم يا جدعان
آسر بغضب : داخل تهزر و تضحك و احنا فى مصيبة الست دى و بنتها لازم يطلعوا برا البيت انا مش هستحمل اكتر من كدا لازم نطفشهم
أسد بخبث : و الوسيلة بنتها
مراد بص لهم باستغراب
آواب : بتحب بنتها جدا يعني تبيع اى حاجة علشانها
مراد بص لهم بخبث و قال : ٣ شباب زيكم مش عارفين يستغلوا البت دي
آواب: البت دى مش طبيعيه مش بتتكلم خالص و كمان محافظة بطريقة تقلق
أسد بغموض : مهما تكون مش طبيعية ليها اخر
نعرفكم على مراد و نركز بالله
هو ابن مرات اخو أسامة
اخو أسامة رباه لانه مش بيخلف
مامته و اخو أسامة توافاهم الله و مراد عايش لوحده أصغر من أسد و آسر بخمس سنين متربين سوا و هو ظابط بردو
عند أسامة و فاطمة
أسامة بحب : انت مش زعلانة صح
فاطمة بود : لا مش زعلانة يا أسامة دا طبيعى صعب انى اجى اخد مكان مامتهم
أسامة حضنها بعشق و قال : الحمد لله اللى جمعنا سوا على خير يا بطتتى
فاطمة بخجل : أسامة
أسامة ضمها اكتر و قال بمشاكسة : يا عيون أسامة يا قلب و عُمر أسامة
فاطمة بخجل اكتر: انا عايزة انام شوية
أسامة بحب : بس كدا يلا يا ست الكل نامي وارتاحي
عدى اليوم بدون أحداث تذكر
جيه الليل و الساعه بقت ١٢ منتصف الليل
الشباب واقفين فى بلكونة بيتفرجوا على المطر الشديد اتفجأوا بوجود يمن بدريس واسع لونه ازرق واقفة فى نص الجنينة تحت المطر
و اتصدموا اكتر لما لقوها ب........،.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
جيه الليل و الساعه بقت ١٢ منتصف الليل
الشباب واقفين فى بلكونة بيتفرجوا على المطر الشديد اتفجأوا بوجود يمن بدريس واسع لونه ازرق واقفة فى نص الجنينة تحت المطر
و اتصدموا اكتر لما لقوها بدأت ترقص باسمتاع شديد لحد ما جيت تقف على طراطيف صوابعها قامت واقعه على الأرض ضحكت بشدة و قامت تانى تحاول تقف على طراطيف صوابعها وقعت تانى بدأت تضحك تانى بشدة و صوت عالى و فجأة و بدأت تعيط بطريقة هستيرية لحد ما...............
فى الصعيد
_اهرب يا بنى اهرب ارجوك متجعدش اهنيه
=يا أمى مقدرش اسيبك هنا و امشى
الأم بعياط : لو بتحبنى صوح امشى من اهنيه
=يا حبيبتى متخافيش كل حاجة هتبق.........
قطعهم دخول راجل كبير فى السن و معاه راجل و شاب
الأم بخوف : ابنى ملوش صالح باللى حوصل
الراجل الكبير (قدرى ): و مين جال انى عايز يزن دا حفيدى
يزن بريبه : اومال عايز ايه يا جدى
قدرى بجبروت: عايز امك هاتها يا قاسم
يزن بخوف : هاتها عمى سيب ماما انتم بتعملوا ايه ماما
قاسم سحب رويدا على برا الأوضة و ....
يمن لقت فاطمة بتحضنها و بتقومها و هى بتقول : يلا يا بطلة قومى
فاطمة بقت تتحرك معاها و ترقص بيها و توقفها على طراطيف صوابعها و هى سنداها يمن بقت تقف و تنزل تانى و تبص لأمها و تضحك جيت تقف تانى وقعت هى و فاطمة
أسامة كان واقف بيتفرج عليهم و هو مبتسم راح عليهم و نزل لمستواهم و ضمهم بحب و قال : يلا حبايبى الجو بقى وحش اوى و المطر اشتدد
قومهم و دخل بيهم لجوا البيت
آسر : لا لا لا لا لا ايه الحوار دا بقى مالها دى
أسد بغموض: التقرير بتاعهم لسه مجاش بس كل شئ هيبان
آواب بتأثر: باين عليهم غلابة اوى
آسر بحده : اخرس احسنلك
آواب بعصبية : لا مش هخرس ما نعيش بقى بذمتك انت و هو مفرحتوش انكم لاقيتوا حد يهتم بيكم بجد بعد السنين دى و بصراحه الست معملتش شئ يضايق حد فينا
أسد بهدوء: روح اوضتك يا آواب دلوقت تصبح على خير
آواب مشى من غير كلام
أسد ربت على كتف آسر و قال : وانت كمان نام يلا تصبح علي خير
قاسم سحب رويدا على برا الأوضة و يزن بيجرى وراهم و وراهم قدرى و جاسر ابن قاسم
لحد ما وصلوا لحوش كبير فى نص البيت و قاسم سابها
يزن جرى عليها حضنها بخوف شديد و قال بعصبية : ايه الجنان دا انتم ازاى تتعملوا معاها كدا
يزن بخوف : امى انت كويسة
رويدا بخوف: اه كويسة
قدرى بهدوء قاتل : رويدا انت خابرة الفرد اللى يخالف جواعد عائلة الهلالى يبقى جزاءه ايه
رويدا ارتعشت برعب و هى بين ايدين يزن و قالت بقهرة : خابرة خابرة
يزن بجهل: جزاء ايه ، ايه الجزاء دا
رويدا بكت بقهرة شديدة
قدرى بجبروت : جاسر هات ولد عمك
جاسر راح على يزن سحبه بصعوبة شديدة
رويدا بعياط : طب هاتلى ولدى احضنه لآخر مره وحياة الغالين يا حاج
قدرى شاور لجاسر ساب يزن اللى جرى عليها بعياط و قالها : همشى معاك يا قلبى مش هسيبك
رويدا بكت بقهرة اكبر و بقت تضمه ليها و تعيط و تبوسه من وشه و هى بتقول من بين دموعها و شهقاتها: انا مغلطتش يا واد لا انا و لا مرات عمك احنا عملنا الصوح ماشى يا جلب امك اعرف انى بعشجك إياك تنسانى و لا تنساق وراهم يا ضى عينى
يزن بعياط : ايه لزمت الكلام دا بس يا حبيبتى يلا انا همشي معاك قومى
رويدا بكت بشده و قالت : متزعلش عليا يا حبيب امك
يزن بصلها بصدمة شديدة و قبل ما ياخد اى رد فعل كان جسار شده و مكتفه من ظهره
يزن بقى يقاوم جاسر بشده و هو بيصرخ و هو شايف عمه رايح على امه و هو ماسك سكينه
يزن بانهيار : عمى ارجوك ياعمى بالله ابعد جدددددى ابوس ايدك بلاش مامااااااااااااا
انهار بشده على الأرض و هو شايف عمه بيد*بح أمه بدم بارد
و...........................
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
فى صباح يوم جديد
فى صعيد مصر
صوت القرآن مالى بيت عتيق ضخم لأخذ عزاء رويدا
صوت صوات الحريم مالى المكان
سنيه (مامت جاسر ) بحده : ما تروح تجيب ولد و بت اخوك من فوج مش عزا امهم دا
سلمى بهدوء: يا مرات خال مش عايزين ينزلوا
سنيه بعصبية : تطلعى يا بت سلوى تجبيهم و متنسيش انى حماتك و كلمتى سيف على رجبتك انت سامعة
سلمى : حاضر و دخلت على جوا وصلت لاوضة وقفت قدامها بحزن و خبطت
يزن بصراخ : عايزين ايه امشوا من هنا سبونا فى حالنا بقى
سلمى بحزن : دا انا يا يزن
سلمى سمعت تكة المفتاح بتاع الباب لقت يزن واقف و شاور لها تدخل دخلت و قفل الباب تانى
شافت بنت نايمة على السرير باصة للسقف
سلمى قربت عليها بحزن و قالت : لحن حبيبتى قومى يلا اقعدى معايا
يزن بخنقة : عايزة ايه يا سلمى
سلمى بصت له بدموع و قربت حضته و قالت بعياط : هما ازاى بالقسوة دى و كملت بخوف شديد هما معقول يكونوا عملوا كدا فى ماما
حضنها بانهيار شديد و قال بعياط : مش عارف مش عارف دبحواها قدامى يا سلمى موتواها قدامى
سلمى بعدته و حاوطت وشه و قالت بعياط : اجمد كدا علشان اختك الغلبانة دى يلا حبيبى مش هيسبوكوا
يزن بتذَكُّر : هو ايه اللى وصلها للحالة دى
سلمى بحزن : كنت انا و هى برا و دخلنا على صوت زعيقك لقيناك مغمى عليك من الصدمة لحن لما شافت منظر مرات خالى و هى سايحة فى دمها و انت جاسر مسكك و مغمى عليك وقعت على الأرض و لما فوقتها متكلمتش و الدكتور قال إنها جالها صدمة و فقدت النطق
يزن بحزن: طب روحى يا سلمى انت دلوقت علشان جوزك و قوليلهم اننا هننزل وقت العصر و إياك تسيبى لحن لوحدها
سلمى : حاضر
وطلعت
يُمن بهمس :بس انا عايزاه
فاطمة بنفس الهمس : مش دلوقت يا حبيبتى
يُمن بزعل : لا انت وعدتني و انا مش قادرة ابعد عنه اكتر من كدا و عايزاه
فاطمة بتنهيدة : حاضر هقول لأسامة الاول
برا الأوضة
آسر و آواب واقفين يسترقوا السمع
آواب بهمس : هما بيتكلموا على مين
آسر بهمس : معرفش و يلا نمشى قبل ما يطلعوا
و نزلوا لقوا أسامة و أسد قاعدين على السفرة
القوا التصبيحة و قعدوا نزلوا وراهم على طول فاطمة و يمن
أسامة بجدية : بعد الفطار تستنوا متمشوش علشان عايزكم
=حاضر يا بابا
فى السعودية
مهرة بامتنان: شكرا ليك بجد يا باسم مش عارفة كنت هلاقى كراميلا من غيرك ازاى
باسم : العفو على ايه الست البنات تؤمر و كمل بضحك بس خلى بالك من قطتك بعد كدا
زهرة بضحك : والله يا استاذ باسم كانت مقطعه نفسها من العياط
مهرة بابتسامة: اكيد هخلى بالى منها عن اذنك يلا يا زهرة
باسم بسرعه: طب ايه مش موافقة نقعد نتكلم شوية
مهرة حضنت كراميلا و قالت : انا اسفة بس لا
و مشيت
زهرة: يا بنتى وافقى دا شكله واقع لشوشته فيك
مهرة بجدية: مستحيل اثق فى حد تانى كفاية اللى جرالى
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
زهرة بخبث: لو تحكيلى بس ايه اللى حصل مخليك كدا
مهرة بجدية : انا معديش ثقة فيك انت كمان علشان احكيلك اللى انا شوفته علمنى انى مثقش فى حد مين من كان يكون و يلا روحى على شغلك انا بس خفت اجى لوحدى اقابله لما قالى انو لقى كراميلا هروحها و هجى المستشفى اكمل شغلى عن اذنك و مشيت ببرود
زهرة بلوية بوز : اذنك معاك يا اختى
فى أوضة أسد
أسامة : انتم طبعا مش فاهمين ايه اللى حصل امبارح بليل فى الجنينة
آواب بضحك : انت كنت واخد بالك مننا
أسامة : طبعاااا
أسد باهتمام : ايه صح اللى حصل دا محدش فاهم حاجة
أسامة بتنهيدة : اللى هقوله دا ميطلعش من الأوضة دى (اعتبرواه فلاش باك) فاطمة كانت متجوزة واحدة من صغرها اسمه يوسف الهلالي من الصعيد اتجوزها صغيرة بنت ١٨ سنه و بدون دخول فى تفاصيل يوسف دا كان مختل بمعنى الكلمة هيموت على الولد لكن حصلوا مشكلة خليتوا غير قادر على الإنجاب بعد ما خلفوا يمن كان مش قابل تماما فكرة ان عندوا بنت يمن شافت كتير اووى معاه بس على الرغم من كدا امها و عمتها مسبهواش كدا كانت بترقص باليه و كانت متألقة جدا بس فاطمة و عمتها سلوى كانوا بيخدوها تتدرب و تلعب المسابقات من ورا أهل ابوها و ابوها شخصيا لحد ما اكتشفوا الموضوع و كان فى موضوع تانى كان حصل قبلها و دا اللى زاد الطينه بلَّا و مش لازم تعرفواه ابوها الحيوان قرر يموتها و يخلص منها بحجة انها بترقص المهم قرر يرميها من فوق البيت عندهم و مع مقاومتها و هو بيحاول يمسكها وقع و هى ماسكة فيه من خوفها رجلها اتكسرت و حصلها إعاقة حتى انها بتعرج على خفيف
آسر : و ابوها
أسامة : مات
آواب بانسجام : يلا فى داهية كمل
أسامة بضحك : اكمل ايه بس انت عمرك ما هتعقل المهم علشان كدا هى كانت بتحاول ترقص حبيبتى كانت روحها فى الرقص بس رجليها منعاها و بعدين يا ولاد ايدوا لفاطمة فرصة و صدقونى هتحبوها يلا قوموا كل واحد على شغلوا
مشيوا من غير كلام
آواب طلع دخل المطبخ يعمل قهوة
فاطمة من وراه : بتعمل ايه يا حبيبى
آواب بصلها و قال: قهوة
فاطمة بحب : طب وسع انا هعملها لك
آواب بعد فعلا وسند على الرخامة بهدوء ووقف يتفرج عليها بعيون مليانة شغف و حنين
فاطمة : موراكش كليه النهاردة
آواب : لا هروح المرسم سكت للحظة و بعدين قال : انا عيد ميلادي بكرا
فاطمة : بجد و كملن بحماس : كل سنة و انت طيب يا حبيبى ايه رأيك نعم....
قاطعها لنا قال بحزن : و يوم وفاة ماما
فاطمة بصتله لوهله و بعدين صبت القهوة و راحت عليه و اخدته قعدته على كرسى المطبخ و قالت بحنان : شكلك مدايق من الموضوع دا اوووى
آواب هز راسه بأه
فاطمة بحنان ام عمره ما جربه قبل كدا : طب احكيلى مش يمكن اساعدك
بصلها بدموع و قال بخنقه: احكى احكى ايه
فاطمة بحب : طلع اللى جواك الكلام اللى بيدور فى دماغك و مشاعرك يا حبيبى
فاطمة اتصدمت لما لقته ب..............
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
فاطمة اتصدمت لما لقيته بيعيط و بيقولها : انا حاسس بالذنب رغم انى معملتش حاجة بس كل ما بشوف ام مع عيالها و اشوف نظرات اخواتى بحس انى السبب فى الحزن والحرمان اللى فى عينيهم بيبقى نفسى يرجع الزمن و منخلقش جواها حياتهم كانت هتبقى افضل من غيرى و يوم ميلادى رغم انهم بيحتفلوا بيه كل سنه الا انى ببقى مخنوق يومها ببقى عايزه يخلص بسرعه
فاطمة قربت منه بحنان شديد و ضمته و قالت : اولا ربنا يرحمها ثانيا ماجدة الله يرحمها انا عرفاها على فكرة و كانت طيبة اوى و بتحب الناس كلها و على فكرة كانت بتحكيلي و بتقولى انها هتحب عيالها اوى و أسامة حكالى و قالى انها كانت متحمسة لوجودك جدا و بتحبك و اكيد هتزعل انك زعلان و مضايق لأنها اكيد حاسه بيك و.....
آواب مقاطعه : ثانية انت قولتى انك كنت عارفة ماما
فاطمة بحب : اه طبعا كانت صديقتي هى و أسامة
آواب بدهشة : ازاى بابا كمان
فاطمة بتنهيدة: موضوع طويل يطول شرحه مش وقته بس المهم دلوقت افرح يت حبيبى و ادعيلها بالرحمه دا عمرها و بشكل او بآخر كانت هتتوفى ماشى حبيبى متحبسش نفسك فى حاجة ملكش علاقة بيها دا قدر ربنا هنعترض عليه يلا يا بنى قوم خلص اللى وراك علشان نفضى بكرا عندك حجات كتير كل سنه و انت طيب و بخير و سعادة يلا حبيبى قهوتك اهى
آواب براحه: شكرا يا طنط و لينا قاعده طويلة سوا اتفقنا
فاطمة بحب : اتفقنا انا موجودة اهو فى اى وقت
بليل فى الصعيد
يزن بهمس: انا لازم اروح لخالتوفاطمة و اقولها
سلمى بهمس : و لحن و بعدين هيسبوك تطلع من هنا
يزن بشر : لحن الوسيلة و هطلع بيها من هنا و هنهيهم
سلمى بخوف: لو سمحت يا يزن مضفضليش غيرك ارجوك متسبنيش هنا لوحدى خلى بالك من نفسك
يزن قرب عليها بحب و ضمها و قال بحنان: عمرى ما اسيبك يا حبيبتى بس اخلص منهم كلهم الاول و اولهم جدى و جوزك و كمل بتذَكُّر هو لسه جاسر بيعاملك وحش
سلمى بحزن : انا تعبت منه و من كل حاجة بيعملها كل حاجة غصب و أهانة وذل يلا منو لله هو اللى كان السبب
يزن بحب : صدقينى حقك هيجى تالت و متلت بس اوعى حد يعرف اللى بينا يا سلمى نهايتنا هتبقى زى امى و الله اعلم عملوا ايه فى امك و لا هيعملوا ايه فى خالتو فاطمة ناس معندهاش ضمير
سلمى بخوف : ربنا يستر
سلمى بعدت عن يزن و قالت : استنى اعملك نعناع خدوا لحن
ووقفت على البوتجاز تعمله لحد ما سمعت صوت جاسر بينادي عليها
سلمى برعب : نعم
جاسر دخل المطبخ و قال بحده: انت كل الوجت دا بتجيبى ميا
سلمى بصتله بخوف و قالت : ااا انننا انا
جاسر بغضب و صوت عالى: انت ايه انطجى
يزن بتدخل : معلش يا ولد عمى طلبت منها تعمل نعناع للحن
جاسر: ومالو يا ولد عمى
سلمى بسرعه : انا خلصت اهو اتفضل يا ولد خالى يلا جاسر
و مشيت مع جاسر
تانى يوم الصبح
يزن بجدية: جدى انا كنت عايز اخد لحن و انزل مصر
قدرى : ليه
يزن : فى دكتور صاحبى هعرض عليه حالة لحن
قدرى بهدوء : طب استنى يومين علشان انزل معاك انا و عمك و ولد عمك
يزن بسرعه : ليه عادى هنزل لوحدى
قدرى ضرب بعصايته الأرض بعصبية و قال : جولت لع و نومت اختك و فى جوضك اكبر غلط من الليل اختك ترجع جوضتها و قام علشان يمشى
يزن بضيق : حاضر و كمل بسرعه: و انا عايز اشتغل معاكم يا جدى
قدرى لفله و قال بفرحه : بتتحدت جد يا واد
يزن بضيق : اه بجد
قدرى : اهلا بيك بينا يا بن الغالى
فى القاهرة
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
فاطمة بهدوء : آواب حبيبى فوق يلا
آواب بنوم : سبينى شوية يا طنط بالله
فاطمة بخبث: طيب هقوم انا بقى و مش لازم تشوف انا جبت لك ايه
آواب قام فجأة و هو بيقول : جبتى ......
اتصدم لما لقى الكل فى اوضته اللى قالوا مرة واحدة : كل سنة و انت طيب
أسامة و فاطمة كل واحد قاعدة على ناحية من السرير و آسر ماسك تورته و أسد و يمن و مراد كل واحد فيهم ماسك هدايا
آواب بدهشة: ايه دا
آسر بابتسامة: كل سنة وانت طيب يا بوب
أسد بص بحنان للفرحة اللى فى عينه و قال : كل سنه و انت معانا يا حبيبى
مراد بهزار: ابقى انا أقف الوقفة دى بهدايا على اخر الزمن بس كله يهون لأجل عيون آواب كل سنه و انت طيب يا بوب
آواب : و انتم طيبين
يمن : كل سنة وانت طيب وبخير يا آواب
آواب : انت بتتكلمى بجد و كمل بابتسامة و انت بخير و سعادة
فاطمة : يلا قوم ورانا حجات كتير النهاردة
قضوا اليوم اللى كان مليئ بالمفاجأت لآواب و بعد العصر راحوا المقابر لماجدة زاروها
آواب راجع مبسوط جدا قضوا السهرة سوا و ناموا
تانى يوم أسامة قرر ياخد فاطمة يخرجها
يمن و هى نازلة آسر نادى عليها
يمن بتوتر من وجودهم هما التلاتة: نعم
أسد بجدية : من غير لف و دوران كتير احنا مش عجبنا اللى بيحصل و مامتك اهم حاجة رأيك فياريت تروحي تقوليلها انها تطلب الطلاق
آواب بضيق: أسد لو سمحت روحى دلوقت يا يمن
آسر بحده : اسكت يا آواب ياريت يا استاذة تحلى الموضوع دا علشان احنا جبنا أخرنا
آواب بزهق : انتم مستفزين ليه أنسى اللى قالواه يا يمن معلش
يمن بهدوء: و أنسى ليه و انا هرد عليهم بس انا كمان مش عجبنى اللى بيحصل بس ماما و اخيرا شفتها مبسوطة و مش شايلة هم كتير زى قبل كدا و مطمنة لوجود عمو أسامة و دا شئ انا مش مستعدة ان ماما تخسر الاطمئنان و راحة البال دى عن اذنكم
و نزلت تحت
لقت الجرس بيرن فتحت الباب و ...........
آسر بعصبية: شوف البت
آواب بهدوء: انتم مش شايفين انكم مزودين الموضوع اووى
أسد بجدية : انت حبتهم و لا ايه
آواب : بصراحه اه
آسر بصله بغضب شديد وقال : اقسم برب العزة انت لوم.........
قطعهم صوت صريخ يمن من تحت جريوا على تحت اتصدموا ب...............
ونكمل بعدين
يا ترى يمن صرخت ليه
وايه اللى بين سلمى و يزن
يزن هيشتغل ايه مع جده
و مامت سلمى فين
رويدا اتقتلت ليه
ايه موضوع مهرة
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
يمن فتحت الباب لقت قدرى و عمها قاسم و جاسر و يزن
حاولت تقفل الباب
عمها زقه و دخلوا
جاسر شدها و هو بيقول : يلا يا بت عمى تعالى
يمن صرخت و هى بتقول : ابعد عنى
صريخ يمن من تحت خلى الشباب ينزلوا جرى على تحت اتصدموا من وجود ٤ رجالة و منهم واحد بيشد يمن اللى منهارة من العياط و بتقاوم بشدة
آسر بعصبية راح شد يمن و قال : ايه الجنان دا انتم مين و ازاى تدخلوا كدا
أسد خد يمن وقفها جمب آواب و قال بهدوء : متتحركش من هنا يا آواب و خلى بالك منها
و راح ناحيتهم و قال بهدوء : و حضراتكم مين بقى
قدرى : انا جدها
أسد ببرود : خير
قاسم : جرى ايه يا جدع انت بت أخوى و جايين نخدوها
أسد ببرود : من بيتها و دى تيجى
جاسر : بيتها منين يلا يا بت يلا خلينا نمشى من اهنيه و حاول يروح تانى يشدها
أسد زقه بعصبية و قال : انا لحد دلوقت بتكلم باحترام المره الجاية هيبقى فى تصرف تانى يلا برا
يمن ماسكة فى آواب بخوف شديد و قالت برعشة: انا عايزة ماما
آواب بحنان : اهدى كل حاجة هتبقى كويسة متخافيش احنا معاك
أسامة و فاطمة دخلوا فجأة
فاطمة بصتلهم بخوف شديد و جريت على يمن حضنتها و قالت بخوف : انت كويسة حبيبتى
يمن حضنتها برعب و قالت : هيخدونى متسبنيش
فاطمة بعياط : ابدا عمرى ما اسيبك و بصت لأسامة بتوسل و همست بخوف : أسامة
أسامة بجدية : اتفضلوا اقعدوا يا جماعة
الكل قعد
قدرى بجدية : انا عايز بت ولدى
أسامة بجدية : و البت مش هتبعد عن امها
قدرى : هو يصوح ان البنية تجعد فى بيت مع ٣ شباب عزابى
أسامة بتنهيدة : لا
قدرى بص لفاطمة بانتصار و قال : يبقى البت تيجى معايا و كمل بجبروت و تتجوز ولد عمها
فاطمة بسرعه : بس يزن اخوها فى الرضاعه
قدرى بغضب دفين : ما انا عرفت يا مرت الغالى و بعدين مش يزن بتكلم على جاسر
فاطمة برعب : عرفت و بعدين جاسر متجوز بنت عمته هتخلى بنتى و بنت عمتها ضراير
قدرى ضرب العصاية الأرض و قال بصوت عال: و ايه الجديد ما دى جواعد عائلة الهلالى من زمن الزمن
أسامة بسرعه : هو ينفع البت بعد ما حد اتكلم عليها تتجوز حد تانى
الكل بصله باستغراب أسامة كمل كلامه و هو بيبص لاسد و بيقول : ابنى الكبير أسد كلمنى من يومين انو عايز يتجوز يمن و انا قولتلوا هفاتح فاطمة فى الموضوع
أسد بصله بصدمة و أسامة رد له النظرة بترجى
أسد بهدوء : دا حقيقى و انا بطلب ايدها تانى من حضرتك
قدرى: و انت بقى صنعة ايدك ايه
أسد بثقة : ظابط
قدرى بانبهار بص لقاسم بخبث و قال : كتب الكتاب الليلة
أسد بصدمة : نعم
أسامة : و ماله النهاردة حالا المؤذون يكون جه
عدى وقت بين انتظار المؤذون و كتب الكتاب
قدرى قام وقف و قال : يلا يا ولاد
أسامة : ما تخليكوا باتوا معانا
قدرى : معلش نروح نبات فى الدوار علشان نخلص مصالحنا و نرجع الصعيد
و مشيوا
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
أسامة بص لفاطمة و يمن و قال : خلاص يا فاطمة مشيوا اهدى
فاطمة برعب : مش ياخدوا بنتى صح
أسامة راح قعد جمب يمن اللى دافنه نفسها فى حضن فاطمة و سحبها لحضنه و قال بحنان : اهدى يا بنتى كل حاجة هتبقى كويسة خلاص مفيش حاجة
فضلوا قاعدين كلهم
الشباب محدش فيهم فاهم حاجة
عدى ساعه و الجرس رن تانى
آواب فتح لقى يزن
آواب بضيق: افندم
يزن بحرج : ممكن ادخل
آواب بضيق : اتفضل
يزن دخل بسرعه و آواب وراه
يمن اول ما شفته راحت جرى عليه حضنته بقت تعيط يزن حضنها بشوق شديد و قال : اهدى حبيبتى كل حاجة هتبقى كويسة اهدى
فاطمة بحزن : اقعد يا بنى
قعد و يمن مازالت فى حضنه
يزن بحب : حبيبتى ممكن تهدى كل حاجة تمام اهدى علشان عايز اتكلم فى حجات كتير
يمن مسحت دموعها و قالت : حاضر
فاطمة بهدوء : عرفوا منين انك اخو يمن فى الرضاعه
يزن بهدوء: من ماما
فاطمة بخوف : و أمك فين
يزن حضن يمن و سكت
فاطمة بدموع : رد عليا رويدا فين
يزن بصوت مبحوح و عيون دامعه : دبحواها
شهقة خرجت من فاطمة و يمن
الصدمة كانت المتحدثة على وجوه أبناء عائلة الراوى
فاطمة بعياط : انا السبب انا اللى قولتلها نخليهم اخوات علشان ميتجوزوش انا السبب
يزن بدموع : دبحواها قدامى يا خالتو
آواب بصدمة : يعنى ايه دبحواها هى غابة
يزن مسح دموعه بشر و قال : و عرش ربنا و عمرى امى اللى خدواه قدامى لهكون مخلص عليهم و هنهيهم كلهم
فاطمة بلهفة : ازاى و فين لحن و سلمى
يزن : بدأت اشتغل معاهم
و كمل بحزن لحن فى مستشفى هنا فى القاهرة من وقت موت ماما هى لا بتتحرك و لا بتتكلم و سلمى فى الصعيد
خالتو خلى بالك من نفسك ارجوك اللى حصل النهاردة مش هيشفعلك و هيموتوك
آواب بخوف: ازاى يعنى مفيش قانون
أسامة بخوف: يعنى ايه ميقدروش يعملوا حاجة
يزن ضحك بحسرة و قال : خدوا امى من حضنى و دبحواها قدامى خلى بالك من نفسك انت و مراتك و ابنك و مرات ابنك
و وجه كلامه لاسد و قال : أسد باشا
يمن برعب لما فهمت : لا يا يزن ارجوك هيموتوك و مش هيسموا علشانى بلاش
يزن بهدوء: اهدى حبيبتى دى اللعبه هتحلوا
و كمل كلام مع أسد و قال : مستعد اسلمك اكبر عصابة متاجرة بالمخدرات و السلاح و الأعضاء و تجارة بشرية
أسد بجدية: مين العصابة دى
يزن بشر : عيلتى
أسد بصدمة:..................
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
مستعد اسلمك اكبر عصابة متاجرة بالمخدرات و السلاح و الأعضاء و تجارة بشرية
أسد بجدية: مين العصابة دى
يزن بشر : عيلتى
أسد بصدمة: عيلتك مين اللى كانوا هنا
يزن بجدية : انا هشتغل معاهم و هقدملك المعلومات على طبق من دهب هسلمك اكبر عصابة بتاجر فى كل حاجة غير شرعية داخل وخارج مصر قولت ايه
أسد بخبث: قولت اتفقنا
يزن بهدوء: اتفقنا و كمل كلامه بحب ليمن : عايزة حاجة حبيبتى
يمن حضنته بخوف و قالت: ارجوك يا يزن خلى بالك من نفسك
يزن بود : متقلقيش يا حبيبتى ادعيلى
قام وقف و قال : عن اذنكم
فاطمة : ما تخليك هنا النهاردة
يزن : معلش يا خالتو علشان لحن فى اسرع وقت هجيبها هنا دا بعد اذنك يا عمى
أسامة بحب: طبعااا يا بنى البيت بيتك
يزن بامتنان : عن اذنكم
ومشى
فى أوضة أسد
آسر راح جاى بتوتر شديد و هو بيقول : بقى فى الاخر نقعد مجرمين فى بيتنا ازاى بابا سايبهم كدا لسه قاعدين فى البيت
آواب بهدوء: يمن و طنط فاطمة ايش دخلهم
آسر باندفاع: ما هما المشكله و الالعن انه جوزها لاسد هيبقى هى و امها
أسد بضحك : مراتى يا بنى احترم نفسك
آسر باستيعاب : انت البت عجباك و لا ايه
أسد بتنهيدة: حاجة زى كدا غامضة اووى و دى حاجة مخلياني فى حالة فضول مش طبيعيه و موضوع عيلتها مزدنيش غير فضول على فضولي ب..
آواب بمقاطعه : بيقول دبحوا امو قدامه دى عيلة مجنونة كدا فضول ايه اللى بتتكلم عليه
أسد : معنى كلام يزن ان دا قانون فى العيلة و دا يخليني ادور بشغف بس الخوف على يمن و امها و يزن و اخته و سلمى اللى اتكلموا عليها لان دول ملهمش علاقة باى شئ
آسر بصله بسخرية و قال : و انت من كل عقلك واثق فيهم انا مش واثق فى فاطمة علشان اثق فى كلامهم و اصدقهم بلاش غباء علشان حته بت دخلت دماغك فى غيرها كتير بلاش علشان متتطلعش غبى
أسد بسخرية : ليه هو انا مهرة هصدق واحد زيك
آسر بحده : اخرس يا أسد
آواب باستغراب: مهرة مين
أسد بص بغضب دفين لاسر اللى طلع برا الأوضة و قال : متخدش فى بالك يا آواب روح اوضتك ارتاح كان يوم طويل عجيب و طويل عليك تصبح على خير
آواب باستغراب: و انت من اهله
بعد منتصف الليل
أسد دخل المطبخ حس بحركة فيه حاول يقيد النور هو على باب المطبخ لقى حاجة بتجرى من جمبه مسكها بسرعه و شغل النور لقى يمن اللى كانت رافعه شعرها كحكة لفوق و لابسه بيجامة ستان اسود
يمن بخضة : فى ايه سيبنى
أسد بخبث : بتجرى ليه
يمن بتوتر : مفيش عادى سيبنى مينفعش كدا
أسد قرب لودنها بهدوء و همس : انت مراتى خايفة من ايه
سابها و بعد و قال : كنت نازلة ليه
يمن بتوتر: كنت بجيب ميا و كملت بضيق و انت نازل دلوقت ليه
أسد : ممكن تعمليلى شاى و تجبيه اوضتى معلش
يمن بتوتر اكتر : حاضر
أسد طلع
و يمن بدأت تعمل شاى و تطلعت على فوق خبطت و دخلت لما سمعت صوته بيقول : ادخل
يمن دخلت باستحياء و قالت : الشاى
لقته قاعد على كنبة و على الترابيزة فى أوراق شاورلها على الترابيزة حطته و كانت طالعه
أسد : استنى يا يمن
يمن لفت بتوتر و قالت: نعم
شاور على الكنبة و قال : ممكن تيجى عايز اتكلم معاك شوية
راحت قعدت جمبه على مسافه و قالت بخوف: فى حاجة
أسد بجدية : ممكن اعرف عمتك فين
يمن بحزن: الله اعلم
أسد باستغراب: يعنى
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
يمن : بعد ما عرفوا باللى ماما و عمتو عملوا علشانى فى موضوع البالية وبابا مات عمرى اختفت يومها و جدى قال اعتبرواها ماتت و اخد عزاها مع عزا بابا بس لا اتعملها دفنه و لا تربة و محدش عارف جدى منو لله ممكن يكون عمل فيها ايه لأنها خالفت قواعد العيلة
أسد بتساؤل : و مامتك ليه ما موتهاش ما هى خالفت القواعد بردو
يمن : ما هو من القواعد ان اللى يغلط و فى اسمه الهلالى يتعاقب اولا و لو كان قتل امى كانت هتبقى مشكلة لانو قال لأهل البلد ان اللى وقعت مع بابا كانت عمتو مش انا و ماتوا سوا و أهل البلد صدقواه طبعا
أسد : طب معندهاش ولاد
يمن : عندها سلمى و مازن
أسد : و مازن فين
يمن بتنهيدة: محدش عارف من بعد م.....معرفش هو فين
أسد بشئ من الحنان : بعد ايه كملى يا يمن لو عايزة تساعدى نفسك انت و مامتك و حبايبك احكيلى كل حاجة
يمن حاوطت نفسها بحماية و قالت بشرود : يوسف بيه الهلالى مكانش حابب وجودك لانى بنت لما تميت ١٦ سنه قرر من نفسه يجوزنى لمازن بن عمتى بعد إلحاح مازن عمتو و ماما اقنعوه بالعافية يكون فى خطوبة لمدة سنه و يبقى نكتب الكتاب لكن قبل كتب الكتاب بيوم
عنيها لمعت بالدموع و بدأت تعيط
أسد بصلها باستغراب و قرب منها و اول ما حطت ايده على دراعها انتفضت بخوف
أسد بهدوء طبطب عليها و قال : اهدى متخافيش اهدى و كملى ايه اللى حصل قبل كتب الكتاب بيوم
بصتله بدموع و كملت بعياط و قالت بسرعة : كنت قاعدة فى اوضتى لقيته داخل عليا فجأة و .....
Flash back
يمن قامت على السرير بخضة و قالت : انت ازاى تدخل كدا اطلع برا
مازن بخبث بص لشكلها بلبس البيت و قال : طب ما انت حلوة اهو اومال على طول لابسة لبس ستى ليه و خمار و واسع
يمن بخوف : اطلع برا يا مازن انت بتقرب ليه اطلع برا يلا
مازن شدها و قال : مفرقتش النهاردة من بكرا يا عروسة
يمن برعب : النهاردة ايه ابعد عنى و اطلع برا انا مش مراتك لسه
مازن برغبة : ما بكرا هتبقى يلا بس تعالى
back
يمن برعشة و شقهات : و لما صرخت يزن و عمتو و ماما دخلوا على صوتى يزن بعده عنى و لما بابا جيه مازن قعد يقولوا كلام صعب
أسد قرب دماغها حطها على كتفه و حاوطتها بدراعه و قال بشجن : كلام ايه
يمن بعياط : قعد يقول لبابا انى خاطية و انى خايفة يقرب منى علشان ميتجوزنيش و انى هجيبله العار و انو مش هيتجوزنى و مشى من وقتها و احنا او انا مش عارفة هو فين بس جدى اكيد عارف
أسد بشرود : فى داهية و كمل و قال و رد فعل باباك ايه
يمن بكسره بانت فى صوتها : يوسف بيه ضحكت بآلم و قالت ابويا العزيز قالى انت الل غلطانة ما كنت سيبيه يعمل اللى عايزه ما هو كدا كدا هيتجوزك هيخلى بيك يعنى اهو سابك
رفعت رأسها و بصت لاسد و قالت بتوهان: هو دا اب ليه كان كدا هو انا وحشة لدرجة انى متحبش و فى اقرب فرصة يحاول يموتني و بعدين اغضب ربى علشان مين و لا ايه
أسد بغضب : ابوك دا حيوان معندوش نخوة و لا رجولة و ضمها بحنان شديد و قال : مين قال انك متتحبيش دا انت ست البنات و انت عملت الصح رضا ربنا اهم من اى شئ
يمن بصتله بابتسامة: صح ربنا اهم
زقته فجأة و وقفت و قالت بذهول : انت بتعمل ايه و جيت جمبى امتى
أسد بضحك: من بدرى اقعدى انت وقفتى ليه لسه مخلصناش كلامنا
يمن بتوتر : لا عن اذنك بكرا نكمل شكلك عندك شغل
أسد بجدية: تمام روحى ارتاحي كان يوم صعب عليك و يلا تصبحى على خير و متنسيش ان فى شباب فى البيت متنزليش كدا تانى حتى لو فى الضلمة سهل اى حد يشغل النور
يمن بتوتر: حاضر تصبح على خير
أسد بيأس: انت مش شايفه الورق انا سهرتى صباحى يلت روحى نامى
يمن طلعت بسرعه و هى بتقول: ماشى
تانى يوم الصبح
_آسر أصحى فى حد عايزك تحت
آسر قام بنرفزة و قال : انت مين سمحلك تدخلي اوضتى
فاطمة بتوتر: كنت بصحيك علشان فى واحدة عايزاك تحت
آسر بنرفزة: واحدة مين
فاطمة هزت كتفها بمعنى معرفش و قالت : مش عارفة يلا انزل كلمها
آسر نزل لقى ست فى أوائل العقد الخامس من عمرها اتصدم اول ما شافها و قال : مش معقول د...........
و نكمل بعدين
ايه اللى حصل من آسر لمهرة
أسد بدأ يحب يمن فعلا
فين سلوى عمت يمن و مازن ابنها
مين الست اللى عايزة آسر
و عايزاه فى ايه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
آسر نزل لقى ست فى أوائل العقد الخامس من عمرها اتصدم اول ما شافها و قال : مش معقول دادة عزيزة
عزيزة: ازيك يا بنى
آسر بسعادة: الحمدلله بخير انت عاملة ايه و نفين نفين فين اختفت فجأة راحت فين
عزيزة: واحدة واحدة عليا يا بنى انا جيت اخلص ذمتى نفين تعبانة و بقالها سنتين بتعانى من كانسر و قالتلى اجى اقولك على مكانها لأنها عايزة تتكلم معاك
آسر بصدمة: كانسر استنى استنى يا دادة هلبس و جاى معاك حالا
طلع على فوق جرى بدأ يلبس بسرعه و نزل تانى
آسر : يلا يا دادة هى فين
عزيزة : فى ٥٧٣٥٧
طلعوا ركبوا العربية
آسر رن على مراد
مراد بمرح : صباح الورد يا آسورى
آسر بعجلة : مش وقت هزار عرفت فين مكان نفين تعالى بسرعه على مستشفى ٥٧٣٥٧
مراد بصدمة: نعم ليه مالها
آسر: مفيش وقت للشرح تعالى بسرعه
أسامة : اومال فين آسر
فاطمة: مش عارفة كان فى ست عايزاه و عقبال ما طلعت من المطبخ كانوا مشيوا
أسامة باستغراب : ست ست مين
فاطمة بجهل : مش عارفة
أسد و آواب قاموا و قالوا : عن اذنكم احنا
و مشيوا
يمن بهمس : ماما
فاطمة بهمس : هقولك حاضر استنى
أسامة باستغراب : هو فى حاجة
فاطمة بتوتر: هو بصراحه يمن عايزة تجيب بسيط
أسامة بضحك: طب ما تجبيه
يمن بفرحه : يعنى انت موافق يا عمو
أسامة بحب: اه عادى
يمن قامت حضنته بفرحه و قالت : شكرا يا عمو
أسامة بضحك : على ايه يا قلب عمو يلا مش عندك كليه يا بت اجرى يلا روحى
يمن بضحك : يلا سلام
أسامة بحنان : هتروحى الشغل يا حبيبتى
فاطمة بحب : اه علشان اجى احضر الغدا
أسامة : طب يلا سلام انا
فاطمة بحب : فى حفظ الله
فى المستشفى
آسر دخل بلهفة أوضة نفين اللى كانت نايمة على السرير و أجهزة و اسلاك متصلين بجسمها و الأكسجين
نفين بابتسامة باهته : آسر ازيك
آسر بدموع: انت ازاى تغيبى كدا
نفين : غصب عنى انا كنت عايزة ابعد علشان اتعالج ابتسمت بآلم و قالت : بس مفيش أمل
آسر بود : متقوليش كدا يا بت انت هتبقى كويسة
دخل مراد فى الوقت دا جرى حضنها و قال بلهفه شديدة: مالك يا حبيبتى فى ايه
نفين بألم: براحه يا جحش
مراد بعد براحه و قال : انا اسف
(تعالوا نتعرف على نفين الاول
نفين بنت خالة مراد و اخته فى الرضاعه و بما ان اهلها متوفين فكانت عايشة مع اخو أسامة و متربية مع الشباب و كانت علاقتها كويسة جدا بآسر على عكس أسد اللى مش بيستريحلها اختفت من سنتين و سابت رسالة انها سافرت )
نكمل
نفين بدموع: انا جايباكم علشان اخلص ذمتى بس قبل اى حاجة انا اسفة يا آسر
آسر باستغراب: على ايه
نفين بدموع اكتر : اللى انا فيه دا مش من شوية سليم معملش حاجة يا آسر
مراد بترقب: يعنى ايه معملش حاجة
نفين : سليم كان بيحبنى و انا كمان كنت بحبه بس استغلال يخلصلى مشروع يجبلى محاضرة و هنا جيه دور مهرة اخته اللى بدأت تحذره منى لحد ما فعلا بعد عنى فأنا.......
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
مراد قاطعها بعصبية : فأنت بكل سفالة عملتى فيلم رخيص زيك ان سليم اعتدى عليك
و قرب منها و شدها من ايدها جامد وقال: و انت بقى بقيت مدام ازاى انطقى
نفين عيطت بخوف و قالت : واحد زميلى كنت بحبه و اتجوزنا عرفى بس انا معرفش هو فين
مراد جيه يضربها آسر مسك ايده و قال : لا رفقا بحالتها دى مينفعش تتضرب روحى يا شيخة ربنا ينتقم منك
ساب مراد و قرب عليها وقال : لولا أن ربنا بيعاقبك دلوقت انا كنت موتك بايدى على انت عملتيه
و كمل بصراخ : لييييييه ليه تعملى كدا ذنب مهرة ايه ذنبها انك واحدة استغلالية و زباله و انها خايفة على اخوها خلتينى ادمر حياة اللى بحبها بايدى منك لله
نفين صرخت و قالت : اللى بيحب مبيأذيش و انت أذيت تبقى مش بتحبها يا دكتور
آسر ضرب السرير و قال : مين قالك انت لما جيتى و قولتى ان مهرة هى اللى خدتك لسليم انا لغيت مشاعرى ناحيتها لانى فكرتها انسانة زباله و غير مؤتمنه
انا هعتبرك موتى من دلوقت
وطلع مشى
مراد بحسرة: يا خسارة يا نفين هستني موتك علشان ادفنك علشان وصية ماما مش اكتر
و طلع جرى ورا آسر
لقى آسر قاعد في العربية و ساند راسه على الدريكسيون
دخل قعد جمبه بحزن و قال: انا اسف
آسر بعيون حمراء كالدم : انا زباله انى مشيت وراها أسد عنده حق انا القاضى الظالم و دور العربية وقال لازم اروحلها لازم و طلع على بيت اهل مهرة
فاطمة راحت الاتيلية بتاعها اتيلية اليمن
بدأت تشرف على البنات و تشوف الاخبار و التصاميم و دخلت المصنع تشوف الشغل ماشى ازاى و خلصت شغلها و روحت على بيتها القديم خدت بسيط من عند جارتها و روحت على البيت
عند أسد
أسد بجدية: دى كل المعلومات اللى قدرت اوصلها امبارح يا سيادة اللواء
اللواء : كويس جدا يا سيادة الرائد المهمة دى لازم تخلص النهاردة
أسد بجدية : اكيد سياتك هنبدأ نجهز انا و الفريق عن اذنك
و أدى التحية و مشى
آسر وصل عند عمارة
طلع بسرعه و مراد وراه
مراد : يا بنى استنى هتطلع تقولهم ايه أقف
آسر : هطلع اقولهم الحقيقة
مراد بهدوء: طب اهدى بس
آسر بعصبية : مش ههدى يا مراد لازم يعرفوا و كمل طريفه لشقة أهل مهرة
ورن الجرس
فتحت بنت اللى قالت بلهفه: ابيه آسر
آسر بتوتر : ازيك يا غزل
غزل و عنيها بدور من حولين آسر و مراد : الحمد الله
=مين يا غزل
غزل : دا ابيه آسر يا ماما
سمر راحت بلهفه عند الباب و قالت : اتفضل يا بنى اتفضلوا
دخلوا قعدوا
سمر : ثوانى و على و سليم جايين
آسر بقلق : تمام
عدى دقايق
و طلع على والد مهرة و سليم اخوها
على ببرود : خير
آسر بتوتر: ممكن مهرة اتكلم معاها
سمر بصدمة : نعم
سليم بتساؤل : مهرة مين معلش
آسر : مهرة يا جماعه فى ايه
غزل برعب : المفروض انها معاك يا ابيه مهرة مش هنا
آسر بصدمة : يعنى ايه اوم........
ونكمل بعدين
يا ترى هيعرفوا مهرة فين
و ايه اللى خلى مهرة تسافر
آسر عمل ايه بالظبط معاها
مين بسيط
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
غزل برعب : المفروض انها معاك يا ابيه مهرة مش هنا
آسر بصدمة : يعنى ايه اومال فين
على بحده: جرى ايه يا جدع انت مش مراتك و المفروض انها فى بيتك من ٣ سنين جاى تسأل عليها هنا ليه دلوقت
آسر بخوف : بس هى بعد جوزنا بشهر اتفقنا على الطلاق و قالت إنها هتيجى هنا
سمر باستغراب : هنا و كملت بصدمة : يوم ما انت طردتها يا على بنتى ضاعت بسببك يا على
آسر بصدمة ذابحة: يعنى ايه طردتها راحت فين بقالها ٣ سنين
سليم بحده: و انت بتسألنا احنا و بعدين لما انت طلقتها جاى ليه
آسر بتوتر : جاى اقول الحقيقة
على باستغراب : حقيقة ايه
آسر خد نفس و غمض عينه و قال بنبرة يعتليها الخوف و السرعة : حقيقة ان بنتك شريفة
صدمة حلت على وجوه عيلة مهره
على بصدمة: يعنى ايه بنتى...... انت انت .....احنا جينالك يوم فرحك مش انت رنيت و احنا روحنالك و مكنش فى إثبات على العذرية دى لعبة منك انت و هى صح انا مستحيل اكون ظلمت بنتى كدا
آسر بص فى الأرض بخزى و قال بحزن : انا اقولكم كل حاجة بدأ يحكى اللى نفين قالتوا و كمل
وقال : و انا بكل غباء صدقتها و ضيعت مهرة من بين ايديها انا كنت جاى اعتذرلها على انا عملته انا اسف بجد
سليم هجم عليه و بدأ يضربه و هو بيقول بعصبية : بقى كل دا من ورا نفين الكلب و انت يا حيوان خطبت اختى سنه علشان تفضحها من غير داعى
مراد بعده بالعافيه و قال بحده : براحه يا استاذ احنا جايين نصلح مصيبة حصلت غصب عننا و هو مكانش يعرف إلا مكانش جيه لحد هنا علشان يعتذر و يصلح غلطه
سليم بهيجان : غلطته بعد ٣ سنين و تقول غلطته انتم عايزين تجننونى
و كمل بدموع : يعنى كل اللى حصل فى اختى بسببى طب هى فين دلوقت
آسر بتوهان : معرفش
على بغضب : برا برا و إياك اشوف وشك هنا برا
مراد خد آسر و نزلوا
فى المدخل
=ابيه ابيه آسر
آسر لف بلهفة : نعم يا غزل
غزل وقفت تاخد نفسها و قالت بدموع شديدة : هاتلى مهرة دور عليها ارجوك
آسر بندم : اكيد هدور عليها لحد ما اجبها وعد اقلب الدنيا عليها اهدى و اطلعى و اهدى اتفقنا
وعد يا غزل و المرة دى مش هخلف وعدى
غزل ببكاء: وعد
آسر بحزن : وعد يلا اطلعى
غزل طلعت
مراد بصلها بشفقة و قال : هنعمل ايه
آسر بضياع : مش عارف
مراد بص لهم لوهله وقال و هو بيشده : طب بقولك روح ارتاح و بكرا هتلاقى تقارير المستشفيات و الأقسام و المطارات اللى فى الجمهورية عندك فى البيت
آسر بصله بأمل: يعنى هلاقيها
مراد بحنان: طبعا يلا تعالى نروح
آسر جيه يركب علشان يسوق
مراد بخوف : طب ما تخليك انت و انا اسوق مكانك يلا اركب هنا و انا هسوق
و فعلا روحوا البيت و مشى راح القسم يعمل الإجراءات و البحث
فى المستشفى
سلمى بحزن: مفيش اى تحسن
يزن بحزن بص للحن اللى نظرها متعلق بالسقف و قال : الدكتور مش عارف يعمل حاجة و مفيش استجابة
سلمى بصت لها بحسرة و قالت: خير خير بإذن الله هتبقى كويسة
يزن : سلمى ممكن تفضلى هنا معاها لحد ما اروح الصعيد مشوار سريع و اجى
سلمى بابتسامة: اكيد بس متنساش نفسك بالله
يزن بضحك : اللى فاهماني حاضر مش هتأخر متقلقيش علشان جاسر مش هيسيبك هنا كتير
سلمى بزهق : جاسر و زفت امتى اخلص منه بقى انا زهقت
يزن بخبث : عن قريب يا قلبى يلا سلام
سلمى بحب : سلام
فى بيت الراوى
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
آسر دخل وجيه يطلع على فوق وقفه صوت فاطمة ي
فاطمة بلهفه: كنت فين يا بنى و كملت بخوف : انت كويس مالك
آسر بخنقة : مفيش مزاج اتكلم معاك فى حاجة يا مرات ابويا سيبنى فى حالى و بلاش تعملى فيها خايفة عليا انا فى اوضتى مش عايز حد يجيلى سامعه و طلع على فوق
فى السعودية
باسم بابتسامة : ممكن تقبلي مني الهدية دى
مهرة باستغراب: بمناسبة
باسم بحب : من غير مناسبة اعتبريها عربون محبه
مهرة بابتسامة اخدتها و قالت : شكرا يا سيدى
باسم بفرحه : ضحكة يعنى قلبها مال
مهرة بحده : باسم احترم نفسك
باسم بخوف مصطنع : حاضر
مهرة حاولت تخفى ابتسامتها و قالت بشئ من الجدية : عن اذنك علشان عندى شغل
و مشيت
دخل آواب بلهفة و قال بنداء: طنط فاطمة يا طنط
فاطمة : فى ايه يا بنى
آواب : آسر فين
فاطمة ياستغراب: فوق فى اوضته و قال محدش يزعجه
آواب طلع على فوق و هو بيقول : ماشى من عيونى
فاطمة بغلب : يا بنى تعالى هنا
آواب دخل فجأة أوضة آسر
آواب : ايه يا برو
آسر بحده : ايه يا بهيم داخل زريبة مش تخبط
آواب بتمثيل الراحه : الحمد الله قرب على آسر و هو بيقول مراد كلمني و كمل بتريقة و قال روح شوف آسر يا آواب ليعمل فى نفسه حاجة أصله مكتئب و اهئ اهئ اهئ
آسر برفع حاجب: اهئ اهئ اهئ اطلع برا يا حيوان
آواب قعد جمبه و قال بجدية : مالك يا بنى مضلم الأوضة و قاعد و لا كأن ميتلك ميت
كمل بغمزة الحوار فى بنت ولا ايه
آسر بحزن: حاجة زى كدا
آواب بدهشة: بتتكلم جد
آسر: امممم بابا جيه
آواب بسرحان : اه
آسر بتساؤل : و أسد
آواب بنفس السرحان : فى مهمة
آسر خبطة بخفة و قال : مسهم فى ايه
آواب : مهره
آسر بصدمة : مين يا عنيا
آواب : البنت دى مهرة اللى أسد قال اسمها صح مين مهرة
آسر بتنهيدة: مش وقته يلا علشان الغدا
و نزلوا لقوا الكل قاعد عدا أسد عدى اليوم بدون ذكر أحداث
جيه الساعه ٢ بليل
أسد داخل بتعب البيت بعد المهمة لقى حاجة جاية عليه من فوق بسرعه و صوت بيقول : حرامى حرامى حرامى
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
جيه الساعه ٢ بليل
أسد داخل بتعب البيت بعد المهمة لقى حاجة جاية عليه من فوق بسرعه و صوت بيقول : حرامى حرامى حرامى
أسد بص حوليه بذهول و هو شايف طائر بيطير حواليه و بيقول : حرامى حرامى حرامى
أسد مسكه بعد محاولات و قال بعصبية : و انت تطلع ايه انت كمان
البغبغان بصويت: الحقونى الحقونى يُمْن الحقونى
أسد بوعيد: يمن و انت كمان اتهد هى نقصاك و طلع على فوق و هو ماسكه و دخل أوضة يمن
لقاها نايمة بعمق شديد
أسد قعد على السرير جمبها بتعب و قال بشئ من الحده : يمن انت يا استاذة قومى
يمن بنوم : امشى يا بسيط بعدين نبقى نلعب
بسيط (البغبغان ): حرامى حرامى حرامى يمن الحقونى حرامى حرامى
يمن بنوم : ماشى يا بسيط ماشى بعدين نشوف الحرااااامى قامت بخضة شغلت النور و هى بتقول حرامى ايه فين
اتصدمت من وجود أسد اللى ماسك بسيط و لا كأنه متهم و بسيط اللى بيصيح : حرامى حرامى
أسد بعصبية:اسكت بقى هدبحك حرامى على اخر الزمن ابقى حرامى
يمن بخوف: سيبوا يا أسد بالله براحه
أسد بصلها بعصبية و قال : انت تخرسى خالص من بين الحيوانات جايبة بغبغان ليييه من قلت الأنواع
بسيط : انواع انواع
يمن بتوتر: طب هاته
أسد لما سابه راح على يمن وقف على كتفها
يمن بتوتر: انت لسه جاى
أسد بتعب: اه عن اذنك هنام البتاع دا لو لمحته هنتف له ريشه الملون دا
بسيط طار دخل القفص بتاعه و قعد ساكت فيه
أسد بسخرية : دا انت طلعت بتفهم كمان طب والله شاطر
قام علشان يمشى حس بدوخة
يمن بقلق : انت كويس
أسد بتعب : اه عن اذنك مطبق من امبارح هموت و انام
جيه يمشى لفت نظر يمن دم باين على التيشيرت من ورا
يمن بخضه : أسد استنى انت بتنزف
أسد بجدية: متقلقيش هبقى كويس
يمن سحبته قعدته على السرير و قالت : اقعد بس هجيب الحاجة من الحمام اقلع التيشيرت لحد ما اجى
دخلت و طلعت بسرعه لقيته بيحاول يقلع التيشيرت بصعوبه ساعدته و بعد كدا نظفت الدم اللى على كتفه و قال بتوتر: دى عايزة تتخيط يا أسد
أسد بهدوء: خيطيها
يمن دورت فى العلبة اللى معاها و قالت : مفيش بنج
أسد بجدية: خيطى و متخافيش خيطيها
يمن بخوف: بس هتوج.....
أسد بمقاطعه: متخافيش يلا
بدأت تخيط الجرح بحذر و أسد تنفسه زاد من الألم لحد ما خلصت و لفت الجرح
يمن : خليك ثوانى هنزل اعمل عصير علشان الدم اللى خسرته
و نزلت على تحت
طلعت بعد فترة ليست بطويلة
لقت أسد نايم على السرير بتعب شديد اديته العصير
أسد بتعب : هروح انام عن اذنك
راح نام على طول
فى الصباح
أسامة دخل أوضة أسد اتصدم لما لقى يمن نايمة و هى قاعده نص قاعده على السرير جمب أسد اللى صدره و ظهره و كتفه ملفوفين بشاش
أسامة راح بهدوء ناحيتها و قال بحنان : يمن حبيبتى
يمن فتحت عنيها بخوف و بص لاسد لقيته نايم حطت ايديها على وشه و قالت براحه : الحمد الله
أسامة باستغراب: هو فى ايه
يمن بصت لأسامة بخضه و قالت : عمى فى ايه انت هنا من امتى
أسامة بهمس : من بدرى أسد ماله
يمن سحبت أسامة لبرا و قفلت الباب براحه و قالت : جيه بليل و كان متصاوب و انا خيطت الجرح و لما روحت اطمن عليه بليل لقته سخن فقعدت عملت كمادات و اديته خافض للحرارة هنزل انا احضر له فطار علشان العلاج
أسامة بخوف دخل عندو و صحاه بحنان و خده فى حضنه و قال بخوف: عامل ايه دلوقتي مش تاخد بالك من نفسك
أسد بتعب: متقلقش انا بقيت كويس و بعدين هى اول مرة
أسامة بحنان: مش اول مرة بس كل مره بتبقى اول مرة
أسد ابتسم بوهن : ربنا يديمك لينا يا بابا
أسامة بحب: هنزل أوصى فاطمة على فطار محصلش لسيادة الرائد و ابعتلك يمن علشان العلاج
و نزل
فى الصعيد
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
يزن واقف قدام حضانه لقى واحدة داخلة نادى عليها ب أستاذة ورد
ورد بتوتر : يزن بصت حواليها برعب و قالت: انت ايه اللى جابك اهنيه
يزن بهدوء : متقلقيش احنا واقفين فى شارع عام قدام مكان شغلك اعتبرينى ولى امر طالب عندك
ورد بخوف: انتم فين و جدك عمل ايه تانى
يزن بهدوء: متقلقيش احنا بخير بس ورد ارجوك خلى بالك من نفسك و ادعيلى كتير و ان شاء الله هرجع تانى و المستحيل يتحقق
ورد برجاء : بلاها يا يزن علشانك و علشان لحن
يزن بحده : حق امى مش هسيبه و لو فيها روحى انا جيت علشان اطمن عليك لأن الايام اللى جايه مستحيل اجى هنا غير بعد ما اخلص منهم حافظي على وعدك يا ورد و انا على وعدى ما استطعت
ورد : وعدى راسخ ربنا ينصرك عليهم يا اغلى الناس
يزن ابتسملها بحب و قال : دا عشمى فيك يا ورد انا لازم امشى دلوقت علشان سلمى و لحن سلام يا ورد
ورد بحب : سلام
عند أسد
الباب خبط و دخلت يمن و هى شايلة صنية الفطار و قالت: صباح الخير يلا علشان تفطر
أسد بابتسامة: صباح النور
فطر و اخد العلاج و بعدين بص ناحية الباب المفتوح لقى بسيط واقف مستخبى و بيبص عليهم
أسد : تعالى يا بسيط
يمن بصت باستغراب لقت بسيط واقف قالت باستغراب: تعالى
بسيط راح ناحية يمن و هو بيبص لاسد
أسد مسكه فجأة و قال: مش قلت لو لمحتك هنتفلك ريشك الملون دا ايه اللى جابك
بسيط بصله و سكت
أسد باستغراب: ساكت ليه يا ابو نص لسان
بسيط بص ليمن و قال : اتنين اتنين أسد اتنين
يمن باستغراب : اتنين و كملت باستيعاب : اه دول اتنين فعلا
أسد باستغراب: اتنين ايه
يمن خدت بسيط من أسد و قالت : قصده انكم اتنين انت و آسر
بسيط بتكرار: آسر آسر آسر
يمن بضحك : روح دلوقت يا بسيط
بسيط طار
أسد بخبث: بقولك
يمن : اممممم
أسد ببراءة: انت كنت نايمة معايا امبارح صح
يمن بتوتر: اااه لااا هو يعنى جيت اطمن عليك امبارح لقيتك سخن فقعدت جمبك و نمت غصب عنى
أسد تأمل توترها وقال بهدوء: ابعدى الصنية دى وتعالى عايز اتكلم معاك شوية
يمن قامت نقلت الصنية على الترابيزة و راحت وقفت قدام السرير بتوتر أكبر
أسد بابتسامة: اقعدى واقفة ليه
يمن قعدت بتردد لقت أسد فجأة شدها لحضنه و قال بحب : شكرا على مساعدتك امبارح و إهتمامك و تعبك طول الليل
يمن حاولت تبعد بتوتر و قالت : العفو دا واجبى
أسد شدد من احتضنها وقال بضحك : انا محضنتكيش علشان اشكرك على فكرة بصلها و قال انا عايز اعمل إشهار لكتب كتابنا عايز اتجوزك بجد و أحميك و انت مراتى قدام ربنا و الدنيا كلها
يمن بتوتر : أسد انت انت
أسد قاطعها بحب و قال : انا بحبك معرفش امتى بس حبيبتك دفن راسه فى رقبتها و قال بحب : عايزك تكملى معايا حياتى كلها تقبلى دا يا حبيبتى قولتى ايه
دخل فجأة آسر اللى اتصدم و قال بغيظ : دا ايه دا ان شاء الله
يمن زقت أسد جامد و وقف بعيد عم السرير و هى باصه فى الأرض و قالت بارتباك : عن اذنكم
و طلعت بسرعه من الأوضة
أسد بغيظ : مهبخبطش على الباب ليه يا حيوان
آسر بغيظ : علشان اشوف الست هانم فى حضنك يا اخى اتهد بقى دا انت متصاوب حتى
أسد : ملكش فيه و كنت جاى عايز ايه
آسر راح قعد جمبه و قال بحب: الف سلامة
أسد غمض عينه و قال : يا رب انا عارف ان دا ابتلاء و فتح عينه وكمل بغيظ لاسر: هى حبكت تدخل دلوقت ملحقتش اخد رأيها ابو شكلك
آسر بفضول : رأيها فى ايه
أسد: فى إشهار جوازنا
آسر بصدمه : انت حبيتها بجد
أسد هز راسه بأه
آسر بابتسامة: مبارك يا حبيب اخوك
أسد بغيظ : على ايه بقى ما انا معرفش رأيها
آسر بغمزة : و انت مش هتعرف تخليها توافق يعنى
أسد ابتسم بغرور و قال : غصب عنها و كمل باستغراب : هو انت متخانق مع حد
آسر بتوتر : لا بصراحه اه او مش خناقه كنت بضرب بس
أسد بسخرية : يا فرحتى بيك بتنضرب بس و مين كان بيضربك
آسر بهدوء: سليم
أسد باستغراب : سليم مي.... و كمل باستيعاب : اخو مهرة و انت ايه اللى جمعكم
آسر : انا اللى كنت عندهم أصل و بدأ يحكيله كل حاجة نفين قالتها
أسد فجأة بقى فوق آسر بيضرب فيه بعنف و ........
ونكمل بعدين
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
أسد فجأة بقى فوق آسر بيضرب فيه بعنف
الكل اللى فى البيت طلع على صوتهم اتصدموا من منظرهم
أسامة و آواب راحوا على أسد علشان يبعدواه
معرفوش
أسامة بعصبية : لا بقى ابعد عن اخوك يا حيوان مش عامل حساب لوجودى
أسد و هو مكمل ضرب و شتايم فى آسر : ما ابنك لو محترم مكانش كل دا حصل
يمن راحت عليه وحاولت تشده و قالت بخوف : الجرح فتح يا أسد اهدى
أسد زقها وقعت على الأرض و قال بعصبية : برا كله برا
فاطمة بصويت : بنتى
أسد وقف ضرب و بص ليمن اللى على الأرض و فاطمة اللى بتحاول تقوم فيها
أسامة شده بعصبية من كتفه اللى متصاوب بعده عن آسر اللى كان مستسلم كليا لاسد
أسد راح على يمن و قال بأسف : حقيقى انا أسف مكانش قصدى
أسامه راح ضربه بالقلم و قال : دا آخر حاجه اتوقعها انك تضرب اخوك كدا و تزق مراتك و تتعامل بالشكل دا
آسر وقف بتعب و قال بدموع: أسد مغلطتش فى حاجة يا بابا عن اذنكم و طلع برا الأوضة
أسامة بص لآسر بصدمة و قال : هو الواد دا عامل ايه
أسد بص لأسامة و قال بحزن : روح اسأله
أسامة بصله بغموض و خد فاطمة و طلعوا برا
أسد قعد بتعب على السرير و قال بتعب : آواب روح شوف آسر راح فين
آواب بص ليمن و طلع برا الأوضة
يمن بجدية : الجرح فتح هيحتاج يتعقم و يتخيط بسرعه
مستنتش رده و دخلت الحمام جابت الحاجة و طلعت قعدت وراه فكت الشاش و بدأت تنظف الجرح و تعقمه و خيطته و لفته بشاش تانى و راحت حطت الحاجة فى الحمام و هى طالعه لقيته واقف على باب الحمام
أسد بهدوء : مكنش قصدى اوقعك انا اسف
يمن مردتش و حاولت تتخطاه و تطلع من الأوضة منعها و راح قفل الباب و حط المفتاح فى جيبه و قال بجدية : اسمعى بقى ما انت مش هتطلعى من الأوضة دى غير و انت فاكه التكشيرة دى
يمن بخنقة: ممكن تفتح الباب عايزة امشى
أسد حاوط كتفها بايده و مشى بيها ناحية الكنبة و قال برفق: انا عارف انى فكرتك ب باباك و عارف انك زعلانة منى و ممكن تكونى خايفة منى كمان
يمن بدموع : انت ضربت آسر ليه
أسد بتنهيدة : آسر غلط غلطة كبيرة اووى من ٣ سنين و كان بيدفع ثمنها طول ال٣ سنين و لسه هيدفع
يمن بانتباه: غلطة ايه
أسد بجدية: شئ ميخصنيش اقول او لا بس عن قريب اووى كل حاجة هتبان و كلكم هتعرفوا كل حاجة
يمن بجدية : ممكن تفتح الباب بقى
أسد : مسامحانى
يمن بتنهيدة: للأسف أه لان على ما يبدو ان آسر عامل مصيبة ممكن تفتح الباب بقى
أسد ضمها بحب و قال : ما تيجى نكمل اللى كنا بنعمله مردتيش عليا موافقة تكملى معايا حياتى يا يمن
يمن بتوتر: طب سيبنى افكر
أسد بجدية: تمام هاخد رأيك بليل
يمن بصدمه: بليل طب قول يومين
أسد بسخرية : يومين ايه انت بقالك نص ساعه قاعده فى حضنى هتاخدى يومين تفكرى فى ايه
يمن قامت و قال بعند : طب يومين و هقولك رأى اهو بالمرة استخير مرة و اتنين براحتى دى حياتى و يلا هاتى المفتاح علشان مصلتش الظهر
أسد قام وقف بحماس : طب يلا انا كمان مصلتش نصلى سوا اهو يكون بداية بينا كويسة و كمل بضحك كنت مشغول بضرب آسر
يمن ضحكت و قالت: طب هدخل اتوضى
دخلت اتوضت و هو دخل بعدها و صلوا جماعه سوا
يمن بابتسامة: ممكن المفتاح بقى و يا ريت تنام لحد معاد الغدا
أسد : طب ماتخليك معايا بحد معاد الغدا
يمن : هنزل اساعد ماما يلا بقى بلاش دلع هات المفتاح
أداها المفتاح و نزلت و سابته ينام
أسامة بص بخوف لوش آسر اللى مش باين من الدم
أسامة بخوف : انت كويس
فاطمة طلعت من الحمام و قالت : ابعد يا أسامه اشوف وشه دا
آسر بتعب : مفيش داعى
فاطمة قعدت بتوتر و قالت : استنى بس علشان من الواضح أن فى جروح كتير فى وشك
آسر بصلها بغيظ و بص لابوه و قال بغيظ: اتفضلى
فاطمة بدأت تمسح الدم و تعقم
فاطمة كرمشت وشها و قالت: خد الحباية دى علشان وشك ميورمش
و بصت لأسامة و قالت : عن اذنكم
و طلعت
أسامة بجدية: ممكن اعرف حضرتك عملت ايه علشان اخوك يبهدلك كدا
آسر بحزن : انا اسف يا بابا
أسامة : على
آسر بخزى : انا غلطت اوووى و لو قولتك انت كمان هتكمل عليا لحد ما تطلع روحى و كمل بسخرية استنى اخف علشان تاخد دورك
أسامة بحده : ولاااا انت عامل ايه انطق
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
آسر بدموع : مقدرش اقولك يا بابا دلوقت لانى مش مستحمل معاتبة دلوقت
أسامة بنفاذ صبر : ماشى يا آسر اتزفت نام و ابقى اصحيك على معاد الغدا
أسامة و هو طالع خبط فى آواب
أسامة بعصبية : ناقص دورك انت كمان
آواب بدهشة : ايه يا بابا انا مالى انا
أسامة مسح على وشه و قال بشئ من الهدوء : داخل عند آسر
آواب : اه ٠
أسامة : طب اتأكد انو نام و ابقى انزل
آواب هز راسه بأه و مشى
آواب دخل الأوضة عند آسر و قعد جمبه بهدوء و قال بعد فترة : اللى حصل دا بسبب مهرة صح
آسر بصله و هز راسه بأه
آواب بصله و قال بجدية : ممكن تفهمني ايه الموضوع دا ايه اللى يخلى أسد رغم خوفه الشديد علينا انو يعمل فيك كدا علشان مهرة مين دى اصلا
آسر بدموع: لو قولتلك هتكرهنى يا آواب
آواب حضنه و قال : انتم كل ما ليا يا آسر مستحيل اكرهك او ازعل منكم زى ما انت مش زعلت من أسد احكيلى
آسر بتعب : ماشى بس وعد ما تقولش لبابا لانى خايف عليه و سكت شوية وقال و منه
آواب بصدق : وعد مش هقول لبابا احكى
آسر حكاله كل الحكاية
آسر بقهر : بس يا سيدى و بعد كل السنين دى أكتشف انى ظلمتها و كسرتها أكتشف ان انا الزباله يا آواب
آواب كان مصدوم من اللى آسر حكاه لان بكل بساطة دا اخوه الكبير اللى بياخده قدوه يعمل كل دا فى بنت مسكينه ذنبها الوحيد ان قلبها صافى و حبته
آواب قام علشان يطلع برا الأوضة معملش اى رد فعل و متكلمش طفى النور و قال : نام
و طلع برا الأوضة
فاطمة بحب : كل حاجة هتبقى كويسة يا أسامة متقلقش مهما كان هما ولادك و اخوات متقلقش
أسامة بتعب : مش عارف اعمل ايه يا فاطمة تعبت
فاطمة حنان : يا ريت تنام انت كمان لحد الغدا و متغلش بالك ولادك اسم الله عليهم كبار و واعيين بما فيه الكفاية يلا ريح دماغك و نام
عدى اليوم بين توتر و حزن و عدم فهم الساعه جيت ٢بليل البيت كله نايم
جرس الباب بقى يرن كتير و بطريقة غريبة
كلهم صحيوا بفزع و نزلوا تحت فاطمة و أسامة طلعوا من الأوضة بخوف
فاطمة بخوف : فى ايه مين جاى الساعه دى
يمن وقف جمبها و مسكت فيها بخوف و متكلمتش
أسد راح علشان يفتح
أسامة سحبه لورا و قال : انا هفتح
فتح الباب اتصدموا لما لقوا
يزن واقف و شايل بنت واضح انها نايمة
فاطمة بصدمة : لحن
يزن باحراج :انا اسف على الوقت دا بس لحن لازم تفضل هنا معاكم
أسامة: حطها على الكنبة يا بنى
يزن حطها برفق و طلع جاب الكرسى المتحرك بتاعها
يزن بحزن : من بعد موت ماما و هى لا بتحرك و لا بتتكلم انا جبتها هنا لان من النهاردة معدتش ليها امان انى اسيبها معاهم ماما فاطمة ارجوك خلى بالك منها
فاطمة : فى عينى يا بنى متقلقش
يزن بص لاسد و قال باستغراب : مالك الف سلامة
أسد : الله يسلمك إصابة بسيطة متشغلش بالك
يزن بصله و قال بشئ من الحماس : مستعد للترقية يا سيادة الرائد
أسد بحماس : على أتم الاستعداد
يمن بخوف : انتم ناويين على ايه
بصوا لبعض بخبث و قالوا : على الدمار
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
فى صباح يوم جديد
آسر صحى بانزعاج من صوت الفون قفل مرة و اتنين و تلاتة لكن المتصل مصمم على الاتصال
آسر بانزعاج رد بنوم و قال : مين
مراد بنرفزة: بتقفل ليه
آسر بضيق : عايز ايه يا زفت عايز انام
مراد : طب نام و كمل بخبث كنت هقولك مكان مهرة بس يلا ملكش فى الطيب نصيب
آسر قام قعد بسرعه و قال بلهفه : عرفت مكانها فين فين يا مراد
مراد : صحصح بس و البس انا ربع ساعه و هكون عندك فى البيت و يلا سلام علشان سايق و قفل
آسر بص لفون و قال بغيظ : عيل بارد
قام يجهز نفسه و نزل تحت بسرعه لقى فاطمة بتحط الفطار
فاطمة بابتسامة: صباح الخير تعالى خد العلاج دا قبل الفطار علشان وشك ميورمش اكتر من كدا
آسر راح قعد على الكنبة و قال بضيق : مش عايز
فاطمة راحت قعدت جمبه و قالت : انا مش عارفة ايه اللى يخلى أسد يضربك كدا بس من الواضح انو جاحة كبيرة جدا و الحاجة دى مضايقك انت كمان اعمل اللى عليك و استعين بربنا و الدنيا هتتحل انا مش هقولك اعتبرينى والدتك و انا و بنتى مش عايزين حاجة منكم انا عندى بدل الاتيلية اتنين و تلاتة و كل حاجة هتبقى ليمن انا بس عايزة اعيش اللى معرفتش اعيشه فى حياتى مع الانسان اللى فضلت احبه طول عمرى
آسر باستغراب: طول عمرك و اتيلية انت عندك اتيلية
فاطمة بابتسامة: اه اتيلية《 اليُمْنُ 》 و انا وابوك نعرف بعض من زمان من زمان اوى كنا جيران
آسر بصلها وسكت
فاطمة: هااا تقوم تاخد علاجك علشان وشك يهدى شوية ينفع تروح الكلية لطلابك و وشك عامل زى الفيشار كدا طب والله عيب فى حقك
آسر ضحك و قال : فيشار انا شكلى بايظ اووى كدا و بعدين مين قال انى هروح الكلية انا اجازة لحد ما وشى يتعدل
فاطمة شدته على السفرة و حطط العلاج قدامه و قالت : هصحى الباقى و اجيلك
جيه مراد و آسر فتحله
آسر بلهفة : فين يا مراد
مراد بص لجوا و قال بفرحة مصتنعة: الله انتم هتفطروا
و زق آسر و دخل جوا
آسر قفل الباب بغيظ و قال بعصبية : تصدق انك عيل بارد ما تقول يا مراد و خلصنى هو انا هتذللك
مراد بجدية : لا مش هتتذلل يا دكتور آسر أصل اللى انا عرفته مينفعش يتقال مرة واحدة و كمل بسخرية اصل هتكتشف قد ايه انت حيوان
و بص لوشه و قال بتشفى: تسلم ايده والله رسم احلى خريطة احلى من خريطة الإدريسي
مراد قعد و قال ببرود : عايز افطر فين الباقى
أسد و هو نازل : صباح الخير يا مراد استحمل ٥ ثوانى و كلنا هنبقى على السفرة
مراد بص لآسر بدهشة و قال : انت عملت ايه
آسر: والله ما عملت حاجة دى إصابة من المهمة اللى كان فيها و كمل بسخرية: يا حضرة الضابط
مراد قام وقف راح على أسد حضنه و قال : حمد الله على سلامتك
أسد ربت على كتفه و قال : الله يسلمك
آواب نزل و وراه فاطمة ويمن و أسامة طلع من اوضته
قعدوا كلهم على السفرة بدأوا يفطروا بهدوء لحد ما أسامة قال: هى لحن فطرت يا فاطمة
فاطمة : اه الحمد الله اكلتها و قاعده برا فى الجنينه
مراد باستغراب : لحن لحن مين بنتك يا طنط
فاطمة بابتسامة: حاجة زى كدا هى بنت عم يمن
مراد قام و قال : طب نروح نتعرف عليها
أسامة : اقعد مكانك يا جزمة
مراد بقى يرجع بظهره و هو بيقول بضحك: لا لا لا فرد جديد لازم ات......
قاطعه صوت من ورا ودنه بيقول : اقعد مكانك اقعد مكانك جزمة جزمة
مراد لف لاقى بسيط فى شه و هو مازال بيردد: اقعد مكانك جزمة جزمة
مراد بص بدهشه لأسامة و قال: ايه دا يا عمى
أسامة ضحك بصوته كله و قال : عمرك ما هتتغير يا مراد
آواب بسخرية: سلامة النظر بغبغان
يمن : دا بسيط البغبغان بتاعى
مراد : بجد الله حلو اووى بس هو من قلت الأنواع
أسد بصلها و ضحك و قال : والله قولتلها كدا
يمن بحرج : عادى بحبهم
مراد مسكه على غفلة و قال : بس عسول اوووى قول حاحا
بسيط بخنقة : ابعد ايدك عن رقبتى يا غبى
مراد سابه بدهشه و قال: دا مغشوش مش بيقول حاحا
يمن بقت تضحك على آخرها و قالت : يعنى هو لازم يردد وبعدين ايه حاحا دى و كملت ضحك
أسد خبطها برجله لأنها قاعده قدامه خبطها مرة و اتنين و تلاتة و هى مكملة ضحك ضربها جامد اخر مرة لقى
آواب بيقول بألم : دى رجلى انا يا أسد اسكتِ بقى يا يمن عمال يضرب فى رجلى انا اسكتِ رجلى وقفت
كلهم سكتوا للحظة و بصوا لبعض و انفجروا فى الضحك
أسد بضحك : تسلم يا آواب والله فضحتنى
آواب بغيظ : هى تضحك و انا اضرب والله مش عدل غِير عليها بعيد عنى منك لله وقفتلى رجلى
أسد بهمس : حيوان
يمن قامت بحرج و قالت : تعالى يا بسيط علشان تفطر
و قامت طلعت على فوق و بسيط وراها
فاطمة : هعمل شاى عن اذنكم
مراد قعد و قال : شااااى
آسر شده بغيظ وقال : عن اذنك يا بابا عايز مراد فى حاجة خلى طنط فاطمة تطلع الشاى فوق
آواب طلع الجنينة لقى لحن بتتأمل الزهور و الأشجار بتوهان شديد صعبت عليه
راح قعد على الأرض جمب الكرسى و بص ناحية الورد اللى كانت بتبصله سكت ثوانى و قال : يا بختك
لحن بصتله باستغراب
آواب بصلها و قال: ايه بتبصيلى كدا ليه يا بختك عيشتى مع مامتك ١٧ سنه بحالهم انا ملحقتش موتها علشان اجى على الدنيا
لحن بصت قدامها و مردتش
آواب بهدوء : على الرغم من انى عيشت عمرى كله زعلان بس طنط فاطمة قالت لي حاجة حلوة جدا قالت مهما اختلفت اسباب الموت فالميعاد واحد يعنى دا كان عمر مامتك ادعيلها بالرحمه و ان ربنا يجمعك بيها على خير بزمن ليس بقليل ان شاء الله يعنى
لحن فضلت ساكته و متكلمتش
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
آواب بصلها لثواني و قال : يمن قالت إنها هتجيب لك دكتور علاج طبيعي علشان رجلك بس بعد ما تبقى انت عايزة تقفى على رجلك علشان انت المؤثرة عليك يا لحن و افتكرى انك داخلة ٣ ثانوى و عرفت ان مامتك كانت عايزك تبقى محامية علشان تجيبى حقوق الناس لسعى علشان تحققى حلم مامتك
(متنسوش بتوع الثانوية من دعائكم عندهم فيزياء و تاريخ ادعيلهم كتير
و ادعولى انا و صحابى هنبقى دفعه ٢٠٢٥ )
آواب كان لسه هيكمل كلام لقى فاطمة بتنادي
آواب : نعم
فاطمة : هات لحن و تعالى
آواب : حاضر
آواب دفع الكرسى و قال : يلا يا ستى بعدين نكمل كلامنا
وقف بيها فى نص المسافه و قالها: ثوانى
رجع جاب ورد من اللى كانت بتبصله و راح حطهم على رجليها
لحن مسكتهم و بابتسمت له
آواب بابتسامة: لايقين عليك
و خدها و دخلوا
فى أوضة آسر
آسر زق مراد فى الأوضة و قفل الباب و قال : يلا هى فين مش فطرت
مراد ببرود : بس مشربتش شاى
آسر بنرفزة : والله العظيم لو منطقت لاكون مخلص عليك
مراد بضحك : خلاص يا عم
آسر : طب ريح قلبى بقى
مراد بهدوء : بمقارنة التواريخ مهرة لما أهلها طردواها راحت يومها قعدت فى أوتيل ليلة بالظبط لأنها تانى يوم لفت كتير على شقة تقعد فيها بس طبعا مكنش حد بيوافق يسكنها لأنها و بكل بساطة بنت لوحدها من غير اخ او زوج او اب او ام
بقت تتنقل من محافظة لمحافظة و من أوتيل لأوتيل
لحد ما ربنا رزقها بواحدة مالكه عمارة هى دكتورة نفسية و عصبية وافقت انها تأجر لها و اللى عرفته ان مهرة فتحت الشقة بتاعتها عيادة و خصصت أوضة كبيرة بحمام و قفلت المطبخ علشان يبقوا ليها
و باقى الشقة للمرضى و شغل العيادة
و قبل ما تتكلم دا بناءً عن كلام دكتورة مارى صاحبة العمارة لانى اتواصلت معاها قالت لى انها قعدت ٣ شهور الحال تمام
لحد ما مارى اكتشفت انها حاولت تنتحر اكتر من مرة
آسر بغصة: انتحار
مراد طلع تليفونه و قال : هسمعك الريكورد اللى الدكتورة مارى بعتته
فتح الريكورد
مارى: انا و مهرة نشأة بينا علاقه ودية لحد ما فى يوم لقت باب شقتى بيخبط الساعه ٢ بليل فتحت لقت مهرة واقفة قدامى لابسه إسدال صلاة و نظرها فى الأرض
مارى بقلق : فى حاجة يا مهرة انت كويسة
مهرة رفعت رأسها بدموع و هى بترفع ايدها اللى تنزف و بدأت تعيط جامد و هى بتقول : والله حاولت بس لما فوقت لقتنى معورة نفسى
دخلتها جوا شقتى و حاولت أهديها معرفتش
لقتها كملت كلامها و قالت : المرة اللى فاتت لما لقتنى منورة نفسى بردو نزلت اتمشى علشان مأذيش نفسى تانى بس دلوقت الوقت اتأخر و مش هعرف انزل ومكنش قدامى غيرك
مارى بحنان : طب اهدى يا حبيبتى كل حاجة هتبقى كويسة تعالى نعقملك الجرح دا و نسهر سوا لحد الصبح
قعدنا نتكلم لحد ما نامنا
صحيت الصبح حضرت الفطار و قعدنا سوا و اتفقت معاها انها تبدأ تتعالج
لان و باختصار دى حالة اكتئاب و مريض الاكتئاب لما بيوصل لمرحلة الانتحار بيبقى طريقة واحدة للموت اللى فى باله و بيدخل فى حالة عدم ادراك للواقع فلما بتفوق بتلاقي انها عورت نفسها فى حالات كتير مش بتلحق تفوق لأنها بتبقى خلصت على نفسها
فضلنا شهر بنعمل جلسات لكن مفيش فايدة
قررت ادخلها مصحة اتعالجت فى خلال ٣ شهور و دا كان وقت قياسي لحالة زى دى فضولى كدكتورة خلانى أسألها ازاى ردت عليا رد عمرى ما هنساه
مهرة ببساطة: رجعت لربنا
رجعت لقوتى الدينية تانى قدرت ارجع ثقتى باختيار ربنا ليا و ان دا اكييد اللى حصل مش شر
و ان ربنا اذا احب عبدًا ابتلاه
ربنا عرف انى حبيت عائلتى وآسر اكتر منو و مينفعش يكون فى قلبى حب لحد أكبر من ربنا
و انى اعتمدت عليك فى بداية علاجى نسيت ان اعتمادي كله لازم يبقى على ربنا
خدت علاج كوسائل نسيت ان فى الاستغفار و الصلاة على الرسول
و سورة البقرة نسيت ان فى دعاء
قعدت احكيلك و نسيت ان فى قيام ليل
ببساطة رجعت لربنا
و رجعت لنفسى يا مارى
مارى كملت كلامها و قالت : مهرة قررت تقعدت فى المصحة ٥ شهور عالجت فيهم حالات كتير عن طريق العودة لطريق ربنا
و بعدها قررت تسافر قالت إن فى فرصه شغل كانت جات لها قبل جوازها من آسر و هى رفضت
لان آسر مكنش عايز يسافر
فرصة شغل فى السعودية
و من وقت ما سافرت و انا معرفش عنها حاجة فياريت يا استاذ لو وصلتلها تقولى لانى خايفة عليها جدا و عايزة اقولها انى أسلمت بسببها و عايزاها تختارلى أسمى الجديد
دى اول مرة اطلع أسرار المرضى بتوعى بس لولا حضرتك حكيتلى كل حاجة حصلت معاها لحد ما قبلتني و انك بتدور عليها مكنتش قلتلك حاجة
مراد قفل الريكورد
مراد : شفت السجل بتاع المطار سافرت من سنتين السعودية بس الغريب انها صفت حسابها البنكي كله قبل ما تسافر
آسر : و انت لحقت تعرف كل دا امتى
مراد بتعب : انا من اول امبارح و انا صاحى بدور على اسم مهرة على فى كل مكان
آسر بامتنان: شكرا بجد يا مراد
مراد : ناوى تعمل ايه
آسر بشغف: هسافر السعودية بكرة
و نكمل بعديين
الحلويين اللى وحشونى
بكتب فى البارت دا من يوم الأربعاء لان و بكل بساطة البارت الصغير اووى اللى مش بيعجبكم و لا بيعجبنى بقعد اكتب فيه ٤ساعات متواصلة و انا وقتى مزحوم جدا و مفيش وقت
و يا رب البارت يعجبكم
يا ترى آسر هيلاقى مهرة و لا لا
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
آسر بشغف : هسافر السعودية بكره
مراد بصدمه : بكره
آسر بسرعه قام بدأ يلم هدومه و قال : تتشقلب و تحجز تذكرة بكره اكون فى السعودية
مراد بتنهيده: حاضر هعمل لك كل اللي انت عايزه بس هتقول ايه لعمى
اسر بتفكير: عندى شغل ضرورى
مراد : انا من رأى تقول لعمى الحقيقة
آسر بسخرية : علشان يروح فيها صح انت مدرك ممكن يحصله ايه
مراد بعصبية : ما هو كدا كدا هيعرف
آسر بضيق : وقتها بقى ربنا يفرجها
مراد بتنهيدة: تمام هتصل على حد فى المطار يحجزلك
الباب خبط ودخلت فاطمه
فاطمه بابتسامة: الشاي
مراد اخده منها و قال : شكرا هنزل انا تحت يا آسر
واخد كوبايته ونزل
اسر بتوتر :طنط فاطمه ممكن ثواني
فاطمه باستغراب: اتفضل يا ابني
اسر بتوتر: اللي هقوله دلوقت مش عايز حد غير حضرتك بس اللي تعرفيه انا هسافر عشان الموضوع اللي اتخانقت فيه مع اسد مش عايز بابا يعرف ادعي لي كثير عشان انا حسيت ان انت فعلا انسانه طيبه وبعتذر على اسلوبي مع حضرتك
فاطمه بتنهيده : ربنا معاك يا ابني عشان شكل الموضوع مضايقك جدا وانا موجوده في اي وقت ما تقلقش اسامه مش هيعرف اي حاجه
بصت حواليها وقالت : ممكن اساعدك في تجهيز شنطتك
بدات تحضر الشنط معاه وخلصوا ونزلوا تحت يقعدوا مع العيله
٠ فاطمه و اسر كانوا قاعدين جنب بعض بيتوششوا و بيتهمسوا
اسامه باستغراب: خير اللي جمع الشامي على المغربي عايزين تقولوا ايه
آسر بتوتر : اصل انا مسافر بكرا السعودية يا بابا فى شغل
أسامة بشك: و دا يخليك تتهامس مع فاطمة كدا كنت بتقولها ايه
آسر بص لفاطمة بتوتر شديد
فاطمة بصت لآسر بتوتر و قالت بسرعه : اصل هو قالى الاول و انا اللى حضرتله الشنط علشان كدا اتأخرت فوق فكان بيشكرنى
أسامة بصلهم بسعاده و قال: ربنا يديم المحبه
أسد بص لمراد و آسر بشك و قال بشئ من الحده : و هو مراد ليه علاقه بالسفرية دى
و بص بحده لمراد
مراد بتوتر : اه لا هو انا مليش دعوة بحاجة آسر السبب
آسر بهمس : اه يا جزمة
أسد بص لآسر جامد و قال: آسر
قام وقف و قال : بعد اذنك يا بابا عايز مراد و آسر تعالى انت كمان يا آواب نودع آسر قبل السفر
أسد مشى على برا و الباقى وراه
في اوضه لحن
يمن بحب: ايه يا حبيبي مش هتتكلمي معايا برده طب مش عايزه تلعبي معايا مش عايزه تقومي نجري زي زمان
لحن بصيت لها بدون اي رد فعل وسكتت
يمن بحزن : انا عارفه انك موجوع بس فكري فينا فكري في يزن مستقبلك وحلم مامتك فكري في اللحظات اللي المفروض انك تعيشيها فكري مره واثنين وثلاثه لازم تقفي لازم ترجعي ما تستسلميش من امتى وانت بتستسلمي المفروض ما نستسلمش مش مع اول مطب الدنيا تديهولنا نقف لازم نكمل غصب واحنا حابين ده لازم نكمل عشان نفسنا لازم تكمل عشان احنا مش جايين نقف ونتمتع في الدنيا فكري كده موحشكيش انك تقفي تصلي مش وانت قاعده موحشكيش انك تسمعي صوتك وانت بتقرئي القرآن
يمن طلعت على السرير ونامت جنبها و قالت: ايه رايك ننام انا وانت شويه ولما نصحى نكمل كلامنا يلا بقى تعالي في حضني تعالى فى حضن اختك يا حبيبتى
وناموا هما الاثنين بعمق
في الجنينه
اسد بانتظار : ها مسافر ليه يا دكتور اسر وانت يا استاذ مراد كنت عايزه في ايه الموضوع السفر ده ليه علاقه بمهره صح عايز اعرف كل حاجه دلوقتي حالا
مراد بص لاسر بقلق
اسر بهدوء: بصراحه اه هي هناك دلوقتي وانا هروح ادور عليها واشوف الدنيا ايه هناك وأحاول معاها لان هي اكيد هتبقى رافضه وجودي تماما
اسد : اممم السعوديه انتوا عرفتوا منين بقى ان هي هناك
مراد بدا يحكي له اللي عرفوا كله ثاني لاسد ويحكي لآواب
أسد بجدية: تمام عارف يا ياسر لو الموضوع ده ما تحلش والبنت بقت كويسه ورجعت لاهلها انا هعمل فيك ايه
آواب بص لآسر بحزن و قال : انا بجد مصدوم فيك قوي ما كنتش متوقع انك تعمل حاجه زي كده انت عارف يعني ايه البنت وصلت للاكتئاب وانتحار بسببك واهلها انت انت مش معندكش اي فكره انت مقبل على ايه معاها معذره في الكلمه انا حاسه بجح قوي انك رايح تدور عليها بعد كل السنين دي و تتكلم معاها يا بجاحتك يا اخي بجد
مراد بحرج : بصراحه اخواتك معاهم حق انت بجح قوي
آسر بضيق: في ايه يا جدعان اعمل ايه يعني عرفت غلطتي وبحاول اصلحه متجوش كلكم عليا وتبقوا فوق دماغي كده كفايه هي لما اروح لها وبعدين انا اصلا معرفش هي فين يعني لسه هروح ادور عليها
أسد بحده : تعرف تخرس و متسمعنيش صوتك دلوقتي في واحد صاحبي هناك هيساعدك تلاقيها باسرع وقت بس اياك تعمل حركه كده ولا كده بلاش قله عقل و تهور اكتر من كدا
آواب بسخرية : وانت يا استاذ اسد عمال تدي اوامر انت كنت فين يعني انت معنى الكلام ده ان انت عارف من قبل كده ليه ما حاولتش تمنعه ان يمشي ورا اللي اسمها نيفين دي
أسد بسخرية : انا ومراد عرفنا بالصدفه عن طريق عقد الجواز اللي كان في المحكمه
مراد : المهم دلوقت ندخل جوه علشان عمي ميشكش فينا اكثر من كده
و خدوا بعضهم و دخلوا على جوا
أسد بص لقى أسامة و فاطمة بس
أسد بتساؤل : اومال فين يمن
فاطمة : لقتها نايمة مع لحن سيبتهم و جيت
أسد : تمام هطلع اريح شوية انا كمان
مراد : استأذن انا سلام
آواب : عن اذنكم هروح المرسم
أسامة بهدوء: اطلع ارتاح انت كمان يا آسر علشان السفر
آسر هز راسه و طلع اوضته
في السعوديه
باسم بحده : ايه يا زهره مش عارفه تليني دماغها شويه
زهرة بضيق : عايزني اعمل ايه يعني بحاول معاها والله على قد ما اقدر وبعدين خذ هنا انت مهتم بيها قوي ليه كده وخلتني اعرف عنها كل حاجه هو اللي خلقها ما خلقش غيرها باسم بهدوء : مش انت بتحبى مهره يا زهرة و نفسك تخليها سعيدة
زهرة بتنهيده : اه نفسى و منى عينى انت مش عارف مهره ساعدتنى قد ايه هنا و انا بحق ممتنه ليها و على كل اللى قدمته ليا
باسم بابتسامة: و نفيش غيرى هيسعدها صدقينى انا بحبها عايز مساعده بس انها توافق انت عارفة هى من وقت موضوع جوزها و هى رفضه الجواز
زهرة بخوف : باسم ارجوك متقولش انى قولتلك هى مأمنانى على سرها ارجوك انا قولتلك لانى حسيتك بتحبها فعلا
باسم بهدوء : متقلقيش سرك في بير صدقيني لو خليتيها وافقت كمل بخبث : هبقى ممتن ليكي طول حياتي
دخلت فجأة مهره
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
مهره باستغراب : استاذ باسم حضرتك بتعمل ايه هنا
زهرة بسرعه : كان جاى يسألني على دكتور العظام لان ظهره واجعه
مهره بشئ من القلق: ليه ماله ظهرك
باسم بابتسامة: ابدا دا نمت نومة غلط و ظهرى كله شادد بس مفيش حاجة متقلقيش
مهره بجدية : مش قلقانه دكتور العظام فى الدور التالت تقدر تنزل تسال اي حد هيدلك على المكتب
باسم قام بحرج و قال : طب عن اذنكم و شكرا ليكم و طلع
زهرة بعتاب : ليه كدا يا مهره الراجل معملش حاجة علشان تتكلمى معاه كدا
مهرة بحده : انا اتكلمت معاه ازاي يعني بعدين انت ازاي تسمحي لنفسك انك تدخليه اوضه الممرضات كده
زهرة بتوتر : عادى يا مهره محصلش حاجة
مهره بجدية: المره الجاية خلى بالك من تصرفاتك
زهره : حاضر
مهره : يلا قومى انت قاعده ليه
زهره باستغراب : اروح فين
مهره بضحك : جرى ايه يا بنتى مش اتفقنا اننا نتغدا النهاردة برا لان مفيش واحده فينا فيها مزاج تطبخ
زهرة بحماس : اه صح ازاى نسيت حاجة زى كدا يلا بينا و جيت تطلع على برا
مهره شدتها و هى بتضحك و قالت : اكبرى و اعقلى شوية يا زهرة احنا خلاصنا الدوام هتروحى بلبس المستشفى
زهرة خبطت ايدها فى مقدمة رأسها و قالت : يووووه انا على طول بنسى كدا ثوانى و هخلص ودخلت على جوا تغير
مهره بصت لآثارها و قالت : ساذجه اوووى يا خوفي لحد يضحك عليك و انت عاملة زى العيلة كدا
زهره خلصت وطلعوا من المستشفى راحوا يتغدوا و رجعوا البيت
فى الصعيد
= انت باين عليك اتجنيتي كفاياكي انه خاطبك من ورا اهله
ورد برجاء : ارجوك يا ماما
تحيه بحده : اسمعيني مليح يا بت انت احنا منقدروش على اولاد الهلالى وقواعدهم واضحه من زمان الواد لبت عمه ميتزوجوش من برات العيله واصل
ورد : طب ما يوسف الهلالي اتجوز من برات العيلة
تحيه: يوسف كان واخد الجلع كله وابوه مكانش بيقوله لع
ورد: طب اصبري عليه شويه يا أمى عشانى و ان موفيش بعهده هوافج طوالي على ولد اخوك اتفقنا يا مايتى
تحيه : اتفقنا يا بت وهدان
مره يوم آخر بسلام
بليل
فى أوضة يمن
أسد دخل الأوضة بهدوء قعد على السرير و بدأ يصحيها بهدوء
يمن بنوم : سيبينى يا ماما شوية
أسد بحب : اصحى يا حبيبتى
يمن قامت قعدت بخضة و قالت : أسد فى ايه
أسد بهدوء: اهدى مفيش حاجة جيت اعرف رأيك ايه نعلى الجواب
يمن بحرج: قولتلك سيبنى افكر
أسد بتنهيده : ماشى براحتك تصبحي علي خير
يمن بترقب : خد هنا انت رايح فين
أسد بجدية: رايح اقابل يزن علشان جدك بيسلم شنحنه النهاردة
يمن بخوف : ارجوك يا أسد هات يزن و بلاش اللى انتم بتعملواه دا
أسد : متخافيش كل حاجه هتبقى كويسه نامي وارتاحي
يمن : لا يا اسد بلاش خلاص اللي حصل حصل انسوا بقى ملكوش دعوه بيهم
اسد : ننسى ايه بيموتوا الناس مخدرات وسلاح وبيدمروا حياه بنات كثير فكري فيها شويه فكري في يزن فكري في لحن اللي في الاوضه اللي جنبك فكري في مرات عمك فكري في الناس اللي بياخدوا اعضائهم و بياخدوا عليها ملايين دي جرايم دي شبكه كبيره لازم نتخلص منها اطمني وما تخافيش لو مش عايزه تنام ادعي لنا وصدقيني هنرجع يلا سلام عشان متاخرش اكثر من كده
واخذ بعضه ومشي
فى مكان بعيد عن القاهره في الصحراء موجود عربيات كتير ورجاله كتير واقفين بسلاح موجود يزن من ضمنهم مع جدو عمو وابن عمه اسد عن بعد واقف برجالته بعد دقائق وصل عربيات تانيه قدام قدري الهلالي
نزل رجاله و فى نصهم واقف شاب منتصف التلاتينات
قدرى بتقيم : ابوك مقلش انك إكبير اكده
الشاب بجدية : قدرى باشا هنلاقى أكبر منك فين سن و مقام طبعا
جاسر بجدية : بلاها كلام ماسخ تاخد بيه العجول (العقول يعنى )
الشاب بسخرية : العجول ماشى و كمل بجدية: فين البضاعة
قدرى شاور لرجالته و قال : فى الحفظ و الصون بس فلوسى قبله دا معمول على الغالى
الشاب باعجاب : و انتم اللى بتصنعوا
قاسم بغرور : فكرك ايه اياك دا احنا بنصدرواه لبلاد برا
الشاب بجدية : و ماله
شاور للرجالة اللى معاه طلعوا الفلوس
رجالة قدرى فتحوا عربية كبيرة مليانة مخدر*ات
قدرى : قول لرجالتك ينقلوا الب......
قاطعهم صوت ضرب نار من أسد و رجالتوا و أسد صوب على يزن بشر و ضربه بكيفه بعد ثوانى
أسد قال بصوت عال : وقف يا بنى انت و هو
رجالتوا وقفوا ضرب نار
العصابتين مستمرين بضرب النار على المكان اللى فيه أسد
أسد طلع بحذر من المكان و بدأ يقرب عليهم فى الظلام اللى مش مبين ملامح وشه
قدرى لاحظ وجود حد و صوب عليه بشر
أسد بصوت عال: استنى يا جدى
قدرى باستغراب : جدى
لحد ما أسد بقى قدامه فى النور
قدرى بصدمة : أسد
أسد مثل الصدمة و قال : جدى حضرتك بتعمل ايه هنا و بعد كدا بص ليزن اللى بينزف و قال بخضة : يزن انت كويس انا اسف مكنتش اعرف انكم ليكم فى الشمال
بص وراه و قال بصوت عال : انسحبوا يا بنى
قدرى باستغراب: مش هتقبض علينا
أسد بصدمة مصتنعه: اقبض عليكم ازاى بس يا جدى انت عايز يمن تزعل منى و راح على يزن اللى على الأرض بيتألم و قال : تعالى يا يزن حقك عليا مكنتش شايف لو كنت اعرف انكم انتم مكنتش جيت
بص لقدرى و قال : كمل صفقتك يا جدى و انا هسعف يزن لحد ما اخدوا بنفسى لمستشفى
يزن بألم: مستشفى ايه وديني عند يمن و هى هتحل الموضوع
أسد بتنهيدة: اللى يريحك
و بدأ يسعفوا إسعاف اولى
و قدرى بيكمل الصفقة و الرجالة بتنقل فى البضاعه
أسد وقف و سند يزن و قال : هاخد يزن و ارجع انا لما نوصل هنبقى الصبح علشان بينزفش اكتر من كدا
قدرى : تمام و احنا هنخلص و نيجى وراكم
أسد ماشى و يزن ساند عليه
أسد بهمس : متسندش عليا اووى يا بغل انا اللى متصاب كتفى لسه مصاب
يزن بضيق : يا اخى منك لله دى رصاصة فشنك دى
ركبوا ووصلوا البيت الصبح
يزن سند على أسد بتعب
أسد باستغراب : مالك
يزن بتعب : انا مش قادر
أسد بصدمة : انت بتنزف بجد
يزن بتعب : منك لله
أسد : تعالى بس هتلاقيه جرح سطحى من الطلقة
دخلوا لقوا الكل قاعد بيستعدوا علشان الفطار
اتصدموا من صويت لحن باسم يزن و وقعها من على الكرسى
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
أسد باستغراب : مالك
يزن بتعب : انا مش قادر
أسد بصدمة : انت بتنزف بجد
يزن بتعب : منك لله
أسد : تعالى بس هتلاقيه جرح سطحى من الطلقة
دخلوا لقوا الكل قاعد بيستعدوا علشان الفطار
اتصدموا من صويت لحن باسم يزن و وقعها من على الكرسى
فاطمة و يمن جريوا قاموا لحن اللى منهارة و بتردد اسم يزن و قعدواها على الكنبة
يزن راح عليها بتعب و قعد جمبها و قال : اهدى حبيبتى انا كويس
لحن حضنته بخوف و قالت : و ايه الدم دا
يزن بهدوء: متخافيش انا كويس و مفيش حاجة
أسامة بشك: انتم جايين سوا كدا مهببين ايه و مين اللى ضربك بالنار كدا
يزن بتنهيدة : أسد
كلهم بصوا لاسد بصدمة
أسد بسرعه: طلقة فشنك والله و الدم مزيف هو بس الطلقة جرحته جرح سطحى و علشان بقالنا كتير نزف كتير يمن حاولى تعالجيه قبل ما جدك يجى
يمن بخوف : جدى انت مش قولت انك رايح تقبض عليه
أسد : مفيش وقت للتفسير هقبض عليهم بس مش دلوقت دا حتى فى مثل بريطاني قديم بيقول الانتقام وجبه تُفضل ان تقدم بارده
يزن بتعب : ممكن بقى تيجى تشوفى كتفى قبل ما جدك يجى
يمن راحت جابت الاسعافات و بدأت تعقم و قالت بهدوء : مفيش حاجة تستدعى انك تنزف كل دا من الواضح أن السيولة عندك عالية الدوا دا علشان متنزفش اكتر من كدا
يزن بهدوء: تمام
يزن حضن لحن بفرحه و قال: اخيرا سمعت صوتك يا قلب اخوك
لحن بحزن : كان غصب عني
يزن بجدية : و دلوقت هيبقى برضاك
لحن باستغراب: يعنى ايه
أسد بجدية: يعنى يا آنسة لحن قدام جدك انت لسه مش بتتكلمى علشان يوافق على بقائك هنا و مترجعيش الصعيد و بص فى الساعه و قال : زمانهم على وصول و يا ريت كلكم تسمعوا اللى هقولوا و تنفذوا بالحرف ...........
و فعلا بعد ٥ دقايق
كان الجرس ضرب
أسامه فتح
أسامة بدهشة مصتنعه: قدرى باشا اتفضل اتفضل اتفضلوا
فاطمة: اتفضلوا افطروا معانا
قدرى : يزيد فضلك اومال فين يزن
فاطمة باستغراب مفتعل: يزن يزن ايه الى هيجيبوا هنا
يمن طلعت من أوضة لحن و هى بتدفع الكرسى بتاعها
قدرى بصدمه : لحن جيتى هنا ازاى
يمن بارتباك: يزن كلمنى و قالى اروح اجيبها من المستشفى و لما رجعت لقيته هو أسد هنا و كلن متصاوب
آسر بخوف مصتنع : مين اللى متصاوب
يمن : يزن و هو نايم فوق
فاطمة بخضة : يا حبيبى يا بنى
وطلعت على فوق بسرعه
دخلت أوضة لقت فيها أسد و يزن
فاطمة : جدك تحت و غالبا هيطلع
أسد ببرود : يشرف
فى الاسفل
قدرى بص للحن و قال : اخبارك ايه يا بنتى
لحن بصتله و سكتت
يمن بحرج: مفيش فايدة مش هترد زى ما انت شايف كدا يا جدو من بعد وفاة طنط رويدا و هى لبتتكلم و لا عارفة تقف على رجليها
قدرى بتنهيدة: ربنا يتم شفاك على خير با بت ابنى بص لأسامة و قال : تسمحلى اطمن على يزن يا أسامة
أسامة : اكيد اكيد اتفضل اتفضلوا
و طلعوا على فوق
أسامة فتح الباب لقى فاطمة قاعده بتعيط واسد جمبها بيهدى فيها و يزن نايم على السرير
قدرى: عم تبكى ليه يا مرت الغالى
فاطمة فضلت تعيط و مردتش
أسد بجدية: بتعيط علشان يزن يا جدى
جاسر : كيفه دلوقت
أسد: الحمد الله يمن طلعت الرصاصه و خيطت الجرح و من ساعتها و هو نايم و يفضل اننا نسيبه يرتاح و ننزل
فاطمة برفض :لا هفضل معاه هنا
أسد بهدوء: تعالى يلا علشان نفطر يا طنط و ابقى تعالى اقعدى معاه
فاطمة برجاء : طب انزلوا و خمس دقايق و هكون عندكم بس سبيونى معاه لوحدى
أسد: بس ان.....
قدرى بمقاطعه: سيبها على كيف راحتها يا بنى و بص لفاطمة بحده و قال : مهما ان كان دا ابنها
أسد هز راسه بالموافقة و نزل و الباقى وراه
اول ما الباب اتقفل
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
يزن قام من على السرير و قال بضحك: دا انت طلعت ممثلة يا طمطم
فاطمة بحده : بس يا حيوان هروح اجيبلك فطارك من الأوضة التانية و انزل
راحت جابت له الفطار و نزلت
تحت كان الكل قاعده على السفرة
فاطمة : افطروا يا جماعه البيت بيتكم
خلصوا الفطار
جاسر : تسلم يدك يا مرت عمى
فاطمة بمجاملة: تسلم و تعيش و اشوف ولادك انت و سلمى
قدرى بجدية : ممكن اتكلم معاك يا أسد على انفراد
أسد بجدية: اكييد
و طلعوا على أوضة أسد
فى السعودية
مهره بفرحه: العمليه نجحت يا مدام
المدام بشكر : الحمد الله الحمد لله و بصت لمهره بامتنان وقالت: مش عارفه اقولك ايه انت انقذتى بنتى
مهره بابتسامة: مفيش داعى دا واجبى ربع ساعه و تقدرى تشوفيها
و مشيت
زهره بحب : انت انسانه طيبة اووى يا مهرة و تستاهلي كل خير
مهره بابتسامة: متعرفيش ببقى مبسوطة ازاى و انا شايفه الاطفال دي بتتعالج وقلبها بيرجع ينبض تاني
زهره بارتباك: كنت عايزه اقول لك حاجه بس من غير عصبيه ومن غير زعل
مهره بتنهيدة:موافقه يا زهره من قبل ما تتكلمي
زهره بسعاده : بجد صدقيني بيحبك بس انت ادي له فرصه
مهره : وانا قررت ادي له الفرصه دي وهي فرصه واحده مفيش غيرها
زهره بسعادة : غيرى هدومك دى لحد ما اكلمه و اقوله انك موافقة تقابليه دا هو يا حبة عينى كل مرة يجهزلك مفاجأة شكل و فى الاخر انت ترفضى
مهره باستغراب : بيجهز
زهرة : اومااال مره على البحر و مره على التله و مرة فى يخت و كل مرة انت تقولى لا
مهره بحرج : يااااه كان بيتعب اوووى كدا علشانى و انا كنت دبش معاه
زهرة بسرعة: متفكريش كتير يلا البسى و مشيت على برا
مهره بدعاء: يا رب اجعله خير لى و عوضني بيه خير يا رب يا رب إن كان شرًا ابعده عنى و لا تجعله كاسرًا لقلبى و روحى
و بدأت تغير هدومها و طلعت من الأوضة لقت زهرة قدامها
زهره بانبهار: الدريس الجميل دا كان فين اول مرة اشوفه
مهره بلمعه فى عينها : كل ما احس ان فى حاجة حلوة هتحصل بلبسوا و بقالى كتير محستش الاحساس دا
دا اول دريس جبته لما سيبت القاهرة و روحت اسكندرية و اول مره البسه لقيت شقى اقعد فيها بعد تدوير كتير حسيت وشه حلو عليا
زهره بحب : طب باسم مستنيك برا المستشفى
مهره خدت نفس طويل و قالت : تمام و طلعت برا المستشفى
لقت باسم واقف قدام المستشفى و هو ساند على العربية اول ما شافها اتعدل
باسم بابتسامة: اخيرا دكتوره مهره قبلت دعوتى
و طلع من العربية بوكيه ورد ادهالها
مهره بانبهار: شكرا شكله حلو اوووى
باسم ابتسم بهدوء و قال : العفو على ايه دا الورد للورد
و اخدها و مشيوا
راح بيها على مطعم و كان حاجز ترابيزة فى ركن هادى ليهم و اقعدوا يتبادلوا أطراف الحديث
آسر باستعجال: سلام عايزين حاجة
فاطمة بحب : عايزين سلامتك لما توصل طمننا
آسر بهدوء : حاضر
أسامة بحب : خلى بالك من نفسك و متتاخرش عليا
آسر حضنه بحب و قال : ادعيلى ادعيلى كتير اوى يا بابا
أسامة ربت على كتفه و قال: دعواتى فى كل خطوة بتخطيها انت و اخواتك ربنا يسعدكم يا بنى
آسر بابتسامة: ربنا يديمك لينا يا بابا يلا سلام مراد هياكلنى و مشى راح على المطار
فى أوضة أسد
قدرى بجدية:مقبضتش علينا ليه يا ابن الراوى
أسد بجدية: لأنكم عيلتى
قدرى بتساؤل : انت ليك فى الشمال و لا ايه يا حضرة الضابط
أسد ببرود : هو فى ظابط ملهوش فى الشمال
قدرى : انت عايز ايه
أسد ببرود : انت اللى عايز مش انا انت عايز الحماية
قدرى : و انت عايز ايه
أسد بخبث : فلوس مش هقول النص ب على الاقل ٣٠% من كل عملية هخلصهلكم
قدرى : يعنى انت ع .....
أسد بمقاطعه خبيثه : عايز اشتغل معاكم