رواية موجه لا تنكسر من الفصل الاول للاخير بقلم ايمان الرشيد

رواية موجه لا تنكسر من الفصل الاول للاخير بقلم ايمان الرشيد

رواية موجه لا تنكسر من الفصل الاول للاخير هي رواية من كتابة ايمان الرشيد رواية موجه لا تنكسر من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية موجه لا تنكسر من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية موجه لا تنكسر من الفصل الاول للاخير
رواية موجه لا تنكسر من الفصل الاول للاخير بقلم ايمان الرشيد

رواية موجه لا تنكسر من الفصل الاول للاخير

ليلى بدموع : مين دي 
أسد بهدوء : م . م. مراتي 
ليلى بإنهيار : يعني ايه مراتك انت اتجوزت عليا طب طب انا قصرت معاك في ايه جاوبني اتكلم 
 أسد بحزن : اسمعيني
ليلى بعياط : انا مش هفضل هنا دقيقة وحدة 
وطلعت لغرفتها وهو وراها 
أما العروسة قعدت على الكنبة بعدم تصديق اللي بيحصل 
في الغرفة كانت بتلم هدومها وهو يمنعها 
أسد بحزن : اسمعيني بس انا عارف اني غلطت بس انتي لازم تسمعيني 
ليلى بدموع : مش عايزة اسمع حاجة 
واخدت شنطتها وابنها الرضيع 
أسد : افضلي ياليلى 
ليلى بدموع : لا اول مرة اقولك على حاجة لا يا أسد 
ونزلت في طريقها بصت على العروسة بصا طويلة وراحت ركبت عربيتها وراحت لبيت اهلها قعد أسد يبص على العربية لحد ما اختفت دخل لقا حور بتعيط 
أسد : كل حاجة بسببك انتي  
حور : انا معملتش حاجة 
أسد مسكها من شعرها : افتكري بس انتي هنا مش اكتر من خدامة فاهمة
حور بدموع : فاهمة فاهمة 
أحدها معاه لغرفة وزقها 
أسد : انتي هتنامي هنا ومش عايزك تتعاملي معايا خالص 
حور : حاضر 
أسد : كويس يلا اتخمدي 
وخرج وقفل الباب 
قعدت حور تعيط على حضها الاسود اللي وقعها في طريقو وحست بذنب أنها دمرت حياة ليلى وابنها 
في الصباح 
أسد : اسمعني ياعمي 
أحمد : اسمع ايه تتجوز على بنتي واسمع 
أسد : دي بنت عمي وعمي قبل مايموت وصاني بيها فأبويا جبرني اتجوزها يعني كدا كدا هطلقها 
ليلى : لما تطلقها تعال خدني 
أسد : ليلى ارجعي ارجعي مش عشاني عشان ياسين ياليلى 
ليلى بحزن : 
أحمد : ايه رأيك يابنتي 
ليلى : رأيي اني هروح اجهز نفسي يابابا اروح لبيتي 
دخلو البيت 
كانت حور بتتفرج على التليفزيون 
أسد : ادخلي ادخلي ياحبيبتي 
ليلى : 
أسد : يلا تطلعي لغرفتك 
ليلى بصت لحور وطلعت وراه 
في المساء 
حور في الصالة وهي شايلة ياسين الصغير وتغنيله 
ليلى اخدتو منها بسرعة : اوعك تلمسي ابني تاني او اشوفك جيتي ناحيتو فاهمة 
حور : انا معملتلوش حاجة 
ليلى : اسمعي بقا انتي فحالك وانا في حالي وأقسم بالله لو شفتك قريبة من ابني تاني لتشوفي اللي عمرك ماشفتيه فاهمة 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
ليلى بتحذير : ابني خط احمر فاهمة 
حور : انا اسفة انا كنت بس بهديه
ليلى بغضب : اعملي نفسك الطيبة الغلبانة انتي دخلتي بيت مبني بالحب وهدمتيه وبكل بجاحة بتمشي وتحكي وكأنك معملتيش اي حاجة 
حور : انا كنت مجبورة و 
ليلى بسخرية : ايوا ايوا الاسطوانة المشروحة اللي انا زهقت منها اسمعي بقا انا في حالي وانتي فحالك 
قاطعهم دخول أسد وأمه 
أمينة : في ايه يابنتي صوتكم واصل لبرا 
ليلى : معلش ياخالتي 
وسلمت عليها وطلعت لغرفتها وحور عملت زيها 
قعد أسد و أمه 
أمينة : ليلى مش هتسيبها في حالها 
أسد : ليلى طيبة 
أمينة : انا عارفة ليلى مفيش اطيب من قلبها بس متنساش دي من عيلة الغرباوي ووراثة طبعهم 
أسد : مش فاهم 
أمينة : ليلى زي ابوها وجدها مفيش اطيب منهم بس في شعلة في قلبهم ولا شعلة هتحرق الكل وليلى الشعلة اللي في قلبها شعلت وهتخرق الدنيا بااللي فيها 
أسد : تفتكري 
إمينة : طبعا 
سكتو على دخول ليلى بالعصير قعدو يشربو وحور في غرفتها 
أمينة : ألو 
..... 
انت بتقول ايه يامحمد 
....
الله يرحمها دا حور هتموت لو عرفت بس كان واضح جدا دا الدكتور قالنا 
..... 
يلا سلام احنا جايين على المستشفى 
وقفلت 
ليلى : في ايه ياخالتي خير من اللي مات 
أسد : جدت حور مش كده 
أمينة : ايوا يابني سبحان الله دي وصتنا انا وابوك على حور وقالتلنا أنها مش هتعيش 
قاطعها دخول حور 
حور : مين دي اللي مش هتعيش 
أمينة : اسمعي ياحبيبتي 
حور بدموع وانهيار : مش ستي مش كده  اتكلمو 
أمينة : اهدي ياحبيبتي 
حور وقعت على الأرض بإنهيار : لا انا كنت عاوزة اشوفها وحشتني اوي كنت عايزة أحضنها 
أمينة وليلى وقفوها 
أمينة : يلا ياحبيبتي اهدي عشان نروح المستشفى 
راحو المستشفى 
كانت حور مش قادرة تدخل الغرفة اول مادخلت لقتهم مغطينلها وجها 
حور بدموع : قومي ياستي قومي ماتسبنيش ارجوكي 
كملت بإنهيار : فين وعدك ليا انتي اغلى حاجة ليا عشانك انا عايشة حتسبيني خلاص 
مرو الايام وحور في الغرفة قافلة على نفسها تطورت العلاقة بينها وبين ليلى 
ليلى : اسمعي مش كويس كدا ليكي هي ماتت الله يرحمها بس انتي لازم تعيشي حياتك 
حور : 
ليلى : لو بتحبيني زي اختك تعالي افطري معانا 
وخرجت 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
مرو الايام وحور وليلى بقو بيحبو بعض أما أسد فمش بيتعامل مع حور تقريبا
ليلى : تليفونو مقفول 
انا خايفة عليه ده اول مرة يتأخر كده وميتصلش 
حور : ايه رأيك نتصل بخالتي أمينة يمكن هو عندها 
ليلى : انا خايفة لميكونش عندها وتقلق هيا كمان 
حور :...
ليلى : احسن حاجة ننام والصبح نشوف هو فين تصبحي على خير 
أخدت ليلى المنوم بتاعها اللي بتاخده من بعد ولادة ابنها 
...
الساعة 2:25 
دخل أسد البيت وهو فاقد توازنه من كتر الشرب دخل اول غرفة قابلته وهي غرفة حور 
حور بفزع : في ايه انت ايه اللي جابك هنا 
أسد بتخدير وهمس وهو مش في وعيه : بحبك 
حور : انت اتجننت 
أسد بهمس : ششششش انا بحبببك بحببببك 
وانقض عليها رغم صراخ حور الا انو مسمعهاش حد رجع أسد لوعيه بس بعد فوات الاوان كانت حور فقدت اغلى حاجة عندها كانت بتغطي نفسها باللحاف وبتعيط جامد
خرج أسد بسرعة 
......
في الصباح 
ليلى دخلت عند حور : في ايه ايه كل الدم ده 
حور أغمضت عينيها بتعب 
ليلى بدموع : اسد مكنش هنا 
حور عيطت جامد :... 
ليلى بدموع : انتي واحدة كذابة كذابة أسد مستحيل يعمل كدا 
حور بعياط وصوت عالي  : انا مش عارفة اقولكم ايه انا بكرهو بكره نفسي بسببو 
اطلعي برا برا
خرجت ليلى ودخلت غرفتها بقهر لمت هدومها وهدوم ابنها ولبست وقعدت تستناه
________________________________
دخل أسد الغرفة لقاها لابسة وواقفة 
أسد : انتي رايحة فين 
ليلى : لبيت اهلي 
أسد بهدوء مصطنع : ليه 
قاطعو قلم من ليلى 
أسد : 
ليلى بدموع : اتجوزتها وجبتهالي وكنت مجبور وقولتلي ايام وهتطلقها صبرت وقولت معلش بس دلوقتي لاء انت اتجوزتها غصبن عنك بس اللي حصل امبارح برضاك ورقة طلاقي توصلني يا ابو ابني 
وخرجت وهي سايلة ابنها وشنطتها 
قبل ماتخرج
حور : افضلي 
ليلى بدموع : عارفة لما دخلتي البيت كنت عارفة انك وحدة خرابت بيوت لما قولتلك انك دخلتي بيت مبني بالحب وهدمتيه مكنتش غلطانة 
حور : انا مش قصدي أنو... 
ليلى بسخرية : مش قصدك أنتي واحدة رخيسة قبلتي تتجوزي واحد متجوز وعندو ولد 
وخرجت ركبت عربيتها وراحت 
بصت حور على أسد 
أسد : عارفة لما كنتي صغيرة كنت بحبك جدا لما اعترفتلك انتي فاكرة انتي قولتي ايه قولتي لا عشان انا مش مقامك 
حور بدموع : ده كان زمان
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
حور : ده كان زمان 
وراحت غرفتها 
حور : ألو 
.......... 
كويس اوي انا عايزة كل حاجة تتنفذ بدقة 
......
اوك يلا سلام
رمت التليفون بفرحة كبيرة : دي الضربة القاضية اللي هتخسرك كل حاجة يا أبن عمي
في مكان تاني 
عند ليلى 
احمد : متأكدة يابنتي عايزة تتطلقي 
وقفت ليلى بدموع وقلت حيلة : انا تعبت يابابا عارف لما اتجوز وعرفت انها حور خوفي زاد عشان حور اكتر إنسانة حبها لما كنا صغيرين  واحسن حل ابعد انا عن طريقهم 
أحمد : ده طلاق فكري كويس 
ليلى : ده اخر كلام 
أحمد : بكرا هروح عند أسد المكتب ونحل الموضوع 
قاطعهم رنين تليفون ليلى 
ألو 
 ...... 
ايوا انا مراتو 
.........
نعم هو كويس مش كده 
.....
قفلت 
احمد : في ايه يابنتي 
ليلى : أسد يابابا وقع في الحريق في المخازن 
أحمد : خير يارب خير 
____________بقلم ايمان_____________
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
في المستشفى كان أسد معلقلو محاليل كان صاحي 
ليلى : الحمد الله على السلامة ياحبيبي 
انتبهت ليلى على كلمتها وندمت أنها لسا بتحبو
أسد : الله يسلمك
أحمد : ومعرفوش مين اللي عمل العملة الوسخة دي 
أسد : لا ياعمي شقا سنين ضاع في يوم المخازن كلها اتحرقت والبضاعة كمان بضاعة ملايين اتحرقت ببساطة 
أمينة : وانت يابني معندكش أعداء ولا حاجة 
أسد : لا 
قاطعهم دخول حور اللي كانت لابسة ومتشيكة 
ليلى : يلا يابابا نروح 
أحمد : الحمد على سلامتك يابني 
وخرجو
أسد : دلوقتي افتكرتي 
حور بسخرية : هو انت اتجوزتني ليه 
أمينة : مش وقتو يابنتي 
حور : لا دا هو وقتو انا اقولك ببساطة المحامي بتاع ابوك اللي هو عمي قولتلو يقترح عليك الجواز مني وابوك فعلا عمل ده ومشي على خطتي 
أسد بصدمة : انتي بتقولي ايه 
حور بضحك : ولسه بعد ما اتجوزتني هو انت فاكر انك لمستني لالا ياحبيبي انت ملمستنيش انا طلبت من السكرتيرة بتاعك تحطلك حباية في القهوة تخليك كأنك شارب وانت وقعت في الفخ 
أسد : يابنت الک"لب 
حور : انا خسرتك مراتك وابنك وشغلك كل حاجة راحت خلاص 
أسد بصدمة : ليه ليه ياحور 
حور بدموع : انت نسيت بابا الله يرحمه اللي بسببك مات أيوا انت قتلتو بكل دم بارد وابوك خبا عليك بكل بجاحة 
أمينة : انتي ايه كل الغل اللي فيكي ده 
حور : الغل ده مجاش لوحده ده البركة فيكم انتو اللي كبرتوه 
وخرجت لبست نضارتها شمس وركبت عربيتها وتحركت.....
ستوووووب
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
و الأخير
تحركت حور نحو المقابر قدام قبر أبوها 
حور بدموع : انا رجعت حقي يابابا رجعت حقك من أسد 
قرات الفاتحة 
حور في العربية : ألو 
مؤمن : خلاص كل حاجة خلصت
حور : ايوا انا اللي كنت عايزاه عملتو 
مؤمن:  ودلوقتي ايه 
حور : انا جهزت كل حاجة عشان أسافر أمريكا 
مؤمن: هتسيبي كل حاجة 
حور : ايوا انا جيت عشان اخذ حقي وارجع تمنيت اني ارجع مع جدتي زي ماجيت بس للاسف ربنا مكتبش 
مؤمن : ليه مش فرحانة 
حور بدموع : مش عارفة 
مؤمن: عشان لسه بتحبي أسد
حور بدموع : مش عارفة 
مؤمن: أسد مش هيسكت 
حور بسخرية : يعمل اللي يعملو ميهمنيش 
 .....
نروح في المستشفى 
أسد : وحيات امي ماهسيبها 
أمينة : هتعمل ايه 
أسد : هتعرفي بعدين 
اتصل بواحد ..........
في اليوم التالي
نروح عند حور 
حور : انا جهزت كل حاجة عشان أسافر أمريكا 
مؤمن: كويس انا هاخد الشنط للعربية 
ركبو العربية وحور كانت سرحانة بتبص على مصر اللي هتوحشها 
وصلو للمطار وبدأو يقدمو الباسبور وفجأة اتقدم واحد من التفتيش عشان يفتش شنطة حور 
حور : في ايه 
الشخص : عايزين نفتش الشنطة دي 
حور : ليه بقا مانتو مافتشتوش اي شنطة تانية 
مؤمن: خلاص سبيه 
بدأ التفتيش لحد ماطلع كيس ابيض فيه مسحوق ابيض زي الدقيق 
حور بصدمة : ايه ده 
مؤمن بصلها وبعدين بص للمفتش 
وللاسف قبضو عليهم 
نروح لاسد اللي راح عشان يرجع ليلى ويفهمها بس لقا رجالة كتير قدام العمارة وصوت صويت وعياط 
طلع بسرعة وهو يتمنى اللي في دماغه غلط 
دخل لقا ليلى بتعيط وياسين مرمي على الأرض و الدم حواليه 
غمض عنيه بقوة وهو يتمنى انو في حلم بس لاء دي حقيقة 
أسد بدموع : ياسين حبيبي فوق ياسيييين 
ليلى بعياط وانهيار وهي تخبط أسد : انت السبب انت السبب 
_________________________________
القاضي : حكمت المحكمة حضوريا على مؤمن احمد السيد بالسجن 5 سنين نافذا وعلى حور الانصاري بالسجن عشرة سنين 
نقلو للسجن 
....... 
نشوف في المقابر ليلى بتعيط قدام قبر ابنها وأسد منهار على الأرض 
النهاية 

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا