رواية خربشات مدللة من الفصل الاول للاخير بقلم همس كاتبة

رواية خربشات مدللة من الفصل الاول للاخير بقلم همس كاتبة

رواية خربشات مدللة من الفصل الاول للاخير هى رواية من كتابة همس كاتبة رواية خربشات مدللة من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية خربشات مدللة من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية خربشات مدللة من الفصل الاول للاخير

رواية خربشات مدللة من الفصل الاول للاخير بقلم همس كاتبة

رواية خربشات مدللة من الفصل الاول للاخير

كانت قاعدة بتقلب بالموبايل بهدوء .. الى ان سمعت صوت اشعار الرسالة 
فتحتها كان محتواها 
" بقولك ايه يا مليكة حركات البنت الطيبة دي ما تمشيش عليا و فكك مني و من خطيبتي و ما تتكلميش علينا يكون احسنلك عشان لو اهلك معرفوش يربوكي انا الي هربيكي" 
قرأت الرسالة عدة مرات و هي تشعر بالصدمة فهذا الرقم غير مسجل لديها .. عملت سكرين شوت و بعتتها لصاحبتها 
ردت
: امسحي بكرامته الارض يا بت .. اوعي تسكتيله 
كتبت له : 
- انت مين ؟ و ازاي تتكلم معايا كدة ؟!
رد " انا شادي .. اقسم بالله يا مليكة لو ما بطلتي كلام عليا و على خطيبتي لكون مسود عيشتك انا بنبهك اهو " 
اخذت مليكة نفس و اتصلت بيه و قبل ما يفتح بوقه بكلمة بدأت هي 
مليكة بردح : و انا اتكلم عليك ليه يا عرة الرجالة يا زبالة الشوارع .. انت و الصفرة بتاعتك .. هو ايه اصله ده يخويا .. مفيش غيرك خطب و لا ايه .. ولا تكونش فاكر اني غرقانة بدباديبك .. يلا انت معفن و احمد ربنا في وحدة قبلت فيك … جاتك نصيبة انت و خطيبتك يا وش الفقر يا غجر 
و قفلت الخط بوشه و اخذت نفس  لتهدأ ثم اتصلت بأمنية صاحبتها 
امنية : مش كفاية لازم تعمليله فضيحة بجلاجل 
مليكة بتوتر : يعني اعمل ايه يعني ؟ 
امنية : قولي لباباكي خليه يربيه 
مليكة : حاضرررر 
 تلك الفتاة الجميلة فتاه عادية و لكنها لها سحرها الخاص ….انها مليكة تبلغ من العمر 18 عام بعيون بنية تصبح بلون العسل ان تعرضت للشمس .. شعرها اسود و جسدها ملفوف قليلا لكنها ليست سمينة … قصيرة نوعا ما لم تتعدى 155سم … بشرتها لا هي شديدة السمار و لا شديدة البياض … ملامحها ناعمة و هادئة 
في القاهرة 
تدلف سيدة اربعينية غرفة تمتاز بطابع رجولي ، يكسوها اللون الاسود ممزوجا بقليل من البني الغامق بطريقة عصرية .
تتقدم السيدة زينب من نافذة الغرفة و تفتح الستائر و تقول بصوتها الدافىء 
زينب  : يلا يحبيبي قوم ، عملتلك فنجان القهوة بتاعك ، هنزل استناك تحت يلا يحبيبي  قوم بقا 
و خرجت من غرفته بينما هو  كان ينام على بطنه ، فتح عيناه ببطىء لتظهر تلك العيون البنية تحمل من الجمال بقدر ما تحمل من الحدة 
ارتدى ملابسه السوداء و ساعته الرولكس ووضع عطره المفضل و التقط مفتاح سيارته و اتجه نحو الاسفل
انه اسد العمري .. شاب يبلغ ال 24 من عمره .. يعمل مع والده في الشركة بعدما انهى دراسته في الامارات و قضى كل حياته السابقة هناك  .. يعتبر عائلته رقم واحد في حياته .. انسان هادىء و جدي و يحب الاجتهاد بالعمل و الدقة بالمواعيد …
الساعة 8:00 صباحا 
: صباح الخير 
هشام : صباح النور .. تعالا مامتك عاملة شوية كروسون يجنن 
قعد اسد و قال بهدوء : لا انا يدوبك هشرب القهوة و طالع ع الشغل 
هشام : يا ابني صحتك اهم من اي شغل .. و بعدين فين اخوك انا ما شفتوش من امبارح 
اسد ببرود : في اسكندرية 
زينب بشهقة : يا انهار اسود و ايه الي يوديه هناك ؟ 
اسد : منتي عارفة يماما ان سليم كل يوم و التاني بحتة 
هشام بضحك : تلاقيه لايف على وحدة اسكندرانية 
زينب بتفكير : يكونش راح لبيت عمه ؟ 
نظر لها اسد باستغراب 
هشام : و ايه هيوديه ليهم يا زينب  
زينب بخبث : مش يمكن حابب وحدة منهم و  ناوي يتجوز من بنات عمه 
هشام بضحك : سليم يتجوز ؟؟ ده ولد صايع مين هتقبل بيه .. المهم يا اسد ما تتساش عزومة بيت جدك النهاردة بالليل و هنقعد عندهم كام يوم 
اسد : عزومة ايه دي ؟ 
هشام : جدك عامل عزومة للعيلة عشان عمك مهران في عريس متقدم لبنته فاستغل المناسبة دي عشان نجتمع 
اسد باهتمام : عريس ؟ مين ؟ نعرفه ؟ 
هشام باستغراب : لا … هو ابن صاحبه  من هنا  و بعدين انت عارف عمك بيحب يكبر جدك باي حاجة 
زينب : صحيح  متقدم لانهي وحدة ؟ 
هشام : بنته الكبيرة ايمان 
زينب بخبث : بقولك ايه يا اسد … بنات العيلة كلهم هيكونو هناك ايه رايك اشوفلك وحدة منهم ؟ 
اسد بضيق : لو سمحتي يماما مش بحب الحجات دي  .. عن اذنكم 
و خرج و هو مضايق 
هشام : ليه قولتيله كده ؟ 
زينب : عايزة اعرف لو حابب وحدة كدة ولا كدة 
هشام : انا مش عارف اخرتها ايه مع عيالك دول 
زينب بحزن : نفسي واحد فيهم يتجوز و افرح بيه … ع الاقل يحب بجد 
هشام بضحك : يا بت العيال لسا صغيرين مستعحلة ع ايه .. ايه رايك تفرحي بيا انا 
زينب بتبرق : هشااااام انا معنديش هزار بالمواضيع دي 
هشام :  بهزر معاكي يا زيزي
نزلت فتاه جميلة ترتدي ملابس كاجوال 
دنيا : صباح الخير لاحلى مامي و بابي بالدنيا 
زينب بحب : صباح الورد يحببتي 
قربت دنيا من والدتها و قبلتها من خدها و كذلك لوالدها 
هشام : ايه الحلاوة دي يا دودو 
دنيا : دي حلاوة عنيك يا حبيب قلبي 
هشام بضحك : طول عمرك بكاشة .. المهم  اقعدي افطري و بعديها روحي الجامعة و خلي بالك درجاتك مش عاجباتي ابدا في الامتحان الي فات 
دنيا بملل : كفاية يا بابا والله فرهدت من المذاكرة .. و بعدين انا اصلا مش بحب القانون .. و انت دايمًا بتراقبني.. انا مش صغيرة بقا عندي 20 سنة 
هشام بملل : اهي اسطوانة كل يوم
كان يقود عربيته بسرعة عالية و سارح تماما 
وصل الى الشركة و دلف بهدوء … رغم تواضعه الشديد الا انه جاد جدا بالعمل و الجميع يهابه ..
دلف مكتبه و تبعه السكرتير 
السكرتير : كل حاجة تمام يفندم 
اسد : هاتلي اوراق صفقة فرنسا و ابعتلي القهوة بتاعتي و  كلم سليم الكل*ب و شوف فينه و اي حد اتأخر عن الشغل بعذر غير مقبول اخصمله 10‎%‎ 
السكرتير بتوتر : حاضر يفندم .. بس ليه الخصم 
اسد بحدة : عشان ده شغل و مينفعش بيه الاستهتار 
في الاسكندرية 
مهران : ايمان حببتي اعمليلنا كوبايتين شاي 
ايمان بحب : حاضر يا احلا بابي 
بعد دقائق احضرت الشاي 
نهال : خشي صحيي اخواتك 
ايمان : يا ماما مليكة صاحية من بدري و الست رزان غيبوبة و ما بتصحاش 
نهال : و الست مليكة هانم ليه ما تيجي تقعد معانا ؟ 
ايمان : منتي عارفة بنتك و طقوسها الغريبة دي اول ما تصحى لازم تقعد ساعة بالسرير على الاقل 
نهال : هفف هنشوف اخرتها معاكو 
مهران : مالك يا ولية سخنتي ع البنات كدة ليه ؟؟ سيبي البنات براحتهم 
نهال : والله ما حد مبوظهم غير دلعك الزايد ليهم 
ايمان : جرا ايه يما عايزاه يقوم يلطشنا قلمين عشان ترتاحي ؟ انتي متاكدة انك امي مش مرات ابويا 
نهال بضحك : ايمااان هنزل الشبشب … اتلمي انتي عروسة 
ايمان بخجل : ايوووه يماما ما تكسفينيش 
نهال بسخرية : بقيتي تتكسفي كمان الله يرحم 
مهران بحب : انا بناتي مفيش زيهم بالدنيا دي كلها .. دول اميرات .. حقهم يتدلعو و يتكسفو براحتهم 
خرجت مليكة من اوضتها 
مليكة بحب : صباح الخير لسيد الرجالة
مهران حضنها بحب فهذه طفلته الصغيرة  : يا صباح العسل ايه السكر ده ع الصبح 
باسته من خده 
نهال : و احنا ملناش من الحب نصيب و لا ايه ؟ 
قربت من مامتها و باستها و قالت : ده انتي يا نهولة ست الستات يختشي 
ايمان : تعالي حضري الفطار معايا
مليكة : لا انا مليش دعوة .. عندي موعد تمارين الكارديو دلوقتي 
نهال : ما تنسيش الليلة معزومين ع العشا عند بيت جدك .. لو وراكي حاجة خلصيها بسرعة 
مليكة بتوتر : ماما انا مش عايزة اروح .. هقعد اذاكر 
نهال بغضب : و بعدين معاكي يا بت لسا فاضل وقت ع الامتحانات بتاعتك .. هتفضلي كدة محبوسة لغاية امته يعني  .. هتروحي يعني هتروحي و ابقي البسي الفستان الي جبتهولك 
مليكة بصدمة : و كمان فستان يماما !!! 
مهران : البسي الي عايزاه يا بنتي بس المهم تعالي معانا جدتك هتفرح اوي 
مليكة بعدم رضا : حاضر 
في المساء 
في كمبوند راقي جداً 
وصلت اسرة مهران البسيطة الى فيلا والد مهران " ابراهيم العمري" 
بعد وقت 
في اوضة المكتب
ابراهيم : و بعدين يا مهران يا ابني .. مش هتصفالنا و ترجع تعيش معانا بمصر 
مهران : عمري ما شلت عليك يابا .. بس انا و عيالي مرتاحين كدة 
ابراهيم : بس بنتك جالها نصيبها هنا و ان شاء الله اخواتها كمان … مش هتفضل بعيد عننا كدة 
هشام : ما تقلقش يابا مهران هيرجع لما يحس ان الوقت مناسب .. ولا ايه يا مهران 
مهران بهدوء : عندك حق 
هشام : انا سألت عن الولد كويس  .. هو محترم و ابن ناس و حالته المادية على قده و بيشتغل محامي 
ابراهيم : و ده المطلوب .. المهم يبقى متربي و ابن ناس كويسين  .. انت ايه رايك يا مهران 
مهران : اكيد طبعا .. طالما هو كويس و هيعرف يعيش بنتي حياة كريمة مش هرفضه .. بس لازم اشوفه الاول و اشوف رأي البنت 
ابراهيم : عداك العيب يا ابني 
تعريف الشخصيات : 
الجد هو ابراهيم و زوجته صباح 
عنده اربع اولاد و بنت واحدة  
الاول:  مهران متجوز نهال …و اولاده هم ايمان 25 سنة ( اول حفيدة للعيلة ) و رزان 20 سنة و مليكة 18 سنة
الثاني : هشام متجوز زينب و اولاده اسد 24 سنة و سليم 23 سنة و دنيا 20 سنة 
الثالث : عادل متجوز فاتن و اولاده  شادي 23 سنة و  فراس 22 سنة و غدير 19 سنة 
الرابع : خالد 26 سنة غير متزوج و هو و اسد اصدقاء مقربين جداً  
الخامسة :  هي رضوى 26 سنة ( توأم خالد ) كان مكتوب كتابها و لكنها فسخت الخطوبة و عزفت عن الزواج …. "
في الريسبشن 
كانت النساء جالسات سويا و يتبادلن الحديث 
كانت مليكة قاعدة بتتكلم مع امنية على السناب 
رضوى : ملوكة ازيك و ازاي المذاكرة ؟ 
مليكة : الحمد لله اهو سالكة الايام دي  
رضوى بخبث : اممم و يا ترى ايمان بتذاكرلك و لا مشغولة
مليكة بضحكة ناعمة : لا والله و لا بتعبرني .. اصله حمود واخد كل وقتها 
ايمان بخجل : بس يا بت الكبار قاعدين 
رضوى بضحك : لا و بتتكسف
غدير : بس يجماعة دي عروسة 
ايمان : طب امته هنتعشى انا همو..ت من الجوع 
رضوى : كمان شوية يختي ما تفضحيناش قدام العريس بس 
غدير بضحك : ما تكتريش اكل عشان هيطلعلك كرش و انتي على وش جواز 
ايمان : جرا ايه يختي منك ليها ؟؟ اييه هتشيلوني الليلة ؟ 
دنيا بخبث وصوت منخفض : ايه الشياكة دي .. شكلك ناوية تلحقي ايمان 
رزان بضحك : مش لما اشوف قرة عيني المستقبلي 
دنيا بغمزة : هيكون هنا كمان شوية 
رزان بخجل : بس يا بت لحد يسمعك 
دنيا : اممم .. بس انتي مدايقة و شايلة بقلبك حاجة .. في ايه ؟ 
رزان بضيق : عملتله فولو قبل كام يوم و لغاية دلوقتي ما علمليش فولو باك 
دنيا باستغراب : طيب هو اصلا مش بيحب يتابع حد ..  مالك مدايقة يعني ؟ 
رزان : اصله عمل لمليكة و انا لا 
دنيا باستغراب شديد : غريبة .. يمكن عشان صغيرة .. انتي عارفة مليكة الكل بيعتبرها طفلة و اكيد اسد شايفها كدة كمان
رزان بضيق : بس هو مش مديني وش خالص و انا بصراحة مستحيل ادلق نفسي عليه 
دنيا : بس ما تقهريش نفسك .. المهم لما يدخل ابتسميله و خليكي فرفوشة عشان تلفتي انتباهه
رزان : ماشي 
بعد وقت قصير 
دلف  خالد و اسد و سليم 
اول ما شافته مليكة ابتسمت ابتسامه واسعة و قامت حضنته بحب 
خالد : يا اخواتي ايه الحلاوة دي بس 
مليكة : حلاوة عنيك يا احلا عمو .. امته بقا هتديني دروس سواقة !؟؟
خالد بضحك : يا بت اتلمي ده انا لسا  داخل حالا  .. سيبني اخد نفس الاول 
مليكة بعبوس : خلاص  بقا مش عايزة منك حاجة
خالد بخبث :  ملوكة اتقمصت يجدعان … طب بقولك ايه .. هعلمك بس عندي طلب صغنن 
مليكة : ايه ؟؟ 
خالد : بعدين بعدين .. اوعي اسلم على العيلة 
كان اسد يتابع الحديث بسرحان فهذه الطفلة رقيقة لابعد الحدود و هدوئها ساحر 
سليم : ايه هو احنا ما بيتسلمش علينا يا مليكة هانم ولا ايه 
مليكة بخجل : ااه انا اسفة ما اخدتش بالي 
و سلمت عليه
سليم : يختي الصغننه .. عايزين مجموع كويس بالثانوية 
ابتسمتله بخجل  و بعدها مدت ايدها لاسد 
كان بينطر بطريقة غريبة جدا و هي حست بنظراته 
سلم عليها و شد على ايدها و عنيه بعنيها 
سحبت ايدها بتوتر و خجل و رجعت مكانها 
ردو السلام على الجميع و اسد تجاهل الجلوس معهم و ذهب لاوضة المكتب 
رزان بضيق : بقالي ساعة بضحكله زي الهبلة و ما عبرنيش
دنيا : هو اسد كدة ملهوش بمرقعة البنات 
رزان بصدمة : مرقعة البنات ؟! 
دنيا بضحك : بهزر معاكي يا بت 
في المطبخ 
دلفت مليكة لاخذ كوب ماء و تبعها خالد 
خالد بخبث : اممم 
مليكة بضحكة ساخرة : هااا 
خالد : مين المزة الي كانت معاكي في الستوري امبارح 
مليكة برفعة حاجب : دي امنية صاحبتي و الصورة قديمة .. و اتلم بقا عشان عيب 
خالد بخبث : الا مش عايزة تكسبي بيا ثواب و تديني نمرتها 
مليكة بصدمة : لا مستحيييل 
خالد باصرار : طب السناب 
مليكة : لا 
خالد : طب المشنجر يا بت الهي تنجحي بالثانوية 
مليكة : لا يعني لا و ما تحاولش 
و كانت ستخرج بينما  هو اخذ  يدغدغها و هي تهرب منه 
و لكنها فجأة خبطت باسد  … يتبع 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
امسكها بقوة كي لا تقع بينما هي تنظر لوجهه بصدمة شديدة
اسد بهدوء : بالراحة .. في ايه 
مليكة بتوتر شديد ظهر على صوتها المرتجف : اااا… انا اسفة 
خالد بضحك: مالك يا بنتي وشك قلب احمر كدة ليه .. عادي كنت بجري وراها فخبطتت بيك يا اسد 
اسد ببرود : و انت بتجري وراها ليه ؟ رجعت الحضانة ؟
ذهبت مليكة من امامه و هي متوترة 
خالد : مالك يعم سخنان عليا كدة لييه .. بعدين دي بنت اخويا و بصراحة كنت بتحايل عليها تزبطلي صاحبتها 
اسد بضحك : ده انت عيل رخم و قليل ادب كمان .. ده ايه الهم ده 
خالد بشهقة انثوية : ربنا يسامحك 
خبطه اسد بوكس خفيف ببطنه و خرجو 
 *********** 
على مائدة العشاء 
كانت نظرات شادي حاقدة متركزة على مليكة بينما مليكة عقلها بالموبايل بتكلم امنية صاحبتها 
الجد ابراهيم : و انت يا خالد مش ناوي تتجوز ولا هتفضل صايع كدة 
ابتسم خالد و قال بخبث : لو لقيتولي عروسة زي ما انا عايز انا موافق 
صباح بلهفة : بكرا اقلبلك الدنيا على عروسة هلف ادورلك على احلى بنت في مصر 
خالد : لا انا عايز عروستي نسخة من مليكة .. و ان امكن وحدة من صاحباتها 
كانت نظرات اسد مركزة عليها و هي حاسة بنظراته القوية و متوترة 
ايمان : لا دي صعبة يعمو .. اصل مليكة ما فيش منها اتنين 
هشام : و هتلاقي فين زي بنات مهران يا خالد ده حلم ابليس في الجنة 
غدير بحنق : و بعدين صحابها كلهم صغيرين يا عمو .. شوفلك وحدة من سنك 
زينب : وحياة امك .. طب منا لما خلفت النطع سليم كنت من سنها 
سليم : و انا ليه اتشتم بقااا 
مهران بضحك : خلاص يا جماعة اهي مليكة اتكسفت 
مليكة بخجل : خلاص بقااااا 
رضوى : هما الضيوف هيجو امته يا بابا 
ابراهيم : بكرا المغرب 
شادي بخبث : و ان شاء الله امته ناوين قراية الفاتحة 
مهران : لسا ما قررناش بس اكيد لو في قبول هنعملها هنا قبل ما نرجع لاسكندرية 
شادي بخبث : و على كدة هتفضلو هنا لغاية الخطوبة
تركت رزان الملعقة بع..نف و قالت بحدة : و انت عندك مانع ؟؟؟ 
نظر لها بصدمة و قال بتلاعب : لا … بس يعني افتكرت هتاخدو فيلا او حاجة 
نظرت رزان و ايمان لبعض بضيق .. اغمضت مليكة عنيها بقوة و هي تفهم قصده تماما فوالدها لا يمتلك امولا لهذه الدرجة و كما انه رحل عن عائلته بعد انجاب رزان مباشرة بسبب المشاكل و لم يتصالح معهم الا من خمس سنوات  بالتالي لم تعد علاقته بهم كالسابق 
خالد بحدة : ما تنساش يا شادي ان ده بيت ابويا انا .. و زي ما ده بيت جدك هو بيت جدهم و احنا الي نقرر مين هيقعد معانا … و انت بقالك 23 سنة في البيت ده ما حدش اتكلم عليك .. و مش من حقك تتكلم عليهم 
شادي بغضب : هي حصلت تعايرنا .. كل ده عشان اييه و ميين ؟؟ 
اسد : شادي .. اهدى ..ده عمك 
شادي بجنون : مش شايف طريقة كلامه 
ابراهيم بصوت عالي : بسسسس … ايه مش محترمين الكبار ولا ايه ؟؟ و انتو اساسا ازاي تتكلمو بحاجة زي دي ؟؟ دي حاجة ترجعلي انا و انا الي اختار مين هستقبل في بيتي .. و انتو كلكو عيالي و احفادي يعني بيتي مفتوح ليكم كلكم .. خلاص اسكتو  
ترك شادي الطعام و كان سيذهب 
ابراهيم بحدة : شاااااادي 
شادي بغضب : نعم ؟ 
ابراهيم : كمل اكلك 
شادي بحدة : شبعت 
ابراهيم بصوت اعلى : قولت كمل اكلك 
عاد شادي ليتناول الطعام و هو محروق دمه 
**************
جلس الجميع بالحديقة الخارجية 
السيدات يجلسن سويا و يتحدثن  و الرجال ايضا 
بينما الشباب 
دنيا و رزان سويا و بيضحكو بصوت عالي 
و ايمان و رضوى و غدير مع بعض بيتكلمو 
مليكة قاعدة بزاوية لوحدها و بتكلم امنية كالعادة 
اسد  و خالد و سليم و فراس مع بعض  بينما شادي صعد للاعلى ليتحدث مع خطيبته  
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
كان اسد يسترق النظر لها كل ثانية و مليكة ملاحظة لكنها لم تبدي اهتمام بينما رزان تنظر له و تتحدث مع دنيا و تحاول لفت انتباهه
على الشات : 
امنية : يا بت قولي لباباكي عن الزفت شادي خليه يربيه 
مليكة : خايفة 
امنية : يا بنتي لازم يتربى صدقيني ده هيبدا يبجح اكتر من كدة لو محطيتلوش حدود 
مليكة : طيب سيبك منه عايزة اقولك عن اسد 
امنية : اهااا الكراش بتاعك ..ههههه ..ماله بقا ؟؟  كلمك ؟؟
مليكة بخجل : لااا .. وقعت بحضنه و مسكني جامد يا امنية .. قلبي كان هيتخلع من مكانه من كتر ما توترت 
امنية : العب يلااااا … امته حصل ده .. و الله و طلعتي مش سهلة … و انا بقول هتفضحنا و مش هتعرف تعمل حاجة البنت دي .. قولي قالك ايه .. قولتي رايحة تقعدي عند بيت جدك شوية …اتاريكي رايحة تشقطي المزز ولاد عمك 
ضحكت مليكة على كلامها من قلبها و كان اسد بيتابع كل حركاتها لحد ما ضحكت حس احساس غريب جدا و سرح بجمال الضحكة الناعمة و الهادية
مليكة : يا بت خليني اعرف اكتب شوية … محصلش حاجة تانية خالص هو بس مسكني عشان ما اوقعش .. ما تألفيش قصة حب 
امنية : ماشي يستي .. الا قوليلي عملتي ايه بحكاية شادي .. مين الي متكلم عليه  و موصله انك بتتكلمي ع الصفرة خطيبته 
مليكة : الواطية غدير … فتحت موباليها و لقيتها قايلة لخطيبة شادي اني انا كنت اتكلم عليها و قال ايه انا قايلة ان فستان الخطوبة كان وحش اوي .. عاملة فيها بريئة و بتحبنا و كل الوقت بتتقرب من ايمان عشان هتتجوز … انا بجد مش فاهمة هي البنت دي منفسنة كدة ليه 
امنية : ده ايه القرف ده … مهي اخت المسطول برضو  اكيد دمها س..م
مليكة : لا و كله كوم و نظرات دنيا كوم تاني .. بتبصلي بطرف عينها تقولي قات..لالها حد 
امنية : غريبة مع انها صاحبة رزان .. المهم  سيبك منهم اخبار عمك المز ايه ؟ 
مليكة : هو انا ما قولتلكيش ؟؟ مش السنارة غمزت يا بت و سأل عليكي 
امنية : بتهزرييي 
مليكة : والله العظيم .. انا تعمدت انزل صورتك بالستوري و هو شافها و النهاردة فضل يتحايل عليا اديله نمرتك
امنية : اديتهاله ؟ هيكلمني امته ؟؟ الواطي لغاية دلوقتي ما بعت ولا رسالة .. لا انا زعلت منه 
مليكة بضحكة : يا بت اتلمي ما اديتهوش حاجة 
امنية بعتت سمايلات غضب كثيرة 
امنية : يا واطية .. دي الصحوبية يا كلبة .. عايزة تقطعي بنصيبي .. انا هوريكي .. و الله لقول لاسد انك مكرشة عليه 
مليكة بضحكات عالية : يا بت اتلمي لازم تثقلي شوية .. انا بحب عمو خالد بس بحبك انتي كمان و بصراحة خالد بيحب البنات و صايع لازم تبقي تقيلة شوية عشان يحبك بجد 
امنية : اش اش شوفو مين بيديني نصايح .
مليكة : امنية اخرسي هعملك بلوك 
امنية : هيهي يخراشي .. اتلمي يا بت انا هبقى مرات عمك 
ضحكت مليكة من قلبها بس بصوت عالي 
خالد : ايه يختي هتفضلي ماسكة الموبايل ده كتير ؟؟ اييه مش هتقعدي معانا ؟؟ و مين الي عمال يضحكك كدة ؟؟
نظرت  و قالت : طيب جاية .. دي امنية .. انت عايز اية 
ابتسم بخبث 
و قرب منها و قال بوشوشة : اسد ما شالش عينه من عليكي .. شكله معجب 
ضحكت بخجل  و قالت : و الله لو مهما عملت مش هديك حاجة 
خالد بعبوس : و اهون عليكي 
مليكة بضحك : خلاص بقا هديك الواتس بتاعها بس لو عملتلك بلوك مليش دعوة لانها مش بتكلم شباب 
خالد بسعادة : هاتتيييي 
اتى اسد و نظر لها بقوة لدرجة انها خافت 
اسد : بتعملو ايه 
خالد : لا اتكلمو انتو انا هروح اشوف نفسي  و اعيييش 
و ذهب و تركهم مع بعض 
اسد : كان عايز منك ايه 
مليكة بتوتر  : ااا.. كان عايز نمرة صاحبتي 
اسد بهدوء : اممم .. مالك ؟ خايفة ؟ 
مليكة بتوتر : لا و هخاف ليه 
اتت رزان و دفعت مليكة بخفة و قالت : ايه ما كملتيش كلام مع امنية 
مليكة : اه خلصت .. انا هروح انام 
دنيا بضحكة :  لا تنامي ايه يا صغنن … على فكرة مفيش مدرسة الصبح 
مليكة شعرت بالضيق من كلام دنيا 
اسد بحدة : دنيا
دنيا بضحك : يا عم فكو شوية .. بقولوكو ايه ما تيجو نلعب كلنا مع بعض 
اسد بسخرية: ليه رجعتي الحضانة 
دنيا : يا شباب تعالو 
ايمان : في ايه ؟؟ 
دنيا : عايزين نلعب .. ايه رايكو 
رضوى بتشجيع : ماشي بس هنلعب ايه 
سليم : انا هقولوكو … احنا نلعب لعبة احكام .. نكتب اسئلة على ورق و نخلطه و كل واحد يسحب سؤال و الي ما يعرفش يجاوب هنحكم عليه حكم 
فراس : طب مين هيحط الاسئلة 
غدير : الكبار 
سليم : ايوووة 
بعد وقت قصير 
اتى خالد 
مليكة : ردت ؟ 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
خالد بعبوس : لا هلعب معاكو لغاية ما ترد 
مليكة بضحك : مش هتكلمك انا عارفاها 
سليم : يلا يا جماعة الاسئلة جاهزة 
وضعو الاوراق جميعها في طبق 
رضوى : هنبدا من الكبير و لا من الصغير 
فراس بضحك : انا بقول نبدا من مليكة عشان تفك شوية 
مليكة بضيق و هدوء : انا مش عايزة العب 
خالد : لااااا هتلعبي .. يلا اسحبي ورقة 
اخذت نفس و سحبت ورقة 
مليكة : السؤال بيقول كم عدد الشرائط في علم الولايات المتحدة؟ 13 او 17 او 20
سليم : ها عندك اجابة ؟؟
مليكة بتوتر : مش عارفة .. 17 ؟
سليم : غلطططط  13 .. مين تحبي يحكم عليكي 
مليكة نظرت للجميع بتوتر و قالت : خالد
خالد بابتسامة : طيب .. هحكم عليكي تتصلي بصاحبتك امنية و تفتحي السبيكر 
مليكة بصدمة : نعمممم .. لا مستحيل 
فراس : لااا كدة عيلت اوي .. لازم تنفذي 
اتصلت مليكة بامنية 
امنية : ها يزفتة مكلماني ليه مش ع اساس هتعملي بلوك 
ضحكو جمعيا على طريقتها 
ايمان : جعفر الي جواها خرج 
امنية بصدمة : هو في ايه … انتو بتحفلو عليا .. بعتيني يا مليكة يا واطية 
مليكة بضيق : ما تزعليش مني يا امنية 
امنية بغضب : ماشي يا مليكة انا هوريكي سلام 
و قفلت السكة 
تجمعت الدموع بعنيها بس كتمتها و قالت بضيق : مش عايزة اكمل معاكو 
حضنها خالد بعد ما حس بالذنب و قال بضحك : خلاص بقا يا ملوكة ما تزعليش اوعدك هتجوزها و اربيهالك عشان زعلتك 
ضحكت مليكة على كلامه 
سليم : مش وقت تثبيت في بعض يلا دورك يا غدير 
سحبت غدير ورقة 
غدير : السؤال بيقول كم تستغرق الأرض للدوران حول الشمس؟ 365  او 460 او 320 يوم 
رضوى : لا دي سهلة مش محتاجة حاجة 
غدير ببرود : 365 
فراس بضحك : لا ذكية اختي 
سليم : طيب دلوقتي دنيا و لا رزان اختارو 
دنيا : لا اسحبي يا رزان الاول 
سحبت رزان ورقة و قالت : السؤال بيقول متى تأسست نيتفليكس ، 2001، 1997 ،2009 ؟ طبعا  2001 
سليم بضحك : طبعا غلططط الاجابة الصحيحة 1997 يلا اختاري مين يحكم عليكي 
رزان بابتسامة : اااا … اسد 
نظر لها اسد باستغراب 
اسد ببرود : لا انا مش عايز العب معاكو 
دنيا بترجي : اسددد بلييز 
اسد بنفخة : طيب .. 
ايمان : ربنا يستر 
رضوى بضحك : يلا يا اسد احكم عليها 
اسد بخبث : هتغسل كل المواعين الي بالمطبخ 
نظرت له بصدمة شديدة ثم نظرت لدنيا 
بينما خالد انفجر من الضحك و قال : اهو اتدبستي .. يلا ع المطبخ 
رزان بصدمة : حرام عليكو و الله 
دنيا بهمس : ده اول طلب ليه ما تطفشهوش يا ولية 
ايمان : لا دي شروط العبة لازم تنفذي 
رزان بنفخ : هفففف .. لا انا مش عايزة العب .. المواعين الي جوة تكسر الضهر و بعدين في شغالين 
رضوى : انتي عيلة اويييي 
فراس بسخرية : خلاص يجماعة رزان شالت الليلة 
خالد بضحك : خيبتي املنا بيكي يا زرة 
رزان بحنق : مخلاص بقا تعالي يا دنيا نقعد بعيد عنهم 
*******
ذهبت مليكة و جلست بحانب والدها تفكر بامنية فهي قد احرجتها امام الجميع .. بعتت رسائل كثيرة تعتذر لها و تخبرها ان خالد السبب و لكن امنية لم ترد 
سندت رأسها على كتف والدها الذي احتضنها و قال : نعستي ؟ 
مليكة بتثاؤب : اوي 
مهران : كمان شوية هنطلع 
اغمضت عنيها لغاية ما راحت بالنوم  
كان اسد يجلس مقابل لها تماما و يدخن سيجارة و يتابع حركاتها 
رضوى بابتسامة : يااه مهران قد ايه حنين على مليكة
ايمان بحب : بابا حنين علينا كلنا .. بيعتبرنا اميراته مش بس بناته .. قد ما هلف الدنيا مش هلاقي حد عنده زي حنية بابا علينا و اهتمامه بينا .. خصوصا مليكة عشانها الصغيرة الي فينا 
رضوى : بقولك ايه يا ايمان .. حاولي تكلمي رزان تخف علينا شوية 
ايمان : ليه يعني 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
رضوى : مش سامعة صوت ضحكهم عالي قد ايه .. و بعدين باين اوي انها بتحاول تلفت الانتباه .. عمري ما شوفتها كدة من قبل … يعني دنيا على طول كدة بس رزان طول عمرها عاقلة .. و على فكرة اعمامك واخدين بالهم بس مش عايزين يتكلمو 
ايمان بهدوء : ما تقلقيش اكيد هكلمها 
مر الوقت و حاول مهران ايقاظ مليكة و لكنها لم تستيقظ من شدة النعس 
الجد ابراهيم : خلاص باينها تعبانة و مش هتفوق …..تعالو يا بنات طلعوها تنام بالاوضة
مهران : لا  انا هطلعها .. هي حرام تعبت من الطريق  
حملها و صعد لاعلى وضعها بسريرها و قبلها بحب 
رزان : ايه و انا مليش بوسة قبل النوم ولا ايه 
قرب منها و قبلها ثم اتجه الى ايمان و قبلها ايضا و قال : يلا نامو و ما تسهروش كتير 
ايمان : يووه يا بابا احنا ما صدقنا 
رضوى بضحك : الكلام ده ما ينطبقش عليكي انتي بالذات مسموحلك تسهري 
مهران : خلاص براحتكم بس سيبو مليكة ترتاح .. حرام دي مش بتنام كويس و عندها ثانوية 
دنيا : خلاص يعمو هنسهر باوضة تانية 
قرصها من خدها بلطف و قال : طيب تصبحو على خير 
و خرح 
دنيا بسخرية : كل ده عشان مليكة هانم 
رزان بحدة خفيفة : دنيا مليكة فعلا تعبانة و عندها ثانوية و طول الوقت بتذاكر .. ع الاقل نسيبها ترتاح بالنوم 
ايمان : خلاص يا بنات روحو الاوضة التانية و اسهرو زي ما انتو عايزين .. انا هقعد  في البلكونة هكلم حمادة
نظرت دنيا لهن باستغراب شديد و بعدها قالت : طب يلا يا بنات 
**************
مر الوقت و اصبحت الساعة 2:00 صباحا 
استيقظت مليكة على صوت ضحكات 
قامت و غسلت وشها و هندمت نفسها  وخرجت للبلكونة 
ايمان : ايه ده انتي صحيتي 
مليكة : ايه الي مصحكي لغاية دلوقتي
ايمان بخجل : بكلم حمادة 
مليكة بتثاؤب : اااه طب هنزل اعمل قهوة 
نزلت عن السلم و هي بتسمع اصوات ضحك الشباب .. كانو بيلعبو كوتشينة 
دلفت المطبخ 
و بدأت تحضر القهوة 
مجرد ان لمحها تركهم و دلف المطبخ
قرب منها بهدوء بدون ما تحس و ازاح خصلات شعرها لوراء اذنها  
وقعت من ايدها الملعقة و قالت بخضة : اعااااا خضتني 
اسد بابتسامة : حد يشرب قهوة دلوقتي 
سرحت بابتسامته و قالت بنعومة : اه انا 
اسد بضحكة : طب ممكن تعملي حسابي معاكي ؟
مليكة بابتسامة دافئة : اوكك 
كانت بتعمل القهوة و هو بيبصلها بتأمل بينما هي تذوب من الخجل 
دلفت رزان و نظرت لهم بصدمة 
مليكة : ايه ده انتي صاحية 
رزان : اه .. كنت جاية اخد مية .. انتي ايه الي مصحيكي 
مليكة : عايزة اذاكر شوية قبل ما النهار يطلع 
نظرت رزان الى اسد وقالت بابتسامة : اسد محتاج حاجة اعملهالك ؟ 
اسد نظر الى مليكة وقال بهدوء : لا.. مليكة بتعمل قهوة و قولتلها تعمل حسابي 
رزان بابتسامة : بصراحة مفيش بعد القهوة الي بتعملها مليكة حاجة تجنن 
انهت مليكة اعداد القهوة 
مليكة بابتسامة : اتفضل .. تشربي قهوة يا رزان ؟ 
رزان : لا انا هطلع .. عايزة انام 
اخذ اسد الكوباية و القى نظرة على مليكة و خرج 
اخذت مليكة كتابها و خرجت الى الحديقة 
 حل الصباح و طلعت الشمس و طول الوقت اسد قاعد ع البلكونة بيبص على مليكة و هي قاعدة ع الارض و فارشاها بالكتب بتاعتها و بتذاكر …. كان مبسوط على شكلها و طريقتها  الطفولية 
بينما بقية الشباب نايمين في وسط الفيلا خالد  نايم ع الارض و متغطي و فراس متمدد على الانتريه و سليم على المرجيحة نايم و  بيشخر 
صحيت الجدة صباح بدري و نزلت 
نظرت لهم و نفخت بنفاذ صبر و بعدين خرجت للحديقة 
صباح : بتعملي ايه يا مليكة 
مليكة بخضة : خضتيني يا تيتة .. بذاكر 
قامت و قبلت يد جدتها و قالت : صباح الخير لاحلى صبوحة بالدنيا 
صباح بضحك : صباح النور يا بكاشة .. طالما صاحية من بدري خشي اعملي قهوة  اصلهم قالو القهوة بتاعتك تحفة 
مليكة بحب : من عنيا الاتنين .. ثواني بس الم الحجات دي 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
دلفت مليكة المطبخ وجدت والدتها و زينب ( والدة اسد ) 
نهال : صباح الخير يا حببتي شكلك مش نايمة 
مليكة : صباح النور يا ماما .. صباح الخير يا طنط زينب
زينب بابتسامة : صباح الفل يحببتي .. و الله واضح انك تعبتي اوي بالمذاكرة 
مليكة و هي تمدد يديها بتعب : اه والله تعبت و ما نمتش كويس 
نهال : انا مش فاهمة هالكة نفسك ليه يا بنتي لسا الامتحانات فاضل عليها مدة كويسة 
مليكة بتوتر : لازم عشان انجح يماما 
زينب : يا حببتي ما تخافيش ان شاء الله هتنجحي بس ما تجيش على صحتك 
دلف اسد و قال : صباح الخير 
زينب بحب : صباح النور يحبيبي .. تحب اعملك فطار 
اسد بهدوء : لا يحببتي … بس لو مليكة تعملي فنجان قهوة زي بتاع امبارح 
مليكة ببحة : حاضر و انا اصلا جاية اعمل لتيتة 
مر الوقت سريعا 
ايمان : كدة شكلي مضبوط ؟ 
رضوى : تجنني 
دلفت نهال و قالت : ايه يا بنات حصل معاكو ايه 
ايمان بتوتر : ماما لبسي حلو ؟
نهال : ايوة يحببتي قمر .. مالك خايفة يا بت .. ما تخافيش مش هياكلوكي 
رضوى بضحك : بصي رزان و دنيا و غدير متحمسين تقولي هما العرايس 
نظرت نهال الى البنات 
نهال : سلطانة هويام  اقفلي القميص كويس
ضحكت رضوى باعلى صوتها 
رزان بعدم فهم : في ايه يماما ؟ 
نهال بحدة : من امته و انتي بتفتحي القميص كدة يا بت .. صدرك باين اقفليه كويس .. 
رزان بانتباه : والله ما اخدت بالي يماما 
نهال : فين مقصوفة الرقبة التانية 
دنيا بضحك : البروفسورة مليكة بتذاكر 
نهال بنفاذ صبر : البت دي هتجنني .. كل الناس بيضربو عيالهم عشان يذاكرو الا انا بضربهم عشان يخففو مذاكرة 
****************
كانت مليكة قاعدة جنب ايمان الي متوترة 
مليكة : محمد بيغمزلك 
ايمان بتوتر : بصي لما يقومو خليكي قاعدة معانا 
مليكة بخفوت : لا طبعا ايه الهبل ده بقالكم تلات سنين مستنين اليوم ده عشان انا اقعد معاكم ده كان يدبحني  .. و بعدين محدش هيقوم انتو الاتنين هتخرجو و اقعدو لوحدكم 
ايمان بتوتر : انا خايفة 
مليكة بابتسامة : مخلاص يا ايمان مش هياكلك 
رزان : ايمان اجمدي شوية ده حمادة الحب نسيتي 
مليكة بضحك : قوليلها 
رزان بخبث : اوعدنا يا رب .. بصي بيبصلك بحب ازاااي .. الله ده رومانسي .. انت فين يا قرة عيني 
مليكة بضحك : الهي يا رزان بابا يسمعك و يكسرلك الجمجمة عشان تتربي 
بعد وقت تمت الطلبة و الضيوف روحو بعدها 
مهران : ها يا ايمان يحببتي ايه رايك 
ايمان بخجل : عايزة وقت افكر 
لوت مليكة بوقها و نظرت الى رزان 
رزان بخبث : لا هيا موافقة بس عايزة تثقل شوية 
شدها مهران من اذنها و قال : وانتي مالك ؟؟  اتلمي يا ولية بلاش افرمك 
مليكة بدلع : و تهون عليك بنتك يا بابي 
ضحكت رزان و قالت : انا الدكر الي فيكو يا بت 
مهران بضحك : اتلمو و على اوضتكم بسرعة 
********
زينب بهدوء : حببتي ملوكة اطلعي هاتي ملايات جديدة لاوض الاولاد 
مليكة بابتسامة : حاضر يا طنط بس منين 
زينب : استني اسأل رضوى 
بعد شوية 
رضوى : اطلعي يا مليكة لاوضة الغسيل و هتلاقيهم بالدولاب الاول 
مليكة : حاضر 
صعدت مليكة بهدوء 
و دلفت الاوضة .. و بدأت تخرج الملايات 
فتح الباب بعنف و كان شادي 
شادي بخبث : بتعملي ايه 
مليكة برعب : انت بتعمل ايه هنا ..  اطلع برا …… يتبع 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
فتح الباب بعنف و كان شادي 
شادي بخبث : بتعملي ايه 
مليكة برعب : انت بتعمل ايه هنا ..  اطلع برا 
قرب منها و وضع يداه على كتفيها و قرب منها 
حاولت ان تدفعه لكنها لم تقوى 
شادي بشر : عارفة يا مليكة .. هيجي اليوم الي اشوفك مكسورة و مذ..لولة قدامي .. و هتبوسي جز..متي عشان اتجوزك 
مليكة بعياط : ابعد عني .. هصوت و الله هصوت و افضحك 
شادي بضحكة خبيثة و هو بيقرب و هي بتبعد  : طب ما ده الي انا عايزه … كدة تبقى فضيحتك انتي كمان … انا عادي مهما كان انا راجل بس انتي بنوتة صغيرة 
دفعته عنها وقالت بغضب : انت انسان زبالة .. اشك اصلا انك انسان .. افهم يا اخي انا مش عايزاك … اطلع برا حياتي .. كفاية اوي الي عملته 
شادي بشر : مش قبل ما اخد الي عايزه منك .. و ارميكي بعدها زي الكلبة 
خبطته بكف يدها على وجهه 
و قالت بشر : اوعا يغرك سكوتي و تقول ضعيفة و مش هتتكلم لا اصحى يا شادي .. انا لما اقرر اني اتجنن هتجنن و وقتها هنس.فك عن وش الدنيا .. ما تفكرش تجرب انتقامي عشان انا مش زي ما انت فاكر 
وضع يده على وجهه مكان الكف 
ثم ضحك ضحكة خبيثة جدا و قرص خدها باستخفاف و قال : بصراحة خوفت اوي 
: بتعملو ايه هنا 
التفت شادي بفزع 
كان اسد 
شادي بهدوء : عادي بنت عمي و بتكلم معاها
اسد ببرود يخفي داخله بركان من الغيرة : اممم  
تركه شادي و خرج بينما اسد ينظر الى مليكة بنظرات ذات مغزى 
نظرت له و فهمت نظراته …. نظرت الى الفراغ و بدأت شفتاها بالتقوس و الرجفة حتى انسابت دموعها 
اخذ نفس عندما رأى دموعها .. قرب منه بهدوء و حط ايده على خدها … مسح الدمعة و لكنها لازالت تبكي .. قربها منه و اخذها بحضنه لا اراديا 
تمسكت بقميصه بقوة و اخذت تبكي بشهقات و انتحاب 
بعد دقائق .. شعرت به … ابتعدت عنه بهدوء و تحاول استيعاب الموقف 
مليكة بصوت مهزوز : اناااا .. اسفة 
قرب منها و حط يده على وجهها ليطمئنها .. بعدها امسك يدها و اجلسها على الكرسي …. جلس مقابل لها و قال بهدوء : قوليلي بقا .. مالك ؟؟
مليكة بدموع : مش قادرة اتكلم 
اسد : مليكة … شادي عملك ايه ؟ دايقك بايه ؟؟ قوليلي و انا هجبلك حقك منه 
مليكة بعياط : مش عايزة حاجة .. بس خليه يبعد عني 
اسد بشر : هو قربلك ؟؟  تعرضلك بكلمة ؟؟ انا هخلص عليه لو فعلا ده حاصل 
مليكة بخوف : لااا … لو سمحت ممكن اخرج من هنا ؟ انا بجد تعبانة 
اسد  : طيب بس بشرط
 حدقت به مليكة  
اسد و هو ينظر بعنيها : هتقوليلي كل حاجة بالتفصيل لما تهدي 
هزت رأسها بهدوء و قامت 
اول ما خرجت بدأت تبكي و دخلت اوضتها و اتصلت بامنية 
امنية بجمود : و مكلماني ليه يا ست مليكة .. ليكي عين تتصلي 
مليكة بعياط : امنية .. انا مش قادرك افضل كدة .. انا عايزة ارجع اسكندرية 
امنية بقلق و خوف : مالك يا مليكة .. ليه بتعيطي .. فييي ايه 
سكتت مليكة و فضلت تعيط 
امنية بصراخ : قولي في اييييه ما تجننينش 
مليكة بعياط : حاول يتحر..ش بيا تاتي … و قالي كلام زي الس..م … انا خايفة اوي يا امنية 
امنية بحدة : و انتي سكتيله المرادي كمان ؟؟ مليكة .. ما تدمريش نفسك بنفسك .. قولي لباباكي … اول لخالد .. ان شاء الله اسد … المهم حد يحطله حد .. دي مش اول مرة يعمل كدة .. و حتى بعد ما خطب ما تغيرش 
دلفت رزان الاوضة 
مليكة بتحاول تهدا : ماشي يا امنية هكلمك بعدين 
وقفلت الخط 
رزان بصدمة : مليكة حببتي .. انتي معيطة ..في ايه 
مليكة ببحة : لا عشان زعلت امنية كنت بصالحها 
 جلست بجانبها 
رزان بشك : مليكة .. ما تكدبيش عليا .. حصل ايه معاكي ؟؟ في حد دايقك ؟؟
ارتمت مليكة بحضن رزان و بدأت تبكي 
رزان بصدمة : يحببتي قوليلي مالك و انا اطربقها على دماغاتهم 
مليكة بدموع : ما فيش يا رزان انا بس تعبانة شوية 
رزان : براحتك .. بس مصيري هعرف .. والله لو حد كان مدايقك الا امسح فيه الارض 
مليكة بابتسامة: ربنا يخليكي ليا يا حبيتي 
رزان حاولت تلطف جو : جرا ايه يا بت .. قومي يلا ذاكري و لا ايه ناوية تسقطي و تشمتي الناس فينا 
مليكة بضحك : طيب قايمة اهو 
************
في المساء 
كان الجد ابراهيم و مهران و هشام باوضة المكتب بيتناقشو 
ابراهيم : عادل مش ناوي يرجع من الامارت هو و مراته .. و تارك عياله هنا لوحدهم 
هشام : يابا انت عارف عادل .. شغله بالنسباله كل حاجة و فراس ما تركهوش الا لما كمل تعليم … دي دماغه لا يمكن يتغير 
ابراهيم : طب ع الاقل يراعي انه ليه بنت .. و غدير مش راضية تروح الامارات خالص .. بنفس الوقت انا شايل همها ..دي مهما كان بنت و محتاجة حد معاها يعلمها و يهتم بيها …. و رضوى ما بتتفقش معاها 
هشام : لعله خير يابا 
كان مهران بيستمع لهم و سارح تماما و كأن قلبه حاسس ان هيحصل شيء 
بعد دقائق قليلة 
خبط الباب و كان البواب 
ابراهيم : خير يا ابني في ايه 
البواب: في خبر مش كويس يا بيه .. قولت لازم ابلغكم قبل ما تكبر الحكاية 
ابراهيم : في ايه انطق 
البواب : يا بيه في صور منتشرة بين الشغالين .. و انا خايف الموضوع يكبر و يكتر الكلام على الهانم الصغيرة 
ابراهيم بصدمة : صور ايه .. و كلام ايه ؟؟ اتكلم من غير الغاز 
البواب : الصور دي … الكلام الي سمعته مش قليل يا بيه 
اخذ ابراهيم الهاتف و نظر بصدمة 
ابراهيم : مش دي بنتك يا مهران ؟؟ و ده ابنك يا هشام 
مهران بصدمة : بنتيي!!!
اخذ الهاتف و نظر الى الصور كانت صور لمليكة و هي بحضن اسد  ( لما كانو بيتكلمو عن شادي )
مهران بصدمة : مل..مليكة !!! 
هشام للبواب بغضب : اندهلي اسد و اخرج من هنا و كانك مسمعتش ولا شوفت حاجة 
كان مهران بحالة صدمة شديدة فهو لم يستوعب 
خرج البواب و التقى بشادي و اعطاه نظرة ذات مغرى و اومأ برأسه … بينما شادي ابتسم بشر 
بعد دقائق دلف اسد 
اسد بهدوء : ناديتلي 
هشام بغضب : ايه المسخرة دي يا اسد 
اسد باستغراب : نعم !! في اييه ؟؟
شده مهران من ياقة القميص و قال بجنون : انت ازاي تقرب لبنتي .. ازااي ؟؟
اسد بصدمة : نعم 
ابراهيم : مهران اهدى شوية .. خلينا نتكلم 
مهران بجنون : اهدى !! اهدى ايييه !! انا همو..تهم هما الاتنين 
هشام بغضب : مهران مش كدة .. مش للدراجادي … اسد انطق ايه الي بينك و بين مليكة بنت عمك 
اسد بعدم استيعاب : مليكة ! ايه الي بيني و بينها مثلا !!!!! 
ابراهيم : اسد انطق من غير لف و دوران .. ايه علاقتك بيها
اسد ببرود : انطق اقول ايه ؟؟ مفيش بينا حاجة دي بنت عمي .. طبيعي اتكلم معاها زيها زي اي بنت من العيلة 
هشام بجنون : و بعد الصور كلها دي برضو بنت عمك ؟؟ 
نظر اسد الى الصور برفعة حاجب و قال بهدوء : انتو فاهمين غلط 
مهران بجنون : ما تحاولش تكدب .. نفهم ايه غلط .. مهي واضحة  
اسد  : و الله لو ما عندكش ثقة بتربيتك دي مشكلتك مش مشكلتي 
هشام بجنون : اسددد احترم نفسك و انت بتتكلم مع عمك 
اسد بحدة : و انت مش شايف بيتهمنا ازاي ؟؟ ده شرف بنت مش لعبة .. و ده ابوها يعني هو الي لازم يدافع عن بنته 
مهران بجنون : انا عارف بنتي كويس دي لسا طفلة .. بس انا ما اضمنكش انت 
وضع اسد يده بجيبه و قال ببرود : طيب و افرض ده حصل .. عايزين ايه دلوقتي؟ 
نظر مهران لاسد بصدمة 
ابراهيم سرح شوية و حس انه كدة هتتدمر العيلة … انتهز الفرصة لقلب الموضوع لصالحه  
و قال بهدوء : هشام كلم المأذون بسرعة 
نظر  مهران لوالده بصدمة شديدة 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
مهران : ليه ؟ 
ابراهيم بهدوء : عندك حل تاني ؟؟ 
مهران بجنون : انا بنتي اشرف من الشرف و مستحيل اجوزها للبني ادم ده 
ابراهيم : و محدش قال غير كدة .. زي ما دي بنتك دي حفيدتي … و مستحيل اسمح لحد يلسن عليها بكلمة .. لازم نلم الموضوع يا مهران .. مفيش وقت للمشاعر و الزعل 
اسد بصدمة : هو ده بجد ؟؟! ده حل يعني ؟؟ 
هشام بغضب : انت تسكت خالص مش كفاية الي عملته 
اسد بغضب : عملت اييه ؟؟؟ انتو مش مديني فرصة حتى اشرحلكم .. ايه العقلية القديمة دي انا مش فاهم ؟؟ اييه اجبلكم داية تكشف عليها من مرة عشان تطمنو ؟؟؟ ده اسمه تخلف 
هشام بجنون : اخرس ما تخلينيش امد ايدي عليك .. هتتجوزها و حالا يا اسد 
اسد بابتسامة ساخرة : يا سلام ! طيب انا موافق 
مهران : انا الي مش هوافق … بنتي اطهر من ان واحد زي ده يتجوزها .. دي لسا طفلة 
ابراهيم بهدوء : مهران يا ابني انا فاهم احساسك بس دلوقتي لو انتشرت الصور دي هتسمع كلام عن بنتك ربنا اعلم بيه .. بس لما تبقى مراته محدش هيفتح بوقه 
جلس مهران بتعب و وضع يده على رأسه يحاول ان يهدأ و يفكر 
بعد شوية 
هشام بهدوء : المأذون وصل يابا 
ابراهيم : دخله .. و انت يا مهران روح هات البنت 
قام مهران و هو غاضب  
مهران بصوت عالٍ جدا : مليكةةةة 
نهال بهلع : في ايه فزعتني .. ليه بتنادي كدة 
مهران بغضب : روحي هاتيلي بنتك بسرعة 
نهال باستغراب : طيب في ايه 
اتت مليكة و قالت بصدمة : في ايه يا بابا 
شدها من شعرها بغضب و قال : انا من النهاردة مش ابوكي فاهمة .. هيتكتب كتابك حالا و بعدها مش عايز اشوف وشك 
مليكة بصدمة : بابا 
رفع يده يريد ضربها و لكن يد خالد منعته 
اما مليكة انكمشت على نفسها 
خالد بصدمة : مهراااان فيي اييه هتضرب بنتك و قدام الكل كمان ؟؟ 
مهران بحسرة : مش بنتي … الي توطي راسي قدام الخلق ما تبقاش بنتي 
مليكة بدموع و صدمة : انا ؟؟ انت بتتكلم عني يا بابا ؟؟ انا عملت ايه ؟؟ 
سحبها من يدها بغضب و قال : هتدخلي حالا تمضي على عقد جوازك من غير ولا حرف فاهمة 
نظر الجميع لمهران بصدمة بينما مليكة تحدق به و تنهمر دموعها 
سحبها الى اوضة المكتب 
كانت تتنقل نظراتها بين الموجودين بصدمة فهي لا تستوعب ما الذي حدث 
بينما اسد ينظر لها بهدوء 
مرت دقائق .. تم كتب الكتاب … مهران كان ينظر الى مليكة بخيبة امل .. بينما هي تنظر للجميع بخوف و دموع … 
اجتمعت العائلة يريدون فهم ما الذي يحدث 
ابراهيم : مليكة بقت مرات اسد 
نهال بصدمة : ايييه 
نظرت الى مليكة التي تبكي 
وقع الكلام كالصاعقه على مسمع شادي فهو لم يتوقع تلك النتيجة ابداً
رزان بحالة صدمة شديدة و دنيا تنظر لها  
توجهت ايمان الى مليكة و حضنتها 
ايمان بدموع : في ايه ؟؟ لييه كدة ؟؟ 
مهران بكسرة : ايمان و رزان اجهزو هنرجع لاسكندرية الليلة
نظرت مليكة الى والدها بصدمة و بدأت تبكي بهستيريا 
نهال بصدمة : هو فييي ايييه حد يفهمني 
زينب : هشام انطق في ايه 
هشام بهدوء : ما فيش حاجة .. احنا قررنا اسد هيتجوز مليكة دي كل الحكاية 
اسد : و ليه نكدب عليهم ؟؟ ليه ما تقولو انكو ما اديتوهاش فرصة انها تختار حتى ؟؟؟ ليه ما تقولو ان مهران بيه اتهم بنته بذنب ما عملتهوش عشان شافو كام صورة تافهة 
خالد بصدمة : نعم !!! الكلام ده بحد يا مهران ؟؟؟ 
مهران ببرود : دي بنتي و انا حر 
خالد : تقوم تتهمها كدة ؟؟ مليكة مش
مستحيل تعمل حاجة وحشة يا مهران و انت عارف بنتك كويس اوي .. ازاي تشك لواحد بالمية بيها 
ابراهيم بهدوء : ما حدش شك بيها يا خالد … احنا عارفين بنات مهران كويس .. بس احنا عملنا كدة عشان الي برة ما يعرفوش حاجة .. و هيتكلمو  عليها اشكال و الوان 
خالد : اااه يعني كلام الناس بقا اهم من كرامة البنت دي  الي اتهانت و انتو ساكتين و فوق كل ده جوزتوهم بالغصب  .. ايه الطريقة دي .. احنا ب 2024 محدش بيفكر كدة دلوقتي 
ابراهيم بحدة : خالد اختصر 
اسد بسخرية : ليه مهو عنده حق 
هشام بحدة : اسدددد
قرب اسد من مهران و قال بتحدي : مش انت قولت مش عايز تشوف وشها بعد كدة ؟ 
مهران بغضب : مش عايز اعرفكو تاني 
اسد بابتسامة : طيب .. بس خليك فاكر .. بكرا هتعرف الحقيقة و تندم على القرار ده 
بحركة سريعة شد مليكة من معصمها و اتجه الخارج 
صعد مهران للاعلى و هو متعب و منكسر 
جلست نهال بصدمة و وجع و انهارت من البكاء الشديد 
رضوى بدموع : اهدي يا نهال .. 
نهال ببكاء : البنت راحت ..  اااه يا حرقة قلبي عليكي يا بنتي 
ايمان بدموع : ما تزعليش يماما ارجوكي .. مليكة مع اسد ما تخافيش عليها .. و بعدين هما دلوقتي عشان متعصبين .. بكرا هيهدو و بيرحعو و بابا هيسامحها 
نهال بغضب : يسامحها !!! على اييه ؟؟ انا بنتي مربياها كويس .. بني مش بتغلط .. مش بتغلط
زينب بدموع : اهدي يا نهال اكيد في سوء تفاهم .. اسد مستحيل يعمل كدة كمان .. الا ما يبان الحق 
نهال بدموع : البنت لسا صغيرة .. حرام عليكو كسرتوها .. ااااه ياني عليكي يا بنتي 
ايمان : استهدي بالله يماما اكيد هتتحل 
كان ساحبها و وصل للعربية 
نفضت يدها من يده بقوة و قالت بدموع : اييييه يا اخي ساحب جاموسة 
اسد بغضب مرعب : اركبي في العربية و انتي ساكتة 
مليكة بخوف و دموع : هو انا قولت حاجة 
ركبو العربية و انطلق 
طول الطريق و هي بتعيط 
حاول يهدا شوية بص ليها بطرف عينه كانت بتعيط و بتمسح دموعها بكم ايدها 
اسد بهدوء : في مناديل على فكرة 
نظرت له و عنيها مليانة دموع و انفها احمر و سحبت مناديل من العلبة  
وقف العربية في منتصف الشارع 
نظر لها بسرحان .. حط ايده على خدها و مسح الدموع .. و اخدها بحضنه 
اسد : هششش اهدي خلاص 
حاولت تهدا على قد ما تقدر بس كل شوية بتعيط اكتر 
اسد بهدوء : انزلي 
نظرت له بصدمة 
اسد : انزلي في الهوا خدي نفس .. العربيه هتكتم على نفسك 
فتحت باب العربية بهدوء و نزلت و سندت على العربية من الامام و اسد كذلك 
اسد بهدوء : انا عارف قد ايه زعلانة .. بس مفيش حاجة تستاهل دموعك دي 
مليكة بوجع : بابا زعلان مني اوي .. انا خايفة يجراله حاجة  بسببي و الله اني امو.ت اهون من انه يزعل مني
اخذها بحضنه و قال : هشش ما تفكريش بحاجة .. بكرا هيعرفو انهم غلطو .. المهم دلوقتي انك تبطلي عياط 
خرجت من حضنته بهدوء 
مسحت دموعها و حاولت تتنفس و ما تعيطش 
اسد بهدوء : مليكة .. عايز اعرف 
مليكة ببحة: ايه 
اسد بجمود : شادي .. ايه علاقته بيكي ؟ 
مليكة بدموع : و لو قولتلك يعني هتصدقني ؟؟
اسد : طبعا . ..مليكة اتكلمي من غير خوف 
مليكة بعياط : ………يتبع 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
مليكة بعياط : شادي دايما بدايقني ، و حاول يتحر…ش بيا اكتر من مرة …و لما كنت باوضة الغسيل قالي كلام وحش اوي و لما انت جيت حمدت ربنا انك خلصتني منه … زمان كان على طول يجيلي المدرسة و يفضل واقف بس انا مكنتش بقبل اكلمه خالص … 
اسد و عنيه بتشع شرار : و ليه ما قولتي لباباكي ؟ او لاي حد 
مليكة بانفعال : كنت خايفة اقول لبابا عشان لو قولتله هيعمل مشكلة كبيرة .. و جدو ما صدق انهم اتصالحو 
اسد : مليكة .. عايز اعرف كل حاجة بالتفصيل الممل .. احكيلي كان بيعمل ايه بالزبط … و من امته و هو بيعمل كدة  
مليكة بدموع : هحكيلك 
فلاش باك 
قبل سنتين 
كانت مليكة تبلغ ال 16 عام  من عمرها …
كانت في القاهرة مع عائلتها في بيت جدها لحضور خطوبة عمتها رضوى 
شادي باعجاب : انتي مليكة مش كدة ؟ 
مليكة بتوتر : اه 
شادي بنظرات اعجاب  : ياااه يمليكة كبرتي و احلويتي اوي  اخر مرة شوفتك كان عندك 10 سنين .. بس ايه الحلاوة دي  
مليكة برفعة حاجب : عن اذنك لازم امشي  .. و يا ريت تحترم نفسك و انت بتكلمني 
شادي بخبث : اممم اوك 
بعد عدة ساعات 
كانت باوضة رضوى بترتبها 
شادي بخبث : مليكة 
مليكة برعب :  انت ايه الي جابك هنا 
شادي  : احنا دلوقتي لوحدنا .. مفيش داعي للحركات دي 
مليكة بدموع : انت قصدك ايه .. ابعد عايزة اخرج 
مسكها شادي من ايدها و قال : لاااا مينفعش .. مش هضيع الحلاوة دي من ايدايا 
نفضت ايده بقوة و بعدت عنه … امسكت المقص عن التسريحة و حطته على رقبتها 
مليكة بدموع : لو قربت مني همو..ت نفسي 
شادي بصدمة : انتي بتعملي ايه يا مجنونة 
مليكة بدموع و انفعال : ابعدددد اوعا تقرب مني و الا همو..ت نفسي 
اتجهت الى الباب بسرعة و خرجت و هي تبكي 
مرت عدة ايام على هذا الموقف …. كانت ذاهبة الى المدرسة 
شادي : مليكة 
التفتت الى مصدر الصوت و نظرت له بصدمة 
مليكة بخوف : انت بتعمل ايه هنا ؟؟ 
شادي بخبث : حبيت اشوفك 
مليكة برعب : امشي من هنا .. عيب اوي الي بتعمله ده 
شادي : مهما حاولتي تصديني هوصلك يا مليكة … هستناكي النهاردة بكافيه ***** بعد الدوام ..لو مجيتيش .. هتلاقيني هنا كل يوم 
انهت دوامها و خرجت من المدرسة 
امنية : مليكة لازم تقولي لباباكي .. ده هيتمادى اكتر .. حتى لو ابن عمك مش لازم تسكتيله 
مليكة بخوف : انتي بتقولي ايه .. بابا لو عرف هيطربق الدنيا على دماغه و هيتخانق مع جدو تاني  
امنية : ايه الغباء ده انا مش فاهمة .. لو فضلتي كدة هيعملك فضيحة .. قولي لباباكي و الا هقوله انا 
مليكة بدموع : اوعي يا امنية .. انتي فاكرة اني مبسوطة كدة ؟؟ منا نفسي اقوله بس خايفة .. خايفة على بابا .. ده ما صدق يرجع علاقته مع عيلته .. تقومي بكل بساطة تقوليلي اقوله عشان يرجعو يتخانقو تاني .. امنية انا بابا قضى عمره لوحده .. احنا كلنا ما كناش نعرف عيلتنا … بعد ما شوفت سعادة بابا قصاد جدي و اعمامي عايزاني اكسر بابا و ابعده عن عيلته تاني ؟؟ 
امنية بتأثر : بس دي حياتك .. و الحقير ده هيدمرهالك .. مليكة حاولي تفكري بطريقة احسن من دي 
مر اليوم و مليكة ما راحتش 
باليل اتصل بيها رقم غريب 
مليكة : الو 
شادي : يعني افهم كدة انك حابة تشوفيني كل يوم عند مدرستك ؟ 
مليكة برعب : انت ازاي تكلمني يا حييوان … لو ما بطلتش الحركات دي هقول لبابا و الي يحصل يحصل 
شادي بضحك : طيب قوليله … بس وقتها ما تعرفيش انا هقول و اعمل ايه 
باااك 
مليكة بعياط : و بعدها فضل يدايقني كدة لدرجة انه مرة طلب اروحله شقته .. بس وقتها انا هددته اني هبلغ البوليس .. بعدها عدت فترة و بطل يعمل الحركات دي .. بس بعد ما خطب رجع انيل من قبل .. و انا مش عارفة اعمل معاه ايه 
كانت عنيه مليانة شر بيبص ليها و هو بقمة الغضب
كور يده و خبط العربية بايده لدرجة انها تقوست للداخل 
اما مليكة فارتعبت منه و تراجعت للخلف قليلا و هي تحاول الا تبكي 
نظر لها و هو بيتنفس بسرعة و بيحاول يكتم غضبه …. رق قلبه لما شاف دموعها .. سحبها من ايدها و اخدها بحضنه .. تمسكت به بقوة و بدأت تبكي اكثر 
اسد اغمض عنيه و هو بيملس على شعرها  و قال : هشش خلااااص .. مش عايزك تخافي بعد كدة … محدش هيأذيكي طول ما انا عايش على وش الدنيا 
مرت دقائق حتى هدأت تماما 
مليكة ببحة : طب هنروح فين .. و هنرجع امته ؟؟ 
اسد بهدوء : حاليا هنروح للفيلا بتاعتي .. اما اننا نرجع فده بعدين هنقرره … يلا تعالي 
***********
دلفت رزان الى اوضة والدها 
وجدته جالس و يضع رأسه بين كفيه .. قربت منه بهدوء و جلست بجانبه 
نظر لها مهران بحسرة و وجع 
رزان بدموع : بابا ارجوك ما تزعلش نفسك .. صدقني مليكة مستحيل تعمل حاجة وحشة .. و اسد كمان محترم مستحيل يعمل كدة .. 
مهران بوجع : منا عارف .. حاسس اني تسرعت اوي … خايف اكون ظالمها .. بس ما كانش سهل عليا اشوف بنتي بحضن ولد و اسكت .. خايف عليها اوي .. مكانش لازم نوصل للي احنا فيه ده .. مكانش لازم اوافق على الجوازة دي 
رزان بهدوء : انا عارفة يا بابا و مقدرة احساسك .. بس لازم تعرف ان مليكة مش بتغلط دي اختى و انا عارفاها .. و هم  اذنبوش لدرجة اننا نجبرهم على الجواز … كان لازم تسمعها يا بابا .. اكيد الصور دي ليها مبرر .. يمكن فتوشوب … او ممكن جدا يكون حصل معاها حاجة و طلبت منه مساعدة .. لان هي حالتها ما كانتش كويسة ابدا قبل ما تندهولها  .. كانت بتعيط و ما رضيتش تقول في ايه 
مهران اخذ نفس و قال بندم : انا متأكد انها معملتش حاجة غلط … دي بنتي .. تربيتي .. انا عارفها كويس .. مش عارف ليه عملت كدة .. اول مرة انجر ورا عواطفي … حرقة قلبي لما شفتها بحضنه ربنا وحده اعلم بيها .. ما فكرتش ولا لثانية وحدة بكلام الناس .. كان كلي تفكيري بكسرة نفسي من بنتي الصغيرة .. دي الي لو طلبت عنيا يرخصولها .. خوفت اوي انه فعلا يكون ضحك عليها .. اختك صغيرة اوي 
رزان : يا بابا انتو شايفينها كدة بس هي مش صغيرة … بابا انت لحد دلوقتي بتعاملها الى انها 7 سنين و كلهم شايفينها كدة .. بابا مليكة كبرت و بقت عروسة بس محدش شايف ده لانها اصغر بنت بالعيلة .. هي عارفة تفرق بين الصح و الغلط .. انا عارفة مليكة كويس .. دي الي كانت بتنبهنا عن اي غلط و تنصحنا عايزها تغلط .. مستحيل اختي تعمل حاجة وحشة انا متأكدة 
حضنها مهران و هو يشعر بوجع شديد في قلبه و  يكتم باعماقه حزن كبير 
**************
في فيلا اسد 
مليكة : اسد 
نظر لها بسرحان و قال : قولتي ايه ؟ 
مليكة بخجل : اسد 
اسد بابتسامة  : عمرى ما حسيت ان اسمي حلو الا لما سمعته منك 
ابتسمت بخجل و قالت : ممكن اطلب طلب 
اسد : اؤمريني 
مليكة بخجل : انا نسيت موبايلي في بيت جدو .. ممكن استعمل موبايلك عشان هكلم صاحبتي 
اسد بهدوء : اكيد بس بشرط 
مليكة بصدمة : ها ؟؟ 
اسد : ممنوع تكلمي حد من العيلة 
مليكة : ليه ؟ 
اسد بهدوء : عشان غلطو بحقك و ظلموكي .. المفروض تاخدي موقف و ما تكلميش حد فيهم 
مليكة : حاضر 
قرصها من خدها بلطف و قال : خودي كلمي صاحبتك … و اختاري الاوضة الي تعجبك 
مليكة بابتسامة : حاضر .. ميرسي 
دلفت احدى الاوض و اتصلت بامنية و اخبرتها بكل ما حدث بالتفصيل الممل 
مليكة بدموع : و اهو انا قاعدة دلوقتي مع اسد 
امنية بتاثر و غضب حاولت تسيطر عليه  : مليكة كان لازم تتكلمي قبل ما ده يحصل .. المهم دلوقتي انك ما تبقيش زعلانة .. الحقيقة مصيرها تظهر .. و اكيد باباكي هيحن ليكي .. ما تحمليش نفسك فوق طاقتك 
مليكة بعياط : بابا زعلان مني اوي انا خايفة عليه 
امنية : ايه دماغك دي يا بنتي .. هتشل منك يا بت .. انتي المفروض تزعلي منهم لانهم ما ادوكيش فرصة تدافعي عن نفسك . … و باباكي ما وثقش فيكي .. انتي المفروض ما تكلميش حد 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
مليكة بدموع : حاضر .. امنية انا خايفة مش عارفة ليه 
امنية : من ايه .. مليكة اسمعيني .. انتي و اسد دلوقتي مكتوب كتابكم .. يعني بقيتي مراته .. متنسيش ان ده حبيبك .. انا عارفة انك كنتي حابة ترتبطو بظروف احسن من دي .. بس ده قدر ربنا .. حاولي تتبسطي على قد ما تقدري .. حاولي تقربي منه و افهمي هو بيحبك ولا لا 
مليكة بتوتر : امنية انتي بتقولي اييه ؟؟ 
امنية : مليكة قوي قلبك شوية ما تكونيش عبيطة .. بكرا تنطلك واحدة و تاخده منك خودي بالك يهبلة  .. عادي مفيهاش حاجة لو قعدتي معاه و اتبسطو شوية .. مني مراته و مكتوب كتابكم .. بس بقولك ايه بحدوود الخطوبة يا بت .. اوعك تجيلنا و بطنك منفوخة هدفنك .. احنا لسا ثانوية 
مليكة بضحك : ده وقت خفة دمك يا امنية 
قاطعها خبط الباب 
اسد : تعالي تعشي و بعدين تكملي 
مليكة بابتسامة : حاضر 
قفلت مع امنية و قامت 
مليكة بخجل : انت طلبت اكل ؟ 
اسد : امم … انتي ما اكلتيش حاجة طول اليوم 
مليكة بصدمة : و انت اش عرفك ؟ 
اسد حاول استيعاب ما قاله و قال : عادي يعني توقعت 
مليكة نظرت له بابتسامة فهي فهمت انه يراقبها 
مليكة : ممكن اسألك سوال ؟ 
اسد : اممم 
مليكة بابتسامة: انت ايه الي جابك اوضة الغسيل ؟ 
نظر لها و حاول يدور على كلام 
اسد بهدوء : شوفت شادي و هو بيمشي وراكي .. قلقت عليكي فعشان كدة قولت اطمن 
مليكة : يعني سمعت هو قالي ايه من البداية ؟ 
اسد بهدوء : لا .. عشان امي وقفتني و قعدت تتكلم معايا .. انا وصلت لما كان بيضحك و قالك خوفت اوي 
مليكة بتحاول تغير الموضوع : طب ايه مش هناكل ؟ 
اسد بابتسامة : اتفضلي 
مليكة بضحكة : الله انا بمو..ت بالملوخية 
اسد : منا عارف 
نظرت له بصدمة بس ما حبتش تتكلم  وهو استوعب هو قال ايه و طنش 
*****************
صباح : انا عايزة افهم ليه عملت كدة 
ابراهيم ؛ كان لازم يحصل كدة 
صباح : لا مش لازم .. مش لدرجة الجواز يا  براهيم … هو ما عملش حاجة غير انه حضنها و دي بنت عمه بالاخير و صغيرة مجراش حاجة لكل ده 
ابراهيم : يا ولية افهمي كان لازم اعمل كدة .. لو ده ما حصلش كان مهران هيزعل و ياخد البنات و يرجع اسكندرية و ما يوريناش وشه … و احنا ما صدقنا يرجعلنا .. دلوقتي ايمان و مليكة مربوطين بمصر و هعمل كل جهدي عشان رزان تتجوز جوة العيلة و وقتها بس مهران هيرجعلنا بجد و هيعيش معانا 
صباح بدموع : انا عايزة مهران يرجع بس مش ع حساب الاولاد .. افرض مش بيحبو بعض 
ابراهيم بابتسامة خبيثة : ما تقلقيش من الناحية دي انا مطمن 
صباح بصدمة : اززاااي 
ابراهيم : من اول ما مليكة جات هنا و اسد ما نزلش عينه من عليها و انا متأكد انهم بيحبو بعض 
صباح بحزن : تفتكر مهران لو رجع هينسا ؟ 
ابراهيم اخذ نفس و قال : انا عايزه ينسا بقا و اعوضه عن كل الي عملته بيه 
صباح بدموع : تعوضه عن ايه بالزبط .. انت اجبرت اسد و مليكة على الجواز زي ما اجبرت مهران انه يتجوز نهال و انت عارف انه كان بيحب وحدة تانية .. و بعد كدة اتهمته انه سرق الخزنة بتاعتك و رفعت عليه قضية و اتحبس بسببك و لما  اكتشفت انه بريء ما رضيتش تعترف بذنبك .. ابراهيم دول عيالك .. مش اعدائك .. فكر بقراراتك اكتر من مرة قبل ما تظلم حد .. حتى لو مليكة و اسد بيحبو بعض .. ما كانش لازم تجوزهم بالطريقة دي .. هتفضل البنت تفتكر الكسرة دي لاخر عمرها 
ابراهيم بحزن شديد : بحاول اصلح على قد ما اقدر يا صباح … و مليكة  اكيد هعوضها و اعملهم فرح كبير .. بس دلوقتي عايز مهران يرجعلنا .. عايز اقضي اخر ايامي مع اولادي 
****************
في اليوم التالي 
كانت رزان متمددة بالسرير و بتبص للسقف بسرحان
القت دنيا نظرة عليها و خرجت 
زينب : دنيا 
دنيا : نعم يا ماما 
زينب : مالك في ايه 
دنيا بقلق : خايفة على رزان 
زينب بحنق : امم و الله انا الغبية الي اسمع لبنت تافهة زيك .. كل الوقت ده و انا فاكرة ان اسد بجد بيحبها باقي عينه من اختها 
دنيا : لا يماما دي حركات مليكة .. انا متاكدة انها مخططة لكل ده 
زينب بحدة : اخر مرة  اسمعك بتتكلمي على بنت عمك كدة .. دي بقت مرات اخوكي .. انا حسيت من يوما جينا لهنا ان اسد عايز مليكة .. ده ما نزلش عنيه عنها طول الوقت و الكل ملاحظ بس ساكتين 
دنيا بهدوء : طب انا اسفة يماما و انا ايه الي هيعرفني 
زينب : روحي افطري دلوقتي و ذاكريلك كلمتين 
نزلت زينب للريسبشن عند النساء 
ايمان : اهو عمو هشام اقنع بابا نفضل هنا فترة لغاية ما تتحل المشكلة 
نهال بدموع : انا قلقانة اوي على اختك .. ما اتصلتش خالص 
ايمان : ان شاء الله هتتصل .. ما تقلقيش عليها يا ماما .. اصلها نسيت موبايلها بالبيت 
زينب : نهال حببتي بنتك مع اسد ما تقلقيش عليها هو هياخد باله منها كويس .. و هكلمه كمان شوية و اطمن عليهم 
اتى هشام و مهران و جلسو معاهم 
مهران بهدوء : انا بلغت محمد و اهله بالموافقة و اتفقنا قراية الفاتحة الخميس الجاي 
نهال بدموع : و بنتك التانية مش قلقان عليها ؟ 
مهران  باندفاع  : و الله لو اختها مهمة بالنسبالها هتيجي تحضر خطوبتها 
هشام : مهران اهدى شوية .. دي مهما كان بنتك 
مهران بوجع : منا عارف .. انا عايز اكلمها و اديها فرصة تشرح موقفها 
رضوى ببرود : بعد ايه 
هشام بحدة : رضوى 
في الخارج 
كان خالد و فراس بيسقو الزرع 
فراس : اوباااا مين الصاروخ ده 
التفت خالد خلفه و رأى فتاه جميلة تردتدي جمبسوت عملي بالون القرمزي و طويلة و جسدها ممشوق تمشي كعارضة ازياء 
تقدم منها خالد و نظر لها ببلاهة 
امنية بهدوء : مش ده بيت ابراهيم العمري ؟ 
خالد بسرحان : اااه 
امنية : مالك في اييه ؟؟ انت شارب حاجة ع الصبح ؟؟ 
خالد بابتسامة : لا بس بصراحة انتي حلوة اوي 
ابتسمت و قالت : بتعاكس بقا ؟ 
خالد بغمزة : مش انتي امنية برضو و لا بتهيألي 
امنية برفعة حاجب : امم عرفتني ازاي ؟ 
خالد : مليكة .. انا عمها بس صغير بالسن 
امنية : طيب .. انا حاليا مش فاضية و عايزة اقابل عمو مهران 
خالد : اتفضلي هوصلك 
دلفت امنية و اول ما شافتها ايمان 
ايمان : امنية حببتي وحشتيني 
و قامت حضنتها 
بعدت امنية عنها ببرود و لم تقبل ان تبادلها الحضن 
ايمان بصدمة : هو في اييه ؟؟ مالك ؟؟
امنية : ……يتبع 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
ايمان بصدمة : هو في اييه ؟؟ مالك ؟؟
امنية : مفيش .. عايزة اكلم اونكل مهران لو سمحتي و لوحدنا 
ايمان بحدة : مش هتكلميه قبل ما اعرف ليه التصرفات دي .. مالك في ايه 
امنية بعتاب : في ان اختك الصغيرة اتجوزت بالطريقة الرخيصة دي  و كلكم واقفين تتفرجو .. في انكو ظلمتوها و محدش دافع عنها و وقف جنبها 
ايمان بغصة : الموضوع حصل بسرعة و احنا عرفنا بعد ما الجوازة تمت 
خالد بهدوء : بعدين تبقو تتكلمو بالموضوع ده .. بس انتي عايزة تكلمي مهران ليه ؟؟ في حاجة ؟؟ 
امنية ببرود : عايزة اكلم اونكل مهران  و هو بعدين يقولوكو 
ايمان اخذت نفس و قالت : طيب تعالي 
************
استيقظت من النوم اخذت ثواني حتى استوعبت حالتها … قامت و غسلت وشها 
كانت لابسة تيشرت اسد كان واسع عليها و طويل لحد قبل الركبة بشوية مع بنطلون طويل جدا عليها 
نظرت الى نفسها بالمراية و ضحكت .. رفعت شعرها كحكة عشوائية و نزلت 
مليكة: صباح الخيير 
نظر لها و ابتسم على شكلها  و قال : صباح الفل 
مليكة بتثاؤب : بتعمل ايه 
اسد : بحضر الفطار 
مليكة بابتسامة : و انت بتعرف تعمل اكل ؟ 
اسد : اممم طبعا 
و قرصها من خدها بلطف و اكمل اعداد الفطار 
اما هي رفعت نفسها و جلست على رخامة  
المطبخ
 مليكة بنفخة : انا مدايقة اوي .. معنديش لبس خالص و هدومك كبيرة عليا اوي .. حتى حاجتي مش معايا .. و حاسة بشرتي ناشفة حتى ايديا بص ناشفين ازاي 
اسد بابتسامة : ولا يهمك .. انا طلبتلك لبس و شوية حاجات و كمان كلمت رضوى عشان تبعتلك موبايلك و كتبك ما تقلقيش 
مليكة بلهفة : سألتها عن بابا ؟ عامل ايه ؟ و ماما و اخواتي ؟؟؟ زعلانين مش كدة ؟ 
اسد بهدوء : لا ما سألتش … مليكة حاولي ما تفكريش بحد دلوقتي .. هم اكيد زعلانين بس احنا كلنا محتاجين وقت نهدا 
نظرت للاتجاه الاخر بتفهم و بعدين نظرت له بخبث 
قالت بنعومة : اسد
ابتسم اسد تلقائيا و قال : اممم 
مليكة بابتسامة : ينفع تذاكرلي انجليزي 
اسد بابتسامة: حاضر .. تعالي نفطر الاول و بعدها اعملك الي عايزاه 
رفعت ايدها و هي تنظر لاتجاه مختلف  بمعنى  انه ينزلها 
نظر لها بابتسامة و صدمة نوعا ما و قرب منها و حط ايديه على خصرها و نزلها 
مليكة بضحكة : ميرسي 
و راحت جري على السفرة و هو كان ينظر لها بابتسامة 
******************** 
في الريسبشن كانت امنية قاعدة مع مهران و ايمان و خالد 
مهران : عايزة ايه يا بنتي 
امنية : اونكل اسمحلي اقولك انك تسرعت اوي بالحكم على بنتك … و ما سمعتش منها .. كان لازم تفهم ان بنتك عندها مشكلة و اسد عرف بالصدفة .. و الصور الي معاكم دي كان فعلا حاضنها بس عشان كانت خايفة و مرعوبة من الي حصل معاها فمعرفتش تعمل ايه 
مهران بصدمة : مشكلة ايه يا بنتي ؟؟؟ ايه الي حصل معاها 
امنية : بنتك تعرضت للتحر…ش اكتر من مرة و من حد قريب منك اوي … شادي .. هو كان على طول بيدايقها من زمان  و انا قولتلها مليون مرة تحكيلك بس هي خافت تبوظ علاقتك بعيلتك بعد ما اتصالحتو و خافت تتكلم .. هو فضل يدايقها
نظر خالد و ايمان لبعض بعدم تصديق بينما مهران نظر الى امنية بصدمة و قال : مش فاهم ؟؟ ازاي يعني؟؟ 
امنية : بنت حضرتك يعمي ما غلطتش و حاولت انها تحل الموضوع لوحدها .. شادي بيدايقها من ايام المدرسة و كان بيجيلنا المدرسة في اسكندرية و بيفضل يبجح معاها بس هي كانت بتصده .. و من فترة كلمها و هد..دها و فوق كل ده لما طلعت لاوضة الغسيل لحقها و قالها كلام قليل ادب و هي ضربته …. لولا اسد وقتها ربنا اعلم كان حصل ايه … لما حضنها هو بس حاول يهديها و هي مرضيتش تحكيله حاجة .. هي ما كانتش بتخبي عني حاجة خالص و كل يوم كانت تكلمني و تحكيلي … و لو مش مصدق كلامي اسال نفسك ليه هي بترفض تيجي هنا دايما .. لو هي و اسد بينهم حاجة كانت هتتحايل عليك كل يوم عشان تجيبها لهنا .. بس هي كانت بتخاف اوي على نفسها من شادي عشان كدة ما بترضاش نزور بيت جدها 
كان يحدق بها مهران بدون ما ينطق ولا كلمة .. فجأة حس بتعب و بدأ يتنفس بصعوبة 
ايمان بخوف : بابا مالك يحبيبي ؟ انت تعبان ؟؟
كان بيتنفس بسرعة و اشار لها ب لا 
امسكت امنية كاس ماء و اعطته اياه و قالت بدموع : انا اسفة يا اونكل 
مهران ببحة و حزن شديد واضح عليه : على ايييه .. انا بنتي يحصلها كل ده و انا مش عارف حاجة 
كور خالد يده بغضب شديد و نده  باعلى صوت : شاااااادي 
اتى ابراهيم و هشام على صوته من غرفة المكتب و نزل شادي من الطابق العلوي 
اول ما خالد لمحه هجم عليه و بدا يسدد له الضربات 
فراس و هو يحاول امساك خالد : يا خالد اهدى فيي اييييه ؟ 
خالد بغضب : اقسم بالله ما هسيبك يا زبالة 
ابراهيم بحزم : خالد سيب شادي 
استجاب خالد لامر والده و هو يتنفس بسرعة 
ابراهيم : حد يفهمني في ايه 
خالد كان هيتكلم لكن مهران اغمي عليه فجأة 
تم اسعافه بسرعة الى المشفى 
الدكتور : ما تقلقوش عليه كان عنده هبوط بضغط الدم و الحمد لله دلوقتي بقا كويس 
نهال بدموع : هو في ايه ؟؟ ليه تعب كدة 
ايمان : بعدين يماما هحكيلك المهم دلوقتي نطمن على بابا 
نظر فراس الى رزان التي تبكي بهدوء 
حط ايده على كتفها و قال  : اهدي يا رزة اهو بقا كويس 
زران بدموع : كان مستخبيلنا فين كل ده يا ربي 
فراس : اهدي ما تقلقيش اكيد كل حاجة هتتصلح .. خلاص بقا 
**************** 
عند اسد 
سليم : باباها تعب و دخل المستشفى 
اسد بصدمة : وطي صوتك و انت بتتكلم .. حصله حاجة ؟ 
سليم : لا بس حسب ما فهمت ان صاحبة مليكة كلمته عن مليكة و بعدها تعب و اه خالد و شادي اتخانقو كمان 
اسد بهدوء : طيب .. المهم جبت حاجتها 
سليم : اه خود ده موبايلها و الكيس ده فيه الكتب بتاعتها
اسد : ايوة ممتاز .. المهم اي حاجة تحصل كلمني و احكيلي 
سليم بهدوء : في حاجة صح نسيت اقولهالك 
اسد : ايه تاني 
سليم : خطوبة ايمان الخميس الجاي .. و عمي مهران قال لو ايماان مهمة عند مليكة هتحضر خطوبتها 
اسد بنفخ : و بعدين معاهم ايه الدماغ دي يا ربي 
سليم بخبث : ايه عايز تستفرد بيها لوقت اطول 
اسد : سليم اخرس بدل ما اخفيلك ملامحك 
سليم بضحك : يا عم بضحك معاك .. المهم قولي نوزع شربات ؟ 
اسد : اتلم يلا و غور من هنا .. بس بقولك ايه عايزك ترقب شادي كويس و  ما تنساش الي قولتهولك امبارح 
سليم  : ماشي يسطا 
ذهب سليم و دلف البواب 
البواب : اسد بيه وصلت الحجات الي طلبتها 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
تناول منه الاكياس
ثم صعد لعند مليكة 
خبط الباب عدة مرات لكنها لم تستجيب  
فتح الباب بهدوء و دخل تزامنا مع خروج مليكة من الحمام 
كانت ترتدي روب الحمام الطويل و لافة شعرها بمنشفة 
مليكة بخجل : كك.. ك.. كنت خارجة افتح الباب 
كان سرحان بشكلها و مش مصدق كمية الجمال الي امامه 
اسد بهدوء: دي حاجتك .. و دول هدوم للبيت و الخروج البسي منهم و في كمان حاجتك الشخصية 
مليكة ابتسمت بخجل و لكنها قوت قلبها و قربت منه بهدوء و قالت : ميرسي 
نظر لها بسرحان شديد وضع يده على وجهها كانت عنيه بتلمع بشكل كبير و قال بهدوء : مستنيكي تحت عشان نبدا المذاكرة 
ابتسمت بخجل
 و لما خرج صفقت بحرارة و فتحت الاكياس و بدأت تتفحص ايه محتواياتها  
اخرجت من الكيس الاول ثلاث بجامات بناتي هوت شورت و كل وحدة اقصر  و اخف من الثانية 
مليكة بشهقة : يا قليل الادب .. انا ازاي هلبس دول ؟ 
و اخرجت من الكيس الثاني هدوم تناسب الخروجات 
مليكة بابتسامة : الله ده زوقه حلو اوي 
و بدأت تفتح الاكياس الباقية بسعادة 
بعد شوية اتصلت بامنية 
امنية حاولت تبين انها طبيعية 
امنية : ايوة يا ملوكة 
مليكة باستغراب : مالك يا امنية ؟ مال صوتك  
امنية : لا مفيش بس تعبانة شوية 
مليكة بشك : امنية في ايه 
امنية بضحك : يا بنتي مفيش حاجة بس بصراحة وحشتيني اوي .. اه صحيح ازاي بتكلميني مش قولتي نسيتي الموبايل 
مليكة بابتسامة: اسد جابهولي و جابلي لبس كتير بس بقولك ايه ده طلع سافل و كل الهدوم بتاعت النوم قصيرة و عريانة 
امنية بصدمة : ازاي يعني مش فاهمة ؟؟ 
مليكة : يعني هوت شورت يا امنية مش عارفة هلبسهم ازاي 
امنية بخبث : عادي يهبلة اصلا احلى و اجمد .. بس خودي بالك ما تأفوريش
مليكة بخجل : اخرسي يا سافلة .. مستحيل البسهم هنام بالجينز و خلاص 
امنية : هو بينام بالاوضة بتاعتك ؟ 
مليكة : لا 
امنية : طيب و قارفانا ليه يغبية … مهو مش هيشوفك البسيهم لما تنامي 
مليكة بخجل : و افرضي ندهلي باليل او جيه يقولي حاجة 
امنية بتريقة : نسيتي انك مراته يهبلة .. مليكة ما تشلينيش معاكي .. ده خلاص بقا خطيبك حاليا و مكتوب كتابكم 
مليكة بابتسامة: امنية انا حاسة ان اسد عارف كل حاجة عني .. ده عارف الاكل الي بحبه و زوقي باللبس و كمان المرطب  و السيروم بتاعي عارفهم حتى السانس كريم عارف النوع المفضل ليا حاسة انه عنيه معايا دايما و بيراقبني 
امنية باعجاب : الله ده باينه ناويلك من زمان يا بت … معقولة يكون بيحبك ؟ 
مليكة بتفاخر : اكيد يا بنتي منا اتحب 
امنية بضحك : الله الله طب اهدي شوية علينا 
مليكة : طب بقولك ايه .. انا مش عارفة هعمل ايه دلوقتي و هتصرف معاه ازاي 
امنية بخبث : اممم .. يا بت يا هبلة ده الي كنتي هتمو.تي عليه بقا جوزك حلالك يغبية .. ادلعي عليه خليه يحبك و ما يشوفش غيرك .. ما تضيعيش الايام دي ع الفاضي 
مليكة بضحكة : هتشل من افكارك دي .. خلاص ماشي .. هقفل انا بقا دلوقتي 
قفلت معاها و هي بتبتسم 
ارتدت بنطلون  جينز مع تيشرت اصفر و حذاء بيتي و فردت شعرها
كان قاعد بيشتغل على اللابتوب 
مليكة بحماس : انا جاهزة 
رفع نظره لها و ابتسم باعجاب و قال : طب يلا تعالي 
جلست بحانبه و فتحت الكتاب و قالت : ابدا معايا من الاول عشان انا مش فاهمة حاجة 
اسد ملس على شعرها و قال : من عنيا 
بدا يشرحلها و هي مركزة معاه و بتذاكر باستمتاع شديد 
بعد اكثر من ثلاث ساعات  
مليكة :  انا فرهدت من المذاكرة كفاية بقا 
اسد بابتسامة : طيب هناخد بريك نخرج نتغدا و بعدها نرجع 
مليكة قربت منه و قالت بابتسامة : هنتغدا ايه 
اسد ابتسم باستغراب و قال : الي انتي عايزاه المهم تبقي مبسوطة
مليكة : طب هطلع البس عشان نخرج 
 طلعت و هو بيبص باثرها باعجاب لانها كسرت حاجز الخوف الي بينهم  و بقت مرحة معاه 
*************** 
مر اليوم بسرعة 
عاد مهران للبيت 
ابراهيم : خالد حكالي كل حاجة .. انا هتصرف يا مهران .. و اوعدك حق بنتك هيرجعلها 
مهران بوجع : حق ايييه … انا كسرتها ..انا دمرت حياتها .. دي لسا صغيرة … انا تسرعت اوي و ظلمتها .. كان قلبي حاسس اني غلطان  
هشام بجنون : انا مش فاهم شادي منين عنده الجرأة دي يعمل كدة و في بنت عمه الصغيرة .. دي كمان كانت اصغر من كدة لما كان بيعمل كدة 
ابراهيم بغضب : شادي من النهاردة ملهوش مكان بينا و مش عايز اشوف وشه .. و العربية هسحبها منه و خلي بقا باباه الي يصرف عليه 
هشام : هو اصلا بني ادم فاشل .. انا مش عارف لمين طالع الواد ده 
مهران بغضب : انا لو لمحته همو..ته .. انا خلاص قررت هخلي مليكة تتطلق من اسد و اخد بناتي و ارجع لاسكندرية .. كفاية اوي لغاية كدة 
ابراهيم : مهران بلاش تسرع مرة تانية .. عايز بنتك تتطلق بالعمر ده ؟؟ عايزنا نكسرها اكتر من كدة ؟؟ افرض هي و اسد اتفقو مع بعض .. افرض كانو عايزين بعض .. ما تعملش حاجة من غير ما تاخد رايها و راي اسد بالحكاية … المهم دلوقتي ما تعملش اي ردة فعل عشان خاطر ايمان … خليها تفرح بخطوبتها .. و بعدها نتكلم و نقرر هنعمل ايه بموضوع مليكة و اسد 
هشام : و انا بقول كدة برضه يا مهران .. لازم نفكر بالعقل  
مهران بزفير : ماشي هسمع كلامكم المرادي كمان بس عشان خاطر مليكة .. و لو هي ما كانتش مرتاحة هطلقها منه فورا 
*****************
كانت رزان قاعدة بالحديقة بتعيط بهدوء 
وضع يده على كتفها و قعد جنبها و اخدها بحضنه 
خالد بهدوء : بتعيطي ليه يا رزتي  
رزان بدموع : مليكة وحشتني اوي 
خالد : رزان .. لو فاكرة اني مش فاهمك تبقي غلطانة … انا من يوما جيتي الفيلا و انا واخد بالي من تصرفاتك .. و عارف ان التصرفات دي مش طبيعتك .. ده حركات دنيا انا عارفها كويس .. عمرك ما كنتي كدة ..  ولا مرة حاولتي تلفتي انتباه حد .. بس المرادي غير .. و مش لايق عليكي ابدا 
رزان بدموع : منا عارفة .. انا كنت غبية اوي .. و سمعت كلام دنيا و صدقت زي الهبلة 
خالد : اممم عشان كدة كنتي بتحاولي تلفتي انتباه اسد مش كدة ؟ 
رزان بصدمة : …………يتبع 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
خالد : اممم عشان كدة كنتي بتحاولي تلفتي انتباه اسد مش كدة ؟ 
رزان بصدمة : نعم ؟ 
خالد : تكونيش فاكرة انه مش واخد باله ؟ او يعني انا مش شايف الحركات دي ؟ رزان انتي عمرك ما كنتي كدة ..  دلوقتي اسد بقا لمليكة .. و انا و انتي عارفين كويس اوي انه عايزها هي من اول ما جات هنا  …. و هو شايف تصرفاتك و مش سائل فيكي لانه معجب بمليكة 
رزان بهدوء : خالد ممكن ما نتكلمش بالحكاية دي .. عشان هو دلوقتي بقا جوز اختى و انا اختى اهم من اي حد بالدنيا و سعادتها هي سعادتي .. انا كنت فاهمة غلط .. بس حاليا الي عايزاه اني ارجع لاختي حقها و اربي شادي الكلب 
خالد بابتسامة : هي دي رزان الي انا اعرفها ..  ما تنجريش ورا كلام دنيا .. انا عارف انها هي صاحبة الفكرة  الغبية دي اصل انا عارف طريقة تفكيرها 
دنيا من وراه : و حياة امك ؟؟؟ 
التفت لها بصدمة و قال بضحك: تنكري انه كلامي صح ؟ 
دنيا بخجل : لا 
و قعدت جنبهم 
دنيا بحنق : و انا اش عرفني انه عايز مليكة .. كان بيسألني كتير عن بنات عمو مهران و انا كنت زي الهبلة فاكراه بيسأل عن رزان فقولت بيحبها 
رزان بضحك : واطية … بس خلاص مش مشكلة دلوقتي مسحنا اسد عن القائمة الدور على سليم 
دنيا بضحك : ده واد صايع فكك منه .. فراس احسن 
رزان بصدمة : يععع عايزاني ابص لاخو الصرصار و الله ما حد هيربي شادي الواطي غيري  
خالد بصدمة : يخربيوتكم عاملين ليستا ؟؟  ايييه احترمو اني عمكم و قاعد معاكم !! انتو لسا مطلعتوش من البيضة و بتعملو كدة .. لما تكبرو شوية هتعملو ايه ؟؟ 
رزان بضحك : هنعمل جمعية للبحث عن عريس .. يرضيك اخواتي اتجوزو و انا لا 
دنيا بضحك : خلاص متزعليش هروح اقول لباباكي ان سليم خدش حيائك و نجوزهولك زي اسد و مليكة 
خالد بشلل : اه يا واطية انتي و هي .. قومو ذاكرولكم  حاجة تنفعكم بدل الهبل ده
دنيا : ماشي يا اسطا 
خالد بتحذير : و الله لو ما اتعدلتي يا دنيا لقول لهشام يربيكي 
دنيا بخوف : لا و الله يا خالد انا اسفة 
خالد باستغراب : مالك في ايه ؟ بهزر
دنيا بتوتر : بابا هيزعقلي جامد لو عرف اني بهزر كدة
ابتسم خالد و قرب منها و اخذها بحضنه و باليد الاخرى حضن رزان 
سليم : الله ايه الحنية دي يعيال .. خدوني وسطكو .. احضنوني يا جدعان 
خالد بضحك : تعال يسطا عشان يجوزونا احنا كمان 
سليم بضحك : حزرو النهاردة كنت فين 
خالد : ها فين 
سليم : عند اسد 
رزان بلهفة : شوفت مليكة ؟ عاملة ايه ؟ 
سليم باستغراب : لا مشوفتهاش بس اسد قالي انها كويسة جدا .. و بتذاكر 
زران بارتياح : الحمدلله .. طب ليه ما كلمتنا ؟ ع الاقل تطمن ماما قلقانة عليها اوي 
سليم : انا النهاردة اديته موبايلها اكيد هتكلمكم لما تهدى 
رزان : ان شاء الله 
اتت غدير 
غدير : تيتة بتقولوكو تعالو اتغدو 
خالد : يلا يا جماعة 
***************
عند اسد
كان ماسك ايدها و بيمشي بس هي بتتحرك كتير  
اسد بضحك : يا بنتي اهدي شوية .. هو انا واخد بنت اختي معايا 
مليكة بعبوس : عايزة انزل صور حلوة على الإنستغرام .. تعالا نتصور 
اسد : اممم طيب ..
قربت منه و حطت رأسها على كتفه و ابتسمت ثم التقطت الصورة .. و نزلتها بوست 
اسد : خلصتي ؟؟ 
مليكة بابتسامة : ايوة يلا بينا .. اسد 
اسد : ايوة 
مليكة بدلع : مش عايزة نروح  
اسد ضيق عنيه و قال : و المذاكرة يا هانم 
مليكة ببراءة : بعديين .. انا زمان اوي ما خرجت و عمري ما اخدت لفة بمصر .. بليييز 
اسد : اممم ماشي .. تحبي تروحي فين 
مليكة : مش عارفة لو عايز نقعد بالشارع معنديش مشكلة بس البيت لا 
اسد بضحك : طيب ماشي.. هنروح نشتري لبس عشان خطوبة ايمان 
مليكة بصدمة  : اييه ؟؟ هما حددوها 
و نظرت للفراغ بحزن
حط ايديه بهدوء على كتفها و قال : ملوكة الي انا اعرفها ممنوع تزعل .. خطوبتها الخميس و هما عملوها بالتوقيت ده عشان عايزين يصالحوكي .. لو مش حابة تروحي انا معنديش مشكلة .. بس دي اختك و انا عارف غلاوتها عندك 
مليكة بدموع : مستحيل حتى لو هما مش عايزيني هروح غصب عنهم .. انا ما صدقت اختى تتخطب عشان نفرح .. مستحيل اسيبها بيوم زي ده 
 اسد بابتسامة : طب ليه زعلانة ؟ 
مليكة : عشان كان نفسي اكون معاها من دلوقتي و نشتري الفساتين مع بعض و نجهز كل حاجة و احنا مع بعض 
شدها اسد و حضنها و قال : طيب و ما ينفعش تشتري فستانك مع جوزك ؟ 
رفعت نظرها له و ابتسمت بخجل 
اسد : يلا تعالي .. هشتريلك احلا فستان فيكي يا مصر 
مليكة بسعادة : اوكيه 
*************** 
في المساء 
في الريسبشن كان كل واحد قاعد على موبايله 
ايمان : ماما ايمته هننزل نشتري فساتين الخطوبة 
نهال : بكرا يحببتي 
رزان بصدمة و هي بتبص بالموبايل : ايمان شوفتي الي شوفته ؟ 
ايمان باستغراب: ايه 
رزان : مليكة نزلت بوست ع الإنستغرام… صورتها مع اسد 
جلست نهال جنب رزان و قالت : وريني 
تجمعت النسا حولها 
شافت نهال الصورة و ابتسمت و كذلك زينب و نظرو لبعض بسعادة 
ايمان بصدمة  : لا مش معقول
رضوى : الله لايقين على بعض اوي  
خالد و هو ماسك موبايله: اه والله اهيي .. الله ايه الحلاوة دي فعلا لايقين على بعض 
نهال بدموع : مليكة خاسة اوي و وشها اصفر يحبة عين امها اكيد مش بتاكل كويس 
ايمان : هي لحقت يماما ؟! 
سليم بخبث : لا يمكن من الجواز دي لسا عروسة 
نظرت زينب و نهال الى بعض بصدمة و تتراود لهن افكار عجيبة 
غدير : كل الكومنتات بيسألوهم امته ارتبطو 
رزان : صحيح مهو الموضوع جيه فجأة .. بس الحمدلله انها كاتبة انه خطيبها عشان  مش ناقصنا فضايح 
اتى مهران و هشام و ابراهيم 
ابراهيم باستغراب : في ايه متجمعين كدة ليه 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
رضوى بخبث : اصل مليكة ناشرة صورة ليها هي و اسد جوزها يا بابا … بص يجننو ازاي 
قرب و اخذ الموبايل و نظر للصورة بابتسامة
ابراهيم : بص يا مهران .. بنتك اهي مبسوطة مع اسد .. ما تقلقش بقا 
نظر مهران للصورة باشتياق لطفلته الصغيرة و ندم على تسرعه  …  بينما اعاد النظر مجددا بعدم رضا و قال : اممم … ربنا يحميها 
خالد بخبث : واضح ان في حد هنا بيغير على بنته الصغننة من جوزها 
ايمان  بخبث اكبر : يحميها هي بس  يا بابا ولا هي و جوزها ؟ 
نظر لها بطرف عينه بينما هشام كتم ضحكته على تصرفات اخيه المجنونة
******************** 
في فيلا اسد 
ارتدت بجامة بيضاء و عليها كرز بكل مكان  اشترتها مع اسد من السوق … و فردت شعرها و نزلت 
مليكة بسعادة : الفستان يجنن يا اسد و على مقاسي بالضبط 
اسد : المهم تبقى مبسوطة يملوكتي 
مليكة بخجل حاولت تخفيه : بس ايه كعوب رجليا وجعوني اوي 
اسد بضحكة : منتي الي حيرتيني معاكي 
قربت منه مليكة و قالت بدلع : ميرسي جدا  انك جيت معايا و نقيتهولي بنفسك 
حط ايده على وشها وهو سرحان بتفاصيله  و مغيب تماما .. شدها لحضنه و دفن رأسه في عنقها و استنشق عبيرها 
بينما مليكة مصدومة و تشعر  بالخجل الشديد و مع ذلك بادلته الحضن 
رفع رأسه لها و هي ما زالت بحضنه و قال : انتي ازاي حلوة كدة ؟ 
ابتسمت بخجل شديد و قالت ببجة : ممكن اطلع انام ؟ 
نظر لها بابتسامة  ثم حملها و هي تنظر له بصدمة 
مليكة : اسد .. نزلني 
اسد : هششش  
نظرت له بسرحان و دفنت راسها في عنقه 
وصل اوضتها و حطها على السرير و رجع خصلات شعرها ورا …. امسك الغطاء و قربه منها بهدوء و غطاها 
ابتسمت له بخجل و قالت : شكراً 
قرب منها بهدوء و قبلها على شفتيها بلطف و قال ببحة : تصبحي على خير 
كانت مغمضة عنيها و مصدومة و تشعر كأنها تحلم 
بعد عنها بهدوء و خرج من الاوضة و اغلق الباب بلطف 
فتحت عنيها و بتحاول تستوعب الي حصل .. حطت ايدها على شفتيها و ابتسمت بخجل شديد 
***************************
بعد يومين 
رزان بخبث : و انت فاكر يعني مش هوصلك 
شادي بصدمة : رزان ؟؟ ايه الي جابك و عرفتي مكاني ازاي 
رزان : اممم …ذكاء … انا دلوقتي جاية ارجع حق اختي منك و اعلمك ازاي تقرب لحد تبعي 
شادي بضحكة خبيثة : هتعمليلي  بيها دكر ؟؟ انا اقدر دلوقتي اعمل فيكي الي مقدرتش اعمله فاختك 
خبطته كف على وشه و قالت بضحكة خبيثة : يا نسواااان شوفو شغلوكو 
تقدمت مجموعة من النساء من شادي و بدأو بضربه ضربا مبرحاً و حطمو له عربيته 
رزان : انا كلمت الاسعاف ما تقلقش .. عشان مش من مصلحتي اخش السجن بواحد زيك يا زبالة 
و ذهبت من امامه 
بعد شوية تم اسعافه الى المشفى 
في مكان بعيد عنه شوية 
رزان : اتفضلو دي اجرتكم و اوعو تحيبو سيرتي ابدا بالي حصل 
الست بسعادة و هي بتعد الفلوس : ولا يهمك يا هانم 
******************
خرجت مليكة للحديقة وجدت اسد يمشي و يتحدث بالهاتف 
قربت منه بهدوء و وقفت وراه 
استدار و انصدم من وجودها و قال : طيب يا علي هكلمك بعدين 
و قفل الخط 
اسد باستغراب : مالك يا مليكة ؟ 
اخذت نفس و حضنته جامد 
استغرب من حركتها بس حضنتها بقوة و بدا يملس على شعرها 
خرجت من حضنه بهدوء 
اسد : في ايه مالك ؟ 
مليكة بسرحان : و بعدين يا اسد … انا مش فاهمة حاجة … هو احنا مصيرنا ايه ؟ … انا اهلي وحشوني اوي .. و ايمان خطوبتها بعد بكرة ….. اسد انا مش فاهمة حياتنا رايحة لفين … انا مش قادرة اركز بحاجة .. هو انت امته هتطلقني ؟ 
امسكها من خصرها بتملك و قال : مش عايز اسمع كلمة طلاق على لسانك تاني فاهمة ؟ .. انتي مراتي و هتفضلي مراتي .. مش هيبعدني عنك غير المو..ت يا مليكة .. مش هسيبك .. انتي خلاص بقيتي ليا . 
نظرت له بسعادة و قلبها بيدق بعنف … رفعت نفسها ووقفت على رؤوس اصابعها .. و احاطت ايديها رقبته 
اما هو ابتسم قربها منه اكتر و اخذ شفاتيها بقبلة طويلة و هادئة 
مرت دقائق .. افلتها بهدوء .. كانت تتنفس بسرعة .. الى ان احتضنته بقوة و هو شدد على حضنها و رفع رأسه للسماء 
اسد : مليكة .. انا بحبك 
ارتعشت اطرافها و بدات تتنفس بسرعة اكبر 
 ابتسمت بسعادة و قالت بخجل : و انا كمان 
رفع وجهها له بهدوء و قال بسعادة : انتي كمان ايه ؟ 
مليكة بخجل : بحبك 
باسها بحب و عشق شديد و بعدين حضنها بقوة و هي شددت على حضنه 
**********************
مهران بقلق : كل ده و مليكة مكلمتش حد فينا 
نهال بحنق : و عايزها تكلمنا ازاي و انت غلطت بحقا و ظلمتها و محدش فينا قدر يوقف جنبها 
مهران بشك : تعالي هنا .. انتي كلمتيها 
نهال بتوتر : لا 
مهران : نهااال ما تكدبيش 
نهال : ايوة كلمتها و اطمنت عليها 
مهران بلهفة : هي كويسة ؟ 
نهال : اه الحمدلله بتذاكر على طول و اسد بيهتم بيها كويس 
مهران : هو قربلها ؟ انا خايف ع البنت اوي 
نهال : انا ما سألتهاش .. بس حتى لو قربلها دي مراته ..  وانت بنفسك جوزتهاله و ما اتفقتوش انها تفضل خطيبته … انت اديته البنت و قولت مش عايز تشوف وشهم 
مهران : في خطوبة ايمان اقعدي مع مليكة و افهمي منها 
نهال باستغراب : ليه احنا مالنا دي مراته هو حر بيها 
مهران : يا وليه افهمي .. انا عايز اطلقها منه و اخدها اسكندرية .. مش عايز اربطها بيه خالص
نهال بحنق : والله ده قرار بنتك مش قرارنا .. هي الي تقرر لو هتفضل معاه او لا 
مهران : حتى لو وافقت تفضل مراته انا مش هرتاح الا لما اعملها فرح يليق بيها  
نهال بسخرية : و ما فطنتش غير دلوقتي 
مهران بغضب : نهاااال 
نهال : اهو سكتنا خلاص ….….. يتبع 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
في اوضة البنات 
رضوى : مالك يا ايمان زعلانة ليه 
ايمان بضيق : مدايقة اوي يا رضوى .. و قلقانة على مليكة .. كان نفسي تكون معانا .. خايفة اوي انها ما تحضرش خطوبتي .. انا هتجنن 
رضوى : اهدي يا ايماان مش للدرجادي .. انت عارفة مليكة بتحبك قد ايه .. و اكيد هتحضر .. ليه القلق ده بس 
ايمان بقلق واضح : مليكة لسا صغيرة يا رضوى .. مش عارفة ليه بس انا خايفة عليها اوي .. يعني هي مع اسد دلوقتي و لوحدهم بقالهم اربع ايام .. خايفة تنجر ورا مشاعرها من غير تفكير  .. خصوصا ان سليم كان عندهم النهاردة و سمعتيه لما كان يلمح لحاجات .. بصراحة خايفة اوي 
رضوى سرحت مع نفسها شوية و قالت بهدوء : بس دلوقتي هيه مراته  .. و محدش يقدر يمنعه منها .. انا عارفة قرار الجواز بالسرعة دي كان غلط بس ما تقلقيش اسد انسان كويس اوي و هياخد باله منها و مستحيل يأذيها و مليكة مش صغيرة اوي يعني .. في بنات اصغر منها متجوزين عادي 
ايمان : ايوة بس مليكة لسا ثانوية و الجواز مسؤولية كبيرة عليها ..  دي حتى امتحاناتها بعد فترة .. يعني افرضي حصل حمل او انشغلت بالجواز … و بعدين انا اختي تستاهل يتعملها فرح يليق بيها .. هي مش اقل من اي بنت عشان تتجوز كدة 
رضوى بنفاذ صبر : ايمان .. اكيد هيعملوها فرح .. اسد نفسه مش هيقبل يعديها كدة .. و بعدين انتي عارفة مليكة شاطرة و هتعرف تزبط امورها .. ليه محسسيني انها بيبي .. يا بنتي اختك كبرت و مبقتش قاصر .. كفاية بقا
دلفت رزان 
رزان : مش هتصدقو عملت ايه 
رضوى : تعالي شليني انتي التانية .. عملتي ايه يا موكوسة 
رزان بضحكة خبيثه : علمته الادب 
ايمان : هو مين ؟ 
رزان : شادي 
رضوى بصدمة : بتهزري 
رزان : لا والله بجد 
ايمان : ازاي قوليلي 
رزان : مفيش … بعتله شوية ستات لبط فشفشو عضمه و عملو معاه الواجب 
رضوى بصدمة : يخربيتك اوعي يكون ما..ت 
رزان : لا منا نبهتهم يعني كام خدش ع كام كسر .. مش هيمو.ت 
ايمان بصدمة : و افرضى اشتكى عليكي هتعملي ايه 
رضوى : هتروح بكلبوش 
رزان : ما تقلقوش عليا .. و حتى لو جاب اسمي بالمحضر هاتي يثبت اني الي عملت كدة و النسوان مختفين تماما يعني الموضوع مترتب كويس اوي 
ايمان : المهم انتي ما يحصلكيش حاجة يا حبيتي 
*************************
في فيلا اسد 
كانو قاعدين بالحديقة و مليكة بحضن اسد و رأسها على صدره بينما هو يلعب بشعرها 
مليكة بخجل : مش هتذاكرلي ؟ 
قربها منه اكتر و قال بعشق و هو مغمض عنيه : لأ … عايزك تفضلي  بحضني كدة .. انا ما صدقت تبقي ليا 
مليكة بخجل : ممكن اسألك سؤال 
اسد : طبعا يحببتي 
مليكة : انت من امته بتحبني ؟ 
اسد بابتسامة : من زمان اوي .. يمكن من اول يوم شوفتك فيه .. بس كنت بقول طفلة .. صغيرة .. مش هينفع دي اصغر بنت بالعيلة .. بس لما بدأتي تكبري كنت كل يوم بحبك اكتر من الي قبله 
مليكة بعشق: انا كمان كنت بحبك من زمان و على طول بفكر فيك يا اسد مش بتغيب عن بالي ولا ثانية … كنت خايفة اوي انك تفضل شايفني طفلة زي الكل .. انا مدايقة اوي من نظرتهم ليا .. محدش فاهم اني كبرت .. الكل بيعاملني على اني بالحضانة 
اسد وهو ينظر لها : طفلة ايييه .. كل ده و طفلة 
نظرت له بصدمة و قالت : انت قصدك اييه ؟؟؟
اسد بضحك : لا ولا حاجة يا حببتي 
عدلت جلستها و ضيقت عنيها و هي تنظر له 
اسد : مالك بتزوريني كدة ليه ؟ 
رفعت اصبع السبابة و قالت بتحذير : احترم نفسك و بلاش سفالة 
اسد برفعة حاجب : والله 
مليكة بتحدي : اه و الله 
اسد : طب تعالي كدة 
وشدها من خصرها و بدأ يدغدغ بها و هي تضحك بصوت عالي 
مليكة بضحك : كفاية كفايةةة مش قادرة 
امسكها جيدا و اخذ شفتاها في قبلة عن..يفة و يده تتحسس على ظهرها بجرأة .. اما مليكة فاسترخت بين يديه 
********************
في المساء 
كان خالد متمدد على الانتريه و سليم قاعد جنبه بيقلبو بالموبايلات 
و رزان و دنيا بيشتغلو على اللابتوب للجامعة 
رضوى و غدير و ايمان بتفرجو  على صور الفساتين 
نهال و زينب و صباح بيحضرو للطبيخ و بيحفرو للمحشي 
اما الرجال في المكتب كالعادة 
وصلت خالد مسج واتساب فتحها و لقيها من امنية 
هو كان باعتلها مسج من قبل اسبوع  
_ انتي امنية صاحبة مليكة مش كدة ؟ ممكن اتكلم معاكي بحاجة 
_حضرتك مين اولا؟ و عايز ايه ؟  
قام و عدل قعدته و ابتسم و كتب 
_انا خالد …. كنت عايز اسالك لو اتكلمتي مع مليكة عشان وحشتنا 
_ و انت بقا باعت المسج تطمن عليها قبل ما هي تتجوز اصلا ؟ 
خبط كفه على وشه و هو بيستوعب مدى غباءه 
سليم : ايه يا عم حصل ايه 
خالد بضحك : حطيت نفسي بموقف بايخ اوييي 
سليم : ايه هو 
خالد : بعدين هقولك 
سليم بضحك  : اجمد يلا ما تصغرناش قدام المزة 
خالد : سليم اتلم 
قام خالد لاحدى الاوض و اتصل بها 
امنية بخبث : ايه عايز تطمن على اسد هو كمان و لا ايه 
خالد بابتسامة: كدبة بيضا عديهالي .. بصراحة انا عايز اقولك حاجة تانية 
امنية : امم اتفضل 
خالد باندفاع : انا معجب بيكي و عايز نرتبط و هكلمك كل يوم و هتجوزك و غصب عنك كمان و هنخلف ولد و بنت و نسمهيم ابراهيم و ملك فاهمة 
ضحكت بصدمة شديدة و قالت : طب شوية شوية على نفسك ليطقلك عرق 
خالد : المهم الي قولته هيتنفذ … و الليله هنسهر نتكلم للصبح 
امنية بضحك : انت اهبل يلا ؟…. انا عندي ثانوية عامة و عايزة اذاكر بالليل 
خالد بضحك : يعني معندكيش مشكلة في المبدأ .. عجبتيني بصراحة 
امنية : اقلب وشك ياض .. مش فاضيالك و لولا انك عم البت صاحبتي و لا كنت عبرتك 
خالد بهدوء : امنية 
امنية بذوبان و خجل : اممم 
خالد  : انا بجد معجب بيكي 
امنية و استعادت وعيها : جرا ايه يا اسطا ما قولنالك مش فاضين 
خالد بشك : قصدك مرتبطة ؟
امنية باندفاع : لا لا عشان الثانوية بس 
ابتسم بخبث و قال : لو هيا واقفة على الثانوية هصبر شوية  .. بس ايه هكلمك كل يوم و اطمن عليكي 
امنية بخجل : عيب كدة انا هقفل 
خالد : لا تقفلي ايه .. انا مش هسيبك انا ما صدقت الاقيكي 
امنية بخجل : ليه 
بدا يتكلم معاها و اندمجو سويا بالكلام و كانو الاتنين طايرين من الفرح 
************
دلف فراس الى الفيلا و هو تعبان 
سليم باستغراب : مالك يا فراس 
فراس : كلموني بالقسم قال شادي متعرض لحادثة و في حد ضربه 
ابتلعت ايمان ريقها و نظرت الى رزان  
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
غدير بشهقة و خوف : و حصله حاجة ؟؟ هو كويس ؟ 
فراس : الحمدلله اصابته مش خطيرة .. بس الغريب انه تنازل و معملش محضر للي ضربوه 
كانت نظرات رزان خييثة و ايمان مرعوبة 
سليم : المهم بقا كويس ؟ 
فراس : اه عنده كسر بايده اليمين بس وشه الي مش باين من كتر الضرب و الكدمات الي عليه
كانت غدير تبكي على اخوها 
دنيا بشماته : يستاهل ..ربنا مش بيسيب حق حد 
سليم بحدة : دنيا اسكتي .. و انت يا فراس اقفل ع الموضوع بلاش جدو يزعل منك انك بتكلمه 
فراس : ماشي 
*******************
في فيلا اسد 
كانت مليكة بترتب القعدة 
اتى من خلفها و حط ايده على خصرها و شدها ليه 
مليكة اغمضت عنيها و هي تذوب من شدة السعادة 
دفن رأسه في عنقها و استنشق عبيرها .. ثم ازاح بعض خصلات شعرها و قبل رقبتها بهدوء … كانت مستمتعة بتلك اللحظة 
اسد بهمس : بعشقك يا ملكة قلبي 
مليكة بعشق : و انا بحبك اوي .. اوعا بيوم تسيبني يا اسد .. انا ما اقدرش اعيش من غيرك 
اسد : اسيبك ايه .. مش هيبعدني عنك غير المو..ت .. مستحيل اسيبك .. انتي النفس الي بتنفسه 
استدارت حتى اصبح وجهها امام وجهه تماما .. رفعت نفسها قليلا و قبلته بلطف شديد 
ابتسم بعشق و بعد عنها شوية و حملها 
مليكة برعب : اسددد .. نزلني ..  هقع  
اسد بهمس : هششش ما تخافيش 
و صعد بها للطابق العلوي 
وصل اوضته هو …. و حطها بهدوء على السرير و بدأ يوزع قبلاته على جميع انحاء جسدها ثم دفن رأسه في عنقها و يده على خاصرتها يمسكها بتملك 
مليكة بخوف : اا.. اسد 
اسد و هو مغيب تماما : اممم 
مليكة بتوتر : ممكن اروح اوضتي ؟ 
رفع وجهه لها و نظر بعنيها و قال بحب : مستحيل .. ممنوع تبعدي عن حضني خالص … لو مش جاهزة مش هقربلك يحببتي .. بس انك تبعدي عن حضني ده شيء من سابع المستحيلات 
ابتسمت باطمئنان و قالت : خلاص هفضل معاك يحبيبي
اخذها بحضنه و يده تملس على شعرها و كأنه لا يصدق انها بين يديه 
********************
كانت رزان قاعدة على الارض في الحديقة اتى سليم و قعد جنبها 
سليم : رزة بتعملي ايه لوحدك 
رزان : اتخنقت اوي جوة قلت اطلع اتنفس شوية 
سليم بخبث : رزان مين الي ضرب شادي 
رزان بصدمة : و انا اش عرفني يخويا 
سليم بخبث : رزتييييي 
رزان بخجل و حاولت تتوهه عن الموضوع : ما بحبش حد يناديني كدة 
سليم بضحكة خبيثة : عارفة يا رزان انتي احلى بنت شوفتها 
رزان بضحكة ساخرة : عارف يا سليم انك اسفل حد عرفته بحياتي .. قوم من هنا ياض بدل ما اشلفطلك وشك 
سليم بصدمة : ايه الاسلوب العربجي ده .. ما تعلمتيش من ايمان ومليكة الرقة يا ولية ؟ 
رزان بضحكة : ههاي .. ده انت غلبان و تغرك المظاهر .. قال رقة قال .. هههاي 
اتت غدير من وراهم و قالت بحنق : رزان مامتك بتندهلك 
رزان : طيب هقوم اشوفها 
و حطت ايدها على كتف سليم عشان تعرف تقوم  و ذهبت 
نظرت غدير لسليم و قالت : هو انتو اتصاحبتو ؟ 
قرب عليها سليم و شد خلصة من شعرها بلطف و لفها على صباعه و قال : لا يا غدير .. انتو كلكو اخواتي 
تجمعت الدموع بعنيها و قالت ببحة : بس انا عمري ما كنت اختك .. انا عندي اخوات اتنين بس و هما شادي و فراس فاهم 
نظر لها بصدمة و قال بضحك : طيب يختي عنك ما كنتي اختي غوري من هنا 
غدير : و بعدين بقا … كفاية يا سليم ما تعملش نفسك غبي 
سليم بخبث : يعني ايه يا غدير 
غدير بدموع و غضب : يعني انا بحبك يحيوان 
سليم بضحكة ساخرة : اوك .. عايزة ايه تاني 
غدير بصدمة : انت انسان زبالة و انا الحمارة الي بصيت لواحد نتن زيك 
وخبطته على صدرة و ذهبت من امامه اما هو استمر بالضحك 
*********************
كانت رضوى قاعدة و سرحانة و لم تشعر بدموعها 
دلفت ايمان 
ايمان بصدمة : رضوى مالك يا حببتي بتعيطي ليه 
رضوى بانتباه : هاا ؟؟ لا ابدا بس قرأت قصة حزينة 
ايمان بشك : اممم ..  ما تكدبيش عليا يا رضوى .. انا عارفة بتعيطي ليه … و لو فاكرة اني كل ليلة مش بسمع شهقاتك و عياطك تبقي غلطانة 
رضوى بقهر : انا لسا بحبه يا ايمان .. مش قادرة اشيله من بالي .. نفسي اعيش زي اي بني ادمة طبيعية .. و اطلعه من حياتي .. و اتجوز و اخلف زي اي بنت بقا 
ايمان : طب ليه ما توافقي على حد من الي بيتقدمولك .. دول مفيش فيهم غلطة .. احسن مليون مرة منه … وافقي و اتجوزي بقا و اكيد مع الوقت هتنسيه 
رضوى بتوتر حاولت تداريه : لا مستحيل اقدر اعيش مع حد غيره 
ايمان : انا مش فاهمة بقالك منفصله عنه اكتر من سنة و نص و لسا بتحنيله ؟ 
رضوى بدموع : ولا عمري هنسى هاني 
ايمان : انا مش عارفة ازاي بتحبيه بعد ما خانك .. انا لو محلك مش هفكر بيه ثانية ده واحد واطي و زبالة 
رضوى سرحت و هي تنظر للفراغ بوجع و الم 
*************
في اليوم التالي 
استيقظ اسد من النوم على موعده المحدد 
نظر الى مليكة التي تنام بحضنه بسلام 
رفع بعض الخصلات عن وجهها و قرب منها بهدوء و باسها و ايده بتتحرك على ظهرها 
فضل يتأملها لغاية ما صحيت 
فتحت عنيها ببطىء و مجرد ان التقت اعينهم ابتسمت بحب اما هو فلم يتحمل كمية رقتها و لطافة شكلها  فانقض على شفتيها يتلذذ بجمالها 
بعد شوية 
مليكة بخجل : هقوم احضر الفطار 
اسد : لا ده اختصاصي انا 
مليكة بضحكة : يا رب تفضل كدة بعد الفرح مش تتغير زي كل الرجالة 
اسد بعشق : مستحيل اتغير عارفة ليه ؟ عشان انا اخدت اميرة البنات كلهم .. مفيش بنت زيك يحببتي … انتي ملكة قلبي و حببتي 
قرب من شفتيها و طبع قبلة لطيفة و قال : يلا نقوم .. عشان عايز اروح الشغل عندي اجتماع مهم 
مليكة بقلق : و انا هفضل لوحدي هنا ؟
قرص خدها بلطف و قال : لا طبعا هتيجي معايا 
مليكة بصدمة : هو ينفع ؟ 
اسد : اه بس هاتي معاكي الكتب بتاعتك عشان تذاكري شوية بلاش تزهقي 
مليكة بسعادة : حاضر يحبيبي .. و اه عايزة انزل السوق اجيب هدية لايمي عشان خطوبتها بكرة 
اسد بحب : ماشي يا حببتي هعملك الي انتي عايزاه ……. يتبع 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
في الشركة 
كان اسد قاعد بيشتغل و مليكة قاعدة على كنبة بعيد عنه بتذاكر شوية و بتمسك التلفون شوية 
قام اسد و قعد جنبها 
مليكة بابتسامة : في ايه ؟ 
اسد : عايز اشحن طاقتي 
مليكة : ازاي 
اسد : كده 
و شدها ليه و حضنها بقوة و هي غمضت عنيها و استرخت 
خبط الباب و مليكة عدلت قعدتها 
اسد : ادخل 
دلف سليم و هو ماسك ملف بايده 
سليم : ايه ده مرات اخويا الصغننة هنا .. ازيك يا ملوكة 
مليكة بابتسامة: الحمدلله انت عامل ايه ؟ 
سليم : الحمدلله .. بقولوكو ايه  ايمان هتزعل اوي لو محضرتوش خطوبتها بكرة
اسد :  لا هنحضر يا سليم .. المهم تعالا نتكلم بالشغل 
بهذه الاثناء رن موبايل مليكة 
مليكة : معلش .. هطلع ارد برة عشان تاخدو راحتكم 
اسد بتحذير : مليكة ما تبعديش كتير 
مليكة بابتسامة و نسيت وجود سليم  : حاضر يحبيبي 
و خرجت بينما سليم جحظت عيناه و نظر الى اسد بصدمة 
اسد : في ايه ؟ مالك ؟ 
سليم بخبث : حبيبي ها ؟ و ما تبعديش كتير ؟ ما كنت تبوسها قدامي يخويا 
اسد ببرود : و انت مالك ؟ مراتي و انا حر بيها 
سليم بصدمة : لا يراجل ؟! 
اسد : خلينا نتكلم بالشغل و اتلم بقا 
عند مليكة 
مليكة : الو ايوة يا امنية … فين كل ده مش بتكلميني .. اوعي تكوني بذاكري من ورايا و مش ماشية على الخطة يا واطية 
امنية : ايه البكابورت الي اتفتح عليا ده .. اهدي هقولك حصل ايه معايا بس المهم انتي طمنيني عليكي 
مليكة بسعادة : انا طايرة من الفرح يا امنية مش هتصدقي اسد قالي انه بيحبني اوي .. و طول امبارح و انا بحضنه 
امنية اطلقت زعرودة فاشلة و قالت بحماس  : يا بنت الاييه بوافو عليكي وقعتيه بشباكك .. و اخيرا عبرك هههه 
مليكة : امنية اخرسي … انتي حصل معاكي ايه 
امنية بخجل : انا و خلودة عمك ارتبطنا 
مليكة بضحك : خلودةةةة لحقتي يختي .. المهم ما تديهوش وش زيادة لانه صايع و ملهوش امان مع البنات .. خليه يخطبك بسرعة يكون احسن
امنية : يا ستي سبيني اعيش شوية .. المهم هتعملي ايه مع اسد 
مليكة : مش عارفة يا امنية .. انا بحبه اوي .. و مش هقدر ابعد عنه خالص .. خايفة لما ارجع يجبروني اتطلق منه .. امنيه انا ما صدقت افضل مع اسد 
امنية : حببتي ما تفكريش كدة .. ممكن ؟ انتي بس خليكي على قرارك  انك عايزة تفضلي مع اسد وقتها محدش هيجبرك 
مليكة : خايفة بابا يزعل مني 
امنية بخبث : سؤال بس .. اسد قربلك ؟
مليكة بخجل : لا .. انا رفضت 
امنية : غبية .. عيشي حياتك يا هبلة ده جوزك مش خطيبك و باباكي سلمك ليه و  هما ما اتفقوش على حاجة .. يعني تقدرو تعملو الي عايزينه 
مليكة بخجل : بس انتي قولتي قبل كدة اعامله على انه خطيبي 
امنية : ده يحببتي قبل ما نعرف انه بيحبك .. مكنتش عارفة ان الموضوع هيجي بالسرعة دي 
مليكة : طب منا هعمل فرح .. يعني ناجل شوية للفرح 
امنية بسخرية : طب منتي معاه من دلوقتي و بكرا كلهم هيسألوكي عشان يقررو لو هتفضلو مع بعض ولا لا .. بس انتي كوني اذكى منهم و ما تخليش حد يتحكم بحياتك 
مليكة بتوتر : حاضر يا امنية .. يعني اسيبله نفسي ؟ 
امنية بخبث : انتي نفسك بايه ؟ 
مليكة بخجل : نفسي اافضل معاه و خلاص …. مش عايزة اسيبه ثانية 
امنية : خلاص معناها سيبيله نفسك خالص و عيشي حياتك … محدش هيقدر يفتح بوقه معاكي بكلمة 
********************
زينب : تفتكري يا نهال اسد و مليكة بيحبو بعض ؟ 
نهال و هي بتخرط الملوخية : مش عارفة .. قلقانة اوي ع البت .. دي لسا صغيرة 
زينب : لا مش صغيرة يختي .. الي في سنها اتجوزو و خلفو عادي .. يا رب يكونو بيحبو بعض عايزة افرح فيهم بقا
نهال : يا رب يا حببتي .. اسد حد كويس و اكيد هياخد باله منها .. عارفة لو سليم عمري ما كنت هقبل اسيبها معاه 
زينب بضحك : ليييه بقااا و الله سليم كويس و دمه خفيف 
نهال : ايوة ما قولتش حاجة بس مش بيشيل مسؤولية ده حتى بالشغل ما اتثبتش 
زينب : بعد الجواز بيتغير .. بقولك ايه 
نهال : اممم 
زينب : ايه رايك نزبط رزان و سليم لبعض 
نهال بشهقة : يخربيتك .. رزان ايييه …لا مستحيل 
زينب : لييه مهي هتقعد مع اختها  
نهال بضحك : لو مستغنية عن ابنك ماشي … رزان دي اقوى وحدة في اخواتها  و ما حدش يقدر عليها 
زينب : منا ده الي عايزاه عشان يتربى و تلمه بقا 
نهال بهدوء : ما اعتقدش .. رزان و سليم مش هيتفقو مع بعض .. طريقة تفكيرهم مختلفة اوي .. رزان محتاجة حد هادي يستحمل جنانها و يكون حنين معاها مش حاسة انها هتكون شبه سليم 
زينب : مش عارفة .. نفسي سليم يتجوز و يتلم هو كمان 
نهال : ما تشوفيله غدير 
زينب بصدمة : غدير … لا مستحيل انتي عارفاني ما بطيقش فاتن .. اقوم اجوز ابني لبنتها 
نهال : حرام عليكي يا زينب البنت كويسة و ملهاش بمامتها .. صعبانة عليا اوي كل ما بشوفها قاعدة مع ايمان و رضوى عشان مش لاقية حد من سنها .. و مش بتتفق مع دنيا و رزان .. ولا حتى مليكة و معندهاش صحاب
زينب : انا مليش بده يختي .. انا مصلحة اولادي هية الي تهمني 
دلفت رضوى 
رضوى : مالكم ؟ في ايه 
زينب : مفيش كنا بنتكلم عن اسد و مليكة 
رضوى : انا حاسة ايمان زعلانة اوي عشان مليكة مش معاها .. و على طول هي و رزان قاعدين مدايقين .. نهال كلمي مليكة و اكدي عليها تحضر 
نهال : انا اكدت عليها يحببتي .. هقوم اشوف البنات تعالي خرطي  الملوخية مكاني 
رضوى : هاتي 
خرجت نهال تزامنا مع دخول خالد 
تناول خالد تفاحة و قضمها و قال : صبوحة فين 
زينب بضحك : احترم انها مامتك يا اهبل 
خالد بعمزة : اصل بصراحة قررت افرحها بيا 
رضوى بلهفة : بجد يا خلودة هتتجوز ؟ 
خالد : لا مش بالسرعة دي .. بس عايز احجز البنت  بلاش تطير مني 
زينب بضحك : يا ابني حسن الفاظك ايه احجز البنت هو احنا بالسوق 
رضوى بحماس : انا هروح اقول لماما 
خالد : لا انا هقولها اتلمي 
رضوى بخبث : امنية مش كدة 
خالد : ايه ده شاطرة عرفتي ازاي 
زينب : مين امنية ؟ 
رضوى : البت القمراية الي جت هنا قبل كام يوم و اتكلمت مع مهران .. دي صاحبة مليكة
زينب : اه يا خلبوص زوقك حلو .. البنت جميلة ما شاء الله 
دلفت صباح و قالت : في ايه 
خالد : تعالي يا صبوحة .. مش انتي عايزة تفرحي بيا ؟ 
صباح : ايوة .. تكونش عقلت و قررت تتلم ؟ 
خالد بضحك : بصراحة اه بس البنت صغيرة 
صباح : عادي هات نمرة مامتها و انا اتفاهم معاها 
خالد : طب انتي عارفة مين البنت 
صباح : اه مليكة قالتلي قبل كام يوم
خالد بصدمة : يا بنت الايه .. دي ما يتبلش  في بوقها فولة 
********************
انهت مكالمتها مع امنية و استدارت لكي تعود لاسد 
: انتي مين … اول مرة اشوفك هنا 
نظرت مليكة للمتحدثة و جدتها شابة جميلة ترتدي جيبة الى الركبة مع قميص ابيض و كرفته .. نظرت مليكة للبنت من فوق لتحت عدة مرات 
مليكة ببرود : انا مليكة 
البنت : مين مليكة معلش ؟ و جاية لمين 
مليكة بخجل بس حاولت تداريه :  جوزي بيشتغل هنا 
البنت : امم مين جوزك ؟  عشان ده اخر يوم ليه ان شاء الله 
مليكة بسخرية : ليه ان شاء الله ؟ انتي المديرة ؟ 
البنت : ملكيش دعوة 
مليكة برفعة حاجب : و الله ؟ 
هشام بصدمة : مليكة ! 
استدارت مليكة و قالت : ازيك يعمو 
قرب منها هشام و اخذها بحضنه … وضع يده على خدها و قال : جاية مع اسد ؟ 
مليكة : اه 
هشام بحنية : انا اسف اوي يحببتي على الي حصل اوعدك هصلح كل حاجة 
مليكة بابتسامة : و لا يهمك يا عمو انا مش زعلانة منك … بعدين نبقا نتكلم بالحكاية دي 
هشام باستغراب : مالك يا نڤين واقفة كدة ليه 
نڤين بتوتر : اهلا يا بيه .. مفيش كنت بكلم الهانم 
رفعت مليكة حاجبها و قالت بخبث : اه فعلا كانت بتسألني اشرب ايه 
نڤين بتوتر : اه .. اه فعلا 
مليكة بخبث : هاتيلي قهوة .. تشرب
معايا يا عمو ؟ اصل اسد مشغول مع سليم 
هشام بابتسامة : خلاص اطلبي يا نڤين اربعة قهوة لمكتب اسد … هنشربها مع بعض يا حببتي .. يلا 
مليكة : هاجي وراك يعمو 
هشام : اوك يحببتي 
اتجه لمكتب اسد بينما مليكة تنظر للموظفة بخبث 
مليكة بتريقة : ها هتطردي اسد ولا ايه ؟ 
نڤين بتوتر : اسفة و الله يا مدام بس سنك صغير و مش باين عليكي انك متجوزة .. و احنا ما نعرفش ان اسد بين متجوز اصلاً
مليكة بحنق : اكيد قولتي عيلة و جاية تتسلى 
نڤين : انا اسفة يا مدام و الله ما قصدت حاجة
مليكة بابتسامة  : خلاص سامحتك بس ما بحبش كلمة مدام 
نڤين بابتسامة : ثواني و القهوة تكون جاهزة حضرتك 
هشام : ازيك يا اسد يا ابني 
اسد ببرود : كويس 
هشام قرب عليه و حط ايده ع كتفه و قال : حقك تزعل مني .. بس والله يا ابني لحظتها كلنا اتعمينا و معرفناش نفكر .. و خفت اوي على عمك مهران و جدك 
اسد بهدوء : حصل خير 
هشام : مش عيب عليك يالا تتقمص من باباك 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
ابتسم اسد و حضن والده تزامنا مع دخول مليكة 
سليم بتلطيف جو : يلا عمك حضن جوزك … هنجوزهم هما كمان  
مليكة بضحك : لا دي بقت خيانة 
اسد قرب منها بهدوء و حط ايده على خدها وقال : طب يلا اقعدي ذاكري شوية .. كمان ساعة هنروح 
مليكة : حاضر 
سليم بتريقة : يحبيبي
هشام : سليم اتلم 
******************** 
عند دنيا و رزان  كانو قاعدين بيذاكرو مع بعض 
دنيا بضيق : كفاية مذاكرة يا رزان انا زهقت 
رزان : مالك يا دنيا انتي مدايقة من حاجة ؟ 
دنيا : انا زهقت خلاص على طول مذاكرة مذاكرة .. بابا و ماما بيعاملوني على اني الة .. لازم طول اليوم اذاكر .. و دخول و خروج بميعاد .. لو تاخرت شوية بابا بيزعق .. لو هزرت و ضحكت زيادة هيزعقلي برضو .. و فوق كل ده عايزني اذاكر حاجة مش بحبها و على طول بيراقبني … انا تعبت 
رزان : انتي اكيد اتهبلتي بمخك .. دول بيعملو كدة عشان يحافظو عليكي عشان بيحبوكي يغبية 
دنيا بدموع : انا بحس انهم بيعاقبوني عقاب .. و بيعاملوني على اني صغيرة و مش فاهمة حاجة .. حتى اللبس الي بلبسه هم الي بيختاروه .. انا عايزة اكون زيك كدة .. باباكي واثق فيكي و بيسبك تعملي الي انتي عايزاه و تقرري حياتك 
رزان : لا يحببتي اهلك بيحبوكي بس كل واحد عنده طريقة تربية مختلفة .. انا بابا بيعتبرني ابنه الدكر مش بنته و دايما مشيلني مسؤولية اخواتي في اي مكان و دي حاجة بتبسطني .. و على فكرة بابا و ماما بيعاملو مليكة زي ما اهلك بيعاملوكي .. عشان هي الصغيرة .. حببتي اهلك مفيش زيهم ما تقارنيش حياتك بحياة حد .. اقولك تخيلي لو انهم سايبنك براحتك زي غدير كدة .. هتبقي مبسوطة ؟ 
دنيا ببحة : لا 
رزان : شوفتي .. عشان كدة بقولك انتي بنعمة .. مش شايفة غدير ازاي محدش فيهم بيسأل عليهم و على طول بيشتغلو و مش مهتمين بيها خالص و لا بيسألو عن مذاكرتها و لا لبسها و لا حتى لو كانت عايزك فلوس مفيش غير فراس الي واخد باله منها .. انتي عندك اهل بيشاركوكي كل حاجة بحياتك .. باباكي بيحاول يامن مستقبلك .. عشان تكوني قوية و ساندة نفسك  .. صدقيني عمو هشام عنده ضفرك بالكون كله يحببتي 
حضنتها دنيا و هي بتعيط 
دنيا : تصدقي يا رزان اول مرة حد يكلمني كدة .. عمره ما حد حاول يشرحلي التصرفات دي .. و صحابي البنات دايما بيتريقو و يقولولي ما تسكتيش عن حقك 
رزان بابتسامة : مهم مش عايشين معاكي و ما يعرفوش عمو هشام و طنط زينب زيي 
******************** 
في مكتب اسد كانت قاعدة بتقلب بالموبايل و هو بيشتغل .. و سليم و هشام خرجو 
خبط الباب 
دلفت موظفة و قالت : اسد بيه الاوراق الي طلبتها جاهزة 
اسد و هو بيقرا بالملف : حطيها هنا لو سمحتي 
نظرت له و لم تدرك وجود مليكة قربت و حطت الملفات و قالت بصوت ناعم : تحب اساعدك بحاجة تانية 
عدلت مليكة جلستها و هي تنظر لها بصدمة و تبتسم ببلاهة و عدم تصديق 
اسد بهدوء : لا شكرا .. اتفضلى على مكتبك 
الموظفة بنعومة : حاضر يا بيه .. تحب اطلبلك حاجة تشربها ؟
مليكة بحدة : لا يختي مهو قالك غوري من هنا .. مش فاضين ليكي 
البنت بصدمة : مين حضرتك 
ابتسم اسد و حب يستفز مليكة و يخليها تغير 
اسد بخبث : اتفضلي انتي يا دعاء 
مليكة بصدمة : و الله و عارف اسمها 
قامت مليكة و قالت للبنت : اطلعي برة 
دعاء : انتي مين اصلا ؟؟ 
اسد : دي بنت عمي 
مليكة بجنون : و مراتك .. اطلعي برة بدل ما اشوهلك وشك 
خرجت دعاء و هي مصدومة بينما اسد اتجه الى مليكة و قال : اهدي يحببتي 
شدته من ياقة القميص و قالت بجنون و غضب  : دلوقتي انا بقيت بنت عمك بس ؟؟ و بتناديها باسمها كمان … انا هموتك يا حقييير 
شدها من خصرها و قال بصوت دافئ : اهدي يا حببتي 
مليكة بغضب و صوت عالي : مش ههدى … دي وحدة قليلة الادب .. و انت كمان واطي و سمحتلها تاخد راحتها بالكلام 
شدد بالضغط على خصرها و قال : طلعت القطة بتخربش و انا مش عارف 
مليكة دفعته بغضب : سيبني 
اسد بحدة : مليكة .. الاسلوب ده ما ينفعش معايا .. ما ترفعيش صوتك .. و مش هسيبك وريني هتعملي ايه 
نظرت بعنيه بصدمة .. تقوست شفتاها للاسفل و تجمعت الدموع بعنيها و بدأت تبكي 
اخذ نفس عميق و حضنها بهدوء و يده تملس على شعرها 
اسد : هششش انا اسف يا حببتي 
لكنها لازلت تبكي بحضنه 
مليكة بزعل : عايزة اروح 
اسد بزفير : ماشي يا حبيتي .. بس مش عايز اشوف دموعك 
*************** 
في فيلا ابراهيم 
على مائدة العشاء 
هشام : حزرو شوفت مين النهاردة 
ابراهيم : مين ؟ 
هشام بابتسامة : مليكة و اسد .. كانت بالشركة معاه 
مهران بلهفة : هي كويسة ؟ 
هشام : اطمن يا مهران هي كويسة و مبسوطة اوي مع اسد .. و بتذاكر على طول 
نظرت رزان و ايمان لبعض بسعادة
رضوى بخبث : ان شاء الله بكرة هنشوفهم  .. مش هتعملولهم فرح بقا ؟ 
ابراهيم : اكيد هنعمل فرح كبير بس بعد ما مليكة تخلص الثانوية 
خالد : ايوة اصبرو شوية عشان انا كمان عايز افرح معاكو 
رزان بهمس : صحيح يا خالد .. مزتك هتحضر الخطوبة بكرة انا كلمتهالك 
خالد بسعادة : والله انتي العسولة في البيت ده .. هتيجي الساعة كام 
رزان بضحك : و انا اش عرفني يسطا 
********************
كانت قاعدة باوضتها زعلانة و ضاربة بوز 
مليكة : هففف انا زودتها اوي .. مهو كان عايز يصالحني .. بس برضو الا الخيانة 
بعدين نظرت للفراغ و قالت بدموع : بس انا مش قادرة ابعد عنه .. و تلاقيه زعلان دلوقتي.. لا لازم انسيه الزعل .. اعمل ايه بس ؟ 
قامت فتحت دولابها و خرجت هدوم … لبست و حطت ميكاب خفيف و فردت شعرها و فتحت باب الاوضة و اتجهت لاوضته 
خبطت على الباب بهدوء لكنه لم يرد ..  اخذت نفس عميق و فتحت الباب و دخلت .. لكنه لم يكن له اثر … تقوست شفتاها و كانت سوف تبكي 
لكن يده احاطت خصرها من الخلف .. اغمضت عنيها و اخذت نفس عمييق .. رفع امامها بوكيه ورد احمر … ابتسمت بخجل و امسكت البوكيه و استنشقت رائحة الورد الرائعة 
ازاح خصلات شعرها على جهة واحدة و قبل رقبتها بحب و قال : انا اسف يحببتي 
استدارت له و ابتسمت بسعادة و حضنته .. اما هو امسكها و حضنها بقوة الى ان رفعها عن الارض 
بعد دقائق 
اسد : انا اسف يحببتي .. مش عايز اشوف دموعك تاني 
مليكة بعبوس : ما انت قولت قدامها اني بنت عمك بس …. و انا مراتك و من حقي اغير عليك 
اسد بابتسامة: انتي مش بس مراتي .. انتي دنيتي يا ملوكة … انتي النفس الي بتنفسه يحببتي … بس انا عملت كدة عن قصد عشان تغيري 
نظرت له بصدمة و قالت بدلع : هونت عليك ؟
اسد : و حياتك عندي ما هونتي عليا .. و دمعتك دي بتجنني ..مش عايز اشوفها تاني في عنيكي يا حببتي 
دفنت رأسها في حضنه و هي تشعر بالخجل
اسد بعشق : بحبك اوي يا ملوكة 
مليكة بسعادة : و انا بعشقكك 
حملها بهدوء و وضعها على السرير .. بدأ يوزع قبلاته على وجهها و عنقها و كانت تستجيب له و هي مغيبة تماما ….
مرت الليلة حيث اصبحت بها تلك المليكة زوجة لاسد قولاً و فعلاً
***************
كانت رضوى سهرانة بتقلب بالموبايل .. فجأة وصلتها مسج على الواتساب 
" وحشتيني " 
فتحت المسج و رمشت عدة مرات و كتبت 
_وحش لما يلهفك .. انت مين 
_انا الحب يا رضوى .. نسيتي الي كان بينا 
دق قلبها بعنف و تدحرجت دمعة من 
عينها و كتبت 
_ انا اسفة معرفش انت بتتكلم عن ايه  
_ما تستعبطيش يا رضوى .. انا هاني .. رضوى ما تعمليش بلوك ارجوكي .. انا محتاجلك اوي … مش قادر اكمل حياتي من غيرك .. رضوى ع الاقل خلينا نتكلم .. انا بجد مش قادر على بعدك 
_ما تحاولش تستعطفني يا هاني .. الي بينا انتهى .. لو سمحت ما تبعتليش تاني 
عملت بلوك و رمت الموبايل و قعدت تعيط 
استيقظت ايمان على صوت شهقاتها و قالت بصدمة : هو في ايه ؟؟ يا بنتي نامي ربنا يهديكي .. لسا بتفكري بالغبي ده 
رضوى بدموع : كلمني تاني يا ايمان 
ايمان عدلت جلستها و قالت بصدمة : نعم يختي ؟! كلمكككك ؟؟؟
رضوى ببكاء : قال عايزني ارجعله 
ايمان بحدة : و انتي عملتي ايه 
رضوى : بلوك 
قامت ايمان و حضنت رضوى و قالت بحنية : اهدي يا حببتي اكيد ربنا كاتبلك الاحسن ……. يتبع 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
استيقظت من النوم و اول ما فتحت عنيها وجدت نفسها مكبلة في حضن اسد و هو لا زال نائم على غير عادته 
ابتسمت بخجل و وضعت يدها على وجهه تتحسس ملامحه 
شعر بها .. فتح عنيه بهدوء .. ابتسم اول ما شافها و شدها لحضنه بقوة 
مليكة بخجل : صباح الخير
اسد بعشق : يا صباح العسل لاحلى عروسة بالدنيا  ايه الحلاوة دي يا ربي حتى لما تصحي من النوم قمر 
ضحكت بخجل
وضع يده على خدها بلطف 
اسد : ملوكة .. انتي مبسوطة معايا ؟ 
مليكة بعشق و خجل : طبعا يحبيبي .. انا معاك ببقى اسعد بنت بالعالم 
اسد بابتسامة : ياه يا مليكة قد ايه كنت مستني اليوم ده .. لو اطول اخبيكي عن العالم كله مش هقول لا 
مليكة بابتسامة : ليه 
اسد : مش عايز حد يشوفك غيري … انتي ليا يروحي .. خلاص بقيتي ملكي 
مليكة ضحكت بدلع  
اسد : انتي الي جبتي لنفسك .. تعالي 
مليكة : لا لا يا اسدد 
اخذها بجولة من عشقه لها يحتضن معالمها بكل حب و شوق و حنين 
*****************
في شقة بسيطة 
شادي : انا مش فاهم ليه بيحصل معايا كدة هتجنن 
أفنان ( خطيبته ) :  في ايه بس ؟ 
شادي بغضب : انا شادي العمري اترفض من الشغل .. و كمان جدي سحب عربيتي و الشقة بتاعتي و ابويا مش راضي يبعتلي فلوس و فوق كل ده قاعد عالة على صاحبي 
افنان : حبيبي المهم انت تبقى كويس و بعدين هنزبط كل حاجة مع بعض 
شادي بغضب : انتي تخرسي خالص .. غوري من وشي 
افنان بصدمة : ليه بتكلمني كدة ؟ 
شادي : انت ازاي تجيلي شقة صاحبي و لوحدك  ها ؟ مش خايفة اعمل فيكي حاجة ؟؟ انا ازاي هأتمنك على بيتي و اتجوزك و انتي مقضياها 
افنان بجنون : انت ازاي تكلمني كدة .. انت انسان سافل و زبالة و تفكيرك ازبل منك 
شادي : طب يختي غوري من هنا يلا 
افنان بدموع : انت ليه بتعمل معايا كدة ؟؟ انا حبيتك و حاربت اهلي عشانك .. مفيش حاجة كنت بتطلبها الا و انفذهالك .. لي كدة .. ده جزات حبي ليك ؟ 
شادي : بس انا مش بحبك فاهمة 
نظرت له بوجع و قالت : اوعك تكون فاكر اني مش عارفة .. انا حاسة من اول يوم انك مبتحبنيش … بس السؤال الي محيرني انت خطبتني ليه و مثلت دور العاشق الولهان  .. ليه عملت كدة طالما مش بتحبني 
شادي بشر : عشان اغيظها .. عشان كنت عايزها باي شكل .. كنت فاكر انها هتتجنن لو انا خطبت غيرها .. بس هيا ما اهتمتش خالص 
افنان بغل : مليكة مش كدة ؟ 
شادي : اه .. انا عايزها هية مش انتي .. هي  الي مش هرتاح الا لما اتجوزها 
خلعت الدبلة من ايدها بوجع شديد و هي تبكي و حطتها على الطربيزة 
و خرجت و هي بتعيط
اما هو ينظر لها و يدخن 
شادي بخبث : مش هتكوني لغيري يا مليكة .. و رزان انا عارف ازاي هد.مرها و اعلمها ازاي تعمل معايا كدة 
******************* 
بعد اكثر من ساعة 
كانت بحضنه و ايده على ضهرها بتتحرك بجرأة
مليكة بتوتر : اسد 
اسد : عيون اسد 
مليكة : خايفة 
نظر لها باستغراب: من ايه ؟ 
مليكة : خايفة يعني لو حصل حمل 
اسد : طيب و فيها ايه .. مليكة احنا متجوزين يا حببتي مش مخطوبين … حتى لو هعمل فرح ده هيكون احتفال عشانك .. بس احنا دلوقتي متجوزين شرعاً     
مليكة : عارفة يحبيبي مش قصدي كدة .. انا بقول يعني عشان انا لسا صغيرة ع الخلفة و عندي ثانوية و بعدها الجامعة 
اسد بابتسامة :  ما تقلقيش يحببتي لو حصل .. انا معاكي يحياتي و مش هفارقك ثانية .. و يا ستي معنديش مشكلة لو عايزة تأخري الموضوع شوية  براحتك .. المهم انتي تبقي مبسوطة و مرتاحة 
مليكة بابتسامة : يعني ابدا اخد حبوب منع الحمل ؟ 
اسد : لا يحببتي .. ما تعمليش حاجة من دماغك .. ممكن تاذي صحتك و انتي مش واخدة بالك .. انا بقول بلاش حبوب دلوقتي .. ننظم طبيعي و خلاص 
مليكة بعدم فهم : ازاي يعني 
ابتسم و قال : حببتي النهاردة هنروح خطوبة ايمان و هتقعدي مع مامتك .. خليها تشرحلك كل حاجة  
مليكة بخجل : حاضر .. مش هتحضر الفطار  بقا ؟ 
اسد بضحك : ماشي يحببتي 
قام اسد و اتجه الى الحمام بينما مليكة رفعت نفسها و اغمضت عنيها بتعب 
بعد دقائق 
اسد بحنية : تعبانة ؟
هزت رأسها بالم … قرب منها و شالها 
مليكة بصدمة : في ايه 
اسد : هشششش 
وصل الحمام وضعها بهدوء في البانيو بعد ما جهزه لها حيث كان الماء دافىء و مغطى بالورود و رائحة المسك الزكية 
اسد : كدة احسن ؟ 
مليكة بابتسامة و استرخاء : ااه يجنن 
اسد بحنية  : طيب خليكي هنا  فكي شوية لغاية ما احضر الفطار 
مليكة  : ميرسي اوي يا حبيبي 
اسد بحب : بحبك يا ملكة قلبي 
مليكة : و انا بمو.ت فيك يحياتي 
*********************
بعد وقت 
في قاعة الخطوبة 
تجمعت الدموع بعنيها و قالت بزعل : مش قالت هتحضر .. ايه الي اخرها 
رزان بهدوء : ايمان حببتي اهدي شوية .. اكيد هتحضر مش هتسيبك بيوم زي ده 
مامت محمد : خلاص انا بقول لازم تلبسو الدبل .. مش هنقعد طول الليل نستنا 
محمد بهدوء: ما ينفعش يماما … رزان حاولي اتصلي بيها 
و حط ايده على كتف ايمان و قال : عروستي الحلوة ممنوع تعيط .. ما تقلقيش يا حببتي زمانها جاية 
اتت امنية و قالت 
امنية : انا كلمتها قالت شوية و هتوصل 
مرت دقائق حتى دلفت مليكة مع اسد و تضع يدها بيده و تنظر امامها بحماس … توجهت الانظار اليهم 
اما ايمان ابتسمت بسعادة على منظرهم 
كان الجميع مصدوم من شكلهم فمن يراهم يقسم انهما تزوجا عن قصة حب دامت لسنوات 
قربت مليكة من ايمان بسعادة و حضنتها بقوة 
ايمان بسعادة : حببتي وحشتيني اوي 
سلم اسد على العريس و ثم سلم على ايمان 
ايمان بغمزة لمليكة : ايه الجو ده  .. عشاق و كدة 
مليكة بخجل : بس يا ايمي 
اتجهت مليكة الى رزان و حضنتها بحرارة 
رزان : اه يا واطية كل ده مش بتكلمينا 
مليكة بضحك : اتلمي و ما تشتميش .. في البيت ابقي اشتمي براحتك 
سلمت مليكة على كل العائلة هي و اسد 
الى ان وصلت الطربيزة الى عليها جدها و والدها و هشام 
كان مهران ينظر بعدم رضا الى يد اسد الموضوعة على خصر مليكة 
سلمت مليكة و اسد  على جدهم و باسو يده 
ابراهيم : حقكو علينا يا اولاد 
اسد ببرود : لا و على ايه 
ابراهيم : ممكن ناجل اي كلام بالموضوع ده للبيت ؟ .. و طبعا الليلة هتنامو عندي بالفيلا 
اسد ببرود : صعب .. ورايا شغل 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
ابراهيم : و بعدين يا اسد .. لازم نتفاهم .. ع الاقل عشان خاطر مليكة 
نظر الى مليكة التي تنظر له بترجي 
اسد بهدوء : ماشي 
و شدد على خصرها بتملك 
خالد بخبث : ايه يا ملوكة مش هتسلمي على باباكي 
شعرت بغصة في حلقها .. قربت منه بهدوء و قالت : ازيك يا بابا 
نظر لها مهران بوجع و لم يستحمل منظرها و هي تتجمع الدموع بعينيها 
تدحرجت دمعة من عينها 
شدها لحصنه بقوة و قال : لا ما تعيطيش … سامحيني يا حببتي و الله كنت معمي … دموعك دي غالية اوي يا بنتي .. هششش خلاص يحببتي ما تعيطيش 
كانت تبكي بحرقة و هي بحضنه 
مليكة بشهقات : انا ما عملتش حاجة غلط يا بابا .. انا تربيتك .. مستحيل اعمل حاجة وحشه 
حضنها اكثر و قال : حقك عليا يا بنتي .. انا اسف يا حببتي 
خرجت من حضنه بهدوء و قالت و هي بتمسح الدموع : يعني انت راضي عني يا بابا ؟ 
وضع يده على خدها وقال بحب : طبعا يحببتي .. مستحيل ازعل منك … انا زعلان من نفسي على الي عملته بيكي يا حببتي 
مليكة بابتسامة : بس انا مش زعلانة يا بابا … خلاص ما تتدايقش بقا 
شدها اسد من يدها بعنف و رجعها لمستواه 
مهران برفعة حاجب : نعم ؟ في حاجة ؟ 
اسد ببرود : مش وقت عواطف دلوقتي .. الناس بتبص علينا 
مهران بعناد : بس دي بنتي و انا حر احضنها زي ما انا عايز
اسد بتحدي : بس دي مراتي و اقدر اخفيها و محدش يشوف وشها 
كانت مليكة تنظر لهم بصدمة كأنهم اطفال يتعاركون 
ابراهيم : ايه شغل العيال ده .. في البيت نبقى نتكلم مش عايزين فضايح 
امسكت رزان المايك و قالت : اهلا و سهلا بيكم نورتونا .. النهاردة عايزة ابارك لاختي و حببتي ايمان بمناسبة خطوبتها لمحمد .. و احب ابارك لمليكة اختي الصغننة و حبيبة قلبي بمناسبة جوازها لابن عمي اسد …. و دلوقتي بطلب من كل الكابلز يتفضلو معانا لرقصة السلو 
ابتسمت مليكة و نظرت الى اسد و قالت : نرقص ؟ 
اسد بحب : طبعا يا حببتي 
تقدم الجميع لساحة الرقص وضع  اسد يده على خصرها و شدها له بتملك اما هي ابتسمت بسعادة 
رزان بسعادة : شكلهم يهبل 
امنية باعجاب : لايقين على بعض اوي 
فجأة شدها من ايدها خالد و سحبها لساحة الرقص و حط ايده على وسطها 
امنية بصدمة : انت ايه الي عملته ده ؟؟ 
خالد ببراءة مصطنعة: مش قالو الكابلز يتفضلو ؟ 
امنية بأبتسامة: عيب كدة على فكرة 
خالد بحب ؛ خطيبتي محدش ليه عندي 
امنية : بس احنا لسا ما اتخطبناش 
خالد : ولو انا بعتبرك خطيبتي من دلوقتي 
كانت دنيا تمسك هاتفها تتحدث الى احدى صديقاتها 
: ايه ده دنياا 
دنيا بصدمة : مروان !
مروان بابتسامة و اعجاب : هي الدنيا صغيرة كدة .. بس ايه الحلاوة دي اخر مرة شوفتك كنتي لسا بالثانوية 
دنيا  : ازيك يا مروان
مروان : دلوقتي بقيت كويس 
دنيا بخجل : تعالا سلم على بابا هو هنا 
مروان : بجد .. هي المناسبة دي تخصك ؟ 
دنيا : اه العروسة تبقا بنت عمي 
مروان بابتسامة: الف مبروك .. هو فين اونكل هشام ؟
دنيا  : ميرسي .. اتفضل هوصلك ليه 
********************** 
مر الوقت و انتهت الخطوبة و عادو الى الفيلا جميعهم
اتجه ابراهيم و اسد و مهران و هشام لاوضة المكتب  
باقي الشباب قعدو في الحديقة 
مليكة و البنات و زينب و نهال قاعدين مع بعض 
رزان بعتاب و همس : انتي غلطتي يا مليكة .. ليه تخبي موضوع زي ده .. ليه ع الاقل ما قولتيلي انا كنت عملت معاه الصح 
مليكة : كنت مرعوبة اني اقول لبابا يا رزان و خفت اقولك تقومي تقوليله .. مكنتش قادرة افكر وقتها 
رضوى : ما كفاية وشوشة انتي و هيا .. قولينا يا ملوكة ازايك و ازاي اسد 
مليكة بابتسامة: الحمد لله يا رورو كويسين 
دنيا بخبث : طب قولينا تجربتك بالجواز .. ايه تنصحيني اعملها و لا لا
مليكة بخجل : بس يا دنيا عيب 
نهال بهدوء : مليكة حببتي تعالي معايا 
غمزت زينب نهال و قالت : روحي يا ملوكة مع مامتك يا حببتي البنات دول فقريات .. قومي يلا لتتنحسي 
دنيا بضحك : جرا ايه يماما كل ده عشان اتجوزت .. انا كمان عايزة اتجوز دورولي على عريس 
زينب : لا عريس ايه .. انا عندي شبشب ابو وردة هينزل على وشك 
*******************
في المكتب 
ابراهيم بهدوء : اسد يا ابني حقك علينا انت و مليكة .. احنا ظلمناكم و تسرعنا بالتصرف .. و الجواز بالشكل ده كان غلط .. دلوقتي احنا عايزين نصلح الامور .. عمك مهران عايز ياخد بناته و يرجع اسكندرية .. انت ايه رايك 
اسد ببرود : و انا مالي بيه هو حر عايز يرجع اسكندرية او ما يرجعش براحته .. بس الي يهمني مراتي تفضل عندي 
مهران بحدة : انا بنتي مش هتفضل على ذمتك .. و لازم تطلقها دي لسا صغيرة 
اسد : بس ده ما كانش اتفاقنا … انا مش هطلقها و احنا مش لعبة بايديكم عشان تقررو حياتنا .. انت سلمتهالي بنفسك .. و هي دلوقتي بقت مراتي سواء قبلتو ولا لا و مش هطلقها 
ابراهيم : اهدى يا اسد .. ده حقك .. بس بالاول لازم نشوف رأي البنت 
اسد : اسألها .. اتفضل 
ابراهيم بشك : اسد انت دخلت على البنت ؟ 
اسد نظر الى مهران و ابتسم و قال  : اه 
نظر مهران بصدمة و قال بغضب : هو انت لحقت تتجوزها .. البنت لسا صغيرة ع الجواز 
اسد رفع حواجبه و قال : حلالي 
هشام بهدوء : مهران اهدى .. فعلا دي مراته و حقه يعمل الي عايزه .. مش عايزين نكبر الحكاية و نعقدها تاني 
مهران بغضب : طب ع الاقل يصبر نعمل فرح 
ابراهيم بهدوء : مهرااان اهدى يا ابني .. كل حاجة هتتحسن بس المهم دلوقتي نشوف مليكة لو كانت مرتاحة معاه هنعملها فرح قد المقام .. و لو كانت مش عايزاه وقتها تقدر تطلقها منه 
مهران بهدوء : ماشي بس من دلوقتي لغاية الفرح بنتي مش هتفارقني و ممنوع هو يقربلها 
اسد بخبث : لا يعمي اسف .. مش هينفع كدة .. انا ليا حقوق كزوج عايز اخدها منها 
هشام بهمس : اسد ما تلعبش باعصاب عمك .. كفاية 
مهران : طيب ماشي بس ده قرار مليكة مش قوارك لوحدك يعني لو قررت تبعد هبعدها عنك فاهم 
رفع اسد اكتافه بعدم اهتمام وقال : براحتك ….
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
نهال : احكيلي يا حببتي .. ازيك انتي و اسد 
مليكة : الحمدلله يماما كويسين 
نهال : منا عارفة انكو كويسين انا بسألك عن علاقتكم ببعض .. هو بيعاملك ازاي 
مليكة : بيعاملني كويس يماما 
نهال : طب هو قربلك .. لمسك ؟ 
مليكة بخجل : ايوة يماما 
نهال بصدمة : يعني ... مش فاهمة .. انتي و هو هتكملو مع بعض ؟ 
مليكة : اه ... انا و اسد بنحب بعض و عايزين نفضل مع بعض 
نهال بارتياح : طمنتيني .. المهم عايزاكي تفهمي انك دلوقتي بطلتي زي زمان 
مليكة بعدم فهم : ازاي يعني 
نهال : يعني يا حببتي بقا عندك جوزك و عليكي واجبات لازم تأديها .. لازم تهتمي بيه و بنفسك .. انا مكنتش بفهمك الحجات دي عشان كنت بشوفك صغيرة بس دلوقتي انتي متجوزة لازم تكوني عارفة ازاي هتديري حياتك .. و من النهاردة هبدأ افهمك كل حاجة عايزاكي تفتحي مخك معايا 
مليكة بخجل : حاضر يماما 
نهال : اهم حاجة دلوقتي عايزاكي تاخدي بالك كويس مش لازم يحصل حمل الفترة دي .. انتي لسا صغيرة .. بعد ما تخلصي الثانوية و تخشي الجامعة تقدري تقرري براحتك .. بس دلوقتي هيبقى صعب اوي عليكي دي مسؤولية كبيرة 
مليكة بخجل : ماما اسد قالي اتكلم معاكي بالموضوع ده .. و منعني اخد حبوب 
نهال : عنده حق يحببتي .. انا هفهمك كل حاجة ...
****************
في المكتب بعد خروح اسد 
مهران : انا هروح اكلم مليكة 
ابراهيم : ماشي يا مهران بس اوعا تضغط عليها 
مهران بزفير : الي هيبسطها هو الي هيتعمل .. مش هسمح انها تكون زعلانة ابدا 
ابراهيم: هو ده ... روح كلمها يا ابني 
خرج مهران 
هشام بخبث : تفتكر مليكة هتختار انها تفضل مع اسد
ابراهيم : طبعا .. دي بقت مراته شرعا .. و باين اوي ان ابنك عشقها و هي مبسوطة معاه 
هشام : انا مش عايز اكتر من اني اشوفهم مبسوطين 
ابراهيم بخبث : بقولك ايه يا هشام ... ايه رايك يعني بالي اسمه مروان ده 
هشام : ماله .. الولد كويس و محترم و ابن صاحبي 
ابراهيم : يعني لو اتقدم لبنتك هتوافق
هشام بصدمة : هو في ايه يابا ؟ 
ابراهيم بهدوء : الولد اتكلم معايا و قالي اشوف يعني لو في قبول هيجيب اهله و يتقدم رسمي 
هشام : لا انا بنتي لسا صغيرة .. و مش عايز أجوزها دلوقتي 
ابراهيم : ما تقطعش بنصيب البنت يا هشام .. البنت مصيرها تتجوز ... و واضع انها مايلة للواد بصراحة 
هشام بغضب : ايه مايلة للواد يعني ؟؟  انا بنتي مربيها كويس 
ابراهيم: يا ابني ما حدش قال غير كدة .. بس عادي يعني في قبول نوعا ما .. انت خلي مراتك تكلم البنت و تشوف رأيها 
هشام بهدوء : انا عارف مروان و بحترمه جدا ... بس مش حابب اجوز البنت بالسن ده 
ابراهيم : طب افرض هي موافقة ؟ حرام تقطع نصيبها .. خلي البنت تفرح و تتجوز و اطمن عليها بقا مع جوزها 
سرح هشام شوية و بعدين قال : ماشي يابا هكلمها ان شاء الله 
***************
خبط باب اوضة نهال 
نهال : ادخل 
دلف مهران .. وقفت مليكة احتراما لوالدها 
قرب منها و حط ايده على خدها و قال : حبيبتي الصغننة .. ازيك يا حببتي
مليكة بابتسامة : انا كويسة يا بابا 
مهران مسك ايدها و قال بحب : حببتي مش احنا طول عمرنا صحاب ؟ و ما بنخبيش على بعض حاجة 
مليكة : ايوة يا بابا
مهران : طيب يا حببتي عايز اسألك سؤال و تجاوبيني بصراحة و من غير خوف 
مليكة توترت بس قالت : حاضر يا بابا 
مهران : انتي بتحبي اسد ؟ 
ابتسمت و اخفضت نظرها بخجل شديد 
مهران : مفيش داعي للكسوف يا بنتي ده جوزك 
مليكة بخجل : ايوة يا بابا بحبه 
مهران : يعني مش عايزة تطلقي منه ؟ 
مليكة بصدمة : لا طبعا يا بابا انا ما اقدرش اعيش من غيره 
اخذ نفس عميق و قال : ماشي يا حببتي اهم حاجة انك تكوني مبسوطة و الي هتختاريه انا معاكي بيه 
مليكة : بابا انت زعلت ؟ 
مهران بحنية : لا طبعا يحببتي .. انا مش عايز غير اني اشوفك مبسوطة و مرتاحة .. انا غلطت بحقك و بحاول اصلح الغلط ده .. عشان كدة هعمل الي انتي عايزاه 
ابتسمت مليكة بحب و حضنت والدها بينما نهال تنظر لهم بابتسامة 
بعد شوية خرج مهران 
نهال : حببتي روحي دلوقتي نامي .. و اقعدي مع ايمان شوية دي اكتر وحدة زعلت على غيابك 
مليكة بخجل : طب و اسد هقوله ايه ؟ 
نهال بخبث : لا ما تروحيلوش الا لو طلبك و خليه يتحايل عليكي .. نامي عند البنات ... ما تتساهليش معاه كتير 
مليكة بابتسامة : حاضر يماما 
******************
فراس : سهرانة لوحدك ليه يا رزة 
رزان : و انت مالك ؟ و بعدين ما بحبش حد يناديني كدة 
فراس باستغراب : ليه بتتكلمي كدة ؟ 
رزان ببرود : لو سمحت روح من هنا 
فراس : ليه التصرفات دي ؟ انا عملتلك ايه ؟ 
رزان : مفيش 
فراس بهدوء : انتي حرة .. بس عايز اقولك حاجة مهمة .. ان الي عمله اخويا مليش ذنب بيه .. انا مش مسؤول عن تصرفاته الحقيرة .. و مع كدة براحتك .. عن اذنك 
و كان سيذهب بس رزان قالت : انا اسفة 
نظر لها و قال : ما قولتش كدة عشان تعتذري .. انا قولت كدة عشان تفهمي اني مليش بعمايل اخويا 
رزان : هف خلاص بقا ما تتقمصش زي العيال .. انا بس مدايقة و قلقانة على مليكة 
فراس ابتسم و قال : ما تخافيش عليها هي دلوقتي بقت مع اسد .. محدش يقدر يأذيها صدقيني 
رزان بهدوء : انا خايفة اوي لشادي يتجنن و يغلط تاني 
فراس : لا اسد واخد باله من الحكاية دي كويس و مش هيسمحله يعمل حاجة 
رزان : طيب انا هروح انام .. تصبح على خير 
ذهبت من امامه و اتى سليم
سليم و هو بياكل تفاحة : ايه حلقتلك ؟ 
فراس : سليم اتلم 
سليم : يا ابني ايه الي حببك فيها مش عارف .. هي اه حلوة بس لسانها طويل اوي 
فراس : سليم اتلم ... اوعا تكون فاكرني مش عارف انك كلمتها و عاكستها .. رزان مش زي الي انت بتعرفهم .. عيب عليك دي بنت عمك 
سليم : و انا قولت حاجة غلط ؟ و بعدين مين الي بينقلك ؟ عرفت منين ؟ غدير مش كدة ؟ 
فراس : و انت مالك ؟ سليم احترم نفسك بلاش تلقى نفسك برة العيلة زي شادي كدة 
و تركه و ذهب بينما سليم ياكل التفاحة و ينظر باستخفاف و سخرية 
************************
في اوضة البنات 
ايمان بسعادة : اليوم ده احلى يوم بعمري 
رضوى بضحك : طبعا شبكتي حمودة 
ايمان : اه و كمان اختي الصغننة عشقانة و لا ايه يا ملوكة 
مليكة بخجل : عيب كدة يا ايمي 
ايمان : بس بقولك ايه يا بت خودي بالك من مذاكرتك يا قطة ما تخليش الجواز يسرقك منها
رضوى : امم و كمان فترة نلاقي بطنها قدامها تبقى كملت يا عروسة 
مليكة : انا الغلطانة الي قعدت مع بنات زيكم يا قليلين الادب 
اتجهت للاوضة الثانية 
كانت دنيا نائمة و رزان عاملة ماسك و غدير قاعدة متوترة 
دلفت مليكة و قالت : انا هنام هنا .. ايمان و رضوى هيشلوني 
رزان بخبث : روحي لحضن جوزك يا مزة 
مليكة : رزاااان انتي هتعملي زيهم .. و الله اعيط و ابهدلكم 
رزان : مخلاص يحبيبتي بنهزرو معاكي .. هروح اغسل وشي 
ذهبت رزان و بقيت غدير تنظر الى مليكة التي لم تعيرها اي اهتمام 
وصلتها مسج من اسد 
- مراتي الحلوة ما جاتش لاوضة جوزها لغاية الان ليه ؟ 
كتبت له 
- البنات عايزين انام عندهم 
- ممنوع .. يلا تعالي لجوزك بلاش يزعل 
ابتسمت و كتبت 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
- لااا كله الا زعله .. ثواني و هبقى عنده 
قامت لبست بجامة نوم و رتبت شكلها و حطت بيرفيوم 
غدير بابتسامة : ايه الحب مستنيكي ؟ 
ابتسمت مليكة و قالت : اه 
وضعت غدير يدها على كتف مليكة و قالت بغصة : مليكة .. انا اسفة 
مليكة : على ايه ؟ 
غدير بدموع : انا الي قولت لشادي انك بتتكلمي عن خطيبته و كنت دايما بكلمه عليكي .. هو قالي انه نفسه يتجوزك .. بس و الله ما كنت اعرف انه هيأذيكي كدة .. انا ما اقبلش لاي بنت يحصل معاها كدة و بسببي .. بجد انا اسفة 
مليكة بحب : حببتي انا مش زعلانة و انتي ملكيش ذنب بالي عمله .. هو كدة من زمان .. بس ارجوكي بلاش تتكلمي عليا بحاجة انا معملتهاش انا بجد بزعل اوي عشان انتي في مقام اخواتي 
غدير بابتسامة : ولا يمكن اعيد التصرفات دي .. اعتبريها طيش اولاد 
مليكة بضحك : ماشي يا ستي .. هروح انا بقا اسد مستنيني 
**********************
ابراهيم : رزان ايه الي مصحيكي يا بنتي 
رزان بابتسامة : كنت طالعة انام يجدو 
ابراهيم : تعالي عايز اقولك كلمتين 
قعدت مقابل جدها 
ابراهيم : رزان يا بنتي عايز اسالك سؤال 
رزان : اتفضل يا جدو 
ابراهيم : انتي زعلانة عشان اخواتك هيتجوزو و انتي لا ؟ 
رزان بضحك : ايه الكلام ده يا جدو .. الكلام ده بقا قديم جيلنا ده محدش بيفكر كدة .. و الجواز مش سباق يعني .. انا مش لاقية انسان مناسب ليا .. و بعدين مش حابة اسيب ماما و بابا لوحدهم 
ابراهيم : طول عمري بقول عليكي العاقلة .. ما شاء الله عليكي عندك عقل يوزن بلد بحالها 
رزان بابتسامة : الفكرة يا جدو اني عايزة ابني مستقبلي عندي طموحات عايزة احققها .. نفسي اكمل تعليمي و اشتغل و اعمل دراسات عليا و اسند اهلي و اخليهم فخورين بيا بس موضوع الجواز مش هاممني اوي يعني و لو كنت بهز بيه ده كان من باب الضحك و الهزار يا جدو 
ابراهيم بابتسامة : عارفة .. مهران دايما كان يقول رزان دي ابني ... دي الي شايلة مسؤولية اخواتها .. عايزك تفضلي كدة قوية و ساندة اخواتك .. و ان شاء الله ربنا يبعتلك ابن الحلال الي يحبه قلبك 
رزان بخجل : ميرسي يا جدو ... هطلع انام .. عايز حاجة ؟
ابراهيم بحب : سلامتك ياحبيبتي .. تصبحي على خير 
رزان : و انت من اهله 
صعدت بينما هو ينظر امامه بفخر 
وقال : والله و نعم التربية يا مهران .. تلات بنات يتحطو ع الجرح يطيب 
****************** 
دلفت مليكة اوضة اسد وجدته يقرا ملف 
ملكة بحب : اسد 
اسد بزعل : امممم من لقى احبابه نسي صحابه مش كدة ؟ 
قربت عليه و عضت شفتها و حاوطت ايدها رقبته 
مليكة بدلع : لا انت حبيب قلبي .. بس اعمل ايه كلهم عايزين يقعدو معايا 
حاوطت يداه خصرها و قرب منها اكتر و قبلها على شفتيها 
بعد شوية 
اسد : هتنامي عندي 
مليكة بخجل : بس يا اسد.. 
اسد بمقاطعة : بصي يا بت انتي .. انا ما صدقت اتجوزك .. اوعي يكون باباكي الي قالك ما تجيش
مليكك بضحك : نفسي افهم ايه مشكلتك مع بابا 
اسد بغيرة : هو الي عايز ياخدك مني .. و بالخطوبة حضنك و انا جيت على نفسي و سكت .. و فوق كل ده بيقولي اطلقك قال 
مليكة بصدمة : بس هو ما قاليش كدة 
اسد باستغراب: ازاي ده جنن اهلي 
مليكة بابتسامة: هو كان بيعمل كدة عشان يستفزك .. لما كلمني سالني انا عايزة ايه قولتله عايزة افضل مع اسد قام قالي براحتك و ما زعلش مني خالص 
اسد : شوفي الراجل ..  باباكي ده ثعبان 
مليكة بتحذير : اسد احترم نفسك ده بابا 
اسد : انا بمدحه على فكرة 
مليكة بضحك : والله 
اسد ببراءة : اه و الله يحببتي 
ضحكت بصوت عالي 
اسد : امو..ت انا ع الضحكة دي .. تعالي هقولك كلمتين في بوقك 
مليكة بعدت و قالت بضحك: بطل قلك ادب 
لحقها و قال : تعالي يا وليه انا لسا عريس 
هربت منه و فضل يلحقها لغاية ما تعبت 
مليكة و هي بتتنفس بسرعة و بتضحك : كفاية كفاية انا استسلم 
**********************
كانت ماسكة  الموبايل و بتكتب و ماشية باتجاه اوضتها 
شدها من معصمها و زنقها بزاوية الي محدش يقرد يشوفهم  
غدير بصدمة : هو في ايه فزعتني 
سليم : هو انتي مش هتبطلي شغل المخابرات ده ؟ 
غدير بصدمة : شغل ايه 
سليم برفعة حاجب و ايديه مثيته ايدها على الحائط : مش هتبطلي تنقلي تحركات كل الي بالبيت لفراس اخوكي 
غدير : انا منقلتش حاجة .. و بعدين اخويا اقوله الي انا عايزاه 
سليم بغضب : بس ما تدخليش بيا 
تجمعت الدموع بعنيها و قالت برجفة : سيبني 
نظر الى شفتيها التي ترجف .. بدون وعي قرب منها و باسها 
دفعته عنها بغضب و هي تبكي و تنظر له بصدمة 
نظر لها برفعة حاجب 
خبطته كف قوي لدرجة انه تراجع للخلف 
غدير و هي تبكي : انت انسان زبالة 
تركته و ذهبت بينما هو يضع يده على وجهه و ينظر بصدمة 
*************************
في اليوم التالي 
نهال : فين مليكة لغاية دلوقتي 
رزان بخبث : عند قرة عينها 
نهال بضحك : طب اتلمي .. ده و انا قايلالها تتقل شوية 
مليكة من وراهم : بتتكلمو عليا ؟ 
رزان : اممم تعالي شوفي مامتك عايزة ايه 
وخرجت رزان من المطبخ 
مليكة : صباح الخير يماما 
نهال : صباح الورد يحببتي .. بقولك ايه 
مليكة و هي بتمدد يداها بكسل : ايوة يماما 
نهال : قولي لاسد اني هاخدك النهاردة و ننزل السوق .. عايزك اشتريلك هدوم 
مليكة باستغراب : ليه يماما عندي هدوم كتير 
نهال بنفاذ صبر : يا بت هدوم شهر العسل .. عشان تلبسيها لجوزك .. اومال هتفضلي قدامه بالبجامة .. اسمعي يا حببتي مهما كان الراجل بيحب مراته بيفضل محتاج لدلع و حنية .. و انتي لازم تدلعيه و تهتمي بالحجات الي بيحبها .. عشان ما يزهقش و يفضل مبسوط معاكي 
مليكة : بس يا ماما اسد بيحبني اوي و مش بتفرق معاه الحجات دي 
نهال : مهو ده عشان اولها بكرة بس يتعود ع الحال ده هيزهق .. و عينه تزوغ عنك .. لازم تخليه ينسى أسمه معاكي و يتعلق بيكي 
مليكة بضيق : يعني هو الجواز مفهوش غير الحاجة دي 
نهال : لا يحببتي الجواز مودة و رحمة .. حب و حنية و اهتمام .. عشان كدة لازم تهتمي بجوزك و هو يهتم بيكي .. انتي يا بنتي لسا عروسة و معندكيش اي خبرة بالمواضيع دي و حتى انا مكنتش موعياكي ع الحجات دي .. عشان كدة لازم تنفذي الي بقوله وبالحرف الواحد  
مليكة : حاضر يماما 
دلفت زينب و قالت : عملتي الشاي يا نهال ؟ 
نهال : ايوة يحببتي .. هوديه حالا 
و امسكت ابريق الشاي و خرجت 
قربت زينب و قالت لمليكة بابتسامة : مليكة حببتي .. انتي مبسوطة مع اسد ؟ 
مليكة بابتسامة: اكيد يا طنط 
زينب : طيب ما تفرحونا بقا و تورونا عيالكم 
مليكة بضحك : يا زيزي بدري اوي ع الكلام ده احنا لسا ما عملناش فرح
زينب : ولا بدري ولا حاجة يا بت افهمي  اربطي الراجل بالعيال عشان ما يشوفش غيرك 
مليكة : بس انا لسا عندي ثانوية عامة و مذاكرة مش هعرف اشيل مسؤولية عيال و ماما رأيها كدة برضو 
زينب : يا بت ما تسمعيش كلامها مش عارفة مصلحتك .. و بعدين انا روحت فين ها ؟ هاخد بالي منك و من عيالك يا حببتي  
مليكة بخجل : سبيها على الله يا طنط .. لما ربنا يأذن نخلف هنخلف و نملالك البيت عيال
زينب : يا رب يا رب يا حببتي افرح بيكم و بعيالكم  ...... يتبع 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
هشام : خلاص هترجع اسكندرية يا مهران ؟ 
مهران : اه بكرا الصبح 
ابراهيم : و ليه الاستعجال .. اقعدلك يومين كمان مش هتخسر حاجة 
مهران : ما ينفعش يابا انا سايب المحل بقالي مدة و قاعد هنا
هشام : بس بقولك ايه انا عايز مرات ابني تقعد معانا فترة قبل ما امتحاناتها تبدأ
مهران بضيق : بس انا بقول لازم ترجع معايا عشان تركز بمذاكرتها 
اسد بهدوء : ما تقلقش يا عمي .. انا ههتم بمذاكرتها و قبل الامتحانات بشوية هتكون عندك عشان تذاكر و تمتحن 
ابراهيم : و مش هنحدد الفرح ولا ايه 
مهران : خليها لبعد ما تخلص مليكة امتحانات 
كانت مليكة قاعدة و بتسمعهم وصلتها مسج على الواتساب 
فتحتها و انصدمت و لكنها تمالك اعصابها و قامت 
اسد : على فين يا حببتي 
مليكة بهدوء : هروح التواليت 
صعدت لاوضة اسد و فتحت الرسالة 
" يعني فرحانة اوي انك تجوزتي اسد .. طيب عندي ليكي مفاجأة .. جوزك و اختك على علاقة و انتي نايمة على ودانك و دنيا الوسيط الي بينهم  ... لو مش مصدقاني عادي ممكن اثبتلك "
و بعت سكرين شوت لشات بين دنيا و رزان و مقصوص بطريقة تظهر جزء من الكلام 
—اكيد بيحبك يا بنتي 
_طيب لازم يتقدملي ولا هنقضيها كدة 
— لسا بدري و اسد حاليا مركز بشغله و عايز يكبره يا ولية عشان يعرف يأكلك  .. انا بقول خليكو كدة احسن 
_ منا عارفة بس برضو هو بيوحشني اوي  
رفعت نظرها للامام و جلست بارتخاء على السرير و بدأت تبكي و هي مصدومة 
اتجهت لاوضة البنات  
كانت رزان قاعدة على الموبايل 
مليكة بصوت مهزوز : ايه الي بينك و بين اسد ؟ 
نظرت رزان الى مليكة بصدمة 
رزان : و ايه الي هيكون بيني و بينه ؟ 
مليكة : ما تحاوليش تخبي .. انتي كنتي بتحبيه 
رزان بصدمة : ايه الكلام ده يا مليكة 
مليكة بدموع : بصي للصورة دي تعرفي 
رزان نظرت بصدمة .. رمشت عدة مرات 
رزان بهدوء : مليكة اسمعيني 
مليكة بعياط و جنون : اسمع ايه ؟؟ اسمع انك بتحبي اسد ؟ اسمع انك خبيتي عليا علاقتك بيه ؟ ليه ما قولتيلي من قبل ع الاقل كنت هبعد عنه .. ليه تجرحيني بالشكل ده ؟ عارفة يعني ايه اختي و جوزي بيحبو بعض ؟ ليه تضحكو عليا و هو مفهمني انه بيحبني و هيفضل جنبي .. ليه تعملو كدة 
رزان بحدة : مليكة ما تزوديش احداث  من عندك بلاش جنان .. اسد فعلا بيحبك ... و الشات دي حقيقية بس من قبل ما تتجوزو و انا مكنتش اعرف انه بيحبك انتي ... انا كنت فاهمة غلط و والله العظيم ما  حصلش بينا كلام حتى ... عيب اوي تقولي كدة عليا 
مليكة بدموع : مش قادرة اصدقك .. يا ريت الي بتقوليه صح ... انا مش عارفة دلوقتي هتعامل مع اسد ازاي .. كل ما هبص في وشه هشوفك ... انا لازم اطلق 
رزان بغضب : ايه الجنان ده .. انتي سامعة نفسك بتقولي ايه .. مليكة كبري مخك شوية ... ما تبوظيش الدنيا بلحظة ضعف 
مليكة بصراخ : انتي خليتي فيا مخ ؟ حطي نفسك مكاني .. اختك بتحب حبيبك الي هو بقا جوزك .. اتفضلي اشرحيلي موقفك هيكون ايه 
نظرت رزان الى مليكة بوجع و تركتها و ذهبت بينما مليكة قعدت تعيط 
************* 
نزلت بسرعة عن السلم 
غدير : مالك يا رزان 
رزان بغضب : ملكيش دعوة 
نظرت ايمان و غدير لبعض بصدمة 
اما رزان سحبت دنيا من ايدها و اخذتها لزاوية بعيدة 
رزان بغضب : ليه تعملي كدة ؟؟ لي قولتي لمليكة ؟ عايزة تخربي بيني و بين اختي ؟ 
دنيا بصدمة : عملت ايه انا مش فاهمة حاجة 
رزان بحدة : انتي فاهمة قصدي كويس ... انتي قولتليها عن اسد ؟؟ 
دنيا : اقسم بالله ولا جبتلها سيرة .. انتي اتجننتي ازاي اقول حاجة زي دي ! 
رزان بدموع : يعني مين هيكون الي قالها .. دي زعلت اوي و ادايقت .. و انا مكسوفة ابص بوشها .. و اتهمتني اني على علاقة بيه لغاية الان 
دنيا : انتي بتقولي ايييه ... ده اسمه جنان .. ازاي تفكر كدة 
رزان بدموع : هي مش مصدقاني خالص .. و ناوية تدمر علاقتها باسد .. انا خايفة اوي 
دنيا بحدة : لا دي راحت منها خالص .. انا هروح اكلمها 
ذهبت دنيا بينما رزان خرجت الى الحديقة 
****************
فتح الباب بعنف و دخلت الاوضة 
دنيا باندفاع : انتي اكيد اتهبلتي بمخك ... ازاي تفكري كدة مش فاهمة .. دي اختك يا غبية مستحيل تعمل فيكي كدة 
مليكة بدموع : و انتي مالك .. اخوات ببعض انتي مالك 
دنيا بغضب : مليكة اعقلي و ما تفكريش بغباء .. اختك صحيح كانت معجبة باسد بس ده كله بسببي و انا كنت فاكراه بيحبها هيا عشان كان يسأل عنكم كتير .. مكنتش اعرف انه بيحبك انتي .. مليكة رزان بتحبك اوي و كانت فاهمة غلط .. و اول ما تجوزتو شالته من تفكيرها كانه محصلش حاجة ... و اسد بيموت فيكي ... طب عارفة رزان هي الي اجرت نسوان و ضربت شادي و عدمته العافية .. كل ده عشانك .. عشان تردلك حقك 
كانت مليكة مصدومة و بتعيط
قربت دنيا و حطت ايدها على كتف مليكة وقالت بحنية : اختك بتحبك اوي و لا يمكن تخونك .. و بعدين الي بعتلك و قالك الكلام ده اكيد قصده يكرهكم في بعض  .
مليكة بدموع و رجفة : هي بجد عملت كدة عشاني ! انا مكنتش عارفة حاجة ... ووو الي بعت المسج رقم مش متسجل عندي 
دنيا : مليكة .. رزان زعلت اوي .. صدقيني اختك بتحبك و انتي بالنسبالها اهم من مليون حب ... روحي اتكلمي معاها و صالحيها .. و اعتبري الي حصل ده كأنه ما حصلش 
مليكة و هي بتمسح دموعها : ماشي 
******************** 
نزلت دنيا من عند مليكة 
زينب : دنيا تعالي 
دنيا : في ايه يماما 
زينب بحنان : بنتي الصغننة كبرت و بقت عروسة 
دنيا بضحك : ايه الكلام ده يماما تكونيش صدقتي اني بدور على عريس 
زينب : اتلمي يا بت .. في واحد متقدملك .. و باباكي قالي اسألك و اشوف رايك .. قوليلي بقا حابة تتجوزي و لا مش بتفكري بالموضوع ده اصلا ؟ 
دنيا : بدري اوي يماما انا لسا بالجامعة 
زينب : القرار بايدك .. باباكي عايز يعرف لو عندك رغبة بالموضوع و لا .. يعني فكرة الجواز ببالك دلوقتي ولا لا ؟ 
دنيا بخبث : حسب ابن الحلال الي متقدم 
زينب بضحك : يا بت ما تشلينيش .. ع الاقل اتكسفي زي باقي البنات .. يعني معندكيش مشكلة مع الجواز كفكرة ؟
دنيا باندفاع : لا 
زينب : طيب هقول لباباكي انه عندك قبول مبدأيا 
و كانت ستقوم 
دنيا : تعالي هنا يا ست انتي .. مين قرة عيني المستقبلي 
زينب بضحك : اتلمي يا بنت الكلب ... العريس حد انتي عارفاه كويس 
دنيا بضحكة بلهاء : مين ؟ 
زينب بخبث : مش هقولك 
دنيا : لا والنبي يماما قوليلي 
ذهبت زينب وقالت و هي خارجة : نو .. نو .. مش هقول 
دنيا بهزار و صوت عالي لمامتها : طيب يا زينب و الله لقول لبابا انك قولتيلي يا بنت الكلب 
بينما زينب لم ترد عليها 
*********************
شادي بخبث : زمانها علقت بينهم .. و كدة ابقى ضربت ضربتي الاولى و رزان اتجننت 
ايسر( صاحبه ) : و ايه الخطوة التانية 
شادي : هجبهالك .. ايه رايك 
ايسر بصدمة : اييه ؟؟!
شادي : ايه .. مش حابب تقضي ليلة حلوة .. البنت جامدة و هتعجبك 
ايسر بعدم استيعاب: بس دي بنت عمك 
شادي : هههه مش فارقالي اوي .. المهم انتقم منها على الي عملته معايا و انت كمان هتستمتع بيها شوية و كدة نضرب عصفورين بحجر واحد 
ايسر : طب و مليكة ؟ 
شادي : دي بقا هأجلها شوية لغاية ما ايدي تطيب .. وقتها هستدرجها و  هاخد الي عايزه منها ... بس المصيبة اسد مش سهل و اكيد عينه مفتحة عليها 
نظر ايسر الى شادي و هو سرحان و بيفكر بكلامه القذر 
********************
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
في الحديقة رزان كانت قاعدة و بتعيط 
فراس : ايه ده .. انتي بتعيطي ؟ .. مالك يا رزان مين مزعلك 
رزان بحدة : و انت مالك ؟؟ مركز معايا ليه ؟ سيبك مني و خليك بنفسك .. كفاية ماشي ورايا و بتراقبني ... سيبني بحالي و النبي 
فراس شعر بغصة و لكن قال بهدوء : انا فعلا مركز معاكي اوي .. عشان مش بحب اشوف بنات عيلتي زعلانين .. و انتي عزيزة عليا و مش هكون مرتاح لو شفتك زعلانة  
رزان بدموع : فراس ممكن تسيبني بحالي ؟ انا بجد مش قادرة 
فراس بزفير يعبر عن كم الحزن بداخله : ماشي انا اسف اني تطفلت عليكي .. بس خليكي فاكرة لو حابة تتكلمي و تطلعي الي بقلبك .. عندك ابن عم ممكن يسمعك و يساعدك 
نظرت له لثواني بينما هو استدار ليذهب 
رزان : شكرا 
استدار لها و قال :  على ايه 
رزان بدموع : فراس انت دايما بتطمني .. وجودك دايما بيحسسني بالامان .. انا مدايقة عشان تخانقت مع مليكة .. انا بجد اسفة اني كلمتك كدة ... متزعلش مني و النبي 
قرب و قال بهدوء : عمري ما هزعل منك يرزان .. بس مش بحب اشوفك زعلانة  
اتت مليكة من خلفه و قالت بصوت طفولي حزين : رزان 
استدار لها و ابتسم 
فراس بمرح : اهي جاية الصغننة عشان تصالحك .. خدو راحتكو بقا 
و اتجه ليذهب و قال لمليكة : حرام عليك تزعلي القمر دي .. يلا صالحيها 
و تركهم و ذهب 
استدارت رزان للجهة الاخرى و هي تنظر بزعل 
قربت مليكة منها و حضنتها
مليكة : انا اسفة اوي .. و الله ما كنت اعرف الحكاية كدة .. ربنا وحده اعلم قد ايه اتقهرت لما شفت الكلام الاهبل الي اتبعتلي .. ارجوكي ما تزعليش مني 
رزان بهدوء : انا مش زعلانة يحببتي ... عشان عارفة احساسك ... بس اتوجعت اوي لما حسيت انك مش مصدقاني .. خفت اوي ثقتك بيا تتكسر ... مليكة ... انتي و بابا و ماما و ايمان اهم ناس بحياتي ... انا ما اقدرش حد فيكم يبعد عني .. انا مستحيل اخونك يحببتي .. اول ما حسيت ان اسد بيحبك بعدت .. و مبسوطة اوي انكو بتحبو بعض .. لا يمكن اافكر اجرحك .. اقسم بالله يحببتي عمري ما خنك و لا هخونك 
مليكة بدموع : رزان انتي مش فاهمة انا بحب اسد قد ايه .. و الله ردة فعلي جات كدة من كتر ما اتصدمت و انا واثقة و متاكدة انك عمرك ما هتعملي كدة .. انا بحبك اوي يا رزان  
و حضنتها بحب 
دنيا بمشاكسة : ايه اتصالحتو 
رزان : ملكيش دعوة 
رن موبايل مليكة 
مليكة : ده اسد .. هروح ارد عليه 
دنيا بسخرية : ردي ع حبيب القلب ردي 
مليكة : بس بقا 
مليكة : الو يحبيبي 
اسد : انا زعلان اوي .. ازاي اروح الشغل من غير ما تبوسيني 
مليكة بخجل : بس يا اسد عيب 
اسد : انا دورت عليكي و ما لقيتكيش .. في ايه 
مليكة : ما فيش يا حبيبي بس كنت متخانقة مع رزان و اتدايقت 
اسد : اممم طب اعمل ايه دلوقتي .. عايز بوسة 
مليكة بخجل : طيب لما ترجع 
اسد : انتي امته هتبطلي تتكسفي يا بت 
مليكة : بس يا اسد ...لما تروح هبوسك كتير 
اسد : ماشي يا مزتي .. هصدقك 
مليكة : صحيح حبيبي نسيت اقولك 
اسد : في ايه يحياتي 
مليكة : ماما عايزة تاخدني السوق نشتري هدوم 
اسد بخبث : امممم هدوم ايه 
مليكة بخجل : ملكش دعوة 
اسد : مااشي .. المهم يا حببتي تاخدي بالك من نفسك 
مليكة : حاضر بحبيبي
********************** 
كانت غدير ماسكة كوباية شاي و قاعدة في البلكونة بتقرا كتاب 
رن هاتفها 
غدير : الو ؟ 
ايسر : انسة غدير معايا ؟ 
غدير : ايوة مين حضرتك ؟ 
ايسر : انا ايسر صاحب شادي اخوكي و هو كان قاعد عندي من فترة 
غدير بلهفة : شادي كويس ؟ حصله حاجة ؟ 
ايسر : مش عارف اقولك ايه .. هو تعبان اوي و انا مش عارف اتصرف .. و عمال يقول غدير و كلام مش مفهوم 
غدير بخوف و قلق : طب ابعتلي العنوان هاجي حالا 
ايسر : اوك عبعتلك لوكيشن 
غدير بدموع : اوك 
*********************'
في احدى الكافيهات 
رضوى بجمود : ليه طلبت تشوفني ... ايه الموضوع المهم الي عايز تقوله ؟ 
هاني : بصي يا رضوى .. انا حاولت اتأقلم ع الحياة من غيرك و ما قدرتش .. رضوى انا لسا بحبك ... مش قادر اتخيل عمري الجاي من غيرك ... انتي ما رضيتيش تسمعيني .. انا مش قادر استحمل اخسرك و انتي مش فاهمة اني مظلوم و كل الي حصل كان غصب عني 
رضوى ببرود : ده الي كلمتني عشانه ؟ 
هاني : طبعا .. انا عايزك و مش هتنازل عنك 
رضوى بوجع : انت تنازلت عني باليوم الي عينك راحت لوحدة غيري .. انت خونتني .. انا شوفتك بحضنها .. مفيش اي مبرر للخيانة .. للو سمحت اقفل ع الموضوع ده 
هاني : انتي عارفة اني هكلمك فيه .. هكلمك في ايه مثلا ؟؟ السياسة و لا الاقتصاد ؟ 
كانت تنظر له و عنيها مليانة دموع 
هاني : طالما عارفة هكلمك بخصوص علاقتنا .. و زي ما بتقولي نسيتيني .. ليه جاية تقابليني ؟ ليه تقبلي تكلميني اصلاً ؟ 
مرت ثوان من الصمت 
هاني : عشان لسا بتحبيني .. انتي ما نسيتيش الي بينا ... رضوى اديني فرصة وحدة اشرحلك 
رضوى بدموع و قهر : كفاية يا هاني .. الي بينا انتهى ... عايز تبرر خيانتك بعد ما كسرتني و وجعتني ... انت كنت ضامن حبي ليك انه هيغفرلك ذنبك .. بس لا مش مسامحاك .. حتى لو هدوس على قلبي بالجزمة القديمة .. مش هرجعلك 
سحبت شنطتها و قامت و قامت وهو بينظر لاثرها بسرحان 
**************
في اوضة اسد كانت قاعدة بتحضر هدومها و دلف اسد 
مليكة : ايه ده حبيبي رجعت بدري ليه ؟
اسد قرب منها بهدوء و باسها على راسها 
اسد: نسيت ملف مهم اوي .. و النسخة الرقمية بتاعته اتمسحت عن اللابتوب 
مليكة بابتسامة : انا هنزل السوق مع مامتي و مامتك كمان شوية 
اسد بخبث : طب ما تيجي اقولك حاجة ع السرير 
مليكة بخجل : بس سفالة يا اسد .. الدنيا الصبح  
اسد بعشق : انتي بتوحشيني ليل و نهار حتى و انتي بحضني 
ابتسمت بخجل بينما هو قبلها على شفتيها بهدوء 
مليكة : ايه مش هتروح الشغل ؟ 
اسد بخبث : مش قبل ما اخد الي انا عايزه 
مليكة بضحك : بس يا اسد 
اسد : هشششش مش عايز اسمع اعتراض 
********************
في شقة ايسر صاحب شادي وصلت غدير و وقفت قدام الباب وهي قلقانة و خبطت 
فتح الباب 
ايسر : اتفضلي 
غدير بلهفة : شادي فين
ايسر : جوة بالاوضة الي هناك 
دخلت بسرعة و من غير تفكير 
لكنها توقفت فجأة عندما سمعت صوت قفل الباب ........يتبع 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
غدير بخوف : هو في ايه .. فين شادي 
قرب ايسر عليها بهدوء و قال : مش هنا 
غدير بخوف و صراخ : ما تقربش .. هصوت و الم عليك الدنيا 
ابتسم و قال : عادي مفيش حد في البناية دي غيري 
غدير بدموع و صراخ : ابعد ما تقربش 
و كانت تتراجع للخلف بذعر لغاية ما اتزنقت ع الحيطة 
حط يداه على كتفيها و قال : ممكن تسمعي هقولك ايه 
غدير كانت تصرخ و هي تدفعه و لكنه اقوى منها بكثيرو كان مثبتها بيديه و قدمه 
تحولت ملامحه من الهدوء الى الغضب 
غدير بصراخ : ابعد عنيييي يا حيواااان 
ايسر بجنون واضح : مش هبعد ... مش هبعد قبل ما يشوفك شادي بحضني و يتوجع .. مش هبعد قبل ما انتقم منه 
و كان بيحاول يبوسها و هي بتدفعه و بتصرخ باعلى صوت 
فجأة باب الشقة اتكسر و وقع ع الارض 
كان فراس و سليم مصدومين و هم سامعين صوت صراخ غدير 
تركها ايسر برعب و التفت الى فراس 
هجم فراس عليه بسرعة و مسك يد غدير و دفعها الى سليم و بدأ يسدد اقوى اللكمات و الضربات الى ايسر 
اما غدير خبطت بسليم الذي امسكها و رفعها 
كانت منكمشة على نفسها بتعيط بهستريا 
سليم بغضب : هاته يفراس انا هخلص عليه 
فراس بجنون : ابعدددددد .. محدش هيمو..ته غيري 
ايسر بتألم واضح : استنا يا فراس اسمعني .. انا مكنتش عايز اقربلها .. شادي كان عايز يعمل كدة في بنات عمك .. انا كنت عايز اربيه و انتقم منه على بيعمله 
فراس بجنون : والله ! و اختي ذنبها ايه يا ندل 
سليم بغضب و صراخ : عذر اقبح من ذنب 
دلف شادي وهو مصدم من الاصوات العالية 
شادي بصوت عالي : في اييييه !؟ 
ترك فراس ايسر و هجم على شادي ضربه بوكس و حط ايديه على رقبته ... حاول يخن..قه 
امسك سليم فراس و ابعده و قال : اهدى يا فراس 
فراس بوجع و صوت مهزوز فيه غصة : انت اييييه يا اخي ... مش كفاية الي عملته و الكلام الي جبتهولنا ... الندل صاحبك كان هيدنس شرف اختك يا زباله ... كله من نوياك الحقيرة ... ربنا بيخلص حق بنت عمك و بيوجعك باختك ... ذنبها ايه غدير ان ربنا ابتلاها باخ حقير زيك 
نظر شادي بصدمة الى غدير المنكمشة و تبكي بهستيريا 
اما فراس اخذ غدير بحضنه و خرج و تبعهم سليم
شادي نظر الى ايسر الذي ين..زف من انفه و وجهه مليء بالكدمات 
شادي بصدمة و عدم استيعاب : هو الي قاله ده بجد ؟؟ هي حصلت تعتدي على اختي ؟؟؟ تبص لاختي يا ايسر ؟؟؟ 
ايسر بشر : اه .. و لو مكانش جيه كان زماني عامل فيها زي الي كنت ناوي تعمله في مليكة و رزان 
شادي بصدمة اكبر ضحك و قال : هههه ايه ده انت بقيت ملاك و بتدافع عن الناس ؟؟
ايسر بوجع : لا انا عايز انتقم منك .. من كل الي عملته فيا .. انا استحملتك كتير .. روحت خطبت البنت الي بحبها عشان تغيظ بنت عمك .. انت عارف كويس اني بحب افنان و مع كدة خطبتها و عملت نفسك عبيط و مش عارف .. كنت مستني اليوم الي انتقم منك بيه بفارغ الصبر .. كان نفسي اوي تشوف اختك بحضني  .. دلوقتي انا ع الاقل شفيت غليلي منك .. لو ق..تلتني مش هبقى زعلان 
كانت نظرات شادي مصدومة .. مرت ثواني حتى ضحك بهستيريا ... لكنه تلاشت الضحكة لثواني و الافكار الي بتخطر في باله و هو بيتخيل اخته في حضن صاحبه .. تحولت نظراته الى غضب و هجم على ايسر و بدأت سلسلة عراك بينهم 
**************************
فراس بجنون : انتي ازاي تروحي شقة شب عازب لوحدك ؟؟؟ ايه ما خوفتيش على نفسك ؟؟  ما بتشوفيش الدنيا بيحصل فيها ايييه ؟؟ افرضي سليم ما شافكيش و انتي خارجة ؟؟؟ كنت هلحقكك ازايييي ؟؟ .. كان الندل ده عمل فيكي اييه 
غدير بانهيار : كنت مرعوبة و قلقانة على شادي ... اتخضيت اوي عليه .. اخويا و ملهوش حد غيري و الكل تخلى عنه ... قلقت عليه و مفكرتش بحاجة تانية 
فراس بقهر و عنيه فيها دموع : طب افرضي ملحقتكييييش ؟؟ افرضي الكلب ده عمل فيكي حاااجة ... كنتي هتخسري نفسك ... ما فكرتيش باهلك ؟؟ جدك الي اتكفل بيكي و شال همك هيجراله ايه لو حصلك حاجة ؟؟! قوليلي ساكته ليييه ؟؟ امته هتكبري و تعقلي .. امته هتبطلي تسرع و تفكري بتصرفاتك ؟ 
و ضعت كفيها على وجهها و بدأت تبكي بهستيريا و صوت عالي .. كان سليم ينظر لها و تذكر ما فعله معها .. للحظة شعر بالندم الشديد
سليم : كفاية يا فراس ارحمها شوية حرام عليك 
نظر فراس لغدير بوجع .. شدها لحضنه و هو بيطبطب علي ظهرها و يحاول ان ينظم انفاسه .. فرت دمعة من عينه تدل على كمية القهر و الوجع الي باعماقه  .. مرت ثواني حتى شعر بثقل رأسها على صدره 
فراس بخوف : غ..غدير .. حببتي فوقي 
ضربها بخفة على وجهها و لكن لم تستجيب 
سليم : هاتها نوديها المستشفى بسرعة 
*********************
مليكة و هي بتلبس الروب : خلاص بلاش دلع قوم روح شغلك 
اسد بكسل : و الله مليش نفس 
مليكة بضحك : هو الشغل بالمزاج ؟ 
شدها لحضنه و قال : امممم ... ايه رأيك نعمل الفرح الايام دي 
مليكة بصدمة : لييه 
اسد : نفسي اخدك و نسكن في الفيلا بتاعتي من غير ما بباكي يفضل ينطلنا كل شوية زي القدر 
وكزته و قالت : احترم نفسك ما تتكلمش على بابا بدل و الله اسلطه عليك .. وقتها مش هتلمح عقلة صباعي 
مسك ايدها و باسها بسرعة و قال : لا يولية انا بعرضك .. انا كدة و مش سالك معاه فما بالك لو سلطتيه عليا  
مليكة بضحك : ايوة كدة اتعدل 
اسد :  طيب انا هقوم اخد شاور و اروح الشغل 
مليكة : و انا هجهز نفسي عشان هنزل السوق .. بقولك ايه الليلة هتذاكرلي عشان امنية الكلبة سبقتني 
اسد بغمزة : دنا هذاكرلك المنهج كله طول الليل 
خبطته على صدره و قالت بخجل : اسد بطل قلة ادب .. يلا قوم روح ع الشغل  
********************
ايمان بعضب : يعني ايه قابلتيه ؟؟؟ انتي اتجننتي ؟ افرضي حد شافكم ؟؟ ده مش حبيبك و سبتيه ... ده كان كاتب كتابه عليكي يا هبلة .. يعني ده طليقك ... ممكن الناس تفسر الموضوع بطريقة تانية ..  افرضي جدو عرف هيعمل فيكي ايه 
رضوى بدموع و انفعال شديد : ابوس ايدك ما تحسسينيش بالذنب اكتر ... انا نهيت معاه كل حاجة .. حاول يشرحلي موقفه و انا مرضيتش اسمع ... قعدت معاه خمس دقايق بالزبط ... ارجوكي يا ايمان ساعديني اخرجه من قلبييي ... انا مش قادرة .... انا بحبه ... بحبه اوي ... حتى بعد ما خاني لسا بحبه ... كرامتي ما سمحتليش اقوله الكلام ده بس انا فعلا حياتي واقفة عليه  .... انا بتقطع كل يوووم .. لا طايقة ارجعله و لا طايقة الحياة من غيره 
كانت تنظر ايمان بصدمة 
ايمان : مستحيل انتي رضوى ... انتي طول عمرك اقوى من كدة ... ليه متمسكة بيه كدة ؟؟؟ ... ده مش حب ده مرض ... انتي لازم تروحي لدكتور نفسي ... على فكرة مش عيب و لا حرام ع الاقل ممكن يخرجك من الي انتي فيه .. اوعك يا رضوى ترجعي لواحد خانك قبل فرحكم بشهر ... خانك و كسر فرحتك بعد ما سرق كل فلوسك ... ده واحد نصاب
رضوى بدموع : عارفة يا ايمان ايه المشكلة ؟ مشكلتي اني عارفة و شايفة كل حاجة و مش عايزة اصدقها .. انا بعيش نفسي بكدبة و مش راضية افوق منها .. نفسي اخرج من الحالة دي بقا ... نفسي شبح هاني يخرج من حياتي .. انا تعبت اوي 
ايمان بدموع : ايه الجبروت ده يا رضوى .. ليه تستحملي كل ده ... بصي .. انا اعرف وحدة صاحبتي من هنا .. بتشتغل دكتورة نفسية .. احجزي عندها و روحي ... ممكن تساعدك تخرجي من الي انتي فيه .. و صدقيني محدش هيعرف 
رضوى بدموع : تفتكري هتعرف تعالجني ؟ 
ايمان بثقة : اكيد .. لو قويتي قلبك هتخرجي من الي انتي فيه .. و بعدين دي دكتورة ومعاها شهادات اكيد هتفهم وجعك 
************************
الدكتور : عندها انهيار عصبي .. انا اديتها حقنة.. دلوقتي بقت كويسة بس يا ريت بلاش ضغوط نفسية تاني خصوصا الايام دي 
فراس : ماشي يا دكتور .. اقدر ادخلها ؟ 
الدكتور : طبعا 
اتى خالد جري من وراهم 
خالد كان بيلهث : في ايه يا شباب مالها غدير 
فراس بهدوء : بعدين يا خالد هحكيلك .. هي بقت كويسة
خالد : خضتوني عليها .. بابا سألني عليها و قولتله خرجت معاك 
فراس : كويس مش عايزه يقلق عليها 
سليم : طب ايه مش هتدخلو تطمنو عليها 
فراس : يلا 
دخلو هما الثلاثة .. كانت نايمة بهدوء ... فتحت عنيها ببطىء .. استذكرت كل ما حدث و بدأت تبكي بصمت 
حط فراس ايده على ايدها و قال بحنية : امورتي الصغننة مش لازى تعيط ... خلاص مفيش حاجة يحببتي ..  وانا معاكي مش هسيبك و لا هسمح لحد يأذيكي 
نظر خالد الي سليم بعدم فهم 
سليم بتمتمة : بعدين هقولك متسربع على ايه 
فراس : يلا صحصحي يا حببتي عشان تروحي معايا .. بلاش يقلقو عليكي 
************************************
مر الوقت  
دلفت مليكة و زينب و نهال و هم حاملين اكياس كتير 
دنيا : جبتولي ايييه ؟ 
زينب : يا بت اصبري ناخد نفسنا الاول 
نهال : انا تعبت اوي بالمشوار ده 
رزان : ان شاء الله بس تكوني جبتيلي الجيبة الي طلبتها 
نهال : جبتها يا بت اتلمي 
مليكة باستغراب : هو فين رضوى و ايمان .. حتى غدير مش باينة 
رزان : رورو و ايمي باوضتهم .. و  غدير قال خرجت مع فراس 
في هذه الاثناء دلف خالد و فراس و غدير  الي كان باين عليها التعب 
دنيا باستغراب : ايه ده غدير مالك ؟؟ 
نهال : في ايه يا بنتي وشك اصفر كدة ليه ؟
لم ترد على احد و تركتهم و ذهبت الى اوضتها 
فراس : تعبت شوية في المول و اغمى عليها 
 زينب بشهقة : يا لهوي .. طب هقوم اعملها حاجة سخنة تشربها 
مليكة : و انا هطلع اطمن عليها 
و قامت 
دنيا : استني جاية معاكي 
اما فراس خرج الى الحديقة ... بينما خالد دلف اوضة المكتب عند والده 
*******************
مليكة بقلق : غدير .. مالك يا حببتي 
دنيا بشك : غدير قوليلنا مالك .. انا حاسة انه فراس بيكدب .. في ايه ؟ 
بدأت غدير تبكي بقوة  و ارتمت بحضن مليكة 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
مليكة : يبنتي قوليلنا مالك جايز نقدر نساعدك 
دنيا : طب خلاص لو مش عايزة تتكلمي براحتك .. بس ما تفضليش كدة .. اقولك تعالي نشغل مزيكة و نرقص 
مليكة بمرح : ييي نسيت اوريكي جبتلك من السوق حتت فستان يهبل .. استني هجيب الحجات و اجي 
ابتسمت غدير على افعالهم 
دنيا بمشاكسة : بقولك ايه .. بكرا ايمي و رزة هيروحو اسكندرية ... لازم نعمل سهرة بنات حلوة .. و لا ايه يا مليكة 
مليكة : ايوة هننبسط اوي .. يلا هقوم اقول للبنات 
دنيا لغدير : فكي بقا يا دودو 
*****************
كان قاعد بيدخن و سرحان و يشعر بهم كبير على صدره 
رزان : على فكرة ده مكاني 
نظر لها بطرف عينه و قال : مش متسجل باسمك 
قعدت جنبه و قالت : بس انا كل ما اكون مدايقة بقعد هنا .. انت ليه مدايق 
فراس : مفيش .. زعلت شوية عشان غدير 
رزان بخبث : عبيطة انا عشان اصدق انها اغمي عليها بالسوق مش كدة ؟ 
فراس : رزان لو سمحتي انا مش طايق نفسي 
رزان : و هي السيجارة الي هتنسيك الهم ده ؟ 
نظر الى السيجارة ثم نظر الى رزان 
فراس : انتي عايزة ايه 
رزان بهدوء : عايزة اعرف مالك 
فراس باندفاع: قرفان حياتي .. مخنوق ... عندك مشكلة ؟ 
وضعت يدها على كتفه 
رزان بابتسامة : مش لايق عليك الزعل ... انت دايما الي بتديني طاقة ايجابية .. انت الي بتحسيني بالامان .. ما ينفعش تبقى زعلان كدة 
ابتسم على كلامها 
فراس : عايزة تساعديني يا رزان ؟ 
رزان : اكيد .. قولي ازاي و انا اكيد هعمل كل الي اقدر عليه 
فراس : قربي من غدير ... غدير ملهاش حد .. معندهاش حد يقولها ده صح و ده غلط ... معندهاش صحاب خالص .. مفيش حد تشكيله و تحكيله الي بقلبها .. انا مهما كان اخوها و مش هفهمها زيك .. و انتي عارفة ماما و بابا مش بسألو فيها كتير .. انتي بنت عمها اكيد هتفهمي عليها ... انا بشوفها بتحاول تقرب منك و من دنيا .. عشان خاطري استحمليها شوية .. انا عارف ان طبعها صعب بس هي محتاجة صحاب  
رزان شعرت بتأنيب الضمير و قالت ببحة : انت بتقول ايه .. دي بنت عمي .. اكيد هعتبرها زي اختي ... و اوعدك اني هتقرب منها اكتر و هوصي دنيا و مليكة عليها لما اروح اسكندرية 
فراس بابتسامة : شكرا 
************************
في الليل .. كانت الساعة 1:30 
كانو البنات قاعدين مع بعض و بيلعبو و مشغلين اغاني و عاملين اجواء 
دنيا بمرح : انا عايزة شيشة 
ايمان بضحك : عشان باباكي يكسرها على نفوخك 
غدير : كمان شوية هتقول عايزة حش..يش 
رزان : لا و رقاصات و خم...رة هتكمل معاها 
دنيا بضحك : انتو عايزني اروح بكلبوش 
دلفت مليكة تحمل صنية 
مليكة : اهو عملتلكم الدونات بالشوكلاته .. دوقو و ادعولي 
رزان : اممم شكله يجنن 
رضوى : و الله و مليكة بقت ست بيت و بتعمل حلويات 
مليكة بضحك : لا يختي بعرف اعمل حلويات من و انا صغيرة 
رزان : اممم بس مبتعرفش تقلي بيضة اقسم بالله 
مليكة : يووووه يا رزان ما تفضحنيش 
سمعت صوت موبايلها بيرن 
تناولته عن الطربيزه 
مليكة بشهقة : يا لهوي  خمسة مس كول من اسد 
دنيا : راحت عليكي يا مليكة 
ايمان بخبث : تلاقيه اتقمص عشان ما عبرتيهوش 
مليكة بضيق : هقوله ايه دلوقتي 
رضوى : عادي اخواتك هيسافرو بكرا و قاعدة معاهم عشان تودعيهم .. مش للدراجادي يا مليكة  سيبيه يزعل شوية مش هيحصل حاجة .. هو من اولها هيتحكم فيكي 
ايمان بهمس : شوفو مين بيتكلم 
دنيا : لا ما تسمعيش كلامهم .. ما تسبيش اسد زعلان ... انا بقول لازم تروحيله 
رزان : دنيا عندها حق .. حرام عليكي ده بيمو.ت فيكي و دايما بيتلكك عشان يقعد معاكي .. اكيد مش قصده يتحكم بيكي على مزاجه 
مليكة : خلاص هروح اشوفه  
************************
دلفت اوضته
مليكة بتوتر : اسد 
كان قاعد و بيشتغل على اللابتوب و لم ينظر لها حتى 
قربت منه بهدوء و قعدت جنبه 
مليكة : زعلان مني ؟ 
اسد باندفاع : اه ... هي دي المذاكرة الي قولتيلي عليها ؟ 
مليكة بصوت طفولي حزين  : و الله يا اسد غصب عني .. يعني اخواتي هيروحو اسكندرية .. و هيوحشوني اوي ... و غدير كانت تعبانة كان لازم نعمل جو و نخرجها من الحالة الي هيا فيها 
اسد بزعل : مليكة انا بكون مبسوط و انتي مبسوطة .. بس بدايق اوي لما اشوفك بعيدة عني ... انا من يوما جينا هنا و انا مش عارف اتلم عليكي .. كدة كتير انا مش هستحمل .. خلاص من بكرا هاخدك الفيلا بتاعتي و ده اخر كلام عندي 
مليكة بدلع : حبيبي و النبي ما تزعلش مني ... و بعدين لو رحنا الفيلا طنط زينب هتزعل اوي .. انت عارف نفسها نقعد معاها كام يوم ... خلاص بقا ما تزعلش .. انا بحبك اوي 
اسد بخبث : انتي بنت مش سهلة على فكرة .. بتعرفي تجيبيني على ملا وشي و تذوبيني فيكي 
مليكة : طب ايه مش هتذاكرلي ؟ 
اسد بغمزة : اممم بتغيري الموضوع .. هذاكرلك بس على طريقتي 
قامت و قالت بضحك : لا يا اسد ... الصبح لازم اصحى بدري ... عشان اودع ماما و بابا و اخواتي قبل ما يروحو 
اسد : طب تعالي بس هقولك حاجة 
مليكة بدلع : لأ .. مش هاجي .. تعالا انت
اسد بضحك : و الله هتشليني  
************************ 
في اوضة هشام 
هشام : يعني هي موافقة 
زينب : يعني تقدر تقول كدة 
هشام بضيق : انا حاسس انها لسا صغيرة.. مش حابب انها تتجوز بالسن ده 
زينب : ما تقطعش بنصيب البت يا راجل .. هي عندها قبول و بالاخير القرار قرارها 
هشام : قولتيلها مين العريس ؟ 
زينب : لا لسا 
هشام : انا معنديش مشكلة مع مروان الشاب كويس و محترم .. بس انا مش حابب دنيا تسيبنا 
كانت دنيا واقفة ورا الباب و بتسمع تجمدت اطرفها مجرد ما سمعت الاسم 
رزان بهمس : في ايه ؟؟ 
دنيا برجفة : تعالي هقولك 
في اوضة البنات 
دنيا بدموع : مروان الي متقدملي 
رزان بضحك و صدمة : ههههه .. ده بجد ؟؟؟ .... يتبع 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
دنيا بدموع : مروان الي متقدملي 
رزان بضحك و صدمة : ههههه .. ده بجد ؟؟؟ 
دنيا : رزان ما تتريقيش بجد انا مصدومة 
رزان : مش ده حبيب القلب بتاعك ؟ يلا اهو اتقدم .. وافقي بقا و ما تقرفيناش 
دنيا بدموع : ايوة بحبه .. بس مش هنسى انه كسرلي قلبي و جرحني زمان …. لما شوفته في خطوبة ايمان تعاملت معاه عادي .. بس غريب اوي انه متقدملي دلوقتي بعد كل الي حصل 
رزان بتفكير : تصدقي عندك حق .. مش ده الي كان بيقول عليكي طفلة صغننة و مسح بكرامتك الارض لما اعترفتيله بحبك فعلا ازاي دلوقتي اتقدملك .. غريب اوي 
دنيا بغيظ : رزاااااان اخرسي 
رزان بضحك : يا بنتي منتي المهزقة … في بنت عندها 12 سنة تروح تقول لراجل اكبر منها بعشر سنين بحبك و  فوق كل ده انتي الي اتقدمتيله … ده كان شايفك بيبي و ما خرجتيش من البيضة … و بعدين انتي كنتي غبية و حاولتي تبوظي علاقته في بنت خالته و عملتي عمايل سودا كل ده عشان بتغيري عليه .. مهو طبيعي يهزقك و يمسح في كرامتك البلاط .. دي حركات طفلة دي ؟ 
دنيا بضحك : رزان اخرسي ما تفكرينيش بالايام دي انا نفسي افقد الذاكرة و انساها 
رزان بخبث : بس انتي لسا بتحبيه يا دودو .. و الدليل انك من وقتها لليوم ده ما ارتبطتيش و لا بحد مع انه كتير اوي كانو هيموتو على كلمة منك .. ها ؟ هتوافقي عليه و لا ايه 
دنيا ابتلعت ريقها وقالت : مش عارفة .. مروان تغير اوي عن زمان و على فكرة في خطوبة ايمان كان بيعاكسني بالكلام بس بطريقة محترمة .. يعني يمكن دلوقتي بقا يشوفني بطريقة تانية يعني  مش طفلة 
رزان : طب بقولك ايه … ايه رايك تسيبيه يتقدم .. و بعدها ترفضيه .. كدة تبقي انتقمتي منه 
دنيا بشهقة : لا يا بت انا بحبه 
رزان بسخرية : و كرامتك ؟ و فرق السن ؟
دنيا : اقولك انا هوافق و هتجوزه و هنتقم منه بعد الجواز .. انا هوريه .. و فرق السن كله عشر سنين مش حوار يعني .. بس بعد ما اتجوزه هربيه  
رزان بضحك : لا مفيش داعي .. قولي انك مهزقة و خلاص 
دنيا : ايوة يا ستي انا مهزقة و بحبه .. انتي مالك .. غوري من وشي يلا 
رزان بضحك : و اهون عليكي برضو يا دنيتي 
دنيا : رزان اخرسي 
و رمت عليها المخدة 
دنيا بشك : بقولك ايه .. انتي حواراتك مع فراس كترت .. و في كلام عليكي … قال اتصاحبتو ؟ 
رزان بصدمة : ايه الهبل ده .. لا طبعا ده ابن عمي و زي اخويا .. و احنا اصدقاء مش اكتر 
دنيا بخبث : بس واضح ان فراس مش بيفكر كدة … و انتي شكلك مايلاله و بتخبي عن صاحبة عمرك 
رزان بصدمة : تعالي هنا .. مين الي قالك الكلام الاهبل  ده .. انطقي بدل ما اوريكي 
دنيا بتوتر : سسس..سليم … و قال لماما كمان 
رزان بجنون : انا هعلمه الادب .. انسان زبالة و معفن 
دنيا : هروح انام انا .. عشان بشرتي تفضل كويسة .. عارفة عروسة و كدة .. لازم ابقى قمر 
رزان : نامي و الا هحدفك بالطوب مش بالمخدات 
دنيا بضحك : خلاص خلاص ماشي 
***********************
في اليوم التالي 
اسد : حبيبتي النهاردة حضري الشنط عشان هنروح نقعد في بيت ابويا فترة  
مليكة :  حاضر يحبيبي كمان شوية هوضبهم  …  انا هنزل احضر الفطار دلوقتي 
امسكها اسد من معصمها و اخذها بحضنه
اسد : تعالي هنا 
مليكة بضحك : في ايه ؟ 
اسد : حضرتك ناسية حاجة مهمة يا هانم 
مليكة : اممم .. ايه هية ؟ 
اسد بخبث : دي 
و خطف من شفاتها قبلة طويلة 
بعد شوية 
مليكة ضربته على صدره و قالت بخجل : سافل
اسد بضحك : منا عارف  .. بقولك ايه ما تبجي نخرج الليلة  نتعشى برة 
مليكة : امممم .. هفكر 
اسد بضحك : معناها هنتعشى برة 
مليكة بضحكة : حاضر يحبيبي .. بس ايه رايك نتغدا مع جدو .. انا حاسة انه هيضايق عشان الكل هيروح … فبقول يعني لو فضلنا للغدا هنا يكون احسن 
اسد بحب : ماشي يا حببتي .. شوفي ماما كمان لو حابة تفضل 
مليكة : ماشي .. هروح احضر الفطار معاهم 
و نزلت المطبخ 
مليكة : صباح الخير 
نهال : صباح النور يحببتي .. بقولك ايه يا مليكة 
مليكة : ايوة يماما 
نهال : رزان كلمتك بحاجة كدة ولا كدة ؟  
مليكة باستغراب : مش فاهمة تقصدي ايه بالزبط 
نهال : يعني ما قالتلكيش مثلا انها بتحب حد كدة ولا كدة ؟ او معجبة ع الاقل 
مليكة بصدمة : اييه .. لا يماما .. لو في حاجة كان قالت لدنيا … و ما اتوقعش رزان عايزة ترتبط بالوقت ده 
نهال : اختك مخبية حاجة عني … شكلها هي و فراس بينهم حاجة .. امبارح شوفتها بتتكلم معاه … و كل الي في البيت شاكين فيهم
مليكة بصدمة : فرااااس .. استحالة اصدق .. مش ستايل رزان ابدا 
نهال : مش عارفة .. حاولي تفهمي من رزان .. انا مش عايزاها تفكر بالحاجات دي دلوقتي.. مش كفاية انتي و ايمان هتسيبوني 
مليكة : ما تقلقيش يماما .. اكيد رزان عارفة هي بتعمل ايه 
دلف خالد 
خالد : ايه مش ناوين تأكلونا ع الصبح ولا ايه 
مليكة بضحك : روح لحبيبة القلب خليها تطفحك ... احنا مالنا 
خالد بسخرية : ييييي …انتي مالك بيها ..غيرانة من حببتي لييه  
مليكة بضحك : على حظها المهبب .. دي ربنا بلاها بثور 
خالد بضحك : يا بت احترمي اني عمك يا بت .. ولا هو الجواز بيبوظ كدة 
مليكة : اتنيل 
 نهال بضحك : طب خود ودي الشاي و ما ترجعش هنا خالص 
خالد : هفف امري لله 
******************** 
على مائدة الفطار 
ابراهيم : و انت كمان هتروح يا هشام 
هشام : اه و الله يابا … البيت وحشني اوي 
ابراهيم بهدوء : ماشي 
زينب : بس احنا هنتغدا هنا يعمي و بعد العصر هنروح 
ابراهيم بابتسامة : ان شاء الله يبنتي … فين غدير و رزان يا بنات 
دنيا : رزان لسا نايمة … بس غدير صاحية
مليكة :  طيب انا هطلع اندهلهم عشان يفطرو 
رضوى بتوتر : بابا انا عايزة اشتغل 
نظرت ايمان لرضوى بصدمة 
ابراهيم باستغراب : و بعدين معاكي يا رضوى .. مرة عايزة تقعدي بالبيت و مش طايقة الشغل و مرة عايزة تشتغلي .. هو ايه الي بيحصل معاكي بالضبط 
رضوى : مفيش بس انا زهقت من البيت .. و حابة اشتغل في الشركة 
هشام : غريبة اوي مع انك دايما بتحبي المشاريع الخاصة …  دنا كنت اتحايل عليكي عشان تشتغلي معايا 
رضوى : مهو قبل كدة انا كنت بشتغل في شغلي الخاص بس دلوقتي عادي المهم اشتغل و اخرج 
هشام : طب على كدة تعالي اشتغلي بالشركة عندي .. مع اسد لو بابا معندهوش مانع 
ابراهيم : لا طبعا يا ابني معنديش مانع .. الي انتي عايزاه يا بنتي اعمليه .. المهم تكوني مبسوطة 
رضوى بابتسامة : شكرا يا احلى بابا 
هشام : من بكرا عايز الاقيكي بالشركة و اسد هيفهمك الشغل كويس 
رضوى بسعادة : ميرسي جدا .. اسد ابقى فضيلي نفسك 
اسد بابتسامة : ولا يهمك .. ده احنا الي كسبانين يا عمتو 
رضوى بخبث : ايه عمتو دي ؟؟ كل الي بينا سنتين ….  و بعدين مهي المزة واخدة كل وقتك .. من يوما اتجوزت مشوفناش وشك 
اسد بضحك : اتلمي يا رضوى
مهران بضيق : ابقى خد بالك من مليكة و  مذاكرتها و ما تشغلش بالها بحجات تانية 
اسد  : ما تقلقش عليها .. انا عارف مصلحتها كويس 
سليم يخبث : طب ايه مش هتفرحونا بعيالكم بقا 
اسد : مش لما نبقا نعمل فرح الاول يا اهبل انت 
مهران بصدمة : حتى لو بعد الفرح البنت لسا صغيرة ع الخلفة 
سليم بتلقائية : ما تمنعها تنام عنده من مرة 
هشام : موضوع الخلفة محدش يقدر يتدخل بيه دي حياتهم الخاصة و هم حرين … و انت يا سليم اتلم  
صباح : طالما مستعجل اوي ع الخلفة يا سليم ما تتجوز انت و تورينا عيالك .. ولا هو كتر كلام و خلاص 
سليم بتمثيل صدمة : جرا يا جدتي .. مكنتش متوقعها منك .. سهمك وصل يا صبوحة 
*********** 
مليكة : رزان قومي بقا .. رزان انزلي افطري … يا رزان هيروحو اسكندرية … قوميييييي 
دفعت الغطاء و قالت بصراخ : فييي اييه هو محدش يقدر ينام كويس في البيت ده 
مليكة بضحك : قومي يا بت  
رزان بتثاؤب : اخيرا هرجع اسكندرية و انام براحتي 
مليكة بخبث : عارفة ماما قالتلي ايه ع الصبح 
رزان : ايه 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
مليكة : شاكة فيكي يختي .. قال في حاجة بينك و بين فراس 
رزان بصدمة : نعم يختي .. هي حصلت .. انا هربيه الكلب سليم …. هو الي طلع عليا الكلام ده 
مليكة : طب انزلي .. الحقي اضربيه قبل ما تروحي 
رزان بانتباه : غدير قاعدة ع البلكونة 
مليكة : اه و مش عايزة تفطر 
رزان بهدوء : ملوكة حبيتي .. حاولي اتكلمي معاها .. و اتقربي منها الفترة دي .. انا هروح مع بابا و مش عارفة امته هنرجع هنا تاني لهنا بس هي محتاجة حد جنبها 
مليكة : طيب انتي انزلي افطري و انا هتكلم معاها  بعدين 
نزلت رزان تزامنا مع صعود سليم 
سليم بابتسامة صفرا : اخيرا البيت هينور 
رزان قربت منه وقالت بخبث : اممم هينور  
سليم بخبث : ايه جو التحر..ش ده يا رزتي 
رزان بضحكة خبيثة : هو انت لسا شوفت حاجة 
و خبطته بوكس قوي جداً في بطنه  
وقع ع الارض و شعر بالالم الشديد 
نزلت لمستواه و قال بخبث : لو سمعتك بتجيب سيرتي تاني .. اوعدك هتشوف مني وش هتتفاجىء بيه 
سليم بوجع : و الله لاوريكي يا واطية … ايدك ثقيلة اوي 
رزان بضحكة : اومال عاملي فيها دكر الوز و عمال تفشخر بنفسك ليه 
و تركته و نزلت 
مليكة بصدمة : مالك يا سليم قاعد ع الارض ليه ؟  انت كويس ؟
سليم بوجع : اه كويس .. انا مش فاهم اختك دي مش ناعمة زيك انتي و ايمان ليه 
مليكة بضحك : اتلم يا سليم ما انت تستاهل كل الي جرالك… برضو عيب الي عملته ده 
سليم : دي جزاتي عشان بوفق بين اتنين بالحلال 
مليكة بضحك : حل وسطك يا بعيد .. ابعد كدة عن الطريق 
******************
ذهب كل الى عمله و ودعت مليكة اسرتها و هم ايضا ذهبو للعودة للاسكندرية 
زينب : مليكة حببتي .. اطلعي وضبي شنطتك و اقعدي ذاكري شوية .. انا هحضر الغدا 
مليكة : و اسيبك لوحدك يا طنط و رضوى كمان خرجت 
زينب : ما تقلقيش يا حببتي … جدتك معايا و هتساعدني …. روحي ذاكري و قولي لدنيا تسيب الموبايل و تذاكر هيا كمان 
مليكة بابتسامة: حاضر يطنط 
صعدت للاعلى و دلفت اوضة البنات 
وجدت غدير قاعدة سرحانة 
مليكة : غدير … ممكن نتكلم شوية 
غدير بدموع : مش قادرة يا مليكة .. ارجوكي 
مليكة بهدوء : غدير .. يمكن احنا مش قريبين من بعض اوي … بس ممكن تعتبريني اختك و تحكيلي الي بقلبك 
غدير بدموع : عارفة يا مليكة .. عمري ما كنت اتوقع اني هتحط بموقفك بيوم من الايام … انا تحطيت بابشع موقف بعمري كله 
مليكة بصدمة و خوف : في ايه قلقتيني 
غدير بدموع : هحكيلك 
كانت بتشرحلها كل حاجة حصلت بالتفصيل و تبكي بحرقة على هذه الذكرى السيئة بينما مليكة تنظر بصدمة و عدم استيعاب 
مليكة بهدوء : غدير .. انتي غلطتي … ازاي تروحي شقته من غير حد معاكي … حتى لو قلقانة على اخوكي .. ايه ما بتحضريش افلام عربي …. المفروض تكوني حريصة على نفسك اكتر من كدة  
غدير بدموع : منا عارفة .. مفكرتش بحاجة غير باخويا .. و لولا فراس مكانش ده حالي دلوقتي 
مليكة بخبث : قصدك لولا سليم … مش هو برضو الي قال لفراس 
غدير : قصدك ايه 
مليكة : بصي لما يكون في حد بيحبك هيفضل يراقبك من بعيد … مش يمكن سولي بيحبك 
غدير بوجع : لا اطمني مش بيحبني .. سليم عنده كل البنات لعبة و بالنسباله مفيش بنت محترمة 
مليكة بصدمة : هو في ايه ؟؟  
غدير بدموع : انا قولتله اني بحبه .. بس هو جرحني … و قبل كام يوم … 
مليكة بشك : سكتي ليه .. عمل ايه قبل كام يوم 
غدير بدموع غزيرة : باسني .. بس و الله انا ضربته … مش قادرة اقولك قد ايه حسسني  اني رخيصة بنظره 
مليكة بشهقة : والله ده بني ادم حقير .. انا هربيهولك و اعلمه الادب 
غدير : ازاي 
مليكة بخبث : هو غلط بحق رزان و هي ادبته .. دلوقتي هسلط عليه اسد … هخليه يعدلهولك و لو ما اتعدلش هقول لعمو هشام يلمه 
دلفت دنيا و هي بتغني 
مليكة : ايه مالك 
دنيا بخجل : اصل انا قررت قرار مهم جدااا و مش قادرة اخبيه 
غدير : ايه هو 
دنيا : انا قررت .. اتجوزززز 
مليكة بصدمة : نعم ! مين الاهبل الي امه داعية عليه  
وكزتها دنيا و قالت : ده بيموووت فيا .. بيعشقني
غدير بغمزة : يبقى الحب ولع في الدرة 
 دنيا : يا بناااات ما تكسفونيييش بقا 
مليكة : يا لهوتي دي بتتكسف 
غدير باستغراب : اه صحيح .. رضوى فين
مليكة : راحت تشوف صحابها البنات .. بس بصراحة بقالها يومين مش على بعضها 
دنيا : فعلا بقت تسرح كتير و على طول لوحدها  
مليكة : مش عارفة بس دي خصوصياتها مش عايزة اتدخل 
**********************
الدكتورة : تشربي حاجة يحببتي ؟ 
رضوى : لا 
الدكتورة :  ممكن اعرف اسمك الحلو ايه ؟ و سنك كام ؟  
رضوى : اسمي رضوى ابراهيم …. عندي 26 سنة 
الدكتورة بهدوء : ايه الي خلاكي تاخدي ميعاد عند دكتورة نفسية ؟ 
رضوى بدموع : عشان مش عارفة اخرج من الي انا فيه …. انا بجد تعبانة … حياتي واقفة … النهاردة اخدت قرار اني هرجع الشغل ….. بس هاني مش بيروح عن بالي ولا ثانية .. انا متلخبطة اوي  
الدكتورة : طيب اول حاجة هطلبها منك انك تاخدي راحتك بالقعدة … لو حابة تمددي اتفضلي … او حابة تفردي شعرك .. او تخلعي جزمتك .. المهم اعتبري نفسك في البيت 
رضوى بهدوء : ممكن اتمدد هنا 
الدكتورة : طبعا .. المهم ترتاحي و انتي بتتكلمي 
قامت رضوى و تمددت و وجهت نظرها للسقف 
الدكتورة بصوت حنون : احكيلي يا رضوى … حاسة بايه 
رضوى : حاسة اني ضايعة … حاسة اني مش رضوى .. مش دي شخصيتي … انا طول عمري بنت طموحة و عندي احلام و اهداف عمري ما كنت ضعيفة كدة  … في الثانوية .. مكنتش بفكر اني احب خالص .. لان عيلتي كانو محسسيني اني مش محتاجة حد بحياتي غيرهم   … كلهم كانو بيهتمو بيا بشكل مبالغ فيه .. عشان انا البنت الوحيدة … لما دخلت الجامعة كان في شباب كتير حاولو يرتبطو بيا بس انا رفضت …. كنت مصممة على هدفي و اني عايزة اخلي اهلي فخورين بيا و بنجاحي … بس من يوما ظهر هاني بحياتي و انا حالي اتشقلب 
الدكتورة : ازاي تعرفتي عليه ؟ 
رضوى بدموع : كنت بشتغل في محل الورد بتاعي .. كان كل يوم بيجي و يشتري ورد التوليب الي بحبه بس عشان يشوفني ..لغاية ما حبيته و تعلقت بيه .. تطورت علاقتنا لغاية ما خطبتي و كتبنا الكتاب … حبينا بعض اوي اوي .. كنت مستعدة اتنازله عن كل حاجة بالدنيا … كان بيطلب مني مبالغ ضخمة بحجة انه بيجهز الشقة الي هنتجوز فيها .. كنت بديله من غير تفكير ….  كنت بحبه بطريقة محدش يتخيلها
الدكتورة : و راح فين دلوقتي ؟ 
رضوى : موجود… بس انا فسخت الخطوبة  
الدكتورة : ليه ؟ 
رضوى بوجع : عشان خاني … شوفته بحضن وحدة قبل فرحنا بشهر 
الدكتورة : احكيلي بالتفصيل ازاي ده حصل 
رضوى بدموع : قبل فرحنا بشهر واحد … بدأت احس انه بيبعد عني … لغاية ما وصلتني رساله من وحدة بتقولي انه نايم في شقتها و في اوضة اختها و بعتتلي العنوان  ….. روحت للعنوان مع خالد اخويا … فتحتلي الباب .. دخلت و شوفته بحضن بنت فعلا … معملتش حاجة غير اني طلبت الطلاق … و تنازلت عن كل حاجة و حتى انه مرضيش يطلق غير لما دفعتله تمن كل حاجة جبهالي  
الدكتورة : و بعد كل ده لسا بتحبيه ؟  
******************
كان ابراهيم قاعد مع هشام و اسد في مكتب هشام 
ابراهيم : واضح ان الشغل ماشي ممتاز عندك يا هشام 
هشام : اكيد طبعا .. ده كله بفضل مجهود اسد … خلال سنتين بس قدر يكبر الشغل بالشكل ده  
اسد  : و طبعا بفضل خبرة حضرتك و متابعتك 
ابراهيم : اسد يا ابني حاول انك تتقرب من مهران و بلاش حركات العيال دي .. مليكة بنته و الضنا غالي يا ابني
اسد بضحكة : ولا يهمك يا جدي … المرة الجاية هصالحه و اعامله بطريقة احسن 
فجأة رن موبايل ابراهيم 
ابراهيم : الو 
تحولت ملامحه للصدمة الشديدة و قال : انا جاي حالا 
هشام : في ايه 
ابراهيم : ………… يتبع 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
ابراهيم : شادي بالمستشفى 
هشام بصدمة : ليه ماله ايه الي حصل 
ابراهيم بقلق : مش عارف بس الدكتور قلقني .. هروح اشوفه
اسد ببرود : مش على اساس اتبريت منه و مش عايز تشوف وشه ؟! 
هشام : بعدين يا اسد الكلام ده .. ده مهما كان ابن عمك و الضفر ما بيطلعش من اللحم 
اسد بضيق و سخرية : امممم ماشي 
ابراهيم : هروح اشوفه و انت يا اسد كلم فراس يلحقني على المستشفى  
وضع اسد يده بجيبه و هو ينظر ببرود 
******************
رضوى ببكاء و ببحة : مهي دي المشكلة يا دكتورة … اني لسا بحبه … انا حياتي كلها واقفة عليه .. مش قادرة انساه .. مش قادرة ابتدي من جديد …. على قد ما اتوجعت منه على قد ما بفكر بيه و بيوحشني اوي …. انا جيتلك عشان تساعديني انساه … ساعات بكون نفسي اروحله و اقوله اني بحبه … مش قادرة ما اراقبش الاكونت بتاعه … على طول براقب كل تحركاته ... مش قادرة اتحمل بعده عني … انا نفسي انساه و اعيش طبيعية … نفسي احب تاني و اتحب … نفسي اخلف و يبقى عندي عيال … نفسي اشتغل و انجح …. مش حابة افضل كدة … وقفت حياتي كلها عليه … ارجوكي يا دكتورة لاقيلي حل … ارجوكي ساعديني اخلص من المرض ده 
الدكتورة بهدوء : لما فسختي الخطوبة عملتي ايه في حياتك 
رضوى : مش فاهمة 
الدكتورة : يعني ازاي كان روتين حياتك ؟ امته سبتي شغلك ؟ 
رضوى بدموع : انا سبت الشغل قبل ما افسخ الخطوبة بشهر .. بس بعد ما انفصلت عن هاني قعدت بالبيت فترة طويلة و استمرت لغاية الان 
الدكتورة : و ايه عندك نشاطات بتعمليها بيومك ؟ 
رضوى : مفيش … بقعد على الموبايل بالساعات… بقلب بالريلز … و ساعات كتير بدخل على بروفايله و بفضل ابص لصوره … ايام بساعد ماما بالمطبخ … بكلم ايمان كتير ..  مفيش نظام معين 
الدكتورة بهدوء : اممممم … رضوى اسمعيني كويس انتي بنت جميلة و تستاهلي حد احسن … مشكلتك انك ما اديتيش نفسك حقها بالحب … الحب هو اساس التعايش مع اي شخص … بالبداية كنتي مكتفية بحب عيلتك و كنتي بتحبيهم اوي … و ظهور هاني بحياتك خلاكي تديله حب اكبر من الي يستاهله .. و بالمقابل نسيتي نفسك .. انتي عمرك ما جربتي تدي نفسك حب اكتر مش كدة ؟ 
رضوى بدموع : بالزبط كدة يا دكتورة 
الدكتورة : انا هبدأ معاكي بالعلاج من النهاردة … هنبدأ بتمرين سهل مبدأيا .. كل يوم بعد ما تصلي الفجر عايزاكي تقعدي تتخيلي حياتك مع حد تاني تماما و عندك اولاد منه و تخيلي حياتك هتمشي ازاي و بعدها اقفي قدام المراية تأملي نفسك من غير اي كلام و لا اي افكار بس بصي لنفسك كويس اوي  … و هاني ده ما تفكريش بيه ابدا بالوقت  ده ….  ممكن يكون شعورك صعب اولها  بس جاهدي نفسك شوية عشان تنجحي .. و الاسبوع الجاي بنفس الموعد تجيلي العيادة 
رضوى بهدوء : و لو ما نجحتش 
الدكتورة بابتسامة : عادي .. هنحاول تاني … كل حاجة هتتحل بالتدريج .. افضل قرار اخدتيه انك تشتغلي .. الشغل و النجاح هيزودو ثقتك بنفسك و يشغل وقتك … حاولي تملي حياتك .. اعملي نشاطات مختلفة …. رضوى ..انتي قدها و  اكيد هتنسي و تتخطي كل ده 
****************
كان واقف في الحديقة و بيدخن سيجارة و سرحان 
دنيا : ايه لحقت توحشك 
فراس بابتسامة : اممم
دنيا بمشاكسة : يبقى الكلام الي اتقال صحيح 
فراس باستغراب : ايه الي اتقال ؟ 
دنيا : يعني حب سري كدة و مش راضين تقولو لحد … بس ايه مش علينا يعم 
فراس بدهشة : بس احنا فعلا مفيش بينا حاجة واضحة … هي قالتلك حاجة ؟ 
دنيا بخبث : لا … بس سليم الي قالنا عنكو حجااات   
فراس بصدمة و غضب : هي حصلت ؟!  انا هروح افتحله دماغه الكلب ده 
 رن موبايله 
فراس : الو 
هشام : فراس يا ابني جدك بيقولك الحقه ع المستشفى اخوك هناك و حالته صعبة 
فراس بضيق : انا معنديش اخ 
هشام : يا ابني مش وقت الكلام ده .. ده اخوك من لحمك و دمك 
فراس : ماشي خلاص هروحله 
و قفل السكة 
دنيا : في ايه يا فرو ؟ 
فراس بصراخ : و انتي مالك ؟؟ غوري من وشي 
نظرت له و ضحكت بصدمة و دهبت و هي بتبرطم و بتضحك 
بعد شوية 
اتى سليم 
سليم : في ايه يا فرو مالك ؟ 
مسكه من ياقة القميص وقال بغضب : انا تشعى بيا يا معفن .. عيب عليك ع الاقل عشان بنت عمك 
سليم : يعم انا كنت بزبطهالك .. ده انت صعبت عليا … عمال تسبلها و هي عاملة مطرشة
فراس بغضب : ما تدخلش بيا … ده انت عيل زبالة و قليل ادب كمان ..  ابعد 
سليم بتريقة  : طب رايح فين  انت كمان .. خالد و اسد راحو  شغلهم .. هتسبوني لوحدي يعني ؟ 
فراس : سليم اتلم انا مش فاضيلك 
سليم باستغراب : في ايه 
فراس بضيق : شادي في المستشفى 
سليم : يا انهار احمر
فراس : جدي قالي اروح اشوفه بس انا مليش نفس 
سليم بجدية : فراس ده اخوك مهما كان الي عمله 
فراس بخنقة : مش قادر ابص بوشه .. هفضل افتكر الي حصل … الي ما يخافش على بنات عيلته ما يستاهلش يكون وسطينا  
وضع سليم يده على كتف فراس 
سليم : معلش ده اخوك ملهوش غيرك … امشي هروح معاك 
***********************
مر اليوم سريعا و عاد الجميع الى الفيلا 
فراس بسرعة : يا بنات اطلعو فوق و ما تنزلوش دلوقتي 
سليم لدنيا : خودي غدير فوق و حاولي تلهيها 
دنيا : ليه 
سليم : شادي بالمستشفى مش عايزها تتاثر 
دنيا : اها اوك 
صعدن للاعلى 
ابراهيم بتعب : الحمدلله بقا احسن و تجاوز الخطر 
صباح بقلق : ايه الي حصل معاه بالزبط 
ابراهيم بضيق : عمره ما هيعقل الولد ده .. تخيلي كاين في شقة صاحبه و تخانق معاه مع ان ايده مكسورة و فوق كل ده فتح دماغ صاحبه في نص شقته .. وهو اكل سكينه بالفخد بس الحمدلله الجرح كان سطحي … و صاحبه رفع عليه قضية 
صباح بشهقة : يا لهوي الولد كدة هيروح فيها 
رضوى بضيق : مهو يستاهل يماما ربنا مش بيسيب حق حد 
خالد : رضوى عيب الكلام ده 
رضوى باندفاع  : انتو نسيتو هو عمل ايه مع مليكة 
اسد بغضب : لا مش ناسين .. و لو شادي رجع البيت ده يبقى يحرم  عليا اعتبه  و هاخد مليكة و مش هتلمحو وشنا 
هشام بسرعة : لا يا اسد احنا ما صدقنا ترجعو 
ابراهيم بهدوء :اهدى يا اسد و انت يا هشام .. شادي ملهوش مكان هنا … حتى لو مهما عمل مفيش حاجة هتخليني انسا الي عمله .. بس دلوقتي لازم اخلي صاحبه يتنازل عن المحضر و بعدين هخليه يسافر لباباه و هو يهتم بيه بقا 
فراس بهدوء : انا شايف ان ده انسب حل … شادي ميصحش يرجع هنا … و موضوع التنازل ده خليه عليا 
ابراهيم: تمام كدة .. ارتحت يا اسد ؟ 
اسد بضيق : اممم… عن اذنكم  
صعد للاعلى و دلف اوضته 
بعد دقائق دلفت مليكة 
مليكة بلهفة  : حبيبي مالك ؟ مدايق كدة ليه ؟ 
اسد بهدوء : ما تشغليش بالك يا حببتي .. هنزل الشنط و بعد الغدا هنروح  
مليكة قربت منه و رفعت نفسها حتى وقفت على اطراف اصابعها و قالت بدلع : هو في ايه ؟ انا موحشتكش ولا ايه ؟ 
ابتسم بصدمة فهذه اول مرة تكون جريئة هكذا … حاوطت يداه خاصرتها و قربها منها اكثر و اخذ شفتيها بقبلة عميقة 
بعد شوية 
اسد  : يخربيت حلاوتك يا شيخة .. بقولك ايه احنا لازم نودع الاوضة دي 
مليكة ضحكت بقوة و قالت : عيب كدة يا اسد 
************************
بعد اكثر من ساعتين 
رضوى : ابقو تعالو من الوقت للتاني مش تسبوني كدة لوحدي 
مليكة : حاضر يا حببتي 
دنيا : كويس مليكة هتيجي معايا تسليني شوية
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
غدير : دي عندها ثانوية يا دنيا  سبيها تذاكر مش كفاية عليها اسد 
اتت زينب و قالت : يلا يا بنات 
اتجهت اسرة هشام الي الفيلا خاصته 
صباح : شايفين البيت فضي علينا ازاي 
غدير بمرح : يا تيته لو خلودة يتجوز هيملا علينا البيت و لا ايه يا رضوى 
رضوى و هي بتاكل سلطة فواكه : امممم بس البت امنيه مش راضية تتجوز دلوقتي وهو مصمم عليها 
صباح بضيق : هفففف عيال تشل .. غدير قومي يا حببتي اتكلمي مع اخوكي شوية  حساه مدايق اوي 
غدير : بجد ؟ ليه طيب حصل معاه حاجة 
صباح : لا بس حاسه انه مدايق 
غدير بخبث : يمكن عشان رزة سابته و رجعت اسكندريه 
صباح بصدمة : ليه هما بيحبو بعض 
غدير : هو انا معرفش عن رزان بس متأكدة من فرو .. اصلي عارفاه كويس … من ساعة ما جات هنا و هو على طول بيبص عليها و بيسأل عنها كتير جدا 
صباح بخبث : امممممم طيب هروح اقعد مع جدك شويه و انتي يا ست رضوى سيبي التلفون و قومي وضبي الاوض بتاعت الاولاد 
رضوى: حاضر يصبوحة 
*************************
في فيلا هشام 
زينب بسعادة : يااااه  اخيرا رجعت البيت ده وحشني اوي 
دنيا بضجر : اممم دلوقتي هنرجع لعادة اصحا ع الساعة سبعة الصبح زي العساكر 
مليكة باستغراب : اشمعنا ؟ 
دنيا : هو انتي متعرفيش ؟ اصل عمك عامل نظام صارم في البيت ده .. مصيرك تعيشي هنا و تتعودي 
اسد : لا يحببتي هي الكام يوم دول هنقعد هنا و بعد الفرح هاخدها لفلتي 
زينب : طيب يلا وضبو حاجاتكم انا هروح احضر للعشا 
سلم : يماما احنا لسا متغدين حالا
اسد : انا و مليكة هنتعشى برة ما تعمليش حسابنا 
دنيا لسليم : امممم اخونا طلع رومانسي و احنا مش عارفين 
زينب : بس يا لمضة 
صعدت مليكة مع اسد لاوضتهم 
مليكة بصدمة : الله قد ايه بحب الغوامق 
اسد قرب منها و حضنها من الخلف و قال بحب  : منا عارف 
مليكة بدلع : ازاي 
اسد : يمكن عشان بحب اتابع كل تفاصيلك 
مليكة بسعادة : اسد …. انا عمري ما حسيت بالاحساس ده …. اول مرة احس اني بحب بجد … اوعا تبعد عني يا اسد  .. انا بحبك اوي 
اسد بهيام و هو يقبل رقبتها : انا الي عشقتك بطريقة انا ذات نفسي مصدوم منها … ما حدش ملا عيني غيرك يا مليكتي … مليتي قلبي و دنيتي … عمري ما هسيبك … انتي هتفضلي ليا و بحضني على طول 
***********************
في اليوم التالي 
استيقظت على الساعة 8:10 
استغربت بشدة ان اسد مش جنبها .. غسلت وشها و غيرت هدومها و نزلت 
مليكة : صباح الخير .. ليه صاحين بدري كدة 
هشام و اسد بابتسامة : صباح الفل 
زينب بابتسامة : صباح الورد يحببتي .. هو كدة نظام البيت ده 
قعدت مليكة بجانب اسد و قالت بعبوس : دي خيانة انك تشرب القهوة من غيري 
قرصها من خصرها و هي صرخت و كتمت الصرخة 
كان هشام مركز بالاخبار و التفت لها 
هشام : مالك يا بنتي 
مليكة بخجل : ابدا يعمو لسعتني كوباية الشاي عشان سخنة 
عاد ليتابع الاخبار بينما زينب تنظر من خلفهم و تبتسم  بخبث 
اسد بتمتمة : افضحينا 
مليكة : والله لو ما بطلت المعاكسة دي قدام الناس لكون فاضحاك 
اسد بضحك : انا جوزك يهبلة 
مليكة : طب ايه مش هتشربني قهوة 
اسد : اممم خودي 
تذوقت مليكة القهوة من كوبايته و قالت : اممم تحفة 
زينب : بس ما بتغلبش القهوة الي بتعمليها .. خودي اهو فنجان جديد 
اسد بمشاكسة : لا ده انا هشربه .. هي شربت الفنجان بتاعي 
مليكة : لا والله ! هاته 
اسد : ربنا ع المفتري يا شيخة 
نزلت دنيا و قالت : صباح الخير 
زينب  : صباح الورد .. يلا تعالي افطري 
دنيا : هففف انا مشبعتش نوم .. نفسي انااااام 
هشام بتحذير : دنيا انا سبتك براحتك  و ما اتكلمتش في بيت جدك عشان في بنات معاكي قولت تتبسطو شوية  .. بس هنا مش عايز النظام يبوظ 
دنيا : يا بابا انا مش بحب النظام ده 
نظر هشام لمليكة و قال : دي حزب المعارضة في البيت ده 
ضحكت مليكة و قالت : و انا كنت كدة في بيت بابا و لو كلهم اختاور حاجة انا اكيد هختار العكس 
دنيا بضحك : و الله مرات اخويا قمراية يا ناس اهي بتفهم اهي 
نظر هشام لهن بطرف عينه و بعدين نظر لاسد 
هشام بهدوء : اسد يا ابني الليلة ارجع بدري شوية بعد ما تخرجو  
اسد باستغراب : ليه يعني ؟ 
هشام : جايلنا ضيوف مهمين و لازم تبقى انت و سليم حاضرين 
غمزت مليكة دنيا التي ابتسمت بخجل 
********************
بعد وقت 
في الشركة 
رضوى : دي كل الاوراق الي طلبت اراجعها يا اسد 
اسد : شكرا يا رضوى .. ما شاء الله مخك مفتخ اوي و فهمتي بسرعة .. غريبة 
رضوى بضحك : اي خدمة يا عم 
خبط الباب و دلف شاب يرتدي نظرات طبية و ملابس رسمية   
اسد : اتفضل يا امير 
امير بخبث : ايه جيت بوقت غير مناسب ولا ايه 
اسد : مبلاش هبل … دي رضوى .. احم .. عمتي 
امير بضحك : ايه ده المارشملو دي تبقا عمتك ؟ اززاااااي ؟ دنا افتكرتها المدام 
رضوى بحدة : طب تعرف تلم نفسك ولا المك انا ؟ 
اسد : امير اخرس 
امير بضحكة  : طيب يا جماعة قفشتو ليه بهزر معاكو  
رن موبايلها باسم هاني 
نظر اسد من غير قصد و انصدم من الاسم  سرعان ما ازاح نظره لامير 
قفلت الخط بسرعة و قالت بتوتر : هو ايه المطلوب دلوقتي 
اسد بهدوء : انتي دلوقتي هتشتغلي مع امير و هو هيساعدك بكل حاجة .. بصراحة ده انسب شغل ليكي .. لان الشغل الي معايا صعب اوي عليكي و انتي لسا جديدة 
رضوى : ماشي 
امير بجدية : طيب اتفضلي ع المكتب و هنبتدي شعل من دلوقتي 
خرجت معه و بقي اسد ينظر لاثرها بتعجب 
**********************
في بيت هشام 
صعدت مليكة للطابق العلوي و قررت تذاكر شوية على البلكونة 
امسكت كتابها و فتحت الباب بهدوء الى ان تجمدت مكانها من الصدمة و سقط الكتاب على الارض 
صرخت باعلى صوتها صرخة دوت في المكان 
مليكة بصراخ : اسددددددددد ….يتبع 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
امسكت كتابها و فتحت الباب بهدوء الى ان تجمدت مكانها من الصدمة و سقط الكتاب على الارض 
صرخت باعلى صوتها صرخة دوت في المكان 
مليكة بصراخ : اسددددددددد
نزلت جري للطابق السفلي و هي تصرخ 
اتت زينب و دنيا و سليم على صوت صراخها 
دنيا بصدمة : فييي ايييييييه 
مليكة و هي بترجف  : اسدددد … اسد 
زينب بشهقة و خوف : فيييي ايه يا بت انطقي اسد حصله حاجة ؟؟؟ 
سليم : مالك يا مليكة انطقي 
مليكة وهي لا زالت ترجف : اسددد في اسدددد فوووق 
و وقعت من طولها مغما عليها في حضن زينب من شدة الخوف 
زينب : يا انهااار اسووود 
رفعتها و سندتها لغاية الكنبة و قالت : روحي هاتي قرازة  الكولونيا يا دنيا 
دنيا كانت واقفة مصدومة و سليم مبلم زي الاهبل 
زينب بصراخ : بكلمك يا بنت الكلب 
دنيا بلخبطة : اه اه حاضر
و احضرت القزازة و قربتها من مليكة الي ان فاقت و جسمها كله بيترعش 
نظرت ليهم متجمعين حولها 
فجأة قعد سليم و بدأ يضحك بهستريا و دنيا بتضحك و بتحاول تكتم صوتها 
سليم بضحك : يخربيتك يشيخة وقعتي قلوبنا 
مليكة و هي خايفة و بترجف : والله في اسد فوق في البلكونة 
بدأ صوت ضحكات دنيا يعلا و زينب بتكتم الضحكة 
زينب و هي بتملس على شعر مليكة قالت : يا بنتي اهدي شوية … ده مش اسد 
سليم بضحك هستيري : انتي وصلتي للسن ده و مش بتفرقي بين الاسد و الشبل  
مليكة بخوف و صدمة : هو ده شيء عادي يعني ؟! 
دنيا بضحك : ده الشبل صاحب سلو يا بنتي .. حيوان بيتي عادي 
مليكة بخوف : ازاي مش خايفين ياكل حد فيكو ؟! 
زينب بضحك : لا يحببتي ده متربي كويس و ماشي على نظام البيت معانا 
دنيا بضحك : ده بيفطر فول و طعمية يا بت 
سليم و هو بيضحك : انا مش قادر همووووت شكلك يفطس ضحك و انتي نازلة بتقولي اسد اسد 
مليكة بخوف و هي بترجف بحضن زينب  : طنط ممكن تكلمي اسد … انا مرعوبة بجد 
زينب : يا حببتي اطمني اعتبري مربين قطة في البيت … خلاص هكلملك اسد هو هيعرف يهديكي 
اخذت الموبايل و طلبت اسد 
اسد : الو يماما 
زينب : اسد يا ابني ممكن تيجي البيت .. مليكة خايفة و محدش هيهديها غيرك 
اسد بخوف : مالها في ايه ؟؟؟ حصل ايه يماما ؟؟  
زينب : مفيش .. بس خافت اوي من الشبل بتاع سليم  
اسد بصدمة : اييه ! طيب انا جاي حالا  
و اخذ مفاتيح العربية و خرج بسرعة 
لم يمر الكثير من الوقت حتى وصل البيت 
اسد بلهفة : حببتي مالك 
جريت مليكة على حضنه و هي مرعوبة و بترجف 
اخدها بحضنه و بدأ يملس على شعرها و يطمنها  
اسد : هششش خلاص يحببتي .. ده شبل صغير يا قلبي مش بيأذي 
دنيا لسليم بتمتمة : اخوك بقا قلبه رهيف اوي يا اسطا 
سليم بضحك : اممم ده الحب بيعمل عمايل سودا
دنيا بتريقة : و مليكة الحساسة اوي دي تشل 
وكزها سليم و قال : يا رب اسد يسمعك عشان يربيكي 
مليكة بدموع : انا خوفت اوي .. انتو ازاي مربين كائن زي ده هنا .. اسد ارجوك خلينا نمشي من هنا انا بخاف اوي  
اسد : اهدي يحببتي ده مش بيأذي ابدا … خلاص يا سليم احبسه باوضتك اوعى يخرج 
سليم : اممم ماشي يعم الحنين 
اسد : سليم اخرس 
سليم : حاضر اهو 
و طلع فوق 
زينب : عادي يا حببتي بكرا تتعودي منا اول ما جابه البيت خوفت و دنيا ما نامتش طول الليل بس اهو اتعودنا 
اسد لمليكة  : تعالي يا حببتي ارتاحي و حاولي تهدي .. عادي اعتبريه زي  القطة في البيت 
مليكة : ما دي المصيبة اني بخاف من القطط حتى .. مش بحب الحيوانات خالص 
دنيا : يختي انتي فلقتيني بدلعك ده .. انشفي شوية 
رمى اسد عليها المخدة و قال : و انتي مالك ؟؟ مراتي تتدلع براحتها ما تحشريش مناخيرك  
دنيا بضحك : يا عم الرومانسي .. الله يرحم  
بعد شوية
اسد : حببتي انا عندي شغل .. ايه رايك تيجي معايا و هاتي كتبتك عشان تذاكري 
زينب : ليه يا اسد خليها هنا عندي .. مليكة ما تخافيش يحببتي احنا معاكي 
مليكة بابتسامة و اطمئنان : خلاص يحبيبي انت روح الشغل انا هفضل هنا 
اسد وضع يده على خدها و قال بحنية : يعني مش هتفضلي خايفة ؟ 
مليكة بتأكيد : لا يحبيبي .. بس والنبي ما تخلوهوش يخرج من اوضة سليم .. والله بخاف اوي
اسد : ما تخافيش يا حببتي .. المهم انتي دلوقتي اطلعي ذاكري و انا هروح الشغل 
قبل جبينها و قام 
زينب كانت تنظر لهم بابتسامة : ربنا معاك يا ابني .. ابقى فكر باباك بموعد الدوا
اسد وهو يقبل جبينها : حاضر يحببتي 
و قرص خد دنيا 
اسد : بلاش شقاوة و اتلمي 
ضربته على كتفه 
دنيا بضحك : مش هتلم 
قرب من عند السلم 
اسد بصوت عالي : سليم يلا 
نزل سليم و قال باستغراب : على فين 
اسد ببرود : ع الشغل …. من النهاردة هتلتزم بالشغل و دوامك هيبدا مع دوام بابا 
سليم بضحك : ايه الغنوة الجديدة دي ؟ لا طبعا مش هروح الشركة 
اسد بنظرة حادة : هتيجي يا سليم .. يلا ورايا كفاية سرمحة 
سليم : ماشي يعم بس ما تبرقش 
نظرت مليكة بخبث الى سليم 
زينب : نفسي الواد ده يتلم و يركز بشغله او حتى يتجوز 
مليكة بخبث : ما تخافيش عليه اسد هيزبطهولك 
******************
امير بعملية : انسة رضوى لو سمحتي راجعي الملفات دي و بعدين  ابعتيها مع السكرتير على مكتب اسد 
رضوى : اسد خرج من شوية و قال مش هيتأخر 
امير : ليه في حاجة حصلت ؟ 
رضوى : لا ما اعتقدش 
دلف هشام و قال : ايه يا رضوى مبسوطة بالشغل ولا ايه ؟ 
رضوى بابتسامة : طبعا مش كفاية اني معاكم 
هشام بابتسامة : لو فضلتي ورا امير هتبدعي بالشغل .. ده اشطر واحد عندي و الايد اليمين لاسد 
امير بابتسامة : شكرا يا هشام بيه .. و الله باين ان الانسة رضوى شاطرة و مش هتغلبني خالص 
رضوى برفعة حاجب ؛ شكرا 
اخدت الملفات و خرجت 
وصلت مكتب اسد ال دخل بعديها على طول 
رضوى : كنت فين يا اسد كل ده 
اسد : كنت في البيت 
رضوى : ليه حصل حاجة 
اسد بضحك : مش هتصدقي مليكة قد ايه كانت مرعوبة لما شافت الشبل بتاع سليم 
رضوى : يا حرااام … مليكة بتخاف من الحيوانات  اوي 
اسد : منا عارف .. بس ما توقعتش تشوفه .. المهم عايز اتكلم معاكي 
رضوى : اتفضل 
اسد بهدوء : رضوى .. انا عارف انه الموضوع الي هكلمك بيه شخصي بس لازم انبهك .. انك تتكلمي مع هاني ده شيء مش عادي … و ما ينفعش … ده طليقك حتى لو لسا بتحبيه … انا فاهم احساسك كويس بس لازم تحطي سمعة عيلتك قدام عنيكي … انتي مش عيلة و بتلعب انتي بنت واعية و فاهمة ….. تعالي على نفسك شوية و ما تتكلميش معاه … و اشتغلي و اهتمي بنفسك …. الحياة مش راجل يا رضوى 
رضوى ابتلعت ريقها و قالت بدموع : و الله انا صديته كتير و ما رضيتش اكلمه بس هو عمال يجري ورايا و مصر انه يكلمني 
اسد : طيب من الناحية دي اطمني .. انا همنعه يكلمك خالص  … بس اوعديني انك هتنسيه 
وضعت يدها على يده و قالت بابتسامة: اوعدك … انا كمان نفسي اتغير و ابدا من جديد 
اسد بابتسامة: هي دي رضوى الي انا اعرفها ايوة كدة ركزي بنفسك و اشتغلي 
********************
في مكالمة هاتفية 
امنية : خالد انا ماما بقت تدايق اوي اني بكلمك كتير … انا عندي امتحانات قربت لازم اذاكر … ارجوك اصبر شوية لغاية ما اخلص 
خالد : امنية انا مش قادر … بقيت مش مركز بحاجة غيرك .. انا قاعد في الشغل و مش حابب اشتغل … امنية ع الاقل كلميني مرة باليوم طمنيني عنك .. بس اوعك تغيبي تاني 
امنية : خلاص ماشي هحاول اكلمك  … خالد هي مليكة اخبارها ايه ؟ انا بقالي كام يوم مكلمتهاش و هي بقت مشغولة كتير 
خالد : و الله مليكة مشغولة عن الكل الفترة دي .. كل وقتها مع اسد او بتذاكر …. و مش بتفضى لحد … حتى انا مبقتش تقعد معايا زي زمان 
امنية بضيق : بجد اتغيرت اوي بعد الجواز .. دي كتى مش بتطمن عليا و لا بتكلمني و لو بعتلها مسج بترد بعد ساعة .. انا اتخنقت من حركاتها دي 
خالد : اعذريها يا حببتي دي لسا عروسة و ما تنسيش انها كانت قاعدة في بيت ابويا و كان مليان ناس و انشغلت معاهم .. هي دلوقتي في بيت هشام و  الاسبوع الجاي هترجع اسكندرية 
امنية : طب انا هروح اكمل مذاكرة و احاول اكلمها اطمن عليها .. دي مهما كان صاحبتي حتى لو كانت واطية 
خالد بضحك : ماشي يا ستي ربنا معاكي
امنية : ميرسي 
خالد : بحبك 
امنية بخجل : تسلم .. هقفل بقا 
*****************
في الاسكندرية 
نهال بشهقة : بتبلبعي ايه يا بت ؟ ايه الحبوب دي 
رزان باستغراب : مالك يماما دي فيتامينات 
نهال : ايوة افتكرت انك عيانة  … المهم عايزة اكلمك في موضوع مهم 
رزان : اتفضلي يماما 
نهال : بصي يا حببتي نضال ابن خالتك متقدملك .. و انتي عارفاه يعني .. ده دكتور و عايش في بلجيكا … انا اتكلمت مع باباكي و هو تدايق جدا و قال مش عايزك تتجوزي دلوقتي.. بس بنفس الوقت مش عايزين نقطع في نصيبك يا حببتي .. ايه رايك تفكري بالموضوع و لو موافقة اكيد باباكي هيوافق ع الي انتي عايزاه 
رزان : لا يماما مش موافقة .. و مش عايزة اتجوز و يا ريت ما نتكلمش بالموضوع ده تاني 
نهال بشك : ليه في حد تاني بحياتك ؟ انا مامتك و عايزة مصلحتك 
رزان بصدمة : ماما انتي ازاي تقولي كدة … طبعا مفيش حد .. مبحبش اسلوب الشك ده .. انا بنتك و تربيتك و لو في حد في حياتي كنت هرتبط بيه رسمي و اعمل خطوبة 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
نهال : انا اسفة يا حببتي بس كنت عايزة اطمن .. خلاص هبلغ خالتك بالرفض 
دلفت ايمان و قالت بتعب : انا فرهدت من الشغل ده .. امته بقا هتجوز و اقعد في بيت قرة عيني 
رزان : اتنيلي هو حد لاقي شغل الايام دي 
نهال : احمدي ربنا انك بتشتغلي و ناجحة … بكرا تتجوزي و تفتكري 
ايمان : جرا يما هو انتو ما صدقتو .. خلاص انا اسفة هروح اقعد مع بابا حبيبي على البلكونة  و  اعمله كوباية شاي عشان مراته مش مهتمة بيه 
نهال بضحك : قومي من وشي .. هتفتحي بيت إزاي و انتي عقلك قد السمسمة 
***********************
مر اليوم بطوله 
و عاد اسد و سليم و هشام 
ارتمى سليم على الكنبة و قال بتعب : ربنا ع الظالم يا اخي .. طول اليوم شغل يخربيتك ما بترحمش 
اسد ببرود : استرجل شوية و خففلنا العسل يا سليم 
هشام بجدية : سليم حركات العيال دي مش عايزها في بيتي .. من بكرا هتبدأ كل دوام كل يوم و هتفضل مع اسد لحد ما تتثبت بالشغل و تتعلم 
اسد : ماما فين مليكة انا مكلمها من بدري عشان تجهز 
زينب : اهي جات يحبيبي 
نزلت مليكة من فوق و هي ترتدي فستان بني فاتح باكمام و لبعد الركبة مع هيلز و رافعة شعرها كحكة 
سليم بصفير : دي مرات اخويا و لا وحدة تانية 
هشام : ده ايه القمر ده يا مليكة 
اسد : ايه هتعاكسو مراتي قدامي ،.. اتفضلي يا هانم ع العربية 
زينب : خد بالك منها و من نفسك يا حبيبي 
اسد : حاضر 
في العربية 
اسد بغمزة : بس ايه الحلاوة دي 
مليكة : دي طنط زينب اصرت البس الفستان .. انت عارفني مش بلبسهم كتير 
اسد : ماما دي عايزة مصلحتي 
مليكة بمشاكسة : طب هتوديني فين الليلة 
اسد : اول حاجة هنتعشى عشان انا واقع من الجوع .. و بعدين ممكن نروح السينما ايه رايك 
مليكة بحماس : اوككك 
اسد بخبث: و بعدين ع الفيلا بتاعتي 
مليكة بضحك : لا يعم  روح لوحدك انا هرجع لنطنط زينب 
اسد : الي قولته مش هيتغير 
مليكة بخجل : اوكيه .. بس لازم نرجع بدري عشان الضيوف 
اسد : ماشي يحببتي ما تقلقيش 
***********************
صباح بخبث : فراس حبيبي 
فراس : ايوة يا تيتة 
صباح : تعالا لمكتب جدك عايزك بكلمتين 
رمى السيجارة على الارض و طفاها و اتجه الى جده
فراس : في ايه يا جدي 
ابراهيم: تعال يا ابني.. كل خير يا حبيبي عايز اكلمك بموضوع 
فراس : انفضل 
ابراهيم : انت مش ناوي تفرحنا بيك ؟ انت سنك بقا مناسب و كمان انت عندك شغل ثابت و بتكسب و قادر تفتح بيت 
فراس بهدوء : معلش يا جدي لسا بدري ع الموضوع ده … انا عايز اطمن على غدير بالاول و احوش مبلغ كويس .. مش مستعجل على حاجة 
ابراهيم بخبث : طب مفيش ببالك وحدة كدة و لا كدة
فراس باحراج : لا 
ابراهيم: امممم طب انت عارف ان في عريس متقدم لرزان .. ابن خالتها .. و تقريبا هي موافقة 
فراس بصدمة و عصبية : اييييه لا مستحيل بنت عمي انا اولى بيها 
ابتسم ابراهيم بخبث و قال : هو احنا ع الاولى ؟ احنا بنمشي على رأي العروسة .. لو عايزها اتقدملها انت كمان قبل ما تطير منك 
فراس : بس هي مش بتحبني 
ابرهيم: و ليه تحكم عليها من البداية كدة ؟ مش يمكن تكون بتحبك و مش عايزة تقول ؟ زي ما انت بتعمل 
فراس : قصدك ايه يا جدي 
أبراهيم بابتسامة : امرك مفضوح و باين اوي عليك انك بتحبها 
حمحم فراس باحراج 
فراس : طب لو اتقدمت و رفضتني 
ابراهيم : ما تقلقش انا هزبطلك الموضوع ده كله 
فراس : اه يا جدي يا خبيث انت 
ابراهيم بضحك  : بس يلا احترم اني جدك 
***********************
في فيلا اسد بعد مشوار جميل كانت بحضنه على السرير رأسها على صدره و شعرها مفرود و  ايده محاوطتها و بيلعب بشعرها 
مليكة : مش لازم نقوم دلوقتي؟ 
اسد : لسا بدري 
مليكة : زمان الضيوف وصلو
اسد : عادي مش هيحصل حاجة لو تأخرنا خمس دقايق 
مليكة بابتسامة : نفسي افضل معاك كدة و ما اقومش من حضنك 
اسد : و انا كمان نفسي اوييي .. بعد الامتحانات على طول هنعمل الفرح … مش قادر اصبر .. بصراحة مش حابب اوديكي اسكندرية خالص
مليكة : طب ما تيجي معايا .. لو مش حابب تقعد في بيت بابا في الشقة الي فوقينا فاضية نقدر ناخدها 
اسد اخذ نفس و قال : مش هينفع 
مليكة : ليه يعني 
اسد : عشان انا مضطر اسافر لبنان يحببتي خلال فترة امتحاناتك.. عندي شغل مهم هناك و هقعد تقريبا اسبوع و بعدها هروح الامارات عندي مؤتمر مهم 
مليكة بدموع : هتروح و تسيبني لوحدي ؟ 
اسد : يا حببتي انا هسيبك مع اهلك و عشان تذاكري و تمتحني … و بعدها على طول هرجع و اخدك 
مليكة بزعل : اسد انا مش حابة تبعد عني .. بحس اني وحيدة 
اسد بحب : يعني فاكرة اني مبسوط بده .. بس دي طبيعة شغلي … و بعدين يا حببتي انتي محتاجة تركزي فترة الامتحانات و انا عارف ان جو العيلة لخبطك 
مليكة :خلاص ماشي بس اوعدني انك هتكلمني كل يوم 
قرب من شفتيها و قبلها و قال بحب : انا يومي مش بيعدي لو مكلمتكيش 
**********************
في بيت هشام
مفيد ( والد مروان ): و الله ليك وحشة يا هشام 
هشام : اهلا وسهلا يا مفيد و الله البيت نور .. ازيك يا مروان يا ابني و ازاي شغلك 
مروان : الحمد لله انا تمام و شغلي ماشي كويس  
زينب : و الله نورتو البيت .. بقالكم كتير ما زرتوناش 
فريدة ( والدة مروان ) : و الله يا زيزي انا و مفيد ببقالنا مدة مسافرين .. و مروان ابني على طول كان بالشغل 
مفيد : وفين اولادك يا هشام .. غريبة اسد مش موجود مش عوايده يعني حتى سليم مش باين 
دلف سليم و قال بمرح : انا هنا .. بس مكسوف شوية هيهي 
قام مروان و سلم عليه و هو بيضحك و قال : مش هتبطل خفة الدم دي 
سليم : لا طبعا 
هشام بضحكة : و اسد خرج مع مراته .. المفروض يكون هنا من شوية بس مش عارف ايه الي اخره 
مفيد بضحك : هم الشباب كدة اول ما يتجوزو .. بيلخبطو كل حاجة و اسد تلاقيه ناسي اننا جاين اصلا 
سليم : طبعا مش مع مراته .. ده بينسى نفسه معاها .. المهم ازايك يا فوفتي عاملة ايه 
فريدة بضحك : يلا بطل الحركات دي 
مفيد : انت هتعاكس مراتي قدامي 
فريدة : الا فين دنيا ؟ انا مشوفتهاش .. و نفسي اوي اشوف مرات اسد 
زينب : دنيا بتعمل القهوة و مليكة هتيجي كمان شوية 
فريدة : ازاي اسد يتجوز كدة من غير حس ولا خبر .. و مش ناوين تعملو فرح ولا ايه 
زينب : لا طبعا اكيد هنعمل فرح كبير ..و الله الجواز حصل بسرعة و هم عملو حفلة ع الضيق عائلية عشان العروسة مشغولة بالثانوية و عندها مذاكرة 
فريدة بهمس : بس انا زعلانة منك يا زينب .. اعتماد اختى زعلت اوي .. لي ع الاقل ما قولتو او لمحتو للموضوع من قبل …. يحرام بنتها قطعت نفسها من العياط 
زينب بجمود : بصي يا فريدة انا ابني اختار مليكة .. و هو بيحبها .. و انا ما صدقت ابني يحب .. مصلحة اولادي رقم واحد بحياتي .. و بنت اختك انا ما لمحتلهاش بحاجة تخص اسد  و حتى اسد ما اعطاهاش اي امل .. انا مش مسؤولة 
فريدة : ما اقدرش اقولك غلط .. انا لو محلك هعمل نفس الشيء .. المهم سيبك من ده كله و خلينا في عيالنا .. دنيا ايه رأيها ؟ 
زينب : مبدأيا تقدري تقولي في قبول بس طبعا مش اكيد و هي متعرفش انكو جاين عشانها اصلا 
فريدة : طيب احنا نمشيها الليلة تعارف و نخليهم يتكلمو شوية و بعدها نتفق على موعد نطلبها رسمي 
زينب : ايوة فعلا انا بقول كدة برضو 
سليم : اهو اسد و مليكة جم 
دلفت مليكة و ايدها بايد اسد و سلمو على الضيوف و بعدها دخلت دنيا تحمل صنية القهوة و قدمتها 
و قعدت بجانب مليكة
و نظرات فريدة تتفحصها هي و مليكة بالتفصيل 
بينما الرجال مشغولين بالحديث سويا 
**********************
في اسكندرية 
كانت نايمة على سريرها بس سمعت صوت حركة من الخارج 
قامت و نظرت الي ايمان النايمة .. فتحت الشباك بهدوء الى ان ……….. يتبع 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
كانت نايمة على سريرها بس سمعت صوت حركة من الخارج 
قامت و نظرت الي ايمان النايمة .. فتحت الشباك بهدوء الى خبطت فيها قطعة ورق مكورة .. امسكت الورقة و فتحتها كان مكتوب فيها " بصي لتحت شوية " 
عقدت حاجبيها باستغراب و نظرت لااسفل كان فراس واقف و قال بخفوت : انزلي 
رزان : انت بتعلمل ايه هنا يحيوان .. و انزل ايه الوقت تاخر 
فراس بهمس : يا بت الساعة لسا 9 انزلي شوية…. هقابلك ع السلم 
رزان : مش هينفع 
فراس : و الله لو ما نزلتي لكون مسيحلك بالمكان 
رزان : ربنا ياخدك يا شيخ .. هنزل اهو 
بعد دقائق نزلت و قعدت على السلم و اتى هو و قعد جنبها 
رزان : في ايه يا عم القديم .. ايه حركات التسعينات دي 
فراس : اممم عجبتك ؟ 
رزان بضحك : يا ابني عايز ايه .. انا عايزة انام 
فراس بضيق : سمعت ان في عريس متقدملك .. انتي موافقة ؟
رزان : و انت مالك … ده الي جاي عشانه 
فراس : انا من ساعة ما عرفت و انا مش طايق نفسي 
رزان : يعني قطعت كل المسافة دي عشان تسأل السؤال ده ؟ ما كنت تتصل كنت هقولك 
فراس :  انا مدايق اوي  يا رزان و مفيش حد بيخفف عني غيرك 
رزان : هو في ايه  !؟  مدايق ليه … و بعدين انا اصلا مش عايزة اتجوز .. قوم امشي قبل ما حد يشوفنا 
فراس نظر بعنيها و قال باندفاع : لا مش همشي و ابن خالتك ده مش مناسب ليكي .. انا بحبك و انا الي هتجوزك … و خليهم بقا يشفونا و يا رب يجوزونا زي اسد و مليكة … انا اصوم اصوم و بعدين افطر على بصلة .. ده ايه الهم ده  .. مش هسمح تتجوزي المعفن ابن خالتك فاهمة ؟ و مفيش حد هياخدك مني 
نظرت له و رمشت عدة مرة بعدم تصديق 
رزان : انت قولت ايه ؟ 
فراس : قلت جريدة قد كدة 
رزان بضحك : انت اكيد شارب حاجة .. انا هطلع انام 
و كانت ستقوم و لكنها امسك يدها 
فراس : انا بجد بحبك 
عادت مكانها و قالت بصدمة : ايه !
فراس : بحبك  
رزان بتوتر و خربطة : ففف..فراس .. بص .. انت زي اخويا 
فراس : وحياة امك ؟ لا يختي مش اخوات و عمرك ما كنتي زي اختي … او انا زي اخوكي .. مفيش حاجة تثبت اننا اخوات .. دوري على حجة تانية 
رزان بضحك : ايه الاسلوب العربجي ده .. دنا بقول عليك مثقف 
فراس : هتقدملك 
رزان بصدمة : لا انت راحت منك خالص .. يا ابني حب ايه انا مش عايزة اتجوووز افهم بقا 
امسكها من ذقنها و عصر خدودها 
فراس : لو ما وافقتيش على الجواز .. هاخدك بالغصب .. او هنت..حر .. و تعيشي انتي بذنبي بقا
ترك وجهها و اكمل بدراما : هتعيشي عمرك كله تتحسري عليا .. و هتكتشفي انك ضيعتي من ايدك حد كان بيحبك اوي .. تصبحي على خير  يا بنت عمي 
و قام و ذهب بينما رزان تنظر لاثره بدهشة 
رزان لنفسها : اكيد ده مجنون .. اكيد .. هطلع انام  احسنلي 
****************************
زينب بغمزة : بقولوكو ايه تعالو نقعد في الجنينة .. الجو تحفة 
فريدة : ايوة انا اتخنقت .. يلا يا اولاد نطلع
و غمزت مروان انه يفضل مكانه 
قامو كلهم و خرجو ما عدا مروان و دنيا الي كانت هتقوم بس مامتها قعدتها 
مرت ثواني و هو بيبصلها و هي عنيها بالارض 
مروان : احم .. ازيك يا دنيا 
دنيا بخجل : اا..الحمد لله 
مروان بابتسامة : انتي عارفة سبب الزيارة دي ؟ 
دنيا بتوتر : ها ! 
مروان بضحكة : يبقى عارفة .. طيب ليه بتبصي بالارض ؟ في حاجة واقعة منك ؟ 
دنيا بضحك : لا بس عاجبني لون السجادة اول مرة اخد بالي منه 
مروان بسرحان : و انا اول مرة اخد بالي قد ايه انتي حلوة  كل مرة ببصلك بحس انك بتحلوي اكتر و اكتر 
دنيا بخجل : اااحم .. طب ايه.. تحب نخرج نقعد معاهم ؟ 
مروان بسرعة : لاااا انا ما صدقت نقعد مع بعض … بصراحة ما حبيتش اكلمك من قبل .. حبيت اخد اول خطوة  بجد و ادخل البيت من بابه …. بصراحة يا دنيا انا معجب بيكي جدا .. و حابب انك تكوني شريكة حياتي 
دنيا بخجل : ااا.. ان شاء الله هفكر بالموضوع 
نظر لها برفعة حاجب و ابتسم و قال : يعم الثقيل .. انتي هتستعبطي منتي عارفة اني بحبك من زمان .. و انتي كمان بتحبيني 
ثم نظر لها بنظرة ذات مغزى و قال : و لا انتي ما بقتيش تحبيني زي زمان .. دنيا .. في حد بحياتك ؟ انطقي .. قولي 
نظرت له و قالت ببحة  : مروان .. انت بتحبني فعلا ؟ 
قام و قعد جنبها و نظر بعيونها جامد و قال : دنيا … انا بعشقك من لما كنتي عيلة بضفاير … كنت مستني تكبري شوية عشان اتقدملك … كنت خايف يكون احساسك فترة مراهقة و السلام … انا بس عايز اعرف لو بتحبيني بجد ولا لا … و انا طبعا مش هضغط عليكي 
دنيا بدموع حاولت تكتمها : بس انت صديتني و بهدلتني و كسرتلي قلبي لما قولتلك اني بحبك 
مروان باندفاع : عشان طفلة … كنتي صغيرة عندك 12 سنة .. ايه اضحك عليكي يعني … ما كانش ينفع نرتبط خالص …  انا استنيت كل ده عشانك .. كان بامكاني اتجوز من زمان بس انا مش عايز غيرك .. لما كبرتي وسنك بقا مناسب للجواز اتقدمت عشان دلوقتي ما فيش حاجة تمنع جوازنا .. الا لو عندك مشكلة بفرق السن 
دنيا بابتسامة و اندفاع : لا معنديش 
قرب منها و مسك ايدها و قال بلهفة : يعني موافقة ؟ 
دلف سليم و قال : لا ما اتفقناش على مسك الايد 
مروان بصدمة : انت كنت سامعنا 
سليم : لا والله بس كنت ببص من بعيد عشان اي لحظة ضعف اجي افرملكو 
مروان : طب اتفضل اطلع برة عايز اتكلم مع خطيبتي شوية 
سليم : و حياة امك ! لا يا ابن مفيد لسا ما بقتش خطيبتك .. دي ما تعرفش اصلا انكو جاين ليها 
دنيا ببلاهة : لا عارفة 
سليم : اتلمي يا ولية ما تدلقيش نفسك  عليه كدة 
مروان : و انت مالك يزفت .. اصلا هي موافقة مش كدة يا دودو 
دنيا بكسوف و ضحك  : ما تكسفونيش بقا 
سليم: جاتكو القرف … و انت لحقت تدلعها دودو… لا و البت بقت تتكسف و تتسهوك 
مروان : يعم انت غلس اوي اطلع برة و الا هنده عمي يمرمطك قدامنا 
سليم : لا و على ايه .. الطيب احسن .. باي
و خرج 
كان مروان يضحك على شكله و بعدين وجه نظره لدنيا و قال : كنا بنقول ايه  
دنيا بسرحان : هاااا 
مروان : اه افتكرت .. كنت بقول اني بحبك 
دنيا بتوتر و خجل : هطلع اقول لماما 
مروان : اني بحبك ؟ 
دنيا بكسوف : لا هطلع اقولها عن سليم 
مروان بعشق : دنيتي … انا بجد بحبك 
دنيا بدموع : و بنت خالتك ؟ 
مروان بضحك :  انتي عندك انفصام ؟ مرة تضحكي و مرة تعيطي … و بعدين انتي هبلة ؟  .. مهى دي زي اختي و عمري ما شوفتها غير كدة 
دنيا بابتسامة : امم .. طيب تعالا نقعد معاهم 
مروان : لا انا عايز اقعد معاكي لوحدنا 
اتت زينب و قالت : ايه يولاد مش هتقعدو معانا و لا ايه 
ابتسمت دنيا بمشاكسة اما مروان قال بعبوس : جاين 
و نظر لدنيا و قال بهمس : نقضيها تلفونات بقا 
دنيا بضحك : امشي 
*******************
مرت الليلة و ذهب الضيوف و كل واحد ذهب لاوضته 
في اوضة اسد 
اسد : بتعملي ايه ؟ 
مليكة : ايه ؟ بلبس بجامتي عشان هذاكر 
اسد : طيب يا حببتي … تحبي اذاكرلك انا ؟ 
مليكة : بس انت عندك شغل بدري  
اسد : و فيها ايه ؟ ما تقلقيش عليا يحببتي انا متعود على السهر .. ياا هاتي الكتب و تعالي 
مليكة بسعادة : اوكيييه 
في اوضة دنيا كانت بتتكلم بالموبايل 
دنيا : ده قالي بحبني يا رزان مش هتصدقي قد ايه طرت من الفرحة .. دنا كنت هبوسه بس قلت اتقل سيكا 
رزان بضحك : يخربيتك هتفضحينا … المهم انتي ايه رايك ؟ 
دنيا : موافقة وش 
رزان : يا بت فصلتيني .. خلي عندك كبرياء .. خليه يتجنن عليكي 
دنيا : طب و انا هتجنن عليه .. انا بحبه اوي يا رزان …. عمري ما جربت شعور الارتباط و الحب و جو العشاق ده .. انا ما صدقت يعبرني 
رزان : الله يحرقك .. خلي عندك كرامة .. ده ممكن يستقل بيكي يا هبلة لما تتدلقي عليه … المهم انتي قولي لاهلك عايزة كام يوم افكر … و بعدين وافقي .. و لو حاول يكلمك ما تدهوش مجال … خلي يعرف انك مش سهلة 
دنيا : دنا الي نفسي اكلمه و الله 
رزان بجنون : يا بت ما تشلينيش .. الي قولته نفذيه من  سكات 
دنيا : حاضر قفشتي ليه .. الله 
رزان : عايزة اقولك حاجة حصلت معايا من شوية طيرت النوم من عنيا 
دنيا باستغراب و هي بتاكل ليمون  : حاجة زي ايه ؟ 
رزان اخذت نفس و قالت : فراس 
دنيا بضحك : ايوةةةة يبقى اكيد السنارة غمزت 
رزان : دنيا ما تهزريش .. انا بجد ضاايعة 
دنيا : طب ايه الي حصل بس 
رزان : جالي اسكندرية .. و قالي بيحبني و عايز يتقدملي 
دنيا بصدمة : كدة ! بالسهولة دي ! 
رزان : اه و الله و انا توترت و معرفتش اقوله ايه 
دنيا : يا بت ما تضعيهوش من ايدك .. فراس بجد بيعشقك .. ما شوفتيش حالته بعد ما مشيتي من بيت جدو .. ده بيموت فيكي 
رزان بحدة : بس انا مش عايزة حد يحبني …. انا عايزة افضل مع ماما و بابا .. مش كفاية ايمان و مليكة هيسيبونا .. انا مش عايزة ارتبط بحد خالص .. و عايزة اشق طريقي و اعملي مستقبل مش كل مرة همشي وراكي 
دنيا : طيب بالراحة … في ايه .. عادي طيب و ماله .. انتي شايفاه هيتجوزك بسرعة ! انا بقولك اديله فرصه .. يعني بس ارتباط زي خالد و امنية كدة 
رزان : لا يختي انا مبحبش الكلام ده … و مش عايزة حاجة تعطلني عن دراستي 
دنيا بشك : رزان انتي لسا بتحبي اسد ؟ 
رزان بزعيق و جنون : انتي اتجننتي .. ايه الكلام ده ! .. تصدقي انا الحيوانة الي كلمت وحدة زيك …سلام 
و قفلت بوشها 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
دنيا : يلهوييي انا عكيت الدنيا .. هكلمها تاني 
اتصلت بها ثلاث مرات لم ترد اعادت الاتصال و ردت 
رزان بضيق : عايزة ايه 
دنيا : خلاص يرزة و الله اسفة 
رزان : دنيا الكلام الي قولتيه عيب و عيب جدا كمان .. بطلي حركات العيال دي و فكري بكلامك قبل ما تقوليه … لان الكلمة الي بتجرح ما بترجعش 
دنيا : يا رزااان و الله اسفة .. خلاص بقا خلي قلبك ابيض 
رزان : ماشي سامحتك 
في اوضة سليم 
كان بيقلب في الانستقرام  شاف صورة لمليكة و اسد و هم في المطعم نازلة من ساعتين .. عمل لايك و لفته تعليق لغدير " ربنا يخليكم لبعض يحببتي " 
عمل لايك و فولو ريكويست …. رجع  للتعليق وجد ردود عليه و كان احدها من ابن خالة مليكة " احلى غدير و الله " 
شعر بنيران بداخله .. قام و عدل قعدته و اتصل بيها فورا 
غدير باستغراب : الو  
سليم بغضب : ايه قلة الادب الي على الانستقرام دي ؟ 
غدير : قلة ادب ! انت بتقول ايه 
سليم بزعيق : احذفي الكومنت بسرعة عشان ليلتك تعدي 
غدير : انهي كومنت مش فاهمة 
سليم بغضب : الي على صورة اسد و مليكة .. مين السافل الي عمال يعاكسك ده .. دي اسمها سفالة و قلة ادب 
غدير : انت بتقول ايه … يعاكسني … استنا شوية 
شافت الي كاتبه و حاولت تهدا و قالت : يا سليم ده ولد عنده 12 سنة و ابن خالة مليكة 
سليم بغضب : الصغير بيكبر يختي و الولد مش صغير اوي يعني .. اتفضلي امسحي الكومنت 
غدير : حااض….. 
توقفت لثواني حتى استوعبت الامر 
غدير بصدمة : و انت مال اهلك ؟؟؟ ان شاء الله حبيبي … انت ايه الي حشرك ؟؟ 
سليم : عشان انا ابن عمك مثلا … صاحب اخوكي … اخو جوز بنت عمك على سبيل المثال .. كل ده مش عاجبك ؟ 
غدير بضحك : يااااه كل اللفة دي … بقولك ايه يا سليم انت ملكش كلمة عليا …  و مش همسح الكومنت وريني هتعمل ايه 
سليم : و الله … 
قفلت السكة بوشه و هي بتضحك و طايرة من الفرح 
قعد مقهور و بيحاول ينظم نفسه … مسك الڤازة الي جنبه رماها و اتخبطت بالارض 
دلفت زينب بسرعة 
قالت بشقهة : في ايه يا قلب امك .. مالك يحبيبي 
سليم بضيق  : هففف اسف يماما قلقتك بس مدايق شوية 
زينب : من ايه يحبيبي 
سليم : معلش بعدين هقولك 
زينب : براحتك يحبيبي .. حاول ما تطلعش صوت كتير عشان مرات اخوك بتذاكر 
سليم بضيق : حاضر 
خرجت زينب و هو بص قدامه بغضب و دمه بيفور … مسك الموبايل و بحث عن الكومت تاني بس ما لاقهوش … ابتسم بخبث و عرف انها حذفته 
قال لنفسه بخبث : ايوة كدة اتعدلي 
**************************
في اليوم التالي 
دلفت سيدة ترتدي فستان ابيض مزموم لغاية الركبة و شعرها مرفوع كحكة و جسدها ممشوق و واضح انها سيدة اعمال 
رضوى : مين حضرتك 
: انا نوران … اسد بيه عارفني …انتي السكرتيرة مش كدة ؟ 
رضوى : لا يحببتي … انا عمته 
نوران : افندم ؟ 
رضوى بضحكة جانبية : انا رضوى عمة اسد و بشتغل معاه … اسد بيه عنده اجتماع مهم … عايزاه بايه بالزبط 
نوران بابتسامة : تشرفت بيكي يا مدام رضوى 
رضوى بحدة : انسة 
نوران : اسفة ..  انا مديرة شركة ****  و انا و اسد اتكلمنا و اتفقنا نتقابل عشان نتكلم عن الصفقة الي جاية 
رضوى بغيظ : اممم … بس باين عليكي  عارفة اسد كويس و العشم واخدك بعيد و بتقولي اسد حاف 
نوران بغرور : انا و اسد اصدقاء من ايام الكلية في الامارات .. مكن ادخل استناه بالمكتب 
رضوى اخدت نفس بتحاول تهدا و قالت : نڤين .. خودي المدام على مكتب اسد 
ذهبت نوران و امسكت رضوى هاتفها  و اتصلت بمليكة 
مليكة : الو يا رضوى 
رضوى بغضب : قاعدة و مطمنة يختي .. تعالي شوفي جوزك بيعمل ايه من وراكي 
مليكة بخوف : في ايه ؟! 
رضوى : صاحبته من ايام الجامعة جاية و هتعمل معاه صفقات .. البت كرباج و حلوة اوي … هتخطفه منك يا بت 
مليكة بشر : اقسم بالله لاطربقها على دماغاتهم ان كان الكلام ده صحيح .. استني جاية اشوف بنفسي 
رضوى : ايوة تعالي و علميها الادب … بس بقولك ايه البسي حاجة حلوة 
مليكة بشر : انتي هتقوليلي .. اصبري عليا بس 
بعد ربع ساعة كانت جاهزة و وصلت الشركة و  نزلت من العربية 
كانت ترتدي ملابس تبرز جمالها و تضع ميكاب ناعم و شعرها مسرح بطريقة رائعة 
وصلت مكتب اسد و كانت ستدخل بس وقفت شوية و سمعتهم بيتكلمو بالشغل 
رضوى بشهقة : مين دي .. مليكة .. يخربيت حلاوتك يا شيخة … ايه ده 
مليكة بغيظ : هطب عليهم 
رضوى : لا يغبية ما تعمليش دراما … 
الولية الي جوة دي جاية و حاطة بدماغها اسد .. سمعتها بتقوله … ايه ما وحشتكش…. ايه رايك بالتغير الي حصل …. نفسي اوي نرجع الامارات تاني
مليكة بجنون  : و الله لامو..تها ببنت الكلب 
رضوى : اهدي شوية .. انتي ادخلي غظيها و اتسهوكي على اسد .. ولو بجحت بالكلام اخبطيها على وشها …. انا عملت تحرياتي و اكتشفت انها ناوية تسافر مع اسد يوم الاحد عشان الصفقة الي جاية  … خودي بالك من جوزك يا قطة .. بلاش يرجع متجوز عليكي
 لم تستطيع مليكة تحمل كلام رضوى .. فتحت الباب بعنف و قالت بدلع : اسووودي وحشتني اوييي 
و جريت عليه بسرعة .. قربت منه  لدرجة انها تقريبا كانت قاعدة بحضنه من غير ما تبص حتى  لنوران وهو حط ايديه على خصرها بتلقائية و بدون وعي 
 كان مصدوم من حركتها و جحظت عيناه  بصدمة .. بس مليكة كانت مستمرة و قالت بدلع اكبر : حبيبي كنت ….. 
قاطعها صوت كحة نوران 
اسد نظر الى نوران باحراج  و ما زالت يداه على خصر مليكة .. مليكة وجهت نظرها لها و قالت باستخفاف : مين دي 
اسد بعد مليكة عنه شوية و قال : دي مدام نوران 
نظرت مليكة لاسد برفعة حاجب انه بعدها و بعدت فعلا و قالت بزعل : والله ! طب عن اذنك بقا .. سايبهالك مخضرة 
مسك ايدها قبل ما تروح و حاول يلم الموضوع .. قربها منها و حط ايده على خصرها و قعدها بحضنه و قال بابتسامة: اعرفك يا مدام نوران .. حبيبة قلبي و مراتي مليكة 
نوران بصدمة : انت اتجوزت 
مليكة بدلع : اممم .. مش عاجبك ! 
نوران بتوتر : لا طبعا بس استغربت .. الف مبروك 
مليكة بغيظ : ربنا يبارك فيكي 
اسد بابتسامة لمليكة : المدام نوران جاية عشان ناوين نشتغل مع شركتها  يحببتي 
مليكة برفعة حاجب : اممم و يا ترى مدام نوران متجوزة ؟ 
نوران بغرور : منفصلة 
مليكة : اممممم عندك عيال ؟ اصل سنك باين كبيرة حبتين 
قرصها اسد من خصرها و هي نظرت له 
نوران : هو في ايه ؟؟  انتي هتفتحي معايا تحقيق ؟ مش دي شركة محترمة ايه الحركات دي يا اسد ؟ 
اسد ببرود : شركتي و انا حر بيها .. و يا ريت توطي صوتك … و بعدين مش ع اساس عايزة نرجع صحاب .. ايه مالك ؟ 
مليكة بشر : لا سيبلي الطلعة دي يا اسد …. اسمعي يا ست نوران .. حركاتك دي ما تمشيش عليا .. و احنا مستغنين عن صفقاتك يختي …. ما تحاوليش تلفي على اسد عشان مش هيعبرك … اصله بيموت فياا 
نورتن بعيظ : انتي وحدة قليلة الادب 
نظرت مليكة الى اسد بصدمة 
اسد بصوت عال : احترمي نفسك .. الي بتغلطي بيها دي مراتي .. ما اسمحش لاي مخلوق يزعلها … و زي ما هي قالتلك .. احنا مستغنين عن صفقاتك .. اطلعي برة 
نوران بغيظ : والله ! ماشي عن اذنك 
و خرجت اما مليكة تنظر لاثرها بابتسامة نصر 
التفت لها اسد و اخذ نفس عميق و قال بحدة : ايه الي عملتيه ده ؟ 
مليكة بتوتر : عملت ايه ؟ ……….. يتبع 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
التفت لها اسد و اخذ نفس عميق و قال بحدة : ايه الي عملتيه ده ؟ 
مليكة بتوتر : عملت ايه ؟ 
اسد بغضب : ايه حركات العيال دي .. هتجنن منك .. و بعدين ايه الزفت الي لابساه ده 
مليكة : انت بتزعقلي ؟ 
اسد : امشي قدامي .. هنتكلم في البيت 
مليكة : ليه 
اسد بغضب : قولت امشي قدامي 
مليكة : حاضر الله 
وصلو فيلا اسد 
دخلت هي بسرعة و كتفت يداها و قالت بضيق : عايز تقول ايه 
نظر لها و هو بقمة غضبه و قال : اوقفي عدل و انا بكلمك و بعدين انتي ازاي تتكلمي كدة معاها ؟؟؟ 
مليكة بجنون : يعني عايزني اشوفها بتدلع عليك و اسكتلها و بعدين انت شجعتني اكمل 
اسد بصدمة : دلع ايييه !!!  الي بينا شغل و بس يا مليكة … و بعدين انا سكت عشانك عشان احترامك و صورتك قدام الناس .. مش بقبل اهينك او ازعلك قدام اي مخلوق لو مهما عملتي  … الصفقة دي كانت مهمة للشركة … فتحتي عليا ابواب انا بغنى عنها 
مليكة : انا مش فاهمة بتقول ايه .. بس انا كل الي اعرفه اني بغير عليك و مش هستحمل وحدة زي دي تقعد تقلك وحشتني ايه ما وحشتكش يلا نرجع الامارات… ايه عايزني اسيبها لغاية ما تخلفو ؟ 
اسد بصدمة : انتي عرفتي منين انها قالت كدة … اصلا عرفتي ازاي انها بالمكتب 
مليكة : و الله ؟ ده الي فارق معاك 
نظر لها لثواني ثم قال بنفاذ صبر : رضووووى … انا الي جبته لنفسي … مليكة ما تشلينيش … دي كانت زميلتي في الكلية .. الي بينا شغل .. و بعدين دي مخلفة و عندها عيال 
مليكة : و الله و كمان متابع اخبارها 
اسد بجنون : مليكة ما تخرجينيش عن شعوري .. انتي ازاي تكلميها كدة 
مليكة بتريقة  : حساس اوي و خايف على مشاعرها مش كدة 
اسد بغضب و صوت عالي : انتييي اييييه … انا بتكلم عن شغلي … شغلي انا تعبت فيه و الصفقة دي مهمة جدا … دخلتي بوظتي كل حاجة 
مليكة بدموع : انت فاكر اني بروفيسور ؟ و انا ايش عرفني ان صفقاتك هتبوظ بسببي .. انا كل الي فكرت فيه انك قاعد مع بنت .. خوفت توجعني و تكسر قلبي … خوفت انك تحنلها و تخوني 
اسد بصدمة : انا مش مصدق … انتي يا مليكة تقولي كدة ؟ مخوناني ؟ مش واثقة فيا ؟ دي كدة الحكاية بقت اكبر بكتير 
مليكة : لا انا بحبك و واثقة فيك بس برضو بخاف … بخاف تسيبني ….انا بنت و الغيرة دي غريزة … من حقي اغير عليك 
اسد بجنون : بس مش بالسذاجة دي .. دي مش غيرة ده شك و قلة ثقة …. انا مش مستحمل الجنان ده ….  شغلي خط احمر … مش هسمح لتصرفاتك الغبية و طيشك يبوظولي كل الي بنيته …  فكري بتصرفاتك شوية .. دي مش عيشة .. عايش مع بنت عقلها صغير مش بتفكر غير بحجات تافهة … ايييه مش كدةةة 
كانت تنظر له بوجع و تشعر كان قلبها يتمزق  قالت بو هي ترجف : انا فعلا غبية … عن اذنك 
و تركته و اتجهت للخارج 
صاح بصوت عالي : مليكة .. استني 
و لكنها خرجت 
كسر الاطباق المصفوفة امامه و اخذ نفس عميق و خرج 
دور في الحديقة و عرف انها خرجت من الفيلا 
اسد : شوفت مليكة يا عم منير 
منير : اه طلبت من عيسى يوصلها 
اسد : ماشي 
و ركب عربيته و لحقها ع بيت والده 
طول الطريق و هو بيفكر بطريقة كلامه معاها خبط الدركسيون بندم و قال بصراخ : انا غبييي … ليه اتكلم كدة .. ايه الكلام الغبي الي قولته 
وصلت مليكة و اول ما دخلت و جدت هشام  يجلس و ينتظرها 
هشام : ممكن اعرف ليه عملتي كدة ؟ 
مليكة و هي واضح عليها التعب : عملت ايه يا عمو 
زينب : بعدين يا هشام .. تعالي يا حببتي ارتاحي شكلك تعبانة 
هشام بحدة : زينب ما تدخليش .. مليكة الي عملتيه مع نوران ده عيب اوي .. الكلام ده ما تقولوش وحدة بمقامك  
مليكة بزعل : انا اسفة يا عمي .. انا فعلا اندفعت و بالغت بردة فعلي 
هشام بهدوء : حبيبتي الصفقة دي مهمة جدا للشركة و هتفرق معانا بجد .. عشان كدة لازم تعتذري لنوران و تصالحيها 
مليكة برفعة حاجب : نعم ! دي وحدة قليلة الادب .. و بتلف على اسد .. و انا لو شفتها تاني هديها علقة مو.ت 
هشام بصدمة : ايه الوقاحة دي .. عيب كدة يا مليكة 
زينب بشهقة : هشااام 
ابتلعت غصة بحلقها و قالت  : انا اسفة يا عمي مش هعتذر منها  و انا مش وقحة 
هشام بحدة : اية التصرفات دي .. كل ده عشان تعتذري .. انتي الغلطانة و لازم تعتذري منها غصب عنك  … كفاية دلع مراهقين و طفولة مش هستحمل اغبياء  …. عيب الي بتعمليه ده دي تصرفات غبية مش هيحصلك حاجة لو اعتذرتيها .. دي سيدة اعمال و ليها نفوذ .. و عشان حضرتك هنخسر كل ده 
مليكة بوجع : لو سمحت يا عمي ما تتكلمش معايا كدة ..  و مش هعتذر 
سليم : مليكة ايه الاسلوب ده عيب كدة 
مليكة : و انت كمان هتعلمني الادب ؟ انا بعرف اتكلم كويس على فكرة .. و بابا مربيني على الاصول و اهم قاعدة بحياتي علموهالي اهلي هي كرامتي   … بس عارفين انا الغلطانة من البداية … انا الي رخصت نفسي و قبلت جوازة بالشكل ده … مكنتش عارفة انكو  هتدوسو على كرامتي كدة .. و عشان الشغل كلكم وقفتو ضدي  قصدي عشان سيدة الاعمال … انا مرات ابنك يعمي و بنت اخوك .. المفروض على الاقل تعملي احترام .. عايزني اعتذر لوحدة كانت بتتسهوك على جوزي ؟ لو انتو بتقبلو ان كرامتي تتهان انا مش هسمح بده ابدا … و عشان تحلو الموضوع قولها ان اسد بعت مراته  لاهلها عشان تفهم  غلطها .. و انا رايحة اوضب شنطتي و هسافر اسكندرية .. و مش هدخل البيت ده الا عروسة بفستان الفرح 
هشام بهدوء : استني يا بنتي .. ما تخلطيش المواضيع …. 
مليكة بجمود : مش عايزة اسمع يعمي بعد اذنك .. هطلع اوضتي 
و صعدت و هي بتعيط 
دنيا بضيق : حرام عليكو اقسم بالله … يعني كل ده عشان بتحب جوزها و خايفة عليه .. انا لو اتحطيت مكانها هعمل زيها .. فاكرة يماما نوران .. كانت بجحة اوي و قليلة ادب 
هشام بحدة : دنيا 
دلف اسد و هو مسرع 
اسد  باستغراب: مالكم 
هشام : انا عرفت بالي حصل و نوران كلمتني .. و زعلانة جدا .. انا طلبت من مليكة تعتذرلها  بس مراتك منشفة دماغها 
اسد بصدمة و جنون : مييييين الي تعتذر ؟؟؟ مراتي مستحيل تعتذر لحد لو على جثتي … هي مين دي نوران الي عايز مراتي تعتذرلها … كل ده عشان الشغل ؟ طز بالشغل الي هيمس بكرامة مليكة … مش هسمح لمخلوق ربنا خلقه  يذل مراتي …. و انا مستغني عن الشغل مع نوران و لو عرضت المشروع ببلاش مش هوافق 
زينب : مين نوران دي الي عاملين عليها كل ده ..  الهي تتحرق .. يا اخي بالناقص من الشغل معاها .. مراتك يا ابني اهم .. يحرام البت وشها اصفر و قطعت نفسها من العياط
ثم زفرت بحزن وقالت : حسسيتوها انها ملهاش كرامة في البيت ده و محدش سائل فيها .. مش كفاية مفرحتش بجوزها زي كل البنات .. حرام عليكو و الله 
اسد بصدمة : هو في ايه ؟ حصل ايه بالزبط ؟ حد دايقها ؟
سليم : احنا كنا بنحاول نتفاهم معاها بس هي زعلت 
اسد بجنون : انتووو  ليييه تزعلوها ؟؟ هي جاية هنا تتهان ؟؟ ليييه تتكلمو معاها من اساسه ؟؟ ده موضوع شخصي بيني و بينها 
هشام بحدة : مش وقت دلع و حكايات ستات يا اسد .. احنا بنتكلم بشغل 
اسد بجنون : يتحرق الشغل قصاد مليكة و زعلها … كرامة مراتي اهم من مليون صفقة … و لو مش عاجبك كلامي انا ممكن استقيل
هشام : اسد ليه بتعقدها كدة .. فيها ايه لو اعتذرت لنوران و خلصنا .. ليه الدراما دي 
اسد اخذ نفس و قال : بابا لو سمحت … انت ابويا و انا بحترمك جداً بس مش معنى كدة  انك تمشي كلمتك على مراتي حتى لو كنت عمها  … انا بسكت دايما و انا بشوفك  بتجبر دنيا على حجات مش عايزها عشان انت ولي امرها و مش بيحقلي اتدخل … بس مراتي مسؤوليتي انا … مش هقبل اذل مراتي لو مهما حصل … و دموعها دي غالية اوي و مش هسمح لحد يأذيها … لو الشغل هيتأذى بسبب تصرفاتها انا هتحمل المسؤولية و هستقيل 
هشام : مش قصدي امشي كلمتي عليها انا عايز مصلحتك 
زينب بحدة : خلاص يا هشام .. كل ده عشان الزفتة نوران .. اقسم بالله لو مليكة فضلت زعلانة لاخد البنات و اروح اسكندرية و ما تعرفوليش طريق جرة 
اسد : هطلع اشوفها 
جلست زينب و وضعت يدها على رأسها و قالت بحسرة : كل يوم امها كانت تقعد تتحسر عليها … البت مكسورة لان ما اتعملهاش فرح .. مش حرام عليكو ظلمتوها اول مرة و اتجوزت بالطريقة دي .. و دلوقتي عايزين تحسسوها انها ملهاش قيمة عندنا 
قعد هشام و قال : انا كل الي عملته ده عشان الشركة 
دنيا : و ما عملتش حاجة عشان كرامة مليكة قدام الناس ؟ 
سليم : بابا يمكن احنا ما حسبناهاش صح .. يعني بجد حتى اسد ادايق اوي 
هشام بضيق : مش عارف .. مفكرتش كدة خالص 
زينب : طب لما البنت تقول لباباها انها ما ارتاحتش عندنا و ان احنا كسرنا خاطرها كدة هتودي وشك من اخوك فين 
هشام بضيق : زينب و النبي ما تزوديهاش على قلبي  انا اصلا مش مستحمل 
******************** 
في اوضة اسد 
كانت قاعدة على السرير و في حضنها  مخدة مخبية رأسها جواها و بتعيط و بتكتم صرخاتها 
فتح الباب بهدوء 
 اتوجع جدا على شكلها قرب منها و قعد قدامها و رفع وشها … كان شاحب و مليان دموع و هي لازالت تشهق و تبكي و تتنفس بصعوبة 
حاول يمسح دموعها 
اسد بوجع : ارجوكي يا مليكة كفاية … انا اسف يا حببتي .. حقك عليا انا  .. ارجوكي ما تعمليش بنفسك كدة … صوتي و كسري او حتى اضربي بس ما تعيطيش  
مليكة بشهقات : كل ده عشان بغير عليك ؟ كل ده عشان بتجنن لو شفت بنت قربت منك ؟؟ ليه اتهان كدة و كرامتي تتجرح قدام الكل ؟ اسد ارجوك وديني  لبابا .. انا مش عايزة افضل هنا .. كلهم بيقولو عليا قليلة ادب و ما حدش عملي اي احترام .. للدراجادي كلكو مستصغريني ؟؟ حتى انت سمعتني كلام زي السم و وجعت قلبي …. انا ما عملتش حاجة تستاهل كل ده .. باول مقارنة فضلت شغلك عليا ..  انا بجد حاسة نفسي رخيصة اوي 
اسد بجنون و غضب : ما تقوليش كدةة … انتي اغلى من اي شغل .. انا فعلا اتعصبت عليكي بس عشان حسيت انك مش واثقة فيا و مش مأمناني … انا لسا قايل لبابا حالا اني مش هشتغل لو نوران اشتغلت معانا و هقدم استقالتي … مليكة انتي النفس الي بتنفسه .. دموعك دي بتدبحني .. ارجوكي كفاية .. هعملك الي عايزاه بس كفاية
ارتمت بحضنه و هي تصرخ من شدة الحزن و تكتم صرخاتها بصدره 
لعن نفسه مليون مرة على الحالة الي وصلهالها فقد كانت تراكمات على قلب صغيرته  
مليكة بدموع و شهقات متتالية : لتاني مرة بحس اني محدش بيحبني .. لتاني مرة احس اني مش مهمة لحد … محدش شايفني و محدش حاسب حساب مشاعري … ليه اتهان كدة ؟؟  عمو هشام  قالي كلام وجعني اوي  … هو انتو فعلا شايفيني كدة ؟ 
اسد بغصة و هو حاضنها  : يروحي و حياتك عندي لاعمل اي حاجة ترضيكي بس ما تزعليش .. انا اسف على كل كلمة اتقالت .. انتي مش لازم تزعلي .. انا غلطت بحقك يحببتي … انتي مش بتغلطي يروحي .. انا ضعط عليكي كل الفترة دي و ما قدرتش ظروفك ابدا … انا اسف يحببتي انا حملتك فوق طاقتك 
كانت تبكي و تتنفس بسرعة و شهقاتها متتابعة لحد ما هديت تماما و راحت بالنوم في حضنه 
عدل وضعيتها و اخذها بحضنه و فضل يبص لوشها الاحمر من شدة الدموع و جسدها الصغير ينتفض بحضنه 
اغمض عنيه بوجع و هو يكتم غصة في حلقه فمنظرها يكسر  القلب  لازالت تتشبث باحضانه بعد ان اذى قلبها 
**************************
في اسكندرية 
كانو قاعدين بيحضرو فيلم 
 فجاة رزان صرخت 
ايمان : فيييي ايييه 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
رزان و ايدها على قلبها : اااه ..حسيت بقبضة بقلبي 
ايمان : خودي اشربي مية 
مهران : ها هديتي يحببتي 
رزان بهدوء : اه الحمدلله .. بابا مليكة امته هتبجي 
مهران : الاحد 
ايمان بدموع : وحشتني اوي .. مكنتش متخيلة هتوحشتني بسرعة كدة 
نهال بحسرة :يا ريت بس لو ما تسرعتوش بالجواز .. كان زمانها بالاوضة بتذاكر .. حبيبة امها دي لسا صغيرة 
مهران : بس مليكة مبسوطة مع اسد و هو واخد باله منها .. و دلوقتي قاعدين عند هشام و كلهم بيهتمو بيها 
رزان : هقوم اكلمها و اطمن عليها 
اتجهت لاوضة تانية و اتصلت بمليكة لكن كان اسد بيفصل بعدين طفى الموبايل 
استغربت جدا و اتصلت بدنيا 
دنيا بضيق : رزان ممكن نتكلم بعدين 
رزان بدموع  : اوعي تقولي مليكة حصلها حاجة ؟ انا قلبي حاسس .. مالها مليكة .. هي تعبانة 
دنيا بدموع : لا هي كويسة .. بس تخانقت مع اسد و بابا زعلها كمان و ادايقت جدا … هحكيلك كل حاجة 
شرحت كد ما حدث بالتفصيل 
رزان بصدمة : هي دي الامانة ؟ هي اختي راحت تتهان عندكو ولا ايه ؟؟ طب ع الاقل راعو انو امتحاناتها قربت و لازم نفسيتها تكون كويسة .. انا هقول لبابا ياخدها بكرا و يحيبها اسكندرية
دنيا بسرعة : اوعي يا رزان ارجوكي ما تجيبيش سيرة ..  اوعدك هيصالحوها بس اوعي تتكلمي 
رزان بدموع : مليكة واحشاني اوي  انا مدايقة اوي … دي مش بتكلم حد و على طول مشغولة 
دنيا : بتذاكر و الله بتذاكر … بس كل الي حصل ده بسبب رضوى هي الي كبرتها بدماغها 
رزان : اومال عايزاها تشوف وحدة بتتسهوك على اسد و تسكت .. بالعكس ده درس لاسد عشان ما يديش وش للستات 
دنيا : لو فاكرة ان اسد بيجي بالطريقة دي تبقي غلطانة .. اسد بيعشق حاجة اسمها مليكة .. مش بيشوف انثى غيرها .. ده استغنى عن شغله عشانها 
رزان : حتى ولو كيد الستات ربنا وحده اعلم بيه مش يمكن الزبالة الي جات  تسقيه حاجة صفرة تكرهه بمليكة 
دنيا بضحك :طب هقفل دلوقتي عايزة انام 
رزان : ماشي بس خدي بالك من مليكة 
*************************
في صباح اليوم التالي 
دنيا : ايه ده ماما انتي مش نايمة 
زينب بوجع : و انام ازاي و بيتي فيه حد مكسور خاطره 
دنيا : و انتي ذنبك ايه يماما و بعدين اسد معاها 
زينب بدموع : اسد ده قلبه واجعه عليها … البت امانة عندي .. امها كانت بتقهر نفسها عليها …  مليكة مضغوطة من الاساس .. جينا احنا و زعلناها .. هتروح تقول لاهلها ايه ؟ بيت حمايا معملوليش قيمة .. الحق على هشام .. اه مكانش لازم يتدخل .. راجل و مراته يقدرو يحلو مشاكلهم مع بعض …. بس هشام قالها كلام يجرح 
دنيا : يماما بابا بيحب مليكة اوي و بيعتبرها بنته عشان كدة اخد راحته بالكلام زي ما بيكلمني كدة 
زينب : ع اساس انتي مبسوطة اوي بطريقته معاكي ؟ و بعدين حتى لو بيعتبرها بنته بس ليها حق مرات الابن علينا .. مرات الابن ليها احترامها و ما حدش يجبرها على حاجة غير جوزها 
دنيا ؛ خلاص يماما لما تنزل ابقي طيبي خاطرها و كلميها 
*************
فتحت عنيها بتعب وجدت نفسه بحضن اسد و هو بيبصلها بسرحان 
عدلت جلستها و هو بيبصلها بنظرات حزينة 
قربت منه و حضنته بقوة و هو ما صدق شدد على حضنها بقوة و  دفن أسه في عنقها  
مليكة بدموع : اسد ارجوك ما تزعلنيش كدة تاني… و ما تتعصبش عليا 
اسد بوجع : ساعة شيطان … اقسم بالله مش عارف ازايي عملت كدة  … اقسم بالله انا ما نمت الليل .. طول الوقت بلوم نفسي على الي عملته فيكي … انا الي وصلتك للحالة دي 
مليكة بدموع  : اسد.. انا اسفة .. بس و الله مش بشك فيك .. انا بس بغير عليك .. كل ما افكر انها معاك و لوحدكو بالمكتب بتجنن 
اسد : ده حقك .. ما تعتذريش .. اسف دي مش عايز اسمعها منك .. انا الي غلطت و كبرت الحكاية … انا اسف يحببتي .. انا عارف اني كسرت قلبك و زودتها عليكي كتير .. بس و الله مكنتش بوعيي .. مش عارف ازاي اتجننت كدة 
وضعت يدها على خده و قالت بحب : انا مش بزعل منك يحبيبي 
اخذ نفس عميق و سحبها ليه و باسها بقوة على شفتيها و يداه تشد خصرها باحكام 
بعد دقائق 
اسد : مليكة دي اسوأ ليلة بقضيها بعمري … نمتي و دموعك على خدك بسببي … كل الزعل ده كان بسببي 
مليكة بحب : المهم اني معاك دلوقتي …. انا صحيح زعلت اوي امبارح بس قلبي ما يقدرش يشيل منك يا اسد 
اسد : طب ايه مش  هنمسح النكد بتاع امبارح 
مليكة : اوك خلاص انا مش زعلانة 
اسد بضحك : مش ده قصدي 
مليكة بصدمة : اه يا سافل ….
قاطعا بقبلة طويلة و سحب الغطاء عليهم 
*************************
بعد مدة 
نزلت مليكة مع اسد كان وشها باين عليه التعب بس هي حاولت تداريه بالميكاب 
قامت زينب و اخذتها بحضنها 
زينب : حقك علينا يا بنتي .. و الله انتي في البيت ده بغلاوة اولادي .. عمرنا ما فكرنا نقلل احترامك يحببتي .. ده بيتك و مطرحك يقلبي و لو مهما حصل انا اطردهم همة ولا انتي 
مليكة بابتسامة: ربنا يخليكي ليا يا طنط .. و انا اسفة على تصرف امبارح و طريقة كلامي 
اتى هشام من وراهم و قال : مليكة 
مليكةاستدارت  و قالت : ايوة يعمو 
وضع يده هلى خدها و قال بحنية : ربنا يشهد عليا انك في مقام دنيا بنتي و الله ما يهونلي فيكي ابدا .. بس انا محسبتهاش صح و ما فكرتش غير في الشغل …انا اسف يحببتي بس و الله ما حد قصد يهينك او يقلل احترامك .. انتي هناا ست الستات و وردة البيت ده … اوعك تزعلي مني يحببتي 
مليكة بابتسامة : مش بزعل منك يعمو انت بمقام بابا 
اخذها بحضنه و قال : طب انا عندي هدية بسيطة لمرات ابني الغالية عشان اصالحها 
اسد : طب هات مراتي الاول و بعدين اتكلم 
سليم : يا عم الغيور ..و بتلومها على الي عملته ؟ منت بتغار من باباك اهو 
اسد سحب مليكة لحضنه و قال : انت مالك ؟ مراتي و انا حر و بدل ما انت منفسن كدة روح اتجوز و اتلم 
سليم : انا مش بيتاع جواااااز .. انا بتاع ستات بس 
زينب بحدة : هنزل الشبشب على وشك 
سليم : sorry..ايه الهدية يا بابا 
ابتسم هشام و امسك مفتاح عن الطاوله و اعطاه لمليكة 
مليكة باستغراب : ايه ده ؟ 
اسد : اممم هتبقي جارتي 
مليكة : مش فاهمة 
هشام بابتسامة: كتبتلك الشقة الي قبال شقة اسد باسمك .. دي بناية كبيرة انا اشتريتها و كتبت لكل واحد من اولادي شقة و انتي دي هدية الصلح 
دنيا : على كدة زعلها كل يوم يا بابا 
مليكة بصدمة : بس كدة كتير .. انا اسفة ما اقدرش اقبلها 
هشام : مش كتير عليكي يا ملوكة .. هزعل اوي لو اعترضتي 
اسد لمليكة : على كل الاحوال كنت هشتريها ليكي يا حببتي  … و لو معجبتكيش اختاري بس الي يعجبك و انا اجبهالك 
مليكة بعدم فهم : لييه انا هحتاجها لايه يا اسد 
زينب : حببتي الشقة ممكن تبيعيها و تكسبي فلوسها .. يعني هتفضل ليكي تامن مستقبلك .. محدش ضامن المستقبل مخبي ايه .. انا عملت كدة و امنت على مستقبل الاولاد من صغرهم و اهم كبرو استفادو و اشتغلو على نفسهم 
مليكة بابتسامة : ميرسي جدا يعمو هشام .. بس والله كتير اوي 
هشام بضحك : و بعددييين .. انا هروح الشغل .. سليم و اسد ورايا 
اسد : لا معلش النهاردة انا اخدته اجازة 
هشام بصدمة : غريبة مش عوايدك 
احاطت يده خصر مليكة و قال : عايز افسح مراتي شوية عندك مانع ؟ 
هشام بابتسامة: لا حس كدة ما ينفعش اعترض .. يلا يا سليم 
********************
رضوى : ايه الشياكة دي رايحة فين 
غدير : جاية معاكي 
رضوى بضحك : لسا بدري عليكي يا بنتي
غدير : انا ما صدقت تشتغلي عندهم عشان الاقي حجة انطله 
رضوى : امري لله تعالي 
فراس : رضوى خدي بالك منها دي هبلة 
رضوى : ما تقلقش 
هشام : فراس انا كلمت مهران و فاتحته بموضوعك … اولها ما وافقش و قال مش عايز يجوز بنته دلوقتي بس انا اصريت عليه عشان يديك فرصة 
فراس بلهفة : يعني وافق 
ابراهيم: لسا يا ابني لما يشوف راي البنت
خالد : و فراس هيتجوز كمان .. ده موسم ولا ايه 
ابراهيم : لا فراس بس عايز يربط البنت فيه يعني عشان ما تطرش منه .. و بعدين يقررو امته الخطوبة 
غدير بصدمة : فراس كل ده بيحصل من غير ما تقولي 
فراس : والله كلها بالصدفة يا حببتي 
**********************
وصلت رضوى مع غدير الشركة 
نفين : انسة رضوى هشام بيه قالب الشركة عليكي و متعصب جدا 
رضوى ابتلعت ريقها و قالت : سلمت امري للواحد احد 
و ذهبت ببنما غدير بدأت تتجول و تستكشف الشركة 
دلفت رضوى مكتب هشام متوترة 
رضوى : طلبتني 
هشام بحدة : ادخلي و اقفلي الباب وراكي 
دخلت و اغلقت الباب و هي متوترة 
هشام : ………..يتبع 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
هشام : ممكن افهم ايه التصرفات الغبية دي ؟ ايه الي عملتيه ده ؟ بسببك مليكة  زعلت جدا و اول مرة تزعل مني و من اسد .. و فوق كل ده خسرنا صفقة مهمة اوي 
رضوى : انا اسفة يا هشام بس بجد انا ادايقت عليها  
هشام بغضب : و انتي مالك ؟؟ ليه تحشري نفسك في حياتها ؟ امبارح اتخانقو و زعلت منه جدا … و كانت عايزة تروح لاهلها 
رضوى : و انا ايش عرفني انه هيحصل كدة ؟ انا كل همي مليكة تاخد بالها من اسد 
هشام بجنون : انتي كل الي عملتيه فتنة بينهم … نوران جات مكتب اسد و اتكلمت عادي … ليه تعملي كدة 
رضوى بغضب : لا ما اتكلمتش عادي و انا لو قلت لمليكة هية قالت ايه بالزبط كانت هتعمل اكتر من كدة 
هشام باستغراب : هو حصل ايه ؟؟ 
 رضوى بضيق : البنت قربت من اسد و قالتله انها لسا بتحبه و فكرته  بالماضي و ايامهم مع بعض  .. بس اسد صدها و طلب منها تتكلم بالشغل بس … عشان كدة انا اتجننت و خوفت اوي البنت دي تعمل حاجة لاسد و تلف عليه 
هشام بصدمة : مستحيل ! معقولة نوران وقحة كدة ؟
رضوى : اه و انا اتدايقت جدا فسخنت مليكة عليهم عشان تربيها … نوران مش همها الشغل هي عايزة ترجع علاقتها باسد و انا كلمت دنيا و سألتها و قالت انها فعلا كانت من زمان بتحب اسد و لما تطلقت لقتها فرصة ترجعله … انا راجعت اوراق الصفقة مع الاستاذ امير و فهمنا ان ارباحهم هتكون اكبر بكتير و شروطهم معقدة و اكيد هتستعملها عشان تضغط على اسد … و استاذ امير شجع على الغاء الصفقة و لو تحب اسأله 
هشام بصدمة : لا حول و لا قوة الا بالله .. يعني مليكة كان عندها حق بتصرفاتها … انا كلمتها بطريقة وحشة و زعلتها جامد عشان تعتذر لنوران … الحمدلله اصرت على موقفها 
رضوى بضيق : ازاي عايزها تعتذر حتى لو غلطت بحقها .. هي مين نوران اصلا .. دي مرات ابنك يعني ليها احترام و مكانة و انت  و ابنك الي لازم ترفعو مكانتها قدام الناس  … و الي عملته مليكة هيفيد شركتك جدا 
هشام بضيق : انا صالحتها .. بس حاسس اني مذنب جدا بحقها و مش عارف اعمل ايه … و نوران مش هعمل اي صفقات معاها .. اكيد ربنا مخبيلنا الاحسن … بس انا فعلا مدايق على مليكة 
رضوى : ما تقلقش اسد اكيد هينسيها كل الزعل ده و مليكة مش من النوع الي بيحقد … بس ما تكررش التصوفات دي معاها حتى لو بتعتبرها بنتك 
هشام : مش عارف هحط عيني بعين مهران ازاي .. دلوقتي هيقول كان معاه حق لما قال عايزها تروح معاه 
رضوى : ما اعتقدش مليكة تقوله … المهم دلوقتي الصفقة الي جاية مع شركة مديرها عمر الدسوقي … الاجتماع بكرا الساعة 3 الاستاذ امير قالي اكد عليك انت و اسد 
هشام : تمام .. عمر ده صاحبي من زمان و شركاته سمعتها زي الطلوقة .. بس عارفة ايه الغريب 
رضوى : ايه 
هشام : ان امير يبقى ابنه و مع كدة امير ما اشتغلش معاه و فضل يشتغل معانا 
رضوى بصدمة : غريبة ليه يعني 
هشام : انا زيك بالزبط لغاية الان معرفش .. و حتى لما بيتقابلو بيتكلمو على انهم اغراب 
خبط الباب و دخل امير 
امير : اسف قاطعتكو بس كنت عايز اتكلم شوية عن بنود العقد ده 
هشام : تعال يا امير  اصلا رضوى هتمشي 
رضوى : عن اذنكم 
**************
كان قاعد بمكتبه و قدامه شاشة تعرض ما تصوره كاميرت المراقبة للشركة و هو بيشتغل على اللابتوب 
لفت انتباهه غدير و هي بتتكلم مع احد الموظفين  الذي اعطاها قهوة و هي بتضحك 
انتفض من مكانه بسرعة و ذهب لهم 
سليم بحدة : ده مكان شغل يا سعد مش للضحك ..  وانتي يا هانم اتفضلي قدامي 
سعد : اسف يا بيه بس الهانم كانت عايزة تقابل والدك و تسلم عليه عشان كدة سالتني 
سليم : انت هتحكيلي قصة حياتك .. روح على مكتبك يلا 
ذهب سعد و قرب سليم من غدير و شدها من يدها و اتجه لمكتبه 
افلت يدها يعنف و حاصرها عن الحائط و قال بغضب : فرحانة اوي بشكلك و انتي بتضحكي معاه مش كدة 
غدير بخبث : و انت مالك بيا اصلا ؟ مراقبتي ليه ؟ 
سليم : قولتلك مليون مرة انتي بنت عمي و سمعتك تهمني 
قربت منه اكثر و قالت بخبث : طيب بنت عمك الي خايف عليها من الناس مش خايف عليها من نفسك ؟ 
سليم بسرحان : لا … عشان انتي ليا لوحدي 
غدير برفعة حاجب : والله ؟ 
سليم بانتباه : اقصد يعني زي اختي 
غدير : اممم بامارة البوسة مش كدة ؟ 
سليم بنفاذ صبر : عايزة توصلي لايه ؟ 
غدير ببرود : ولا حاجة 
سليم : وفري وقتك و مجهودك يا غدير الي ببالك مش هيحصل و يا ريت ما تحاوليش تاني 
تجمعت الدموع بعنيها و قالت بغصة : انا مفيش ببالي و لا اي حاجة ناحيتك .. انا اصلا مش فاضيالك 
سلبم باستغراب : طب و ليه الدموع طالما مش مهم عندك 
بالوقت ده قاطعه رن موبايلها
رفعت الموبايل  و هو انتبه على الاسم My love 
نظر اليها نظرة قا.تلة و هي كانت هترد ولكنه مسك للموبايل و رماه ع الارض 
غدير بزعيق : انت اتجننت ….كسرتلي الموبايل 
سليم بجنون : انتي لسا شوفتي جنان … مين ده الي عاشقاه يا هانم .. و الله و كبرتي و بقيتي تمشي على حل شعرك 
غدير بغضب : احترم نفسك 
قرب منها وحاصرها على الحائط 
سليم و عنيه بتشع شرار : همو..تك  يا غدير لو فعلا في حد تاني بحياتك 
غدير بخبث : ليه هو كان في اولاني ؟ 
سليم بجنون : ايوة انا الاول و الاخير .. مستحيل اسمحلك تحبي غيري 
غدير بضحكة ساخرة : انت غريب جدا يا اخي …. مرة انا زي اختك و مرة مش هسمحلك تحبي غيري .. عايزني كدة بس متعلقة ؟ لا عايزني اقرب منك و لا عايزني ابعد عنك و اشوف حالي …. انت عايز ايه فهمني ؟ 
سليم :  انا مش عايز حاجة 
غدير : طيب يبقى ملكش دعوة انا بعمل ايه و بحب مين 
سليم بغضب : غدير اتلمي و ما تزوديش بالكلام 
غدير : مش هتلم .. دي حياتي و انا حرة .. اختار براحتي الي انا عايزه
امسكها من خصرها بعنف و قال بغضب : ما تخلنيش اعمل زي المرة الي فاتت .. محدش يقدر يقربلك فاهمة .. يا انا هاخدك يا اما ربنا هو الي هياخدك عنده 
تجمعت الدموع بعنيها و قالت : مش هوقف حياتي على واحد مش بيحبني 
سليم بغضب : اخرسي … انا بحبك بس ما ينفعش اقرب منك بالوقت ده .. انا مستني الوقت المناسب 
نظرت له بصدمة و قالت بدموع : يعني بتحبني ؟ 
حط ايده على وشها و قال : ايوة بحبك بس ما ينفعش نرتبط بالوقت الحالي 
غدير بدموع : ليه ؟ في حد بحياتك ؟ 
سليم : كان في …. انا  دلوقتي بحبك انتي … بس مع كدة ما ينفعش يا غدير 
غدير بدموع : ليييه ؟ 
سليم بغضب : عشان فاشل … ايوة فاشل ما تبصيش كدة .. ازاي عايزاني افتح بيت و اعيشك معايا و انا مقدرش اشيل مسؤوليه حاجة ؟ انا بابا و اسد هما الي سانديني ولولاهم مش هقدر اعيش .. ده حتى تمن السجاير من ابويا … انا قضيت عمري كله بالصرمحة … لسا ما أسستش حياتي و لا عملت حاجة … اسد امن مستقبله بشغله و عمل فلوس كويسة بس انا معملتش حاجة مع انه اكبر مني بسنة وحدة بس
غدير بدموع : بس انا بحبك زي ما انت .. مش عايزة حاجة غيرك  
سليم : بس انا عايز … عايز اعيشك بكرامة … عايز ع الاقل اشتري شقة بفلوسي انا .. حتى لو كانت اوضة و صالة … مش عايز اعيش على فلوس بابا … مستحيل اربطك بيا قبل ما امن حياتنا بعيد عن اي حد 
قربت منه و قالت : بس انت بتحبني .. و انا بحبك .. حتى لو هستناك عمري كله 
ابتسم على كلامها و حضنها بقوة 
غدير بتوتر و سعادة : سليم لحد يشوفنا 
سليم  حط ايديه على وشها و قال بحب : بحبك يا غدير 
ابتسمت بسعادة و عدم تصدق 
قالت : انا مستنية الكلمة دي من زمان يا سليم .. انا كمان بحبك اوي 
خبط الباب و هي بعدت عنه فورا 
سليم : ادخل 
دلفت رضوى و قالت : ايه ده غدير معاك و انا بقول راحت فين 
نظر سليم الى غدير و عنيه بتلمع و قال : انتي جاية عايزة ايه يا رضوى 
رضوى : عايزة تجمعلي بيانات عن المخزن ده و تبعتهالي عشان شاكة ان الملف ده فيه غلط 
سليم : ماشي 
رضوى : تعالي يا غدير  على مكتبي 
غدير بضيق : لا روحي انتي انا هكلم سلو شوية 
رضوى بضحك : ان شاء الله عنك ما جيتي 
و خرجت 
قرب سليم و ضمها بقوة و قال : بحبك 
ابتسمت بسعادة و قالت : وانا كمان 
سليم : مين الي مسمياه My love ده 
غدير بضحك : مليكة 
سليم : ان كيدهن عظيم … خطة محكمة عشان توقعيني 
غدير : اممم 
سليم: عادي المهم اني بحبك 
غدير بسعادة : و انا كمان .. بس هتصلحلي الموبايل 
سليم بضحك : حاضر 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
************************
 في جنينة مليانة ورد و ممراتها كلها احجار ملساء و صوت المياه مهدىء للاعصاب 
مليكة : ايه المكان ده يا اسد 
اسد بابتسامة : ايه مش حلو ؟ 
مليكة : بالعكس حلو اوي اوي .. بس غريب و هادي اوي 
اسد : دي بقا يا ستي الحديقة الخاصة بيا .. عمري ما جبت حد هنا …اصلي غاوي زراعة .. و كل الورد ده انا الي زرعته
مليكة بانبهار : بس بجد تحفة .. اول مرة اعرف انك بتحب الزرع و الورد و احواء الطبيعة .. بس ده فعلا باين بشخصيتك 
اسد : ازاي يعني 
مليكة : يعني  انت نوعا ما هادي و رايق و اسلوبك حلو .. اكيد مستمد كل ده من الطبيعة .. اه دخلت بمرحلة الفلسفة .. غير الموضوع 
اسد ضحك و قال : بحبك 
مليكة بابتسامة : و انا بموت فيك يحبيبي 
سند ع الحائط و  اخذها بحضنه و قال بندم: انا اسف يقلبي .. اول مرة اتسرع و اتعامل بالطريقة دي .. انا بحد اسف يا مليكتي 
مليكة : و بعدين بقا .. انا خلاص مش زعلانة 
اسد : انتي كدابة 
مليكة بصدمة : ايه 
اسد : ايوة كدابة انتي لسا زعلانة من جواكي و مش مبسوطة .. و ضحكتك النهاردة كلها فيك و ما بتشبهكيش … مليكة اطلبي الي يرضيكي و انا اعمله حتى لو عايزاني امو..ت نفسي .. بس ما تزعليش … دموعك بتموتني يا حببتي 
حضنته بقوة و قالت : عمره قلبي ما هيشيل منك يا اسد .. انا يمكن لسا مدايقة فعلا من كلام عمو معايا .. اتوجعت اوي من كلامه .. خصوصا انكو الاتنين قولتولي نفس الكلام و بقيت اشك بنفسي .. مش بحب حد يحسسني اني تافهة و مش فاهمة حاجة .. مش بحب احساس اني مليش راي و اي تصرف اتعاقب عليه .. محدش فاهم اني كبرت 
اسد : حببتي بابا مفكرش الا بالشغل .. و دي حاجة غلط ..  و لو عايزة نسيب البيت و نروح فيلتنا معنديش مانع .. المهم تبقي مرتاحة 
مليكة : لا طنط زينب هتزعل اوي يا اسد .. و الله مش بحبب ازعلها خالص .. و بعدين هي بتونسني لما انت بتكون بالشغل 
اسد : طيب يا ستي اؤمرني عايزة ايه و انا اعمله 
مليكة بابتسامة : عايزة انزل المية و انت معايا 
اسد بابتسامة: حاضر يقلبي 
مليكة ببراءة : و بعدين هتاخدني لمطعم شيك نتعشى 
اسد : من عنيا يا روح قلبي 
مليكة بمشاكسة : و بعدها هنروح نتمشى و تشتريلي ايسكريم 
اسد بضحك : ماشي ياوزعة 
مليكة بضحك : طب ايه مش هننزل المية  
اسد : طيب يلا بس تعالي نغير هدومنا 
مليكة : هو في هدوم هنا 
اسد : امم جهزتها قبل ما اجيبك هنا يحياتي 
****************
مر باقي الاسبوع كامل باحداث روتينية و عادية و اتى اليوم الذي ستعود فيه مليكة للاسكندرية 
مليكة بزعل : مش حابة اسيبك يا اسد … انا بقول بلاش حوار الشغل ده و بلاها الثانوية من اساسها .. خليني معاك 
اسد بضحك : عايزة تسقطي و تعرينا يا مليكة ! و بعدين الشغل مهم اوي اومال هصرف عليكي منين .. ده انتي تفلسي بلد 
ضربته على صدره بنعومة و قالت بعبوس : انا بصرف كتير ؟ 
اسد : بهزر معاكي يا ملوكتي … و الله العظيم انا مخنوق اكتر منك و مش حابب انك تسيبيني .. بس لازم تذاكري عشان تجحي بالامتحانات … هنصبر لغاية الفرح و وقتها مش هسيبك ابدا 
مليكة : بحبك 
قرب منها و باسها و قال : و انا بعشقك يا روحي و الله مش خابب تبعدي عني يحببتي بس كل ده لمصلحتك …. يلا ننزل … انا هنزل الشنط 
مليكة : اوك يقلبي 
نزلت و سلمت على زينب و دنيا 
زينب : خدي بالك من نفسك يا حببتي و ركزي بدروسك .. و كلي كويس و نامي كويس 
مليكة بحب : حاضر يحببتي
دنيا : ارجعيلنا بسرعة عشان تحضري خطوبتي 
مليكة بمشاكسة : انتي الي لازم تبدأي تجهزي لفرحي 
دنيا طلعت لسانها و قالت : اممم منا هلحقك و ابقى عروسة زيك 
مليكة بضحك : احلا عروسة و الله 
اسد : يلا يا حببتي 
مليكة : حاضر يحبيبي 
**********************
مر وقت و وصلو اسكندرية 
اول ما خبط اسد ع الباب فتحت نهال بسرعة
مليكة بسعادة : ماماااا 
حضنتها نهال و هي بتعيط 
نهال : وحشتني يا قلب امك .. تعالي .. اتفضل يا حبيبي واقف عندك بتعمل ايه 
اسد بابتسامة : ازي حضرتك يا طنط 
نهال : الحمدلله يا ابني .. و الله واحشيني اوي .. اتفضلو يضنايا 
دخلت مليكة بسرعة و صرخت بسعادة لما شافت رزان و ايمان 
جربت عليهم و حضنتهم 
رزان بدموع و هي بتحضن مليكة : وحشتنينا اوي يا واطية كل ده مش بتسألي باهلك 
مليكة : و الله على طول مشغولة بالمذاكرة 
تابعت بهمس : رزان فراس بعتلك حاجة معايا بالشنطة .. بس نقعد بالاوضة هديهالك 
رزان باستغراب : حاجة ايه .. خلاص بعدين 
ايمان : يا بنتي سيبيها شوية عايزة احضنها 
حضنت مليكة ايمان و قالت : و الله رضوى من غيرك ملهاش حس .. بقت هادية اوي 
ايمان : قصدك انا الي بوظتها يا ست مليكة ؟ 
مليكة : اه و اتلمي .. فين بابا عايزة اسلم عليه 
ايمان : بيصلي الظهر في الجامع .. هيجي كمان شوية 
قعدو كلهم باوضة الضيوف 
نهال : و الله منورنا يا حبيبي .. اول مرة تجيلنا البيت 
اسد بابتسامة : ده نورك يا طنط … المهم خودي بالك من مليكة و مذاكرتها عشان انا هسافر 
رزان : هتسافر فين 
اسد  : الامارت و بعدين على لبنان 
رزان : اممم لوحدك و لا معاك حد 
اسد باستغراب : لا انا صاحبي بالشغل .. بس ليه الاسئلة دي ؟ 
رزان : حبيت اطمن .. اصلي سمعت يعني انه في وحدة هتسافر معاك 
اسد ابتسم و قال : هو بصراحة كان بس البركة في اختك 
مليكة بسرعة : مهي برضو وحدة قليلة الادب و مش هسمحلك تسافر مع اي وحدة غيري من جنس حواء حتى لو عشان الشغل 
ايمان بشك : هو في ايه ؟ 
رزان : ما تقلقيش يا ايمان .. مليكة حلتها 
دلف مهران و اول ما شاف  مليكة ابتسم 
حريت عليه و حضنته و سلمت عليه و هو بيدمع من شدة الاشتياق 
مهران : البيت من غيرك ضلمة يا نور عيني انتي .. كل ده مش بتكلميني يحببتي 
قام اسد و سلم على مهران
مهران ابتسم لاسد و اتكلم معاه عادي لاول مرة بعد زواجه من مليكة 
اسد : خدو بالكم منها كويس يعمي .. انا مضطر اروح دلوقتي يحببتي .. هكلمك اطمن عليكي .. ما تنسيش الي وصيتك عليه 
مليكة بابتسامة : حاضر يحبيبي مش ناسية ما تقلقش 
مهران : ميصحش تروح من غير ما تتغدا معانا يا ابني .. مليكة قوليلك كلمة 
مليكة : ايوة يا اسد خليك اتغدى معانا 
اسد : و الله ما هينفع يحببتي .. معلش يعمي خليها للمرة الجاية .. المسافة بعيدة و عايز ارجع بسرعة 
نهال : يا ابني ما يجراش حاجة لو اكلت لقمة تسند طولك .. دنا عاملة صنية كفته هتاكل صوابعك وراها 
مليكة : يا اسد ارجووك خليك شوية 
اسد ابتسم و قال : امري لله .. مش هضيع على نفسي الكفتة 
مهران بضحك : دي مرات عمك فنانة بالطبخ و مليكة ان شاء الله هتبقى زيها 
اتجهو للصالة و قعد مهران و اسد لوحدهم و البنات ذهبو الى المطبخ  يجهزو الغدا 
مهران : …………يتبع 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
مهران : اسد يا ابني مش عايزك تزعل مني على تصرفاتي الفترة الي فاتت 
اسد : و ازعل ليه يا عمي .. انت بمقام ابويا بس المهم انت الي متكونش زعلان مني .. انت عارف الي حصل ما كانش سهل و الجواز بالطريقة دي صعب علينا نتقبله .. فكل الي حصل كان رد فعل طبيعي 
مهران : اه و الله يا ابني .. خصوصا ان مليكة دي اصغر وحدة عندي و اقرب حد لقلبي … و انا تسرعت و اذيتها و معرفتش اخد قرار كويس 
اسد : معلش يا عمي الحمدلله الايام دي عدت و ان شاء الله كل حاجة هتتصلح  مع الوقت 
مليكة : الغدا جاهز يلا اتفضلو 
********************
مر الوقت و عاد اسد الى القاهرة 
في اوضة البنات 
رزان : ايه ده يا مليكة 
مليكة : معرفش هو قالي اديكي العلبة دي و انا مفتحتهاش 
فتحت رزان العلبة و كانت تحتوي دبدوب صغير باللون البني و بيده ورقة ملفوفة 
ابتسمت و قالت : ده مخ تسعينات خالص 
مليكة : بس و الله كيوت اوي 
فتحت الورقة رزان و انصدمت
" بحبك " 
ابتسمت بخجل و ثنتها 
مليكة بمشاكسة : هو في ايه ؟ دي ابتسامة حب مش كدة ؟ 
رزان : لا و اتلمي 
بعد شوية 
رزان : صحيح يا مليكة .. انتي ازاي تسمحيلهم يزعلوكي ؟ 
مليكة باستغراب : مش فاهمة 
رزان بحدة: ما تستعبطيش .. دنيا قالتلي كل حاجة .. ازاي تسمحي لحد يكلمك و يهينك كدة ؟ حتى اسد ذاته ما كانش لازم تسامحيه 
مليكة : بس هما صالحوني و حتى عمو هشام اعتذرلي و تخيلي كتبلي شقة باسمي 
رزان بصدمة و ضحك  : بجد ! لا على كدة ماشي 
دلفت نهال و نظرتاتها نارية تتنقل بين زران و مليكة 
نهال : اطلعي برة يا رزان عايزة اكلم اختك لوحدنا 
رزان : حاضر
خرجت رزان و جلست نهال مقابل مليكة 
نهال بحدة : دلوقتي هتقوليلي حصل ايه معاكي بالزبط 
مليكة : مفيش يماما مشكلة وراحت لحالها 
نهال : مليكة قولت اتكلمي 
مليكة : هففف و بعدين يماما ؟! 
نهال بغضب : عايزة اعرف كل حاجة حصلت بالتفصيل الممل 
مليكة : حاضر هحكيلك 
و شرحت لها كل ما حدث 
نهال بغضب : ليه ما اتصلتي بيت و قولتيلي ؟ اسمعي يا مليكة الكلمتين الي هقولهم و حطيهم حلقة بودنك ..  جوزك هيتعامل معاكي حسب ما انتي عودتيه .. لو اتعود انك ضعيفة و بتتراضي بسهولة هيبقى سهل جدا عليه يكسر قلبك و يزعلك … انتي المفروض من اول ما حصلت المشكلة جيتي لبيت اهلك .. من النهاردة ملكيش رجوع لعنده الا بعد الفرح … و مش هتكلميه الفترة دي خالص و لى اتصل انا هكلمه و اطمنه عليكي ..، لازم يحس بقيمتك و ما يستسهلش زعلك فاهمة 
مليكة : حاضر يماما 
نهال : اسمعي يا مليكة انتي فعلا لسا صغيرة و احنا كلنا عاملناكي كدة عشان انتي اصغر وحدة و شايفينك طفلة .. بس فجأة حكمتك الظروف و لازم تبقى اعقل من كدة  و تفكري بتصرفاتك .. و كمان لازم ما تسكتيش للي عملوه اهل جوزك حتى لو كان بيت عمك .. مليكة حطي حدود لكل حد و ما تسمحيش لحد يتكلم معاكي بطريقة مش حلوة .. حاليا مش عايزاكي تفكري غير بمذاكرتك .. البنت ميرفعهاش الا تعليمها … ده الي هيبنيلك مستقبل و شخصية … و بعدين هبقى افهمك هتتعاملي معاهم ازاي 
مليكة بتوتر : ماما … و الله كلهم بيحبوني و بيعاملوني كويس بس عشان الشغل تأذى بسببي 
نهال : حتى ولو .. انتي مرات ابنهم ليكي مكانة و قدر .. و حتى لو قادرين يامرو بنتهم ما يقدروش يأمروكي … افهمي كلامي كويس و ما تعوديش حد على انك سهلة 
مليكة : حاضر يماما 
نهال : موضوع الشقة ده كمان مش قادرة اتقبله ..، المفروض رفضتي تماما 
مليكة : و الله يماما رفضت بس اسد و تك عمو هشام اصرو عليا جامد 
نهال بضيق : احمدي ربنا بباكي ميعرفش بحالي حصل عشان لو عرف كان هيكبرها و يعمل مشكلة … و بعدين انتي عارفة احنا حالنا على قدنا مينفعش يجي حد يديكي شقة بتساوي مبلغ كبير و تقبلي عادي 
مليكة : ايوة بس ده عمو هشام و بصراحة كلهم فضلو يزنو  عليا اني اقبلها 
نهال : خلاص مش مشكلة .. المهم النهاردة قضيه معانا و بكرا ابدأي مذاكرة
مليكة بحب : حاضر يحببتي .. و الله وحشني حضنك يماما 
نهال زفرت بحسرة و قالت : يا ريت بس ما اتسرعوش … مكانش لازم تتجوزي و انتي بالسن ده 
***************
في القاهرة 
ابراهيم: غريبة اسد بمكتبي .. اهلا و سهلا يا ابني 
اسد بهدوء : ازيك يا جدي 
ابراهيم : الحمدلله ليك وحشة يا ابني ليه ما جبت مليكة اسلم عليها قبل ما تروح ؟ 
اسد :  و الله ما لحقتش عندي ضغط كبير بالشغل و ما صدقت اروح ..، بس انا عايزك بموضوع تاني 
ابراهيم: اتفضل يا ابني ايه هو
اسد : عمي مهران 
ابراهيم: ماله ؟ 
اسد بهدوء : انا كنت عنده النهاردة و طبعا صالحته و اتكلمت معاه … بس و انا نازل من شقتهم شوفت المحل بتاعه 
ابراهيم : ايوة ماله ؟ 
اسد بهدوء : المحل اقل من عادي يا جدي   و تقريبا مفيش زباين بعني مش بيكسب كويس  .. و عمي عنده بنات على وش جواز .. مراتي انا  مسؤول عن حاجة تخصها بس ايمان ازاي هيجهزها و كمان رزان هتتخطب لفراس فمستحيل يقدر على المصاريف دي كلها لوحده  .. ده حتى شقته صغيرة … انا عارف انه حياته عاجباه و هو مرتاح و راضي .. بس مش معقول مهران العمري ابن ابراهيم العمري صاحب اكبر شركات فيكي يا مصر يكون حاله كدة .. قولت لازم انبهك يا جدي عشان تضمنله حقه و تعوضه عن الي عملته معاه زمان 
ابراهيم بحزن : و انت فاكر اني مش عارف ؟ انا يا ابني بتقطع كل يوم عليه .. و حتى جوازك من مليكة انا حاىلن اقنعه بس عشان اربطه هنا و يفضل معانا … نفسي اعوضه عن كل حاجة
اسد : انا حبيت انبهك يا جدي و بقول لو تضمنله حقه من دلوقتي يكون افضل 
ابراهيم : و لا يهمك يا ابني …يا زين ما فعلت … اسد يا ابني انا عرفت بالي حصل بينك و بين مليكة .. انتو غلطتو ان الموضوع خرج من ايدك .. المفروض انت و هيا تفاهمتو و هشام ما تدخلش 
اسد : انا مكنتش عارف انه تدخل اصلا و ادايقت جدا .. هو قال لمليكة كلام صعب اوي 
ابراهيم : اسد مليكة لسا تعتبر طفله .. انا عارف ان بنات جيلها اتجوزو و خلفو و شالو مسؤولية .. بس مليكة غير .. دي بسكوتة يا ابني ممكن تزعل بسرعة و انت لازم تراضيها … انا عارف قد ايه بتحبو بعض بس التفاهم اهم بكتير من الحب … انت عاوف ظروفها دلوقتي ما تحملهاش زيادة مش هتستحمل  
اسد : و الله عارف يا جدي و بحاول ارضيها باي شكل .. دي اكتر حد بحبه بالدنيا مستحيل ارضى انها تزعل 
ابراهيم :  ايوة كدة .. مليكة دي اعتبرها امانه برقبتك … اوعك تزعلها يا اسد و خدها على قد عقلها .. معلش انا لما تجوزت جدتك كانت 13 سنة .. كانت تشل و مكنتش افهم عليها بس اهو مر العمر و الله لسا بحبها اكتر منكو كلكو .. عشان كدة عمار بيتك بايدك انت مش بايد الست 
**************************
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
في المساء 
بعد سهرة طويلة مع اخواتها .. كل وحدة اتجهت لسريرها و نامت 
كانت مليكة قاعدة في السرير و ضمت ركبها لمستوى صدرها و انكمشت و هي تستذكر كلام والدتها و كلام هشام و كلام اسد … كان الكلام بيتردد باذنها و تشعر بضغط نفسي لم تفرغه الا بالدموع 
قالت لنفسها : هو انا فعلا عقلي صغير و كلهم  شايفيني تافهة ؟ هو انا فعلا مش بعرف اتصرف ؟ معقولة انا مش بفكر كويس و ما بحسبهاش صح ؟ 
اغمضت عنيها و هي تبكي و قالت : ليييه ليه بيشككوني بنفسي ؟ انا حاسة اني مهزوزة و معنديش شخصية …. الكل مستضعفني  ….. يمكن كلام ماما صحيح .. انا خلاص لازم اشتغل على نفسي و اتطور … مينفعش كدة ..  من النهاردة مش هركز غير بمذاكرتي  … مش عايزة افضل ضعيفة كدة … لازم اتغير 
________________________
تسريع الاحداث 
مرت الايام 
و عدت فترة الامتحانات و طول المدة دي اسد بيحاول يكلم مليكة بس مامتها بتتحجج بالامتحانات و انه هيضيع وقتها و اسد حاول يستحمل خصوصا انه قضى كل المدة ده بالسفر ما بين الامارات و لبنان و فرنسا عشان شغله  
في الشارع 
امنية : يااااه و اخيرا خلصت .. هروح بقا اعمل كل الي نفسي فيه 
مليكة بتوتر : تفتكري هننجح ؟ 
 امنية : طبعا يا حببتي احنا تعبنا اوي و حتى لو ما نجحناش ربنا اكيد شايل الاحسن 
مليكة : عارفة يا امنية انتي اكتر حد بيديني طاقة ايجابية .. عمري ما هلاقي حد زيك 
امنية : يخلاثي .. مالك بقيتي حنينة اوي .. و بعدين الصاحب ليه ايه عند صاحبه .. ده انتي تطلبي عنيا ما يغلوش عليكي 
مليكة : و الله بحبك 
امنية : و انا كمااان انتي البيست بتاعتي يا بت … بقولك ايه تعالي وصليني البيت انا دايخة و تعبانة و طول فترة الامتحانات قضيتها كدة 
مليكة : فعلا و انا كمان .. يمكن عشان مش بناكل  كويس و على طول بنذاكر 
امنية : هففف حلاص اخيرا خلصنا انا بقا عايزة اتجوز و اقعد لقرة عيني و اجيب ولي العهد 
مليكة بضحك : يا شيخة تنيلي .. انا بقا عايزة ادخل اعلام  او ممكن تمريض مش عارفة حسب المجموع 
امنية : و جوزك يختي هيروح فين ؟ 
مليكة : هو اكيد هيشجعني و يوقف جنبي .. و انا طبعا مش هقصر بحقه … بس برضو عايزة ادرس و اشتغل 
امنية : انتي متأكدة ان انتي مليكة؟ اول مرة يختي تحسسيني انك بتحبي المذاكرة .. ده انتي كنتي تصلي ليل نهار عشان اسد يعبرك و تخلصي من المدرسة 
اتى صوت من خلفهم 
: وليه بتجيبو بسيرتي بقا 
استدارت مليكة و نظرت له بصدمة و سعادة و جريت على حضنه بسرعة 
امنية : استنو مش هنا يمجانين هتفضحونا 
اسد : و انتي مال اهلك 
امنية : انت ايه الي جالك 
مليكة بابتسامة: الحمدلله على سلامتك يحبيبي .. ايه المفاجأة الحلوة دي 
اسد بحب : ربنا يسلمك يروحي .. وحشتني و ما صدقت تخلصي عشان اشوفك 
امنية : طيب على كدة وصلني البيت لاني بجد تعبانة .. و بعدين خدها و اتسرمحو براحتكم 
اسد بضحك : طيب اتفضلي .. هتبقى مرات عمي ميصحش اسيبها كده 
مليكة بضحك : طيب يلا تعالو .. هكلم ماما عشان تحضر الغدا 
اسد : انا كلمتها يا حببتي … المهم امتحانك كان كويس ؟ 
مليكة : تقريبا يعني … بس خايفة من كام سؤال 
بعد وقت وصلو شقة مهران 
مهران : اهلا اهلا .. خطوة عزيزة يا ابني 
اسد : ازيك يا عمي 
مهران : الحمدلله يا ابني ليك وحشة  .. و انتي ازاي كان امتحانك يا مليكة ؟ 
مليكة ؛ الحمدلله ان شاء الله كويس .. بس في سؤالين مش عارفة لو اجابتهم صح 
مهران : اهم حاجة انك عملتي الي عليكي 
اسد : استأذنك يا عمي النهاردة هاخد مليكة افسحها هنا و هتفضل معايا بشقتي 
مهران : هو انت ليك شقة هنا 
اسد : اه انا اخدت الشقة الي قصاد شقتك .. يعني عشان افضل مع مليكة لغاية النتيجة 
مهران : ماشي يا ابني براحتك 
نهال بحنق : بس انا بقول يعني بلاش تقعد عند خصوصا انك هتحدد ميعاد الفرح .. يعني خدها و فسحها براحتك بس بلاش تفضل عندك بالشقة 
مهران : نهال ملكيش دعوة .. دي مراته و هو حر 
تسد : ما تقلقيش عليها يا طنط هحطها بعنيا 
نهال : انا بس اقترحت عشان الفرح قرب
مهران : كنت عايز اقولوكو حاجة كدة هي حصلت من قبل بس انا مأجل الموضوع شوية 
اسد : اتفضل يعمي 
مهران : فراس ابن عمك متقدم لرزان بنتي 
اسد : اه هو قالي قبل كدة و انا استغربت ان حضرتك اجلت الموضوع 
نهال بانفعال : هو ايه موسم و خلاص .. احنا عنا بنتين هنجوزهم الفترة دي مش ناقصة كمان رزان تسيبني .. وبعدين افرض فراس ده طلع زي اخوه .. ايه نسيتو عمل ايه 
مهران : اهدي شوية يا نهال .. الفكرة انه فراس عايز يربطها بيه مش اكتر .. يعني مفيش حاجة رسمي .. بس هيوقفها ليه ..، لغاية ما تخلص جامعة و هي براحتها .. يعني مش مستعجلين خالص … مش عايز اقطع بنصيب رزان انتي  شوفي رأيها 
مليكة : ماما بابا عنده حق .. و فراس محترم جدا و بيتحمل مسؤولية و اسد 
يضمنهولك مش كدة ؟ 
اسد : طبعا .. فراس كلنا بنشهدله .. دايما بيوقف وقفة رجالة و اكيد هياخد باله منها 
نهال : خلاص هبقى اتكلم مع رزان و اشوف رايها 
************************
في القاهرة 
رضوى : انا فعلا حاسة بتغير كبير اوي يا دكتورة .. حاسة نفسي فراشة .. كل المدة دي مش بفكر بهاني خالص .. الشغل بقا اساس حياتي ..، انا بجد اول مرة احس اني عايشة بجد 
الدكتورة بابتسامة : يبقى الجلسة الجاية اخر جلسة ان شاء الله .. انتي خفيتي و خلصتي من تعلقك المرضي بيه و كمان كسبتي نفسك وزادت ثقتك بنفسك 
رضوى بسعادة : ممكن اقولك حاجة ؟ 
الدكتورة : طبعا 
رضوى : حاسة باستلطاف بيني و بين استاذ امير .. بدات احس انه انسان كويس 
‏الدكتورة : حاولي ما تستعجليش .. ادي نفسك مساحة شوية .. يعني حاولي ما تتعمقيش و ترتبطي باي حد و خلاص … لسا العمر قدامك خليكي مركزة بنفسك شوية و ادي نفسك فرصة انك تحبي و تتحبي بجد 
رضوى : حاضر .. اساسا علاقتي بيه محدودة جدا .. و كمان اسد ساعدتي اخلص من هاني و مراسلته ليا .. و انا بحاول اركز بالشغل و بس .. بس الي جد اني بقيت اقبل اشوف العرسان الي بيتقدمولي عادي … بس مش بوافق خالص 
الدكتورة : ان شاء الله الجلسة الجاية هتحكيلي عن انجازاتك الجديدة في الشغل .. عايزاكي دايما تتحمسي للشغل و الحياة و لنفسك مش عايزة طاقة سلبية خالص 
*******************
دنيا : مروان انا مش هستحمل كدة .. مامتك بتدخل بادق التفاصيل .. انا عايزة البس فستان بيبي بلو  اي حطوبتي لي هية مصممة على النبيتي ؟ 
مروان : معلش يا حببتي .. انتي عارفة انا ابنها الوحيد و هي عايزة تفرح بيا .. طب ايه رايك تشتري فستانين واحد نبيتي و التاني بيبي بلو و تغيري بالخطوبة 
دنيا : بس انا مش بحب النبيتي يا مروان .. و معنى كدة ان مامتك على  اي حاجة هتتدخل بينا بعد الجواز و انا بصراحة ما يناسبنيش كدة 
مروان ؛ ممكن تتكلمي بالراحة؟  .. انتي عايزة تعملي مشكلة وخلاص ؟ ……..يتبع 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
دنيا : بس انا مش بحب النبيتي يا مروان .. و معنى كدة ان مامتك على  اي حاجة هتتدخل بينا بعد الجواز و انا بصراحة ما يناسبنيش كدة 
مروان ؛ ممكن تتكلمي بالراحة؟  .. انتي عايزة تعملي مشكلة وخلاص ؟  دنيا مفيش حاجة بتتحل بالزعيق و التحدي .. الي انتي عايزاه هيحصل بس من غير كلام يجرح امي .. مستحيل اخليها تتحكم بيكي بس دي بالاول و بالاخر امي مينفعش ازعلها … انتي طبعا ليكي حق خصوصياتك و حياتك ميصحش حد يتدخل بيكي …. بس يا حبيتي بالراحة .. حاولي دايما تسيبي مجال للنقاش .. خصوصا لو الموضوع تعلق فيكي و في ماما .. عشان انتو اغلى اتنين بحياتي و طبعا لون فستانك و الستايل بتاعه او اي حاجة تخص الفرح و الخطوبة دي من ابسط حقوقك بس دايما الاهل بيحبو يشاركونا من محبتهم لينا .. حببتي ارجوكي ما تاخديش المواضيع بحساسية و اوعدك الي انتي عايزاه هيحصل 
دنيا بهدوء : انا اسفة انفعلت شوية .. بس و الله اتقهرت عشان مش بحب حد يفرض عليا حاجة 
مروان بحب : مستحيل اسمح لحد يتحكم بيكي يحببتي .. بس الفكرة ان هما مندفعين عشان عايزين يفرحو بينا و ما تنسيش انا اول ابن لاهلي و انتي اول بنت لاهلك …. عشان كدة عايزك تحاولي تتفاهمي و تشتري خاطر الي حواليكي يحببتي 
دنيا : اوك .. بس ارجوك مش عايزة حد ينكد عليا بخطوبتي … انا بجد حابة لون فستاني يبقى بيبي بلو … انا مش كل يوم هتخطب … و عايزة كل حاجة تمشي على ذوقي 
مروان : يحبيتي ده ابسط حقوقك .. اكيد انا مش هقبل اشوفك زعلانة .. دنيا انا استنيتك كتير و مستحيل اضيعك من بين اديا 
دنيا بابتسامة : مروان .. يا ريت دايما تحاول تفهمني كدة … و خليك جنبي … مش عايزة اندم بيوم اني اتجوزت زي معظم الستات 
مروان : ان شاء الله يحببتي هكون سندك و انتي سندي .. و هنعمل احلى عيلة  
**********************
في المساء 
في شقة اسد كانت قاعدة بحضنه و بتفرجو على فيلم 
اسد : مليكة 
مليكة : امممم
اسد : فيكي حاجة متغيرة 
مليكة : مش فاهمة … ازاي يعني ؟ 
اسد : حاسس انك بقيتي هادية اوي .. غير عن عوايدك .. فين كلامك الي ما بيخلصش و شقاوتك و تنططك … غريبة يعني معقول لحقتي تغيرتي خلال الفترة دي 
مليكة : و يا ترى دي حاجة حلوة ولا وحشة 
اسد : بصي يا حببتي … انا بحبك .. و بحبك اوي كمان .. عشان كدة بحب كل صفاتك سواء كنتي هادية او مجنونة .. بحبك بكل تفاصيلك .. بس بتوحشني اوي طفولتك .. روح الطفلة الي فيكي دي اكتر حاجة بحبها .. بحب براءتك و شقاوتك و دلعك .. انتي مفيش منك اتنين يحببتي .. انا انسان محظوظ جدا لانك ملكي 
مليكة بحب : انا بحبك اوي يا اسد …. انا فعلا تغيرت .. المشكلة الي حصلت في بيت اهلك فتحتلي عنيا و حسيت قد ايه انا فعلا طايشة .. بحاول اركز على نفسي كتير 
اسد : كنت عارف انك مش هتنسيها … انا بكرر اسفي المرة المليون يا مليكة ..  انا بجد مش قادر اشوفك زعلانة مني 
مليكة بحب : يحبيبي انا بقولك استفدت منها مش شايلة بقلبي حاجة عليك .. انت حبيبي و  روح قلبي مستحيل ازعل منك 
قرب منها و قبلها على جبينها و اخذها بحضنه 
اسد : مليكة .. امتة يناسبك موعد الفرح 
مليكة : بعد النتيجة 
اسد : و ليه مش قبل 
مليكة : يا اسد اصبر شوية يحبيبي .. عايزة اخد راحتي و انا بجهز
اسد : ماشي بس الاكيد ان الفرح قبل خطوبة دنيا 
مليكة بابتسامة : اوك معنديش مانع 
***********************
ابراهيم بصدمة : عااادل ! 
عادل : ازيك يا بابا 
حضنو بعض و سلم على مامته و رضوى و خالد  و الكل تحت الصدمة 
ابراهيم : ايه المفاجأة الغريبة دي .. ده انت مقبلتش تجي من 14 سنة 
عادل بابتسامة : عايز احضر فرح اسد و اقعد فترة كويسة هنا 
رضوى : ازيك يا فاتن 
فاتن برسمية : الحمدلله 
صباح بضيق و همس  : لسا بومة زي زمان 
رضوى : بس يماما لتسمعك و عادل يزعل 
دلفت غدير مع فراس و سليم و هما بيضحكو
فجأة انمحت الابتسامة عن وجوههم  
غدير بصدمة و همس : بابا و ماما 
ابتلعت غصة بحلقها و قربت هية و فراس 
فراس سلم برسمية جداً على والده و كذلك على والدته بينما عادل اول ما شاف غدير حضنها بقوة 
عادل : ازيك يحببتي 
غدير بوجع و بحة : كويسة 
و صافحت والدتها برسمية
غدير لوالدتها : جاين ليه ؟ 
فاتن : ايه السؤال ده ؟ جاين نزوركم 
غدير : اه .. اهلا و سهلا .. عن اذنكم هطلع انام 
احتضنها فراس و قال : استني اتعشي انتي ما اكلتيش حاجة من الظهر 
على طاولة العشاء 
عادل : ازاي باباك يا سليم 
سليم : الحمدلله كويس و بيسلم عليك .. ابقى تعالا اتغدى عندنا بكرا .. بابا هيفرح اوي 
عادل : ان شاء الله يا ابني … و ازاي مهران يابا ؟ رجع كويس معاك و لا لسا قافش 
ابراهيم بشك : كويس .. و الحمدلله علاقته تحسنت معانا و بقا يجي و يروح و حتى بنته اتخطبت عندي 
عادل : هو عنده كام بنت مش تلاتة ؟ 
صباح : ايوة بس ايه كل وحدة فلقة قمر ما شاء الله ما شوفتش في جمالهم 
عادل : ربنا يعينه .. هم البنات للممات 
غدير : والله لو على الهم عمو مهران شايل همهم و فرحان بيهم 
فاتن : كام مرة قولتلك لما حد من الكبار يتكلم تخرسي خالص 
تركت غدير الملعقة و دهبت الى اوضتها 
فراس : ماما لو سمحتي … غدير مش صغيرة و هي عارفة بتقول ايه 
فاتن : ممكن تسكت انت كمان ؟ 
رضوى : هو في ايه ؟؟ اهدو شوية .. و بعدين حرام عليكي تزعليها كدة 
سليم بحدة : يعني فوق ما انتي سايباها كل الوقت ده لوحدها بتأمريها و بتغلطي بيها .. انتي ام انتي ؟ 
فاتن بغضب : انت ازاي تكلمني كدة ؟ ايه التربية دي .. فعلا كان لازم اولادي يفضلو عندي عشان يتربو عدل
خالد بسخرية : محنا شوفنا تربيتك .. بامارة اخلاق شادي العالية 
ابراهيم : خلاااص اسكتو كلكو .. مش عايز مشاكل .. كفاية 
بعد شوية 
عادل :  اسد اتجوز انهي وحدة ؟ 
صباح : الصغيرة مليكة 
عادل : على كدة بيحبها و لا صالونات 
خالد : ده اتخطى مراحل الحب يعادل .. قالب فيها شاروخان 
صباح بضحك : و الله ربنا جمع بين قلوبهم و حببهم ببعض 
عادل : طب و هيجهز بناته ازاي دول اتنين 
ابراهيم  : اكيد مأمن نفسه و حاسب حساب يعني 
خالد : و شكله هيجوز  التالتة عن قريب 
عادل بستغراب : ليه هية مسبحة و فرطت .. ما يصبر على نفسه  شوية 
خالد : لا مينفعش ..  ابنك عينه منها 
عادل بصدمة و عنيه بتشع شرار: فراس ؟ عايز تتجوز بنت عمك ؟ 
فاتن بعضب : لا ايه الكلام ده مستحيل اوافق 
فراس بحدة : مش طالب موافقة حد .. بس موافقة ابوها كافية 
ابراهيم بحزم : ما تفتحوش اي سيرة بالمواضيع دي … بعدين هنبقى نتناقش بهدوء .. دلوقتي كلكم اتعشو و روحو لاوضكم 
********************
في فيلا هشام 
على مائدة العشاء 
زينب : اتفضل يا ابني مد ايدك البيت بيتك 
مروان بضحك : انا باكل اهو يا طنط و الله مش مكسوف 
هشام بضحك : لا زيزي كدة بتحب تدلعنا بالاكل  و انت بقيت مننا ليك من الحب نصيب 
دنيا بصدمة : بابا رضوى بعتتلي مسج بتقول عمو عادل و مراته جم من الامارات 
هشام بصدمة : معقولة ! غريب اوي 
دنيا : قال عشان يحضرو فرح اسد و مليكة 
هشام بشك : بس احنا لسا ما حددناش الفرح امته 
دنيا : و بتقولك سليم عزمهم على الغدا عندنا بكرا 
زينب : ييييه انا مش بطيق البومة فاتن … هفف ليه يدبسني ابن الهبلة 
مروان بهمس لحماته : بتتكلم عليكي ؟
زينب : ايوة .. و بومة و شايفة نفسها على الكل .. و بتعمل مشاكل من اتفه الامور 
مروان بضحك : عادي بكرا اطبخي و زبطي بيتك و كيديها مش ماما كانت تقولك كدة ؟ 
زينب بضحك : يخرب عقلك يواد ضحكتني .. اتلم و استرجل دنا هجوزك بنتي 
مروان : بضحك معاكي يا زيزي 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
دنيا : هو في ايه بتتكلمو لوحدكو بايه ؟ 
مروان : ملكيش دعوة بيني و بين حماتي 
هشام : لسا ما بقتش حماتك .. بعد تلبيس الدبل تبقى حماتك دلوقتي اتلم 
مروان : ايه ده اهلك بيهزقوني يا دودو 
دنيا بضحك : اتلم يالا 
**********************
مكالمة هاتفية 
رزان : عايز ايه ؟ فراس عيب كدة .. انا .. 
فراس بمقاطعة و صوت حزين : ممكن اتكلم معاكي ؟ انا محتاجلك بجد 
رزان بخوف : مالك ؟ في ايه ؟ 
فراس بضيق : بابا و ماما رجعو 
رزان بصدمة : اييه ؟ ليه يعني حصل ايه ؟ 
فراس : قال عشان فرح اسد و مليكة 
رزان : و انت مدايق ليه 
فراس : مدايق  لاني مش حاسس انهم اهلي .. من اول ما جم و هم بيعاملو غدير وحش  وانتي عارفاها حساسة … بابا و ماما قضو كل الوقت ده ما بيسألوش فينا و انا بس الي كنت اروحلهم و اطمن عليهم …. مدايق جدا لانهم  مش واحشيني .. نفسي احس اني بحبهم زي زمان بس مش قادر .. حاسس انهم اغراب عني .. عارفة ..  خايف يبدأو يضغطو على غدير و يجننوها 
رزان : اهدى يا فراس .. ما تضغطش نفسىك بالافكار دي .. دول مهما كانو اهلك … و غدير مش صغيرة و عارفة بتعمل ايه .. انت بس فهمها ما تتصرفش من غير تفكير قدامهم عشان ميزعلوهاش .. و انت حاول استحمل الفترة دي عشان دول اهلك 
فراس : بس انا مستغرب اوي .. دول بقالهم سنين ما نزلوش مصر ايه الي خطر ببالهم دلوقتي …  و فرح اسد و مليكة لسا اصلا ما اتحددش 
رزان : قصدك انهم ناوين على حاجة ؟ 
فراس : اممم انا عارف اهلي كويس يا رزان .. بابا عنده الفلوس رقم واحد بالحياة و ماما عندها الشغل اساس حياتها .. ليه شامم ريحة فلوس بالموضوع مش عارف 
رزان : معناها لازم تفتح مخك كويس معاهم .. و ارجوك ما تفتعلش مشاكل .. كدة اريح ليك و لغدير 
فراس  : رزان .. شكرا 
 زران باستغراب : على ايه 
فراس : على وقفتك جنبي و جنب اختي … انا كل ما احس اني مخنوق بكلمك و بستريح .. و غدير بسببك علاقتها مع مليكة بقت ممتازة و بقو اصحاب و دايما بيتكلمو 
رزان بمشاعر مختلطة  : فراس انت من اعز اصدقائي .. و غدير زي اختي 
فراس : بس انا مش هكتفي بالصداقة دي .. رزان انا بحبك .. يعني مش قادر اتخيل حياتي من غيرك 
رزان بابتسامة : فراس .. عيب اوي كدة .. لو سمحت اجل اي كلام بالموضوع ده 
فراس : ماشي يستي .. اتقلي براحتك بس خليكي عارفة اني بحبك 
**********************
في شقة مهران تحديدا في البلكونة 
مهران بصدمة : تخيل عادل بعد كل السنين دي رجع 
اسد بسرحان : اممم .. حاجة فعلا عربية 
مليكة : طب كويس عشان يحضرو الفرح 
اسد : مهم جاين عشان كدة حسب قولهم  
مهران : اسد انت شاكك بحاجة ؟ 
اسد : ما تشغلش بالك يعمي .. انا هتاكد و بعدين احكيلك 
ايمان ؛ طب مش ناوين تحددو ميعاد الفرح ؟ 
اسد : ان شاء الله عن قريب لما نجتمع مع العيلة هنبقى نتكلم بالموضوع ده 
اتت نهال تحمل طبق الفاكهة 
نهال بضيق : تلاقي البومة فاتن نكدت عليهم هناك 
مليكة : طب تصدق يا اسد اني بحياتي كلها ما شوفتها لا هي و لا عمو عادل 
نهال : بالناقص  
مهران : نهاااال 
نهال : مش قصدي عن اخوك قصدي عن البومة مراته 
مهران بضحك : ايوة ان كان كدة ماشي 
اسد : انا مش عارف ليه كل العيلة بتكرها كدة ؟ انا مش فاكر كويس اعتقد  اخر مرة شوفتها من 5 سنين و حتى في السفرية دي ما شوفتهاش بس التقيت بعمي عادل بس ايه اسمع ان دماغها جزمة 
نهال : ايوة بالزبط عشان مغرورة دي بتنبش التراب عشان تعمل  مشكلة 
دلفت رزان و قالت : بابا … ايه رايك نروح بيت جدو ؟ 
مهران باستغراب : ليه يا حببتي 
رزان : يعني .. وحشوني اوي .. و بعدين عشان تتكلمو بموضوع الفرح و منها تسلم على عمو عادل 
اسد : انا بصراحة شايف ان كلامها صحيح … الفرح عايز تجهيزات كتير لازم نتفق عليها 
مهران : طب و المحل ؟ 
اسد : عادي لو قفلته فترة يعني اسبوع مش هيحصل حاجة 
مليكة : و بعدين يا بابا في مناسبات كتير جاية و خطوبة دنيا ده حتى ايمي ما شافتش خطيبها من زمان 
ايمان : يا اختشيي القمر .. اه يا بابا و حياة عيالك تودينا 
مهران : كفاية زن .. طيب ماشي بس خلوها لبعد بكرا هكون زبطت الدنيا 
اسد : طيب عن اذنك يا عمي .. الوقت تاخر .. تصبحو على خير 
امسك يد مليكة 
مهران بابتسامة: و انت من اهله يا ابني 
بعد شوية 
دخلو شقتهم 
مليكة : اسد 
اسد : ايوة يا حببتي 
مليكة : في ايه يا حبيبي .. حاسة انك قلقان او بتفكر بحاجة 
اسد : اممم بصراحة اه 
مليكة : قولي ايه هيا يحبيبي .. يمكن اقدر اساعدك 
اسد : ما تشغليش بالك يروحي 
مليكة بدلع : اسد 
حاوطت يداه خصرها و قال : حاسس ان عمي عادل وراه حكاية كبيرة و جيته دي يعني ناوي لحاجة 
مليكة : حاجة زي ايه ؟ 
اسد : مش عارف .. بس انا لما زرته في دبي عرفت ان مشروعه فشل بنسبة كبيرة و طبعا ده كلام تسرب من الموظفين .. فانا اتوقع جيته دي عايز فلوس 
مليكة : يعني هيطلب من جدو ولا ايه ؟ 
اسد : مستحيل دي ملايين يا بنتي .. يعني هو جاي و حاطط الشر بين عنيه 
مليكة بشهقة : يعني ممكن يعمل حاجة وحشة لجدو 
اسد بشك : يمكن .. عشان كدة لا م نرجع مصر .. عشان يفضل تحت عيني 
مليكة :  دي الحكاية كبيرة .. حبيبي لازم تنبه جدو 
اسد : اكيد واخد باله .. بس انا ما اضمنش عمي عادل … انا عارف تفكيره و عارف طبع مراته الزبالة 
مليكة : ربنا يجيب الي فيه خير بحبيبي 
اسد بابتسامة : انتي كل الخير يا ملكة قلبي 
مليكة بضحك : بس بقا بتكسف 
اسد : بقولك ايه انا فاتني كتير اوي .. وحشتيني اوي يا مليكة 
مليكة بحب : و انت كمان بتوحشني حتى وانت معايا 
***********************
في اليوم التالي 
في بيت هشام 
هشام : اهلا اهلا عادل نورت البيت يا اخويا 
عادل : منور باصحابه يا هشام 
هشام : ايه سر العودة يا عادل .. ده احنا كنا هنبوس ايدك عشان تعملها و ما كنتش ترضى 
عادل : هشام انا جاي اتكلم معاك بموضوع مهم جداً 
هشام : اتفضل 
عادل : ……..يتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
عادل : هشام انا جاي اتكلم معاك بموضوع مهم جداً 
هشام : اتفضل 
عادل : بص يا هشام .. انا وصلتني اخبار ابويا هيكتب الوصية بتاعته و يمكن اصلا كتبها … و قال عايز يكتب لمهران نص الثروة بتاعته .. ده مش عدل .. ولا شرع ربنا 
ابتسم هشام بسخرية و قال : كنت متاكد ان جيتك دي فيها ان … عادل انت بتعبد الفلوس ؟ مش منطق انك جاي بعد 15 سنة هنا عشان تورث .. و ابوك اصلا لسا عايش و ربنا يطولنا بعمره … عادل .. ابويا ظلم مهران و دمرله حياته .. مهران ما شافش من العز الي احنا شوفناه و اتربينا عليه … و الي عمله ابويا ده اقل شيء ممكن يعمله …. عادل انت عندك فلوس كتير و املاك  .. ليه عايز اكتر من كدة  .. ولا انت زي النار كل ما بتاكل بتقول هل من مزيد ؟ 
عادل ببرود : افهم من كلامك انت راضي و هتسكت ؟ 
هشام : الحكاية مش كدة .. احنا لازم نقدر وضع مهران … الفكرة اننا لازم نتناقش يا عادل مع ابويا و نتكلم و نرضي كل الاطراف .. بس ارجوك ما تعملش شوشرة قبل فرح اسد .. انا ما صدقت واحد من اولادي هيتجوز 
عادل : انا مش جاي اعمل مشاكل .. انا بس عايز حقي و شرع ربنا يطبق علينا كلنا 
هشام بابتسامة جانبية : عادل انا مصدرم بيك … انت ازاي بتتكلم بالموضوع ده و صاحب المال حي يرزق … يا عادل التصرفات دي العيال هتستحي تعملها 
عادل : انا الي عندي قولته و حقي مش هسيبه 
هشام : انا لساني عاجز عن الكلام .. امشي نتغدا على الله انسى الي قولته 
عادل : على كدة مش هتوقف بصفي ؟ 
هشام : مش هوقف بصفوف و لا اي حد عشان ابويا لسا عايش و ربنا يطول بعمره .. عادل تعالا ناكل و نتكلم باي حاجة تانية 
على السفرة 
فاتن : و خطوبة دنيا امته 
زينب بكيد : بعد فرح اسد على مليكة ان شاء الله 
فاتن : سمعت ان العريس كبير عليها حبتين .. ليه تستعجلو كدة ما كنتي تجوزيها لواحد من سنها يليق عليها 
دنيا بحدة : و الله هو بيحبني و انا بحبه و مبسوطين مع بعض اوي 
زينب بغرور : و انا هلاقي احسن من مروان فين .. اصله ابن اعز صاحبة ليا و انتي عارفاني مش بناسب اي حد و خلاص 
فاتن : اممم و بيشتغل ايه 
زينب : بش مهندس قد الدنيا 
فاتن : اها ربنا يتمم 
اتى هشام و قال : فين الغدا يا زيزي .. عادل هيفقعلي مرارتي 
 زينب : قوله يتفضل اهو الاكل جاهز 
********************
مكالمة هاتفية 
مليكة : وبعدين يا غدير ؟ دول مامتك و باباكي اهلك الي جابوكي للدنيا .. ع الاقل عامليهم كويس و ما تقاطعيهمش … حاولي تتقربي منهم 
غدير بدموع : عن اي اهل انتي بتتكلمي .. دنا ولا كأني يتيمة …مليكة انتي مش عارفة انا احتجتلهم ازاي و ملقتهمش جنبي .. كل مرة بموت من القهر لما اشوفكم مع اهلكو .. مليكة انا حاسة بوحدة .. نفسي اترمي بحضن امي و اعيط زي العيال .. او اجري استخبى ورا بابا لو عملت حاجة غلط … هم حرموني من كل ده … قعدت معاهم تلات شهور في دبي ما قدرتش استحمل .. حتى و انا معاهم مهمليني 
مليكة : يا حببتي … و الله ما عارفة هقولك ايه … بس كل شدة الا ما تزول … و اكيد اكيد ربنا شايلك الاحسن .. غدير حاولي ما تفكريش كتير .. حببتي ركزي على مستقبلك و نفسك .. صدقيني مفيش حاجة هتنفعك غيره  … شوفتي  رضوى ازاي بقت روحها حلوة عشان اشتغلت و بدأت تركز على نفسها شوية 
غدير بدموع : مليكة .. صدقيني بحاول .. بس كل الي حواليا تغيرو عليا .. حتى فراس مبقاش يهتم بيا زي قبل .. و بقا مشغول كتير .. و سليم ارتبطنا من يومين  بالاسم بس … مفيش اهتمام خالص … مش بيكلمني الا لما انا اكلمه و حتى مش بيرد عليا 
مليكة بصدمة : ايه ده ؟ معقولة ؟ 
غدير بدموع : والله يا مليكة زي ما بقولك بالزبط .. حاسة ان محدش عايزني 
مليكة بصدمة : اوعك تقولي كدة .. احنا كلنا بنحبك .. بس نصيحة يا غدير تحاهلي سليم على قد ما تقدري .. تعالي على نفسك و ابعدي عنه .. هو من اولها بيعمل كدة بعدين هيعمل ايه 
غدير : مش هو لوحده يا مليكة .. كلهم كدة .. محدش بيسأل بيا .. حتى جدو بقا على طول مشغول .. مليكة انا بجد محتاجة لناس بحياتي .. انا حتى صحاب معنديش غيرك … حتى كل حاجة بنزلها على الانستقرام فيك … انا كرهت كل حاجة 
مليكة : غدير ما تضغطيش نفسك بالافكار دي … فكري بحاجات حلوة نفسك تعمليها .. اقولك روحي الكوافير  او ساونا او اي حاجة المهم تفكي شوية و ترتاحي .. اعملي حاجة بتحبيها .. انا بكرا هاجي مصر و اخرجك من الجو الكئيب بتاعك 
غدير : انا مستناكي على نار يا مليكة .. ع الاقل تونسيني شوية 
مليكة : ماشي يا حببتي هقفل دلوقتي عشان اسد جيه 
غدير : حاضر يحببتي باي باي 
قفلت الخط و استدارت 
اسد بحب : بتكلمي مين يقلبي 
مليكة : دي غدير 
اسد : غريبة يعني عمري ما حسيت انكو قريبين من بعض .. حتى كنت احس انكو مش طايقين بعض خالص
مليكة : فعلا قبل كنا مش متفقين بس دلوقتي خلاص بقينا اصحاب اوي 
اسد : طب كويس .. قالتلك ايه 
مليكة : مفيش … مشاكل بنات يحبيبي متشغلش بالك  
اسد : يعني ما قالتش سبب زيارة اهلها الغريبة دي؟ 
مليكة قربت منه و حلست بحضنه و قالت : لا ما قالتش .. انت وحشتني على فكرة  
حضنها و قال : و انتي يحببتي وحشتيني اوي 
مليكة : هو انت كنت فين ؟ 
اسد : كنت عند صاحبي … المهم بابا كلمني و قالي كلام هيصدمك 
مليكة باستغراب: ليه قال ايه 
اسد : طلع شكي بمحله و عمي عادل جيه و ناوي يكوش على فلوس جدي 
مليكة بشهقة : يا انهار اسود 
اسد : جدي كان قالي انه ابتدى يكتب الوصية و هيكتب جزء كويس لباباكي عشان يعوضه عن الي عمله معاه .. و عمي عادل شم خبر و جيه على ملا وشه عشان ياخد الفلوس 
مليكة بصدمة : ده اكيد انسان مش طبيعي ازاي عايز يورث باباه و هو عايش 
اسد : كل ده و جدي عايش ربنا يمد بعمره .. تفتكري هيعمل ايه بعدين 
مليكة : بجد حاجة مقرززة … ازاي في ناس مادية كدة .. حتى بنته الوحيدة كلمتني و بتعيط بسبب تصرافاتهم و فراس كمان تعبان و رزان مشغولة معاه و بتحاول تخفف عنه 
اسد : ربنا يهدي بالهم .. المهم عملتي اندومي و لسا 
مليكة بضحك : ياا اسدد ما تتريقش عليا …و بعدين ما انت عارف ان ماما الي بتطبخ 
اسد بضحك : و امته بقا هاكل من ايدين مراتي 
مليكة : خلاص اوعدك بعد الفرح هقعد مع طنط زينب و احاول اتعلم .. بس بشرط تاكل اي حاجة احطها قدامك و ما تكونش طفس 
اسد بضحك : يحياتي انا اكل السم من ايدك .. بس انا مش عايزك تقفي بالمطبخ خالص … هبقى اجبلك طقم شغالين بس انتي ما تتعبيش 
مليكة : بص حركات الاغنياء و الكلاس وومن دي ما تمشيش معايا … بيتي ممنوع يخشه حد غريب و ما تقلقش هعرف ازبط اموري 
اسد : انا عارف هيطلع كله عليا بالاخر 
مليكة بدلع : مش واثق بقدراتي يا حبيبي ؟ 
اسد بضحك : ايوة كدة دلعيني يا ام قدرات 
*****************
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
في الشركة 
امير بنفاذ صبر : يعني اسد مش موجود و مستر هشام اخد اجازة و سي سليم مش راضي يداوم من غيرهم كل الشغل تراكم عليا و عليكي حتى انتي جاية متأخرة ربع ساعة .. بقالك خمس ساعات مخلصتيس الفايلات الي بايدك 
رضوى : اهدى شوية ياا استاذ امير .. اسد قالي الملفات دي اخليها على مكتبه و هو هيراجعها بكرا .. و الملف ده لازم نتناقش بيه قبل ميتنج النهاردة 
امير : طيب هاتي الملف كدة .. كويس ارتحنا من الباقي .. المهم دلوقتي لازم اكلم اسد و اقوله ان نوران هانم اتصلت و عرضت المشروع للمرة التانية بشروط افضل 
رضوى : ما  توافقش .. اسد استحالة يرضى .. انا متاكدة 
امير : رضوى ده شغل مش وقت مشاعر 
رضوى : و اسد عنده مراته اهم من اي شغل و مستحيل يتنازل عن مبادئه .. حتى هشام اخويا استحالة يوافق .. حتى لو كان العرض لصالح الشركة و ببلاش 
امير : على قولك .. المهم هبلغه و بالاخير القرار قراره .. رضوى لو سمحتي ممنوع التأخير تاني مرة .. الشغل محتاج جدية و التزام 
رضوى : انا عارفة الكلام ده .. بس ظروفي كدة .. و دول ربع ساعة يعني مش كتير 
امير : ياه يا رضوى بس لو تقدري قيمة الربع ساعة دي ..الربع ساعة دي ممكن تشوفي فيها شريط حياتك كله بيمر قدامك و تتنفسي انفاسك الاخيرة  وقتها بس هتحسي بقيمة الربع ساعة 
رضوى بابتسامة : امير .. انت عندك فلسفة في الحياة عمري ما شوفتها ساعات بحس عندك انفصام 
امير بضحك : لا مش كدة الفكرة اني مريت بظروف خلتني احس قد ايه وقتي و حياتي مهمين 
رضوى : طب ايه مش هنشتغل ؟ 
امير : طبعا ازاي لازم نشتغل  
*****************
مر اليوم بطوله و اتى اليوم التالي
صباح : اهلا اهلا .. وحشتوني اوي و الله 
مهران : ازيك يما وحشتنا اوي 
صباح : الحمدلله منورينا يا ابني 
اجتمع كل افراد العائلة 
ابراهيم : و ازاي امتحاناتك يا مليكة ؟ ناجحة ان شاء الله ؟ 
مليكة : الحمدلله يجدو ربنا يجيب الي فيه خير 
اسد وضع يده على كتتفها و قال بابتسامة : هية عملت الى عليها و الباقي على ربنا 
عادل : من لما شوفتك في دبي و انا حاسس انك متغير يا اسد .. هو الجواز بيبسط كدة ؟ 
اسد بضحك : طبعا يعمي بس كله حسب الزوجة .. يعني مثلا انا مراتي قمراية و سكرة .. بس انت الله يعينك على ما بلاك 
كتمت نهال و زينب ضحكة بينما خالد قال بسرعة : طب ايه انا مش ناوين تخطبولي و لا هتسبوني اخلل 
صباح : البنت مش راضية الا بعد النتيجة 
خالد : يا ربي صبرني بس .. مليكة ابقي اضربيها قلمين لما تروحي يمكن تفوق 
مليكة بضحك : و تهون عليك 
فاتن : بس مش صغيرة عليك بنت من جيل مليكة يا خالد .. ليه ما تاخد وحدة من سنك 
زينب : يعني لا عاجبك خطوبة دنيا و لا خطوبة خالد ما ترسي على بر يا فاتن 
فاتن عدلت نظارتها وقالت  : لا انا نظريتي واضحة .. لازم الراجل يتجوز بنت من سنه و تفكيرها يناسب تفكيره و تكون فاهماه مش عيلة و خلاص .. عشان يعرفو يبنو مستقبل و عيلة 
زينب : اهو الكلام الي ما يتفهمش منه حاجة .. فلسفة 
غدير بسخرية موجهة كلامها لفاتن  : شوفناها اوي العيلة دي الي بتتكلمي عنها 
مليكة بتمتمة : احنا قولنا ايه .. بلاش رمي كلام عليها يا غدير .. دي مامتك 
دنيا  : غدير مليكة معاها حق .. حتى لو مهما عملت ليها احترام 
غدير : اتلمو هو انتو هتفتحولي محاضرة
دلفت رضوى و قالت بتعب : ايه ده انتو هنا .. انا اتسحلت بالشغلانة دي 
صباح : يا حببتي  تعالي ارتاحي  زمانك واقعة من الجوع 
ايمان : طب كويس يلا ناكل .. هموت انا كمان جوعت اوي 
نهال : طب انا و زينب هنقوم نحط الاكل 
زينب : يلا يا حببتي 
و قامو الاتنين و هما بتمتمو على فاتن 
*******************
رزان : و بعدين يا فراس .. مش هتنزل تقعد معانا … بصراحة وحشتني اوي 
فراس بابتسامة : و انتي كمان واحشاني اوي اوي .. بس بجد كان عندي شغل كتير 
رزان : واضح انك مش حابب تنزل عشانهم تحت 
فراس بضيق : بصراحة اه .. مش حابب ادخل بحواراتهم و محاضرات ملهاش نهاية و كله ع الفاضي 
رزان : حتى غدير حاسة بكدة برضو … فراس انت لازم تكون جنبها 
فراس : و الله مش قادر يا رزان .. حاسس نفسي مقيد مش قادر اعمل حاجة و حاسس ان اصلا بابا جيه عشان خطة هو راسمها بدماغه لا عشانا و لا عشان الفرح 
رزان: كل شيء هيبان مع الوقت .. المهم انت تبقى اقوى من كدة و تفرض وجودك معاهم و تسند اختك الي ملهاش غيرك 
فراس : و انا مين يسندني ؟ انا بجد تعبان 
وضعت يدها على كتفه و قالت : انا … انا هنا علشانك .. انا الي طلبت من بابا نزوركم .. عشان وحشتني اوي 
فراس بابتسامة : انا اسف يا رزان لو تطفلت عليكي بزيادة و ضغطت عليكي
 ..بس انا بجد محتاج بنت زيك بحياتي .. انتي اكتر بنت ايجابية عرفتها .. و جدعة و شخصيتك قوية .. انا محتاجلك حتى لو عايزة نفضل صحاب .. خلاص معنديش مانع بس المهم خليكي معايا 
رزان : لا .. مش عايزة نفضل صحاب 
نظر لها بصدمة و يرى بريق عنيها
فراس بلخبطة : يييعني .. قصدككك انك ؟ 
رزان بضحكة : ايوة بحبك 
ضربته على صدره بخفة و قالت : وقعتني بشباكك يا خبيث 
نظر حوله و هو مصدوم اخذ نفس عميق بيحاول يستوعب و هي بتضحك على شكله 
بحركة مفاجئة حضنها و رفعها لغاية ما عصرها بحضنه 
رزان : يخربيتك هتفضحنا 
فراس : بحبك بحبك بحبببك 
******************
غدير : ممكن اعرف ليه مش بترد عليا ؟ 
سليم بهدوء : كنت مشغول 
غدير بغضب : مشغول مع  ميرا مش كدة ؟؟
سليم : الله الله  .. انا متراقب بقا ؟ 
غدير بدموع : ايوة متراقب .. عشان ديل الكلب عمره ما هيتعدل .. و انا الغلطانة اني فكرت ابص لواحد زيك 
سليم : ………..يتبع 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
غدير : ممكن اعرف ليه مش بترد عليا ؟ 
سليم بهدوء : كنت مشغول 
غدير بغضب : مشغول مع  ميرا مش كدة ؟؟
سليم : الله الله  .. انا متراقب بقا ؟ 
غدير بدموع : ايوة متراقب .. عشان ديل الكلب عمره ما هيتعدل .. و انا الغلطانة اني فكرت ابص لواحد زيك 
 سليم : انتي بتشتمي كمان ! مهو فعلا انا الي غلطت و اديتك وش زيادة … احنا مفيش بينا اي حاجة رسمية يغدير يعني مش من حقك تراقبيني و انا اتكلم مع اي حد انا حر .. هتبدأي من اولها كدة … لا طالما احنا ع البر كل واحد يروح لحاله 
غدير بصدمة و دموع : للدراجادي انا رخيصة عندك ؟
سليم : لا انتي مهمة جداً .. و انا فعلا بحبك .. بس مش منطق كل ما  اتكلم مع اي حد ابقى بخونك .. انا قولتلك من البداية مش عايز نرتبط قبل ما احقق اهدافي .. انتي مش خطيبتي و لا مراتي عشان تفرضي اوامرك .. حتى لو اتكلمت مع ميرا ملكيش فيه … ميرا صاحبتي مش حببتي يعني و هي صديقة مقربة مني .. مش طبيعي هتشكي بيا من دلوقتي 
غدير بدموع : سليم .. اعتبر اني ما قولتلكش حاجة في الشركة … اعتبر ان مفيش غدير ماشي ! 
سليم بصدمة : نعم ؟ 
غدير : ايوة انا مش عايزاك تحبني .. كفاية اوي لغاية هنا … من النهاردة احنا اولاد عم عادي جدا … عن اذنك 
ذهبت من امامه و هي بتعيط و هو بيبص لاثرها و مصدوم جدا انها استغنت عنه بسهولة 
دخلت اوضتها بتعيط 
مليكة بصدمة : مالك يا غدير في ايه ؟ 
غدير بدموع : انا خلاص مش هستحمله اكتر من كدة .. فوق ما هو غلطان جاي و بقولي انا الغلطانة و مليش حق اتصرف كدة و مش لازم اتدخل بصحابه البنات 
مليكة : ده اكيد اتجنن ايه الغباء ده 
غدير بدموع : انا مش عايزاه .. كفاية اوي كل الي قاله .. هو قالي احنا لسا ع البر .. يبقى نسيب بعض احسن 
مليكة : و انتي هتستحملي يا غدير ؟ هتقدري تشوفيه كل يوم مع واحدة شكل و تسكتي ؟ هتقدري ترجعي لنقطة الصفر ؟ انتي كنتي تتجنني لما تشوفيه بيكلم رزان اختي فما بالك دلوقتي 
غدير  بحزم : انا خلاص اخدت قراري 
مليكة : ايه هو ؟ 
عدير : هوافق ع العريس الي اتقدملي و الي يحصل يحصل 
مليكة بصدمة و زعيق : انتي اكيد اتجننتي  .. انتي هبلة و لا بتستهبلي ؟؟؟ عريس مين الي توافقي عليه ؟ عايزة تضيعي نفسك عشان سليم الي ما يستاهلش دمعة من عينك ؟ عايزة تظلمي راجل محترم معاكي بس عشان زعلتي من سليم ؟؟؟ غدير اعقلي .. بلا جنان و تسرع .. ده جواز و الغلطة هتدفعي تمنها العمر كله … سليم مش عايزك طز فيه … المهم اكسبي نفسك 
غدير ببكاء : بس انا بحبه .. بحبه اوي 
مليكة : دوسي على قلبك عشان كرامتك .. مش هتعيشي من غيرها …  ما تعمليش زي كل الافلام العربي اوعك تفتكري الجواز من حد تاني يعني خلصتي  … لا ده يمكن انيل بمليون مرة .. لو عايزة نصيحتي اعملي زي رضوى ..ذاكري و اشتغلي .. حاولي تخرجي تدرسي برة عشان تبعدي عن اذى سليم و تنسيه … و يمكن هو خلال الفترة دي يكون كون نفسه و عقل … يمكن القدر يجمعكم بظروف احسن من دي 
غدير بدموع : اوعدك هحاول .. هعمل اي حاجة بس عشان اخرج من الي انا فيه … انا بجد تعبانة .. حاسة اني مليش حد … مليكة ارجوكي ما تسيبينيش .. انا بجد مليش حد غيرك احكيله 
مليكة بدموع : مش هسيبك يا حببتي .. بس ارجوكي فكري بنفسك شوية .. حبي نفسك هتحسي كل الي حواليكي بيحبوكي 
**********************
في اوضة المكتب 
ابراهيم : انا بقول تستقر هنا يا عادل يكون افضل 
عادل : للاسف ما يناسبنيش 
هشام بنظرات خبيثة : على فكرة يابا عادل عرف بالصدفة عن موضوع الوصية 
ابراهيم بصدمة : نعم 
و وجه نظره الى اسد الذي أومى برأسه لجده و يعطيه نظرة ثقة 
مهران باستغراب: وصية ايه دي ؟ 
ابراهيم : دي وصيتي بعد ما امو…ت .. بس ممكن اعرف يا عادل عرفت منين 
عادل ببرود : من ابن المحامي بتاعك … بس مش ده موضوعنا … المهم الكلام الي سمعته صحيح ولا لا ؟ 
ابراهيم بضحكة ساخرة : يعني مجيتك دي عشان كدة .. منا قولت مش محبة فينا برضو … طول عمرك بتعبد القرش
خالد بحنق و ينظر الى عادل : ربنا يخليك لينا يابا و يمد بعمرك … حسبي الله و نعم الوكيل بس 
عادل بهدوء : انا قولت اتناقش معاك بالموضوع ده 
مهران : عادل .. مينفعش كدة .. عايز تورث ابوك بالحيا ؟ عيب اصلا نتكلم بحاجة زي دي
عادل : ممكن تسكت انت .. منت الي هتكوش على كل حاجة لازم تقول كدة 
اسد بحدة : هو مين ده الي يسكت ؟؟ ايه هو حتى اسلوب مفيش ؟
عادل : ما شاء الله على التربية … كدة علمك ابوك تكلم عمك 
هشام : اممم علمته … انا ابني بيقدر الكلام على حسب الي قدامه .. عادل الي انت الي بتقوله ده ملهوش تفسير
عادل بجنون : انا مش هتنازل عن حقي و لو فاكرين عشاني بعيد مش هطالب بيه لا فوقو و فتحو عنيكو كويس .. انتو عايزين تكوشو على الفلوس و تطلعوني برة  
مهران بغضب : انت بجد متخلف .. حق مين الي بتقول عليه ده .. يا اخي استحي على شيبتك 
هشام : لا وفوق كل ده بتغلط فينا .. احنا شبعانين يا عادل و عمرنا ما اكلنا حرام  .. عيب الي بتعمله ده 
عادل بحدة :لا منا عارفكو كويس …متاكد هتخبو الموضوع و مش هتقولو لحد .. و هتعملو رباطية و تطلعوني برا  …  انا عندي مشاريع محتاجة تمويل .. و اعتقد ان انت يا هشام مش محتاج حاجة و رضوى و خالد عندهم الي كافيهم .. مفيش غير مهران الي هيكوش ع الفلوس و ياخدها 
مهران بجنون : انت اكيد اتجننت .. انت واحد زبالة و كلب فلوس … من النهاردة انا متبري منك و مش عايز اعرفك تاني يا عادل فاهم 
عادل : بالناقص منك و من اشكالك … ده انت حتى ما رحمتش ابني و عايز تلزقه بنتك .. و دبست اسد بواحدة كمان … و اتهمتو شادي بكل ده … فوق كل ده عايز تاخد فلوس ابويا 
مهران بجنون : و الله لاخلص عليك 
و مد ايده على عنقة بينما هشام و اسد و خالد ابعدوه 
كان ابراهيم يتابع الحديث بصدمة 
ابراهيم بصوت عال جدا : كفاااااية … ايه مش محترمين حد .. كبرت يا عادل و جاي تطاول على اخوك الكبير …. عايز تكبر على ابوك و اخواتك ؟ .. ده انت عملت كل ده و انا عايش امال لما اموت هتعمل ايه ؟
عادل : يابا افهمني 
ابراهيم بمقاطقة : مش عايز افهم منك حاجة .. دلوقتي بس عرفت شادي طالع لمين … مهران احسن منك … مهران احسن منكو كلكو .. و انا هكتبله نص ثروتي .. و وريني هتعمل ايه .. انا مش هحرمك من الميراث عشان ما اظلمكش .. بس ملكش دعوة بمالي …انا حر اديه للي انا عايزة … و شرع ربنا ما يسمحلكش تتصرف بمالي و انا عايش يا عادل … روح ارجع من مطرح ما جيت … و لما اموت ابقى تعالا  طالب بحقك 
هشام : بعد الشر عليك يابا .. عادل لو سمحت انت زودتها اوي …اتفضل امشي من هنا 
عادل بغضب : ماشي …  كان فعلا قرار صحيح لما قررت اسيبكم و اهج
خرج عادل و هو في قمة غضبه 
مهران بحدة : انا مش عايز فلوس من حد .. و عمري ما اشتكيت .. ربيت تلات بنات و صرفت عليهم من تعب جبيني .. مش عايز فلوس و لا عايز تكتبلي حاجة يابا .. انا مبسوط بحياتي و راضي بعيشتي … مش مستني من حد حاجة .. و بناتي عمري ما فكرت ادبسهم في حد و عمري ما تثقلت منهم 
ابراهين بهدوء : مهران يا ابني ما تحاسبناش على كلام اخوك .. هو مش فاهم حاجة و جاي عايز فلوس و بس … و الموضوع ده انا مش حابب حد يتدخل بيه .. ده موضوع يخصني انا و انا الي اقرر هودي فلوسي فين حتى لو عايز  ارميها في البحر 
مهران : بس انا من دلوقتي بقول .. مش عايز من حضرتك ولا جنيه .. كفاية كده 
ابراهيم: من هنا لوقتها تبقى تقرر يا مهران 
مهران : بعد الشر عليك يابا ربنا يطول بعمرك .. بس مش عايز اتخانق مع اخواتي عشان فلوس
خالد : مستحيل يا مهران دحنا نشيل اللقمة من بوقنا و نديهالك يا اخويا .. بس عادل مراته العقربة لحست دماغه ما تاخدناش بذنبه 
هشام : بالزبط .. انا شايف اننا لازم نقفل على الموضوع ده تماما .. ربنا يديمنا لبعض و ما يدخل بينا شيطان 
*********************
عادل : فاتن .. انتي يا ست 
نزلت فاتن و قالت : عايز ايه بتزعق كدة ليه ؟
عادل : جهزي نفسك و بنتك هنرجع  مطرح ما جينا
فاتن بصدمة : و الفلوس 
عادل بغضب : هجيبها منهم بالقانون بس نصبر شوية ..  يلا وضبي الشنط عايزين نمشي من البيت القذر ده 
خرج اسد و هو يبتسم بخبث و قال : غدير مش هتروح معاك الا لو هيا عايزة .. مينفعش تجبرها 
عادل : اسد خليك براني .. مش عايز اتخانق معاك انت كمان .. احنا بينا شغل 
اسد بضحكة خبثة : لا منا فسخت العقد الي بينا .. بصراحة انت جبت سيرة مراتي و غلطت بحمايا و انا عندي مراتي خط احمر عشان كدة مش هشتغل معاك تاني
عادل بصدمة : حتى انت يا اسد 
اسد : الي ملهوش خير باهله ملهوش خير بالدنيا كلها .. و انا مع عيلتي بكل حاجة 
عادل بزعيق : غديير .. فاتن يلااااااا 
نزلت غدير ومعها مليكة 
غدير بحزم : بس انا مش هروح معاك 
عادل : اخرسي .. يلا اجهزي 
مليكة لاسد : حبيبي ارجوك ما تسمحلوش ياخدها معاه 
اسد : ما تقلقيش يحببتي .. مش هتروح 
غدير بحدة : مش هروح .. و هفضل مع عيلتي هنا 
قرب منها و كان هيضربها بس نزل فراس جري و قال بغضب : استنا عندك .. انت بتعمل ايه ؟؟ احنا حيا الله اولادك بالاسم احنا اولاد البيت ده و مش من حقك تجبرها على حاجة مش عايزاها 
عادل : انت بقا الي مقويها علينا مش كدة ..  فراس ما تخلينيش امسح فيك الارض .. ابعد عايز اخدها و اربيها تربية كويسة بدل قلة الادب دي 
غدير بغضب و دموع : انا متربية احسن تربية .. جدي هو الي رباني يا عادل بيه .. بالوقت الي انت ومراتك كنتو بتتفسحو و مستمتعين بحياتكم و رمتوني لجدتي و جدي …. انا مش هسامحك يا عادل بيه على كل الوقت الي سبتوني بيه … مش هساحكم ابدا على كل مرة تمنيت يكونلي ام و اب .. حسيتوني اني يتيمة و انتو عايشين .. انا بقيت بكرهكم .. مش هروح معاك انا مش بنتك .. انا بنت ابراهيم العمري  .. الراجل الي اهتم بيا و عوضني عنك و عن مراتك .. انا امي اسمها صباح … مش عايزة عادل و فاتن بحياتي خالص .. انتو بقيتو اغراب بالنسبالي 
فاتن : انتي اكيد المسلسلات لحست مخك … كفاية دراما و جو الاحزان ده 
غدير : ده الي حضرتك شاطرة فيه .. بتكسري اي حد عادي .. مفيش حد اتعلم غيرك ؟؟؟ مفيش حد  درس بالجامعات قبلك ؟؟؟ فهميني ليه عايشة الدور كدة .. انتي عمرك ما كنتي امي … سبتوني وحيدة و مليش حد .. و فراس شال مسؤلية اكبر من سنه .. حتى شادي انتو الي بوظتوه .. انتو دمرتو حياتنا … انا مش عايزة اعرفكم تاني .. خلاص سبونا بحالنا بقا 
كانت تبكي ..مسحت دموعها ثم صعدت الى الاعلى بسرعة و تبعتها مليكة تحاول تهدئتها 
رضوى : عادل انا بقول لازم غدير ترتاح لو سمحت امشو انتو .. بس تهدا هتكلمكو 
*************************
في المساء
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
في اوضة اسد و مليكة  
مليكة : من ساعة ما جينا و البيت قايم قاعد 
اسد : كان لازى نيجي عشان نحط حد للجنان ده .. ملوكتي .. حببتي حاولي تقربي من باباكي شوية و كلميه … هو زعل اوي من عمي عادل 
مليكة : يا ربي بجد حاجة تقرف .. ازاي الراجل ده بيفكر كدة .. مستحيل يمون اخو بابا بجد 
اسد : مليكة .. حالك مش عاجبني .. في ايه مالك ؟ 
مليكة بضيق : مدايقة اوي يا اسد 
اسد : ليه يحببتي .. تعالي 
جلس و اخذها بحضنه و قال : يلا احكيلي مالك 
مليكة : قلقانة اوي على غدير .. و مدايقة اوي من رزان  
اسد: طيب نبدا وحدة وحدة .. ليه عدير مالها 
مليكة بحزن : انا خايفة عليها بجد .. صعبانة عليا اوي .. نفسيتها صفر .. النهاردة سليم زعلها جامد .. و انفصلو … و من كتر الزعل كانت هتودي نفسها بداهية و توافق على العريس الي متقدم … و بعدين اتخانقت مع اهلها .. صعبت عليا اوي .. ما صدقت تنام ساعتين .. كمان شوية هروح اطمن عليها 
اسد بحب : انتي مليكة اسم على مسمى .. خليكي جنبها يا حببتي .. و انا هربي سليم الكلب و اوريه ان الله حق 
مليكة : ايوة كدة ساعدني .. لو سليم يقدر يوقف معاها هتتحسن كتير 
اسد : طب ورزان مالها 
مليكة : برضو حالها مش عاجبني .. تغيرت اوي .. على طول سرحانة و مش معانا حالص .. حاسة انها مخبية حاجة 
اسد : اممم اعتقد مشغولة مع فرو 
مليكة : ليه يعني مهي مش موافقة عليه 
اسد : امم بس ع الاغلب هتوافق لانه بيحبها بجد 
مليكة : طب ان شاء الله .. فراس حد كويس و غير عن مامته و باباه  .. هو وغدير كويسين 
اسد : طب سيبك منهم دلوقتي.. بحبك 
مليكة بضحكة ناعمة : و انا بحبك  اوي 
اسد : مليكة كفاية .. انا عايز اخدك و نبعد بقا .. مش حابب افضل بالضغط ده .. ده انا حاسس اني بقيت اشوفك بالسرقة .. مش عارف اتلم عليكي يا بت .. هنا كلهم موجودين  و بيت اهلي مليان  برضو  ده حتى في شقة اسكندرية مامتك ما سابتناش بحالنا 
مليكة بضحك : يحبيبي اصبر شوية و بعدين نروح بيتنا و محدش له دعوة بينا 
اسد بحب : مليكتي .. انا عايز استفرد بيكي على طول .. عايزك تفضلي بحضني .. و نخلف دسة عيال يتنططو حوالينا 
مليكة بضحك : لا يحبيبي انا اكتر عن اتنين مقدرش .. لسا عندي كلية و شعل و دنيا تانية .. لازم ننظم 
اسد : هو انا قولتلك دلوقتي دنا بقولك بعدين يعني السنة الجاية او الي بعديها .. ربنا كريم
مليكة : طب هروح اساعدهم في تحضير العشا 
اسد : تعالي هنا .. عشا ايه .. انا هاكلك دلوقتي تعالي 
مليكة بضحك : لا لا يا اسددد 
اسد : هششش
*************************
عادت دنيا و رزان من الخارج 
دنيا : ايه ده ليه غدير نايمة .. مش بدري ؟ 
رزان : فعلا غريبة 
استيقظت على صوتهم 
غدير  بتعب : هو في ايه 
دنيا : ليه نايمة بدري كدة 
غدير : تعبت شوية 
قامت و غسلت وشها 
رزان : بقولك يا دنيا احط مناكير احمر و لا اسود 
دنيا : يععع لا طبعا لا ده ولا ده حطي حاجة هادية .. لون بيج هيكون حلو 
جلست غدير و هي تنظر امامها بسرحان 
دنيا وهي بتقلب بالموبايل : انا بجد اتخنقت من الولية حماتي .. ده داخلة دخلة حموات بجد 
رزان بصدمة : لا يشيخة 
دنيا : انا اصلا مستحملاها عشان مروان .. بس بحسه بيوقف بصفها كتير 
رزان : يا لهوي .. وانتي ساكتاله ؟ 
دنيا : طالما مش مدايقني اكيد مش هعمل مشكلة 
رزان : بس ده كدة من اولها امال لما يمر شوية وقت هيعمل ايه ؟ 
دنيا : ارجوكي يا رزان ما تسخنينيش عليه ..انا مش ناقصة 
غدير : مهو احنا كدة بنغمي عنينا في الاول عشان ما نخسرهمش و بعدين نكتشف اننا خسرنا نفسنا 
دنيا بسخرية : لا والله وبقيتي تتفلسفي .. واضح ان مامتك اثرت عليكي جامد 
رزان : دنيا 
غدير بغضب : انتي وحدة قليلة الادب 
دنيا : والله ؟ و  انتي بقا ايه ؟ 
غدير : انا احسن منك و من الي خلفوكي  
دنيا بغضب : وحياة امك .. و بتغلطي بينا كمان .. هو ايه سليم معبركيش ؟ عشان كدة بترمي كلام علينا ؟ ولا تكوني غيرانه اني هتخطب 
غدير بسخرية : لا انتي و لا اخوكي فارقين معايا .. و انا مستحيل اغير من وحدة زيك فاهمة عشان انتي مش من مستوايا 
دنيا ضحكت بسخرية و بعدين قالت : انتي اكتر بنت حقودة و نرجسية شوفتها بحياتي 
رزان : دنيا عيب مش كدة 
دنيا : عارفة يا غدير … انتي عندك مرض .. عندك نقص بتحاولي تداريه .. انانية و مش بتحبي حد غير نفسك .. و الكل بيبعد عنك .. انتي وحدة مغرورة و انانية فعلا 
غدير بزعيق و صوتها فيه غصة : ايوة انا بحب نفسي .. انا انانية .. عشان انا الوحيدة الي قدرت احبها .. انتو كلكو كدابين .. كلكو بتبينو انكو بتحبوني و مع اول موقف بتبدأو تجرحو من غير ما تفكرو .. انا بحب نفسي عشان معنديش حد يحبني 
قربت رزان من غدير و حضنتها بس غدير بعدت 
غدير بدموع : ابعدي عني .. كفاية كدب .. انتو كل وحدة اتربت بحضن اهلها .. كل وحدة فيكو عندها مين يخاف عليها ..، بس انا مليش حد .. حتى اخواتي بعدو عني .. و فراس انتي يا رزان سرقتيه مني .. بقا كل تفكيره معاكي .. و سليم سابني عند اول خلاف بسيط .. و انتو كلكو عايرتوني باهلي … دايما انا الشريرة بحكاية كل وحدة فيكو .. كلكو بتبعدو عني .. حتى صحاب معتديش و حاىلت اتقرب منكو بس انتو بعدتو … اعتبرتكو زي اخواتي بس محدش حبني … انا اتيتمت و اهلي عايشين ..  محدش حاسس بيا .. و بكل بساطة حضرتك بتعايريني باهلي .. ع الاقل انا قدرت اسند نفسي من غيرهم . . بس انتي اقسم بالله لو عمو هشام بعد عنك ما هتعرفي تعملي حاجة .. و اخوكي انا الي انفصلت عنه عشان انا مش بقبل حد يفرض حكمه عليا .. مش بقبل بشروط ما تناسبش شخصيتي .. عمري ما هكون زيك يا دنيا 
نظرت دنيا نظرة غاضبة و تركتها وخرجت 
رزان : غديرحببتي  ارجوكي ما تزعليش منها
غدير : مش زعلانة .. اتفضلي اطلعي عايزة ارتاح 
رزان : ماشي يا حببتي 
******************
مليكة :  رزان كنتي فين كل ده 
رزان بضيق : كنت عند واحدة صاحبتي .. المهم روحي اطمني على غدير و طيبي خاطرها 
مليكة : ليه حصل ايه 
رزان : تخانقت مع دنيا 
مليكة : يا انهار اسود .. و الله ما هي ناقصة 
و ذهبت الى غدير 
ايمان : دنيا امته الخطوبة ؟ 
دنيا بضيق : لسا ما قررناش 
رضوى : مالك ؟ في ايه 
دنيا : انا بحد مدايقة .. حاسة اني مش جاهزة للخطوبة 
ايمان : عادي لسا في وقت تجهزي
دنيا : مش قصدي .. انا اقصد اني مش جاهزة للفكرة من اساسه 
رضوى بصدمة : نعم يختي ؟؟ امال اتنيلتي وافقتي ليه ؟ 
دنيا : عشان بحبه 
ايمان : طيب ؟ و ليه مش حاهزة 
دنيا : اصله بيفرض عليا حاجات و انا بعدي عشان بحبه .. ومامته بتدخل بينا كتير .. و هو بيحترمها اوي .. و بيعاملني على اني صغيرة و انا الوضع ده ما يناسبنيش 
رضوى : و انتي عايزة الراجل يزعل امه عشانك ؟ فعلا ما عندكيش مخ 
ايمان : دنيا اسمعيني يا حببتي .. ما ينفعش تتكلمي عن خطيبك و اهله كدة قدام اي حد الناس هتفهمك غلط .. و بعدين دي مامته و هو ابنها الوحيد و ما حدش ضربك على ايدك و قالك وافقي .. دنيا اعقلي و اركزي شوية .. هو بيعاملك على انك صغيرة علشان تصرفتك كدة .. و مش بتفكري بكلامك ابدا . .. لازم تكوني اوعى من كدة 
رضوى : اللهم صل على النبي .. هو ده .. اسمعي الكلام يا دنيا و اعقلي ها 
اتت رزان و هي غاضبة 
رزان : الانسة المحترمة قالت لغدير كلام زي السم 
ايمان بصدمة : معقولة ..  حرام عليكي البنت نفسيتها مدمرة 
دنيا : مهي الي غلطت فيا 
رزان : بلاش كدب انتي الي بدأتي 
دنيا بندم : طيب عارفة .. والله من غير قصد 
رضوى بزعيق : هو ايه الى من غير قصد .. البنت نفسيتها مدمرة .. النهاردة تخانقت مع اهلها خناقة كبيرة … و انتي اكيد زديتها عليها 
رزان : دنيا .. لازم تعتذريلها 
دنيا : خلاص حاضر كمان شوية 
***********************
دلفت مليكة الاوضة 
كانت غدير واقعة ع الارض و فاقدة الوعي و بايدها علبة دوا 
مليكة بصدمة وصراخ : اعاااااااااااااا … غدييييير  
اتى اسد و خالد جري على صوتها بما  انهم الاقرب 
خالد بصدمة : فييي ايييه 
مليكة بصراخ و دموع :  غديييير ….واقعة ع الارض .. قاطعة النفس 
قرب منها بسرعة و حملها و نزل 
تجمعت العائلة بأكملها 
قرب فراس و حاول يصحيها 
فراس بصدمة و خوف : مالها ؟؟ 
اسد : مفيش وقت .. لازم تودوها المستشفى حالا 
سليم بخوف و اضراب : هروح اجهز العربية .. اسد اطلب اسعاف 
في لمح البصر كانت غدير في  المشفى
.**************
ابراهيم  بخوف : مليكة .. مالها ليه عملت كدة  بنفسها ؟  
مليكة كان جسدها ينتفض و هي مرعوبة 
احتضنها اسد و قال : اهدي شوية يا حببتي .. هتبقى كويسة  .. بعدين يا جدي نبقى نعرف المهم نظمن عليها 
ابراهيم : انا هروح اطمن عليها 
اسد ترك مليكة بهدوء و قال : طب انا هوصلك 
فجأة وقعت مليكة على الارض مغماً عليها …..يتبع 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
مرت دقائق كانت مليكة في اوضتها 
فتحت عنيها بهدوء وجدت نفسها بحضن مامتها و اسد قدامها ماسك ايدها 
اسد بلهفة : حببتي خضيتنا عليكي .. مالك يروحي حاسة بايه ؟ 
مليكة بتعب : دماغي .. مش قادرة  
نهال : سلامتك يضنايا .. خودي المسكن ده هيخف الوحع 
احضرت ايمان كوباية مية و تناولها اسد و شربها لمليكة 
تذكرت مليكة امر غدير تحولت ملامحها للقلق و الخوف الشديد 
مليكة بدموع : غدير ؟؟
اسد : ما تقلقيش يا حببتي .. عملولها غسيل معدة .. و الحمدلله بقت كويسة بس لازم ترتاح اليومين دول 
مليكة بطمئنان : الحمدلله 
رضوى : مليكة .. غدير قالتلك حاجة ؟ 
مليكة : بعدين يرضوى .. مش وقته … هي مين عندها دلوقتى ؟ 
ايمان : رزان و جدو و عمو هشام لحقوهم على المستشفى 
مليكة : طب كلمي رزان عشان نطمن 
ايمان : حاضر يحببتي بس انتي اراتحي ..قلقتينا اوي عليكي انتي كمان 
نهال : هقوم اعملك لقمة تسند طولك يحببتي 
مليكة بتعب : مش عايزة يماما .. انا بقيت كويسة خلاص 
دلفت  زينب و هي تحمل صنية عليها كوباية عصير برتقال 
زينب : خدي يا حببتي اشربي كوباية العصير دي تفوقك و تريح اعصابك 
مليكة بابتسامة: شكرا يا طنط ليه تتعبي نفسك بس 
زينب : تعب ايه ده انتي نن العين يحببتي 
نهال : طب سبوها ترتاح شوية يلا يبنات 
خرجت النساء و بقي اسد مع مليكة 
وضعت كوباية العصير على جنب و نظرت لاسد بحزن 
اسد : مش هتقوليلي حصل ايه … ليه عملت كدة 
مليكك بدموع : منا قولتلك .. هي تعبانة من الصبح .. النهاردة كل حاجة زفت على الكوكب حصلت معاها  .. سليم سمعها كلام و زعلها جامد و سابو بعض .. و اتخانقت مع مامتها و مع باباها .. و اتخانقت مع بنات العيلة … مش عارفة ليه كل ده حصل معاها بنفس اليوم .. اكيد حست انها وحيده و ملهاش حد .. حست ان محدش بيحبها 
اسد بهدوء : طب ممكن تهدي يحببتي … اوعدك كد حاجة هتتصلح .. بس مش عايز اشوف دموعك ..  لما ترجع خليكي جنبها .. هي مش بتثق بحد غيرك يحببتي 
مليكة بقلق : ما تيجي نروحلها المستشفى نطمن عليها 
اسد : انتي تعبانة يحببتي ما ينفعش 
مليكة بانفعال : والله لما اروحلها هتحسن .. و الله .. حبيبي و الله همو.ت من القلق عليها 
اسد : ماشي 
خبط الباب 
اسد : ادخل 
دلف مهران و قال بلهفة : حببتي انتي فوقتي … قلقتيني عليكي 
و قرب و قعد بجانبها و حضنها 
اسد بضحك : انت بتلكك عشان تحضنها 
مهران بابتسامة :دي بنتي و حبيبة قلبي 
مليكة : بابا هنروح لغدير نطمن عليها 
مهران : كويس هروح معاكم … و هاتي هدوم لرزان عشان هتبات عندها 
مليكة : حاضر .. هقوم البس 
اسد : ماشي يحببتي يلا 
************
في المستشفى 
رزان : فراس اهدى شوية .. هية بقت كويسة و هتفوق 
فراس بغصة و خوف : كنت هخسر اختي الوحيدة يا رزان .. اختي الي طلعت بيها من الدنيا .. كانت هتروح مني في لمح البصر 
رزان بدموع : اكيد هية تعبانة من الوضع الي مرت بيه .. دلوقتتي لازم  تقف جنبها .. مش لازم تكون ضعيف يحبيبي .. هيا محتاجالك .. محتاجة تغير جو .. احنا هنعمل اي حاجة عشان نخرجها من الحالة دي .. مش كدة يحبيبي 
فراس حس انه هدي شوية و قال : حاضر .. هحاول اعوضها عن كل الي حصل .. بس ليه تعمل كدة ؟  هو انا ناقص وجع قلب .. كله منهم … هم سابوها مرة تانية و راحو .. بس المرادي مش هسمحلهم يتدخلو بيها ابدا .. انا لازم ابعدها عن هنا شوية … هي تاذت كتير 
رزان : لا يا فراس .. غدير ملهاش حد و ما بتتفاهمش الا مع مليكة .. ما تبعدهاش عنها .. خليها قريبة منها 
فراس بتفكير : يعني قصدك غدير بتقول لمليكة كل حاجة ؟ يعني مليكة اكيد عارفة ليه غدير عملت كدة 
رزان : مش موضوعنا ليه .. المهم دلوقتي نخرجها من الحالة دي 
اتى سليم و قال ببحة : الدكتور قال انها فاقت و هتفضل تحت المراقبة .. تقدر دلوقتى تدخل تطمن عليها 
فراس بلهفة  : ماشي هروح 
و ذهب بسرعة
 و ابراهيم و هشام و خالد كانو عندها 
رزان بتحذير : سليم ابعد عن غدير احسنلك .. هي مش من الزبالة الي تعرفهم .. دي بنت عمك .. و مش هتستحمل اذاك .. كل الي هيا فيه دلوقتي اكيد بسببك .. صدقني لو اذيتها تاني يا سليم لاكون عاملة فيك زي شادي بالزبط 
سليم بحدة : رزان ملكيش دعوة بيا .. و غدير انا فعلا بحبها … ملكيش دعوة هعمل ايه و احب مين خليكي بنفسك … انا محترمك بس عشان خاطر العيلة 
رزان بسخرية :  انا حذرتك .. ذنبك على جنبك 
اتت مليكة و هي تركض و اسد و مهران  وراها 
رزان : حبيتي قالولي اغمى عليكي .. في ايه مالك 
مليكة بلهفة : مش مهم  .. غدير بقت كويسة ؟ 
رزان : ايوة بس هتفضل تحت المراقبة 
مليكة : طب هروح اطمن عليها 
اسد : رزان وصليهم لاوضة غدير عشان يطمنو  عليها  .. عايز سليم شوية 
رزان باستغراب : اوك يلا يبابا .. يلا يا مليكة  
*********************
زينب و هي بتحضر العشاء : نهال انا حاسة بحاجة كدة بس خايفة تزعلي 
نهال  : اممم قولي 
زينب بابتسامة: يعني البت مليكة من ساعة ما كانت عندي و هي بيغمى عليها و وشها اصفر مش يمكن تكون حامل ؟ 
نهال بضحك : يا زينب ايه الكلام ده بس .. ما تفرحيش اوي مفيش منه  
زينب : طب ماشي .. افرضي جد حاجة يعني .. البت النهاردة نفسها مفتوحة مش يمكن بتتوحم انا ملاحظة عليها حجات 
نهال بضحك : يا زينب .. البنت عملت اختبار امبارح و مفيش حاجة .. اتاخرت عليها يومين فانا قلقت قولت اطمن و الحمدلله مفيش حاجة 
زينب : هفففف بقا يا ربيييي .. انتي ولية فقرية .. سيبي البت براحتها …. ما تحبل و تجبلنا عيال هيحصل ايه 
نهال : طيب ماشي هسيبها براحتها بس بعد ما نعمل فرح … عايزة البت تفرح بجوازها زي كل البنات .. بدري اوي ع الحمل و هم العيال … دي لسا صغيرة 
زينب : انا ساكتالك بمزاجي يا نهال عشان بس النتيجة لسا مطلعتش و معاملناش فرح بس بعدها و الله ما هخليكي تدخلي … و الا هبتدي شغل الحموات ايوة و اجننك معايا 
نهال بضحك : يختي انتي طيبة و ما تعمليهاش .. المهم سيبك من ده كله .. البت غدير صعبانة عليا بشكل .. بقولك ايه .. في حاجة كدة كنت عايزة اقولهالك بس خايفة 
زينب : ايوة اتفضلي يختي عايزة عزومة يعني 
نهال : اسمعي .. و انا ماشية كدة سمعت كلام يعني يمكن ما يعجبكيش 
زينب : قولي دغري يا ولية و ما تستفزيش اهلي 
نهال : ابنك سليم و غدير بينهم حاجة .. و اشك ان الي عملته بنفسها بسببه .. عشان كانو يتخانقو
خبطت زينب يدها على صدرها و قالت بشهقة  : يا انهار اسود ! انا ابني يعمل في بنت عمه كده
نهال : يعني مش مدايقة انها بنت فاتن ؟ 
زينب : لا يختي غدير حاجة و امها حاجة تانية .. و الله يا سليم الا اربيك .. هتشوفي 
نهال : يعني لو اتصالحو هتجوزيهالو ؟ 
زينب : طبعا …انا مكنتش عارفاها كويس .. بس بعد ما عرفتها غيرت فكرتي عنها …و مليكة بتقول عليها كلام كويس اوي منتي عارفاها قبل ما كانتش تختلط بحد فينا 
نهال : ربنا يجبر بخاطرك يا زينب زي ما هتجبري بخاطر البت دي .. و الله دي غلبانة و ملهاش بعمايل اهلها … انا حاسة انها اتظلمت اوي .. و الكل بيبعد عنها 
**************** 
امسك اسد سليم من ياقة القميص و قال بغضب : انت يلا مش هتعقل الا لما تتبهدل ؟ ايه الجنان ده ؟ مليون مرة قولتلك استرجل و بلاش شغل الصيع ده 
سليم : مالك يا اسد .. اهدى شوية .. انا عملت ايه 
اسد بغضب : البنت مرمية جوة بسببك .. محدش قالك تربطها بيك طالما هتجرحها .. اعقل يا سليم .. دي بنت عمك .. اي حاجة هتحصل هتولع حر..ب  بين اهلك 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
سليم : اسد انا قولتلها مش عايز نرتبط .. انا بحبها بس مش عايز ارتبط بها دلوقتي… و بعدين الانت..حار ده شغل مراهقين .. عايزني اربط مستقبلي بطفلة ؟ انا عايزها بس لما تكبر شوية و تبطل عبط العيال ده 
اسد بجنون : انت مصر تجلطني ؟؟؟؟ انت اييييه ؟ منت عقلك اصغر من عقلها … انت الراجل المفروض تكون سند ليها مش تأذيها كدة .. و بعدين دي ايش فهمها ؟ دي بنت بتتحكم بحياتها في قلبها مش من عقلها … ليه تديها امل من اساسه .. دي بنت عمك يا  حمار … مش وحدة من الشارع .. مش هسمحلك تعمل مشاكل في العيلة … انت عارفني كويس 
سليم بضيق : خلاص ماشي انا غلطان .. و ندمت و خفت اوي عليها … بس مش عايز اربطها بيا قبل ما اشتغل و اسس حياتي 
اسد : هتشتغل و تاسس حياتك طول ما انت واقف و ساند اهلك و عيلتك .. عايز تنجح بشغلك ركز و اعقل .. بلاش سرمحة و جري ورا البنات …  و غدير دي هتحافظ عليها و ما تأذيهاش ابدا .. فاهم 
سليم اخذ نفس و قال : طيب .. ماشي .. ممكن كفاية ؟ .. انا بجد مش قادر 
اسد : ماشي يا سليم .. على الله بس الي قولته ما يتنفذش 
سليم : يعم حاضر اوعدك هعمل كل الي قولته 
*******************
ايراهيم : يا حببتي مفيش حاجة تستاهل تعملي بروحك كدة .. ده انتي سكرة البيت و النص الحلو .. اوعك الحركات دي تتكرر تاني .. انا مش حمل اخسرك يا حببتي 
غدير بتعب واضح في صوتها : انا اسفة .. بس تعبت من الدنيا دي .. مش عايزة اكون حمل تقيل على حد 
ابراهيم : اخص عليكي .. انتي بنتي يا غدير  عمرنا ما هنتثاقل منك ده انتي العسل كله 
مليكة بدموع : ع اساس لو رحتي يعني هترتاحي .. كنتي هتقابلي ربنا ازاي و انت عاصية؟ اوعك تعملي كدة تاني
غدير : ربنا يسامحني بس  
فراس بغصة و عنيه حمرا : خلاص مش وقت عتاب .. قومي انتي بس و صحصحي و بعدين اعملك الي انتي عايزاه … حتى لو عايزة تبعدي عن الكل انا هاخدك لمطرح ما انتي عايزة 
رزان : طب بقولوكو ايه حلاص انتو اطمنتو عليها كل واحد يروح لبيته انا هنام عندها 
ابراهيم : ماشي يحببتي خلي واحد من الاولاد معاكي عشان ياخد باله منكو 
خالد :  ماشي انا كمان هفضل هنا .. فراس انت تعبت اوي روح معاهم 
فراس : لا مش هقدر .. انا هفضل هنا مستحيل اسيبها لوحده 
مليكة بنظرات نارية : و هتفضل حضرتك مع رزان لوحدكو ؟ 
فراس : يا بنتي احنا بمستشفى مش في شقة مفروشة ! 
مليكة بضحك : اه صحيح 
مهران بحزم : لا رزان هترجعي معايا .. و هبعت رضوى تنام عندها 
هشام : ليه يا مهران رضوى عندها شغل كتير بكرا صعب تفضل هنا .. خلي رزان انا بقول 
مهران : لا .. لو عايزين مليكة و اسد ممكن يفضلو و رزان تروح 
نظرت مليكة الى والدها بنظرات تدل على انها فهمت ما يفكر  به  و استغلت تاثيرها عليه 
مليكة بتمثيل : بس يا بابا انا لسا تعبانة اوي .. معلش تخلي رزان عندها … و بعدين فراس هيفضل بره مش كدة 
فراس بابتسامة: طبعا 
مهران بقلق : طب تعالي يحببتي هنروح .. و انتي يرزان خليكي هنا خلاص 
ابتسمت رزان بخبث و هي تنظر لملكية  التي غمزتها 
غدير بضحكة تعب  همست لفراس : دماغها سم البت دي .. خدمتك اهي 
فراس بضحك : احلى مليكة و الله  البت دي عسل 
خرجو كلهم 
اسد : مالك يا حببتي انتي تعبانة ؟ 
مليكة بغمزة : اه عايزة اروح 
سليم : روحو انتو انا هفضل مع فراس 
خالد : لا رزان و فراس هيفضلو معاها 
مهران : طب خليك يا سليم ونس فراس بره 
مليكة بسرعة : طنط زينب هتقلق عليه اوي 
سليم : لا مهي الي قالتلي 
ابراهيم : طيب خليك انت .. امشو يلا 
مليكة بهمس : ده عيل رخم 
اسد بضحك : ليه بيقطع عليهم ؟ 
مليكة :  بصراحة انا مش عايزاه يقرب من غدير  
*********************
بعد منتصف الليل 
دنيا : مالك يا مليكة .. مش بتتكلمي معايا ليه ؟ 
مليكة : ابعدي من وشي الساعة دي انا مش طايقاكي 
دنيا : ليه في ايه ؟ 
مليكة : يا بت انتي معندكيش دم ؟ البت انتح..رت بسببك .. من الكلام الي زي السم الي حضرتك قولتيه .. انتي منفوخة على ايه يا دنيا ؟؟ ما تنسيش ربنا مش بيسيب حق حد … سابت سليم النهاردة و تخانقو .. و تحانقت مع اهلها .. فوق كل ده انتي جرحتيها بكلامك .. على فكرة انتي الانانية يا دنيا مش هيا .. عشان انتي مش بتفكري بشعور الي قدامك .. بتجرحي و خلاص 
دنيا بدموع : والله ما قصدت .. بس انا كنت مدايقة و فشيت كل غلي فيها 
مليكة : قصدك عندك نقص حاولتي تمليه بالزعيق .. مشكلتك يا دنيا دايما عايزة تورينا انك احسن مننا .. على فكرة انك تكوني احسن مننا دي حاجة ما تزعلناش بالعكس احنا بنفرحلك عشان بنحبك اوي .. بس انتي مش بتقدري مشاعر حد خالص و على طول متكبرة و مغرورة و بتجرحي اي حد .. ده حتى خطيبك ما سلمش من لسانك 
دنيا بدموع و غضب : انتي فاكراني ايه ؟ منا كمان عندي مشاكل .. و يمكن مشكلتي اكبر من مشاكلكم .. انا عايشة بسجن مش عيلة و بابا ضاغط عليا جامد .. مش عايزة حد يتحكم بيا .. و مش هسكت لمامت مروان انا بعديله بس عشان بحبه  .. و دي الشرارة الي بدات مشكلتي مع غدير .. انا مش بقولك انا ما غلطتش … لا انا غلط و غلطت اوي .. عشان الي قولته جرحها اوي .. بس انا مش مستحملة افضل اخد اوامر زي العساكر .. الانسان برضه طاقة .. و انا تعبت 
مليكة : عارفة يا دنيا … انتي غبية .. و معندكيش نظر .. وحدة مكانك كانت هتصلي ليل نهار شكر لربنا على الاهتمام الي بقدموهولك اهلك … و لو فاكرة الجواز هو مفتاح الحرية تبقي غلطانة يا دنيا .. عشان الجواز مسؤولية .. ايوة صحيح انا مليش زمان متجوزة بس فعلا حسيت بمسؤولية كبيرة عليا … حماتك الي بتتحكم بيكي مروان حاطط حد لتصرفاتها .. و هو بيحبك اوي يا دنيا .. و مستعد يعملك اي حاجة .. بس انتي الي مش بتقدري .. الكل بيضحي عشانك بس انتي مش بتشوفي ده .. دنيا بطلي جنان .. الكل بيحبك و عمو هشام بيعمل المستخيل عشانك و مروان بيعشق الارض الي بتمشي عليها  .. و اخواتك بس اطلبي و اتمني يكون حاضرلك .كل ده حضرتك ما قدرتيهوش .. بطلي انانية و دلع ..حاولي مرة وحدة تضحي عشان حد .. جرحك لغدير ده عمرها ما هتنساه … حتى لو كانت طباعها صعبة و مش بتتقبليها ميحقلكيش تزعليها كدة .. اقسم بالله لو ما صالحتيهاش لا انا اعرفك و لا تعرفيني 
دنيا بندم و دموع  : والله انا ندمانة على كلامي ليها .. انا كنت قاسية اوي .. بس اقسم بالله مش قادرة احس بالي حواليا خالص انا بحب غدير و بحبكو كلكو ..  انا فعلا مش مقدرة الي عندي و رزان قالت الكلام ده قبلك … انا مش عارفه … هتجنن 
مليكة : طب خلاص ما تعيطيش يحببتي .. بكرا هتروحي لغدير و تاخديلها بوكيه ورد حلو و تصالحيها ماشي ؟ 
دنيا و هي بتمسح دموعها : حاضر 
مليكة : طب انا هروح لاسد .. الوقت تاخر نامي دلوقتي 
خرجت مليكة بينما دنيا  تنظر للمكان بدموع .. نظرت الى سرير غدير و بدأت تبكي بشهقات .. شعرت بالوحدة فهذه اول مرة تجلس في الغرفة لوحدها 
سحبت الغطاء و المخدة و حملتهم الي اوضة رضوى و ايمان ………. يتبع 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
مكالمة هاتفية 
رضوى : الو مين معايا ؟ 
امير : انا امير 
رضوى :  اه استاذ امير … و ليه بتتصل بوقت زي ده ؟ 
امير بهدوء : انا بصراحة سهران و مش جايلي نوم 
رضوى : ايوة اعملك ايه يعني 
امير : يختي اهدي شوية هقولك 
رضوى بضحك : اوك اتفضل 
امير : في ملف مش لاقيه يا انسة رضوى و قلبت عليه مكتبي مش لاقيه 
رضوى : هو انت في الشركة ؟ 
امير : لا مكتب البيت 
رضوى : طب فيه ايه الملف ده ؟ 
امير بابتسامة : فيه قلبي دوري عليه كدة عندك 
ابتسمت بصدمة على كلامه و قالت بهدوء : لا مش عندي ابقى دور كويس 
امير : لا منا متاكد انه معاكي 
رضوى بخجل : بكرا نشوف الحكاية دي عن اذنك عايزة انام 
امير : و الملف ؟ 
رضوى بابتسامة : ابقى دور عليه بكرا 
قفلت الخط و هي بتبتسم 
ايمان بخبث : ملف ايه ده الي بنص الليل 
رضوى بخجل : بيعاكس 
ايمان : ايوة كدة دلعينا .. ده انتي طلعتي اروبة 
دلفت دنيا و قالت بتوتر : ينفع انام هنا ؟ 
ايمان بابتسامة: طبعا يا حببتي 
رضوى : ليه خايفة تنامي لوحدك 
دنيا بدموع :  شايفة غدير بكل مكان بالاوضة .. حاسة بالذنب اوي 
رضوى بهدوء : بكرا لازم تصالحيها 
دنيا : حاضر 
ايمان : طب يلا تعالي نامي و ما تفكريش كتير
رضوى : و انا هنام كمان 
ايمان : انا هكلم محمد .. شوية و هاجي 
*******************
اسد : خلاص بقا كفاية توتر يحببتي 
مليكة : خلاص يحبيبي انا اطمنت عليها .. تعالا ننام انا تعبت اوي 
اخذها بحضنه و قال : يلا 
بعد شوية 
مليكة : بابا اكيد هيعيد النظر في موضوع رزان و فراس … اصله النهاردة مرضيش انها تفضل بالمستشفى مع غدير و فراس 
اسد : اممم يبقى اتأثر اوي من كلام عمي عادل .. مهو برضو قال كلام صعب اوي .. و باباكي حس بالاهانة .. ده غير انه اصلا مش عايز يجوز رزان دلوقتي 
مليكة : مهو كدة ما ينفعش … هيظلم فراس و هو اصلا مش مستحمل .. و رزان شكلها كدة بتحبه … يعني حرام يظمهم 
اسد : اممم وجهة نظر بس انتي عارفة دماغ باباكي ازاي .. ده جنن اهلي لما اتجوزتك .. و هيجنن فراس اكيد 
مليكة : سيبك منهم دلوقتي .. المهم .. امته بقا هنبتدي دروس السواقة 
اسد بغمزة : من دلوقتى لو عايزة 
مليكة : لا .. بعد الفرح انا بقول هييقى احسن 
اسد : بكرا لازم اتكلم معاهم بموضوع الفرح .. كفاية اوي لكدة .. احنا لو شدينا حيلنا شوية هنخلف تلاتة قبل الفرح 
مليكة بضحك : لااا انا لسا صغيرة ع الكلام ده
******************
 في المشفى 
غدير : انا بقيت كويسة .. ليه ما نروح 
رزان : ما ينفعش لازم تكوني تحت المراقبة عشان لو حصل مضاعفات لا سمح الله 
غدير : طب نامي انتي لو تعبانة 
رزان : لا مش تعبانة .. غدير .. ليه عملتي كدة ؟ 
غدير : رزان لو سمحتي مش عايزة اتكلم .. انا بجد مقهورة ما تزيديهاش على قلبي 
رزان : حاضر يحببتي .. انا اسفة .. بس خليكي فاكرة انه احنا كلنا بنحبك و انتي غالية علينا اوي يا غدير .. وجودك معانا مهم 
غدير  : عارفة .. و انا بحبكم اوي .. بس مش قادرة استحمل الحياة كدة …كل الحجات الوحشة بتحصلي مع بعض … انا الفترة دي اصعب مرحلة عشتها بحياتي .. كلها ضغوط نفسية ..  بقولك ايه انا عايزة انام 
رزان : ماشي يحببني انا هروح اشوف فراس 
خرجت رزان و استغل سليم انشغالها مع فراس و دخل لغدير 
جلست بجانبه 
رزان : ممكن يا فراس كفاية توتر 
وضع يده على يدها و قال بحب : عارفة يا رزان .. انتي السند الي محتاجه بالدنيا دي .. انتي حنيتك دي مفيش زيها الايام دي … انتي نعمة من ربنا 
رزان بابتسامة : و انت احلى هدية من ربي .. انا بحبك اوي 
وضع يده على خدها و قال بحب : ربنا يجعلك من نصيبي يا رزان و يحنن قلب ابوكي علينا .. انا حاسس انه هيخربها علينا زي ما حاول يخربها على اسد 
رزان ؛ معلش انا هقنعه ما تقلقش .. بس فراس .. احنا بس هنرتبط بمعنى اني هكون ليك بس مش عايزة حاجة رسمية دلوقتي 
فراس : طبعا يا حببتي .. هنعمل خطوبة بعد التخرج ..و ان شاء الله اكون مطمن على غدير كمان 
رزان : ان شاء الله 
قرب منها بهدوء شديد 
غدير : انت بتعمل ايه هنا 
سليم ببحة : انا اسف 
غدير بابتسامة ساخرة : لا و على ايه 
سليم : غدير انك تنهي حياتك عشان واحد زيي ده اسمه عبط 
غدير : و انا ما حاولتش انهيها عشانك .. انا عيزة امو..ت عشان قرفت .. قرفت من العيشة كلها .. و مفيش حاجة افضل عشانها 
سليم : لا في .. نفسك .. عيشي لنفسك و ما تستنيش واحد فاشل زيي … انا مش عايز اوجعك اكتر من كدة … انا فعلا بتاع بنات .. و فاشل و معنديش مستقبل .. مش عايز ادمرك معايا 
غدير بسخرية : و انا مش سائلة فيك .. و انت بالنسبالي زي اخويا .. ايه رايك ؟ 
سليم : ماشي يا غدير … انا ده الي كنت عايزه ..، عايزك تبعدي عني عشانك مش عشاني 
غدير : طبعا هبعد عنك .. هبعد و ادرس و احب و اتجوز … هعيش حياتي بعيدة عنك سليم بغيرة : انتي لسا صغيرة على الجواز .. فكري بمذاكرتك و كفاية اوي 
غدير بخبث : اه انت فاكر هضيع عمري و انا بستناك ؟ فوق يا سليم .. انا مش عايزاك خالص .. انا هحب غيرك و اعيش احلى حياة بعيد عنك 
سليم بجنون : غدير اخرسي .. ما تخلينيش امو..تك .. استحالة اخلي حد يقرب منك .. انتي ليا انا و بس .. اصبري السنتين دول بس و بعدها هتبقي مراتي 
غدير باستخفاف ؛ اسفة .. مقدرش .. مش هضيع كرامتي و عمري و شبابي و انا بستنا واحد خاين و بتاع بنات .. ما تنساش قولتلي ايه الصبح 
سليم : ماشي يا غدير .. هنشوف 
خرج و هو بقمة غضبه بينما غدير ابتسمت بخبث و قالت  لنفسها : انا دلوقتي هبدا اخد حقي منك و اعلمك طعم  مرار الحب ازاي .. انا هوريك يا سليم 
********************^
في اليوم التالي 
صباح : انا مش هفضل قاعدة كدة .. عايزة اروح اطمن ع البنت 
ابراهيم : ماشي بعد ما نفطر هاخدك و نروحلها 
مليكة : و انا هروح معاكم 
وكزها خالد و قال بهدوء : مليكة .. امنية بتكلمك ؟ 
مليكة : بصراحة بقالي يومين ببعتلها و مش بترد 
خالد بقلق : معقولة حصل معاها حاجة ؟ 
مليكة : كمان ساعة هكلم بنت عمها تطمني عليها 
خالد: ايوة يا ريت ابقي طمنيني … هقوم انا بقا عندي شغل 
مليكة : حاضر يحبيبي ما تشغلش بالك عليها .. اكيد كويسة ..   خد بالك من نفسك 
ايمان : ماله خالد زعلان اوي 
مليكة : امنية  مش بترد ع حد فينا و انا قلقت عليها اوي 
ايمان : ان شاء الله كويسة .. المهم ايه رايك نخرج مع اسد و محمد 
مليكة : لا و الله مش قادرة .. عايزة اطمن على غدير و بعدين اسد عنده شغل 
*************
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
في الشركة 
رضوى : لو سمحت استاذ امير ممكن تمضي على الاوراق دي 
قرب امير منها بشكل مقصود و مبالغ فيه بس هي رجعت خطوة لورا 
امير : ملف ايه ده 
رضوى بضيق : لو سمحت ممكن بس تبعد شوية 
امير اغلق الملف و رماه على الطاولة و قرب منها لدرجة انها اتزنقت على الحيطة 
رضوى: لو سمحت بدايق اوي كدة 
امير بهدوء : ازاي قدرتي تخليني اتعلق بيكي كدة ؟ 
رضوى بصدمة : نعم ؟ 
قرب منها جدا و اقترب من اذنها و همس : بحبك 
بدأ قلبها يدق بعنف قالت و هي ترجف : لو سمحت ابعد احنا بمكان شغل 
امير : و بعدين ؟ انا بحبك يا رضوى 
رضوى بتوتر : لو سمحت عيب كدة 
امير بابتسامة : مش هبعد غير لما اسمع ردك .. بتحبيني و لا لا 
رضوى بتوتر : لو سمحت لو هشام شافنا بالوضع ده هتبقى مصيبة .. ارجوك ابعد 
امير : ماشي .. بس مش هسيبك 
رضوى : لو سمحت ممكن نتكلم بالشغل و كفاية اوي كدة 
امير : ماشي .. بس مصيري اخدك 
رضوى : و بعدين بقااا 
بعد دقائق دلف اسد و قال بجدية : امير في اجتماع مهم جدا الساعة 4 و انا مش هكون فاضي .. احضره انت و رضوى .. و الفترة دي كمان هبقى مشغول بتحهيزات الفرح عشان كدة هشيلك مسؤولية جامدة
امير بخبث : طول ما الانسة رضوى معايا هنجز بسرعة اكيد 
اسد بشك : امير .. الشغل رقم واحد ما تنساش
امير بانتباه : اه اه طبعا 
رضوى : طب انا هروح اشوف هشام 
************************
اتصلت مليكة في بنت عم امنية 
مليكة : الو يا اماني ازيك .. حببتي كنت عايزة اسألك عن امنية 
اماني : اهلا يا حببتي .. مش عارفه اقولك ايه .. بس امنية بكرة كتب كتابها على ابن خالها و اهلها سحبو الموبايل من ايدها و غصبوها 
مليكة بصدمة : يا انها اسوووود ازاي كل ده يحصل من غير ما تكلمني … و ليه يعملو كدة من اساسه 
اماني : و الله منا عارفة .. امنية مش بتكلم حد و مقاطعة عيلتها .. و الي اجبرها هو خالها .. احنا كلنا مصدومين و حتى بابا مش قادر يمنعهم .. لو عمي عايش كان عرف يحطلهم حد 
مليكة : خلاص انا هحاول اتصرف .. سلام 
قفلت الخط و قعدت تعيط و هي متوترة و مش عاارفة هتقول لخالد  ايه .. كانت في الفيلا مع والدتها و زينب فقط من النساء 
دهبت لتخبرهم ما حدث .. لكنها سمعت خبط الباب 
اتجهت الشغالة لفتحه بينما مليكة مكانها 
دلفت امنية و ركضت الى مليكة .. احتضنتها بقوة و هي تبكي لاول مرة تكون ضعيفة بهذا الشكل 
مليكة بدموع  : حببتي اهدي .. حصل ايه ؟؟ ليه عملو كدة
امنية ببكاء و شهقات : الزباله حاتم .. عملي فخ و وقعني
مليكة : ازاي ؟؟ احكيلي بالتفصيل .. اوعدك هساعدك 
امنية بدموع غزيرة : اخته كدبت عليا و قالت ماما عندهم و اغمى عليها جريت على شقتهم و اخته الزبالة قفلت الباب علينا و وفهمت ماما و عمي اني على علاقة بيه .. و قال عايزين اتجوزه عشان يلمو الفضيحة 
مليكة : مامتك عملت زي بابا ما عمل بالزبط اكيد ما صدقتكيش … هما دول بيفكرو ازاي .. ما تقلقيش يا امنيه هكلم اسد و خالد و هخلي جدو يتدخل .. انتي مش هتكوني لحد غير خالد 
امنية بدموع : لاقيت نفسي بالسوق مع ماما بشتري فستان الخطوبة رحت متوهاها و هربت و جيت جري عليكي .. مليكة ارجوكي ساعديني .. محدش راضي يصدقني و عمي مش طالع بايده حاجة
مليكة : اهدي .. اكيد في حل يا حببتي 
نهال بشهقة : امنية انتي هنا .. مالك يا ضنايا
حكت مليكة كل شيء لوالدتها
نهال : امنية اعقلي ما توطيش راس اهلك .. هيقولو عليكي كلام بطال 
مليكة : امال تتجوز واحد كداب و واطي ؟ 
نهال : استني هكلم جدك و احكيله كل حاجة 
*********************** 
مرت ساعات قليلة حتى دلف خالد وهو غاصب و مجنون 
خالد بزعيق : يعني ايه عايزين يجوزوكي لحد تاني ؟؟ هيا شوربة ؟؟ احنا اتفقنا مع مامتك و عمك اني هخطبك ليه يخلفو الوعد 
امنية بدموع : معرفش 
مليكة : خالد ما تتجننش .. اهدى شوية و ركز معايا هقولك ايه 
خالد: اتفضلي  انتي الاخرى  
مليكة بهمس : انت قادر تقلب الموضوع لصفك .. تكتب كتابك عليها من دلوقتي محدش هيقدر يوقفك  بعديها هتبقى حلالك و ملكك 
خالد ؛ ازااي .. لازم يكون عمها معاها عشان اقدو اكتب عليها 
مليكة بابتسامة : و فين المشكلة .. هكلمه و اخليه هو بنفسه يجوزهالك .. لانه مش راضي عن جوازتها من حاتم .. و بيعتبر امنية زي بنته .. كدة تبقى ضمنتها ليك للابد 
خالد بخبث : ايوة كدة .. ده انتي طلعني عقربة 
مليكة : الدور و الباقي نقنع المتخلفة دي 
خالد : انا هقنعها 
ابراهيم : اسمعي يا بنتي .. اقعدي معانا يومين و انا هبلغ اهلك .. ميصحش تقعدي هنا من غير علمهم و هحاول اقنع مامتك انها تلغي الجواز … بس ما ينفعش توطي راس اهلك و يقولو البنت هربت قبل كتب الكتاب
امنية بدموع : الي تشوفه حضرتك 
دلف اسد بسرعة و قال : في ايه ؟؟ 
خالد : اسد .. عايز منك خدمة 
اسد : ايه 
خال  : عم امنية .. كلمه و اطلب منه يجي هنا .. احكيله ان امنية هنا كمان .. اكيد هيسمع منك 
اسد بهدوء : ماشي بس فهمني الاول 
خالد : هفهمك 
و شرحله كل حاجة 
اسد : خالد اهدى و بلاش تصرفات مراهقين  و جو الافلام ده .. حرام عليك دي بنت هتحس بشفقة منك انك اتجوزتها بالطريقة دي .. مش عشان انا و مليكة اتجوزنا كدة يبقى سهل عليك .. ده كان صعب اوي يا خالد .. خصوصا على مليكة … البنات مش بيحسبوها زينا .. انا هتكلم مع اهلها و اقنعهم يلغو كل حاجة .. بس اكتر شيء ممكن نعمله ليك هو اننا نقرا فاتحتكم  .. بس بالوقت ده متكتبش الكتاب عشان بحد هتحسبها البنت اهانة ليها 
خالد بسرحان : تصدق مفكرتش كدة ابدا 
اسد : ما تتسرعش بالتفكير و اهدى 
******************
في المستشفى 
غدير بصدمة : شادي 
قرب منها بهدوء و قال بحنية : ليه تعملي كدة 
غدير بدموع : اطلع برة .. بلاش تحصل مشكلة 
شادي بدموع : انا اسف … كل حاجة وحشة حصتلك بسببي 
غدير : مش بسببك .. انا حصلي حجات كتير يا شادي .. لدرجة اني كرهت الدنيا و الي فيها 
شادي : حببتي محدش يستاهل دموعك دي .. ارجوكي سامحني .. و قولي لمليكة تسامحني ..  انا مش هظهر بحياة اي حد تاني .. انا ندمت على كل حاجة عملتها .. حببتي خودي بالك من نفسك 
تركها و خرج و عي جلست تبكي 
دلفت رزان 
رزان بصدمة : مالك يحببتي .. في ايه 
غدير بانفعال : عايزة اروح 
دلف فراس و قال : مالك يا غدير 
غدير بدموع : عايزة اروح .. انا مش عيانة .. عايزة اروح يا فراس 
فراس : حاضر هاخدلك اذن .. ارتاحي شوية
خرج فراس تزامنا مع دخول دنيا ….يتبع 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
دنيا باستغراب : ماله فراس ؟ 
غدير بحدة : و انتي ايه الي جابك ؟ 
رزان : اهدي يا غدير .. دنيا جاية تعتذرلك 
غدير : مش عايزة من حد حاجة و لا عايزة حد يعتذرلي 
دنيا  بدموع  : و الله انا اسفة … ما كانش قصدي و الله يحببتي .. و الله ما كنت واعية بقول ايه .. ارجوكي تسامحيني .. انا  غلطت و ندمت بس ما استاهلش تعملي بنفسك كدة عشان كلام غبي انا قولته … كنت مدايقة و طلعته كله عليكي .. ارجوكي ما تزعليش .. بصي جبتلك الورد الي انتي بتحبيه 
غدير : معملتش كدة بسببك يا دنيا .. انا كنت مدايقة فعلا ما تلوميش نفسك انتي ملكيش دعوة 
دنيا : لا ما تكدبيش انا كلامي كان زفت و انتي تاثرتي اوي .. بس والله ما قصدت اجرحك .. منتي عارفاني لساني متبري مني و بقول اي كلام و خلاص 
قربت منها و مسكت ايدها و قالت بصوت طفولي حزين : خلاص يا غدير خلي قلبك ابيض و سامحيني بقا 
غدير بابتسامة : خلاص يحببتي مش زعلانة منك … انتي طيبة و حنونة و انا عارفة الكلام الي قولتيه مش من قلبك 
نظرت الى رزان و قالت بتوتر : شادي كان هنا من شوية 
رزان بصدمة : نعم ؟ 
دنيا : طيب و فيها ايه مهو اخوها و اكيد عرف بالي حصلها و جاي يطمن عليها 
رزان بحدة : بعد كل الي عمله اخوها 
غدير : جيه يعتذر يا رزان و طلب مني اوصل اعتذاره لمليكة .. يعني معندهوش اي نية وحشة 
رزان :  ولو .. هو اذى الكل و عمل مصايب .. و انتي كمان كنتي هتروحي فيها بسببه .. لو سمحتي يا حببتي ما تكلميهوش تاني …. لو جدو عرف هيزعل اوي 
غدير : مهو مش هيرجع تاني .. هو بس جيه عشان يعتذر و يطمن عليا و راح على طول 
رزان : و عشان كدة انفعلتي و عايزة تروحي ؟ 
غدير بدموع : ايوة يا رزان .. ده مهما كان اخويا و صعب عليا اوي .. قالي مش هيرجع تاني ابدا  
رزان : بس ما تنسيش كل الي عمله 
دنيا : في ايه يا رزان .. الله .. سيبي البنت بحالها .. ده اخوها و حب يطمن عليها و خلاص … مش هيرجع تاني .. سيبها ترتاح شوية 
غدير : انا عايزة اروح .. انا كويسة .. مش بحب المستشفيات 
دنيا : طب روحي يا رزان شوفي فراس حصل معاه ايه 
رزان : طيب
خرجت رزان بينما دنيا امسكت يد غدير و ابتسمت و قالت : الف سلامة عليكي يحببتي 
غدير بابتسامة: الله يسلمك يحبيبتي 
**********************
في اوضة اسد 
اسد بصدمة : يعني الفكرة كانت فكرتك ؟ 
مليكة : ايوة 
اسد اخذ نفس و قال : انا هتجنن .. ازاي تفكري كدة !!!!! 
مليكة : و فيها ايه يعني مهما بيحبو بعض 
اسد : مليكة حببتي … حتى لو بيحبها مينفعش يتجوزها كدة  
مليكة :  مهو مش جواز ده كتب كتاب يعني عشان يضمنها ليه 
وضع يداه على وجهها و قال : منا عارف يروحي بس برضو ميصحش … حببتي مش كل الناس بريئة زيك .. مش يمكن بعد الجواز يعايرها ؟ دي بنت و كرامتها غالية عليها .. ممكن تفضل مكسورة طول عمرها لانها اتجوزت بالشكل ده  … انا عارف انه خالد كويس و كلنا ضامنينه بس افرضي مقدرش يحبها .. افرضي كان ده بس اعجاب البدايات … ممكن يقل باصله معاها .. محدش يضمن البشر .. الموضوع ممكن يتحل بالنقاش و الحوار من غير تسرع و جواز  … انتي مش شايفاها ازاي مكسورة  و مش لاقية حد يوقف معاها ؟ ما بالك لو اتجوزها .. هتحس انها جوازة شفقة و مفيش بنت بتحب تتجوز كدة .. و بعدين امها هتخاصمها .. يعني كدة امنية الخسرانة .. احنا المفروض نوقف جنبها و نعملها كرامة 
مليكة : انت عندك حق .. عارف … انا بجد فخورة اني مراتك … كل مرة بتأكد اني كنت صح لما فكرت فيك و حبيتك 
قربها منه و باسها على جبينها و قال : و انا لو لفيت العالم كله مش هلاقي زيك .. ربنا يخليكي ليا يا مليكة قلبي 
مليكة بسعادة : بحب الاسم ده اوي 
اسد : مليكة قلبي ؟ 
مليكة: اه 
اسد : انتي مش بس مليكة قلبي انتي روحي و حياتي و كل حاجة حلوة بالدنيا دي 
مليكة بحب : انا بحبك اوي يا اسد 
اسد بعشق : و انا بعشقك يقلب اسد 
مليكة : هروح اشوف امنية 
اسد : ماشي يحببتي .. بكرا هتيجي انتي و هيا معايا انا و جدي و خالد عشان نكلم مامتها و نحل المشكلة .. انا هروح اشوف لو جدي كلم عمها و لا لا 
مليكة : طب ليه تكلموه ما تستنو لبكرا و خلاص 
اسد : لا مينفعش تبات عندنا من غير علم اهلها .. عيب 
مليكة : انا خايفة يجو ياخدوها بالعافية 
اسد : ميقدروش يحببتي 
*********************
رضوى : استاذ امير لو سمحت خلي في مسافة بينا … مينفعش كدة 
امير بجدية : رضوى انا مش بتحر..ش فيكي  بس انا بجد عايزك و بحبك و الله انا غرضي شريف و عايز اتقدملك بس عايز اضمن القبول قبل كده .. و انتي مش فاهمة الكلام ده 
رضوى بتوتر : لو سمحت ما تتكلمش خارج اطار الشغل 
امير بحدة : رضووووى .. مش هقدر .. انا بشوفك كل يوم قدامي مش قادر ابعد عنك و نفسي اخدك بحضني و اخبيكي عن العالم ده .. افهمي بقا بحبك و عايز اتجوزك 
رضوى : يا اخي و انا مش عايزة .. هو الحب و الجواز بقو بالعافية ؟ 
امير : واضح انك هتتعبيني .. اسمعي انتي دلوقتي حالا هتحبيني و هتوافقي على الجواز 
رضوى بضحكة و مصدومة : و الله ؟! 
امير : ايوة .. يلا حبيني 
رضوى : لا انت اكيد اتجننت
امير : يعني مش عايزة تحبيني ؟ 
رضوى بضحك : يا ابني انت رجل اعمال مهم …. مش لايق عليك الحركات دي 
امير : رضووووى .. بقولك بحبك … و انتي كمان هتحبيني حالا 
رضوى : انا رايحة سلام 
امير بسرعة : تعالي هنا … مش هتروحي قبل ما تقوليلي بحبك يا امير 
رضوى بضحك : اقسم بالله عيل رخم .. ابعد من وشي 
امير : كدة ؟ الله يسامحك 
دفعته رضوى و ذهبت بينما هو ينظر لاثرها بابتسامة 
*******************
مليكة : انا فعلا اقتنعت بكلام اسد .. امنية انتي لازم ترجعي لمامتك و تقعدي عندها معززة مكرمة و بعدين تتخطبي لخالد 
امنية : ارجع ازاي دي كانت تدبحني .. و بعدين افرضي جدك معرفش يقنعها .. و بعدين افرضي بعد ما رجعت جوزوني غصب عني 
مليكة باستغراب : هو انتي عايزة ايه بالزبط ؟ 
امنية بضحكة : عايزاكي تجوزيني عمك المز 
مليكة : امنية ما تهزريش .. الموضوع سهل ..  و سهل اوي كمان و انا الي اقترحت الفكرة .. بس انتي فكري فيها منطقيا كدة .. انتي هتتجوزي بسرعة و مش هتلحقي تفرحي بحاجة .. غير كدة هتكون الجوازة دي قدام كل الناس جوازة شفقة .. و هتثبتي للكل انك فعلا كنتي على علاقة بالزفت حاتم و خالد الي ستر عليكي و مامتك هتقاطعك و هي ملهاش غيرك … و ما تقوليش تخلف عشان ده مجتمعنا و الناس بتفكر كدة  .. بس لما جدي يتكلم مع مامتك و يفهمها الي حصل و تتصالحي هنروح كلنا نطلبك و نخطبك لخالد و تفرحي بكل لحظة بتمر قدام عنيكي و كدة تصوني كرامتك و ترفعي قيمتك عند الكل خصوصا خالد .. ما تستعجليش يحببتي اكيد ربنا شايلك حاجة حلوة 
امنية : اول مرة تقنعيني يا مليكة هو في ايه ؟؟ الجواز خلاكي تعقلي و تتكلمي زي الستات 
مليكة بضحك : البركة في قرة عيني 
امنية : ربنا يحرقه قطع في نصيبي ابن الكلب
مليكة : يحرقك لوحدك .. ربنا يحميه و يحفظهولي .. انتي يا بنتي معندكيش كرامة ؟ 
امنية بضحك : لا 
مليكة : الراجل عايز مصلحتك و انتي بتشتميه .. بجد معندكيش دم .. و بعدين يا زفته كرامتك خط احمر 
امنية : ولو خط اصفر هيحصل ايه 
مليكة : مبلاش ظرافة اقسم بالله اضربك على وشك 
*******************
بعد وقت 
صباح بشهقة : يا بنتي ايه الي رجعك دلوقتي .. انتي المفروض تفضلي تحت المراقبة 
غدير : انا مش تعبانة .. بقيت كويسة يا تيتة ما تقلقيش 
صباح : طب تعالي يحببتي ارتاحي 
رزان : انا هساعدها تطلع لاوضتها 
صباح : ايوة يا بنتي ساعديها .. و انتي يا دنيا وضبي اوضة الضيوف للضيفة 
دنيا بأستغراب : انهي ضيفة 
صباح : امنية .. هتنام هنا الليلة 
رزان بصدمة : ليه في ايه ؟ 
صباح : خلي ايمان تفهمكو انا عندي شغل .. بقولوكو ايه اهتمو كويس بالبنت عايزاها تحس انها في بيتها 
رزان بقلق : طيب طيب هروح اشوفها .. تعالي يا غدير اوصلك الاول 
دلفت رزان الاوضة 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
مليكة : ايه ده غدير .. تعالي ارتاحي يا حببتي 
رزان : مالك يا امنية .. في ايه 
امنية : يووه حكاية طويلة 
رزان بقلق : انطقي قولي في ايه 
شرحت لها امنية كل ما حدث بالتفصيل 
رزان : طب مامتك مش عارفة تربيتها مثلا ؟!!! انا مش فاهمة التخلف ده هيفضل في المجتمع ده لامته 
امنية : تخلف بعينك ما تلقحيش كلام 
رزان : اخررسي .. و بعدين مليكة عندها حق .. ازاي موافقة تتجوزي خالد بالطريقة دي …  ايه الروايات لحستلك مخك ؟؟ اين الكرامة ؟؟ 
امنية : اسكتي يا ولية البنات قاعدين 
دنيا بضحك : لا خلاص محنا عرفنا انك مهزقة و بتتدلقي على الراجل 
امنية لرزان : عاجبك كدة اهو سمعتنا بقت في الحضيض
دنيا : طب بقولوكو ايه طالما امنية مشرفانا و غدير رجعت بالسلامة من المستشفى.. يبقى نعمل سهرة بنات و نتبسط بقا 
مليكة : و الله فكرة اهو نفك شوية و نغير جو 
دلفت ايمان و قالت : تعالو اتعشو يلا 
رزان : يلا انا هموت من الجوع .. هجبلك تتعشي هنا يغدير 
غدير : لا انا زهقت لوحدي هنزل اكل معاكو 
مليكة : طب تعالي معايا ..  يلا انتو كمان 
*******************
ابراهيم : مالك يا رضوى يا بنتي .. مش على بعضك ليه .. اوعي يكون هشام مزعلك في الشغل  
هشام بضحك : هو ده كلام برضو .. لا طبعا هي مدايقة بس عشان اسد قالها انه هيبدا يحضر لفرحه و هي هتشيل عنه 
ابراهيم بضحك : لا ملكيش حق لو ما وقفتيش معاه في فرحه اومال مين هيوقف معاه
رضوى بضحك : يا بابا و الله ما قولت حاجة و بعدين انا مش تعبانة من الشغل انا بس اتخانقت مع صاحبتي 
ابراهيم : بالناقص منها .. الي تزعلك ما تصاحبيهاش تاني 
رضوى بضحك : حاضر يا بابا 
ابراهيم : و انت يا خالد ما تحملش نفسك فوق طاقتك اوعدك البنت هتكون ليك 
خالد بسرحان  : ان شاء الله 
مهران : يا خالد الموضوع مش مستاهل كل القلق و الزعل ده .. اكيد بكرا كل حاجة هتتحل و هتكون البنت دي ليك 
خالد بزفير : ان شاء الله يمهران من بوقك لباب السما 
زينب : طب بس عشان البنات نزلو 
ابراهيم : تعالي يا غدير ارتاحي انتي لسا تعبانة 
غدير بابتسامة : و الله بقيت كويسة 
صباح : تعالي يا حبة عيني اقعدي جنبي … و انتي يا امنية في بيتك يبنتي  ما تتكسفيش 
امنية بابتسامة: ربنا يخليكي لينا يحببتي 
هشام : ايه رايك يابا اخر الشهر ده نعمل فرح اسد على مليكة 
ابراهيم : انا شايف انه مناسب .. انت ايه رايك يا مهران ؟ 
مهران : برضو انا بقول كويس .. و منها تكون مليكة ارتاحت شوية قبل الفرح 
اسد : طيب على كدة هنبدا نجهز من النهاردة .. و لازم نتفق على التجهيزات مع بعض 
ابراهيم : خلاص كمان شوية بعد ما نشرب الشاي نروح اوضة المكتب و نتكلم بكل حاجة 
ساد الصمت لبعض الوقت 
سليم ببرود : انا ان شاء الله بعد الفرح هسافر الامارات 
هشام باستغراب : ليه اشمعنا 
سليم بهدوء: هشتغل بالفرع بتاعنا الي هناك 
ابراهيم بصدمة : و ماله الفرع الي هنا ؟ يعني عايز تستقر هناك ؟ 
سليم : مش عايز افضل هنا … يعني لو سافرت سنتين زمان هيبقى كويس ليا 
تجمعت الدموع بعيون غدير بس مسكت نفسها و اظهرت عدم اكتراثها 
ضغطت يد مليكة على يدها تحاول تهدئتها 
رزان : و انت فلحت هنا يا سليم عشان تفلح هناك ؟ 
سليم : و انتي مالك ؟ حاشرة نفسك ليه ؟ 
فراس بحدة : سليم 
سليم : و انت مالك انت التاني ؟؟ انا حر اعمل الي انا عايزه 
فراس : طيب اعمل الي انت عايزه من غير وقاحة 
سليم كان هيتكلم بس صباح قاطعته و قالت : اضربو بعض .. يلا مستنين ايه ؟؟  احترمو الكبار على الاقل 
ابراهيم : كفاية خناق و كل واحد يركز في طبقه .. و بعدين  يا سليم نتكلم بموضوع سفرك 
نهال بهمس : انتي مش هتعرفي تتلمي .. انتي ايش حشرك 
رزان : مهو انسان قليل ادب و سافل 
نهال : رزان مش عايزة مشاكل مع العيلة خليكي عاقلة  اصلا انتي السبب 
رزان : هففف طيب 
********************
بعد وقت 
رضوى بابتسامة: قالي بيحبني .. و هو على طول بيحاول يتقرب مني 
ايمان : الله .. ايه الرومانسية دي يا بت .. عنيكي بقت تلمع زي المراهقات .. شوية و هتطلعي فراشات حب من كل مكان 
رضوى : انتي مش عارفة انا برتاح معاه قد ايه .. عمري ما حسيت الاحساس ده …ايمان احساسي ناحيته مختلف تماما عن احساسي الي كان تجاه هاني .. حاسة نفسي مبسوطة و عايزاه يفضل يتحايل عليا احبه 
دلفت مليكة و قالت : انا اسفة قطعت حديثكم .. بس عايزة شاحن موبايلي 
ايمان : خودي يختي 
مليكة بخبث : هو في ايه 
رضوى بتوتر : مفيش 
ايمان : لا في .. عمتك يا بت عشقانة و مش راضية تعترف 
رضوى : اخرسي 
مليكة : ايمان اتلمي .. حتى يا رضوى لو الكلام ده صح .. انتي من حقك تحبي و تتحبي و باين عليكي فعلا غرقانة بالغرام  .. نصيحتي اعترفي ليه بحبك و عيشي حياتك 
رضوى : ايوة ده الكلام الي يتسمع مش زي المتخلفة دي 
ايمان ؛ انا الحق عليا سايبة خطيبي و قاعدة اسمع كلامك التافه … هروح اكلم حمودة احسن 
مليكة : يختي النحنوحة .. طب بقولوكو ايه الليلة هنسهر و نعمل قعدة بنات .. هتسهرو معانا ؟ 
رضوى : طب ليه بنات بس ما نسهر مع الاولاد .. عشان خالد و امنية يقعدو مع بعض يعني 
مليكة : لا يختي رزان و سليم هيتخانقو زي الضراير و بعدين بصراحة مش عايزة غدير تقعد معاه و لا تشوفه .. و اسد مشغول مع جدو و فراس تعبان ما نامش كويس .. نبقى نسهر بنات و بس 
رضوى : طب يلا انزلي حضري حجات حلوة نتسلى بيها 
ايمان : اه و حضري فيلم رعب كمان 
رضوى : اه و ما تنسيش الدونات الي بتعمليها كل مرة
مليكة : ليه هو انا الخدامة الفلبينية الي جايبينها .. قومو معايا يلا 
*******************
في اوضة المكتب 
ابراهيم: ممتاز كدة كل حاجة تمام و ان شاء الله هتمشي زي محنا عايزين 
اسد : ان شاء الله 
 نظر ابراهيم الي مهران السرحان و كانه بعالم اخر 
ابراهيم : مالك يمهران .. حاسس انك عايز تقول حاجة 
مهران : ايوة … انا مش موافق على فراس .. مش حاسس انه مناسب لبنتي …. يتبع 
همس كاتبة
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
ابراهيم : مالك يمهران .. حاسس انك عايز تقول حاجة 
مهران : ايوة … انا مش موافق على فراس .. مش حاسس انه مناسب لبنتي 
ابراهيم بصدمة : مش فاهم … مش مناسب من انهي ناحية ؟؟؟ و بعدين انت اخذت رأي البنت قبل ما تقولنا ؟؟؟ رزان قبلت بالكلام ده ؟؟ 
مهران : انا عارف بنتي كويس ..  هي مش عايزة ترتبط و لو وافقت هيبقى بسبب الضغط عليها … انا عارف ان فراس شاب محترم و  هياخد باله منها .. بس انا مش مستعد ارمي بنتي الرمية دي عند ناس مش هتعرف تحترمها 
ابراهيم باستنكار : انك تجوز بنتك لفراس يعني بترميها ؟؟ و احنا مش عارفين نحترمها يا مهران ؟ 
مهران : انا مش بتكلم عليك يابا .. انا بتكلم على عادل .. هو  مهما كان ابو فراس  … مش هستحمل ان بنتي تجيلي مكسور قلبها بيوم من الايام عشان اختيار غلط بسببي 
اسد : انا معك يعمي بالكلام ده … و معاك حق تخاف على بنتك .. بس صدقني فراس مختلف عن اهله … و انت عارف قد ايه هو متربي و محترم .. ده تربية جدي … و طول عمره بيوقف معانا وقفة رجاله  و ساندنا على طول .. و فراس بيحب بنتك و هيحطها بعنيه …انا بقول لو ترجع تفكر تاني بالموضوع و ما تتسرعش .. عشان او لفيت الدنيا دي كلها مش هتلاقي زي فراس 
مهران : انا عارف فراس و متأكد منه .. بس من حق بنتي عليا اني اختارلها شريك مناسب وسط عيلة تحترمها و تقدرها و محدش يتطاول عليها بيوم من الايام او يجرحها .. انا بناتي مليش غيرهم و ربيتهم و تعبت اوي عشانهم …. مش هاجي بعد كل ده ارميهم لمين ما كان … انا شايف الجوازة دي ممكن بنتي تتهان بيها و انتو كلكو سمعتو عادل قال ايه .. و شفنا الرفض بعنيهم … و فراس بالاول و الاخر هيرجع لاهله .. فانا من حقي اخاف على بنتي و امن مستقبلها 
ابراهيم: واضح انك تأثرت اوي من كلام عادل .. انا فاهم قلقك و خوفك على بنتك بس عادل ده جيه و طالب بورثه قبل ما انا اموت … تفتكر واحد زي ده يستاهل انك تتاثر من كلامه ؟ 
مهران : بالاول و الاخر هيفضل ابو فراس 
ابراهيم : مهران انت عارف فراس تربيتي و شايل عني كتير … هو راجل و هيعرف يحافظ على رزان و انا اضمنهولك 
هشام : اهدو شوية يجماعة الموضوع مش بيوم و ليلة ده قرار محتاج تفكير كويس … مهران خد وقت كمان و فكر بالراحة و بعدين فراس عايز يربط البنت بيه مش اكتر …. يعني مفيش لا خطوبة و لا فرح بسرعة يعني على اقل من مهلك 
مهران : ماشي هفكر بالموضوع تاني
اسد : و متنساش يعمي رأي رزان مهم جدا .. مش يمكن تكون رايداه و برفضك ده تكسر قلبها و تقطع نصيبها  ؟! 
مهران : هكلمها و اشوف رأيها 
ابراهيم : انا شايف ان محدش لازم يقول لفراس عن الي حصل ده … هو مش ناقص .. و انت يا اسد حاول انك تخرجه من الزعل ده .. من ساعة عملة غدير دي و هو مهموم و مش طبيعي
هشام : عنده حق .. مهو التاني شايل هم الدنيا فوق كتافه .. ربنا يسامح الي كان السبب 
اسد : طيب انا هروح اقعد معاهم .. حتى خالد زعلان اوي و سليم كمان .. مش ه
عارف مالهم كلهم 
ابراهيم : معلش خالد موضوعه عندي بس انت شوف فراس و انت يا هشام بالراحة على سليم ما تضغطش عليه اوي 
هشام : اومال اسبيه خفيف كده ؟ لازم يتربى عشان يثقل شوية و يعقل 
ابراهيم  : طيب بس ما تحملهوش فوق طاقته
*******************
مليكة : خالد زعلان اوي 
امنية . منا عارفة .. اروح اكلمه ؟ 
رضوى : لا طبعا مش شايفة الساعة عدت الواحدة
مليكة : ان شاء الله بكرا هيتحل الموضوع ده .. هروح اشوف اسد انا 
دنيا : و انا هروح انام  
رزان : استني خوديني معاكي .. هتنامي يا غدير ؟ 
غدير بهدوء : لا هنزل اقعد تحت .. عايزة اغير جو 
ايمان : انا هروح انام انا كمان 
رضوى : تعالي يا غدير هنزل معاكي مش جايني نوم 
ذهبت مليكة و تبعتها امنية 
امنية : مليكة استني 
مليكة : ايوة 
امنية : عايزة اتكلم معاكي شوية 
مليكة : طيب يحببتي تعالي نقعد على البلكونة 
بعد شوية 
في البلكونة 
امنية بتوتر : مليكة ممكن افضل هنا و انتو تروحو تكلموها بكرا ؟ 
مليكة : ليه .. امنية انتي مالك ؟؟ مش على بعضك و على طول متوترة هو في ايه ؟ ً
بدأت دموع امنية بالهطول 
قالت بغصة : مش عايزة ارجع هناك تاني
مليكة بصدمة : امنية .. انا اول مرة اشوفك زعلانة كدة … انتي عمرك ما كنتي ضعيفة … احكيلي حصل ايه ؟؟؟ 
امنية بوجع : الي حصل اني تعبت .. تعبت و انا بدعي المثالية و كأني عايشة بنعيم .. لو بابا عايش كنت اتسندت عليه على الاقل … ماما قدرت تصدق كلام مش بيا و اقتنعت اني غلطت … و باول فرصة عايرتني بشبابها و عمرها الي ضيعتهم عشاني و قالتلي كلام  خلتني مش قادرة ابص بوشها 
مليكة بصدمة : دي مهما كان مامتك يا امنية ..  ما ينفعش كدة 
امنية بانفعال : حتى لو مامتي ملهاش حق تكسرني كدة .. ملهاش حق تقولي كلام يخلني اكره الحياة الي انا عايشاها .. للحظة فكرت اعمل زي غدير .. بس خوفت من ربنا .. خوفت لما اقابل ربنا هقول ايه 
مليكة بخوف : اهدي يحببتي .. هو حصل ايه بالزبط احكيلي 
امنية : هحكيلك
فلاش باك 
امنية : يماما اقسملك بالله ما حصل .. ده كله كدب و افترى 
اشجان : اخرسي .. بعد ما ضيعت عليكي عمري كله تعملي كدة ؟! وصلت معاكي تشوهي سمعتنا … بعد ما ضيعت شبابي و فلوسي و اتذليت للي يسوا و الي ميسواش عشانك تقومي تكسري ظهري … تعضي الايد الي تمدلك يا امنية … منا كنت قادرة ارميكي لاي حد و اروح اتجوز و اعيش حياتي .. بس انا اخترتك انتي .. اتشحططت من شغلانة لشعلانة عشان اصرف عليكي و اربيكي حرمت نفسي من كل حاجة عشانك … كل ده ما طمرش فيكي 
امنية بدموع : و الله يماما ما حصل و الله كدابين .. كل دي تمثيلية هما عملوها .. يماما 
اشجان : اخرسييي مش عايزة اسمع صوتك  … خالتك كانت قايلالي من قبل عن حركاتك بس انا مصدقتهاش و وثقت بيكي … عايزاني اكدب عنيا كمان .. ربنا يغضب عليكي يا بنت بطني … مش مسامحاكي يا امنية … بكرا تتجوزي و يجيلك عيال يطلعو عينك و يقهروكي زي ما قهرتي قلبي … بكرا كل حاجة هتتردلك … هتتجوزي ابن خالتك  الي فضل علينا كلنا و هيستر عليكي … بعد كدة انا مش عايزة اشوفك … و لا عايزة اعرف اخبارك … اعتبري امك ماتت …فاهمة 
امنية ببكاء : يماما انتي عارفك بنتك .. انا مستحيل اعمل كدة … صدقيني و الله ما عملت حاجة 
ادتها كف قوي على وشها لدرجة انها وقعت على الكنبة 
اشجان : مش عايزة اسمع حسك 
باااك 
مليكة بصدمة : معقولة !!!! طنط قالت كل الكلام ده !!! اكيد في حاجة غلط …هو حصل حاجة غير الي قولتيله 
امنية بدموع و وجع : لا بس انا عارفة ماما .. هم بقالهم مدة طويلة و هما بيسخنوها عليا خصوصا بعد ما عرفو اني هتخطب لخالد  …لدرجة ان ماما بقت تشك بيا لما اكلمك و بقت تصادر الموبايل و تمنعني اخرج .. خالتي كانت مسخناها اوي عليا … جيه الموقف ده و تأكدت من كلامهم 
مليكة : حببتي مش عايزاكي تحقدي عليها .. دي مهما كان مامتك .. و اكيد كل الي قالته من ورا قلبها .. و بعدين دي ضحت عشانك و  هي الوحيدة الوحيدة الي ما تخلتش عنك … ان شاء الله هتتصالحو و ترجع تعاملك كويس .. دي ملهاش غيرك يا امنية .. هي اكيد اتوجعت اوي لما عرفت الي حصل … انا اتحطيت بنفس موقفك ده و شوفت الكسرة و الخيبة في عنين بابا .. بس بعدين لما فهم الي حصل تصالحنا .. دي مامتك بتخاف عليكي من الطير الطاير … و اكيد دي ردة فعل بديهية 
امنية : انا ما حقدتش و لا كرهتها .. بالعكس دي ماما ….مهما تعمل هفضل احبها و اطلب رضاها … بس رده الفعل دي كنت هدفع تمنها كل عمري الي جاي … انتي ربنا نجدك و حبيتي اسد و هو حبك بس انا عمري ما هقدر اعيش مع حاتم .. حتى  اني كنت هخسر خالد … مليكة انا مش مستعدة ادفع تمن شبابها الي ضيعته عشاني من عمري و مستقبلي … و تربيتها ليا ده واجب عليها دينا و قانونا .. انا مطلوب مني احترمها و ابرها … بس محدش ليه حق يجبرني على الجواز … مش مستعدة اتحمل كل ده 
مليكة : منا عارفة و كلامك ده صح و مية مية … بس لازم تقدري وضعها … احمدي ربنا ان مجرلهاش حاجة بسببك … دي مامتك يا امنية … بكرا تروحي و تبوسي ايدها عشان ترضى عنك .. و اوعدك انها هتصالحك و  اقولك كمان هتخطبك لخالد 
امنية : يا رب .. مليكة انا مش هقدر اعيش من غير خالد .. مستحيل اتخيل اني اكون مع حد غيره … انا بحبه اوي 
مليكة بابتسامة: انا متأكدة انكو لبعض .. هو بيعشقك اوي يا امنية 
*********************
اسد : مالك يا فرو مش من طبعك تقعد لوحدك 
فراس بضيق : حاسس بهم الدنيا كله على  قلبي … عمري ما تخيلت اني ممكن اخسر اختي بيوم من الايام … مش كفاية عمر بحاله عشناه و احنا حاسين باليتم .. ده حتى شادي المفروض يكون سند ليا هو التاني عمل مصايب … مش عارف انا عملت ايه عشان ربنا يبتليني  باهل زي دول .. عارف انا لولا جدي عمري ما كنت هقف على رجليا .. مفضليش دلوقتي غير اختي و رزان …دول الي بقو يهموني في الدنيا دي كلها و الي هتعب عشانهم … و غدير كنت على لحظة هخسرها .. و رزان لسا مش عارف هتكون من نصيبي  لا لا 
اسد : فراس .. ما تزودهاش على قلبك .. حاول تهدا و تفكر بايجابية شوية .. غدير بقت كويسة و ربنا حماها … و رزان انا متأكد انها هتبقى ليك و من نصيبك … انت حاليا فكر بمستقبلكم … يعني مثلا غدير اكيد عايزة تكمل تعليم .. ممكن تبعتها تدرس باي بلد برة او تفضل هنا معانا المهم هي تختار و ترتاح للاختيار ده … و رزان كلها فترة بسيطة و هتبقى ملكك و بعدين حدي بيخطط يخلي عمي مهران ينتقل هنا … و كدة تبقى رزان معاك دايما … تخططو لمستقبلكم مع بعض … ما تفكرش بحاحات تانية ملهاش داعي  
اتى خالد من وراهم 
خالد بزفير ؛ سهرانين ليه لغاية الان 
اسد : انت مالك يعم مضايق اوي كدة .. الموضوع مش مستاهل كل القلق ده 
خالد بضيق : اسد ما تزيدهاش عليا انا مش ناقص … البنت هتروح مني و انا قاعد زي الاهبل 
فراس : انت عبيط يا ابني ؟! …تروح فين .. بكرا الموضوع هيتحل و هتقرا فاتحتها … اتشيك يعم و حط بيرفيوم ده بكرا يومك 
خالد : يا رب يا فراس .. بس خايف .. تهب الرياح بما لا تشتهي السفن 
اسد : لا ما تخافش هتهب زي محنا عايزين 
فراس لاسد : انت قاعد معانا بتعمل ايه .. فين مزتك عنك 
اسد : مع صاحبتها .. لما تشوفها بتنساني 
خالد : ولا يهمك بكرا اخد صاحبتها و هشغلها بيا و تبقى مليكة تفضالك 
اسد : طب انا هقوم انام .. صحيح فين سليم ؟ 
خالد : تحت .. هو كمان زعلان بس مش عارف ليه 
اسد : معلش كل حاجة هتتحل مع الوقت 
***************
رضوى  : الله الجو تحفة 
غدير : اه 
رن موبايل رضوى 
غدير : مين بيكلمك بوقت زي ده 
رضوى : هروح اشوف 
غدير بخبث : واضح ان المية بتجري من تحتي و انا مش عارفة 
رضوى بضحك : اتلمي .. اه يختي بحبه انتي مالك ؟؟
غدير بأبتسامة: ربنا يجمعكم و يخليكم لبعض .. روحي كلميه 
رضوى : حببتي 
و ذهبت رضوى بينما غدير زفرت بحزن 
اتى سليم من وراها 
غدير : جاي ليه ؟ 
سليم : ازاي عرفتي انه انا 
غدير ببرود : عادي 
سليم بهدوء : ما تزعليش مني يغدير على كل الي عملته .. انا فعلا غلطت معاكي اوي … انا عارف اني وجعتك .. و انا اسف على كل الي عملته … و ما تقلقيش مش هتشوفي وشي تاني و هبعد عنك … و لما ربنا يأذن هرجعلك .. لو لينا نصيب في بعض اكيد هنجتمع 
غدير بدموع : انا مش زعلانة منك .. كفاية اوي لغاية هنا .. و انا مش عايزاك ترجعلي .. روح شوف حياتك بعيد عني .. و ابقى اجري ورا البنات زي ما انت عايز 
قرب منها و مسك يدها و قال : انتي البنت الوحيدة الي ملت عيني يا غدير … اوعدك لما ارجع هتلاقيني انسان جديد … و هتجوزك و تبقي ملكي لوحدي .. و ما حدش هيقدر يبعدني عنك … انا بجد بحبك و عمري ما فكرت احب غيرك … و كل الي عملته كان غباء و طيش مني … اوعدك كل حاجة هتتصلح و هتبقي ليا .. هسافر السنتين دول هبدا من جديد و هبني نفسي بنفسي بعيد عن اي حد 
غدير بدموع : سنتين ؟ هتسيبني سنتين ؟ 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
سليم بوجع : انا لو فضلت كده هوجعك اكتر .. مش هعرف احافظ عليكي … انا خايف عليكي من نفسي 
غدير ببكاء : بس انا لسا بحبك و عايزاك … ما تبعدش عني 
سليم : مش هقدر اشوفك موجوعة بسببي و افضل اتفرج عليكي … انا محتاج اني ابعد عشان ما اذيكيش … انا باذي نفسي معاكي … غدير انا فعلا بحبك .. بحبك لدرجة اني ممكن ابعد بس عشان اطمن انك هتبقي بخير 
غدير بدموع و ترجي : لا يا سليم لا .. ما تبعدش ارجوك .. انا مقدرش  اعيش من غيرك .. ما تبعدش عني ارجوك … و الله مش هستحمل .. فكرة اننا سبنا بعض دي خلتني احاول اموت نفسي ما بالك لما تبعد عني 
سليم : عشان كدة لازم ابعد … عشان تعلقك ده هيأذيكي … انتي اهم من مليون حب … روحك دي اهم مني و من مية زيي … انا ما استاهلش تضحي بنفسك عشاني … انا بعمل كدة عشانك و عشان اضمن مستقبلك معايا 
غدير بدموع : سليم … ما تسيبنيش لوحدي … انا راضية كدة ما تبعدنيش عنك .. انا محتاجالك جدا 
سحبها لحضنه و هي ما صدقت عشان تخضنه بقوة
على البلكونة 
امنية : يا جمالو يا جمالو .. شوفي بنت عمك 
مليكة بصدمة : يا انهار اسود .. يخربيتها معندهاش كرامة .. هنزل افرمها 
امنية : ده الي فرق معاكي … يختي لحد يشوفهم مع بعض كدة تبقى مصيبة 
مليكة : انا هتجنن من البنت دي بعد كل الي عمله رجعتله .. مهزقة 
امنية : يا مليكة دي باين عليها بتموت فيه .. الواحد لما بيتعلق صعب عليه يبعد 
مليكة : يمكن عملت كدة عشان ما يسافرش الغبية 
امنية : انا بقول ما تدخليش انتي .. خليها تعمل الي هيا عايزاه .. ممكن لو بعد تاذي نفسها اكتر 
مليكة : ماشي .. بس هخلي اسد يزبطه عشان يعرف يحافظ عليها تاني مرة و ما يأذيهاش 
*********************
رضوى : حضرتك مكلمني ليه 
امير : عاشق ولهان .. محتاج كلام حلو ينسيني قسوة الدنيا 
رضوى بضحك : يا ابني ربنا يهديك عايزة انام 
امير : بحبك يا رضوى 
رضوى بخجل: و بعدين بقا .. قولتلك ما تتكلمش معايا بحاجة خارج اطار الشغل 
امير : حاسس ان الكلام ده من ورا قلبك .. حاسس انك مبسوطة و بتحبيني و بتحاولي تخبي 
رضوى : على فكرة عيب كدة 
امير : انا هتقدملك 
رضوى بشهقة : نعم 
امير : خلاص طفح الكيل معايا مش قادر استنا اكتر .. عايز اتجوزك و تفضلي معايا على طول .. رضوى انا ما صدقت قلبي يدق .. ما صدقت لاقيتك و حبيتك .. مش هسمحلك تبعدي عني 
رضوى بابتسامة : امير .. كفاية 
امير بسعادة : امير من غير استاذ يبقى قلبك مااااال 
رضوى بصدمة و ضحك : لا انا اسفة 
امير : اتلمي … هكلم باباكي و اخد موعد و هتقدملك و اتجوزك يا روحي 
رضوى بسعادة و خجل : عن اذنك هنام 
امير : ماشي عقبال ما تنامي بحضني يا نن عيني 
قفلت الخط و هي تبتسم بسعادة حضنت الموبايل من شدة الفرح و صعدت للاعلى 
ايمان : مالك يختي ؟ ايه عنيكي شوية و هتطع قلوب حب 
رضوى بسعادة : هيتقدملي 
ايمان بفرحة : بجد  ! امته ؟!!!! 
رضوى : قالي هياخد موعد من بابا … انا مش مصدقة يا ايمان .. كمية السعادة الي حاساها مش طبيعية 
ايمان : و الله انتي قلبك ابيض و ربنا راضي عنك .. يا رب يفرح قلبك و يعوضك بقا 
حضنت رضوى ايمان بسعادة و جلست تتنطط من الفرحة
***************
في اليوم التالي 
في الاسكندرية 
اشجان بضيق : طب هي فين ؟ 
ابراهيم: مع مليكة و خالد تحت بالعربية .. مش هتطلع الا لما توافقي تصالحيها
اشجان : لو سمحت يا ابراهيم بيه .. انا مقدرة جيتك دي .. بس ده موضوع عائلي 
ابراهيم : لا هنا ملكيش حق .. امنية دي زي بنتي بالزبط و احنا كلمناكي و حجزناها لخالد و انتي و اشرف بيه وافقتو 
اسد : ممكن تسمعيني يا طنط 
اشجان: اتفضل 
اسد : مليكة من كام شهر اتحطت بالموقف ده .. و اكيد امنية قالتلك .. و محدش صدقنا وقتها و الحل الوحيد كان اني اتجوزها مع انها مغلطتش ابدا … و حصل و اتظلمت اوي حتى لو كنا انا و هي بنحب بعض .. هي اتحرمت من ابسط حقوقها … و الوحيدة الي قدرت تبرهن براءتها للكل و تظهر الحقيقة هي امنية .. احنا مش ممكن ننسى وقفتها معانا و جيه الوقت الي نردلها لها  .. الموقف تكرر بنفس التفاصيل مع امنية .. يا طنط امنية بنتك شريفة و متربية احسن تربية …مينفعش تشكي فيها اصلا .. انا متأكد ان ده ملعوب من ابن اختك … انا سألت عنه كويس و الي انا عرفته حضرتك مش عارفاه … ابن اختك ده ماشي بسكك شمال و بيسكر و يحشش و طول وقته في الكباريهات و الملاهي الليلية … عايزة تجوزي بنتك لواحد زي ده ؟!  
اشجان بصدمة : حاتم مستحيل يكون كدة .. بعدين امنية بقالها فترة تصرفاتها مش مقبولة عندي و ده الي قهرني و خلاني اصدق الكلام عليها 
اسد : انا مستعد اجيبلك اثباتات كتيرة على حاتم .. و من ناحية امنية دي تعتبر لسا صغيرة و مش فاهمة الدنيا كويس .. حضرتك لازم توقفي معاها و تفهميها الصح من الغلط مش تتهميها و تجبريها على الجواز
ابراهيم : انا متأكد ان امنية ما غلطتش… ده كله ملعوب عشان يتجوزها … يمدام اشجان انتي عارفة بنتك كويس .. دي تربيتك .. معقولة شاكة بتربيتك ليها 
اشجان بدموع : مش عارفة اقولكو ايه … اندهلها يا اسد يا ابني 
ابراهيم : هيندهلها بس بشرط .. انك تصالحيها و ترضي عنها و كمان نقرا فاتحتها على خالد 
اشجان : ان شاء الله .. اما اشوفها الاول 
اشرف : قولهم يا ابني يطلعو .. و انتي يا مرات اخويا اهدي على بنتك شوية .. دي برضو امنية و احنا عارفينها كويس 
بعد دقائق دلفت امنية معاها مليكة و خالد 
كانت عنيها بالارض و اول ما شافت مامتها جريت عليها و حضنتها 
اشجان بدموع : وحشتيني يا بنت الكلب 
امنية بدموع و رجفة : و الله يماما ما عملت حاجة اقسم بالله دي كلها تمثيلية عشان يتجوزني 
اشجان بدموع : و الله عارفة يقلب امك .. انتي بنتي مستحيل تعملي كدة .. انا اسفة يحببتي .. و الله مقدرتش استحمل كل ده 
امنية بدموع : بس انتي صدقتيهم و ما خليتينيش ادافع عن نفسي .. و كنتي هتضيعيني و تجوزيني لواحد سكري و مبرشم 
اشجان : و الله غصب عني .. خالتك السبب الهي ربنا ما يسامحها … حسبي الله و نعم الوكيل فيها و في عيالها  .. و الله يبنتي كل الي  قولته من حرقة قلبي عليكي
خالد : يجماعة كفاية عتاب .. خلاص اتصافو بقا عايزين نقرا الفاتحة ورانا مشوار طويل للبيت 
مليكة بضحك : يعم سيب البنت و مامتها براحتهم 
اشحان بدموع : خلاص يا حببتي ما تزعليش بقا .. اقولك يلا نقرا الفاتحة و هجوزك للواد خالد ايه رايك ؟ 
امنية بضحك : لا على كدة موافقة وش 
مليكة : اه يا عديمة الكرامة انتي التانية 
خالد لمليكة : طب خشي هاتي الشربات يختي 
اتت اماني تحمل الصينية و قالت : انا محضراها من الصبح .. يا الف اهلا و سهلا 
ابراهيم : طيب احنا هنمشي على التقاليد يا اشرف بيه  .. انا طالب القرب منكم في الانسة امنية لابني خالد .. قولتو ايه 
اشرف : انا موافق بس الاصول بتقول نشوف راي ام العروسة الاول 
اشجان : طبعا موافقة 
خالد بسعادة : طب نقرا الفاتحة بقا 
******************
في القاهرة 
رزان : بابا .. مالك يحبيبي .. حاسة انك مش بخير .. قولي يحبيبي مالك 
مهران : تعالي يحببتي اقدي جنبي 
جلست بجانبه و هو وضع يده على رأسها و ملس بحنية و بعدين اخذها بحضنه 
بعد شوية 
مهران : قوليلي يا رزان … انتي بتحبي فراس ولا لا ؟ 
رزان بتوتر و خحل : ايه ؟ 
مهران : من غير كسوف و لا خوف يا بنتي .. هو اتقدملك و طالب ايدك بالحلال .. و انا عايز اعرف رايك .. اوعي تردي على حد بيضغط عليكي .. عايز قرارك من نفسك 
رزان : ايوة يا بابا بحبه .. و عايزاه .. بس بالاول و الاخر الي حضرتك هتريده هو الي هيمشي ع الكل 
مهران بابتسامة: انا مش عايز غير انك تكوني مبسوطة انتي و اخواتك .. عايز اطمن عليكو .. انا امبارح رفضت فراس .. بس تراجعت عن القرار ده .. مش من 
حقي امنعك من حد قلبك حبه .. بس برضو يا بنتي واجب عليا اختارلك شريك حياة يحافظ عليكي و يصونك … مش عايزك بيوم ترجعيلي و تقولي انت الي رميتني الرمية دي يا بابا … و فراس شاب محترم و عاقل و اكيد هيكرمك و يحافظ عليكي و  انا اكيد عايز مصلحتك 
رزان بابتسامة : يعني حضرتك موافق يبابا 
مهران : طبعا .. طول ما حبيبتي مبسوطة اكيد هوافق 
رزان بسعادة : ربنا بخليك ليا يا احلى بابا بالدنيا 
******************
مر اليوم بسرعة و عادو من الاسكندرية
صباح : ايه طمنوني 
ابراهيم: الحمدلله قرينا الفاتحة و اتفقنا حفلة الخطوبة بعد فرح اسد 
زينب : لولولولولولوي .. الف مبروك يا خالد 
نهال بسعادة : الف مبروك .. هروح احيب الحلو بقا 
خالد بسعادة: ربنا يبارك فيكم 
اسد بنظرات نارية : مليكة حببتي روحي قولي لدنيا تجيلي اوضة المكتب بسرعة 
مليكة : حاضر يحبيبي .. بس بالراحة .. اتكلم معاها بهدوء 
اسد بنفاذ صبر : مليكة ما تعصبينيش .. بسرعة روحي ناديها 
مليكة : طيب طيب 
و ذهبت جري 
في اوضة المكتب 
دنيا : اسد ندهتلي ؟ 
قرب منها و امسك يدها بغضب و قال : انتي مش هتبطلي الحركات دي ؟ ……يتبع 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
قرب منها و امسك يدها بغضب و قال : انتي مش هتبطلي الحركات دي ؟ مش هتفكري قبل ما تتكلمي ؟؟ هتفضلي غبية طول عمرك !!؟ 
دنيا بخوف : ليه انا عملت اييه ؟؟ 
اسد بجنون : و بتسألي كمان !؟؟ خطيبك مكلمني و بيشتكي منك … هي حصلت تغلطي باهله ؟! 
دنيا بانفعال : والله مش كدة .. انت مش فاهم ايه الي حصل 
اسد حاول يهدا و قال : اتفضلي اشرحيلي 
دنيا بدموع : انا ما غلطتش باهله .. انا بس قولتله اني مش هستحمل حد يتحكم بيا و قولت اني حاسة مامته بتحاول تفرض شخصيتها عليا و عايزة كل حاجة على مزاجها .. بس 
اسد : دنيا ما تحوريش عليا انا عارفك و عارف طريقة كلامك 
دنيا : ايوة بس و الله ما قصدت اغلط بيها .. قولت اني مش هستحمل ان اي حد يفرض رايه عليا و الي هيعمل كدة همسح فيه الارض مين ما كان يكون 
اسد : طب كلامك ده يعني بتلقحي كلام عليها 
دنيا : و الله انا مقصدتش كدة 
اسد : دنيا … كبري مخك شوية .. عيب الحركات دي … انتي عارفة يعني ايه خطيبك يكلمني و يقولي اختك بتشتم اهلي ؟؟؟  .. ده لسا ما عملناش خطوبة و كل ده طلع منك هيحصل ايه بعد الجواز 
دنيا بدموع : ما انا ملاحظة مامته بتدخل بيه اوي و كل حاجة بتسأل عنها 
اسد بغضب : دنياا ما تشلينيش … محدش ضربك ع ايدك و قالك وافقي .. و لو مش مرتاحة افسخي الخطوبة من دلوقتي احنا لسا ع البر …. مش هستحمل تشوهي اسم عليلتنا بسبب طيشك ده … ع اخر الزمن انتي الي تخلي الناس علينا  .. انتي الي بنعتبرك جوهرة البيت يا دنيا يطلع منك كل ده .. عايزاهم يقولو بنت هشام العمري ما تربتش كويس … دنيا ده اخر انذار ليكي بعد كدة انا بنفسي هوصل الموضوع لبابا و وقتها محدش هيقف جنبك 
دنيا بسرعة : لا لا ارجوك يا اسد بلاش تقوله .. انا اسفة .. انا دايما بغلط .. بس و الله غصب عني … مش عايزة حد يتحكم بيا و انت عارف يا اسد بابا بيعاملني ازاي .. نفسي يكون عندي شخصية و اتحكم بحياتي زي ما انا عايزة
اسد بحدة : طول ما انتي بتفكري كدة عمره ما هيكون عندك شخصية .. عايزة الناس تحترمك ابقي احترمي نفسك و اعرفي انتي بتقولي ايه … انتي كبرتي و مش هنفضل ندادي فيكي يا دنيا … بكرا هتروحي لعالم تاني و تبقي مسؤولة عن بيت و عيال … الي قولتيه لخطيبك ده قلة ادب … و اوعك تفتكري ان جوازك يعني انك بقيتي حرة و تغلطي براحتك .. بالعكس الجواز مسؤولية و عايز انضباط و عقلانية … احنا لسا باولها ممكن تفكري بالموضوع تاني لو  مش جاهزة .. بس مش تختاري و بعدين تفضحينا … انتي يا دنيا مراية لاهلك و اخلاقك في بيت حماكي هتعكس تربيتك في بيت اهلك .. مش معنى ان بابا ضغط عليكي بحياتك عشان يضمن مستقبلك انك تتجوزي و تمشي على مزاجك  .. انتي بنت عز و اتربيتي في بيت محترم .. خطيبك من دلوقتي بدا يشتكي منك  احمدي ربنا ما فسخش الخطوبة و قال خطيبتي ما اتربتش عند اهلها 
دنيا بدموع : انا اسفة يا اسد … عارفة ان تصرفاتي من غير تفكير بس و الله بخاول اكون هادية …  بس نفسي اوي اعيش زي اي حد و ما اكونش تحت ضغط بابا … انت عارف هو بيعاملني ازاي … انا بقيت مكبوتة لدرجة اني مبقاش عندي شخصية 
اسد : انا عارف الكلام ده و عمري ما كنت راضي عن طريقته بس هو حر بطريقة تربيته ليكي … دنيا لو انتي حاسة انك مش قد مسؤولية الجواز افسخي الخطوبة من دلوقتي… احسن ما تدمري نفسك بعدين و تسيبي وراكي عيال يتمرمطو  بسبب جهلك … مروان بيحبك و لسا شاريكي يا اما تعقلي و تحترمي الي حواليكي او فضيها سيرة بقا … ده اخر انذار ليكي بعد كدة المواضيع دي انا مش هتدخل بيها 
دنيا : طيب اوعدك اني هبقى كويسة و افكر .. و الله انا بحب مروان بس بدايق جدا من التدخلات الي بتحصل 
اسد بجنون : عن اي تدخلات بتتكلمي ؟؟؟ انتي ايه ؟  ما بتحسيش ؟؟ ده ابنها الوحيد و الست فرحانة بيه … بصي لبنات عمي مهران كل وحدة اتقل و اعقل من التانية .. ايه ما تعلمتيش منهم حاجة ؟؟؟ بصي ايمان ازاي بتشتري رضا خطيبها و حماتها .. بصي لمليكة اقربلك .. بتعمل اي حاجة عشان نرضى عنها .. مع انه مش مطلوب منها كل ده … بنفس الوقت كلهم محافظين على كرامتهم و حريتهم و باليوم الي مليكة حست انها اتهانت بيه قررت تمشي و احنا كلنا عملنالها حساب و خوفنا عليها عشان بنحترمها .. عشان هي فرضت شخصيتها و عملت ليها احترام … ده حتى جدي عاتبني عليها … عايزة الناس تقدرك و تحترمك احترميهم … عيب انك تتكلمي مع خطيبك عن اهله بالطريقة دي 
دنيا : طب و الله هكلمه و اعتذر و لو عايز ممكن اعتذر لمامته … بس و الله انا ما قصدت حاجة 
اسد بهدوء : دنيا … انتي لسا صغيرة .. و مش فاهمة حاجة .. الناس بتحاسبك على كلامك مش على نيتك .. محدش شايف النوايا غير ربنا .. كلامك انتي وصلتيه بطريقة بشعة و واضح انك بتلقحي كلام .. لازم تاخدي بالك و تختاري كلامك بدقة … انتي رايحة لبيت غير عن بيتك و مهما كنتي كويسة عمرهم ما هيعاملوكي زي بنتهم عشان هما ممكن يعدو لبنتهم و يلمو مشاكلها بس مش الكل بيستحمل مرات الابن و مشاكلها 
دلفت مليكة و قالت : مش هتتعشو 
اسد بهدوء : يلا جاين 
مليكة : مالك يا دنيا 
خرج اسد و مليكة نظرت لها و قالت : زعلك ؟ 
دنيا : بقاله ساعة و نص بيبهدل بيا .. انا اتخنقت 
مليكة : على الله تكوني فهمتي بس 
دنيا بندم : ايوة فهمت .. و انا غلط … هكلم مروان و اعتذرله 
مليكة : دنيا الفكرة مش بالاعتذار … ده مهما كان حبيبك و هيسامحك .. الي لازم تفهميه ان هو بيعديلك عشان بيحبك .. بس ممكن يجي يوم يزهق و يتعب من تصرفاتك .. انتي لازم تحترميه و تحترمي اهله عشان بتحبيه  .. عشان انتي بنت اصول و عيلة مقامها عالي 
دنيا :  و الله يا مليكة بحاول على قد ما اقدر اني اكون كويسة بس اتخنقت من امه .. وليه تقهر 
مليكة : معناها ارجعي عيدي حساباتك يا دنيا … يلا نتعشى 
*******************
هشام : اهو الدموية ردت بوشك يا خالد 
خالد بسعادة : ايوة طبعا  منا ضمنتها ليا 
مهران بهدوء : على كدة هقولكم حاجة تانية تفرحكم كمان 
ابراهيم: ايوة زمان عن الاخبار الحلوة 
مهران بابتسامة: انا موافق ان فراس يتجوز رزان 
ترك فراس الملعقة و نظر الى رزان بصدمة و هي ابتسمت بخجل 
اسد بابتسامة: الف مبروك يا فرو 
خالد : ايوة كدة يا مهران خليك رايق 
فراس بسعادة : طب انا بقول نقرا الفاتحة 
ابراهيم بسعادة : ايه رايك يا مهران 
مهران : ماشي بس بشرط مش هنعمل خطوبة و لا فرح الا بعد ما تخلص رزان تعلميها 
فراس : طيب انا موافق 
هشام بضحك : يا ابني اتقل شوية 
خالد : يعم خليه فرحان انا الوحيد الي حاسس بيك يا فرو 
سليم : الف مبروك
فراس : ربنا يبارك فيك .. عقبالك يا سولي 
سليم نظر الى غدير بحب و قال : يا رب 
قرأ الجميع سورة الفاتحة 
زينب : الف مبروك يا نهال عقبال ما تشيلي عيال بناتك 
نهال بسعادة : ربنا يبارك فيكي يا حببتي 
غدير : و اخيرا هبقى اخت العريس 
مليكة : و انا اخت عروسة 
غدير بضحك: انتي هتبقي العروسة شخصيا اخر الشهر 
سليم وكز دنيا و قال : مالك زعلانة ؟ 
دنيا بانتباه : ها .. لا مفيش 
سليم : طب باركي لرزان بلاش يقولو مش فرحانة ليها 
دنيا لرزان : الف مبروك يحببتي 
رزان باستغراب : ربنا يباوك فيكي يحببتي …  مالك يا دنيا 
دنيا : بعدين هحكيلك  
هشام بهمس : مش غريبة غيرت رايك بسرعة 
مهران : لا .. اتكلمت مع رزان و هي موافقة و بتحبه مش هبعدهم عن بعض 
هشام بخبث : و الله ما شوفت الغيرة بعنيك الا على مليكة .. ده انت عملت عمايل في اسد محمد و فراس ما شافوهاش 
مهران بضحك : و الله عشانها الصغيرة .. دايما بشوفها البت ام ضفاير .. عمري ما فكرت انها ممكن تتجوز 
هشام بضحك : اهي اتجوزت اول وحدة و كلها فترة و تشيل عيالها 
مهران بضحك : المهم انهم مبسوطين و يا رب يفضلو كدة على طول 
هشام : يا رب 
*********************
بعد وقت 
على البلكونة 
غدير : طب ايه رايك اسافر معاك 
سليم بضحك : تسافري معايا بامارة ايه ؟ شكلك كدة عايزك تفضحينا 
غدير : عادي اسافر اتعلم و انت مسافر شغل و كدة نشوف بعض على طول 
مسك ايدها و قال بحب : انا عايز ابعد مخصوص يا حببتي .. عايزك تفكري بمستقبلك شوية و انا هرجعلك انسان جديد و وقتها هخطبك و اتجوزك و هتبقي مراتي و ملكي لوحدي 
غدير : مستنية اللحظة دي بفارغ الصبر يا سليم .. انت مش عاف انا بحبك ازاي .. اقسم بالله لو طلبت ارمي نفسي من هنا لكون رامياها 
سليم : و انا اعيش ازاي من غيرك يا نن العين .. ده انتي الحاجة الوحيدة الصح بحياتي من بين مليون حاجة غلط 
غدير بابتسامة : هصبر يا سليم … هستناك .. بس اوعدني انك ترجعلي و ما تحبش غيري خالص 
سليم : مستحيل غيرك تملى عيني .. اوعدك ان عيني مش هترف لوحدة غيرك يقلبي … اوعدك اني هفضل ليكي لاخر يوم بعمري .. اوعدك اني هرجع احسن من قبل 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
غدير بدموع : بحبك اوي يا سليم 
سليم بعشق : و انا بعشق الارض الي بتمشي عليها يا حببتي 
**********************
في اوضة المكتب 
ابراهيم ؛ الخطة ماشية تمام يا اسد .. كل حاجة زي ما انا عايز 
اسد : فعلا مفضلش دلوقتي الا اننا نضغط على عمي ينقل هنا 
صباح : دي سيبوها عليا … انا هعرف اقنعه و اتمسكن و انا عارفاه و هستغل تاثير البنات عليه 
ابراهيم : انا النهارده مبسوط .. اخيرا خالد خطب امنية و فراس ضمن رزان ليه .. بعد كدة لازم مهران يستقر هنا و بعدها نبقى نشوف حكاية غدير و سليم 
اسد : انا شايف ان موضوع غدير و سليم نسيبه للزمن .. انا فاهم تفكير سليم و مشجعه بصراحة .. هو لازم يستقر و ياسس حياته بعدين يبقى يرجعلها 
ابراهيم : ماشي هنأجل موضوعهم الايام دي … المهم عايز اسالك عن امير عمر الدسوقي هو صاحبك مش كدة ؟ 
اسد : ايوة ده صاحبي و عشرة عمري و الايد اليمين ليا بالشغل و تقريبا مش بنثق بحد غيره.. بس ليه  بتسأل 
ابراهيم : كلمني و قالي عايز يتقدم لرضوى 
اسد بابتسامة :  توقعت … هو يا جدي شاب محترم و كويس …  عنده مشاكل مع عيلته و عايش لوحده .. بس انا متاكد منه و من اخلاقه .. و هو كسيب و ابن حلال و انا متأكد ان رضوى هتكون مبسوطة معاه 
ابراهيم : طيب ممتاز انا اديته موعد .. و انتي يا صباح حاولي لمحي لرضوى بالموضوع ده .. بس انا خايف ترفضه زي الي قبله
صباح : خلاص هكلمها و اشوف رايها 
********************
دنيا : هو ده كل الي حصل 
رزان بشهقة : يخربيتك يا بت اختشي على دمك .. ايه الوقاحة دي .. مهو عنده حق يهزقك و اسد كمان عنده حق يفرمك .. انتي مبقاش عندك دم .. بتلقحي كلام على مامته يا وليه .. يا بت افهمي الي بيعمله مع مامته بكرا هيعمله معاكي .. خافي ربنا و ما تقسيهوش على اهله 
دنيا بندم : و الله ما قصدت كدة 
رزان : انتي كدابة .. عشان قصدتي و كلنا عارفين انك بتكرهيها .. عيب يا دنيا الحركات دي … اكبري شوية و بطلي طيش … انتي بقا عندك 20 سنة  الي بعمرك اتعلمو ومنهم عملو بزنس و اشي اتجوزو .. اعقلي و فكري بكلامك .. طيشك ده خلاكي تاذي كل الي حواليكي … جرحتي غدير و كذا مرة لقحتي كلام على مليكة  و كمان خطيبك ما سلمش منك .. انتيي اييييه ؟!! 
دنيا بدموع : خلاص طيب انا غلطت .. هففف الكل النهاردة هزقني 
رزان : منتي تستاهلي 
دلفت مليكة و قالت بمشاكسة  : دودو خطيبك تحت البسي و انزلي شوفيه .. و جايبلك معاه بوكيه ورد 
رزان : و الله دي ما تستاهل ورد دي عايزة جزمة قديمة على قد وشها 
مليكة بضحك : حرام عليكي .. يلا يا دودو انزلي صالحيه و نسيه الزعل .. ده مهما كان جيه على نفسه عشانك 
********************
في اوضة الضيوف 
اسد : اهو جبتهولك عشان تتكلمو و تتصالحو .. و انا فهمتها غلطها يمروان .. يلا هسيبكو لوحدكو 
و خرج اسد و تركهم 
دنيا بتوتر : انا اسفة 
مروان بهدوء : مش عايز اعتذار يا دنيا … انا يهمني انك ما تقلليش من حد غالي عليا .. انا بحبك اوي بس بنفس الوقت الي بتتكلمي عليها دي امي .. ست كبيرة ليها احترامها و مكانتها و انا عارف انه مش قصدك بس لازم تاخدي بالك .. و قولتلك قبل كدة انتي و ماما خط احمرر بحياتي انتو اغلى اتنين على قلبي 
دنيا بندم : والله ما كان قصدي .. اوعدك مش هتتكرر تاني .. بس انا كدة لساني متبري مني و تصرفاتي كلها غبية .. و الله بحاول اكون لطيفة و كويسة بس مش عارفة 
حط ايده على خدها و قال : هتتعلمي يحببتي … انتي احلى و ارق بنت شوفتها بحياتي … انا بحبك و بعشق كل حركاتك .. انا ساعات بحسك بنتي مش خطيبتي .. و لازم لما تغلطي اعاقبك عقاب بسيط و بعدين اسامحك لانك حبيبة قلبي 
دنيا بابتسامة : انا بحبك اوي  
مروان : و انا بعشقك .. اسف يحببتي اني قولت لاسد بس و الله كان لازم اقول لحد عشان ما افرقعش … خصوصا انك انتي الي زعلتي و عملتي بلوك …. خفت اكلم باباكي يقوم يزعلك .. حتى مامتك اكيد هتقوله .. قولت اسد هيعرف يتفاهم معاكي 
دنيا بعبوس : اه و الدليل قعد يهزقني ساعتين 
مروان بضحك : منتي الي غلطتي 
دنيا : صح .. انا اسفة يحبيبي و وعد مني هبقا عاقلة و افكر بكلامي 
امسك يدها و قبلها بحب و قال : ربنا يخليكي ليا يا حبيبة قلبي 
دنيا بذوبان و دلع : لاااااا بتكسففف يا ميرو 
مروان بضحك ؛ اقسم بالله بعشقك يمجنونة 
************
ابراهيم : تعالا يا هشام خطيب بنتك عندنا 
هشام : ايوة انا استغربت لما اسد قالي .. تعالا يابا نقعد معاهم 
ابراهيم : يلا .. سمعت انه جيه يتصالح مع دنيا .. واضح انهم كانو متخانقين و اسد حلها بينهم 
هشام بصدمة : معقوول .. هروح اسأله 
ابراهيم : وانت مالك بيهم يا ابني .. هما حرين يحلو مشاكلهم مع بعض .. لازم يتعلمو من دلوقتي … بكرا هيتقفل عليهم باب واحد وممنوع مشاكل البيت تخرج برة 
هشام بزفير : ماشي يابا … اتفضل نقعد معاه 
**********
مليكة : رضوى اسد قالي ان امير صاحبه اخد موعد من جدو و هيتكلمو عليكي 
رضوى بسعادة : بجد ؟ 
مليكة  : ايوة و تيتة قالتلي اشوفك يعني لو عندك قبول و لا هتطفشيه زي كل مرة 
ايمان بخبث : هتطفشه
رضوى بسعادة : لا طبعا .. انا بحبه 
مليكة : ايوة كدة انتي شاطرة … هروح اقول لتيتة و بعدين اشوف اسد ده وحشني اوي  
ايمان  بسخرية : لحقتي يختي .. و لا شاطره تتكلمي عليا بس 
مليكة : اتلمي .. و الله بقالي يومين مش عارفة اتلم عليه .. ده بقى يوحشني اوي .. هروح اشبع منه قرة عيني و حبيبي 
ايمان بضحك : روحي يختي 
****************
**********
مرت الايام بسرعة باحداث روتينيه و جيه اليوم الي هتطلع بيه نتيجة الثانوية 
كانت قاعدة و متوترة و بتفرك بايدها و قدامها التلفون كل شوية بتبصله 
اسد : يحببتي اهدي انتي عملتي الي عليكي و الباقي على ربنا 
مليكة بدموع : خايفة اوي 
رزان : ما تقلقيش يا حببتي اكيد ربنا مش هيضيع تعبك ع الفاضي
نهال بتوتر : يا رب بس تظهر 
زينب : انا عملت قهوة تفوقكم لغاية ما النتيجة تظهر 
مهران : هاتي نروق اعصابنا شوية 
سليم : تخيلي يا مليكة بعد كل ده تسقطي 
مليكة بنهيار : اعاااااااا 
دنيا : ده وقت استظراف يا  سليم
مروان : حرام عليك البنت هيغمى عليها 
هشام : يا مليكة ان شاء الله ناجحة خلي املك بربنا كبير 
مليكة : و نعم بالله 
ابراهيم : اهدو خلاص النتيجة فاضلها شوية و تظهر 
خالد كان بيتكلم مع مامت امنية فيديو كول و امنية حاملة موبايلها متوترة 
خالد : ما تقلقوش يبنات اكيد ناجحين باذن الله 
اسد : هششش ثواني و هتطلع 
مرت ثواني و مليكة قلبها هيتخلع من الخوف 
اسد……………يتبع 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
اسد وقف و قال بصوت عالي : 86.6 ‎%‎ 
صرخت مليكة بصوت عالي و حضنته و هو من شده السعادة رفعها عن الارض 
عم صوت الصراخ و الصفير و الزغاريد
و نهال سحبت مليكة و حضنتها و هي بتعيط من الفرحة 
كان الكل بيبارك لها و بيحضنها و اخواتها بيعيطو من الفرحة 
مليكة برجفة : ا.. امنية 
نهال : ايوة صحيح .. ظهرت نتيجة امنية يا خالد ؟ 
خالد بتوتر : لغاية الان ما ظهرتش عندها .. السستم معلق 
عند امنية 
اماني : اهدي يا حببتي اكيد هتظهر  بس عشان في ضغط 
امنية بدموع : يا ربييييييي 
فجأة صرخت بصوت عالي و قالت : نجحتتت … 88 ‎%‎ .. اعاااااااا
امسكت اماني الموبايل و بسرعة قالت لخالد 
خالد بسعادة : نجحت … 88 ‎%‎ 
مليكة بفرحة : الحمدلله … يا رب لك الحمد ما ضاعش تعبي و لا تعبها 
زينب : هروح اجيب الشربات و الحلويات .. ده كل قرايبنا هيزورونا النهاردة 
دنيا : الف مبروك يا ملوكة  
مليكة بسعادة : ربنا يبارك فيكي يا حببتي 
رزان : بقولوكو ايه احنا الليلة هنعمل حفلة لملوكة عشان نجحت 
فراس : ايوة هنعملها برة في الجنينة .. خلى التجهيزات عليا انا و سليم انتو حضرو حلويات و عصاير و اكلات كدة يعني عشان نتبسط 
ايمان : انا بقول نطلب اكل من برة للكل و نجيب ديجي و رقص و كدة 
محمد : ما تجيبي رقاصات من مرة .. جرا ايه يا ايمي 
ايمان : ايووه انا بقترح يعني 
مليكة بابتسامة : انا بقول بلاش فوضى .. يعني نعمل قعدة حلوة و هادية و خلاص 
رزان : اهي جات غراب البين 
مليكة بشقة : انا يا رزان غراب ؟ 
رضوى : سيبك من العيال السيس دول و قوليلي هتدخلي كليه ايه 
مليكة : مش عارفة 
اسد بهدوء : بعدين هنقعد نفكر مع بعض و هي تختار 
ابراهيم : المهم يمليكة  انك تختاري حاجة بتحبيها و تكون مناسبة ليكي و لطبيعة حياتك 
مليكة بابتسامة : و الله لسا محددتش .. انا ما توقعتش ان مجموعي هيكون كويس اصلا 
صباح : اهو ربنا جبر بخاطرك يحببتي .. عقبال ما نشوفك عروسة 
اسد سحب مليكة ليه و قال بحب: هتكون احلى عروسة 
سليم : يا عم الرومانسي 
خالد: طول عمره صاحب مزاج .. طب بقولوكو ايه .. ايه رايكو النهاردة نعمل قعدة عربي و نسهر و نلعب و كدة يعني نحتفل بمليكة و امنية بقا 
فراس بسخرية : و هي ست الحسن بتاعتك فين يعم .. دي مش معبراك خالص 
خالد بعبوس : عادي نكلمها فيديو كول و نفرح معاها 
اتت زينب و قالت : روقو البيت بسرعة يا بنات جايلي ضيوف ياما عشان يباركو لمليكة .. و انتي يا حببتي اطلعي البسي حاجة حلوة عشان تستقبليهم معايا 
مليكة : حاضر يطنط 
مر اليوم  و جيه ضيوف كتير و بعدين روحو 
كان اليوم كله سعادة و ابتهاج لغاية ما  جيه الليل و الساعة بقت 12:00 
كانو قاعدين في الجنينة قعدة عربي و مشغلين اغاني ام كلثوم  و كل العيلة قاعدين 
سليم و فراس بيشيشو  و رزان و غدير  و رضوى قاعدين معاهم و بيصورو مع بعض ستوريات 
خالد  و اسد و مليكة و ايمان و محمد و مروان و دنيا بيلعبو كوتشينة و كل شوية يتخانقو 
هشام  و ابراهيم و مهران قاعدين بعيد عنهم شوية و بيتكلمو عادي 
و الستات مبسوطين و كل شوية بيقدمو اكلات او مشروبات 
كان جو لطيف و هادي مليان محبة و الفة و الكل مبسوط و فرحان 
ابراهيم : واضح انكو حابين تسهرو و انا مقدرش على  السهر .. هطلع انام و انتو هليكو قاعدين 
صباح : و الله و انا كمان نعست استنا هطلع معاك 
سليم بهمس : جدك طول عمره شقي حتى بعد العمر ده هيستفرد بصبوحة 
فراس : يا شيخ اتهد منك لله دي جدتك يا حمار 
سليم : اه صحيح 
فراس : متخلف 
ذهب الكبار جمعيهم و فضل بس الشباب  
رزان باستغراب : مالك يا مليكة 
مليكة بخنقة : اتخنقت اوي من الشيشة .. خلاص بقا شيلوها انا هرجع 
سليم بضحك : لا استني علينا شوية انتي يا دوبك لسا خلصتي ثانوية 
مليكة باستغراب : مش فاهمة ايه جاب سيرة الثانوية بالشيشة 
رزان بحدة : اقسم بالله لو ما احترمت نفسك لكون مهزقاك قدام الكل 
سليم بسخرية : يمامييي خوفت اوي 
قرب اسد من مليكة و قال باذنها : قصده يعني في بيبي 
مليكة : والله ؟! متخلف .. بقولك ايه انا زهقت تعالا نطلع اوضتنا 
اسد بغمزة : طلعتي مش سهلة يا بت 
ضربته على صدره و قالت بخجل : بلاش قلة ادب قصدي نرتاح شوية طول اليوم و انا واقفة على كعوب رجليا هموت 
اسد : بعد الشر عليكي يروحي .. يلا تعالي 
و مسك ايدها و اخذها للاعلى 
خالد : يا رب امته هبقا زي اسد اخد مراتي من بين الكل و اخرج و محدش يقدر يفتح بوقه 
مروان : يعم انت موضوعك هيمشي بسرعة انا الولية الي عندي هتموتني ناقص عمر 
خال : يلهوي .. ربنا يعينك على ما بلاك … دنيا تشيب بلد بحالها 
دنيا بغضب : و الله يا سي خالد ! … و انا يا مروان بيه مش عاجباك كمان ؟! اومال اتنيلت على عينك و خطبتني ليه 
مروان برومانسية : عشان بحبك يروحي 
رضوى : لا راعو السناجل يعم ..  جو العشاق و المحن ده خلو بالسكرتة 
دنيا بمشاكسة: اصلا كلكو غيرانين عشان بيحبني 
محمد بهمس لايمان : ربنا يشفيهم عيلتك كلها مجانين 
ايمان بضحك : سبنالك العقل يا ابو عقل 
*****************
في اوضة اسد و مليكة 
اسد : حببتي الي نجحت بالثانوية و رفت روسنا كلما 
مليكة بدلع : ايوة 
اسد بعشق : اممم لازم مكافأة مش كدة ؟ 
مليكة : ايوة لسا كنت هفكرك 
اسد : و هو ينفع انسى ؟؟؟ انتي روح قلبي و اهم حد بحياتي .. استني اوريكي جبتلك ايه 
مليكة بسعادة : ايه ؟ 
تناول علبة عن التسريحة و قال بحب : اتفضلي 
امسكت مليكة العلبة و هي بتبصله و عنيها بتلمع اول ما فتحتها ابتسمت بتلقائية … كانت سلسلة فضة محفور اسمها و اسم اسد عليها و تحت السلسلة في عازل ممكن سحبه ( يعني في طبقة تانية تحت ) 
مليكة بسعادة : انت عرفت منين اني بحب الفضة 
اسد بحب : من الاكونتات ااي بتابعيها على الانستقرام … حسيت انك بتحبي الفضة اكتر حاجة فجبتهالك عشان تفضل ذكرى حلوة لينا
مليكة بابتسامة : للدراجادي متابعني 
اسد : طبعا يروحي انا بحب كل تفاصيلك .. المهم شوفي الي جوة العلبة من تحت 
مليكة : بالاول لبسني السلسلة 
اسد : حاضر يحببتي 
لبسها اياها و هي كانت فرحانة جدا كانها طفلة صغيرة 
مليكة : شكلها تحفة يا اسد … ميرسي جدا يحبيبي 
 بعد شوية 
سحبت القطعة العازلة و جحظت عيناها و قالت بصدمة : ايه ده ؟!!!! 
اسد بابتسامة : انتي شايفة ايه ؟ 
مليكة بصدمة : مفتاح عربية ! 
اسد بضحك : طيب .. ده الهدية بقا 
مليكة : لا يا اسد اكيد غالية اوي مينفعس و بعدين انا اصلا معيش  رخصة سواقة 
اسد بابتسامة : مفيش حاجة تغلى عليكي يحببتي … و بعدين انا معاكي و هعلمك السواقة لغاية ما تبقي محترفة 
مليكة بسعادة : انا بحبك اوي يا اسد 
اسد بعشق : و انا بعشقك يروحي و لو تطلبي عمري يرخصلك 
رفعت نفسها حتى وقفت على اطراف اصابعها و حاوطت ايدها رقبته و حضنته بقوة 
هو استغل الوضع ده و رفعها اكتر ليه و قال : لازم نحتفل بالمناسبة دي 
مليكة بضحك : يا اسددد … عايزة اشوف العربية 
اسد : بعدين 
************************
تسريع للاحداث 
بعد مرور كام يوم 
في اوضة الضيوف كان قاعد امير و معاه اخته الكبيرة ( مهجة 36 سنة ) و جوزها 
جوز اخته : و الله يا ابراهيم بيه سمعتكم سابقاكم و احنا يشرفنا نطلب ايد الانسة رضوى لابن حمايا و زي اخويا امير على سنة الله و رسوله 
ابراهيم : طبعا احنا لينا الشرف بنسبكم و امير صاحب اولادي و احفادي و عشرة عمرهم .. بس الاصول بتقول نسأل العروسة … و هي اكيد محتاجة وقت تفكر 
جوز اخت امير : طبعا تاخد وقتها و براحتكم … و ان شاء الله هيكون في نصيب 
ابراهيم : ان شاء الله 
 دلفت رضوى و قدمت القهوة و كانت نظرات مهجة تفترسها من فوق لتحت برفعة حاجب 
مهجة : ما شاء الله زي القمر 
صباح : ربنا يخليكي 
امير بابتسامة : و الهانم دي تبقى مين 
رضوى بهمس : ماما 
كان بيشرب القهوة بس كان  هيدلقها على نفسه و قال بصدمة : دي مامتك دي ؟؟ دنا افتكرتها اختك الصغيرة 
اسد بضحك : مش للدراجادي يا امير 
امير بابتسامة : و الله ما باين عليها .. طب ينفع نكنسل عن رضوى و اخطبها هيا يا ابراهيم بيه 
ابراهيم بضحك : عايز تخطب مراتي يالا
هشام بضحك : خلاااص هينزلولك المهر يا امير اتلم بقا 
صباح بضحك : يخرب عقلك يواد دمك شربات 
امير بضحك : طب ع سيرة الشربات فين الشربات يا حماتييي 
مهران : حمااااتك !!!! لسا العروسة ما وافقتش يا ابني اصبر كم يوم متسربع على ايه 
مهجة : ربنا يكتبهالك يا امير و الله نسب عليتكم ده شرف لينا يا ست صباح 
********************
مليكة : خلاص و اخيرا انا دلوقتي هتفرغ لفرحي … عايزة اجهز كل حاجة بالراحة 
غدير : ايوة فعلا انتي ملحقتيش ترتاحي 
ايمان : راحة ايه ده الفرح فاضله 17 يوم 
دنيا : طيب هنلحق يا ايمي عادي المهم دلوقتي يا مليكة انك تروحي الفيلا بتاعتك و تزبطي ديكورها على زوقك .. و بعدين ابدأي حضري جهازك .. و موضوع فستان الفرح و الميكاب ارتيست ده خليه اخر حاجة 
رزان : و احنا كمان لازم نشوف هنلبس ايه 
ايمان : انا اخترت الفستان الي هلبسه 
غدير : و انا كمان حجزت فستاني 
ايمان : بقولوكو ايه .. تعالو ننرل نطمن على رضوى دي هتموت من التوتر 
دنيا : يلا انا هاجي معاكي 
نزلو تحت كلهم 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
زينب : واضح ان رضوى موافقة دي طايرة من الفرح 
نهال : يا رب يهدي بالها و يجبر بخاطرها .. و الله دي غلبانة و اتوجعت اوي من الزفت  الي كان خاطبها 
زينب : هشام قالي عن امير كلام حلو جدا انا حاساه كويس و مناسب ليها 
اتت مليكة من وراهم و قالت بتعب : حد شاف موبايلي ؟ 
زينب : ايوة  ع الشاحن 
مليكة بتذكر : ايوة و الله نسيت 
نهال بقلق : مالك يمليكة .. وضعك مش عاجبني ابدا … من بعد النتيجة و انتي تعبانة و حتى خسيتي اوي .. في ايه ؟؟ 
مليكة : و الله مش عارفة يماما انا فعلا بتعب اوي و على طول دايخة 
نهال : لا لازم ناخدك للدكتور .. ده حتى اكل مش بتاكلي كويس 
زينب بلهفة  : مش يمكن حامل … روحي اكشفي دي اكيد اعراض حمل 
نهال : يا ولية اتهدي … البت تعبانة و مش حامل ما تقلقيش …  انتي ما صدقتي 
زينب بعبوس : و فيها ايه لو تعمل تحاليل تطمنا .. يا بت ما ترديش على امك دي مش عارفة مصلحتك 
مليكة بضحك : يا طنط و الله اول ما يحصل هقولك .. بس انا مش حامل دلوقتي … خلاص اوعدك هفاتح اسد بالموضوع و نفكر تاني 
زينب : يا بت المال و البنون زينة الحياة الدنيا … يعني العيال دول الي هيهنوكي و يفرحو قلبك و اكيد اسد نفسه بعيال و ما تشيليش همهم انا اهتم بيهم و اشيلهم في عنيا و انتي ذاكري و عيشي حياتك 
مليكة بضحك : حاضر يطنط … انا هروح انام لاني بجد تعبانة 
نهال : الليلة خلي اسد ياخدك للدكتور .. مش معقولة حالتك دي اغلب اليوم نايمة 
زينب : و حللي من مرة .. مش يمكن يطلع في بيبي 
نهال : يوووه انا زهقت هروح اشوف الطبيخ 
التفتت نهال الى دنيا و ايمان و رزان متجمعين عند باب اوضة الضيوف و حاطين اذنهم على الباب بيتجسسو عليهم 
نهال بهمس : يخرببيتكم هتفضحونا تعالو هنا 
ايمان : ثواني يماما عايزين نسمع بيقولو ايه 
نهال : يا بنت الكلب تعالي هنا لحد يشوفكم 
دنيا : ما تقلقيش يطنط كلهم بيتكلمو 
فجأة سليم فتح الباب و هما التلاتة وقعو فوق بعض قدام الضيوف  
نهال لطمت على وشها و رزان قامت بسرعة و هربت و دنيا بتحاول تقوم عن ايمان معرفتش الا لما سليم ساعدها و قفل الباب تاني 
غدير من وراهم : تستاهلو اقسم بالله 
نهال : عيال تشل 
صباح باحراج : عيال .. اكيد مش قصدهم 
امير بضحك : ولا يهمك يصبوحة 
مهجة كانت كاتمة الضحكة و بتبص لجوزها و هو بيحاول ما يتأثرش 
*******************
بعد وقت روحو الضيوف 
صباح : اقسم بالله ما عندكوش دم فضحتونا 
ايمان : و الله من غير قصد 
مهران : من غير قصد لقيتو  نفسكو  التلاتة لازقين بالباب ؟ 
دنيا بتوتر من نظرات والدها قالت : احنا اسفين 
رزان بسخرية : عادي على فكرة كل الناس بتعمل كدة 
نهال : رزان اخرسي  
زينب : اسد يا ابني اطلع شوف مراتك 
اسد : ليه مالها ؟ حصلها حاجة ؟ 
زينب : لا بس من الصبح مش على بعضها و تعبانة على طول .. انا بقول خدها للدكتور 
اسد بصدمة : طيب طيب 
و طلع بسرعة لاوضتها 
مهران  بقلق : هي مالها ؟؟ 
نهال : من يوم النتيجة و  حالها مش عاجبني و على طول تعبانة 
ابراهيم : ان شاء الله بسيطة .. يمكن مع التوتر 
صباح : ليكون حد عملها عمل و لا سقاها حاجة .. دي حتى فرحها قرب 
رزان : ايه الخزعبلات دي يتيتة الكلام ده زمان في الجاهلية 
ايمان : و الله يحببتي السحر ورد في القرآن .. يعني ممكن ….  بس ان مليكة مين هيعملها حاجة دي بت غلبانة 
نهال : ما اعتقدش عمل .. اتوقع بسبب قلة الاكل و التوتر البنت مضغوطة اوي 
مهران : فعلا الفترة الي فاتت كلها ضغط عليها .. هطلع اطمن عليها 
خالد بغمزة : طب ايه يا رضوى ما قولتيلناش رايك بالعريس 
رضوى اتكسفت و قالت ؛ و انت مالك 
ابراهيم : ايوة يا بنتي في قبول ولا لا 
رضوى : عايزة افكر يبابا 
هشام : يا بنتي احنا قصدنا مبدأيا في قبول  يعني حساه ممكن يناسبك ولا لا 
رضوى بتوتر : ها 
دنيا بمشاكسة : الي بيقول ها معناها سمع و مش لاقي جواب 
صباح : ربنا يحيب الي فيه خير .. فكري على مهلك يحببتي 
*********************
دلف اسد بسرعة وجدها نائمة 
قرب منها و حط ايده على رأسها وجد حراتها معقولة … بدأت يده تتحسس وجهها بتلقائية قرب من شفتيها و باسها بهدوء و هي صحيت و ابتسمت 
اسد بحب : مالها ملكة قلبي ؟ قالولي تعبانة 
مليكة ببحة :  مش اوي يحبيبي.. بقيت اتعب الايام دي شوية 
اسد : طب يلا قومي 
مليكة بتعب : ليييه 
اسد : هلبسك و اخدك للدكتور 
مليكة : بعدين … و الله مش قادرة 
اسد : هتقومي يا مليكة يلا .. هجبلك لبس 
مليكة : هفففف اهو قايمة 
خبط الباب و مليكة دلفت الحمام 
اسد : ادخل 
مهران : فين مليكة يا اسد … هي مالها 
اسد : دخلت تغير هدومها و هاخذها للدكتور 
مهران : طيب يا ابني ابقى طمني 
اسد : ماشي 
بعد وقت 
خرجت مليكة و نزلت مع اسد و ايديهم متشابكة 
سليم بمشاكسة  : متأكدين انكو رايحين للدكتور بس ؟ 
اسد : و انت مالك … اتلم بقا 
سليم بضحك : لا بس بطمن 
ابراهيم : ابقا كلمنا و طمنا عليها يا اسد 
اسد : حاضر يا جدي 
سليم باستغراب : نو فين فراس ؟ انا مشفتوش من الصبح 
غدير : بقاله من الصبح في الشغل 
ابراهيم : رزان كلميه و طمنينا عليه 
رزان : حاضر 
عند اسد و مليكة 
طلعو  في العربية و وصلتها رسالة واتساب من رقم مش متسجل عندها 
فتحتها و قرأت محتواها 
" عمري ما هسامحك يا مليكة ، انا عارفة انك ملكيش ذنب بس انتي السبب ، هو حبك انتي ما حبنيش انا ، انتي سبب بعده عني ، خطبني عشان عايز يغيظك مش اكتر ، على طول بيحطني بمقارنة معاكي ، انا لغاية الان مش قادرة اتأقلم على بعده عني ، حبيته و عشقته و انتي بكل بساطة خلتيه يبعد عني ، عمري ما هسامحك و مش هسامحه هو كمان ، حسبي الله و نعم الوكيل فيكو " 
نظرت الى اسد بصدمة 
اسد : مالك يروحي 
مليكة بدموع : مش عارفة مين باعتلي المسج دي … هو انا  عملت حاجة غلط  ؟ 
اخذ الموبايل من ايدها و قرأ الرسالة 
اسد : اممم دي الي كانت خطيبة شادي .. اهي بتقول "خطبتي عشان يغيظك" … ما تزعليش يا حببتي دي و لا تسوى اصلا 
تجمعت الدموع بعنيها 
اسد : لا .. مش هنعيط بقا .. مليكة انتي ملكيش ذنب .. ما تحمليش نفسك ذنبها .. عشان الحق كله على شادي و محدش ليه حق يلومك 
اخذت نفس و قالت بخنقة : اسد انا خايفة 
اسد : ليه يحببتي 
مليكة : حاسة اني مش مرتاحة .. خايفة تحصل حاجة يوم الفرح تزعلني 
اسد مسك ايدها و باسها و قال : مش عايز توتر يقلبي .. مفيش حاجة في الفرح هتمشي الا بمزاجك و مش هسمح لاي مخلوق يزعل مليكتي … اطمني يروحي و ما تشليس هم حاجة .. و البت دي وحدة مش بتفهم اصلا جاية تعلق عليكي مشاكلها عشان مش لاقية حد تلومه 
مليكة بحب : انت دايما بتطمني يا اسد .. وجودك جنبي مهم اوي .. انت بالنسبالي كل حاجة .. انا بحبك اوي 
سحبها لحضنه و قال : و انتي حياتي و ملكة قلبي … مقدرش اعيش من غيرك ابدا 
*********************
على البلكونة 
غدير : انا فاتحت فراس و جدو بموضوع اني اسافر  ادرس برة 
سليم : ازاي يعني مش فاهم ؟؟ و اصلا مش اتفقنا انك مش هتسافري 
غدير : منا قولتلك اني حابة ابعد شوية عن هنا .. عايزة اخرج شوية من الجو ده و اسافر و اشوف الدنيا 
سليم : بس لو سافرتي الامارات معايا كدة هيجبروكي تقعدي عند باباكي او في بيت للطلبة 
غدير : لا منا مش هسافر معاك ….. يتبع 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
غدير : لا منا مش هسافر معاك 
سليم باستغراب : امال مع مين و لفين 
غدير بابتسامة : هسافر انجلترا … عايزة ابدا حياتي من جديد و ادرس هناك و يمكن اعمل شغل  … عايزة اخرج شوية و اتنفس .. مش هسافر مع اي حد .. هروح لوحدي .. نفس اخرج من جو بيت جدو و العيلة و المشاكل الي ما بتخلصش .. عايزة ابني نفسي و اشتغل و اهتم لمستقبلي شوية …. اول مرة احس اني عندي طموح و اهداف عايزة احققها و انا مبسوطة جدا للتغير ده بصراحة كمان لهفة مليكة شجعتني اوي و بقا نفسي اعمل زيها و زي بنات العيلة 
ابتسم و وضع يده على يدها و قال : مع اني ضد انك تسافري لوحدك و ضد انك تقعدي ببلد غريبة لوحدك بس مش هوقف قدام احلامك و طموحاتك … غدير انا شايف فيكي احسن بنت بالدنيا و مصلحتك تهمني .. و انا كمان هسافر و اشتغل على نفسي و ان شاء الله سنتين تلاتة هنرجع لبعض و نكون فعلا عملنا انجازات تفرق بحياتنا 
غدير بابتسامة : ان شاء الله … عارف انا نفسي اكون صحاب بعيد عن هنا .. نفسي اعتمد على نفسي في كل حاجة … نفسي ما احتاجش حد بحياتي … انا بجد محتاجة لتغير كبير 
سليم : عارفة … اكتر حاجة حلوة فينا ان احنا شبه بعض جدا … حتى مشاكلنا وحدة … غدير انا متفائل جدا … حاسس اننا هنوصل و نحقق احلامنا
غدير  بسعادة و حماس : و انا كمان حاسة بكدة جدا 
*********************
الدكتورة : مفيش داعي للقلق حضرتك عندك نقص فيتامينات .... كتبت ليكي الدوا ممكن تجيبيه من اي صيديلة و طبعا تاخديه بانتظام 
مليكة : الحمدلله .. حاضر يدكتورة 
الدكتورة : انا انصحك تمشي على نظام غذائي صحي لانك واضح مش بتاكلي كويس و ده سبب تعبك و بلاش تفكير زيادة و توتر
اسد : ولا يهمك هبقى اتابع الموضوع ده بنفسي … عن اذنك 
الدكتورة : اتفضلوا
خرجت مليكة و هي بتبتسم 
اسد بضحكة هادية : في ايه ليه بتوزعي ابتسامات ؟ 
مليكة : عشان مامتك هتدبحني .. دي فاكرة اني حامل و انا حاولت اقنعها ان مفيش حاجة و هي مش راضية تصدقني 
اسد بابتسامة : معلش هيا ماما كدة .. كانت على طول تجنني انا و سليم عشان نتجوز 
مليكة بهدوء : بحس مامتك و باباك ظالمين دنيا شوية 
اسد : اممم فعلا … بيعتبرو ده خوف عليها مش تحكم و تسلط … هم مش شايفين الحياة زينا .. دي طريقة تربيتهم ليها انا حاولت اتدخل بس بابا موجود و هو بس الي يقدر يفرض رأيه عليها … و انا احتراما ليه مش بقدر اكسر كلامه و اعانده 
مليكة : صح 
اسد : طب يلا تعالي نروح بيتنا 
مليكة بضحك : نروح ليه .. اصبر شوية مفضلش غير كام يوم 
اسد : يخرب بيتك فهمتي ايه … قصدي نروح نشوف الفيلا و نتفق هتغيري ايه بيها و تختاري الديكور على مزاجك … مش زي ما فكرتي يا قليلة الادب 
مليكة بشهقة ساخرة : لا والله .. انا قليلة ادب ؟ 
اسد بضحك : اه و بتجرجريني للرذيلة عشان عارفاني طيب و محترم 
مليكة بضحك : لا اسد انت ما تهزرش مش لايق عليك 
************
رزان بقلق : بكلمه بقالي ساعة و مش بيرد عليا 
رضوى باستغراب : طب جربي تاني .. انا هروح اقول لبابا 
كانت هتدخل اوضة المكتب بس كان خالد نازل جري عن السلم كان مخضوض 
رضوى بصدمة : مالك يا خالد 
خالد : روحي قولي لبابا ان فراس عمل حادثة .. انا هروحله المستشفى 
رزان بدموع  و صدمة :  ففففراااااس
و لحقت  خالد بسرعة 
رضوى بخوف : بابا فراس عمل حادثة 
صباح بصراخ : يا لهوتيييييي … يا مصيبتك يا صبااااح 
ابراهيم بحدة : اسكتي يا وليه … ما تفاوليش على الواد … هروح اطمن عليه 
مهران : انا جاي معاك 
هشام : و انا كمان يلا بينا
نده هشام الى ايمان 
هشام : قولي لسليم يفضل مع غدير و ما يحسسهاش بحاجة خالص .. مش بعيدة تنت..حر مرة تانية لما تعرف 
ايمان : حاضر يعمو بس ابقو طمنونا 
في المستشفى 
دخل خالد و رزان و هم بيجرو للاوضة الي فيها فراس لاقو واحد متمدد على السرير و اغلب جسمه كسور و فراس قاعد على الكنبة الي قباله و راسه ملفوف بالشاش و بيدخن عادي 
رزان حريت عليه و قالت بدموع : فراس مالك .. حصلك حاجة 
فراس نظر الى خالد بغضب و بعدين ابتسم لرزان و قال : اسف بحببتي قلقتك بس عملت حادثة و محصليش حاجة اهو جرح خفيف .. و قولت للبغل ده ما يقولش لحد بس طبعا قال لكل العيلة 
رزان بخوف : المهم انت كويس دلوقتي؟ 
فراس : اه و لما شوفتك بقيت احسن 
رزان ابتسمت بخجل 
خالد : اجبلكو اتنين لمون ؟؟؟ جرا يسطا مين المتلقح ده ؟ 
فراس : ده الي عملت معاه الحادثة 
خالد : ده اتفشفش خالص 
دلف ابراهيم و مهران و خالد بسرعة 
ابراهيم بلهفة : فراس يبني .. انت كويس ؟؟ 
فراس: اطمن يحدي انا كويس بس كانت حادثة بسيطة 
ابراهيم اخذ نفس و قال : الحمدلله انها جات على قد كدة .. تعال ارتاح و طمن ستك دي هتموت من القلق 
**********
في  فيلا اسد 
مليكة بابتسامة : عايزة اوضتي تكون اوضة النوم بتاعتنا و كمان هغير اوضة القعدة كلها و اوضة الضيوف 
اسد بحب : حاضر يقلبي 
قربت منه و جلست في حضنه 
مليكة : اسد كنت عايزة اقترح عليك اقتراح كدة يعني 
اسد : انتي تؤمريني 
مليكة بابتسامة: بص .. انا بصراحة نفسي شهر العسل يكون في بالي 
أسد بابتسامة: و ليه مش المالديف او تركيا … عارفك بتحبيهم 
مليكة :لا انا عايزة بالي عشان شوفت الصور و تحمست اوي 
اسد : حاضر يحببتي هاخدك مطرح منتي عايزة 
مليكة : و في كمان حاجة 
اسد : اممم اتفضلي 
مليكة : انا عايزة ادخل ادارة اعمال و عايزة اقدم على رخصة سواقة و كمان عايزة اشترك بالجيم 
اسد بضحك : دول كلهم حاجة وحدة ؟ 
مليكة بضحك : ايوة 
اسد : و انا معنديش مانع و الي عايزاه هيحصل يقلبي … المهم ما تيجي اقولك كلمتين في اوضتنا 
مليكة قامت و بعدت و قالت باندفاع مضحك : اهو تفكيري طلع صح يا سافل 
اسد : سافل .. سافل .. تعالي هنا يا بت 
*************************
صباح بلهفة : يحبيب قلبي يا ابني تعالا .. جرالك ايه يا ضنايا 
فراس بابتسامة : ولا حاجة يا تيتة حادثة بسيطة بس الراجل الي عملت معاه الحادثة عنده كسور و جروح بسيطة
صباح : الحمدلله يا ابني على سلامتكم 
ابراهيم : خالد انت اهتم بالراجل ده مش عايزه يحتاج حاجة 
خال  : حاضر من عنيا 
نزلت غدير بسرعة و قالت بدموع : فراس .. مالك يحبيبي 
فراس : مفيش حاجة يحببتي ما تخافيش 
بالوقت ده دلفت دنيا بتتسحب 
هشام لمحها و قال بصوت عالي : دنياااااا 
دنيا برعب : ايوة يا بابا 
هشام : كنتي فين ؟ 
دنيا بتوتر : كنت برة في الجنينة 
هشام بحدة : منا عديت من هناك و ما شوفتكيش 
دنيا بصدمة : بابا انا كنت بالجنينة و قاعدة تحت الشحرة يمكن حضرتك ما انتبهتش بس انا مش كدابة 
هشام بغضب :دنيا اتكلمي عدل و ما ترديش بوشي بلاش قلة ادب 
دنيا بغصة : انا اسفة 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
زينب : اطلعي على اوضتك ذاكري 
طلعت دنيا بسرعة 
ابراهيم : انتو ازاي بتعاملوها كدة !!! دي بقت عروسة و مخطوبة مش طفلة عندكو .. ما غلطتش بالكلام معاك يا هشام عشان تزعقلها كدة قدام الكل 
مهران : صحيح يا هشام بالراحة .. البت معملتش حاجة غلط 
هشام : دي طريقتي و تعودنا على كدة 
ابراهيم : انت المتعلم يا هشام بتقول كدة ؟!؟! انت يا بتاع الشركات و الاسهم و الاملاك تعامل بنتك بطريقة متخلفة و رجعية ؟ .. هشام دي بنتك مش خدامة و لا جارية .. انت كدة بتمسح شخصيتها مش بتربيها .. و انتي يا زينب بدل ما تتعصبي  طبطبي عليها دي كلها كام شهر و تسيب بيتكم .. ما تخلوش البنت تقول و اخيرا طلعت من عندهم .. ما تكرهوهاش فيكو و في الحياة عندكو .. انا اول مرة اعرف  سبب طيشها و عنادها .. دي اخر مرة اشوف واحد من اولادي بيرفع صوته على حفيدة من حفيداتي في بيتي … احفادي دول اهم منكو كلكو .. فاهمين ؟! 
هشام : طب خلاص ما تزعلش يابا .. هبقى اتكلم معاها و اطيب خاطرها 
مهران بابتسامة: ايوة كدة 
نهال : الظاهر ان اسد و مليكة مش هيروحو  
سليم بغمزة : مش قولتلكو .. اخويا و انا عارفه
رزان : تخرس و لا اخرسك عمرك كله ؟ 
ايمان : مليكة كلمتني يماما و قالت ما نستناهمش 
نهال : اااه .. خلاص معناها هطلع انام 
رزان : تعالا يا فراس اساعدك تطلع 
فراس بابتسامة : يلا 
***************
في اليوم التالي 
في كافية هادىء كان جالس امير و بيقلب بالموبايل 
وصلت رضوى و قعدت مقابله 
رضوى : اسفة تاخرت و الله من زحمة الطريق 
امير بابتسامة : ولا يهمك احنا مش بالشغل … تشربي ايه 
رضوى : قهوة مزبوط لو سمحت 
امير : من عنيا 
شاور للنادل و طلب القهوة و بعد شوية  وضعها امامها 
امير بهدوء : رضوى لو سمحتي حابب اعرف رايك بموضوع الجواز 
رضوى : لسا بفكر 
امير بضحك : مش عليا الحركات دي .. عنيكي بتقول انك بتموتي فيا 
ضحكت بصوت عالي و هو عنيه تركزت على شفايفها و هي بتضحك 
امير بسرحان : انتي حلوة اوي 
رضوى بخجل : ميرسي 
امير : بصي يا رضوى .. انا حابب اتكلم شوية عن نفسي عشان تعرفيني كويس .. انا امير الدسوقي و اعتقد انك عارفة ابويا مين … انا و ابويا و امي بينا خلاف كبير من زمان اوي يعني تقريبا قبل 8 سنين … معنديش حد من قرايبي الا اختي مهجة … ان شاء الله لو حصل نصيب عايز اكتفي بيكي و تكتفي بيا  و ما نختلطش بالناس اوي .. و نعيش مع بعض بعيد عن جو الصحاب و المشاكل العائلية و الفوضى  … رضوى انا انسان بحب الشغل جدا و بنفس الوقت نفسي اعمل عيلة و نخلف كتير و اعيش معاكي كل الي باقي من عمري  .. اوعدك لو حصل بينا نصيب هحطك بعنيا و هكون عونك و سندك من بعد ربنا 
رضوى : ان شاء الله ربنا يجيب الي فيه الخير ليا و ليك … بس ممكن سؤال  
امير : اوي اوي اتفضلي 
 رضوى : ايه حكاية خلافك مع اهلك دي .. هموت و اعرفها عندي فضول 
امير بابتسامة : مع اني  مش بحب اتكلم بالموضوع ده .. و اسد عارف الحكاية كلها لو سالتيه كان هيحكيلك … و بعدين اخاف اتكلم  تتدايقي 
رضوى : معلش ممكن انت تحكيلي .. اوعدك مش هضايق 
امير بسرحان :ماشي …  من 8 سنين كنت لسا بالجامعة سقطت سنتين و كل دفعتي و الدفعات الاصغر مني تخرجو بس انا مكنتش نافع في التعليم فضلت اسقط لغاية ما بقيت انا و اسد بنفس السنة وقتها تعرفنا على نوران و سحر …. اسد و نوران بقو اصحاب اوي .. بس انا و سحر ارتبطنا رسمي .. كنت مهووس بيها و بحبها اوي … كانت اول حب ليا … وقتها مامتها هددتها و قالت اني لو ما اتقدمتش هتجوزها لابن خالتها … وقتها رحت لابويا و امي و انا مقهور و اترجيتهم يخطوبوهالي … وقتها امي رفضت جدا عشان عايزاني اتجوز بنت خالتي … و بابا كان شايف انهم مش من مستوانا و اني فاشل مش هشيل مسؤولية…..فضلت احاول بس مفيش فايدة …. و زي كل الافلام العربي اتجوزت سحر ابن خالتها و فضلت حسرة بقلبي 
رضوى بانفعال : و عشان كدة مقاطع اهلك 8 سنين ؟ 
امير بغصة : يا ريت جات على قد كدة … سامحتهم وقتها مع ان كان كل زعل الدنيا بقلبي … مرت تلات شهور و سمعت خبر طلاق سحر .. كلمتني و قالت عايزاك … روحتلها جري من غير ما افكر حتى … وقتها قالتلي انها عايزة تخلص من شر اهلها … انا غلطت اكبر غلطة بحياتي و اتجوزتها من غير علم حد و حطيت اهلي تحت امر واقع و يا  ريت ما تجوزتهاش 
نظرت له بصدمة و قالت : انت كنت متجوز؟ 
امير : على الورق … ما قربتلهاش … ملحقتش افرح فيها اصلا … وقتها مسكت ايدها و دخلت على اهلي و قولتلهم و اتصدمو جدا و اتخانقو معايا و امي و ابويا و خالتي و بنتها قالو لسحر كلام وجعها اوي و عايروها و اتكلمو على شرفها  … اتخانقت مع الكل عشانها .. بس هي من كتر ما اتوجعت سابتني و نزلت جري ع الشارع …. حست ان محدش طايقها بالدنيا …. نزلت وراها عشان الحقها و اهديها … بس ملحقتهاش … خبطتها عربية قدام عنيا … وقتها انا معرفتش اعمل ايه … امي و ابويا كانو مصدومين … قربت منها لقيتها قطعت النفس .. مفكرتش اسعفها حتى … لغاية ما لقيت نفسي كل يوم عند قبرها … ما سامحتش اهلي على الي عملوه ابدا .. لولا كلامهم كان مجريتش .. كان ما ماتتش … نمت و صحيت لاقيت مر على وفاتها اربع سنين و هيا لسا بقلبي … تعبت اوي عشان اتخلص من اثرها .. تعالجت كتير اوي .. و بعدها وعيت على نفسي و معدش ليها اثر في حياتي .. قفلت على قلبي و قولت مش هحب و هشتغل و هنافس ابويا ع الاقل اجيب حق سحر …. بس من ساعة ما شوفتك يا رضوى قلبي دق جامد …. حبيتك اوي …. انتي البنت الوحيدة الي قدرتي  تحركي مشاعر كانت ميتة جوايا 
كانت رضوى بتعيط و قالت : مسكينة اوي سحر … و انت كمان تعبت اوي … انا كمان كان عندي ازمة نفسية … بس تعالجت … بعد ما انفصلت عن خطيبي فضلت متعلقة بيه … حاىلت انساه معرفتش فمن مدة مش بعيدة بقيت اتعالج عند دكتورة … و الي ساعدني اتخطى و اتعالج بسرعة .. هو انت … عشان حبيتك … الاحساس الي حسيته تجاهك عمري ما حسيته تجاه هاني او اي حد 
امير بسعادة : انتي قولتي ايه ؟ 
رضوى بهمس : بحبك 
امير بدا يتنفس بسرعة و قال بعدم تصديق : اخيرا .. اخيرا نطقتي  … لو سمحت تعالا هنا 
اتى النادل بسرعة 
امير بسعادة : كل الي في الكافيه مشروباتهم على حسابي .. عشان دي طلعت بتحبني .. قولهم يدعولي اتجوزها 
رضوى بضحك : هتفضحنا يا متخلف 
مسك ايدها وقال بحب : انا ما صدقت يا رضوى ….انتي كنز من ربنا … بقىلك ايه النهاردة تبلغي باباكي بالموافقة عشان بكرا نيجي نتكلم بالفرح 
رضوى بصدمة : فرح ايه .. بدري اوي … احنا  فترة خطوبتنا مش اقل عن سنة 
امير : سنة ايييه يختيييي …. يبنتي انا عندي 32 سنة عايز اعيش شبابي مع عيالي الي هتخلفيهم 
رضوى بضحك : السن مجرد رقم  على فكرة 
امير : حببتي … ايه رايك نعمل الفرح مع فرح اسد .. انا و هو  صحاب و انتي عمتهم
رضوى بصدمة : لااا مينفعش ده يوم مليكة 
امير : طب و ماله لو كنتو انتو الاتنين بنفس اليوم 
رضوى : لا مينفعش كدة و بعدين الفرح فاضل عليه 16 يوم مش هلحق احهز نفسي 
امير : بظرف يومين هتكوني حاهزة و انا هساعدك بكل حاجة بس ارجوكي وافقي انا بحبك اوي يا بت 
رضوى بضحك : بص انت لما تيجي ابقا اقترح على بابا و شوف رايه 
امير : ماشي يا رب يوافق 
******************
 زينب بحنق : يعني مفيش بيبي 
مليكة بضحك : لا 
دنيا بمشاكسة : طب جوزوني و انا اجيبلكم عيال كتير يتنططو حواليكي يماما 
نهال بضحك : يا بت عيب اختشي 
رزان : الباب بيخبط ايه مش سامعين 
اتجهت لفتح الباب 
رزان بصدمة : امنية …………يتبع 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
رزان : الباب بيخبط ايه مش سامعين 
اتجهت لفتح الباب 
رزان بصدمة : امنية  
امنية بابتسامة : ايوة انا … ماما قالت اقعد مع مليكة و اساعدها تجهز لفرحها 
اتت مليكة بسرعة و حضنتها بسعادة 
مليكة بسعادة : ده بجد ؟ هتقضي معايا الايام دي 
امنية بخبث : و هقضي معاكي العمر كله منا هبقى عمتك 
مليكة بضحك : لا يا شيخة … اتفضلي طيب 
دلفت و سلمت على النساء 
امنية بهمس : فين ماي لاڤ؟ 
مليكة : بياخد شاور و هيروح الشغل كمان شوية 
دلفت دنيا و قالت بضيق : و بعدين بقا مفيش ولا فستان عاجبني 
رزان : طب اطلبي اونلاين … لسا في وقت 
دنيا : ما ده الي هيحصل لو فقدت الامل 
غدير : بما انكو متجمعين عايزة اقولكم على قرار 
دنيا : انتي و سليم هتتخطبو ! 
غدير بضحك : لااا بدري اوي 
رضوى باستغراب: اومال في ايه 
غدير : قررت اسافر ادرس في انجلترا 
مليكة بصدمة : يا بنت الايه برافو عليكي 
رزان : اول مرة تفكري صح 
غدير بسخرية: نينيني 
ايمان : فعلا قرار ماسب يا غدير انا احييكي
نزل خالد و هو مسرع و لم ينتبه لوجود امنيه قال بسرعة : رزان خليكي مع فراس و خدي بالك منه .. اخد اجازة ليومين عشان يرتاح و  اهتمي باكله كويس 
رزان بغمزة : حاضر .. تعالا سلم على مزتك 
خالد بصدمة : امنيتي انتي هنا 
امنية بابتسامة  و ذوبان : ازيك يا خالد 
مليكة بسخرية : يا ختاااااي الله يرحم جعفر العمدة 
رزان بضحك : عيب يا بت الي ساترو ربك ما تفضحيهوش
خالد : اتلمو انتو الاتنين … ايه رايك يا امنية نخرج مع بعض 
امنية بصدمة : و الشغل ؟ 
خالد بغمزة : انتي شغلي الشاغل 
ايمان : لا على كدة عيب ما تروحيش معاه 
أمنية بابتسامة : انا لسا واصلة يا خالد و هقعد مع البنات لما ترجع نبقى نقعد مع بعض 
خالد : ماشي يقمراية يعسل 
رزان : خالد هضربك
*******************
في المساء 
ابراهيم : و ليه الاستعجال يبني .. هيا الدنيا هتطير ؟ 
امير : و الله يعمي انا حابب اتجوز بسرعة حضرتك عارف انا وحداني و عايز اتجوز و اخلف و بالنسبة للعروسة ههتم بكل حاجة بنفسي و هتجهز بسرعة و بعدين انا شقتي جاهزة و اموري كلها تمام ليه التاخير
ابراهيم : بص يا ابني انا معنديش مشكلة طالما العروسة و امها موافقين 
اسد بابتسامة : اكيد موافين و لو مش موافين انا هخليهم يوافقو .. هو انا اطول اتجوز انا و صاحبي بنفس اليوم 
امير بضحك : مالك بقيت حساس 
اسد ضربه بوكس و قال : اتلم 
امير بوجع : يا اخي رينا ياخدك ايدك تقيلة انا عريس و داخل على جواز 
دلف خالد و قال : كل حاجة  مية مية و شحنا البضاعة النهاردة يابا و بكرا هنشخن الطلبية الي بعدها 
ابراهيم: كويس ربنا يقويكم يا ابني 
*******************
دلف هشام اوضة البنات و قال بهدوء : ليه مش بتنزلي تقعدي مع البنات ؟ 
دنيا بتوتر : بابا !! … اصل بدور على فستان أونلاين 
قرب منها و حط ايديه على خدها و قال بحنية  : مالك خايفة يا قلب ابوكي ؟ 
دنيا بتوتر : ابدا بالعكس 
هشام بحب : كلها كم شهر و هتسيبي البيت و تتجوزي … و هتبعدي عني 
دنيا بابتسامة : لا طبعا يا بابا انا مستحيل اقطعك هفضل على طول اجيلكم 
هشام : تعالي اقعدي عايز اتكلم معاكي 
قعدت و هو قعد جنبها 
هشام : عارفة يا دنيا … لما مامتك بشرتني بيكي طرت من الفرح قلت و اخيرا هجيلي بنوتة ادلعها زي ما انا عايز …عشان كدة سميتك دنيا عشان انتي دنيتي و فعلا دلعتك و اهتميت بيكي و بقيتي انتي كل تفكيري … بس بعد ما كبرتي  بداتي تتصرفي تصرفات مش مقبولة و بقيتي تضربي زمايلك و عدوانية و اي حاجة تعجبك تضربي الاولاد و تاخديها منهم لغاية ما اكتشفت اني انا الي بوظتك دلعتك زيادة عن اللزوم و خليتك مغرورة جدا … بس بعدها فوقت و بدأت ارسملك مستقبلك عشان لما تكبري ترتاحي و ما تتعبيش زيي و ما تحتاجيش حد لو انا جرالي حاجة 
دنيا بتأثر : بعد الشر عليك يحبيبي .. ايه لزوم الكلام ده يبابا 
هشام : عشان لازم تفهمي ان تصرافتي معاكي كانت كلها خوف عليكي كانت سعي عشان أمنلك مستقبل كويس … مش عايزك تفكري اني قاسي او بمسح شخصيتك … بالعكس انا عايز اشوفك احسن بنت بالدنيا .. لما مروان اتقدملك انا اتوجعت عكس كل الناس .. عشان حبيبتي الصغيرة هتخرج من بيتي … انا يا بنتي تعبت عليكي عمري كله و اهتميت بامرك اكتر من اخواتك .. ما تزعليش من كلامي معاكي .. انا دايما بتعصب عليكي بس و الله من خوفي عليكي يا بنتي .. احنا بزمان ملهوش امان ابدا 
دنيا بدموع : انت احسن اب بالدنيا .. عمري ما هزعل منك حتى لو موتني … انت سيد الرجالة كلهم و يحقلك تعمل اي حاجة … انا فعلا كنت طايشة و مش فاهمة حاجة بس دلوقتي انا متاكدة اني لو لفيت الدنيا عمري ما هلاقي اب زيك .. انا بحبك اوي يبابا 
هشام بحب : و انتي نن عيني و قطعة من قلبي 
****************
مرت الايام سريعا و اتى يوم الزفاف 
دلفت تلك المليكة بفستانها الابيض المنفوش له بريق رائع باكمام من الدانتيل الابيض مرصعة بقطع الكريستال الناعمة 
كانت تسريحة شعرها ناعمة مع طرحة بيضاء طويلة جدا تمسك بيدها بوكيه ورد ابيض و اليد الاخرى بيد والدها الدي تقدم و سلمها الى اسد 
مسك ايدها و السعادة في عنيه ابتسمت مليكة بحب  و نظرو الى الباب  لانتظار دخول رضوى 
دخلت مع ابراهيم كانت ترتدي فستان ابيض ناعم جدا يبرز جمال جسدها المنحوت و باكمام مغلقة و اكتاف مكشوفة  و طرحة بيضاء طويلة و اطرافها من الدانتيل لها لمعان واضح و تسريحة شعر ناعمة تبرز ذوقها الهادىء 
سلمها ابراهيم لامير مجرد ان تلامست ايديهم شعر بانه سوف يغمى عليه 
امير : يخربيت حلاوتك يشيخة 
رضوى بضحك : بس بقاا عيييب 
اشتعل الفرح بالبهجة و السرور 
امسكت رزان المايك و قالت : الف مبروك للجميع .. الكابلز يتفضلو لرقصة السلو 
امسك اسد بيد مليكة حتى وصلو ساحة الرقص وضع يده على وسطها و سحبها له حتى اصبحت المسافه بينهم شبه معدومة 
اسد بحب : و اخيرا هاخدك و مش هسمح لحد يكلمك 
مليكة بضحك : الي بينا عقد جواز مش  عقد اجار 
اسد : انتي خلاص بقيتي ليا يملوكة .. عايز اخدك و نبعد بعيد عن كل المشاكل و الفوضى دي 
مليكة بحب : خدني مطرح ما انت عايز انا مبسوط و انا معاك 
كل شاب اخذ حبيبته للرقص معها ف اسد يرقص مع مليكة قلبه  
و امير مع عروسته رضوى 
و خالد مع خطيبته امنية 
و ايمان مع خطيبها محمد 
و رزان مع خطيبها فراس 
و غدير مع حبيبها سليم 
ابراهيم بابتسامة : اتوقع كدة يمهران معندكش حل تاني .. بناتك كلهم عندي .. خلاص بقا تعال عيش معانا 
مهران : يابا انا اتعودت على جو اسكندرية.. مش هعرف اعيش هنا 
ابراهيم : هتعرف عشان بناتك … اومال هتبقى بعيد عنهم ؟ فكر شوية يا مهران… افرض بناتك حصلت لوحدة فيهم مشكلة ؟ لفين و فين حتى تقدر تيجيلها .. حتى ايمان لاقت شغل هنا و رزان نقلت اوراقها هنا و اعتقد مليكة هتدرس هنا برضو و انت حياتك كانت هنا .. كفاية 
صباح : باباك معاه حق و بعدين انا صاحبة مرض ممكن اموت باي لحضة ما تقهرش قلبي عليك 
مهران: بعد الشر عليكي يا حببتي ربنا يطول بعمرك و يديكي الصحة .. خلاص الي انت عايزه هيحصل يابا 
ابراهيم بسعادة : اخيراااا 
مهران : بس هاخد شقة انا و مراتي هنا 
ابراهيم : لا والله ما يحصل هتقعد في الفيلا بتاعتي  و لو مش عايز شاور بس و انا اجبلك احلى فيلا 
مهران : يابا 
هشام: كفاية يا مهران .. هتقعد بالفيلا الي جنب فيلتي فاضية و قريبة مني و من بنتك  ايه رايك 
مهران : بس 
ابراهيم بمقاطعة : موافق طبعا ما تسالوش من بكرا توضبها ليه يا هشام 
هشام بسعادة : عنيا لاخويا 
*************************
مر الوقت و ذهب اسد و مليكة الى شهر العسل و كذلك رضوى و امير و بقالهم اسبوع 
في فيلا ابراهيم 
زينب بدموع : خلاص هتسافر ؟ 
سليم : كفاية دموع يحببتي انا رايح اشوف مستقبلي 
زينب : طيب يحبيبي ابقى طمني عليك و كلمني كل يوم و كل كويس و نام كويس و اوعك تشرب حاجة كدة ولا كدة 
سليم : حاضر يماما انا حافظ الدرس كويس 
حمل شنطة السفر و نزل و ودع اهله 
مكان بعيد عن الانظار 
غدير بدموع : خد بالك من نفسك 
امسك ايدها و قبلها و قال بحب : و انتي كمان .. خلي بالك من نفسك و سافري و اتعلمي و حققي احلامك .. انا مش هطول اكيد هرجعلك 
غدير بدموع : و انا متأكدة انك هترجع و انت راضي و مبسوط و اوعدك هتشوفني احسن بكتير من دلوقتى 
حضنها بقوة 
سليم : اشوف وشك على خير 
و سحب الشنطة و اتجه الى الخارج و هي تبكي على اثره 
اتت رزان و قالت : طب ليه العياط ؟ منتي كمان هتسافري و تحققي احلامك و بعدين هترجعو لبعض 
غدير : صح 
****************
في إندونيسيا تحديدا في جزيرة بالي 
كانو نازلين في فندق في حمام سباحة رائع وسط الطبيعة و الهدوء كانت قاعدة بحضنه و مسترخية تماما 
اسد : اول مرة اعرف انك هادية كدة 
مليكة بضحك : لا انا مش هادية اوي يعني بس بحب الطبيعة اوي .. المناظر بتشدني اوي بحب الخصار بكل مكان و المية و الشمس .. بصراحة ده مودي بقا 
اسد : عارفة .. دي حاجة مشتركة جدا بينا انا كمان كدة 
مليكة : منا عارفة .. من يوما روحنا الجنينة بتاعتك و انا حاسة اني فهمت شخصيتك
اسد : عارفة يا مليكة .. اكتر حاجة بحبها فيكي روح الطفلة الي جواكي .. بحب شقاوتك و حركاتك حتى طيشك بحبه … انتي اكتر بنت صادقة و بسيطة عرفتها بحياتي …اكتر حاجة بتميز الاطفال هيا البراءة و دي سبحان الله كلها موجودة فيكي 
مليكة بحب : و انا اكتر حاجة بحبها فيك انك راجل … انت راجل اوي .. جبل .. ممكن اتسند عليك من غير ما اخاف .. بحب اهتمامك بيا و تقديرك ليا .. بحب لما تاخدني على قد عقلي بس عشان ترضيني … انا ببحبك اوي يا اسد 
اسد بعشق : و انا بموت فيكي يقلبي 
**********************
مر شهر و نص 
غدير سافرت و رضوى و امير رجعو لمصر و  ايمان اتحدد فرحها بعد شهور قليلة  و مهران استقر في القاهرة و اسد و مليكة لسا مرجعوش من سفرهم 
زينب : هما فاكرينه سنة عسل ؟؟ مهو طول عمره شهر واحد 
ابراهيم : سيبي الاولاد ينبسطو مع بعض .. اسد كلمني و قالي انهم بفرنسا و هيرجعو الليلة 
نهال : و اخيرا … البت وحشتني اوي 
ابراهيم : غدير كلمتني و قالت انها مبسوطة اوي .. بس انا خايف عليها 
رزان : يا جدو ما تقلقش عليها هية قوية و شاطرة 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
فراس : ما تقلقش يا حدي انا كل يوم بكلمها و بظهرها دايما 
ابراهيم : ربنا يديمكم لبعض و يفرح قلوبكم … هشام انا مروان كلمني و قالي عايز يحدد ميعاد الفرح 
هشام : لسا بدري و البت لسا بتذاكر 
مهران : يا هشام اكيد بعد امتحاناتها بس الراجل متلهف عايز يتجوز … و طالما هو مقتدر ليه لا 
هشام : طيب هقوله يجيلي  و نبقى نتفق ع موعد بس انا مش عايز اي استعجال دي بنتي الوحيدة و عايز افرح بيها 
ابراهيم : حقك 
دلفت رضوى و يدها بيد امير و قالت بابتسامة : عندي ليكو خبر حلو 
صباح بلهفة : ايه ؟ 
رضوى بسعادة : انا حامل 
اطلقت صباح زعرودة و حضنتها بقوة 
ابراهيم بسعادة : ربنا يتمم فرحتكم و يقومك بالسلامة يحببتي 
رزان : الله رورو حامل و هتبقى مامي .. يخلاثييي 
خالد بضحك : عقبالك يا بايرة 
رزان : انت الباير يا معفن دنا الف واخد يتمناني و لو شاورت على اس واحد هيجيلي بسرعة 
فراس : جرا ايه يا اختي ما تزبطي كدة 
رزان بضحك : قصدي ما عبرتش حد غيرك 
فراس بضحك : طيب يختي 
اتت دنيا و قالت بمشاكسة :  لحقتي يا رورو ده انتي ما بقالكيش كام يوم متجوزة 
رضوى بضحك : اهو نصيب بقا و الحمدلله 
صباح : ارتاحي يا حببتي الحركة الكتير مش كويسة للحامل جديد
********************
في المساء 
عاد اسد و مليكة و سلمو على عائلتهم 
رضوى : يلا يا ملوكة شدي حيلك بقا 
مليكة بضحك : لا يختي انا مش عايزة اولاد حاليا ان شاء الله لقدام شوية 
ايمان : ايوة صح انتي لسا صغيرة و هتخشي الجامعة ما توجعيش دماغك 
مليكة : الفكرة مش باني اوجع دماغي ولا لا .. الفكرة اني مش هقدر اشيل مسؤلية عيال و انا  بالسن ده … العيال عايزين اهتمام و تربية و وقت و مجهود .. و انا لسا مش مستعدة لكل ده .. مش هقدر اخلف و ارمي عيالي للدنيا تربيهم اشكال و الوان محتاجة اني اكون اكبر و اوعى من كدة عشان اقدر اشيل المسؤولية دي 
ايمان : والله اختي بقت مثقة و فاهمة الدنيا  و انا معرفش 
زينب : اهو الكلام الي ما يتفهمش منه كلمة 
هشام : زينب سيبي الاولاد على راحتهم هم ادري بمصلحتهم  .. المهم انا اتكلمت مع مفيد يابا  الراجل متسربع على ايه مش عارف ده حدد ميعاد الفرح على الموبايل …. و اتفقنا فرح مروان و دنيا بعد فرح ايمان باسبوع 
ابراهيم : عادي يا ابني ده ابنه الوحيد بس ممتاز اوي يبقا نحضرلهم مع بعض 
اسد : طب عن اذنكم انا و مليكة هنروح 
مهران : طب ما تنامو هنا يا ابني 
اسد : انا ما صدقت اتجوزها يعمي عشان اخدها … تيحي تقولي انام هنا ده كلام برضو 
ابراهيم بضحك : خلاص خدها يا ابني دي مراتك حلالك 
في اليوم التالي 
افنان : ليه طلبتي تقابليني 
مليكة : عشان عايزة افهمك اني مليش ذنب 
افنان : انا عارفة … بس انتي السبب 
مليكة : شادي السبب مش انا 
افنان بدموع : بس هو حبك انتي 
مليكة : عايزة ترجعيله ؟ 
افتان ببكاء : طبعا … هموت و اشوفه وحشني اوي 
مليكة : هتستحملي المستوى الي هو عايش فيه 
افنان : مش فاهمة 
مليكة بهدوء : شادي اتغير و ايام العز بتاعته انتهت دلوقتي بيشتغل جرسون في مطعم و عايش في شقة بسيطة جدا .. بدأ حياته من الصفر و هيصلح كل حاجة .. هو الي بعتني ليكي و قالي احكيلك الكلام ده لو لسا بتحبيه و مستعدة تكملي معاه بالوضع ده هو هيحطك بعنيه و هيعتذرلك و لو مش عايزة ع الاقل اقبلي الاعتذار 
افنان : انا مش فاهمة حاجة انتو بتكلمو بعض ؟ 
مليكة : اخته وسيط بينا نقلتلي كلامه بالحرف و انا اخترت اني احيلك عشان تفهمي انه مفيش اي حاجة بتربطني بيه 
افنان بدموع : انا بحبه اوي و مسامحاه بس يرجعلي .. انا مش قادرة اعيش من غيره 
مليكة : تمام ده عنوانه 
عادت مليكة الى بيتها 
خلعت حذائها و ارتمت على الكنبة بتعب 
لم تنتبه الى نفسها حتى ذهبت بالنوم 
بعد ساعة 
دلف اسد الى البيت مستغرب من الهدوء 
وجدها تنام بسلام .. ابتسم و قرب منها و حملها و صعد الى اوضتهم و عدل وضعها و غير ملابسها و غطاها حتى ترتاح بالنوم 
نزل تحت يشتغل و سمع صوت مسجات من موبايلها .. امسك الهاتف و قرأ الرسالة بحسن نية انصدم عندما وجد رسائل من غدير تتحدث عن شادي 
علم كل ما يجري … كان مصدوما حرفيا  … نظر امامه بسرحان شديد
قام حضر كوباية قهوة و خرج الى الحديقة و هو سرحان تماما 
بعد وقت نزلت مليكة و خرحت عنده 
مليكة : حبيبي انت جيت .. انا اسفة يقلبي نمت من غير ما اخد بالي 
وضعت يدها على خده و لكنه ازالها 
نظرت له بصدمة و قالت : هو في ايه ؟ مالك سرحان كدة ؟ 
اسد بهدوء : مفيش يحببتي .. كنت مضغوط بالشغل 
مليكة بتوتر : اسد .. كنت عايزة اقولك حاجة 
اسد بنظرات ذات مغزى  : قولي 
مليكة بتوتر : بص مش عايزاك تزعق و لا تزعل .. هو الموضوع انساني شوية … يعني عملت كدة عشان خاطر وحدة غالية عاليا 
اسد بحدة : من غير مقدمات كتير .. قولي 
مليكة بذعر : طيب هقول … غدير كلمتني و بتبعتلي كتير اوي و زعلانة جدا على اخوها و كمان افنان كلمتها زي ما بعتتلي و البنت مقهورة جدا 
اسد بشر : ايوةةةة حصل ايه بعد كدة ؟ 
مليكة بخوف : غدير كلمتني وصلتلي اعتذار شادي  و طلبت مني اكلم افنان و اقنعها اني مفيش حاجة بيني و بيه و انه بقا انسان جديد و عايز يصالحها و ترجعله و انا النهاردة عملت كدة و قابلتها و اديتها عنوانه عشان يتصالحو 
اخذ نفس عميق و قال : وبعدين 
مليكة : مفيش … انا ده كل الي عملته .. انت زعلت مني ؟ 
اسد حاول يعدا : ازعل ليه ؟ انتي مغلطتيش بتصرفك ده بالعكس …. بس ادايقت من فكرة تصرفاتك الي من غير ما ترجعيلي .. مش من طبعك تتصرفي من دماغك و تخرجي من غير علمي 
مليكة بهدوء : انا اسفة يا حبيبي و الله قلبي وحعني على غدير 
اسد : مش عايز موقف زي ده يتكرر تاني .. و اسم شادي ما تذكريهوش على لسانك 
مليكة بابتسامة : حاضر .. مممن بلاش زعل ؟ 
ابتسم و سحبها ليه وحضنها و هو بيتبادر لذهنه حال شادي الان 
**********************
مرت الشهور … مليكة دخلت الجامعة و بتذاكر و عايشة مبسوطة مع اسد و هو كبر شغله و حقق نجاحات كبيرة و حياتهم مليانة تفاهم و حب و طفولة و مرح ….. رضوى بطنها كبرت و عرفت انها حامل ببنوتة و امير طاير عقله فيها و بيعشقها …. ايمان فرحها بعد كام يوم على  محمد و اجمل شيء في علاقتهم الوعي و الهدوء .. و  دنيا  و مروان فرحهم قرب كمان بيحبو بعض جدا بس مروان لسا بيعاني من عقلية دنيا و طيشها مع كدة هو بيعشقها اوي … خالد و امنية عايشين قصة حبهم المجنونة  … فراس حقق نجاح كبير بشغله و اشترى فيلا خاصة به و بدا يحضر لمستقبله … رزان فتحت مشروعها الخاص بجانب دراستها و اعتمدت على نفسها حتى اصبح اسمها معروف في السوشال ميديا و فراس مصدر الدعم النفسي لها…. غدير تغيرت 180 درجة كونت صداقات و اصبحت تهتم بدراستها و صحتها و مظهرها اكثر من قبل ….. سليم  قدر يثبت نفسه و بدأ يشتغل و حصل على النسخة الجديدة من نفسه حيث اصبح يحصل على راتب متواضع كاي موظف مع ذلك فانه سعيد لانه من تعبه …. اما عن شادي فهو ما زال بعيدا عنهم و لكنه تزوج من افنان و تقاسم معها الحب و المعاناة  و يعيش في شقة صغيرة و يعمل و لكنه رضي بحياته الجديدة بعدما شعر بقيمة العائلة 
*******************
في الغردقة 
غدير : انا هنزل المية حد هينزل معايا  
رزان : ايوة انا 
فراس : طب خدوني معاكو 
سليم ؛ تتحداني يا فراس تقعد خمس دقايق تحت المية 
فراس : انا الي اتحداك تعالا يا اسطا 
مليكة : اسد تعالا نتمشى 
اسد : يلا يا حببتي 
كان خالد و امنية قاعدين بيرسمو ع الرمل و بيتكلمو 
و ايمان و دنيا و محمد و مروان بيلعبو بالكورة مع بعض  
ابراهيم: البطيخة دي مش هتولد بقا ؟ 
رضوى بدموع : انا بطيخة يا بابا؟ 
ابراهيم بصحك : بهزر معاكي يا رور 
امير : ابوس ايديكو مش ناقصني هرموناتها 
مهران : حد قالك اتجوز 
صباح : يا بت تعالي عن الشمس ،.. خودي بالك من صحتك شوية 
زينب : لا انتي يا حماتي الي بتخافي اوي عليها و لا عادي كلنا خلفنا مجراش حاجة
نهال : معاها حق بصراحة 
مهران : مهي رضوى البنت الوحيدة و اخر العنقود ليها الحب كله 
هشام : الله يرحم ايامنا كنا ناكل ضرب بالشبشب للصبح 
مهران بضحك : فاكر لما مسكتنا بنشرب سجاير وقتها ما نمناش يومين من الوجع 
زينب : ليه كدة يا صبوحة 
نهال : مهما يستاهلو بيقولك بيشربو سجاير 
اسد : مالك  سرحانة و بتوزعي ابتسامات 
مليكة اخذت نفس عميق و قالت بحب : بحبك اوي 
اسد بعشق : و انا بموت فيكي … مليكة .. وحشتيني 
مليكة بدلع : منا معاك اهو 
اسد : حتى لو معايا بتوحشيني .. انا بس ببقا مبسوط لما اخدك و نقعد لوحدنا .. بحس اني قادر اشبع منك و يا ريت بشبع .. انا عايزك معايا لوحدي مش عايز حد يكلمك و لا يقعد معاكي 
مليكة بضحك : يا ساتر .. ده تملك بحت 
اسد : ايوة انتي حبيبتي و مراتي و ملكي لوحدي 
مليكة بحب : انا بحمد ربنا على نعمة وجودك معايا 
اسد : و انا الي بحمده ليل نهار على انك ليا و مراتي و حببتي و حظي من الدنيا …
انتي مليكة قلبي . 
النهاية 

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا