رواية عشقتك فانهدمت من الفصل الاول للاخير بقلم حبيبة الشاهد
رواية عشقتك فانهدمت من الفصل الاول للاخير هى رواية من كتابة حبيبة الشاهد رواية عشقتك فانهدمت من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية عشقتك فانهدمت من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية عشقتك فانهدمت من الفصل الاول للاخير
رواية عشقتك فانهدمت من الفصل الاول للاخير
اتنفض من مكانه و هو مصدوم و اتكلم بغضب: يعني ايه يا بابا كنت متجوز على امي
مصطفى والده ببرود اعصاب: كنت متجوز و دلوقتي لا هي ماتت... من سبع سنين
الياس مسح على وشه بعصبيه: وجاي تقولنا دلوقتي ليه
مصطفى بصلهم بهدوء: عشان انا خلفت منها
عدي بصله بصدمه كبيره و قال بغضب مكتوم: أنت بتقول ايه خلفت منها و ازي متقولناش حاجه زي دي
مصطفى بتنهيدة: مكنتش عارف اكلكم ازاي بس جه الوقت اللي تعرفه فيه حياة عاشت معا جدتها بعد موت والدتها و دلوقتي جدتها اتوفت من شهر و انا مش هطمن عليها طول ما هي قاعده لوحدها و هي لسه صغيره
عدي و هو بيهز رجله بعصبيه: كمان بنت و صغيره امي كانت عملتلك ايه عشان تتجوز عليها بعد العمر دا كله واضح من كلامك انك اتجوزتها من قبل ما امي تموت
مصطفى بصله بحزن: لما تحب بجد هتعرف الأجابه... هي هتيجي بليل انا بعت السوق يجبها
عدي بعصبيه: عايز تجبها جبها بس احنا عمرنا ما هنعتبرها اختنا لان ملناش اخوات
عدي قال كلامه و خرج من مكتب والده في الفيلا و خلفه الياس و هو في قمة غضبه
_ لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين 🦋.
في المساء دخلت العربيه الفيلا و حياة بتبص لـ الجنيه بنبهار و مستغربه جداً ان والدها عايش في فيلا بالشكل دا و سيبهم عايشين في منزل جدتها المتواضع البسيط رغم ان والدها معاه فلوس و يقدر يعيشهم في فيلا زي دي إلا ان والدتها رفضت واسرت انها تعيش في منزل والدتها و رفضت انها تسيبها عايشه لوحدها فاقت من شرودها على صوت السائق
: احنا وصلنا يا انسه
بصتله بهدوء و نزلت من العربيه بصت لـ الفيلا من الخارج بخوف و دخلت بتوتر و ارتباك لانها خايفه من موجهت اخوتها لقت مصطفى بيستقبلها في الصاله جريت عليه حضنته بشتياق
حياة برقة: وحشتني اوي يا بابي
مصطفى بابتسامة حنونه: وانتي كمان يا روح بابي تعالي اعرفك على اخواتك هما مستنينك على السفرة
خدها و دخل غرفة السفرة كان فيه شبين و فتاه مصطفى سحبلها كرسي قعدت جنبه و هو قعد على رأس السفره و شاور بيديه عليهم
مصطفى: دا دكتور الياس و مراته نيللي و دا عدي ظابط طيران
مسك ايديها بحنيه لما حس بتوترها بابتسامة: و دي حياة لسه في فرقة تانيه كليه حقوق و كلها سنتين و تبقا محاميه قد الدنيا
ابتسمت حياة برقة و بصت لـ اعينهم المشتعله من الغضب بخوف و توتر
مصطفى بص لـ الياس و عدي بحد: مش هتاكلوا بقا
نيللي بابتسامة: نورتي يا روحي بيتك
حياة برقة: البيت منور بصحابه
الياس بص لـ نيللي بغضب و بص لـ حياة بقرف و سابهم و خرج من غرفة الطعام
حياة بصت لطيفه بحزن نيللي حاولة تلطف الجو: معلش يا حياة هو الياس كدا لما بيكون عندوا ضغط شغل بيتعصب من اقل حاجه حتا لو انا اتكلمت جنبه يسيب الاكل و يمشي
حياة بصتلها بصمت و بدأت تاكل بهدوء تحت اعين عدي الغاضبه
مصطفى: حياة جاهزي نفسك بكرا انا عامل حافله بسيطه عشان الناس كلها تعرفك
حياة بصتله بتوتر: بس انا مش عايزه حفلات
عدي بعصبيه: حفله ايه اللي عايز تعملها بكرا انت مش مكفيك انك طلعت متجوز و مخلف هتعمل حفله كمان
مصطفى ضرب بيديه على السفره: اه هعمل حافلة عندك اعتراض متحضرهاش الكلام منتهي
بصلها عدي بغضب و قام خرج هوا كمان حياة بخوف: بابي مش مستهله حفلات حضرتك عارف اني مبحبش التجمعات
مصطفى: الحفلة هتتعمل بكرا عشان الكل يعرف بـ بنت مصطفى ضرغام
اكتفت حياة بتناول القيل من طعامها بحزن شديد لان مفتش على موت جدتها غير شهر واحد بس واتمنت ان والدتها تكون موجوده معاها في الوقت دا لان باين ان عدي و الياس مش متقبلنها نهائين و لا هيتقبله وجودها بعد انتهائهم مصطفى عرف حياة على غرفتها
في مساء تاني يوم الخدمه خبطت على باب غرفة حياة و دخلت كانت حياة قاعده على السرير بشرود
الخدمه حطيت كفر فستان على السرير: البيه الكبير بعتلك الفستان دا و بيقولك قدام المعزيم ساعه ويوصله
حياة بهدوء: روحي انتي و انا هنزل وراكي على طول
خرجت الخدمه و قفلت الباب وراها اتعدلت حياة على السرير و فتحت الكفر و اتفاجئت بـ فستان في غاية الجمال و معاه علبة صغيره فتحتها و كانت سلسله لـ الشعر عليها اشكال نجوم من الماس و قفت قدام المراية و حطتها على شعرها و هي سعيده جداً و مبهوره بشكلها و بالغنى الفاحش بتاع والدها مسكت الفستان و لبسته سابت شعرها الطويل في تسريحه شيك جداً و حطيت عليه السلسلة كان الفستان ممزوج بكذا لون و اساسهم الأسود مفتوح لغيط اخر ضهرها و شعرها الطويل مخبي ضهرها العاري... و ضعت مسحيل تجميل بسيطه زادتها جمالا فوق جمالها سمعت صوت طرقات على الباب بسيطه
حياة و هي مبهوره بشكلها: ادخل
دخل مصطفى بـ بذلته السوداء قرب عليها بابتسامة حضنته حياة
حياة برقة: شكرا يا بابي الفستان حلو جداً
مصطفى بابتسامة: انتي اللي محليه يلا عشان اتاخرنا على الحفلة تحت
هزت راسها بتوتر و ارتباك و نزلت معاه خرجه لـ جنينة الفيلا و كانت متزينه بطريقه شيك جداً و بدا مصطفى يعرفها على الناس
حياة حسيت بالوحدة جداً لان دا مش مكانها و الكل بالنسبة ليها بيكرها... بعدت عنهم و وقفت بعيد عن كل الموجودين
جالها صوت هادي من وراها: بقا فيه حد بالجمال دا يقف هنا لوحده
حياة لفت بخضه اتفجأة بـ شاب واقف قدامها ملامحه حاده جداً رجعت بعض الخطوات داست على طرف الفستان و كانت هتقع لولا ايد صالبه حوطت خصرها بص في عيونها العسلي باعجاب شديد حاول يداريه
حياة و هي بتحاول تبعده عنها بخوف شديد: ابعد لو سمحت
وليد بعد عنها بهدوء و هو مستغرب خوفها: مالك خايفه كدا ليه متخافيش اعرفك بنفسي انا وليد صاحب اخوكي الياس
حياة ابتسمت بالعافيه و قالت برقة: تشرفت عن اذنك
جت تمشي مسك ايديها يمنعها: استني بس رايحه فين انا لسه معرفتش اسمك ايه
حياة اتوترت اكتر: اسمي حياة عن اذنك لازم امشي
جريت حياة من قدامه بخوف شديد وقفت جنب مصطفى و هي بتبص بتوتر لـ وليد اللي بيقرب عليهم بابتسامة مسكت في ايد مصطفى برعشه
مصطفى بصلها بقلق: مالك يا حبيبتي ايدك بتترعش ليه
قبل ما حياة تتكلم وقف وليد قدامهم و مد ايديه لـ مصطفى بابتسامة: ازيك يا دكتور مصطفى
مصطفى سلم عليه بستغرب اكمل وليد بثبات: اكيد حضرتك مش فكرني انا وليد صاحب الياس ايام الدراسه
مصطفى: اه افتكرتك بقالي كتير مشفتكش
وليد و هو بيبص على حياة اللي مش ظاهر منها حاجه بسبب انها مستخبيه ورا مصطفى بخوف: مشاغل انا دلوقتي بقيت مهندس و كل شغلي برا مصر بس نزلت خلاص استقر هنا و الياس بعتلي دعوه ليك حق تخبيها عن الناس كلها مش بعاكس بس من ساعت ما شوفتها و انا مش قادر اشيل عيني من عليها بسبب جمالها و رقتها
بعدت حياة عنهم بضيق و خجل من جرائته... في الكلام مع والدها و هي بتتلاش النظر ليه و طول الحفلة حاسه بتوتر بسبب انه مشلش عنيه من عليها و حاول يكلمها كذا مره بس هي كانت بتصده الحفلة خلصت أخيراً و حياة طلعت اوضتها بسرعه و فضلت بتفكر في نظرات وليد اللي خوفتها... اوي لغيط اما طلع عليها الصباح و هي كل لما تحاول تنام تفتكر عيونه و تخاف قامت لبست عشان تروح الجامعه نزلت و كانت لسه هتخرج من الفيلا اتفجأة بـ
يتبع.......
حياة كانت لسه هتخرج من البيت اتفجأة بـ الياس قدامها
الياس بصلها بصة قرف و قال بحد: أنتي رايحه على فين
حياة بخوف شديد: رايحه عند صحبتي اذاكر معاها و هنروح الكليه عندي محاضره
الياس بعصبيه: و انتي استاذنتي من مين قبل ما تخرجي
حياة بصتله بستغرب: استاذن ليه انا بعمل حاجه غلط
الياس اتعصب اكتر: انتي بتردي عليا هستنا ايه من تربيت... واحده ست
حياة اتعصبت اول ما جاب سيرة والدتها: اللي ربتني احسن من اللي ربتك على الاقل مربتنيش على الكره... و الحقد... اللي جواك
الياس رفع ايديه ضربها بالقلم على وشها بقوة... و اتكلم من بين سنانه بغضب مهلك: أنتي مش متربيه و انا هعيد تربيتك من اول و جديد
رفعت وشها بصتله باعينها الحمره اثر البكاء و هي حاطه ايديها على وشها: بأي حق ترفع ايدك و تضربني
مسكها من ايديها بقوة و هو بيبصلها بحد: لا اتعدلي كدا و اظبطي معايا بدل ما اظبطك اوعي تنسي اني اخوكي الكبير و الكلمه اللي اقولها تسمعيها و كل تحركاتك تخدي الازن مني انا انتي فاهمه
حياة و هي بتحاول تفك ايديه من عليها و قالت بعصبيه: لا مش فاهمه انت ملكش الحق تتحكم في حياتي
لولا دراعها ورا ضهرها بحد: لا اتعدلي و بطلي دلع البنات بتاعك دا و اطلعي اوضتك مفيش خروج انهارده وليد صحبي جاي يتغدا معانا و عايزك تبقي موجوده في القاعده
حياة حاولة تبعده عنها و هي حاسه ان دراعها هيتكسر... في ايديه: ابعد عني دراعي هيتكسر... في ايديك انا هقول لبابي لما يجي
الياس بابتسامة ساخره: لا خوفت ابقي قوليله او اقله انا
ساب ايديها ببرود اعصاب: يلا وريني جمال خطوتك و على اوضتك مش عايز اشوف وشك غير على الغداء
حياة غصبن عنها عيطت بقوة... طلعت بسرعه لـ اوضتها قبل ما يشوف دموعها و تبينله ضعفها اكتر من كدا
بعد مرور ساعتين خبطت الخدمه و دخلت لقتها نايمه على السرير و دفنه وشها في المخده قربت عليها بهدوء و بدأت تصحيها
الخدمه: حياة هانم دكتور الياس مستنيكي تحت على السفره
حياة فتحت عنيها و هي لسه دفنه وشها في المخده و قالت بجمود: انزلي قوليله نايمه او مش هتنزل خالص
الخدمه بارتباك: مينفعش لازم تنزلي دكتور الياس صعب و مش بيسمح لحد يكسر... كلمته
حياة لفت وشها بصتلها باعين حمراء بعناد: قوليله مش نزله
الخدمه بصيت في الارض بحترام: حاضر
خرجت الخدمه و حياة رجعت دفنت وشها في المخده ببكاء لان اول مره في حياتها حد يمد ايديه عليها أتفجاة بـ الباب بيتفتح و بيدخل الياس بندفاع
اتعدلت حياة بعصبيه: أنت ازاي تدخل عليا الاوضه من غير ما تخبط
الياس و هو بيمسح على وشه بضيق: بت انتي انا صبري بدأ يخلص معاكي قدامك خمس دقايق و تكوني تحت
حياة قامت من على السرير راحت عليه بعناد: مش هاكل هتأكلني غصب عني
الياس راح عندها مسكها من شعرها بعنف: بصي بقا انا متخلقش اللي يقف قدامي و يقولي على حاجه لا و بحب الكلمه اللي اقولها تتنفذ فوراً شغل العند بتاع العيال الصغيره دا ميكلش معايا
دفعها وقعت على السرير و هو خارج من الاوضه: خمس دقايق خمس دقايق بس و اتلقيقي تحت يا اما هتتعقبي و حبسك هنا يومين من غير اكل او شرب او حتا جامعه
قال كلامه و خرج من الغرفه بصت لطيفه بحسره... و قامت غيرت لبسها و نزلت كانت لبسه فستان من القطن لغيط ركبتها و بنص كم و هي سايبه شعرها بعنايه و منزله على وشها عشان تخفي اثر صفعت... الياس و لا تضع اي مسحيل تجميل دخلت غرفة السفره و اتفجاة بـ وليد موجود و هو فعلاً الياس قالها بس هي نسيت
_ اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد 🦋.
مصطفى بابتسامة: تعالي يا حبيبتي واقفه عندك ليه
راحت عنده بخجل شديد من نظرات وليد اللي مشلش عنيه من عليها من ساعت ما دخلت قبلت رأس مصطفى و سحبت الكرسي و قعدت
مصطفى شاور على وليد: اعرفك يا حياة وليد صاحب الياس ايام ابتدائي
حياة رفعت وشها بصت لـ والدها: و لسه فكرين بعض دا على كدا بيحبوا بعض اوي
وليد و هو بيتناول الطعام: واكتر من ما تتخيلي الياس اخ مش مجرد صديق
بصت لـ الطبق بشرود لغيط اما خلصه الأكل و نيللي ملحظه ان حياة مكلتش حاجه بس فضلت السكوت لغيط اما يبقوا لوحديهم دخلوا غرفة الماعيشه و قدمت حياة مع نيللي الحلو
الياس ببرود اعصاب: اقعدي يا حياة عايزك في موضوع مهم
قعدت حياة و هي بصله بستغراب و قالت برقة: نعم يا ابيه
وليد بص لـ مصطفى بجدية: انا فتحت الياس امبارح في الموضوع ده بس قولت لازم افتح حضرتك يا انكل انا من امبارح و انا معرفتش انام من ساعت ما شوفت الانسه حياة انا جاي و طالب ايد الانسه حياة منك انا مش هتلقي في جمال و اخلقها كفايه انها بنت حضرتك
حياة قامت فجاة و هي مصدومه : بس انا مش عايزة اتجوز
الياس بعصبيه: نعم يعني ايه مش عايزه تتجوزي
حياة بتوتر و ارتباك: مش عايزة اتجوز انا لسه بدرس و قدامي مستقبل طويل
مصطفى بهدوء: اقعدي يا حبيبتي اما وليد يكمل كلامه
وليد باحراج: انا مقدر انك متفاجاه من الطلب بس انا عندي استعداد استناكي لغيط اما تخلصي
حياة كانت لسه هتعترض بصلها الياس بتحذير و شاور بيديه انها تسكت من غير ما حد يشوفه
الياس بهدوء: احنا نعمل خطوبه دلوقتي و الجواز بعد ما تخلص تعلمها بعد سنتين
حياة سابتهم و جريت على اوضتها و هي مش قادره تمسك نفسها وتمنع بكائها
الياس بص لـ طيفها بغضب: هتتلقيها بس مكسوفه و السكوت علامة الرضا نقرا الفتحة و احنا قعدين
مصطفى بصله بشك: لا احنا نستنا اما نشوف ردها الاول دا جواز
الياس قام بهدوء بابتسامة حاده: انا هطلع اكلمها و اجبلك موافقتها
عدي بستغرب: انت مستعجل اوي كدا ليه على جوازها
الياس: عايز اطمن على اختي الصغيره و وليد انسان ميترفض و هو اللي هيأمن عليها و يسعدها
الياس خرج من الغرفة و ملامحه اتحولت لـ الغضب طلع عندها فتح الباب و دخل لقاها قاعده على الارض و بتبكي راح عندها بعصبيه
الياس اتكلم من بين سنانه بغضب مهلك: تنزلي حالاً تعتذري من وليد على اللي هببتيه تحت و تقولي انك موافقه على الجوازه و إلا قسماً بالله لا هحرمك من الجامعه و مش هتروحيها تاني
حياة بصتله بدموع و قالت بخوف: هو الجواز بالغصب انا لسه شيفاه امبارح لحق اعجب بيا امتا
الياس بنفاذ صبر: و اعجب بيكي و جه طلب ايديك و انا وافقت و مش هخصر صاحبي عشانك اتفضلي قدامي قليلهم انك موافقه اكمل بتهديد يا اما هحرمك من الجامعه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
بصتله حياة بحسره... و كسرت نفس... و مسحت دموعها و نزلت معاه دخلت و هي منزله وشها في الأرض
حياة و هي بتحاول تبتسم و قالت بصوت مهزوز: بابي انا موافقه
مصطفى بسعادة و هو بيبص لـ وليد: الف مبروك يا ولاد بس مفيش اي حاجه غير بعد امتحانات حياة هي امتحاناتها هتبدأ كمان يومين
الياس بابتسامة: على بركة الله نقرا فتحت الأتفاق دلوقتي و بعد ما حياة تخلص الامتحانات نعمل خطوبه و نلبس دبل
بدأ الكل يقراء الفاتحه معاده حياة اللي بتحاول تداري دموعها المتجمعه في عنيها و هي بتبص على الياس بحسره... كبيره الكل بركلهم و اتفقه ان الخطوبه هتبقي تاني يوم حياة تخلص فيها امتحانات و حياة قاعده سمعهم بصمت اخدتها نيللي و خرجوا في الجنينه
نيللي لحظه خدها الأحمر مدت ايديها رجعت شعرها للخلف بصدمه: مين اللي ضربك كدا
حياة بصتلها بدموع و قالت بحزن: ابيه الياس
نيللي بحزن شديد: عشان رفضتي وليد
حياة: لا عشان كنت رايحه الجامعه من غير ما استاذن منه
نيللي بتنهيدة: الياس عمره ما كان عنيف... مع حد و مد ايديه تصرفاته بقت غريبه ممكن عشان لسه مش متقبل ان ليه اخت
حياة مسحت دموعها: بس مش ذنبي بابي هو اللي المفروض مكنش خبه عليهم حاجه زي دي
نيللي: بصي هو الموضوع جه فجاة و الياس اتصدم هو و عدي كان المفروض انكل يمهد الموضوع ليهم شويه مش يجيبك في نفس اليوم اللي يعترف فيه انه كان متجوز على طنط الله يرحمها و مخلف
حياة لحظه الحزن في عيون نيللي: بتحبيه
نيللي بصت لـ البيت بشرود: مفيش في قلبي غيره
حياة: طب هوا بيحبك
نيللي بصتلها بدموع متجمعه في عنيها و قالت بحزن: هتصدقيني لو قولتلك معرفش الياس بخيل في مشاعره مش بيظهرها بسرعه تحسي انه جاف مفيش قلب يحب ساعت بحس انه بيحبني لا بيعشقني و ساعت بحس ان بالنسبة ليه و لا حاجه كل حياته الشغل و بس
حياة بحزن شديد: بقالك قد ايه متجوزين
نيللي: من اربع سنين
حياة بستغرب: اربع سنين بس انا مش شايفه اي بيبي موجود معاكوا
نيللي دموعها نزلت على خدها بحزن شديد: انا مخلفتش لغيط دلوقتي الدكتور قال اننا كويسين بس هي مسألة وقت
حياة بأسف: أنا اسفه مكنتش اقصد اجرحك... بكلامي
حاولة تخفف من التوتر اللي هي فيه و قالت بأمل: انا صحبتي كان عندها مشكله في الرحم... و راحت عند دكتور ممتاز و هي دلوقتي حامل اي رأيك تروحيله
نيللي بصتلها بلهفه بس افتكرة حاجه خلتها تزعل: الياس مش هيوافق اني روح عند دكتور تاني
حياة بصتلها بتفكير: انتي ممكن متعرفيش الياس ورحي شوفي الدكتور و انا هجاي معاكي
نيللي لمعت عيونها بأمل: خديلي معاد من صحبتك و انا هقوله اني رايحه اشتري اي حاجه
_ لا حول ولاقوة الابالله العلي العظيم واتوب اليه 🦋.
بعد مرور ايام كانت حياة حابسه نفسها طول الوقت في اوضتها و بترفض تنزل تقعد معاهم و الأكل كان بيطلعله اوضتها و بتحاول على قد ما تقدر متخطلتش بـ وليد اللي كل يوم و التاني بيجي البيت بحجة انه يشوف الياس صديقه و بيحاول يكلمها على التلفون بس هي ديما كانت بتتهرب
خرجت من اخر امتحان و هي باين عليها الأرهاق أتفجاة بـ وليد واقف قدام الجامعه ساند بضهره على العربيه و ماسك بوكيه ورد في ايديه راحت عنده بابتسامة رقيقه
وليد اتعدل في واقفته بابتسامة ساحره اول ما شافها و هو بيديها الورد: اول ما شفته عجبني اوي و قولت اكيد هيعجبك انتي كمان
حياة خدته منه بسعادة و قالت برقة: شكله حلو اوي بس كدا كتير كل يوم تجيب هديه شكل
وليد بابتسامة عاشقه: مفيش حاجه تغلا عليكي انا لو طولت افرشلك الارض ورد هفرشلك
حياة وشها احمر من الخجل ضحك وليد بخفوت: انا كل ما اكلمك وشك يقلب طماطم و تتكسفي كدا انا عايزك تشيلي الكسوف دا شويه
حياة و هي بتتهرب في الكلام بخجل: انا لازم امشي كدا هتاخر على بابي
وليد فتحلها باب العربيه بهدوء: اركبي هوصلك
حياة بصتله بتردد: بس...
وليد بتعجب: بس ايه انا مش هخطفك متخافيش انا مستأذن من اخوكي و هو وافق
ركبت العربيه و هو قفل الباب و ركب جنبها و اتحرك بصلها بحب: تحبي تتغدي فين
حياة بتوتر و ارتباك: نتغداء في البيت احسن
مسك ايديها قبلها بعشق و هو بصصلها بابتسامة اتوترت حياة جداً من حركته و خافت لانها اول مره تكون معاه لوحدها سحبت ايديها منه بهدوء وصله البيت دخلوا مع بعض قبلهم مصطفى
حياة بتوتر: بابي وليد عدى عليا في الجامعه و جابني هو قال انه مستاذن من ابيه الياس
مصطفى بهدوء: ماشي يا حبيبت بابي اطلعي غيري قبال ما الأكل يخلص و انا قاعد مع خطيبك
هزت راسها بهدوء و طلعت اوضتها و وليد دخل مع مصطفى المكتب غيرت حياة و نزلت كان الكل في غرفة السفره قعدت مكانها جنب وليد تحت اعين عدي الذي يتابعها ببرود
وليد: الحمدلله شبعت هقوم اغسل ايدي حياة شوفيلي الحمام
حياة برقة: حاضر
قامت خرجت معاه راحوا عند الحمام وليد غسل ايديه و نشفها و خرج استنها تدخل تغسل ايديها هي كمان و دخل وراها و قفل الباب عليهم من جوا و حصرها في الباب و هو بيبص لـ شفايفها برغبه...
يتبع......
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
دخل وراها و قفل الباب قبل ما حد يشوفه و حصرها في الباب و هو بيبص على شفايفها برغبة: مالك بتحلوي كدا ليه على طول
حياة و هي بتحاول تبعده عنها برعشه و دموع: وليد ابعد أنت بتعمل ايه
وليد ميل لمستواها دفن وشه في رقبتها بتوهان فيها: ابعد ايه انا مستني اللحظة دي من ساعة ما شوفتك
حياة بدات تبكي بصوت مرتفع و هي بتدفعه بعيد عنها بكل قوتها: لا ونبي متعملش كدا و سبني امشي
وليد مسك ايديها سبتها في الباب و همس امام شفايفها برغبة: انا عمري ما شوفت حد في جمالك يا حياة
بصتله في عنيه باعينها الباكيه برجاء و قالت بصوت مبحوح: عشان خاطري ابعد عني
وليد بهمس قاتل: تؤ مش هبعد غير لما اخد اللي عايزه
قال كلامه و قبلها.... برقة اتسمرت حياة في مكانها و هي بتحاول تفق ايديها من ايديه و ضربته في رجله بعد عنها بألم... رفعت ايديها ضربته بالقلم على وشه بحركة تلقائية منها
حياة بعصبيه شديدة: أنت واحد حقير... و منحرف
فتحت الباب و جريت بخوف شديد و هي بتبكي بقوة خبطت في نيللي بصتلها باعينها الباكيه و جريت طلعت اوضتها قفلت الباب و قعدت على الأرض و سندت ضهرها على الباب و دفنت وشها بين رجليها و بكت بنهيار
نيللي خبطت على الباب من الخارج بقلق و هي بتحاول تفتح الباب بس كان فيه عازل منعها: حياة حبيبتي انتي كويسه أنتي قفله الباب عليكي ليه من جوه
حياة حاولة تتحكم في نبرة صوتها: انا كويسه بس محتاجه اقعد مع نفسي فتره
نيللي: انا مش همشي من هنا غير لما تفتحي الباب و اعرف مالك
حياة فتحت الباب بشعرها المنكوش و وشها الأحمر شهقت نيللي بخضه من شكلها و دخلت الأوضه و قفلت الباب و قعدوا على الكنبة
نيللي بصت لـ شفايفها الورمه... بشك: مال شفايفك بتنزف ليه
حياة بصت في الأرض بشهقات و خجل: اتخبطت في وشي و انا بجري
نيللي رفعت حجابها بابتسامة حاولة تخفيها: وليد اللي عمل فيكي كدا بس انتي مكسوفه تقولي
حياة رفعت وشها بغضب و اتكلمت بعصبيه: انا مش عايزه هو الجواز بالغصب دا واحد سافل
نيللي بستغرب: اما انتي مش عايزه وافقتي ليه من الاول
حياة حطيت ايديها على وشها وانهارت اكتر من البكاء: ابيه الياس هددني... اني لو موافقتش هيحرمني من الجامعه و انا مش عاوزه اضيع مستقبلي انا مبحبش وليد و لا عمري هحبه دا شخص غامض و مخيف تحسيه متوحش... انا بخاف منه اوي مش عايزه اتجوزه مش عايزه
نيللي طبطبت على ضهرها بحزن شديد: مقولتيش ليه لـ انكل مصطفى بعديها كان هوا اللي هيرفض
حياة بطلت عياط و بصتلها: بجد انا لو كلمت بابي هيرفضه بس... بس هيتخانق مع ابيه الياس و يزعقله و هبقا انا السبب
نيللي: الياس هيزعل يومين و هيتراضه بس انتي دخله على جواز يعني العمر كله هتعشيه مع واحد مش حبه و خايفه منه طول الوقت الصراحه انا كمان مش مطمنه ليه من ساعت ما شفته في الحفلة اول مره
حياة بنتباه: أنتي مش قولتي انه صاحب جوزك ازاي اول مره تشوفيه
نيللي: مش معنه انه صديق جوزي ابقي اعرفه انا معرفش غير كذا واحد بس و كمان بالأسم يعني معرفش شكلهم
في المساء خبطت حياة على باب غرفة مصطفى و دخلت بعد ما سمعت اذنه
حياة بابتسامة رقيقه: لسه صاحي
مصطفى بابتسامة: و لو مش صاحي اصحالك اقفلي الباب و تعالي
قفلت الباب و راحت قعدت جنبه على السرير و هي بتفرق في ايديها من توترها المفرط
مصطفى بهدوء: بطلي توتر و قولي عايزه ايه
حياة بصتله في عنيه لثواني بصمت و قالت بسرعه: بابي انا مش عايزة وليد
مصطفى: ليه يا حبيبتي انتوا اتخنقته مع بعض
حياة بتوتر و ارتباك: لا بس انا مش مرتحاله و بخاف منه شكله مرعب
مصطفى ضحك بخفوت على تفكرها الصغير: بس الشاب مفيهوش حاجه تترفض و شكله مقبول انتي بس خايف عشان جدتك مكنتش بتخليكي مخطلته بحد حوليكي انتي حتا بتخافي مني انا عايزك تشيلي الخوف و الافكار اللي في دماغك و حاولي تخدي على اللي قدامك و كوني صداقه هتتلقي الخوف اللي جواكي من كل اللي الناس حوليكي راح خالص
حياة قطعته بدموع: بس يا بابي وليد
مصطفى قطعها بشئ من الحد: بس وليد واحد ميترفضش يا حياة كفايه انه صديق الياس و اخوكي عارفه كويس و بيشكر فيه و انا كبرت و عايز اطمن عليكي و بعدين انتوا خطوبتكوا بكرا الخطوبه دي فترت تعارف افضلي فتره معاه و حاولي تتعرفي عليه اكتر و لو مرتحتيش انا بنفسي اللي هفسخ الخطوبه
_ لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين 🦋.
نيللي كانت نايمه على سرير الكشف و هي متوتره و خايفه جداً
الدكتور: زي ما أنتي بتقولي مفكيش حاجه و مسألت وقت
خرج الدكتور من غرفة الكشف و قامت نيللي عدلت هدومها و خرجت: بس يا دكتور انا بقالي اربع سنين متجوزه و لسه محصلش حمل و لا مره
الدكتور: هكتبلك على ادوية تخديها بنتظام و إن شاءلله يحصل حمل قريب
خرجيت من العيادة و هي بتتمنا ان ربنا يرزقها بطفل بصيت لـ الناس اللي جايه تكشف و إلى بطنهم المنتفخه بشتياق و خرجت من المركز ركبت عربيتها و انهارت من البكاء حاولة تهدي نفسها بس مقدرتش حتا تلم اعصبها اللي بتترعش... عشان تسوق العربيه اول حد جه في دماغها هو الياس مسكت التلفون و رنيتله
نيللي بشهقات: الياس تعالى خدني انا... انا اعصابي تعبانه و مش عارفه اسوق حاسه ان لو سوقت هعمل حدثه
الياس بلهفه و قلق: أنتي فين و انا اجيلك
نيللي: هبعتلك اللوكيشن
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
قفلت معاه و بعتتله رساله بالمكان اللي هي فيه و رجعت بضهرها لـ الخلف سندت على الكرسي و هي حاسه ان اعصابها كلها سيبه بعد مرور نصف ساعه كان الياس وصل المكان بص لـ مركز النساء... و راح عندها فتح باب العربيه بعصبيه
الياس بعصبيه حاول يخفيها: انا مش قولتلك انسي موضوع الدكاترة دا خالص
فتحت عنيها الورمه... من البكاء و قالت بدموع: نفسي اخلف و ابقا ام مستكتر عليا ابقا ام
الياس حس بحزن شديد: انا مش عايزك تدي أمل و ترجعي تزعلي انا مش مهم عندي الخلفه كفايه انتي في حياتي
نيللي ببكاء: بس انا عايزه اخلف نفسي يتقلي يا مامي و انت كمان دايما بتفكر في الخلفه بس بتكدب عليا عشان متجرحنيش بكلمك
الياس مسك وشها بين ايديه بحنيه: لا يا نيللي انا مش عايز خلفه و قولتلك ميت مره انك عندي بالدنيا كلها
نيللي بصتله في عنيه بحزن شديد: أنا عمري ما كنت في حياتك يا الياس انت كل تفكيرك و همك في الشغل و ازاي تكبر شركاتك و بس انت عمرك ما جيت حضنتني في مره و قولتلي وحشتني و لا اهتميت بيا و لا اهتميت بزعلي دايما شايفني حزينه قدامك و عمرك ما جيت طبطبت عليا و خففت عن الضغط اللي انا فيه انا اه كنت شايفه ان مشاعرك جافه و انسان مجتهد كل حياتك في الشغل ايام الخطوبه بس قولت بعد الجواز هتتغير انت عمرك ما قولتلي انك بتحبني غير هي مره واحده من ساعت ما عرفتك انت مبتحبنيش يا الياس
نيللي كانت شفايفها بتترعش... و هي بتتكلم أثر بكائها الياس مسحلها دموعها بحنيه و قال بحب: ازاي بس يا حبيبتي مش بحبك انا بحبك يا نيللي أنتي الحاجه الوحيدة اللي في حياتي حلوه انا ممكن مكنش بعرف اعبرلك عن حبي بس كفايه انك في قلبي انا والله بحبك و محبتش غيرك و الدليل على كدا اننا متجوزين انزلي معايا تعالي عربيتي و انا هبقا ابعت حد ياخد عربيتك
نزلت معاه ركبت عربيتوا مسك ايديها قبلها بحب و هو بيبصلها: بتعيطي ليه تاني
ميلت رأسها على كتفه حاوط بيديه ضهرها و هو بيقبل دماغها: مش عايزك تبعد عني لاني بحبك و مقدرش اعيش من بعدك
الياس بص لـ الطريق بابتسامة: طب ما انا كمان بحبك و مقدرش اعيش من غيرك
نيللي رفعت وشها بصتله و قالت بتردد: أنت ليه مقولتليش قبل كدا عن وليد
الياس بصلها بهدوء: لانه كان معايا ايام ابتدائي لغيط ثانوي و بعد كدا كل واحد راح جامعه مختلفه و نسيته خالص بس لما رجع من امريكا جالي الشركه عشان يشوفني و رجعت ايام زمان و في نفس الاسبوع جه بابا و صرحنا بـ جوازه فـ ملحقتش اقولك و بعدين انا من امتا بقولك على حاجه حصلت في الشغل
نيللي: لا عادي فضول
رواحه البيت دخلت نيللي الحمام على طول اول ما دخلت غيرت ملابسها و خرجت لقتوا نايم على السرير و ماسك التلفون بيقلب فيه راحت عنده و نامت في حضنه و هي بتفكر في وليد
_ استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم 🦋.
دخلت بلكونة غرفتها بعد ما خرجت من عند مصطفى و هي بتفكر في كلامه وقفت و هي بتبص على منظر الورد الجميل في الجنينه بس فجأة سمعت صوت جنبها
اتخضت اول ما لفت و لقيت وليد واقف في البلكونة اللي جنبها
حياة شهقت برقة: انت بتعمل ايه عندك
ضحك بخفوت على طريقتها اللطيفة و فضل ببصلها: تفتكري انا اقدر اسيبك زعلانه مني و امشي
حياة: يعني انت هتبات معانا النهارده في نفس البيت
وليد: انا اسف على اللي حصل تحت بس كان غصب عني متعرفيش ايه اللي بيحصلي اول ما بشوفك بحس اني في عالم تاني ببقا نفسي اخطفك من بين الكل و اخبيكي في قلبي
حياة وشها احمر من الخجل و بصت في الأرض: مين اللي وافق انك تبات هنا
وليد سند بيديه على السور و هو بصصلها بحب: مفيش قولت لـ الياس ان العربيه بيظه و هخليها هنا لغيط بكرا يكون الميكانيكي فاتح عشان الوقت اتاخر هو قالي و هتمشي ازاي قولتله هاخد تاكسي هو رفض و اثر اني ابات هنا معاكوا و جبني الاوضه دي قالي عشان تبقا جنب خطبتك لو عزت حاجه
اكمل وليد بابتسامة ساحره: عارفه ان شعرك حلو و هو متلم و انتي مسيبه بيبقا احلى و احلى
قعدت على الارض و سندت رأسها على سور البلكونة و هي بصه لـ القمر و حاسه بمشاعر غريبه من كلامه الحلو اللي نساها زعلها منه و مستغربه قلبها اللي بيدق جامد قعد وليد نفس قعدتها في البلكونة بتاعته و فضلوا يتكلمه لغيط اما ناموا و هما قعدين
صحيت حياة بضيق أثر اشعت الشمس اللي جت عليها و هي مرهقه و حاسه بألم... في ضهرها
بصت جنبها لقيتوا واقف فوقيها ماسك فنجان قهوة و بيبصلها بابتسامة: هو فيه حد بيبقى بالجمال دا و هو لسه صاحي
حياة مسكت رقبتها بألم: صباح الخير انا نمت ازاي كدا محستش بنفسي
وليد بمكر: انا كان عندي استعداد انط عندك اشيلك ادخلك الاوضه بس ساعتها مكنتش هسيبك و كنت هنام في حضنك و استغل اللحظة بس اكتفيت باللي قولتيه
حياة برقت بخجل من جراته... معاها في الكلام: قولت ايه
وليد و هو بينزل الفنجان من على بؤه: قولتي انك بتحبيني و متقدريش تعيشي لحظه من غيري و كانت اسعد لحظه في حياتك و انتي بين ايديه و في حضني كنتي حاسه ان قلبك هيقف من شدت فرحتك و كفايه بعد و تعالي نتجوز بدل الخطوبه
حياة بصدمه كبيره: انا عمري ما اقول كدا انت اكيد بتهزر صح
ضحك ضحكه رجوليه و هو بيشورلها: طب استني طيب هكدب كدبه تانيه
ضربت في الارض برجليها بغيظ و سبته و دخلت و هي بتضحك على طرقته المخدعه لانها فعلاً صدقته
الوقت كان بيمر عليها زي الهواء و هي مشغوله في تجهيزات الخطوبه مع نيللي وقفت قدام المرايا بتبص لـ نفسها بابتسامة و هي ترتدي فستان بينك ستان و عليه فصوص كرستال بشكل يخطف الانظار لمه شعرها في تسريحه هاديه جداً و حطه ميكب رقيق نزلت مع نيللي كان واقف مستنيها في حديقة الفيلا التي يقام فيها الحفل لابس بذله سوداء اول ما شافها مسك ايديها قبلها و هو مبهور بجمالها الرقيق
حياة التفتت حوليها بخجل شديد من المعازيم: عيب انت بتبوس ايدي قدام الناس
وليد مسك ايديها التانيه و هو بيبدأ يرقص معاها على اغنيه رومانسيه: انا مش شايف اي حد من الناس غيرك لما بشوفك بمشوفش غيرك قدامي
حياة بخجل: انا حاسه اني في حلم
وليد بابتسامة: لا مش في حلم دا حقيقه
حياة: انت طلعت رومانسي بقا
وليد و هو بيلفها و بيرجع يمسكها تاني من خصرها برقة: لا دا عشان احنا مخطوبين بس بعد كدا فيه كلام تاني
رفعت وشها بصتله في عنيه بابتسامة وليد هز راسه بلطف: لا كتير عليا يا بنت الناس انا بضعف... قدام عيونك
ميلت وشها في الارض بخجل شديد
وليد خد حياة بعد ما الخطوبه ما خلصت و خرج يتعشاء في مطعم
وليد ميل على ودنها و...
يتبع....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
وليد ميل على ودنها و همس: الجو هنا خانقه تيجي نخرج نتمشي شويه على البحر
حياة برقة: ماشي
حط الحساب على الترابيزه و خرجوا يتمشوا على البحر كانت حياة بصه لـ انعكاس القمر على البحر بابتسامة و هي مستمتعه بنسمات الهواء التي تداعب شعرها
وليد خلع جاكيت البدله: البسي دا
بصتله بستغرب: بس الجو حلو مش سقعانه
وليد بغيرة واضحه: الفستان مش حلو ضيق... و الناس بتتفرج عليكي
حياة: طب ما انا كنت لبسه في البيت متكلمتش ليه
وليد: انتي فجأتيني بيه و هناك كان في البيت مش في الشارع البسي الجاكت احسنلك
قال كلامه و حط الجاكت على كتفها و كان كبير اوي عليها
حياة بصتله زي القطط و قالت بزعل: شكلي بقا وحش
وليد ضحك عليها و على صغرها: لا حلو عليكي
حياة بغيظ: لو كان حلو مكنتش ضحكت عليا
وقف قدام البحر و مسك ايديها بحب: انتي اللي صغيره اللي يشوفك يقول بنت 13 سنه مش عشرين خالص
حاوط بيديه كتفها بلطف و هما بيبصه على البحر
وليد همس بابتسامة: بحبك
حياة رفعت وشها برقة: و انا كمان
وقف قدامها و هوا ماسك ايديها بلهفه: كمان ايه قوليها نفسي اسمعها منك
حياة نزلت وشها بخجل شديد و قالت برقة: بحبك
حضنها وليد و هو بيشلها يلف بيها و بيقول بصوت مرتفع: بحبك يا عيون وليد
اشعلقت فيه بخجل شديد بسبب ان الناس كلها بصتلهم بابتسامة نزلها وليد على الأرض و هي لسه في حضنه مخبيه وشها بكسوف
حياة بخجل مفرط: وليد انا عاوزه امشي من هنا
وليد ضحك على خجلها و خدها و اتمشوا فترة طويلة و هما مش حسين بالوقت
حياة وقفت بارهاق: لا تعبت خلاص مش قادره امشي تاني
وليد بصلها و ضحك على منظرها: بسكوته مش قادره تمشي خطوتين
بصتله حياة بصمت و ميلت خلعت... الهيلز و مسكته في ايديها
حياة: الهيلز وجعلي رجلي اوي
وليد قرب منها و شالها شهقت حياة برقة: أنت بتعمل ايه نزلني عيب كدا
وليد ببرود: مش عيب رجلك وجعاكي
حياة بتوتر: لا مش وجعاني... نزلني بقا
مهتمش لكلامها و كمل مشي حياة بتوتر: طب وحياتي عندك نزلني
وقف في مكانه و نزلها على الارض: أنتي بتحلفيني بيكي
حياة بصتله في عنيه: حبيت اشوف غلاوتي عندك
وليد حط ايديه على شعرها و نعكشه... بضحك : أنتي غاليه عندي اوي يا حياة
حياة بعدت ايديه عنها بضيق: ليه كدا انت مصمم تخلي شكلي وحش انهارده
وليد مسك ايديها و كمله مشي و قال ببرد: اه عشان محدش يبصلك غيري
حياة عضت على شفايفها بخبث و هي حابه تشوف غرته عليها : و فيها ايه لو حد بصلي
وليد بصلها بحد و قال بلا مباله: هعميه
برقت و هي بتبصله بصدمه من رده المتسرع العنيف: تعميه انت عنيف... اوي
وصله عند العربيه و وليد فتحلها الباب و بصلها: وقت اللزوم
حياة ركبت و هو قفل الباب و استنته اما ركب جنبها و قالت: وقت اللزوم المفروض اخاف منك بعد كلامك ده
وليد شغل العربيه و اتحرك: اه خافي مني لان غرتي وحشه
وصلها قدام الفيلا نزلت حياة و خلعت الجاكت
حياة: شكرا على الجاكت تصبح على خير
وليد بابتسامة: و أنتي من اهل الخير هستناكي هنا لغيط اما تطلعي و تبصيلي من البلكونة عشان اطمن عليكي
حياة برقة: حاضر
دخلت حياة الفيلا و وليد نزل من العربيه و سند على العربيه بضهره و هو بيربع ايديه و بيبص على بلكونتها
خرجت نيللي من الحمام و هي ترتدي قميص... نوم اسود لقتوا قاعد على السرير و حاطط ايديه ورا دماغه راحت عنده و نامت في حضنه
نيللي مسكت دقنه بدلع: مالك يا حبيبي متغير ليه من الصبح
الياس بتنهيدة: في مشكله حصلت في الشغل
نيللي: المشكله تخصك
الياس بصلها و انتبه لـ ما ترتديه بابتسامة: لا مش معايا بس باذن الله هتتحل
كمل و هو بيلف ايديه على خصرها بلطف: انا كدا عرفت ليه القمر مطلعش انهارده لانه كان معايا طول الحفلة
ضحكت نيللي برقة: يا بكاش القمر كان طالع
الياس و هو بيدعي التفاجئ: بجد مشفتهوش اصلي مشفتش غيرك انهارده
نيللي بابتسامة: يعني انا قمر
الياس مسك ايديها قبلها و هو بصصلها: واحلى من القمر
نيللي: مشفتش عدي بقالي يومين هو مجاش حفلة الخطوبه
الياس: لا مجاش عندو مطار و سافر روما و مش هيجي غير بكرا الصبح
حطيت رأسها على صدره العريض و قالت بارهاق: حاسه اني مرهقه اوي تصبح على خير
ضمها لحضنه بحب لم يمر ثواني و كانت نامت بص لـ السقف و هو بيفكرر في الشركه
_ اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد 🦋.
في الصباح خرجت حياة من الفيلا لقت عربية وليد موجوده راحت عليها و خبطت على زجاج العربيه اتفتح الزجاج
حياة بابتسامة: صباح الخير انت لسه بالبدله مغيرتش
وليد مسك رقبته بألم... و هو بيتعدل و قال بارهاق: صباح النور انا فضلت قاعد مستنيكي تبصيلي من البلكونة زي ما قولتلك بس انتي شكلك نسيتي و انا نمت مكاني
حياة بخجل: انا اسفه بجد كنت مرهقه و اول ما دخلت نمت على طول و نسيتك
وليد بابتسامة: حصل خير كنتي خارجه رايحه فين
حياة: أبداً شوفت عربيتك و نزلت اشوفك تعالي ادخل افطر معايا انا اللي هعملك الأكل انهارده بيدي
وليد نزل من العربيه و دخل معاها: على كدا مراتي هتبقا ست بيت شاطره
حياة ضحكت برقة: شاطره اوي
دخلوا المطبخ وليد دخل الحمام الموجود فيه و حياة بدأت تحضر الفطار
حياة: متتعبيش نفسك يا داده انا اللي هحضر الفطار انتي روحي صحي بابي
الداده: دكتور مصطفى نزل الصبح بدري راح الشغل هو و دكتور الياس و نيللي هانم خرجت من حاولي نص ساعه
حياة: تمام روحي انتي شوفي شغلك
خرجت الداده رجعت حياة تجهز الفطار و وليد واقف مربع ايديه و هو بيبصلها بحب
حياة حسيت بانفس ساخنه وراها بصتله بسرعه و شهقت بلطف
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
حياة و هي حاطه ايديها مكان قلبها بخضه: وليد خضتني
وليد و هو بيحصرها في رخامة المطبخ: سلامتك من الخضه يا روح قلب وليد
حياة شالت ايديه من على الرخمه و بعدت عنه بتوتر: وليد ميصحش ممكن بابي او ابيه الياس يدخل في اي وقت
وليد وقف قدامها منعها و هو بيحصرها تاني: لسه الداده قايله محدش في البيت
حياة بعدت ايديه عن خصرها بخوف : بس بقا الأكل هيتحرك
وليد و هو بصصلها بمكر: طب اي حاجه تصبيره كدا
حياة رفعت سبابتها في وشه بتحذير و هي بتضحك: حاضر بعد الجواز عيني ليك
بعدته عنها و راحت فتحت الفرن و من توترها مسكت الطاسه من غير حاجه و اتلسعت صرخت بألم... جري عليها وليد بخوف شديد مسك ايديها
وليد بلهفه و خوف: مال ايدك بتوجعك
حياة بصتله في عنيه و حاولة تخفف عن خوفه المبالغ فيه عليها و قالت بهدوء: انا كويسه متخفش دي حاجه بسيطه
وليد بصلها بتنهيده و هو بيخدها و راح عند الحوض فتح المايه عليها: خدي بالك بعد كده
هزت رأسها بهدوء و هي بصله لأول مره عن قرب غمضت عنيها و هي بتستنشق رائحة عطره الساحره فتحت عنيها على صوته
وليد بابتسامة: عجبتك
حياة بصتله بخجل بعد ما انتبهت على نفسها: هي ايه
وليد: رايحه البرفان اللي حطتها
بعدت عنه بتوتر شديد و قالت: لا انا مقصدش الفطار خلص
مسكت حاجه في ايديها و خرجت الطاسه من الفرن حطتها قدامه على سفره في المطبخ و بقي الاطباق و قعدت فطرة معاه
في الشركه انتبه الياس على صوت دقات باب مكتبه ساب الاوراق اللي قدامه و قال بجمود: ادخل
دخل زياد السكرتير بتاعه الخاص: دكتور مصطفى عايز حضرتك ضروري في مكتبه
الياس بستغرب: مقلقش عايزني في ايه
زياد بهدوء: لا مقلش
خرج زياد و الياس لم الاوراق اللي قدامه على المكتب حطه في الدرج و خرج راح عند مكتب مصطفى خبط و دخل على طول
الياس بهدوء: زياد قالي انك عايزني ضروري
مصطفى بصله بغضب عامي و رما قدامه ملفه على ترابيزة المكتب بأهمال و قال بحد: تقدر تقولي ايه اللي في الورق دا
الياس مسك الملف و فتحه اتصدم و بان عليه التوتر: ايه دا
مصطفى قام من على الكرسي بغضب: انا اللي عايز افهم دلوقتي ايه دا بتبيع ادويه منتهيت الصلاحيه... و توديها المستشفى دا كله ليه عشان الفلوس
الياس بتوتر حاول يخفيه: بابا انا
_ لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير 🦋.
مصطفى صدمه و هو بيضربه بالقلم... على وشه بغضب: انت ابن ستين كلب... وسخ... بتخرج ادوية فاسده.... لـ العينين عشان متخصرش حقهم و يضيع عليك
الياس بصله باعين حمرا من شدت الغضب: انت عارف تمنهم كام الادويه دي
مصطفى مسكه من قميصه بعصبيه: و لو بكام مش مهم عندي الخصاره المهم صحت الناس حرام عليك يا شيخ هي دي اخرت تربيتي ليك بتخرج ادوية فاسده... عشان الناس تموت...
الياس: بابا
قطعه مصطفى بحد: متقوليش يا بابا انا مش ابوك لغيط اما ترجع عن اللي بتعمله انت بتسابق مع الزمن عايزه تسبتلي انك في سن صغير جمعت الفلوس دي كلها بس عمر الفلوس ما كانت حاجه غير شوية ورق الفلوس مش كل حاجه انزل و شوف المخزن و كل الادويه البيظه... ارميها لان دي فيها تشميع الشركه و مش بعيد يقفله المستشفى هي كمان
قعد على اقرب كرسي و هو حاطك ايديه على قلبه بألم... و اتكلم بحزن: ليه كدا يا الياس تعمل فيه كدا
الياس راح عليه بلهفه و خوف شديد و بدأ يقسله الضغط و ادله حباية القلب
الياس بتنهيدة: بابا ارتاح انت و انا هعمل كل اللي حضرتك عايزه بس بلاش تهلك صحتك
مصطفى بصله بتعب و قال بوهن: ترجع عن اللي بتعمله و اتخلص من الادويه دي و متصرفهاش
الياس خرج يكمل شغله و مصطفى قام من على الكنبة قعد على كرسي مكتبه و رفع سماعة التلفون
مصطفى بتعب واضح في نبرة صوته: الو يا متر عايزك في موضوع مهم استنا مني معاد ممكن اجيلك انهارده في اي وقت المكتب بتاعك بس من غير ما تعرف الياس و لا عدي
خلص كلامه وقفل معاه و فتح ملف قدامه و بصله بحزن: بقا كدا يا الياس دي اخرتها بتسرق ابوك مش مكفيك الادويه
في المساء.... الياس دخل مكتب والده في المنزل و هو في قمة غضبه لقه قاعد على المكتب ببرود
الياس بعصبيه: اللي المحامي قاله دا صح
مصطفى بصله ببرود: اه صح انا كتبت المستشفى باسم اختك
الياس بعصبيه شديد: طب واحنا بتاخد تعبي و شقايه و تكتبهلها على الجاهز
مصطفى اتعصب اكتر: تعبي و شقايه انا انت طلعت انت و اخوك و انا باني كل الثروة دي كلها أنت معملتش حاجه اكتر من انك مسكت الشغل معايا
دخل عليهم عدي و هو متعصب: اللي انت قولته في التلفون دا حقيقي
الياس بصله ببرود: ايوا حقيقي ابوك كتب المستشفى كلها باسمها لوحدها
مصطفى قام من مكانه بنفاذ صبر منهم: اه كتبتها باسمها عايز اعوضها عن الايام اللي عشتها بعيد عني في الوقت اللي انتوا كنتوا معاكوا فلوس و بتصرفه فيه هي كانت محبوسه في البيت ممنوع عنها كل حاجه كل واحد فيكوا حسابه في البنك ميقلش عن 10 مليون جنيه اما هي رصيدها في البنك صفر و كل واحد فيكوا عندوا بيت لوحده اما هي لا انا قسمه بما يرضي الله و نصبها كان المستشفى دا غير نصبها هنا في البيت و الشركه ليكوا انتوا الاتنين دا غير حسابكم في البنوك و كل واحد عنده بيته الخاص و شغلكم
خرج الياس و هو في قمة غضبه و خلفه عدي بنفس عصبيته
عدي جري وقف قدام الياس بعصبيه: أنت هتسيبه يكتبلها المستشفى
الياس مسح على شعره بعنف: لا طبعاً مش هخليه يكتبلها المستشفى لوحدها هي اصلا مش موجوده في حياتنا عشان يكتبلها دا حقنا احنا الاتنين مش هيا
عدي ضرب رجله في الارض بعصبيه: فين صحبك دا مش هيخلص اللي اتفقنا عليه الموضوع ده لازم يخلص في اقرب وقت انا مش هستنا اما بت زي دي تكوش على كل حاجه
الياس: متقلقش كل حاجه ماشيه زي ما اتفقنا عليها و في اقرب وقت هنسمع اخبار حلوه
في السياره حياة استغربت جداً انهم بعدوا عن المنطقه السكنيه و دخله وسط الاشجار
حياة ببعض الخوف: احنا رايحين فين انت بعدت عن البيوت خالص
وليد بصلها و ابتسم ببرود اعصاب: انا اختارت البيت دا بالذات عشان بعيد عن المنطقه السكنيه عشان عارفك بتحبي الهدوء و مبتحبيش الدوشه انا اول ما شوفته عجبتني جداً و قولتلك عشان نروح نشوفه و نتفق على السعر
وصله أخيراً بعد فترة طويله الفيلا البودي جارد فتح الباب و دخلوا بالعربية و حياة قلبها اتقبض... اول ما شافت شكل البيت من برا نزلت من العربيه وقفت قدام البيت بخوف شديد وليد مسك ايديها اتفاجئت ان وليد بيطلع المفتاح و بيفتح الباب و دخل
حياة بخوف حاولة تخفيه: انت معاك المفتاح ازاي
وليد مدهاش فرصه تفهم و شدها من ايديها دخلوا البيت و قفل الباب
حياة رجعت خطوات لـ الخلف بخوف شديد: وليد انا مش فاهمه حاجه
وليد ابتسم ابتسامه شيطانيه: انتي قلبك ساذج... اوي يا حياة هو اي واحد يقول لخطبته تعالي نشوف البيت يبقا عايز ايه
حياة دموعها بدأت تنزل على خدها بخوف: انت اكيد بتهزر معايا مش كدا انت جيبني هنا ليه اصلا
وليد رما المفاتيح بتاعته على الترابيزه الموجوده جنبه ببرود اعصاب و قال: جايبك عشان اقتلك... يا روح قلب وليد
يتبع........
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
الكل سمع صوت الخدمه و هي بتصرخ و بتقول: الحق يا الياس بيه... مصطفى بيه واقع على الارض و قاطع... النفس
الياس و عدي بصوا لبعض و جريوا على غرفة المكتب لقوا مصطفى ابوهم واقع على الارض و قاطع... النفس جري عليه الياس و بدا يقيس النبض بخوف شديد
الياس بخوف: لازم يتنقل مستشفى حالاً نبضه بطيء
في المستشفى خرج الياس من غرفة العنايه بارهاق شديد: الحمدلله قدرنا نلحقه كانت جلطة... في القلب
عدي بخوف شديد: طيب هو هيبقا كويس
الياس بحزن: ادعيله يعدي الكام ساعه دول على خير
عدي قعد على اقرب كرسي و دفن وشه بين ايديه بحزن شديد: يارب
نيللي كانت واقفه بعيد عنهم و هي بتعيط بخوف شديد الياس مهتمش لـ بكائها و دخل مكتبه بصت لطيفه بحزن و راحت وراه دخلت العيادة بتاعته لقتوا قاعد على الكرسي بتعب و ارهاق
قعدت على الارض قدام رجله و هي بتمسك ايديه بلطف بتحاول تخفف عنه: إن شاءلله انكل هيبقا كويس بس انت ادعيله
فتح عنيه بصلها و اتكلم بحزن: بابا لو حصله حاجه انا مش هسامح نفسي
نيللي ضمت حجبها بستغرب: انت اتخنقت أنت و انكل
الياس مسح على شعره بارتباك: بابا كتب لـ حياة المستشفى
نيللي بهدوء : بس دا حقها ايه اللي يخليك تزعل
دفعها الياس بعيد عنه بغضب وقعت نيللي على الأرض و قال بعصبيه: لا مش حقها دا حقي انا و اخويا و بس انا اللي كبرت المستشفى من غيري مكنتش زمانها بالشكل دا و لا وصلت لـ اللي وصلناله
بصتله نيللي و هي مصدومه لانه اول مره يرفع ايديه عليها او يكون كدا معاها
الياس بصلها و ادرك اللي عمله نزل على الارض جه يمسكها بعدته عنها: أنا آسف.. مقصدش ازقك أنتي ملكيش ذنب بس انا من ساعت ما سمعت الخبر و انا مش على بعضي
نيللي بلوم و عتاب: بس اللي بتتكلم عنها دي تبقا اختك يا الياس و دا حقها
الياس مسكها من كتفها بعنف... و عروق رقبته ظهرة من شدت غضبه المهلك: متقوليش اختك دي مش اختي انا مليش اخوات غير عدي دي واحده نصابه... جايه تكوش و تاخد كل حاجه انا بنتها و كبرتها بس مش هخليها تطول جنيه واحد انا اصلا شاكك انها مش بنته و امها كانت بتشتغله
نيللي معجبهاش كلام جوزها سندت على المكتب و قامت و هي حاسه بألم... في رجليها بس كدبته صرخت بألم... و هي مش قادره تدوس عليها الياس مسكها بسرعه سندها بخوف و لهفه
الياس بصلها بقلق: مالك يا حبيبتي ايه اللي وجعك
نيللي بصتله بدموع و قالت بصوت مبحوح: رجلي وجعاني... مش قادره ادوس عليها
سندها قعدت على السرير و رفع رجليها اتلقها بدأت تزرق اتعصب من نفسه اوي
الياس بصلها بدموع بتلمع في عنيه و قال بندم: نيللي انا اسف اني اتعصبت عليكي
نيللي صعب عليها شكله جداً حضنته و هي حاسه بحزن شديد بسبب دموعه اللي وجعت... قلبها اكتر من وجع رجليها ضمها الياس بقوة و بعدين بيدفن رأسه في عنقها و دموعه بتنزل على كتفها بصمت
نيللي همست بحنيه: متشيلش نفسك الذنب هو دا اللي ربنا كتبه
خرجته من حضنها و مسحت دموعه برقة و هي مش عارفه تداري دموعها اللي بتنزل منها غصبن عنها من حزنها لـ رؤيته بهذا الشكل
نيللي: بس يا حبيبي متعيطش انا عمري ما شوفتك مكسور... بالشكل دا طول عمر انكل بيتعب و بيرجع يبقا كويس و المره دي هيفوق و هيبقا زي الفل
الياس مسح دموعه و هو بيبصلها بجمود: كله بسببها من ساعت ما ظهرت في حياتنا و هي جايبه المصايب كلها
شالها من على السرير لفت ايديها تلقائية منها: انت موديني فين
الياس وقف قدام الباب المقفول: افتحي الباب هنروح نعمل اشاعه على رجلك و نطمن عليها
نيللي فتحت الباب خرج الياس و هو شيلها و هي سندت رأسها على كتفه بصمت و هي حاسه بألم.... شديد في رجليها راحوا عمله اشاعه و كانت اتكسرت... و الدكتور جبسلها رجليها تحت بكائها و حزن الياس لانه هوا السبب
_ سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم واتوب اليه 🦋.
جريت بجنون باقصى سرعه عندها و هي تتلفت حوليها برعب في الظلام الحالك و هي بتتخبط في النباتات طبيه و هي شايفه بصعوبه قدامها الأرض وقعت بقوة على الأرض بسبب رباط الكتش اللي اتفق و داست عليه خلعت الحذاء بسرعه و قامت تجري حافية القدمين يساعدها انها ترتدي بنطال واسع لا تهتم لـ النباتات التي جرحت... جسدها بأكمله بسبب الأشواك... من شدت اصتدمها بيها و لا قدمها التي تنزف بشده... و هي تحاول الهروب وقعت بقوة من ألم... قدمها اللي بتنزف... بشده و هي بتحاول تلتقط انفسها بصعوبة بسبب سرعتها اتنفضت برعب من صوت نباح الكلاب الشرسه... التي تطاردها مع صوت وليد الغاضب
: يلا يا حياة اطلعي إنتي كدا كدا ميته... من الكلاب او مني
حست بالرعب و هي بترجع تجري و قلبها ينبض بعنف... حست ان قلبها هيقف من النبض من سرعة نبضاته و اصوات الكلاب الشرسه... تتبعها بجنون و هي تلتفت حوليها برعب و هي تشعر بأن نهيتها خلاص بتقرب
زعق وليد بصوت جمهوري غاضب: أنتي فين يا حياة يا حبيبتي الكلاب... عايزة تتعشا انا بقالي يومين مجوعهم عشان اللحظة دي
زاد سرعتها اكتر و هي لا ترى اي شئ من الظلام و دموعها نزله على خدها برعب و هي حاسه بألم... شديد في انحاء جسمها بسبب كثرة الجروح... و الدماء اللي نزفتها... و هي بتحاول تهرب من عيون خطبها الذي يحاول قتلها... و التخلص منها
صرخ بصوت عالي غاضب مجنون: انا مش فاهم انتي بتهربي مني ليه اخواتك دافعين تمنك بالكامل و زمان بيتنصب اكبر صوان لعزاكي انا شكلي غلطت لما قولت اعمل خير و اكلك... لـ الكلاب... أنتي كان المفروض تتحرقي... بالنار كان هيكون اسهل بس انا بحب الصعب برضو مصممه تهربي
ليكمل بصريخ: أنتي فين يا بنت الكـ... خلصيني ورايا شغل
ظهرت امامها الفيلا الخاصه بالمزرعه التي لم تراها من بعيد بسبب الظلام الحالك جريت عليها دخلت الصالون مكان ما كانوا موجودين قبل ما يخرجه لـ المزرعه دورت باعينها بخوف على مفاتيح العربيه لقتها واقعه بأهمال على الأرض جنب الترابيزه اخدتهم بلهفه
حياة بتنهيدة: الحمدلله يارب هعرف اهرب من هنا
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
أتفاجات بـ واليد داخل من باب الفيلا بصتله حياة برعب و جريت بسرعه دخلت غرفة من الغرف الموجود في الدور الأرضي و قفلت عليها بالمفتاح
خبط واليد على الباب من الخارج بغضب: افتحي الباب دا يا حياة والله لا اوريكي ازاي تجريني وراكي بالطريقة دي انتي اول ضحيه تاخد معايا وقت
ضحك بشر: اصل انا مش مهندس زي ما اخوكي قال انا زي ما تقولي كدا قاتل... متسلسل بس انتي مهمتك كانت غير
حطيت ايديها على فمها تمنع صوت بكائها و هي مصدومه جداً ان خطبها و حبيبها يبقا قاتل... و اخواتها هما اللي مأجرينه عشان يقتلها
فاقت على صوته الغاضب و هو بيقول بغضب: افتحي الباب دا انتي كدا كدا ميته... يعني مش هتخرجي من هنا غير على افخم قبر... في عائلة ضرغام
التفتت حوليها برعب و دخلت البرانده بصت لـ المسافه اللي بنها و بين الأرض و مهتمتش و نطت من غير تفكير من شدت خوفها كتمت صرختها بسبب رجليها اللي اتلوت... من قوة اصتدمها في الارض سندت على الحائط و قامت بتعب و هي بتمشي بسرعه و بتشد في رجليها اللي الواضح انها اتكسرت... راحت على العربيه بسرعه و هي سامعه صوت الكلاب بتقرب منها و معاهم صوت واليد الغاضب اللي كسر... الباب و دخل و لسه هتركب العربيه بسرعه فيه كلب مسكها من رجليها صرخت حياة بألم... و هي بتضربه برجليها التانيه بصريخ لغيط اما سابها و قفلت الباب قبل ما الكلاب... تمسك فيها تاني فضلوا يهاجمه العربيه بشراسه... و هما عايزين يوصلولها بأي شكل مسكت رجليها و هي عماله تصرخ من شدت الألم... بسبب سنان... الكلب اللي غرزها... في رجليها خلعت الكارديجان اللي لبسه لفته على رجليها و ربطته بقوة بصت لـ الكلاب برعب و هي بتحاول تشغل العربيه بيد مرتعشه لتتفاجئ بـ واليد واقف في الاتجه الأخر و كسر... شباك العربيه بعصاء غليظه شغلت العربيه و انطلقت بسرعة البرق دخلت في بوابة الفيلا الحديد المقفول بقوة كسرته... و خرجت من المزرعه و هي بتحاول الهروب و هي من شدت بكائها مش شايفه قدامها اتفجأة بصتدام قوي من الجنب بصت لـ واليد و هو بيحاول يقلب العربيه و هي مصدومه فيه و خايفه جداً زودت سرعة العربيه و هي بتحاول تتفاده ضربت واليد لـ عربيتها لغيط اما طلعت لـ الطريق السريع و اتصدمت انها ماشيه عكس الطريق حاولة تتفاده العربيات اللي بتظهر قدامها برعب شديد لتتفاجئ بعربيه قدامها حاولة تتفادها بسرعه و هي بتصرخ برعب بس عربيتها خبطت في الرصيف... و عربيتها اتقلبت دقايق و حصل انفجار كبير
_ لا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم 🦋.
في صباح تاني يوم بدأت تفوق تدريجياً و هي سمعه صوت جنبها و حاسه بألم... شديد بس مش قادره تميز اي حاجه بتحصل من اللي حوليها فتحت عنيها بتعب بصت حوليها كان كل حاجه بالون الأبيض و الممرضه وقفه جنبها بتغير المحلول
حياة بصتلها بتعب شديد و قالت بوهن: انا فين
الممرضه بصتلها بهدوء: انتي في المستشفى عملتي حادثة... امبارح بالعربية و اتقلبت بيكي و الناس طلبه الاسعاف و جبوكي على هنا
غمضت عنيها و هي حاسه بألم... بدا يزيد عليها: عايزة مسكن حاسه بوجع... جامد
الممرضه: احمدي ربنا انها جت على قد كدا أنتي كنتي جايه حالتك متاخره جداً دا غير ان الناس قاله العربيه اللي كنتي فيهل انفجرت... بعد ما خرجوكي منها
بصت لـ السقف و دموعها بدات تنزل بحزن: انا عايزة بابي
الممرضه ادتها مسكن في المحلول: ثواني هنادي لـ دكتور مصطفى يجي يشوفك
غمضت عنيها بتعب و هي مستنيه المسكن يعمل مفعول و فتحت بعد ثواني لما حسيت بحد فتح الباب اتصدم مصطفى من شكلها لما اتلقي ايديها و رجليها متجبسه و رجليها التانيه ملفوفه بشاش هي و دمغها و فيه كدمات في وشها و دراعتها لونهم ازرق و فيهم جروح... مفتوحه و وشها وارم.... دموعه نزلت على خده بصمت و هو بيقرب منها لمس ايديها بلطف
مصطفى و وهو بيحاولة يداري دموعه و قال بلهفه: حمدالله على سلامتك يا قلب بابي
حياة بصتله ثواني و انفجرت في البكاء: بابي متسبنيش انا خايفه
مصطفى مرر ايديه على شعرها بحنيه: اهدي يا قلب بابي محدش هيقدر يعملك حاجه طول ما انا عايش بس انتي احكيلي ايه اللي حصل و عربية مين اللي كنتي ركبها وقت الحادثه
حياة زاد بكاىها و جسمها كله بدأ يترعش... من الخوف: وليد هوا اللي عمل كدا طلع مش مهندس زي ما قلنا طلع مجرم... و قتال... قتله... و ابيه الياس هوا و ابيه عدي اللي متفقين معاه و دفعله فلوس عشان يقتلني
مصطفى اتصدم جداً و حس أنه اتهز من جوه قعد على الكرسي اللي جنب السرير و هو حاسس ان رجله مبقتش شيله من اللي سمعه
حياة حاولة تتحرك من مكانها و تقوم بس رجعت مكانها تاني بألم... شديد و هي منهاره من البكاء: انا عارفه انك مش هتصدقني لان عمرك ما هتصدق ان ابنك اللي مربيه يعمل فيا كده بس هي دي الحقيقه وليد كان عايز يأكلني... لـ الكلاب بتاعته بس انا قدرت اهرب منه باعجوبه و خدت عربيته و وجريت و مكنتش شايفه من كتر العياط و مشيت عكس الطريق و جيت اتفاده العربيات العربيه اتقلبت بيا
مصطفى بصلها بضياع و هو حاسس بألم... في قلبه حاول يتحكم في نبرة صوته و قال: انا مصدقك يا حبيبتي و هبلغ الظابط اللي ماسك التحقيق باللي قولتيه بس انا لازم اخرج دلوقتي لان الكلام غلط عليكي ماشي يا حبيبت بابي
هزت رأسها بدموع و قالت بشهقات: حاضر
مصطفى قام من على الكرسي و هو حاسس بتعب شديد: حاولي تنامي عشان المسكن يعمل مفعول
قال كلامه و خرج من الاوضه حط ايديه على قلبه بالم... حس ان نفسه بدا يتقطع... و محسش بنفسه و هو بيقع على الأرض جريت عليه الممرضات اللي موجودين في الدور نقله اوضه عاديه حاول الدكتور ينعشه القلب بس كان مصطفى قطع النفس.... حصلت دجه كبيره جداً و حاله من الحزن على موت... دكتور مصطفى و حياة اتصدمت جداً بـ موت والدها اول ما فاقت
الياس و عدي خدوا مصطفى و بدأو في مراسم العزاء
حياة كانت نايمه في المستشفى أثر المسكن القوي اللي خدته في المحلول دخل عليها وليد و هو متنكر في لبس الدكاترة كان لبس بالطو الدكتور و عليه كرنيه خاص بالدكتور لقاها نايمه بعمق قفل الباب بهدوء و راح عندها شال دمغها بهدوء و خد المخده من تحتها و حطها على وشها و هو بيحاول يقطع.... مجرا التنفس عندها بكل برود
يتبع........
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
وليد دخل غرفتها في المستشفى و هو متنكر... في زي الدكتور قرب عليها بشر خد المخده من تحت دماغها و حطها على وشها ببرود و هو بيحاول يقطع... مجرا التنفس عندها
حياة حسيت بحاجه بتكتم... نفسها فتحت عينيها بصدمه فضلت تتحرك و هي بتحاول تطلع صرختها... برعب بس المخده كانت كاتمه صوت صريخها الهستيري و هي بتضرب فيه بكل قوتها رغم ألم... ايديها بس كانت بتعافر عشان تعيش
الممرضه فتحت الباب و دخلت عشان معاد الادويه بتاعتها صرخت برعب و هي بتجري على وليد مسكته من البلطو تبعده عنها وليد ساب المخده و دفع الممرضه وقعت على الأرض و طلع سلاحه... و لسه هيضرب الممرضه اتفاجئ بطلقه... اخترت جسده من مسدس.... الظابط و خرجت طلقه من المسدس... بتاعه جت في كتف الممرضه و اغم عليها وليد وقع على الأرض و فارق الحياة....
حياة شالت المخده من على وشها و قامت اتعدلت بخوف و هي بتحاول تاخد نفسها بنتظام و بصت على وليد بزعر و خوف شديد و فضلت تصرخ من بشاعة منظر وليد الغرقان في دمه...
الظابط قرب عليها و هو بيحاول يهديها من نوبة الزعر اللي دخلت فيها: هششش اهدي و متخفيش مفيش حاجه هتحصلك هو مات... خلاص مش هيعملك حاجه
بصت حياة لـ عدي اللي دخل وسط الدكاترة اللي دخلوا و اتصدم من شكل وليد اللي على الارض و الممرضه اللي الدكاترة و الممرضين حوليها بيحوله يسعفوها و منظر اخته اللي صدمه شكلها جداً لان باين عليها انها كانت بتصارع الموت
قرب الدكتور عليها و هو بيحاول يهديها من حالتها: ممكن تبصيلي انا و تاخدي نفسك بهدوء
حياة هزت رأسها بعتراض و هي عنيها على وليد ببكاء: لا مش عايزه اهدى انا عايزه امشي من هنا مستحيل اقعد في المكان دا لحظه واحده
الظابط بصلها بشفقه: مينفعش بعد اللي حصل لازم يتحقق معاكي عشان نقدر نعرف مين دا و كان عايز ايه منك
حياة صرخت في وشه بنفعال و قالت بدموع: لا انا عايزه امشي من هنا
شاورت بيديها على عدي ببكاء: عدي... عدي تعاله خدني من المكان دا
عدي بصلها بشفقه على الحالة اللي وصلت ليها بسببه هو و اخوه و راح عندها و قال بحزن ممزوج بخوف و توتر: انا جنبك يا حبيبتي متقلقيش
حضنته حياة و هي بتخبي وشها في حضنه و جسمها كله بيترعش... من الخوف و انهارت من البكاء و هي بتخرج كل وجعها... و حزنها جوا حضنه كانه أمانها و حميتها الوحيد في الدنيا حتا بعد ما عرفت انه كان السبب في دخول مجرم... زي وليد حياتها
عدي اتصدم من حركتها التلقائيه بس ضمها لحضنه بجمود عشان محدش يشك فيه بس استغرب نفسه لما رفع ايديه و مشها على شعرها بحنيه
عدي بص لـ الدكتور الواقف قدامه: اقدر اخدها و نمشي امتا
الدكتور كان لسه هيتكلم بس قطعه الظابط و هو بيقول: مينفعش تخرج من هنا غير لما ناخد اقولها
عدي بعصبيه حاول يخفيها: انت مش شايف شكلها عامل ازاي استحالة اصلا تقدر تاخد منها كلمه دلوقتي
الدكتور حاول يخفف التوتر اللي بنهم: الانسه مش هتقدر تقول اي حاجه دلوقتي ياريت تسبها لغيط اما تهدى
الممرضه ادت لـ حياة مهدي من غير ما تحس بيها و نامت في حضن عدي من أثر المهدى
بصلها الظابط بجمود و خرج من الغرفة و عدي اخد حياة و نقلها اوضة تانيه لان المعمل الجنائي... جه عشان ياخدوا جثة... وليد و الممرضه دخلت عمليات
_ سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنه عرشه ومداد كلماته 🦋.
في صباح تاني يوم حياة فاقت لقت عدي معاها في الاوضه بصتله بتعب و افتكرت كل اللي حصل معاها و بدات تعيط بقوة...
صحي عدي على صوت بكائها اللي بدأ يعلى تدريجين اتعدل في قعدته بقلق
عدي و هو بيدعق رقبته بارهاق: بتعيطي ليه أنتي كويسه
بصتله حياة و زاد بكائها و قالت بصوت مبحوح: ليه... ليه عملت فيه كدا انا والله مكنتش عايزه بابي يعرف حد عن وجودي انا كنت موافقه اعيش لوحدي بس هو اللي اثر و قالي لازم اخواتك يعرفه بوجودك لان مش ضامن وجودي و عايز اطمن عليكي بس مكنش يعرف انك انت و اخوك هتجيبوا واحد يموتني
حطيت ايديها على وشها ببكاء: انا مكنتش اعرف انه تعبان انا جيت و زودت تعبه لما قولتله اللي عرفته انا عمري ما هسامح حد فيكوا انا اتحرمت منه طول عمري و وقت ما قولت خلاص هيبقا معايا و يعوضني عن السنين الحرمان اللي عشتها من غيري جيتوا انتوا خدته مني
عدي اتصدم انها عرفت انه هو و الياس متفقين مع وليد... قام من قدامها بتوتر طلع تليفونه
عند الياس كان قاعد على السرير بنكسار... و الاوضه ضلمه نيللي دخلت الاوضه بصتله بحزن و مسحت دموعها و راحت عنده حطيت ايديها على كتفه بلطف
نيللي برقة: الياس تعالى معايا عشان تاكل حاجه انت من امبارح مكلتش حاجه
الياس بصلها بضياع و قال بنكسار: صدقيني مش عايز
قعدت قدامه و مسكت ايديه و قالت بحزن شديد: لازم تاكل حاجه حتا عشان عدي اخوك و حياة اللي في المستشفى
الياس بعصبيه شديدة: متجبيش سرتها تاني على لسانك دي مش اخوتي و لا اعرفها
اتعصبت نيللي بس حاولة تهدي نفسها و قالت من ببن سنانها بهدوء: لا يا الياس حياة اختك و لازم تتقبل الأمر الواقع لان البنت لسه صغيره و ملهاش حد غيرك انت و عدي بعد موت... انكل مصطفى
طبطبت على ايديه برقة: ياريت يا الياس تحبها البنت فعلاً صعبانه عليا كفايه اللي هي فيه و عشته مش هتبقي انت و الزمن عليها
الياس بصلها بجمود: فين عدي
نيللي بان عليها التوتر و قالت: انا كنت جايه اسالك عليه عدي من ساعت ما سمع خبر موت... انكل مصطفى و هو مش موجود حتا الخدمه قالت مرجعش من امبارح برن عليه تلفونه مقفول
قطعهم صوت رنين تلفونه بص عليه لقه اسم عدي رد على طول
الياس بلهفه و خوف: انت فين و مرجعتش البيت ليه من امبارح
عدي بتوتر شديد: هقولك على كل حاجه بس لو نيللي جنبك ابعد عنها
الياس بصلها بارتباك و قام من جنبها بهدوء خرج البلكونة و قال بصوت منخفض: مالك فيه ايه قلقتني عليك
عدي بتنهيدة: الزفت اللي جبته عك الدنيا و قال لـ حياة عن كل حاجه قبل ما يحاول يقتلها... مكنش يعرف انها هتهرب منه و عرفت ابوك قبل ما يموت و بسببها تعب و مات... انت بسببك ابوك دلوقتي مش معانا
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
الياس كور ايديه محاولة امتصاص غضبه: غبي... مكنش قادر يسكت اهي عرفت تهرب و لسه عايشه و لو على ابوك فـ هو دا اجله احنا مقلنش ليه انه يروح يتجوز على امنا و يخلف منها لا و عايزها تورث معانا و يكتبلها حقنا
عدي بتنهيدة: مش موضوعنه دلوقتي الورث... المشكله اكبر من كدا وليد جه المستشفى امبارح و حاول يموت... حياة بس الظابط جه و لحقها و قتله... و هو مستني اما حياة تفوق عشان يحقك معاها لانه شك ان موضوع الحدثه بفعل فاعل
الياس بعصبيه و زعيق: ومستني ايه يحصل تاني عشان تيجي تعرفني
عدي بنرفزه: كان تلفوني فاصل شحن و مكنش ينفع اسبها بعد اللي حصل و امشي من المستشفى عشان الظابط كان موجود بيحقق مع كل اللي كانوا موجودين الموضوع بدأ يكبر منك انا من الاول مكنتش موافق على اللي انت عايز تعمله انت قولت هتخليه يضغط عليها لغيط اما يخليها تتنازل عن حقها بس يوصل بيك لـ القتل... مش بتاعتي
الياس بص حوليه و هو بيوطي نبرة صوته: لو حد عرف انا اللي هشيل الموضوع كله و مش هجيب سرتك في حاجه بس حاول تعطل الظابط باي طريقه و متخلهوش يبدا تحقيق معاها لغيط اما اجيلك
قال كلامه و قفل و هو بيرجع شعره بضيق: هي كانت نقصاقي
_ استغفرالله العظيم واتوب اليه عدد خلقه ورضا نفسه وزنه عرشه ومداد كلماته 🦋.
الظابط خبط على الباب و دخل لقه حياة نايمه على السرير و عدي واقف عند الشباك بيتكلم في التلفون عدي اول ما شافه قفل التلفون و بصله بهدوء
الظابط: الدكتور قال ان ينفع نحقق مع الانسه حياة دلوقتي لو تسمح
حياة بصت لـ الظابط بخوف شديد: لا خليه موجود معايا
الظابط بصلها و قدر حالتها و قال بهدوء: مافيش مشكله
سحب الكرسي و قعد قدامها ببرود: مش هاخد من وقتك خمس دقايق تعرفي القتيل... اللي حاول يقتلك
حياة بصتله بارتباك و هي بتضرب بيصوابعها على رجليها بخفه الدليل على ارتباكها: اه كنت اعرفه
عدي بصلها و هو حاسس ان قلبه هيقف من شدة الخوف الظابط بصله بشك بس معلقش لانه فكر خوفه دا بسبب اخته
حياة بلعت رقيها بخوف و كملت كلمها: وليد كان خطيبي
بصلها الظابط بنتبه و قال بتفاجئ: خطيبك
حياة هزت راسها و دموعها نزلت على خدها بنكسار: اه خطيبي خطوبتنا كانت من يومين بعد امتحاناتي على طول هو جه و استاذن من بابي اننا نخرج بمنسبة اننا اتخطبنا و نتعرف على بعض اكتر و بابي وافق لانه كان شايفه شب كويس بعد ما خرجنا اتلقيته بيبعد عن المنطقه السكنية و دخل على مكان مقطوع... و لما سالته قال انه شاف فيلا معروضه لـ البيع هنعدي نشوفها و لو عجبتنا هيخلص فيها و يشتريها و بعديها هنروح مطعم نتغداء و فعلا روحنا هناك و الفيلا طلعت بتاعته بس هو...
سكتت و مقدرتش تكمل و انهارت من البكاء بصلها الظابط بشفقه و قال: ممكن تهدي و تكملي انا اسف بس لازم اخلص القضيه دي عشان اقدر احميكي لو فيه اي ضرر تاني
حياة بشهقات و قالت بكدب: صدمني و هو بيحاول يعتدي... عليا و لما صديته و خرجت اجري الكلاب اللي مربيهم في الفيلا جريت ورايا و واحد فيهم عضني... من رجلي بس انا قدرت ابعده عني و خدت عربيتوا و هربت منه و انا بجري من خوفي و توتري مشيت عكس الطريق و حصلت الحدثه
عدي بصلها برتياح انها معترفتش عليه هو و اخوه بس استغرب جدا انها ازاي مقلتش الحقيقه بعد ما شافت الموت... بعنيها مرتين بسببهم
الظابط: كملي و بعدين ايه اللي حصل
حياة حاسة بدوخه بسيطه غمضت عنيها بوجع... و قالت بتعب: و بعدين هو جالي لغيط هنا و حاول يخنقني... زي ما شوفت لانه خاف اقول لـ حد من اخواتي و يعمل محضر فيه او يعمله حاجه
فتحت عنيها بتعب شديد و قالت بوهن: انا كدا خلصت التحقيق مفيش حاجه تانيه حصلت تفيد حضرتك بحاجه لاني تعبانه جدا و عايزه ارتاح
الظابط طمنها ان مفيش اي ضرر عليها بعد موت... وليد و خرج
عدي و هو بصصلها بحيره: ليه كدبتي عليه
حياة بتعب واضح عليها: لان انتوا اخواتي و مهما تعمله فيه مش هقدر اتكلم مكنتش هسامح نفسي لو اعترفت عليكوا و قولت الحقيقه وليد اللي حصله دا جزاته من عند ربنا بسبب الأبرياء اللي كان بيقتلهم... اما انتوا مش مجرمين و متستهلوش السجن
عدي كان لسه هيتكلم دخل الياس عليهم بارتباك شديد: الظابط كان هنا بيعمل ايه شوفته و انا جاي
حياة مسكت دراعها بألم... و قالت بدموع: عايزه مسكن مش قادره الوجع شديد عليه
عدي بصلها بقلق و خد الياس و خرج بعتلها ممرضه بالمسكن و بدا يحكي على كل حاجه لـ الياس
بعد مرور اكثر من ساعتين خرجت حياة من المستشفى لانها رفضت تقعد فيها بعد اللي حصل معاها
حياة بارتباك و هي واقفه قدام المستشفى مع عدي: شكرا انك فضلت معايا و مسبتنيش انا هاخد تاكسي و هرجع بيت مامي اقعد فيه
عدي بصلها و قال بهدوء: لا انتي هترجعي معايا البيت مش هتروحي في مكان لوحدك
حياة بصتله و الخوف بدأ يسيطر عليها: عايزني ارجع معاك عشان تحاول تموتني... تاني انت و اخوك البيت دا انا رجلي مش هتعتبه تاني
وقفت عربية سوداء فخمه قدامهم شهقت فجأة بخوف لما الياس سحبها من ايديها بقوة دخلها العربيه غصبن عنها و انطلق صرخت حياة برعب و هي بتحاول تفتح الباب بخوف شديد
الياس بتهكم: اخرسي بقا مش عايز اسمع صوتك مش عايزه ترجعي تعيشي معانا ليه مش هوا دا القصر اللي مكنتيش تحلمي أنتي و اهلك تدخليه اديكي هتدخليه
حياة رجعت شعرها اللي نزل على عنيها من فرط حركتها بخوف: انت عايز مني ايه افتح الباب و خليني انزل و انا والله هبعد عنكوا خالص و مش هجيب سيره لحد باللي حصل بس افتح بالله عليك
بصلها الياس و هو متابع ردود افعالها الهستيريه باستمتاع مسكت راسها و هي حاسه بألم... شديد فيها بسبب الجرح... و استكينت في مكانها ببكاء
وصله الفيلا بصتلها حياة برعشه و زاد بكائها نزل الياس من العربيه فتحلها الباب
الياس بصرامه حاده: اخرسي عارفه لو حد بس عرف باللي بتقوليه انا هوريكي انا اقدر اعمل فيكي ايه
مسكها من ايديها بقوة سحبها خارج العربيه صرخت حياة بألم... من مسكته حط ايديه على ضهرها ليظهر لـ الناس الموجودين في العزاء انه سندها و....
يتبع.....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
حياة بصت لـ الفيلا من الخارج برعب و هي بتترعش... من الخوف و زاد بكائها نزل الياس من العربيه فتحلها الباب و شدها من ايديها بقوة
الياس بصرامه حاده: عارفه لو حد بس عرف باللي بتقوليه ده انا هخليكي تتمني الموت... و مطلهوش
سحابها خارج العربيه بعنف صرخت بألم... من مسكته حط ايديه على ضهرها ليظهر امام الناس الموجودين في العزاء انه سندها و ضغط على دلعها المكسور... بقوة صرخت بألم... و هي مش قادره تتحمل الألم اكتر من كدا و هو بيجرجرها بلا مباله لـ وجعها... اتحملت و مشيت معاه بصعوبة لان رجليها مكسوره... و التانيه مجروحه... و مش قادره تقف عليهم كانت هتقع اكتر من مره بس عدي لحقها
حياة مسكت في عدي برعب و هي مطمنله: عشان خاطري خليه يسيبني ونبي
عدي بهدوء: ادخل انت و انا هدخلها
سابها الياس بقرف كانت هتقع لولا ايد عدي اللي سندتها في الوقت المناسب: اهي عندك طلعها من غير ما تعمل اي شوشره لاني هقطعلها... لسنها دا و ارتاح من زنه
عدي شالها و دخل بيها الفيلا تحت انظار الموجودين طلعها اوضتها
نيللي بصت لـ طيفه و هو طالع السلم بشفقه و قالت: حياة أصرت تخرج من المستشفى عشان تاخد عزاء باباها بنفسها
مسائاً حياة كانت قاعده على السرير بصه لـ الباب و عقلها مهيئلها ان حد هيدخل في اي لحظه يموتها... و يخرج اتفجاة بالباب بيتفتح و دخل الياس عليها حط قدامها اوراق و قعد قدامها و حط رجل على التانيه ببرود: امضي
حياة هزت راسها برفض و قالت بخوف: دا ورق ايه
الياس ببرود: ورق تنازل عن كل املاكك اللي بابا كتبها باسمك
حياة بخوف شديد: لا مش همضي على حاجه دا حقي اتفضل برا اوضتي بدل ما اصوت و الم عليك الناس و ساعتها هقولهم انك حاولة تقتلني... و انك السبب في موت بابي الله يرحمه
الياس بسخرية: صوتي... ايه ساكته ليه اتفضلي يلا مستنيه ايه
نظرات حياة حوليها بخوف و حاولة تتحكم في نبرة صوتها: وانت مش خايف من الناس اللي تحت
الياس بسخرية: الياس درغام مبيخفش من حد
قام من مكانه فجأة و سحبها من دراعها و دخل البلكونة تحت اعتراضها و قال بسخرية
: بس قبل ما تصرخي ياريت تبصي كويس على الناس اللي موجوده تحت
شاور بيديه على واحد قاعد بهدوء: شايفه اللي قاعد هناك دا... عارفه يبقا مين دا دكتور احمد عز عارفه تخصصه ايه تخصصه امراض نفسيه... و عصبيه يعني دكتور مجانين عارفه انا جايبه ليه جايبه علشانك هيستضيفك في المستشفى بتاعته فترة لحد ما اعصابك تهدى و تخفي اصلك للأسف من بعد ما خطيبك حاول يعتدي... عليكي زي ما قولتي في التحقيق و محاولة لـ قتلك... و انتي بقا يجيلك تخيلات مريضه زي مثلا ان اخواتك حاوله قتلك...
لفها ليه و هو بيمسكها من كتفها بقوة: بس متخفيش انا متكفل بتمن علاجك و مش هتطلعي من المستشفى إلا لما تخفي انتي مهما كان اختي و حبيبتي برضو
اتسعت عينيها من الصدمه من اللي بتسمعه و هي تشعر بالرعب من فكرة ان اخوتها هيرموها في مستشفى المجانين... هزت راسها بعدم تصديق و دموعها نزله على خدها
: مستشفى مجانين عايز تدخلني مستشفى امراض نفسيه
دخلها الياس و دفعها وقعت على الارض بقوة صرخت بألم... و هي بتبكي بقوة من شدت المها.... الياس مسك الورق و قعد على طرف السرير و سحبها من شعرها بعنف
الياس بتهكم: امضي...
حياة مسكت ايديه اللي ماسك بيها شعرها ببكاء و خدت منه القلم و مضت على التنازل بيد مرتعشه
ابتسم ابتسامه جانبيه ساخره و طلع التلفون و رن على الدكتور اللي في الأسفل
: ايوه يا دكتور احمد خليهم يلطعوك انا مستنيك في اوضة حياة
حياة بدات في الارتعاش بشده و البكاء بجنون... و هي بتصرخ برعب و بتحاول ابعاده عنها و هي تضربه بعنف و الهروب منه مسكها الياس و هو بيسيطر عليها بصعوبه
: اهدي انتي هتعملي فيها مجنونه و لا ايه
دخل الدكتور و معه طقم من الممرضين مسكوها باحكام و ادوها حقنه... مهدئه بسبب حالة الانهيار اللي دخلت فيها ثواني و كانت غابة عن الوعي اثر المهدى داخل احضان الياس
الدكتور بعمليه: هي عندها انهيار عصبي بسبب الضغط النفسي اللي عليها عموما عربيه المستشفى مستنيه تحت زي ما حضرتك أمرت و الممرضين هينقلوها فيها
الممرضين نقلوا حياة الغايبة عن الوعي... في عربية المستشفى تحت اعتراض نيللي و صدمتها في جوزها
_ استغفر الله العظيم واتوب اليه عدد خلقه ورضا نفسه وزنه عرشه ومداد كلماته 🦋.
الياس خد نيللي اللي كانت واقفه عند بوابة الفيلا و رفضه انهم ياخدوا حياة غصبن عنها و طلع الجناح بتاعهم
الياس بعصبيه: ممكن تهدي بقا
نيللي راحت عنده و هي بتعرج بصدمه: انا بجد مصدومه فيك مستحيل تكون الانسان اللي حبيته بتدخل اختك مستشفى امراض نفسيه
الياس مسح على شعره بضيق: افهمي بقا حياة تعبانه و من ساعت ما فاقت و هي بتخرف بالكلام و انتي بنفسك سمعتي بودانك كانت عماله تصرخ ازاي و مكنتش عايزه تدخل البيت كانن غصبنها
نيللي بصتله بحده و قالت بشئ من الحد: طبيعي يكون رديت فعلها كدا البنت خطبها اللي هي بنت كل احلامها معاه طلع خطفها... و حاول يعتدي... عليها و كان السبب انها تعمل حادثه و راحلها المستشفى و حاول يقتلها... و فوق دا كله باباها اتوفه طبيعي تكون عندها انهيار عصبي و تصرخ عشان تخرج كل الوجع اللي حاسه بيه
مسكت ايديه برجاء: عشان خاطري يا الياس خرجها من المستشفى انت كدا هتجننها بجد كفايه صدمات عليها لغيط كدا
الياس بهدوء: يا حبيبتي ما هي اختي و انا بحاول اساعدها
نيللي بعصبيه و صوت مرتفع: لا مش بتساعدها انت بتدمرها باللي بتعمله انزل خليهم يرجعوها اوضتها
الياس: انتي شكلك اعصابك تعبانه انا هسيبك تهدي و ترتاحي شويه و بعد كدا نبقي نتكلم
نيللي بدموع: مش حياة اللي محتاجه تروح مستشفى امراض نفسيه انت اللي محتاج تروحها انا همشي مع مامي لان مش هامن اعيش مع واحد رما اخته في مستشفى المجانين
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
الياس كان هيخرج بس وقف لما سمع كلامها بصلها بطرف عنيه بغضب و قال: يعني ايه مش فاهم
نيللي: يعني اللي سمعته هلم هدومي و همشي من هنا و اختك ليها رب يحميها انت طلعت مجرم... يا الياس و انا مش عارفه
الياس سحبها من دراعها بقوة: انا مبخفش من حد و يوم ما هخاف مش هخاف من واحده زيك عايزه تمشي مع السلامه انتي شكلك متعرفيش مين هو الياس درغام
نيللي بصتله في عنيه بكسره... و قالت بدموع: انا فعلا معرفكش و لا عمري شوفتك
اتجمد مكانه من دموعها و نظرت الانكسار... و الحزن اللي في عنيها بسببه بصلها بنظرات بارده بعدت ايديه عنها و مشيت من قدامه طلعت الشنطة من جنب الدولاب و بدات تلم فيها حاجتها و دموعها نزله على خدها على جبروت حب عمرها خرج الياس و رزع الباب وراه بصت لطيفه بحزن و لمت بعض الاشياء البسيطة اللي هتحتاجه و استنت اما العزاء خلص و مشيت مع والدتها بحجت انها تعبانه و محتاجه تريح اعصابها فتره
بعد مرور شهرين نيللي رجعت البيت من تاني بعد ما والدها اثر انها ترجع بعد ما فكت الجبس عشان تبقا جنب جوزها في الفتره اللي بيمر بيها
دخلت الغرفه و هي ساحبه شنطتها بصتله بطرف عنيها بتجاهل و دخلت تغير ملابسها و خرجت
الياس راح عندها بلهفه و اشتياق مسك كتفها بلوم و عتاب: بقا كدا يا نيللي تبعديني عنك شهرين شهرين بحالهم وانتي سيباني عايش لوحدي من غيرك
حضنها بدموع... بتلمع في عنيه و بعدين دفن رأسه في عنقها: وحشتيني... وحشتيني اوي انا محتاجك جنبي الفتره دي متسبنيش و تبعدي عني تاني
خرجها من حضنه و مسك وشها بين ايديه بلهفه لما شاف دموعها: اهدي يا قلبي بتعيطي ليه
نيللي بدموع: عشان أنت كمان وحشتيني
حضنها الياس بقوة و هو بيدفن وشه في عنقها و قبل شرينها النابض بلهفه و شوق
نيللي و هي بتحاول تبعده عنها قبل ما تضعف: الياس
الياس همس قدام شفايفها بشتياق: هششش انا مش عايز اسمع كلام انتي وحشتيني اوي متستكتريش اللحظة دي عليه كفايه بعد لغيط كدا
_ لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير 🦋.
بعد فتره كانت نايمه على صدره العاري... بخجل شديد و هو بيمرر ايديه على ضهرها ببطئ و حنيه
نيللي بصتله و قالت بتردد: ممكن اطلب منك طلب
الياس بصلها بابتسامة على رقتها معاه: طلب واحد انتي تطلبي كل اللي عايزه و انا انفذ
نيللي بلعت رقيها بخوف و اتكلمت بتوتر: انا عاوزه اشوف حياة في المستشفى ممكن تديني العنوان
الياس اتفاجئ من طلبها بس ابتسم و هو بيلعب في شعرها بلطف: حاضر هديكي العنوان بس الدكتور مانع الزيارة عنها لانها رفضه تقابل اي حد
بصتله في عنيه بقوة و هي عارفه انه بيحاول يتوه في الكلام ابتسمت برقة رغم الحزن اللي حاسه بيه و قالت بهدوء: خلاص مش هروح ادام هي رافضه تقابل حد اكيد هترفض تقابلني انا كمان
نعكشلها شعرها بحب و هو بيضمها ليه بقوة و همس بعشق جنب ودنها: بحبك
نيللي اتصدمت من اعترافه بحبه ليها لانه قليل جداً لما بيقولها بحبك و قبل ما تستوعب كان مخليها تحتوه و محصرها في السرير
نيللي لفت ايديها حولين رقبته بدلع: انت قولت ايه
الياس همس قدام شفايفها بعشق: قولت اني بحبك اوي
عضت على شفايفها بخجل مفرط حطيت ايديها على شفايفه برقة: الياس تلفونك بيرن
الياس بتوهان فيها: سيبك منه و خليكي معايا انا
نيللي ضحكت برقة: الياس شوف التلفون ممكن يكون حاجه مهمه انا مش هطير منك
بعد عنها بضيق و رد و كان تلفون من المستشفى بيطلبه منه الحضور بسبب حالة
الياس و هو بيقوم من على السرير بستعجال: لازم اروح المستشفى فيه مريض تعب انا المسؤل عن حالته
قال كلامه و دخل الحمام بصت لطيفه بنكسار... و استنت اما سمعت صوت المايه اشتغل و مسكت تلفونه بارتباك دورت فيه لغيط اما وصلت لـ رقم دكتور احمد عز صاحب مستشفى امراض نفسيه و عصبيه... خدت الرقم على تلفونها و بحثت عليه لغيط اما عرفت اسم المستشفى بتاعته و عنونها قفلت التلفون بسرعه اول ما حسيت بيه هيخرج من الحمام
خرج و ارتدا ملابسه على استعجال و راح عندها قبل راسها بحب: عايزه حاجه يا حبيبتي اجبهالك و انا جاي
نيللي بابتسامة رقيقة: سلامتك يا روحي
الياس بسعادة انها رجعت من تاني: مش هتاخر عليكي
قال كلامه و نزل اخد عربيتوا و خرج من المنزل بأكمله نيللي بدات تلبس بسرعه و خرجت بعد ما اتاكدت انه مشي و هي مطمنه لانه لما بيطلب في المستشفى بيبقا مش هيرجع غير تاني يوم الصبح
في احدا مستشفيات الأمراض... النفسبه حياة كانت واقفه في زاوية في الاوضه ببكاء و هي بتحاول تبعد الممرضين عنها
حياة بشهقات: انا مش مجنونه... والله ما مجنونه انتوا كل يوم تيجوا تيديني المهدى ابعدوا عني و انا مش هعمل حاجه
الممرض مسكها من ايديها بقوة حاولة تبعد عنها بكل قوتها و هي بتصرخ بنهيار: لا ونبي بلاش الحقنه يا الياس... الحقني يا بابي.... تعالى خدني انا مش مجنونه قولتلك مش مجنونه انتوا ما بتفهموش
حاولة الابتعاد عنهم بس الممرض عرف يسبتها رغم فرط حركتها الهستيريه اول ما شافت الممرضه بتقرب عليها بالحقنه... زاد مقومتها و هي بصلها بزعر و رعب ادتها الممرضه الحقنه و سابوها على الارض و الممرض خرج
حياة بصتلها باعينها الباكيه برجاء: استني استني ابوس ايدك
الممرضه بصتلها بشفقه و قالت بحزن: ربنا يشفيكي أنتي لسه صغيره على الجنان دا
مسكت في رجليها بدموع و اتكلمت بصوت مبحوح: انا مش مجنونه... اخويا رماني هنا عشان الورث والله العظيم زي ما بقولك خرجيني من هنا و انا هعملك اي حاجه تطلبيها
بصت على خاتم الخطوبه بحسره... شديد و خلعته بلهفه و قالت بحزن : خدي الخاتم دا الماظ يعدي النص مليون جنيه
الممرضه بصت لـ الخاتم بنبهار و قالت بتردد: اوعي تكوني بتضحكي عليا و يطلع فلسو
حياة هزت راسها برفض و قالت بلهفه: لا والله الماظ دا خاتم خطوبتي
الممرضه التفتت حوليها بخوف: بصي انا هسيبلك الباب مفتوح دا كل اللي اقدر اعملهولك
حياة حسيت بدوخه لان مفعول المهدى بدا يشتغل اتكلمت بوهن: بس. انا لسه واخده المهدى و مش هعرف اخرج
الممرضه خدت منها الخاتم و هي خارج من الاوضه: كل اللي اقدر اعملهولك عملته عندك الباب مفتوح انتي و شطرتك عرفتي تهربي او لا
خرجت الممرضه و سبتلها الباب مفتوح من غير ما تقفله بالمفتاح عيطيت حياة بقوة و هي حاسه بخمول.... في جسمها سندت على الحائط و قامت بصعوبة خرجت من الغرفه مشيت في الممر و هي سنده على الحائط شافت ممرضه جايه عليها ميلت وشها في الارض بسرعه و خوف لغيط اما الممرضه عديت من جنبها نزلت على السلم لـ الدور الارضي و لسه بتنزل اخر سلمه اتخبطت في حد كان طالع و وقعوا على الارض.... هما الاتنين رفعت حياة وشها و شهقت بصدمه و اتنفض من مكانها برعب و هي شايفه قدامها...
يتبع.....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
حياة زحفت للخلف و هي بتترعش برعب و اتكلمت بخوف شديد: نيللي
بصتلها نيللي و هي مصدومه من شكلها شعرها المنكوش اللي باين عليه ان حد قصه... و علامات ضرب عنيفه على وشها اللي خس اكتر من النص
نيللي هزت راسها بعدم استيعاب و اتكلمت بالعافيه: مين اللى عمل فيكي كدا
حياة بشهقات: يعني انتي مش عارفه ان الياس جوزك هو اللي عامل فيه كدا و هو اللي جيبني هنا
نيللي دموعها نزلت على خدها بحزن: جابك هنا لانك تعبانه و محتاجه تتعلجي ازاي اصلا يسبوكي في الحاله دي برا اوضتك
حياة مسكت فيها برعشه و قالت ببكاء: لا مترجعنيش انا مش مجنونه الياس هو اللي جبني هنا لما عرفت انوا كان متفق مع وليد و دفعله فلوس عشان يموتني... صدقيني انا مش بكدب عليكي و لا بتهيألي سعديني امشي من هنا و انا مش هقول لحد و لا هعرف حد مكاني فين
نيللي بصدمه كبيره من اللي بتسمعه: ازاي... ازاي الياس يعمل كدا
حياة بشهقات: ايوا عمل كدا و خلني امضي على ورق تنازل بكل املاكي قصاد انه ميدخلنيش المستشفى و انا وافقت و مضيت بس هو كدب عليا و جبني هنا
نيللي بصيت حوليها بخوف و لمحت الياس من بعيد داخل من باب المستشفى سندت حياة قومتها معاها بخوف
نيللي بخوف شديد: قومي معايا بسرعه
حياة بصيت لـ الياس برهبه و مشيت مع نيللي بخطوات سريعه بالعافيه بسبب المهدى... دخلوا الحمام و نيللي قفلت الباب عليهم من جوا راحت على الحوض و هي محاوطه ايديها على ضهرها بصعوبة لان حياة تقيله عليها فتحت المايه و غلست وشها بقلق
نيللي بخوف و قلق: مالك مش عارفه تصلبي نفسك ليه
حياة رفعت وشها من تحت المايه و بصتلها بتعب في المرايه و قالت بوهن: الممرضه مديني مهدئ... و كلها دقايق و ممكن يغم عليا لازم اخرج من هنا بسرعه
نيللي بصتلها بارتباك شديد: طيب اعمل ايه
بصيت على الباب بتفكير و خلتها تسند على الحوض و خلعت الجاكت اللي لبسه لبستهولها على لبس المستشفى اللي لبسه و فكت الاسكارف اللي على الشنطه بتاعتها لفته حولين رقبتها على شكل فيونكا و حطيت النظاره اللي كانت لبسها على شعرها و طلعت احمر شفايف حطتلها منه و غيريت من شكلها و ضيعت شكل لبس المستشفى و خلتها تمسك الشنطه
نيللي: شكلك كدا اتغير محدش هيعرفك بس يلا نخرج قبل ما حد يعرف انك مش موجوده
خرجوا من الحمام و عديت نيللي من قدام الامن هي و حياة من غير ما حد يشك فيهم لان لبس حياة كان مداري حياة وقعت على الارض بقوة سندتها نيللي بخوف و هي بتبص حوليها
: تعالي على نفسك خلاص احنا قربنا نخرج
حياة بصتلها و هي شايفها تطشاش قدامها و قالت بتعب: مش قادره
الامن راح عليهم بقلق: فيه حاجه يا مدام
نيللي بتوتر و ارتباك: اختي نسيت تاخد الادوية بتاعتها و تعبت و احنا جوا و لازم اروح البيت لان علاجها هناك
الامن بص على حياة و قال بهدوء: تحبي اسعدك بحاجه
نيللي حاولة تتحكم في نبرة صوتها و قالت بهدوء: شكرا العربيه هنا قريبه
نيللي سندتها بالعافيه قامت معاها و راحوا عند العربيه ركبتها و ركبت جنبها و خرجت من المستشفى و كانت حياة غابت عن الوعي أثر المهدى
_ اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد 🦋.
في عيادة دكتور احمد: زي ما قولتلك انسه حياة اخت حضرتك رفضه الأكل و الشرب حتا الكلام مبتتكلمش غير لما الممرضين بيدخلوا عشان يدوها المهدى... ساعات بتخد الحقنه من غير ما تتكلم و ساعات بتفضل تصرخ و تقول كلام غريب زي انها اخواتها رموها هنا عشان الورث و كلام من دا
الياس بهدوء: حياة اختي اتعرضت لصدمه كبيره عليها مفيش حد في سنها يستحملها خطبها اللي خطفها... و بعديها الحدثه اللي عملتها و هي بتهرب منه و موت بابا الله يرحمه و بعديها محاولة قتلها... من خطبها و انها تشوفه و هو مايت قدام عنيها بعد ما الظابط لحقها في الوقت المناسب دي صدمه كبيره على طفله بالسن دا تشوف حد مقتول... قدامها
كان الدكتور لسه هيرد بس الباب اتفتح فاجئ و دخل الممرض بندفاع
الممرض: دكتور احمد المريضة اللي تبع حضرتك مش موجوده في اوضتها
احمد بصلها بغضب و قال بعصبيه: ازاي مش موجوده انا مش قولتلك تقفل عليها الباب بالمفتاح عشان ممكن تهرب
الممرض بخوف: انا فعلا بعمل زي ما حضرتك بتقولي بالظبط بس معرفش هي هربت ازاي و هي واخده مهدئ... يعني اكيد حد مهربها لانها مستحيل تهرب لوحدها و هي تحت تاثير المهدي
الياس بص لـ احمد و هو بيشاور على الممرض بهدوء: هي مين اللي هربت
احمد بصله بخوف و قال بارتباك: حياة اخت حضرتك
اتنفض الياس من مكانه بغضب مهلك: نعم انا جايب اختي تتعالج في مستشفى و لا زريبة بهايم... ترجعلي الكاميرات اللي في المكان كلها و تقلب الدنيا عليها انت فاهم
الدكتور هز راسه و خرج هو و طقم طبي يدوره على حياة في المكان كله و يرجعوا الكاميرات وقف الياس قدام سجل الكاميرات و هو حاسس ان تفكيره اتشل... و مش قادر يستوعب اول ما شاف نيللي مراته خرجه من المستشفى و هي سنده حياة اللي ماشيه معاها بصعوبة
دكتور احمد: هاتلي المقطع دا و اطلبلي البوليس حالاً
الياس بجمود: لا متطلبش البوليس و انا هرجع حياة
دكتور احمد: مينفعش لان دي جريمة خطف
الياس بصله بغضب و اتكلم من بين سنانه بعصبيه: قولتلك متبلغش البوليس و انا هتصرف و ارجعهالك
دخلت نيللي البيت و هي حاسه بصداع و ألم... اسفل بطنها مسكت دماغها فاجئ و هي حاسه ان الدنيا بتلف بيها و مش شايفه قدامها كويس و عنيها بتغمض غصبن عنها سندت على الترابيزه اللي جنبها و هي بتفتح عنيها بالعافيه و لسه هتطلع السلم محستش بنفسها و هي بتقع على الارض بقوة فاقده الوعي
بعد مرور ساعتين و هي لسه فاقده الوعي على الارض رجع الياس المنزل شاف عربيتها مركونه قدام البيت دخل و هو في قمة غضبه من اللي عملته اتصدم اول ما شافها واقعه على الارض عند السلم جري عليها بسرعه بخوف شديد
قعد جنبها على الارض و هو بيقسلها النبض بخوف شديد: نيللي فوقي في ايه مالك
حاول يفوقها بكل الطرق بس بلا جدوى رفع وشه و هو بيدور على حياة بعيونه بس متلقهاش شال نيللي و طلع الجناح بتاعهم حطها على السرير برفق و راح جاب زجاجة برفيوم من بتوعه اللي على التسريحه ورش على ايديه و حطها عند منخيرها... و هو حاسس ان قلبه بيدق بسرعه من شدة خوفه الفرط عليها ضمت حاجبها بضيق و هي بتبربش بعنيها الدليل على انها بتفوق
الياس شال البرفيوم مكانوا و رجع قعد جنبها و هو مستنيها تفوق لغيط اما بدات تفوق تدريجياً فتحت عنيها ببطئ و لقيتوا قاعد جنبها و باين عليه الخوف
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
الياس بصلها بارتياح انها اخيرا فاقت و اتكلم بهدوء: انتي كويسه
نيللي هزت راسها بخفه و قالت بوهن: اه
الياس رفع دماغها على المخده و قال بصرامه حاده: فين حياة انا كنت في المستشفي و شوفتك و انتي بتهربيها... من المستشفى
نيللي حسيت بالم... اللي في بطنها بيزيد و رديت و هي مش فايقه كويس: اه انا هربتها من المستشفى و كنت جايه هنا عشان الم حاجتي لاني مش هعيش معاك بعد اللي عرفته عنك
الياس كور ايديه محاولة امتصاص غضبه منها و قال من بين سنانه: فين حياة و ديتيها فين
نيللي اتعدلت على السرير بعصبيه: عايز تعرف مكانها ليه تاني ما تسبها يا اخي في حالها انت مش كان كل همك الفلوس و الاملاك ايديك خدتها و هي بعدت عنك و مش هتظهرلك تاني
الياس بعصبيه: انتي مجنونه فين اختي انتي مهرباها من مستشفى المجانين
نيللي بصتله بحزن شديد و قالت بسخرية: على اساس انك خايف عليها لا يا دكتور الياس متخفش اختك بقيت في الامان دلوقتي و ياريت تنساها خالص لان لو قربتلها او عملتلها اي حاجه انا هقول كل حاجه لـ بابي و هو اللي هيتصرف معاك انت و اخوك
الياس مسكها من ايديها بقوة و قال بغضب معمي: انتي هتصدقي كلام واحده مجنونه زي دي
نيللي سحبت ايديها منه بعنف و قامت من على السرير بتعب: حياة مش مجنونه انت اللي مجنون كل حياتك الفلوس و بس ازاي اكتر الفلوس ازاي اعملها مش كل حاجه الفلوس انت معاك كل حاجه و مش سعيد يا الياس في حياتك ربنا حرمك من الخلفه ادك المال و خد منك البنون سبها في حالها و ابعد عنها انت عملت كل ده عشان المستشفى مضعش منك و خلاص انت خدتها
_ سبحان الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم 🦋.
غمضت عنيها بقوة و هي مش قادره تتحمل الوجع... اكتر من كدا صرخت بألم الياس اتصدم لما شاف دم... نازل منها راح عندها بسرعه مسكها بخوف شديد
نيللي بصيت على الدم... اللي في الارض برعب و قالت ببكاء: الحقني يا الياس مش قادره
شالها الياس و نزل حطها في العربيه وطلع على اقرب مستشفى و هو مصدوم من كمية الدم... اللي بتنزفها و مش عارفين ايه سببها وصل المستشفى بتاعته
بعد فتره خرج الدكتور من اوضة العمليات راح عندو الياس بسرعه
الياس بلهفه و خوف: طمني المدام عامله ايه
الدكتور بعمليه: للأسف الدم... اللي نزفته كان جنين و نزل ربنا يعوض عليكوا
الياس همس بصدمه كبيره: جنين هي كانت حامل... مش مهم عندي الجنين هي عامله ايه
الدكتور: الحمدلله احسن هتتنقل اوضة عاديه و نص ساعه و هتفوق
نيللي اتنقلت اوضة عاديه و فضل الياس معاها بحزن شديد على فقدانه ابنه من قبل ما يعرف بوجوده نيللي بدات تفوق تدريجياً لقيت الياس جنبها
نيللي بصتله بتعب و قالت بوهن: انا فين
الياس حاول يتمسك قدامها و قال بحنيه: في المستشفى
نيللي بصتله بتركيز: ايه اللي حصل الدكتور قالك ايه على الدم... اللي نزفته
الياس دمعه خنته و نزلت على خده و قال بندم: قال انه كان حمل و نزل بسبب مجهود انتي عملتيه
بصتله نيللي بعدم استيعاب و عيطت بقوة و هي بتحاوط بايديها بطنها بحرمان : أنت السبب انت اللي قتلت... ابني شوفت ربنا عقبك بأيه اداك الابن اللي كنت بتحلم بيه طول السنين دي كلها و خدوا منك عشان يعقبك على اللي انت عملته في اختك انا بكرهك... بكرهك... يا الياس امشي اخرج برا مش عايزه اشوفك
حضنها الياس بقوة و بعدين بيدفن راسه في عنقها غصبن عنها و دموعه نزله على خده بحزن شديد... انهارت نيللي من البكاء و فضلت تضرب فيه لغيط اما تعبت و استكينت في حضنه بنهيار
نيللي بشهقات: انا كان نفسي في طفل منك من زمان مش مصدقه اني اخيرا بعد السنين دي كلها احمل منك ويوم ما اعرف ينزل
الياس بدموع: هششش اهدي يا قلب الياس إن شاءلله ربنا هيعوضنا و يزقنا بطفل
نيللي خرجت من حضنه بصتله في عنيه بجمود: انا عايزه اطلق
الياس بصدمه و زهول: تطلقي قدرتي تنطقيها عايزه تحرميني... منك يا نيللي عقبيني باي حاجه إلا انك تبعدي عني و تطلقي
نيللي بدموع: انت كلت حق اختك و حطيتها في مستشفى المجانين مع انك عارف ان انكل مصطفى قسم بالعدل سبلك الشركة و الفيلا و الشاليه دا غير الفيلا بتاعته و الفلوس اللي في مصر و برا مصر..... عايزيني ارجعلك بعد اللي عرفته انا مش عايزه اتاذي لان مليش ذنب في كل اللي انت بتعمله شوفت انت غلطت و انا اللي بدفع التمن على فقداني لـ الطفل اللي بتمناه من ربنا ابعد يا الياس ابعد عني و انساني خالص لاني مش هقدر اعيش معاك و انا شايفك في نظري مجرم بعد اللي عملته
اتصدم الياس من اللي سمعه منها هوا فعلا بقا مجرم... الفلوس عمت عنيه و جاب واحد يقتل... انسانه لمجرد انه مش مصدق انها اخته و ايه اللي حصل بسببه ابوه مات... و اخته دخلت مستشفى المجانين و دلوقتي ابنه مات... من قبل ما يتولد و مراته حب حياته عرفت الحقيقه و طلبه الطلاق نزل وشه الأرض و هو أخيراً ادرك اللي عمله في كل اللي حصل حوليه و حس بالندم
الياس بدموع و ندم شديد: انا مكنتش اعرف ان دا كله هيحصل انا متفق مع وليد انه ياخد امضتها بس معرفش انه هيطلع بالوساخه... دي ويتهجم... عليها و الموضوع يوصل لكدا المستشفى دي من حقي انا اكتر واحد تعبت فيها كان المفروض يقسم بالحق مش يظلم يدي البنت اكتر من الوالدين لان المستشفى متجيش حاجه جنب دا كله انا عارف اني غلطت بس صدقيني كانت لحظه غضب و انا عرفت غلطي دلوقتي كنت محتاج حد يفوقني واديني فوقت و ندمان بس متسبنبش يا نيللي انا ممكن اموت من غيرك
نيللي دموعها نزلت بجمود و هي بتحاول تصحي ضميره: موت يا الياس بس مش هرجعلك
الياس حس ان نيللي خلاص بعدت عنه: نيللي
نيللي بصيت بعيد عنه و قالت بدموع: خلاص يا الياس انا خدت قرار و مش هتنازل عن الطلاق و لو فعلاً ضميرك صحي و عايز ترجع اختك و ترجعلها كل حقها ساعتها اقدر ارجعلك و اكمل معاك بقيت حياتي
شالت الكالونه من ايديها و قامت بتعب: انا عايزه امشي من هنا وديني عند مامي
الياس خدها و مشي من المستشفى و هو طول الطريق بيفكر في نيللي و ازاي يرجعها ليه من تاني بس وداها عند مامتها عشان ترتاح فتره و هيرجع يجبها يكون عرف مكان حياة فين لان باين عليها انها مش هتقوله مكانها فين بعد ما وصلها بيت والدتها خرج من عندها و فضل يدور عليها هو و عدي كل واحد في مكان مختلف
حياة صحيت لقت نفسها في مكان غريب مسكت راسها و هي حاسه بصداع و اتنفضت في مكانها برعب لما لقيت واحده ست جنبها
بصتلها برعب و هي بتتلفت حوليها بخوف: انا فين
فريده بابتسامة حنونه: انا فريده شغاله عند محمود بيه ابن عم نيللي هانم هي جبتك هنا و انتي مغم عليكي و قالت لـ بشمهندس محمود على كل حاجة و مشيت هروح ابلغ محمود انك فوقتي هو قالي متنقلش من جنبك غير اما تفوقي
خرجت فريده من الغرفه بصيت حياة لطفها بخوف شديد و هي ضمه نفسها في اخر السرير برعشه
دخل محمود عليها بص لـ الخوف و الزعر اللي في عنيها ووقال بهدوء: عامله ايه دلوقتي يا انسه حياة
حياة انكمشت في نفسها بخوف شديد: كويسه هي فين نيللي
محمود حس بشفقه على حالتها من حالة الخوف اللي هيا فيه: نيللي روحت بيتها و سبتك هنا متخافيش انتي هنا في امان محدش هيعرف بوجودك هنا لاني اقرب لـ نيللي بس من بعيد
شاور بيديه على شنط موجوده على التسريحه: انا جبتلك لبس عشان تغيري لبس المستشفى دا فـ اعذريني لو مجاش مقاسك لاني معرفش داده فريده هتيجي تساعدك تاخدي شاور و تغيري هدومك و تنزلي عشان تفطري
قال كلامه و خرج من الغرفة بصتله بستغراب و بعد دقايق دخلت فريده ساعدتها انها تاخد شاور و تغير ملابسها و جدت بنت من بيوتي سنتر قصتلها شعرها كيري و ظبطته و بقا شكلها اجمل بشعرها القصير
حياة ملست على شعرها باعجاب من شكل شعرها اللي بقا احلى من الأول و اتنهدت بحزن لما افتكرت ازاي شعرها اتقص
يتبع.....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
اندفعت تجري بأقصى سرعه عندها و الامن وراها بعد ما شافوها و هي بتحاول تهرب... من المستشفى بصيت وراها شافتهم لسه بيجروا وراها برعب خبطت في شئ صلب قدامها بصت قدامها لقيت دكتور احمد رجعت خطوه للخلف بزعر
دكتور احمد مسكها من ايديها بقوة و هو بيسحبها وراه بعنف...
حياة و هي بتحاول تبعده عنها بنهيار شديد: لا انا مش مجنونه... مش عايزة ادخل تاني سبني و ابعدوا عني
جرجرها احمد هو و الممرضين وقعت على الأرض و هي بتحاول تسحب ايديها بنهيار جرجرها و هي على الارض راحوا عند اوضة في اخر الممر دخلها و رمها على الارض ببرود
احمد مسكها من شعرها بعنف و قال بتهكم: مفكره انك هتعرفي تهربي من وسط الامن و الممرضين دول كلهم كان غيرك اشطر كل اللي حاول يهرب... قبلك كان بيتعاقب عشان يخاف يحاول تانى و عقابك انتي هيكون مختلف شويه لانه عزيز عليكي اوي
مسك مقص من جنبه و كان قصصلها... شعرها في ثواني بصتله حياة في عنيه بصدمة و عدم استيعاب و دموعها نزلت على خدها من غير ما تحس بصيت لـ شعرها اللي على رجليها بمصدمه كبيره استغرب احمد من سكوتها و شاور لـ الممرضين راحه عليها مسكوها غصبن عنها ربطوا.... ايديها و رجليها تحت مقومتها و فرط حركتها الهسْتيريّ و وصله اجهزه على دماغه و بدوا جلسات كهربائيّة.... على دماغها لغيط اما فقدت الوعي
فافت من شرودها على صوت البنت و هي بتقول بابتسامة: عجبتك قصة الشعر
حياة بصتلها في المرايا و مسحت دموعها اللي نزلت بحزن: جميل تسلم ايدك
البنت مشيت و فريده راحت عندها بابتسامة: الفطار جاهز تحت على السفره
حياة بتوتر و ارتباك: مش عايزة اكل انا عايزه امشي من هنا الياس ممكن يعرف يوصلي بكل سهوله
فريده حطيت ايديها على كتفها بحنيه: متخافيش اخوكي مش هيعرف مكانك و حتا لو عرف محمود بيه عمره ما هيسيبك يلا بقا قومي معايا عشان تاكلي و لا عايزه البيه ياخد على خطره منك
حياة نزلت معاه بتوتر لانها حاسه بجوع لقيت محمود على السفره قعديت في اخر السفره و هي مسكه في ايد فريده بخوف قعديت فريده جنبها لما حسيت بخوفها من محمود و بدأت تأكلها بنفسها كأنها طفله صغيره و هما بياكلوا سمعوا صوت جرس الباب
حياة قامت فاجئ و قالت بخوف شديد و هي بتتلفت حوليها: الياس... الياس عرف مكاني انا لازم اهرب
محمود بصلها و هو مصدوم من الحالة اللي وصلت ليها في سنها دا: متخافيش محدش هيدخل هنا انا هقوم اشوف مين
خرج محمود بسرعه قبل ما حد من الخدم يفتح الباب راحت فريده عليها و اخدتها في حضنها بحنيه و هي بتملس على شعرها و بتقراء قران
_ الله أكبر عدد خلقه ورضا نفسه وزنه عرشه ومداد كلماته 🦋.
محمود فتح الباب و اتفاجئ لما اتلقى عدي قدامه بصله بحد و قال بتهكم: نعم يا استاذ عدي في حاجه
عدي استغرب طرقته الحاده معاه و قال بهدوء: انا مش جاي ليك انا جاي لـ حياة اختي عشان اخدها و امشي
محمود ببرود اعصاب: ايه اللي هيخلي اختك تجيلي بيتي مظنش اننا اتقبلنا قبل كدا
عدي بص في الارض بندم: انا عارف انها جوا عندك انا بقالي فتره بدور عليها وما صدقت عرفت مكانها لو سمحت دخلني عندها
محمود بحد: قولتلك اختك مش عندي روح دور عليها في مكان تاني بعيد عني
عدي اتعصب من طرقة الحاده معاه في الكلام و قال بعصبيه: انا عارف انها عندك و هخدها غصب عنك ابعد من قدامي
عدي دفعه رجع خطوه للخلف و كان لسه هيدخل بس محمود منعه لما ضربه بالبكس... في وشه و الجاردي راحوا عليهم فكوهم من بعض بصعوبه و بعدوا عدي عن محمود
محمود بصله باعين حمراء من شدت الغضب: ارموا برا البيت و مره تاني لو جه تطلوبه البوليس هو او اخوا
عدي بعصبيه و هو بيحاول يفق نفسه من الجاردي: انا اللي هجبلك البوليس اختي هاخدها و محدش يقدر يقلي لا
محمود بعصبيه: انتوا لسه واقفين عندكوا بتعمله ايه خرجه برا
الجاردي خرجوا عدي برا البيت و قفله بوابة الفيلا في وشه دخل محمود و هو متعصب من عدى لقا حياة قاعده في حضن فريده و منهاره من البكاء
حياة بشهقات: اخواتي مش هيسبوني انا لازم امشي من هنا مش عاوزه اسببلك مشاكل
محمود قلبه وجعه... على حالتها قال بهدوء: ممكن تهدي محدش هيعملك حاجه طول ما انتي معايا
حياة بصيت على الباب ببكاء: ادام عدي عرف مكاني يبقا الياس هيعرف مكاني و مش بعيد يبلغ البوليس و ساعتها همشي معاهم غصبن عني
فريده: حياة معاها حق اخوتها مش هيسكتوا غير اما يخدوها حياة لازم تمشي من هنا و تروح اي مكان تاني لغيط اما تعرف هتعمل ايه
محمود حط ايديه على خده الازرق أثر ضربت... عدى و همس بضيق: عنيف... اوي اخوكي دا
حياة بصيت في الارض بحزن شديد: انا اسفه كل اللي حصل بسببي انا
محمود مسح على شعره بتفكير: ممتاسفيش محصلش حاجه انا عندي فكره انتي هتروحي تقعدي عند داده فريده في البيت بتاعها هناك محدش هيعرفك و لا ممكن يجي في بال حد انك قاعده عندها
فريده: ايوا تعالي عندي انا قاعده لوحدي و محدش هيعرف المكان اللي انا عايشه فيه
محمود: طب يلا بسرعه مستنين ايه
طلعت فريده جابت الشنط اللي محمود جيبها لـ حياة و نزلت خرجوا من الفيلا مشيت معاهم حياة و هي مستسلمه جداً و مش قادره تعمل ايه حاجه غير انها تقول حاضر و تهرب... من شر اخواتها بعد ساعات دخل محمود حاره شعبيه وقف قدام منزل بسيط جداً
محمود بصلها في المرايا: انزلي مع الداده اقعدي معاها فتره لغيط اما الموضوع يهدى لان ممكن افضل فتره عقبال ما اجلكوا مش بعيد ابقا متراقب الفتره الجايه و انتي يا داده خليكي معاها و متسبهاش خالص و اعتبري نفسك في اجازه مفتوحه و المرتب بتاعك هيتبعتلك كل اول شهر و بزياده عشان حياة لو احتاجت حاجه تجبها
حياة بصتله بمتنان و قالت برقة: شكرا
محمود بابتسامة جذابه: مفيش شكر انتي زي نيللي بالظبط يلا انزلوا عشان الحق اروح الشغل قبل ما حد يروح يسال عليا في الشركه
طلع من جيب بنطاله تلفون: خدي دا خليه معاكي عشان لو عوزتي حاجه تكلميني
حياة: طب و انت هتمشي ازاي من غير تلفون
محمود بهدوء: معايا غيره كتير هتتلقي عندك كل ارقام تلفوناتي
خدته منه حياة بخجل شديد و نزلت من العربيه مع فريده خديت ملابسها من شنطة العربيه و هي مستغربه من نظرات كل الناس اللي موجوده في المكان مهتمتش و طلعت مع فريده دخلت الشقه
حياة بارهاق و تعب: هي فين اوضتي محتاجه اريح شويه
فريده بابتسامة: الاوضه اللي تعجبك خوديها انتي شايفه الشقه كبيره و فيها اوض كتير
حياة دخلت كل الغرفة الموجوده و اختارت غرفه منهم و دخلت حاجتها فيها و رمت نفسها على السرير و نامت من كتر التعب
_ الله لا إله إلا هو الحي القيوم واتوب اليه 🦋.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
تاني يوم نزلت حياة تشتري حاجات محتاجها اتفاجئت بـ شب من ملابسه عرفت انه بلطجي... وقف قدامها و هو بيبصلها بخبث: جامده و ملفوفه
رجعت بعض الخطوات لـ الخلف بخوف من ذلك الشب الذي اعترض طرقها و قالت برعب: نعم هي ايه اللي جامده و ملفوفه... ابعد عن طريقي لو سمحت
اكمل بابتسامة خبيثه و هو يتابع ما ترتديه برغبة: أنتي هو فيه غيرك بالجمال دا في المنطقه كلها
حياة رفعت ايديها اللي بتترعش... من الخوف في وشه بتحذير: امشي من قدامي و إلا هصوت و الم عليك الحاره كلها
قالت كلامها و جت تمشي مسك ايديها و اتفاجئ بلكمه... قوية خدها من ايدين صالبه افقدته توزنه و وقع على الأرض
جسار باعين مشتعله من شدت الغضب و اتكلم من بين سنانه: لو شوفتك قريب بس من الاستاذه انا هخليك بقيت حياتك في التخشيبه... انا حذرتك المره دي بس ايدك لو اتمدت عليها تاني انا هقطعها... يا روح امك
بصلها بنظرة ارعبتها و سحبها وسط الحارة كلها و دخل العماره اللي هي ساكنه فيها دفعها خبطت في الحائط و وقف قدامها أتالمت... حياه بصمت و هي بصله بخوف شديد و نفسها عالي من شدت خوفها من شكله المرعب
جسار اتكلم من بين سنانه بغضب مهلك: ايه الزفت اللي نزله بيه دا وسط الناس أنت مش عايشه في بلاد برا عشان تنزلي تستعرضي جسمك... قدام الكل أنتي هنا في حاره شعبية البس دا مبيتلبسش غير لما تكون واحده بتتزوق لجوزها...
بصتله حياة و هي مصدومه من كلامه تأمل صدمتها و قال بقسوة
: لو شوفتك او لمحتك بالبس دا تاني مش هخلي الدكتور يعرف هو هيعلجك ازاي لان مش هيكون فيكي حته سليمه
ارتعش جسدها بخوف و عنيها بدأت تدمع من الرعب و اتكلمت بالعافيه: أنت ازاي تسمح لنفسك تكلمني كدا هي البلد مفيهاش قنون
قرب عليها بخطوة و هو بيبصلها بعيونه اللي زي الصقر بجبروت: أنا الحكومه... المنطقه هنا ليها كبير و أنا كبرها و مش هسمح لواحده تيجي تستعرض بجسمها... قدام الرجاله و اسكت و مشفش حل المره دي انا بوعيكي و بنورك المره الجايه انا هتردك أنتي و الست اللي فوق دي من الحاره كلها
رفعت ايديها تضربه... مسك ايديها بقوة بغضب مهلك و هو بصصلها في عنيها بحد: المره الجايه انا هكسرلك... ايديكي مش جسار اللي واحده ست ترفع ايديها عليه و لا راجل
صرخت حياة بألم... و هي حاسه ان درعها هيتكسر... بين ايديه: اااه دراعي هيتكسر... في ايديك سيبه يا متوحش
ساب ايديها لما حس انها فعلاً هتتكسر... في ايديه و هو يتاملها و هي بتمسك دراعها و بتعيط بقوة
استغربها جداً لانها باين عليها انها عمرها ما عاشت في حاره و زعق بضيق: مش عايز زفت عياط زي العيال الصغيرين اطلعي شقتكوا و متنزليش منها
حياة بشهقات: و أنت مالك أنت اخرج و لا ما اخرجش كنت من بقيت اهلي
جسار زعق بصوت خشن: أنا لسه قايل ايه متقوليش لا في حياتك الكلمه اللي اقولها تقولي حاضر و بس فاهمه
اتنفضت في مكانها بخوف و هزت رأسها برعب و زعر و رديت بصوتها الرقيق: فاهمه بس عمتي تعبانه و محتاجه اروح الصيدلية اجبلها الدواء بتاعها
جسار بجمود: اسمه ايه و انا اجبهولك
حياة بعتراض: لا مفيش داعي حضرتك
جسار قطعها بحد و هو بيتك على سنانه: قولتلك اسمه ايه مش هعيد كلامي مرتين
حياة بخوف: اسمه "" "" "
جسار بجمود: خمس دقايق و هيكون عندك كل اللي تحتاجيه نادي على محروس بتاع القهوة هيجي يجبلك كل اللي أنتي عايزه و ملمحكيش في الشارع و لا حتا البلكونة مفهوم
هزت رأسها بخوف و مصدقت انه بعد من قدامها بجسده الضخم و جريت طلعت على السلم بخوف شديد دخلت الشقه و قفلت الباب و وقفت ورا الباب و هي حاطه ايديها على قلبها بتاخد نفسها بصعوبة بسبب جريها
خرجت فريده من المطبخ و اتفاجات من شكلها: مالك يا حبيبتي بتنهجي كدا ليه أنتي كنتي بتجري
بصتلها حياة بتوتر و هي بترجع شعرها للخلف شهقت فريده بخضه: اوعي تكوني نزلتي بشكلك دا
حياة بتوتر و خوف: اه نزلت و فيه واحد عكسني وجه واحد تاني متوحش... جه و ضربه
فريده ضربت على قلبها بخضه: ضربه... انا مش قولتلك احنا مبقناش عيشين هناك هنا مينفعش واحده تنزل بشورت جينس و بضي بحملات ما ليهم حق يقطعه... بعض علشانك
حياة بدموع: انا اسفه بس لسه مخدتش على الحياة الجديده دي و نسيت اني بقيت عايشه في حاره
فريده بصتلها بلوم: متنزليش تاني غير لما تكوني لبسه عبايه و طرحه على شعرك
حياة: لا مش لدرجة طرحه هبقا البس حاجات مقفوله شويه
فريده: أنتي معندكيش حاجه مقفوله يا حياة يا حبيبتي كله مفتح
قطعهم صوت جرس الباب بصتلها حياة بخوف شورتلها فريده انها تدخل اوضتها و استنت اما دخلت اوضتها و قفلت الباب على نفسها و راحت فتحت الباب
محروس بحترام: اتفضلي الدواء يا ست فريده و لو عوزتي اي حاجه من تحت نديلي و انا خدامك
فريده خدته منه: استنا اجبلك الفلوس
محروس بعتراض: جسار باشا حاسب عن اذنك
دخلت فريده و قفلت الباب و رجعت تكمل تحضير الطعام و حياة في غرفتها
في الأسفل رجع جسار يقعد على القوة و هو بصص على بلكونة بتهم قرب عليه محروس حط الشاي و الشيشه بدل اللي كسرهم... لما شافها بتتعاكس... و مشي
عمار جه قعد جنبه بتسأل: هي مين البنت اللي اتخنقت بسببها دي
جسار ببرود اعصاب: اول مره اشوفها بس قريب اوي هعرف هي مين و بتعمل ايه هنا
عمار بستغرب: و أنت مهتم بيها ليه
جسار: مش مهتم بس انت مشوفتش كانت نازله و هي لبسه ازاي انا مستحيل اسمح بحاجه زي كدا تحصل تاني الرجاله كانت هتكلها... بعنيهم انا لازم اروح لست فريده و اعرفها ان البس دا مينفعش هنا هي مش جايه تصيبف
عمار بتعب: انا راجع من السفر تعبان هقوم اروح البيت هتروح و لا قاعد
جسار: عندي شغل ضروري
طلع الحساب حطه على الترابيزه و ركب عربيته و أنطلق متجه إلى قسم الشرطه
في المساء رن جرس الباب فتحت فريده الباب و كان جسار
فريده بصتله بحيرة و استغراب من وجوده : اتفضل يابني
دخل جسار قعد في الصالون و هو بيبص لـ الشقة بتفحص رغم انهم في حي شعبي إلا انها وسعه و الوانها متنسقه و عفشها جديد و متحضر و شيك جداً
فريده قعدت قدامه بحيرة بصلها جسار و شبك ايديه في بعض و هو بيقول بجيديه: انا عارف ان زيارتي مفاجأة و جيت من غير معاد بس انا جاي عشان اعرف مين اللي قاعده عندك دي
فريده وشها اتخطف... من الخوف بصتله و هي بتحاول تبان طبيعة: دي حياة بنت اخويا جت تعيش معايا بعد ما اهلها عملوا حادثة... من فترة و ماتوا فيها اخويا و مراته و مفضلش منهم غير حياة
جسار تابع توترها بشك: بس أنتي عمرك ما جبتي سيرة ان ليكي قرايب دايما كنتي بتقولي انك واحيده لا عندك اخوات و لا اولاد
فريده اتوترت اكتر و هي بتحاول تتهرب منه: كان فيه زعل بنا بسبب انه اكل ورثي... نسيت اقولك تشرب ايه
جسار رجع بضهره سند على الكنبة بهدوء: قهوة ساده لو ممكن
فريده دخلت بسرعه المطبخ و هي خايفه جداً و مرعوبه لان جسار ظابط شرطه و ممكن يكشفهم في اي وقت و بدأت تحضر القهوه وقعت منها القهوة بخضه اول ما سمعت صوت صريخ حياة
يتبع....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
خرجت حياة من الغرفة و هي ترتدي عباية شقة متجسمه... عليها من اللوان الأسود الظاهر بياض بشرتها لغيط قبل رقبتها و بحملات رفيعه و لمه شعرها كحكه عشوائية بدون اي مسحيل تجميل
جسار بصلها اللحظات و هو تايه في جمالها و رائحتها الجذابه و فاق لنفسه و بص في الأرض بسرعه يتهرب من تأملها
بصتله حياة و هي مصدومه انه شافها بالشكل دا و صرخت و جريت دخلت غرفتها و قفلت الباب بسرعه
فريده وقعت منها القهوة اول ما سمعت صوت حياة و خرجت بسرعه بصت لـ جسار الجالس ببرود على الكنبة بلهفه و خوف
فريده بلهفه: مالها حياة بتصرخ ليه ايه اللي حصل
جسار بارتباك و توتر حاول يداريه: ادخلي اسأليها أنا لازم امشي عن اذنك بس لسه كلامي مخلصش
مشي جسار دخلت فريده اوضة حياة بخوف لقتها رايحه جايه في الاوضه
فريده بخوف: مالك ايه اللي حصل
حياة بصتلها بغضب ممزوج بخجل شديد: مش تقولي ان في حد برا عجبك كدا منظري و انا خارجه قدامه بالشكل دا
فريده بتنهيدة: الحمدلله انك كويسه خوفتيني عليكي على العموم هوا مشي انا ملحقتش اجي اقولك انه برا
حياة بنتباه: هو جاي عايز ايه
فريده بتوتر: كان جاي يسأل عليكي و أنا قولتله زي ما اتفقنا انك بنت اخويا
حياة قعدت على طرف السرير بخوف شديد: هو يبقا مين و ليه بسأل عليا
فريده قعدت جنبها و هي بتحاول تطمنها: جسار مش سهل و لما بيشك في حد مش بيسيبه غير لما بيعرف عنه كل حاجه و ظهورك فاجئ في الحاره و غير كدا طريقة لبسك اللي حظرتك منها دا كله خله يشك فيكي
حياة رفعت وشها بصتلها بدموع: انا لازم امشي من هنا جسار دا باين عليه مش سهل أنا هكلم محمود هخليه يجي يشوفلي حل
جسار كان قاعد على القهوه فاجاة دخلت عربيه عليهم و قفت قدام العماره و نزل منها شاب يرتدي بذله انيقة اخذ حقائب من العربيه و طلع عمراتها بعد دقايق شافها واقفه مع نفس الشب في البلكونة ببتكلموا بصلها باعين مشتعله من الغضب و محس بنفسه غير على صوت تكسير... الكوبايه اللي كان مسكها في ايديه رماها من ايديه و قام دخل العماره بتعتها
طلع على السلم و اتصدم اول ما شافها واقفه قدام باب الشقه و في حضن واحد غريب قرب عليه و هو في قمة غضبه بعده عنها و ضربه بالروسيه... خله يفقد توازنه
صرخت حياة برعب و هي بتجري على محمود بس جسار مسكها من ايديها بعنف و هو بيبصلها بغضب مهلك: مين دا اللي واقفالي في حضنه
حياة و هي بتحاول تسحب ايديها منه بعصبيه مفرطة: أنت مجنون ايه اللي أنت عملته دا محمود ابن خالتي
بعد فتره كان الكل قاعد في الصالون و محمود حاطط كيس تلج على خده و هو بيبص لـ جسار بغضب عارم و جسار بيبدله نظرات بارده
جسار ببرود اعصاب: هو في حد يبروح عند حد الساعه دي
محمود بصله بغضب و اتكلم بحد: المفروض انا اللي اسالك انت هنا بتعمل ايه
جسار و هو بيرجع بضهره على الكرسي ببرود: واحد غريب و في شقة مفيهاش راجل المفروض من واجبي اني اكون موجود عشان لقدر الله لو حصل حاجه أنت قلتلي اسمك ايه
محمود اتكلم بغضب من بين سنانه: أنت هتفتح معايا تحقيق كتر خيرك لغيط كدا انت اطمنت اني مش غريب تقدر تتفضل انت
وقف جسار و هو في قمة غضبه من ترده الغير مباشر من محمود استاذن و خرج و هو بيتوعدله
محمود ذفر بضيق: مين دا و ازاي مدخل في حياتكوا كدا
حياة بدموع: انا كلمتك تيجي تشوفلي صرفه انا مش عارفه اتحرك الانسان دا من ساعت ما جيت هنا و هو كاتم على نفسي و منعني من الدخول و الخروج ولا أكنه وألي امري
محمود بص لـ فريده بستغرب: مين دا يا داده و ازاي يدخل بالطريقة دي في حياتكوا هو مااله اصلا
فريده: دا جسار باشا ابن الشيخ محمد كبير السيدة هو والله كويس و حقاني و مبيحبش الحال المايل
حياة مسكت ايديه برجاء: عشان خاطري يا استاذ محمود خدني من هنا انا مش عارفه اعيش في المكان دا
محمود و هو بيحاول يطمنها: مش هينفع تروحي اي مكان هنا اكتر مكان امان ليكي و محدش هيعرف يوصلك فيه
قام وقف و حط كيس التلج على الترابيزه: انا لازم امشي دلوقتي و في اقرب فرصه هجيلك بس انتي خدي بالك على نفسك
حياة بحزن شديد: هتمشي بالسرعة دي طب اقعد معايا شويه
محمود بحنيه: مش هينفع اقعد اكتر من كدا انتي دلوقتي في مكان شعبي و وجود راجل غريب معاكوا هيسبب مشاكل
حياة بصتله بخزلان و اتكلمت بمتنان: بجد مش عارفه من غيرك كنت عملت ايه
محمود بابتسامة: متقوليش كدا أنتي زي اختي الصغيره لو عوزتي اي حاجه كلميني على طول اشوفك على خير
_ اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبة اجمعين وسلم تسليما كثيرا 🦋.
قال كلامه و خرج من الشقه دخلت حياة البلكونة بصتله و هو بيركب عربيته تودعه بدموع و هي مش عارفه تتصرف ازاي تحت اعين الصقر اللي كانت متابعاهم من بعيد
اتحرك جسار بعرببته على البيت طلع على شقته على طول من غير ما يعدي على والدته دخل الشقه رما نفسه على الكنبة بأهمال و غمض عنيه بأرهاق بس استغرب من نفسه عشان صورتها مش عايزه تروح من خياله حس بحد بيقعد جنبه
رحمه و هي بتحط ايديها على صدره العريض برقة: اجهزلك العشاء
جسار و هو مزال على وضعه قال بجمود: لا كلت برا أسر فين
رحمه بعدت عنه بضيق: أسر كل و نام من بدري
اكملت بعصبيه شديد: بحقي أنت اتخنقت انهارده بسبب البت قريبت الست فريده
فتح عنيه و بصلها بجمود: اه اتخنقت عندك مانع
رحمه وقفت قدامه بعصبيه مفرطة: يا على برودك بجد مشفتش ابرد منك و بتقولها في وشي عادي اه اتخنقت و تتخانق ليه أنت مالك و مالها اصلا
جسار مسكها من ايديها بعنف و هو بصصلها نظرة ترعب: صوتك ميعلاش عليا مره تانيه و متنسيش انك بتتكلمي مع جوزك يعني لما تيجي تكلميه تكلميني و انتي صوتك مش مسموع فاهمه
دفعها وقعت على الكنبة و زعق فيها بغضب: فاهمه
رحمه اتعدلت على الكنبة بعصبيه: لا مش فاهمه تقدر تقولي هتفضل لغيط امتا كدا
جسار بغضب أشد: انا اللي عايز اعرف هفضل لغيط امتا عايش في النكد ده أنتي يا بنتي مريضة... و محتاجه تتعلجي انا عايز اعيش حياة طبيعية زي بقيت الخلق مش دايما خناق و نكد و شك... أنتي بتشكي في خيالك بجد بقيت عيشه تقرف
قال كلامه و خد مفاتيح العربيه و خرج و رزع الباب وراه نزل خد عربيتوا و انطلق و اتلقه نفسه بيروح عند البيت اللي سكنه فيه فريده و حياة اتنهد بتعب و هو بيسند رأسه على الكرسي و هو بصص لـ البيت
حياة كانت قعده على السرير بصه لـ السقف الاوضه و هي بتفكر قامت خرجت بملل شديد لقت ان الوقت متاخر و فريدة نامت قررت انها تطلع فوق السطح تشم حبت هواء اتسحبت و هي بتخرج من الشقه قفلت الباب و طلعت على السلم اتفاجأت بـ جسار قدامها بيشرب السجاره بشراسه... و هو باين عليه انه متعصب
حياة بخضه: أنت بتعمل ايه هنا
جسار و هو بصصلها للحظات بصدمه من جمالها و فاق و اتكلم بعصبيه: انا هنا في بيتي وقت ما اعوز اجي باجي أنتي ايه بقا اللي مطلعك متاخر كدا فوق السطح
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
حياة بتنهيدة: حسيت بملل قولت اطلع اشم هواء هتشركني في دي كمان
جسار و هو متابع ما ترتديه من بيجامه برمودا وتشرت بنص كم: انا مش قولتلك البس دا ميتلبسش تاني
حياة بعصبيه: انت مالك يا اخي متحكم كدا ليه البس اللي البسه دا شئ ميخصكش
لفت عشان تنزل مسكها جسار و شدها عليه لدرجة أنها خبطت في صدره العريض... و لوا دراها خلف ضهرها و هو بيتأمل ملامحها عن قرب و اتكلم بجمود: تاني مره و انا بكلمك متسبنيش و تمشي مفهوم
حياة كان جسمها كله بيترعش... من التوتر و الخوف و هي بتحاول تبعد عنه: لو سمحت ابعد عيب كدا يا استاذ
جسار قربها منها اكتر غصبن عنه بجرائه: ومش عيب لبسك دا ادام أنتي عايزة كدا انا جاهز
بطلت تفرق و تحاول تبعده عنها و بصتله بصدمه من اللي سمعته
حياة بعصبيه مفرطة رغم خوفها الشديد منه: أنت انسان حقير... و سافل... ابعد عني و إلا قسما بالله هصوت و الم عليك الناس كلها عشان تعرف قذرتك...
جسار عنيه اتحولت من الرمادي إلى الأسود الغامق من شدت غضبه لولا دراعها اكتر: أنا اللي حقير... و قذر امال انتي تبقي ايه بلبسك دا أنتي عارفه انك اول واحده تتجراء و تشتمني و انا مش هسيبك انهارده غير لما ابيتك في الحبس
اترعبت حياة و هي بتحاول تفلت من تحت ايديه ببكاء سحبها جسار تحت اعتراضها و مقومتها الشديد في المشي معاه و اتصدم اول ما اتلقها وقعت فاقدة الوعي في حضنه و بين ايديه من شدت خوفها الشديد
_ لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين🦋.
شالها جسار و هو بصصلها بخوف شديد نزل على السلم و ندا على الست فريده بصوت عالي لغيط اما صحيت من النوم و فتحتله
فريده ضربت على صدرها بخضه: مالها حياة و اية اللي خرجها برا
جسار و هو بيدخل الشقة: هقولك كل حاجه بس اطلبي دكتور الأول
دخل اوضتها نيمها على السرير برفق و هو ماسك ايديها و حاسس بخوف اول مره يحس بيه على حد فريده طلبت دكتور الصيدلية اللي في على اول الشارع و جه و علقلها محلول و حط فيه ادويه
الدكتور بهدوء: ضغطها واطي و باين عليها انها مش بتاكل كويس ياريت تهتمي بأكلها اكتر من كدا و هي هتبقي كويسه
جسار حط ايديه في جيبه بجمود: هتفوق امتا يا دكتور
الدكتور: كمان ست ساعات عن اذنكم
خرج الدكتور بعد ما جسار حسبه وقفل الباب و رجع دخل غرفتها لقا فريده قعده جنبها و مسكه ايديها بدموع
جسار صعب عليه فريده و ندم جدا انه خوفها منه: هي دايما كدا بيغم عليها
فريده بصتله باعينها الباكيه: حياة مرت بحاجات صعبه حد في سنها يمر عليها الدكتور قال انها لما بتخاف من حاجه بيغم عليها على طول هو ايه اللي حصل
جسار مسك دقنه بهدوء: كانت فوق السطح و لسه بتكلم معاها اتلقتها وقعت على الأرض زي ما انتي شايفه
فريده بصتلها بحزن شديد و هي بتمشي ايديها على شعرها بحنيه: شكرا يابني مش عارفه من غيرك كنت هتصرف ازاي
جسار: متقوليش كدا دا واجبي انا همشي و هبقي اجي اطمن عليها لما تفوق انا في الشقه اللي هنا لو عزتي اي حاجه اطلعيلي و متتاخريش
جسار قال كلامه و خرج من الشقه و قفل ورا الباب وفضلت فريده جنب حياة وهي نايمه لغيط اما نامت من التعب
جسار فضل نايم على السرير بصص لسقف وحياة مش راضيه تروح من خياله افتكر اما وقعت في حضنه قد ايه مكنش عايزها تبعد وانها رقيقه جداً حاسس بمشاعر غريبه اول مره يحسها مع حد حتا رحمه مراته محسش معاها بالمشاعر دي مسح على عنيه بارهاق و هو بيتقلب على السرير و بيحاول ينام بس كان سحر عنيها اقوة و طير من عنيه النوم نهائيّ
حياة صحيت على اشاعة الشمس اللي ضربه في عنيها فتحت عنيها البني اللي انعكس لونها لـ العسلي الفاتح مع اشعة الشمس بتعب بصيت حوليها لقتوا واقف قدامها وجنبها فريده
اتعدلت بفزع و هي بتتلفت حوليها بخوف: انت بتعمل ايه هنا
فريده بلهفه و خوف: بسم الله الرحمن الرحيم مالك يا حبيبتي اتفذعتي كدا ليه دا جسار باشا كتر خيره نزلك لما اغم عليكي فوق السطح و جابلك الدكتور و مرديش ينزل يروح الشغل غير إلا لما يطمن عليكي الاول
حياة بصتله بتوتر و قالت برقة: انا الحمدلله كويسه
رجعت شعرها النازل على عنيها ورا ودنها بخجل: شكرا... انك ساعدتني
جسار كان متابع كل تفصيلها الرقيقة و حمحم بحرج: لا مفيش شكرا الف حمدالله على سلامتك
حياة نزلت راسها في الارض بخجل: الله يسلمك
جسار: انا اطمنت عليكي و الحمدالله بقيتي احسن عن اذنكم هنزل عشان متاخرش على الشغل
خرج جسار من الغرفة حياة بصيت لطيفه بستغرب من شخصيته المتغيره كان امبارح بيزعقلها و كان عايز يحبسها و انهارده خايف عليه و جبلها الدكتور و رفض ينزل الشغل من غير ما يطمن عليها مسكت راسها بتعب
فريده بعتاب: بقا كدا تطلعي فوق السطح لوحدك مش خايفه حرامي... وولا حد يطلع وراكي احنا في بيت سكان يعني مينفعش تطلعي لوحدك فوق لما تعوزي تطلعي ابقي قوليلي اطلع معاكي احمد ربنا ان جسار باشا هو اللي شافك مش حد تاني الله واعلم كان ممكن يعمل فيكي ايه و انتي مش دريانه بنفسك
بصتلها حياة بعدم فهم فريده قامت بقلت حيلة: مش فاهمه كلامي مش كدا ما علينا هقوم احضرلك الفطار عشان تخدي الدواء...
يتبع.......
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
بعد مرور اسبوع خرجت نيللي من البيت و لسه هتفتح بوابة الفيلا لقيت الياس قدامها لفت عشان تدخل بس وقفها صوت الياس و هو بيقول
الياس بندم: نيللي سامحيني... انا اسف انا مكنتش اعرف قمتك ارجوكي ارجعيلي
نيللي قلبها دق بسرعه اول ما سمعت صوته و قالت بتوتر: اسامحك ازاي
الياس: سامحيني زي اي حد بيسامح احنا ممكن نبدا حياتنا من جديد بعيد عن اي حاجه تزعجنا انا قبل ما اعرفك مكنتش عايش و لما بعدتني عني حسيت اني ميت
نيللي بدموع: كان نفسي بس مش هقدر اعيش معاك بعد اللي عملته في حياة
الياس مسك في حديد البوابة بدموع: انا عملت المستحيل عشان اتلقيها و لسه مش عارف مكانها انا ندمان... على كل اللي عملته انا بحبك لا انا بعشقك يا نيللي انا مستعد اعمل اي حاجه عشان تبقي معايا انا حاسس اني ميت... في بعدك
نيللي لفت وشها بصتله بدموع متجمعه في عنيها و قالت بالعافيه: موت... يا الياس لاني مش هرجعلك
الياس اتصدم من ردها لانه ادرك انه ضيعها من ايديه بص في الارض بحزن: طب ايديني فرصه واحده و انا هستعملها لصلحك مش طالب غير فرصه يا نيللي انا بقالي اسبوع بجيلك لغيط هنا و مبترديش تدخليني انا محتاجك جنبي دورة على حياة في كل مكان عشان اتاسفلها و تسامحني بس مش لقيها ارجعي يا نيللي
نيللي دموعها نزلت بحزن شديد: امشي يا الياس عشان خلاص كل اللي بنا انتهاء و طلقني
الياس ضرب ايديه في الباب بعصبيه من اسلوبها الحاد معاه في الكلام و قال بدموع: مش هطلقك افهمي بقا انا بحبك مقدرش اعيش من غيرك انا عارف اني غلط بس سامحيني دا ربنا بيسامح
نيللي حاولة تتحكم في نبرة صوتها و قالت بثقه: لاخر مره هقولك امشي من هنا بدل ما اتصل بـ بابي يجي يتصرف معاك
الياس بص في الارض بندم... شديد و هو بيرجع بضهره للخلف وبيلف عشان بيعدي الطريق اتفاجئ بعربيه كانت ماشيه بسرعه صرخت نيللي و هي شايفه طار... في الهواء و وقع على الارض اثر اصتدام العربيه فتحت الباب بسرعه و جريت عليه مسكت وشه بين ايديها و هي بتصرخ بهلع بكل صوتها طلع كل الخدم و الامن اللي في الفيلا
نيللي شالت رأسه حطيتها على رجليها برعب و هي شايفه بينزف... و قالت بلهفه: الياس فوق رد عليا انا كمان بحبك والله العظيم بحبك يا الياس بس رد عليا
الياس فتح عنيه بتعب و بلع ريقه بصعوبه و قال بوهن: انا بحبك يا نيللي... كفايه عليا اني هموت... بين ايديكي و هتكوني اخر حاجه اشوفها سامحيني يا نيللي و خلي حياة تسامحني
الياس قال كلامه و غمض عنيه نيللي هزت راسها بعدم تصديق و هي بتصرخ بنهيار: اسعاف حد يطلب الاسعاف بسرعه الياس رد عليا متسبنيش مش هقدر اعيش من غيرك لا يا ماااامي الحقيني اسعاف بسرعه
الاسعاف وصلت بعد دقايق خدت الياس و نيللي ركبت معاهم و راحوا المستشفى بس للأسف كان الياس لقط انفاسه الاخيره و هو بين ايدين نيللي اما نيللي فضلت تصرخ لغيط اما الممرضين ادوها حقنه مهدئه
_ لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير 🦋.
حياة كانت نزلة على السلم بستعجال سمعت صوت باب شقت جسار بيتقفل جريت عشان تخرج من العماره بسرعه
حياة: يارب ميشوفنيش يارب
جسار بصوت رجولي من الخلف: رايحه فين
حياة حطيت ايديها على قلبها بخضه: بسم الله الرحمن الرحيم انت بتطلعي منين
جسار رفع حاجبه ببرود: من السلم هكون طلعلك منين المهم رايحه فين دلوقتي
حياة بضيق: و انت مالك كل شويه تسالني رايحه فين و جاية منين كنت من بقيت اهلي و انا معرفش
جسار بصوت مرتفع غاضب: حياة لمي نفسك و قولي رايحه فين السعادي
حياة اتنفضت في مكانها بخوف و قالت بتوتر: رايحه.. رايحه الجامعه
جسار بسخرية: و فيه جامعه يوم الجمعه مش بتبقي اجازه برضو و لا انا ناسي
حياة بلعت ريقها بخوف شديد و هي بتلعن غبائها... قطع كلامهم صوت تلفونها و هو بيرن مسك منها التلفون و رد
محمود: انتي فين انا بقالي نص ساعه قاعد مستنيكي في المطعم
جسار بغيره و حد: خليك مستني عندك انا جاي معاها
محمود بستغرب: مين معايا
جسار بغضب: عملك الاسود
قال كلامه و قفل التلفون في وشه و بصلها بغضب معمي: مين دا
حياة بدموع: محمود ابن خالتي كنت طالبه منه حاجه و هو قالي انه عندوا غداء عمل في مطعم و ارحله قبل ما الوفد الايطالي يجيله
جسار ببرود: تمام اتفضلي قدامي هوصلك
حياة بصتله من فوق لتحت و قالت بذهول: هتروح معايا كدا بالجلبيه
جسار و هو خارج من العماره ببرود: اه بالجلبيه يا حياة و كلمه كمان هخليكي تطلعي لعمتك و مش هتخرجي
حياة ركبت معاه العربيه بصمت و هي متوتره جداً من وجوده لانها متعرفش محمود عايزها في موضوع ايه بس هو اكد عليها انه موضوع مهم بخصوص اخواتها و رفض انه يروح الحاره عشان جسار اول ما بيعرف ان محمود موجود بينزل يقعد معاهم وصلوا المطعم اللي محمود فيه دخلت حياة الأول
قام محمود سلم عليها و سحبلها الكرسي قعديت حياة بابتسامة
حياة بتوتر: بشمهندس محمود كنت عايزه اقولك
محمود قطعها بهدوء: الكلام مش هيطير يا حياة تحبي تاكلي ايه الاول
جسار و هو بيسحب كرسي و بيقعد ببرود: اطلبلها عصير حياة وراها مذكرة
محمود بصله بذهول: انت هنا بتعمل ايه
جسار ببرود اعصاب: شوفت انسه حياة و هي نزله بتتسحب على السلم قولت اسعدها و وصلتها لغيط هنا و قولت برضو ميصحش اعرف انك جوه و مدخلش اسلم عليك
محمود حاول يتحكم في اعصابه: فعلاً ميصحش ممكن بقا تبعد عنها و تسبها في حالها شويه انا حاسس انها مراتك... و انا معرفش على فكره انت واحد غريب و هي تبقى بنت خالتى يعني مش هضرها في حاجه
جسار رجع بضهره سند على الكرسي ببرود: حلوه اللعبه اللي دخلتو بيها عليه بس انا مش غبي... عشان معرفش حاجه زي دي من اول يوم و انا عارف انك مش ابن خالتها بس قولت اخدك على قد عقلك و امشي معاك في الموضوع ده
حياة اتصدمت ان جسار عرف ان محمود مش ابن خالتها حسيت ان نفسها بدأ يقل... من شدت خوفها حطيت ايديها على قلبها و هي بتحاول تتنفس بنتظام
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
محمود مهتمش لـ معرفت جسار حقيقتهم و بصلها بخوف شديد و قلق: حياة مالك انتي كويسه
حياة فتحت عنيها بتعب: لا مش كويسه انا.. انا عاوزه اروح حاسه ان المكان هنا خنقه و مش قادره اخد نفسي
جسار بصلها هو كمان بخوف و قام بهدوء: تعالي يلا ارجعك بيتك
محمود بعتراض: لا انا اللي هروحها البيت
جسار رفع صباعه في وشه بحد: انا مستحيل اسبها معاك بعد ما عرفت كدبتكوا عليا
حياة كانت حاسه ان نفسها قل... جداً و شفايفها بدات تزرق خدها جسار و خرجوا من المطعم تحت نظرات محمود الغضبه من جسار
حياة ركبت العربيه و هي بتحاول تاخد نفسها بنتظام.... طلعت دواء من الشنطة و خدته دقايق و كانت خدت نفسها بنتظام سندت راسها على الكرسي بتعب و جسار متابعها بقلق
جسار بهدوء: بقيتي احسن دلوقتي
حياة بصتله بتعب و قالت: اه الحمدلله
جسار ببرود: انا عايز اعرف ليه كدبتي و قولتي ان محمود ابن خالتك
بصتله بخوف شديد و قالت بدموع: بجد انا تعبانه اوي ممكن تروحني دلوقتي و هقولك على كل حاجه بعدين
جسار هز راسه و طلع على الحاره و هو هيموت... من الغيره و عايز يعرف ليه كدبت عليه و ايه العلاقه اللي تربطهم ببعض بس سكت لما شاف الحاله اللي هي فيها لان باين انها تعبانه بجد
وقف قدام البيت و هو بصص بعيد عنها بجمود حياة بصتله بحزن ممزوج بخوف شديد لان نهياتها خلاص بتتكتب و اكيد هتمشي من هنا قبل ما يعرف حقيقتها
محروس جري على عربية جسار اول ما شافها: اخيرا يا استاذه جيتي الست فريده تعبت و هي جايه من السوق و نقولها المستشفى
حياة برقت بصدمه و قبل ما تستوعب كان جسار خد اسم المستشفى و راح عندها فتحت حياة الباب و دخلت بسرعه من غير ما تستنا جسار اول ما دخلت قلبها اتقبض و كل اللي كان بيحلص معاها من دكتور احمد و الممرضين و صريخها الهسْتيريّ عدي قدامها كأنه شريط فيلم مسكت دمغها بألم... و هي بتحاول تتغلب على خوفها وقفت في الاستقبال
حياة بلهفه و خوف: لو سمحت فيه مريضه جدت هنا باسم فريده
عامل الاستقبال بهدوء: ايوا يا فندم سكرها مكنش متظبط كنا عايزين حد يدفع الحساب و ناخد بيناته لان الحاله معهاش بطاقه ممكن البطاقه عشان نخلص الورق اللازم للدفع
حياة خرجت البطاقه بتاعتها من غير تفكير ادتهاله و سبتله الحساب: هي في اي اوضه
: اوضة رقم "" " في الدور التالت خمس دقايق و يكون الورق جاهز
حياة بستعجال: خليها معاك و انا راجعه هخدها منك
طلعت حياة بسرعه في دخول جسار سال عليها عامل الاستقبال
: في الدور التالت و دي بطاقة الانسه اللي لسه طلعه لانها مشيت من غير ما تاخد البطاقه بتاعتها
جسار خدها و حطها في جيب بنطاله من غير ما يبص عليها و طلع الدور التالت اتلقه حياة واقفه مع الدكتور
الدكتور: زي ما قولتلك هتفضل معانا هنا في المستشفى لغيط اما السكر بتاعها يتظبط
حياة دخلت عند فريده حضنتها و عيطت بقوة: الف سلامه عليكي يا داده
فريده مشيت ايديها على ضهرها بحنية و قالت بتعب: الله يسلمك يا حبيبتي متعيطيش يا قلبي بتوجعي قلبي عليكي
حياة خرجت من حضنها و هي بتمسح دموعها: حاضر مش هعيط
فريده بحذر: اقفلي على نفسك كويس باب الشقه لما تروحي و اوعي تفتحي لحد مهما حصل لو حد خبط ابقي افتحي الشراعه و كلميه منها
حياة : انا مش هسيبك هنا لوحدك و امشي
فريده بحنيه: الدكتور قال مفيش مرافق لان دي عناية
جسار كان واقف بعيد و سامع كلامهم استنها لغيط اما اطمنت على فريده و الدكتور دخل خرجها خدها وصلها لغيط البيت و اطمن عليها انها دخلت و قفلت على نفسها بالمفتاح و طلع شقته رما نفسه على السرير بارهاق لان الوقت اتاخر و هو من الصبح و هو برا حط ايديه في جيب الجلبيه يطلع التلفون البطاقة بتاعتها خرجت معاه و وقعت جنبه مسكها جسار و هو بيبص لـ ملامحها و اتصدم اول ما شاف الاسم
_ حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم 🦋.
حياة دفنت وشها بين ايديها و هي صعبان عليها نفسها و اللي وصلت ليه قامت غيرت هدومها لـ كروب توب... و شورت قطني قعدت على السرير و لسه هتنام سمعت صوت جرس الباب و خبط عليه في نفس الوقت اتعدلت برعب على السرير و قامت خرجت و هي بتتسحب بخوف
جسار بصوت رجولي من الخارج : افتحي يا حياة انا عارف انك صاحيه ملحقتيش تنامي
حياة اطمنت شويه لما سمعت صوت جسار و راحت فتحت الباب من غير اي تفكير رغم تحذير فريده الشديد ليها اول ما فتحت اتفاجأت بيه بيمسكها من ايديها بقوة و دفعها وقعت على الكنبة اللي وراها
جسار كانت عروق رقبته و ايديه بارزة من شدت غضبه : بقا انا اللي الناس كلها بتخاف من اسمي و بتعملي مليون حساب حتت بت ذيك تضحك عليه
حياة انكمشت على نفسها و عيطت بقوة من شدت خوفها منه لانه شكله يرعب و هي مش فاهمه حاجه
جسار ضرب رجله في الكنبة اللي هي عليها بغضب و قال بتهكم: دلوقتي تحكيلي قصتك ايه و جايه من اني داهيه... و ايه اللي وراكي و من غير كدب انا اصلا شكك فيكي من ساعت ما شوفتك
طلع البطاقه و رماها في وشها و قال بنفاذ صبر: انطقي و قولي و راكي ايه و فريده تعرفك منين عشان تخبيكي عندها و إلا هخدك القسم و ساعتها ابقي شوفي هتخرجي منه ازاي
حياة بشهقات: هقولك كل حاجه بس بلاش القسم ونبي
حياة بدأت تحكيله كل حاجه من اول جواز والدتها في السر... من غير ما حد يعرف لغيط اما هربت من المستشفى و راحت عند محمود و ازاي اتعرفت على فريده و سعدتها و هي بتترعش... من الرعب و كانت منهاره من البكاء
جسار كان قاعد قدامها على الكرسي و هو في حالة صدمه و ذهول من اللي بيسمعه صعبت عليه حالتها جداً و قام راح عندها براحه
حياة حضنت نفسها برعب و هي بصله بخوف شديد: انا همشي من هنا و مش هتعرف مكاني بس متودنيش عند اخواتي تاني
جسار قعد جنبها و مد ايديه غمضت عنيها بقوة و خوف أتفاجات انه مسحلها دموعها بحنية و قال بهدوء: ممكن تهدي و تبطلي عياط انتي هتفضلي هنا و الكلام اللي قولته دا محدش هيعرفه غيري
فتحت عنيها بستغرب من حنيته المفرطه اللي اول مره تشوفها و قالت بدموع و هي بتبص في عنيه: بجد
جسار مقدرش يقاوم سحر عيونها و سحبها في حضنه و هو بيحاول يطمنها و يخفف من خوفها منه حياة مسكت فيه لانها محتاجه حضن حنين يطبطب عليها و انهارت من البكاء اكتر و هي حاسه في حضنه بالأمان اللي عمرها ما حسيت بيه حتا مع والدها لان عمره ما كان عايش معاهم و لا شافت منه حاجه كانت حاسه بمشاعر متلخبطه بشعور غريب
جسار و هو بصص قدامه بجمود و بيمشي ايديه على ضهرها بحنية: هششش اهدي و حقق هيجيلك لغيط عندك
حياة بصوت مكتوم و هي دفنه وشها في صدره العريض قالت بصوتها الباكي: لا انا مش عايزة حاجة غير اني اعيش لوحدي في امان
خرجت من حضنه و وشها احمر من شدت خجلها لما حسيت على نفسها جسار بص لـ ملامحها الرقية و ابتسم غصبن عنه على خجلها و بص على الباب اتصدم اول ما شاف
يتبع......
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
اتصدمت اول ما شافت جوزها قاعد على الكنبة و في حضنه واحده اول مره تشوفها و بالنسبه ليها مش لبسه حاجه
رحمه شاورت على البنت بصدمه كبيره: هي دي اللي سايب مراتك و ابنك اسبوع من غير ما تشوفهم علشانها
حياة شهقت بخضه و قالت بصدمه و هي بتبصله: انت متجوز
جسار كور ايديه و هو بيحاول يتحكم في عصبيته و قال ببرود و هو بصص على رحمه: اه متجوز
رحمه صرخت بغضب و هي بتقرب منه: هي دي اللي بتخوني... معاها حصلت بيك البجاحه انك تخوني يا جسار
جسار وقف قدامها بحد: صوتك ميعلاش اكتر من كدا و اتفضلي روحي بيتك و انا جاي وراكي
رحمه ضربته... في صدره بكل قوتها و هي بصلها بشراسه: انت مجنون اروح بيتك بعد ما شوفتك في حضن واحده ليه عملت فيك ايه دا انا حبيتك
جسار و هو بيتك على كل حرف بيخرج منه: صوتك يا رحمه
رحمه بعدت عنه و هي رايحه على حياة بعصبيه: كل اللي همك الفضيحة... طب خايف على نفسك و لا عليها
جسار وقف قدامها بسرعه قبل ما توصلها و قال بغضب: انتي اكتر واحده عارفه ان مبيهمنيش حد و حسك عينك تفتحي بوقك بحرف واحد لحد
رحمه حاولة تمسك حياة بعصبيه بس جسار واقف قدامها منعها: انا هفضحها... في الحاره كلها خطافة الرجاله
حياة حاولة تتفاده ايديها اللي بتحاول تمسكها ببعض الخوف : ممكن تهدي يا مدام و انا هفهمك انا كنت في مشكله و استاذ جسار كان بيحلهالي بس مفيش كلام من التخريف اللي في دماغك دي
رحمه بصتلها بسراشه: انتي كدابه انا شيفاكي بعنيه و انتي في حضنه بالقميص... اللي لبسه دا يا زبالة
حياة بعصبيه: لا يا ست انتي لغيط هنا مسمحلكيش ايه قميص نوم... دي دا كروب توب انا كنت بكلم جوزك في حاجه تخص شغله و هو عندك اهو اساليه لو مش مصدقه بس تطلعي برا بيتي و ابقوا اتفهمه مع بعض بعيد عن بيتي انا مش عايزه فضايح اكتر من كدا
جسار واقفها على الارض و زعق فيها بعصبيه: هتفضلي لغيط امتا بالشكل دا بجد انا زهقت و مليت من شكك فيه دايما
حياة: اظن مشكلكوا تحلوها مع بعض في البيت مش هنا انا مش عاوزه فضايح... كفايه اللي انا فيه اتفضلوا
جسار اتعصب من حياة لان عمره ما في حد ترده غيرها و دي تاني مره اتوعدلها في سره و خرج من البيت و هو ساحب رحمه في ايديه.... قفلت حياة الباب وراهم و حطيت ايديها على قلبها و هي بتعيط من كتر الضغط اللي حوليها
جسار ركب رحمه العربيه و انطلق باقصى سرعه عنده بصمت و هو في قمة غضبه منها.... وصل البيت خدها و طلعوا شقتهم دخل جسار الغرفه خلع التشرت و قعد على طرف السرير و هو بصص قدامه بعصبيه
دخلت رحمه عليه بعصبيه و قالت بحد: كان المفروض تعرفني انك عندها بخصوص شغل مع اني مش مصدقه بعد ما شوفتك و انت في حضنها
رفع وشها بصلها بجمود: همشي معاكي مع ان كل اللي في دماغك غلط لو انا كنت بخونك... معاها مثلا كنت هسيب باب الشقه مفتوح عشان اي حد طالع او نازل على السلم يشوفنا مع بعض انتي جيتي و اتلقيتي بنفسك ان الباب كان مفتوح نفسي اعرف هتفضلي لغيط امتا تشكي فيا
رحمه راحت عليه بهدوء و قالت بدلع و هي بتحاول تنسيه اللي عملته: انت عارف اني بحبك يا جسار و بغير عليك
جسار بعد ايديها عنها بجمود: دي خنقه مش غيره انا من ساعت ما اتجوزتك و انتي بتشكي.... فيا بقالنا خمس سنين مع بعض و انا عايش معاكي في خنقه و غيره و شك... و نكد بس خلاص قفلت منك خالص انا اللي مصبرني عليكي هو أسر غير كدا كان زماني مطلقك... من زمان اهدي كدا و بطلي اللي بتعمليه لان هتتلقيني داخل عليكي بالتانيه و هفجأك
رحمه بصدمه كبيره: هتتجوز عليه يا جسار هتتجوز عليه البت دي
جسار قام بجنون: اه هتجوز عليكي يا رحمه و مش حياة شليها من دماغك هتجوز عليكي واحده تكون واثقه من نفسها مش عندها نقص... زيك
قال كلامه و خرج من الشقه و رزع الباب وراه
_ حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم 🦋.
عدي كان حابس نفسه في الاوضه بتاعته حتا منزلش ياخد عزاء اخوه من شدت صدمته والده و اخوه في نفس الوقت و اخته اللي بيدور عليها في كل مكان و مش لقيها سمع صوت جرس الفيلا بيرن دفن وشه بين ايديه بحزن... شديد رجع الجرس يرن من تاني قام بعد ما عرف ان في حاجه مهمه بص على الساعه اللي عدت اتنين بعد منتصف الليل... و نزل لان الخدم كلهم مشيوا فتح الباب و اتفاجى بـ فتاة امامه تشبه نيللي بحد كبير
عدي بصدمه و قلق: نيره انتي ايه اللي جابك في وقت زي دا
نيره بصتله بحزن شديد على حالته و قالت : انا قولت لـ بابي اني هاجي اعيش معاك من غير ما نعمل فرح و هوا وافق
عدي هز راسه بتعب و قال بحزن شديد: لا يا نيره يلا هوصلك بيت باباكي انتي لازم يتعملك فرح زي بقيت الناس
نيره مسكت ايديه و هي بصه في عنيه بحب: انت فرحتي يا عدي... مش لازم فرح و فستان عشان افرح و بعدين احنا عملنا كتب كتاب كبير و لبست فيه فستان هعتبر دا كان فرحي بس انا مش هسيبك و امشي فـ متحولش معايا عشان انا خلاص خدت قرار و مش هرجع فيه و لا هسيبك لحظه واحده
سابت ايديه و هي بتتلفت حوليها بحيره من سكوته: هتسيب مراتك كدا قدام الباب من غير ما تقولها ادخلي
عدي وسعلها عشان تدخل بقلت حيله لانه عارف عندها سحبت شنتطها و دخلت طلعت غرفة عدي طلعت ملابس من الشنطة و دخلت الحمام قعد عدي على السرير و غمض عنيه بتعب لانه مش حمل يتكلم مع حد
خرجت نيرة و هي ترتدي قميص نوم... بتحاول تخرجه من اللي هوا فيه بأي شكل راحت عنده قعدت قدامه برقة رفعت ايديها حطتها على دقنه بلطف
نيره برقة: عدي افتح عنيك
عدي فتح عنيه و اتصدم اول ما شافها بصلها برغبه... شديد و قال بصعوبة: نيره ايه اللي انتي لبسه دا
نيره قربت عليه برقة: ماله اللي انا لبسه مش عجبك
عدي بعد وشه عنها و قال بالعافيه: قومي غيري مش هينفع اللي انتي عايزه دا
نيره مسكت وشه بيديها خلته يبصلها و قالت بستغرب: ليه مش هينفع
عدي بتنهيده: خايف اظلمك معايا و يكون اللي بعمله غلط و احنا لسه كتبين الكتاب
نيره و هي بتمشي ايديها على وشه برقة: مش هتظلمني دا حقك و انا مراتك
عدي محسش بنفسه و سحبها لحضنه بحب و عشق و توهان فيها نيرة كانت مستسلمه كلياًّ لـ عشقها ليه و كل اللي في دماغها انها تخفف عليه حزنه
صحي عدي من النوم اتلقها نايمه في حضنه بصلها و هو مش مصدق انها بقت ملكه... و في حضنه و بين ايديه و مش هتبعد عنه تاني رجع شعرها النازل على وشها بلطف صحيت نيرة على لمسة ايديه اللطيفة
نيرة بابتسامة رقيقة و خجل مفرط: صباح الخير
عدي بابتسامة: صباح الورد مش مصدق انك بقيتي معايا و مش هتمشي انتي اقنعتي عمي ازاي
نيرة برقة: قولتله اني مش عايزه اعمل فرح و مش هسيبك لوحدك في الوقت ده و هو قالي دي حياتك و انتي حره فيها و هو اللي وصلني لغيط هنا
اكملت بهدوء و هي بصه في عنيه بحنية: الفرحه بتبقا في القلب انك تختار شريك حياتك الصح اللي مهما يحصل مش هتهون عليه مش الفرح و الفستان و المه دا كله فترة و هتنتهي بس انت لا يا عدي
عدي دفن وشه في عنقها بضياع: اخويا و ابويا ماتوا
نيرة حوطت بيديها ضهره بحنية و قالت بحزن: هما في مكان احسن من هنا بكتير ادعلهم
عدي بصوت مبحوح أثر محاولة اخفاء بكائها: مفضليش غيرك من الدنيا دي متبعديش عني أنتي كمان
نيرة دموعها نزلت بحزن لما حسيت بدموعه على رقبتها و دا وجعلها... قلبها اوي: انا جنبك و عمري ما هبعد عنك مهما حصل
حضنها عدي بقوة و هو خايف تبعد عنه هي كمان و انهار من البكاء.... في حضنها و هو حاسس بضعفه في حضنها نيرة مستحملتش تشوفه بالشكل دا و انهارت من البكاء بصوت مرتفع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
عدي بعد عن حضنها بقلق و قال بلهفه و خوف: مالك يا روحي بتعيطي ليه
نيرة خبت وشها في حضنه ببكاء: مش قادره اشوفك بالشكل دا انا عارفه انه صعب عليك بس مش مستحمله انا بحبك اوي يا عدي و عمري ما كنت اتخيل اني هشوفك كدا قلبي وجعني... اوي علشانك
عدي مشي ايديه على شعرها بحنية مفرطة: هششش اهدي انتي كدا بتصعبيها عليا اكتر
نيرة مسحت دموعها و هي بتبصله: خلاص مش هعيط تاني
عدي بصلها بدموع و قال بندم: انتي عارفه اي حاجه عن حياة
نيرة اتوترت جداً و قالت بهدوء: لا معرفش نيللي رفضه تقولي على مكانها فين هي الوحيدة اللي عارفه
عدي بتنهيده: ليه مش عايزه تصدق اني مش هأذيها... انا اه كنت مش طيقها في الاول و مكنتش موافق الياس على اللي بيعمله و لا كنت اعرف مكان المصحه اللي كانت فيها عشان اخرجها انا مسبتش مكان إلا و دورة عليها فيه الياس قطع التنازل اللي كانت حياة مضيه عليه قبل ما يموت... نفسي القيها عشان اعتذر لها و اخليها تسامحني الوحد مبقاش ضامن عمره
نيرة حطيت ايديها على شفايفه و قالت بلهفه: بعد الشر عليك متقولش كدا تاني
سندت رأسها على كتفه بهدوء: انا مصدقت لقيتك يا عدي اوعدني انك مش هتسبني و لا هتبعد عني
عدي قبل رأسها بحب: اوعدك انك دايما في قلبي
قام من جنبها دخل الحمام بصيت نيرة لطيفه بحزن شديد رغم كل اللي حصل إلا انه بيعافر عشان يبقا قوي قدامها سمعت صوت دقات على الباب قامت نيرة من على السرير خدت الروب من على الارض لبسته و فتحت الباب
الخدمه بصتلها بصدمه كبيره: انسه نيرة
نيرة بهدوء: مدام نيرة خلاص انا من هنا و رايح هعيش هنا مع عدي
الخدمه بحرج: انا اسفه يا مدام بس فيه ظابط تحت طلب يشوف عدي بيه
نيرة بستغرب: ظابط مقالش عايز ايه
الخدمه: لا يا هانم
نيرة بهدوء: روحي انتي و احنا نزلين وراكي
هزت راسها و مشيت و نيرة دخلت الغرفة و قفلت الباب و هي بتفكر في الظابط هيكون جاي ليه غيرت ملابسها بسرعه و نزلت هي و عدي اتفاجئ بالظابط اللي كان ماسك قضيه حياة
الظابط اول ما شافه قام بسرعه و سلم عليه بهدوء: البقاء لله
عدي بهدوء: الدوام لله وحده
الظابط: كان نفسي اكون جاي اعزيك و بس... بس للأسف انت مطلوب لتحقيق
نيرة شهقت بخضه: تحقيق ليه عدي معملش حاجه
عدي بصلها بهدوء: اهدي انا هروح مع حضرت الظابط اشوف فيه ايه و هاجي
نيرة مسكت فيه برفض و قالت بدموع: لا مش هسيبك انت معملتش حاجه
عدي رغم خوفه قال بحنية: يا حبيبتي انا لسه معرفش هما عايزني ليه هروح و هاجي على طول و هطمنك
نيرة بشهقات: مش هسيبك تروح لوحدك هاجي معاك
عدي بتنهيده: ماشي اتفضلي قدامي
خرجت نيرة و اتصدمت لما لقت عربيه البوليس واقفه قدام الفيلا مستنياهم ركبت عربيتها و هي شايفه عدي بيركب مع الظابط في عربيتوا
_ رضيت بالله ربًا وبالاسلام دينًا وبمحمدٍ صلِّ الله عليه وسلم نبيًا ورسولا🦋.
حياة صحيت على صوت دقات على الباب قامت بخضه شافت الساعه لقت نفسها بقت الصبح خرجت من الاوضه بس المره دي فتحت شراعة الباب لقت جسار قدامها واقف بـ ملامحه الحاده
جسار بصلها من تحت النظارة السوداء بحد: فيه موضوع مهم عايزك فيه
حياة بصتله بتوتر: اتفضل اتكلم من عندك
جسار رفع حاجبه و قال بتهكم: هكلمك من على الباب
حياة بتنهيده: اه من على الباب احسن مراتك تيجي و تعمل مشكله زي امبارح
جسار بصلها ثواني و قال بصوت هادي: مش هينفع من على الباب الموضوع بخصوص اخواتك
حياة اتفزعت... اول ما سمعت اسمهم و هزت راسها بخوف شديد: اخواتي انا حد عرف مكاني
جسار كان متابع خوفها و مقدر حالتها: لا متخافيش محدش عرف مكانك بس فيه موضوع يخص الياس
حياة قفلت الشراعه و فتحت الباب و قالت بلهفه: ماله الياس
جسار تامل عيونها المنتفخه اثر بكائها... بضيق شديد و قال: الياس عمل حادثة... و مات امبارح
حياة بصتله بصدمه كبيره و حسيت ان رجليها مبقتش شيلها من الصدمه سندت على الباب قبل ما تقع... مسكها جسار بخوف و لهفه سندها بيديها و قعدها على اقرب كرسي
حياة رفعت وشها بصتله بعدم استيعاب و قالت بدموع: الياس اخويا انا مات
جسار هز راسه و قال بحزن: البقاء لله انا لسه جيلي الخبر دلوقتي
حياة بصتله و دموعها نزله على خدها بحزن : طب عدي هوا فين جراله حاجه
جسار اتصدم من خوفها عليهم رغم اللي عمله فيها: عدي كويس هو كان في الشغل مكنش معاه
حياة نزلت راسها في الارض بنكسار: زمانه زعلان اخوه و باباه في نفس الوقت
حطيت ايديها على وشها ببكاء: بابي مات... انا حاسه اني لوحدي انا تعبانه... تعبانه اوي مش شرط اكون مش قادره اقف قدام الناس عشان تصدق اني بجد مرهقه.... و تعبانه مرهقه ذهنياً... و تعبانه نفسيًا و طول الوقت عماله اقول لنفسي كفايه كفاية تفكير و قلق و خوف... من كل حاجه كفايه اسأله لنفسي ملهاش اي إجابات عندي كفاية تفكير في نتيجه اختياراتي و قرارتي اللي خدتها يا ترا انا عملت الصح و لا هرجع اندم... بعديها كفايه تفكير زياده متواصل في كل تفصيله بعيشها في حياتي و ازاي و امتا انا... أنا هاعدي من كل دا مابقتش عارفه حتى الاحسن ليا اتكلم و افضفض و اطلع اللي جوايا مع اللي حوليا و لا اسكت و اكتم و اخبي عشان ماحدش يانبني.... و يزود همي اسمع لناس عندها خبره في الحياة اكتر مني و لا امشي ورا احساسي علشان ماحدش بيحس بالحاجه زي اللي عايشها حاسه ان عقلي وقف حرفيًا.... بجد و خلصت بنسبالي كل حلول الارض فوضت امري كله لله هو اللي عالم بيا و باللي فيا و قادر يراضيني و يختارلي الأصلح
جسار صعبت عليه حالتها قال بهدوء: ممكن تهدي كل حاجه هتتصلح و هتمشي زي ما انتي عايزه
حياة بصتله بنكسار... و قالت بدموع: هتصدقني لو قولتلك معرفش دي كمان زي ما انت شايف واحده هربانه... مش عارفه هي عايشه فين و لا مع مين مش من حقي حتا احضر عزاء اخويا مش عارفه افكر و لا عارفه هعمل ايه هفضل طول عمري هنا او لا مش عارفه مش عارفه
جسار بهدوء: البسي هاخدك اوديكي عند الست فريده
حياة بدموع: انا عايزة ابقي لوحدي ممكن
جسار محبش يتعبها اكتر من كدا: هسيبك لوحدك بس شويه و هعدي عليكي اخدك اوديك المستشفى
مشي جسار و هو تفكيره فيها و مش عايز يسبها قفل الباب و نزل تحت اعين المشتعله من الغيره اللي سمعت كلامهم و طلعت على السلم استخبت قبل ما جسار جوزها يشوفها
فضلت حياة مكانها و هي بتعيط بقوة لغيط اما نامت في مكانها من كتر العياط بعد فتره صحيت على ايد بتتحط عليها و...
يتبع.....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
رفعت وشها بصتلها بنكسار... و قالت بدموع: داده انتي ايه اللي جابك
حضنتها فريده بحنيه و قالت بحزن شديد: الدكتور كتبلي على خروج اول ما لقني بقيت كويسه
حياة دفنت وشها في حضنها و انهارت من البكاء و قالت بحزن: انا حاسه ان بابي مات... من تاني
فريده بهدوء: سامحيه يا حياة
حياة بشهقات: انا مزعلتش منه عشان اسامحه هو اخويا مهما كان
فريده مسكتها من كتفها بحنيه مفرطة: قومي معايا ادخلي اوضتك
حياة قامت معاها دخلت اوضتها و نامت على السرير في حضن فريده... مشيت ايديها على شعرها بحنية لغيط اما نامت من كتر البكاء قامت فريده من جنبها بهدوء خرجت من الاوضه و قفلت الباب حياة فتحت عنيها لما حسيت انها خرجت و هي بصه قدامها بضياع
قامت لبست ملابسها و خرجت تتسحب نزلت من البيت و فضلت ماشيه في الشوارع لغيط اما خرجت من الحاره و اخدت تاكسي
وصلت بعد فترة امام فيلا والد نيللي وقفت قدام بوابة الفيلا و هي حاسه بخوف شديد راحت على البواب
حياة بتوتر و ارتباك: عايزه اقابل نيللي
البواب: نقولها مين يا هانم
حياة بصتله بتردد : حـ.. حياة قولها حياة
البواب رفع سماعه جنب بوابة الفيلا و طلب منهم يقوله لـ نيللي ان فيه واحده تحت اسمها حياة و والدتها طلبت منهم يدخلوها
والدت نيللي خبطت و دخلت الاوضه لقتها قعده على الكرسي ضمه رجليها لصدرها بصه قدامها بشرود
نبيله بصتلها بحسره... على الحاله اللي بنتها فيها: نيللي
نيللي بصتلها بنتباه و قالت بعصبيه شديدة و تلقائية: انا مش قولتلك سبيني لوحدي بجد انا محتاجه اكون لوحدي ليه مش سيبني على راحتي
نبيله بهدوء: يا حبيبتي مينفعش اللي انتي عمله في نفسك دا انا مقدره اللي انتي بتمري بيه و فيه... بس احنا لازم نتخطا اللي حصل الفقدان... شعور وحش بس حرام عليكي نفسك انتي مؤمنه بالله جوزك مش محتاج منك غير الدعاء ادعليه يا نيللي و خرجي نفسك من اللي انتي فيه شوفتي باباكي عامل ازاي علشانك و لا انا مش شيفاني قلبي بيتقطع... علشانك ازاي
نيللي حضنتها بدموع: انا اسفه يا مامي مكنتش اقصد انفعل عليكي بس مش قادره استوعب انه خلاص مش هشوفه تاني انا بحبه اوي مش عارفه هعيش من غيره ازاي
نبيله حوطت بيديها ضهرها بحنية مفرطة: حبيبتي ادعيله حرام عليكي اللي انتي عمله في نفسك دا المهم البنت اللي اسمها ايه دي اللي ظهرة في حياتكوا فاجئ اخت المرحوم
نيللي بصتلها و هي بتمسح دموعها: حياة مالها
نبيله: ايوا هي حياة جت تحت و طلبه تشوفك بتقول عايزكي
نيللي اتنفضت من مكانها بخوف و توتر: حياة عندنا في البيت
نبيله بصتلها بستغراب: مالك اتنفضتي ليه اول ما جبت اسمها احنا لازم نبلغ عنها دي واحده مجنونه
نيللي بصتلها بفزع و قالت بلهفه: لا يا مامي اوعي تعملي كدا حياة مش مجنونه... انا هنزل اقبلها و بعد ما تمشي هحكيلك على كل حاجه
نبيله هزت راسها برفض: استحالة اسيبك مع واحده مجنونه... في مكان واحد انا هنزل معاكي
نيللي راحت عندها مسكت ايديها و هي بصلها في عنيها بدموع: مامي صدقيني حياة مش مجنونه سبيني انزلها الاول و فهمك على كل حاجه ماشي
نبيله هزت راسها بعدم ارتياح... اتنهدت نيللي و خرجت من الاوضه جريت نبيله على التلفون الارضي طلبت رقم المستشفى
نبيله بخوف و قلق: الو معايا مستشفى دكتور احمد... كنت عايزه ابلغ عن مكان بنت هربت... من فتره اسمها حياة
في الاسفل دخلت نيللي غرفة المعيشه لقت حياة قاعده بتهز رجليها بتوتر شديد
نيللي راحت عندها حضنتها بحب و قالت بلهفه: انتي ايه اللي خليكي تيجي
حياة بحزن شديد: اول ما عرفت الخبر جيت عشان اشوفك
نيللي مسكت ايديها و قعدت قدامها: انا كويسه المهم انتي عامله ايه و عايشه ازاي
حياة بتنهيده: الحمدلله كويسه و قعده مع داده فريده في مكان عمر ما حد هيعرف طريقي فيه
نيللي نزلت راسها في الارض بحزن: عدي بيدور عليكي في كل مكان عايز يعرف مكانك هو قالي انه مكنش موافق على اللي عمله الياس
حياة بصت بعيد و اتكلمت بهدوء: انا كدا احسن مش عاوزه اظهر تاني في حياته كفايه كل اللي حصل
نيللي بصتلها بدموع و قالت بحزن شديد: ارجعي يا حياة عدي اتكسر... اوي و انتي الوحيدة اللي هتعرفي تسنديه و تقوية
حياة دموعها نزلت على خدها بحسره... على كسرتها... من اخواتها: انا محتاجه ابعد فتره مش هقدر ارجع و انا بالضعف... دا
نيللي: براحتك بس صدقيني عدي محتاجك
حياة قامت خدت شنطتها: انا كدا اطمنت عليكي لازم امشي دلوقتي عشان داده فريده متقلقش عليه
خرجت حياة من الفيلا و لسه هتتحرك جت عربيه وقفت قدامها و نزل منها اتنين شالوها دخلوها العربيه رغم صريخها و مقومتها قفله الباب و العربيه مشيت بسرعه
_ سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 🦋.
على القهوة كان جسار قاعد و فيه ايديه كوباية الشاي
عمار بصله بحد و قال بتهكم: هتفضل لغيط امتا سايب مراتك و ابنك و طفشان
جسار بصله ببرود اعصاب: لغيط اما تتعدل معايا
عمار اتكلم من بين سنانه بغضب: اللي هو امتا... اعقلك يا جسار و متخربش بيتك انت فيه طفل ما بتكوا حرام يكبر و هو متشتت ما بين ابوه و امه
جسار: هي جت اشتقت لـ امك و طبعا ماما جت قلتلك تكلمني زي كل مره
عمار بنرفزه: ايوا جت و معاها حق المره دي انت ايه اللي يخليك تطلع شقت واحده و هي لوحدها في نص الليل لا و كمان كانت في حضنك هي لو كانت واحده محترمه... مكنتش قبلت على نفسها تدخل واحد غريب شقتها و في غياب اهل البيت الله و اعلم لو مكنتش مراتك جت كان الحضن هيوصلك لـ ايه
جسار اتعصب اول ما جاب سيرة حياة: اوعى تاني مره تغلط فيها انت مش فاهمه حاجه
عمار بعصبيه: طب ما تفهمني ايه اللي بينك و بنها
جسار كان لسه هيرد سمع صريخ... صوت فريده قام بسرعه من مكانه جري يمت البيت و وراه عمار قبلتهم فريده في مدخل العماره
فريده ببكاء و خوف شديد: الحقني يبني حياة مش موجوده دورة عليها في كل حتة ملهاش اثر
احدى الجران: هتتلقيها خرجت تجيب اي حاجه من هنا و لا هنا
فريده بدموع: لا يا ام مجدي حياة متعرفش حاجه هنا و مش بتخرج
عمار بصلها بشك و قال: طب اطلعي ارتاحي و قوليلنا من امتا و هي مش موجوده
فريده حطيت ايديها على قلبها بألم.... و كانت هتقع لولا ايد جسار و عمار اللي سندوها في الوقت المناسب
عمار بصلها بشفقه على حالتها و قال بهدوء: طب تعالي معانا فوق ارتاحي
بصتلهم فريده بتعب و طلعت معاهم السلم دخلت شقتها قعدت على اقرب كرسي و جسار دور على الادوية بتاعها جبهلها و خلها تخدوا و هو هيموت.... من الخوف على حياة بس بيحاول يرسم الجمود عشان اخوه
جسار ببرود رغم النيران اللي قيضه في قلبه: احكلنا ايه اللي حصل بالظبط
فريده بصتله بدموع و قالت بصوت مجهد من التعب: بعد ما انت وصلتني طلعت اتلقتها بتعيط خدتها و خلتها تهدى و تنام في اوضتها و سبتها و خرجت روحت اوضتي اريح شويه دخلت عليه بعديها بحوالي ساعتين اتلقتها مش موجوده انا خايفه يكون اخوها التاني وصلها
جسار عروق رقبته و ايديه كانت ظاهرة من شدت غضبه: اقعدي انتي هنا و انا هرجعالك متقلقيش
عمار بصلها بتركيز و قال بحد: انتي مش قولتي ان ملهاش اخوات و اهلها ماتوا في الحادثه...
جسار و هو خارج من باب الشقه بسرعه: مش وقته تعالى معايا و انا هفهمك على كل حاجه في العربيه
عمار بصله و استغرب انه عارف كل حاجه عنها و خرج من الشقه قفل الباب وراه و نزل كان جسار مستنيه في العربيه ركب جنبه و انطلق بسرعة البرق و هو مرعوب عليها
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
جسار كلم محمود يساله عليها و كانت الصدمه الكبيره انه ميعرفش مكانها و اتفقوا يتقبله عند بيت عدي و خد منه العنوان عشان يرحله على هناك.... في الطريق جسار حكا قصة حياة لـ عمار اللي اتصدم من الاخوات بيعمله في بعض و عشان خاطر الفلوس...
وصله بعد ساعه امام منزل عدي و عربية جسار قبلت عربية محمود نزل كل واحد من عربيته بسرعه راحه عند البودي جارد
محمود و هو بيلتقط انفاسه بسرعه قال بلهفه: انا عايز اقابل عدي
الجاردي: عدي بيه البوليس جه خدوا هو و المدام الصبح
محمود بصدمة و ذهول: متعرفش خدوا ليه
الجاردي: لا محدش يعرف
محمود بص لـ جسار و قال بحيرة : هنعمل ايه دلوقتي
جسار و هو بيتحرك يمت العربيه: هنروحله المدريه و نفهم منه يمكن يكون تكون راحتله لما عرفت
محمود ركب العربية و عمار ركب مع جسار و طلعه على المدريه
_ سبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله والله اكبر 🦋.
عدي كان قاعد على الكرسي و باين عليه الارهاق باب المكتب اتفتح و دخل الظابط
الظابط و هو بيقعد على الكرسي بهدوء: اتاخرت عليك كان عندي شغل بخلصه
عدي بصله بارهاق و قال بتعب: اقدر افهم انا هنا بعمل ايه لغيط دلوقتي
الظابط و هو بيشبك ايديه و قال بجدية: فيه ادويه فاسده... كانت بتخرج من شركة الادويه بتاعتك
عدي بصدمه كبيره: ادويه فاسده... انا معرفش حاجه عن اللي حضرتك بتتكلم عليه لان انا ظابط طيران و كل وقتي بيبقا برا مصر و عمري ما روحت الشركه كل شغل الشركه و المستشفى الياس هو اللي كان بيدرهم
الظابط: التحقيق شغال لغيط اما نعرف مين كان ورا الادويه دي و الشركة هتتشمع و انت هتفضل موجود معانا هنا لغيط اما نسبة كلامك لانك الوريث الوحيد أنت و الانسه حياة و بما ان الانسه مش موجوده يبقا مفيش قدامنا غيرك
عدي بهدوء: انا مع حضرتك لغيط اما تخلص تحقيق لان زي ما قولتلك انا معرفش حاجه عن الادويه
الظابط: تمام عسكري
دخل العسكري: امرك يا فندم
الظابط: خدوا على الحبس لغيط اما يتعرض على النيابة
عدي قام معاه و اتحط في ايديه الكلبش... و خرج و هو مصدوم و حاسس انه عقله اتشل... عن التفكير و مش قادر يستوعب كمية الضغط اللي بقا فيها و اللي وصله بسبب طمع.... الياس اخوه
نيره كانت واقفه برا اول ما شفته خارج جريت عليه بسرعه و لهفه
نيره بلهفه و خوف: فيه ايه يا عدي ايه اللي حصل
عدي بصلها في عنيها بضياع و قال بدموع: فيه حد كان بيخرج ادوية فاسده... من الشركه و عشان انا الوريث الوحيد اتقبض عليه
نيره شهقت بفزع و قالت: طب انت ذنبك ايه
عدي سند راسه على كتفها و همس بتعب: ذنبي اني ورثة كل حاجه و الشركة بقيت انا المسؤل عليها قدام القانون
نيره بدموع: متخافش يا حبيبي انا هكلم بابي يجيب المحامي و يجي يخرجك من هنا انت ملكش ذنب في دا كله
محمود وقف قدامهم و قال بلهفه: عدي
نيره بصتله بخضه و قالت: محمود انت هنا بتعمل ايه
محمود بعصبيه: فين حياة يا عدي ودتها فين
عدي بصله بحد من طريقته و قال بتهكم: معرفش فين انت مش كنت مخبيها و رافض تقولي هي فين
جسار مسكه من ملابسه و قال من بين سنانه بغضب مهلك: انت هتنطق و لا لا فين حياة
عدي صرخ في وشه بغضب: معرفش فين اختي فين يا محمود
نيره مسكت ايد جسار و حاولة تشلها من على جوزها و قالت بعصبيه: انت مين و ازاي تمسكوا كدا ابعد ايدك عنه و بعدين هي مش كانت عند داده فريده ايه اللي هيجبها هنا
جسار سابه بحد و رجع وقف مكانوا لما اتلقي كل الناس بتتفرج عليهم
عدي بصلها بكسره... و خزلان و قال بحزن شديد: انتي كنتي عارفه مكانها و مخبيه عليه
نيره بصتله بصمت و خوف عدي زعق فيها بجنون: انطقي انتي كنتي عارفه مكانها دا كله و مخبيه عليه
نيره اتنفضت من مكانها برعب و هي بترجع خطوه للخلف بخوف و قالت بصوت مهزوز: اه
جسار مسح على شعره بعنف: مش وقته خناق... احنا دلوقتي في هي فين
عدي بصله و قال بتوتر شديد: فعلاً انا لازم اعرف مكانها بس هخرج ازاي من هنا
الظابط خرج على صوتهم العالي و اتفاجئ بـ جسار موجود راح عليهم بقلق: جسار بيه نورت المدريه
جسار بصله و قال بجمود: المدريه منوره بيك يا سيف باشا اقدر اعرف عدي هنا بيعمل ايه
سيف بص لـ عدي و قال: حضرتك تعرفه اتفضل معايا على المكتب و هفهم حضرتك كل حاجه
جسار دخل مع سيف المكتب هو و عمار و فضل محمود معه عدي برا بيفهم منه ايه اللي حصل و نيرة بعيدة عنه بصله بخوف شديد و دموع
جسار باتصلاته و معرفه قدر يعرف الادويه دي بتخرج بأمضة الياس و ان عدي ميعرفش اي حاجه عنها و سيف خرج عدي لان مفيش اي حاجه عليه
قدام قسم الشرطه كانوا كلهم وقفين
عدي بعصبيه حاول يخفيها: يعني ايه مش لقينها انا حاسس ان عقلي مشلول... مش عارف افكر هتكون راحت فين
جسار: انت الوحيد اللي كنت خطر... عليها و دلوقتي متعرفش مكانها يبقا راحت فين هي تعرف حد عندها صحاب اهل والدتها
عدي: متعرفش حد و لا عندها اصحاب و اهل مامتها بابا كان قايل انهم ميتين... كلهم و ان مامتها كانت مقطوعه.... من شجره و ملهاش اي قرايب
نيره بعدت عنهم و رنت على نيللي اختها و هي بصه عليهم بتوتر
نيره: نيللي حياة مش موجوده عند داده فريده و محمود هنا بيدور عليها
نيللي بشهقات: حياة في المستشفى مامي رنت على دكتور احمد و عرفته مكانها و انا بحاول اتواصل مع محمود من بدري بس مش بيرد
نيره حطيت ايديها على شفايفها بتفاجئ: هقوله ازاي ان مامي هي اللي عملت كدا عدي ممكن يطلقني فيها
نيللي: قولي ان حياة كانت عندي و وهيا ماشيه العربيه جت خدتها من قدام الفيلا و منعرفش عرفه مكانها منين
نيره قفلت التلفون و لسه هتلف لقت عدي وراها شهقت برقة و هي بترجع خطوه للخلف
عدي بصلها باعين مشتعله من الغضب: كنتي بتكلمي مين
نيره بصت حوليها بدموع و قالت برعب: عدي حياة في المستشفى دكتور احمد جه خدها من قدام بيت بابي و نيللي من ساعتها بتحاول توصل لـ محمود بس هو مبيردش
الكل بصلها بصدمه و كانت الصدمه الاكبر لـ جسار لان كان شايف حالتها عامله ازاي
يتبع........
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
صرخت بكل صوتها و هي بتخبط على باب غرفتها في المستشفى ببكاء: افتحولي الباب انا مش مجنونه
خبطبت بضعف و قالت بنكسار... و خزلان: حرام عليكوا افتحوا الباب
سمعت صوت المفتاح في الباب بعدت عن الباب بخوف شديد اتفتح الباب و دخل الممرض بعصبيه: انتي هتعملي فيها مجنونه... بجد و لا ايه اهدي كدا و روحي اقعدي على سريرك من غير صوت و إلا انتي عارفه ايه اللي هيحصلك
حياة انكمشت على نفسها بخوف... و قالت بتعب زاف لما لحظه التلفون اللي حطه في جيب بدلة الممرضين: انا اسفه مش هزعق و لا هعمل حاجه تاني بس انا حاسه بصداع شديد
الممرض بتهكم: لازم يجلك صداع من صويتك
حياة مثلت انها هتقع و وقعت في حضن الممرض مسكها الممرض بارتباك شديد و قال: حاسبي هتقعي
حياة خدت منه التلفون من غير ما يحس و حطته في جيب بنطالها و بعدت عنه برقة: انا اسفه مكنتش اقصد بس فعلا انا دايخه جدا
الممرض اتوتر اكتر من نبرة صوتها الرقيق: محصلش حاجه اقعدي من غير ما تعملي صوت فاهمه
هزت راسها بهدوء خرج الممرض و قفل الباب بالمفتاح عليها طلعت حياة التلفون فتحته بيد مرتعشه من الخوف حاولة تفتكر اي رقم بس من خوفها.... كانت ناسيه كل الارقام جمعت بالعافيه رقم و رنت عليه و هي بص على الباب بخوف
جسار كان سايق العربيه بسرعه عاليه بخوف شديد عليها تلفونه رن
عمار بصله بشك و قال بهدوء: هدي السرعه شويه و شوف مين بيرن عليك
جسار طلع التفون من غير اهميه ورد: الووو
حياة بشهقات: جسار... جسار الحقني
جسار وقف العربيه مره واحده عملت صوت احتكاك.... قوي على الاسفلت و عمار اتخبط في دماغه
جسار بلهفه و خوف مقدرش يخبيه: حياة انتي فين و رقم مين دي
حياة بدموع و هي بتبص حوليها بخوف: انا في المستشفي دكتور احمد خطفني.... الحقني يا جسار انا خايفه اوي
جسار حاول يطمنها: متخافيش مسافة الطريق و هكون عندك
حياة انهارت من البكاء... لما الممرض دخل عليها و خد منها التلفون بعنف... و قفل في وش جسار
جسار ضرب بيديه على الطبلوه بزعيق : حياة حياة... اه يا ولاد الكلب... مش هرحمكم
شغل العربيه و اتحرك بسرعه اعلى بصله عمار بصمت و هو بيدعق بيديه مكان الخبطه...
في المستشفى دكتور احمد دخل على صوت صريخ حياة لقا الممرض مسكها من ايديها و بيحاول ينيمها على السرير بس هي بتحاول تبعده عنها و في حالة انهيار... مسكها معاه خلها تانم غصبن عنها و ربطوا... ايديها و رجليها تحت صريخها و حركتها الهستريه
الممرض: دكتور احمد خدت التلفون من غير ما احس و رنت على حد بس ملحقتش تتكلم
احمد بصلها بشر و قال بغضب: اول مريضه تهرب... من عندي في المستشفى انتي بسببك خسرت خمسه مليون جنيه هات الاجهزة
برقت حياة بصدمه و صرخت بهلع... و هما بيحطوا على دماغها اجهزه و وصلوها بالكهرباء.... فضلت تصرخ من شدت ألمها... و تتوسل اليهم ان هما يسبوها لغيط اما فقدت الوعي من شدت التعب و جلسة الكهرباء
سبها دكتور احمد و الممرضين و خرجوا من غرفتها
وصلت عربية جسار و عدي في نفس الوقت و خلفهم عربية محمود
نزل جسار من العربيه و لسه هيدخل المستشفى وقفه الأمن
الامن: ممنوع يا فندم الزيارات انتهت
جسار طلع الكارنيه بتاعه حطه قدام الامن و دخل من غير ما حتا يسمع منه اي رد و معاه عمار و عدي و محمود عرفة اوضتها رقم كام و راحه عندها و محدش من الممرضين قدر يتكلم مع جسار لانه ظابط
جسار وقف عند اوضتها و ضرب باب الاوضه كسره... و دخل اتسمر في مكانه لما لقها نايمه و باين عليها اثر التعب الشديد و مربوطه... و فيه اجهزه على دماغها راح عليها و هو قلبه بيتقطع... على حالتها شال الأجهزه من عليها و عدي فق ايديها و رجليها و لسه هيقرب عليها وقفه جسار
جسار بحد: خليك مكانك اوعى تنسى انك انت و اخوك السبب حياة هتفضل معايا و تحت حميتي لغيط اما تفوق و نعرف منها الحقيقه
شالها و خرج من المستشفى تحت نظرات الصدمه من الكل حطها في العربيه و رفض ان عمار يركب معاه و يشوفها بالشكل دا و مشي طلع على الحاره وصل قدام منزل فريده نزل من العربيه شالها قدام الحاره كلها و طلع على شقه فريده خبط على الباب برجله و هو شيلها بين ايديه فاقد الوعي
فتحت فريده الباب و لطمت... على وشها بخضه: حياة مالها ايه اللي حصل
جسار دخل على اوضتها على طول نيمها على السرير برفق و قال و هو بصصلها: متقلقيش الدكتور على وصول و هنعرف مالها
فريده خرجت لما سمعت صوت خبط على الباب... جسار بصلها بدموع بتلمع في عنيه لأول مره في حياته و هو حاسس ان قلبه وجعه... عليها و مرعوب عشانها
جسار بصلها بدموع و قال من بين سنانه و هو بيتحكم في نبرة صوته المهزوزه: قسما بالله لا ارجعلك حقك حتا لو كان من ابوكي نفسه
مسح دموعه... لما عدى دخل الاوضه راح قعد جنبها من اليامه التانيه و مسك ايديها بدموع جسار رفع عنيه بصله بغل
_ اللهم صلِّ وسلم على نبينا محمد 🦋.
بعد فترة خرج الدكتور من غرفة حياة و معاه فريده و نيرة
جسار قام من مكانه بسرعه راحه عليه و قال بلهفه: هي عامله ايه طمني عليها
الدكتور: هي واخده مهدي قوي جدا مش هتفوق منه غير بعد ست ساعات على الاقل
عدي رجع قعد على الكنبة و دفن وشه بين ايديه بتعب و قال بحزن: انا هفضل هنا جنبها لغيط اما تفوق
جسار قعد قدامه على الكرسي و هو بصصله بجمود: انا مش هسيبها و انزل غير لما تصحي و اطمن عليها
محمود ببرود: خليكوا معاها و انا همشي ورايه شغل مهم لازم اخلصه
محمود نزل و عمار نزل معاها و قال هيرجع تاني لانه خايف اخوه يتهور.... دخلت نيره مع فريده المطبخ يجهزوا الطعام
فريده بصتلها بطرف عنيها و قالت: سرحانه في ايه
نيره بصت قدامها و قالت بهدوء: في عدي شكله مش هيسامحني... على اني كنت عارفه مكان حياة و مقولتش
فريده: انتي شايفه ايه
نيره بصتلها بعدم فهم: في ايه
فريده: يعني عدي اتغير التغير اللي المفروض يكون عارف مكانها
نيره بتنهيدة: عدي طيب و حنين اوي و مستحيل يكون ليه يد في اي حاجه حصلت الياس هو السبب كان كل همه الفلوس و بس ممكن يبيع ابوه عشان الفلوس... مش اخته عدي كان بيقولي على اللي الياس بيعمله و هو كان معترض و مش موافق بس مكنش في ايديه حاجه لان الياس كان هو المتحكم في كل حاجه حتا في عدي كان المفروض اقول لـ عدي مكانها عدي بيدور عليها من ساعت ما دخلت المستشفى لان الياس كان رافض يقوله على مكانها
فريده بحنيه: روحي خديه بعد الغداء و ادخله اوضه خليه يرتاح شويه و اتكلمي معاه هو بس متعصب دلوقتي انتي شايفه اخته عامله ازاي
نيره رجعت تكمل اللي بتعمله و هي بتفكر فيه خلصوا الأكل و حطه على سفره بسيطه في الصاله جسار قعد ببرود اما عدي رفض انه ياكل بس بعد أصرار نيرة و فريده عليه قعد معاهم على السفرة تناول القليل و هو بيتجاهل وجود نيرة
نيرة بصت في الطبق و هي حابسه دموعها بالعافيه عدي لحظ دموعها و حس انه اضايق... جدا
فريده بهدوء لما لحظه التوتر اللي بنهم: نيرة يا حبيبي خدي عدي و ادخله ارتاحه شويه و انا اول ما حياة تفوق هاجي ابلغكم
نيرة هزت راسها و سحبت عدي من ايديه و دخلوا اوضه من الموجودين و قفلت الباب وراها
نيرة بصتله بدموع و قالت برقة: عدي انا اسفه سامحني انا عارفه اني غلطانه بس نيللي كانت محظره عليه اقولك انت بالذات
عدي مسكها من كتفها بعصبيه و قال بصوت منخفض: ليه انا بالذات اللي كنتي مخبيه مكانها دي تبقي اختي فاهمه يعني ايه اختي يعني انا اكتر واحد احميها و هحافظ عليها دا أنتي كنتي شيفاني طول الوقت و انا بدور عليها قدامك لدرجه دي مش وثقه فيا
نيرة دموعها نزلت على خدها و هي بتهز راسها برفض: انا مبثقش في حد قدك بس انا كنت خايفه اقولك مكانها يأثر عليها حياة اتعرضت لصدمه.... مأثره عليها جداً و ممكن تقابل اي مضاعفات بسببها متنساش انها كانت في مستشفى امراض نفسيه و عصبيه.... و دا ممكن يكون أثر عليها جداً انا عملت كدا لمصلحتا اكيد كنت هقولك بس بعد اما حالتها النفسية تتحسن صدقني
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
عدي قلبه رق اول ما شاف دموعها... فق ايديه من على كتفها و مسحلها دموعها بلطف: حقك عليا متزعلش انا مكنتش اقصد ازعلك
نيرة بابتسامة برقة: مفيش حاجه حصلت حصل خير
عدي خدها و نام على السرير بأرهق و قال بتعب: كان نفسي اخدك شهر العسل في مكان غير دا انتي تستحقيه بس زي ما انتي شايفه اول يوم جوز لينا قضيت نصه في الحبس و النص التاني بدور على اختي فيه
نيرة بصتله عن قرب بحب و قالت برقة: مش مهم عندي اي حاجه كفايه اني جنبك و في حضنك دي عندي بالدنيا و ما فيها
عدي بابتسامة: اوعدك اول ما كل المشاكل دي تتحل هخدك و نروح نعمل شهر العسل اللي كان نفسك فيه
قال كلامه و غمض عنيه و نام من شدت تعبه
في المساء جسار دخل اوضتها اتلقها لسه نايمه رفع وشه بص لـ فريده و قال بتوتر شديد
جسار: هي ليه مفقتش لغيط دلوقتي الست ساعات خلصه بقالهم خمس دقايق
فريده بصتله و استغربت خوفه و توتره جداً و اتكلمت بهدوء: لسه خمس دقايق دلوقتي تفوق على مهلها
جسار بص عليها و هي نايمه و هو حاسس ان قلبه بيدق... بسرعه من فرط خوفه عليها و قال: هستنا كمان خمس دقايق و لو مفقتش هنزل اجيب الدكتور
فريده بصتله و عوجت... بؤها و قالت من بين سنانها و هي بتتك على كل حرف بيخرج منها: متخافش عليها اوي كدا دلوقتي تفوق انزل انت شوف مراتك و ابنك انت سيبهم من الصبح
جسار بصلها بحد اكبر و قال بتهكم حاد: انا عارف انا بعمل ايه كويس مافيش داعي لـ كلامك دا
فريده بنفاذ صبر: اما انت عارف تقدر تقولي اخرتها ايه اللي بتعمله ده النظره اللي بشوفها في عنيك يمتها متقولش غير حاجه واحده بس
جسار قطعها... بارتباك حاول يدريه و قال بصرامه: مافيش الكلام اللي بتقوليه دا حياة بالنسبالي قضية بحلها مش برضو بتقوله الشرطه في خدمة الشعب
حياة بدأت تفوق تدريجياً بتعب فتحت عنيها بوهن و قالت: انا فين
جسار بصلها بلهفه و راح قعد جنبها و هو بيحاول يطمن نفسه عليها: انتي في بيت ست فريده
حياة بصتله بضعف و قالت: عدي... عدي فين انا سمعت صوته
فريده قعدت جنبها من اليامه التانيه و قالت بدموع: عدي نايم في الاوضه التانيه هو و مراته
حياة فتحت عنيها بالعافيه و قالت بتعب: بتعيطي ليه يا داده
فريده دموعها نزلت غصبن عنها بهدوء: كنت هموت... من الخوف عليكي متنزليش تاني من البيت غير إلا لما تعرفيني بمكانك عشان قلبي يبقا مطمن و الحقك لو حصلك حاجه
حياة بربشت بعنيها و قالت بوهن: حاضر
فريده انحنت لمستوها حضنتها و هي نايمه على السرير: متعملش كدا تاني انتي من ساعت ما ظهرتي في حياتي و انا بعتبرك بنتي اللي مخلفتهاش
حياة رفعت ايديها حضنتها بضعف و غمضت عنيها بندم لانها سبب حزنها: انا اسفه والله ما هعمل كدا تاني بس انتي متعيطيش عشان خاطري
فريده مشيت ايديها على شعرها بحنيه: خاطرك غالي عليا اوي
حياة حاولة تغير كلامها و تخرجها من اللي هي فيه و قالت بتسأل: هي ايه صوت الاغاني دي
فريده و هي بتمسح دموعها: دا فرح اسراء جرتنا عقبال فرحك اقولك تعالي ننزل نحضره و تفقي عن نفسك كدا ايه رايك
حياة محبتش تزعلها اكتر من كدا و قالت بهدوء: ماشي سبيني البس
فريده بابتسامة: ماشي يا حبيبتي البسي براحتك
جسار كان بيتامل ملامحها و خرج بعد ما اطمن انها كويسه و شاف ان وجوده ملوش لازم بعد ما بقت كويسه
_ لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين 🦋.
عدي صحي بانذعاج على صوت الأغاني الشعبي العاليه لقه نيرة نايمه في حضنه و بسبب صوت الأغاني صحيت
نيرة حطيت ايديها على شفايفها و هي بتتاوب بنوم و قالت بصوت كله نوم: هوا ايه الصوت ده
عدي و هو بيتأملها بعشق: باين فيه فرح قريب
نيرة بترجع تغمض عنيها و هي حاسه بألم... في دمغها: دماغي هتموتني... عندي صداع شديد ممكن تخلي حد من الخدم تعملي قهوة
عدي ضحك بخوفت: احنا مش في الفيلا انتي دلوقتي في حاره شعبية و كتر خير الست اللي برا مش هنتعبها معانا
نيرة و هي بتتعدل على السرير اتالمت: ااااه ضهري وجعني... و حاسه ان جسمي مكسر
عدي اتعدل جنبها و هو بيمسك رقبته بألم: هنا المراتب ناشفه مش زي اللي عندنا
نيرة بدموع: هي حياة عايشه هنا ازاي انا مش مستحمله اقعد نص يوم
عدي ضحك على رقتها و ازاي مش مستحمله و زعل لما افتكر ان حياة اخته عايشه نفس العيشة دي اللي هو شخصيًا مش مستحملها
عدي بص شاف الساعه اللي في ايديه: عدى الست ساعات يلا نشوف حياة فاقت و لا لسه
نيرة قامت خرجت معاه في نفس الوقت اللي حياة خرجت فيه بصوا لبعض دقايق بنظرات خوف و رعب... ممزوجه بلوم و عتاب بدلها نظراتها اللي بتحمل معاني كتير بنظرة انكسار... و ندم حياة راحت عليه بخطوات هادئه وقفت قدامه بصمت
عدي بصلها بدموع و قال بندم: انا اسف على كل حاجه حصلت مني سامحيني يا حياة
حياة بلوم و عتاب: انت اكتر واحد مكنتش متوقعة منه كل اللي حصل
عدي راح عليها و جه يمسك ايديه حياة بعدت بخوف كور ايديه محاولة امتصاص غضبه... من نفسه لانه السبب في الحاله اللي وصلت ليها و قال بوجع: هتصدقيني لو قولتلك اني مليش ذنب.... في اي حاجه انا سبت شغلي و حياتي و مكنتش بعمل اي حاجه غير اني بدور عليكي لليل نهار و مش عارف انام و انا معرفش عنك حاجه سامحيني يا حياة و ارجعي معايا و انا هعوضك عن كل حاجه وحشه شوفتيها في حياتك
حياة بصتله بخوف و بصت على فريده و هزت راسها: لا مش عايزه ارجع معاك انا هفضل هنا مع داده فريده
عدي بابتسامة حنونه: اللي تحبيه المهم عندي اكون مطمن عليكي
فريده قطعة كلمهم بهدوء: مش يلا يا حياة هنتاخر على الفرح احنا نزلين فرح اسراء جرتنا لو حبين تحضروه معانا اهو حياة تفق عن نفسها شويه و تخرج من اللي هي فيه
عدي كان هيعترض بس وافق لما شاف ان الفرح و المه ممكن تخرج حياة و تنسيها اللي شافته في يومها انهارده نزل معاهم و هو و نيرة و اتفاجئ بوجود جسار و عمار في الفرح
حياة حسيت بالضيق من فكرة ان جسار متجوز اول ما شافت جسار شايل طفل صغير اللي استنتجت من الشبه الكبير اللي بنهم انه ابنه
رحمه طلعت على الكوشة و اخدت المايك و شاورت لـ الراجل بتاع الديجي انه يوقف الأغاني
رحمه بابتسامة مستفزه : انا جايه ابارك لـ العروسه صحبتي و جرتي بس فيه سؤال محشور في زوري عايزه اسأله لـ الانسه حياة قريبت الست فريده قدام الحاره كلها
حياة بصتلها بتوتر و خوف شديد و بصت على جسار بدموع اللي اتنفض من مكانه بارتباك اول ما قالت اسمها
رحمه كملت و هي بتتكلم من بين سنانها و بصه بغل لـ حياة: ايه اللي بينك يا حياة و بين جسار جوزي يخليه يطلعلك شقتك الساعه اتنين بليل و الست فريده في المستشفى ايه اللي بينك و بينه يخليكي تستقبليه بقميص النوم....
فصل هديه لـ الناس اللي قالت بمناسبة العيد🤎🤎🤎🦋
طِبتم وطَابَت أعيادُكم برِفقةِ مَن تُحبّون كل عَام والفَرح يملئ قلوبَكم ، عيدكم مُبارك🤎🤎🤎🤎🦋
يتبع........
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
رحمه بابتسامة مستفزه: انا جايه ابارك لـ العروسه صحبتي و جرتي بس فيه سوأل محشور في زوري عايزه اسأل لـ الانسه حياة قريبت الست فريده قدام الحاره كلها
اكملت و هي بتتكلم من بين سنانها و بصه على حياة بغل: ايه اللي بيتك يا حياة و بين جسار جوزي يخليه يطلعلك شقتك الساعه اتنين بليل... و الست فريده في المستشفى ايه اللي بينك و بينه يخليكي تستقبلي جوزي في شقتك بقميص النوم... يا حياة
حياة رجليها مبقتش شيلها من الصدمه كانت هتقع بس اتمسكت و كل اللي في الفرح بقا بصص عليها و بيتهامس بكلمات وقحه... و نظراتهم كانت بتكولها... منهم الحاقده على جملها و منهم المليانه رغبه... فيها و المشمئزه
رحمه ابتسمت بغل و قالت و هي بتجز على سنانها : ايه اللي بينك و بينه يا حياة
جسار راح عند حياة الوقفه مصدومه و فاجئها لما لف ايديه على خصرها بتملك... قدام نظرات الحيرة من كل اللي في الفرح
جسار بص على رحمه بعصبيه مفرطة و قال بغضب مكتوم: انتوا بقيته تحسبه اي واحد طالع عند مراته اليومين دول
حياة رفعت وشها بصتله بصدمه كبيره... و زهول اكمل جسار بتهكم و هو بيبص حوليه لـ الناس: حياة مراتي مش من دلوقتي لا من قبل ما تيجي هنا الحاره و طلوعي و نزولي من عندها كل شويه دا عشان تبقا مراتي و على اسمي انا مش ببرر لنفسي لان مش فارق معايا حد بس فارق معايا اسم مراتي اللي الكل هيجي في دماغه ميت حاجه و انا راجل دمي.... حامي و اخاف مراتي تبات لوحدها في الشقه مع ان برضو دي حاجه تخصنا احنا الاتنين بس برضو عشان محدش يتكلم احنا كنا ماجلين الفرح عشان موت اهلها... بس ادام عدى عليه فتره يبقا الحي ابقا من الميت فرحنا زي انهارده و كل الحاره معزومه و الحاضر يعلم الغايب و الدبايح... شغاله سبع ليلي من بكرا ليوم الفرح
مسح على انفه بهدوء قبل ما يبص على رحمه اللي صدمتها متقلش عن حياة و اتكلم من بين سنانه : اللي يغلط في مراتي كانه غلط فيا و انا عمري ما سبت حقي و عشان انتي كنتي في يوم من الأيام شيله اسمي و قبل ما تبقي مراتي تبقي بنت عمي مش هعملك حاجه انتي طالق طقله مني بالتلاته و قبل فرحي على حياة ورقتك هتوصلك تمشي من هنا على بيت ابوكي و انا هعمل بأصلي و هبعتلك كل حاجتك و حاجتي و الماخر كمان و هجيب عفش جديد اللي يعجب مراتي
طلع رزمة فلوس من جيبه و شاور لـ اخه العريس جه خدها منه و قال بابتسامة: دا نقوتي للعرسان و سمعني احلى اغاني
الاغاني اشتغلت من تاني و الكل بارك لـ جسار وسط الاغاني و الفرحه اما رحمه كانت منهاره من البكاء و محدش اهتم ليها لانها في نظر كل الناس هي اللي كانت موجوده خربت بتها بنفسها
عدي خد جسار و نيرة و حياة و طلعه شقت الست فريده
عدي بعصبيه مفرطة: انت مجنون ايه اللي هببته دا
جسار بصله و قال ببرود اعصاب: اللي عملته تحت دا هو الصح و لا عايزني اشوف اختك سمعتها بتضر.... واقف ساكت
عدي بصلها بأعين حمرا من شدت الغضب لقها المنهاره من البكاء في حض فريده و قال بعصبيه: اللي سمعته تحت دا صح كنتي معاه بقميص النوم
حياة هزت راسها برفض و هي بتعيط بقوة عدي اتعصب اكتر: امال الست دي بتكدب
جسار بجدية: اه بتكدب لانها مريضه نفسين... و كل اللي قالته كدب و مفيش حاجه منه حصلت انا فعلاً كنت هنا بس عشان اسمع منها الحقيقه بعد ما اكتشفت انها بتكدب عليه و متبقاش بنت اخه الست فريده و كان باب الشقه ساعتها مفتوح
عدي هدى من عصبيته شويه و قال بهدوء: تمام كتر خيرك على اللي عملته تحت انا هاخد اختي و هنمشي من هنا و محدش هنا عارف هي مين و لا مكانها فين
جسار بصله بسرعه و قال بعتراض: مينفعش تمشي انت كدا بتثبت اللي اتقال عليها تحت و هنا الناس ما بتصدق حاجه تحصل عشان تشبط فيها
عدي: انا مش هجوز اختي بالطريقة دي
جسار بهدوء: عايزك في كلمتين لوحدينا و بعد كدا قولي رايك
عدي بص على حياة و اضيق... بسبب بكائها و دخل مع جسار البلكونة و هو مش عارف يفكر
جسار بهدوء: انا مش عايز اتجوز اختك عشان اللي حصل تحت انا كان ممكن اكدب كلمها و الناس كانت هتصدق غصبن عنها لانهم عارفني كويس... انا عايز اتجوز حياة لان هي دي الأنسانه الوحيدة اللي عايز اكمل معاها حياتي
عدي حس بصدق في كلامه قال بهدوء: انا لو مكنتش شايف نظرة الحب و الخوف اللي في عنيك انهارده مكنتش وافقت انا موافق بس الفرح مش هيتعمل هنا في الحاره هيتعمل في اوتيل او الفيلا بتاعت بابا
جسار بابتسامة: كل اللي هتطلبه هعمله بس احنا هنقعد هنا في السيده في بيت ابويا و لو عايزة تغير جو هبقا اخدها و نروح اي مكان نغير جو فيه
عدي بابتسامة: الف مبروك ربنا يكمل على خير بس قبل اي حاجه اتكلم معاها الاول و لو مش موافقه انا كمان مش موافق
عدي قال كلامه و دخل من البلكونة راح عند حياة قبل راسها بجنية: انا همشي دلوقتي و بكرا هاجي اشوفك تكوني فكرتي كويس و عرفتي هتعملي ايه يلا يا نيره
خد نيره و مشي دخل جسار من البلكونه و استاذن و نزل
_ سبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله والله اكبر 🦋.
في منزل الحج محمد في الدور الأول
محمد بصله بعصبيه و قال بغضب مكتوم: ايه اللي هببته تحت دا طلقت مراتك و عايز تتجوز تاني
جسار حاول يتحكم في عصبيته بالعافيه و قال: اه طلقتها و دي كانت الطلقه التالته يعني مش هترجعلي تاني غير بمحلل... و انا مستبعد الفكره دي خالص لاني مش عايزها مبقتش عايزها
نفين والدته بحنيه: ليه يا حبيبي ارجعلها عشان الولد اللي ما بنكوا
جسار بصلها و قال بزهق: عشان الولد اللي ما بنا كدا احسن ليا و ليها دي واحده معقده ارفتني... في عشتي بقيت اكره... ارجع البيت علشانها هفضل لغيط امتا مستحملها البنت ذنبها ايه بجنانها
نفين: ما هي بتغير عليك مش جوزها
جسار بعصبيه مكتومه: دا مرض... انتي عمرك عملتي مع بابا ربع اللي هي بتعمله معايا البنت كانت عملتلها ايه عشان تفضحها... قدام الحاره
نفين بعصبيه: يعني انت مكنتش عندها يومها
جسار: كنت عندها و باب الشقه كان مفتوح كانت عايزني في قضية و انا قولت لـ رحمه كدا مع ان مينفعش اعرف حد اسرار قضية بس عرفتها عشان عارف دمغها وشفتي بنفسك عملت ايه بدل ما تلم بتها و تعيش عشان ابنها خربت على نفسها و اديني هتجوزها
محمد زعق فيه بغضب: انت واخدها مسألة عند
جسار: لا مش عند انتوا زمان فضلته تزنه عشان اتجوز و انتوا اللي اخترتوها و شفته بنفسكوا من ساعت ما اتجوزت و انا في مشاكل و قرف... سبوني بقا اختار على مزاجي و اتجوز اللي انا عايزها مش اللي انتوا عايزنها ابني وقت ما اعوز اشوفه هجيبه و حياة عمرها ما هتقبله وحش
محمد مسك راسه بتعب و قال: اعمل اللي انت شايفه صح بس متجيش تندم
جسار بهدوء: انا كبير و عارف انا عايز ايه كويس بكرا هعدي عليك بعد العصر اخدك و نروح بيتها عشان نكتب الكتاب من غير ما حد في الحاره يعرف انت شوفت اللي حصل بنفسك بس قبل اي حاجه لازم تعرفه الحقيقه
نفين: حقيقة ايه انت بتكلمنا بالالغاز كدا ليه ما تتكلم على طول
جسار بصلها بتنهيدة و بدا يحكي كل حاجه عن حياة
في شقة فريده خرجت حياة من غرفتها خبطت على باب اوضة فريده و دخلت
حياة برقة: داده فريده ممكن اطلع فوق السطح اشم هواء نص ساعه و هنزل على طول مش هتاخر
فريده بحنيه: اطلعي بس متتاخريش انا مش هنام غير لما اطمن انك نزلتي
حياة برقة: حاضر
فريده بتحذير: بس اوعي تطلعي بالشكل دا حد يشوفك و تحصل مشكله
حياة بهدوء: هحط طرحه على كتفي
خرجت من الاوضه و قفلت الباب وراه و خدت طرحه كبيره حطتها على كتفها زي الشال و طلعت فوق السطح بصت على الشارع الفاضي لان الوقت اتاخرج و هي بتفكر في طلب جسار اتنفضت من مكانها برعب اول ما سمعت صوته الرجولي من الخلف
جسار بصوت مرتفع حاد: حياة
حياة بصتله بخوف و هي حاطه ايديها على قلبها: حرام عليك خضتني
جسار راح عندها و هو بصص على ما ترتديه للحظات بتوهان فيها و فاق على نفسه و اتكلم بغضب مكتوم: انتي ايه اللي لبسه دا انا مش قولتلك ميت مره البس دا ميتلبسش تاني
حياة قالت بشجاعه زائفه رغم خوفها: و انت مالك البس اللي البسه انت متحكم في حياتي اوي كدا ليه
جسار حاول يتحكم في عصبيته منها و قال من بين سنانه: هيبقي حلو لو حد شافك و حاول يتحرش.... بيكي ساعتها هتكوني مبسوطه يعني انتي هنا في حاره مش في البيئة اللي اتربيتي فيها طول عمرك هناك لو حد شافك كدا عادي بالنسبة ليه لان كل اللي عايش في المكان بيلبسه نفس البس بتاعك اما هنا زي ما انتي شايفه لا الناس و لا البيئة اللي ينفع تخرجي بيه كدا
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
حياة اقتنعت نوعاً ما من كلامه و عجبها جداً طرقته اللي بيفهمها بيها افتكرت حاجه خلتها تزعل
حياة بحزن: شكراً على اللي عملته معايا في الفرح بس انا مش هتجوز بالطريقة دي
جسار بتنهيدة: انا هتجوزك عشان عايزك.... انتي اللي تكملي معايا حياتي الجايه
حياة بصتله بعدم استيعاب: يعني ايه
جسار قرب منها بابتسامة خبيثه مسكها من خصرها و سحبها اتصدمت في صدره العريض حياة حطيت ايديها على صدره تبعده عنها في حركه خلت رغبته.... فيها تزيد
حياة برقة: جسار ابعد
جسار بصلها بتوهان فيها و في اسمه اللي اول مره يسمعه منها و همس همس قاتل: قولي كدا اسمي تاني
حياة اتكسفت و قالت بتوتر من قربه الشديد ليها: جسار... ابعد لو سمحت
جسار و هو مركز مع حركة شفايفها: يا عيون جسار
اتسعت عنيها و برقت بصدمه كبيره اول ما سحابها في قبله.... رقيقه بعد عنها و هو بينفس بعنف و قال بهلس: جهزي نفسك يا عروسه المأذون هيجي اخر انهار عشان نكتب كتبنا
حياة كانت مش سامعه اي حاجه من اللي قالها و لا حاسه بأي حاجه حوليها من صدمتها باللي عمله تامل صدمتها بستمتاع و نزل وشه لمستوها و كان لسه هيقرب على شفايفها اتفاجئ بقلم قوي نزل على وشه من ايديها الصغيره في حركه تلقائية منها
حياة بعدته عنها و هي مصدومه و قالت بعصبيه مفرطة: انا استحالة اتجوز واحد سافل... و قليل الادب زيك
قالت كلامها و جريت من قدامه نزلت و هي بتترعش.... من الخوف لانها مش عارفه جابت الشجاعة دي كلها منين جسار بص لطفها بزهول اتحول لغضب رهيب و قال بغضب مكتوم: وماله ضرب الحبيب زي أكل الزبيب كلها ساعات و تبقي على اسمي و ساعتها هرجع حق القلم دا منك
مسح على خده مكان القلم... و هو بيضحك لما افتكر عصبيتها
_ سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 🦋.
في اليوم التالي حياة قامت من على الكنبة راحت تفتح الباب و هي ناسيه موضوع جسار نهائين.... فتحت الباب و هي لبسه بيجامه بنص كم و بنطلون برمودا عليه رسمه كرتون و عمله شعرها ضفرتين كان مديها سن اصغر من سنها اتلقته واقف قدامها و هو لبس بذله سوداء انيقة و في ايديه بوكيه ورد من اللون الأحمر و جنبه عمار و والدته و والده
نفين بابتسامة: روحي يا حبيبتي نادي لمامتك
حياة من صدمتها قفلت الباب في وشهم و سندت بضهرها على الباب حطيت ايديها على قلبها اللي بيدق بسرعه اثر وجوده قدامها
نفين لوت شفايفها بضيق و قالت: مالها دي
عمار و هو بيكتم ضحكته بصعوبة: اصلها العروسه
نفين شهقت و بصت على جسار: هي دى العروسه هتتجوز عيله
جسار كان في قمة غضبه منها خبط على الباب طرقات عنيفه فتحت فريده الباب
فريده بابتسامة: اتفضلوا يا الف اهلاً وسهلا
جسار اداها بوكيه الورد و قال من بين سنانه: فين العروسه
فريده التفتت حوليها بستغرب: كانت هنا دلوقتي هتتلقيها في اوضتها هدخل اندهلها
دخلت فريده الاوضه لقتها رايحه جايه في الاوضه بتوتر شديد
فريده: جسار جه برا هو و اهله البسي و ظبطي شعرك كدا
حياة بتوتر شديد: انا مش هتجوز
فريده شهقت بخضه: ليه يا بنتي الناس برا مستنيكي طب البسي و اخرجي الاول و نبقى نشوف نقلهم اي حاجه بعدين
طبطبت على كتفها بلطف: يلا يا حبيبتي البسي
حياة هزت راسها: حاضر
خرجت فريده و سابت حياة تغير ملابسها خرجت بعد فتره و هي لبسه فستان زهري صق لغيط ركبتها باكمام سايبه شعرها القصير للخلف بعنايه اتفاجئت بـ عدي اخوها موجود و معاهم واحد غريب لبس بذله سلمت على كل الموجودين برقة
فريده بابتسامة: دي نفين ام جسار و دا الشيخ محمد ابوه
حياة بابتسامة رقيقه: ازيك يا طنط ازيك يا انكل
نفين قعدتها جنبها بابتسامة: الحمدلله يا حبيبتي ماشاء الله عليكي قمر
حياة برقة: مرسي يا طنط
نفين بابتسامة: طنط ايه بقا قوليلي يا ماما دا انتي مرات الغالي
حياة بصت لـ فريده و ابتسمت برقة: حاضر يا مامي
نفين بابتسامة: طلعه من بؤك زي السكر يا روح مامي
جسار كان متابعها ووهو في قمة غضبه منها و قال و هو بيجز على سنانه: ندخل في الموضوع على طول احنا جين نكتب الكتاب و الفرح زي ما تفقنا بعد اسبوع
عدي بجدية: شكل العروسه موافقه يبقا انا كمان موافق
محمد: يبقا على بركة الله اكتب يا مولانا
المأذون بدأ مراسم الزواج فضلت حياة متابعهم و هي حاسه بسعادة شديدة مقدرتش تخبيها لانها حاسه اتجه جسار بمشاعر اول مره تحس بيها أنها المأذون بجملته الشهيرة و بقت حياة زوجته باركلهم الكل و مشيوا بعد فتره
خدها جسار و طلعه فوق السطح زقها على الحائط و حصرها من خصرها و قال: بقا حتت عيله شبر و نص زيك تمد ايديها على المقدم جسار
حياة بصتله باعين القطط و قالت بخوف: انت.... اللي سافل و قليل الادب
جسار بابتسامة خبيثه و هو بيلف ايديه على خصرها بجرائه: فيه واحده تقول لوجوزها كدا مكنتش بوسه... يعني
شهقت حياة برقة و ضربته في كتفه بلطف: جسار بطل أنا مكنتش اعرف انك كدا
جسار قربها منه بابتسامة و هو بيرجع شعرها للخلف: انتي بقيتي مراتي يا قلب جسار يعني تنسي جسار اللي كان بيعملك بحدود و تستقبلي جسار واحد تاني خالص
حياة حاولة تبعده عنها بتوتر: طب ابعد عني لازم انزل
جسار قبلها.... برقة و قال: دا عقاب بسيط على اللي عملتيه و كل اما تغلطي هتتعقبي بس هيبقي عقاب اكتر من كدا
تامل صدمتها و هو بيبعد عنها و حط ايديه في جيب بنطاله بابتسامة جذابه: انتي مفكره القلم اللي ضربتيه امبارح دا قلم دا هواء
حياة جريت من قدامه بخجل مفرط اتفاجئت انها مرفوعه من على الأرض و جسار شيلها من خصرها بيد واحده و بيضحك بصوته الرجولي
جسار بابتسامة: رايحه فين زي الفار المبلول اقفي عندك
نزلها على الارض و لفها كان وشها احمر من فرط خجلها و بصه في الارض رفع وشها بصلها و ضحك على فرق الطول اللي ما بنهم و حاوط كتفها بيديه و هو بيتمشى و سحبها معاه راحه عند سور السطح و هو بيتكلم معاها
بعد مرور اسبوع دخلت حياة الشقه و هي مسكه طرف فستان زفافها بارتباك و توتر شديد
جسار وقف قدامها و مسك ايديها بابتسامة ساحره
حياة بصتله بتوتر شديد: فين الأوضه عايزة اغير الفستان
جسار شاور على غرفة النوم و قال بمكر: تعالي افتحلك السوسته مش هتعرفي تفتحيها لوحدك
حياة اتوترة اكتر: لا شكرا انا بعرف افتحها لنفسي
جسار شالها بين ايديه و قال بغمزه و هو داخل الغرقة : لا لازم اساعدك
في الصباح صحيت حياة على صوت جرس الباب اتلقت نفسها نايمه في حضن جسار عضت على شفايفها بخجل شديد ... قامت خدت الروب من على الكنبة لبسته و هي خارجه من الاوضه فتحت الباب و اتفاجئت بـ رحمه طليقة جوزها قدامها
رحمه طلعت زجاجه صغيره فيها ميت نار.... وو
يتبع......
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
رحمه طلعت زجاجه صغيره من وسط هدومها فيها ميت نار.... حدفهتا في وشه حياة و هي بصلها بغل
رحمه بغل و هي شيفها بتصرخ بهستريه.. و حطه ايديها على وشها و قالت : هحرقلك... وشك زي ما حرقتي... قلبي و خدتي جوزي مني يا خطافة الرجاله
جسار خرج من الاوضه بسرعه اتلقه حياة مسكه وشها و بتصرخ و عماله تجري في الشقه و تتخبط في كل حاجه راح عندها مسكها بخوف شديد
جسار بلهفه و خوف: مالك يا حياة في ايه
رحمه ضحكت بشر و هي رايحه عندهم و قالت بغل: مش انت اتجوزتها عشان احلى مني انا رشيت على وشها ميت نار.... عشان جمالها يروح و طلقها
جسار بصلها بصدمه و زهول اتحول لغضب مهلك: يا بنت الكلب.... و ديني ما هسيبك
طلع كل اللي في البيت على صوت صريخها و اتصدمه بوجوده رحمه و استغربه صريخ حياة خرج محمد و عمار لما لقه حياة بقميص النوم... راحت عليها نفين بلهفه
نفين بقلق شديد: في ايه مالها مراتك بتصرخ ليه
رحمه بجنون: اصلي رميت عليها ميت نار... يا مرات عمي عشان يبقي يطلقها بعد ما وشها اتشوه... خلاص
حياة انهارت كل حصنها و حسيت بدوخه شديدة مسكها جسار بقوة لما حس بجسمها بيتقل عليه وقعت في حضنه فاقده الوعي شهقت رحمه بفزع اول ما شافت وشها و جريت خرجت من الشقه بخوف شديد
جسار شالها من على الأرض دخل اوضة النوم حطها على السرير برفق و نفين قعدت جنبها بدموع و هي بتحاول تفوقها
جسار راح عند التسريحة جاب زجاجة برفيوم من الموجودين عليها و راح عندها حط على ايديها و حطها عند انفها و هو ميت من الرعب عليها
جسار بخوف مفرط: حياة... حياة فوقي يا روحي انتي كويسه مفكيش حاجه
رفع عنيه بص لنفين برعب و قال بخوف: هي مبتفقش ليه
نفين حاولة تطمنه و قالت: قوم هاتلي كوباية مايه بسرعه
جسار ساب ايديها و قام من جنبها بصعوبة خرج من الاوضه و رجع بسرعه و هو معاه كوباية مايه خدتها منه نفين و حطيت على ايديها و ملست على وشها و رقبتها بلطف و هي بتحاول تفوقها
حياة بربشت بعنيها الدليل على استجابتها لمحولتهم بدأت تستعيد وعيها تدريجياً.... فتحت عنيها بوهن و غمضتها تاني و هي بتهلوس بصوت منخفض
: وشي... انا اتشوهت... رشت عليه ميت النار...
غمضت عنيها بقوة و فتحتها و هي بتحاول تشوف بوضوح: طشاش شايفه طشاش عيني وجعاني اوي
جسار زفر برتياح و قام من مكانه جاب مراية صغيره محطوطه على التسريحة ديكور و راح عندها حط المرايا قدام وشها: فتحي عنيكي يا حبيبتي كويس مفيش حاجه حصلت لوشك شكل حد غير الازازه الحمدلله بس برضو مش هسيبلك حقك و هيرجعلك
حياة فتحت عنيها بصت لنفسها في المرايا و هي بتلمس وشها بدموع: كانت عايزه تشوهلي... وشي دي واحده مجنونه و لازم تتعالج
قامت اتعدلت و بعدين عيطت بقوة... و هي مش متخيله لو كان اللي في الزجاجة ميت نار... فعلاً كان ايه اللي حصلها حضنها جسار بحنيه مفرطة و هو بيحاول يهديها: هششش اهدي يا روحي محدش هيقدر يعملك حاجه تاني طول ما انا معاكي
حياة بعدت عنه بخجل مفرط لما اخدت بالها من نفين الوقفه وشها احمر لما لقت جسار قاعد قدامها بالشورت فقط
نفين بابتسامة على خجلها منها: الف حمدالله على سلامتك يا حبيبتي
حياة رجعت شعرها للخلف بارتباك و قالت برقة: الله يسلمك يا ماما
نفين بصت لـ جسار بابتسامة: طمني يا حبيبي كله تمام
جسار هز راسه: الحمدلله
نفين بفرحه متتوصفش: مبروك يا حبيبي عقبال اولادك انا هنزل احضرلكم الفطار خلي مراتك تاكل و تتغذاء
قالت كلامها و خرجت من الشقة و قفلت وراها الباب
حياة عضت على شفايفها بحرج: سافل... و منحرف
بصلها جسار بزهول اتحول لنوبة ضحك: انتي في ايه و لا في ايه
سحبها نايمها على السرير و هو فوقيها بسرعه شهقت حياة برقة
جسار بصلها في عنيها بتوهان فيها و قال: أخيراً بقيتي ملكي
اكمل و هو يمرر ايديه على وشها بلطف: عارفه انا حبيتك امتا
سبتت نظرها في عيونه الرماديه باهتمام و قالت بهمس: امتا
جسار و هو بيقرب وشه منها ينظر اليها بشغف: اول يوم شوفتك فيه لما نزلتي الحاره و نص بطنك.... بينه لما عاندتيني و كسرتي... كلمتي و خرجتي بالبسك اللي حظرتك تلبسيه و طلعتي بيه فوق السطح
ميل على خدها قبلها... بشغف و اتكلم بحب: يومها محستش بنفسي إلا و انا مكسر.... الاوضه كلها لانك اول واحده في حياتي تكسر.... كلمتي وقتها عرفت اني خلاص حبيتك و كنت هتجنن تاني يوم اول ما شوفت محمود واقف معاكي في البلكونة ساعتها فكرته خطيبك فكرة انك تبقي لغيري كانت هتقتلني
شهقت برقة و قالت: عشان كدا ضربته و هو نازل على السلم
جسار حط صباعه على انفها بابتسامة: لما اتلقيتك واقفه في حضنه و انا ماسمحش لحد ياخد حاجه ملكي انا و حضنك دا ملكي لوحدي
حياة بصتله في عنيه بحيرة و قالت بهمس: انت طلقت مراتك علشاني
: انتي مكنتيش السبب و بعدين عشان نقفل الموضوع ده خالص رحمه عمرها ما لفتت نظري و لو للحظه واحده و لا عمري ما كان فيه مشاعر اتجهاها جوزنا كان جوزا تقليدي مش اكتر عقلي كله كان مع اللي كانت مطلعه عيني معاها
حياة بابتسامة رقيقه و هي بترفع ايديها لفتها حولين رقبته بدلع: طيب انت عارف انا بقي وقعت في حبك امتا
بصتله داخل عنيه بعشق و قالت: من اول ما لمحتك قاعد على القهوه و انا بحبك كان حبك دايما بالنسبالي طوق النجاة اللي كان بيساعدني اتحمل كل الضغط اللي حوليه
جسار و هو يقبل... عنيها بحنان: سامحيني يا حبيبتي على كل الوجع... اللي حستيه في يوم من الأيام بسبب اي حد من هنا و رايح مش هتشوفي غير السعادة و الفرحه و بس عايزك تنسي كل اللي فات و تبدائي من دلوقتي و انتي معايا
حياة بتوهان من لمسته الحنونه قالت بهمس: انا حاسه اني اتولدت من اول و جديد و انا معاك اوعى في يوم تبعد و تسبني
جسار بعشق جارف: عمري ما هبعد عنك انتي روحي يا حياة
قبل عنيها بحنان و بعدين دفن راسه في عنقها ضمته حياة بحب كأنه ملجأها الوحيد قبل شريانها النابض بعشق و هو يشتنشق اكبر كمية هواء من رائحتها العطره بعشق
بعد مرور ساعتين بعد عن حضنها بصعوبة و قام من جنبها بضيق بسبب جرس الباب اخد القميص بتاعه من على الأرض ارتداء على استعجال و خرج فتح الباب و هو سايب القميص مفتوح اتلقه نفين والدته قدامه شايله صنية الطعام
نفين بابتسامة حنونه: الفطار يا حبيبي خدوا و ادخل لمراتك هي عامله ايه دلوقتي
جسار اخد منها الصنيه و قال بهدوء: بقت احسن الحمدلله الله تعالي ادخلي
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
نفين: الحمدلله ادخلها و انا شويه كدا و هبقا اطلع اطمن عليها انا هنزل اعمل الغداء انتوا اللي صحين متاخر
نفين نزلت و جسار دخل و قفل الباب برجله دخل الاوضه لقها نايمه على السرير بعمق ابتسم على شكلها و حط الصنيه جنبها على السرير و مشى ايديه على وشها بلطف
جسار بصوت حنون: حياة... حياة يلا اصحي دا كله نوم ماما طلعتلك الفطار
حياة صحيت على صوته و لمسته الحنونه ابتسمت برقة و هي بتفرق في عنيها بنوم: انا نمت امتا محستش بنفسي
جسار بابتسامة: صباح الفل صباح الورد صباحيه مباركه يا احلى و اجمل عروسه
حياة اتكسفت من كلامه و هي بتتعدل: مش هنفطر انا جعانه جداً
جسار بدأ يأكلها بايديه كانه بيأكل طفله صغيره و هو في قمة ساعدته معاها
_ لا حول ولاقوة الابالله العلي العظيم واتوب اليه 🦋.
رحمه رجعت منزل والدها اللي في نفس الحاره دخلت المطبخ و هي عامله زي المجنون تدور على زجاجة ميت النار... الأصلية اللي اتبدلت بيها لقت اختها الصغيره دخلها عليها و هي بصلها بعصبيه
خلود: من امتا و انتي بقيتي مجرمه... يا رحمه عايزه ترمي ميت النار.... على وش مرات جسار مفكره جسار هيسيبك في حالك لما تعملي كدا
رحمه بصتلها بعصبيه مفرطة و قالت: يبقا انتي اللي بدلتي اللي في الازازه صح
خلود بعصبيه و صوت مرتفع: ايوا انا اللي بدلتها بـ خل انتي عايزة ايه منه تاني انسيه يا رحمه و شليه من دماغك جسار مبقاش بتاعك و انتي اللي عملتي كدا خربتي بيتك بنفسك ياما قولتلك شكك و غرتك الزيده دي هيجي في يوم و تخلي جوزك يزهق منك.... و يطلقك بس انتي مسمعتيش الكلام و جيتي في الأخر و كتبتي نهيتك بيدك لما فضحتيه... قدام الحاره كلها انتي مفكره ان اللي عملتيه مش فضيحه ليه هو كمان دا هو اللي مضر اكتر منها لانه متربي في الحاره و الحاره كلها عارفه و رديت فعله على اللي عملتيه دي اقل حاجه اوعي تفكري انه كان متجوزها زي ما قال هو قال كدا عشان ميسببلهاش مشكله و انتي عارفه حاجه زي دي لما بتبقي على الواحده ايه اللي بيحصلها جوزك دا مفيش زيه و انتي بجهلك بعدتيه عنك و مش هيرجع تاني لانه خلاص اتجوز مش زي كل مره يطلق و يردك تاني و بعد اصلا ما حاولتي تأذي مراته كدا بيت عمك كله هيقطعنه... اهدي يا رحمه شويه و بطلي جنان عشان ابنك اللي جوه دا
عبدالحميد والدهم جه من برا و دخل و هو بيدور على بناته: رحمه... خلود انتوا فين
رحمه و خلود بصه لبعض بقلق لان والدهم راجع من الشغل بدري و خرجه من المطبخ عبدالحميد قابل رحمه بقلم قوي نزل على وشها و سحبها من شعرها بقوة
عبدالحميد بعصبيه: بترمي في وشها ميت نار.... بقيتي مجرمه هي دي تربيتي ليكي
سحبها بعنف دخلها اوضتها دفعها وقعت على الأرض صرخت بألم... اثر وقعتها
عبدالحميد بغضب: هتتحبسي هنا و الاكل هيدخلك زي الكلبه... و ابنك انا هبعته لـ ابوه لانك اتجننتي خلاص و الراجل معاه حق يطلبه خايف تعمليله حاجه زي ما عملتي في مراته انا عدتلك الكلام الاهبل اللي قولتيه في الفرح و قولت كفايه عليكي انه طلقك ميت نار.... بترمي على وشها ميت نار.... انا هكسرلك.... رجلك لو رجلك عتبت برا البيت
خرج و قفل عليها بالمفتاح اتلقه أسر واقف ورا خلود و ماسك في رجليها و بيعيط بخوف اتنهد بتعب و راح عندوا
عبدالحميد بحنان: تيجي معايا نجيب شوكولاتة و نروح عند جدو و بابا
أسر خرج من ورا خلود و مسك في ايديه و هو بيهز رأسه بنعم شاله عبدالحميد و بص لخلود بحد: لو عرفت انك فتحتلها الباب انا هحبسك معاها في الاوضه
رحمه كانت بتخبط على الباب بجنون: لا يا بابا متعملش كدا ابني لا أسر لا يا بابا سبلي ابني مش هخليها تاخد مني الاتنين افتحلي الباب أسر لا يا بابا أسر لا
عبدالحميد بص على باب اوضتها بحزن و خرج من المنزل حط أسر في العربيه و اتحرك وصل بعد دقايق قدام منزل اخوه نزل و شال أسر راح على محل العطاره الكبير اللي في الدور الارضي من البيت لان البيت متقسم الدور الارضي مفتوح محل عطاره كبيره و مخزن و الدور الثاني شقت نفين و التالت شقت جسار و الرابع شقت عمار دخل المحل
عبدالحميد: السلام عليكم ازيك يا حج محمد
محمد رفع وشه بصله و قام من على المكتب بتاعه سلم عليه و شال أسر منه بابتسامة: وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته عامل ايه يا ابو رحمه
عبدالحميد نزل وشه في الارض: الحمدلله مش عارف اودي وشي منك فين بعد اللي بنتي عملته في مرات ابنك
محمد بجدية: انت ملكش دعوه باللي عملته دا لعب عيال و غيرة حريم.... ملناش دعوة بيها بس شد على بنتك شويه البنت كانت هتموت.... بسببها انهارده احنا من امتا و ولادنا فيهم كل الشر دا
عبدالحميد بحزن: كلمتها و حبستها في اوضتها
محمد بعتراض: عمر ما كان الضرب... و الحبس حل دا كدا تعند معاك اكتر
عبدالحميد: لا اضربها و اكسر.... رقبتها كمان لو كانت بنت مش متربيه و لا عامله احترام لوجود حد
محمد: الحمدلله ان البنت محصلهاش حاجه باين بنتك اتلغبطت في الازازه او حد بدلها بحاجه تانيه
عبدالحميد بنكسار: لو ابنك عايز يغير رأيه انا معاه و كل شئ قسمه و نصيب
محمد بصله بحزن: ارفع راسك مش عيله زي دي اللي تكسرك... ياخويا انا فعلا هتكلم معاه و هشوفه هو عايز ايه كفايه اللي حصل مع اخوه
عبدالحميد: انا برضو هكلم بنتي عشان يبقا عندها فكره و متتصدمش انه سابها مره واحده
محمد: انا مش عارف اقولك ايه يا عبدالحميد يا اخويا بس انت شايف بعينك وصلنا لفين
عبدالحميد قام و هو بصصله بنكسار: شايف يا محمد ابقي سلملي على عمار و ابعت مبركتي لـ جسار و عروسته
عبدالحميد خرج من المحل بحزن شديد و هو شايل هم بنته هيقولها ايه او يفتحها ازاي في موضوع زي دا و هو عارف انها روحها فيه و بتحبه بجد مش زي رحمه حب تملك للحاجه مش اكتر وصل البيت خبط على اوضة خلود و دخل لقها قاعده بتعيط
خلود و هي بتمسح دموعها قالت برقة: نص ساعه و الاكل يكون جاهز
عبدالحميد بتنهيده: اقعدي يا خلود عايزك في موضوع مهم
خلود مقدرتش تخبي دموعها اكتر من كدا و نزلت بحسره... على خدها: بخصوص عمار مش كدا انا قعدت مع نفسي و فكرة و قولت ممكن ميكونش بيحبني زي ما جسار مش بيحب رحمه و طلقها و ممكن انا كمان اطلق في اي وقت عارفه والله يا بابا كل الكلام اللي انت جاي تقوله و بعد اللي عملته رحمه محدش فيهم بقا عايزنا في حياته
راحت على الدولاب فتحته خرجت علبة الشبكه و حطتها قدام والدها: خد يا بابا دا كل دهبه اللي كان جيبهولي روح و ادهله و خليه يطلقني بس قبل ما يطلقني قله انها بتحبك اوي و عمرها ما حبت غيرك بس الحمدلله يعني ان الموضوع جه بدري و هنطلق قبل ما نعمل فرح لاني ساعتها هكون خسرت بجد
عبدالحميد بصلها بحزن و قال: مش عارف اقولك ايه يا ينتي
خلود ابتسمت وسط دموعها و هي بتمسح دموعها: متقولش يا ابو خلود بنتك راضيه بنصبها و اللي ربنا كتبهلها عمار عمره مكان من نصيبي روح يا بابا و انت رافع راسك اديله حاجته و تعاله
عبدالحميد خرج من الاوضه بنكسار... حط ايديه على قلبه بألم... و فق الجرفتا و هو حاسس بخنقه و نفسه بيقل و وقع على الأرض
يتبع......
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
جسار خرج من الحمام لفف منشفه حولين خصره و هو بينشف شعره لقها قاعده على السرير و بتعيط بقوة
جسار راح عندها بلهف و قال بقلق: مالك يا روحي بتعيطي ليه
حياة بشهقات: مامي وحشتني اوي
جسار بحزن: لا حول و لاقوة الابالله العلي العظيم ربنا يرحمها
مسح دموعها بحنيه و قال بابتسامة: قومي غيري هدومك هنخرج نتغداء برا
حياة بصتله بفضول و قالت: بجد هنروح فين
جسار بابتسامة: مكان عمرك ما تحلمي تروحيه بس الأول ناخد المقابل
حياة بعدم فهم: مقابل... مقابل ايه اللي عايزه
جسار ميل لمستوها و همس جنب ودنها: عايز بوسه... صغننه
حياة شهقت برقة: جسار بطل بقا
جسار مسكها من خصرها و قال بمكر: يا عيون جسار مش هتخرجي غير لما تنفذي اللي انا عايزه
حياة ابتسمت بخجل على جرائته... معاها و قبلت خده برقة و همست: ها اخدت المقابل
جسار و هو مركز مع شفايفها: تؤ وحشه من غير نفس عايز واحده تانيه
حياة لفت ايديها على رقبته بدلع و قبلته... برقة و همست بصوت مبحوح: كدا بنفس
جسار رفع كتفه بعتراض و قال: كان نفسي اقولك لا بس انتي ثانيه كمان و هتخلصي عليه يلا يا قلب جسار قومي البسي و اظبطي لبسك لا اما هحبسك هنا و مش هطلعك الشارع خالص
حياة ضحكت برقة و افتكرت لما جسار جه ورما كل لبسها اللي عند فريده و اشترلها لبس مقفول بنفسه و هو اللي جبلها كل البس قامت لبست دريس ابيض من الشفون بأكمام و لفت الطرحه اللي جسار جبهم مع ملابسها لفه فوضويه بيشكل حلو و حطيت مسحيل تجميل بسيطه و خرجت مع جسار
وصله بعد فتره المكان حياة بصتله بصدمه كبيره: ايه دا يا جسار
جسار بصلها بابتسامة سمجه: ايه يا قلب جسار اي رايك جبتك عند احسن واحد بيعمل ممبار و كرشه و كوارع هتعجبك جداً يلا انزلي
حياة نزلت معاه خدها و قعدوا على ترابيزه مخصوصه لـ جسار و كان الأكل جاهز حياة بصت حوليها للمكان و لجسار اللي بدا ياكل بقرف... و حطيت ايديها على منخيرها
جسار طلع كوارع و حطها قدامها: كلي دي هترم عضمك و تقوقي
حياة مقدرتش تستحمل اكتر من كدا و قامت بسرعه جريت على السله و استفرغت... كل اللي في المكان بصه عليها
جسار التفت حوليه و قال بابتسامة: اصل المدام حامل في الاول
حياة فتحت شنطتها و طلعت منديل مسحت شفايفها و وشها و رجعت على ترابيزه جسار و قالت بقرف: انا مستحيل اقعد في المكان ده لحظه تانيه
جسار ضحك عليها و قال: استنيني في العربيه و انا هأكل و هجيلك لان الأكل دا مزاج
حياة خدت مفاتيح العربيه و راحت عند العربيه ركبت و هي حاسه بألم.... في بطنها غمضت عنيها و سندت على كرسي العربيه اتفاجئت بجسار فتح باب العربيه و ركب
حياة فتحت عنيها و بصتله بستغرب: رجعت بسرعه يعني
جسار بصلها و قال بقلق: بابا كلمني و قالي عمي تعب و راح المستشفى
_ سبحان الله والحمدالله ولا اله إلا الله والله اكبر 🦋.
في المستشفى كانت كل العائله واقفه قدام غرفة العنايه بخوف شديد على عبدالحميد
خلود كانت قاعده منهاره من البكاء في حضن نفين
نفين بحزن شديد: بس يا حبيبتي متعمليش في نفسك كدا دلوقتي يطلع و يبقا زي الفل
خلود بشهقات: انا خايفه عليه اوي يا مرات عمي
عمار كان متابعها بحزن على عمه و على حالتها من بعيد راح عندها وقعد جنبها
عمار بحزن حاول يخفيه على الأقل قدامها و قال: خلود مينفعش اللي بتعمليه دا
خلود خرجت من حضنها و بصتله بنكسار... و خزلان و قالت بحزن شديد: انت هتسبني بجد زي ما بابا قال
عمار بصلها في عنيها و شاف نظرات الكسره... و اضايق جداً انها وصلت لـ الحاله دي و قال بهدوء: هو دا اللي المفروض يحصل من زمان انا حولت احبك بس معرفتش
خلود دموعها نزلت على خدها بحسره... و هي حاسه بألم في قلبها و قالت بوجع: ليه معرفتش هوا انا وحشه... شكلي وحش مش عجبك
عمار بتلقائيه: لا مش وحش انتي زي القمر و الف من بتمناكي بس لو كملنا هبقي بظلم نفسي و بظلمك معايا
خلود اتنفست بالعافيه بسبب بكائها و قالت: عمار انا بحبك و محبتش غيرك انا فتحت عنيه عليك فكر تاني ادي لنفسك فرصه يمكن تحبني و انا والله ساعتها هحترم قرارك و مش هزعل لما تبعد لاني بحبك و عشان بحبك هبقي مبسوطه لما اشوفك فرحان
كملت بوجع و دموع: اوعدك لما تتجوز هاجي ابركلك بنفسي بس ساعتها هختفي من حياتك لان جوزك من وحده غيري هيكون بالنسبالي الموت
عمار اتصدم من كلامها بص بعيد و هو حاسس ان تفكيره وقف و مش عارف هو كدا بيعمل الصح و لا الغلط قطع تفكيره خروج الدكتور جري عليه الكل بلهفه و خوف
خلود بخوف شديد: بابا عامل ايه يا دكتور
الدكتور: للأسف هو جاي و عنده جلطه... في القلب و المخ و مقدرناش نلحقه البقاء لله
خلود مسكت ايديه تمنعه يمشي و قالت بعتراض: لا يا دكتور انت بتقول ايه بابا كويس اكيد انت اتلغبطت
عمار مسكها من كتفها بعدها عن الدكتور بحزن شديد: خلود اهدي و ادعيله
خلود بصتله في عنيه بوجع... و قالت بدموع: لا يا عمار بابا ممتش... اصله هيموت و يسبنا لمين و هو عارف ان ملناش حد غيره
عمار حس ان قلبه وجعه... عليها و قال: واحنا روحنا فين
خلود بصتله بضياع و قالت و هي تحت تأثير الصدمه: انت مشيت و هو سبني خلاص انتوا الاتنين مشيتوا في نفس اليوم بابا عايش يا عمار
عمار حضنها بحزن شديد و هو بيحاول يخفف عن الوجع اللي حاسه بيه لانه عارف انها موجوعه.... جداً بالقرار اللي هو خده لانه عارف قد ايه هي بتحبه خلود وقعت في حضنه فاقده الوعي
بعد مرور اسبوعين خرجت نفين من غرفة خلود بعد ما محمد أثر انهم يعيشه معاه و خدوا الشقه اللي في الدور الأخير و هي شيله صنية الطعام
نفين بحزن: كدا مينفعش بقالها اسبوعين مدقتش الأكل من ساعت ما ابوها اتوفه
رحمه بحزن شديد: طيب هنعملها ايه يا مرات عمي
نفين: العمل عمل ربنا انا هاخدها معايا تحت يمكن لما تشوف عمار على السفرة نفسيتها تتحسن و تاكل حاجه
رحمه بتنهيده: اللي عايزة تعمليه اعمليه اهي عندك جوا ادخلي كلميها
نفين حطيت الصنيه على السفرة و دخلت اوضة خلود لقتها قاعده على السرير بصه على الشباك بصمت
نفين قعدت قدامها و قالت بحنيه: ايه رايك لو نزلتي اتغديتي معايا تحت عمار عايز يتغدا معاكي النهارده
خلود بصتلها بصمت و عيونها الدبلانه هي اللي رديت عليها لما دموعها نزلت منها بحزن شديد
نفين بحزن: هتفضلي لغيط امتا قطعه الأكل و الشرب طب اتكلمي رايحي قلبي معاكي و اتكلمي قولي اي حاجه نفسي اسمع صوتك
خلود هزت راسها برفض و بصت بعيد قامت نفين مسكتها من ايديها و قالت بصرامه شديده: لا كدا كتير انا مش هنزل من هنا غير و انتي معايا
بعد اصرار كتير من نفين خلود نزلت معاها
قبلتهم حياة و هي خارجه من المطبخ ماسكه الاطباق بصت لخلود بحزن شديد عليها و قالت بابتسامة: انا هبدأ اغير يا ماما انتي بتعملي خلود احسن مني و لا علشان هي بنت سلفتك و انا الغريبه
نفس ضحكت على كلمها: انتي هتكبريني و تخليني حما بجد حرام عليكي يابنتي انا اصغر منكوا يلا نادي بابا و جوزك من تحت
حياة حطيت الأكل على السفرة و خدت طرحتها من على الكنبة حطتها على راسها و خرجت البلكونة لقت أسر بيلعب بالعجله تحت البيت
حياة برقة: أسر نادي لبابا و جدوا عشان الأكل جاهز
أسر بصلها و قال: حاضر يا ماما
حياة بابتسامة: يلا يا قلب ماما اندهلهم
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
أسر دخل المحل عشان يندهلهم و حياة دخلت الشقه بصتلها رحمه بغل اول ما سمعت ابنها بيقولها يا ماما و دخلت الشقه و هي بتاكل في نفسها أنها خدت جوزها و بعديه ابنها
عمار خرج من غرفته و اتفاجأ بخلود قاعده جنب والدته على السفره و نفين بتحطلها الأكل في الطبق بتاعها
نفين بحنيه: كولي يا حبيبتي الف هنا على قلبك
خلود بصتله بشتياق شديد و افتكرت كلامه اخر مره و بصت في طبقها بحزن شديد عمار سحب الكرسي اللي جبنها و قعد
عمار بصلها و قال بهدوء: عامله ايه دلوقتي
خلود بصتله بنكسار... و هزت راسها بخفه
عمار اضايق انها مردتش عليها و قال بحد: سمعت انك رافضه الأكل
خلود كانت بصه في الطبق و مردتش اتعصب عمار عليها و قال بصوت مرتفع بغضب: انا مش بكلمك مبترديش ليه حلو يعني لما تتعبي شايفه نفسك عامله ازاي
نفين بصتله بعصبيه و قالت بحد: انت بتزعق لمراتك ليه ما انت لو كنت معانا كنت عرفت مراتك قطعه الكلام من ساعت موت... المرحوم
خلود عيطت من الاحراج و قامت عشان تخرج من الشقه مسكها عمار
عمار: خلود انا اسف معرفش انك... انك رفضه الكلام ممكن اتكلم معاكي شويه
خلود بصيت على نفين و نفين شورتلها بـ ماشي
عمار: تعالي ناكل الاول و نتكلم
خلود قعدت معاه معاهم و جسار و محمد طلعه و الكل قعد على السفره
بعد الغداء عمار اخد خلود و دخله البلكونة فضل بصص على الشارع بصمت
عمار بصلها و شاف قد ايه هي حزينه و مطفيه و قال بتنهيده: انا فكرة و اخدت قرار
خلود حسيت انها سمعه صوت دقات قلبها من سرعتها بصتله في عنيه و هي حاسه ان روحها بقيت في ايديه و وقفه على كلمه منه
عمار تأمل خوفها و ارتباكها و قال: مفيش حاجه تستاهل كل الخوف... بتاعك ده انا عايز اكمل معاكي بقيت حياتي و مش عايز غيرك
مسك ايديها بابتسامة و قال: انا اسف على اللي حصل برا بجد مكنتش اعرف بس احنا مش هنفضل كدا كتير حاولي تتخطي اللي حصل و اتكلمي سمعيني صوتك وحشني اوي
خلود حضنته بقوة ضمها عمار و بعدين دفن وشه في رقبتها و هو بيستنشق رائحتها بعشق
عمار بتوهان فيها: وحشتيني اوي انا كنت هتجنن... بسببك الاسبوعين دول و انا مش عارف اكلمك و لا اشوفك
خلود بشهقات و قالت بكلام متقطع: وحشتني... اوي انا كنت خايفه تبعد عني
بعدت عنه و بصتله في عنيه و قالت: لا يا عمار ابعد و طلقني انت بتعمل كدا عشان بابا مات... روح يا عمار انت كدا بتعذبني اكتر
عمار مسك وشها بكف ايديه و قال: كل كلمه انا قولتها طلعه من قلبي انتي جميله اوي يا خلود قلبك جميل و يستاهل اني احبه و موجعهوش... انا بحبك و مش هسيبك تضيعي مني
مسح دموعها بحنيه مفرطة و حضنها بحب خلود مسكت فيه و انهارت من البكاء مشى ايديه على ضهرها ببطئ و حنيه
عمار بنبره حنونه: بس يا روح عمار اهدي و بطلي عياط
عمار قبل راسها بحب و هو بيحاول يهديها دخلت نفين تطمن عليها لقتها في حضن عمار
نفين برقت بصدمه: خلود
خلود بعدت عنه بفزع بصتلها بخوف و صدمه و قبل ما تقع عمار مسكها بلهفه و خوف
عمار بخوف شديد : هيا مالها يا ماما
نفين رفعت حاجبها و قالت: اغم عليها يا روح امك... شلها دخلها جوا
عمار بصلها و شال خلود بلهف و خوف دخل الشقه قام جسار و محمد من مكانهم بقلق
محمد بقلق: ايه اللي حصل مالها خلود
عمار دخل اوضته حطها على السرير برفق و قال بارتباك: مش عارف وقعت من طولها مره واحده
بعد دقايق كان الدكتور جه و علقلها محلول و قال: واضح ان عندها انميه لازم تاكل كويس و تمشي على الادويه اللي كتبتهالها هي ساعه و هتفوق
جسار وصل الدكتور و عمار قعد جنبها على السرير و بص لـ محمد و قال بحرج: بابا انا عايز خلود تطلع تعيش معايا احنا كتبين الكتاب
محمد بحد: لا مفيش اي حاجه هتحصل غير لما يتعملها فرح
عمار بعتراض: بس دي مراتي و مكتوب كتبنا
محمد: لا مش مراتك هي بنت عمك و بس لغيط اما تخلص السنه اللي ليها في الجامعه و بعد كدا نبقي نعمل الفرح زي ما كنا متفقين مع عمك الله يرحمه
نفين كانت لسه هتتكلم شورلها محمد انها تسكت و قال: الكلام منتهي و مفيش حاجه هتتغير و يلا قوم اخرج برا خليها ترتاح شويه
_ اللهم صلِّ وسلم على سيدنا محمد 🦋.
في المطبخ حياة زقت جسار بعيد عنها بلطف و هي بتبص على الباب بارتباك
حياة بتوتر و ارتباك: جسار ابعد انت بتعمل ايه
جسار و هو بيمسكها من خصرها بلطف: انا قولتلك مش هبعد غير لما اخد اللي انا عايزه
حياة وشها احمر من الخجل و قالت برقة: جسار احنا مش فوق في الشقه بتاعتنا ابعد الله يخليك و سبني اخلص المطبخ و هطلع انا و انت و اعمل اللي انت عايزة
جسار و هو بيقربها ليه بمكر: تؤ يا حبيبت قلبي مش خارج من المطبخ
حياة شهقت برقة و قالت بعصبيه خفيفه: جسار بطل بقا و ابعد بدل ما حد من اهلك يدخل علينا و هيبقا شكلنا زي الزفت الصراحه
جسار ميل لمستوها و قال بأمر: طب ما تخلصي انتي اللي معطلنه
حياة غضمت عنيها بقوة و قبلت خده و قالت بتذمر: كدا حلو خدت اللي انت عايزه ابعد بقا
جسار دفن رأسه في عنقها و قبل... رقبتها برقة في حركه خلت اعصابها كلها تسيب حياة حطيت ايديها على كتفه تبعده عنها
حياة همست بصوت مبحوح: جسار
جسار رفع وشه بصلها في عنيها بستمتاع من تأثيره عليها: يا عيون جسار
حياة شبت على طرطيف صوابها قبلت... رقبته بلطف و رجعت وقفت على رجليها و قالت بدلع و هي بتلعب في زارير القميص بتاعه
حياة برقة: خدت اللي انت عاوزه اخرج بقا خليني اعمل القهوه لـ انكل محمد
جسار بابتسامة: يا بخت القهوه
مسك ايديها قبلها بحب و قال: عشان الادين الحلوه دى اللي هتعملهم
نفين دخلت المطبخ حياة زقته بكل قوتها بعيد عنها و بصت لـ نفين بارتباك شديد
نفين بستغرب من توترها: مالك متوتره ليه انتوا كنتوا بتتخنقه
جسار بصلها بطرف عنيه و قال بهدوء: لا مفيش حاجه كنت بطلب منها تعملي قهوه مع بابا
نفين مسكت وش جسار و لوحت وشه: ايه يابني الأحمر اللي على رقبتك دا
جسار حط ايديه على رقبته و قال باحراج: قرصة نموسه
قال كلامه و خرج بصتلها نفين بابتسامة و قالت: قرصة نموسه برضو
حياة عضت على شفايفها بخجل مفرط ضحكت نفين عليها و قالت: طب اعملي القهوه
في المساء في قصر عائلة ضرغام في حمام غرفة عدي
نيره كانت مسكه اختبار الحمل في ايديها بيد مرتعشه و قالت بدموع: انا حامل
يتبع......
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
نيره كانت مسكه اختبار الحمل في ايديها بيد مرتعشه و قالت بدموع: انا حامل
مسحت دموعها و خرجت من الحمام لقته نايم على بطنه و ضهره عاري... قعدت جنبه على طرف السرير و حطيت ايديها على كتفه تهزه برقه
نيره برقة: عدي... عدي اصحي بسرعه
عدي فتح عينه بنوم و قال بصوت منخفض: سبيني انام شويه قبل المطار
نيره حطيت الاختبار قدام عنيه و قالت بابتسامة: عدي انا حامل
عدي بصلها بصدمه كبيره و بعيدين اتعدل و قال بلهفه : انتي بتتكلمي بجد
نيره بدموع: اه والله لسه عامله اختبار و طلعت حامل
عدي مسكها بحنيه و قال بلهفه: مش عايزك تتحركي خالص و لا تقومي من على السرير لغيط اما تولدي و كل حاجه تطلبيها هتجيلك لغيط عندك
نيره حضنته و دفنت وشها في حضنه ضمها عدي بحب
عدي بدموع بتلمع في عنيه: انا اسعد انسان في العالم دلوقتي اتجوزت اجمل بنت و دلوقتي حامل نتيجه حبنا
نيره برقة: انا بحبك اوي يا عدي
عدي بحب جارف: و انا بعشقك يا قلب عدي
نام و هو وخدها في حضنه و قال: الصبح هاخدك و نروح المستشفى نطمن على الحمل
نيره رفعت وشها بصتله و قالت: وشغلك هتعمل فيه ايه.
عدي و هو بيمسح على خدها بلطف: مش مهم عندي الشغل انتي الأهم هقعد و نروح عند الدكتور عايز ابقي معاكي في كل حاجه و مسبكيش لوحدك أبداً
حطيت رأسها على صدره العاري و قالت برقة: بحبك
عدي بابتسامة ساحره: بموت فيكي
حياة طلعت الشقه فتحت و دخلت و هي حاسه بتعب شديد قفلت الباب و دورة على جسار بعنيها و دخلت الغرفة لقته نايم على السرير خدت ملابسها و غيرت من غير ما تزعجه و راحت على السرير و لسه هتقعد اتفاجئت بجسار شدها وقعت على السرير و هو بقا فوقها
حياة بصتله في عنيه و قالت بابتسامة: اه منكوا يا ظباط عليكم حركات يعني انت كنت صاحي
جسار و هو يقبل كل جزء في وشها بتوهان فيها و اشتياق: اه كنت صاحي مقدرش انام من غير ما انفذ اللي اتفاقنا عليه تحت و احنا في المطبخ
حياة شهقت بلطف و قالت: لا خلاص انا بسحب الاتفاق لانك عملت اللي انت عاوزه و كسفتني اوي قدام طنط
جسار بيدفن رأسه في عنقها و ايديه بتمشي على جسدها بلطف شديد
بعد فتره كانت الساعه اتنين بعد منتصف الليل جسار قام من جنبها اخذ ملابس من الدولاب و دخل الحمام اتعدلت حياة بارهاق... شديد قامت قعدت على الكنبة الموجودة في الغرفة بدموع
خرج جسار بـ بذلته الرسمه وقف قدام المرايا حياة رفعت وشها بصتله و اتصدمت اول ما شافته لانها اول مره تشوفه بـ بذلة الشرطه راحت عنده
حياة حسيت ان قلبها اتقبض... و قالت بالعافيه: انت لبست البدلة ليه انت رايح فين بليل كدا
جسار بصلها بابتسامة و مسك بيديه كتفها و قال: عندي ماموريه لازم اكون اتحركت دلوقتي
حياة اتقدمت خطوه عليه و مسكت ايديه و قالت بدموع: مترحش و تسبني
جسار حاول يخفف الخوف و الرعب اللي شيفهم في عنيها و قال: ازاي مرحش و اسيب المجرمين... يقتله ارواح بريئه و اطفال ملهمش ذنب متخافيش جوزك بطل و هيرجعلك
اكمل بغمزه ماكره: حتا عشان نكمل اللي كنا بنقوله
حياة دموعها نزلت على خدها و قالت بخوف: انا عمري ما ودعت حد الكل بيسبني فاجئ و بيمشي بس طلع لوداع صعب اوي اوعدني انك مش هتسبني
جسار حضنها بقوة و هو بيودعها و مبسوط من جوا على خوفها المفرط عليه لان رحمه عمرها ما خافت عليه او اهتمت بيه
جسار بحنيه: عمري ما هسيبك انا ما صدقت لقيتك في حياتي
حياة بعدت عنه ببكاء شديد جسار قبل رأسها و سبها و خرج لانه كدا هيتاخرج
حياة خرجت وراه بسرعه و قالت بلهفه: جسار استنى
جسار وقف في مكانه و بصلها جريت عليه حياة حضنته رفعها جسار من على الأرض في حضنه و نزلها
جسار بهدوء: لازم امشي انتي ماخرني على شغلي
حياة بدموع: لا إله إلا الله
جسار بابتسامة: محمد رسول الله
جسار سبها و نزل و هو سيبها بصعوبة قفلت باب الشقه و جريت دخلت البلكونة استنته اما خرج من المنزل و ركب العربيه و مشي و هي بصله و بتعيط بقوة
_ سبحان الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم 🦋.
تاني يوم نزلت حياة شقة نفين و هي حاسه بصداع رهيب و عنيها ورمه من البكاء
حياة قالت بنبرة صوت حزينه: صباح الخير يا ماما
نفين رفعت وشها بصتلها بتفاجئ و قالت بقلق: صباح النور مال عنيكي
حياة بصيت بعيد و قال بصوت مخنوق: منمتش كويس امبارح عشان كدا عيني حمراء
نفين شورتلها بيديها على الكنبة جنبها: تعاليي اقعد هنا جنبي
حياة قعدت جنبها بهدوء نفين بصتلها و قالت: ابني عملك حاجه
حياة بصتله بدموع و قالت: معملش حاجه بس انا خايفه عليه اول مره احس الاحساس ده
نفين حسيت ان قلبها اتقبض... و قالت بخوف حاولة تداريه : يبقا راح ماموريه هو كدا من ساعت ما اتخرج و اتلقني بعيط في كل مهمه بيرحها طلع شقته و بقت ليه حياته الخاصة و كان بيروح الشغل و يجي من غير ما اعرف عشان ميخلنيش اشيل الهم ابني هيرجع متاخفيش عليه
حياة بصتلها و عيطت بقوة: ازاي مش عايزني اخاف اول مره يبعد عني
نفين مسحت دموعها بابتسامة: بتحبيه
حياة بصتلها و قالت بدموع: محبتش غيره جسار اول راجل في حياتي هوا الوحيد اللي كان حنين عليه انا اتحرمت من امي من و انا لسه في تانيه اعدادي و بابا مكنتش بشوفه غير كل اول شهر عشان يسبلي مصاريف المدرسه جسار هو اللي عوضني عن الحنيه هو اللي بقيلي من الدنيا و مش هقدر على بعده
نفين خدتها من ايديها و دخله غرفتها و قالت: تعرفي جسار برضو بيحبك اوي اول مره اشوفه كدا ابني مش على بعضه من ساعت ما ظهرتي في حياته و هو متغير
حياة بصتلها بنتباه و قالت: كان بيحبها
نفين بعتراض: عمره ما حبها رحمه كانت من اختيار عمك محمد قال رحمه لجسار و خلود لعمار جسار حاول يحبها بس معرفش يحبها كان هالك نفسه في الشغل دايما عشان ميجيش و يشوفها شافت غيابه برا البيت دا خيانه... بدات تشك فيه و تعمل مشاكل و تراقب تلفونه و تحركته لغيط اما عرف و طلقها و ساعتها عرفنا انها حامل ردها عشان الحمل و قلنا هتخلف و ابنها هيلهيها و تبطل اللي بتعمله بس كنا غلطانين دي زادت فيها جسار حبك انتي انا مكنتش بشوف ابني بالشهور غير و هو معاكي كل يوم بشوفه
راحت على الدولاب طلعت صندوق صغير من الخشب القديم فتحته: دي شبكتك انا نزلت جبتهالك و قولت هتدهلك يوم الصباحية بس زي ما انتي شايفه ايه اللي حصل
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
حياة برقة: بس دا كتير اوي يا ماما
نفين بابتسامة: مفيش حاجه تكتر عليكي انتي مرات الغالي
حياة خدتهم بابتسامة: شكرا
نفين جابت البوم صور حطته قدامها: دا البوم صور جوزك من و هو عندوا يوم لغيط اما اتجوزك اتفرجي عليه براحتك
نفين سبتها و خرجت من الاوضه حياة مسكت اللبوم و بدات تقلب فيه و على وشها ابتسامه رقيقه لان باين في الصور انه كان طفل هادي جداً و شكله كيوت اوي
نفين خرجت من الاوضه لقت خلود قدامها
خلود بقلق: ايه صوت العياط دا
نفين بتنهيده: تعالي معايا نحضر الفطار و هحكيلك
خلود التفتت حوليها و قالت بارتباك: هو اسر لسه منزلش
نفين بابتسامة سمجه: لسه نايم اصله مبيصحاش دلوقتي
خلود اتوترت اكتر و دخلت المطبخ تجهز الأكل
نفين بصت على شاشة تلفونها و قالت: هروح اصحي عمك و انتي كملي
خلود هزت راسها و نفين خرجت خلود للحظه اتوترت جداً لما شمت رائحة برفانه... شهقت برقة و هي بتلف بارتباك لما قرصها بلطف من خصرها
عمار بابتسامة: طلعتي بتركبي الهواء امال ايه
خلود برقت بذهول و قالت بصدمة كبيره: عمار انت سخن او عيان
عمار سند بايديه على الرخامه و هو بيحصرها و قال: انا فعلاً عيان و دوايه معاكي انتي
خلود بلعت رقها بارتباك و قالت بتلعثم: عـ... عمار ابعد أنت... أنت بتعمل ايه أنا اول مره اشوفك كدا
عمار مسك خصله من شعرها الحريري بين ايديه و بصلها و قال: لسه برضو بتتوتري لما بقربلك
خلود بتوتر شديد: اه... لا مش بتوتر بس اخرج برا مرات عمي ممكن تدخل في اي وقت
عمار هز كتافه بلا مباله: خليها تدخل انا بعمل حاجه غلط واحد و واقف مع مراته حبيبته
خلود نزلت وشها الارض بخجل مفرط... مسك وشها بلطف و رفعه و هو بيبص في عنيها بابتسامة على خجلها: بحب اكلمك عشان اشوف خدودك الحمراء دي
ميل لمستوها قبل خدها بلطف و قال: نسيت اقولك صباح الورد على احلى ورده في حياتي
_ اللهم صلِّ وسلم على سيدنا محمد 🦋.
خلود برقت بصدمه كبيره و كانت هتقع مسكها عمار من خصرها و ضحك بخفوت: لا اجمدي كدا انا كل ما اجي جنبك تقعي من طولك
خلود رفعت وشها و هي في حضنه بصتله بخجل مفرط و قالت: ابعد لو سمحت
عمار بصلها في عنيها الخضراء و قال بتوهان فيها: تعرفي انك جميله اوى يا خلود
نفين من الخلف بابتسامة صفراء: هي فعلا جميله و هتبقا اجمل لو بعدت عنها يا سي روميو
خلود اتصدمت اكتر ضحك عمار و قال: لا بقولك ايه هو كل ما يحصل حاجه اتلقيقي وقعتي... من طولك روحي اكشفي لان مش هستحمل الموضوع ده بعد الجواز
خلود مسكت نفسها و بعدت عن حضنه و هو لف بص لـ والدته و قال: فيه ايه يا ماما مراتي
نفين و هي بتخرجه من المطبخ: لسه متعملش فرح يا روح قلب ماما اقعد في الصاله ابوك جوا هااا ابوك جوا
عمار بص عليها و بعتلها بوسه... في الهواء و خرج اتكسفت خلود اكتر و بصت في اللي في ايديها بارتباك شديد
نفين خدت من ايديها اللي بتترعش السكينه... و قالت: انا هكمل روحي اشربي كوباية مياه
خلود مسكت زجاجة المياه شربت منها و قالت بتوتر: عمي صحي
نفين: اه صحي و بيلبس عشان ينزل يفتح المحل بس عايزكي تتقلي شويه
خلود بتوتر: اتقل على ايه
نفين بصتلها و قالت بهدوء: على عمار خليكي تقيله و مش كل حاجه متاحه ليه
خلود ربعت ايديها و قالت: يعني اعمل ايه يا مرات عمي
نفين: يعني لما يجي يحضنك تبعدي عنه بس برقة و لطف و تقولي مرات عمي بتنده عليه مره كدا و مره كدا انتي برضو مراته و دا حقه بس الرجاله مبتحبش الست اللي مدلوقه... عليهم فهمتيني
خلود هزت راسها و مسكت الأطباق خرجتها على السفرة
في المساء كانت حياة رايحه جايه في شقه نفين و بتعيط بقوة و هي مسكه التلفون في ايديها و بتحاول تكلمه بخوف
نفين بهدوء: يا حبيبتي الغايب حجته معاه ابني هيرجع و هيبقا كويس
حياة بصتلها بدموع و قالت بشهقات: لا يا طنط جسار مش كويس الساعه بقت اتنين بليل و هو لسه مرجعش و تلفونه مقفول
خلود: جسار دايما بيروح و يغيب ساعات باليومين لان بيبقي يا لسه في المهمه يا اما في المستشفى مع المصابين
حياة اتسمرت مكانها و بصتلها بصدمه كبيره و قالت بالعافيه: مصابين هوا ممكن يكون اتصاب او مات...
عند النقطة دي حياة مقدرتش تستوعب و وقعت من طولها
يتبع.......
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
بدات تفوق تدريجياً بألم على شكت الأبراه... فتحت عنيها بتعب لقت واحد غريب واقف قدمها
حياة بصتله بخوف و قالت بوهن: انت مين و بتعمل ايه ابعد
نفين: دا دكتور حسام بياخد عينة دم... منك عشان يحللها
خلود: خير يا دكتور فيه ايه
دكتور حسام: دا تحليل عشان نطمن عليها اكتر وإن شاءلله خير
خرج الدكتور من الغرفة وقفته نفين بقلق: هي فيها حاجه و لا ايه يا دكتور قلقتني
دكتور حسام: مفيش داعي للقلق يا ست ام جسار انا شاكك في حاجه مقدرش اقول عليها غير لما التحليل تظهر الصبح إن شاءلله هتكون النتيجة طلعت عن اذنك
عمار حاسبه و نزل يوصله اتلقه عربية جسار جايه من بعيد فضل واقف مستنيه لغيط اما وصل قدام المنزل ركن العربيه و نزل
جسار بستغرب: ايه اللي منزلك الشارع في الوقت ده
عمار: كنت بوصل الدكتور مراتك تعبت
جسار جري دخل المنزل قبل ما يسمع بقيت كلامه بخوف شديد
في غرفة جسار اللي في شقه نفين
حياة بصت لـ خلود و قالت بتعب: جسار رجع
خلود مشيت ايديها على شعرها بحنية و قالت بحزن: لسه مرجعش بس متخافيش عليه هيرجعلك
جسار طلع الشقه قابل والدته في وشه وقف قدامها و قال بارتباك و قلق شديد حاول يداريه: حياة فين
نفين بصتله بلوم و عتاب: فين تلفونك مراتك فضلت ترن عليك و ادها مقفول و من خوفها عليك وقعت من طولها
جسار بتهيده: التلفون تحت في العربيه نسيته خالص هي فين
نفين شاورت على الاوضه: عندك في اوضتك القديمه
جسار دخل الاوضه لقها قاعده على السرير و فيه محلول متعلقلها و عنيها حمراء اثر بكائها كان لسه هيدخلها اتفاجئ بـ أسر بيحضن رجله
جسار بصلها وشاله و هو بصص على حياة و قال بخوف: حبيب بابا وحشتني
أسر حضنه و قال: و انت كمان وحشتني فين الشكولاتة بتاعتي
جسار: هنزل حالاً اجبهالك
أسر قبل... خده و قال بسعادة: يلا انزل و متتاخرش
جسار نزله على الارض بهدوء و قال: روح انت دلوقتي و انا هشوف طنط و هنزل اجبلك
أسر: عايزها كبيره
جسار: حاضر هجبلك اللي انت عايزة
جسار دخل الغرفة خلود استاذنت و خرجت قفل جسار الباب و راح عندها بلهفه
حياة حضنته و عيطت بقوة.... و هي بتخرج كل خوفها عليه جسار طبط على ضهرها بحنيه و قال: هششش اهدي انا قدمك كويس و مفيش حاجه
حياة رفعت وشها و قالت بلهفه و هي بتبص عليه بخوف: جرالك حاجه فيه حاجه بتوجعك
مسك ايديها و هو يتامل خوفها بابتسامة حنونه: مفيش حاجه بتوجعني انا والله كويس و سليم قدامك
حضنته حياة و قالت بشهقات: انت لو كان حصلك حاجه مكنتش هعرف اعيش من غيرك
جسار قبل راسها بحب و قال بمكر و هو بيحاول يخرجها من الحاله اللي هي فيها: انا رجعتلك عشان نكمل اللي كنا بنقوله
حياة بعدت عنه بتفاجئ و ضحكت جسار قبل جفون عنيها بحب و قال: ايوا كدا اضحكي خلي الشمس تطلع و تنور حياتي
حياة برقة: انا عايزه اطلع شقتي
جسار بص على المحلول و قال: لما المحلول يخلص هنطلع
حياة: لا عايزة اطلع محتاجه انام و ارتاح شويه حاسه اني تعبانه
جسار بعدها عنه و مسك المحلول خلها تمسكه في ايديها و شالها و خرج من الاوضه بصتلهم رحمه بحقد و لوت بؤها و هي بصه على طيفه و هو خارج من الشقه و شيلها
أسر جري وراه مسكه من رجله و قال: بابا انت مش هتجبلي شوكولاتة زي ما قولتلي
عمار شاله من على الارض و قال: تعالى يا حبيبي انا هنزل اجبلك اللي انت عايزة
أسر بعناد: لا انا عايز بابا
جسار بتهيده: خلاص يا عمار سيبه انا هنزل اجبله اللي هوا عايزة
جسار طلع حياة حطها على السرير برفق و قال بحنيه: هنزل اجيب لـ أسر اللي هو عايزه و هطلع على طول مش هتاخر عليكي
حياة بابتسامة: ماشي يا حبيبي روح
جسار نزل اخد أسر و نزل يجيبله اللي هوا عايزه و رجع كانت شقة والده مقفوله اتنهد بضيق و طلع نزل أسر قدام شقت رحمه و رن الجرس فتحت رحمه الباب
رحمه برقة: جسار اتفضل
جسار بص بعيد عنها و قال بضيق: أسر عندك خديه و ادخلي
قال كلامه و نزل بسرعه دخل شقته لقه حياة نامت من التعب غير و راح عليها فصل المحلول و شالها الكالونا براحه من غير ما تحس و نام جنبها خدها في حضنه و بعيدين دفن... وشه في عنقها و نام بارهاق
_ لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين 🦋.
خلود كانت قاعده على السرير في غرفة عمار اللي في شقه نفين و هي لبسه هوت شورت و تشيرت بمحملات رفيعه من اللون الاسود اتفاجئت بالباب بيتفتح و دخل عمار عليها و هو شايل صنية طعام
اتعدلت بسرعه و قامت جريت مسكت العباية و كانت لسه هتلبسها مسكها عمار من ايديها
عمار بصلها للحظات و هو مصدوم... من جملها و قال بتوهان فيها: عادي تقعدي قدامي كدا انتي مراتي
خلود حاولة تسحب ايديها منه بخجل شديد و ارتباك: سبني على راحتي انا كدا مرتاحه
عمار اخد منها العبايه حطها على الكنبة و سحبها و راح على السرير: بس انا مش مرتاح
خلود وقفت في مكانها بعتراض عن اللي بيعمله و قالت بحد: عمار انت عايز ايه بالضبط
عمار بصلها و قال بهدوء: عايزك تكلي عشان انتي مكلتيش كويس على العشاء
خلود سحبت ايديها منه و هي بتحط ايديها على صدرها... تخبيه بخجل مفرط: اطلع برا
عمار بصلها بذهول اتحول غضب و قال بعصبيه : قولتي ايه
خلود بلعت رقها بخوف و هي بترجع خطوات للخلف: انت دخلت هنا ازاي
عمار بصلها بضيق و قال: دخلت من الباب انتي نسيه ان دي شقتنا و معايا نسخة مفتاح الباب
خلود خدت الطرحه حطتها على كتفها و قالت بتوتر: مش المفروض تخبط قبل ما تفتح الباب عليه افرد كنت بغير
عمار راح عندها و مسكها من خصرها بلطف و هو بيشد الطرحه من عليها: هستاذن قبل ما ادخل على مراتي
خلود مسكت الطرحه بيديها و باليد التانيه حاولة تبعده عنها بتوتر: عمار ابعد لو سمحت انت عايز ايه بالظبط
عمار ميل عليها قبلها... بحب و شغف اتصدمت خلود رفعت ايديها تبعده عنها مسك ايديها الاتنين لوهم ورا ضهرها و مسكهم بيد واحده و باليد التانيه شال الطرحه من على كتفها
عمار سند جبينه على جبنها و قال بهمس: انتي كنتي مخبيه الجمال دا كله فين
خلود بصتله في عنيه بدموع و قالت بصوت مبحوح: لو سمحت ابعد
عمار اتصدم من دموعها و بعد و قال بندم: خلود انا... أنا اسف
خلود قطعته بحد و قالت بدموع: اطلع برا يا عمار
عمار هز راسه و قال: مش هخرج و اسيبك بالشكل دا لو عايزة تلبسي البسي اي حاجه
خلود اخدت العباية لبستها بستعجال و حطيت الطرحه على شعرها و هي بتعيط
عمار مسك ايديها بحنيه قعدها على الكنبة و قال بحب: بتعيطي ليه دلوقتي
خلود عضت على شفايفها بخجل و قالت بدموع: انت ليه عملت كدا
عمار بصلها في عنيها بتوهان فيهم و قال بهمس: عشان بحبك
خلود برقت بلطف و قالت: بتـ... حبني انا
عمار هز راسه بخفه و قال بابتسامة و هو بصص في عنيها بعمق: ايوا بحبك من ساعت ما اتولدتي و شلتك على ايديه و انا بخاف عليكي من الهواء الطاير و حاسس بمسؤليه اتجاهك و انك تخصيني و لما قاله خلود لـ عمار ساعتها كنت اسعد انسان في العالم انا اه عمري ما قولتها و لا بينت اني بحبك بس كنت شيلك كل الحب و الدلع اللي انتي عاوزه لبعد الجواز و جه الوقت اللي اديكي كل اللي انتي عاوزه
خلود قالت بعتراض: بس احنا لسه معملناش فرح
عمار مسك ايديها و ضغط عليهم بلطف و قال: مش لازم نعمل فرح عشان ابينلك حبي كفايه عندي انك بقيتي على اسمي و بقينا تحت سقف بيت واحد و قدام عيني ليل نهار
خلود بخجل مفرط: بس اللي حصل من شويه مينفعش
عمار بتنهيده: مش هيتكرر تاني انا محترم كلمت بابا و عمي الله يرحمه هحاول مش هكدب عليكي لان بتمنا اليوم اللي تبقي فيه ملكي... من زمان
خلود وشها احمر من فرط خجلها و بصت في الأرض رفع وشها بلطف و قال بابتسامة ساحره: اوعي تنزلي وشك تاني الأرض و انا بكلمك
خلود برقة: حاضر
عمار قام من جنبها جاب صنيه الأكل حطها قدامها و قال بصرامه شديده: عايزك تخلصي الاكل دا كله
خلود بصتله بسعاده على اهتمامه بيها و قالت: صدقني يا عمار مش قادره
عمار مسك الأكل بيديه حطه قدام فمها: انا اللي هاكلك بيديا
خلود كانت لسه هتعترض بس نظرة عمار اخرصتها و كلت بصمت لغيط اما خلصت كل اكلها غصبن عنها عمار حط الصنيه على الترابيزه اللي قدامه و بصلها و قال
عمار بجدية: الشهاده طلعت
خلود اتوترت جداً و قالت بخوف: بجد طلعت انا نسيتها خالص
عمار تامل ارتبكها و قال بحنيه: انا جبتهالك
اتنفضت في مكانها و حطيت ايديها على ايديه تلقائية منها و قالت بتوتر شديد: بجد و عملت ايه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
عمار بجمود: عارفه لو مكنتيش جبتي امتياز انا كنت هولع... فيكي بس بسيطه هعدهالك الترم دا جيبه تقدير جيد جداً
خلود صرخت بفرحه عمار حط ايديه على شفايفها بسرعه و قال: انتي مصره تخلي ابويا يتردني... من البيت انهارده هشيل ايدي و مسمعش نفس منك
هزت رأسها بخفوت شال ايديه من على شفايفها ابتسمت خلود بفرحه: ياااااه خلاص كلها سنه و هتخرج
عمار بابتسامة: الف مبروك يا روحي عقبال التخرج
خلود بابتسامة رقيقه: الله يبارك فيك
عمار طلع من جيب بنطاله تلفون جديد و قال: هدية نجاحك
خلود حطيت ايديها على بؤها و بصتله و قالت بسعادة: لا متهزرش بجد دا ليه انا
عمار بابتسامة على سعادتها: اه يا قلبي ليكي مبروك عليكي
خلود حضنته و قبلت... خده برقه في حركه تلقائيه جريئه... منها و قالت: شكراً
عمار ضمها بسعادة و قال بحب: مفيش شكر بنا انتي ملزومه مني و اي حاجه تحتاجيها اطلبيها مني من غير ما كسوف
خلود اخدت بلها من الوضع اللي هما عليه و محستش بالوقت و هي في حضنه بعدت عنه بخجل و قالت: انا اسفه... مكنتش اقصد
عمار بجدية: بتتأسفي على ايه انا جوزك و حضني دا من حقك في اي وقت
خلود فتحت التلفون و بدأت تستكشفه لغيط اما غلبها النوم و نامت من غير ما تحس دماغها وقعت... على كتف عمار بصلها عمار بابتسامة حنونه و خدها في حضنه بعشق
_ اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد 🦋.
صباحًا صحيت خلود على جسد صلب عليها فتحت عنيها بنوم بصتله و اتعدلت على السرير بفزع لما لقت نفسها نايمه في حضنه صحي عمار على حركتها المفاجأة
عمار بصلها بنوم و هو بيتقلب على السرير: فيه ايه مالك
خلود قامت من على السرير بارتباك و توتر شديد و قالت بدموع: ايه اللي حصل امبارح انا مش فاكره حاجه
عمار مسح على عنيه و هو بيتعدل على السرير و قال بنوم: مافيش نمتي و انتي ماسكه التلفون جبتك على السرير و شكلي نمت جنبك من غير ما احسن
خلود اتنهدت برتياح: طب قوم بسرعه اطلع برا قبل ما مرات عمي و عمي يصحوا و متتقررش تاني و تدخل اوضتي انت فاهم
عمار رفع حاجبه و وقف قدامها: ابقي فكريني اجمد قلبك الرهيف دا
ميل لمستوها قبل خدها برقة و قال بابتسامة: صباح الورد
خلود بعدت من قدامه بارتباك شديد: عمار اطلع برا ونبي بدل ما تحصلي مشكله بسببك
عمار: حاضر طالع... طالع بس فنجان قهوة من ايدك الحلوه دي عشان انا صاحي مصدع
كان لسه هيفتح الباب وقفته خلود بتوتر: استني اشوف حد في الصاله و لا لا
فتحت هي الباب و اتاكدت ان نفين و محمد لسه نايمين و خالت عمار يخرج من غرفتها فتح باب الشقه
خلود بصوت منخفض: انت رايح فين هعمك القهوة
عمار: هطلع اغير هدوم و هنزل على طول تكوني عملتي القهوة
عمار خرج من الشقه و قفل الباب خلود دخلت غرفتها تغير ملابسها و بعدين دخلت المطبخ جهزت القهوة و خرجت كان عمار قاعد في الريسبشن حطيت القهوة قدامه
خلود بقلق: اجبلك حاجه للصداع
عمار شرب من القهوة و قال: لا هشرب القهوة هي اللي هتظبطلي دماغي
خلود: هدخل اجهزلك الفطار
خلود دخلت تجهز الفطار
في الأسفل كانت نفين ماشيه في الشارع هي و حياة و هما شيلين طالبات البيت وقفهم صوت شاب في الشارع
دكتور حسام بجدية: ست ام جسار... صباح الخير
نفين: صباح النور التحليل طلعت
دكتور حسام بابتسامة: اه طلعت و زي ما كنت شاكك المدام حامل في شهرها الاول لازم تروح عند دكتور متخصص عشان تطمن اكتر على صحت الجنين الف مبروك
نفين بسعادة: الله يباركلك يا دكتور عقبال عوضك
دكتور حسام مشي حياة كانت متابعهم بصدمه كبيره بصت لـ نفين و قالت: هو الدكتور كان بيقول ايه
نفين بصتلها و ضحكت: بيقول انك حامل الف مبروك ياقلبي
حياة عنيها دمعت من الفرحه و قالت: الله يبارك فيكي يا ماما انا ممكن اطلب منك طلب ممكن متقوليش لحد لغيط اما اقول لجسار بليل لما يجي من الشغل
نفين: مع انه صعب عليه بس ماشي مجتش من انهارده بس من بكرا الصبح هكون معرفه الكل بخبر حملك يا مرات الغالي
حياة ابتسمت برقة و طلعه الشقه
لقه خلود في المطبخ بتجهز الفطار و عمار قاعد في الصاله بيشرب القهوة
نفين: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عمار بصلها بستغرب و قال: وعليكم السلام انتي كنتي فين على الصبح بدري كدا
نفين و هي بتقعد جنبه على الكنبه: كانت تحت انا و مرات اخوك بنجيب طالبات البيت
عمار بهدوء: اصلي نزلت سالت عليكي خلود قالتلي انك نايمه
نفين: خبطت عليها الصبح مردتش عليا و اتلقيت حياة نزلت خدتها معايا
رحمه خبطت على الباب و دخلت و هي لبس عبايه شقه من اللون الاسود بنص كوم متجسمه عليها و سيبه شعرها بعنايه للخلف و حطه الطرحه على شعرها بعشوائيه
رحمه بابتسامة: ادخل يا حبيبي شوف بابا فين
رفعت وشها بصت على نفين و قالت: ازيك يا مرات عمي امال فين جسار أسر من ساعت ما صحي و هو عايز ينزل يشوفه
نفين بصتله و قالت بضيق: مش هنا في الشغل
رحمه بصت لـ أسر و قالت: بابا مش هنا يا روحي انزل العب تحت و لما يجي من الشغل ستك هتخليه يطلع يشوفك و يقعد معاك
نفين بجمود: وايه اللي يخليه يطلعلك يا ام أسر لو ابنك عايز يشوفه يبقا ينزله تحت انتي بقيتي طلقته... طلقته يا رحمه عارفه
رحمه بصتلها بغضب و قالت من بين سنانها بغضب مكتوم: عارفه يا مرات عمي عارفه انه طلقني بسبب خطافة...
نفين قطعتها بحد: بسبب انه شافها احسن و اعقل منك متنسيش شغل الجنان بتاعك اللي عملتيه مره تانيه تتكلمي بادب عليها ماشي يا حبيبتي
رحمه كانت بتهز رجليها بغل و قالت: ماشي يا مرات عمي حاضر عن اذنك تعالى يا أسر يلا نطلع
شدته بغل و خرجت من الشقه
في المساء رجع جسار من الشغل طلع شقته و كان لسه بيفتح باب الشقه وقفه صوت رحمه
رحمه برقة: جسار
جسار نفخ بضيق و بصلها و هي واقفه على السلم: نعم
رحمه بصوت رقيق: كنت عايزك في موضوع مهم
جسار فتح باب الشقه و قال: اتفضلي
رحمه بتوتر: اصل مش هعرف اكلمك و انا عندك عشان مراتك تعاله فوق عندي
جسار بجمود: اطلعي انتي و انا خمسه و هطلع وراكي
رحمه بابتسامة: ماشي هستناك
قالت كلامها و طلعت دخل جسار لقه حياة قدامه واقف بتهز رجليها و مربعه ايديها ترتدي قميص نوم من الستان لونه جنزاري
جسار قفل الباب و هو يتامل عصبيتها و غرتها عليه بحب
حياة بصتله بغيره و قالت بعصبيه: كانت عايزة منك ايه
جسار هز كتافه و قال ببرود: معرفش قالتلي موضوع مهم و طلعت
حياة رفعت سبابتها في وشه بتحذير: خمس دقايق خمس دقايق بس يا جسار و اتلقيك هنا
جسار راح عندها نزل ايديها و هو بيمشي ايديه على خصرها بستفزاز: بعيداً عن اني مبحبش طريقة الأمر دي بس انتي بتغيري
حياة حنت اول ما ايديه لمستها و قالت بضيق: اه بغير عليك و بحبك
جسار حضنها بحب و قال: وانا محبتش غيرك هطلع و مش هتاخر عليكي
قال كلامه وخرج من الشقه طلع شقة رحمه رن الجرس فتحت رحمه الباب
رحمه برقة: جسار اتفضل
جسار دخل و بص حوليه و قال بستغرب: امال فين أسر
رحمه بابتسامة صفراء: نايم فضل مستنيك تيجي من الشغل عشان يشوفك و يلعب معاك بس نام و هو قاعد هدخل اعملك حاجه تشربها
جسار بجمود: لا مفيش داعي تعالي قولي ايه الموضوع المهم اللي عايزني فيه
رحمه: لا والله ما يحصل لازم تشرب حاجه
رحمه دخلت المطبخ كانت مجهزه كوبيتين عصير طلعت شريط برشام... من المطبخ حطيت حبايه في كوباية جسار و قلبت العصر و رجعت حطيت واحده تانيه و خرجت حطيت قدامه العصير
جسار اخذ كوب العصير شربه و بدأ يحس....
يتبع.....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
جسار بدأ يحس بسخونيه... شديد في جسمه بص على رحمه و اتصدم اما لقها خلعت... الروب اللي كانت لبسه و فضلت قدامه بقميص نوم... مغري
جسار بصلها بغضب و قال بصوت جمهوري: ايه اللي بتعمليه دا غوري البسي حاجه و استري نفسك
رحمه راحت عنده و قعدت جنبه و هي بتحط ايديها على صدره العريض بدلع و قالت بصوت كله اغراء: وحشتني... وحشتني اوي يا جسار
اتنفض جسار من مكانه و هو حاسس انه مش طبيعي و قال بعصبيه: انتي مجنونه ايه اللي بتعمليه دا احنا اطلقنا
رحمه راحت عنده و قالت بلهفه و هي بتمشي صوابعها على شرين... رقبته باغراء: و ايه يعني نروح عند المأذون و نرجع تاني
جسار بعد ايديها عنه بقرف و قال بحد: ايه الموضوع اللي عايزني فيه... انتي مش مشغله التكيف ليه
رحمه حطيت ايديها على كتافه و شبت و همست بصوتها الانثى: التكيف شغال يا حبيبي
جسار بعدها عنه بعصبيه و قال بتهكم: انتي حطتيلي ايه في العصير
مسكها من شعرها بعنف: حطيتي ايه في العصير يا "" "" انطقي
رحمه مسكت ايديه بألم... و قالت بخوف: محطيتش حاجه
جسار ضربها بالقلم... على وشها بقوة و قال بغضب مهلك: مش هعيد سؤالي كتير حطيتي ايه في العصير
رحمه بصتله بخوف شديد و قالت: حبوب """ """
جسار دفعها وقعت على الأرض و ضرب بيديه في الترابيزه الزجاج... اتكسر... لميت حتة و ايديه اتجرحت... و قال بغضب مهلك: انا لغيط دلوقتي عامل حساب انك بنت عمي و مسؤله مننا بعد ما عمي مات... بس شغل الراقصات... و بنات """ "" دا لو اتكرر تاني انا مش هعمل احترام لحد و هتردك من البيت بالبس اللي عليكي و مش هتعتبيه مره تانيه
قال كلامه و خرج من الشقه و هو في قمة غضبه نزل شقته و هو بيتنفس بسرعه
حياة كانت قاعده على الكنبة اول ما شافته داخل متعصب استغربت و قامت من مكانها بسرعه راحت عنده مسكت ايديه بلهفه و قالت: ايدك بتنزف... من ايه
جسار سحب ايديه منها و قال بحد: سبيي ايديه و ادخلي اوضتك مش عاوزه اشوف حد دلوقتي
حياة استغربت عصبيته جداً هزت راسها بعتراض و سحبته قعد على الكنبة و قالت: خليك هنا و انا رجعلك بسرعه
دخلت الحمام و غابت ثواني و رجعت و هي مسكه شنطة الاسعافات قعدت جنبه على الكنبه
حياة بصتله و قالت: هات ايدك اشوف الجرح
جسار بصلها بصه مفهمتهاش و سبلها ايديه حياة بدات تطهر حولين الجرح... و كان بسيط جدا بس نزف دم كتير... لفته بلزق طبي و قامت من قدامه مسكها جسار من ايديها و سحبها قعدت على رجله و رجع خصلات شعرها اللي نزلت على عنيها
حياة بتوتر من لمساته: جسار مش هنا
قطعها بصوت مليئ بالشوق: دا هنا انسب مكان
حياة بتوتر: رحمه كانت عايزك في ايه
جسار و هو يقبل عنقها بحب: خلينا في نفسنا دلوقتي انتي وحشاني
حياة بتوتر اكبر أثر حركته: جسار مش هينفع
جسار دفن رأسه في عنقها و هو بيهس جنب ودنها قد ايه هوا بيعشها استسلمت حياة لـ لمساته الحنونه بعشق
بعد فتره كانت حياة قايمه من جنبه بخجل مفرط و قالت: تعالى ندخل الأوضه
ضحك جسار على خجلها منه و سحبها من ايديها اتصدمت في صدره العريض بقوة
حياة بلهفه و خوف: حاسب يا جسار بطني
جسار و هو بيلف ايديه على خصرها بستغرب: مالها بطنك
احمر وشها من فرط خجلها و قالت بتلعثم: اصل انا.. انا حامل
جسار بصدمه كبيره اتحول لـ زهول و قال: ايه حامل... حياة انتي بتتكلمي بجد و لا بتهزري
حياة هزت راسها بخفوت و قالت برقة: اه حامل كنت مستنياك تيجي من الشغل عشان اقولك
جسار: من امتا
حياة بخجل: ماما قلتلي في اسبوعين من اول اسبوع جواز لينا
جسار رفع وشها ليه و قال بعتاب: وخالتيني اعمل كدا... انتي عارفه ان دا خطر...
حياة بحرج: منا... حاولة اقولك بس انت.. ااا
ابتسم جسار على خجلها و حضنها بقوة و هو في قمة سعاده
اتالمت حياة و قالت: جسار عظمي هيتكسر... في ايدك مش كدا
جسار بعد عنها بلهفه و قال : مش مصدق يا حياة يارب ما يكون حلم
حياة بصتله في عنيه بعمق و قالت: الدرجه دي يا جسار
جسار بتنهيده: واكتر كمان انا نفسي يكون عندي اسره... مستقره مع ست بحبها تكون ام ليا قبل ما تكون زوجة... حنينه على ولادي حلم بسيط اوي بس بعيد اوي
حياة بابتسامة رقيق: بعيد ليه ما احنا فيها اهو هنكون اسره مستقره و ست بتحبها
ضحك جسار و هو بيخدها في حضنه و بينام على الأرض: يا واثق انت من نفسك
حياة اتعدلت و سندت ايديها على صدره العريض و قالت بفضول: ايه اللي حصل خلاك تزعق مع رحمه صوتك كان عالي
جسار بضيق: رحمه حطتلي حاجه في العصير
شهقت حياة بلطف و قالت بعدم استيعاب: حاجه ايه
جسار بصلها و قال بضيق: حاجه يا حياة
حياة هزت راسها بعدم فهم و قالت: ايوا عارفه انها حاجه حاجة ايه بقا
مسك راسها و قربها منه و قال جنب ودنها بمكر... شهقت حياة و بعدت عنه بخجل شديد
حياة و هي بتضربه في كتفه بغيظ شديد: يا قليل الادب
تألم جسار و هو بيضحك و قال: انا مالي انتي اللي سألتي
حياة حطيت دمغها على كتفه و قالت بارهاق: نام يا جسار
جسار بصلها بقلق شديد: مالك يا حبيبتي انتي تعبانه
حياة ابتسمت بوهن و قالت: لا يا روحي انا بس نعست و عايزه انام ممكن
جسار ضمها بحب و استنا اما نامت و حط ايديه على بطنه بحنية
_ لا حول ولاقوة الابالله العلي العظيم 🦋.
عمار كان راجع من شغله شاف خلود ماشيه في الشارع لوحدها دخلت المنزل من غير ما تاخد بالها منه عمار ركن عربيته جنب عربيه جسار و طلع وراها على السلم مسكها من ايديها و لسه هتزقه النور قطع
خلود قربت من حضنه و اتكلمت بخوف: عمار انا خايفه
عمار و هو بيضمها لحضنه بخبث: يارب النور ما يجي بقى... الواحد ما صدق
خلود بعدم فهم: انت بتقول ايه
عمار و هو يدفن... رأسه في عنقها باشتياق: لما تكبري هقولك
حس برعشت جسمها بين ايديه بعد راسه عنها و قال بقلق: مالك يا حبيبتي انتي كويسه
خلود ببكاء: انا بخاف من الضلمه اوي
عمار دور بيديه على التلفون طلعه و جه يشغله اتلقه فاصل شحن غمض عنيه بعصبيه و قال: فين تلفونك
خلود بشهقات: فوق على الشاحن
عمار بحنيه: هششش متخفيش يا حبيبتي انا موجود معاكي هنادي لماما تنزل تقبلنا بالكشاف
خلود حسيت ان نفسها بدأ يقل... بسبب انها عندها فوبيا من الضلمه مسكت في ايديه و قالت بتعب: عمار متسبنيش
عمار: حد يسيب روحه أنتي روحي يا خلود.... حاولي تخدي نفسك بانتظام
قبل ما يكمل كلامه النور جه حطيت ايديها على قلبها و هي بتحاول تنظم انفسها اخدها عمار و قعدوا على السلم و هي لسه في حضنه
عمار بقلق: دلوقتي بقيتي احسن
بصتله خلود و قالت برقة: الحمدلله احسن
عمار بص على ساعة ايديه و قال: كنتي فين في الوقت ده
خلود بصت بعيد بكسوف و قالت بتلعثم: كـ.. نت في الصيدلية بجيب دواء الضغط بتاع مرات عمي و متلقتش
عمار : تمام اطلي انتي و انا هنزل اشوفلك في صيدليه تانيه
خلود بحيره: هوا ايه
عمار ابتسم بخبث: دواء الضغط بتاع ماما مالك مش مركزه ليه
خلود قامت من على السلم و قالت: مرات عمي عايزني عن اذنك
قالت كلامها و طلعت جري على شقت عمها دخلت خلود الشقه و جريت على اوضتها و مردتش على نفين و هيا بتنادي عليها
رمت نفسها على السرير و اتكلمت بدموع: هتعملي ايه دلوقتي بعد ما كدبتي عليه
بعد لحظات سمعت صوت دقات على الباب قالت بتعب: ادخل
دخل عمار و هو ماسك مج و كيس صغير في ايديه اتعدلت خلود على السرير و كانت لسه هتحط الطرحه على شعرها بس افتكرت انه جوزها و عادي يشوفها بشعرها
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
عمار حط على الكمود المج و اتكلم بحنيه: مكنش في داعي تكدبي عليه انا كلمت ماما و قالتلي على اللي انتي عايزة خلتها تعملك النعناع دا اشربيه
خلود بصت في الأرض بخجل و قالت بدموع: انا اسفه
عمار رفع وشها بلطف و قال بحنان: قولتلك ايه قبل كدا متنزليش وشك في الارض و انتي بتكلميني هسيبك ترتاحي شويه و هبقا اعدي اطمن عليكي
قال كلامه و خرج سابها تقعد على راحتها لانه عارف قد ايه هي خجوله رما نفسه على الكنبة اللي في الصاله بارهاق
نفين بهدوء: اجبلك تتعشاء
عمار و هو على وضعه قال بارهاق: مليش نفس دلوقتي ادخلي نامي انا قاعد شويه و طلع
نفين بتحذير: تقعد بادبك و متجيش يمت اوضتها عشان انا عرفاك كويس
عمار فتح عنيها و بعدين اتعدل في قعدته و قال بهدوء: عايزك تتكلمي مع بابا تاني في موضوعي انا و خلود
نفين بتنهيده: كلمته من غير ما تقول و هو رافض خالص الموضوع
عمار بعصبيه خفيفه: رافض ليه ما هي مراتي و في نفس البيت ايه بقا اللي هوا بيعمله دا
نفين بحنيه: يا حبيبي افهم خلود في الدراسه و لسه فضلها سنه و لو حصل حمل ممكن يأثر على دراستها و مستقبلها
عمار بجدية: انا معاها و لو حصل حمل هستحملها لو مشلتهاش و استحملتها هستحمل مين
نفين بعتراض: مش هتقدر صدقني ممكن تتلقى تقصير في المطبخ او الشقه و اوقات هتتلقى تقصير معاك انت شخصياً لان جايز تيجي من الجامعه تعبانه ساعتها مش هتستحمل
عمار زفر بضيق و اتكلم بهدوء: انا عارف كل اللي انتي اتكلمتي فيه دا و فهمه لما تبقا في شقتي و مقفول علينا باب هعرف ازاي اتعامل معاها و هساعدها... بس يعني ايه متجوز و مش متجوز في نفس الوقت و مش عارف اقعد مع مراتي دقيقتين على بعض
نفين بقلت حيله: افرد ابوك وافق على كلامك هو معترض اي حاجه تحصل غير لما يتعملك فرح هتعمل فرح ازاي و ابوها لسه مربعنش
عمار بصلها و متكلمش لان عارف والده مش هيردا بالوضع دا نفين قامت و طبطبت على كتفه و قالت: انا والله نفسي دا يحصل بس هعمل ايه ابوك هوا اللي عايز كدا اعمل حسابك المفتاح اللي معاك مش هيفتح باب الشقه
عمار بحيره: ليه
نفين: جاب واحد غير كلون الشقه و قالي مديش المفتاح لحد فيكوا و لما حد ينزل بليل يبقا يخبط كدا كدا باب الشقه طول النهار مفتوح و مبيتقفلش غير على النوم
عمار اتعصب جداً و اتكلم بنرفزه: لا دا كدا كتير اوي دي مراتي هو خايف عليها مني انا افديها بروحي
نفين: معلش ياحبيبي هو ابوك كدا دقه قديمه اقعد برحتك الأكل جوا في الميكرويف وقت ما تجوع سخنه وكل تصبح على خير
عمار: وانتي من اهل الخير
نفين دخلت اوضتها هي و محمد و قفلت الباب اتنهد عمار بضيق و راح المطبخ بدا يجهز العشاء حطه على صنيه و شالها و راح عند اوضة خلود خبط و دخل لقها نايمه اتعدلت على السرير
عمار: ممكن ادخل
خلود بهدوء: انت خلاص دخلت
عمار ساب الباب مفتوح و حط الصنيه قدامها و قال بهدوء: الصراحه جعان جداً و مبعرفش اكل لوحدي قولت اجي اكل معاكي حتا تفتحي نفسي على الأكل
خلود مكنش ليها نفس للأكل بس كان كفايه عليها كلام عمار اللي يخليها تاكل اي حاجه هو جيبها
خلود بخجل: طلعت رومانسي اوي مكنتش اعرف
عمار بابتسامة: لا انا اعجبك اوي
ضحكت خلود برقة عمار مد ايديه بالأكل اكلت من ايديه بابتسامة رقيق بعد ما خلصه اكل عمار قبل رأسها بحب و اتكلم بحنان: تصبحي على خير
خلود بكسوف: وانت من اهل الخير
عمار شال الصنيه و خرج وقفل عليها الباب و مشي من الشقه كلها
_ لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين 🦋.
في فيلا والد نيللي
قامت نيللي من على الكرسي و اتكلمت بعصبيه: قولتلك مش عاوزه اتجوز ليه مصرين تعيده الموضوع
نبيله بعصبيه شديدة: عشان عايزن مصلحتك
نيللي بصتلها و قالت بدموع: كدا عايزن مصلحتي و لا مصلحتكوا انتوا
نبيله راحت عندها و قالت بهدوء: طب انتي ليه رفضه الجواز
نيللي بتنهيده: عشان مفيش في قلبي غير الياس و عمري ما هحب غيره
نبيله اتعصبت اول ما سمعت اسمه و قالت بتهكم: بتحبي فيه ايه مش دا برضو اللي طلع بيسرق... فلوس ابوه من وراه قبل ما يموت و طلع بيخرج ادويه فاسده.... للعيانين دا غير انه اجر مجرم عشان يقتل... اخته عشان الفلوس و دخلها مستشفى المجانين... لما جت تتكلم والله واعلم عمل ايه تاني من ورانا.... يا بنتي يا حبيبتي شوفي مستقبلك مش هتفضلي طول العمر قاعده من غير جواز انتي لسه صغيره هتضيعي شبابك على الحزن ليه ما ياما ناس اجوزتهم ماتوا و اتجوزه و عاشه حياتهم انا نفسي اطمن عليكي قبل ما اموت انا و ابوكي هتبقي لوحدك و مش هيبقا معاكي حد
نيللي بلهفه: بعد الشر عليكم انتوا ليه عايزن تجوزوني انا كدا مرتاحه
نبيله: انتي عمرك ما كنتي مرتاح طول مدت جوازك كنتي حزينه و شيله الهم نفسك تخلفي و عماله تروحي من دكتور لدكتور من ورا جوزك عشان مكنش موافق انك تروح تكشفي و تشوفي ليه مخلفتيش دا غير اهماله و تجهله ليكي و انتي مستحمله عشان بتحبيه ياما انا و ابوكي قولنالك لا يا نيللي و انتي تقولي لا انا بحبه وافقنا عليه علشانك بس دلوقتي جه الوقت اللي توافق علشانه احنا محمود بيحبك لا دا بيعشقك و من قبل ما تتجوزي و هو كل شويه يكلم باباكي و انتي تقولي لا... شوفي هو استناكي قد ايه و رفض الجواز من حد غيرك خدي اللي يحبك و متخديش اللي تحبيه انتي خدتي اللي بتحبيه و شوفتي اللي حصل بعنيكي خدي بقا اللي بيحبك و صدقيني هتتكشفي انك عمرك ما حبيتي بس الاهم انك تدي لنفسك فرصه اول ما العده بتاعتك تخلص محمود هيكتب عليكي هو اتفق مع باباكي على كدا
قالت كلامها و خرجت من الغرفه بصت لطيفها بدموع
في الصباح في منزل محمد
كان الكل متجمع على السفرة يتناوله الفطار
نفين بصت لـ حياة و قالت بابتسامة: فيه خبر حلو لازم الكل يعرفه حياة حامل
حياة بصت في طبقها بخجل مفرط و بركلها الكل بسعادة
محمد بابتسامة: بمناسبه الخبر الحلو دا هات يا جسار عجل و ادبحه... او اقولك خليهم اتنين زي ما اتعمل لـ أسر يتعمل لاخوه
جسار بهدوء: هكلم الجزار... اخيله يبعت العجول على اخر انهار
عمار بص على خلود و قال بصوت مسموع: عقبلنا يارب
خلود اتكسفت و قامت بارتباك: الحمدلله شبعت عن اذنكم
عمار مسكها من ايديها خلها تقعد و قال بصرامه: طب اقعدي و خلصي كل الأكل بتاعك
محمد بصرامه حاده: عمار سيب بنت عمك تعرف تفطر و انت لو خلصت انزل شوف المحل عقبال ما انزل
جسار: لا سيبه يا بابا عايزه يبقا معايا في الدبيحه
محمد بهدوء: كان نفسي افرق شربات بس ملوش نصيب انا نازل المحل
خلص كلامه و نزل جسار بص على حياة و قال بحنيه: مبتكليش ليه يا حبيبتي
حياة برقة: كلت يا حبيبي
جسار بدأ ياكلها قدام كل الموجودين بلا مباله بوجودهم: لا مش عجبني اكلك عايزك تتغدي كويس عشان اللي في بطنك
حياة اخدت منه بخجل شديد
بعد فتره كان الكل مشغول بالدبيحه... اللي تحت البيت دخل أسر الشقه لقه نفين واقفه في البلكونة هي و خلود و حياة خرجه من الحمام راح عندها و هو ماسك كوب لبن في ايديه و نصه ادلق منه على الارض و هوا ماشي
اسر بطفوله: بتقولك نانا اشربي البن دا عشان النونو
حياة اخدت منه الكوب بابتسامة: شكراً يا روحي
شربت من البن بابتسامة و حطيت الكوب على الرخامه في المطبخ و خرجت و هي شيله أسر بحب تتفرج على جسار و هو بيشفي... من البلكونة حسيت بألم... شديد في بطنها نزلت أسر على الأرض جري أسر دخل المطبخ لقه كوب اللبن فيه شويه شب على طراطيف اصابعه و شربه كله.... حياة حطيت ايديها على بطنها بألم.. جسار بصلها من تحت و لحظ تعبها ساب اللي في ايديه و خله عمار يكمل و طلع بسرعه...
يتبع.......
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
مسكت بطنها بألم... و قالت بتعب شديد: جسار الحقني بطني بتوجعني... اوي شكل اللبن منتهي الصلاحيه
جسار مسكها من ايديها سندها و دخل خلها تقعد على الكنبة و قال بقلق: قوليلي حاسه بأيه
حياة بدموع: وجع رهيب بيقطع... بطني مش عارفه ايه اللي بيحصلي
جسار لحظ حد واقف بيرقبهم من برا الشقه بصلها بشك و قال: مفيش حاجه بتحصل متخفيش
قام من مكانه و شالها بين ايديه دخل الحمام نزلها قدام الحوض مسك شعرها رجعه للخلف و قال: حاولي تنزلي كل اللي في بطنك رجعي... اللبن اللي شربتيه
حياة حاسة بدوخه شديدة و قالت بوهن: مش هعرف
جسار بصرامه: مفيش حاجه اسمها مش عارفه لازم ترجعي... اللبن اللي شربتيه
حياة حاسة ان الدنيا بتلف بيها غمضت عنيها غضبن عنها و كانت هتقع لولا ايد جسار اللي مسكتها في الوقت المناسب فتح المايه و غسل وشها و هو بيحاول يفوقها و قال بصرمه حاده: فوقي معايا و رجعي... كل اللي في بطنك
هزت راسها بعتراض و قالت بتعب: بقولك مش قادره والله ما قادره
مسك فكها بقوه خلها تفتح فمها و قال بحد: بقولك رجعي.... كل اللي في بطنك ياله بلاش عند
حياة بعدت ايديه عن فمها بقرف و استفرغت... كل اللي في بطنها من رائحة اللحم... و الدماء... اللي ماليه ايديه و ملابسه حسيت برخاء جسمها و بقاش عندها القدره على الوقوف مسكها جسار بقوة لما حس بضعفها تحت ايديه غسل وشها و شالها و خرج من الحمام دخل غرفة حطها على السرير برفق
نفين قعدت جنبها بقلق: مالها مراتك يابني
جسار مسح على شعره و قال بجمود: شربت لبن مسمم
نفين لطمت... على وشها و قالت بخضه: يالهوي و جابت اللبن دا منين
جسار بحيرة: مش عارفه
خرج من الاوضه دخل المطبخ فتح التلاجه و قفلها بضيق: مفيش لبن هنا
نفين: لا يا حبيبي معنديش انزل هات من تحت بسرعه
جسار نزل جاب زجاجة لبن من السوبر ماركت و رجع و هو كل تفكيره في مين ادها اللبن طلع على طول دخل الغرفة راح عندها قعد جنبها على السرير و ساعدها تتعدل حط زجاجة اللبن على فمها و قال بجديه: حاولي تشربي عشان السموم... تخرج من جسمك
حياة بعديت الزجاجة عن فمها و قالت بتعب: لا مش قادره
مسك رأسها و حط الزجاجة على شفايفها و قال بنبرة امر: مفيش حاجه أسمها لا بقولك اشربي يعني تشربي يلا اسمعي الكلام
حياة شربت اللبن غصبن عنها و هي لسه حاسه بألم... في بطنها لغيط اما خلصت زجاجة اللبن بعد الزجاجة عن فمها و نايمها على السرير برفق
جسار بهدوء: نامي انتي دلوقتي و هتبقي كويسه متخفيش انا جنبك
حياة بصتله بوهن و غمضت عنها و راحت في نوم عميق أثر تعبها
جسار بص لـ نفين بحد و قال بتهكم حاد: خليكي جنبها و متسبهاش لحظه واحده لغيط اما ارجع
نفين بخوف: هتروح فين
جسار كور ايديه و عروق رقبته ظهرت من شدت غضبه و قال بغضب مكتوم: لما ارجع هتعرفي كل حاجه
قال كلامه و خرج من الشقه طلع شقه رحمه خبط بعنف... على الباب فتحت رحمه بخوف شديد
جسار مسكها من شعرها بقوة و زعق بصوت مرتفع: هي حصلت للقتل... كمان ورحمة ابوكي و امك لا اوريكي ازاي تحاولي تقتلي... مراتي و ابني
رحمه مسكت ايديه بألم... و قالت بخوف: انا مش فاهمه انت تقصد ايه
جسار ضربها بالقلم على وشها بعنف... و قال بتهكم: انتي هتستعبطي عليه يا روح امك دا انتي طلعتي شطانه... و انا مش عارف بس ملحوقه انا هخليكي تتوبي على ايديه قدامك نص ساعه و هيكون البوكس تحت عشان ياخدك و تترمي في الحجز مع امثالك
رحمه مسكت ايديه تقبلها برعشه و قالت برعب: لا ونبي متعملش كدا و ترميني في السجن انا عملت كل دا عشان بحبك
جسار دفعها وقعت على الأرض و قال بعصبيه: دا مرض مش حب قوليلي كدا على يوم حلو عشتوا معاكي انتي حبك تملك ازاي رحمه بنت المعلم عبدالحميد تعوز حاجه و متعملهاش شيلي الغباء اللي على عنيكي انتي عمرك ما حبتيني و لا كنت فارق معاكي قد ما هو فارق معاكي شكلي قدام الناس انتي لما اتجوزتيني اتجوزتيني عشان شكلك قدام بنات الحاره مش اكتر انتي عملتي كتير و انا بفوتلك بس لغيط انك تحاولي تقتلي.... مراتي و ابني و لا يا رحمه احمدي ربنا اني هدخلك السجن بس السجن هيرحمك من اللي كنت هعمله
الظابط دخل الشقه في الوقت دا شاورله جسار عليها ببرود رحمه بصت حوليها لقت سكينه... على الترابيزه مسكتها حطيتها على كف ايديها
رحمه بصتله بدموع و قالت: هموت نفسي لو حد قرب مني
جسار بصلها بغضب مهلك و قال بعصبيه: انتي مجنونه هتموتي نفسك
رحمه بدموع: اه يا جسار هموت نفسي عشان ترتاح مني و من مشكلي مشيهم يا جسار مراتك زي الفل محصلهاش حاجه و إلا ورحمة امي هموتلك نفسي
جسار بصلها بجبروت و قال ببرود اعصاب: موتي نفسك يا رحمه مبقتيش تهميني
العساكر مسكوها من ايديها خدوا منها السكينة... غضبن عنها و نزله و جسار نازل وراها بجمود
صرخ أسر بفزع اول ما شاف والدته نازله و فيه ناس مسكنها جري عليها ببكاء: ماما... انتي رايحه فين يا ماما
جسار مسكه قبل ما يروح عليها و شاله من على الارض أسر ضرب فيه بعنف... و هو بيحاول ينزل و هو بيصرخ بزعر: مامااااا متسبنيش خديني معاكي يا ماما انتي رايحه فين اوعا سبني اروح لماما
جسار شخط فيه بغضب: بطل زفت عياط الراجل مبيعيطش دي مش ماما امك ماتت... فاهمه يعني ايه ماتت
نفين و خلود خرجه من الشقه على صوتهم لقه رحمه العساكر منزلنها و جسار واقف قدام الشقه ماسك أسر حتى حياة صحيت على صوتهم و خرجت و هي بتتسند على الحائط بتعب
نفين بلهفه: في ايه و مين دول وخدين رحمه على فين
جسار بجمود: اتقبض عليها بتهمت الشروع في قتل... مراتي و ابني هي اللي بعتت اللبن المسمم... مع أسر
خلود هزت راسها و دموعها كانت نزله على خدها بحسره: لا مستحيل اختي متعملش كدا
_ اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد 🦋.
جسار بصلها بغضب و قال بعصبيه مفرطة: لا عملت و كانت هتموت... مراتي و ابني و قبليها رشت ميت النار... في وشها و سكت بس دلوقتي مش هسكت
محمد كان طالع على السلم و هو سامع صوتهم العالي هو و عمار وقف قدامها
محمد بقلق: فيه ايه... ايه اللي حصل
جسار بصله و قال بعصبيه: اللي حصل ان الهانم بنت اخوك كانت عايزه تسمم... مراتي بس ربنا ستر
محمد بصله بصدمه و زهول اتحول الغضب: انت اللي بلغت عنها
جسار بصله في عنيه بقوة و قال: ايوا انا اللي بلغت عنها....
قطعه قلم قوي نزل على وشه من والده بصله جسار باعين حمرا من شدت الغضب اكمل محمد بصوت مهزوز: تروح دلوقتي تتنازل على المحضر و تخرجها دي امانه عندنا و لازم نحافظ عليها
جسار اتكلم من بين سنانه بغضب مكتوم: لا مش هتنازل عن المحضر
محمد بغضب معمي: يا تتنازل عن المحضر يا أما تخرج من البيت دا و متورنيش وشك تاني و لا انت ابني و لا اعرفك
جسار قال من بين سنانه و هو بيحاول يتحكم في دموعه: يبقا ابنك مات... و مش هتشوفه في حياتك خالص
حياة مسكت ايديه بضعف و قالت بتعب: جسار
جسار بجمود: من غير نفس اطلعي لمي حاجتك ملناش قعاد هنا بعد انهارده
أسر فاجئهم و هو بيستفرغ.... على ملابس جسار الكل بصله بخوف و هو بيعيط و بيصرخ من شدت الوجع
أسر بصريخ: اااه... بطني بتوجعني يا ماما
جسار مستناش و جري بيه على تحت و حياة نزلت وراه و كان لسه عمار هيحصله وقفه محمد
محمد بجمود: خليه اما نشوف هيعرف يتصرف ازاي
أسر كان صوت بكائها و صريخه مسمع المنزل كله
عمار بعد ايديه عنه و قال و هو نازل: مش هسيب اخويا لوحده
خرج من المنزل كانت عربيه جسار اتحركت طلع بسرعه دور على مفاتيح عربيته لغيط اما لقه و نزل جري اخد عربيته و طلع
في عربيه جسار كان سايق باقصى سرعه عندوا و حياة جنبه شيله أسر على رجليها و مسكه البسكت في ايديها و أسر بيستفرغ... و بيعيط بقوة من شدت الألم اللي حاسس بيها لغيط اما فقد وعيه
حياة بصتله بذعر و قالت بصريخ: جسار زود السرعه شويه الولد بيموت
جسار مكنش مستنيها تتكلم و زود السرعه و هو مرعوب على ابنه و خايف على حمل حياة... حياة حسيت بالدوخه بتزيد عليه و استفرغت... كل اللبن اللي شربته جسار بصلهم بخوف شديد و زود السرعه لدرجة انه كان هيعمل كذا حادثه... وصل اخيرا اقرب مستشفى نزل و جاب ترولي و خدوا عليه حياة و أسر الطوارئ فضل جسار رايح جاي قدام الغرفة لغيط اما الدكتوره طلعت من عندهم جري عليها جسار بخوف شديد
الدكتوره: دي حالة تسمم... الاتنين هيدخله اوضة العمليات هيتعمل غسيل معده
وصل عمار في الحظه دي خرجت حياة على الترولي و وراها أسر و هما فقدين الوعي بصلهم جسار حزن شديد و خدوهم العمليات
عمار حط ايديه على كتفه و قال بهدوء: إن شاءلله هيبقوا بخير
جسار بصله بحزن شديد و قعد في الممر بصمت دفن وشه في ايديه و هو قلبه وجعه... عليهم
بعد فتره خرجه و اتنقله اوضة عادي و الدكتوره طمنته عليهم فتح باب الغرفة و دخل لقهم هما الاتنين نايمن أثر تعبهم و متعلقلهم محلول راح عند سرير أسر قبل ايديه بحب و راح عند حياة و قبل... راسها و بصل على بطنها و نزل لمستوها قبلها و قعد جنبهم على السرير و هو بصص عليهم و دمعه نزلت غصبن عنه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
أسر بدأ يفوق فتح عنيه بوهن و قال بصوت ضعيف: بابا
جسار قام من مكانه و راح عنده بسرعه مسك ايديه بلهفه و قال: انت كويس حاسس بايه
أسر بدموع: ايدي بتوجعني... اوي و بطني كمان
جسار مشه ايديه بحنيه على شعره السايح على عنيه و قال بحنان: معلش يا حبيبي استحمل شويه و الدكتوره هتيجي تشيلك الكالونا و هجبلك شوكولاتة لو بقيت شاطر و مجتش جنبها
أسر بضعف: حاضر بس هتجبلي شوكولاتة كبيره
جسار بابتسامة: من عنيه بس قوم انت بالسلامه
حياة صحيت على صوتهم بصت عليهم و قالت بتعب: جسار
جسار بصلها بلهف و قال: نعم يا حبيبتي انتي كويسه
حياة بتعب: اه كويسه أسر عامل ايه
جسار بتنهيده: الحمدلله كويس
وقف ما بين السريرين و قبل ايديها و ايد اسر بحب و هو بيبصلهم بارتياح
_ لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين 🦋.
في المساء الدكتوره كتبت لـ حياة و أسر على خروج خرج جسار و هو ساند حياة و عمار شايل أسر سعدها تركب العربيه و اخد أسر من عمار
جسار: روح انت تعبتك معايا انهارده
عمار بقلق: ليه انت مش هتروح معايا البيت
جسار بهدوء: لا مش هرجع البيت اللي اتردت منه و اضربت فيه قدام مراتي و ابني
عمار: جسار بابا مكنش يقصد دي لحظه غضب
جسار: لحظه غضب او كان يقصد ميهمنبش مش انا اللي اتردت من مكان و ارجعله تاني برجليه و انت عارف كدا كويس
عمار: طب أنت هتروح بيهم فين
جسار: كنت شاري بيت من فتره هروح اقعد فيه خلي بالك على نفسك
عمار: استنى قولي العنوان عشان ابقي اجي اطمن عليكوا
جسار و هو بيركب العربيه: هبقا اقولك عليه بعدين
قال كلامه و طلع بالعربية و هو شايل أسر على رجله
حياة بصت عليه لقته متعصب سكتت و اجلت كلامها لغيط اما يبقوا لوحديهم بعد ساعتين وصله قدام فيلا بسيطه في حي راقي جداً
حياة بصت على الفيلا و قالت بستغرب: انت جيبنا فين
جسار بصلها و قال بهدوء: بتنا اشترتها قبل الجواز قولت اعملهالك مفاجأة بس جه عمي اوتفه و معرفت اقولك عليها هتعجبك اوي من جوه
حياة نزلت من العربيه و مشيت على الأرض و هي حافيه و من غير حجاب لانها لما جريت ورا جسار نسيت تحط حاجه على شعرها او تلبس حاجه في رجليها كانت الفيلا شكلها حلو جداً و فيه جنينه و حمام سباحه صغير دخلت الفيلا وراه و هو شايل أسر
أسر رفع رأسه من على كتفه و قال بنوم: فين الشوكلاته بتاعتي
حياة بحنيه: الصبح يا حبيبي نبقي نجيب الشوكولا لانك تعبان و مينفعش تأكل اي حاجه من دي دلوقتي مش بطنك بتوجعك
أسر هز راسه: اه بتوجعني حبه صغننه
حياة بابتسامة: تعالى نطلع نرتاح فوق و نعمل حاجه خفيفه ناكلها مش انت جعان
أسر بخجل: اه جعان اوي و عايز ماما
حياة بصت لجسار بحزن شديد: حاضر يا حبيبي هجبلك ماما
جسار بتنهيده: تعالي اوريكي اوضتك
جسار سبها و طلع طلعت وراه بتعب جسار شاور بيديه على اوضتها: دي الاوضه بتاعتنا
شاول على اللي جنبها و قال: ودي بتاعت اسر
حياة برقة: خلي أسر ينام معانا انهارده
جسار بصلها بحد و قال: لا أسر هينام في اوضته
حياة بتعجب: جسار الولد تعبان و لازم يكون حد معاه خليه معانا انهارده عشان خاطري
جسار بتنهيده: ماشي بس انهارده بس
حياة اتصدمت منه و قالت في سرها: دا غيران من ابنه
جسار و هو داخل الغرفه: اه غيارن منه و بغير عليكي من الهواء الطاير كمان
حط أسر على السرير و بصلها و قال: هنزل احضرلكم حاجه خفيفه تكلوها عشان الادويه
قال كلامه و نزل حياة بصت على أسر اللي قاعد على السرير بصصلها و باين عليه التعب اتنهدت براحه و قالت: الحمدلله ان محصلكش حاجه وقعت قلبي عليك
بصيت على الأوضه و عجبتها جداً دخلت غرفة الملابس و لقت ملابس لـ جسار دورت على اي حاجه تنفعها بس مفيش اي حاجه لان في فرق بينها و بينه طلعت تشرت بحملات رمادي بالون عنيه من القطن و قميص ابيض من ملابسه و خرجت
حياة و هي بصه على الفنيله: بص هي هتبقي كبيره عليك اوي بس انت لازم تغير هدومك دي اللي عليها دم... و كمان كنا في المستشفى فـ لازم تغير
راحت عنده شالته من على السرير و دخلت الحمام ملت البنيوا و ساعدته ياخد شاور و غيرتله ملابسه بالفنيله بتاعت جسار و سط ضحكهم و لعب حياة أسر شالته و خرجه من الحمام وقفته على كرسي التسريحة و بدأت تسرحله شعره بحنيه
أسر بص على نفسه في المرايا و ضحك: انا لبس هدوم بابا عامله زي الجلبيه عليه
حياة لفته ليها و مقدرتش تكتم ضحكتها و ضحكت على شكله لانها طويله عليه اوي و هو رفعها بيديه عشان يبين رجله الصغيره
حياة بابتسامة حنونه: عايزك تقعد زي الشاطر على السرير لغيط اما انا كمان اخد شاور و اطلع
أسر هز رأسه قبلت خده بلطف و سابته قاعد على السرير و دخلت الحمام
دخل جسار و هو شايل صنية الأكل بص على أسر و ضحك على شكله و حط الصنيه على الترابيزه و قال: ايه دا يا أسر مين عمل فيك كدا
حياة من الخلف و هي بتنشف شعرها: انا اللي عملت كدا كان لازم يغير هدوم المستشفى
جسار بصلها للحظات بتوهان فيها من جملها و شكلها المغري... بـ القميص بتاعه اللي كان واصل لغيط ركبتها و فتحه اول زرار و شعرها المندي نازل على عنيها راح عندها و هو مغيب
جسار مسكها من خصرها بلطف و قال بتوهان فيها: ايه الجمال ده حتا و انتي لبسه هدومي جميله
حياة بعدت ايديه عن خصرها بخجل مفرط و قالت بارتباك: جسار الولد قاعد معانا عيب كدا
جسار بعد عنها بصعوبة و قال: عملتلك شربت خضار زي ما الدكتوره طلبت
حياة سابت المنشفه من ايديها و راحت على السرير شالت أسر على رجليها و قعدت تأكله
جسار قعد قدامها و قال: سبيه و كلي أنتي
حياة بعتراض: لا مش هيعرف يأكل لوحده
حياة اكلت أسر و نايمته برفق على السرير جسار شال الصنيه حطها على الترابيزه و قعد على الكنبة بارهاق و غمض عنيه حس بنعومة ايديها ماشيه على خده بلطف فتح عنيه لقها قاعده جنبه و بصله بعطف
حياة برقة: بيوجعك
جسار ابتسم و حضنها و بعدين دفن رأسه في عنقها استنشق رائحتها بعشق و قال: لا... كنت خايف عليكي اوي انهارده
حياة لفت ايديها على ضهره بحنيه و قالت برقة: الحمدلله انها جت على قد كدا... على فكره انكل محمد مكنش يقصد يمد ايديه عليك هو بس حاسس بالمسؤليه اتجهاها بعد موت باباها متزعلش منه
جسار بتنهيده: انا مش زعلان منه... بابا عمره ما مد ايديه على حد فينا و يجي يوم ما يرفع ايديه يرفعها قدام مراتي و ابني
حياة بأسف: بلاش بعد تعاله نرجع و هو اول ما هيشوفك هتتصافه مع بعض
جسار فتح عنيه بجمود: لا مش هنرجع محتاج فتره ابقا فيها لوحدي بعيد عن البيت انا كدا كدا كنت هسيب البيت و هنتيجي نعيش هنا
حياة بارتباك: طب ممكن تتنازل عن المحضر عشان أسر ميتحرمش من أمه
جسار خرج وشه من حضنها بصلها بقوه و قال: مش هتنازل عن المحضر طول ما هي في السجن هيكون احسن لينا و ليه حتى ابنها مسلمش من شرها و كان هيموت... بسببها عايزني ارجعها عشان تقتله... بجد المره الجايه
حياة بحزن شديد: بس
جسار و هو بيرف ايديه يمشيها بلطف على عروق رقبتها و قال بهمس: بس ايه خليكي فينا احنا ايه القمر ده
حياة عضت على شفايفها بارتباك: جسار انا تعبانه
جسار قطعها في قبله رقيقه... و قال: نامي يا حياة
قامت من جنبه بسرعه نامت جنب أسر و هو راح عليهم طفاء النوم و نام جنب أسر من اليامه التانيه و هو بيفكر في اللي جاي
يتبع.....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
كانت واقفه في البلكونة مستنيه يجي من برا شافته داخل من باب المنزل جريت بسرعه عشان تفتح الباب و قفت لما لقت نفين في وشها
خلود بتوتر و ارتباك: عمار جه يا مرات عمي هطلع اساله على أسر مش هتاخر
نفين بحزن شديد: ماشي يا حبيبتي هسيبلك الباب مفتوح
جريت على الباب بس وقفت بتردد و في الأخر فتحت الباب و خرجت لقته طلع شقته طلعت وراه خبطت على باب الشقه
فتحلها عمار و هو عاري الصدر... شهقت خلود برقة و بعديت وشها عنه بخجل مفرط
خلود بارتباك شديد: مرات عمي بعتاني اسالك أسر عامل ايه
عمار سابها و دخل ببرود خلود استغربت سكوته لفت وشها بخجل مفرط لقته مش موجود دخلت الشقه بتردد لقته قاعد على الكنبة باهمال
قفلت الباب وراها بهدوء و راحت عندوا و قالت برقة: عمار انت كويس
جت تلمس كتفه فتح عنيه بصلها بحد... سحبت ايديها بسرعه بخوف من نظرته
خلود حاولة تتحكم في دموعها و قالت بالعافيه: انت بجد كويس
عمار بصلها بنظرة قاتله... و قال بتهكم: انتي ايه اللي طلعك هنا
خلود مقدرتش تستحمل طرقته الحاده معاها و عيطت بقوة: انت بتتعامل معايا كدا ليه
قربت عليه بخطوات مرتعشه... و قالت بصوت مهزوز: انت بتخدني بذنب اختي
عمار بصلها بغضب و قال بعصبيه و تلقائيه: انا شاكك... فيكي اصلا انك كنتي بتسعدي اختك ما هي اختك
خلود دموعها نزلت بوجع... و قالت بصدمه كبيره: انا يا عمار بتشك... فيا أنا عمري ما فكره اؤذي حد
مسحت دموعها و قالت بصوت مهزوز: معاك حق تشك... فيه لانها اختي بس انا كنت مسنتيه الناس كلها تشك فيه معاده انت يا عمار لدرجه دي شيفني مجرمه... قدامك
عمار وقف قدامها و قال من بين سنانه بغضب مهلك: ايوا مجرمه اختك كانت هتقتل... ابن اخويا
خلود صرخت بنهيار في وشه و قالت بعصبيه: طب ما هوا ابن اختي انا كمان و كنت خايفه عليه اكتر منك بجد انا مصدومه فيك
عمار مسكها من ايديها بقوة و قال بغضب و هو بصص في عنيها: عارفه لو طلعتي ليكي يد في قتل... ابن اخويا انا هسلمك للبوليس بيديه بس قبلها هشرب من دمك... يا خلود
خلود دموعها نزلت بحسره... على خدها و قالت بمراره: اما انت شيفني مجرمه كدا اتجوزتني ليه
عمار بتلقائيه: اتجوزتك عشان مكسرش.... كلمت ابويا
خلود بصتله بصدمه كبيره و اتكلمت بالعافيه: يعني ايه... يعني انت مبتحبنيش طب كل اللي كان بنا دا كان ايه
عمار بص بعيد عنها و قال بقسوة: كان غصب عني بابا رفض موضوع الطلاق بعد ما عمي مات
خلود حسيت ان قلبها... اتكسر مليون حتة راحت عنده و مسكت ايديه برعشه و قالت بلهفه: انت بتكدب صح انت بتقول كده عشان زعلان على أسر انا عارفه ان رحمه غلطت و غلطت جامد اوي و تستحق السجن بس انا... انا ذنبي ايه
عمار بصلها و قال بعصبيه و هو بيحاول يكسرها: وانا ذنبي ايه اعيش مع واحده مبحبهاش.... افهمي بقا انا فضلت معاكي عشان مبقاش ليكي مكان ترحيه غير هنا
خلود ابتسمت بوجع... و قالت بدموع: عشان بقيت يتيمه... متتكسفش و قولها انك استعطفت عليه بعد ما بقيت يتميه... و كل الكلام و الحنيه و الحب اللي شوفته الفتره اللي فاتت كان كدب
غمضت عنيها و هي بتحاول تاخد نفسها بنتظام و قالت بكسره: انت عمرك ما شوفت مني حاجه وحشه تبينلك اني مجرمه او قتالت... قوتله... زي ما اخدت الفكره عني انا يا سيدي بعفيك عن الهم اللي عليك و بقولك طلقني يا عمار و لو عمي سالني انا هتمسك براي و نطلق عشان انا مش هغصبك... تحبني او تعيش معايا و لا هستحمل نظرة العطف و الشفقه منك بس انت وجعتني... اوي انت لو كنت جيت و عرفتني ساعتها انك محبتنيش انا كنت هنسحب والله و هسيبك بس مكنتش حسستني بالكسره... دي انا انهارده فعلاً حسيت قد ايه اني اتيتمت من بعد ابويا انت كسرتني... يا ابن عمي
قالت كلامها بنهيار و جريت من قدامه فتحت باب الشقه و نزلت شقت عمها دخلت غرفتها و لمت كل حاجتها و سابت كل حاجه تخص عمار و مشيت من المنزل
في الصباح.... صحي عمار من النوم او بلاصح فتح عنيه لانه مجلوش نوم بعد كلامه مع خلود بليل و كان عايز النهار يطلع بفارغ الصبر عشان ينزل يصلحها لانه استغبا.... نفسه جداً بعد ما قعد مع نفسه و عاد الكلام اللي قاله في عقله قام بارهاق فتح الباب
نفين بخوف شديد: عمار مشوفتش خلود دخلت عليها الصبح متلقتهاش موجوده و سيبه تلفونها و دهبها
عمار حس بغصه قوية في قلبه... و قال بندم شديد: خلود مشيت و مش راجعه تاني
نفين خوفها زاد و قالت: راحت فين انت عملتلها حاجه امبارح
عمار بندم: انا جرحتها... اوي بكلامي معاها
نفين بدموع بتلمع في عنيها: ليه بس يابني خلود عمرها ما كانت زي اختها انت اتهمتها انها زي رحمه
عمار بتنهيده: انا شكيت ان ليها يد في قتل... أسر و حياة
نفين بحزن شديد: ليه بس يابني تعمل كدا دي البنت كانت مموته نفسها عياط على اللي اختها عملته و فضلت طول اليوم واقفه في البلكونة مستنياك تيجي عشان تطمن عليهم و انا وفقتها تطلعلك لما لقيت الخوف في عنيها قولت هتتكلم معاك و انت هتهديها بكلمتين انت ضيعتها منك بجد يا عمار خلود بتحبك و انت بغباك كسرتها... و حسستها قد ايه هي يتيمه... الاحساس ده وحش اوي مش هتحس بيه غير اما تجربه
عمار بلهفه: بعد الشر عليكي
نفين: الموت مش شر دا احسن حاجه... انا هنزل اروح اشوفها اكيد راحت بيت ابوها
عمار: خليكي انتي انا اللي هروحلها
نفين بحده: لا انت مش هترحلها
عمار بتعب واضح في نبرة صوته: عشان خاطري يا ماما خليني اروحلها انا محتاج اتكلم معاها
نفين بحيره: ماشي
بعد فتره كان باب منزل والدها بيخبط و هي قاعده في الصاله بصه قدامها بشرود و عنيها حمراء و ورمه... من كتر البكاء قامت اخر ما زهقت من خبط الباب لان الباب بقاله اكتر من نص ساعه بيخبط فتحت الباب و اتفاجئت بعمار قدامها
خلود بصدمه كبيره: عمار
عمار تأمل نظرة الانكسار... و الخزلان في عنيه و قال بحزن: ممكن نتكلم شويه
خلود بصتله بوجع... و قالت بصوت مبحوح من البكاء: لا مش هينفع زي ما انت شايف مفيش حد في البيت بقيت يتيمه
تأمل وجعها... و حس بغضب شديد من نفسه على كسرتها... قدامه بهذا الشكل: بس انا مش غريب و مش هاخد من وقتك كتير
_ سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته 🦋.
مشيت من قدامه و هي بتفتحله الطريق انه يدخل دخل عمار و هي قفلت الباب و دخلت قعدت قدامه و قالت: خير عايز تقولي ايه
عمار فجاها لما قام من مكانه قعد جنبها و مسك ايديها و قال: عايز اقولك اني حمار... و غبي
خلود جت تسحب ايديها منه مسكها بقوة و قال و هو بصص في عنيها: انا عمري ما اتأسفت لحد بس انا بجد أسف على كلامي امبارح كان لحظه عصبيه انتي مشوفتيش أسر و لا حياة كانوا عملين ازاي امبارح و لا حتا اخويا اللي خدهم و مشي و رفض يقولي مكانهم و لا هما هيعمله ايه بعد ما اترده في الشارع
خلود بدموع: انا مش عارفه اودي وشي منكوا فين بعد ما فتحته لينا بتكوا و عملتونا كننا حد منكم تيجي اختي تحاول تقتل... مراته و ابنه و حتى ابنها كان هيموت هو كمان بسبب حقدها
عمار: انتي ملكيش ذنب باللي رحمه عملته انا مكنتش اقصد الكلام اللي قولته امبارح كانت لحظه غضب و مش داري باللي بقوله
خلود بصتله و قالت بهدوء: بلعكس الكلام اللي بيتقال وقت الغضب بيبقي طالع من القلب و اصدق كلام انا ممكن اكون اه صدقت انك بتحبني من معملتك معايا في الفتره الاخيره بس اديك قولت الحقيقه و عرفتني عشان مفضلش طول الوقت على عمايه
عمار بندم: خلود صديقتي انا...
قطعته خلود و قالت ببكاء: صدقني انت يا عمار انت عمرك ما حبتني كل الحكاية اني صعبت عليك بعد ما بقيت يتيمه... فـ قولت ارضي بيها عشان اخد ثواب عليها و مكسرش... كلمت ابويا طلقني يا عمار " دموعها نزلت اكتر و قالت بشهقات " طلقني و روح اتجوز البنت اللي اخترها قلبك و حبها و انا راضيه بنصيبي و كل اللي كتبه ربنا و متخافش عليه هبقا اجي اقعد مع مرات عمي طول النهار و هاجي البيت هنا على النوم يعني مش هحس اني لوحدي
عمار استغبه نفسه جداً بالكلام اللي قاله و حضنها بقوة انهارت خلود من البكاء اكتر في حضنه لانه هو الوحيد اللي بتحس معاه بالأمان و الاطمئنان
خلود بشهقات: طلقني و ابعد يا عمار قربك بيموتني
عمار ضمها لحضنه اكتر و هو بيمشي ايديه على ضهرها بحنان: مش هطلقك و لا هبعدك عني بعدك هو اللي هيقتلني... بجد انتي اللي قلبي اختارها و حبها و عمري ما هسيبك و افرط فيكي أبداً
خلود رفعت وشها بصتله بدموع: متقولش حاجه من ورا قلبك تاني
عمار تامل وشها الأحمر من البكاء بحنان: انا عمري ما كنت صريح مع حد قد ما انا صريح معاكي انا مش بحبك بس انا بعشقك يا خلود عصبيتي كلها جت فيكي انتي سامحيني شوفي انا ممكن اعمل اي حاجه عشان تسامحيني حتا لو قولتلي اطلع فوق سطح بتكوا واحدف نفسي هعمل كدا بس تكوني سماحتيني
رجع شعرها اللي مداري عنيها الخضراء و قال بجدية: بس ساعتها هيبقي فيه مشكله مش هبقي موجود عشان اسمع منك كلمت سمحتك
خلود بتلقائيه منها و توهان في عنيه: مسحاك
عمار بابتسامة: من قلبك
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
خلود هزت راسها بهيام و قالت من غير ما تحس: من كل قلبي
عمار بص على شفايفها برغبه.... و قبلها بحب و قال بهمس قدام شفايفها: دا عقاب... بسيط على نزولك من البيت في وقت متاخر
رجع قبلها... تاني بعشق و همس: ودي كمان عشان وقعتي قلبي عليكي من الخوف
قبلها بحب و عشق جارف و قال بصوت مبحوح: اما دي عشان وقفتيني ساعه برا اخبط عليكي و انتي مطنشالي
كان لسه هيقرب عليها تاني خلود حطيت ايدي على شفايفه و قالت بارتباك لما فاقت على نفسه: عمار بطل قلت ادب
عمار بابتسامة سمجه: انتي لسه شوفتي حاجه اصل انا نويت خلاص اعمل اللي المفروض يتعمل من اول يوم جواز لينا
خلود بصتله بعدم فهم و قبل ما تفهم كان عمار شيلها و دخل بيها اوضة من الأوض
خلود بخوف شديد و ارتباك: عمار أنت بتعمل ايه نزلني
عمار بمكر: لا اجمدي كدا احنا لسه معملناش حاجه
خلود بصت على السرير بخوف و قالت بدموع: انا عايزة مرات عمي وديني عندها
عمار حطها على السرير برفق و قال بحنيه لما شاف الخوف في عنيها: قومي غيري هدومك و لمي حاجتك اللي هنا هنرجع بتنا
خلود بتوتر: انا هفضل هنا في بيت بابا
عمار بصرامه حاده: قدامك خمس دقايق تكوني قومتي من على السرير و بداتي تلمي حاجتك يا اما اكمل اللي كنت هعمله
شهقت خلود برقه و هي بتقوم من على السرير بضيق: منحرف
عمار بلا مباله: وايه يعني انا منحرف... مع حد عريب دا انتي زي مراتي يعني
ضحكت خلود داخلها و هي في قمة سعادتها بعد اعترافه بحبها و التمسك بيها رغم ان دي كانت فرصته لو مش بيحبها بجد كان طلقها بكل سهوله.... لمت حاجتها و حطيت الحجاب على شعرها و خرجت معاه رجعه البيت
نفين اول ما شافتها دخله مع عمار جريت عليها حضنتها بحنيه و قالت بعتاب: بقا كدا يا خلود تسيبي البيت و تمشي و تخضيني عليكي
خلود بخجل: انا اسفه يا مرات عمي
نفين بعتاب: متعملهاش تاني يا حبيبتي ادخلي اوضتك ارتحيلك شويه شكلك منمتيش من امبارح
عمار: لا خليها تطلع معايا عايزها في موضوع مهم شويه و هنزلهالك تاني متخافيش عليها مش هكلها
نفين بصتله بطرف عنيها هزت راسها بهدوء: ماشي
عمار سحبها من ايديها و طلع بيها شقته دخل و قفل الباب و سحبها لاوضة النوم
خلود بارتباك: موضوع ايه اللي عايزني فيه
عمار سحبها و نام على السرير و هي في حضنه: عايزك تنامي انهارده في حضني
خلود بخجل و ارتباك: ومرات عمي
عمار دفن وشه في عنقها و قال بارهاق: ملكيش دعوه بيها انا هبقي اقلها اي حاجه نامى بقا انا منمتش من امبارح و تعبان
قال كلامه و ضمها لحضنه اكتر كانها هتهرب... منه و نام أثر تعبه خلود بصت لـ ملامحه الجذابه بعشق و نامت من التعب لان هي كمان منمتش طول الليل
بعد مرور اربع شهور كانت نيللي قاعده على طرف السرير و هي بتملس على بطنها... بمشاعر جديده عليها ممزوجه بين الحب و الحنان و الاشتياق... اخيرا ربنا استجاب لدعوتها و بقت حامل في شهرها الأول من بعد جوزها بـ محمود
محمود جه من وراها و حضنها بتملك و قال بحب: حبيب بابي عامل ايه انهارده
نيللي ابتسمت برقة و قالت: الحمدلله كويس
حاوط ايديها اللي محوطه بطنها بعشق: وحشتيني... وحشتيني اوي ببقى عايز اخلص الشغل بسرعه عشان اجيلك
سكتت نيللي بخجل مفرط محمود خلها تبصله و حط رأسه على رجليها رفعت ايديها بتلقائيه منها مشتها على شعره بلطف
محمود: نيللي مبسوطه معايا
نيللي بصتله بصمت و قالت بابتسامة: مبسوطه جدا و بدعي ربنا يديم علينا السعاده و الراحه اللي احنا فيها
محمود مسك ايديها قبلها و هو بصص في عنيها بحب: انا اللي بقيت خلاص مش قادر ابعد عنك ثانيه واحده أنا بحبك يا نيللي بحبك و عمري في حياتي ما حبيت و لا هحب غيرك انتي متعرفيش انا كنت عايش ازاي في بعدك
نيللي حسيت كلامه هزها من جواها عيونها لامعت بدموع الفرحة... سكنت فيها من كلامه اللي بيخلي قلبها يدوب من مجرد سماع اسمها منه حسيت ساعتها ان مفيش كلام يعبر عن اللي حاسه بيه
محمود قام اتعدل قربها من و قبلها... على خدها و ضمها لصدره بحنان خلاها استسلمت.... بين احضانه بتوهان فيه استغربت جداً نفسها لان من لمست ايديه بيخليها تستكين بين احضانه بستسلم... و قالت الكلمه اللي مكنتش متصوره انها تقولها في يوم تاني بعد الياس
قلها قلبها قبل لسانها برقة: بحبك يا محمود
محمود بصلها بصدمه و زهول اتحول لـ سعاده: أخيراً قولتيها انا مش مصدق وداني... انا بعشقك يا قلب محمود
مسك ايديها بين ايديه بدموع بتلمع في عنيه و قال: انا كنت خايف ترفضيني زي زمان بس كنت بدعي في كل صلى انك تبقي مراتي اتمنتك كتير اوي يا نيللي من ربنا و جه الوقت اللي ربنا رضاني بيكي و بقيتي معايا و كلها كام شهر و هيجي ابننا نتيجه حبنا او حبي انا
رفع ايديها قبلها و هو بصص في عنيها: انا عارف انك عمرك ما حبتيني و محبتيش غير الياس بس كفايه عليه الكلمه اللي لسه قيلها عشان كانت طلعه من قلبك الدليل انك بدأتي تفتحيلي قلبك اوعدك هخليكي تحبيني باي طريقه حتا لو طلبتي نجمه من السماء هجبهالك
نيللي مسحت دموعه برقة و قالت: اوعدك ان مش هيبقي في قلبي غيرك أنت و بس
سندت رأسها على صدره العريض و هي حاسه بسعادة من حنانه و اهتمامه بيها و حبه الجارف و قالت بخجل مفرط: محمود
محمود و هو بيحاوط خصرها بعشق: يا عيون محمود
نيللي برقة: انا بتوحم... على مانجه شكلي حامل في والد
قالت كلمتها الأخيرة و خبت وشها في حضنه من فرط خجلها محمود رفع وشها ليه و قال بعدم تصديق: بجد انتي حامل في والد
نيللي هزت راسها بخفه و قالت بخجل: اممم... مامي قالتلي اللي بتتوحم على موالح تبقي حامل في والد
محمود و هو بيقرب عليها بتوهان فيها: كل اللي يجيبه ربنا انا راضي بيه المهم انه منك
بيحط جبينه على جبنها و قال برغبه... و هو بصص على شفايفها: من الصبح هيبقي عندك مزرعة المانجه كلها... مش هتحني بقا انا لغيط دلوقتي موافق على طلبك بس انتي طولتي اوي بقالي شهرين بنام على الكنبة و مش عايز اطلب منك عشان مشيلكيش ذنب
نيللي احمر وشها بكسوف و قالت: ثواني و رجعالك
بعدته عنه و قامت دخلت غرفة الملابس بصت لنفسها في المرايا بخجل مفرط و خرجت و هي لبسه قميص نوم... ابيض
وقف محمود و هو متسمر من جملها راحت عليه نيللي وقفت قدامه و هي حطه دماغها في الأرض من فرط خجلها
محمود راح عنها و مسك وشها رفعه و هو مش قادر يتحكم في نفسه و قال بالعافيه: روحي يا نيللي غيري هدوم انا وعدتك مش هقربلك غضب عنك
نيللي بتشجيع لنفسها و قالت برقة: بس مش غصب عني انا اسفه اني بعتدك عني الفتره دي لانه حرام... و اسفه اني مخترتكش من الأول انا بس كنت عايزة فتره اتعود عليك فيها و الشهرين دول بينولي قد ايه انت بتحبني و مخلص ليه انا بكامل وعي بطلب منك نكمل حياتنا زي اي اتنين متجوزين و بيحبه بعض لاني وثقه ان قريب اوي هبقا كلي ملك ليك لوحدك
دا كان تصريح بسيط من نيللي لبدأيت حياتهم مع بعض في حب و محمود وعد نفسه انه قريب جداً هيخليها تعشقه شالها بحب حطها على السرير برفق و هي مستسلمه لحبه و حنيته عليها بمشاعر جديده بتتبني اتجاهه
في فيلا جسار ضم ضهرها لصدره و حاوط كتفها بذراعه بحمايه و هما قاعدين على الأرجوحة يشاهدوا شروق الشمس... و هي تشعر بالسكينة و الطمانين داخل احضانه
ميل قبل خدها و قال: مش كفايه قعدة في البرد دا
مسحت رأسها بصدره بنوم و قالت برقة: بس انا مش بردانه حضنك مدفيني
جسار ابتسم بمكر: ما حضني ممكن يدفيكي بس مش هنا في اوضتنا
حياة خبت وشها في صدره العريض بخجل مفرط
جسار مشي ايديه على بطنها المنتفخه بحنية و قال: تعرفي ان ضحكتك جميله اوي
رفعت وشها بصتله بابتسامة رقيقه و قالت: ضحكتي بس
جسار بصلها بعنايه و هو بيمشي ايديه بجرائه... على جسدها و قال بمكر: لا هو فيه حاجات كتير جميله
شهقت بخجل من جرائته.... ضربته في صدره و قالت بكسوف: جسار
جسار بابتسامة: يا عيون جسار
حياة بهدوء: احنا هنرج بيت انكل محمد امتا كفايه بعد
جسار بعد عنها و قام بضيق شديد و قال بجدية: خلاص كفاية كدا خلينا ندخل عشان الحق اغير هدومي عندي شغل مهم
حياة بحزن: هتروح الشغل و تسبني اقعد لوحدي طول اليوم
جسار بحنية: مش هتاخر عليكي... انا لو عليا مش عايز اسيبك و ابعد عنك ثانيه وحده
حياة بصتله بهيام: طب و ليه تبعد خليك معايا
جسار بمكر: قد كلامك دا
رجعت خطوه للخلف بارتباك: لا خلاص رجعت فيها
جسار حاوط كتفها بحب و دخل الفيلا
حياة: تحب تفطر هنا و لا فوق
جسار قبل خدها بحب: خليها هنا و انا هصحي أسر و اجيبه و انا نازل
جسار طلع غير ملابسه و دخل غرفة أسر صحه و شاله و نزل أسر اول ما شاف حياة راح عليه خلها تشيله لانه نسي والدته خالص مع الوقت مع حنان حياة و حبها ليه عكس رحمه والدته اللي كانت بتضربه... و تشتمه... دايما و بحكم صغر سنه لان سنه ميعديش الثالث سنوات
في المساء كانت خلود نزله من فوق السطح و هي ماسكه في ايديها طشط الغسيل لقت ايد صلبه بتشدها دخلها الشقه و قفل الباب....
يتبع....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
اتفاجئت بيد صلبه بتشدها دخلها الشقه و قفل الباب و حصرها في الباب
خلود بتوتر و ارتباك: عمار انت بتعمل ايه... افتح الباب خليني انزل بدل ما عمي يطب علينا
عمار و هو يتملس... جسدها بتملك شديد: تؤ يا قلب عمار مفيش نزول غير لما تتعقبي
اتشعلقت برقبته برقة و هي بصه في عيونه بحب و قالت: يا ترا عقابي هيكون ايه المره دي
قطع كلامها و قرب منها يقبلها... برقة و ايديه تتملس جسدها بنعومه و تملك
خلود بهمس: مينفعش يا عمار ابعد
عمار بعد عنها بصعوبه و قال بهمس: هتعملي فيه ايه تاني اكتر من كدا
نزلت وشها الأرض و احمر وشها من الخجل و هي بتعدل ملابسها بارتباك
مسك جاكت الترنج بتاعها و هو بيقفل السوسته بهدوء: انا مكنتش هكمل على فكره
خلود بصتله بخجل: انا عارفه و واثقه فيك
عمار بابتسامة جذابه خلتها تتوه فيها بهيام
عمار بغرور: عارف اني حلو بس ممكن ننزل عشان انا جعان و ممكن اكلك دلوقتي لو ملقتش أكل قدامي
عضت على شفايفها بخجل و قالت: ثواني و الأكل يكون جاهز
عمار: عايز الأكل هنا مش هنزل
هزت راسها بخفه و جريت من قدامه تهرب... منه و هو يتابعها و قلبه يكاد يتوقف من قربها المهلك ليه
قطع تفكيره صوت رنين تلفونه رد عليها بابتسامة: ايوا يا ماما عامله ايه
نفين: بخير يا حبيبي طمني عنك يابني و عن خلود عاملين ايه
عمار بهدوء: احنا بخير يا ماما متقلقيش على خلود في عنيه
نفين: انا مش قلقانه طول ما انت معاها و واثقه فيك بس اوعى تهز ثقتي و تستغل غيابي و تنفذ اللي في دماغك
عمار غمض عنيه بضيق و قال: حاضر يا ماما مش هيحصل اللي في بالك متقلقيش خلود في عنيه و اخاف عليها من الهواء الطاير
نفين: ماشي يا حبيبي ابقا سلملي عليها
عمار: حجه مقبوله
نفين بابتسامة: إن شاءلله يا حبيبي في رعاية الله
دخلت خلود و هي شايله الصنية حطيتها قدامه على الترابيزه
خلود بفضول: كنت بتكلم مين
عمار بصلها بلا مباله: واحده
خلود بضيق شديد: والله و مين الست
عمار بصلها و هو بياكل ببرود: هو تحقيق متيجي تاكلي احسن على الأقل تتخني و تبقي بطه
خلود بضيق: لا انا مش جعانة... لأخر مره هسالك مين اللي كنت بتكلمها
عمار بعصبيه: اتعدلي يا خلود انا مبحبش طريقة الكلام دي
خلود بصتله بدموع بتلمع في عنيها و كانت هتمشي مسكها عمار شدها وقعت على رجله
عمار بهدوء: ينفع اللي بتعمله ده ايه شغل العيال بتاعك دا
خلود بصتله بعصبيه و قالت بغيره وضحه: طب ما تسبني و روح لـ العاقلين بتوعك
عمار ضحك على شكلها و قال: للأسف انتي عجبني... و عجبني اوي كمان
خلود ضحكت غصبن عنها بخجل اكمل عمار كلامه بحب
عمار: ممكن تاكلي بقا عشان اعرف أكل
بدأ يأكلها بيديه بحب و حنان و هي تايهه في ملامحه بعشق
عمار مسك ايديها قبلها بحب: ممكن قهوة من ايديكي الحلوه دي عندم البن في المطبخ
قامت من على رجله بخجل: حاضر
دخلت المطبخ جهزت القهوه و دخلت بيها الأوضة حطيتها جنبه على الكمود
عمار: انهارده هتنامي معايا
خلود بخجل و ارتباك: لا مش هينفع عمي بيجي يطمن عليه و هو بيصلي الفجر
عمار بجدية لا تقبل بالنقاش: انا مليش دعوه بحد أنتي مراتي لا هو عيب و لا حرام
خلود بصتله بتردد: بس يعني
عمار بصلها بمكر: متقلقيش هنام مودب
خلود بتلقائيه: متقدرش تعمل حاجه اساساً
شهقت بفزع لما اتفاجأت بيه شيلها على كتفه و حطها على السرير و مسكها من ايديها قبل ما تحاول الهروب منه
عمار بص في عنيها برغبه: انا كنت ماسك نفسي عنك بالعافيه لأخر لحظه بس أنتي اللي قررتي و دلوقتي مش هتخرجي من هنا إلا لما اخد اللي أنا عاوزه
خلود بصتله برعب و هي شيفه بيقرب وشه منها و قبلها.... بعشق
بعد فتره صحي عمار من النوم على صوت بكاء مكتوم... بص عليها لقها قاعده على الكنبة ضمه نفسها و بتعيط بقوة و هي دفنه وشها في ايديها بص على السرير و قام مفزوع من شكلها راح عندها بخوف شديد
عمار مسك وشها بين ايديه بلهفه و خوف: مالك يا حبيبتي... بتعيطي ليه
خلود بشهقات: ايه اللي انت عملته دا انت عارف عمي ممكن يعمل ايه لو عرف
عمار حضنها بحنيه و قال بجدية: واية يعني لما يعرف احنا معملناش حاجه حرام... أنتي مراتي و دا حقي و انتي عمرك ما كنتي هتمنعيني عنه
خلود بصتله باعينها الباكيه و قالت: بجد... طب عمي
عمار قبل خفون عنيها بحب: بجد يا روح عمار متعيطيش بقا... و عمك انا هكلمه اول ما ماما ترجع من الحج.... هيا دي صباحيه مباركه بتاعتك يا عروسه
ابتسمت خلود بخجل و هي بتمسح دموعها: انا لازم انزل عشان الحق احضر الأكل
قالت كلامها و جريت من قدامه بخجل مفرط اتنهد عمار و قام شال الملايه من على السرير غيرها
جسار رجع المنزل بدري من الشغل و هو جايب الغداء معاه دور عليها لغيط اما لقها قاعده في الصاله بتتفرج على الشاشه و وخده أسر في حضنها
أسر جري عليه حضنه جسار بحب و شاله: حبيب بابا عامل ايه
أسر: الحمدلله جبتلي شوكولاتة بتاعتي و انت جاي
أسر نزله على الكنبة جنب حياة و قال: اه جبتلك كل اللي انت عايزه
ميل لمستوها قبل خدها بحب و قال بجدية: جبتلك الغداء و انا جاي
حياة برقة: ليه يا حبيبي تتعب نفسك كدا كتير انت مرتبك كله بيخلص على الأكل الجاهز متجبش تاني من برا و انا هعمل في البيت
جسار بتنهيده: مش عاوزه اتعبك كفايه الحمل عليكي و تنظيف البيت و أسر
حياة بابتسامة: لا يا حبيبي مفيش تعب أنا بسلي وقتي بدل قعدتي
جسار: حاضر مش هجبلك تاني اكل من برا بس تعالي ناكل بقا
حياة: خمس دقايق و يكون الأكل جاهز
خدت من الأكياس و راحت على السفرة تجهز الأكل: انت جايب اكل ايه
جسار هو بيلاعب أسر: سمك جبتلك سمك بتحبيه
حياة بقرف: ايه سمك... اه بحبه اوي
جسار بص لملامحها و قال: من غير كدب بتحبيه
حياة هزت رأسها بلا في حركة طفوليه و قالت: لا ولا عمري أكلته
جسار ضحك على حركتها اللي بينتله قد ايه هي طفله و قال: طب متزعليش اوي كدا شوفي تحبي تكلي ايه اطلبه
حياة بعتراض: لا انا هعمل اي حاجه خفيفه اكلها
جسار بأصرار: لا انا خلاص مش هاكل منه شوفي تطلبي ايه و هاكل معاكي
حياة: خلاص انا هاكل معاك سمك
جسار: مش انتي لسه قيله مش بتحبيه
حياة: هجرب يمكن احبه
جسار بابتسامة ماكره: طب و ليه مجربتيش الكوارع كانت هتعجبك اوي
وشها قلب بنزعاج: شوفت اسمها كوارع... حد ياكل البتاعه دي.. من اسمها تسد النفس
جسار راح عندها و هو شايل أسر و قال: انا متاكد انك لو جربتيها هتحبيها اوي
حياة بعدم فهم: هي ايه
جسار بمكر: الكوارع
حياة بغيظ: طب اتفضل الأكل هيبرد
قعد جسار وقعد جنبه أسر بدات حياة تفصص لأسر السمك قدامه و جسار كان كل شويه يأكلها تحت كسوفها المستمر و هو سعيد بأسرته الصغيره
جسار و هو بياكل: عجبك
حياة بابتسامة: اممم طلع طعمه حلو انا طول عمري مامي كانت تعمله بس انا كنت برفضه اكله خالص اول مره ادوقه بس فعلاً يتحب
جسار بصلها بستمتاع و قال: هو ايه دا
حياة بصت في طبقها بخجل: السمك يا جسار و اتلم هااا اتلم
أسر بصلها و هي بتحط الاكل في فمه و قال بطفوله: مامي أنتي اكلتي النونو في بطنك زي السمك
حياة اتصدمت من السوال و ضحك جسار بقوة و قال: بلعته
أسر بخوف: انتي هتطلعيلي بليل من تحت السرير و تكليني جوا بطنك زي النونو
حياة بصت لجسار بغيظ و قالت بحنيه: لا يا حبيبي انا مش هطلعلك من تحت السرير و لا هاجي اكلك النونو اللي في بطني هو ربنا خلق اي طفل قبل ما يتولد يبقا في بطن مامته لغيط اما يكبر و بعد كدا تولده
أسر بطفوله: طب هو جه ازاي في بطنك
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
حياة بصت على جسار و بغيظ و قالت بعصبيه: دي اخرت اعدتك مع ابوك ما هتطلع لمين دا ابوك جسار
مسكت ايديه و هي بتقوم و قالت بابتسامة: انت شبعت مش كدا
أسر: اه و عايز الشوكولاتة بتاعتي
شالته حياة: حاضر نغسل ايدينا و ناكل الشوكولا
دخلت الحمام غسلت ايديه و سبته يلعب و لمت السفره و حضرت القهوه لجسار حطيتها قدامه و قعدت
جسار: حياة
حياة بصتله بنتباه و قالت: نعم
جسار بحب: البسي عشان نروح نطمن عليكي الاستشاره بتاعتك انهارده
حياة: انا ازاي نسيت حاجه مهمه زي دي
_ لا إله إلا الله عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته 🦋.
بعد فتره كانوا في عيادة الدكتوره و جسار واقف جنبها بابتسامة و أسر مبلم لـ شاشه السونار و مش فاهم حاجه
الدكتور بصت لـ أسر بابتسامة: وانت بقا يا قمر عايز مامي تجيب بنت و لا ولد
أسر بتلقائيه: والد عشان العب معاه
الدكتوره: طب لو جت بنت هتزعل
أسر بص لـ حياة اللي ابتسمته بحنية و قال: لا هحبها و العب معاها زي ما ماما قلتلي
الدكتوره بصت لحياة بابتسامة: انا لغيط دلوقتي مش قادره ابين نوع الجنين لان مش باين
قامت من قدامها و ساعدها جسار في تعديل ملابسها و خرجه
الدكتوره: هكتبلك على ادويه زياده تمشي عليهم و تاكلي كويس لانك خسيتي عن اخر مره كنتي هنا فيها دا ليكي عشان متتعبيش و اطر احجزك في المستشفى
حياة برهبه: لا مستشفى لا
الدكتوره معلقتش على خوفها المبالغ فيه و عرفتها نظام الادويه خرجه من العيادة
أسر لمح بتاع الأيس كريم شاور عليه و قال: بابا عايز ايس كريم
حياة بتلقائيه: وانا كمان عايزه
جسار بصلها و ابتسم على حركتها الطفولية و راح جبلهم ايس كريم و ركبه العربيه و هما مبسوطين و حياة و أسر بياكله بستمتاع وقف عند صيدلية نزل جبلها الأدوية بتاعتها و وهوا خارج كان بيتكلم في التلفون قفل المكلمه و ركب
حياة: كنت بتكلم مين
جسار و هو بيتحرك بالعربية: مكالمة شغل عايزني في عمليه جديده
حياة قلبها اتقبض و قالت بخوف: هتغيب كتير
جسار بصلها و قال: لسه معرفش بس مش كتير هما يومين
حياة بدموع: يومين مش كتير بالنسبة ليك تبعد عني فيهم
مسك ايديها بحنيه لما شاف خوفها و قال: يا حبيبتي مفيش داعي للخوف اللي أنتي فيه دلوقتي ما انا كل مره بروح فيها و برجعلك بس عقلي و تفكير بيبقي فيكي خايف عليكي متخليش بالي مشغول عليكوا دايما عشان اعرف اركز في المهمه
وصله المنزل دخل من بوابة الفيلا و بص لـ أسر و قال: انزل أنت يا أسر و ماما جيلك على طول
أسر بطفوله: حاضر يا بابا
قرب عليه قبله من خده و جه يفتح باب العربيه معرفش جسار نزل فتحله الباب و أسر نزل جري يلعب في الجنينه
أتنهد جسار و هو بيلف عند الباب بتاعها فتحه و سند ايديه على الباب و ميل لمستوها و هي قاعده
جسار بحنيه: بتعيطي ليه يا روحي
حياة بشهقات: أنت بتودعني أنت ماشي دلوقتي
جسار: يا دوب الحق اروح مينفعش اتاخر اكتر من كدا
حياة مسكت وشه بين ايديها برقة و قبلته... و قالت: هترجع زي كل مره بتروح و ترجعلي فيها
جسار مسك ايديها بحب و قال بحنيه مفرطة: هرجعلك
حياة سندت رأسها على كتفه و هي حاسه بدوخه شديدة بسبب خوفها
جسار بعتاب: عايزني ابقي مطمن عليكي ازاي و انتي كل ما تعرفي اني طالع مهمه بتتعبي كدا
حياة فتحت عنيها بصعوبة و قالت بثبات و هي بتحاول تطمنه عليها: انا كويسه يا حبيبي مفيش حاجه
نزلت من العربيه و حسيت ان الدنيا بتلف بيها مسكها جسار بقلق لما اتلقه جسمها مش متوازن شالها و طلع بيها اوضتهم حطها على السرير
جسار بصرامه شديدة: اهتمي بأكلك و انا يومين و هكون هنا
اكمل بغمزه مكر: ولو عرفت انك مكلتيش كويس هعقبك بطرقتي
حياة ضحكت برقة و قالت بجدية: تروح و تيجي بالسلامه
جسار بهدوء: لا إله إلا الله
حياة و هي بتحاوا تتحكم في دموعها: محمد رسول الله
جسار حرر ايديه من بين ايديها بصعوبة لانها كانت مسكه فيه اوي و خرج من الغرفة انهارت حياة من البكاء... بخوف شديد و من شدت خوفها حسيت ان اعصابها كلها سابت و الدوخه بتزيد عليها حطيت دماغها على المخده و نامت أثر تعبها حسيت بحد بيقعد جمبها فتحت عنيها بصعوبة لقت أسر بينام في حضنها حوطته بيدها بحنيه و نامت
عدي اربع ايام و جسار لسه مرجعش و لا تلفونه اتفتح و حياة ميته من الرعب عليه....
خرجت من الحمام و هي حطه منشفه صغيره على فمها و مسكه بطنها بألم... شديد بسب استفراغها
أسر مسك في رجليها بخوف و قال ببكاء: ماما انتي بترجعي... ليه
حياة مكنتش قادره تتكلم حاولة تبعده عنها عشان تعرف تتحرك و تقعد: أسر ابعد انا تعبانه و مش قادره عليك
أسر مسك فيها اكتر بخوف و قال: لا مش هبعد عنك
حياة بعدته عنها بصعوبة و خدته وقعد على السرير و قالت بتعب: بتعيط ليه يا حبيبي
أسر حضنها بقوة و هو بيبكي: عشان انتي تعبانه انا بحبك يا ماما
كان بيتكلم و هو بيقلبها في كل جزء في وشها بقوة و خوف ضمته حياة بحنيه لانها كل ما بيشوفها بتستفرغ... بيخاف و بيعمل كدا
_ سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 🦋.
حياة بضعف: حبيبي تيجي نقوم نلبس و نروح نشوف جدوا
قامت بتعب راحت غرفته غيرتله ملابسه و هي ارتدت ملابسها و خرجت خدت تاكسي
في منزل الحج محمد كانوا قاعدين على السفرة
خلود كانت متوتره جداً من عمار و عمها في نفس الوقت كانت بتلعب في طبقها
محمد بستغرب: هتفضلي تلعبي في طبقك كدا كتير من غير ما تكلي
خلود بصتله و قالت بهدوء: الحمدلله شبعت هجهز القهوه لحضرتك
محمد: خليكي هنزل اشربها تحت
عمار بجدية: بعد اذنك يا حج ممكن ابقا اخد خلود و نخرج شويه بعد الغداء
محمد: هتروحو فين
عمار بابتسامة: كل سنه و انت طيب كلها أيام على العيد هاخدها تشتري لبس العيد
خلود: بس انا مش عايزة عندي لبس كتير هلبس اي حاجه من عندي
محمد بصلها بحنيه: لا يا خلود ابقي روحي مع جوزك هتيلك كل اللي تحتاجيه الحمدلله هنزل اروح الشغل
قال كلامه و نزل من الشقه بصت لطيفه بشرود و هيا حاسه بالذنب... و قامت لمت السفرة من غير ما تديه اي اهميه و دخلت المطبخ
بعد دقايق غمضت عنيها و هي بتستنشق رائحة عطره اللي اقتحمت المطبخ بتوهان فيه حسيت بيديه بتحيط خصرها بتملك
خلود حطيت ايديها على ايديه و قالت بصوت منخفض: عمار ابعد انا حاسه اني بعمل حاجه غلط
عمار و هو بيدفن رأسه في عنقها و بعدين قبل شرينها النبض و همس: أحنا مبنعملش حاجه غلط أنتي مراتي و المفروض تكوني عارفه
خلود فتحت عنيها و هي بتحاول تبعده قبل ما تضعف قدامه : طب ممكن تبعد عايزة اخلص اللي في ايدي
عمار مشى ايديه عليها بتملك: مش هبعد عنك أنتي بقالك خمس ايام رفضه حتا تتكلمي معايا
خلود بارتباك و خجل شديد: عمار مش هنا ممكن عمي يرجع في اي وقت
عمار لفها ليه و هو بصصلها في عنيها بتوهان في بحرها: دا هنا انسب مكان
خلود حطيت ايديها على صدره العريض تبعده: عمار عمي
عمار قطعها و قال: عمك مش هيطلع دلوقتي خلينا فينه احنا انتي وحشتيني
انهاء كلامه و قبلها... بلهفه و اشياق و هوا بيشلها من على الأرض و دخل غرفتها
بعد فتره حس بيها بتقوم من على السرير مسك ايديها و هو مغمض و شدها وقعت عليه.
خلود شهقت برقة: عمار انت صاحي
عمار فتح عنيه بص لملامحها عن قرب بعشق و قال بنبرة صوت لطيفه: اه صاحي مقدرش انام و اسيب القمر ده لوحده
خلود حطيت ايديها على رقبته برقة في حركه خلت رغبته... فيها تزيد و قالت: بتحبني
عمار مسك رأسها خلها تحطها على كتفه و قال بحب و هو بيمسح وشه في شعرها : قولي بعشقك بموت فيكي انا تخطيط حدود العشق بمراحل
خلود برقة: وانا كمان بحبك يا عمار و نفسي يجي اليوم اللي يتقفل علينه فيه باب واحد من غير خوف
عمار دفن انفه في شعرها يستنشق عبير رائحتها: قريب يا روح عمار شهادتك هتطلع و تتخرجي
خلود رفعت وشها بصتله بابتسامة و قالت: عايزة اعمل حاجه بس متعلقش عليها
عمار مسكها من خصرها و قال بمكر: كل اللي انتي عايزه اعمليه من غير اي استئذان
خلود عضت على شفايفها لما ضغط على خصرها رجعت شعرها النازل على وشها و قربت منه و عمار مستنيها تشيل الكسوف اللي عندها... قطعهم دقات على الباب بعدت عنه بخوف شديد و رعب حقيقي
خلود بارتباك و خوف: عمار الباب بيخبط هنعمل ايه
عمار قام من على السرير و اخد القميص من غلى الأرض و قال بحنيه: متخفيش هروح افتح الباب و انتي لبسي براحت
خرج من الغرفة و هو بيزرر القميص بتاعه و قفل الباب.... عليها راح فتح باب الشقه بهدوء و اتفاجئ بـ.....
يتبع........
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
عمار خرج من غرفة خلود و هو بيزارر القميص بتاعه... راح فتح باب الشقه و اتفاجئ بـ حياة قدامه هي و أسر
عمار بصدمه و زهول: حياة
حياة بدموع: عمار جسار راح مهمه و قالي انه هيرجع بعد يومين و بقاله اربع ايام و لسه مرجعش و تلفونه مقفول أنا خايفه عليه اوي
عمار بقلق حاول يداريه: ممكن تدخلي الأول و تفهميني فيه ايه
حياة سندت على الباب بتعب عمار مسك ايديها سندها و دخل قعدها على الكرسي و أسر اتشعلق في رجليه شاله و قعد على الكرسي قدامها: اهدي و قوليلي ايه اللي حصل
حياة هزت رأسها و انفجرت في البكاء: قالي ان عنده مهمه و هيغيب فيها يومين انهارده الرابع و هو لسه مرجعش و بحاول اتصل بيه تلفونه مقفول مجاش في باللي غيرك انت و انكل محمد
خرجت خلود من غرفتها اتفاجئت بـ حياة راحت عنها و قالت بلهفه: في ايه مالك يا حياة
عمار بهدوء: مفيش حاجه اعمليها كوباية لمون عشان تهداء
خلود حضنت أسر بحب: حبيب قلبي وحشتني... اوي كدا تغيب عني اربع شهور و مشفكش فيهم
أسر: وانتي كمان وحشتيني هاخدك معايا بتنا الجديد عشان تقعدي معايا
خلود نزلته من حضنها و دخلت المطبخ تعمل عصير بعد ما خلصت: عمار ممكن تيجي ثانيه
عمار دخل المطبخ بستغرب خلود قربت عليه و شبت على طراطيف صوابعها
عمار مسكها من خصرها و قال بمكر: طب مش هنا سلفتك برا
خلود بصتله بخجل و قال بضيق: في روج... على رقبتك
مسحت رقبته بمنديل مبلل و قالت: زمانها عرفت دلوقتي
جت تبعد مسكها عمار بقوة و قال و هو بصص في عنيها: وايه يعني اما تعرف انتي مراتي لغيط امتا هفضل اقولك انتي مراتي يا خلود
بعد عنها و خرج شالت صنية العصير و خرجت اتدتلها العصير
عمار بهدوء: اطلعي أنتي شقتك ريحي شويه و انا هحاول اتواصل معاه
حياة شربت العصير و حسيت انها بقت احسن و اخدت أسر و طلعت شقتها
خلود بصت لطفهم و قالت بحزن: أسر صعبان عليه اوي... متعرفش حاجه عن امه
عمار بتنهيده: خدت حكم مخفف بـ ست سنين سجن... عشان حياة لسه عايشه
خلود بحزن شديد: كل واحد بياخد جزاته و هوا دا عقبها ربنا يسامحها
عمار حاول يخرجها من الحزن اللي هي فيه و قال: قومي غيري عشان نلحق نرجع بدري
خلود بصتله و ابتسمت لانها عارفه انه بيحاول يخرجها من حزنها قامت أخدت شاور و غيرت ملابسها و خرجت كان عمار هو كمان طلع شقته اخد شاور و نزل
بعد ساعات دخله مول كبير
خلود بهمس: عمار المكان هنا هيبقي غالي اوي تعاله نروح اي مكان تاني
عمار بصلها بحب و قال: لا المكان ده عجبني بعدين مفيش حاجه تغلى عليكي
اخدها و دخلوا محل ملابس و خلود كانت مكسوفه جداً.... عمار اختار ليها دريسات تناسبها و قال بابتسامة: دول حلوين ادخلي قسيهم
خلود: بس دول كتار اوي
عمار بحب: مش كتار يا حبيبتي ادخلي قسيمهم عايز اشوفهم عليكي
اخدتهم منه و دخلت قستهم كلمهم و عجبه عمار اوي
عمار طلع الفيزا بتاعته و قال: حاسبي أنتي و انا هشوف التلفون دا و مش هتاخر عليكي
عمار خرج يرد على تلفون يخص جسار و خلود راحت عند الكاشير ادته الفيزا: لو سمحت عايزه احاسب على دول
الكاشير اتعمد و هوا بياخد منها الفيزا يلمس ايديها: من عنيا
خلود سحبت ايديها بسرعه بخوف و ارتباك شديد و كانت حابسه دموعها بالعافيه لان بالنسبة ليها دا اسه تحرش....
الكاشير بابتسامة ماكره: بقا فيه حد بالجمال و الرقه دي يخرج لوحده مش خيفين عليكي في البيت لا تتخطفي
خلود بحد: ممكن تشوف شغلك و انت ساكت لان كدا مينفعش
الكاشير: متزعليش انا بس كنت بطمن جايه لوحدك و لا مع حد
عمار من خلفها بجمود: جايه مع جوزها يا روح امك
خلص كلمته و أنهال عليه بالضرب... شهقت خلود بخوف و راحت مسكته من ايديه تمنعه يكمل ضرب.... فيه هي و كذا حد في المكان بعدوا عن الولد بتاع الكشير بصعوبة
عمار بغضب مهلك: دي حاجه بسيطه عشان بس تفكر تبص لمراتي مره تانيه
اخد الفيزا و الملابس و اخدها من ايديها و خرج من المحل بعصبيه: اسيبك دقيقتين ارجع اتلقيكي بتتشقطي
خلود بصتله بتفاجئ: اتشقط... انا مالي هو انا اللي قولتله تعاله عكسني مش أنت اللي كنت بتتكلم في التلفون تقدر تقولي كنت بتكلم مين
عمار بضيق: سيف صاحب جسار قالي ان جسار طلع مهمه و هيغيب فيها عشر أيام مش يومين زي ما قال لمراته
خلود: كان المفروض يقولها الحقيقه و ميكدبش عليها بدل ما هي هتموت... من الخوف عليه
عمار هرش في دقنه و قال بتفكير: احنا نسينه نجيب اهم حاجه
خلود بستغرب: ايه هيا
عمار: تعالي ندور في محل تاني اصلا مفيش حاجه عجبتني هنا
خلود بحرج: وطي صوتك هيسمعوك
عمار ببرود: يولعه
خلود: عمار بس بقا
عمار اخدها و راحه محل لبس لانجيري... وقفت خلود قدام المحل تستوعب
خلود بعدم فهم: أنت جيبني هنا ليه
عمار بصلها بمكر: أنتي شايفه ايه... اي واحده لازم تدلع جوزها بدل جلبية البيت اللي لبسهالي ليل نهار
خلود بخجل مفرط: انا مستحيل البس الحاجات دي
عمار بخبث: كلهم قاله كدا قبلك
برقت بصدمه و قالت بذهول: كلهم مين انت كنت تعرف بنات عليه
عمار وقف قدامها و هو بصص في عنيها: عمري ما عرفت بنات عليكي أنا قصدي كل اللي اتجوزه كانوا بيقوله زيك كدا برضو بس بعد فتره اتعوده و بقا عادي بالنسبة ليهم بس معودتكيش اني معرفش واحده عليكي و انتي رفضه تدلعيني
خلود بصتله بخجل و دخلت المحل و هي بتفكر هو ممكن عدم اهتمامها بيه يخليه يدخل طرف تالت... ما بنهم بصت لـ الملابس بخجل و عمار هو اللي اخترلها كل اللي عجبه و دفع الحساب و خدها و خرجوا ركبه العربيه
خلود بابتسامة رقيقه: بجد شكرا يا عمار
عمار بصلها بحب و قال: بحبك
خلود قربت على خده قبلته برقة و قالت: انا بحبك اكتر
في المساء عمار كان طالع على السلم اتلقه حياة واقفه قدام الشقة مستنيه
حياة بهدوء: عمار عرفت حاجه عن جسار
عمار بص لحالتها و قال بحزن عليها: اه كلمت صاحبه و قالي هيرجع بعد عشر ايام
حياة بصدمه كبيره: ايه... هيغيب عني دا كله طب هو كويس
عمار بهدوء: طمني عليه و قالي انه كويس
حياة بدموع بتلمع في عنيها: لو عرفت تتواصل معاه خليه يكلمني
عمار حاول يتوه في الموضوع: أسر فين مش سمعله صوت و لا نزل اتعشاء معانا
حياة بصت في الأرض و هي بتخبي دموعها: أكل و نام من بدري
عمار: لو احتاجتي حاجه قوليلي
هزت رأسها بخفه عمار اتنهد بضيق من اخوه و طلع شقته حياة دخلت و قفلت الباب و سندت عليه.... بصت حوليها و هي بتفتكر كل لحظاتها معاه و قلبها وجعها... على بعده عنها و غيابه قعدت ورا الباب و حوطت بطنها بيديها و مقدرتش تتحكم في دموعها و بقت تبقي بكل قوتها و ايديها بتترعش أثر بكائها
_ يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك 🦋.
عدى فتره غياب جسار كأنها سنين بالنسبة ليها صحيت الصبح بدري او بلأصح هي منمتش زي بقيت الأيام اللي عديت.... طلعت الجلبيه البيضه بتاعت أسر كوتها و حطيتها على السرير و راحت عليه
حياة هزته بلطف و قالت بابتسامة: أسر يلا اصحى عشان متتأخرش على جدوا
أسر دعق عنيه بضيق و قال بطفوله: أنا صاحي يا ماما من بدري
حياة بحنيه: طب يلا يا روح مامي انا جهزتلك لبسك
شالته من على السرير و دخلت الحمام ادته شاور و خرجت لبسته الجلبيه البيضه و عليها الصديري بتاعها و السبحه في ايديه
حياة قبلت خده بحب: كل سنه و أنت طيب يا روح قلبي عيد مبارك
أسر بص لنفسه برضا في المرايا و قال: وأنتي طيبه يا ماما فين العديه بتاعتي
حياة فتحت شنطتها طلعت منها الأموال و ادتهاله: كل عيد و أنت عديتي أنت و بابي
مسكت برفيوم جسار رشت القليل على ايديها و ملست على رقبت أسر بحب و لياقة الجلبيه
حياة بابتسامة: استناني بقا اما البس أنا كمان
حياة فتحت الدولاب بصت على عباية من اللون الأبيض شيفون مترزه بشكل شيك جدا كان جسار جيبهالها في العيد الفطر طلعتها لبستها و ارتدت حجاب باللون الدهبي نفس لون الخرز مسكت أسر من ايديه و نزلت كان عمار واقف مستنيهم و لبس جلبية بيضه و معاه الحج محمد
حياة بخجل من تاخيرها: معلش يا انكل أسر غلبني عقبال ما صحي... كل سنه و حضرتك طيب
محمد بابتسامة: و أنتي طيبه يعود عليكي و علينا الأيام بخير يلا يا أسر عشان منتاخرش
أسر جري مسك ايد جدوا و نزله من البيت عشان يصله صلاة العيد
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
حياة دخلت عند خلود و بدأ هما الأتنين يجهزه اطباق الحلويات و حياة متحمسه أنها تشوف جسار لان أنهار اليوم رقم 11 في غيابة عنها
بعد مرور فتره كانوا خلصه صلاة العيد جم تحت البيت و دبحه... الأضحية
حياة حسيت بألم.... في بطنها قعدت على الكرسي اللي على بار المطبخ بتعب
خلود بصتلها بطرف عنيها و قالت: أنتي كويسه
حياة هزت رأسها بلا و قالت بتعب: حاسه بمغص في بطني
خلود حطيت قدامها طبق و قالت بشئ من الحد: طبيعي يجيلك مغص و تتعبي انتي مبتكليش حاجه خالص كلي طبق الرز بالبن دا عقبال ما نجهز الفطار
حياة و هي بتأكل من الطبق: احنا هنعمل فطار ايه
خلود: دلوقتي عمي يبعت الكبده... لازم اول يوم العيد الأضحى بيكله كبدة
حياة حسست على بطنها بنعومه و قالت بحب: بس الدكتوره قالت الكبده... غلط على الجنين انا هفطر حاجه تانيه
خلود: هخلي عمار يطلع لحمه... و اعملك لحمه متشوحه عشان تاكلي و تتغذي
حياة بتنهيده: يا ترا هتيجي انهارده يا جسار و لا هتفضل زي كل يوم
مكملتش كلامها و التفتت للخلف لما شمت رائحة برفيوم بتاعه متلقتش حد موجود بصت قدامها بحزن شديد
خلود: أنتي بقيتي تكلمي نفسك لدرجه دي جسار غيابه مأثر عليكي
حياة بعصبيه خفيفه: انا عمري ما هنسه اللي عمله و لا هسامحه على خوفي عليه
جسار من الخلف بابتسامة: طب لو قولتلك عشان خاطري هتسامحيني
حياة برقت لـ خلود بصدمه و قامت بصتله بشتياق و لهفه بصت لـ طلته اللي تسحر و هو لبس جلبية العيد و حالق... دقنه
جسار بص لـ جسدها اللي نزل عن اخر مره شافها الدليل انها مكنتش مهتميه بأكلها طول فترة غيابه
جسار بصلها بعتاب و قال بجدية: كان غصب عني ابعد عنك طول الفتره دي انا رايح على أساس يومين بس العمليه اتاجلت أيام و معرفتش أكلمك
حياة فاجئته لما جريت عليه حضنته ضمها لصدره بحنيه و بعدين بيدفن وشه في رأسها
انسحبت خلود من المطبخ خرجت حياة وشها من حضنه بلهفه و هي بتبصله بقلق
حياة: أنت كويس حصلك حاجه
جسار تامل قلقها بحب مسك وشها بين ايديه و هو بيثبت نظرها عليه: انا كويس يا حبيبتي
حياة حضنته بحب و ضربته في كتفه بخفه و قالت بعتاب: بتكدب عليه و تسبني طول الفتره دي لوحدي
جسار بابتسامة: اعمل ايه انا روحت و اتفاجئت ان المهمه بدل يومين هتدخل في الاسبوع او اتنين
حياة بدموع: وحشتني... وحشتني اوي يا جسار مكنتش عارفه اعيش من غيرك اوعدني بعد كدا تقولي الحقيقية و متكدبش عليه أبداً
جسار مشي ايديه على ضهرها بحنية: وحشتني يا قلب جسار
حياة اشبتست في رقبته و هي بتستنشق اكبر كمية هوا من رائحته بعشق
عمار كان داخل المطبخ بس رجع بسرعه و قال من الخارج بحرج : يارب يا ستار
حياة بعدت عن جسار بخجل مفرط و التفتت بارتباك دخل عمار حط الأشياء اللي والده بعتها
عمار بص حوليه بستغرب: امال فين خلود
حياة انتبهت ليه و قالت: مش عارفه كانت هنا دلوقتي
عمار: هاخرج اشوفها تيجي تحضر الفطار
عمار خرج من المطبخ حياة بصت لجسار بضيق و قالت: عجبك كدا مره مامتك و مره اخوك يقفشنا و احنا في حضن بعض
جسار سحبها من خصرها بلطف التصقت في صدره العريض و كانت بطنها حاجز: انتي مراتي يا عيون جسار مش شقتك... من شارع الهرم بس برضو هتتعقبي بس عقابك المره دي هيكون مضاعف
حياة بصتله بصدمه و قالت بضيق: ليه إن شاءلله هوا انا اللي كنت كدبت... عليك و بعدت عنك و سبتك عشر ايام من غير ما اشوفك
جسار ميل على وشها و قال بهمس: لا خرجتي من البيت من غير علمي و جيتي لغيط هنا لوحدك و مبتكليش كويس و خسيتي و دا ليه عقاب كبير بالنسبة ليا
خطف قبله... رقيقه خطفت انفسها و بعد و هو شيفها مبرقه ليه بطريقه لطيفه و سبها و خرج من المطبخ دخلت خلود و بدأت تجهز الفطار و حياة معاه بتساعدها و هي مقروفه جداً لانها اول مره تحضر حاجه زي كدا و بتحاول تتاقلم على قد ما تقدر مع حياتهم
دخل محمد الشقه و اتفاجئ بـ جسار قدامه لانه مشفهوش لما رجع
محمد بتفاجئ و لهفه: جسار
جسار رفع عنيه من على التلفون و قام وقف قدامه و مد ايديه يسلم عليه بجمود: كل سنه و انت طيب يا حج
محمد سحبه لحضنه بحب و قال بصوت كله عتاب: حمدالله على سلامتك يابني خوفتنا عليك
جسار قبل كتفه بحب و قال: الله يسلمك يا حج
محمد: مكنتش اعرف اني لما اقولك امشي هتمشي بجد.... أنت ابني يا جسار اللي مقدرش اعيش من غيره أنت كان معاك حق هي تستحق السجن بس انا عملت كدا عشان هي أمانه عمك سيبها عندنا بس هي غلطت و لازم تتعاقب... كفايه عندي انك رجعت من تاني و هتعيشوا معايا أنت و مراتك و ابنك و تمله عليه البيت
جسار بصله شويه و قال: طبعا احنا لينا بركه غيرك
قطعهم صوت خبط على الباب جسار راح فتح الباب و اتلقه عدي قدامه
جسار: عدي عامل ايه عاش من شافك
عدي سلم عليه و دخل: الحمدلله... أنت عارف الشغل و المدام تعبانه مبعرفش اتحرك منها
جسار: الف سلامه ابعتلها السلام
حياة خرجت اول ما سمعت صوته راحت عليه حضنته بحب و قالت برقة: عدي عامل ايه
عدي قبل رأسها بحنيه و قال بحب: الحمدلله بخير أنتي عامله ايه
حياة برقة: الحمدلله مش بتيجي تشوفني ليه
عدي بتنهيده: نيره الحمل تعبها مخليني مش عارف اروح في حتى منها
طلع العديه بتاعتها و قال: انا جاي اعيد عليكي و يا دوب الحق امشي عشان اوصل بدري
حياة مسكت فيه و قالت: ليه لسه بدري خليك قاعد معايا شويه
عدي: انتي عارفه انا متحرك من الصلاة على هنا عشان الحق اعيد عليكي و امشي على طول
جسار كان بصص على حياة بغضب بعمي و قال بغضب مكتوم: تمشي فين أنت هتفطر معانا
عدي بعتراض: لا مش هينفع
جسار: هينفع روحي يا حياة شوفي الفطار
حياة استغربت غضبه و قالت بهدوء: حاضر
عدي: بجد مش هينفع انا جاي اعيد عليها و همشي
محمد: لا يابني ميصحش تيجي لغيط هنا و تمشي من غير اي حاجه أنت هتفطر معانا و ابقي اعمل اللي أنت عايزه
بعد فتره كانت حياة و خلود جهزه الفطار و عدي فطر معاهم و استاذن و مشي عشان ميتاخرش عن نيره
محمد دخل ينام شويه و جسار شال أسر اللي عنيه كلها نوم و اخد حياة و طلعه شقتهم
عمار استنى اما الكل مشي و مفضلش غيره هوا و خلود و راح عندها و قال: ايه مش هنطلع نريح شويه احنا كمان
خلود بصتله بخجل و قالت: عمار انا مطبقه من امبارح و لسه منمتش
عمار مسكها من ايديها و قال و هو سحبها في ايديها: من عنيه هخليكي تنامي بس بعد ما اعيد عليكي
_ سبحان الذي بيده ملكوت كل شيء وإليه ترجعون 🦋.
خدها و طلعه شقته اول ما دخل قفل الباب حضنها من ضهرها و قال بشتياق: وحشتيني... قاعده معايا و مش عارف اطولك
غمضت عنيها بغيره من حركته و قالت برقة: وأنت كمان وحشتني اوي
عمار بيدفن رأسه في عنقها و بعدين قبل رقبتها و همس: دلوقتي نشوف انا وحشتك قد ايه
سحبها من خصرها و دخل غرفة النوم وقف قدام الدولاب و طلع قميص نوم... احمر من اللي كان جيبهم
خلود وشها احمر من الخجل مما زادها جمالاً و قالت: أنا اكيد مش هلبس دا
عمار بصلها بمكر و هو يقبل خدها: لا يا روحي هتلبسيه و دلوقتي
خلود هزت رأسها بعتراض و قالت بخجل: مستحيل البسه حاجه زي كدا
عمار ابتسم بخبث و قال: قدامك خمس دقايق لو ملبستهوش لوحدك انا اللي هلبسهولك بنفسي يا روح قلبي
خلود شهقت بخجل و قالت: اختارلي حاجه تانيه دا مكشوف اوي
عمار: تؤ هوا دا اللي داخل مزاجي و عايزك تلبسيه دلوقتي
خدت منه الفستان... بخجل مفرط و دخلت الحمام غيرت ملابسها وقفت قدام المرايا بصت لـ نفسها بخجل شديد و فرقت في ايديها بارتباك
عمار خبط على الباب من الخارج بقلق: خلود بتعملي عندك ايه دا كله
خلود بصت على الباب بتردد: ثواني و خارجه
اخدت نفس عميق و فتحت الباب اتسمر عمار في مكانه و هو مبهور بجملها راحت عليه بخجل مسكها عمار من خصرها و هو مركز مع حركة شفايفها و هي بتعضها... برغبه
عمار: مكنتش متخيل انه هيبقي عليكي بالجمال دا
ابتسمت بكسوف و هي بص في الأرض ميل رأسه دفنها... في عنقها و هو يستنشق رئحتها المميزه طبع قبله... على رقبتها و شالها حطها على السرير و هو يقبل انحاء وشها بلهفه و شغف
بعد فتره كانت خلود قاعده على السرير و هي سنده ضهرها على صدره العريض و حاسه بتعب و ارهاق شديد
عمار مسك شعرها المغضي ضهرها جابه على كتفها و دفن... وشه في كتفها و قال: خلود أنتي كويسه
خلود همست بتعب: الحمدلله
عمار مسك وشها رفعه ليه و قال بقلق: باين على وشك انك تعبانه
خلود ابتسمت برقة و قالت: ارهاق من قلت النوم... هنام شويه و هقوم كويسه
عمار نام و خدها في حضنه و قال بحنيه: نامي يا قلبي
خلود همست بضعف: لا هنزل انام تحت عشان عمي
عمار دفن وشها في حضنه و قال بأصرار: نامي يا خلود بابا مش هيصحه دلوقتي
خلود غمضت عنيها و نامت أثر تعبها ضمها لحضنه و نام
خرجت حياة من الحمام و هي لبسه البرنس... و بتنشف شعرها لقت جسار واقف عند الدولاب بيلبس تيشرت
حياة بصتله بستغرب و قالت: أنت خارج
جسار مبصلهاش و كمل لبس ببرود: اه خارج في مشوار مهم لازم اعمله
حياة سابت المنشفه و راحت وقفت جنبه و قالت بحيرة: مالك متعصب من الصبح ليه
جسار قفل الدولاب و ضرب... ايديه عليه بعصبيه و قال بغضب مكتوم: والله مش شايفه انك مغلطيش خالص انهارده
مسكها من ايديها بقوة و قال بشخيط: حسك عينك تسمحي لأي واحد يقرب منك مرا تانيه أنتي فاهمه
حياة اتصدمت من عصبيته عليها و عرفت ان الوش... اللي كان لبسه قبل الجواز بنلها تاني و قالت بهدوء: بس دا اخويا
جسار شدد من مسكته و قال بعضب مهلك: حتا لو كان ابوكي من ساعت ما اتكتبتي على اسمي و أنتي مبقتيش ملك لنفسك بقيتي ملك ليا.... ملك جسار محمد الألفي
حياة كانت بصه لـ الغضب اللي في عنيه بصدمه كبيره و زهول مسكت ايديه اللي مسكها بيها بألم... و قالت بدموع: جسار ايدي وجعتني
زقها خبطت بضهرها في الدولاب و سبها و خرج و هي واقفه مكانها بصدومه جداً من عنفه... معاها لقت أسر دخل و هو بيعيط بخوف من صوت جسار حضنته حياة بدموع متجمعه في عنيها بحزن شديد
في المساء كانت حياة واقفه في البلكونة و هي حزينه لقت عربيه جسار وقفت تحت البيت نازل منها و معاه...
يتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
كانت واقفه في البلكونة اتفاجئت بعربية جسار وقفت قدام الباب بصت عليها بحزن.... نزل منها جسار و معاه محمد و ملابسه عليها دم... و ايديه مجروحه
نزلت اول ما شافت ايديه و هي بتجري قبلها و هوا طالع قدام شقت نفين جريت حضنته بخوف شديد
محمد بحرج: اطلعه شقتك متخفيش عليه هو كويس
حياة مسمعتش كلامه بسبب بكائها العالي ضمها جسار بيديه السليمه و قال بهمس
جسار: حياة تعالي نطلع الشقه عشان مش قادر
سنتده حياة بخوف و طلعه الشقه بتاعتهم قعدته على السرير و ساعدته يغير ملابسه لـ بيجامه بيتي مريحه و هي مش مبطله بكاء
جسار شاورلها بيديه السليم و قال بتعب: تعالي يا حياة
حياة راحت قعدت جنبه و حضنته بدموع ضمها لـ صدره بحنيه
حياة بشهقات: أنت كويس
سند رأسه على كتفها و غمض عنيه و قال: انا كويس يا حبيبتي متقلقيش دا جرح صغير... سكت شويه و رجع قال.... تعرفي اول حاجه جت في بالي هي أنتي اني هسيبك و انتي زعلانه مني
حياة بدموع: بعد الشر عليك... اوعدني انك مش هتسبني مهما حصل
جسار رفع وشه بصلها في عنيها و قال: عمر ما فيه حاجه هتفرقنا عن بعض غير الموت
حياة دموعها نزلت على خدها و قالت: ايه اللي حصل معاك
جسار بتنهيده: طلعت عليه عربيه و انا في الطريق و ضربه عليه نار... و فيه رصاصه... جت جنب ايديه و ربنا ستر و خدشت ايدي
حياة بصدمه كبير: طلقه... مين دول و كانوا عايزين ايه منك
جسار حاول يطمنها و قال بحنيه: ناس تبع اخر مهمه كنت فيها بس عرفه مكانهم و اتقبض عليهم
حياة بصت على ايديه بدموع: مقعدتش في المستشفى ليه هناك احسن من هنا بكتير
جسار بهدوء: الدكتور قال مش مستاهله لانه خدش... صغير و انا اصلا مبحبش المستشفيات
بصلها في عنيها و مسح دموعها بيديه السليمه و قال: راحتي هنا في حضنك يا حياة
حياة: ربنا يخليك ليه انا و ولاولد
جسار غمض عنيه بأرهاق و قال بتعب: فكريني لما اصحى ابقي اعقبك عشان لو مفكرتنيش عقابك هيتضاعف
قال كلامه و راح في النوم بصتله و هي بتتامله و نامت من غير ما تحس
بعد فتره صحيت على صوت خبط خفيف على الباب لقت نفسها لسه في حضنه اتسحبت من جنبه قامت لبست الروب و حطيت طرحه على شعرها خرجت فتحت الباب
حياة بتفاجئ : عمار في ايه
عمار بخوف و ارتباك: جسار كويس لسه عارف اللي حصل
حياة: الحمدلله كويس قال جرح... بسيط
عمار بتنهيده: انا اسف اني قلقتك من نومك و خبطت في وقت متاخر كدا بس برن عليه تلفونه مقفول
حياة: ولا يهمك.. اصلا هو راجع من غير التلفون
عمار: العلاج بتاعه اهوا مكتوب عليه الموعيد ادخلي انتي و لو حصل حاجه كلميني او نادي عليه هفضل صاحي
حياة: حاضر
قالت كلامها و قفلت الباب بعد ما عمار طلع على السلم خلعت الحجاب و دخلت جهزت الطعام و دخلت الغرفه حطيت الصنيه على الكمود قعدت قدامه
حياة هزته بيدها برقة و قالت: جسار... جسار قوم عشان تاكل
جسار فتح عينه بصلها بتعب و قال بوهن: هاتي العلاج اخده
حياة بعتراض: مينفعش تاخد العلاج من غير ما تاكل حاجه انا عملتلك اكل خفيف قوم كل وخد اوديتك
حياة ساعدته يتعدل على السرير و حطيت المخده ورا ضهره و قالت: كدا مرتاح
جسار بصلها بتعب باين عليه و قال: اه هتيلي مايه
حياة قامت جبتله مايه و رجعت اخد منها الكوب شربه و بدأت تأكله بيديها و هي حابسه دموعها بالعافيه من فرط خوفها عليه و نفسها تشيل من تعبه بس متشوفهوش بيتوجع... قدامها
جسار كان متأمل خوفها الوضح في عنيه و هو مش قادر ينكر ساعدته انها بتحبه لدرجه دي
جسار بهدوء: الحمدلله شبعت
حياة شالت الصنيه من على رجله و جبتله الأدوية: عمار طلعلك الأدوية بتاعتك
اخدها جسار و حياة قعدت قدامه و قالت بقلق: عامل ايه دلوقتي
جسار: الحمدلله كويس
حياة ملست على لازق الطبي بخوف شديد و قالت بدموع: بتوجعك
جسار بتنهيده: اكيد بتوجعني مش رصاصه
حياة دموعها نزلت غصبن عنها و قالت: انا كنت خايفه عليك اوى قلبي كان حاسس ان فيه حاجه هتحصل
جسار مسحلها دموعها و هو بيحاول يداري تعبه: انتي عايزة تتعبيني معاكي ليه
حياة مسحت دموعها و قالت بلهفه: لا مش عايزك تتعب بس غصب عني مش مستحمله اشوفك موجوع
جسار بصلها و قال بضيق شديد: مش قولتلك فكريني عشان هتتعقبي اهو عقابك اضعف
حياة بدموع: خف أنت الأول و عقبني براحتك
جسار سحبها في حضنه بتعب و قال بحنيه و صوت مجهد: ينفع تنزلي و انتي بالبس دا افرضي عمار كان شافك
حياة بخجل: انا اسفه اول ما شوفتك نازل من العربيه و معلق ايدك محستش بنفسي و جريت عشان اشوفك و اطمن عليك
جسار سند رأسه على كتفها و قال بصرامه حاده: وجريك على السلم و انتي نازله مخفتيش تقعي و يحصلك حاجه
حياة: بجد مفكرتش اول ما شوفتك كنت عايزة اطمن عليك اوعدك بعد كدا هنزل على مهلي
جسار بتنهيده متعبه: حقك عليا
حياة بصتله بتسال: أنت ليه دايما بتعتذرلي على كل حاجه حتا لو ملكش ذنب فيها
جسار: مش لازم يكون ليا ذنب فيها انا بتأسفلك عن سوء.... تعامل الدنيا معاكي عن ندالة.... اخوكي و عن قسوة... باباكي و ظلمه ليكي بعتذرلك عن كل مره عيطتي و كل مره خوفتي فيها بعتذرلك بنيابة عن العالم كله
حياة برقة : جسار هو انت بجد بتبقي حاسس بيا
جسار: مش حاسس غير بيكي عشان كدا مش عايزك في يوم تزعلي او تخافي من حاجه طول ما انا معاكي
سكتت شويه و قالت: جسار... نمت
جسار و هو مغمض قال بتعب: لا لسه
حياة برقة: انا بحبك اوي و محبتش غيرك
ابتسم جسار بحب و قال بوهن: و انا كمان بحبك
_ أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم واتوب اليه 🦋.
عمار دخل غرفة خلود لقها قاعده على السرير و مسكه بطنها بألم... راح عندها بخوف شديد
عمار بلهفه و خوف: خلود مالك... أنتي شكلك تعبانه اوي
خلود بصتله في عنيه و ابتسمت بحب على خوفه عليها و قالت بهدوء: لا يا حبيبي انا كويسه هاخد المكسن... و انام و هفوق زي الفل
عمار بقلق مبلغ فيه: بس انتي مش شايفه نفسك وشك اصفر
خلود بتعب: عمار بجد انا كويسه
قامت من قدامه فتحت دورج الكمود طلعت المسكن و اخدته و هي حاسه بألم... بيزيد عليها و مش فاهمه سببه
خلود بصتله بستغرب و قالت: انت ايه اللي نزلك كنت عايز حاجه
عمار برفع حاجب: انا لما انزل لمراتي يبقا فيه حاجه لا يا ستي مفيش بس مش هسيبك تعبانه بالشكل ده و اسيبك لوحدك
خلود ابتسمت برقة و قالت: فين عديتي
عمار سحبها وقعت على رجله و قال بمكر: مكفكيش كل اللي حصل فوق
خلود احمرت وجنتها بخجل مفرط: انا اقصد فلوس العديه او خروف... العيد
عمار بصلها بتفكير و قال بابتسامة ساحره: قومي افتحي الدولاب و هتتلقي فيه عديتك
خلود قامت من على رجله بسرعه راحت عند الدولاب فتحته و اتفاجئت بـ بوكس فيه ورد احمر و شوكولا كتير و خروف العيد لونه ابيض و على رأسه ورده بينك من الجنب و فيه فلوس ملفوفه بشريط ستان مسكت البوكس حطيته على السرير و بصت لـ عمار و هي في قمة ساعدتها
خلود بابتسامة: مرسي بجد شكله حلو اوي تعيش و تجبلي
عمار ضم حواجبه بضيق شديد: مرسي كدا حاف من غير حضن او اي حاجه طريه كدا
ضحكت خلود برقة و حضنته بسعادة ضمها عمار بحب و بعدين دفن وشه في عنقها... بعدته خلود عنها بسرعه و خرجت من الغرفة عمار كان لسه هيخرج من الاوضه سمع صوت باب اوضة محمد بيتفتح قفل الباب بهدوء من غير ما يحس
خلود خرجت من الحمام و هي حطه منشفه على فمها و ايديها على بطنها بتعب... لقت محمد قدامها بصت على باب اوضتها بخوف لقته مقفول
محمد بهدوء: مالك يا خلود انت تعبانه
خلود بتعب حاولة تداريه بصعوبة: شكلي خدت دور برد شديد من التكيف
محمد: الصبح ابقي روحي اكشفي
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
خلود: احنا في ايام عيد مفيش دكاتره فتحه دلوقتي انا هاخد حاجه لـ البرد حضرتك صاحي لغيط دلوقتي ليه محتاج حاجه اعملهالك قبل ما انام
محمد: لا انا كنت بصلي و سمعت صوتك خرجت اطمن عليكي تصبحي على خير
خلود: وانت من اهل الخير يا عمي
قالت كلامها و دخلت الاوضه و قفلت الباب وراها جري عليها عمار
خلود شورت بيدها انه يبعد و قالت بقرف: عمار راحتك قلبتلي معدتي
عمار بستغرب: رائحتي مش دي برضو اللي طول عمرك بتحبيها
خلود بتعب: مش عارفه اول ما حضنتك رائحة برفانك تعبتلي معدتي شكلي دخله على دور برد شديد
عمار خلع... التشرت بتاعه و رمه على الأرض و قال: خلاص انا قلعت التيشيرت ادام الريحه تعبتك
خدها و قعدوا على السرير و هي في حضنه مغمضه عنيه و بتمشي ايديها على بطنها بألم
عمار همس بحنيه: بكرا هاخدك و نروح المستشفى نطمن عليكي
خلود مسحت وشها في صدره العريض زي القطط و قالت برقه: مش مستاهله دا دور برد زي ما قلتلك و عندي علاج هاخده و هبقى كويسه
عمار بخوف: متاكده
خلود رفعت وشها بصتله و قالت بهدوء: اممم... متأكده يا خساره مش هاكل الشوكولا اللي انت جيبها
عمار رجع خصلت شعرها النزله على عنيها بلطف و قال: بكرا ابقي خلصيها كلها
خلود بصت على البوكس و قالت بحزن: انت جيبلي شوكولا بس
عمار دفن وشه في عنقها بحب على طريقتها الطفوليه و قال بهمس: تؤ فيه مارشميلو و جيلي و كرمل و كل اللي أنتي بتحبيه
خلود غمضت عنيها و همست بضعف... أثر قربه: طب فين هدية نجاحي
عمار قبل رقبتها بنعومه و قال: هديه نجاحك يوم حفلة التخرج
خلود شهقت بلطف و قالت: انا نسيت احجز تذكرة الحفلة
عمار و هو يقبل خدها بحب: ودي حاجه تفتني برضو طبعاً حجزتلك
خلود مسكت ايديه لفتها حولين بطنها بخجل و غمضت عنيها و هي حاسه بأمان... في حضنه ضمها بتملك و خدها و نامه نامت خلود براحه داخل احضانه و هي في قمة ساعدتها انها في حضن حب عمرها و عمار بصصلها يتامل ملامحها و
هو مينكرش انه لما قرب منها اتلقه نفسه مشدود ليها و حبها من غير ما يحس غمض عنيه و هو بيفكر في المفاجأة اللي محضرها يوم حفلة التخرج بس ميعرفش ان لـ القدر رأي أخر
_لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين 🦋.
عدى شهر بدون اي احدث جديده غير ان حياة بقت في اخر الشهر السادس و جسار ايديه اتحسنت و خلود لسه تعبانه بس بتقاوح مع التعب عشان عمار و نفين رجعت من السفر
كان الكل متجمع على السفرة في شقة نفين و خلود قاعده بصه لـ الطعام و حاسه بقرف... من ريحة الأكل
نفين بصتلها و قالت بشك: مالك يا خلود من ساعت ما رجعت من السفر و انتي وشك مخطوف و على طول تعبانه
خلود بصتلها بتعب و قالت بهدوء و هي بتحاول تداري تعبها: مفيش يا مرات عمي دور برد
محمد بهدوء: انا تعبت معاكي بقالي شهر بتحايل عليكي فيه تروحي تكشفي و انتي مش راضيه تروحي
خلود هزت رأسها بتعب و قالت: صدقني يا عمي دور برد و هيروح انا لو شيفه نفسي تعبانه اوي اكيد هروح اكشف مش هسيب نفسي كدا
نفين بصت على عمار اللي بصصلها بقلق شديد و قالت: خلصي اكلك و قومي البسي هنروح نكشف
خلود بعتراض: بس
نفين قطعتها بهدوء: مفيش بس انا مش هسيبك عماله تدبلي كدا قدامي و اقف اتفرج عليكي
خلود قامت من على الكرسي بقرف: الحمدلله شبعت
نفين: شبعتي ايه يابنتي طبقك زي ما هوا منقصش منه حاجه
خلود حاسه بالدنيا بتلف بيها و فاجئ وقعت على الأرض فاقده الوعي
قام الكل بفزع عليها شالها عمار حطها على الكنبة و مسك ايديها يفرق فيها و هو بيحاول يفوقها نفين جابت المايه و ملست على وشها بقلق شديد و هي بتنده على اسمها
فتحت عنيها بوهن لقت نفسها على الكنبة و عمار قدامها بصصله بخوف شديد
عمار بخوف شديد: خلود مالك
خلود بصتله و هي مش فايقه كويس و قالت بتعب: مش عارفه حاسه اني تعبانه
نفين بصت على جسار و قالت: جسار اتصل بالدكتور خليه يجي نطمن عليها
عمار شالها و دخل غرفتها حطها على السرير برفق و هو قلقان جداً
بعد فتره كان الدكتور وصل و حياة و نفين معاه في الأوضه
نفين بقلق: طمني يا دكتور مالها
الدكتور بص عليها و قال بتردد: الصراحه انا شكك لسه مش متاكد انها حامل
نفين بصتله بصدمه كبيره: حامل ازاي... اكيد فيه حاجه غلط
الدكتور بصلهم بتوتر و قال: انا متاكد انها حامل.. هي مش متجوزه
نفين قالت بهدوء و هي بتحاول تمسك اعصابها قدامه: ازاي يا دكتور متجوزه طبعاً بس هي مفاجأة و كدا
الدكتور استاذن و خرج نفين بصتلها بعصبيه و قالت: اسيبك شهر و نص ارجع اتلقيقي حامل... يا خلود حامل
خلود بصتلها بخوف و هي مسكه في حياة برعب و مش قادره تنطق بحرف من شدت الصدمه ثواني سمعه صوت زعيق محمد و دخل عليهم
محمد بصلها بغضب و قال من بين سنانه بغضب عارم: حياة اخرجي برا و خدي اسر و اطلعي شقتك
حياة سابت خلود بخوف عليها و خرجت اخدت أسر و طلعت شقتها زي ما حماها قلها
محمد رفع ايديه و قلم... قوي نزل على وشها لدرجة ان خلود شفايفها جابت دم... و حاسه بدوخه شديدة زاد بكائها بخوف شديد
محمد بصوت جمهوريّ غاضب: حامل ازاي... انطقي اللي بطنك دا جه ازاي
عمار دخل بسرعه الاوضه وقف قدام والده بعصبيه شديد و قال: هو ايه اللي ازاي... امال انا بعمل ايه هنا
محمد مسكه من تلبيب القميص بتاعه بعصبيه شديده و قال بغضب: بتكسر كلمتي... و تعصي اومري
عمار بعصبيه: انا و لا كسرت... كلمتك و لا عصيت اومرك خلود دي مراتي و انا بس اللي امشي عليها مش أنت و مسمحش لأي حد يمد ايديه على مراتي مهما كان ايه اللي حصل
محمد ضربه بالقلم... بقوة و قال بشخيط: أنت خلاص مبقاش حد قدرك
جسار شد محمد بعيد عنه و قال بجدية: بابا بعد اذنك اهدى اللي بتعمله ده مينفعش خلود مراته و هو حر فيها و انك تمنعه عن حقه دا مش من حقك
عمار بجمود: اتكلم معايا انا و اضربني... انا بس مراتي لا هي لا عملت حاجه عيب و لا حرام و انا جوزها و انا اللي اصريت عليها و هي متقدرش تمنعي لانه شرع ربنا بعد اذنك حياتي و مراتي متدخلش فيهم لما ابقا اموت... ابقا اعمل كل اللي يعجبك
عمار بص على خلود اللي منهاره في حضن نفين و راح عليها مسك ايديها بحنيه و قال: قومي تعالي معايا
محمد بعصبيه: على فين العزم... إن شاءلله مش هتتحرك من هنا غير لما يتعمل فرح زي ما قلت
عمار مهتمش لـ كلامه و سحبها من ايديها عشان تقوم من على السرير
محمد بعصبيه اشد: انت مبتسمعش انا قولت مش هتتحرك من هنا غير بعد ما نعمل فرح
عمار بصله بأعين حمراء و قال من بين سنانه و هو بيحاول يتحكم في دموعه و ميبينش ضعفه قدام حد: انا مش هسيب مراتي في مكان اتهانت... فيه انت لو كنت ضربتني انا كان هيبقي عادي بالنسبة ليا بس مراتي لا انا هاخدها و نطلع شقتي و لو مش عايزنه في البيت خالص انا هاخدها و هنمشي من هنا و مش هتعرف مكانه
خلود كانت حاسه بدوخه... شديدة أثر الصفعه و بكائها سحب كل قوتها جت على نفسها و قامت مع عمار بس رجليها مبقتش شيلها و وقعت في حضنه شالها عمار بخوف شديد عليها و طلع حطها على السرير برفق و هي في حضنه سمح لدومعه تنزل بحزن و كسره... من أهانت والده ليه هوا و مراته
بعد ساعه فتحت عنيها بتعب لقت نفسها في حضنه و هو بصصلها و باين عليه الخوف و الرعب
عمار بلهفه: خلود انتي كويسه
خلود هزت رأسها بضعف و قالت: ايوا كويسه... انت كويس
عمار بتنهيده: بقيت كويس اول ما شوفتك بتفوقي
تأمل وشها الأزرق أثر ضربت... والده و شفايفها اللي لسه عليها دم... و قال بحزن شديد: انا اسف كل اللي حصلك دا بسببي أنا... طلعت اناني اوي دورة على نفسي و نسيت كل العواقب اللي هنقبلها
خلود بصتله بدموع على حزنه و قالت: انت معملتش كدا لوحدك عشان تبقا اناني.... يا عمار
عمار قبل خدها و على جرح... اللي في شفايفها بلطف و قال بدموع: انا اسف... حقك عليا
خلود مسكت وشه بين ايديها و قالت بابتسامة رقيقه رغم تعبها: انا بحبك
عمار هز راسه و قال بدموع: انا اللي عملت كدا و حطيتك في الموقف دا و انتي متستحقيش تكوني فيه
خلود دموعها نزلت بوجع... و قالت بالعافيه و هي بتحاول تبتسم: بقولك انا بحبك يا عمار... و مستحيل ازعل منك و لا اسمح لحد يكون سبب في كسرتك.... قدامي كدا الحمل اللي في بطني دا نتيجه حبنا و عشقنا لبعض و كنا بنتمناه من ربنا في كل صلاتي و اخير ربنا رزقني بقطعه منك
رفعت ايديها مسحت دموعه بحنيه و قالت بحب: مش عايزة اي حاجه تكسر... فرحتنا بالحمل احنا لازم نحتفل بيه و نرتب لـ حياتنا الجايه " لمعت عنيها بالفرحة و قالت " نختار سرير البيبي و البس بتاعه و كل حاجه يحتاجها انت متعرفش أنا فرحانه اوي ازاي
عمار مشي ايديه على بطنها و ابتسم و هو حاسس بمشاعر جديده عليه
في الأسفل نفين قالت بحزن شديد: ليه كده يا حج تكسر... فرحته انت عارف عمار شرطه بدماغه و مش بيسمع كلام حد ياما قولتلك خليه يعمل الفرح و انت تقولي لا ابنك مبقلهوش يوم و لا اتنين ابنك بقاله اربع سنين كاتب كتابه عليها و كل ما يجي يكلمك تقوله لا استني اما تتخرج و هو كان بيقول عادي و بيطنش و مش فارق معاه بس من ساعت ما جت هنا و بقت قدام عينه ليل نهار الوضع اتغير و مشاعره اتغيرت يمتها و انت فاهم انا اقصد ايه
طبطبت على كف ايديه و قالت: اطلع صالحه مكنش ينفع اللي انت عملته انت اتسرعت لما مديت ايدك على مراته انا عارفه هتقولي بنت اخويا و زي بنتي بس لا يا حج هي مراته و الراجل كرامته من كرامة مراته
محمد بص بعيد و هو زعلان من جواه على اللي حصل: سبيه يومين و هبقى اكلمه انا نازل المحل
قال كلامه و نزل بصت لطيفه و قامت طلعت شقه عمار خبطت فتحلها عمار بصلها بجمود
نفين بهدوء: هتسبني واقفه قدام الباب كدا كتير
عمار بتنهيده: اتفضلي
نفين دخلت و هي بتدور عليها بعنيها: فين خلود
خلود خرجت من الاوضه لما سمعت صوتها و قالت: انا هنا يا مرات عمي
نفين تاملت ملامحها بحزن شديد و قالت: تعالي يا خلود عايزكي
قعدت خلود جنبها و اتفاجئت بـ نفين بتحضنها بحنيه و قال بسعادة: معلش يا حبيبتي متزعليش من عمك هو ميقصدش
خلود بهدوء: مفيش حاجه حصلت عشان ازعل منه هو في مقام بابا الله يرحمه
نفين بابتسامة: الف مبروك يا روح قلبي
رفعت وشها بصت على عمار و قالت بسعادة: الف مبروك يا حبيبي عشت و هشوف ولادك أنت و اخوك قدام عنيه
عمار قعد قدامها و قال: ربنا يطولنا في عمرك
نفين بهدوء: متزعلش من ابوك هو بس كان متفاجئ من الموضوع بس هو والله فرحان جدا و حتا كان عايز يطلع يشوفك بس انا قولتله لا سيبه يومين يهدي اعصابه و قالي ان هيعملك فرح الحاره كلها تتحالف بيها
خلود بعتراض: بس انا مش عاوزه اعمل فرح بابا مكملش سنه على وفاته
نفين: ليه بس يا حبيبتي لازم يتعملك فرح و تفرحي زي بقيت البنات
عمار بهدوء: سبيها يا ماما على راحتها انا مكنتش هعمل فرح عشان عمي هنعمل حفله صغيره بمناسبة تخرجها و نعتبر الحفله دي الفرح اي رايك
نفين: ماشي يا حبيبي اللي تعوزه بس عايزك تنزلها تقعد معايا تحت في الشقه لغيط الفرح
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
عمار قام من مكانه بعصبيه شديدة و قال: انا مراتي مش هتتنقل من بيت جوزها و تروح اي مكان تاني
نفين بهدوء: ازاي ابوك قال كلمه و مينفعش نكسرها... مراتك مينفعش تقعد معاك بعد كلمة ابوك
عمار مسح على شعره بعنف و قال بعصبيه: هو ابويا اللي هيمشي على مراتي و لا أنا... شاور بيده على وشها و قال... شايفه وشها عامل ازاى بعد ما ضربها أبويا ضرب مراتي و جوزها موجود دا لغاني خالص من حياتها
نفين حاولة تتحكم في عصبيتها بسبب اسلوبه معاها و قالت: أنت هتتعبني معاك ليه خليها تنزل و كلها شهر و تتخرج و هتعمله الفرح
عمار بصلها و قال بجمود: حتا لو يوم واحد مراتي مش هتتحرك من شقة جوزها و تنزل تحت برجليها بعد ما هان كرمتها... فيها
نفين: التفاهم معاك صعب يابن بطني... ابوك مكنش يقصد اللي عمله أنت شايف انك مش غلطان بس فـ نظر ابوك غلطان يا عمار و كان لازم يحصل بموفقتنا و كلنا نكون عرفين مش في السر و مره واحده نتفاجئ انها حامل... اهدى يا حبيبي و روق و فكر بهداوه و شوف انت عايز تعمل ايه
خلود بتوتر: خلاص يا مرات عمي أنزلي أنتي و انا هحصلك نفين قامت من مكانها وقفت قدام عمار و قالت بحنيه: فكر تاني يا حبيبي متزعلش ابوك منك انت ملكش غيره
قالت كلامها و نزلت عمار بص لطفها و رجعت بص على خلود
خلود راحت عنده و قالت برقة: عمار مرات عمي عندها حق اللي احنا عملنه كان غلط و كنت عارفه ان هيجي في يوم و يعرفه و عمي مش هيسكت
حطيت ايديها مكان قلبه و قالت و هي بصه في عنيه: انا ممنعتش لاني بحبك و مكناش بنعمل حاجه تغضب ربنا بس بالنسبة ليهم احنا غلطنه لانه كان من غير علمهم
عمار حاوط ضهرها بيده و قال بهدوء: دي احلى حاجه انهم عرفه عشان هيعجله موضوع الفرح و هتبقي في حضني دايما
سندت رأسها على كتفه و قالت: طب خليني انزل تحت الشهر ده
عمار ضمها بحب و قال بهمس: وتبعدي عن عمار حبيبك
خلود ابتسمت برقة و قالت: يا بكاش انا مش بعيده عنك أنت كل يوم بتزل تبات عندي و مبتسبنيش لحظه
رفعت وشها بصتله و قالت باعين زي القطط: انزل
عمار ميل على وشها قبل عنيها اللي سحره و قال: مقدرش ارفض لحبيبي طلب
خلود بابتسامة: انا هنزل عشان اجهز العشاء قبل ما عمي يجي
عمار ملامحه اتحولت لـ الضيق و قال: ابتدينا هو دا اللي كنت عامل حسابه... انتي هتدخلي تنامي معايا و مفيش نزول
خلود برقت بصدمه و قالت: نعم انت لسه قيلي انزلي و بعدين ماما تعبانه و لازم انزل عشان اساعدها
عمار: من هنا و رايح مش عايزك تمدي ايدك في حاجه أنتي دلوقتي حامل
خلود: هما الحوامل مش بيعمله حاجه
عمار: انا مراتي غير اي حد مبتعملش حاجه و انا هجيب حد يعمل البيت
خلود بهدوء: يا حبيبي مش مستاهله انا لما ابقا تعبانه هخلي مرات عمي تساعدني او حياة عشان خاطري خليني انزل و بلاش مشاكل
عمار بتنهيده: ماشي بس بشرط لما تحسي انك تعبانه اوعديني انك مش هتعملي حاجه
خلود بابتسامة رقيقه: وعد
في شقة جسار حياة كانت قاعده على ركبتها و قدمها جسار نايم على بطنه و بتعمله مساج... على ضهره
حياة برقة: مالك
جسار بتنهيده: عمار غلط اوي
حياة بعتراض: بس انا شايفه انه معملش حاجه غلط
جسار لف بصلها و قال بجدية: حياة احنا عندنا حاجات كتير متنفعش تتعمل
حياة بهدوء: بس هو جوزها
جسار: حتا لو كتبين الكتاب مينفعش يحصل ما بنهم اي تجاوزات غير بعد الفرح بس عمار غبي باللي عمله
أسر فتح عليهم الباب و جري عليهم طلع على السرير و قال: انتوا بتعمله ايه
حياة بصتله بخجل و قالت: بعمل مساج لـ بابا تيجي اعملك أنت كمان
أسر قعد على رجليها و قال: اه اعمليلي زي بابا
جسار سند على ايديه و قعد نص قاعده و قال بذهول: تعملك ايه انت كنت بتشيل توب قوم يلا روح اوضتك و نام
أسر قام و فضل ينط على السرير و قال بعناد: لا مش هخرج ماما قلتلي هتنام معايا انهارده
جسار بصلها و قال: انتي قولتي كدا
حياة ابتسمت ببلاها و قالت: اه
جسار بابتسامة بارده: طب قومي زي الشطره خديه و روحي نامي معاه مش عايز وش و وجع دماغ
حياة قامت من على السرير مسكت ايديه: لا متهزرش احنا هنشغل فيلم نتفرج عليه
جسار غمض عينه بارهاق و قال: روحي أنتي انا هنام ما صدقت ان بكرا اجازه
حياة و هي بتشده و أسر بيشده معاها: يلا يا بابا قوم معانا و هجبلك شوكولاتة لو سمعت الكلام
جسار شاله على كتفه و هو قايم و قال: بقيت انت اللي بتجبلي دلوقتي لما بسمع الكلام
قعدوا في الريسبشن و شغله فيلم و حياة كانت مجهزه التسالي قعدت في حضنه ضمها جسار بحب و أسر على رجله بيتفرج على الفيلم و بيضحك من قلبه
بعد مرور ايام دخلت قاعة الزفاف بـ فستنها الأبيض خاطف الأنظار و حجابها الذي زادها جمالاً فوق جملها تضع مسحيل تجميل رقيقه اتفاجئت بـ عمار عملها حفله زفاف و عازم القرايب و الأصحاب و القاعه على البحر و كلها ورد ابيض
خلود بصتله بعيون بتلمع من الفرحه و قالت: انت عملت دا علشاني
عمار قعد قدامها على ركبته و طلع علبه فيها خاتم الماظ لبسهلها و قبل ايديها بحب و قال: لو طلبتي نجمه من السماء هجبهالك
سحبته من ايديه قام من على الأرض: عشان كدا أصريت البس فستان ابيض.... أنت عملت كل دا امتا
عمار بابتسامة: بقالي شهور بحضرلك المفاجأة دي
مشيت معاه و هي في قمة ساعدتها و الأرض مفروشه بالورد و اصحابها بيرمو عليهم ورد من كل اتجاه... محمد راح عليهم و هو ماسك بوكيه الورد بالؤلي ادهالها
محمد قبل رأسها بحب و قال: عشت وجه اليوم اللي اشوفك فيه و انتي بتتخرجي و تتجوزي
حضنته خلود بدموع: كان نفسي بابا يكون معايا في يوم زي دا
محمد ضمها بحنان و قال: ربنا يرحمه... الف مبروك عقبال اولادكم
خلود خرجت من حضنه بخجل و قالت: الله يبارك فيك يا عمي
عمار اخد خلود بعد السلام و المبركه و بدا يرقص معاها تحت خجلها المفرط
حياة بصت لـ جسار بابتسامة: جسار ممكن نرقص زيهم
جسار بصلها بحد و قال بجمود: لا
حياة بصتله بزهول و قالت: لا ليه ما الناس كلها بترقص عشان خاطري قوم معايا نرقص مع بعض أنت مخلتنيش اعرف ارقص في فرحي
جسار بجمود: انا قولت كلمه و مش هتتغير فـ اقعدي و اهدي و خلي للتك تعدي
حياة بضيق شديد: دا فرح
جسار بص حوليه بتفاجئ مصطنع و قال: تخيلي طلع فرح
حياة بصتله باعين لامعه و فضلت طول الفرح قاعده على الترابيزه مبتتحركش و أسر معاها
بعد أنتهاء الفرح خدها عمار و طلعه على البيت دخلت من باب الشقه عمار قفل الباب و مسك ايديها بمنتها الرقه و الحب
عمار: بقالي سنين مستني اليوم دا يجي... حلمت بحاجات كتير اوي و حققت منها حاجات كتير بس عمري ما فرحت بتحقيق اي حاجه زي فرحت انهارده أنتي بالنسبالي كنتي هدف بعيد اوي
خلود بخجل مفرط قالت برقة: طلعت رومانسي اوي
عمار: اوعدك من النهارده كل يوم هيعدي هتعرفي اكتر انا قد ايه حبيتك وعشقت كل تفاصيلك
خلود بصتله في عنيه بعمق و قالت بحب: والله يا عمار ما فيه حد حب قد ما انا حبيتك حبك في قلبي من اول ما فتحت عنيه و اتلقيتك قدامي و انت ملزمني دايما و كل يوم حبك بيزيد في قلبي
قبل ايديها بلطف و قال: ربنا يخليكي ليا يا أحلى و اجمل حاجه حصلتلي في حياتي
سحبها و دخله غرفة النوم اتصدمت اول ما دخلت كانت الغرفه كلها و رد احمر و صورها في كل مكان و بلالين
خلود بصتله بدموع: انت جبت الصور دي منين
عمار حضنها من ضهرها بحب و قال: دي حاجه سهله جدا عليه
خلود بصتله بفرحه و قالت بابتسامة: دا أنت كنت بتحبني و انا معرفش
عمار مسك ايديها بأمان و ضغط عليها بلطف: أنا عمري ما حبيت غيرك كل ما بشوفك و ببص في عنيكي بحس اني مشددلك... و ببقى نفسي اخدك في حضني انتي بتسحبيني ليكي من غير ما احس بنفسي في الأول كنت مستغرب لغيط اما عرفت ان هو دا الحب
رفعت ايديها برقة حضنته ضمها عمار بعشق و شالها حطها على السرير برفق
_ اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات 🦋.
في شقة جسار... خرج من الحمام و هو بينشف شعره لقه حياة قاعده على كرسي التسريحة بتدهن ايديها بالكريم المرطب ساب المنشفه و راح عليها
جسار بابتسامة: الجميل زعلان ليه
حياة رفعت حاجبها بضيق و كملت اللي بتعمله بعدم اهتمام
جسار ميل لمستوها قبل خدها بلطف و قال بهمس: لا دا أنتي زعلان مني اوي
حياة بصتله في عنيه بقوة و قالت: اه زعلانه منك اوي كمان
جسار بتنهيده: ياحبيبتي انا بغير... عليكي من الهواء الطاير أنتي مش قادره تفهمي حاجه زي دي ليه
حياة: يا جسار ما الناس كلها كانت بترقص و بعدين انا كنت هرقص... معاك أنتي مش مع حد غريب
جسار بصلها بمكر و قال: احنا فيها قومي ارقصيلي
حياة احمر وشها من فرط خجلها و قالت: جسار اتلم... أنا حامل
جسار: ملكيش أنتي دعوه و قومي
حياة ضحكت برقة و قالت: لا انا لسه مخصماك
جسار همس جنب ودنها بلطف: ما انا عايز اصالحك
مسكها من ايديها و قام راح على الدولاب طلع بدلت رقص... و قال و هو يتامل جسدها بتفكير: مش عارف هتدخل فيكي و لا لا
حياة بصتله بحزن و قالت بدموع: بقيت وحشه... و جسمي باظ من الحمل
جسار حضنها بحب و هو بيملس على بطنها بحنيه و قال: كنتي قمر و بقيتي قمرين
حياة بصتله في عنيه و قالت: بجد يا جسار
جسار بيدفن رأسه في عنقها بتوهان فيها: بجد يا عيون جسار أنتي بقيتي روحي امتلكتي... كل جزء فيه قلبي و عقلي أنتي قدري الجميل
بيحاوط بطنها بيديها بحنيه: بطنك الكبيره دي انا حببها عشان هتجبلي قطعه مني و هيمله عليه حياتي و يشيل اسمي
حياة بتردد: طب لو جت بنت هتعمل ايه
جسار ابتسم على تفكيرها و قبل رقبتها بعشق: هحبها اكتر عشان هتبقي شبهك في كل تفصيلك
حياة بابتسامة: انا بعشقك
شالها حطها على السرير و بيدفن... وشه في رقبتها بحب و هو يستنشق رائحتها بهيام و همس: حياة
حياة بصتله بهيام: اممم
جسار بابتسامة عريضة: كل حاجه فيكي بتجنني
حياة كانت في عالم تاني بسبب تأثير عيونه الرمادي و انفاسه الدافئ اللي بتخبط في وشها
جسار بهمس قاتل: حياة
فتحت عنيها بتوهان: نعم
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
قرب من شفايفها و همس: بحبك
قطع عليهم اللحظة صوت دقات على الباب جسار غمض عنيه بضيق و اتحولت ملامحه للغضب و قال من بين سنانه: منك لله قطعة علينه اللحظه والواحد ما صدق
حياة ضحكت برقة و هي بتبعده من عليها و قامت فتحت الباب لقت أسر قدامها بيفرق في عنيه بنوم
أسر بصوت كله نوم: ماما أنتي كنتي فين صحيت متلقتكيش جنبي
حياة مسكت ايديه بحنيه و قالت: انا جايه معاك اهو
أسر بنوم: لا انا عايز انام مع بابا
حياة منعت ضحكتها بصعوبة: طب تعاله معايا و بابا هيجي ينام معاك في اوضتك
أسر شد ايديه منها و دخل الغرفة طلع على السرير بتاعهم و نام في نصه و غمض عنيه: لا انا هنام هنا معاكوا ادام انتي بتسبيني لوحدي و تيجي هنا
بصله جسار هو في اول مراحل الشلل... و بصلها بضيق: نام يا حبيبي هي الليله اضربت خلاص
حياة مقدرتش تمنع نفسها و ضحكت قربت عليه بدلع قبلت خده و قالت: تصبح على خير يا جسورتي
جسار بصلها بصدمه و زوهول: جـ... ايه ياختي
حياة بضحك: جسورتي بدلعك مش كنت عايزني ادلعك من شويه
بعدت عنه و نامت جنب أسر بصلها جسار بصدمه من جرائتها.... معاه اللي اول مره يشوفها و ابتسم بمكر شديد بعد دقايق حسيت بيده بتشلها
حياة شهقت بلطف و لفت ايديها تلقائية منها حولين رقبته و قالت: أنت بتعمل ايه نزلني
جسار و هو خارج من الغرفه قال بغمزه: عايز اقولك بحبك
حياة بغباء: والله و مقلتهاش جوا ليه
جسار دخل غرفة الأطفال حطها على السرير و قال بخبث: دي كلمه سر مينفعش أسر يسمعها
في الصباح.. صحي عمار لقها نايمه في حضنه بصلها بعشق و قام من جنبها بهدوء دخل الحمام و خرج بعد ما غير ملابسه راح عندها
زاح شعرها من على وشها بحب: خلود... خلود اصحي بقا احنا دخلين على المغرب و انتي لسه نايمه
فتحت عنيها بنوم وقالت: سبني انام شويه منمتش امبارح
ميل عمار دفن رأسه في رقبتها بتوهان فيها و قال بابتسامة: صباحيه مباركه يا عروسه
خلود عضت على شفايفها بخجل و هي بتبعده عنها بارتباك: الله يبارك فيك ابعد عشان منتأخرش عليهم تحت
قبل خدها بحب و قام: قومي اجهزي انا خلصت
خلود قامت بسرعه دخلت الحمام: خمس دقايق و اكون خلصت
بعد فتره خرجت متلقتش عمار سرحت شعرها و سبته منسدل على ضهرها بعنايه و لبست عباية استقبال من الشيفون لونها جنزاري و حطيت ميكب جريء بصت لنفسها برضاء و رتبت غرفة النوم و خرجت لقت عمار مستنيها في الريسبشن اتصدم من جملها اول ما شافها و خدها و نزله شقة نفين
كان الجميع قاعد على السفرة يتناوله الطعام
خلود بابتسامة خجوله: صباح الخير
نفين بابتسامة: صباح الخير بليل يا عروسه... عامله ايه يا حبيبتي
خلود برقة: الحمدلله
قعدت جنب عمار و بدات في تناول الطعام
محمد بص عليهم و قال: عمار عامل معاكي ايه يا خلود
خلود بصت لـ عمار بخجل: الحمدلله يا عمي
محمد بتحزير: لو زعلك في أي وقت قوليلي و انا اجبلك حقك
عمار بصلها بعشق و قال: انا اقدر ازعل القمر دا متخفش عليها خلود في عنيه
حياة بصت عليهم بابتسامة و هي من جواها حزينه جدا لانها عمرها ما شافت حنية والدها عليه... و لا حتا اخوتها اتنهدت بتعب و بصت على أسر و رجعت تأكله بيديها بعد ما أكلته قامت
نفين بستغرب: انتي كدا كلتي اقعدي كملي اكلك
حياة: انا كدا شبعت هدخل احضر الشاي
خلود كانت هتقوم: خليكي هعمله انا
حياة بابتسامة: لا أنتي خليكي قاعده انا هعمله
خلود رجعت قعدت تاني لأنها حاسه انها تعبانه و حياة دخلت المطبخ حضرت الشاي و خرجت لقتهم في الصالون حطيت الصنيه على الترابيزه و بدأت تشيل السفرة و خلصت المطبخ و طلعت و هي مسكه كوب اللبن قعدت معاهم و شالت أسر على رجليها
حياة بحنيه: اشرب يا حبيبي اللبن بتاعك
أسر نزل الكوب من على فمه وقال: أنتي كنتي فين انتي و بابا امبارح
حياة ارتبكت و قالت بخجل شديد بصوت منخفض: ما احنا كنا نايمين جنبك يا حبيبي
أسر هز رأسه و قال: أنتي بتكدبي عليه صحيت بليل متلقتكيش جنبي أنتي و بابا
حياة ابتسمت بتوتر و قالت بصوت مرتفع: هتتلقيق كنت بتحلم انا متحركتش من جنبك طول الليل
جسار ميل على ودنها و قال: شكرا
بصتله و قالت بستغرب: شكرا أنت بتشكرني علي ايه
جسار بحب واضح في نبرة صوته: على انك حبيتي ابني و بتعمليه احسن معمله و بتعملي اي حاجه عشان تعوضيه عن حنان الأم
حياة بابتسامة رقيقه: أسر ملهوش ذنب باللي مامته عملته معايا... انا معرفش كانت بتعمله ازاي بس انا من ساعت ما شوفته و انت متعرفش حبيته قد ايه كفايه عندي انه قطعه منك أنت
جسار بحب: أنتي اجمل و ارق بنت شوفتها في حياتي انا محبتكيش من شويه كفاية طيبة قلبك و تسامحك
_ ربنا آتنا في الدنيا حسنه وفي الأخرة حسنه وقنا عذاب النار 🦋.
في المساء كانت الساعه اتنين بعد منتصف الليل صحي البيت كله على صوت صريخ حياة جسار اتصدم لما لقه السرير كله مايه.... شالها و نزل حطها في العربيه و انطلق و هو متوتر جداً و خايف من أنين ألمها... و صريخها المكتوم من شدت تعبها وصل المستشفى في رقم قياسي خدها و دخل
بعد فتره خرجت الدكتوره من غرفة الكشف: المايه اتصفت من حولين الجنين لازم تدخل عمليات
جسار بقلق و خوف: بس هي لسه في نص السابع
الدكتوره: مفيش خطوره أنها تولد في السابع
جسار كان قلقان عليها و الخوف باين عليه
جسار بص على نفين و قال بتوتر: هي اتاخرت ليه جوا
نفين و هي بتحاول تطمنه: هي البكريه... بتاخد وقت ادعيلها ربنا يقومها بالسلامه
جسار بخوف شديد: يارب يا ماما يارب
بعد فتره حياة خرجت من غرفة العمليات و اتنقلت اوضة عادية دخل جسار عليها لقها بتفوق
جسار وقف قدامها و قال بحنيه: حمدالله على سلامتك يا حبيبتي
قعد جنبها على طرف السرير و قبل رأسها: عامله ايه
حياة بصتله و ابتسمت بوهن و قالت بتعب: الحمدلله شوفت البيبي
جسار رفع عنيه بص على سرير البيبي و قال: لا لسه جيت اطمن عليكي الأول
قال كلامه و قرب على السرير شاله و هو حاسس بمشاعر بتتبني اتجاه صغيره راح عند حياة و نزله قدام عنيها عشان تشوفه
حياة اول ما شافته نسيت كل تعبها و الألمها... قبلت خده بلطف و قالت بابتسامة: ماشاءالله عسول اوي
محمد بسعاده: حمدالله على سلامتك يا حياة
حياة برقة: الله يسلمك يا بابا
نفين بصت على الصغير و قالت بابتسامة: يتربه في عزك يا حبيبي... هتسميه ايه
جسار بصله بحب و قال: أنس... هسميه انس عشان يبقا اسر و انس
أسر راح عليها و هو بيشب على طراطيف صوابعه و قال بطفوله: بابا وريني النونو
جسار نزل لمستوه وراه أنس اللي بدأ يعيط أسر خاف منه و بعد عنه و بص لـ والده و ضحك: بابا الحق النونو بيعيط
نفين خدته منه بحنيه و هي بتمشي بيه و بتحاول تسكته
عدي وصل المستشفى هو و نيرة اللي أصرت انها تيجي معاه عشان تشوف حياة دخل الغرفة و راح عند حياة قبل رأسها بحنيه
عدي بحب: عامله ايه يا حبيبتي
حياة بصتله و ابتسمت: الحمدلله
عدي شال أنس و قبل خده بحنيه و بص لـ نيره اللي واقفه جنبه بصه على الطفل بشتياق
نيرة بابتسامة: شوفت صغير ازي
عدي ابتسم على كلامها و قال: بكر يكبر و يبقا راجل
الممرضه دخلت و قالت بهدوء: احنا لازم ناخد البيبي عشان يتحط في الحضانه
حياة بصتلها بخضه و قالت بخوف شديد: ليه هوا تعبان
الممرضه بهدوء: متخفيش عليه اوي كدا هو بس لازم يتحط في الحضانه كام يوم لانه مولود قبل معاده
الممرضه خدت البيبي من عدي و خرجت و حياة بصت لطفها بدموع و بدأت في البكاء بخوف شديد عليه و هي في حضن جسار
في الصباح حياة خرجت من المستشفى و رجعت البيت كانت طلعه على السلم براحه و هي مسكه ايد جسار و هي حزينه جدا على أنس ابنها
حياة بتعب: جسار ممكن تسبني اقعد عند ماما نفين لغيط اما استعيد صحتي لانك مش هتعرف تتعامل معايا
جسار محبش يرفض ليها اي طلب و وافق على طلبها دخل شقه نفين ساعدها تقعد على السرير
جسار بهدوء: انا نازل رايح مشوار صغير و جاي مش هتاخر عليكي
حياة غمضت عنيها بحزن شديد و قالت: ماشي
جسار خرج من الغرفة و قفل الباب بهدوء لقه نفين قدامه
نفين بحنيه: والله هيبقي كويس أنت عارف عمار اخوك قعد اربعين يوم في الحضانه و اهو كبر و اتجوز و كلها كام شهر و هيبقا اب
جسار بتنهيده: طب انا رايح مهمه... بس متقوليش قدامها انا قولتلها اني رايح مشوار و راجع
نفين حاسة ان قلبها اتقبض... بس كدبت شعورها و قالت بهدوء: تروح و تيجي بالسلامه يا نور عيني
جسار قبل رأسها و قال: خلي بالك منها و متسبهاش
نفين بابتسامة: دي في عنيه روح انت شغلك و اطمن لا إله إلا الله
جسار: محمد رسول الله
قال كلامه و خرج من المنزل اخد عربيته و انطلق
بعد اسبوع على غياب جسار كان أنس اول يوم يخرج من الحضانه حضنته حياة بحب و هي بتحمد ربنا انه طلع و بقا كويس بس دموعها نزلت بحزن عليه لما شافت شعره المقصوص... مكان الكالونه الباب خبط بصت على نفين لقتها بتصلي حطيت أنس على الكنبة برفق
حياة بتحزير: اوعى يا أسر تيجي جبه ماشي يا روحي
أسر مسك ايديه الصغيره بفرحه و قال: ماشي
حياة قامت براحه بسبب جرحها... راحت على الباب فتحته لقت قدامها ظابط لبس بدلته الرسمية
الظابط: دي شقه المقدم جسار
حياة قلبها اتفبض... و خوفها عليه زاد و قالت بالعافيه: اه... هوا بيتوا جسار كويس أنت كنت معاه
الظابط بجدية: انا عايز حد من قريبه
حياة بخوف شديد: انا.. أنا مراته طمني عليه انت خوفتني
الظابط تأمل خوفها و قال بحزن شديد: للأسف جوزك المقدم جسار استشهد... في المهمه
يتبع.....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
↚
الظابط بحزن شديد: جوزك المقدم جسار استشهد... امبارح في المهمه البقاء لله
نفين من الخلف بصدمة كبيره: هو مين اللي مات... يابني
الظابط بصلها بحزن شديد و قال: جسار
نفين دموعها نزلت على خدها من غير ما تحس و قالت بصدمه: جسار ابني أنا مات
حياة حاسه ان الارض بتلف بيها و وقعت من طولها فاقده الوعي صرخت نفين برعب و نزلت على الارض تحاول افاقتها بدون جدوى
بعد ساعات في شقة نفين كانت حياة فاقت و نايمه على السرير و بصه لـ السقف بشرود
نفين بصتلها بدموع و قالت بحزن شديد: قومي يا حبيبتي رضعي ابنك... ابنك من الصبح و هو ميت... من العياط و عايز يرضع
حياة كانت دموعه نزله من عنيها بصمت رهيب و مش سمعه اي حاجه من اللي حوليها و لا حتا صريخ... صغيره الجعان و مش حاسه بأي حاجه
نيللي بدموع بتلمع في عنيها: انا عارفه انه صعب عليكي و مصدومه بس ذنبه ايه ابنك تمنعي رضعته
نيره بحزن شديد على حالتها: قومي يا حياة لازم تتخطي انتي في رقبتك اطفال صغيره هتعملي معاهم ايه
حياة غمضت عنيها بتعب شديد و قالت بصوت مبحوح: اخرجوا برا مش عاوزه اشوف حد
خلود بعتراض: هنخرج ازاي و نسيبك و انتي في الحاله دي طب حتا قومي عشان ابنك انتي مش سمعه صوت عياطه ياحبيبي قلبه وجعه... من كتر العياط
حياة حطيت ايديها على وشها و انهارت من البكاء و قالت بصوت متقطع: عشان خاطري سبوني لوحدي عايزه ابقا لوحدي مش عاوزه حد معايا
نيللي قعدت جنبها على السرير و قالت بدموع: وبعد ما هنسيبك لوحدك هتعملي ايه أنتي كدا بتموتي... نفسك فكري بعد ما يحصلك حاجه ولادك هيعمله ايه هيتيتمه... ام و اب كفايه ابوهم يا حياة مش هيبقي انتي و هو قومي معايا اكلي ابنك قلبك موجعكيش بسببه
مسكت ايديها هي و نيره عدلوها على السرير نفين ادتها أنس اللي على صرخه
حياة بصتله بحزن شديد و بدأت ترضعه و صعب عليها اوي لانه كان جعان جداً بصت لـ الشبه الكبير اللي بينه و بين جسار كأنه هو و هوا صغير و مقدرتش تمسك نفسها و بقت تبكي بصوت مرتفع خلت كل اللي حوليها يعيط على بكائها
حياة بشهقات: مستحيل هوا وعدني انه عمره ما هيسبني و خلف بوعده
رفعت وشها الأحمر من البكاء بصت لـ نفين و قالت ببكاء: انا كنت عايزه اشوفه و اودعه ليه دفنتوا... من غير ما اودعه طب هو سليم فيه حاجه هو مات... ازاي اصلا
نفين بصتلها و قالت ببكاء: العربيه اللي كان فيه انفجرت... اجله يابنتي هو مش عايز منك غير الدعاء
حياة سمعتها بصدمه كبيره و أنهارت أكتر من البكاء و هي بتضم أنس على حضنها أكتر جري عليها أسر قعد جنبها و هو بيعيط خدته حياة في حضنها
حياة بدموع: خلاص يا أسر بابا راح و مش هنشوفه تاني ياحبيبي
خلود مستحملتش اللي بيحصل حوليها و خرجت بصت من البلكونة لقت عمار واقف في الشارع جنب عمها محمد و عدي و محمود بياخد عزاء اخوه الكبير و معمله صوان كبير جداً و باين على عمار الضياع و الحزن الشديد بدأت في البكاء بحزن شديد على كسرت... جوزها و فقدان ابن عمها اللي كان بالنسبة ليها أخ
في غرفة جسار نفين خدت منها أنس بعد ما كل و نام و قالت بحزن: تعالي برا الناس عايزه تعزيكي
نيره و نيللي سندوها تقوم تقف على رجليها و اتصدمه من كمية الدم... اللي على هدومها
حياة صرخت بألم... و قعدت على طرف السرير و هي بتتوجع جامد
نيره بخوف شديد: الحقي يا طنط حياة بتنزف
نيللي حاولة تطمنهم و قالت بتوتر شديد: الدم... دا من ايه
حياة ضغطت على ايديهم بوهن و قالت بتعب شديد: مش عارفه بس حاسه بوجع جامد في بطني
أسر اول ما شافها كدا فضل يصرخ و يعيط من الرعب
نفين رفعت طرف العباية اللي هي لبسها لقت هدومها متغرقة دم... و الجرح... مفتوح: جرحك... اتفتح لازم تروحي المستشفى بسرعه
حياة سندت رأسها على نيللي و هي حاسه بدوخه شديدة بسبب الزيف... اللي عندها
نيره طلعت التلفون من شنطتها و رنت على عدي و قالت بصوت مرتعش: عدي اطلع بسرعه... حياة تعبانه اوي و لازم تروح المستشفى
نيللي بقلق و خوف: هي فيه مستشفى هنا قريبه
نفين بخوف شديد: فيه عيادة دكتور قريبه من هنا
عدي فتح الباب و دخل بندفاع اتصدم اول ما شافها بالمنظر دا مستناش يفهم ملها و راح عندها شالها بخوف شديد... و خرج من المنزل حطها في العربيه و نيرة و نيللي ركبه معاه و انطلق على اقرب مركز او مستشفى و هو متوتر جداً من بكائها وصل بعد فتره عيادة دكتوره خدها و دخل غرفة الكشف
الدكتوره: حاولي تستحملي معايا انا هحطلك بنج موضعي
حياة هزت رأسها بتعب شديد الدكتور حطتلها المخدر... مكان الجرح.... و بدأت تنضفه و تخيطه... من جديد و حياه مسكه ايد الممرضه جامد من شدت ألمها و بتبكي لانها حاسه بكل حاجه
حياة ببكاء: اااه أستني مش قادره
الدكتوره بشفقه: مينفعش استنى اكتر من كدا استحملي معلش قربت اخلص
حياة مسكت ايديها بألم... و قالت بتعب: صدقيني مش قادره
الدكتوره بهدوء: حاولي تستحملي انا خلاص خلصت
الممرضه بعدت ايديها عن الدكتوره و مسكت ايديها و الدكتوره رجعت تكمل اللي بتعمله تحت بكاء حياة و ألمها... لغيط اما الدكتوره خلصت
حياة حاسه انها فقدت كل قوتها و جسمها ارتخاء على سرير المستشفى و غمضت عنيها بوهن شديد
الدكتوره صعبت عليها شكلها جداً و جابت منديل و بدأت تمسح العرق اللي على وشها بلطف و قالت: الف سلامه عليكي... انا هكتبلك على مسكن شديد تاخديه
الدكتوره بصت لـ الممرضه و قالت: دخلي الأستاذ اللي معاها برا... هتقدري تمشي و لا تقعدي لغيط اما تفوقي
حياة فتحت عنيها لقت عدي داخل الغرفة بصتله و هي شيفه طشاش قدامها و قالت بتعب: انا عايزة امشي من هنا روحني
عدي شالها برفق شديد و هو خايف عليها و خرج من المستشفى حطها في العربيه و انطلق وقف قدام الصيدلية نزل جبلها الأدوية و رجع اخدها و طلع على منزل جسار شالها و طلع شقة نفين حطها على السرير برفق
عدي بحنيه: انا ماشي عشان الوقت اتاخر و هجيلك بكرا
ميل لمستوها قبل رأسها بحب و قال بحنيه: خلي بالك من نفسك
حياة اكتفت انها تهز رأسها و هي مغمضه عنيها من التعب
نفين خبطت على الباب و دخلت كانت حياة نايمه على السرير و باين عليها التعب و أنس نايم جنبها
نفين حطيت صنية الطعام قدامها و قالت: عملتلك شوربة لسان عصفور و فرخه ترم عضمك و تسندك
بصتلها حياة باعين دبلانه و قالت: مش عاوزه اكل
نفين: مش عايزه تكلي ايه امال الدم... اللي نزفتيه هيترد ازاي انتي واحده والده و بترضع لازم تاكل كويس عشان خاطر ابنها
حياة أكلت القليل من الطعام و نفين جبتلها الأدوية خداتها
حياة بتعب: فين أسر يا ماما
نفين بتنهيده: اتعشاء و نام هسيبك أنتي كمان ترتاحي قبل ما ابنك يصحي
_ سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته 🦋.
في شقة عمار كان نايم على رجل خلود بارهاق و هي بتمشي ايديها على شعره بحنية مفرطة
خلود همست برقة: عمار
عمار فتح عنيه بصلها بضياع و قال: انا تعبان اوي و متاجك جنبي
خلود مشيت ايديها على شعره و قالت بحزن: انا جنبك و عمري ما هبعد عنك
عمار دمعه خنته... و نزلت بحزن شديد: جسار كسرني... اوي يا خلود
خلود مسحت دموعه بلطف و قالت بحزن: جسار كسرنا... كلنا مش انت بس صعبانه عليه اوي حياة و ولادها
عمار بتنهيده: هما دول اللي شايل همهم
خلود ابتسمت برقه وسط دموعها مسكت ايده حطتها على بطنها: ابنك بيضربني
عمار حس بمشاعر متلغبطه بين الخوف... و القلق و الحب مشاعر غريبه اول مره يحس بيها
خلود و هي مركزه مع تعبير وشه المتغير: حاسس بيه اول مره يتحرك في بطني و يضرب... كدا
عمار بصلها في عنيها و قال: مالك
خلود بصتله و قالت بتعب و هي حاسه بدوخه بسيطه: حاسه بدوخه شديدة ممكن عشان مكلتش من الصبح
عمار اتعدل و قال بعتاب: هي دي الأمانه اللي عندك انا مش قولتلك تاكلي كويس عشان اللي في بطنك
عمار قام خرج من الغرفة بصت لطيفه بدموع و قامت خرجت وراه لقته في المطبخ
خلود قعدت على بار المطبخ و قالت بستغرب: أنت بتعمل عندك ايه
عمار بصلها بطرف عنيه و قال: هعملك حاجه تاكليها و عصير عشان الدوخه اللي عندك
خلود ملست على بطنها بلطف و اتنهدت برتياح انها عرفت تخرجه من حزنه حتا لو لدقايق و هي بتابع كل حركاته بحب جهز عمار الطعام و حطه قدمها و قعد جنبها
عمار بهدوء: عايزك تخلصي أكلك كله
خلود قامت تحت نظرات الاستغراب منه جهزت طبق ليه و حطيته قدامها و قعدت
خلود: لو مش هتاكل انا كمان مش هاكل لا أنا و لا البيبي
عمار بتنهيده: انا فعلاً مليش نفس
رجعت بضهرها سندت على الكرسي و ربعت ايديها و قالت بعناد: و لا انا ليه نفس
عمار بصلها بقلت حيل على عنادها اللي زي الأطفال و بدأ ياكل لانه مش حمل مجهده معاها ابتسمت خلود بحب و بدأت هي كمان تاكل
في الصباح دخلت نفين غرفة حياة لقتها قاعده على السرير و بترضع أنس
نفين: صباح الخير... عامله ايه دلوقتي
حياة بصتلها بتعب و قالت بوهن: احسن من امبارح
نفين حطيت صنية الطعام قدامها و قالت بحنيه: افطري واشربي اللبن و متتعبنيش معاكي
حياة هزت رأسها و قالت بهدوء: أسر لسه نايم
نفين بتنهيده: ياحبت عيني منمش طول اليل كل شويه يقوم مفزوع و ينام تاني
حياة بحزن شديد: مش عارفه اعمل معاه ايه
نفين طبطبت على كتفها بحنيه و قالت: هو لازم يبقى كدا كلها يومين و هينسا و يتلهي بـ اخوه و احنا معاكي و مش هنسيبك
حياة دموعها نزلت بوجع... و قالت بحزن شديد: مش قادره اصدق اني مش هشوفه تاني
نفين حاولة تتحكم في دموعها و قالت بالعافيه: ربنا يرحمه اقرائي الفتحه و ادعيله و حاولي تمسكي نفسك عشان ابنك اللي بيرضع دا ميتعبش
بصت عليه و ابتسمت وسط دموعها و قالت: هاتيه اشيله واملي عينه منه
حياة ادتلها انس شالته نفين و قعدت جنبها و قالت: هفضل معاكي لغيط ما تخلصي أكل و تاخدي الادويه
نفين بصت على أنس اللي فتح عنيه الرمادي و كانت نفس رسمة عيون جسار و نفس الحاجب و المنخير و الشفايف بس اختلاف لون شعره اللي طالع بني زي أسر ضمته لحضنها بحنيه
نفين همست بدموع: حاسه اني شيله جسار ابني مش ابنه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
قبلت خده بلطف و هي بتتأمله و حاسه انها شيله جسار مش أنس ابنه دخل أسر اللي فيه شبه من والده كبير عليهم و عنيه حمراء أثر بكائه المستمر طول الليل طلع على السرير جنب حياة
حياة حطيت ايديها على ضهره بحنيه و قالت: صباح الخير يا حبيبي... تفطر
مسكت شندوتش و قالت بحنيه: يلا افطر عشان تشرب اللبن بتاعك
أسر بصوت مبحوح: فين بابا
حياة بصت لـ نفين و رجعت بصتله و قالت بحزن شديد: بابا جاي يا حبيبي بس انت افطر و خلص أكلك زي الشاطر
أسر بدأ يأكل و هو بيتشحتف أثر بكائه و حياة محاوطه ضهره بيديها بحنيه و دموعها نزله بنكسار... و حزن مفرط
خلود خبطت على الباب و دخلت بصت على حياة و صعبت عليها جداً و قالت: حياة عدي اخوكي برا عايز يشوفك
حياة بتنهيده: خليه يدخل واقف برا ليه
خلود: اصله قاعد مع عمي و عمار
حياة: خلاص انا هطلع
خلود راحت عليها مسكتها من ايديها سندتها قامت معاها حياة بصعوبة و خرجت و هي ماشيه براحه بسبب جرحها... لقت عدي قاعد في الريسبشن مع حماها
عدي اول ما شافها قام بسرعه راح عندها مسكها من ايديها و راحه عند الكنبه قعدت حياة و هو جنبها
عدي مسك ايديها بحنان و قال: عامله ايه ياحبيبتي دلوقتي
حياة بهدوء: الحمدلله
عدي: معلش نيره معرفتش تجيلك أنهارده لانها تعبت امبارح
حياة: لا الف سلامه عليها
عدي بجدية: حياة انا جاي اخدك تقعدي معايا على الأقل تغيري جو و نفسيك تتحسن
الكل بصله بتفاجئ من طلبه و نفين بصت لـ حياة بخوف شديد و هي بتضم أنس على حضنها اكتر
نفين بدموع: ليه يابني هي كانت اشتكتلك من حاجه مضيقها
حياة بهدوء: بس انا مش همشي من بيت جوزي يا عدي... أنا هفضل زي ما انا هنا مش هبعد و اسيب المكان اللي جوزي كان عايش فيه و لا هحرم ولادي من اهلهم
عدي بهدوء: فتره بس تهدي فيها اعصابك و ارجعي
حياة بعتراض: ولا هسيب بيت جوزي لحظه واحده هفضل زي ما انا هنا و انت من الوقت لـ التاني بتيجي تشوفني و اطمن عليه
عدي بتنهيده: خلاص اللي يريحك انا الأهم عندي هي راحتك
_ لا حول و لاقوة الا بالله 🦋.
بعد مرور اربع سنين... في مستشفى والد حياة و عدي كانت حياة قاعده على المكتب بتباشر عملها لأنها نزلت تشتغل في المستشفى بعد رفضها ان حد يصرف عليها هي و اولادها باب المكتب خبط
حياة رفعت وشها من على الورق اللي قدامها و قالت بجدية: ادخل
الباب اتفتح و دخل دكتور مروان: صباح الخير
حياة زفرت بضيق و اتكلمت بشئ من الحد: صباح النور يا دكتور
مروان قعد قدامها بهدوء و قال: أنس و أسر عاملين ايه
حياة قفلت الملف اللي قدامها و قالت بجدية: دكتور مروان ممكن تقولي من الأخر أنت عايز ايه
مروان بصلها و قال بابتسامة: مستحيل تكوني لسه مفهمتيش لغيط دلوقتي... أنسه حياة أنا معجب بيكي من ساعت ما جيتي مسكتي المستشفى
حياة اتكلمت بنبرة حاده: بتهيألي انا رفضت طلبك قبل كدا كتير يا دكتور... و بعدين انا مدام حياة مش أنسه
مروان بعتراض : لا ازاي أنتي اسمك أنسه حياة أنتي مش متجوزه... و بعدين ليه بترفضي طلبي في كل مره ايه السبب اللي يخليكي ترفيضني
حياة بتنهيده: عشان بكل بساطة أنا واحده متجوزه
قطعها مروان بسرعه و قال: جوزك مات... من اربع سنين أنتي ليه مش قادره تستوعبي الحقيقه
حياة حست بضيق شديد من كلامه و قالت: ومين قالك اني مش مستوعبة الحقيقه انا محبتش و لا هحب غير جسار و عمري ما هكون لحد بعده انا عايشه على ذكرياتي معاه و على تربية اولادي دول عندي بالدنيا و ما فيها... أنت قدامك البنات اشكال و اللوان اختارلك واحده تانيه بس انا لا
مروان بنبره كلها حب و اعجاب: انا بجد بحبك أنتي و مش هستسلم و عرضي هيفضل موجود لغيط اما تغيري رأيك و توافقي عليه
قام من على الكرسي و قال بجدية: عن اذنك هروح اشوف شغلي
مروان خرج من المكتب حياة مسكت رأسها بين ايديها بتعب و رجعت تكمل شغلها أنتبهت على صوت دقات على الباب بصت على الباب بنرفزه و قبل ما تتكلم اتفاجئت بـ عدي داخل
حياة بارتياح: الحمدلله ان طلعت انت مش حد تاني
عدي قعد قدامها بستغرب: ليه انتي مستنيه حد
حياة بارتباك و توتر: لا هستنا مين يعني
عدي تامل ارتباكها بشك و قال: مالك
حياة بصت بعيد و قالت بتلعثم: مفيش... غريبه ايه اللي جابك المستشفى
عدي بهدوء: جاي اقولك جهزي نفسك هاخد معايا و انا مسافر
حياة اتنهدت بتعب و قالت: عدي روح أنت و مراتك و اتبسطه انا مش هسافر في حتا
عدي قام من مكانه بهدوء و قال: انا مش باخد رايك انا خلاص حجزت الاوتيل و هنسافر بكرا الصبح يا دوب تلحقي تجهزي شنطتك أنتي و عيالك اشوفك بكرا
قال كلامه و خرج من المكتب قامت حياة حاولة تركز في الشغل بس معرفتش لمت اغرضها و خرجت من المكتب لأنها حاسه بصداع رهيب... اخدت عربيتها اللي عدي جبهالها عشان يسهل عليها الطريق من البيت لـ الشغل و طلعت على حي السيده ركنت العربيه قدام منزل الحج محمد و نزلت لقت أسر بيتخانق... في الشارع و ماسك والد في سنه بيضربه... راحت عليه بسرعه مسكت ايديه و قالت بزعيق
حياة بعصبيه: أنت ايه اللي نزلك الشارع انا مش قولتلك ميت مره مشفكش في الشارع تاني
أسر بصلها و قال بنفس عصبيتها: نزلت العب شويه هوا اللي جاي عليه عايز يتخانق فـ ورته مقامه
حياة غمضت عنيها و هي بتحاول تتحكم في عصبيتها و قالت من بين سنانها: قدامك خمس دقايق تكون شايل العجله و طلع على فوق
أسر بعناد: لا مش طالع و هفضل هنا و يبقى يوريني نفسه
حياة شالت العجله و قالت بغضب: والله لما عمك يجيلك اتفضل قدامي
أسر بصلها بغضب معمي و طلع و هو بيدبدب في الأرض بصت لطيفه بعصبيها و طلعت وراه دخلت شقت نفين لقتها قاعده بتتفرج على الشاشه و أنس قاعد بهدوء جنبها
نفين بستغرب: حياة ايه اللي رجعك من الشغل بدري
حياة قعدت و هي بتفك الطرحه: معنديش شغل كتير
أسر وقف قدامها بعصبيه شديد و قال: أنتي كدا بضيعي حقي وسط العيال
حياة زعقت في وشه بغضب: لا انا كدا بخليهم يحترموك حلو لما حد فيهم يضربك
أسر بتهكم: محدش يقدر دا انا كنت قطعته
حياة بعصبيه: شوفت اخرت نزولك الشارع بقيت عامل زيهم بالظبط... اكملت و هي بتبص لـ نفين.... بعد اذنك يا ماما لو اتنطط قدامك متخلهوش ينزل الشارع
أسر بعصبيه: لا هنزل و محدش يقدر يمنعني
نفين بحد: يعني ايه محدش يقدر يمنعك الكلمه اللي امك تقولها تتنفذ
حياة بدموع: بجد أنا تعبت مش قادره انا ببقى في الشغل و عقلي معاك انت و اخوك هنا خايفه... تنزله الشارع حد يضربك و لا يعملك حاجه و أنت ما شاءلله عليك ضارب.... نص الحاره انا بسببك انت و اخوك خدت السنتين اللي فضلنلي في اربع سنين يا حبيبي أنت الكبير بتاعنا المفروض انت اللي تقول لـ اخوك الصح من الغلط مش انا اللي افضل ادور وراك
أسر راح عندها و حضنها بحنيه: خلاص يا مامي متزعليش
حياة كانها كانت مستنيه الحضن ده و أنهارت من البكاء
أسر مسح على شعرها بحنيه و قال: انا اسف مش هنزل الشارع تاني
حياة خرجت من حضنه و مسحت دموعها و قالت بابتسامة: ايه رايك لو سفرنا روحنا مع انكل عدي نغير جو
أسر بحماس: موافق طبعا
حياة بتنهيده: طب اقعد هنا مع اخوك عقبال ما احضر الغداء
دخل طفل صغير من البلكونة اصغر من أنس جري على حياة
يزيد بطفوله : طنط انا هاجي معاكي
حياة بابتسامة: حاضر يا حبيبي هقول لبابا و هاخدك معايا
قامت من مكانها شالت أنس بحب و دخلت المطبخ حطيته على الرخامه و جهزت اللبن
حياة مسكت خده بحب و قالت: والله أنت اللي مصبرني على حياتي... اشرب اللبن بتاعك يا كوكو
أنس بصلها باعينه الرمادي و قال بلطف: حاضر يا مامي
حياة ابتسمت بحب على شكله الكيوت: انا كان فين عقلي و أنا بسميك أنس أنت المفروض كنت سميتك مهند اصلان بحسك خارج من مسلسل تركي زي ابوك
بصلها أنس و ضحك و هو مش فاهم حاجه من اللي قالتها سبته قاعد على بار المطبخ و بدأت تجهز الأكل مع خلود
أنس دلق اللبن عليه و وقع الكوبايه على الأرض حياة بصتله بخضه و ميلت على الأرض تلم الزجاج المكسور... و شالت أنس
حياة: خلود انا هطلع اغير لـ أنس و هنزلك على طول مش هتاخر عليكي
طلعت حياة تغير ملابس أنس خلود حسيت بيه بيحضنها من الخلف
خلود بابتسامة رقيقه: عمار أنت جيت من الشغل
عمار دفن رأسه في عنقها و بعدين قبلها بحب: لسه واصل حالاً
خلود بخجل مفرط: طب ابعد مرات عمي كل يوم تقفشنا و احنا على نفس الوضع أنت متعرفش بتفضل تقولي ايه في غيابك
عمار استنشق رائحتها بتوهان فيها و قال: تقول اللي تقوله أنتي عارفه مبيهمنيش حد
سابت اللي في ايديها و لفت بصتله و قالت برقة: عمار
عمار ضمها لحضنه بمكر و قال: يا عيون عمار
خلود مسكت زرار القميص بتاعه تلعب فيه بدلع: ممكن نسافر أنا و أنت و يزيد نغير جو أنت مودتنيش شهر عسل
عمار ابتسم بخبث و قال: هتروحي شهر عسل بـ بطنك دي
خلود برقت بصدمه و قالت بغيظ: مالها بطني هو مش أنت السبب
عمار قرب من وشها و همس: هوا أنا اللي جيبه لوحدي
خلود بدموع بتلمع في عنيها: شكلي بقا وحش و مبقتش اعجبك
عمار مسح دموعها و قال بعتاب: أنتي تعجبي الباشا... شكلك بيبقي قمر و أنتي حامل
خلود بابتسامة رقيقه على حنيته عليها: هنجيب تيا
عمار قبلها... بحب و شغف و همس قدام شفايفها: هتبقي احلى و اجمل هديه ربنا بعتهالي
خلود عضت على شفايفها بخجل مفرط
عمار بابتسامة: هتفضلي لغيط امتا بتتكسفي ميني دا احنا بنا عيل و التاني في السكه
خلود ضربته في كتفه و قالت بخجل: اطلع برا
عمار غمزلها بابتسامة: انا طالع بس حقي هاخده لما يتقفل علينا باب واحد
خلود اتكسفت و رجعت تحضر الطعام
حياة بعد ما غيرت لـ أنس دخلت تاخد شاور يريح اعصابها المشدوده لبست البرنس و خرجت من الحمام وقفت متسمره مكانها من الصدمه
يتبع.....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
حياة خرجت من الحمام و هي لبسه البرنس و بتنشف شعرها اتجمدت... في مكانها لما لقت أبنها واقف عند درج الكمود و في ايديه مسدس... والده
حياة و هي بتقرب عليه بحذر شديد و قالت برعب و زعر: أنس حبيبي سيب المسدس... من ايدك
أنس بصلها و شوح بيده اللي ماسك بيها المسدس... و قال بطفوله: لا انا عايز العب لو قربتي عليه هضربك... و اقبض عليكي زي الظابط
حياة بلعت رقيها بخوف شديد و قالت: طب هاته دلوقتي و انا اوعدك هنلعب بعدين
أنس بعناد: لا انا عايز العب دلوقتي
حياة شاورت بيدها و قالت برعب: أنس حبيبي هات المسدس... من ايدك عشان دا بتاع بابي
أنس رجع خطوه للخلف و هز راسه بلا حياة خوفها زاد و قالت بهدوء: هات يا حبيبي اللي في ايدك بدل ما تتعور
أنس قال بعصبيه طفوليه و هو بيدوس على المسدس: لا يا مامي مش هتخديه
طلقه خرجت من المسدس... اتسمرت حياة في مكانها بصدمه كبيره و وقعت على الأرض صرخ أنس برعب من صوت الرصاصه.... رما المسدس من ايديه و جري على حياة و هو بيبكي بزعر
عمار طلع جري هوا و بقي العائله عمار فضل يخبط على الباب بخوف شديد بس متلقاش اي رد غير بس صوت بكاء أنس و صريخه المستمر
عمار بشخيط: ابعدوا عن الباب
نفين و خلود بعدوا عن الباب و عمار ضرب.... الباب برجله كذا مره لغيط اما كسر... الباب و دخل بسرعه البرق غرفة النوم مكان اللي جاي منه صوت بكاء أنس اتصدم اول ما لقه حياة قاعده على الأرض بالبرنس... و أنس قاعد على رجليها و المسدس.... جنبها على الأرض خرج بسرعه لما شافها بالشكل دا
خلود و نفين دخله راحه عليها حياة كانت بصه قدامها و مبرقه بصدمه و زهول و أنس قاعد على رجليها بيعيط بقوة و عمال يهز فيها بس هي كانت الصدمه كبيره عليها
نفين مسكت وشها خلتها تبصلها و قالت بقلق و خوف: مالك ايه اللي حصل
بصتلها حياة بضياع و منطقتش بحرف اكملت نفين بقلق: خلود روحي اعملي كوباية لمون بسرعه
خلود خرجت بخوف شديد عملتلها العصير و رجعت شالت أنس و حاولة تهديه و نفين خالت حياة تشرب العصير
نفين تأملتها بقلق و خوف: هديتي
حياة مسكت رأسها بين ايديها و قالت ببكاء: انا مش عارفه جابه ازاي من الدولاب انا كنت عيناه بعيد عنه
نفين بتنهيده: الحمدلله انه كويس و محصلكيش حاجه ابقي عنيه فوق الدولاب كدا مش هيعرف يطوله خالص
حياة رفعت عنيه بصت على الرصاصه... اللي خرمت الخائط و انهارت من البكاء بخوف شديد و هي بتتخيل لو كان حصله او حصلها حاجه و جسمها كله بيترعش... من الرعب
نفين صعبت عليها حالتها مسكت ايديها اللي بتترعش... و هي بتحاول تطمنها و قالت: اهدي يا حبيبتي مفيش حاجه حصلت و انتوا كويسين الحمدلله
حياة بصت على أنس اللي نام في حضن خلود من البكاء و قالت بشهقات: مش قادره اتخيل انه كان هيضيع مني زي ابوه
نفين طبطبت على كتفها و قالت بحنيه: الحمدلله ربنا سترها قومي معايا البسي هدومك عشان تتغدي
حياة حست بدوخه بسيطه قالت بتعب: لا انزلي أنتي انا محتاجه انام حاسه ان اعصابي كلها سيبه و ديخه اوي
نفين: من الخضه قومي غيري و انزلي اتغدي عقبال ما عمار يشوف حد يجي يصلح الباب اللي اتكسر.... برا
حياة قامت معاها و هي مش قادره تقف على رجليها من الصدمه طلعت اسدال و دخلت الحمام لبسته خرجت نزلت مع نفين خلود نيمت أنس على الكنبة برفق و دخلت تجهز السفره
حياة رجعت رأسها على الكنبة بتعب و هي بتمشي ايديها على شعر أنس و اتنهدت بتعب: الحمدلله
بعد فتره كان الكل متجمع على السفرة و حياة كانت بتلعب في الطبق بتاعها و اكلت القليل فاقت من شرودها على صوت أسر
أسر و هو بيأكل: مامي هنسافر امتا
حياة بصت لـ محمد و قالت بحترام: بابا بعد اذنك ممكن انا و الولاد نسافر مع عدي نغير جو و نيجي
محمد بهدوء: هتقعدي قد ايه
حياة: لسه مش عارفه عدي مقلش
محمد: روحي و خالي بالك على الولاد و انا هبقي كل شويه ارن اطمن عليكوا
يزيد بص على والده و قال بطفوله: بابا احنا هنروح معاهم
خلود بصتله باعين زي القطه و قالت برقه: عشان خاطري
عمار بيأس: ماشي جهزه الشنط بتاعتكوا و هكلم عدي يحجزلي معاه
يزيد سقف بحماس و قال: هلبس مايو و هتجبلي عوامه
عمار بص على خلود بطرف عنيه و قال: اطلعي جهزي الشنطه
خلود لمت السفرة بعد ما خلصه و طلعت دخلت غرفة النوم و خلعت العباية البيتي و كانت لبسه تحتها عباية شقه قصيره.... من القطن محدد تفصيل جسدها... جابت كرسي التسريحة طلعت عليه و بقت تحاول تطول الشنطه من على الدولاب
عمار دخل لقها رافعه ايديها بتحاول تنزل الشنطه و مش طيلاها بصلها برغبه... و راح عندها حط ايديه على خصرها و قال بصوت مبحوح: اساعدك
خلود شهقت بخضه و بعدت بسرعه و كانت هتقع لولا ايد عمار اللي لحقتها و بقت في حضنه و شيلها بيده
خلود بصتله في عنيه بتوهان فيهم و قالت برقه: عمار خضتني
عمار و هو يتامل ملامحها بعشق: سلامتك من الخضه يا قلب عمار
خلود حطيت ايديها على كتفه و قالت بتوتر من نظراته: سبني عايزه انزل الشنطه
عمار نزلها براحه على الأرض و هو محاوط بيده خصرها بحمايه و قال بعتراض: لا متنزلهاش هنزلها انا أنتي متطلعيش تاني و انتي حامل
خلود بعدته عنها و راحت قعدت على السرير و قالت: طب اطلع هاتها بقا
عمار ضحك بخفوت و قال: اطلع ليه هو انا زيك يا قزعه
مد ايده جاب الشنطه و قال: قومي جهزي الشنطه
خلود قامت و بدات تجهز الشنطه و حطيت كل الملابس اللي هيحتجوها هناك و عمار بيساعدها بحب
عمار حوطها في الدولاب و قال بابتسامة: مالك بتحلولي كدا ليه و أنتي حامل
خلود مسكته من تلبيب قميصه و قالت بدلع: انا على طول حلوه
عمار بغمزه: يا وثق أنت من نفسك
خلود نزلت ايديها مسكت اول زرار فكته و قالت بصوت رقيق: هتفضل لغيط امتا كل ما بشوفك بنسه نفسي
عمار قرب عليها اكتر و قال بمكر: ليه
خلود بصتله في عيونه بهيام: معقول كل السنين دي كلها و لسه متعرفش الأجابه
عمار خدها على السرير و حط ايديها حوليها و قال: عايز اسمعها منك
خلود ابتسمت برقه و قالت: هخلي قلبك هوا اللي يرد عليك
رفعت ايديها حطيتها مكان قلبه اللي بيدق بسرعه تحت كف ايديها أثر قربها منه و قالت و هي بصه في عيونه: قلبك بيقولك ايه
عمار ميل برأسها و بعدين دفن... وشه في عنقها بتوهان فيها و قال بصوت مبحوح: قلبي بيقولي كلام كتير عايز اسمعه منك
رفع وشه و همس قدام شفايفها: بيقولي انك خلاص نسيتي عمار و مبقاش في حياتك غير يزيد و بس
خلود لفت ايديها على رقبته في حركه خلت رغبته.... فيها تزيد و باليد التانيه لعبت في شعره و قالت: يزيد انا بحبه عشان قطعه منك أنت... أنت الحب الأول و الأخير و معره ما هينقص في قلبي أنت احتلت قلبي كله حتا مش سايب و لا مكان صغير احب يزيد فيه
عمار ابتسم على حبها و عشقها ليه اللي كل يوم بتظهره قطعت تأمله فيها بقبله... رقيقه منها ضمها لحضنه و هو سعيد في داخله على حركتها اللي خلت قلبه يدوب معاها
_ استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم واتوب اليه 🦋.
بعد فتره خرج عمار من الحمام لقها لسه نايمه على السرير راح عندها و قال: خلود... اصحي خدي شاور عشان كلها ساعه و هنتحرك
خلود اتقلبت على السرير بنوم و قالت: سبني انام شويه كمان
عمار رجع شعرها النازل على وشها و قال بحب: لا يلا قومي بدل ما الغي السفريه خالص
خلود فتحت عنيها نص فاتحه و قالت بضيق: لا ونبي انا ما صدقت
عمار بابتسامة: طب قومي يلا اجهزي
خلود عضت على شفايفها بخجل مفرط: اخرج أنت الأول
عمار بص عليها تأملها بمكر: هساعدك
خلود احمر وشها من فرط خجلها و قالت: عمار اخرج برا عشان اعرف اقوم اخد شاور
عمار قام و هو بيضحك خرج من الغرفة: هروح اصحي يزيد
بصت لطيفه بحب و قامت خدت شاور و ارتدت ملابسها و نزلت و هي مسكه ايد يزيد و عمار شايل الشنطه ركبت العربيه جنب عمار و حياة ركبت في الخلف هي و أسر و أنس و انطلقه خارج المنطقه
في سيارة عدي تيا كانت نايمه على الكنبة الخلفيه و نيره قاعده في الكرسي اللي جنبه
نيره بصت على الطريق و قالت: احنا ريحين فين و ايه السفريه اللي طلعت بيها فجأه دي
مسك ايديها قبلها بحب: هنروح شرم نغير جو و نقضي شهر العسل و لا أنتي مش عاوزه
ضحكت نيرة برقة و قالت: شهر عسل بعد خمس سنين جواز
عدي بصلها بغمزه و قال: عديها
ابتسمت نيره بخجل ميلت نامت على كتفه قبل رأسها بحب و هو مركز في الطريق.... وصله الفندق اللي حاجزين فيه نزل عدي و طلع الشنطه من العربيه و نيره شالت تيا و دخلوا
وقف عدي في الريسبشن يخلص حاجات و اخد نيره و طلع على السويت بتاعهم دخلت نيره و اتفاجات بـ الجناح متزين بالورد و البلالين عدي اخد منها تيا و دخل غرفتها حطها على السرير بتاعها برفق و خرج لقه نيره لسه بتتأمل الجناح بنبهار دخلت غرفة النوم لقت السرير عليه ورد بشكل قلب و في النص عروسه لعبه و جنبها بوكيه ورد راحت عليه بنبهار خلعت الجذمه... و طلعت على السرير مسكت العروسه و بوكيه الورد
عدي سند على الباب و ربع ايديه و قال بابتسامة: عجبك
نيره بصتله بعيون بتلمع بالفرحه و قالت بابتسامة: عجبني اوي
عدي قعد على ركبته قدامها على السرير و قال بحب: كل سنه و انتي ماليه حياتي
نيره حضنته و هي مسكه الورد في ايديها بفرحه و قالت: أنت عملت كل دا علشاني
عدي مرر ايديه على شعرها بحب و قال و هو يتأمل عنيها بعشق: انا عندي حد اغلى منك كل سنه وانتي طيبه ياقلبي و عقبال مليون سنه و انتي معايا و في حضني و عيد ميلادك الجاي يبقا معانا شخص كمان
نيره بصتله بهيام و قالت برقة: شكرا
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
عدي قبل خدها بحب و قال: ادخلي خدي شاور
هزت رأسها بهدوء و قامت فتحت الشنطه بصت لـ ملابسها بخجل و طلعت قميص نوم... اسود و دخلت الحمام اخدت شاور و رتبت شعرها و حطيت احمر شفايف و خرجت لقته نايم على السرير بالبنطال و عاري الصدر... نيره راحت قعدت جنبه برقه
عدي تاملها بعشق و قال: مغيرتيش ليه عشان ننزل نفطر
نيره حطيت رأسها على صدره العريض و قالت: لا انا جعانه نوم
عدي بصلها عن قرب و انفسهم كانت بتخطلت مع بعض من قربها الشديد و همس: طب ما انا جعان و مش عارف أكل
نيره تاملته بحيرة و قالت بارتباك من قربه المهلك: ليه
عدي مشى ايديه على خصرها بلطف و همس: عشان أنتي عايزة تنامي
ضحكت نيرة برقة عدي قربها منه و هو مشدود ليها كأنها سحر خاص بيه هو لوحده
في الأسفل سيارة عمار وصلت قدام الفندق نزلت حياة و هي ساحبه شنطتها بـ ايديها و الايد التانيه مسكه انس اللي مسك في ايد أسر و خلفهم خلود مسك يزيد و عمار مشي جنبها ساحب الشنطه خلص كل الورق و كل واحد طلع غرفته كانت أوضة عمار جنب اوضة حياة
دخلت حياة الغرفه غيرت لـ أنس و أسر
أسر بتذمر طفولي: مامي انا عايز انزل المايه
حياة و هي بتلبسه التشرت: ننام الأول و بعد كدا ننزل
أنس و هو بيدعق في عنيه بنوم و قال بصوته الطفولي: مامي انا عايز البس المايوه بتاعي
حياة ضحكت على حركته اللي خطفة... قلبها و قالت بحنيه: مامي لسه قيله هنام الأول و لما نصحي هننزل المايه
أنس بصلها بعيونه الرمادي الوسعه و قال ببراءة : بس انا مش عايز انام صح يا أسر
أسر و هو بيتاوب بنوم: اه مش عايزين ننام
حياة شالت أنس حطيته على السرير بتاعه و قالت: يلا نامو انتوا لازم تنامه شويه و هننزل
أسر هز كتفه بعتراض و قال: لا انا عايز انام معاكي
أنس مسك ايديها و قال: وأنا يا مامي
حياة اتنهدت بتعب منهم و شالت أنس و قالت بابتسامة: ماشي يا حبيبي تعاله
مسكت بيدها التانيه أسر و خرجت من غرفتهم الملحقه لـ غرفتها نامت على السرير و أنس و أسر في حضنها أنس دفن.... وشه في حضنها و أسر خبه وشه في دراعها ضمتهم حياة لـ حضنها بحب و دموعه نزلت منها بحزن شديد.... لما افتكرت جسار اللي ولادها ديما بيفكروها بيه بسبب شبه أنس الكبير ليه و طبع أسر و شبه غمضت عنيها و نامت من التعب
في المساء خلود كانت قاعده على السرير و هي مربعه رجليها و حطه ايديها على شعره بتلعب فيه و هو نايم قدامها ابتسمت برقه لما كشر ... وشه بضيق
خلود هزته بخفه و قالت: عمار... عمار قوم كل دا نوم
فتح عنيه بضيق شافها قدامها مبتسمه بصلها بابتسامة بسيطه: سبيني أنام خمسه كمان
مسكت دقنه برقه و قالت: بطل كسل و قوم يلا عايزه انزل متحمسه جداً
سحبها من خصرها التصقت في صدره العريض و قال بمكر: طب ما تخليكي و تخدي فيه ثواب
خلود حطيت ايديها على كتفه تبعده عنها بلطف: عمار ابعد خليني أنزل
رفع ايديها رجع شعرها ورا ودنها اللي نازل عليه و قال: مش مصدق نفسي بقا العيون دول بقه ملكي
خلود ابتسمت بخجل و قالت برقه: بكاش اوي... بتاكل بعقلي حلاوه عشان اسيبك تنام بس لا يا عمار انا عايزه انزل دلوقتي
عمار مكنش مركز مع كلامه و هو تايه في بحر عنيها قرب وشها منه و لسه هيقبلها... اتفزعه هما الاتنين على صوت شهقه بسيطه
يزيد: ماما بابا انتوا بتعمله ايه
اكمل بخبث شديد: على فكره انا شوفتك و انت بتبوس... ماما و هقول لجدوا لما نرجع
خلود برقت بصدمه و قالت بارتباك : يزيد عيب كده
عمار قام من مكانه بغضب مهلك و شخط فيه: أنت ازاي تدخل من غير ما تخبط انت مش شايف زفت باب قدامك
خلود وقفت قدامه بخوف شديد و هي بتخبي يزيد وراها و قالت بخوف: عمار معلش هوا ميقصدش
عمار بصلها باعين مشتعله من الغضب و قال من بين سنانه: قدامك دقيقه واحده بس و تكوني مشيتي من قدامي
خلود بلعت رقيها برعب و قالت بتوتر: لا يا عمار مش هسيبه معاك
عمار بعصبيه شديده: أنتي هتسبيه مع واحد غريب انا ابوه و هقلهالك للمره الميه لما اجي اكلم ابني متدخليش
يزيد مسك في رجليها بخوف شديد و قال بدموع: انا اسف يا بابا
عمار بصلها بغضب و مشي من قدامها دخل الحمام و رزع الباب وره بعنف... اتنفضت من مكانه و لفت خدت يزيد في حضنها و هي بتبطب عليه و بصه لطيفه بدموع
_ لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين 🦋
حياة نزلت تتمشى على البحر و هي لبسه دريس لافندر و حجاب ابيض و ملبسه أنس و أسر زي بعد شورت اسود و قميص اصفر و فتحه اول زرارين اتصدمت اول ما لقت مروان وقف قدامها
حياة بصدمه و زهول: دكتور مروان بتعمل ايه هنا
مروان بابتسامة: عرفت انك مجتيش الشغل انهارده و لما سالت عرفت انك جيتي شرم فـ شوفت ان دا انسب وقت عشان نتعرف على بعض اكتر
حياة ضمت ايديها و هي بتحاول تتحكم في عصبيتها و قالت بضيق: دكتور مروان انا جايه هنا عشان اخد فتره من الراحه و اعشلي يومين انت جاي تبوظ عليه السفريه
مروان: العفو انا مقدرش بس صدقيني هنا انسب مكان يعني هنتكلم خارج الشغل مش كل ما ادخل اتكلم معاكي اتقيقي مشغوله و مش فاضيه
اكمل بتنهيده: ممكن اعزمك على العشاء
حياة بحد: شكرا انا مستنيه عدي اخويا جاي
مروان باصرار: مفيش مشكله تعالي اتعشي معايا و ابقي كلي معاهم برضو
حياة بصتله بتردد و قالت بضيق: اتفضل
مروان خدهم و راح مطعم على البحر سحب الكرسي لـ حياة قعدت و أنس و أسر جنبها و مروان قعد قدامها
مروان بابتسامة: تحبي تطلبي ايه
حياة بصت لـ أنس و قالت: بيتزا لـ أنس بالخضار
أسر بلهفه: وأنا كمان عايز بيتزا
مروان بهدوء: وأنتي
حياة بهدوء: زي ولادي
مروان بستغرب: شوفي تحبي تكلي ايه و اطلبيه مش لازم زي ولادك
حياة بهدوء: لو طلبت اي حاجه أنس هيشبط و انا مش عايزه الغبط في الأكل بتاعه كفايه عندي انه هو و اخه ياكله اللي بيحبه
مروان بصلها و حس جوا بسعاده على حبها و اهتمامها بـ صغرها و شاور لـ الويتر و طلب الأكل
بعد فتره كانوا خلصه الأكل
مروان ربع ايديه و هو بيبصلها بحب و قال: بتحبيهم
حياة بصتله و اتنهدت: هما كل حياتي يا دكتور مروان
مروان بابتسامة: ما بلاش دكتور دي و خليها مروان من غير القاب
حياة بابتسامة رقيقه: ماشي يا مروان
مروان: تحبي تشربي ايه
حياة برقة: ممكن تلاته لبن عشان أسر و انس مشربوش اللبن بتاعهم الصبح
مروان بتعجب: أنتي ليه كل حياتك كلها لـ ولادك و بس فين أنتي هاكل بيتزا عشان أنس و تشربي لبن علشانهم
حياة بهدوء: عشان هما حياتي يا مروان انا عشت لنفشي كتير و جه الوقت اللي اعيش ليهم هما و ببس
اتفاجئت بـ بنت حطيت شنطتها على الترابيزه و قعدت بابتسامة صفراء بصتلها حياة بستغرب و قالت: أنتي مين
مروان ابتسم بحب و قال: دكتوره سماح اختي الكبيره
حياة ابتسمت بهدوء: اهلاً
سماح بصتلها بكبر و قالت: ولادك
حياة بصتلها و قالت بهدوء: اه أنس و أسر
الويتر حط المشروبات قدامهم و مشي
سماح بصت عليها و قالت بجمود: وايه اللي يخلي واحده مطلقه و مخلفه اتنين تدور على الجواز
حياة كانت لسه هتتكلم بس اتفاجئت بـ أنس و أسر بيتخنقه مع بعض و أسر خبط فنجان القهوة بتاع مروان و ادلق على الترابيزه
سماح زعقت فيهم بغضب: انتوا مش متربين
حياة بصتلها بغضب شديد و قالت من بين سنانها بغضب مهلك: لا انا ولادي متربين احسن تربيه و مره تانيه و انتي بتتكلمي معاهم تتكلمي بحترام فاهم
سماح بغضب اكبر: لا مش متربين... دلوقتي عرفت ليه عايزة تتجوزي عشان تجيبي حد يربيهم
حياة بصتلها بغضب و قالت بعصبيه: انا مش محتاجه راجل في حياتي عشان يربي ولادي أنا اعرف اربيهم لوحدي اخوكي هو اللي بيجري ورايا عشان بس اوافق
حياة بصت على مروان و قالت: انا اسفه يا دكتور عن اللي ولادي عمله
قامت لبست الشنطة و قالت بحنيه: يلا يا حبيبي هنمشي من هنا
مروان قام بسرعه و قال بلهفه: استني بس سماح اختي متقصدش
حياة بجمود: دكتور مروان انا لما رضيت اجي معاك هنا عشان نتكلم مش عشان اتهزق انا و ولادي
مروان بأسف: انا اسف بجد سماح مكنتش تقصد اتفضلي اقعدي احنا لسه مخلصناش كلام
حياة رجعت قعدت بضيق شديد و شربت من اللبن بتاعها و هي بتحاول تتلاشى النظر ليه هو و اخته و بقت تتكلم مع ولادها و دا ضايق سماح جداً....حياة بدأت تحس بحاجه غريبه بتحصلها و بطنها بدأت توجعها
مروان لحظ تغير ملامحها قال بقلق: حياة أنتي كويسه
حياة حطيت ايديها على شفايفها و استفرغت.... كل اللي في بطنها بصتلها سماح بقرف
سماح بقرف و زعيق: ايه القرف... دا مستحيل اوافق تتجوزها
حياة قامت جريت على الحمام مروان كان لسه هيقوم وراه وقفته سماح
سماح بحد: استنى هنا انت رايح فين احنا هنقوم من هنا نرجع القاهره الجوازه دي مش هتكمل غير على جثتي... أنت فاهم
حياة خرجت من الحمام و هي مسكه بطنها بتعب راحت على الحوض غسلت ايديها و وشها و خرجت من الحمام و هي بصه في الأرض بتعب اتخبطت في شئ صلب رفعت وشها بصت لـ ملاحه بصدمه و زهول
حياة بصتله برعب و رجعت خطوة للخلف بزعر و هي حاسه ان الدنيا بتلف بيها و همست بضعف: أنت...مستحيل
قالت كلامها و وقعت لحقها قبل ما تقع و وقعت في حضنه فاقده الوعي من الصدمه
يتبع........
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
حياة رجعت لـ الخلف برعب و همست بضعف: انت... ازاي
حاسة ان الدنيا بتلف بيها من الصدمه و كانت هتقع على الأرض لولا ايديه اللي مسكتها من خصرها وقعت في حضنه فاقده الوعي بصلها بجمود و شالها و مشي
فتحت عنيها و هي بتحاول تشوف اللي قدامها بوضوح لقت نفسها في الغرفة بتاعتها في الاوتيل مسكت دماغها بتعب و هي بتتعدل لقته واقف قدامها باعين مشتعله من الغضب و بصصلها بغضب مهلك
حياة برقت بصدمه و قالت بالعافيه: عفريت... بسم الله الرحمن الرحيم
جسار راح عندها مسكها من ايديها بغضب مهلك و قال من بين سنانه: دا انا هطلع العفريت... كلها عليكي دلوقتي
حياة سحبت ايديها منه برعب و قامت جريت على الباب بس قبل ما تفتح اتفاجئت انه شلها على كتفه و حدفها على السرير و حاوطها بجسده و هو بيشل... حركتها جسمها كله اترعش.... من لمسته و هي بصله في عنيه و مبرقه من الصدمه و دموعها نزله من عنيها بصمت
جسار تأمل عيونها المصدومه و قلبه رق.. و قال بحنيه مفرطه: حياة حبيبتي اهدي أنا عايش مش عفريت
حياة بصتله بصدمه كبيره اتحول لـ الزهول و قالت بتلعثم: ولادي.. أسر و أنس فين
جسار مشي ايديها على شعرها بحنيه مفرطه و قال: الولاد تحت مع عمهم عمار و مراته
حياة بصتله بدموع و قالت بالعافيه: أنت بجد جسار جوزي
جسار تأملها بعشق و قال بشتياق: اه يا روح جسار أنا جوزك...
حياة بخوف: يعني أنت مش عفريت
حضنها بشتياق و بعدين دفن وشه في عنقها بحب: ما عفريت...إلا البني أدم انا جسار جوزك... وحشتيني... وحشتيني اوي يا قلب جسار
حياة حاولة تبعده عنها و قالت ببكاء: ابعد عني متلمسنيش
جسار ضمها لحضنه أكتر وشل... حركتها و قال بحنيه و صوت كله شوق: مقدرش ابعد عنك انا ما صدقت ارجعلك
حياة ضربته في كتفه و هي بتحاول تبعده عنها بنهيار: ليه... ليه تعمل فيه كدا هو دا الوعد اللي وعدتهولي في يوم من الأيام سبتني لوحدي اربع سنين... اربع سنين و انا كل يوم قلبي بيتقطع... على فراقك و انت عايش طب مفكرتش فـ ولادك يتمت... ولادك و انت لسه عايش
انهارت كل حصنها في حضنه و هي بتبكي بقوة بتحاول تخرج كل وجعها... عليه طول السنين دي
جسار همس بحنيه مفرطه: هششش اهدي كان لازم ابقا ميت... عشان احمي نفسي و احميكوا معايا
حياة رفعت وشها بصت لـ ملامحه اللي لسه زي ما هي متغيرتش و قالت ببكاء: أنا كنت بموت... في بعدك
جسار: أنا اسف اني خوفتك بس والله كان غضب عني
ميل على رقبتها دفن.... وشه في عنقها و هو يستنشق رائحتها المفتقدها بعشق و قبل شرينها النابض: وحشتيني اوي يا حياة اربع سنين و أنا مش طيلك نفسي اشوفك و املا عيني منك و اخدك في حضني و مش عارف
حياة غمضت عنيها و هي بتحاول متضعفش قدامه و قالت بدموع: بعدك كسرني... اوي يا جسار
جسار بحزن: اطلبي اي حاجه أنتي عايزها و أنا اعملها عشان تسامحيني
حياة قبلت رقبته برقه و قالت: تفضل جنبي على طول و اوعي في يوم تسبني تاني
جسار و هو يقبل... كل جزء في وشها بلهفه و شغف: مستحيل يا روح قلبي أنتي حياتي اللي عايش علشانها
حياة استسلمت لـ حبه و عشقه ليها و هو بيعرفها قد ايه كان مشتاق ليها طول الفتره دي
صباحا... صحي جسار الأول بصلها بحب و هو يتأمل ملامحها اللي بيعشقهم ملس على شعرها بعشق لغيط... أما حياة صحيت
فتحت عنيها و ابتسمت برقة و قالت بخجل مفرط: إيه الصباح العسل دا
جسار بابتسامة: قولي صباح العسل صباح الجمال و الرقه... صباح الورد على احله ورده في حياتي
خبت وشها في الحاف بخجل مفرط جسار مسك طرف الحاف شاله من على وشها و قال: تعرفي اني كنت بتمني العمليه دي تخلص عشان اعرف ارجعلك و اخدك في حضني
حياة بصتله و قالت بستغراب: أنت كنت فين طول الفتره دي
جسار بهدوء: كنت في البيت اللي طول عمري بحلم نكمل حياتنا فيه
حياة بزهول: كنت في الفيلا طول السنين دي كلها و انا معرفش
جسار مسك ايديها قبلها بحب: كانت عيني على طول عليكي أنتي و الولاد و كل مره كنت بشوفك فيها و بملا عيني منك ببقى نفسي اخدك في حضني و اقولك قد ايه أنتي وحشتيني
حياة حضنته بقوة و قالت بحب: انا لغيط دلوقتي مش مصدقه انك لسه عايش و اني في حضنك
جسار ضمها بقوة و هو بيبنلها كل شوقه ليها و همس: ولا انا مصدق ان في حد بيحبني كل الحب ده
حياة أتألمت... من مسكته و قالت برقة: بعشقك
جسار بعد عنها و كأنه افتكر شئ و قال بجمود: و انا بعشقك يا حياة... بس ميمنعش اني اعقبك على اللي عملتيه امبارح
حياة بصتله بخوف و قالت بتلعثم: أنا... أنا والله كنت عايزه افهمه اني مفيش في قلبي غير جوزي و مكنتش هوافق على طلبه
جسار مسك خدها و قال بنظره ترعب: بس سمحتيله يقعد معكي و يسمع صوتك و يبصلك و انا اللي يبص لـ حاجه ملكي اعميه
شهقت حياة برعب و قالت: أنت عملت فيه ايه
جسار مسك خصله من شعرها استنشقها و قال ببرود اعصاب: انا لسه معملتش بدأت بعقابك باللبن امبارح و بعد كدا ابقي اشوفه
حياة بتوتر من نظراته: أنت حطيتلي حاجه في اللين امبارح
جسار ببرود: اه حبايه تخليكي حاسه بالترجيع... و الدوخة
حياة بتوتر: طب قوم خد شاوري خلينا ننزل نفطر
جسار قرب وشه منها و همس قدام شفايفها: تؤ مش هتتحركي قبل ما تتعقبي
حياة بصتله بتوهان فيه و هي بترجع للخلف على المخده بستسلام
في الأسفل كانوا قاعدين في المطعم يتناوله الفطار
خلود: انت مكلمتش جسار ينزل يفطر معانا
عمار: يعني واحد غايب عن مراته اربع سنين و يوم ما يرجعلها اكلمه ينزل يفطر معانا
خلود بصتله بطرف عنيها و قالت بشك: أنت كنت عارف انه عايش و مخبي
عمار بص على الأولاد و مردش عليها اكملت خلود و هي بتهز رأسها: يبقا كنت عارفه و مردتش تقول
عمار بجمود: كان لازم الكل يعرف انه مات
خلود بنفعال: بس دول مراته و ولاده المفروض كانت حياة عندها علم بخبر زي دا
عمار بعصبيه: كنتي عايزني اقلها عشان المنطقه كلها تعرف لو حد فيكوا كان شم خبر بموضوع زي دا كانت حياة او ولادها هيتأذه
خلود بصدمه و زهول: ليه و من مين
عمار بتنهيده: جسار كان في مهمه و واحد تبع عصابه كبيره عرف يهرب منهم و عرف الناس اللي شغال عندهم عن جسار و هما بعتوا حد فجر... عربيته بس لحسن الحظ انه نط من العربيه قبل ما تنفجر و قاله انه مات... عشان يحمي نفسه و مراته لانه لو كان عايش كانوا هيستقصده حد من الاتنين يا مراته يا ابنه فـ قال انه ميت... لغيط أما يتم القبض على بقيت العصابة و دا اللي حصل
خلود بدموع: الحمدلله انه طلع عايش و كويس
أنس بص لـ عمار و قال بخوف: هي مامي فين انا عايزها
عمار بابتسامة: ماما بتجيب حاجه و جايه
أسر بعصبيه خفيفه: أنت من امبارح بتقول انها بتجيب حاجه و جايه انا عايز ماما هي فين
خلود بحنيه مفرطه: ماما يا حبيبي تعبانه و مريحه في اوضتها و طلبت مني اخليك انت و اخوك معايا لغيط اما تصحي من النوم و تنزل تحب تنزل البحر و لا تطلع معاها فوق
أسر بلهفه: لا خلاص هنزل البحر
خلود بابتسامة: طب خلص فطارك عشان نخرج
أنس بص لـ خلود و قال بطفوله: طنط خلود انا عايزك تاكليني مش عارف اكل لوحدي
أسر حط قدام شفايفه الطعام: انا هأكلك
ابتسمت خلود بحب على حنية أسر على أنس و بصت على يزيد و هي بتملس على بطنها بنعومه.... و بتدعي ربنا يكملها الحمل على خير اتنهدت بتعب لما افتكرت خنقها مع عمار امبارح و جموده معاها في الكلام
عمار بصلها بطرف عنيها لقها سرحانه قال بهدوء: خلود
خلود بصتله و قالت بنتبه: نعم
عمار بصلها و قال بحنيه مفرطه: مالك من ساعه ما صحيتي و انتي سرحانه
خلود ابتسمت بهدوء: مفيش انا بس بفكر في حياة
عمار مد ايده مسك ايديها بلطف و قال: لسه زعلانه منى على اللي حصل امبارح
خلود بصتله في عنيه بقوة و قالت: الصراحه اه
عمار قبل ايديها بحب قدام كل المطعم و قال: متزعليش منى بس بعد كدا لما يزيد يغلط و اقولك متدخليش بنا يبقا تسمعي الكلام
خلود اتنهدت بتعب: هسمع الكلام و اسيبه معاك ازاي و انت متعصب و بالحاله دي
عمار: هفضل لغيط امتا اقولك أنا ابوه و عمري ما هعمله حاجه
خلود قعطته و قالت: لا يا عمار أنا ذات نفسي خوفت... منك ما بالك بقا بـ طفل زي دا مش هيخاف منك أنت كان ممكن تضربه... يا حبيبي لما يغلط عرفه غلطه بس بالهداوه مش تزعق او تضرب... على فكره يزيد بيخاف منك اوى لانك شديد معاه حاول تبقى لطيف زي ما بتكون معايا
عمار بعدم اقتناع : هحاول
خلود ابتسمت برقه و رفعت ايديه قبلتها.... بخجل مفرط
_ أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم واتوب اليه 🦋.
نيره كانت واقفه بتتلفت على عدي و هي بتتكلم في التلفون: قولتلك تعالي معايا بجد السفريه كانت نقصكي
نيللي بهدوء: مكنتش هعرف اجي معاكي محمود عندوا شغل كتير بس قال هيعوضها مره تانيه... كل سنه و انتي طيبه
نيره بابتسامة: و أنتي طيبه بجد دا احلى عيد ميلاد عدي كان محضر كل حاجه هنا
نيللي: ربنا يخليكوا لبعض طب انا هقفل اشوف ريان و هرجع اكلمك تاني
قالت كلامه و قفلت نيره التفتت حوليها و هي بتدور على عدي لمحت شاب من بعيد ماسك كاميرا و بيصورها بصتله بقلق و مشيت من قدامه لقته ماشي وراها
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
الشاب وقف قدامها و هو بيمشي بضهره و ببصلها: أنتي ازاي كدا عنيكي من ساعه ما شوفتها و هي سحرني
نيره قالت بعصبيه خفيفه رغم خوفها: اللي أنت بتعمل دا اسمه تحرش... لو سمحت امشي من هنا حالاً و امسح الصور اللي معاك بدل ما اروح اقدم فيك شكواه في الاوتيل
الشاب ابتسم بتوهان فيها و قال: حتا و انتي متعصبه بتحلوي أكتر بـ خدودك اللي بتحمر زي الفراولة
نيره بعصبيه شديد: لا دا أنت مجنون و قليل الأدب كمان
الشاب بابتسامة: انا فعلا مجنون بجمالك يخرب بيتك.... أنتي عملتيلي ايه
نيره ضربت رجليها في الأرض بغضب و قالت من بين سنانها: امسح الصور و امشي من هنا
الشاب حط ايديه على صدره العاري... مكان قلبه و قال بأعجاب: قولي شيل قلبك من مكانه بس مشلش صورك من على الكاميرا أنت لازم يتعمل بصورك متحف خاص بيكي و تتحطي في بترينا ازاز.... لان اللي زيك لازم يتعامل كأنها ملكه او قطعة الماظ
نيره كانت لسه هترد عليه بس تيا جريت عليها حضنتها من رجليها و قالت بلهفه: مامي أنتي فين بابي عمال يدور عليكي من بدري
نيره بصتلها و قالت بابتسامة: كنت بكلم طنط نيللي تعالي و ريني بابي فين
نيره مشيت من قدامه هي و تيا راح عليها بسرعه مسكها من ايديها و قال: يا خساره طلعتي متجوزه انا كنت خلاص بسمي اولادنا
نيره بصت على ايديه بصدمه و اتصدمت اكتر لما عدي قال بغضب مهلك: مش لما تبقا تنفع تتجوز الأول
نيره بصتله بصدمه و خوف شديد عدي راح على الشاب و لكمه... في وشها وقعه على الأرض و راح عليه مسكه قومه من على الأرض و ضربه برجله تحت الحزام.... أتالم الشاب جداً و عدي ردله عدد ضربات في وشه و جسه بعنف.... شديد و نيره واقفه بعيد بتصرخ برعب عليه عمار اول ما شافه بيتخانق.... جري مسكه من وسطه بعده عن الشاب و هو شالل حراكته و بعض من الشباب بعدوا عنه و الأمن ادخل
عدي بغضب عارم: الحيوان دا لازم يتعلم الادب
رأيس الأمن: ممكن تهدى يا استاذ عدي و تفهمني ايه اللي حصل
عدي شاور على الشاب و قال بغضب معمي: الزبالة... كان بيعاكس مراتي
رأيس الأمن: احنا اسفين لـ سيدتك مش هنخليه يتعرض لـ حضرتك و لا لـ المدام تاني
عدي راح على الكاميرا خدها من على الأرض و كسرها... ميت حتا و بصله باعين مشتعله من الغضب: عشان تبقا تصور مراتي تاني
عمار سحبه و راح على الشط و هوا بيحاول يهديه و نيره واقفه بعيد عنه بخوف شديد من شكله
عدي بصلها و قال بعصبيه مفرطه: أنتي هتفضلي عندك كدا كتير تعالي هنا و لا انتي عايزني اتخانق مع حد تاني
نيره راحت قعدت قدامه بخوف و هي بتحاول تهدي نفسها و اعصابها اللي بتترعش... بصلها عدي بطرف عنيه بضيق من نفسه انه زعقلها و زعلها و هي في الحاله دي قام من مكانه اخد كوباية عصير كانت على الترابيزه و راح عندها
عدي قعد قدامها على ركبته على الرمله و قال بحنيه مفرطه: اشربي العصير دا هيهدي اعصابك
نيره بصتله بدموع و اخدت منه العصير بهدوء
في غرفة جسار.... حياة قامت من جنبه و هي حاسه بدوخه بسيطه و رجعت قعدت تاني بتعب
جسار اتعدل بسرعه و قال بلهفه و خوف شديد: مالك يا حبيبتي أنتي تعبانه
حياة مسكت دماغها بتعب و قالت: حاسه اني دايخه اوي ممكن عشان مفرطتش الصبح
جسار تأمل تعبها بعصبيه.... من نفسه و قال: قومي البسي هننزل نتغدا
حياة حاولة تقوم بس مقدرتش بصتله بخجل مفرط جسار ابتسم على خجلها و قام من جنبها شالها
حياة لفت ايديها حولين رقبته بتلقائيه و قالت برقه: جسار أنت بتعمل ايه نزلني
جسار بصلها و قال بحنيه مفرطه: فيها ايه لو قولتي انك تعبانه و مش قادره تتحركي
حياة بصتله بخجل و قالت برقه: جسار نزلني انا هدخل لوحدي
جسار حطها على طرف البانيو و قال بأصرار: مش هسيبك
بعد دقايق خرج جسار من الحمام و هو شيلها حطها على طرف السرير
جسار بابتسامة: البسي أنتي و انا هطلب الأكل يطلع لغيط هنا
حياة بصتله و قالت بعتراض: خليني ننزل عايزه اطمن على الولاد
جسار بغيره بسيطه: انا عايزك تنسي الولاد انهارده خالص و تخليكي معايا انا
حياة ضحكت برقه على غرته الوضحه و قالت: يعني انا محبوسه هنا
جسار بابتسامة: مؤقتاً لغيط اما تكلي الأول و تنامي شويه و ترتاحي لانك منمتيش من امبارح و لما تصحي هاخدك و ننزل
جسار راح عند التلفون الارضي و تطلب من الريسبشن انهم يبعتله الأكل على الجناح و فعلاً الأكل طلعلهم بعد فتره قليله جسار خدها في حضنه بعد ما خلصه أكل و حياة نامت من الارهاق في حضنه و هي حاسه بأمان و الاطمئنان اللي فقدتهم من ساعه خبر موته... فضل جسار يتأملها بعشق جارف
صحيت حياة على لمسته النعمه على كتفها و نزل عليه قبله.... بحب
غمضت عنيها و قالت بصوت كله نوم: جسار
جسار بابتسامة حنونه: يا عيون جسار
حياة بهمس: ابعد خليني أنام
جسار حضنها من ضهرها و هو بيدفن... وشه في عنقها: انا قولتلك نامي شويه مش اليوم كله
حياة بخجل مفرط: جسار ابعد
جسار ابتسم على خجلها و قبل رقبتها بلطف و هو بيضمها لحضنه بتملك: انا ما صدقت بقيتي في حضني
حياة برقة: بس بقا أنت بتكسفني
لفها عليه و بص في عنيها بعشق و همس و هو بصص على شفايفها: أنا عايز بوسه
حياة برقت بلطف و قالت: جسار أنت هتبطل قلت الادب دي امتا
جسار بضحكه ساحره: لسه زي ما أنتي بتتكسفي من خيالك
حياة بتوهان في ضحكته: هاااا
جسار بعد عنها و اتعدل على السرير بضحك: قومي البسي
حياة اتكسفت جدا و قامت بسرعه دخلت الحمام جسار بص لطفها بحب و مسك علبة السجاير من على الكمود ولع... واحده و هو بصص على باب الحمام مستنيها
خرجت حياة بعد فتره بالبرنس... راحت على الدولاب وقفت قدامه بحيرة أتفاجئت بيه حضنها من الخلف و مد ايديه طلع فستان اسود من الستان
جسار بهمس: البسي دا هيبقي حلو عليكي
حياة خدته منها بابتسامة و قالت برقه: جبتوا امتا
جسار قبل خدها بحب و قال: وانا جيلك ادخلي البسي هنتاخر
حياة شبت على طراطيف اصبعها قبلت خده برقه و دخلت الحمام
خرجت بعد فتره بصلها جسار بتوهان في جمالها من تفصيل الفستان و الميكب الجرائ.... اللي حطه مسكها من ايديها قبلها بحب
جسار بأعجاب شديد: قمر يا روحي
اخدها و نزلوا خرجه من الاوتيل
حياة بصتله بستغرب: احنا رايحين فين المطعم في الاوتيل
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
جسار بصلها بابتسامة حنونه: لما نوصل هتعرفي
_ لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين 🦋.
بعد فتره من المشي نفخت حياة بضيق و بصتله: انا زهقت هنفضل لغيط امتا مشين
جسار: انا حاسس اني واخد بنت اختي معايا ابنك الصغير مبيسألش الأسئله بتعتك دي
حياة بصت على ضوء القمر اللي انعكاسه على المايه و هي مستمتعه بالمنظر الطبيعي و الهواء الناقي
قربوا على ممر صغير بالنور و الورد على الأرض قدام الشاطئ و في اخر الممر فيه ترابيزه عليها شمع و ورد أحمر متصوره بالخشب و المكان مفتوح و الستاير بتاعته بتطير من الهواء
حياة بابتسامة: معقول كان فيه فرح هنا
جسار بصلها بحب و قال: بس دا علشانك أنتي يا حياة
حياة بصتله بتفاجئ و قالت: بجد أنت عملت كل دا علشاني
وقف قدامها و بصلها في عنيها بعشق: المكان عجبك
حياة لمعت عنيها من الفرحه و قالت: دا يهبل بجد حلو اوي
حياة سبته و مشيت في الممر و هي في قمة سعادتها و مش مصدقه نفسها بصلها جسار بعشق و مشي وراها وقفت قدام الترابيزه لقت عليها الأكل اللي هي بتحبه
حضنها جسار من الخلف و قال: لو طولت اجبلك نجمه من السماء هجبهالك
حياة لفت حضنته بحب ضمها لحضنه بابتسامة: أنا بحبك اوي يا جسار
جسار قبل خدها بحب: وانا بموت فيكي يا عيون جسار
سحب الكرسي ليها في حركة رومانسيه قعدت حياة و هو قعد قدامها و بدأ يأكلها بيده و هي كمان اكلته بيدها بعد ما خلصه أكل جسار قام من على الكرسي مسك ايديها و شغل اغنيه رومانسيه على التلفون حط ايديها على خصرها و رقصه... مع بعض على الاغنيه و عنيه مليئ بالحب و العشق و هي تبدله نفس النظرات
حياة بابتسامة: انا حاسه اني اسعد واحده في العالم
جسار ميل عليها و همس جنب ودنها: لسه بقيت المفاجأة مخلصتش
اخدها من ايديها و مشيوا راحه على يخت على البحر
حياة حطيت ايديها على شفايفها بتفاجئ: متهزرش أنا هركب يخت
جسار بابتسامة عاشقه: اه يخت يا حياة
مسك ايديها و طلعه على اليخت و جسار هوا اللي كان يقوضه تحت نظرات الدهشة من حياة جسار بصلها و ابتسم على شكلها و سحبها من خصرها في حضنه و هما بصين على المايه بعد ما بعدوا عن المدينه وقف في البحر
حياة بصتله ببعض الخوف و قالت: أنت وقفت هنا ليه
جسار: عايز ابقا معاكي في مكان بعيد عن الناس و العالم كله
حياة ابتسمت بتردد: احنا في نص البحر
جسار هز راسه بتاكيد: ما انا عارف الصراحه خطفتك.... يومين هنا على اليخت في نص البحر مش عايز حد يديقنا
حياة بصتله بخوف بس جسار مدهاش فرصه تتكلم و شالها و دخل غرفه النوم الموجودة في اليخت
بعد ساعات صحيت حياة من النوم ملقتش جسار جنبها قامت من على السرير لقت مايوا.... على ترابيزه صغيره في الغرفه بصتله و احمر وشها من الخجل
حياة همست بخجل مفرط: منحرف
بصت على المايوا بفضول و لبسته و سابت شعرها و لبست عليه كارديجان شيفون و طلعت على اليخت من فوق لقت جسار مجهز الفطار على الترابيزه و مستنيها بصلها و اتصدم من جمالها
حياة عضت على شفايفها بخجل مفرط و طلعت بتردد جسار شاور بيده بابتسامة: يلا علشان تفطري
حياة قعدت و بدات تأكل بخجل من نظراته: أنت اللي جبت المايوا دا
جسار و هو يتأملها بمكر: اه بس مكنتش متخيل انه بالجمال دا
حياة بكسوف: على فكره مكشوف اوي
جسار: وايه يعني كدا كدا احنا في نص البحر و محدش هيشوفك غيري
حياة قامت و قالت بتوتر: الحمدلله شبعت هدخل اغير
جسار قام بسرعه مسكها و قال بعتراض: تغيري ايه انا جيبه عشان تلبسيه
رفع ايديه زاح الكارديجان من عليها و قال بخبث: كدا احلى
حياة شهقت بخجل و قالت: جسار
جسار شالها و نط في المايه حياة مسكت فيه بخوف شديد
حياة بخوف: جسار طلعني انت مش ضامن ممكن يكون في قرش.... هنا يطلع يكلنا
جسار ضحك عليها و قال: والقرش... هيجي يعمل ايه في شرم فيه حاجه شوفتها هنا خيال.... لازم تنزلي و تشوفيها معايا
حياة بستغرب: حاجه ايه
جسار بهدوء: لما ننزل هتشوفي بعنيكي
خدها و نزله تحت المايه و كان المنظر فعلاً خيال.... زي ما جسار قال شورلها بيديه تنزل اكتر نزله لغيط اعماق الأرض جسار مسك صدفه لونها بينك و طلع على سطع المايه شهقت حياة و هي بتاخد نفسها بانتظام شلها من خصرها طلعت على اليخت و هو طلع و قعد على طرف اليخت و هما منزلين رجليهم في المايه
جسار طلع الصدفه بصتلها حياة بأنبهار.... تأمل لمعت عنيها و فتح الصدفه شهقت حياة بلطف لما لقت خاتم على شكل قلب من الماظ مسكته حياه و هي حطه ايديها على شفايفها بتفاجئ
حياة بصدمه كبيره: دا بتاعي أنا صح
جسار هز راسه بابتسامة ساحره اشبست حياة في حضنه بسعاده و هي بصه على الخاتم بفرحه و قالت بابتسامة: بحبك
بعد شهر كان اجمل شهر مر عليهم و هما بيجددوا شهر العسل.... رجع كل واحد منزله
خرجت حياة من المطبخ و هي بتقول: نعم يا ماما
نفين بهدوء: روحي شوفي ولادك باين بيتخنقوا... في الشارع
حياة بعصبيه خفيفه: برضو يا ماما انا مش قولتلك ميت مره متخلهمش ينزله
نفين بتنهيده: كنت بصلي و هما اتسحبه و نزله على تحت
حياة خدت طرحتها من على الكنبة و طلعت البلكونة دورة بعنيها عليهم لقتهم بيلعبه بالعجل بتاعهم بعيد عن المنزل بشويه
حياة بصوت مرتفع: أسر هات اخوك و تعاله اطلعه
أسر بصلها و هو بيلعب و قال بعناد: هلعب شويه و طالع
حياة بتوعد: عارف لو مجبتش اخوك و طلعت حالاً أنا هرن على ابوك اقوله
أسر كان لسه هيرد عليها بس جت عربيه وقفت قدامهم و في لمح البصر كانوا خطفة.... أسر و أنس صرخت حياة بأعلى صوتها برعب و ذعر
في ظرف ساعه كانت الحاره كلها اتقلبت بسبب خطف... أسر و أنس و كان جسار بيدور عليهم و هوا هيتجنن و مش قادر يوصل لأي خيط بسبب ان العربيه كانت من غير نمر
حياة كانت قاعده على السرير و هي منهاره من البكاء و جنبها نفين و خلود و نيره بيحاولوا يهدوها تلفونها رن جريت على التلفون رديت بلهفه
: لو عايزة ابنك ميموتش... تجيلي على العنوان اللي هبعتهولك.... اكملت بتهديد... بس لو جسار او اي حد خد خبر بأي حاجه اترحمي على ابنك
حياة قعدت على طرف السرير برعشه... و همست برعب حقيقي: مش معقول... رحمه
يتبع......
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
بصت على أنس و عنيها بتلمع بالشر و قالت بتهكم حاد: لو مش عايزه المحروس ابنك يموت... تجيلي على العنوان اللي هبعتهولك.... أكملت بتهديد... بس لو جسار جوزك او اي حد شم خبر بأي حاجه اترحمي على ابنك
حياة قعدت على طرف السرير برعشه... و همست بصوت مرتجف: أنتي مين... و عايزه ايه مني
ضحكت بصوتها قوله و قالت بغل: انا طليقة جوزك يا عنيه ساعه و هبعتلك العنوان تجيلي بطولك... بطولك يا ام الواد
قالت كلامها و قفلت التلفون في وشها... أنهارت حياة من البكاء بخوف شديد
نفين راحت عليها و قالت بدموع: مين كان بيكلمك
حياة بشهقات: رقم غريب
نفين طبطبت عليها بحنيه و قالت بشك: رقم غريب هتكلميها دا كله
حياة زاد بكائها و قالت برعب حقيقي و تردد : رحمه... رحمه هي اللي خطفت... ولادي و عايزني اروحلها لوحدي و لأ هتموت.... أنس
قامت من مكانها برعب و قالت: انا لازم اروحلها و اسمع كلامها
خلود بصدمه كبيره: رحمه اختي تعمل كدا
حياة بدموع: عملت و خطفت.... ابني و عايزه تقتله
نفين شهقت بخضه و قالت بخوف شديد: جسار لازم يعرف هو هيتصرف
حياة برعب: لا لا جسار.... لا مش لازم يعرف هددتني لو حد عرف او جسار عرف هتموته
قطعهم صوت رساله على التلفون فتحتها بيد مرتعشه شافت العنوان و جريت بسرعه خرجت من الشقه حاولة نفين تلحقها بس بحكم سنها مقدرتش أما خلود كانت الصدمه مأثره عليها لدرجة انها حست ان رجليها مش شيلها و مقدرتش تتحرك من مكانها
بعد نص ساعه حياة وصلت عند العنوان اللي رحمه بعتته كان بيت قديم جدا في منطقة شعبيه بعيد عن المكان اللي هي ساكنه فيه بصت على المكان و قلبها اتقبض من الخوف.... بس خوفها على اولادها كان اكبر دخلت العماره من غير تفكير و طلعت الدور المطلوب اتفاجئت انها عيادة دكتور نساء.... مشبوها....
دورت بعنيها على رحمه و هي مش فاهمه حاجه لقت تلفونها بيرن رديت بلهفه
حياة بلهفه و خوف: انا... انا موجوده... في المكان فين ولادي
: و انتي مفكره هرجعلك ابنك بالسهولة دي مش لازم اخد المقابل الأول
حياة بدموع: انا موافقه اديكي اي فلوس تطلبيها بس رجعيلي ولادي
رحمه بصبيه مفرطه : اسمه ابنك... أنا ابني أنا اللي هربيه بنفسي بس قبليها هدفعك تمن سرقت... جوزي و ابني من حضني بس التمن هيبقي غالي عليكي.... الدكتور اللي عندك انا متفقه معاه على كل حاجه هتدخلي معاه هيتعملك عمليه بسيطه تشيلي الرحم.... فيها ابنك يرجعلك
برقت حياة بصدمه كبيره و قالت بخوف شديد: أنتي بتقولي ايه مستحيل
رحمه بصت لـ أنس الميت من العياط و قالت و هي بتلعب بالسكينه.... في ايديها ببرود شديد: دا اللي عندي تشيلي الرحم.... ابنك يرجعلك صاغ سليم هترفضي ابنك هيرجعلك بس هيرجعلك على القرافه.... قولتي ايه تحبي انفذ و ابعتهولك
رحمه غرزت... في رجله السكينه.... صرخ أنس بأعلى صوت عنده من شدت الألم... رحمه بصتله و ابتسمت برضاء و قالت: المره الجايه هتبقي السكينه... في قلبه مش رجله
حياة اترعبت من صوته و قلبها اتقطع... عليه و قالت بشهقات: هعملك اللي انتي عايزة بس بلاش ولادي ونبي متعمليش حاجه
رحمه بصت على رجله ببرود: تمام ساعه و هرن اتاكد انك شلتي الرحم.... ساعتها هبعتلك ابنك توديه اي مستشفى اهو تلحقيه لاحسن هو مش مستحمل خالص
قالت كلامها و قفلت التلفون حياة حسيت ان الدنيا بتلف من تحتها سندت على الحائط قبل ما تقع و لقت الدكتور جه عليها
الدكتور ببرود: جاهزه
حياة هزت راسها و قالت بخوف مفرط: اه جاهزة
الممرضه اخدتها و دخلت غرفة العمليات و حياة مشيه معاها و هي زي الجثه.... و مستسلمه بصت على السرير برعب و نامت عليه و دموعه نزله على خدها بحسره.... الدكتور راح عندها و بدأ يخدرها...
أنس كان بيعيط بكل صوته و هو بيتألم... و مرعوب من منظر الدم... زعق أسر فيها و قال بدموع: ابعدي عن اخويا
رحمه بصتله و قالت بحد: دا مش اخوك أنت ملكش اخوات
أسر بخوف شديد: أنا بكرهك.... حرام عليكي فقيني خليني اشوف اخويا
رحمه رفعت ايديها ضربته.... قلم... قوي من قوته شفايفه نزفت... و قالت بغضب معمي: بتكرهني عشان مين عشان حياة اللي سرقت... ابوك مني و بسببها انا اترميت في السجن حياة و ابنها تنساهم خالص لانك مش هتشوفهم تاني مفهوم
أسر بلهفه و خوف: طب انا جعان و عايز أكل
رحمه رفعت حجبها و قالت بغيظ: ماشي يابن بطني هقوم اعملك تاكل
رحمه قامت من قدامه خرجت من الاوضه و قفلت الباب بالمفتاح وراها.... أسر بص لـ أنس بخوف شديد لقه فقد الوعي حرك جسمه بعنف.... و هو بيحاول يفق نفسه مد ايديه طلع تلفون صغير كان مخبيه في الشراب بتاعه كان واخده من جده مخبيه منه و هما بيهزره مع بعض قبل ما يتخطف... جاب رقم جسار و رن عليه
جسار كان سايق العربيه و هو هيتجنن عليهم لقه رقم محمد والده رد بسرعه: الو يا بابا في جديد
أسر بلهفه و بكاء : بابا أنس يا بابا... ماما رحمه.... ضربته بالسكينه.... في رجله
جسار اتخض و وقف العربيه مره واحده و قال بخوف شديد: ايه طب هو كويس
أسر بدموع: اغم عليه و مش عايز يرد عليه
جسار حاول يهديه و قال: طب انت فين تعرف المكان اللي انتوا فيه
أسر قام و فضل ينط على رجله لانها ربطه رجليه راح عند الشباك و فتحه و قال بسعادة: بابا احنا في بيت جدي عبدالحميد
أسر اترعب اول ما سمع صوت رحمه قريب قفل الشباك بسرعه و هوا بينط وقع على الارض زحف على الارض لغيط اما وصل عند أنس دخلت رحمه عليه و هي عامله ساندويتش حطته قدامه
أسر بصلها بخوف: فوقي ايديه عشان اعرف اكل
رحمه فقت ايده و خرجت أسر فق الحبل اللي على رجله اتلقه رجله بتنزف... مكان حكت الحبل مهتمش لألمه... و جري على أنس بخوف فق ايديه و رجله و خلع.... التشرت بتاعه ربط بيه الجرح بتاع... اخوه و هو بيبكي من الخوف عليه و بيحاول يفوقه
جسار وصل تحت البيت و معاه عمار جسار بص فوق لقه البلكونة طلع من البيت اللي جنبهم و نط من الشباك لـ البلكونة بتاعتها ضرب... باب البلكونة برجله كسره... و دخل الغرفه نزل و هو بيدور عليهم فتح باب المنزل لـ عمار و دخل شقت عمه سمع صوت بكاء أسر جري فتح باب الغرفه لقه أنس مرمي على الأرض رجله بتنزف... و مبيتحركش لسه هيتحرك لقه ضربه... قوية على دماغه وقع على ركبته أثرها و هو حاسس بدوخه شديد بس حاول يتماسك
رحمه بشر من الخلف: متخفش عليه اوي انا هريحولك خالص هو و امه عشان متتحججش بيه تاني و تردني و اعيش انا و انت و ابننا أسر و بس
لفت عشان تخرج لقت عمار واقف في ضهرها و الشر باين في عنيه برقت برعب و جت تجري عمار مسكها ضرب دماغها في الحائط وقعت على الأرض فاقده الوعي
أسر جري على جسار ببكاء بس جسار بعده و شال أنس و خرج بسرعه حطه في العربيه و ركب أسر جنبه و دماغه بتنزف... دم و طلع بأقصى سرعه الشرطه وصل المكان اخد رحمه و مشيوا
وصل جسار المستشفى شال أنس و أسر مسك في ايديه و دخل المستشفى بس الروئه بدأت تتشوش قدامه و وقع بتقله على الأرض.... فاقد الوعي بسبب الدم... اللي فقده
في العيادة الدكتور خرج من غرفة العمليات برعب حقيقي و قال: هنعمل ايه في المصيبه اللي جوا دي
الممرضه بخوف: كلم الهانم اللي اتفقت معاك تجي تاخدها
الدكتور مسح على شعره بخوف: مبتردش
الممرضه: خلاص احنا نروح نرميها في اي حتا و نيجي
الدكتور بخوف: لو حد مسكنا
قطع كلامهم اقتحام الشرطه المكان و عدي معاهم بعد ما حياة بعتت لـ جسار العنوان اول ما وصلت العياده
عدي بنبرة صوت ترعب: فين حياة
الدكتور رفع ايديه بستسلام و قال بخوف: والله يا بيه انا مليش دعوه فيه واحده جتلي و قالتلي هبعتلك واحده تشلها الرحم... بس ملحقتش اعمل حاجه اول ما فتحت بطنها.... جلها نزيف... و مش عارف اوقفه
عدي اتصدم من اللي بيسمعه و قال بشخيط: هي فين
الدكتور شاور بيده على الغرفه و قال برعب: في الاوضه دي
عدي جري دخل الغرفه و اتخض من شكلها لما لقها على السرير فاقده الوعي و الملايه البيضه كلها بقت احمر من الدم... راح عليها بسرعه قاس النبض اتلقه بطيء شال الملايه من عليها و شالها و خرج بسرعه البرق
_ اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد 🦋.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
بعد اربع ساعات حياة بدأت تفوق تدريجياً... بصت حوليها و استغربت من المكان شالت الكالونا من ايديها و خرجت من الاوضه و هي بتتسند على الحائط و حاسه بألم... شديد في بطنها لقت نفسها في مستشفى افكرها بدأت تهاجمها... و دكتور أحمد بيعزب.... فيها و جلسات الكهرباء.... مسكت رأسها بألم... و هي بتحاول تتغلب على خوفها بس كانت ذكرياتها اتغلبت عليها صرخت بنهيار و هي مغمضه عنيها بقوة و بتقعد على الأرض
جسار مسك ايديها يسندها و قال بخوف شديد: حياة مالك
حياة فتحت عنيها و بصتله بتعب شديد و قالت بشهقات: جسار ولادي
جسار صعبت عليه حالتها جداً و قال: ولادك كويسين هما في الاوضه اللي جنبك
حياة همست بتعب: عايزه اشوفهم
جسار حاوط ضهرها بيديه بحنيه و دخلوا الاوضه و هي مسكه بطنها.... بتعب لقت أنس قاعد على رجل نفين و رجله ملفوف بالازق طبي و أسر على السرير. التاني متعلقله محلول و نايم
حياة هزت راسها ببكاء و راحت على سرير أنس شالته من نفين ببكاء و خوف شديد أنس مسك فيها بشحتفه و جسمه كله بيترعش.... أثر صدمته و اللي حصل معاه
نفين بحنيه مفرطه: اهدي يا حبيبتي هوا كويس دا جرح.... بسيط
حياة مسكت وشه بين ايديها و قالت بلهفه و خوف: ايه اللي حصل يا حبيبي اتعورت.... ازاي
أنس بشهقات: الست الشريرة ضربتني... بالسكينه
شهقت بخضه و ضمته لحضنها بخوف و هي بتبكي برعب حطته على السرير و قامت بتعب شديد راحت على سرير أسر
حياة بصت لـ شفايفه المجروحه... ببكاء: أسر ماله
نفين بحزن شديد: الدكاترة ادوله حقنه مهدئه بسبب عياطه
جسار راح عندها حضن ايديها بين ايديه و قال: تعالي نرجع اوضتك لازمك الراحه
حياة هزت راسها برفض و قالت بدموع: لا خليني هنا
جسار كان عارف انها هتعترض شلها غصبن عنها و راح اوضتها نيمها على السرير برفق و قعد جنبها
مسك ايديها و هو بيطمنها انه جنبها و قال بعتاب: ازاي متقوليليش و تسبيها تعمل فينا كدا
عيطت بقوة و حطيت ايديها على وشها و قالت بشهقات: كنت... فاكره اني بنقذ عيالي بس دلوقتي أنا مبقاش عندي رحم و أبني كان هيموت مني
جسار خدها في حضنه بحنيه مفرطه: هششش اهدي الدكتور قال انك مشلتيش الرحم أنتي كنتي حامل... بس للأسف الحمل نزل
حياة بصتله بصدمه كبيره و قالت: إيه كنت حامل... يعني قتلوا.... ابني
دفنت وشها في حضنه و انهارت اكتر من البكاء ضمها جسار و قال بحزن شديد: الحمدلله انها جت على قد كدا و مشلتش الرحم ابننا بكرا ربنا يعوضنا بغيره بس أنتي قولي يارب
حياة حسيت بألم... بطنها بيزيد همست بتعب: جسار انا محتاجه أنام
جسار نام على السرير و خدها في حضنه و قال: نامي و ارتاحي شويه
حياة غمضت عنيها و همست: ايه اللي حصل لـ
ماغك
جسار بهدوء: هحكيلك كل حاجه بس لما تصحي
جسار متلقاش منها رد بص على ملامحها لقها راحت في النوم و باين عليها الأرهاق.... و التعب ضمها لـ صدره العريض و هو بيحمد ربنا أنها كويسه و محصلهاش حاجه هي و اولاده
في منزل محمد الألفيّ عمار فتح باب الشقه بارهاق لقه خلود مضلمه الشقه كلها و قعده على الكنبة بصه قدامها بشرود حتا مخدتش بالها انه دخل الشقه و قفل الباب راح قعد جنبها و هو عارف اللي بتفكر فيه
عمار مسك كف ايديها حضنها بين ايديه و قال بهدوء: خلود
خلود بصتله بتفاجئ و قالت: عمار جيت امتا
عمار بصلها في عنيها بقوة: لسه داخل
خلود قامت من جنبه و قالت بهدوء: هحضرلك الغداء
شدها عمار وقعت على رجله و قال و هو بصص في عنيها: عيطي يا خلود
خلود هزت راسها بخفه و هي بتحاول تتحكم في دموعها: هما عملين ايه
عمار بتنهيده متعبه: جسار اتجرح... في دماغه و حياة نزلت اللي في بطنها و أنس و أسر زي ما قولتلك
خلود سندت رأسها على كتفه بتعب و قالت بدموع: انا عايزة امشي من هنا مش هقدر ابص في عيون حد فيهم بعد اللي رحمه عملته
عمار مسك خدها و ابتسم بحنيه: أنتي ملكيش دخل باللي حصل متشليش نفسك ذنب حاجه أنتي ملكيش يد فيها
خلود دموعها نزلت بحسره... و خزلان و قالت بحزن شديد: مش لقيه مبرر يخليها تعمل كدا ازاي يجلها قلب تعمل في طفل كدا حتا ابنها مسلمش من شرها و جله انهيار عصبي.... بسبب اللي شافه و لا جسار كان بسببها ممكن يموت... أنا مش قادره استوعب اللي عملته
مسح دموعها بحنيه مفرطه و قبل خدها مكان دموعها و قال: مقدرش اشوف دموعك... دموعك بتحرق قلبي
خلود حاسه بالتعب... بيزيد عليها همست بهدوء: عمار عايزة اقولك حاجه بس متتخضش
عمار بصلها بقلق شديد: في ايه امال فين يزيد
خلود مسكت ايديه جامد و قالت و هي بتحاول تاخد نفسها بنتظام: يزيد نايم جوا في الاوضه
عمار بحيرة: امال في ايه
غمضت عنيها بقوة و قالت بتعب شديد: عمار الحقني... شكلي بولد ااااااه لا لا وجع.... فيه وجع... شديد مش قادره
عمار بصلها بصدمه كبيره و حس ان عقله وقف عن التفكير اتنفض برعب في مكانه لما صرخت بألم... شالها و نزل جري و هو مرعوب عليها و يزيد نزل ورا لما صحي مخضوض من صريخ والدته حطها في العربيه و فتح الباب العربيه ركب يزيد و انطلق بأقصى سرعه عنده
بعد فتره عمار كان رايح جاي قدام غرفة العمليات بتوتر و خوف شديد
نفين: اقعد يابني بقا خيلتنى معاك
عمار وقف قدامها و قال بتوتر: اتاخرو اوي جوا انا خايف عليها
نفين بحنيه: يا حبيبي عادي هي الولاده كدا
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
عمار كان لسه يرد عليها بس سكت لما سمع صوت بكاء طفل صغير اتنهد برتياح و هو بيبتسم تلقائية لان و المره التانيه ربنا رزقه بطفل خرجت الممرضه و هي شيله الرضيع
الممرضه: الف مبروك بنت زي القمر
نفين بتنهيده: الحمدلله يارب
بعد فتره في غرفة خلود بدأت تفوق تدريجياً من البنج... لقت العائله كلها حوليها راح عندها عمار بلهفه مسكها من ايديها بحب
عمار: حمدالله على سلامتك ياقلبي
خلود بتعب: الله يسلمك... انا جبت ايه
نفين بابتسامة هادئة: جبتي بنت زي القمر
خلود بابتسامة متعبه: بجد أنا عايزه اشوفها
نفين راحت عندها و هي شيله الطفله ميلت لمستوها شافتها خلود بابتسامة جميله
خلود بحنان مفرط: هسميها لينا نورتي يا قلب مامي
عمار بعتراض: لا طبعاً هنسميها اسم الناس تعرف تنطقه ايه لينا هو دا اسم اي رايك في منار
خلود: نعم منار مين احنا مش متفقين على لينا من ساعة ما عرفت اني حامل
عمار ضحك بسخريه: انا كنت مفكرك بتهزري
خلود بغيظ: بتخدني على قد عقلي... لا يا عمار دي بنتي و أنا اللي حملت فيها و انا اللي كنت تعبانه... فيها يبقا انا اللي اسميها
عمار ببرود: وانا ابوها و هسميها منار
خلود بصتله بدموع و عيطت بقوة: لا لينا
عمار اتفاجئ من بكائها بسبب تافه زي دا ميل مسح دموعها بحنيه مفرطه و قال: خلاص متعيطيش هنسميها لينا زي ما أنتي عايزه
خلود بصتله في عنيه بدموع و قالت: بجد
عمار بابتسامة: اه يا روح عمار بجد
تاني يوم خرجت خلود هي و لينا مع عمار بعد ما الدكتور كتبلها على خروج و حياة خرجت هي و جسار و أنس و أسر بعد ما بقوا احسن في عربية جسار
جسار مسك ايديها قبلها بحب و قال: انا كنت هموت... من الخوف عليكي كنت حاسس اني هتجنن اول ما شوفت الرساله بتاعتك
حياة بصتله بتعب و قالت بهدوء: الحمدلله ان الولاد كويسين لو كانوا حصلهم حاجه كنت هموت.... فيها بجد
ميلت رأسها سندتها على كتفه و هي حاسه بأمان داخل احضنه جسار قبل على رأسها و قال: الحمدلله انك بخير
أسر من الخلف بضيق و غيره شديده: أنت مقرب من مامي ليه ابعد
حياة جت تبعد عن حضنه مسكها جسار بتملك شديد و قال: وأنت مالك حضن مراتي ليك فيه
أسر بضيق شديد: اه متحضنهاش تاني و شيل ايدك من عليها
حياة برقت بصدمه و زهول و بصت لـ جسار و قالت: واخد كل طبعك حتا غرتك عليه هو واخدها افهمه ازاي ان انا مامته مش مرات
أسر مسك ايد جسار اللي محوطه كتفها و قال: شيل ايدك من عليها
جسار بصله في المرايا برفع حاجب و قال بجمود: انا لسه قيلك ملكش دعوه ارجع اقعد مكانك و متتكلمش
حياة بخجل مفرط و قالت برقه: يا حبيبي دا بابا و عادي اقعد جنبه بس أنا تعبانه عشان كدا سنده دماغي على كتفه
أسر رجع بضهره للخلف و هو بصصلها بأعين مشتعله من الغضب و الغيره و ربع ايديه و هو متابعهم بحد
_ اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد 🦋.
وصله الحاره نزل أسر من العربيه و كان محمد و نفين و عدي في انتظارهم قدام باب المنزل عدي شال أنس و جسار شال حياة
حياة خبت وشها في حضنه بخجل مفرط: جسار نزلني انا هعرف اطلع لوحدي
جسار بجدية: لا انتي لسه تعبانه
طلع بيها الشقه نيمها على السرير برفق عدي خبط على الباب و دخل
عدي بحنيه: انا همشي دلوقتي و هبقا اجيلك وقت تاني خلي بالك من نفسك
حياة برقه: حاضر
عدي مشي و جسار قفل الباب وراه و راح اوضة الأطفال اتلقه أنس و أسر نايمين بعمق لانهم معرفوش ينامه في المستشفى راح عدنهم قبل كل واحد فيهم من خده و غطاهم كويس و خرج و قفل الباب عليهم و راح اوضة النوم لقه حياة بتحاول تقوم
جسار خلع.... التيشرت اللي عليه أثر دمه.... و قال: عايزه تروحي فين
حياة بقرف: عايزه اغير هدومي كلها دم... و كنت في المستشفى
جسار فتح الدولاب و وقف قدامه بحيره: خليكي مكانك انا هساعدك
طلع عابيه بيتي من اللون الأسود من القطن و دخل الحمام جاب طبق مايه و منشفه صغيره و بدأ يسعادها تغير ملابسها و مسح جسدها.... بالمنشفه و لبسها الكاش و قعد وراها سرحلها شعرها بلطف و قام دخل الحمام اخد شاور و خرج بعد دقايق و هو لبس بنطال قطني فقط من الون الاسود
حياة دخلت في حضنه و قالت بهدوء: أسر بيغير عليه اوي و مستغرب قربك ليه متنساش انك بعدت عننا اربع سنين مش اربع ايام في الفتره دي اتغيرت حاجه كتير هو غيران.... منك لان من ساعه ما رجعت و أنت واخد مكانه زي السرير دا كان ليه انا و هو و أنس و حضني كان ليهم
جسار ضمها لحضنه بتملك شديد و قال بغيره وضحه: حضنك دا ملكي انا لوحدي و بس مفهوم
ضحكت حياة برقه و قالت: مش هتتغير أبداً
غمضت عنيها و ناموا هما الاتنين في حب
بعد اسبوع كانت حياة اتحسنت اكتر هي و خلود من جرح بطنهم.... اليوم كان سبوع لينا حياة شالت البيبي و قبلت خدها بلطف
حياة بابتسامة: جميله اوي ما شاءلله عليها
جسار حضنها من الخلف و همس جنب ودنها بخبث: غيري من سلفتك و هتلنا واحده زيها قريب
نفين بابتسامة: ربنا يخلي و تمله عليه البيت كله عيال
عمار كان قاعد بينام على نفسه و قال بارهاق: خديها انا بقالي اسبوع مبعرفش أنام
جسار بص لـ أنس اللي واقف قدامه هو و أسر بيتفرجه على لينا بنبهار و قال بحزن شديد: كان نفسي اعيش كل لحظه معاكي في أنس بس هعوضك في المره الجايه
حياة بخجل مفرط: مش لما اعرف اربي.... دول الاول
أسر كان عايز يشيل لينا بس حياة رفضه بصتله و قالت: بس يا حبيبي مينفعش تشيلها هي لسه صغيره
أسر بعناد: مليش دعوه انا عايزها
حياة بعصبيه: ولاااا اسكت
أسر بصلها و قال بنفس عصبيتها: مرجله
حياة بعصبيه اشد: الشارع اللي ورا... يا روح امك
جسار ضحك بخفوت و قال: اتغيرتي اوي يا حياة فين رقتك انا مكنتش بسمع صوتك
حياة بصتله بغيظ: أنت عايز بعد ما اخلف و اشوف الاشكال دي ابقى زي ما انا عندك أسر مبيسمعش الكلام و التاني و أكل سد الحنق مبيردش و لا بيتكلم و ببقا عماله اصوت منهم و هو يقولي بكل برود وطي صوتك يا مامي
أنس بطفوله: مامي واطي صوتك
حياة شاورت بيدها ببلاها: اتفضل هو دا اللي بخده منهم
رجعت بضهرها سندت بضهرها على صدره العريض و همست: بحبك
جسار ضمها لحضنه بحب و قال: أنتي المفروض متخرجيش من البيت انتي بقيتي املاك خاصه لـ جسار الألفي متطلعش برا البيت أبداً
حياة همست برقه: أنا حامل
جسار بصلها بزهول و قال: ايه حامل.... ازاي
حياة تأملت ملامحه بعشق و قالت: الدكتوره قلتلي اني كنت حامل في تؤام و واحد بس هوا اللي نزل و التاني موجود
عدي حاوط كتف نيره و بصلها في عنيها و قال: عقبلنا احنا كمان
نيره اتكسفت و ضمت تيا لحضنها بحنيه مفرطه: عدي بتكسف
خلود سندت رأسها على كتف عمار بابتسامة و يزيد قاعد في حضنهم
محمود حضن نيللي بايده و هو شايل ريان ابنه اللي في سن يزيد و نيللي كانت شيله طفله صغيره رضيعه اسمها بتول
محمود بصلها في عنيها بقوة و قال بعشق: كل يوم بيعدي عليه بحمد ربنا انه اخير قبل دعواتي و بقيتي ملكي
نيللي بابتسامة رقيقه: بحبك يا محمود
محمد بص لـ عائلة اللي بتكبر بحب و بص على نفين و مسك ايديها
- أُريد أن أڪُون معك في النِهاية ، أن تَڪون لي رفيقًا ومؤنسًا .. أنتَ في الأصل ڪُل الأُمنيَّات ♥️♥️ 🦋🌍⤹.
تمت بحمدلله