رواية اهوي عذابي بك من الفصل الاول للاخير بقلم مريم محمد

رواية اهوي عذابي بك من الفصل الاول للاخير بقلم مريم محمد

رواية اهوي عذابي بك من الفصل الاول للاخير هى رواية من كتابة مريم محمد رواية اهوي عذابي بك من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية اهوي عذابي بك من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية اهوي عذابي بك من الفصل الاول للاخير

رواية اهوي عذابي بك من الفصل الاول للاخير بقلم مريم محمد

رواية اهوي عذابي بك من الفصل الاول للاخير

يعني ايه اتجوزت عليا!
عاصم بهدوء…كيان اهدي و انا هفهمك
صرخت ف وشه بقهر…تفهمني اييييه
…كنت بتستغفلني طول الفتره دي و في الاخر اكتشف انك خاين
عاصم بزعيق…ااااه عشان انا مبطقكيش
نزلت دموعها بألم و هي حطه ايديها بين شعرها
كيان بقهر…عايشه معاك اربع سنين بحالهم 
مستحملاك فيهم و مستحمله قرفك عشان في الاخر تيجي تقولي بكل برود انا اتجوزت عليكي
فضل باصصلها ببرود و منطقش ولا كلمه
بصتله و هي عينيها مدمعه …و في الاخر كان مبررك ايه بقى …كلمتين
كملت و هي بنتطق كلامه بكل هدوء كأنها بتستوعبه
كيان … ا نـ ا مـ بـ طـ قـ كـ يـ ش…هههه لا حلوه 
بصتله و صرخت في وشه…مييييين الي المفروض يقول كدا للتاني
كملت و هي بتضربه في كتفه بقهر…استحملتك كتير اوي يا عاصم اوي 
كملت و هي بتفتكر كل حاجه تاني من الاول 
و. كأن المواقف بتتعاد من تاني قدام عينيها…
بلاش خلفه دلوقتي يا كيان حاضر …بلاش سفر يا كيان خلينا نستفيد بالفلوس احسن حااضر …بلاش يا كيان حاااضر …عشان خاطري يا كيان حاااضر
زعق في وشها بكل عصبيه…انتي هتعايريني عشان ظروفي مكنتش ساااامحه
ردت عليه بنفس نبرة الصوت…لااااا والله يا راجل قول كلام غير دا…مكنتش سامحه برضو و لا كانت كلها بتروح للسنيوره الي كنت بتخوني معاها
قعد على الكنبه و اتكلم ببرود و هو بياخد رمود التليفيزيون…سميها زي م تحبي
شدته من ايده و وقفته تاني قدامها بعصبيه
كيان بزعيق…انت ايه برود الاعصاب الي فيك داا…هو لو كان الموقف. معكوس و كنت انت مكاني و انا مكانك كنت هتبقى بالبرود دا
  اتكلم بزهق و هو بيضربها تحت دقنها بهدوء
عاصم…لمي ليلتك يا كيان و اعملي حساب للكلام الي بتقوليه احسنلك
كيان بزعيق…هو ايييه اصله دا انت عايز تجنني
زعق في وشها و هو بيقول
عاصم بعصبيه…انت عاااايزه ايييه بالظبط
حطت ايدها على وسطها و اتكلمت و هي رافعه حاجبها بثقه
كيان …انا عايزه اطلق يا عاصم
قلم جامد نزل علي وشها
عاصم بزعيق…طلاااااق مين ياما عيديلي تاني كدا الي قولتيه
كيان بعياط و هي حاطه ايدها على خدها بألم
كيان…انت عااايز مني ايه… مش اتجوزت و شوفت حياتك م تسيبني بقى يا اخي انا كمان اشوف حياتي
مسكها من ايدها بغضب
 و اتكلم و هو صوته مبحوح من كتر عصبيته و حرقة دمه
عاصم …عارفه يا كيان لو سمعت الكلمه دي على لسانك تاني هعمل فيكي اييييه …لو فعلا عندك استعداد تشوفي النجوم في عز الضهر يبقى خليكي جامده و انطقها
فضلت تبصله بدموع و هي على اخرها منه و كان هاين عليها تتف ف وشه
بادلها بنظرات غضب و هو عيونه كانت خلاص هتخرج من مكانها من كتر عصبيته 
زقها و خرج من البيت و رزع الباب وراه
………
كان نازل على السلم لاقه باب شقة امه اتفتح
صفيه …مالكوا يا عاصم صوتكوا عالي ليه
اتكلم عاصم من غير م يبصلها…مفيش حاجه يا امي
و كمل و هو بيمشي من قدامها…انا نازل
صفيه و هي بتنادي عليه…يا واد اقف و فهمني
كلمها بصوت عالي عشان تسمعه و هو رايح ناحية بوابة البيت…مش وقته ياما بعدين
خدت المفاتيح من ورا الباب و قفلت الباب و طلعت لكيان
……
عند عاصم كان بيدور العربيه مسك تليفونه عمل مكالمه
عزت…اهلا ازيك يا عاصم
اتكلم عاصم بضيق و هو بيحرك العربيه
عاصم…سيادة اللوا انا بيتي هيتخرب بسببك
ضحك عزت …اهدى بس مفيش كلام من دا
اهم حاجه تكون متكلمتش في اي حاجه 
اتعصب عاصم من بروده…اهدى ازاي يعني بقولك بيتي بيتخرب تقولي اهدي
عزت بجديه…جرا ايه يا عاصم ما انت عارف من الاول نظام الشغل هتيجي دلوقتي و تتكلم في حاجات فاضيه تقدر تسلك دنيتك فيها
سكت عاصم و هو بيحاول يتحكم في غضبه و بعدين اتكلم بضيق…مع السلامه يا سيادة اللوا
………
فتحت كيان الباب لصفيه
كيان و هي باين على وشها اثر الحزن و العياط…ماما
و اترمت في حضنها و فضلت تعيط بقهر
طبطبت عليها صفيه و هي قلقانه …اهدي يا حبيبتي كله هيتحل
خرجت كيان من حضنها و هي بتهز راسها برفض
كيان…دي لا دي استحاله تتحل
شدتها صفيه و دخلت بيها علي اوضة الانتريه
صفيه…اهدي بس و احكيلي ايه الي حصل
اتكلمت. كيان و هي دموعها نازله
كيان بعياط…ابنك اتجوز عليا
خبطت صفيه على صدرها بصدمه
صفيه بحزن…اتاريه كان نازل بيجري عارف العمله الهباب الي نيلها
و بعدين بصتلها. و كملت…قوليلي انتي زعلتيه في حاجه
كملت بتوضيح…يعني على طول بتتخانقوا مثلا مش متفقين كدا يعني
كيان بحزن…لا والله دا اي حاجه بيقولها برد عليها بحاضر و بس
طبطبت صفيه على ضهرها…طب اهدي معلش لما يجيلي بس
فضلت كيان بتعيط لحد م سمعت جرس الباب بيرن
صفيه…قومي قومي امسحي دموعك دي و شوفي مين ع الباب يلا 
كملت بحزم…و مش عايزه اشوفك بالضعف دا تاني سمعتي
قامت كيان و هي بتمسح دموعها عدلت الطرحه على راسها و راحت تفتح الباب
لقت قدامها واحده اقل م يقال عنها انها جميله 
كانت واقفه بثقه عاميه من كتر ثقتها كيان ارتبكت
كيان باستغراب …انتي مين
حبيبه…انتي كيان؟
عادت كيان سؤال…مين انتي و دخلتي البيت ازاي اصلا؟
حبيبه بزهق…اممم يبقى انتي كيان
كملت كلامها بثقه…بالنسبه لأول سؤال ف احب اقولك بس اخاف عليكي من السكته القلبيه
جت صفيه لما لاقت كيان اتأخرت و هي بتقول
صفيه…مين يا كيان
وقفت جمب كيان و هي مستغربه البنت الي واقفه و مستغربه لبسها
صفيه باستغراب…خير يا بنتي.... عرفتي تدخلي البيت ازاي كمان
دخلت حبيبه و حضنتها و هي بتقول…اكيد انتي بقى تبقي صفصف
بادلتها صفيه الحضن و هي بتبص لكيان باستغراب
صفيه…شكلك عرفاني اه يا حبيبتي انا صفيه انتي بقى الي تبقي مين
خرجت حبيبه من حضن صفيه …حاضر حاضر اهدوا بالنسبه لسؤالكوا الاولاني 
كملت كلامها و هي بتبص لكيان بشماته …ف انا ضرتك يا قلبي
بصت لصفيه و هي بتلف المفتاح حوالين صباعها
حبيبه بكيد…اما بقى لسؤالكوا التاني ف عصومي حبيبي كان عاملي نسخه مفتاح
مسكت كيان دماغها من كتر الدوخه الي حست بيها و مفيش ثواني كانت وقعه على الارض ووووو
يتبععع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
بصدمه…حامل!
الدكتوره بإبتسامه…ايوا الف مبروك
زغرطت صفيه و هي حسه ان قلبها هيطير من الفرحه
عكس حبيبه الي كانت واقفه بغل و بتقطم في ضوافرها لحد م اتكسروا
الدكتوره بجديه…اهم حاجه تبعدوا عنها اي ضغط خالص و متعملش اي مجهود نهائي و ربنا يتمملها على خير يا رب
صفيه بإبستامه و هي باصه لكيان…حاضر حاضر اكيد
كملت كلامها و هي بتبص لحبيبه
صفيه …معلش يا بنتي روحي وصلي الدكتوره
حبيبه بابتسامة صفره…اوكيه
و شاورت للدكتوره تتحرك قدامها
مسكت صفيه تليفونها بفرحه…انا هرن على عصام افرحه
مسكت كيان ايدها بسرعه …لا
بصتلها صفيه بشك…مالك يا كيان انتي مش مبسوطه ولا ايه
ابتسمت كيان بسخريه على حالها و هي بتمسح وشها و سانده بضهرها و دماغها على ضهر السرير
كيان…طبعا فرحانه
مسكت صافيه ايديها
صفيه بهدوء…اومال في ايه بس شكلك بيقول عكس كدا ليه
نزلت دموع كيان بحرقه و هي ماسكه باطنها…هتحمل مسؤوليته ازاي لوحدي يا ماما انا مش هقدر اكمل معاه
خدتها صفيه في حضنها و هي بتحاول تهديها
خرجت كيان من حضنها و عينيها مليانه خوف
كيان برعب و هي بتمسح دموعها…هي هي ممكن حبيبه تأذيني فيه
صفيه باستغراب…تأذيكي ازاي يعني
كيان …اصلك مشوفتيش شكلها كان عامل ازاي اول م سمعت الخبر وشها جاب ميت لون
………
في نفس الوقت دا كانت حبيبه طالعه على سلم البيت و هي بتهري في نفسها من كتر الغل
حبيبه بكره…صبرك عليا يا كيان ان خليتك تبكي بدل الدموع دم عليه مبقاش انا حبيبه الانصاري
………
كانت لسه صفيه هترد بس لاقت حبيبه وقفه على باب
حبيبه و هي باصه لكيان…اخص عليكي يا كيان
خافت كيان لتكون حبيبه سمعت حاجه و بصت لصفيه بخوف
حولت صفيه عينيها لحبيبه و اتكلمت
صفيه…ليه يا حبيبه ايه الي كيان عملته زعلك اوي كدا
اتكلمت حبيبه و هي رايجه ناحية السرير
بقى تبقي عارفه انك حامل و تجهدي نفسك كدا برضو
كملت و هي بتقعد على السرير براحه…اصلك الصراحه بيتك حلو اوي و نضيف كمان لا عصومي عرف يختار والله
حبيبه بتعب…انا مكنتش اعرف و لسه متفاجأه زيي زيكوا
لفت حبيبه راسها و بصتلها…اومال مكنش باين يعني
مسكت حبيبه دماغها بتعب
صفيه بزهق…انتي عايزه ايه يا حبيبه
في نفس الوقت دا كان عصام بيفتح باب الشقه و عرف ان امه فوق لأنها مكنتش في شقتها
حبيبه بدهشه و هي بتحنن علي ايد كيان
هعوز ايه يعني يا حماتي يعلم ربنا اني حبيتها كأنها اختي بالظبط
كملت و هي بتبص لكيان بهدوء…بس حاولي بقى تشدي حيلك بسرعه و تتحسني لأني مليش في شغل البيت و التنضيف دا
اتصدمت كيان من قلة ذوقها و كانت لسه صفيه هترد بس سكتت لما لاقت حبيبه اتنفضت برعب اول م سمعت صوت عصام و هو بيزعق فيها ووووو
يتبعع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
عاصم بزعيق ...حبيبههه انتي اتهبلتي ولا ايييه 
انتفضت بخوف و معرفتش تقول ايه....عاصم ا ا انا
كمل و هو لسه زي م هو متعصب...انتي عندي زيك زيها بالظبط مفيش فرق 
عشان بس عقلك مياخدكيش لبعيد و متنسيش انها مراتي الاولى
عيطت مره واحده...في ايه يا عاصم انا مقولتش حاجه لكل دا انت جاي من برا مش طايقني ليه انا عملتلك ايه لكل دا 
كملت و هي بتقوم من على السرير و بتمسح دموعها
حبيبه بخبث...و حاضر ياسيدي م هنسى انها مراتك الاولى 
انت بس الي متنساش ان انا كمان مراتك 
و خرجت من الاوضه و هي بتعيط
صفيه بلوم...ليه كدا يبني الزعيق دا كله
دا انت حتى مطمنتش على كيان  تشوفها مالها
حمحمت كيان صوتها و هي بتمسك ايد صفيه
كيان بمقاطعه...مالي يا ماما ما انا كويسه اهو 
صفيه بدهشه...كويسه ازاي دا انت حـ...
قاطعتها كيان بحده خفيفه
كيان...في اي يا ماما ما انا قاعده اهو و بخير
اتكلم عاصم بزهق و هو متجاهلها تماما 
عاصم ....اهي قالتلك انها كويسه و مفهاش حاجه
و قام وقف انا خارج اشوف حبيبه
و خرج من الاوضه
فضلت كيان باصه على اثره بدموع و هي صعبان عليها نفسها
.....
في نفس الوقت برا في الصاله 
كانت حبيبه قاعده على الكنبه بتعيط بغل  و بتكلم نفسها بحقد
حبيبه...بقى يزعقلي انا عشانك يا زباله  والله لاوريكي....هتشوفي هعمل فيكي ايه 
ي انا ي انتي في ام البيت  دا
سمعت صوته و هو بينده عليها  عدلت نفسها بسرعه و اول م حست بيه دورت وشها الناحيه التانيه
قعد جمبها و مسك وشها لفه ليه بهدوء
عاصم بحنيه...ينفع الي انا سمعته دا
شالت ايده من على وشها و ادته ضهرها و فضلت تعيط جامد 
لفها ليه تاني
عاصم....انتي عارفه اني مبحبش كدا و الحركه دي بتنرفزني عشان لما اتعصب مترجعيش تعيطي
حبيبه و هي لسه الدموع في عينيها...ماتتكلمش معايا
ضحك عاصم بخفه...لا مقدرش
حبيبه بقهر..لا عادي م انت قدرت تزعقلي و قدامهم كمان
اتكلم عاصم  و هو بيحاول يراضيها...م خلاص بقى
مردتش عليه و فضلت تعيط 
طلع علبه قطيفه زرقه من جيب الجاكيت بتاعه 
عاصم بحب...طب بصي انا جبتلك ايه عشان عيد ميلادك
بصتله بسرعه و هي مبستمه بتمسح دموعها ..ايه
فتح العلبه و ظهرت سلسله فيها حرف اسمها
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
اتفجئت بفرحه....الله حرفي
خد السلسله و قرب لبسهالها
مسكتها بفرحه ...حلوه اوي يا عصومي  
كملت بحب..بحبك
ابتسملها و كان لسه هيرد بس سمع صوت صفيه
الي كانت واقفه
صفيه...انا نازله يا بني اجهز الاكل على السفره
عاصم ...خدي كيان تساعدك
صفيه...كيان عندها دوخه  خفيفه كدا و نامت هبقى اعملها شوربة خضار تغذيها 
كملت و هي بتبص  لحبيبه
صفيه...ما تيجي تساعديني انتي يا حبيبه
بصت حبيبه لعاصم  و كانت مضايقه 
بس قامت بقلة حيله لما قالها انه هينزل هو كمان
.....
عدى وقت كانوا خلصوا اكل و حبيبه أصرت أنها هي الي تغسل المواعين
كانت صفيه مستغربه أمرها بس سكتت
دخلت البلكونه و هي ماسكه كوبايه الشاي في ايديها
حبيبه بحب...جبتلك الشاي يا حبيبي
خدته منها ...تسلمي 
شرب منه شويه....احلى كوباية شاي شربتها
ضحكت جامد...انت لحقت تشرب اصلا
ابتسم على ضحكتها
كملت بهدوء و هي مبتسمه...عارف من و انا صغيره و انا نفسي اوي اسمي بنتي هدير
عاصم..اممم
حست إن معالم وشه اتغيرت فرحت أن خططتها هتنجح
حبيبه باستغراب ....مالك يا عاصم ملامحك اتغيرت ليه
بصلها و اتكلم بجمود...قولتلك قبل كدا خلفه دلوقتي لا حصل
اتكلمت باندفاع.مره واحده....هو ايه دا إن شاء الله...هو مش انت قولت ان انا و هي عندك واحد ليه بقى متكلمتش معاها هي كمان و منعتها من الخلفه
استغرب عاصم كلامها و يصلها بتركيز ...قصدك ايه
حبيبه...قصدي أن كيان حامـ...
سكتت مره واحده و حطت ايديها على. بوقها بخبث و هي بتبصله بارتباك
مسك عاصم ايديها و هزها..انطقي كنتي هتقولي ايه
حبيبه فضلت بصاله و ساكته
كرر عاصم كلامه بحده اكبر...اخلصييي 
حبيبه بإرتباك مصطنع...كيـ كيان حامل 
احمر وشه من كتر الغضب و خرج مره واحده من البلكونه 
فتح باب الشقه نده عليها بصوت عالي و هو طالعلها بعصبيه...كيااااااااااان ووووو
يتبعع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
بخبث و هي بتتكلم بهدوء…اصل كيان مراتك حامل
ملامح وشه اتبدلت في ثواني من الهدوء للعصبيه
خرج من البلكونه و هو مش شايف قدامه و راح ناحية باب الشقه و هو طالع لكيان
بصت حبيبه على طيفه بخبث و فرحه كبيره
حبيبه بشماته و مسكنه…يا حبيبتي يا كيان ملحقتيش تفرحي بإبنك يا عيني
………
 كياااااااااان
دب الرعب في قلبها لدرجة حست قلبها هيقف لما سمعت صوته كدا على السلم و هي واقفه في المطبخ
 خرجت بسرعه تشوف في ايه 
بس وقفت مرا واحده بخوف لما لقت باب الشقه بيتكسر
 و ظهر قدامها عاصم الي كان ديما حنين عليها و عمره ما زعقلها حتى بصتله بتركيز و هي مش مدركه هو دا عاصم جوزها؟
ملحقتش تفوق من سؤالها لما لاقته جاي ناحيتها بسرعه و عصبيه شديده
كيان برعب و هي بترجع لورا…ايه يا عاصم في ايه
منع حركتها لما شدها من ايدها بكل غضب
كيان بألم …ااااه ايدي يا عاصم بتوجعني
فضل باصصلها بغضب لثواني و هو بيحاول يتحكم في عصبيته
 كان لسه هيتكلم سمع صوت امه طالعه
سحبها على الاوضه و هو لسه ماسك ايدها جامد
دخل الاوضه و قفل الباب ورا
كانت كيان مش فاهمه اي حاجه و هي مرعوبه من منظره قدامها
بس مره واحد لقت قلم نازل على وشها
صرخت بوجع و بصتله و هي حطه ايدها على وشها
عاصم بغضب…مبتسمعيش الكلام ليه
 من كتر صدمتها فيه معرفتش ترد عليه حتى
كمل عاصم بعصبيه و زعيق…بتكسري كلامي ليييييه
 لفت كيان راسها ناحية باب الاوضة لما سمعت صوت صفيه و هي بتخبط على الباب و بتنادي على عاصم
مسك دماغها لفها ليه تاني
كمل و هو لسه محاوط دماغها بإيديه…اممم يلا ردي
بصتله و الدموع في عينيها و اتكلمت بصوت ضعيف…انا مكنتش اعرف
عاصم باستهزاء…بجدد
و يوم م عرفتي عرفنا كلنا معاكي
كمل  بزعيق اكبر…كلناااا يا كياااان
……
خافت صفيه على كيان لما سمعت صوت عاصم و كميه الغضب الي متحكمه فيه
فضلت تخبط على الباب بكل قوتها…يا عاصم سيبها هي معملتش حاجه لكل الزعيق دا يابني
………
بص لكيان و هو بيصرخ فيها
عاصم بزعيق …هتفضلي طول عمرك غبيههه
صرخت في وشه لأول مره
كيان بزعيق…هووو في ايييه انا عملتلك ايه لكل دا عملتلك ايه عشان تمد ايدك عليا اصلاااا
بصلها بصدمه من صوتها العالي
كملت بزعيق اكبر…متفتكرش ان عشان سكتلك مره يبقى تستحلاها بقى و في الرايحه و الجايه تمد ايدك عليا 
لا يا عاصم انا ليا اهل يسدوا عين الشمس ايه يعني في محافظه تانيه مش هغلب و هروحلهم و هيقفولك و يعلموك ازاي تقف عند حدك معايا
عاصم بدهشه و هو بيسقف…الله... لا برافو عجبتيني 
و قتها بقى هيربوكي انتي و هيعلموكي ازاي ان كلمة جوزك سيف على رقبتك
كيان بقوه…دا على اساس اني مكنتش عايشه اربع سنين بسمع كلامك فيهم و خلال الاربع سنين دول كل الي كنت بقوله نعم و حاضر و بس ولا انت مش بتشوف الا الوحش
بصلها بقلة حيله…للأسف مش هتفهمي حاجه دلوقتي
و مشي من قدامها راح ناحية الباب
كيان …لا اقف و فهمني
فتح باب الاوضه لقى صفيه واقفه و بتبص على كيان بقلق عليها
صفيه بقلق واضح…انتي كويسه
بص عاصم لكيان …ما هي قدامك اهيه مش شايفلها يعني دراع مكسور ولا رجل مشروخه عشان كل القلق دا
كانت لسه كيان هترد عليه بس قاطعتها صفيه
صفيه بحده…طب انزل دلوقتي و ليا كلام تاني معاك
خرج عاصم من الشقه و هو مش طايق نفسه
لقى حبيبه قدامه بصاله بخوف
تجاهلها و نزل
………
خدت صفيه كيان في حضنها و هي بطبطب عليها
فضلت كيان تعيط في متمسكه بحضنها جامد
صفيه بحزن عليها…خلاص يا حبيبتي كفايه عياط عشان متتعبيش و عشان ابنك
خرجت كيان من حضنها و هي بمسح دموعها و بتهز راسها
بصتلها بقوه …انا مش هسكت على ضرب ابنك ليا دا تاني انا مش واحده جايبها من الشارع عشان المرمطه دي
صفيه بخوف…لأ متتكلميش انتي عشان ميحصلش مشاكل سيبيني انا هتصرف معاه و هجبلك حقك منه
يلا بس انتي قومي دلوقتي لمي حاجتك عشان تنزلي تباتي عندي انهارده مش هينفع تباتي هنا و باب الشقه مكسور عليكي
كيان بقرف…مش طايقه اشوف وشه
حبيبه…عاصم خرج من البيت كله اصلا
لفت صفيه …بسم الله الرحمن الرحيم 
حبيبه بابتسامه صفرا…خير ياما شفتي عفريت
صفيه… انتي دخلتي هنا ازاي و امتى
بصتلها حبيبه…هو ايه دا… مالك يا امي ما انتي لسه قايله الباب بره مدشمل
صفيه بزهق…طيب طيب
و قالت لكيان و هي بتحاول تساعدها…يلا يا حبيبتي عشان تنزلي معايا
………
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
تاني يوم كانوا كلهم متجمعين علي السفره بيفطروا عند صفيه
كانت صفيه قاعده علي راس السفره و على يمينها كيان و على شمالها عاصم الي كان قاعد في وش كيان و جمبه حبيبه
فضل الحال زي م هو بين عاصم و كيان
كانت صفيه و حبيبه بيتكلموا 
و حبيبه الي كانت كل شويه تشد عاصم في الكلام معاها عشان تكيد كيان الي مكنش فارق معاها اصلا
عاصم…اه صحيح يا ماما معلش هاخد شقة محمد اقعد فيها حبيبه على م يرجع من السفر
صفيه…و بتستأذني انا ليه كلم اخوك نفسه و استأذنه
عاصم…ما انا كنت مكلمه و هو مقلش حاجه
صفيه …طيب خلاص مادام هو موافق يبقى تمام كدا كدا كيان ربنا يباركلها مش مخليه في الشقه حاجه
هز عاصم راسه و كمل اكل
كيان اتكلمت لأول مره من ساعة م قعدوا يفطروا و هي بتنفض ايديها من العيش
كيان لصفيه…انا هروح عند ماما انهارده
سكتت صفيه لثواني و هي بتنقل عينها بقلق بين كيان و عاصم الي كان باصص لكيان بغضب مكبوت
كملت كيان كلامها و هي بتستعد قبل م تقوم…
 هطلع اجهز حاجتي و البس
اتكلم عاصم و هو لسه باصص لكيان نفس نظراته الي كانت ممكن تولع فيها من كتر غضبه
عاصم…مايه يا حبيبه عشان شرقت
اديتله حبيبه كوباية المايه و هي بتبصله بقلق
حبيبه بخوف…انت كويس
كانت لسه كيان هتقوم
عاصم …مكانك
بصتله باعتراض…نعم! 
عاصم …خير مسمعتيش ……اقعدي مكانك قولت
قعدت كيان و هي بتبص لصفيه بغضب
 صفيه بحده…خلاص يا عاصم كمل اكل و انتي اطلعي شوفي هتعملي ايه
قامت كيان بسرعه قبل م يعترض طلعت شقتها عشان تلم حاجتها و تجهز
بص عاصم لأمه بغضب مكتوم…ايه دا ياما
صفيه…كمل اكلك الاول و بعدين نتكلم
فضل عاصم قاعد و هو بيمضغ الاكل بغل
……
بعد شويه صغيرين قامت صفيه بعد م خلصت اكل دخلت الحمام تغسل ايديها
اول م شافها عاصم مشغوله قام بسرعه راح ناحية باب الشقه
حبيبه بصوت عالي عشان تسمع صفيه…انت رايح فين اقعد كمل اكلك
بس عاصم مكنش سامعها اصلا  و طلع لكيان
طلع مفاتيحه و فتح باب الشقه و هو بيحاول يتحكم في عصبيته و دخل
كانت كيان جهزت خلاص و بتمم على الشبابيك و المحابس
خرجت لاقت عاصم قاعد على كرسي من كراسها السفره و هو ساند راسه على ايده
وقفت كيان بهدوء و اتكلم…في حاجه يا عاصم
عاصم باستهزاء…لا ابدا والله مفيش حاجه كنت بس عايز اعرف حبوب الشجاعه بتتباع فين
كمل و هو بيقف و رايح ناحيتها…اصل الكلام بقى بيتكسر عادي
فضلت واقفه بثبات…اصلك مش هتمنعني يا عاصم اني اروح لأهلي
اتكلم بهدوء و هي بيشاورلها بدماغها على الكرسي الي جمبها
عاصم …اقعدي عشان نتكلم
مرضيتش تعاند معاه و قعدت بهدوء
عاصم…فيكي ايه بقى عشان انا جبت اخري
ابتسمت بسخريه و متكلمتش
عاصم بهدوء مريب…كيان يا ماما انتي عارفه ان حركاتك دي بتنرفزني ف متعمليهاش اكرملك
بصتله كيان بحزن…انت اتغيرت اوي كدا ليه
سند على السفره بتركيز و اهتمام
عاصم…كملي اتغيرت ازاي
كيان بلغبطه…مره واحده مبـ مبقتش عاصم الي انا عارفاه و عارفه انه بيحبني
بصتله بخوف و شك…عاصم انت مبقتش بتحبني؟
بصلها بدهشه…ايه الي خلاكي تقولي كدا
كيان بدموع حاولت تداريها…خلينا متفقين ان مفيش قلب بيشيل اتنين ف يإما انا او هي
شوف يا عاصم انا مش هزعل بس انك كل يوم تيجي تتخانق معايا ف لا
عاصم …و الي انتي عايزاه مش هيحصل يا كيان
لأني مش هطلقك ابدا عشان انتي عارفه اني بحبك 
ابتسمت كيان بحزن…مش باين خالص
مسح وشه و اتنهد …انتي شايفه ان هي السبب؟
بصتله و هي بتهز راسها و كانت خلاص دموعها هتنزل
كيان …ايوا من ساعة م عرفتها و اتجوزتها و حياتنا اتقلبت
عاصم…غلط…عشان انا عارفها بقالي 3 سنين و نص و كانت حياتنا طبيعيه
اتصدمت كيان و بصتله…اييه!!  وووووو
يتبعع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
بقهر…عارفها عليا بقالك 3 سنين و نص يا عااااصم بتخوني بعد جوازنا ب ست شهور بسسس
عاصم بتوتر…كيان اهدي انا مقصدش
قامت و هي بتزعق …متقصدش اييييه هات كمان الي ف قلبك و قوله يلاا…متخبيش حاجه اصل انا مبقتش بتصدم فيك خلاص 
فضل ساكت بتوتر معرفش يقول ايه و هو بيلعن في نفسه انه اتسرع في الكلام معاها
كيان بقرف…تصدق ان انا الي غلطانه اني اديت لنفسي فرصه و قولت اقعد اسمعك
انت الي زيك الفرصه خساره فيه حتى
قامت و هي بتشد شنطتها و بتاخد مفاتيحها
عاصم…كيان من فضلك متمشيش
مردتش عليه فتحت باب الشقه لقت صفيه واقفه و كانت لسه هتخبط
بصتلها صفيه بحزن عليها بعد م سمعت الي عاصم قاله و طبطبت عليها
حضنتها كيان بسرعه و سحبت شنطة هدومها و نزلت على طول
حبيبه…ايه دا انتي رايحه فين خليكي
بصتلها كيان باستحقار و كملت طريقها و هي بتفتح بوابه البيت و بتخرج
……
ركبت عربيتها و هي دموعها نازله على حالها بقهر
دورت العربيه و مسحت دموعها بغل
كيان…محدش يستاهل مني دمعه واحده عشان خاطره
و حركت العربيه و هي حاسمه امرها من جواها انها تجيب حقها من كل حد اذاها و جرحها
……
دخلت صفيه الشقه و هي عينيها على عاصم و موجهاله نظرات حاده
دخلت حبيبه هي كمان و كانت رايحه لعاصم
بس وقفتها صفيه و هي لسه عينيها على عاصم
صفيه…انزلي يا حبيبه دلوقتي
حبيبه …بس... 
بصتلها صفيه …بس ايه …قولتلك انزلي دلوقتي
حبيبه بضيق…طيب نازله اهو
و خرجت من الشقه 
قفلت وراها صفيه الباب كويس و قربت من عاصم قعدت قدامه و فضلت بصاله بحده و مبتكلمش
عدى ثانيه اتنين عشره كان عاصم فيهم بيحاول يخفي توتره عنها
عاصم…خير ياما هتفضلي ساكته كدا …و بعدين ايه نظراتك دي هو في ايه دا كله
صفيه بحسره…يا خسارة تربيتي فيك
بصلها عاصم و هو مش مصدق الي بيسمعه
عاصم…انا يا امي! 
صفيه بحزن…يا خسارة سهري و تعبي عليك عشان كان عندي امل اني اطلع راجل زي م ربيت اخوك و طمرت فيه التربيه
بلع عاصم غصته و متكلمش
صفيه…رايح تعرف واحده على مراتك و انت لسه مكملتش معاها حتى سنه
عرفت انك اتجوزت حطيت جزمه في بوقي و سكت لكن خيانه يا عاصم! …مصعبتش عليك البت الي عايشه معاك كل طلباتي قبل طلباتك اوامر …مشوفتش اصلها النضيف بت متربيه مليون مره عمرها ما رفضتلي طلب و على طول قبل م اطلب الطلب الاقيها قدامي حتى لو تعبانه عمرها م بتتأخر عني في حاجه و معتبراني امها التانيه
في الاخر تسيب الكنز الي في ايدك و تبص برا للتراب …ليييه و عشان. ايه اصلاا
عاصم…ماما انتي مش فاهـ... 
صفيه بحده…مسمعهاش منك تاني
بصلها عاصم بصدمه…ايه!
صفيه …ايه اطرشت…مسمعتش انا قولت ايه
بصلها عاصم بحزن و سكت
صفيه…لو عايز فعلا تقولهالي تاني يبقى ترجع مراتك
كملت بتوضيح …كياان …ترجعها الاول و بعد كدا ترجع تقولي ماما
عاصم بحزن …بس كيان مش هترجع يا امي هي عايزه تطلق
قامت صفيه…يبقى تنسى انك ليك ام
قام عاصم و كان لسه هيتكلم
قاطعته صفيه…تاخد الهانم الي قاعده تحت دي مكان ما جبتها و خليكوا هناك مش عايزه اشوفها ولا اشوفك …و الشقه دي تتقفل نهائي و مش هتتفتح غير و رجل كيان بتدب فيها غير كدا تنساها خالص
عاصم …انتي عايزاني اسيبك تقعدي لوحدك؟
صفيه…اخوك الراجل المحترم الي طمرت في تربيتي ليه كلمته و عرفت انه راجع من السفر بكره ان شاء الله و معاه مراته و عياله
عاصم…خليني معاكي انهارده و همشي بكره بس مش هسيبك لوحدك
صفيه…ابقى نام في الشارع بقى
و نزلت شقتها
………
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
بعد ساعه كانت كيان وصلت البيت عند اهلها
ركنت العربيه و اول م نزلت لقت جيرانها بيجوا يسلموا عليها
ام احمد…وحشتينا اوي يا كيان عامله اي
حضنتها كيان بحب…و انتي كمان اوي والله يا ام احمد …عامله ايه و نرمين ايه اخبارها
ام احمد…نرمين كويسه الحمدلله و احمد كمان كويس كملت بلوم و عتاب …من ساعة ما اتجوزتي و انا بدورله على عروسه زيك مش لاقيه
ابتسمت كيان بحزن على حالها …ان شاء الله ربنا يرزقه بالي احسن مني كمان
ام احمد بقلق…بس انتي شكلك تعبانه عينك مالها انتي معيطه؟ 
كيان بتعب…من السفر من السفر يا ام احمد
ام احمد…اه طيب يختي ربنا يسعدك
كانت كيان كل م تنهي كلامها مع حد عشان تطلع تلاقي ناس تانيه جايه تسلم عليها لحد ما حست بصداع فظيع في دماغها و هي بتحاول متبينش دا ليهم عشان متكسر بخاطرهم
………
حنان …قومي يا رحاب بصي كدا من البلكونه شوفي ايه الدوشه دي
رحاب…حاضر يا حماتي
دخلت رحاب البلكونه و هي بتعدل الطرحه على شعرها تشوف في ايه لاقت الجيران متجمعين تحت العماره 
بصت بتركيز تشوف مين الي واقفه و الكل حواليها لحد م ابتسمت بفرحه كبيره و دخلت بسرعه لحنان
رجاب بفرحه…الحقي يا حماتي
اتخضت حنان من صوتها…في ايه يا بت
رحاب بفرحه…كيان تحت البيت
قامت حنان بسعاده و عيونها مدمعه…بجد
و دخلت اوضتها بسرعه
في نفس الوقت كان خارج ادهم من المطبخ و شاف رحاب واقفه جنب البلكونه اتعصب جدا
ادهم بغضب…انتي خرجتي البلكونه كدا يا بت
شوحت رحلب بإيديها بزهق…ماله اللبس م انا لابسه الطرحه اهو و بعدين بقولك اختك كيان تحت
ملحقش ادهم يستوعب لقى امه خارجه من اوضتها بعد ما جهزت و بتفتح باب الشقه 
نزل هو و رحاب وراها على طول
……
كانت خلاص حست ان هيغمى عليها من كمية الاسئله الي نزلت عليها مره واحده زي مبقناش نشوفك كتير ليه.. شكلك تعبانه.. خلفتي ولا لسه.. هتقعدي ولا هتمشي على طول
لحد م سمعت صوت كانت. مفتقداه كتير و ظهرت قدامها. امها و هي بتزق الستات عشان تشوف بنتها 
اول م شافتها واقفه قدامها خدتها في حضنها و هي بتعيط
حنان …وحشتيني اوي يا كيان وحشتيني اوي
بادلتها كيان الحضن و هي دموعها بتنزل…و انتي كمان اوي
خرجتها حنان من حضنها و هي تطمن عليها و بتبص علي وشها. جامد
حنان بقلق…مالك فيكي ايه
هزت كيان راسها برفض و هي بتمسح دموعها
و رجعت حضنتها تاني
شدها ادهم من حضن حنان و هو بيبصلها بحب كبير
ادهم…وحشتيني يا مغلبانه
ضحكت كيان و هي بتفتكر عمايلها زمان لما كانت بتبوظ اي حاجه تمسكها كانوا بيقولوها نفس الكلمه
حضنته…و انت كمان اوي
خرجت من حضنه و هي بتقول…اومال رحاب فين
بصتله بشك…اوعى تكون مزعلها…احسن  دي صحبتي الي مليش غيرها
جاتلها رحاب و حضنتها …انا اهو ينفع كل الغيبه دي
بادلتها كيان الحضن بحب
ادهم…يلا طيب نطلع عشان ترتاحي
هزت كيان راسها
و هو راح فتح العربيه و خد منها شنطة هدومها و هو مستغرب ان الشنطة كبيره بس سكت و محبش يتكلم
و طلعوا
……
كانت قاعده في حضن حنان الي كانت بتحنن على شعرها
ادهم…قومي يا رحاب رتبي حاجة كيان و انا هنزل اجيب اكله حلوه عشان خاطر عيونها
رحاب…شوفتي يا ست كيان كان لازم تيجي من بدري عشان البيه مجوعنا
ضحكت كيان و حنان عليها
قام ادهم و هي بياخد المفاتيح…متصدقيهاش دي فاضلها تكه و تاكلنا انا و امك
كيان بضحك…لا هصدقها و هكدبك انت
قعد ادهم تاني…طب مش نازل
رحاب …لا لا انت مالك قفوش كدا انزل يلا هات الاكل انا جعانه
قام ادهم …مش هتأخر خمس دقايق و راجع
حنان…خمس دقايق عندك ساعتين
ادهم…لا يا شيخه من اوي كدا
حنان…طب يلا
نزل ادهم
كيان…اومال كارمه فين
رحاب…نايمه يختي جوا احسن دي زنانه لو صحيت و ملقتش ابوها هنا هتفضل تأوأ و تعيط
و شدت الشنطه…انا هدخل ارتبلك حاجتك
كيان…شكرا لتعبك يا رحاب
رحاب…مش هرد عليكي
و دخلت الاوضه
خرجت حنان بنتها من حضنها
حنان…انا سيبتك لحد م بقينا لوحدنا اهو قوليلي بقى فيكي ايه
اتكلمت كيان و دموعها نازله …انا حامل
بصتلها حنان و هي مش مصدقه…كيان الحاجات دي مفهاش هزار جو المقالب بتاعك دا سيبيه دلوقتي
هزت راسها برفض…مش بهزر انا فعلا حامل
حضنتها حنان و هي جواها سعاده لا توصف…الحمدلله يا رب الحمدلله 
بعد شويه خرجتها من حضنها…مالك في ايه مزعلك
كيان بصعوبه…ا انا عايزه اطلق يا ماما
اتغيرت تعبيرات حنان للصدمه و هي مش مستوعبه…انتي بتقولي ايه
بصتلها كيان و هي بتهز راسها بتأكيد…مش عايزه اكمل معاه
قامت حنان وقفت بعصبيه ووووو
يتبعع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
بعصبيه…انتي اتهبلتي يا بت ولا ايه يعني ايه عايزه
 تطلقي و انتي حامل انتي اتجننتي
جت على صوتها رحاب و هي قلقانه…في ايه يا ماما 
وقفت كيان و هي بتعيط …يا ماما انتي مش فاهمه
حنان بعصبيه…و مش عايزه افهم حاجه انا الي اعرفه ان الست الحامل تحافظ على بيتها من الهوا مش عشان كلام فاضي من التفاهات الي بتدور في دماغك عايزه تطلقي و تخربي بيتك
عيطت كيان اكتر…انتي ليه مش عايزه تسمعيني بقولك متجو... 
حنان بغضب قاطعتها…بس بس اسكتي انا الي اعرفه ان عاصم جوزك بيحبك و بيخاف عليكي زي عينيه
و مفيش حد بيعمل كل الي هو بيعملهولك دا تبقي عايزه تطلقي منه
ادخلت رحاب و هي بتحاوط كتاف كيان و بتحاول تاخدها معاها الاوضه
رحاب…خلاص يا ماما اهدي مش كدا هي برضو تعبانه براحه
حنان…خديها يلا روحي عقليها و فهميها قيمة الحاجه الي معاها …جوزها... جوزها الي بنات الجيران كلهم بيحسدوها عليه و بيحسدوا حبه ليها
رحاب …خلاص خلاص حاضر يلا يا كيان
خدت كيان و دخلتها الاوضه 
قعدت حنان على الكنبه و هي بتخبط علي ركبها و هي مش مستوعبه الي بيحصل
………
دخلت رحاب الاوضه و قعدت كيان علي السرير
خرجت المطبخ جابتلها مايه و رجعت قعدت قدامها
رحاب…كفايه عياط و خدي اشربي مايه
خدت كيان الكوبايه و هي ايديها بتترعش من كتر العياط 
شربت و حطت الكوبايه على الكومود جمبها
رحاب…قوليلي ايه الي حصل
مسحت كيان دموعها…قوليلي يا رحاب لو انا اول ست تطلق و هي حامل قوليلي متخافيش مش هزعل
طبطبت رحاب على رجلها و هي بتحاول تواسيها
رحاب…اهدي بس هي برضو خايفه عليكي هتشيلي مسؤولية ابنك لوحدك ازاي بس
كيان…الشغل على قفا من يشيل
رحاب …و انتي فاكره ان ادهم هيخليكي تنزلي الشارع تجيبي حاجه عشان يخليكي تشتغلي …دا انتي تبقي نسيتي اخوكي بقى
دمعت عيون كيان و اتكلمت بضعف…انا تعبت
رحاب…وحدي الله يا كيان و قومي اتوضي و صلي و ناميلك شويه على م ادهم يجيب الاكل و يجي
هزت كيان راسها بهدوء و قامت
دخلت الحمام تتوضى
………
خرجت رحاب قعدت جنب حنان الي كان باين عليها الحزن 
حنان بحزن…هي فين
رحاب…بتصلي و هتريح شويه على م ادهم يجي
كملت كلامها بلوم…بصراحه يا ماما انتي كان المفروض تبقي اهدي من كدا شويه 
متزعليش مني يعني بس دي كانت في غربه و بتشوفيها كل فين و فين تقومي مزعقه فيها كدا …دا انتي حتى مرضيتيش تسمعيها
قالت حنان بضيق…كنتي عايزاني اعمل ايه و انا بشوف بنتي بتهد بيتها بإيديها
رحاب…حتى لو… كنتي اسمعيلها يا ماما بس متهبيش فيها كدا مره واحده اديكي شايفاها كانت جايه عامله ازاي اصلا
حنان بدموع…من خوفي عليها يا رحاب مش عايزاها هي و ابنها يعيدوا نفس تجربتي تاني مش عايزاها تشوف المعاناه الي عانتها و هي صغيره في ابنها و كأن حياتها بتتعاد من تاني قدام عينيها
طب قولي هي ظروفها احسن من ابنها ليها اخ كان بيعمل كل الي يقدر عليه عشان متحسش انها ملهاش اب 
لكن ابنها دا هيجي يلاقي نفسه اول عيالها و ملوش غيرها هيعاني و هيتعب و هي هتتعب اكتر هي مش مدركه الي هي عايزه تعمله
قطع كلامهم صوت مفتاح الشقه
دخل ادهم و هو ماسك شنط كتير
ادهم…يا يويووو تعالي شوفي جبتلك كل الاكل الي بتحبيه
بصت حنان لرحاب بتأكيد على كلامها ان لحد دلوقتي لسه ادهم بيتعامل مع كيان على انها بنته مش اخته و بس
قامت رحاب…وطي صوتك دا هتطرشنا البت بتصلي جوا اهدي شويه
ادهم…امشي يا بت روحي شوفيها بدل م اديكي بالشنطه دي في دماغك اطرشك بجد
بصت رحاب لحنان بزهق…شايفه ابنك بيعاملني ازاااي
شاورتلها حنان بإيديها بمعنى كبري دماغك
رحاب…ماشي عشان خاطرك انتي بس
و دخلت لكيان
حط ادهم الشنط الي السفره و راح قعد جنب امه
ادهم…مالك ياما فيكي حاجه مش مظبوطه…في حاجه مع كيان؟
ابتسمت امه بسخريه و قلة حيله…اختك عايزه تطلق و هي حامل
اتصدم ادهم من الي امه قالته بس حاول يتعامل بحكمه
ادهم…طب م اكيد في سبب
بصتله حنان…مفيش اي سبب على وجه الارض يخليها تطلب الطلاق دلوقتي
ادهم…لا يا ماما مش كدا …انا بعد الاكل هقعد و اتكلم معاها
هزت حنان راسها بهدوء
و هو قام فضى الاكل على السفره
خرجت رحاب و هي حاضنه كيان و شايله كارمه الي اول ما شافت ابوها سابت امها و جريت عليه
رحاب…بصي البيه عملك احتفال ازاي …عملك وليمه بحالها
ادهم…كبري يختي بدل م بطننا توجعنا
رحاب لحنان…انا مش هسكت لإبنك دا كتير انا قولتلك اهو
بص ادهم لكيان بحب…عايزك تاكلي كويس قبل م البقره الي جنبك دي تنسف الاكل كله
رحاب بنفاذ صبر…يا مصبر الوحش على الجحش
ادهم…نعمممم
رحاب بسرعه…بهزر مااالك
ضحكت كيان…حرام عليك يا ادهم دي حتى رفيعه
ادهم…هتشوفي يختي
……
عند عاصم
نزل لأمه الشقه  بعد م قفل شقته هو و كيان
راحلها و قعد جنبها
اتكلمت صفيه بزعل من غير م تبصله
صفيه…جاي ليه يلا خد مراتك في ايدك و روح مطرح م جبتها
عاصم…ماما صدقيني كل دا غصب عني و ف الوقت المناسب هشرحلك
صفيه…لما يبقى يجي الوقت المناسب بقى
عاصم …انا قفلت شقتي زي م قولتيلي بس معلش خليني بايت معاكي انهارده و همشي بكره يا ستي بس عشان متباتيش لوحدك
صفيه …سبحان الله طول عمرنا نسمع ان الي ملوش خير في امه ملوش خير في حد
بس اول مره اشوف حد ليه خير ف امه و بيضيع الخير من ايده
عاصم باصرار…مش هضيعها يا امي صدقيني انا بحبها اكتر من روحي…انا بس محتاجك تساعديني كلميها او روحيلها معلش هي بنت اصول و هتقدرك
صفيه…و عشان هي بنت اصول ف انت رايح جاي تهين فيها بقى م هي بنت اصول و مش هتفتح بؤقها بنص كلمه
حاول عاصم يهديها…معلش يا امي
صفيه …حاضر بكره الصبح هروحلها اما اشوف اخرتها معاك ايه
وطي باس ايد امه و هو بيشكرها
قام وقف…انا هنزل اروح الشغل بقى عايزه حاجه
هزت راسها بمعني لا بهدوء
باس راسها…متزعليش حقك عليا
صفيه…خد البت الي جوا دي وديها عند امها ولا وديها ف اي حته مش عايزاها تقعد معايا
عاصم…حاضر
و نده على حبيبه
خرجت حبيبه…ايوا
طلع من ميداليته مفتاح و اداهولها
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
عاصم…اطلعي الشقه الي في الدور الي بعد شقتي و اقعدي فيها
اتكلمت حبيبه بغل حاولت تداريه…ايه يا ماما انتي مش عاوزاني اقعد معاكي ولا ايه
عاصم بحزم…سمعتييي
حبيبه بزهق…طيب طالعه اهو
……
عند كيان كانوا خلصوا اكل كانت هي دخلت اوضتها بعد م رحاب رفضت تخليها تساعدها في حاجه
كانت قاعده على السرير و في حضنها كارمه الي كانت نامت من كتر ما كيان كانت بتحنن علي شعرها بحب اموي
لاقت الباب بيخبط
كيان …ادخل
دخل ادهم…عامله ايه
ابتسمتله كيان…تعالى
قعد قدامها …سمعت اني هبقى خال قريب
ابتسمتله كيان بحزن…هتبقى احسن خال و اب في نفس الوقت… مش الخال والد
ادهم بهدوء…الخال والد اه بس اي طفل بيحتاج لأبوه يا يويو…انا اه عملت الي اقدر عليه عشانك بس في نفس الوقت انتي كنتي بتبقي محتاجه لبابا صح ولا ايه
دموعها نزلت بحزن…ماما مرضيتش حتى تسمعني يا ادهم اسأل رحاب بقى صوتها عليا عامل ازاي
طبطب عليها…من خوفها عليكي والله يا كيان انتي متعرفيش هي بتحبك ازاي
هي بس خافت عليكي و على ابنك مكنتش عايزاكي تغلطي نفس غلطتها زمان
هزت راسها بهدوء و هي دموعها نازله
مسح دموعها بحنيه…احكيلي بقى اي اسبابك
كيان بحزن و الدموع في عينيها…عاصم بيخوني يا ادهم…عارفها عليا من بعد جوازنا ب ست شهور و متجوزها كمان…و انا زي الهبله كنت فاكراه بيحبني بجد
ادهم بحب…اهدي يا كيان مش عايز اشوف دموعك ولا اشوفك ضعيفه طول م انا عايش 
كمل بحكمه…اكيد في حاجه مش واضحه في الحكايه في حاجه مبهمه و دا الي هعرفه لما اقعد معاه
كيان…بس انا مش هقدر اكمل معاه و هطلق
ادهم…مش كل حاجه بتتحل بالتسرع بالعكس في حاجات بتبوظ من التسرع اهدي و حكمي عقلك و الي ربنا عايزه هو الي هيكون
هزت كيان راسها
كمل ادهم و هو بيستعد انه يقوم…و انا متأكد ان عاصم بيحبك
باس راسها…هاتي كارمه يلا عشان تعرفي تنامي براحتك
كيان…لا لا خليها دي وحشاني
ادهم…طيب لو حسيتي انك عندك ارق و مش عارفه تنامي تعالي اقعدي معايا برا انا كدا كدا بكره اجازه ف سهران شويه
هزت راسها بهدوء و هي مبتسمه
………
عند عاصم كان واقف في مكتب اللوا
عاصم بعصبيه مكتومه…انا بيتي واقف على كلمه طلاق يا سيادة اللوا مينفعش كدا
حسين…اقعد يا عاصم في حاجات لازم تعرفها
قعد عاصم و هو على اخره كان لسه هيتكلم بس قاطعه حسين لما قال
حسين…اخر حاجه وصلنالها ان ابوها هيهرب اثار يوم 9 في الشهر الجاي لازم نبقى حاطين عينينا كويس عليه و انت حاول تاخد منها اي معلومات تفيدك هي كدا كدا بتثق فيك اكتر من روحها
عاصم…هو ايه دا يا سيادة اللوا انا بقولك بيتي بيتخرب و سعادتك تقولي الشهر الجاي و انا لسه هستنى لحد الشهر الجاي و يا عالم هكون ساعتها حافظت على بيتي ولا هيكون اتهد عشان خاطر العمليه
حسين بحده…جرا ايه يا عاصم مشاكلك العائليه حاول تحلها بس بعيد عن ان شغلنا يتإذي
بصله عاصم بغضب و قام…انا ماشي يا سيادة اللوا عن اذنك
حسين …اذنك معاك
………
خرج عاصم من مكتب اللوا و هو مش طايق نفسه و خرج من القسم 
و هو بيركب العربيه لقى ادهم
 بيرن رد عليه بسرعه و هي بيدور العربيه
عاصم …كويس انك اتصلت …انا مش عارف حسين دا عايز يخربها اكتر من كدا ايه
مسح ادهم جبينه بتعب…معلش يا عاصم انا هديت كيان عنك بالعافيه…دي مش طايقه تشوف وشك و كانت مصره على الطلاق
عاصم و هو بيسوق…لااا انت الوحيد الي عارف كل حاجه حاول بقى انت و حماتي تهدوها عشان انا مش مطلقها لو وقفت على شعر راسها حتى
ادهم بإستهزاء…طيب يا اخويا اسيبك انا بقى يلا سلام
عاصم …سلام
…… 
روح عاصم و طلع على شقة محمد لما لقى مفيش صوت تليفزيون في شقة امه و الدنيا هاديه عرف انها نامت محبش يزعجها
طلع خبط الجرس
فتحت حبيبه الباب و اول ما شافته قلبت وشها و دخلت جوا
دخل عاصم و هو مش فايقلها كان كل همه موضوعه هو و كيان و بس
راح قعد على الكنبه بتعب و اجهاد واضح على وشه
قربت حبيبه و قعدت جمبه…اييه مش شايفني زعلانه منك
عاصم…حبيبه انا راجع من الشغل تعبان و مش فايقلك
حبيبه …مالك يا عصومي حساك مضايق
اتكلم عاصم بهزق واضح…مفيش حاجه يا حبيبه و اسكتي دلوقتي
قامت وقفت…لا دا كدا الموضوع بجد بقى خير هو طلاقكوا مأثر عليك اوي كدا …للدرجادي بتموت فيها و بتحبها
فضل قاعد و هو باصص على التليفزيون…لمي ليلتك يا حبيبه و اترزعي اقعدي مكانك
اتكلمت بصوت عالي نسبيا…لا يا حبيبي ما انا مش كيان القطه الطيبه الي بتبلع الاهانه و تسكت…انا. قطه اه بس قطه من الي عندهم ضوافر بتخربش… الي يفكر بس يهوب ناحيتها بتجيبه الارض
عاصم بسخريه…قطة شوارع يعني
اتصدمت حبيبه منه…قصدك اني جايه من الشارع!
كملت بقوه…حلو شارع شارع بس خليك فاكر بقى ان قطط الشارع مبتسكتش لحد…و لعلمك انا زيي زيها هي خلاص حامل و هتجيب لنفسها طفل يكون عكازها وقت شدتها …انا كمان من حقي يبقى عندي اطفال
قام وقف و قال و هو بيخبط على خدها بهدوء
عاصم… و انا مش عايز عيال منك يا بوبه
حبيبه …يعني ايه الكلام دا
اتكلم و هو بياخد مفاتيحه و تليفونه…يعني ابقي وريني هتكسري كلامي ازاي و انا اكسر دماغك وراه على طول 
راح فتح الباب…سلام يا....قطه
و نزل بات عند امه
………
تاني يوم كانت كيان صحيت بدري و هي بتفكر في كلام ادهم معاها
خرجت لاقت ادهم خارج من المطبخ و في ايده سندويتش
كيان…هي برضو الي هتاكلنا
ادهم…قري بقى قري
كيان و هي بتتاوب…الساعه كام دلوقتي
طلع ادهم تليفونه من جيب البنطولون…عشره
اتخضت كيان جامد…يلاهوي عشره كدا عاصم اتأخـ..
سكتت لما استوعبت الي هي قالته و اضايقت من نفسها جدا
ادهم و هو بياكل…لا واضح انك مش طايقاه …عموما هو صاحي كنت لسه بكلمه اننا لينا قعده سوا
حاولت كيان تغير الموضوع…اوماال كارمه فين
ادهم …الف سلامه عليكي يا حبيبتي اومال مين الي لبستها هدوم الحضانه
نفخت كيان بزهق منه…مقرف
ادهم…متشكرين يا اختي الصغيره
ضحكت كيان عليه و دخلت الحمام تغسل وشها و تتوضى
……
خرجت صلت الصبح و لاقت الباب بيخبط
راحت تفتح و اتفاجئت…ماما صفيه! …اتفضلي
دخلت صفيه و سلمت على ادهم وقعدت
صفيه…اومال امك فين
كيان…لسه نايمه هي و رحاب
ادهم…هروح اعملك حاجه تشربيها
و قام دخل المطبخ
بصت حنان لكيان…انا جايالك بنفسي عشان استسمحك في فرصه تانيه لعاصم
سكتت كيان شويه و هي بتفكر في كلام ادهم شويه و الي عاصم عمله فيها الفتره الي فاتت شويه 
لحد م اتكلمت اخيرا بحزم وووو
يتبعع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
حبيبه بعصبيه…سايبني فووق لوحدي و نازل تبات عند امك يا عاااصم سايب مراتك لوحدهاا
فضل عاصم باصصلها ببرود تام و منطقعش ب ولا كلمه
ضربته في كتفه بغضب…عمرك عملتها معاها طبعا لا 
كملت بحقد…دا انت كنت بتسيبني مرميه هناك عشان خاطرها…كنت بتسيبني لوحدي على سبيل انها متبقاش بايته لوحدها 
و دلوقتي لما عرفتهم بجوازنا سايبني لوحدي فوق و بايت هنا عند امككك
زعق عاصم في وشها…صوتك ميعلااش و كرامه ليكي متقارنيش نفسك بيها نهااائي سامعه خليكي ف نفسك زي م هي مش شاغله دماغها بيكي يبقى تتنيلي انتي كمان تحطي جزمه في بؤقك و تخرسي خالص 
و ااااه يا حبيبه نزلت ابات مع امي خير في حاجه
بصتله حبيبه بدموع و هي واقفه قدامه بتهز رجلها من كتر غيظها
اتكلم و هو بيشاورلها ناحية المطبخ
عاصم…اتفضلي ادخلي اعملي اكل عشان محمد جاي من سفر يلاقي حاجه ياكلها
حبيبه بغل…هي امك فين يا عاصم
اتكلم عاصم و هو قاصد يستفزها…عند كيان و اتفضلي ادخلي على المطبخ و انا هنزل اجيب حاجات عشان الاكل الي هتعمليه
و خد مفاتيحه و نزل
فضلت واقفه باصه على الباب و هي دموعها نازله بقهر و بتحقد علي كيان من كل قلبها
………
صفيه…قولتي ايه يا حبيبتي
كانت لسه كيان هترد بس قاطعها دخول ادهم و هو ماسك في ايده صنيه فيها شاي و بيقول
ادهم…كيان عاقله يا امي و مش هتخرب على نفسها هي و ابنها
بصتله كيان و هي مشتته 
بادلها ادهم بنظرات تطمنها ان دا الصح
صفيه بفرحه…يعني خلاص هترجعي معايا
ضحك ادهم …لااا ترجع اي احنا م صدقنا شوفناها خليها قاعده معانا كام يوم طيب
صفيه بابتسامه…والله البيت وحش اوي من غيرها و اتخانقت امبارح مع عاصم بعد م هي نزلت و قاطعته
بصتلها كيان بلوم…ليه كدا يا ماما
صفيه…والله زي م بقولك كدا و كمان خليته ياخد البت الي اسمها حبيبه دي قولتله مش عايزاها تقعد معايا…بت اعوذ بالله منها مبتتبلعش
ابتسمت كيان بسخريه و سرحت و هي باصه في الارض
بص ادهم لصفيه بمعنى ليه جبتي سيرتها قدام كيان
ادهم …قومي يا كيان صحي ماما يلا عشان تقعد مع حماتك
هزت كيان راسها و. قامت بهدوء
………
طلع عاصم  البيت و هو شايل شنط كتير في ايده
دخل الشقه و شافها قاعده قدامه زي م سابها و مفيش اي حاجه اتعملت
عاصم…اي دا يا حبيبه
بصتله حبيبه بلامبالاه و سكتت
عاصم بضيق…انتي مش واقفه في المطبخ ليه تجهزي الحاجه زي م قولتلك ولا هو عدم سمعان الكلام بقى بيجري ف دمك
مسكت حبيبه تليفونها ببرود…سميها زي م تحب و قولتهالك قبل كدا …انا مليش ف جو ست البيت الي بتنضف و بتطبخ
شد عاصم منها التليفون بعصبيه و حدفه على الارض لدرجة شاشته اتكسرت
وقفت حبيبه و هي بتبصله…لييه كدا يا عاصم
مسكها من ايدها جامد…مادام عايشه دور الملكه و ملكيش في التنضيف و الطبيخ يبقى ارجعك لامك بقى و اقعدك جمبها و انتي عايشه حياة الملوك بتاعتك
بصتله حبيبه بصدمه و اتكلمت بعصبيه وووو
يتبععع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
عيطت جامد مره واحده …ليه كدا يا عاصم هو انت زهقت مني للدرجادي و مبقتش بتحبني انا عملتلك ايه طيب …دا انا بحبك اكتر من نفسي
ساب ايدها بهدوء و قعدها على الكنبه و قعد جمبها
عاصم بهدوء…حبيبه يا حبيبتي انا مقصدش ازعلك متزعليش حقك عليا بس انتي نرفزتيني بقولك محمد راجع من السفر انهارده هو و مراته و عياله و محتاجين نستقبلهم بأكله حلوه انزل واطلع الاقيكي مجهزتيش اي حاجه
حبيبه و الدموع في عينيها…عملت كدا عشان حسيتك مش مهتم بيا ولا بزعلي منك
مسح عاصم دموعها…ازاي بس…انا بس مشدود شويه عشان عندي مشاكل في الشغل و عارف انك ملكيش ذنب بس غصب عني متزعليش
ابتسمتله…مش زعلانه انا بحبك
عاصم…طب قومي يلا بقى اعمليلنا الاكل دا انا وحشني اكلك حتى
قامت بسعاده كبيره من كلامه…حاضر
و دخلت المطبخ
بص على طيفها بهدوء و هو بيهز راسه يمين و شمال و طلع تليفونه يكلم امه
……
عدى اليوم و كانت صفيه قلبها طاير من الفرحه بسبب رجوع محمد تاني 
كانت مش مصدقه نفسها بالرغم من اسألتهم عن عدم وجود كيان و عن امتى عاصم اتجوز تاني الا انها كانت فرحانه ب لمة عيالها حواليها
………
تاني يوم كانت كيان واخده كارمه في حضنها الي كانت واخده تليفون كيان مشغله عليه كرتون
كانت  قاعده سرحانه في حياتها و هي حطه ايدها التانيه على بطنها  مش عارفه تعمل ايه 
مش عايزه ابنها يعيش نفس تجربتها. تاني مع ابوها فضلت تفكر انها لو جت بنت هتبقى اول طفله ليها و مش هتلاقي اخ ليها زي م كان ادهم محتوي كيان و محسسها ان ابوها موجود معاها
و لما فكرت ان ممكن يبقى ولد لاقت ان هيبقى هي هي نفس الحكايه
حست بصداع من كتر التفكير و هي مش عارفه تعمل ايه لحد م لقت ادهم خارج من اوضته و هو رايح ناحية الباب
قعدت كارمه علي الكنبه و قامت راحت لأدهم و هي بتنادي عليه بلهفه
كان قاعد على الكرسي بيلبس الجزمه
ادهم…اي كل النديه دا قولي على طول
اتكلمت بتوتر …هـ هو انت قابلت عاصم ولا لسه
قام وقف و ابتسم عليها…لا نازل اقابله اهو 
كمل بمشاغبه…تحبي اسلملك عليه
كيان بسرعه …لا لا
ادهم بحنيه…مالك يا كيان متلغبطه ليه
كيان…خايفه يا عاصم خايفه اوي من القرار الي خدته دا و اني اديله فرصه تانيه
بس في نفس الوقت فكرت في كلامك بس خايفه يا ادهم
طبطب ادهم عليها…كيان انتي عارفه انا بحبك قد ايه و عمري و هخليكي تاخدي قرار يإذيكي و مع ذلك هنزل اقابله و اتصرف معاه 
هزت راسها بهدوء
……
بعد شويه كان عاصم قاعد على قهوه قريبه من بيت ادهم
جيه ادهم قعد قدامه
ادهم …الي ناجدك مني يا عاصم اني فاهم كل حاجه لكن والله لو كان حد غيرك كنت عرفته مقامه
اتنهد عاصم بضيق…كله من حسين الي منه لله
ادهم بغضب…خلي بالك انا مش هعديلك مد ايدك عليها دا بالساهل تخلص بس العمليه و افوقلك
حاول عاصم يبررله …لا يا ادهم انا لما كنت بضربها مكنتش بتغابى عليها زي م هي فاكره 
ادهم انا شقتي مزروع فيها كاميرات من الزفته حبيبه و متراقبين
و انا اه ضربت كيان بس من الضربه الي بتعمل صوت بس لكن مش بتوجع يعني
هي بس من صدمتها فيا كانت زعلانه و بتعيط بالمنظر دا
ادهم بغضب…و زعيقك ليها يا روح امك
عاصم…زعقت عشان حبيبه متشكش في حاجه و متإذيهاش هي و ابني …
انت متعرفهاش دي  اقذر بني ادمه انت ممكن تشوفها في حياتك 
دي زمان كانت هتإذي اخوها عشان امها بتفضله عنها و مكنش حد محتاويها 
و نتيجه دا اهي ضيعت نفسها دلوقتي 
كمل بصدق…ادهم انا لما كنت مانع كيان من الخلفه كان خوف عليها لأن حسين مكنش راضي يخلي حد غيري يمسك القضيه دي…حتى انت لما حاولت معاه مرضاش
هز ادهم دماغه
كمل عاصم بضيق…اصعب عمليه دخلتها و هو ولا حاسس بحاجه
كمل ادهم …و حبيبه؟
بصله عاصم بدهشة …حبيبه مين دي يا عم دا انا اطيق العمى ولا اطيقها …دي زباله…دا انا لما كنت بسيبها في البيت و اروح كانت بتنزل تسهر هي و صحابها  و فاكراني نايم على وداني …دا انا كنت بوهمها اني اغلب الوقت في الشغل عشان مقعدش معاها ف بيت واحد…
كمل بسخريه… انت فاكرني انا هأمن على بيتي مع واحده زي دي 
هز ادهم راسه بفرحه…جدع يا عاصم مغلطش لما وافقت عليك لأختي بس خلي بالك كيان لازم تعرف عشان تسامحك
هز عاصم راسه…اكيد طبعا حاول انت بس تهديها من ناحيتي انا والله اتظلمت كتير في ام دي قضيه و كله بسبب حسين
ضحك ادهم…حد قالك تبقى شاطر ف شغلك
هز عاصم راسه بقلة حيله 
 جتله رساله على تليفونه
بس اول م شافها وقف بصدمه و هو بيبص لأدهم وووو
يتبعع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
عاصم بزعيق…يعني ايييه يعني العمليه اتأجلت يا سيادة اللوا هي لعبه
حسين بضيق…انت بتزعق ليه هو انا الي أجلتها
عاصم…بزعق عشان بيتي مش هيستنى… بقولك بيتي اتخرب و سعادتك ولا همك
حسين بغضب…جرا ايه يا عاصم مش معنى اني واخدك ابني عشان خاطر ابوك الله يرحمه كان اعز اصدقائي يبقى تزعق ف وشي كدا عادي و تنسى الشغل اصلا
عاصم باستنكار…بذمتك في اب بيعمل في ابنه كدا و يكون سبب انه يخرب عليه
كان لسه حسين هيرد بغضب بس اتفتح باب مره واحده و ظهر ادهم و هو رايح بسرعه ناحية عاصم
ادهم لحسين…انا اسف جدا يا سيادة اللوا امسحها فيا انا 
و شد عاصم…يلا يا عاصم
نفض عاصم ايده من ادهم بغضب و بص لحسين
عاصم بغضب مكبوت…العمليه هتبقى امتى
حسين…لما يقرروا هبقى ابلغك و اتفضل على مكتبك
كمل و هو بيبص لأدهم…شكرا يا ادهم على ذوقك
ابتسم عاصم بسخريه و خرج من مكتب اللوا من غير ولا كلمه
………
جت كيان و وقفت على باب المطبخ
كيان بهدوء…ممكن تخلوني اساعدكوا
حنان…لا مينفعش تعملي مجهود قولنا
ردت عليها بترجي و هي على وشك انها تعيط كأنها عايزه تهرب من تفكيرها
كيان…ليه بس خليني اساعدكوا
بصت رحاب لحنان بمعنى وافقي
رحاب…تعالي يا كيان اقعدي على الطربيزه هنا و خرطي الملوخيه
هزت كيان راسها و راحت بهدوء
كانوا شغالين بيحضروا الاكل و هما بيتكلموا مع بعض
على عكس كيان الي كانت سرحانه جدا
رحاب…اخرجي يا ماما انتي تعبتي اخرجي ارتاحي شويه
هزت حنان راسها بتعب و خرجت من المطبخ
بعد شويه لاحظت رحاب كيان الي مش معاهم اصلاا 
راحتلها و  ندهت عليها بقلق و هي بتهزها براحه
رحاب بهدوء…كيان كيااان
شالت كيان ايديها مرا واحده بألم واضح على ملامحها
و مسكت ايدها جامد
جابتلها رحاب مناديل بسرعه لما شافت ايديها نازل منها د'م جامد
رحاب…بدل م تخرطي الملوخيه خـ'ـرطتي ايدك يا فالحه
بس الد'م موقفش من المناديل 
قومتها رحاب…قومي تعالي نروح نغسلها 
خدتها و خرجت في نفس الوقت دا كانت حنان داخله المطبخ تشوف في ايه
اول م شافت ايد بنتها جايبه د'م اتخضت جامد
حنان بقلق…ايه الي عـور ايدك كدا
هزت كيان راسها يمين و شمال بهدوء
رحاب…مفيش حاجه يا ماما
دخلت بيها الحمام غسلتلها ايديها و جابت علبة الاسعافات الاوليه
و لفتلها الجرح بعد م عقمته كويس
كل دا و حنان واقفالها على باب الحمام
كيان …تسلم ايدك يا رحاب
رحاب بحب…تسلمي يا حبيبتي
و خدتها و دخلتها اوضتها قعدتها على السرير
رحاب…هروح اشوف الاكل و هاجيلك
هزت كيان راسها بهدوء
معداش دقيقتين من خروج رحاب لاقت حنان داخله عليها و قعدت قدامها على السرير
كيان بتعب…ايه يا ماما مالك
حنان بقلق عليها…انتي الي مالك
كملت بتوضيح…مبقتيش مركزه كدا و على طول سرحانه …فيكي ايه
كيان بحزن…مفيش والله يا ماما
كملت بهدوء…تلاقي بس الحمل تعبني
حنان…تعبانه يبقى نروح لدكتوره
كملت بضيق…انتي اصلا المفروض تتابعي مع دكتوره مش عايشه كدا و السلام
باستها كيان من خدها بحب…حاضر يا ماما
حنان…استني هقوم اجيبلك كوبايه لبن تغذيكي
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
ردت كيان بسرعه و هي بترفع الغطا على وشها…لااااا
رجعتلها حنان بحزم و شالت الغطا من على وشها و قعدتها على السرير…مفيش حاجه اسمها لا و اقعدي عدل عشان تشربي اللبن
دخلت رحاب و في ايديها كوبايه اللبن…معلش يا ماما اتأخرت عليكي بس كنت بشوف كارمه
خدت حنان منها الكوبايه 
حنان بحزم…تعالي كتفيلي ايدين البت دي
بصت رحاب على كيان لاقتها بتهز راسها يمين و شمال بترجي
ضحكت عليها رحاب و قالت لحنان…حاضر
………
عند صفيه كانوا كلهم متجمعين معادا عاصم الي كان لسه في الشغل
كانوا قاعدين كلهم قدام التليفزيون بيتفرجوا على مسرحيه و بيضحكوا
معادا حبيبه الي كانت واخده ركن بعيد عنهم قاعده فيه 
و ماسكه تليفونها الي كان واضح انها بتكلم حد كتابه باهتمام كبير
لاحظت صفيه و قالتلها…قاعده لوحدك ليه يا حبيبه
بصتلها بابتسامه…ما انا معاكوا اهو
صفيه باستنكار …معانا ايه دا انتي ماسكه تليفونك مش سايباه
قامت حبيبه…لا والله دا انا تعبانه اوي باين جالي برد كنت لسه بكتب لصحبتي
كملت بتوضيح…اصلها دكتوره
شاورتلها صفيه بزهق…طيب سلامتك ادخلي ناميلك شويه
هزت حبيبه راسها و دخلت اوضة عاصم
بيري بهدوء…محبتهاش انا عايزه طنط كيان
يوسف بضيق طفولي…و انا كمان محبتهاش خالص
لميس بغضب…عيب كدا انت و هي اي قلة الادب دي م تتكلم يا محمد
اتنهدت صفيه…لأ و عيب ليه…انا كمان يا حبايبي محبتهاش
………
بليل كان عاصم رجع و قعدوا يتغدوا كلهم
كانت حبيبه و لميس بيحطوا الاطباق علي السفره
صفيه…كفايه بقى اقعدوا كلوا يلا
قعدت حبيبه جنب عاصم
لميس …هروح اجيب المايه و جايه
محمد…و انت ناوي ترجع كيان امتى
كانت حبيبه لسه هتحط المعلقه في بؤقها بس نزلتها تاني و هي بتبص لعاصم و مستنيه رده
في نفس الوقت كانت لميس جت و هي شايله ازازه مايه و كوبايات
لميس…ايوا يا عاصم روح هاتها من عند طنط حنان انهارده…دي وحشاني اوي
كملوا العيال بفرحه…ايوا و احنا كمان البيت وحش من غيرها اصلا
ضحكت صفيه جامد
عاصم بابتسامه…دي اتفاقيه بقى ولا اي
ضحكوا جامد 
عاصم…عموما حاضر بعد الغدا هروحلها
كمل عاصم و هو بيقول لصفيه…في حياتي كلها مشوفتش حمه بتحب زوجات ولادها زيك
صفيه …لما يكونوا بنات اصول و كويسين اي هيخليني محبهمش
حست حبيبه الكلام عليها و كانت بتغلي من جواها و هي بتتوعد لكيان
بصتلها صفيه و لاحظت…م تاكلي يا حبيبه مبتكليش ليه
قامت حبيبه مره واحده بغل …مليش نفس
كملت و هي باصه لعاصم بغضب ووووو
يتبعع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
قامت بغضب وهي باصه لعاصم…انا داخله انام عشان تعبانه
تجاهلها عاصم و كمل اكله بكل برود
كانت لميس هتقوم تشوفها بس شاورلها عاصم انها تقعد مكانها
خلصوا اكل و لميس دخلت الاطباق للمطبخ
كان عاصم قاعد في البلكونه و معاه محمد
محمد…جوازك وراه حكايه
شرب عاصم من كوبايه الشاي و مردش عليه
كمل محمد بثقه…مادام مردتش تبقى حكايه كبيره
رد عليه عاصم و هو بيمسك تليفونه …مش هنا نبقى نتكلم على القهوه
هز محمد راسه…و كيان؟
اتنهد عاصم بتعب…مش عارف ماسكه في سيرة الطلاق مش راضيه تسيبها
محمد بهدوء…حقها
عاصم…عارف بس كله غصب عني يا محمد كله بسبب حسين
محمد…حسين دا اللوا؟
هز عاصم راسه…اه ياخويا اللوا الي منه لله خرب بيتي
محمد…طب م تخلي ادهم يتكلم معاها
عاصم…قولتله طبعا و بالفعل كلمها و اديني عمال ارن عليه و الحيوان مبيردش
ضحك محمد عليه جامد…طب م ترن عليها هي يا ذكي
عاصم بحزن…مش هترد
محمد…تبقى حمار
بصله عاصم …يا محمد كيان واخده على خاطرها مني جامد 
و انا مكلمتهاش من ساعة م مشيت عشان تهدى
محمد…و انا و انت عارفين كيان بتحبك قد ايه
 و بما انك مكلمتهاش و كنت بتعرف اخبارها من ادهم اكيد اول م هتلاقي منك اتصال مش هترد من اول مره 
بس لما تلاقيك مصر على انها هترد هتحس بحبك ليها و هترد عليك …ركز متبقاش غبي يكش ترن عليها 100 مره بس هي ترد 
و صدقني اول م ترد عليك اعتبر كل حاجه اتحلت
هز عاصم راسه من كلام محمد…عندك حق
و رن على كيان
………
كانوا كلهم متجمعين
و كانت كيان قاعده بتساعد كارمه في واجب الحضانه
كيان…لا شكل الحرف مش حلو امسحيه و اكتبيه تاني
كارمه بزهق طفولي…يووه انا زهقت من الاستيكه دي يا رب تخلص
و هي بتركز علي الحرف بالاستيكه عشان تخلصها
ضحكوا عليها اوي
كيان بضحك…مش هتخلص و متتكيش عليها عشان الورقه هي الي هتتقطع و الاستيكه برضو مش هتخلص
سابت كارمه الاستيكه و ربعت ايديها بزعل طفولي
فكت كيان ايديها بحب و خليتها تمسك القلم و هي ماسكه ايديها و ابتدت تكتب معاها الكلمه من تاني
خلصوا …بصي كدا بقى الحروف شكلها منظم و حلو ازاي
بصت كارمه للورقه باعجاب…اه شكلها حلو اوي اوي
كيان…طب يلا كملي
باب الشقه خبط
ادهم…قوموا ادخلوا جوا على م اشوف مين
قامت كيان و هي شايله كارمه الي مسكت الكراسه في ايديها
و رحاب سندت حنان و دخلوا الاوضه
فتح ادهم الباب و ابتسم بترحاب…ام احمد اتفضلي…نورتي
دخلت فاطمه (ام احمد) بابتسامه…تسلم يا ادهم
كملت و هي بتقعد…اومال امك فين نايمه ولا ايه
ادهم…لا لا صاحيه هدخل اديها خبر انك هنا
هزت راسها بهدوء
………
كانوا قاعدين في الاوضه
كانت حنان و رحاب بيتكلموا
و كيان كانت ماسكه ايد كارمه بتكتب معاها الواجب بخط كويس
و كانت كارمه مبهوره اوي من شكل الكراسه
دخل عليهم ادهم
ادهم…ماما ام احمد برا
قامت حنان باستغراب و خرجت
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
ادهم…قومي يا رحاب اعمليلهم شاي
رحاب و هي قايمه…حاضر
قعد ادهم قدام كيان
ادهم…مش كفايه بقى يا كارمه تعبتي عمتو معاكي
كارمه بحب…لأ
و لفتله الكراسه …بص يا بابا كيان علمتني اكتب ازاي
ادهم بانبهار…جميله اوي
كمل و هو بيشاورلها…تعالي بقى اقعدي هنا كملي الواجب عشان عايز اتكلم مع كيان شويه
نزلت كارمه من على رجل كيان و راحت ناحية طربيزه تانيه قريبه من مكتب كيان
فضلت تحاول تطلع على الكرسي بس معرفتش
كان لسه ادهم هيبدأ يتكلم مع كيان بس قاطعه صوت كارمه لما قالتله
كارمه…بابا تعالي قعدي مش عارفه اطلع
قام و هو على وشه ابتسامه مميزه بتظهر بس كل لما يسمع منها كلمة "بابا"
شالها و قعدها كويس على الكرسي …هتكبري امتى بقى
ضحكت كارمه
و ادهم رجع قعد قدام كيان الي كانت قاعده لسه على مكتبها
ادهم بهدوء…عاصم اتصل بيا كذا مره
كيان بهدوء…و انا
ادهم…رديتي؟
هزت راسها برفض و كملت بتساؤل…انت رديت عليه
ادهم…لا قولت اسيبه يستوي شويه
بصتله باستغراب
كمل بتوضيح…اصل انا عارف هو بيرن عليا و عليكي ليه
كيان…ادهم انا خايفه اديله فرصه تانيه
ادهم…عمري م جبرتك على حاجه ولا هجبرك يا كيان بس انا بقولك تدي نفسك انتي فرصه قبل م تديله فكري ف ابنك
في نفس الوقت دا رن تليفون كيان
ابتسم ادهم…شوفي مين
ابتسمت باحراج و هي بتشد التليفون ناحيتها…تؤ
ضحك عليها…اممم طيب
كمل …بس مترديش عليه دلوقتي خالص
هزت راسها و هي لسه مبتسمه
ادهم…هو رن عليكي كام مره
ضحكت كيان…بتاع عشر مرات كدا
قام…تبقي ردي عليه ف المره العشرين لو معملهاش يبقى مبيحبكيش بجد
ضحكت كيان عليه جامد…انت رايح فين
ادهم…محمد رجع امبارح هروح اسلم عليه و نقعد شويه على القهوه و هاجي
هزت راسها…ابقى ابعتله سلامي
هز راسه و هو خارج…حاضر
………
فاطمه…مالك يا حنان شكلك زعلانه
حنان…طبيعي هزعل بنتي عايزه تخرب على نفسها و تطلق
فاطمه بفرحه حاولت نخفيها…بجد 
كملت بتوتر لما حنان بصتلها باستغراب…ا اقصد ليه يعني و انتي ليه مزعله نفسك كدا في مليون واحد يتمناها غير عاصم دا
هزت فاطمه راسها باسى…عايزه تطلق و هي حامل
اختفت فرحه فاطمه تدريجيا…هااا؟ … حـ حامل!
كملت و هي بتبعد الفكره عن دماغها…  لا... لا لا طبعا متطلقش ازاي يعني تخرب بيتها و هي حامل لا طبعا
بصتلها حنان و هزت راسها…ادعيلها
………
دخلتلها رحاب و هي مبتسمه
كيان …اي الي مفرحك اوي كدا
رحاب…قولت لأدهم يجيبلي معاه شكولاته
كيان بسخريه…كل دا عشان شكولاته دا انا قولت في حاجه حصلت
كل دا و كان لسه تليفون كيان بيرن باصرار رهيييب
صرخت كارمه مره واحده و هي بترفع ايدها لفوق بفرحه…خلصتت
سقفتلها كيان و رحاب بتشجيع
كيان…جدعه يا كوكي
كملت بخبث و ماما قالت لبابا يجيبلك معاه شكولاته و هو راجع عشان انتي شطوره
كارمه بفرحه…هيييه
رحاب…لا لا هيييه ايه بس …مفيش الكلام دا عشان سنانك
كملت و هي بتبص لكيان بغل…منك لله
ضحكت كيان عليها
رحاب بخبث…ما تشوفي يختي مين الي معاه رصيد عايز يخلصه
سحبت كيان التليفون من قدام رحاب و هي على وشها ابتسامه…و انتي مالك انتي
قامت رحاب و هي بتشيل كارمه و بتخرج
رحاب…طب ردي يختي…ردي بدل م يخلل
و خرجت و قفلت الباب وراها
مسكت كيان التليفون و فتحت المكالمه بتوتر
كيان…اا.. الو
جالها صوت عاصم الي مليان حب …حقك عليا يا كياني
فضلت ساكته و هي جواها شعور ملغبط ممزوج بين فرحه و حزن... حب و كره...حنين و زعل
كل المشاعر الملغبطه دي كانت جواها في نفس الوقت
كانت هتقفل المكالمه ف وشه لحد م جالها صوته تاني و هو بيقولها بحب صادق.. وووو
يتبعع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
عاصم بحب كبير…انا بحبك والله يا كيان
كيان بكسره و صوت مرعوش…لو كنت بتحبني بجد زي م بتقول مكنتش روحت اتجوزت عليا يا عاصم
عاصم…كيان انا مقدر حالتك دلوقتي بس ارجعي البيت و انا هفهمك كل حاجه
صرخت بقهر…تفهمني ايييه.. تفهمني انك اتجوزت عليا؟ ولا تفهمني انك جبتلي ضره؟ تفهمني ايييه بالظبط يا عاصم بيه…تفهمني انك روحت حبيت واحده غيري و بتحبني انا كمان لا معلش القلب بيشيل شخص واحد بس
عاصم…كيان اهدي مش هينفع نتكلم في التليفون انا جايلك
كيان بجمود…و انا مش عايزه اشوف وشك تاني
اتنهد عاصم بتعب و قفل معاها و خد مفاتيحه نزل و هو بيكلم ادهم 
………
دخلت حنان الاوضه عليها بخضه
حناان… ايه الي حصل كنتي بتزعقي لييه
اول م كيان شافتها جريت اترمت في حضنها و فضلت تعيط جامد
طبطبت حنان على ضهرها بحزن عليها
حنان…فهميني بس ايه الي حصل
اتكلمت كيان من بين شهقاتها العاليه…كلمني يا ماما كلمني عشان يقهرني اكتر
طبطبت حنان عليها…احكيلي طيب عملك ايه
حكت كيان كل حاجه لحنان الي فضلت ساكته مش عارفه ترد عليها بإيه
حنان…طيب ريحي شويه و متشيليش هم
………
كانت حبيبه قاعده في اوضته عاصم بتتكلم في التليفون بصوت واطي جدا
حبيبه…بقولك مش مديني فرصه اتكلم معاه حتى تقوةي هاتيلي الورق ورق ايه م تفوق
مجهول...... 
حبيبه بكره…اااه و نزل راح لحبيبة القلب
مجهول..... 
حبيبه ضحكت بخبث…لا عيب عليك دا انا حطاله جهاز تصنت على تليفونه
مجهول.... 
حبيبه بكرهه…مبقاش بنت الحداد ان م حر'قت قلبه على مراته و ابنه
………
بعد شويه كان عاصم قاعد عندهم مع ادهم في الصاله
بيحاولوا يشوفوا اي عذر عاصم يقوله ليها لأن طبعا مش هينفع يعرفهم اي حاجه
لحد م قطع تفكيرهم دخول حنان عليهم
قام عاصم سلم عليها  و قعدوا تاني
كان لسه عاصم هيتكلم بس قاطعته حنان لما قالت بجمود
حنان بحده…مش معنى اني معتبراك زي ادهم ابني انك تقهر بنتي بالمنظر دا
لا و لو اني غلطت لما حطيتك مع ابني في خانه واحده لأن ابني عمره م يخون العشره ولا الحب
عاصم …يا ماما انا... 
قاطعته…انت تسمعني لحد م اخلص كلامي
رد عاصم باحترام …اتفضلي
كانت لسه حنان هتكمل كلامها بس قاطعتها كيان لما خرجتلهم مره واحده و هي رايجه ناحية عاصم
كيان بجمود…كويس انك جيت
قام وقفلها …كيان صدقيني انا بحـبـ... 
قاطعته و هي بتقلع دبلتها و بتحطها في ايده
كيان…دبلتك اهيه و اتفق مع ادهم على يوم يجي فيه المأذون عشان نخلص بقى
بص عاصم لأدهم بضياع
قام ادهم وقفلها و كان لسه هيكلمها 
بس كيان رجعت اوضتها تاني الي اول م دخلتها دموعها نزلت جامد لدرجة مبقتش قادره تتحكم فيها
اتكلم عاصم …بعد اذنك يا امي هدخل اتكلم معاها شويه
ردت عليه حنان بحده…لأ
بس اتصدمت حنان لما ادهم اتكلم وووو
يتبعع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
كيان بجمود…دبلتك اهيه و اتفق مع ادهم عشان يجي المأذون و نخلص بقى
بص عاصم لأدهم بضياع و ادهم قاملها و كان لسه هيتكلم بس هي جريت على اوضتها و فضلت تعيط جامد
راحتلها رحاب و طبطبت عليها…طب مادام بتحبيه اوي كدا ليه مصره على طلاقكوا بس
بصتلها كيان بدموع…كراامتي يا رحاب كرامتي اتجرحت منه اوووي
طبطبت عليها رحاب و هي مش عارفه ترد عليها تقولها ايه
………
ادهم…يا ماما خليهم يتفاهموا
قامت حنان و هي مصدومه…هو بعد الي عمله دا كله عايز تديله فرصه …طب و اختك الي جوا دي
اتوتر ادهم…يا ماما يا حبيبتي انا عايز مصلحتها انا مش عايز بيتها يتخرب
كملت و هي بتبص لعاصم بحده…الف مين يتمناها و يعرف يحافظ عليها و يقدرها ميروحش يتجوز واحده تانيه
اتوتر عاصم و بص في الارض
………
في اخر الليل رجع عاصم البيت
اول م دخل اوضته جريت حبيبه عليه
حبيبه بتصنع الدلع…كنت فين يا عصومي
عاصم بهدوء…كان عندي شويه شغل ضروري  يا حبيبه
بصتله حبيبه و هي رافعه حاجبها و حطه ايدها في وسطها…دلوقتي؟
عاصم بزهق…اولا انا نازل من المغرب ثانيه قولتلك شغل ضروري
كمل و هي بيمسك وشها بهدوء…ثالثا بقى و دا الاهم انا مش فاضي لخناقات ع المسا
حبيبه بكرهه لكيان لأنها كانت عارفه انه عندها…ماشي يا عاصم زي م تحب
هز راسه و راح نام بهدوء
بصتله حبيبه و هي بتتوعدله هو و كيان
………
ثروت بجشع…هنأخر العمليه فتره لحد م يزودوا شويه الفلوس
صبري…بس الفلوس مش قليله يا ثروت
ثروت…و هما محتاجين للأثار دي جدا يبقى نتأخر عليهم و نقولهم المبلغ مش كافي
هز صبري دماغه بأسى من تفكير ثروت
ثروت…اهم حاجه انت مطمن ان كل حاجه متأمنه
صبري… ايوا يا ثروت متقلقش
ثروت بخوف …و الاجهزه؟
صبري…كله يا ثروت متأمن متقلقش
كانت قاعده قدام شاشة الكومبيوتر و حطه السماعات في ودنها و هي بتبسم عليهم بسخريه
………
تاني يوم كان عاصم ماشي في طرقه القسم و رايح مكتبه
قابله اللوا
حسين…طب قول صباح الخير
هز عاصم راسه بهدوء…صباح الخير
حسين…اي دا انت زعلان مني في حاجه ولا ايه يا عاصم
عاصم…عادي بقى مفيش حاجه
حسين…طيب ابقى سلملي على الاسره الكريمه
بصله عاصم بغيظ…ابقى تعالي زي م وقفت جمبي في فرحي اقف جمبي في طلاقي
حسين ببرود…ايه دا انتوا خلاص هتطلقوا؟
بصله عاصم بغضب …عن اذنك يا سيادة اللوا
و مشي من قدامه دخل مكتبه
………
حبيبه…انا نازله يا حماتي عايزه حاجه
صفيه…جوزك عارف انك نازله
دورت حبيبه عينيها يزهق و هي بتلبس الجزمه…اه اه عارف
صفيه…طب فهميني انتي رايحه فين
حبيبه بكذب…هروح اقعد مع بابا و ماما شويه
هزت صفيه راسها…بالسلامه
ابتسمتلها حبيبه و نزلت
ركبت عربيتها و هي بتكلم شخص كتابه
عرفته انها رايحه المكان الي هما اتفقوا انهم يتقابلوا فيه
…………
بعد مده مش قليله وصلت حبيبه المكان و كان كافيه
كانت قاعده على طربيزه مستنياه
فضلت كل شويه تبص في الساعه لحد م لقت شخص بيسحب الكرسي الي قدامها و بيقعد
كان لابس جاكيت بامب و كاب
حبيبه بضيق…انت ايه مواعيدك دي
كانت لسه هتكمل بس قالت بصدمه و خوف كبار لما وش الشخص دا بان قدامها
حبيبه بخوف…كياان؟!!!!وووو
يتبعع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
حبيبه بخوف…كيان!!
ابتسمتلها كيان بثبات…مالك اتخضيتي كدا ليه
حبيبه بتوتر…و هتخض ليه يعني ما انا كويسه قدامك اهو
كيان…امم
كملت…انتي كنتي مستنيه مين
حبيبه…محدش
كيان…نعمم؟
حبيبه…اقصد واحده صحبتي
كيان…حلوه السلسله دي اوي
مسكتها حبيبه بغرور…اه عصومي حبيبي جابهالي يوم عيد ميلادي
كيان بثبات…طول عمره زوقه حلو
حبيبه بفخر و هي بتبص على الدبله الي في ايديها…اكيد
ضحكت كيان بسخريه
حبت حبيبه تغيطها…هو مبيجبلكيش هدايا ولا اي
كيان بابتسامه…لا ازاي بقى دا انا كيانه
كملت قبل م تقوم…لما ارجع من عند ماما هبقى اوريهملك
بصتلها حبيبه بغيظ…انتي هترجعي امتى
كيان…لا مش عارفه بصراحه بس انا برضو بيتي وحشني
ابتسمتلها حبيبه ابتسامه صفرا
قامت كيان و هي بتقولها…هقوم انا بقى لأن رضوى جت
حبيبه هزتلها راسها بهدوء و هي مش طايقاها
……
راحت كيان لرضوى و هي حطه ايدها اليمين على ودنها
رضوى بتساؤل…عملتي ايه
بصتلها كيان بثقه…عيب عليكي
كملت و هي بتسحبها من ايدها…يلا تعالي نقعد في العربيه
……
عدى يومين كانت كانت كيان رجعت فيهم البيت
و كانت لسه زعلانه من عاصم الي كان طول الوقت بيحاول يصالحها
في يوم كانت  حبيبه و لميس واقفين في المطبخ
و كيان كانت قاعده بتعمل معاهم حاجات خفيفه عشان متتعبش
كانت حبيبه واقفه بتغسل مكان الحاجات الي استخدموها و تليفونها كان موجود قدام كيان على الرخامه
جت رساله لحبيبه
بصت كيان لاقتها من رقم سري
كيان…حبيبه في رقم سري بعتلك على الواتس
اتوترت حبيبه جدا و سابت الي في ايديها و خدت التليفون
كيان بخبث…لو دا رقم مزعج قولي لعاصم و هو يجيبهولك من قفاه
حبيبه …لا لا انا مش عايزه مشاكل
هزت كيان راسها بهدوء و كملت تقطيع عيش الفته
……
بليل طلعت شقتها و كانت بتتكلم مع ادهم كتابه
بس خرجت من الشات بسرعه و حطت التليفون جمبها لما سمعت باب الشقه بيتفتح
بصت على التليفزيون 
جيه عاصم طفى التليفزيون و قعد قدامها
كيان…ايه دا انا متابعه المسلسل؟
تجاهل عاصم كلامها و قالها…م كفايه بقى يا كيان التجاهل دا
بصتله كيان و مردتش
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
عاصم…انتي عارفه اني بحبك
كيان بصت في عينه جامد…بتضحك عليا ولا على نفسك
عاصم…مبضحكش لا عليكي ولا على نفسي انا فعلا بحبك
قامت كيان…لو فعلا بتحبني مكنتش هتروح تتجوز عليا
قام وقف قدامها…م انتي بتتعاملي مع حبيبه عادي اشمعنا انا لسه زعلانه مني
كيان…بتعامل مع حبيبه عادي عشان رضيت بالامر الواقع
و انا رجعت عشان خاطر ابني او بنتي ميعيشوش نفس تجربتي مش اكتر
حاول عاصم بغير الكلام لما فقد الامل…بتابعي مع دكتوره
كيان …لا
عاصم…طيب روحي البسي هاخد و نروح نطمن عليكي
هزت كيان راسها و راحت تجهز
………
عدى شهرين كانت كيان فيهم بتتعامل مع حبيبه عادي جدا
لحد م جيه يوم حبيبه نزلت و كيان نزلت بعدها بشويه
كانت كيان قاعده في عربيه غير بتاعتها و هي حطه قدامها تليفونها و فاتحاه على خريطة ال GPS 
اول م لاقت عربيه حبيبه اتحركت على التليفون طلعت وراها على طول
لحد م حبيبه وصلت في صحرا و نزلت من العربيه
و كانت كيان ركنت عربيتها بعيد عنها 
و نزلت هي كمان استخبت ورا صخره كبيره
بعد شويه جت عربيه چيب سودا و نزل منها راجل
وقفت حبيبه تتكلم مع الراجل الي من الواضح انه اجنبي
حبيبه: عظيم انك لم تخن الثقه و جئت بفردك
هز الراجل راسه بابتسامة
اداها شنطه جلد سودا فتحتها و تممت على الحاجه و هي مبتسمه بفخر
سلمته هي كمان شنطتين فتحهم و تمم على الفلوس هو كمان
هز الراجل راسه و مشي
……
طلعت كيان جهاز لاسلكي و وصلت الاخبار
كانت لسه حبيبه هتطلع بعربيتها بس ظهرت كيان و هي واقفه قدام العربيه 
نزلت حبيبه من العربيه بتوتر…انتي بتعملي. ايه هنا انتي بترقبينييي؟؟
اتكلمت كيان بثبات…مخدرات يا حبيبه…مخدراات؟؟
حبيبه بكذب…مخدرات ايه انتي اتهبلتي ولا ايه
كيان بضحك…طب وريني الشنطه كدا
رفعت حبيبه رجلها و خدت منها سكيـ'ـنه صغيره و هي رايحه ناحية كيان بسرعه
بس وقفتها كيان لما طلعت سلا'حها من ورا ضهرها و وجهته في وش حبيبه 
كيان بثقه و ثبات…اقفي مكانك ووووو
يتبععع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
وجهت كيان سلاحها في وش حبيبه و اتكلمت بكل ثقه
كيان…اثبتي مكانك
رمت حبيبه السكينه و رفعت ايدها لفوق و هي بترجع لورا بسخريه
حبيبه بسخريه…و يا ترا بقى اللعبه الي انتي ماسكاه دا جبتيه من انهي داهيه
كيان…من نفس الداهيه الي هتروحيها يا روح امك
ضحكت حبيبه جامد …مش معقول يا كيان من غبائك جايه بطولك
بصت كيان على المكان بعنيها…مش شايفالك حد يعني
حبيبه…تؤ تؤ تؤ اصل انا متفقه مع اعز صديق ليا اني لو اتأخرت يجي على طول
كملت بمسكنه…اصل حرام برضو انا مقدرش اتأخر على العيانيين في معاد الجرعه
كيان بقرف…انتي زباله
حبيبه…لا عيب بعدين تزعلي
شهقت كيان بسخريه و قالت…من مين
حبيبه…هتعرفي دلوقتي لما ييجي اصله مش جاي لوحده…تؤ تؤ دا جاي برجالته و انتي يا حرام عملتي فيها البطله و جيتي لوحدك و بطولك
ابتسمتلها كيان …ينوروا يا قلبي
حبيبه بخبث…مش خايفه على الي ف بطنك
كيان بسخريه …مش لو كنت حامل اصلا
اتصدمت حبيبه…يعني ايه
كيان…يعني انا معنديش دراع بيتلوي
في نفس الوقت دا جيه ادهم و كام واحد من الشرطه كانوا واقفين بعيد و مش باينين
قرب ادهم منهم
بصت حبيبه لكيان بشماته
كيان بسخريه …مش نتأكد الاول يا بوبه من المعلومات الي الشخص ادهالنا عن نفسه قبل م نثق فيه
بصتلها حبيبه باستغراب
رفع ادهم سلاحه في وش حبيبه هو كمان
كيان …يعني كان المفروض قبل م تثقي ف ادهم و تديله كل المعلومات عنك و عن ابوكي تعرفي انه اخويا الكبير
بصت حبيبه لادهم بصدمه و في ثواني طلعت سلاح من ورا ضهرها و وجهته عليه
بس كيان ضرب طلقه في السلاح وقعته من ايد حبيبه و ادهم مسك ايدها بسرعه و لابسها الكلابشات
جم العساكر و خدوها وسط صريخها في كيان
حبيبه بغل…مشش هسيبك يا كيااان
كيان بقرف…بالسلامه
حاوط ادهم كتف كيان و خدها العربيه
………
قام وقف بصدمه…يعني ايه بنتي اتقبض عليها
صبري…هو دا الي حصل و مفيش ولا محامي هيقدر يطلعها لأنها اتمسكت متلبسه
ثروت…انا استحاله اسيبها
صبري…لا يا ثروت هنسيبها عشان منروحش في داهيه احنا كمان
فضل ثروت ساكت مش عارف يعمل ايه
صبري…ركز انت دلوقتي في العمليه و لو نفدنا بجلدنا نبقى نقوملها محامي
هز ثروت راسه بهدوء
………
عاصم في التليفون بزعيق…يعني ايه قبضت عليها يا ادهم و ازاي تروح لوحدك
ضحك ادهم الي كان بيسوق العربيه…مكنتش لوحدي كان معاها جلال و العساكر
عاصم بسخريه لا والله و هما جلال و العساكر بقى كدا كفايه
ادهم…يا عم دي كانت متفقه مع الراجل ان هما الاتنين يجوا لوحدهم
كمل ادهم…زمانها وصلتلك اصلا
عاصم…لا دا انت تقفل بقى عشان اروح اربيها انها فكرت تعمل معايا كل دا قبل م اطلقها
ضحك ادهم…لك مطلق الحريه
و قفل معاه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
ادهم لكيان …هاا عرفتي اي جديد
هزت كيان راسها…ثروت وصله الخبر
ادهم…طبعا ولا فرقله
هزت كيان راسها…لا لا اتأثر بس الشيطان الي اسمه صبري قاله يخلصوا من العمليه و بعدين يبقوا يقومولها محامي
هز ادهم راسه بأسي و كمل بحب…انا فخور بيكي اوي يا يويو
ابتسمتله كيان هي كمان بحب بس قالت مره واحده بخوف
كيان…خايفه من رد فعل ماما لما تعرف اني مكنتش حامل
ادهم…بيني و بينك حاجه تقهر بس متقلقيش هتعدي
هزت كيان راسها بهدوء
ادهم…يلا انزلي
نزلت كيان و طلعوا البيت سوا
………
حنان بزعيق…انتوا كنتوا فيين
بصت كيان لأدهم بخوف و رجعت بصت لأمها تاني
كيان …ماما اهدي
حنان…اهدى اييه من صبحية ربنا و انتوا مش موجودين و برن عليكوا مبتردوش ليه
كانت رحاب وقفه بتحاول تهديها و هي بتبص لكيان و ادهم بلوم
راحلها ادهم…اهدي يا امي انا كنت بخرج كيان بس عشان نفسيتها و مخدناش بالنا من التليفونات
نزلت دموعها بحزن و خوف…انا قولت اختك جرلها حاجه هي ولا ابنها
بصت كيان لأدهم بتوتر اكبر
خد ادهم حنان في حضنه و باس راسها …لا متقلقيش يا حبيبتي احنا كويسين اهو
………
كان ماشي في طرقه الحجز صوت جزمته بيرن كأنه عقرب ساعه
كانت قاعده في الانفرادي سمعه الصوت و هي هتموت من الرعب لحد م الباب اتفتح عليها و ظهر قدامها عاصم
معرفتش تعمل ايه كان كل الي هممها انها تخرج عشان تنتقم من كيان 
حاولت تستعطفه و جريت عليه بسرعه
حبيبه بمسكنه…شوفت يا عصومي قبضوا عليا ظلم و جابوني هنا
مسكها من شعرها جامد لدرجة انها صرخت
عاصم …لااا الشويتين بتوعك الي كنتي بتعمليهم عليا في الاول الي ولا مره دخلوا دماغي متفكريش انك تعمليهم تاني
بصتله جامد …انت بتعمل فيا كدا ليه اسمعني
عاصم…مش عايز اسمع منك حاجه انا جاي اصفي حساب قديم و ماشي
ساب شعرها بعنف و ضربها بالقلم
عاصم…بدخلي سموم في جسم الشباب يا حبيبه… سموم يا زبااله
كمل بسخريه…واحده ابوها تاجر اثار هستنى منها تبقى اييه
حبيبه بغل و شماته…طب متفرحش كتير عشان كل حاجه متسجله عند بابا
ضحك عاصم بسخريه…ليييه حمار انا مثلا
دا على اساس اني مكنتش عارف يا بت بجهاز التصنت الي كنتي عاملاه على تليفوني و الكاميرات و المايكانت الي زرعاهم في شقتي
كمل بشماته…بس للأسف يا بوبه لعبتي مع الشخص الغلط …عارفه ليه لأني كنت بخليكي تسمعي و تشوفي الي انا عايزك تعرفيه بس
حست حبيبه انها الوحيده الي هتخسر في اللعبه
ف حبت توقع بينه و بين كيان عشان يطلقها
بصتله حبيبه بشماته و خبث…مفيش ولي عهد يا سيادة الظابط
كملت بشماته اكبر…كيان مراتك ضحكت عليك و مش حامل ووووو
يتبعع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
بشماته و فرحه…كيان مراتك ضحكت عليك يا سيادة الظابط و مطلعتش حامل زي م انت كنت فاكر
بصلها عاصم بصدمه
حبيبه…ايه زعلان دلوقتي… مش دا الواد الي كنت مانعها منه عشان يا حرام خايف لأذيك فيه 
عاصم…ااه و اهو الحمدلله هخلص الدنيا كلها من قرفك
حبيبه باستفزاز…هيجي غيري كتير
عاصم بثقه…و ربنا هيقدرنا عشان نحمي البلد دي منكوا
حست حبيبه ان مفيش معاه فايده ف حبت تخوفه اكتر
قربت خطوه منه بس هو رجع لورا بثبات و قرف 
وقفت مكانها و هي هتموت من الغيظ و بتقول بهدوء و استفزاز
حبيبه…ابقى وريني بقى هتقنع كيان ازاي ان جوازك مني كان على ورق و بس
بصلها عاصم جامد و اتكلم…عدينا بحاجات كتير اوي يا حبيبه
كمل بثقه…و انا بصراحه واثق من حب كيان ليا
ضحكت حبيبه جامد…بالمنظر الي انا كنت شايفاه دا
كملت بشماته…طب ازااي
اتنرفز منها جامد لدرجة مقدرش يمسك اعصابه و كان لسه هيديها بالقلم بس منعه دخول حسين و معاه العسكري
حسين…خلاص يا عاصم ارمي عليها يمين الطلاق يلا و خلينا نخلص من القرف دا
بصلها عاصم باشمئزاز…انتي طالق و تف على الارض و خرج
………
كانوا واقفين في البلكونه بعد الغدا و بيتكلموا
كيان بخوف…ادهم انا خايفه من ماما
بصلها باستغراب…ليه
كيان…انت مشوفتهاش كانت بتعيط ازاي لمجرد فكرة اني تعبت انا او البيبي
اومال لو عرفت اني مكنتش حامل اصلا
اتنهد ادهم بتعب…متقلقيش خير ان شاء الله
بصلها بخبث…بس انتي ايه الي خلاكي تقولي انك حامل
كيان بدهشه…اومال كنت عايزني اطلب الطلاق و انا مش حامل و امك تطلقني منه بجد ولا اي
ضحك ادهم عليها …ماشي يا عصافير الحب انتي و هو 
كيان بحب …تفتكر عاصم عامل ايه دلوقتي
ادهم بزهق…روحي كلميه و متقرفينيش
كيان بسرعه…لأ طبعا
لف ادهم راسه ناحيتها بدهشه و هو مش عارف يقولها ايه
………
في نص الليل كان الكل نايم الا هي كانت قاعده قدام الكومبيوتر في اوضتها الي كان كله عباره عن برامج هكـ'ـر و تشفـ'ـيرات
كانت لابسه السماعه و هي بتحاول تظبط الصوت لأعلى جوده
لحد م ظهرلها صوتهم
 ابتسمت بخبث و هي بتدوس على زرار التسجيل
………
ثروت…احنا كنا متفقين ان العمليه هتبقى اخر الشهر دا عشان يزودوا في الفلوس شويتين كمان
صبري…يا ثروت... 
قاطعه ثروت بحده…بس مادام بنتي اتاخدت في الرجلين ف معدش في وقت للكلام دا لازم العمليه تتعمل في اسرع ما يمكن
صبري…شوف عايز العمليه تبقى امتى و انا هجيلك انا و الرجاله على طول
سلمه ثروت لاب
ثروت…انا ملقتش حد غيرك أأمنله و أثق اني اشيل معاه اللاب دا 
خدت منه صبري. و هو فخور بنفسه
ثروت بتحذير…صبري خلي بالك لو اي حد وقع في ايده اللاب دا احنا هنروح ورا الشمس
صبري بفخر…متقلقش يا ثروت بقى بقولك مأمنه 
يعني مفيش اجدعها ها'كر يقدر يختـ'ـرقه ولا يعرف اي الي فيه
………
كانت قاعده متابعه كل دا و هي بتضحك جامد من كل قلبها و بتبص في شاشة الكومبيوتر قدامها و هي فاتحه عليه حساب اللاب بتاع ثروت و بتنقل الحاجه وووو
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
انا طلقت حبيبه
صوت زغروطه عاليه جدا طلعت من امه الي كانت حسه قلبها هيقف من كتر الفرحه
عاصم بابتسامة …للدرجادي مكنتيش طايقاها
صفيه بقرف …ولا عمري كنت هطيقها الزباله دي
ضحك عاصم على امه
صفيه بلوم…استفدت ايه بقى لما خرب بيتك و اتجوزت واحده ملهاش اي لازمه و ف الاخر طلقتها
عاصم…استفدنا كتير يا ماما كتير اوي
كمل بحزن…كفايه الشباب الي ادمروا بساببها و بسبب السموم الي بتدخلها جسمهم
بصتله صفيه بعدم فهم و بعدين قالت بدهشه لما استوعبت
صفيه…كانت قضيه يا عاصم
هز عاصم راسه بهدوء…و الحمدلله خلصنا منها فاضل ابوها و العصابه بتاعتوا
بصتله صفيه بصدمه…اتجوزت على مراتك عشان قضيه!
زعلت مراتك منك عشان خاطر قضيه!! 
عاصم…يا ماما اهدي جوازي من حبيبه اصلا كان على الورق بس
بصتله صفيه…طب و كيان
عاصم …مالها
صفيه …قولتلها؟
اتنهد بتعب …لا بس هقولها ان شاء الله في الوقت المناسب
هزت صفيه راسها…خد طلع الجبن دي بره يلا و رن على اخوك صحيهم عشان ينزلوا يفطروا معانا على م اكمل الفول
هز عاصم راسه و خد الجبن و خرج من المطبخ
………
ادهم لكيان …قومي يا بت اعمليلي شاي
كيان …لا مش قادره اقوم
بصلها ادهم بسخريه…و دا ليه ان شاء الله رجلك مكسوره يعني ولا ايه
كيان بزهق…يوووه يا ادهم مش قادره اقوم اعمل شاي
ادهم بستهزاء…ليه حامل بجد؟
بصت كيان بسرعه و خوف على الطرقه تتأكد ان امها مش واقفه
رجعت بصتله تاني و هي بتتوعدله بنظراتها
ضحك ادهم و قال بصوت واطي…ايه نسيت غصب عني الله م انتي الي تنرفزي
حست كيان بأمها جايه راحت بصتله بتوعد و هي بتلف راسها لأمها الي قعدت قدامهم على الكنبه
كيان و هي ماسكه بطنها…شوفتي يا ماما البيه عايزني اروح اعمله شاي و انا تعبانه
ادهم باستهزاء…خير هتهدي المطبخ و تبنيه تاني و انتي بتعملي الشاي ولا ايه
كيان بغضب مكتوم…لا بس انت عارفاك اول م هتلاقيني دخلت المطبخ هسمعك و انت بتقولي سندويتشين معاكي بقى و انتي جايه يا كيان
ادهم…و ايه مشكلتك يعني
كيان بسرعه …هو ايه الي ايه المشكله بقولك تعبانه
اتكلمت حنان بسرعه و قلق…تعبانه مالك يا بت حسه ب ايه
كيان بتوتر و هي باصه لأدهم الي كان بيبصلها بشماته بمعنى احسن…مـ مفيش
حنان لأدهم…قوم هاتلي تليفوني من جنبك ارن على هيام تبعت بنتها تشوفها فيها ايه
بصتله كيان بمعنى لا
ادهم…انتي بتصدقيها
حنان…خلص يا ادهم بتقولك تعبانه بدل م يكون ابنها فيه حاجه
اتوترت كيان اكتر
كمل ادهم و. هو بيقوم…يا ماما دي بتستهبل حتى بصي
و خد التليفون اداه لحنان
قامت كيان بسرعه جريت على حنان…لا لا انا كويسه اهو و مفييش حاجه
ادهم لحنان …شوفتي
حنان بصتلها بزهول و قالتلها بتوعد…عارفه يا كيان لو لاقيتك بتجري بالمنظر دا تاني هعمل فيكي ايه
رجعت كيان بصت لأدهم الي كان واقف يضحك عليها و قالتله بغيظ
كيان …ماشي يا ادهم يا كلب
ادهم بدهشه…حلوو لا والله عال
اتنفضت بخضه لما لاقت حنان بتصرخ في وشها
حنان بغضب…اتلمي يا بت اخوكي الكبير ايه قلة ادبك دي
سحب ادهم كيان من ايدها و وقفها جنبه و هو بيقول
ادهم…خلاص خلاص يا ماما كيان بتحبني و هتدخل تعملي الفطار دلوقتي
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
بصتله كيان بغيظ و دخلت المطبخ و هي بتدبدب رجلها على الارض
حنان بصوت عالي عشان كيان تسمع…متدبدبيش كدا تاني يا كيااان عشان غلط عليكي بدل م اقوملك
…………
محمد بفرحه…يعني خلاص طلقتها
هز عاصم راسه بإبتسامه على تعبيرات اهله
صرخوا عيال محمد بفرحه كبيره…هييييه
لميس بحده…عيب كدا انت و هي
صفيه بقرف …لا مش عيب دا انا اول م قالي الخبر سمعته حتة زغروطه جابت اخر الشارع
ضحكت لميس…كنت صاحيه و سمعتها
ضحك عليهم عاصم بصوت 
و بص لبيري و يوسف…انتوا كمان مكنتوش طايقينها برضو
اتكلموا في صوت واحد…اااه رجعلنا طنط كيان بقى
ابتسم عاصم بهدوء …حاضر قولوا ان شاء الله 
بيري و يوسف بفرحه…ان شاء الله
و سابوهم و فضلوا يلعبوا بالمكعبات
بص عاصم لمحمد …كان هم و انزاح من على قلبي
طبطب محمد على ضهره بمواساه
عاصم بص تاني قدامه و قال بسرحان…لسه بقى ابوها 
محمد…ربنا يعينك
اتنهد عاصم بتعب …يااا رب
………
بليل كان ادهم خد كيان يخرجها كانوا ماشيين بالعربيه لحد م مره واحده قالتله
كيان…اقف يا ادهم اقف بسرعه
ركن ادهم العربيه على جنب بسرعه و هو بيبصلها بخضه…ايه
شاورتله و هي جوا العربيه علي عربية غزل بنات
كيان …عايزه غزل بنات
ادهم بزهق…طب م تقولي من الاول كان لازم الخضه
ضحكت كيان…م عشان تقف بسرعه و تنزل تجيبلي
خد ادهم محفظته و نزل من العربيه يجيبلها غزل البنات الي هي عايزاه
فضلت قاعده شويه و بعدين لفت راسها تتأكد ان اللاب موجود في العربيه
لما لاقته مدت ايدها خدته بسرعه
حطته على رجلها و هي بتفتحه و دخلت على حساب ثروت
فضلت تشوف بقيت الحاجه و الي ثروت ناوي يعمله و هي قرفانه من كمية الاذى الي ناوي يقدمها. للبلد مقابل الفلوس
لحد م فتحت ملف كان محطوط في خانه سريه و اتصدمت من الي شافته
في نفس الوقت دا باب العربيه اتفتح و ركب ادهم العربيه و هو بيمدلها ايده بغزل البنات
بس هي مركزتش معاه اصلا من كتر صدمتها
و لفتله اللاب ناحيته من غير ولا كلمه
فضل باصصلها باستغراب و بعدين نقل عينه على اللاب مكنش واخد باله ركز شويه و رجع بصلها بصدمه شاف الي موجود في اللاب ووووو
يتبعع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
بصلها بصدمه و رجع بص لللاب تاني
و مسك دماغه بتعب
كيان بدموع…مش دي الاطفال الي اهلهم كانوا بيسألوا عليهم من فتره! 
هز ادهم راسه بتعب و هو ساند دماغه لورا
بصت قدامها بتوهان و هي مش قادره تتكلم
كيان…هنقول لأهلهم ايه
كملت و هي بتبص لأدهم بدموع…هنقولهم عيالكوا
 اتخـ ـطفوا و اتقطـ ـعوا عشان يتباع اعضـ ـائهم!!
قالها و هو بيدور العربيه تاني…اللوا لازم يعرف
هزت كيان راسها بتعب
………
قالتله بنفاذ صبر و هي بتدبدب على الارض…
هااات الريموت يا محمد الفيلم هيخلص و انا بحبه
محمد …م الرميوت عندك اهو انا مالي
لميس بغضب…اومال مين الي غير القناه
محمد …معرفش
قعدت لميس على الكنبه و رجعت القناه تاني
فرحت لما لاقت الفيلم لسه شغال
محمد بخبث…يعني مش انا اهو
بصتله لميس كسوف…خلاص بقى م انا معرفش القناه اتغيرت ازاي
كملت بحب…متزعلش مني يا ميدو
محمد بابتسامه…مش زعلان
لميس بصوت عالي …بص بص الحته دي مضحكه
كانت قاعده مستنيه الكلمه الي كل مره بتضحكها
بس قامت وقفت بخيبة امل و صدمه لما القناه اتغيرت
محمد …ايه الي حصل
بصتله بدموع…انت الي عملت كدا
محمد بجنون…يا بنتي م الريموت ف ايدك اهوو
لميس…ما انا مغيرتش القناه
محمد بمواساه…معلش تلاقيكي دوستي على الزرار بالغلط
هزت لميس راسها و رجعت القناه تاني بس كانت جت الاعلانات
قعدت لميس تستنى الاعلانات تخلص
لميس…تفتكر ايه الي بيجيب كل شويه القناه التاني
محمد بهدوء و هو ماسك تليفونه…يا بنتي تلاقيكي دوستي علي زرار تحويل القناه بالغلط
لميس بحيره…ممكن
بصلها محمد …بقولك ايه هو في عصير جوا
هزت لميس راسها…استنى ثواني هقوم اجيبلك
و قامت دخلت المطبخ
قام محمد خدت تليفونها يعمل حاجه و رجع تاني مكانه
جت لميس و في ايدها كوباية العصير
مدتله ايدها …يلا يا محمد بقى الفيلم جيييه خد الكوبايه
خد منها العصير…حاضر حاضر
حطه قدامه على السفره و هي راحت قعدت مكانها على الكنبه
فضلت تتابع الفيلم 
بس مره واحده الصوت يعلى اوي و مره تانيه الصوت يوطي اوي
كانت هتتجنن خدت الريموت و قفلت التليفزيون بزعل
كانت لسه هتقوم بس التليفزيون اشتغل تاني مره واحده لوحده
بصت لمحمد الي كان قاعد على السفره ماسك تليفونه و بيحاول يكتم ابتسامته
لميس…محمد الشقه فيها عفريت
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
ضحك محمد عليها جامد اوي لدرجة عينه دمعت
فضلت بصاله لثواني بعدم فهم و هي مش فاهمه ماله
و بعدين قامت بصت على شاشة تليفونه
بصتله بغضب لما لاقته متحكم في التليفزيون من تليفونه
لميس بزعل…بقى كدا!!
قام محمد و مسك وشها و هو بيضحك…لا لا كنت بهزر والله متزعليش
بس لميس مردتش عليه اصلا و كانت لسه زعلانه
 حط تليفونه في ايدها
محمد…خلاص خدي التليفون كله اهو ولا تزعلي
خدت لميس التليفون و رجعت قعدت على الكنبه
حطته جمبها و فضلت متابعه الفيلم تاني
بس مره واحده محمد سقف سقفتين التليفزيون قفل بعدهم
بصتله لميس بنفاذ صبر و هي بتصرخ وسط ضحك محمد عليها
لميس بصريخ…لأااااااا
…………
عند صفيه
كانت صفيه خارجه من الحمام يعد م اتوضت لاقت عاصم لابس و نازل
صفيه…رايح فين يا بني
عاصم …رايح لحسين و بعدين هعدي على كيان اجيبها و انا راجع
صفيه بقلة حيله…مش قولتلك حسين حاف كدا لا
كملت بضيق…دا قد ابوك الله يرحمه
عاصم…طيب طيب حاضر
صفيه…اه م دي الي انا بسمعها منك
عاصم بضحك…م خلاص بقى يا صفيه الله
بصتله بصدمه…اطلع بره م انت متربتش اصلا
خد عاصم مفاتيحه و تليفونه من علي الطربيزه
عاصم…لا و على ايه التهزيق دا انا نازل فتح الباب و خرج
وقفت صفيه على الباب…متتأخرش
رد عليها و هو نازل على السلم…دا عشاني ولا عشان كيان
صفيه…انت اهبل ولا ايه …اكيد طبعا عشان كيان
عاصم بضحك…طب والله كنت متأكد انك هتقولي كدا
…………
عدى الوقت بسرعه و جيه عاصم
ادهم بضيق و هو بيفتحله الباب…في حد محترم يطب علي حد الساعه 10 بليل افرض كنا مخمودين
عاصم بضحك …والله انا مكلمك من بدري و كنت قاعد تحت ف العربيه مستنيها انت الي قولت اطلع
ادهم …اومال كنت ناوي تطلعني معنديش ذوق ولا ايه
كمل بصوت عالي عشان امه تسمع…دا كفايه انك روحت. اتجوز...
كتم عاصم بؤق ادهم…ايييه م صدقت الحوار خلص و امك هديت من نحيتي عايز تسمعها
ضحك ادهم عليه 
 كمل بسخريه…طب ادخل ولا انت عايز تكلعني قليل الذوق و موقف ضيفي على الباب
دخل عاصم و هو. بيقول …لا مش عايز اطلعك كدا ولا حاجه عارف ليه
ادهم بملل…مش عايز اعرف
كمل عاصم بتأكيد بعد رد ادهم…عشان انت قليل الذوق فعلا
قام ادهم وقف…حلوو اتفضل بقى من غير مطرود  معندناش حد هنا بإسم كيان
جت حنان من ورا ادهم…عيب كدا مهما كنتوا صحاب مينفعش تقولوا يطلع برا
عاصم بحب…تسلميلي يا امي
هزت حنان راسها بابتسامه خفيفه لأنها برضو لسه شايلاله حتة جوازه على كيان
بص عاصم لأدهم…حقيقي يا ادهم بدعيلك من كل قلبي ان بنتك لما تكبر متبقاش قليلة الذوق زيك
بص ادهم لأمه…عشان لما اطرده متبقيش تزعلي
ضحكت حنان…بصراحه عنده حق
عاصم بضحك…اهوو
ادهم بصدمه…حتى انتي
قام ادهم …انا داخل اشوف كيان
…………
دخل ادهم ليها بعد م خبط على باب الاوضه و سمحتله بالدخول
كيان بحب…هو بره
ادهم بحنيه…اهدي كدا و متبوظيش كل حاجه
انا عارف انك بتحبيه و انك مش زعلانه منه بس برضو كملي في تمثيلك الحلو دا لحد م نخلص من المهمه
هزت راسها بابتسامه…ايوا طبعا اكيد
كملت بحب لأخوها…طول م انا شتيفه ف عينك نظرة الفخر دي عمري م هخذلك ابدا
حضنها ادهم بحب و هو بيدعيلها
بعدت كيان و هي بتقوله…انا بحيك اوي اوي يا ادهم
كملت بحيره…انا مش عارفه من غير وجودك في حياتي كنت هعمل ايه
ابتسملها ادهم و قال مره واحده بحزم و هو رايح ناحية الباب
ادهم…انا هخرج اقوله انك مش موافقه ترجعي
شدته من ايده بضحك…راايح فين مش هيحصل هلى جثتي
ضحك ادهم عليها و خد شنطتها خرجهالها و هي خرجت وراه وهي راسمه ملامح الجمود على وشها
اول م عاصم شافها قام وقف بحب
قعدوا شويه مع اهلها و نزلوا
…………
كان بيسوق العربيه و هو بيحاول يخفي غضبه منها
و هي كانت ساكته تماما مش بتتكلم ولا كلمه
لحد م قطع الصمت دا عاصم و هو بيقول
عاصم…مش كفايه بقى قمص و زعل يا كيان ولا ايه
بصتله كيان و اتكلمت بحده…لا مش كفايه يا عاصم
كملت بحده اكبر…و للمره التانين بقولهالك انا رجعت عشان خاطر ابني مش اكتر
ركن العربيه مره على الجنب و بصلها بغضب
عاصم بغضب…دا على اساس انك حامل بقى بجد و كدا وووو
يتبععع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
بغضب…بتضحكي عليا يا كيان و مفهماني انك حااامل
كمل بغضب اكبر…و لحقتي اتفقتي مع الدكاتره امتى 
لا و انا الي كنت مضايق اوي انك مش متابعه مع دكتوره
كمل بزعيق…م لااازم متتابعيش م انتي مش حامل
كيان بتوتر حاولت تخفيه بالزعيق…في ايه يا عااصم م انا زيي زيك على فكره
بصلها عاصم و هو مش طايقها
كملت هي …يوم م الزفته الي اسمها حبيبه جت انا اغمى عليا و ماما طلبتلي دكتوره جت و قالت اني حامل
و من ساعتها و انا فاكره كدا زيي زيكوا كلكوا
كملت…و يوم م انت خدتني للدكتوره
هي قالتلي اني مش حامل و انا مردتش اقولك عشان متزعقش معايا و برضو زعقت
عاصم بغضب…يا ريتك كنتي قولتي احسن م اعرف من الغريب
كيان…يعني انت كل الي فارق معاك شكلك قدام الناس؟
كملت و هي بتبص قدامها…تمام يا عاصم بعد كدا هبقى اعمل حساب للناس الي حضرتك خايف على منظرك قدامهم اوي كدا
اتعصب عاصم منها و من غبائها جدا و دور العربيه و اتحرك هو على اخره
………
رحاب…مالك يا ادهم في ايه
ادهم بضيق…مضايق من الحيوان الي اسمه عاصم
ضحكت رحاب…ليه بس
ادهم…جيه فاجأه كدا خطف البت من وسطنا
رحاب بضحك…خلاص يبقى اهلي انا كمان حقهم يجوا ياخدوني
بصلها ادهم بغضب…انتي هبله ولا ايه
رحاب…لا اله الا الله مش دا كلامك!! 
قام ادهم…خلاص يا رحاب دا انتي تشلي
رحاب بضحك…انا برضو
…………
تاني يوم كانت كيان مسحوله في تنضيف الشقه
لحد م الباب خبط عليها
سابت المقشه من ايدها و راحت تفتح الباب
لاقيتها لميس
كيان بحب…لميس تعالي
حضنتها لميس
كيان…يا بنتي غرقانه تراب هتتبهدلي
لميس بضحك…م انا كمان شقتي تحت نفس النظام
قفلت كيان الباب…الله يسامحهم الي بيبنوا بقى
جيوبنا الانفيه ف داهيه مش مهم المهم هما يبنوا البيت
هزت لميس راسها بقلة حيله
و بعدين سألتها…هو عاصم هنا
هزت كيان راسها…اه نايم جوا
قامت لميس بسرعه…يلاهوي طيب استني هنزل اجيب طرحه على طول و اطلعلك
هزت كيان راسها …مستنياكي
………
فضلت تنضف في الصاله لحد م عاصم صحي على الصوت و خرجلها
عاصم بزعيق عشان تسمع…اطفي ام المكنسه دييي
بس هي برضو مكنتش سامعاه كانت بتنضف الانتريه من التراب
شد عاصم الفيشه من الكهربا و المكنسه اطفت
بصت كيان مكان الفيشه لاقته واقف و باين عليه الضيق
كيان …ماالك صاحي من النوم مكشر ف وشي ليه
عاصم و هو بيقعد على الكنبه…لا ولا اي حاجه صحيت من النوم مفزوع بس
قعدت كيان جنبه…كنت بتحلم بكابوس ولا ايه
عاصم بسخريه…اه كنت بحلم بمكنسه بتجري ورايا
صدقته كيان و ضحكت عليه جامد
كيان بضحك…متخيله شكلك 
كملت بضحك اكتر…سيادة الظابط عاصم بيجري من مكنسه
قام عاصم بزهق و هو رايح ناحية باب الشقه…انتي بتصدقي
كيان…طب رايح فين شكلك وحش سرح شعرك دا على الاقل
عاصم…نازل انام عند امي اظن مش محتاج اسرحلها شعري يعني
قالتله كيان و هي بتشاورله بايديها بزهق…روح روح
نزل عاصم و سابها تكمل تنضيف
بعد شويه كانت اخيرا خلصت الصاله و وصلت لمرحلة رش المعطر
خلصت و دخلت على الاوض
بس الباب خبط
راحت فتحت و كانت لميس
لميس بأسف…معلش يا كيان اسفه والله اني اتأخرت عليكي بس بيري و يوسف صحيوا و كنت بفطرهم
كيان بضحك…اسفه على ايه عادي ادخلي
دخلت لميس…اي دا انتي خلصتي
كيان بتعب…ايوا خلصت الصاله و قفلت كل الشبابيك و البلكونه عشان مفيش ذرة ترابه تدخل
لميس بسخريه…عملت زيك كدا يا حبيبتي و التراب برضو دخل البيت و ف الاخر احنا الي اتخنقنا
كيان بزهق…ناس متعبه
لميس…خلاص بقى معلش
كملت…انتي بتعملي ايه دلوقتي
كيان…كنت هبتدي ف الاوض اهو
لميس…خلاص هدخل انضف انا الاوضه دي و انتي نضفي اوضتك
هز كيان راسها
و بدأوا تنضيف تاني
…………
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
بعد ساعتين كانوا خلصوا كل حاجه و قعدوا بتعب
كانت كيان خلاص تعبت جدا
قامت لميس مره واحده بخوف …يلاهوي يا كيان يلاهوي
كيان بخضه…في ايه
لميس بخوف عليها…انتي عملتي كل المجهود دا و انتي حامل
كملت و هي بتلوم نفسها…انا ازاي نسيت
كيان بتوتر…اهدي اهدي مفيس حاجه انا كدا كدا مشلتش حاجه تقيله
لميس …لا لازم نروح للدكتوره تطمنا عليكي
كيان بتوتر اكبر…ماشي ماشي بس اهدي عشان خاطري متوترينيش
لميس…انا هروح اعملك اي عصير تشربيه
كيان…و انا هكلم الدكتوره اقولها
هزت لميس راسها و هي رايحه المطبخ
اتنهدت كيان براحه اول م لميس خرجت 
قامت دخلت البلكونه و هي عامله نفسها بتكلم الدكتوره
بعد شويه خرجت من البلكونه و قعدت على الكنبه
جت لميس و هي في ايديها كوبايه العصير
لميس…عملتلك عصير لمون
خدت كيان منها العصير …شكرا يا لميس
قعدت لميس جمبها…الدكتوره قالتلك ايه
هزت كيان راسها يمين و شمال
و قالت بكذب…هزقتني شويه و بعدين قالتلي اني معملش كدا تاني عشان البيبي
لميس…بس! 
بصتلها كيان باستغراب
كملت لميس…مقالتلكيش تروحيلها عشان تطمن؟
خفت كيان توترها…لا لا اصل انا معملتش المجهود الي هو يعني انا نضفت عادي اي حد يقدر يعمل كدا
هزت لميس راسها…بس لو حسيتي انك تعبانه قولي على طول
كيان…اكيد
خلصت كيان العصير و دخلت غسلت الكوبايه
لميس…يلا عشان ننزل لماما اتأخرنا عليها
هزت كيان راسها و نزلوا
…………
صفيه…الله الله
ابتسمت كيان لـلميس و هي عارفه صفيه هتقول ايه
اتكلمت صفيه و معاها لميس و كيان الي حفظوها…كل واحده فيكوا قاعده مع التانيه و سايبني هنا قاعده لوحدي
خلصوا جملة صفيه و ضحكوا هما الاتنين
صفيه…اتريقي انتي و هي عليا كمان
راحت لميس حضنتها…منقدرش يا صفصوفه
كيان…والله يا ماما م كنا قاعدين ولا حاجه دا احنا كنا بنضف الشقه من التراب
صرخت صفيه فاجأه…ايييه!!! 
بصت لميس لكيان بلوم
كيان بتوتر…ايه؟ 
صفيه…انتي نضفتي و انتي حاامل
كيان…ايه يا ماما يعني اسيب البيت يعفن فوق
صفيه…لاا م انا عارفاكي و عارفه تنضيفك مبتسبيش فتفوته غير لما بتنضفيها
كيان بكدب…لا خااالص دا انا سبت كل حاجه على لميس 
كملت بضحك و هي بتبص لـلميس…دي. لميس هي  الي نضفت كل حاجه معملتش انا غير الحاجات البسيطه
بصت صفيه لـلميس بشك…كلامها صح؟ 
لميس بكدب…ااه يا ماما متقلقيش
صفيه…خلاص اذا كان كدا انا مسمحاكي
قامت كيان راحتلها و حضنتها بحب 
بادلتها صفيه الحضن و بعدين قامت…يلا تعالي ساعديني ف الفطار زمانهم خلصوا الصلاه
قامت كيان و كانت هتروح معاها المطبخ
صفيه بصرامه…انتي اقعدي مكانك انا بقول لـلميس
قعدت كيان بقلة حيله…حاضر
ضحكت عليها لميس و راحت مع صفيه يجهزوا الفطار
…………
بعد شويه كان محمد و يوسف و عاصم رجعوا من الصلاه
و قعدوا كلهم يفطروا
يوسف…انهارده احلى يوم جمعه في حياتي
بيري…كل جمعه بتفضل تقولنا كدا
ضحكوا كلهم عليهم
يوسف…بس انهارده انا نزلت اصلي مع عمو عاصم
عاصم…و كل مره هاخدك تصلي معايا ان شاء الله
يوسف…ان شاء الله
كمل و هو بيبص لكيان…و انتي كمان يا طنط كيان لما البيبي يجي هتخليه ينزل يصلي معانا
بصت كيان بتوتر لعاصم الي كان بيبصلها بغضب حاول يخفيه عشان امه لحد م اتكلم مره واحده بغضب ووووو
يتبععع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
قام عاصم مرا واحده و قال بغضب مكتوم…الحمدلله تسلم ايدك ياما
صفيه بدهشه…ايه دا انت ملحقتش تاكل
قال عاصم و هو رايح ناحية الحمام…لا والله كلت تسلم ايدك
خرج بعد غسل ايده دخل البلكونه
كل دا كانت كيان مبتاكلش ولا بتتكلم مع حد كانت قاعده بتفكر هل كل زعله دا عشان مش هيبقى عنده طفل ولا عشان بريستيچه انه اتضحك عليه!!
فوقتها صفيه من تفكيرها لما قالتلها…قومي شوفي جوزك قام ليه و مكملش اكله
هزت كيان راسها و دخلت غسلت ايديها و دخلتله البلكونه
………
اتكلمت بتوتر…عـ عاصم
رد عليها من غير م يبصلها…ادخل كملي اكلك
كيان بحزن…مش هاكل من غيرك
ابتسم بسخريه…لا عادي روحي كلي
لفت كيان راسه ناحيتها…طب بصلي
اتكلم بحده خفيفه و هو باصص قدامه …ادخلي كملي اكلك يا كيان لمي الحوار
كيان…انا مش عارفه انت ايه الي مزعلك
ابتسم عليها بسخريه و استهزاء و مردش
كيان بحزن…ايييه مش دا الطفل الي مكنتش عايزه اصلا …و لما عرفت اني حامل فيه ضربتني و بهدلتني عشان كسرت كلمتك دلوقتي لما عرفت ان مفيش طفل زعلانه!!
بصلها عاصم…اه يا كيان زعلان
كمل بتوضيح…انا ف الاول كنت رافض الخلفه عشان كنت خايف عليكي
كيان بتمثيل …من ايييه حرمتني من اني يبقى عندي طفل اربع سنين بحالهم تحت مسمى انك خايف عليا
كملت و هي بصاله…تقدر افهم من ايه
عاصم…من حاجات كتير مش لازم انك تعرفيها دلوقتي
كيان بسخريه…اربع سنين و مش لازم انك تعرفيها دلوقتي
سكت عاصم و مردش عليها
اتنهد كمل بعد كام ثانيه
عاصم …زعلي منك يا كيان كله عشان بعد م اتعشمت اني هسمع كلمة بابا الاقي كل دا وهم و ف الاخر انتي تبقي عارفه و متقوليليش
بصتله كيان باستنكار…يعني انت امبارح مش عايز عيال و انهارده عايز يتقالك بابا
بصت قدامها بسخريه…تحت مزاجك انا بقى صح
عاصم بزهق…تصدقي يا كيان ان حتى الكلام معاكي بقى يعلي الضغط
بصتله كيان و هي صعبان عليها نفسها منه…شكرا
مستنهاش تكمل حتى كلامها و خرج من البلكونه و سابها واقفه لوحدها بتعيط من كلمته ليها
…………
محمد …رايح فين يا عاصم
رد عليه عاصم و هو بياخد مفاتيحه و تليفونه…غاير ف ستين داهيه
قام محمد …اهدى بس ثواني هغسل ايدي و جاي معاك
عاصم. و هو نازل…ابقى تعالي على القهوه هتلاقيني مرزوع هناك
و نزل و رزع الباب وراه
خرجت صفيه هي و لميس من المطبخ يشوفوا في ايه
لاقت مفيش حد غير يوسف و بيري بس الي قاعدين
لميس…ايه الي حصل
بيري…عمو عاصم خرج من البلكونه مضايق و قال لبابا يبقى ينزلوا تحت على القهوه
اتنهدت صفيه بتعب
صفيه…انا معرفش ايه الي شقلب حالهم كدا
طبطبت عليها لميس…اقعدي انتي ارتاحي و انا هدخل البلكونه اشوف كيان
…………
كانت واقف بتعيط و هي شايفاه ماشي قدامها و باين عليه العصبيه لحد م راح قعد على القهوه و مهنش عليه حتى يبصلها
دخلت عليها لميس و هي بتقولها…ايه الي حصل يا كيان
بصتلها كيان و كانت الدموع ماليه وشها
اول م لميس شافتها كدا خدتها في حضنها على طول
لميس…اهدي يا كيان اهدي عشان متتعبيش مفيش حاجه لكل دا
كيان بحزن و هي مجروحه…مبقاش يحبني يا لميس
لميس…ايه هبلك دا… دا عاصم مش بيحبك بس لا دا بيموت فيكي كمان
خرجت كيان من حضنها و هي بتمسح دموعها…لا هو قالي
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
لميس …قالك انا مبقتش بحبك يا كيان؟
هزت كيان راسها برفض و هي دموعها نازله بغزاره…لا قالي الكلام معاكي بقى بيعلي الضغط
ضحكت لميس عليها وسط نظرات كيان ليها
كيان …انتي بتضحكي على ايه يا لميس
لميس بضحك…اصلك عبيطه اوي يا كيان
بصتلها كيان بزهق و رجعت بصت على عاصم تاني
لميس…كلهم بيقولوا كدا يا حبيبتي دا محمد دا ياما قالي كلام من دا 
دا ف مره قالي انا كرهت العيشه معاكي
بصتلها كيان و هي مش مصدقه…و انتي عملتي ايه
لميس…ولا حاجه سبتوا يزعق زي م هو عايز و ف الاخر هدي 
كملت بتوضيح…بتبقى لحظة غضب و الانسان مش عارف بيقول فيها ايه
هزت كيان راسها
دخلت عليهم بيري و هي بتدي التليفون لكيان…طنط تليفونك بيرن
بصت كيان لاقته عاصم
كيان لـلميس…بيرن اكيد عشان يصالحني
لميس بابتسامه…ردي طيب
فتحت كيان المكالمه و قبل م تقوله الو حتى لاقت صوته جايلها بعصبيه و هو بيقولها
عاصم بغضب…ادخلي من البلكونه عشان مطلعش اكسرلك دماغك
فضلت كيان باصه لـلميس بصدمه و هي مش عارفه ترد تقول ايه لحد م جالها صوته تاني
عاصم…سمعتي انا قولت ايه؟
كيان بصوت واطي…حاضر
و قفلت معاه وسط نظرات لميس الي كانت مستغربه
لميس…في ايه
كيان…بدل م يصالحني بيقولي ادخل من البلكونه بدل م اكسلك دماغك
ضحكت عليها لميس جامد
كانت لسه كيان هتتعصب عليها بس سمعت صوت عاصم و هو بيكح بصوت عالي
فهمت لميس انه تحذير ف شدتها من ايدها و دخلت و قفلت البلكونه
………
خرجت هي و لميس للصاله
قعدت على الكنبه و ه مش طايقه نفسها
ضحكت ثفيه عليها…طبعا هزقك عشان واقفه ف البلكونه
بصتلها كيان و اتكلمت بغضب…ابنك دا حيوان
بصتلها لميس بدهشه…يا بت عيب
صفيه…سيبيها يكش يكون لسه فاتح المكالمه و سامعه يطلع يدشدشلها دماغها
بصت كيان بسرعه على التليفون لاقيته قافل المكالمه
اتنهدت براحه
صفيه…حظك حلو المرادي
كيان بشجاعه مصطنعه…م يسمع هيعملي ايه يعني
بس قامت بسرعه راحت جنب صفيه لما سمعت صوت المفتاح في باب الشقه
ضحكت عليها صفيه هي و لميس جامد لما لاقيته محمد كان طالع يجيب تليفونه و نازل تاني
……………
في نفس اليوم بليل كانت كيان خدت اللاب بتاعها و قعد في البلكونه عشان لو عاصم صحي ميشوفهاش
فضلت قاعده بتحول رسايل لأدهم الي كان هو كمان صاحي بيكلمها و متابعه الحاجات الي هي بتبعتهاله عن ثروت
خرجت بسرعه من. البلكونه لما سمعت صوت تليفونها بيرن
خدت التليفون بسرعه قبل م عاصم يصحى و فتحت المكالمه 
كيان بلوم و صوت واطي…ايه يا ادهم التليفون مكنش جنبي افرض عاصم كان صحي يعني
ادهم…مهلش يا كيان و انا هعرف منين يعني
كيان …حصل خير مفيش حاجه
ادهم…المهم انتي متأكده من الرسايل دي
كيان بجنون…بقولك محولهوملك من حساب ثروت نفسه تقولي متأكده
ادهم…اسفين يا معالي الهاكر باشا بس الاحتياط واجب
كيان …طيب يا اخويا
ادهم…بكره الصبح ان شاء الله هوريهم للوا و انتي لو عرفتي اي حاجه عن معاد العمليه قولي
كيان…م اكيد يعني هقولك اومال هخبي عليك
ادهم…براحه علينا شويه يا باشا
ضحكت كيان و بعدين قالت بجديه…انا هقفل دلوقتي عشان عاصم ميحسش بحاجه
ادهم…طيب سلام
كيان…سلام
قفلت المكالمه و اول م لفت لاقت عاصم واقف ف وشها و على وشه ملامح جمود غضب وووو
يتبععع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
بغضب مكتوم…كنتي بتكلمي مين؟؟
اتوترت كيان جدا و حاولت تتكلم بصوت طبيعي بس للأسف كلامها كله خرج ملغبط
كيان…انت صحيت امتى اقصد كنت هنا.... 
قاطعها بغضب…كنتي بتكلمي ميييين
بصتله كيان و هي بتبلع ريقها
عاصم …ايه خايفه اوي و عايزه تعرفي انا كنت واقف من امتى
بصتله كيان و هي كان كل خوفها انه يكون عرف حاجه
كمل عاصم بزعيق…مش هعيد سؤالي تاني يا كيااان
اتنفضت بخوف بسبب صوته و زعقت هي كمان
كيان…في ايييه بتشك فيا طلقني و ريح نفسك
مسك دراعها جامد و هو متعصب
عاصم بغضب…مش هتكليني بالشويتين دول يا كيان و حالا تديني تليفونك
نفضت كيان ايدها بغضب و حطت تليفونها ف ايده
كيان بقرف…اتفضل التليفون ف ايدك اهو
كملت بغضب…تحب تتأكد بنفسك انه ادهم..؟ رن عليه
سكت عاصم لما اتأكد انه ادهم
نتشت من ايده التيليفون و هي صعبان عليها نفسها منه
كيان بجمود…بتشك فيا يا عاصم بيه يبقى نفضها بقى و نتطلق احسن من كل دا
عاصم بأسف…كيان انا.... 
قاطعته كيان بحزن…انا مش عايزه اسمع منك حاجه يا عاصم…عن اذنك
و دخلت البلكونه خدت اللاب على طول و قفلته و خرجت
عدت من جنبه و هو ندمان على عصبيته عليها 
دخلت اوضة الاطفال و قفلت الباب وراها
……………
عدى ساعتين
كان هو متأكد انها لسه صاحيه و كان سايبها كل دا تهدى
قام و راح ناحية الاوضه خبط على الباب
بس هي متكلمتش عشان يفهم انها نامت و يسيبها
بس حصل عكس كدا تماما و عاصم فتح الباب
كيان بدموع…انت ايه الي دخلك انا مقولتلكش تدخل
قعد قدامها و مد ايده يمسحلها دموعها
حاولت تبعد ايده عنها و هي مش طايقاه
بس هو مسك ايدها و بإيده التانيه مسحلها دموعها
كانت بتبصله بلوم و حزن كبير
بصلها عاصم و اتكلم…كيان انا بحبك و عمري م شكيت فيكي
اتكلمت بسخريه…صح
عاصم…ايوا صح يا كيان
كمل بأسف…يعني حطي نفسك مكاني صحيت مره واحده ف نص نومي لاقيت صوت همس خرجت اشوفك لاقيتك بتوشوشي حد في التليفون خفت عليكي لكن مشكتش فيكي يا كيان
كمل بحب…اشك فيكي ازاي و انتي كياني
كيان بدموع…يعني انت بتحبني يا عاصم و بتثق فيا
عاصم…دا سؤال …طب دا انا بموت فيكي و الشارع كله عارف كدا
 كيان…و انا كمان بحبك اوي اوي
عاصم بلوم…لو سألتي السؤال دا تاني يا كيان هعرف ان انتي الي بطلتي تحبيني بجد
هزت كيان راسها بحب كبير
…………
تاني يوم الصبح
صحي عاصم من النوم ملقاش كيان جنبه 
خد تليفونه يشوف لو اللوا بعتله رساله او اي حاجه
و بعد شويه قام يشوف كيان لما لاقاها كل دا مجتلوش
خرج عاصم من الاوضه لاقاها واقفه ف المطبخ
عاصم …صباح الخير
بصتله كيان بخضه…خضتني
كملت بحب…صباح النور
عاصم بضيق…مش شايفاني صاحي بقال ربع ساعه جوا مش تيجي تشوفيني
كيان بحيره…لا اله الا الله و انا هعرف منين يعني و الباب مقفول عشان التكييف
سكت عاصم شويه و بعدين قالها…برضو ابقي ادخلي اطمني عليا مادام صحيتي قبلي
كيان بتعب…اللهم طولك يا روح
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
بصتله …حاضر يا عاصم بيه تؤمر بأي حاجه تانيه
عاصم…اه اعمليلي قهوه
كيان…قولتلك ميت مره قهوه على الصبح لا يا عاصم
كملت بضيق …دا انت يا اخي لسه منزلتش لقمه ف معدتك
راح عاصم ناحية التلاجه فتحها و جاب منها جبنه
حطها على الطربيزه و جاب عيش
قعد و قالها…يلا تعالي كلي معايا
كيان بتعب…لا لا مليش نفس
ساب عاصم العيش من ايده و قام…تمام و انا كماان مش واكل
كمل و هو بياخد كنكة القهوه…انا اصلا كنت هاكل عشانك
خدت كيان الكنكه من ايده…خلاص خلاص هاكل
قعد عاصم و قعدها قصاده و فطروا سوا
كانت كيان مش قادره من تعب معدتها بس قعدت كلت عشانه
…………
بعد شويه كان عاصم جهز و كان قاعد بيشرب القهوه قبل م ينزل شغله
عاصم…على فكره انا هقول لأمي ان الدكتوره اتلغبطت و انتي مش حامل حرام تتعشم على الفاضي
هزت كيان راسها بهدوء
بصلها عاصم…مالك يا كيان اي الي شاغلك
هزت كيان راسها بتوتر…خايفه من. ماما
عاصم…ليه
كيان بحزن…هي كانت فرحانه اوي لما عرفت بحملي دلوقتي بقى لما تعرف ان عشمها دا كله كان على وهم هتعمل ايه
كملت بحزن من نفسها و هي بتحط وشها على ايدها…اكيد هتزعل اوي
حضنها عاصم…لا لا ان شاء الله مفيش حاجه انتي ملكيش ذنب في حاجه
هزت كيان راسها و عاصم قام وقف
عاصم…انا هنزل انا بقى عايزه حاجه
هزت كيان راسها برفض …شكرا
و قامت توصله
فتح عاصم الباب و نزل على السلم
كانت لسه هتقفل الباب بس ندهت عليه تاني بسرعه
طلعلها و هو مستغرب…في ايه انتي كويسه
مدتله ايديها بسلاحه…نسيت سلاحك يا سيادة الظابط
ابتسملها عاصم بحب كبير و خده منها 
عاصم بضحك…شايلاه ازاي دا دا تقيل عليكي
ضحكت كيان و هي بتقول جوا نفسها…مستغرب من حتة مسدس اومال لو عرفت الي فيها
عاصم بابتسامة …يلا عايزه حاجه لا اله الا الله
ابتسمتله كيان…محمد رسول الله
و قفلت. باب الشقه بعد م هو نزل
……………
عند ثروت
كان قاعد بيتكلم في التليفون مع صبري
ثروت…اعمل حسابك العمليه يوم الخميس الجاي
صبري…احسن خلينا نخلص و نسيب ام البلد دي
ثروت…اشوف بس حوار حبيبه و بعدين نمشي احنا التلاته
صبري…لااا حبيبة ايه يا ثروت مفيش الكلام دا
ثروت بغضب…يعني ايه
صبري…يعني خلاص الوقت اتأخر جدا و بنتك اتنفذ عليها الجكم احنا بقى خنفضل قاعدين نعمل ايه
ثروت بعصبيه…يعني هسيب بنتي مرميه ف السجن و امشييي
صبري…انت متعصب دلوقتي و مش فاهم لما تهدى هتفهم ان كلامي هو الكلام المظبوط
……………
على الضهر كانت كيان سمعت المكالمه و حولتها كلها لأدهم
كانت قاعده حسه بدوخه كبيره اوي و معدتها كانت تعباها جدا
لحد م فوقها شوسه صوت رنة تليفونها
مسكت التيليفون و كان ادهم
كيان…الو
ادهم…مال صوتك انتي كويسه؟
كيان بتعب…كويسه متقلقش
ادهم…متأكده
كيان بكذب…ايوا يا ادهم عايزه انام بس
ادهم…طيب ماشي المهم لو حسيتي بأي حاجه و عاصم مش موجود كلميني على طول
كيان بحب…اكيد يا حبيبي
ادهم…انا سمعت المكالمه و هعرف اللوا ان شاء الله دلوقتي انا كدا كدا ف القسم
كيان…تمام انا هقفل اريح شويه و لو في اي حاجه كلمني
ادهم…حاضر
…………
كان عاصم معدي من قدامه…مالك يا ادهم شكلك قلقان من حاجه
ادهم…عاصم هي كيان كانت كويسه الصبح؟
سكت عاصم شويه يفتكر…هو في حاجه ولا ايه
ادهم…اه بكلمها دلوقتي صوتها تعبان بس بتقولي انها عايزه تنام
عاصم بقلق…هو انا فعلا صحيت الصبح لاقيتها صاحيه و كان باين عليها صاحيه من بدري
ادهم…طب روح اقعد معاها يا عاصم متسبهاش
هز عاصم دماغه…هعمل كدا
…………
بعد ساعه
كانت كيان واقفه بتعب و مرا واحده جريت على الحمام لما حست انها عايزه ترجع
رجعت كتير جدا و فضلت قاعده على الارض بتعب و هي شانده راسخا على البانيو
في نفس الوقت دا كان بيفتح باب الشقه بسرعه و قلق عليها 
دخل الشقه و هو بينده عليها و راح ناحية الحمام بسرعه لما سمع صوت خافت بينهج بتعب
وقف على باب الحمام لاقاها مرميه على الارض
جري عليها بسرعه و هي بيخبطها على خدودها بالراحه
عااصم بخوف كبير…كيان كيااان فوقي مالك
بس مرا واحده حس قلبه بيتعصر لما شافها بتغمض عينها قدامه و جسمها تقل ووووو
يتبعع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
بخوف و هو بيخبط على وشها…كيااان كيان لا فووقي
فتح الحنفية و رش مايه على وشها بس برضو هي مفاقتش
شالها و نزل بيها و هو قلبه هيقف من كتر الخوف لما شاف رغاوي خارجه من بؤقها و وشها بيزرق
كانت صفيه فاتحه باب الشقه عشان تهوي الشقه و شافته و هو نازل بيجري بيها
قامت بسرعه نزلت وراه
صفيه بخوف…في ايه يا عاصم كيان مالها
اتكلم بتوتر من خوفه عليها…معرفش يا ماما انا رجعت لاقيتها كدا
صفيه بقبضه لما شافت منظر كيان…طب خدها بسرعه على المستشفى و انا هخلي اخوك يجيبني و نجيلك
هز عاصم راسه و فتح باب العربيه حط كيان و لبسلها حزام الامان عشان متوقعش
و لف ركب و ساق بسرعه على المستشفى
……………
كان ادهم بيرن على تليفون كيان بس مكنش بيجيله اي رد
لحد م قلق جدا فضل يرن على عاصم الي برضو مكنش بيرد
قام خد اعتذر عن اليوم و راح بسرعه ركب عربيته و طلع على بيت عاصم
……………
كان داخل المستشفى و هو شايلها و بيزعق في الكل
عاصم بزعيق…عااايز دكتوره بسرعهه
جت الممرضه جري…اهدى شويه يا فندم مينفعش كدا
عاصم بغضب و زعيق…اهدى ايه مراتي بتموت و انتي بتقوليلي اهدى
اتوترت الممرضه و معرفتش تقوله ايه
عاصم بزعيق …اتحركييي
جت ف نفس الوقت دا جت دكتوره بسرعه و معاها ممرضه
كانت الممرضه بتجر الترولي بسرعه
الدكتوره…حطها هنا
نزل عاصم كيان على الترولي وهو قلبه مقبوض عليها
اول م الدكتوره شافتها صرخت ف وش الممرضين
الدكتوره…جهزوا اوضة العمليات بسرعه
هزت الممرضه راسها و هي بتشد كيان
عاصم …عمليات ليه يا دكتوره هي مالها
رهف…حالة تسمم و لازم يتعملها غسيل معده فورا
عاصم بدهشه و صدمه…تسمم!!
مشيت رهف بسرعه راحت تجهز عشان تلحقها بسرعه
……………
عند ادهم كان وصل تحت بيت عاصم فضل يرن جرس البوابه عشان حد يفتحله
لحد م لاقى صوت صفيه من البلكونه و هي بتسأل باتسعجال…مين؟
بعد ادهم من قدتم البوابه و رفع راسه ليها عشان تشوفه بس حس ان في حاجه حصلت لكيان لما لاقاها لابسه عباية خروج و طرحه على دماغها
قالها بخوف …دا انا يا امي
دخلت صفيه على طول تفتحله الباب
طلع ادهم بسرعه
كان هيكمل و يطلع لشقة عاصم و كيان بس وقفه صوت صفيه و هي بتقول بحزن
صفيه بدموع…عاصم خدها و راحوا على المستشفى يابني
نزلها ادهم و هو قلبه مقبوض…ليه هي مالها
صفيه…معرفش والله احنا رايحنلهم دلوقتي
نزل محمد سلم على ادهم بسرعه و خدهم و نزلوا يروحوا لعاصم المستشفى
وسط اصرار لميس انها تيجي بس محمد رفض عشان يوسف و بيري ميبقوش لوحدهم
…………
كان قاعد جمب باب العمليات على الارض و هو ماسك دماغه بتعب
كان بيكلم ربنا و بيدعيله انها ترجعله تاني و متسبهوش
لحد م سمع صوت ادهم و هو بيجري عليه
قام وقف و هو باصصله
ادهم بخوف…كيان مالها يا عاصم
هز عاصم راسه و هو متلغبط…انا مش فاهم حاجه الدكتوره اول م شافتها قالتلي حالة تسمم و لازملها غسيل معده
حطت صفيه ايدها على بؤقها بخوف
اتكلم ادهم هو قلبه بيتعصر على اخته…هي بقالها قد ايه جوا
عاصم بضياع…معرفش يا ادهم
محمد…هي كلت حاجه من اكل الشارع طيب
هز عاصم راسه…لأ……انا مش فاهم حاجه معرفش دا حصلها ازاي
صفيه بحزن…قدرها يا بني ادعيلها
……………
فضلوا على الحال دا ساعه لحد م خرجت الدكتوره و كلهم جريوا عليها و هما بيسألوها عن حالة كيان
رهف…اهدوا يا جماعه هي بعت بخير الحمدلله مفيش حاجه مستاهله القلق دا كله
كملت و هي بتبص لعاصم…الحمدلله انك جبتها ف الوقت المناسب
كلهم قاله وراها…الحمدلله
ادهم…طب هي هترجع كويسه امتى
رهف…هي محتاجلها راحه و تبقى تحت مراقبتنا 3 ايام بعد كدا هتبقى زي الفل ان شاء الله و تقدروا تاخدوها و تخرجوا عادي
هز ادهم راسه
رهف…عن اذنكوا
صفيه …اتفضلي
 عاصم…استني يا دكتوره معلش
وقفت رهف و بصتله
عاصم…احنا نقدر ندخلها؟
رهف…اه طبعا
هز عاصم راسه…شكرا ليكي
دخلها عاصم. و ادهم و صفيه بس محمد رفض انه يدخل و فضل واقف برا
فضلوا كلهم قاعدين جمبها و عاصم ماسك ايدها بخوف و حب كبير
كان ادهم قاعد قدامها بيحنن على شعرها
كان حاسس ان قلبه هيقف و هو شايفها بنته الي تعبانه مش اخته
رن تليفون عاصم برقم غريب بس هو مردش
و فضل قاعد لكيان
بس كان في اصرار غريب اوي من المتصل
ادهم…قوم شوف مين ليكون حد من الشغل
هز عاصم راسه و خرج برا الاوضه
فتح المكالمه و قال باستغراب
عاصم…الو؟
مجهول…اعتبرها قرصة ودن يا عاصم بيه عشان متفكرش بعد كدا تلعب معانا تاني لأنك كدا كدا هتكون خسران
كمل باستفزاز…اه و الف سلامه على المدام وووو
يتبعع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
بتهديد …متفكرش بعد كده تلعب معانا تاني يا عاصم
كمل بسخريه…عشان كدا كدا هتطلع خسران
عاصم بغضب…مين؟؟ 
المجهوله بضحك…ابقى سلملي على المدام
و قفل السكه
كان عاصم واقف هيموت من كتر غضبه
بص ف تليفونه و رن على حد زميله
عاصم …ايوا يا علي…هبعتلك رقم دلوقتي عايزه تجيبلي قراره
كمل بغضب و توعد…كل حاجه عنه يا علي من يوم م اتولد لحد دلوقتي
علي…تمام يا عاصم اول م اطيبلك كل حاجه عنه هكلمك
هز عاصم راسه …تشكر يا علي
قفل معاه و لاقى ايد محمد بتتحط على كتفه
محمد…مالك ايه الي مضايقك كدا
بعت عاصم الرقم لعلي و اتكلم و هو عيونه حمرا من كتر الغضب 
عاصم …الي حصل لكيان دا كان قصد
اتكلم محمد و هو مش مستوعب
محمد…يعني ايه
عاصم…يعني الي حصل ده حصل بفعل فاعل
رفع محمد حواجبه بدهشه و بعدين اتكلم بخوف و قلق كبير
محمد …عاصم المره دي قرصوك في مراتك
انا خايف المره الجايه تيجي ف امك
هز عاصم راسه برفض و هو بيحاول يبعد الافكار دي عن دماغه
…………
فتحت كيان عينيها بتعب
و اول حد شافته جنبها هو ادهم الي كان ماسك ايدها
ابتسمتله ابتسامه خفيفه بحب رغم تعبها
اتكلم ادهم بلهفه اول م شافها…حبيبتي عامله ايه دلوقتي
هزت كيان راسها …الحمدلله
صفيه بحزن عليها …سلامتك يا كيان
كيان بحب…الله يسلمك يا ماما
و بعدين فضلت تنقل عينيها في الاوضه بحزن
بصت لأدهم و اتكلمت بدموع و صوت واطي و هي صعبان عليها نفسها
كيان…ادهم هو عاصم مجاش يشوفني
ادهم…لا لا دا هو الي جابك
كيان بدموع…طب هو فين
ادهم…وافق برا هو و محمد
كمل بصدق…هو كان قاعد معانا هنا و مسابكيش بس تلفونه فضل يرن و انا الي قولتله يطلع يرد
هزت كيان راسها
مد ايده يمسحلها دموعها و هو بيقول
ادهم…متزعليش نفسك منه دا ساب الشغل من غير حتى م يعرف اللوا و جالك على طول
ابتسمت كيان عليه بحب
في نفس الوقت دا دخل عاصم
ادهم بضحك…اهو حبيبك جالك اهو
بصت كيان ناحية الباب بحب كبير
اول م عاصم شافها فاقت جري عليها بلهفه كبيره
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
عاصم …عامله ايه دلوقتي
كيان…الحمدلله
صفيه …عايزين دكتوره تطمن علي الي ف بطنك بقى
اتوترت كيان و بصت لأدهم الي بص لعاصم
بصله عاصم بمعنى انه عارف
عاصم…لأ يا ماما م هو مفيش
صفيه باستغراب …مفيش ايه مفيش دكاتره هنا؟! 
عاصم بحزن و خنقه…لا ياما …مفيش طفل اصلا
بصت صفيه لكيان بحزن كبير
صفيه…الكلام دا صح
هزت كيان راسها و هي حسه بالذنب
صفيه رجعت بصت لعاصم بأمل…بس دي الدكتوره هي الي قالتلنا
عاصم…م هو الاساس في كل دا ان الدكتوره اتلغبطت ياما
هز صفيه راسها و هي بتمسح دموعها…مش مشكله خير
كيان بخوف…مش عايزه حد فيكوا يقول لماما
ماما لو عرفت ان مكنش في طفل من الاول هتتعب جامد
بصولها كلهم…م هي لازم تعرف
كيان…ماشي بس مش كدا
ادهم…عايزه تقوليلها يعني انك اجهدتي بسبب التسمم الي حصل
هزت كيان راسها …اه
ادهم…حاضر
……………
بغضب…انت عملت ايه يا غبي
بنفس العصبيه…ايييييه قرصت ودنه قرصه صغيره عشان يبقى يفكر يهوب ناحية سكتنا تاني
احمد بجنون…و انت بقى فاكر اننا كدا متقفشناش
كمل بزعيق…دي كيان لوحداها كفيله تمحينا و تودينا في ستين داهيه كمان
 اتوتر جدا و رد عليه…يعني ايه
اتكلم احمد بقرف…غبييي
و سابه و مشي
……………
عدى يومين كانت حنان قاعده مع كيان ف المستشفى
الي كانت رافضه تخلي اي حد يقعد مع كيان غيرها
كيان بتعب…يا مانا كلمي ادهم خليه يجي يروحك انا كويسه اهو
حنان برفض…قولتلك لا و اعملي حسابك ان شاء الله انتي هتخرجي من المستشفى دي عليا
هزت كيان راسها…حاضر بس عشان خاطري بقى روحي
انا لو كانت حالتي وشه كانوا جايولي ممرضه تبقى معايا لكن انا اهو الحمدلله تمام
قامت حنان…انا قايمه اتوضى عشان انزل اصلي الفجر الفجر تحت و انتي نامي
قامت حنان خرجت برا و كيان غمضت عينيها بتعب
…………
كان ماشي في المستشفى باللبس الدكاتره و هو في حقنه في جيبه
كان خافي وشه بالكمامه الي لابسها عشان محدش يعرفه
خبط الباب بتاع كيان مرتين بس هي كانت نامت و مردتش
فتح الباب و راح وقف جمب سريرها و هو بيبص عليها بكرهه كبير
طلع الحقنه من جيبه حطها ف المحلول الي كانت متوصل بأيد كيان
شال الحقنه لما خلصت و بص عليها نظره اخيره بكرهه و على. المحلول الي كان كله داخل لعروقها…ابقي اتشهدي بقى ووووو
يتبعع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
بص ناحية الباب بسرعه لما لاقاه اتفتح مرا واحده و ظهرت منه حنان
حنان بخوف…انت مين و فين دكتوره رهف
خاف يتكلم تعرف صوته
حنان بزعيق…انطققق
زقها بسرعه و طلع يجري
فتحت كيان عينيها بسرعه اول م عرفت انه خرج 
مدت ايدها بسرعه تقفل المحلول 
كيان…اندهي الدكتوره بسرعه تيجي تشيلي الكانولا دي
حنان بخوف…كيان انتي كويسه؟
كيان…انهديها بسرعه يا ماما حطلي سم في المحلول
خرجت حنان بسرعه تنده اي حد يلحقها
بصت كيان قدامها بسخريه…بقى تيجي منك انت يا احمد!!
……………
عدى يومين كانت خرجت فيهم كيان من المستشفى و راحت بيت اهلها
كانت رافضه تماما ان حنان تعرف عاصم اي حاجه من الي حصلت في المستشفى 
حنان…يا بنتي متضيعيش حقك
كيان …يا ماما مفيش حق هيضيع ولا حاجه
حنان بصريخ…يعني ايه كنتي هتموتي و مش عايزه تعرفي جوووزك
كيان بجنون …يا ستي م انا هعرف ادهم عاصم لو عرف مش هيخرجني من البيت
هزت حنان راسها…حالا تقولي لاخوكي
كيان…حاااضر يا ماما والله هقوله ممكن بس انام شويه لأني تعبانه
هزت حنان راسها و قامت
حنان…لو حسيتي بأي تعب او حاجه اندهي عليا
كيان بحب…حاضر
خرجت حنان وكيان عدلت المخده قبل م تنام
 كانت كيان لسه هتغمض عينيها و لاقت الباب بيتفتح و صوت محبب لقلبها بينده عليها
فتحتلها كيان دراعها بابتسامه
جريت عليها كارمه بحب و نامت جمبها
……………
تاني يوم الصبح كان عاصم قاعد ف مكتبه لحد م تلفونه رن و كان علي
قتح عاصم المكالمه بلهفه…ها يا علي عرفت اي حاجه
علي بأسف…للأسف يا عاصم مأمن كل حاجه معرفتش اجيب اي حاجه عنه
عاصم…ولا حتى مكانه
علي بأسف…ولا اي حاجه انا كل دا كنت بحاول اوصل لأي حاجه بس معرفتش للأسف
اتنهد عاصم…شكرا يا علي على تعبك
علي…الشكر لله و انا لو وصلت لحاجه هبقى ابلغك
عاصم …تسلم
قفل معاه و حط التليفون على المكتب و هو بيتنهد
……………
خرجت كيان تفطر معاهم لاقت ادهم موجود اتكلمت بفرحه
كيان …و انا اقول البيت منوور ليييه اتاري النهار طالع
ادهم بضحك…ابو رخامتك
ضحكت كيان و قعدوا كلهم يفطروا سوا
بعد الفطار قامت كيان عملت شاي ليها هي و ادهم و دخلتله البلكونه
كيان…امسك عملتلك شاي
خد منها كوبايه الشاي…و بالنسبه للتانيه الي ف ايدك
كيان …دي بتاعتي
خدها منها…مش هينفع كدا يا كيان
اتكلمت و هي بتحاول تاخد منه الكوبايه…هات يا ادهم انت مش فاهم حااااجه
نده ادهم على رحاب و ادالها كوبايه الشاي
خدتها منه
اتكلمت رحاب و هي بتبص لكيان بلوم…ينفع كدا
اتأفأفت و بصت قدامها
قالتلها رحاب قبل م تخرج…اتأفأفي براحتك و برضو مش هتشربيها
اتكلم ادهم و هو باصص لكيان بتركيز 
بصتله كيان بابتسامة …البيه احمد كان جاي يسمني
ساب ادهم كوبايه الشاي و شاور على بيت قدامهم و هو باصص لكيان…احمد؟؟
نزلت كيان ايده…اي هبلك دا انت عايز تفضحنا
ادهم بغل…والله م هسيبه
لحقته كيان بسرعه…لااا احنا عايزين الحكايه تكمل
بصلها ادهم…كيان انتي كان لازم تبقي موجوده معانا يوم الخميس
كيان بثقه…ما انا طبعا هبقى معاكوا
بصلها ادهم بحزن…ازاي بس بجد دا انتي لسه تعبانه
كيان بضحك…مين قالك كدا
بصلها ادهم بزهق…اسكتي يا كيان
كيان بدهشه…اي دااا انت صدقت اني اتسممت و اتعملي غسيل معده بجد ولا اي ووووو
يتبععع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
بصدمه و اتكلم بعدم فهم
ادهم…يعني ايه؟
كيان بتوضيح…يعني انا اه اتسممت بس انا الي سممت نفسي
ادهم…انا مش فاهم حاجه
كمل بغضب…و انتي ازاي تعملي كدا في نفسك
كيان…يا عم اهدى و افهم
ادهم…اتفضلي اشجيني
كيان …بص يا سيدي لما كنت هنا اخر مره قبل م امشي ام احمد كانت مدياني طبق في كنافه نايه و قالتلي ان احمد باعتلي دا و انه من محل الحلويات الي احمد شغال فيه
و لأني طبعا مبثقش ف البيه الي امك كانت عايزه تجوزهولي كلمت غانم جوز حور صاحبتي
ادهم …دا الي هو شغال في معامل تحاليل الاغذيه؟
هزت كيان راسها…اه
رجعت كلمت تاني…قابلته في اليوم الي عاصم جيه خدني فيه الصبح و اديتله الكنافه و قولتله يقولي لو فيها حاجه
عدى اليومين. الي كنت فيهم ف بيتي و لاقيت حور باعتالي رساله بتقولي فيها ان الكنافه في سم قوي جدا و ان كويس اني معملتهاش و مكلتش منها
و طبعا عشان احمد مراقب كل حاجه لو عرف اني مخدش السم الي هو حطه هيفكر ف اي حاجه تانيه و اكيد كان هيفكر انه يإذيني فيكوا
ادهم…و هو اي الي خلاه يعمل كدا
هزت كيان راسها برفض و زهق…مش هو بيحبني و كان زعلان لما عاصم اتقدم و احنا وافقنا عليه
ادهم…اه بيحبك بس يموتك؟
كيان…ادهم فتح مخك دا شويه انا معرفش انت ظابط ازاي بس
ادهم بزهق…اهدي كدا و فهميني براحه ما انا ياما اتشليت عشان افهمك دروسك و دراستك
كيان بضحك…طيب طيب كفايه ذل بقى
كيان…هو اكيد عرف من امه اني حامل و هو برضو عارف اني مليش تقل على الحلويات
ادهم بلغبطه…انا مش فاهم حاجه يا كيان ايه علاقة. دا ب دا!!!
هزتله كيان راسها …هقولك
اليوم الي امه جت فيه هنا و ماما قالتلها اني عايزه اطلق كانت امه فرحانه و قالت لماما انها طبعا تطلقني من عاصم بعيد الشر يعني
المهم ماما قالتلها اني حامل، وقتها ام احمد رفضت تخلي ماما تطلقني و بقت مضايقه
اكيد راحت قالت كل حاجه لأبنها عشان يشوف خياته بقى م انا خلاص كدا مش هطلق راح احمد باعتلي معاها الكنافه دي عشان لما اعملها اجهض و وقتها مش هيبقى في طفل يخليني اكمل مع عاصم و اطلق منه و اروح اتجوز احمد
و ه كدا كدا كان متأكد اني مليش تقل على الحلويات ف مكنتش هاكل منها الي يإذيني انا ك كيان كنت هاكل الي يضر ابني فهمت حاجه؟
هز ادهم راسه…انت شيطانه
بصتله كيان بدهشه
كمل ادهم كلامه…انتي ايه يا بت دماغك دي، دا انتي عليكي ربك احداث فظيع
كيان بفخر…عيييب يا ادهوم اومال انا ايه الي خلاني ناجحه ف شغلي
ابتسم ادهم عليها…الحمدلله
كمل و هو مستغرب…طب انتي ليه سمميتي نفسك
هزت كيان راسها برفض…مسممتش نفسي بالمعنى الحرفي
ادهم …اومال؟؟؟
كيان…بص اليوم الي روحت في المستشفى صحيت قبل عاصم بساعه تقريبا المهم فطرت حاجه خفيفه كدا 
و صبيت كوباية لبن فضلت اشم ريحتها عشان اقرف معدتي لما عاصم صحي و كدا. لاحظ عليا التعب عرفت ان الخطه نجحت بنسبة 50%
المهم نزل عاصم الشغل و انا قعدت ساعه كدا ولا حاجه و بعدين قومت شربت كوباية اللبن الي كنت صباها
طبعا معدتي مستحملتهاش روحت دخلت رجعت على كول و انا كدا كدا لما برجع بيجيلي ضيق تنفس و بتعب
قبل كل دا بقى كنت مكلمه رهف
ادهم بتوهان…هي رهف كمان تعرفيها
كيان بزهول…ايوا يابني دي صحبتي من زمان اوي
كملت…المهم قولتلها تبقى في المستشفى لأنها كانت اجازه يومها بس نزلتها عشان هي الوحيده الي كانت هتنجدني
فهمتها كل حاجه و قولتلها اني لما اجيلها تفهم الي جايبني ايا كان مين اني اتسممت و انها تاخدني شويه كدا ف اوضة العمليات كأن دا يعني وقت العمليه
بصلها ادهم…طب و المحاليل الي كانت بتتعلقلك
كيان بضحك…يا عم دي محاليل سكر
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
شاور ادهم ناحية امه الي كانت قاعده قدام التليفزيون
ادهم…امك لو عرفت كل الفيلم الي عملتيه دا هتتبرى منك
ضحكت كيان عليه
ادهم…انا مبهزرش الاول قولتلها انك حامل و بعدين كنتي هتموتي دي هتزعل منك اوي يا كيان اوي
اتنهدت كيان بتعب…اعمل ايه بس يا ادهم كان لازم اعمل كل دا
ادهم…طب و احمد دا
كيان بسخرية…و انا ف المستشفى عرف اني مكنتش حامل و كان خايف ان السم يموتني انا كان مضايق اووووي و بيزعق لصبري
بصلها ادهم بدهشه…صبري!!
هزت كيان راسها و قالتله بتأكيد…صبري
فضل ادهم ساكت و هو مصدوم
و بعدين اتكلم…معنى كدا ان صبـ...
قاطعته كيان و هي بتقوم و بتقوله بزهق
كيان…م خلاص يا ادهم بقى دا تلت تربع البارت خلص و انا بحكيلك و بحاول افهمك يا جدع
خلصت كلامها و دخلت لحنان
ضحك ادهم عليها…مجنونه
……………
احمد…احمد ربنا ان البت طلعت كويسه و مجرلهاش حاجه
عشان لو كانت جرالها حاجه يا صبري كنت هتحصلها
بص صبري ف الارض…معلش بقى يا باشا غلطه ما احنا بني ادمين و بنغلط
احمد بغضب…اخر غلطه ليك يا صبري
كمل بتهديد…غلطه كمان ليك و هتشوف انا هعمل فيك ايه
هز صبري راسه بخوف
احمد بقرف…اقعد احكيلي ثروت ناوي على ايه
سلمله صبري لاب توب
صبري…اللاب دا عليه كل حاجه تخص ثروت تقدر تساومه بيها تلوي دراعه بيهم
خد احمد منه اللاب بخبث …جدع يالا
طلع من الدرج رزمة فلوس كبيره جدا و اداها لصبري
احمد…ليك زيهم مرتين لو عرفتلي معاد هو ناوي يعمل تاني
هز صبري راسه بطمع…اكيد يا باشا
………………
كانوا قاعدين بيتفرجوا العلى التليفزيون بس سمعوا صوت الباب بيخبط
قام ادهم يشوف مين
فتح الباب لاقى ام احمد و احمد
ادهم بترحيب…اهلا، تعالوا اتفضلوا
ام احمد…احنا جينا نتطمن على كيان
ادهم بترحيب…طبعا بيتكوا تيجوا وقت م تحبوا
دخلت فاطمه( ام احمد) و ابنها و قعدوا وسط ترحيب الكل ليهم
رحاب…هقوم اعملكوا حاجه تشربوها
فااطمه…ملوش لزوم متتعبيش نفسك يابنتي
رحاب بحب…مفيش تعب ولا حاجه…قولولي بس تشربوا اي
هزت فاطمه راسها…شاي
هزت رحاب راسها و دخلت على المطبخ تعملهم الشاي
فاطمه…عامله ايه دلوقتي يا كيان
ابتسمتلها كيان بحب …الحمدلله يا ام احمد بقيت كويسه
فاطمه…و ابنك؟
مثلت كيان الحزن…لأ م خلاص بقى الحمدلله على كل حال
سكتت فاطمه و بعدين سألتها
فاطمه…و جوزك بقى بيتعامل معاكي ازاي بعد م عرف انك اجهضتي
كانت حنان قاعده خايفه كيان تقول بهبالها ان عاصم مش فارق معاه الطفل قد م فارق معاه صحة كيان 
بس اتنهدت براحه لما سمعت كيان بتقول
كيان بكذب…ادعيلي يا ام احمد بالله عليكي …ادعيلي ربنا يهديه عليا و يفهم ان الي حصل دا مش ذنبي
ابتسم ادهم جواه علي خبث اخته و ازاي شاطره كدا في شغلها و هو فخور بيها من كل قلبه
فاطمه…يا رب يا حبيبتي
كل دا كان احمد قاعد ساكت تمانا لحد م فاطمه سألت
فاطمه…بلاش اكل الشارع دا تاني يا بنتي
كيان…والله يا طنط م بجيب اكل من الشارع خالص لأني اصلا بقرف منه
كملت و هي بتبص لأحمد و بتقوله بخبث…ابقى خلي بالك يا احمد من اكل المحل بتاعكوا عشان اتسممت بسببه 
بصلها احمد بصدمه و توتر وووو
يتبععع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
بخبث…مالك يا احمد اتوترت كدا ليه
احمد بتوتر…مـ مفـ... مفيش
كيان بخضه …اوعى تكون اكلت حد منها تاني
بصلها احمد و متكلمش
كيان…يبقى اكلت حد تاني منها
كملت…طب روح بسرعه كلمهم قولهم ميكلوهاش ولا نبلغ على المحل احسن عشان محدش يتإذي
احمد بسرعه…لا لا
بصتله كيان باستنكار و. متكلمتش
احمد…دي اول حاله يجيلها تسمم اصلا من المحل
كيان بذكاء و خبث…قصدك انها كانت جيالي مخصوص
اتخض احمد من كلامها و معرفش يرد
حنان بضحك…دا على اساس انك مهمه اوي يا بت
ضحكت كيان…يا ستي بهزر
فاطمه…تتقطع ايد اي حد فكر يإذيكي يا بت دا انتي السكره الي ف العيله دي …طب دا الشارع كله بينور اول م انتي بتيجي
ضحكت كيان…تسلميلي يا ام احمد والله
كملت بخبث…ادعي كتير بقى على الي اذاني
فاطمه بحب…ربنا ينتقم منه يا رب قادر يا كريم
احمد بخوف…استهدي بالله ياما
و بعدين بصلهم…مش يمكن يكون دا غلط غير مقصود
كيان بلامبالاه…يمكن
جت رحاب و هي شايله صنية الشاي و بتوزع عليهم
رحاب…الشاي يا جماعه
وزعت عليهن كلهم الا كيان
كيان بزهول …طب و انا
رد عليها ادهم…انتي ايه؟
كيان …و انا فين الشاي بتاعي
حنان…لا طبعا قال شاي قال دا اناي لسه مخدتيش نفسك من العمليه
كيان…مخدش نفسي ايه بس دا انا عاملاها بقالي اسبوع!!
حنان…و لو
كيان…و لو؟؟؟
هزت حنان راسها…قومي هتلاقي عندك في التلاجه عصير صبيلك منه كوبايه اشربيها
قامت كيان…طيب
كارمه…و انا يا كيان
شالتلها كيان بحب و دخلت المطبخ
كيان…انتي قبلينا كلنا اصلا
……………
صفيه…مش تروح يابني تطمن على مراتك
اتكلم عاصم. و هو بيقعد على الكنبه…لسه كنت مكلمها من شويه
صفيه …مش شويه دول الي هو امتى
كملت بلوم…من الصبح لما قفلت معاك عشان يفطروا و دلوقتي المغرب فاضله عشر دقايق و يأذن؟ 
اتنهد عاصم بتعب…اعمل ايه بس يا ماما ما انتي عارفه قد ايه ببقى مسحول في الشغل
صفيه…خلاص يا حبيبي ربنا يعينك
كملت …قوم دلوقتي رن عليها اطمن عليها و على صحتها …و ياريتك تروح تجيبها و تيجي كفايه كدا
ضحك عاصم…البيت وحش من غيرها ولا ايه
صفيه…و انت مش ملاحظ يعني
عاصم…بصراحه... مش طايق اقعد ف الشقه من غيرها...، بحس هيجيلي اكتئاب
صفيه …ربنا يحفظهالك يا حبيبي
عاصم…يا رب
قام خد تليفونه و دخل البلكونه يكلمها
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
……………
دخلت اوضتها بزهق
كيان…اوووف يا بت يا كارمه اما اتقل وقت بيعدي عليا دا لما بيجيلك ضيوف
ضحكت كارمه…ايوا انا كمان بتخنق لما حد بيجي لتيتا او لماما
كيان…بتبقى حاجه رخمه اوي
كارمه بتقليد…اوي
ضحكت عليها كيان و قعدوا على السرير
مدلتها كيان ايدها بكوباية العصير…يلا خدي اشربي العصير و اوعي توقعي حاجه على الفرش
كارمه بضحك…حاضر حاضر
في نفس الوقت دا الباب خبط
ملحقتش حتى تقول ادخل لاقت الباب بيتفتح
دخلت حنان و هي مضايقه
حنان …يعني خلي عند الي خلفوكي دم شويه
بصتلها كيان بدهشه …اي دا اي دا في اي
حنان بضيق…في قلة ادب.. في قلة ذوق
كملت كيان…و قلة تربيه
حنان…طب والله كويس انك عارفه
كيان…قولي طيب في ايه
حنان…يعني الناس جايه تطمن عليكي عشان عارفين انك تعبانه تقوم الهانم داخله اوضتها و سايباهم
كيان…اديكي قولتي تعبانه يعني محتاجه راحه مش افضل قاعده متذنبه
هزت حنان راسها باقتناع…ماشي يا كيان
بعتتلها كيان بوثه في الهوا
مدت كارمه ايديها لحنان بالكوبايه
كارمه…من فضلك يا تيتا دخلي دي المطبخ و اطفي النور عشان انا و كيان عايزين ننام
ضحكت كيان علي تعبيرات حنان الي كانت مصدومه
حنان بدهشه و هي بتشاور على كيان…اياكي تطلعيلها يا بت انتي سامعه ملكيش دعوه لا بيها ولا باسلوبها
اترمت كارمه في حضن كيان بسرعه…لا انا بحبها و عايزه اطلع زيها
كيان بدهشه مصطنعه…ايه يا ماما مسمعتيش المثل الي بيقولك البنت بتطلع لعمتها
حنان…انا هخرج عشان متجلتش
خرجت من الاوضه وسك ضحك كيان و كارمه عليها
كانت لسه كيان هتنام بس تليفونها رن
اتعدلت و هي بتاخده من علي الكومود
ابتسمت للشاشه بحب لما ظهر كلمة "عصومي" و جمبه قلب و دبله
فتحت المكالمه بحب و اتكلمت و هي زعلانه
كيان بزعل…كل دا متسألش عليا يا عاصم من الصبح متتطمنش عليا!
عاصم بأسف…حقك عليا والله بس انهارده كنت مسحول اوي في الشغل و كمان بالي مشغول بالموضوع الي حصلك دا
كيان بحب…لا يا حبيبي خلاص انا مش زعلانه منك ربنا يعينك
اتنهد عاصم…اعرف بس الحيوان الي اذاني فيكي و صدقيني هجبلك حقك منه
كيان…بلاش تعب و مشاكل يا عاصم
عاصم بجنون…يعني ايه عايزاني اسيبه!!
كيان…اه يا عاصم ايه المشكله يعني
هبقى مبسوطه انا يعني لما تتإذي بسببي؟
رد عليها و هو متعصب منها…طب اخرسي خالص سمعتي
سكتت كيان بضيق
اتكلم عاصم بصوت عالي نسبيا…انتي هترجعي امتى
كيان…مش عارفه والله
عاصم…هاجي اخدك بكره
كيان بدهشه…بكره!!
عاصم بصرامه…اه و مش عايز كلام كتير قاعده عندك بقالك اربع ايام عايزه ايه تاني
كانت لسه كيان هترد بس سمعت صوت صريخ حنان جاي من الصاله وووو
يتبععع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
رمت التليفون من ايدها و جريت على الصاله بسرعه
بس لاقيتهم كلهم راحوا وقفوا قدام باب الحمام
راحتلهم كيان و هي بتقول لأدهم بخوف…في ايه يا ادهم ماما ملها
كان بيخبط على باب الحمام و هو بينده على امه بقلق
جريت كيان على اوضة حنان خدت منها المفتاح خرجت قالت للكل يرجع مكانه
فهم احمد ان الكلام عليه رجع للصاله
فتحت كيان باب الحمام و اول م دخلت اتصدمت لما شافت امها واقعه على الارض
جريت عليها هي و ادهم بسرعه
كيان…ماما اي الي وقعك كدا
هزت حنان راسها برفض و دهشه…معرفش
سندها ادهم…طب قومي معايا
قامت حنان مع ادهم الي خدها على طول لأوضتها
قعدها. على السرير و قعد قدامها
ادهم…ايه الي حصل
حنان…معرفش والله يا بني انا كنت بغسل ايدي عادي و بلف لاقيت نفسي على الارض
كيان بهزار…دا انتي بنت حلال بقى دا انا كنت جايبالك جلبيه جديده استني اقوم اجيبهالك
قامت كيان خرجت راحت اوضتها تجيب لأمها الجلبيه
بعد شويه كانت فاطمه و احمد مشيوا و حنان نامت و رحاب كانت خدت كارمه تذاكرلها شويه
ادهم…تعالي يا كيان عايز اتكلم معاكي
قامت كيان معاه و راحوا البلكونه
ادهم…عاصم قلق عليكي جدا مسبش تليفونه دقيقه و فضل يرن قد كدا
حطت كيان ايدها على قورتها…اااه صحيح دا كان بيكلمني بس انا سبت التليفون و جيت على صوت ماما
ادهم…اه م هو قالي
لولا ان الوقت اتأخر كان هيجي يشوفها…قالي انه جاي بكره
كيان…ايوا م هو كان اصلا جاي عشان ياخدني
اتكلم ادهم بضيق…يوووه
ضحكت كيان…لا اله الا الله م انا قاعده معاك اهو
ادهم…عاصم دا اصلا بني ادم حيوان
ضربته كيان في كتفه…متشتمهوش
ادهم بدهشه…يا ما شا ء الله
كيان …اومال انت فاكر ايه
ادهم بخبث…بت يا كيان انتي كنتي بتحبي عاصم من قبل م يتقدملك
بصت كيان للشارع بتوتر…ملكش دعوه
ادهم بقلة حيله…يبقى كنتي بتحبيه يا كيان
كيان …يوووه يا ادهم واحد كان قدامي 24 ساعه يعتبر و اخلاقه كويسه و ماما نفسها كانت بتشكر فيه كتير و بتعتبره زيك بالظبط
ضحك ادهم عليها…خلاص خلاص
كيان…اوف عليك
بثتله و بعظين اتكلمت…و بعدين م انت متجوز صاحبتي حد كان قالك حاجه
اتكلم ادهم بتقليد …يوووه يا كيان واحده كانت قدامي 24 ساعه يعتبر 
ضحكت كيان عليه…ماشي يا عم
اتكلمت تاني بجديه…هو ايه الي بهدل جلابيت ماما كدا يا ادهم؟
احمد جيه يحطلها الكوبايت في الصنيه و هب شايلاها راحت ادلقت عليها
لفتله كيان بتركيز…هو دخل الحمام يا ادهم
سكت ادهم و هو بيفتكر و بعدين اتكلم…اه دخل قبل م ماما تدخل تغسل ايديها
هزت كيان رايها و ضربت على سور البلكونه بغل
رفع ادهم راسها و هو بيبصلها باستغراب
كيان…اكيد حطلها صابون على الارض و لما خرج كان قاصد حوار العصير عشان تدخل الحمام و تقع
ادهم…مش فاهم يعني هيستفاد ايه من كل دا
كيان بسخريه…هيستفاد ايه؟؟
حبيبي دا بيقرص ودني بيها عشان لو كشفت حاجه زي م هو حس افهم انها كدا قرصة ودن و لو مكنتش اعرف حاجه يبقى كان غصب عنه انه يوقع العصير
بصلها ادهم بدهشه من ذكائها و رجع اتكلم بغضب جحيمي
ادهم…اخر مره الواد دا يدخل بيتنا تاني
كيان…يا ذكائك م هو يقدر يإذينا زي م اذاني عن طريق امه قبل كدا
بص ادهم قدامه…بكره الاربع
كيان…عادي هروح مع عاصم و هبقى اجيلك يوم الخميس على هناك
ادهم…لوحدك لأ و بعدين ازاي يعني هتنزلي مع عاصم و هو كمان جاي
كيان…خلاص هتحجج بتعب ماما و هقوله اني مش هقدر ارزح و اسيبها و نبقى نروح انا و انت سوا
هز ادهم راسه و حاوط كتفها…طيب يلا عشان الجو بدأ يسقع
كيان…انا هدخل اوضتي اشوف لو في اي جديد حصل
هز ادهم راسه…انتي جبتي اللاب بتاعك؟
هزت كيان راسها برفض…لا يا ادهم فوق انا جيت من المستشفى على هنا
ادهم…قولي لعاصم يجيبهولك معاه بكره
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
هزت كيان راسها…طيب
ادهم…ولا انتي مش عاملاله باسورد
كيان بضحك…عيب عليك دا انا عاملاله حسابين حساب عادي و حساب كيان الناصر
ضحك ادهم عليها…و طبعا كيان الناصر قافله اللاب على حسابها العادي
ضحكت كيان…طبعا
……………
لميس…اطمنت على كيان يا عاصم
هز راسه…اه الحمدلله
صفيه…كان في ايه عندهم
عاصم…امها وقعت
صفيه بحزن…يا حبيبتي يا حنان
عاصم…هروح اشوفها بكره تيجي معايا؟
صفيه…طبعا هو دا سؤال
ابتسملها عاصم …كلك ذوق يا امي
بص لـلميس…و انتي كمان لو عايزه تيجي يا لميس تعالي هما كدا كدا بيحبوكي
هزت لميس راسها…هشوف كدا عشان الولاد كمان
هزلها عاصم راسه و قام وقف و قال لأمه
عاصم…انا هدخل اريح شويه بقى عشان اقدر اصحي الصبح
صفيه…طيب يا حبيبي
دخل عاصم اوضته و رن على كيان يطمن عليها
……………
كانت قاعده على الكومبيوتر بتاعها لابسعه السماعات و بتشوف لو في اي حاجه جديده حصلت
ملقتش اي حاجه جديده عند ثروت حاولت تشوف الملفات المشفره بس برضو ملقتش اي حاجه
قلعت السماعه بتعب و هي رجعت ضهرها لورا
لاقت تليفونها بينور مسكته و ردت لما لاقيته عاصم
كيان بابتسامه…حبيبي
عاصم…خضتيني خضه يا كيان وقعتي قلبي فيها
كيان…حقك عليا
عاصم …دا انا قولت انتي اغمى عليكي قفلت معاكي و فضلت ارن على ادهم و هو مبيردش
كيان…معلش والله يا عاصم كنا مشغولين مع ماما
عاصم…الف سلامه عليها
كيان…الله يسلمك يا رب
عاصم…هاجي انا و ماما بكره نتطمن عليها
كيان…اه تنوروا طبعا بس معلش يا عاصم انا مش هقدر اسيب ماما و اروح
اتنهد عاصم…اه اكيد
كيان…لو عرفت تجيب معاك لميس هاتها
عاصم…قولتلها بس هي لسه كمان مش عارفه محمد هيوافق ولا لا و كمان عشان العيال و كدا اكيد مش هيعرفوا يقعدوا لوحدهم
كيان…ايوا صح
كملت…معلش يا عاصم ممكن تجيبلي اللاب بتاعي معاك و انت جاي لأن الكومبيوتر بتاعي باظ و انا زهقانه
ضحك عاصم عليها…حاضر عايزه حاجه تانيه اجيبهالك معايا؟
كيان بابتسامه…تؤ
كانت بتتكلم معاه و فجأه ظهرلها ان ثروت بيكلم صبري كتابه عرفت ان صبري صاحي
كيان …طب انا هقفل دلوقتي يا عاصم عشان اشوف ماما
عاصم…طيب يلا سلام
كيان سلام
قفلت كيان المكالمه و اتأكدت ان المكالمه فعلا اتقفلت
فضلت متابعه كلامهم لحد م لقت صبري بيقول لثروت انه هيجيلو لينك مشفر من رقم غريب هيعرف منه كل حاجه هما ميعرفوهاش تخص العمليه 
دخلت بسرعه على برنامج البرمجه و عملت لينك خبيث عن عروض ماركت
جهزت اللينك و قامت فتحت دولابها جابت منه خط جديد كانت شارياه
حطت الخط في تليفونها القديم و شغلت الواتساب 
كل دا و هي متوتره جدا ان الشخص يسبقها و يبعت لصبري اللينك الاول 
بصت على شاشة الكومبيوتر و هي بتنقل رقم صبري عندها
و بعتتله اللينك معداش ثواني كان صبري بعت لثروت ان اللينك اتبعتله
حمدت ربنا انها لحقت تبعتله اللينك الاول
ظهرلها رساله على التليفون من خلالها عوفت ان تم اختراق نليفون صبري بنجاح
رجعت ضهرها لورا و هي مبتسمه بخبث و ذكاء وووو
يتبععع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
صحيت من النوم بسرعه على خضه كبيره 
قعدت بخوف و هي بتبص على باب اوضتها الي كان عمال يخبط جامد
كيان بخوف…في ايييه ادخل
اتفتح الباب و دخل عاصم بزهق…ايييه،اطرشتي دا انا ايدي وجعتني من كتر التخبيط
سندت ضهرها لورا بتعب و هي ماسكه دماغها
كيان…منك لله الصداع مسك دماغي
عاصم…ايه يا كيان كل النوم دا
بص الورد الي ف ايده…دا الورد دبل يا شيخه
كيان …جايبلي ورد ليه فاكرني عيانه
عاصم بسخريه…افندم؟
افتكرت كيان و قالت بتوتر…اقصد يعني فاكرني في مستشفى
عاصم…هو العيانين بيبقوا في المستشفيات بس ولا ايه
حاولت كيان تغير الموضوع…هي الساعه كام دلوقتي
بص عاصم في ساعه ايده و بعدين اتكلم بسخريه…الساعه 3 العصر يا كيان
بصتله كيان بصدمه…بتتكلم جد
عاصم هو بيقلدها…و سبني مع ماما يا عاصم عشان اراعيها مش هقدر اروح و. اسيبها
كيان…ما خلاص بقى الله انا اصلا مضايقه لوحدي
عاصم بدهشه…لا يا كيان بس انتي اول مره تسهري اوي كدا
بصت كيان بسرعه  وراه على الكومبيوتر بتاعها تطمن انها قافلته
اتنهدت براحه و بعدين اتكلمت و هي بتقوم…فين اللاب يالا
عاصم بدهشه…يالا؟
عموما مش هحاسبك على طولة لسانك عشان انتي تعبانه بس ……عموما اللاب برا
قالت كيان و هي بتقوم…حبيبي والله
قعدت تاني و هي بتبصله بزعل…عاصم انت بجد مجبتليش حاجه معاك
بص عاصم على بوكيه الورد الي جمبها على الكومود
اتكلمت كيان…يا عاصم انا مكنتش عايزه ورد
بصلها عاصم باستغراب مصطنع…اومال كنتي عايزه ايه
اتكلمت و هي بترجع شعرها ورا ودنها و بتبصله بكسوف
كيان…يعني مجبتليش معاك شوكلاته!
خبط عاصم ايده عاى قورته بخبث
عاصم…يلاهوي يا كيان ازاي نسيت بس
بصتله كيان بزعل و قامت
قام بسرعه وقف قدامها و خد البوكيه من على الكوبود
عاصم…امسكي البوكيه دا
مسكت كيان البوكيه بهدوء و هي زعلانه ازاي ينسى يجيبلها معاه الشوكلاته بس
بعد عاصم الورد عن بعض و ظهر من وراه كل انوا. الشوكلاته الي كيان بتحبها خد منهم واحده و ورهالها
صرخت بفرحه و سابت البوكيه من ايدها و خدت من عاصم الشوكلاته
عاصم …اييييه كدا تبهدلي الباقي
و نزل يجيب البوكيه
جيه ادهم على الصوت
ادهم…في ايه مالك يا كيان انتي كويسه
مردتش كيان عليه كانت بتاكل الشوكلاته
عاصم…معلش اختك اول مره تشوف شوكلاته
ضحك ادهم و بعدين اتكلم بجمود
ادهم…لم نفسك و اتكلم عنها كويس عشان مزعلكش
بصلهم عاصم بدهشه و قال قبل م يخرج
عاصم…ايه العيله دي
بص ادهم لكيان الي كانت لسه بتاكل في الشكولاتة الي عاصم ادهالها
ادهم…هاتي واحده ليا
خدت بسرعه البوكيه من على السرير و حضنته و هي بتبص لأدهم و هي مكشره
ادهم بدهشه…بتبعيني عشان شوكلاته
كيان بثقه…اه
خرج من الاوضه و هو بيقولها…طب غوري بقى
……………
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
قعدوا كلهم يتكلموا و يهزروا مع بعض
كانت كيان قاعده و واخده كارمه على رجليها و هي حضناها بحب و كان عاصم قاعد جمبها
حب عاصم يرخم على كارمه
عاصم…ابعدي عن مراتي روحي اقعدي جمب ابوكي
اتكسفت كارمه و بصت لكيان
كيان …مالك و مال البت خليك ف حالك
بصت تاني لكارمه…انتي روح قلبي
حضنتها كارمه بحب كبير و هي مبتسمه و بطلع لعاصم لسانها و عي بتغيظه
بصلها عاصم برفعة حاجب…لا والله
بصت كارمه تاني لكيان و هي مكسوفه
كيان…قوليله لو مبطلتش ترخم عليا هقول لبابا
بصت كارمه لعاصم…هقول لبابا
عاصم بسخريه…ياما
كارمه بزهق…يوووه
ضحكت كيان عليها
اتكلم ادهم الي كان متابع الحوار
ادهم…مالك و مال البت ياض
عاصم…و انت مالك انت انا حر
نزلت كارمه و راحت لأدهم بسرعه و هي بتترمي في حضنه
ادهم بحب…تعالي يا روح بابا
وشوته كارمه بزعل…عمو عاصم بيضايقني
باسها ادهم من خدها…ولا يهمك انا هجبلك حقك منه
حضنته كارمه بحب
……………
بليل كان عاصم و صفيه مشيوا 
 حنان كانت نامت، و رحاب خدت كارمه تنيمها عشان الحضانه
كانت كيان قاعده على سريرها و هي بتوصل تليفونها القديم باللاب عشان تقدر تعرف الحاجات الي معرفتش نشغلها على التليفون
و ادهم كان قاعد على الكومبيوتر بتاعها و هو بيتابع هو كمان باقي الحاجه
لحد م كيان قالتله بسرعه…ادهم تعالي بسرعه
قام ادهم بفزع و راحلها …في ايه
لفتله كيان اللاب و هي مبتسمه بثقه و فخر بنفسها وووو
يتبععع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
ادهم بدهشه…يا بنت الايه يا كيان
كيان بفخر…اي خدمه
ادهم…ازاي قدرتي توصلي للمعلومات دي كلها
كيان…نعم؟
ادهم…اسفين يا سياده
رجعت كيان شعرها بفخر
ادهم…احنا لازم نروح قبلهم
كيان…لا طبعا هنعمل زي م عملت مع حبيبه بالظبط
ادهم…ايه هبلك دا انتي عايزع تبقي هناك لوحدك ولا ايه دول هيبقوا كتير جدا و هيبقى معاهم حراسه بالكوم
كيان…يا ابني افهم انا و انت هننزل من هنا سوا انا هروح على المكان الي صبري محدده على تليفونه و انت هتروح القسم تعرف اللوا و تجيب القوات و تيجي انت و عاصم
كملت و هي بتفرع صباعها ف وش ادهم بتهديد…و اياك يا ادهم عاصم يعرف حاجه لحد م تيجوا عشان لو عرف يبقى تنسى اني هقدر اجي
مسك صوبعها و نزل ايديها و هو بيقول…لو كنت عايز اكشفك كنت كشفتك من بدري
كيان…جدع
كملت…المهم بقى هبقى انا هناك و هوصلكوا كل حاجه بس طبعا مش هيبقى معايا تليفوني هكلمك من الجهاز
هز ادهم راسه…كيان انا خايف عليكي
كيان…متخفش يا ادهم خير ان شاء الله
قام ادهم…يا رب
قالها قبل م يخرج…نامي بقى عشان هنصحى بدري
هزت كيان راسها …تصبح على خير
ادهم…و انتي من اهل الخير يا حبيبتي
و طفى النور و خرج و هو بيرد الباب
نامت كيان و هي بتدعي ربنا ان اليوم يعدي على خير
………………
تاني يوم صحي عاصم بدري جهز و ملى سلاحه بطلق و اخد معاه طلق زياده
لبس الجاكت بتاعه و نزل على طول على العربيه مرضيش يعدي على امه لأنه عارف انها هتفضل تقولي ميروحش و هو مبيحبش يزعلها منه
ركب العربيه و قفل الباب
مسك تليفونه و رن على ادهم و هو بيدور العربيه
……………
صحي ادهم على صوت تليفونه
مسكه و رد  من غير م يشوف مين
ادهم…الو
عاصم بزهول…انت لسه نايم يا ادهم!
ادهم…في ايه حد يصحي كدا
عاصم بزعيق…انت ايه المراوح الي على قلبك ديييي
بقولك قوم فوق عشان العمليه
اتنفض ادهم و قام وقف بسرعه
سأله ادهم و هو رايح على اوضة كيان بسرعه و هو خايف انها تكون راحت عليها نومه هي كمان
ادهم…هي الساعه كام دلوقتي
عاصم…الساعه 8 ياخويا
فتح ادهم الباب بعد م خبط و دخل لاقاها مش ف الاوضه ابتسم عليها و هو فخور بيها من كل قلبه
ادهم…طب اقفل انا هلبس اهو و جاي على القسم
عاصم…متتأخرش
ادهم…حاضر
عاصم…متستناش حتى اما تشرب القهوه قوم البس و تعالى على طول
ادهم…يا عم مش طافح حاجه
حاجه تاني؟
عاصم…لأ سلام
ادهم…سلام
دخل اوضتها خد تليفونها معاه و دخل يجهز عشان يروح للوا
……………
كانت وصلت لمكان لعيد شويه عن المقر الي المفروض ثروت و احمد يبقوا موجودين فيه
خدت سلاحها حطته ورا ضهرها و مسكت اللا سلكي عرفت اللوا انها وصلت هناك
جالها صوت اللوا و هو بيقولها ان عاصم لسه واصل و مستيين ادهم يجي
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
اكدت عليه كيان انه ميقولش اي حاجه لعاصم عشان العمليه متبوظش
حسين…عيب يا كيان و انا عيل صغير ولا ايه
دورت كيان عينيها بتعب و هي خايفه يقع بلسانه
كمل حسين…م من بدري و انا ساكت من ساعة قضية الزفته حبيبه
كيان…والله يا سيادة اللوا م عارفه اقولك ايه
حسين…متقوليش انتي زي غاده بنتي بالظبط و ابوكي الله يرحمه كان من اعز اصدقائي
كمل و بتشجيع…يلا روحي كملي بقى الي كنتي بتجهزيه عشان الوقت
قفلت معاه كيان و حطت و خدت الجهاز معاها
نزلت من العربيه و لفت
فتحت شنطة العربيه خدت منها شنطه كبيره
لبستها على كتفها و قفلت العربيه كويس و مشيت ناحية المقر
فضلت تبعد الرمل بايديها و خدت من الشنطه لغم حطته في الارض و رمت عليه شزية رمل عشان ميبنش
خدت زرعه صغيره من الشنطه و حطيتها عليه عشان يبقى باين ليها و لعاصم و ادهم و باقي القوات ان دا مكان في لغم
عملت كدا مرتين كمان
و بعدين رجعت بسرعه على العربيه
طلعت منها ڤيست ليبسته عشان يحميها لو اي طلقه جت عليها
طلعت اسلحه تانيه كانت مجهزاها معاها
حط في جيب الڤيست ذخيره عشان لو سلاحها خلص منه الطلق يبقى معاها بزياده
في النهايه ركبت العربيه و دورتها و طلعت في مكان تاني تقدر تراقبهم منه و ف نفس الوقت متتكشفش ركنت العربيه ورا زرع كان خافيها تماما بس قدرت منه ايه الي هيحصل
 فضلت قاعده في العربيه لحد م لاقتهم جم
مسكت الجهاز و عرفت اللوا
………………
حسين…يلا يا ادهم انت و عاصم خدوا القوات و روحوا بسرعه قبل م يخلصوا و خلوا بالكوا هتلاقوا 3 اماكن على الارض مزروع تحتها الغام و تلاقوا عليها زرعه صغيره كدا خلوا بالكوا يا ولاد اوعوا تدوسوا عليهم و عرفوا القوات
هز عاصم راسه و خد ادهم و خرجوا
نزل ادهم و عاصم بسرعه
و ادهم الي كان كل الي شاغل تفكيره خوفه على كيان و انها ممكن تضر
فضل يدعي انها تبقى بخير و ميمسهاش اي سوء
……………
كانت قاعده في العربيه شايفاهم من بعيد و سامعاهم من خلال جهاز التصنت الي كانت زرعاه في تليفون ثروت
ثروت…الفلوس
احمد بثقه…اشوف البضاعه الاول
شاور ثروت لحد من رجالته انه يجيب شنطه من العربيه
راح الراجل جاب الشنطه و راح وقف قدام احمد و هو فاتح الشنطه قدامه
مسك احمد التماثيل و بعدين بص لثروت
احمد…و الباقي؟
ثروت بطمع…اشوف الفلوس الاول
ابتسم احمد بسخريه
احمد…لا ما انا اكيد مش هنصب عليك يعني
بص ثروت لباقي رجالته…ادولوا بقيت الحاجه
هزوا راسهم بهدوء و فتحوا العربيه و بقوا بيحولوا الحاجه لعربية احمد
اول م خلصوا تحويل الا.ثار احمد امر رجالته انهم يدوا لثروت الفلوس
في نفس الوقت دا نزلت كيان بسرعه لما لاقت عاصم و ادهم اتأخروا و جريت ناحيه صخره كانت موجوده عشان تتحامى فيها
طلعت مسدسها ضربت طلقه في ايد راجل من رجالة احمد قبل م يسلم ثروت الفلوس
في الوقت دا كان عاصم و ادهم وصلوا هما و القوات
كانوا بيضروا في رحالة احمد و ثروت
جري ادهم بسرعه و عصبيه هلى كيان
ادهم بزعيق…انتي ايه الي انت نيلتي دااا ازاي تواجهيهم لوحدك
ردت عليه بعد م ضربت واحد كان موجه سلاحه على ضهر ادهم الي اول م سمع الطلقه وطي دماغه بسرعه
كيان…كنتوا عايزني اعمل ايه و انت اتأخرتوا
بص عاصم جمبه ملقاش ادهم فضل يدور عليه بعينيه و هو بيحاول يفادي الضربات الي جياله من رجالة ثروت و احمد
لحد م عينه وقعت عليا…كيان!!!وووو
يتبععع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
بصدمه…كيان!! 
مجرد ثواني عدت عليه كأنهم ساعات
مليون سؤال جيه ف باله"بتعمل ايه هنا؟ "
"ايه السلاح الي ف ايديها دا؟" 
"ليه لابسه ڤيست و مأمنه نفسها"
" و  عارفه كل التفاصيل الي بيعملوها لشغلهم ازاي!"
مفقش غير على ايد حد من القوات و هو بيشده لتحت عشان يداريه ورا الصخره
عاصم بخضه…في ايه يابني
عمر…يا عاصم بيه حضرتك واقف ف وش العدو مبتضربوش و كنت هتتصاب
هز عاصم راسه لعمر
و طلع تاني فضل يضرب على رجالة احمد و ثروت
و هو كل شويه بنقل نظره عليها
اول م حس ان الدنيا هديت شويه راح يجري ناحيتها على طول 
……………
كانت هي و ادهم بيضربوا هما كمان على رجالة احمد و ثروت
بس هي طبعا كانت مركزه بزياده أوي مع احمد و ثروت نفسهم عشان ميهربوش
كيان…ادهم روح شوف لو في حد تاني و انا هروح اخد العربيه و هبعدها عن هنا
ادهم…انسي مش هسيبك
كيان بعصبيه…لازم يا ادهم
بصلها بخوف كبير…كيان خلي بالك من نفسك و متتصرفيش من دماغك
هزت كيان راسها و هي بتحاول تطمنه
قام ادهم بسرعه عشان يشوف لو فاضل حد
كانت لسه هتجري على العربيه الي فيها الا.ثار عشان تبعدها عن ايديهم بس لاقت قبضه من حديد مسكت دراعها
……………
كانت حنان قاعده على اعصابها مش عارفه كيان راحت فين
فضلت قاعده بتخبط على ركابها
حنان…مردتش عليكي
رحاب …لا والله يا ماما تليفونها مقفول
حنان بتعب…هتكون راحت فين دي من الصبح مختفيه
اتكلمت رحاب بقلق و توتر…خير ان شاء الله
حنان…رنيلي على جوزك خليه يشوفها فين
هزت رحاب راسها و هي بتدعي ربنا انها تعدي على خير
……………
بصت كيان بسرعه و خوف و هي متأكده من الي ف بالها
بلعت ريقها لما لاقته فعلا عاصم
كان باصصلها بغضب حجيمي و هو مش عارف بعمل فيها ايه
اتوترت و خافت جدا من نظراته ليها بس حاولت تداىي خوفها
كيان…عاصم سيب ايدي
اتكلم عاصم بصوت مبحوح من كتر عصبيته
عاصم…بتعملي ايه هنا 
كيان…سيب ايدي خليني ابعد العربيه بقولك
زعق في وشها جامد…بتتهببي ايه هنا يا كيااان
سكتت و معرفتش تقوله ايه
كمل هو بعصبيه اكبر
عاصم…م تردييي
بص علي السلاح الي كانت ماسكاه بين ايديها
عاصم…و ايه الهباب الي ف ايدك دا!! 
جبتيه من انهي داهيه؟ و مترخص ولا لأ
اتكلمت بنفس اسلوبه معاها…ملكش دعوووه
عاصم…يعني اييييه دي قضيييه انتر عايزه تودي نفسك في ستين داااهيه
نفضت ايدها منه و سابته و جريت على العربيه
طلع يجري وراها بسرعه و هو شايف احمد موجه سلاحه عليها
ضرب احمد طلقه ف قلبه اول م حس انها ممكن تتإذي
جري بسرعه عليها و هو بيندهلها عشان تقف و مفيش اي طلق يجي عليها
بس هي كان كل الي هاممها انها تلحق عربية الاثار
لحد م اخيرا وصلها مسك ايدها. جامد و هي بتجري
لدرجة انها لفتله و هي بترجع خطويتين لورا
بس ثواني هو الصوت الي سمعوه دا جيه منها!!
بصلها برعب و هي كانت بتبادله نفس النظرات
بلع ريقه و نزل عينه للأرض
نزلت عينيها هي كمان تتأكد من الي حصل
رفع راسه ليها بخوف و هو بيقول برعب
عاصم…كيان انتي دوستي على لغم!...وووو
يتبععع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
قالها بخوف كبير عليها و هو بيبصلها و الدموع في عينيه
عاصم…كيان انتي دوستي على لغم
بصتله كيان و هي الدموع في عينيها و هزت راسها بقلة حيله
كيان…خلاص يا عاصم
عاصم بصدمه…يعني ايه خلاص!
كيان بدموع…يعني ابعد يا عاصم خد ادهم و القوات و ابعدوا عن هنا عشان متتإذوش بسببي
عاصم بزعيق …لا يا كيان مش همشي من هنا غير و انتي في ايدي غير كدا هموت معاكي
صرخت كيان في وشه…مشششش هينفع قولتلك
عاصم بدموع…و انا مش هسيبك تروحي مني يا كيان
قرب منها عشان ياخد ايديها و يحاولوا يجروا 
بس هي وقفته لما رفعت ايديها ناحيته و هي بتقوله برفض
كيان…لا يا عاصم قولتلك ابعد و روح البس ڤيست بدل دا عشان متتأذيش الڤيست بتاعك اتبهدل و مبقاش ليه لازمه
مسمعش ليها و كان لسه هيقرب ناحيتها بس هي زقته بكل قوتها عشان يبعد و ميحصلهوش اي ضرر
و هو من زقتها ليه جسمه لف شويه بعدم اتزان ناحية شماله
بس للأسف في اللحظه دي كان ثروت بيضـ.ـرب على حد من القوات و الطـ.ـلقه جت في قلـ.ـب عاصم لما لف ناحيته
صرخت كيان بقهر و هي دموعها نازله
كيان بعياط…عاااااصم لااااااا
كملت بعياط اكبر و هي شايفه توازنه اختل قدامها و بيقع على الارض بضعف و بينطق ببعض الكلمات بصوت مش طالع و هو باصص للسما
ترجمت كيان كلامه و عرفت انه بيقول الشهادتين(اشهد ان لا اله الا الله و اشهد ان محمد رسول الله) 
كيان بدموع…فووق يا عاصم ارجوووك
كملت بصوت اعلى و هي بتترجى ربنا من كل قلبها ان عاصم يكون بخير
كيان …ياااااااا رب
………………
في الوقت دا قامت صفيه مره واحده و هي قلبها مقبوض لدرجة انها مكنتش قادره تاخد نفسها حتى
سابت لميس الملوخيه من ايديها و قامت راحتلها
لميس بقلق…مالك يا ماما فيكي ايه
صفيه بتعب…قلبي مقبوض
لميس بخوف…ليه كدا بس
صفيه…اندهيلي محمد... اخوه مش كويس... عاصم فيه حاجه
قعدتها لميس تاني بخوف عليها و هي بتقولها
لميس…طب اهدي اهدي ان شاء الله خير
و سابتها و جريت على البلكونه تنده لمحمد
دخلت لميس البلكونه و هي بتنهج بخوف
لميس…محمد الحق يا محمد ماما صفيه تعبانه و مش قادره تتنفس
اتخض محمد جدا على امه و قالها و قبل م يسيبها قي لمح البصر و يدخل لصفيه
محمد بخوف…انتي بتقولي ايه
و جري على صفيه يشوفها و هي راحت وراه على طول
محمد…حبيبتي انتي كويسه؟
اتكلمت صفيه بصوت ضعيف…اخوك يا محمد
استغرب محمد…ماله عاصم يا ماما
صفيه…اخوك مش كويس يابني
خدت نفس ضعيف و كملت…متسيبهوش
اتوتر محمد جدا و بص لـلميس و زعق فيها جامد
محمد بزعيق…اجريي اتحىكي هاتي جهاز التنفس من الدولاب مستنيه ايه
اتنفضت لميس بخوف…حاضر حاضر
و جريت على اوضة صفيه جابت منها جهاز التنفس بتاعها
خرجت بسرعه و هي بتديه لمحمد بخوف حقيقي على صفيه
لميس…الجهاز اهو
خده منها محمد و حطه لصفيه الي ابتدت تفوق شويه بعد م استفشقت البخار
شالت صفيه الجهاز
محمد…ليه ياما استني
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
اتكلمت صفيه بتحسن…بقيت كويسه بفضل الله بس لسه قلبي واجعني على اخوك حسه انه جرالوا حاجه
محمد بحزن و خوف على عاصم…ادعيله ياما
صفيه …ربنا يرجعه ليا سالم من اي سوء و ينصره على مين يعاديه يا رب
امنوا وراها محمد و لميس و هما بيتمنوا ان عاصم يرجع بخير و طبعا ميعرفوش اي حاجه عن كيان
………………
في الوقت دا ثروت ابتسم بانتثار لما شاف عاصم واقع قدامه وجه سلاحه على دماغ كيان هي كمان و كان خلاص هيضغط على الزناد
بس لحقها عابد و ضرب ثروت طلقه في نص دماغه و هو بيحمد ربنا انه لحقها
بص ناحية كيان لاقى عاصم واقع على الارض على جنبه نده بسرعه على حد زميله
عابد…محموووود تعالى معايا بسرعه
بصله محمد و شافه و هو بيجري على عاصم جري وراه بسرعه و خوف و هو معندوش اي استعداد انه يخسر ظابط كفائه و معاملته للقوات كويسه زي عاصم
كان ادهم و باقي القوات خلصوا على كله فضل يدور عليهم بعنيه و هو خايف على كيان لحد م لاقاها واقفه بتعيط مكانها و واقع قدامها عاصم الي كان سانده اتنين من القوات
جري بسرعه عليهم و هو شايف صاحب عمره واقع لا حول له ولا قوه
ادهم بخوف…في ايه عاصم ماله يا كيان
بس كيان مكانتش بترد عليه كانت باصه على وش عاصم و هي دموعها بتنزل. و بس و مش قادره تصدق الي هي شايفاه قدامها
صرخ ادهم في وش عابد و محمود
ادهم بزعيق…انتوا بتهببوا ايييييه اطلبوا اي اسعاف بسرعه ولا شوفوا اي مستشفى قريبه ولا مستوصف
عابد بخوف…حصل يا ادهم بيه في مستشفى قريبه هنا و الاسعاف زمانها جايه حالا
هز ادهم راسه بهدوء و فضل يدعي ان اليوم يكمل على خير و ان محدش يتإذي ولا يفقدوا اي حد
لحد م الاسعاف جت و نقلوا عاصم على الترولي و طلعوه العربيه
كل دا و ادهم كان مع عاصم و مش سايبه
و كيان الي كانت واقفه مكانها بصالهم بس و  مش عارفه تعمل ايه 
لو اتحركت من مكانها و راحتلهم كلهم هيتإذوا و ف نفس الوقت مش قادره تسيبه
لحد م جالها واحد من القوات و كان عارفها من بداية م دخلت المجال دا و هو بيقولها بخوف عليها
يونس…كيان باشا سعادتك دايسه على لغم!
هزت كيان راسها…ايوا يا يونس امشي انت 
يونس…لا طبعا يا كيان باشا استحاله 
زعقت كيان من خوفها عليهم…لا هتمشي يا يووونس عشان بيتك و عيالك الي محتجانيلك تكون معاهم
يونس …ربنا معانا كلنا
كانت كيان خلاص هتفقد اعصابها بس لاحظت ادهم الي نزلها من العربيه مخصوص و هو بيبصلها بشك و خوف
قرب ادهم منها بسرعه…كيان انتي واقفه مكانك و متحركتيش ليه
كيان بكذب…مفيش حاجه يا ادهم روح انت مع عاصم و متسيبهوش كل دقيقه بتمر عليه هو هيبقى في خطر
ادهم …كيان هو انتي...
قاطعته بتأكيد ليه…ايوا يا ادهم دوست على لغم
حس ادهم ان الدم هرب منه و جتله خنقه جامده لمجرد فكرة انها ممكن يجرالها حاجه
وطي بسرعه على الارض و قعد على ركبوا و هو بيشيل الرمل من حولين اللغم عشان بحاول يوقف تفعيله
كيان بخوف عليه…قوم يا ادهم انت بتعمل ايه قوم روح ورا عاصم متسيبهووش
ادهم …اسكتي و متوترينيش انا قولتلهم يطلعوا بيه هما و يدخلوا العمليات
فضلت كيان تدعي ربنا ان محدش فيهم يتضر بساببها
كفايه عاصم الي بسببها هي دلوقتي مش عارفه اذا كان عايش ولا... ولا ميت
قام ادهم وقف و هو بيقولها
ادهم…اسمعيني كويس هي حاحه من الاتنين ياما البتاع دا اتوقف خلاص او هياخدله دقيقه كدا على م ينفجر بعد م تشيلي رجلك من عليه
مسك ايدها و هو بيقولها…يلا
نفضت ايدها من ايده…حالا يا ادهم تاخد يونس و تمشوا من هنا حالا
زعق ادهم جامد ف وشها…مش هغور من هنا غير بيكيييي
كيان بدموع…لاااا افرض حصل حاجه هيبقى انا و انت امك مش هتستحمل يا ادهم فكر فيها و ف رحاب و كارمه
كارمه الي متعلقه بيك اكتر م متعلقه بأمها
بصلها ادهم بدموع و هو مش عارف يعمل ايه
بصت كيان ليونس…خد ادهم يا يونس و امشوا من هنا الكل مشي خلاص خد ادهم و امشوا هتلاقوا عربيه موجوده ورا الزرع دا خدوها و اجروا شويه و انا لو بقيت كويسه هقولكوا بالجهاز
بص يونس لأدهم الي كان باصص لكيان بخوف كبير و شده من ايده
يونس…يلا يا ادهم باشا
زهقته كيان عشان يتحرك مع يونس و بالفعل خده يونس و طلعوا يجروا ناحية العربيه كل دا و ادهم ساكت تماما كأنه مغيب
مفقش غير و هو في العربيه و يونس كان ماشي بيها
زهق ادهم فيه…وقف العربيه يا حيوان بسرعه سبني ارجعلها
يونس…مش هنبعد يا ادهم بيه
ادهم بزعيق اكبر…قولتلك وقف الزفته دييي
وقف يونس العربيه و ادهم نزل جري و فضل. يجري ناحية كيان
وقف بفرحه كبيره و ابتسم و دموعه نزلت بفرحه و هو شايفها بتجري ناحيته و كويسه
بس اختفت ابتسامته مرا واحده و اتحولت دنوعه من فرحه لصدمه كبيره لما ظهر انعكاس ضخم على شكل طالع منه رمل و تراب من الصحرا لفوق  و اللون الاحمر تحت التراب
قلبه اتقبض لما ملقهاش و اختفت من تحت انظاره و عرف ان نا.ر اللغم سحبتها
صرخ جامد  و هو بيعيط و حاسس بالندم لأنه اصر انها لازم تكون موجوده معاهم اليوم دا
ادهم بصريخ…كييااااااااااان وووو
يتبععع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
فتحت عينيها بعد معاناه بسبب نور الاوضه بتعب
فضلت ترمش بعينيها كذا مره بتعب و هي رافعه ايدها الشمال قصاد عينيها عشان الاضائه
لحد م اخيرا عينيها اتعودت على الاضائه
بصت حواليها لاقت نفسها في اوضه ف المستشفى
حاولت تفتكر اي حاجه لحد م جالها صداع رهيب
تلقائي رفعت ايديها الاتنين على دماغها كمحاوله انها تخفف من الم دماغها
بس حست بتقل على ايديها اليمين 
بصت لاقيتها مربوطه جامد كأنها مشروخه بس دا رباط ضغط مش جبس؟
و لقت ادهم ماسك ايدها اليمين و نايم على الكرسي الي من الواضح انه نام من كتر تعبه
قفلت ايدها على ايده بحب و هي بتحاول تفتكر ايه الي حصل
غمضت عينيها بتعب و واحده واحده ابتدت تفتكر كل حاجه
..................
<فلاش باك>
كانت واقفه باصه عليه و هو يونس ساحبه من ايده و بيجري بيه بعيد عنها
لحد م اتأكدت ان هما فعلا بعدوا
فضلت واقفه مكانها مقدرتش تتحرك
كانت واقفه بتقرأ قرآن بخوف و بتستغفر كتير جدا
لحد. م اخيرا خدت نفس عميق و شالت رجليها و طلعت تجري بسرعه
بس معداش كام خطوه بينها و بين اللغم و لقت تفسها بتترفع عن الارض بنسبه بسيطه و كأن الجاذبيه راحت
ومكنتش شايفه اي حاجه غير تراب و بعدين غمضت عينيها بسبب ان التراب دخل في عينيها
معداش ثواني و وقعت جامد على ايديها اليمين و للأسف دماغها اتخبطت في صخره صغيره كانت على الارض
كل الي كان شاغل بالها عاصم و انه يكون بخير
و بعد كدا محستش بأي حاجه و الصوت اختفى بالتدريج
...................
<باك>
فتحت عينيها بسرعه و خضه و حاولت تقوم و هي مبتقولش اي حاجه غير "عاصم"... "عاصم فين"... "انا لازم اطمن عليه "
قام مخضوض و وقف قدامها بفرحه
ادهم.....كيان انتي فوقتي حمدلله على السلامه
بس كيان كانت ولا سامعاه اصلا و كل الي شاغل تفكيرها عاصم و بس
كيان بدموع....عاصم يا ادهم خليني اروح اشوفه
ادهم....اهظي يا كيان عشان الجرح الي ف دماغك
حطت ايدها على دماغها بدهشه و فعلا حست بملمس الشاش تحت ايدها
ادهم بهدوء...اقعدي يا كيان ارتاحس مينفعش كدا
قعدت كيان و هي بتقوله بدموع
كيان....عشان خاطري سيبني اروح اطمن عليه
ادهم...انا كنت لسه عنده من شويه يا كيان و كان نايم بسبب البينج و الدوا
كيان بدموع...طب الدكتور قالك ايه
ادهم...قال ان حالته مش احسن حاجه و كويس اننا جبناه ف الوقت المناسب لأنه كان فعلا هيموت
قامت من مكانها مرا واحده و هي بتقوله...انا لازم اطمن عليه
مسك ادهم ايديها و هو بيقولها
ادهم بصرامه.....كيان قولتلك اقعدي
صرخت ف وشه بقهر و هي بتعيط
كيان....انت مانعني اني اروح و اطمن عليه ليييه
اتنهد ادهم و سكت
كيان...رد
اتكلم ادهم بعد شويه و قالها
ادهم...مش مانعك يا كيان بس استني هنده للدكتور يجي يطمني عليكي الاول
هزت كيان راسها و قالتله يروح يجيب الدكتور
خرج ادهم يشوف الدكتور و هي فضلت قاعده بتفتكر لما زقته ف المقر و اتأذى قدام عينيها بسببها و كلمة ادهم الي بترن في ودنها انه كان فعلا هيموت مش قادره تنساها
نزلت دموعها بزعل من نفسها على الي حصل لحبيب عمرها و بسبب مين ...بسببها هي الي كان على طول بيفضلها عن نفسه و عن اي حد
عمره م رفضلخا طلب و اي حاجه عايزاها من قبل م تقوله عليها بتلاقيه جابهالها على طول بيبقى حنين عليها و بيعاملها نفس معاملة ادهم اخوها بالظبط عشان متحسش انها اختارت غلط
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
فاقت على صوت ادهم و هو بيقول للدكتور
ادهم...اتفضلي يا دكتوره
دخلت الدكتوره و فحصت كيان
 و بعد م اطمنت على الجرح الي ف دماغها و الجزع بتاع ايديها كتبتلها على خروج و خرجت و سابتهم
قامت وقفت...اتأكدت اني بقيت كويسه اهو؟...وديني لعاصم بقى
مسك ايديها و مشي بيها ببطئ شديد
وقفت مره واحده و هما ف نص الطرقه و بصتله بضيق
كيان...ادهم هو انت رجلك واجعاك
هز راسه برفض
كيان...اومال ماشي بيا كأنك لسه بتعلمي المشي ليه
كملت بقهر...بقولك عايزه اطمن على جووزي!!
اتنهد ادهم و سكت
كيان...هو انت ساكت ليه هو عاصم جراله حاجه؟
بصلها ادهم و مردش
اتنفضت بخضه من سكوته و هي مرعوبه علي جوزها
قربت منه و لفت وشه ناحيتها و هي بتقوله بصوت مرعوش من كتر خوفها
كيان...رد عليا يا ادهم عاصم جراله ايه
نزل ادهم راسه و هو مش عارف هيقولها الخبر ازاي
بالتأكيد مش هتستحمل و هي اصلا تعبانه و محتاجه ترتاح
كيان...مش هتقولي ..تمام
و سابته و مشيت تحت نديهه ليها و راحت لممرضه كانت معديه من جمبهم
كيان...لو سمحتي
بصتلها الممرضه...اتفضلي
كيان...غرفة عاصم مؤمن الصياد فين لو سمحتي
الممرضه..اه انا لسه خارجه من عندن دلوقتي
بصت كيان للي ف ايد الممرضه
كان طبق تعقيم و في قطن كتير مليان دم
اتكلمت كيان بصدمه
كيان...انا مراته و عايزه اشوفه
الممرضه...بس الزيارات ممنوعه عنه
لفت كيان وشها و بصت لأهم الي نزل راسه في الارض على طول
كيان ...بس بقولك اني مراته و عايزه اطمن عليه جتى هقف بعيد
الممرضه...يا فندم انا مقدره دا والله بس ممنوووع!
كيان...اعتبريني ممرضه معاكوا و دخلوني يا ستي
اتنهدت الممرضه و ادت الطبق لواحده تانيه من التمريض و قالت لكيان
الممرضه...تعالي معايا
راحت كيان معاها بلهفه و هي مش مصدقه انها هتشوفه و تطمن عليه
كانت بتدعي من كل قلبها انه يبقى كويس
خدتها الممرضه على اوضة. التعقيم و اديتلها لبس معقم تبع طقم الممرضين
جهزت كيان و الممرضه خدتها و دخلتها من باب تقدر بس تشوفه منه من ورا الازاز و كان جمب الازاز باب بيدخهم للأوضه
وصلت طيان قدام روح الازاز و رفعت عينيها عشان تشوفه
نزلت دموعها بحزن جامد عليه
كان متعلقله محاليل كتير..و كان حواليه كمية خراطيم و اجهزه اكتر
بصت على جهاز القلب لاقت نبضات قلبه ضعيفه حاولت تبص لوشه تاني بس للأسف الخراطيم و جهاز الاكسجين كان مانعها
الممرضه...يلا يا فندم عشان كدا غلط عليه و عليا
اتكلمت كيان بسرعه
كيان ...لا لا لا انا لازم ادخلّه
الممرضه برفض و خوف...لا انتي قولتي تبصي عليه من بعيد بس و انا خظت كلامك ثقه و جيبتك تشوفيه عشان صعبتي عليا بس المريض في غيبوبه و كدا غلط عليه
بصتلها كيان بصدمه و دموع...غيبوبه؟!!
هزت الممرضه راسها ...ايوا و اتفضلي معايا بقى لأني كدا ممكن اتأذي بسببك
بس كيان سابتها تتكلم و فتحت الباب و دخلتله بسرعه
و هي قلبها بيتعصر عليه
قربت منه بسرعه قبل م حد يجي و بصت على وشه بحزن
هنا كانت ضربات قلبه زادد و رجعت لحالتها الطبيعيه
اتكلمت و هي دموعها نازله عليه...انا اسفه يا عاصم يا حبيبي كل دا بسببي انا
فضلت تعيط عليه جامد بندم و هي بتمسح على شعره
اتكلمت بعياط....بيقوله ان الناس الي بتبقى في الغيبوبه بيسمعوا الي حواليهم
حاول تفوق عشاني و عشان ماما صفيه
اسفه لأني كنت السبب ف كل دا
دخلت الممرضه و شدتها من ايدها جامد و جت تخرق بيها بسرعه
بس وقفهم صوت صفير يعلن عن توقف قلب حبيبها..ووووو
يتبععع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
جريت عليه بسرعه و مسكت وشه بايدها و الايد التانيه بتحاول تظبط جهاز الاكسجين على وشه ف محاوله منها انها تخليه يفوق
كيان بدموع...عاصم عاصم فوق يا حبيبي متسبنيش
دعت برجاء و هي بتعيط جامد....ياااا رب احفظه يااا رب و قومه بالسلامه
جت الممرضه الي كانت خرجت تنده الدكتوره
و معاها كذا دكتور تانيين
بعده كيان عنه و الدكتوره خدت جهاز الصدمات الكهربائيه
و فضلت تعمله صدمات لقلبه عشان يفوق
فضلت تكرر الصدمات كذا مره 
و كيان عينيها بتتنقل بين عاصم و جهاز مؤشرات القلب الي كان واضح ان مفيش ولا نبضه حصلت للقلب من ساعة م وقف
قربت كيان من عاصم و مسكت ايده اليمين و فضلت تدعي ربنا و هي دموعها نازله على ايده
لحد م اخيرا سمعت صوت نبضات الجهاز
من كتر فرحتها وقعت على ركبها على الارض و فضلت تعيط و هي بتمشي ايدها اليمين على شعره و كل الي كان لسانها بيكرره كلمة "الحمدلله"
اتكلمت الدكتوره بحده للممرضه
الدكتوره...مين الي دخلتها هنا
اتوتر الممرضه جدا و بصت لكيان بلوم
الممرضه...م معرفش يا دكتوره
ردت عليها بحده اكبر...يعني ايه انتي المسؤوله عن حالته مفيش غيرك
نزلت دموع الممرضه و هي بتبص لكيان بعتاب
اتكلمت كيان بحده و هي بتقول للدكتوره
كيان...خايفه على حالته اوي كدا واقفه تزعقي في اوضته ليه و هو مريض
سكتت الدكتوره و معرفتش ترد
الدكتوره...اتفضلي اخرجي هو محتاج يرتاح
كيان...لا انتي الي هتخرجي من هنا مش انا لأني مش هخرج غير لما اطمن علي جوزي
كملت و هي بتشاور على الممرضه
كيان...و لو عرفت انك اذيتيها انا الي هأذيكي لأنك متعرفيش انا مين
هزت الدكتوره راسها ..تمام
و خرجت
بصت الممرضه لكيان بامتنان...شكرا جدا لحضرتك
كيان ...انا الي اسفه
خرجت الممرضه و هي بصت لعاصم الي كانت ماسكه ايده بحزن
شدت ايده براحه و باستها و هي بتدعيله
..........
عدى اسبوع كانت كيان كل يوم بتروحله المستشفى و مكنش بيهمها بعد الطريق لو كانت تطول تبات في المستشفى لحد م يبقى كويس كانت عملت كدا بس لولا ادهم الي كانت كل يوم معاها ف المستشفى و بيصر انها تروح معاه
في يوم راحت هي و سبقت ادهم
لأنها كانت عايزه تنزل من الصبح بدري عشان تقعد معاه و بالفعل تزلت و معرفتش ادهم
ركنت العربيه و بصت في الساعه كانت ٧ الصبح
دخلت المستشفى و على طول دخلت اوضة التعقيم
و دخلته اوضته
قعدت قدامه و هي ماسكه ايده و بتقرأ قرآن بنية انه يفوق و يكون كويس
و ف عز م هي بتقرأ حست بصوابع ايده بتقفل على ايدها
صدّقت و قفلت المصحف و حطته على الكومود الي جمب السرير و قامت وقفت
كيان..حبيبي انت سامعني؟
بس ملقتش منه اي رد فعل
كملت هي ..عاصم لو سامعني حاول تضغط على ايدي
حست بصوابعه و هي بتضغط علي ايدها ضغطه خفيفه و ضعيفه جدا
ابتسمت بدموع و قالت...طيب حاول تفتح عينك
بصت جمبها على الطومود و ضغطت على زرار تنبيه الدكاتره عشان حد منهم يجي يشوفه
و بعدين بصتله و جيه ف بالها انه ممكن يكون مش عارف يفتح عينه بسبب نور الشباك
قربت ايدها اليمين و هي لسه ملسكه ايده بايدها التانيه فوق عينه و بالفعل فضل يرمش كتير جدا على م اتعوض على الاضائه
شالت ايدها بالراحه عشان للنور ميتعبهوش
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
و اتكلمت بحب...حمدلله على سلامتك يا حبيبي
ابتسملها بهدوء و مقدرش يرد عليها
في الوقت دا جت الدكتوره
و فحصته و قالت لكيان انه بقى كويس بس مينفعش يتكلم كتير و انه هيفضل يومين كدا ف المستشفى تحت الملاحظه
خرجت الدكتوره و بص عاصم لكيان
اتكلم بتعب....من غير كلام كتير عايز افهم كل حاجه
بلعت كيان ريقها بتوتر...عاصم انت لسه سامع الدكتوره
رد عليها بغضب وسط تعبه...مليش دعوه بالكلام الي قالته اخلصي و ردي فهميني كنتي بتهببي ايه هناك
خافت كيان عليه جدا بعد م لاقيته فضل يكح بتعب بعد م اتعصب
كيان بخوف عليه...اهدى يا عاصم بالله عليك كدا غلط و والله هقولك كل حاجه لدبس لما تتحسن بس بالله عليك اهدى و بلاش تعصب نفسك
هز راسه بهدوء...من هنا لحد م تحكي ملكيش كلام معايا
نزلت دموعها بحزن و اتكلمت و هي بتمسك ايده...لا يا عاصم متقولش كدا
شد ايده منها و بص للناحيه التانيه
حاولت كيان تلف وشه بس هو نطر ايدها
فضلت تعيط جامد و هي زعلانه انه زعل منها
بصلها عاصم بجمود...عايزه تعيطي اطلعي عيطي بره انا تعبان مش عايز دوشه
بصتله بصدمه من كلامه و اتكلمت بين دموعها
كيان...للدرجادي مش عايزني اقعد معاك يا عاصم
رد عليها بجمود....انتي الي عملتي فينا كدا
مسحت دموعها و دخلت البلكونه الي ف اوضته و مسكت تليفونها و رنت على ادهم اخوها
رد عليها بقلق...انتي فين يا كيان
ردت عليه و هي بتعيط...انا ف المستشفى يا ادهم
اول م سمع صوتها قلبه اتقبض جدا وسألها بخوف
ادهم ...انتي بتعيطي عليه هو عاصم حصله حاجه
كيان...عاصم فاق
اتكلم بفرحه كبيره...بجد
ردت عليه بصوت مخنوق...ايوا
ادهم...طب انتي مالك بتعيطي ليه
ردت و هي مش قادره تاخد نفسخا من كتر العياط
كيان...عا عاصم يا ادهم زعلان مني اوي و مش بيكلمني و قالي انه هيفضل ميكلمنيش لحد م احكيله اواي كنت هناك و كنت شغاله زيي زيكوا هناك
اتنهد ادهم...طب اهدي اهدي احنا كدا كدا جايين و انا هحاول اتكلم معاه
كيان...متتأخرش يا ادهم
ادهم...حاضر و انتي كلمي ماما صفيه فرحيها بالخبر
هزت راسها...حاضر
قفلت معاه و بصت لعاصم الي اول م شافها بصاله ودا وشه الناحيه التانيه
اتنهدت بحزن و مسحت دموعها و هي بترن علي صفيه
اما هو كان زعلان منها جدا ازاي تعرض نفسها للخطر كدا و ايه الي خلاها تلبس زيهم و تمسك سلاح
فضل يفتكر في شكلها و هي واقفه في البلكونه و بتتطلم في التليفون و هي بتعيط
بس مرا واحده بصلها تاني عشان يتأكد من الي شافه على دماغها و على ايدها
و بالفعل لاقى دماغها عليها شاش و ايده اليمين ملفوفه برباط ضغط
خاف عليها و فضل ينده عليها بصوت ضعيف جدا عشان تيجي و يطمن عليها
اما عنها ف عرفت صفيه الي كانت دموعها بتنزل اول م عرفت ان ابنها فاق و قالتلها انهم جايين عشان يطمنوا عليه
قفلت كيان معاها و دخلت لعاصم الاوضه
عاصم بلهفه....قربي تعالي
وقفت قدامه و هي مش مصدقه انه اتكلم معاها
بصلها و قالها...اي الي عامل فيكي كدا مال ايدك و مال راسك فيكي اي
اتوتر و قالت..مفيش يا عاصم
اسودت عيونه من كتر غضبه منها لما عرف انها اتأذت بسبب انها كانت ف المقر
بصتله بدموع و توتر من نظرات غضبه ليها...متبصليش كدة يا عاصم
عاصم...ملكيش كلام معايا نهائي
نزلت دموعها بألم من كلامه الي بيجرحها
و مره واحده الباب اتفتح و دخلت منه واحده ماسكه ولد صغير في ايديها و هي عيونها مدمعه
رودينا...حمدلله على سلامتك يا عاصم
كيان بدهشه و غيره...انتي مين؟
ملحقتش رودينا ترد و لاقت الطفل مسك ايد عاصم و هو. بيقف على طراطيف رجله عشان يشوفه و بيقولن بصوت طفولي
إلياس...سلامتك يا بابي وووو
يتبععع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
كنت متجوزها قبلي بسنه!!
و كنت مضايق اوي و ضربتي و هنتني لما عرفت اني حامل..كنت على طول تقولي ظروفي الفتره دي مش سامحه اننا نجيب دا و دا لا بلاش دا دلوقتي مع انك ظابط. و لما كنت بتديني مصروف البيت كان الحمدلله بيتبقى منه و يفيض 
ابتسمت بسخريه..طبعا م كله عشان خاطر ابنك
ظلمتني و كنت مانعني اني اخلف و ابقى ام و اسمع كلمة ماما ف حالة انك اب و بيتقالك بابا اهو طب ليه عملت فيا كدا!!
كانت بصاله بدموع و كسره و خذلان و هي بتقول الكلام دا جوا نفسها و هي نفسها تقولهوله ف وشه بس من كتر صدمتها فيه مقدرتش تتكلم
بصت لعاصم بصدمه كبيره و هي الدموع في عينيها لما رد على الولد بحب
عاصم بحنان ابوي...الله يسلمك يا حبيب بابي
 بصت للولد تاني و مسحت دمعه نزلت من عينيها بسرعه عشان محدش يشوفها
كان باصص لإلياس بحب و هو واخد باله منها كويس اوي كان قلبه واجعه عليها بس ف ثواني افتكر الي هي عملته و نفض فكرة انها تصعب عليه من دماغه فورا
رودينا بقلق...قلقتنا عليك يا عاصم
ضحك عاصم بعتب و قالها...ليه ياعني م انتي عارفه شغلي يا رودينا
ابتسمت و قالتله...عارفه شغلك اه لكن تتصاب و تدخل ف غيبوبه كمان يبقى لاااا
ضحك عليها و قالها و هو بيبص لإلياس
عاصم...هاتيه هنا جمبي دا واحشني جدا
رودينا برفض...بلاش عشان متتعبش زياده دا احنا مصدقنا انك فوقت من الغيبوبه الحمدلله
هز راسه و قالها بإصرار...هاتيه قولتلك يلا
شالت رودينا الياس و عاصم اتاخر ناحية الشمال عشان يفضي مكان لإلياس
مد ايده و خد الياس منها و هو بيبوسه في خده بحب
عاصم بحب...وحشتني اوي يا ايسو
بصله الياس بحب...و انت كمان اوي اوي يا بابي
كمل بزعل...بس انت سبتني و مكنتش بتيجي تطمن عليا اخر فتره
ثواني!!! هي الي سمعته صح؟؟ معنى كدا انه كان بيروح عندهم بإستمرار
حاولت بقدر الامكان تحبس دموعها و هي سامعه رده علي الياس
عاصم بأسف....حقك عليا يا حبيبي بابي كان مشغول في كذا حاجه كدا
ابتسمت بسخريه و هي عارفه ان الكلام عليها ساعة. م كانت تعبانه و ف المستشفى
بكل عفويه رمى الياس نفسه في حضن عاصم جامد
و دا طبعا تسبب لألم كبير جدا ف الجرح من كتر المه من حركة الياس تعبير وشه كلها اتغيرت و ابتسامته اختفت و ظهر مكانها تعبيرات بتدل على الالم و التعب
جريت كل واحده فيهم ناحيتهم
رودينا شالت الياس و كيان قالت لعاصم بقلق و خوف
كيان...عاصم انت كويس فيك حاجه
بصلها و اكتفى انه يهز دماغه برفض و خلاص
بس هي كملت بلهفه و خوف حقيقي
كيان...اندهلك الدكتور يجي يشوف الجرح
رد عليها باختصار و كأنه بيقولها مش عايز اتكلم معاكي
عاصم ...لأ
بصتله و هي زعلانه و حسه انها نفسها تصرخ و تسمح لكل دموعها بإنها تنزل
رودينا بلوم...ينفع كدا يا الياس مش انا قولتلك ان بابي تعبان
بص الياس بأسف و دموع لعاصم الي قال لرودينا و هو باصص على الياس
عاصم...متزعقيش ليه تاني انا مش تعبان و حتى لو تعبان متزعقلهوش
رودينا...يا عاصم دا خبطك في الجرح
مد ايده يمسك ايد الياس بحب..برضو ملكيش دعوه بيه و هاتيه لو سمحتي
مدت ايدها لعاصم و هي بتتنهد بخوف ان الياس يإذيه تاني
حست كيان انها ملهاش مكان وسطهم ف قررت و قالت ان من الاحسن انها تخرج
و بالفعل راحة ناحية باب الاوضه و كانت لسه هتفتحه بس سمعت صوت رودينا و هي بتقولها
رودينا...انتي رايحه فين
بلعت كيان ريقها و بصت لعاصم الي مكنش مديها اهتمام اساسا
رجعت بصت تاني لرودينا...هنده للدكتور يجي يطمن على عاصم
هزت رودينا راسها بهدوء بس بصت لعاصم بدهشه لما سمعته بيقول لكيان بحده و هو باصص لإلياس
عاصم...قولتلك مش عايز دكاتره و اني كويس ف بلاش مبالغه في المواضيع بقى
حست ان قلبها هيقف من كتر الصدمات و الحزن و كسرته ليها
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
 و عينيها خلاص مبقتش قادره تستحمل كمية الدموع الي حبساها
جت تبلع ريقها في محاوله انها تبلع غصتها و من خلالها تمنع دموعها من النزول 
بس للأسف لا الغصه راحت ولا الدموع اتحبست و نزلت دموعها بحرقه و كأنها كانت مستنيه اي كلمه عشان تاخد حريتها و تنزل على وشها
في الوقت دا تليفونها رن في ايدها
حاولت تتكلم و تبين صوتها طبيعي بس للأسف صوتها مكنش طالع اصلا
حاولت تكرر تاني كلامها و اخيرا طلع صوتها بس للأسف كان صوتها مرعوش و مهزوز بطريقه غبيه لدرجة ان اي حد هيسمعه هيقسم انها معندهاش ذرة ثقه في نفسها
كيان..ه هروح ارد على التليفون ..عن اذ.عن اذنكوا
قالت جملتها و خرجت على طول و مشيت و هي في اتجهها لباب المستشفى و هي تقريبا مش شايفه اي حاجه قدامها من كتر الدموع
رودينا ليه بتعاملها كدا
رد عليها و هو لسه بيلاعب الياس بحب
عاصم...خليكي ف حالك انتي و ابمك بس يا رودينا
اتنهدت بضيق منه و من تصرفاته و راحت ناحية البلكونه تشم هوا
..............
دخلت الحمام و كل دا كان تليفونها مش مبطل رن
وقفت قدام المرايه و مسحت دموعها بضعف
فتحت الحنفيه و غسلت وشها كويس عشان تمحي اي اثر لعياطها
بس طبعا ورم عينيها دا متشالش بالميه
خدت مناديل و نشفت وشها و عينيها
و بعدين رمت الكناديل ف الباسكت و مسكت التليفون ردت على صفيه
كيان..الو
صفيه...ايه يا بنتي في ايه قلقتيني
كيان..حقك عليا يا ماما مكنتش سامعه التليفون
صفيه..طب احنا في المستشفى بس مش عارفه اوضة عاصم فين و لما سألنا وصفولنا و معرفناش برضو
كيان...حاضر يا ماما انا جايه اهو اخدكوا
صفيه..طيب يا حبيبتي احنا عند البوابه اهو
هزت كيان راسها..تمام
و قفلت مع صفيه و راحت لها على طول اول م صفيه شافتها خدتها في حضنها بحب و كأنها بتواسيها على حزنها الي يشوفهم يحلف انها امها مش حماتها
خرجتها صفيه من حضنعا و هي بتقولخا بقلق
صفيه...مالك يا كيان انتي كويسه
هزت كيان راسها..كويسه كويسه الحمدلله
صفيه ...ازاي بس مالك ايدك و دماغك
كيان...دي حاجه بسيطه يا ماما مفيش حاجه صدقيني
كملت عشان هي عارفه صفيه مش هتسيبها غير لما تطمن عليها
كيان...يلا بقى يا حبيبتي عشان تشوفي عاصم
محمد...يلا يا ماما
هزت صفيه راسها و هي بتبص لطيان بحزن عليها و خدتهم كيان و طلعوا لأوضة عاصم
دخلت صفيه الي اول م عاصم شافها ابتسامه جميله كلها حب و بهجه و تفاؤل اترسمت على وشه
قربت منه بسرعه و حب و باست راسه بدموع
صفيه...حمدلله على سلامتك يا حبيبي
عاصم بحب..الله يسلمك يا امي
محمد...حمدلله على السلامه يا غالي
بصله عاصم بحب...الله يسلمك يا ابو حميد
محمد..متعرفش امك حصلها ايه من اول م كنت ف نص المهمه لحد قبل م كسان تبلغها انك فوقت بالسلامه
بص عاصم لأمه بحب كبير لا يوصف
و اتكلم الياس بفرحه...اي دا هي دي تيتا؟
هز عاصم راسه ...ايوا يا حبيبي
بص الياس لعاصم و بعدين لف  راسه و بص لصفيه
الياس بطفوله ...انت شبهها اوي
ضحكوا عليه كلهم ماعادا كيان الي كانت ف دنيا تانيه ازاي يطلع متجوز غيرها و هو مبينلها كل الحب دا معقوله يكون بيمثل
ابتسمت جوا نفسها بسخريه كبيره من غبائها و قالت لنفسها
كيان....فوقي يا كيان دا متجوز و من قبلك كمان و كذب مش هيمثل عليكي؟
رجع الياس بص لعاصم و بعدين بص لمحمد
و اتكلم و هو بيبص لعاصم...فيك شبه منه برضو بس على خفيف مش اوي زي تيتا
ضحكوا عليه و اتكلم محمد ...ايوا م انا اكبر من عاصم ب٣ سنين
بص الياس لعاصم بدهشه ..اي دا يا بابي يعني انت الصغير
كلمتهم و منظر كيان من اول م شافوها وقفت عقلهم
لحد م صفيه قالت لإلياس بدهشه...ايه يا حبيبي مالك؟
ضحك الياس بطفوله و هو فرحان انها كلمته..هو بابي يبقى ابنك الصغير؟؟
بصت صفيه و محمد لعاصم بصدمه كبيره لدرجة انه اتوتر جدا و معرفش يعمل ايه
لحد م صفيه اتكلمت بغضب وووو
يتبعععع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
ببراءه..هو بابي يبقى ابنك الصغير يا تيتا
بصوا محمد و صفيه الي حسوا ان دماعهم نملت من كتر صدمتهم
ابتسمت كيان بسرخيه و هي حالفه من جواها انها هتطلق منه و تجيب حقها
رجوا بصوا لعاصم الي اول م شاف نظراتهم ليه اتوتر جدا و بقى بيحاةل يداري عينه منهم
لحد م صفيه خلاااص كان صبرها خلص لحد هنا
و اتكلمت بغضب كبير ادرجة وشها احمر
صفيه...ايه دا يا عاصم بيقول ايه الولد دا
قام محمد و كيان راحولها بسرعه و هما خايفين عليها
كيان...اهدي يا ماما
بس صفيه مردتش عليها كل الي كانت بتعمله انها بتبص لعاصم بغضب كبير و عدم رضا
كانت بتاخد نفسها بسرعه جدا من كتر عصبيتها و غضبها
خاف محمد عليها جدا و اتكلم
محمد...ماما اهدي بالله عليكي ضغطك هيعلى كدا
بصتله صفيه بحزن و غضب و هو زعل جدا لما شافها بالحاله دي
شاورت صفيه على كيان...عملتلك ايه عشان تعمل فيها كدا و لتاني مره
كملت بسخريه من نفسها...لا تاني مره ايه دا ابنك ماشاء الله عنده يجي خمس سنين ولا حاجه
يعني متجوز من قبلها
كملت بغضب و هي بتمسك ايد كيان ك نوع من انواع الدعم...و اتجوزتها ليه مادام انت عندك بيت و اسره
ضحكت عليها و فهمتها انك بتحبها و خليتها تحبك و اتجوزتها لييه م ترد
حست رودينا بحزن عليهم و اتكلمت
رودينا...يا جماعه استنوا هفهمــ.....
بس هو قطعها لما قال بحده
عاصم...رودينا اسكتي خالص
بصت امه عليه بحسره و ندم و خرجت و سابت الاوضه
راحت كيان وراها و هي بتنادي عليها
جريت ناحيتها و وقفتها ف نص طرقة المستشفى
لاقيتها بتعيط جامد
صعبت عليها اوي و خدتها كيان في حضنها و فضلت تطبطب عليها
حاولت بقدر المستطاع انها تقوي نفسها بنفسها و انها متعيطش عليه لأنه اصلا معملش اعتبار ليها ولا حتى قالها لما جيه طلب ايدها
كيان...خلاص يا حبيبتي اهدي عشان انتي كدا هتتعبي
بس صفيه كانت برضو لسه عماله تعيط
كيان...طب بالله عليكي كفايه عياط
خرجتها كيان من حضنها و هي بتقول بمرح عشان متخليش صفيه تعيط
كيان...طب بالله عليكي ينفع العيون الزيتي العسلات دول تنزل منهم كمية الدموع دي يا صفصف
ابتسمتلها صفيه بأسف واضح و قالتلها
صفيه...حقك عليا يا كيان اسفه يا بنتي على كل الي هو عمله دا
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
كيان بهدوء...متتأسفيش يا ماما انتي ملكيش ذنب ف حاجه
اتكلمت صفيه...لو عايزه تطلقي منه انا اول واحده هتبقى ف ضهرك
طبطبت كيان عليها...نفوق بس من الي احنا فيه دا
هزت صفيه راسها و لاقت ادهم و حنان و رحاب الي كانت شايله كارمه جايين عليهم
سلموا عليهم جامد و كارمه الي اول م شافت كيان سابت رحاب على طول و راحتلها و هي بتبوسها في خدها بحب
كيان بحب...وحشتيني يا كوكي ينفع كدا من الصبح مشوفكيش
ضحكت كارمه عليها و قالتلها بصوتها الرقيق...و انت كمان يا كيان وحشتيني اوي اوي
ادهم بضحك...اااه والله دا قرفتني كل شويه تسأل عليكي
ضحكتله كيان و باست كارمه ف خدها
قربت حنان من كيان و هي بتقولها بهدوء
حنان...مالك يا كيان
بصتلها كيان و هزت راسهاةيمين و شمال و متكلمتش
حست حنان بدقنها الي كانت بتترعش حاجه بسيطه
ف قالت لرحاب
حنان...رحاب تعالي خدي بنتك دلوقتي
جت رحاب و خدتها من ايد كيان و حنان شدت كيان معاها و نزله كافيتيرا المستشفى
قعدتها حنان و قعدت قدامها
حنان...مالك يا كيان و متكذبيش
كيان...مـ مفيش يا ماما فرحانه بس عشان عاصم و من فرحتي كنت بعيط بس
حنان بحده...انتي كذابه
كملت كلامها ...انتي لو كذبتي على الدنيا كلها مش هتعرفي تكذبي عليا يا كيان
بصت كيان على الزرع الي كان برا الكافتيريا و متكلمتش
جت رساله لحنان على الماسنجر قرأتها و بعدين سابت التليفون بهدوء
حنان..ها ردي يلا ايه الي حصل
قالتلها كيان من غير اي مقدمات..انا هطلق من عاصم يا ماما
حنان بغضب...نعم يا حبيبتي
كيان...متتعصبيش لأني فعلا هطلق منه و المرادي بجد المره الي فاتت ضغطوا عليا اوي عشان مطلقش بحجة انه عشان ابني بس دلوقتي مفيش اي حجه. و هطلق منه يعني هطلق يا ماما
حنان..اهدي و فهميني ايه الي حصل
بصتلها كيان و هي بتبتسم اوي و قالتلها...عاصم متجوز قبلي و عنده ولد
بصتلها حنان بدهشه و سكتت
رجعت كيان تبص ناحية الزرع و الشجر تاني و كأنها بتاخد منهم طاقه ايجابيه
حنان...مينفعش تطلقي دلوقتي خيتقال عليكي قليلة الاصل
بصتلها كيان...انا عمري م كنت قليلة الاصل بدليل اني اصلا قولت لماما صفيه انه اول م يخرج من هنا و حالته تتحسن هنتطلق
هزت حنان راسها بهدوء و قالتلها و هي بتقوم
حنان...طيب يلا بقى عشان نطلع نطمن عليه لأني كدا بقيت شكلي وحش اوي
هزت كيان راسها و خرجت معاها
طلعوله اوضته و فتحت كيان الباب و دخلت و دخلت بعدها حنان الي اةل م الياس شافها نزل من على السرير و جري عليها و هو بيقول بفرحه....تيتا حنااااان
شالته حنان بحب و باسته ف خده
بصتلها كيان بصدمه
معنى كدا انها كانت عارفه؟؟؟
بصت لأدهم تشوف رد فعله لاقيته قاعد هادي جدا ولا كأن في اي حاجه
بصت حواليها عليهم و هي حاسه انها لعبه في ايديهم كأنها مش بني ادمه لحم و دم و بتحس زيها زيهم
بصتلها رحاب بحزن عليها 
بس قاموا كلهم مرا واحده ماعدا عاصم طبعا الي كان قلبه هيقف من كتر حضته و خوفه عليها
 راحوا كلهم ناحيتها لما لاقوها وزنها اختل و بقت رجليها تروح يمين و شمال بتعب و مرا واحده اغمى عليها ووووو
يتبعععع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
بصتلهم بصدمه كبيره و هي حاسه انها لعبه ف ايدهم مش بني ادمه زيها زيهم
بصتلهم و هي نفسها تصرخ في وشهم و تسألهم و تقولهم " انتوا بتعملوا فيا ليه كدا "
رجعت بصت تاني لأمها الي كانت شايله الياس و بتضحك معاه بحب ولا كأنه حفيدها بجد
بصتلها و هي دموعها نازله بقهر على حالها
عينيها جت في عينين رحاب الي كانت بتبصلها بشفقه و حزن على حالها
مستحملتش اكتر من كدا و ابتدت الرؤيه تسود ليها و هي رجليها راحه جايه يمين و شمال بعدم توازن
حست بدوشه حواليها و هي مش شايفاهم اصلا
صوت حنان و هي بتمسك ايدها و بتقولها بقلق..
حنان..كيان مالك يا حبيبتي
ادهم...كيان انتي كويسه
و فضلت تسمع في اصواتهم كلهم حتى عاصم كان صوته جايلها بقلق و هو بيحاول يطمن عليها
بس لحد انها تسمع صوت رودينا و هي بتطمن عليها و هي اصلا السبب في كل دا ف لااا لحد هنا و كفايه
استسلمت للدوخه الي سحبتها و ابتدى الصوت يختفي بالتدريج لحد م صوتهم اختفى خالص و محستش بأي حاجه بعد كدا
......
اما عن الباقي ف كانوا كلهم هيموتوا من الخوف عليها
و معداش ثواني و ادهم شالها بين ايديه و خرج بيها بسرعه لأي دكتور يشوفها و راحوا كلهم وراه
بس طبعا م عادا رودينا الي كانت رجعت قعدت تاني على الكنبه و هي محرجه تروح معاهم
و قررت انها تستنى و تبقى تسأل عنها
بصت لعاصم بضيق و هي بتقوله...عجبك كدا
عاصم بزهق...رودينا انا مش فايقلك
بصتله رودينا بسخريه..لا والله م كله بسببك اصلا
نفخ عاصم بضيق و زهق و هو كل الي شاغل تفكيره كيان و بس
رودينا...خير كلامي مش عاجبك مثلا
كملت كلامها و هي  بتشيل الياس قبل م تاخده و تخرج من الاوضه
رودينا..كله بسبب دماغك الناشفه ياما قولتلك تعرفهم من ساعة م ولدت الياس و انت تقولي لأ
لحد من كام شهر لما جيت تشوف الياس قولتلك هيحصل مشاكل يا عاصم الياس كبر و انت برضو رفضت تعرفهم
كان قاعد على اخره منها و هو اصلا مش مستحمل صوت كفايه عليه اصوات دماغه الي عمالخا تودي و تجيب فيه هو حتى مش عارف يقوم يشوف حبيبة قلبه مالها
قالت بسخريه..لا و على ايه كل الغضب و العصبيه دي انا هاخد ابني و همشي جبك زرار التنبيه اهو لو حسيت بأي تعب هتلاقي الدكاتره قدامك...عن اذنك و الف سلامه عليك
قالت كلامها و خرجت من الاوضه و هي ناويه تطمن على كيان و ترجع تاني على اسكندريه
بص على الباب بحزن مكتوم لما خرجت هي و الياس مكنش عايز يزعلها منه كدا بس هو برضو مضغوط و خايف على كيان و خايف من انها تطلب منه الطلاق و تسيبه كل دا كان بيدور في باله اكيد مكنش هيستحمل مع كل دا كمان ان حد يأنب ضميره او يعاتبه على حاجه عملها
..............
عند ادهم خرج بيها و هو شايله و بيقول بصوت مهزوز من كتر خوفه عليها
ادهم...اا اي دكتوره بسرعه
مغداش ثواني و جت دكتوره بسرعه عشان تشوف في ايه
الدكتوره..خير يا فندم
كان ادهم متلغبط جدا و مش عارف يجمع كلامه منظرها قدامه و هي بتقع خلاه مش متمالك اعصابه نعائي و حتى الكلام مش قادر يطلعه
اتكلمت حنان...بنتي يا دكتوره مره واحده كدا زي م تقولي داخت و وقعت
قالت أماني لأدهم و هي بتمشي ناحية اوضة الكشف بتاعتها
أماني...طب هاتها و تعالى ورايا
راح ادهم بسرعه معاها و هو شايل كيان و حطها على سرير الكشف
فحصتها أماني و قاستلها الضغط  و قالت للممرضه تعلقلها محاليل و خرجت ليهم
جريوا عليها بسرعه اول م شافوها
حنان...بنتي مالها يا دكتوره طمنيني
ابتسمتلها الدكتوره...ليه بس كل القلق دا مش عايزاكوا تقلقوا خالص دا انتوا المفروض تفرحوا
صفيه بقلق...طب طمنينا الله يباركلك
طبطبت أماني عليها و قالتلها...افرحوا هي حامل
صدمه الجمت لسانهم كلهم حرفيا حل السكوت و مفيش غير صوت انفاسهم و بس
اماني بإبتسامه...ايه يا جماعه مالكوا
اتكلمت حنان بدموع و هي مش قادره تصدق..اتأكدي يا دكتوره بالله عليكي
أماني بابتسامه جميله..صدقيني متأكده ديحامل بقالها شهر و نص و شويه يعني داخله على شهرين اهو.. الف مبروك 
في ثواني كان صوت زغاريط من رحاب و صفيه و حنان مالي المكان
ضحكت الدكتوره عليهم و هي فرحانه لفرحتهم
ادهم ...بس بس في ايه احنا ف مستشفى
صفيه ...جرا ايه يا واد يا ادهم م تسيبنا نفرح بالورظه الي هتنور عيلتنا
ادهم..افرحوا يا حبايبي بس بهدوء عشان في مرضى برضو
هزوا راسهم ليه و هما حاسيين ان الدنيا مش سيعاهم من كتر فرحتهم
اتكلم ادهم بفرحه...هي هتفوق امتى يا دكتوره
أماني...لا كلها دقايق و المحلول يخلص و هتفوق ان شاء الله
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
جت رودينا و قالت بكسوف
رودينا...احم كيان عامله ايه يا جماعه
اتكلمت صفيه بخنقه منها و كأنها بتقولها ابعدي عن حياتنا
صفيه...حامل
فرحت رودينا جدا ليها لأنها كانت عارفه ان عاصم مانعها من الخلفه
اتكلمت بفرحه...بجد الف مبروك
ابتسمولها كلهم ماعادا صفيه الي بصتلها بقرف و ضيق و متكلمتش
اتحرجت رودينا جدا و بصت في الارض و بعدين قالت
رودينا...طيب انا هضطر امشي انا بقى دلوقتي عشان الحق و حمدلله على سلامة عاصم و كيان ان شاء الله ربنا يتمملها على خير
اتكلم ادهم من باب الذوق...استني يا رودينا هوصلك
رودينا...لا لا شكرا انا كدا كدا معايا عربيتي تسلم يا ادهم
هز ادهم راسه بهدوء و رودينا مشيت و دخلوا هما لكيان الي كانت ابتدت تفوق و قعدت علي السرير و هي بتسند ضهرها لورا
راحلها ادهم بسرعه. و مسك ايدها باسها بفرحه
ادهم...مبروك يا قلب اخوكي
بصتله كيان بتعب و هي مش فاهمه حاجه
حنان بفرحه...مبروك يا حبيبتي
اتكلمت بتعب واضح...في ايه يا جماعه انا مش فاهمه حاجه
رحاب بحب..هتبقي ماما يا كيان اخيرا
تلقائي حطت ايدها على بطنها و كأنها ماسكه ابنها و و بصتلها و هي مش مستوعبه
كيان بدموع...انتي بتتكلمي بجد
صفيه بفرحه...ايوا طبعا اومال اييه دا انتي داخله على شهرين
بصت كيان لأدهم الي كان قاعد قدامها و بلعت ريقها
بصلها بنظرات تطمنها و هو بيقولها بصوت واطي عشان محدش يسمع
ادهم...احمدي ربنا ان ربنا يسترها معانا و ابنك مجرلهوش اي اذى بفضل الله
نزلت دموعها بفرحه و فضلت تحمد ربنا كتير ان ابنها الي فضلت مستنياه سنين بخير و متأذاش فضلت تشكر ربنا كتير جدا
حضنتها رحاب...خلاص بقى يا كوكي كفايه عياط
بصتلها كيان بفرحه كبيره..مش مصدقه
رحاب...ان شاء الله يا حبيبتي يجي بالسلامه و هو كويس و مفهوش حاجه
امنوا كلهم وراها بحب
اتكلمت حنان بحده و هي بتقولها
حنان...اسمعي بقى انتي تنسي موضوع الطلاق دا خالص انا مش هسمح لأبنك ولا لبنتك انهم يعيشوا نفس تجربتك فاهمه
اتكلمت صفيه بزعل لما شافت نظرات كيان لأمها
صفيه...اهدي يا حنان مش كدا
حنان بغضب..بلا اهدي بلا بتاع بقى دا ايه الي كل شويه تطلعلي بجملة عايزه اطلق عايزه اطلق
اتكلمت كيان بقهر و هي دموعها نازله
كيان...انا نفسي افهم ليه بتعملي معايا كدا في اكتر من انه خدعني
حنان بزهق...مخدعكيش ولا حاجه
كيان ...لا خدعني يا ماما لما يكون متجوزهل قبلي لا و كمان مخلف و يجي يطلب ايدي و ميجبش سيره يبقى خدعني
و بعدين فضلت تنقل نظرها بين رحاب و حنان و ادهم بصدمه و حزن
كيان بسخريه من نفسها...لا و الي اتضحلي كمان ان انا الوحيده الي كنت هبله و مش عارفه دا انتوا ماشاء الله بتتعاملوا عادي جدا و الولد اول م شافك يا امي جري عليكي على طول
نزلت حنان راسها في الارض
كملت كيان كلامها...دي ماما صفيه نفسها مكنتش تعرف
ردت صفيه عليها بتأكيد...والله يا بنتي م كنت اعرف و لسه عارفه انهارده
بصتلها كيان بحب...انا مصدقاكي يا حبيبتي لأني متأكده انك لو كنتي تعرفي كنتي هتقوليلي
رفعت حنان وشها لكيان و قالتلها بحده
حنان..اه يا كيان كنا عارفين و مقولنالكيش
كيان بدموع...ليه للدرجادي كنتوا عايزين ترموني
اتعصبت حنان جدا من كلمة كيان و اتهامها ليها هي و اخوها و كانت هتزعق فيها بس ادهم شاورلها بإيده انها تسكت و مسك ايد كيان الي بصتله بخذل واضح جدت على ملامحها
ادهم ...حبيبتي متقوليش كدا انتي اكتر واحده عارفه انا بحبك قد ايه
كيان بحزن...و ليه عملت فيا كدا
ادهم...لأني كنت شايف ان عاصم اكتر حد مناسب ليكي و كنت عارف انكوا قد ايه بتحبوا بعض و انه هيحافظ عليكي
ابتسمت كيان بسخريه على كلام اخوها الي المفروض يكون سندها
و صفيه اضايقت جدا من ادهم و قالت
صفيه...شوف هو ابني بس استحاله يكون الوحيد الي هيحبها كدا و لو انت فعلا شايف انه اكتر واحد مناسب ليها و انت عارف انه متجوز و مخلف يبقى انت مبتحبش اختك بجد
لضايق ادهم من كلام صفيه جدا
و قالها
ادهم...متشكر يا ماما صفيه و خد بعضه و خرج من الاوضه
خرجت رحاب وراه تشوفه و تقوله انه ميزعلش من كلام صفيه و ان كيان تعبانه و مهما حصل مش هينفع نسيبها لوحدها حتى لو كان ادهم هيقعد برا جمب اوضتها ف هي برضو محتاجاهم حواليها و تكون شايفاهم
اقتنع ادهم بكلامها و خدتوا و دخلوا تاني لكيان
حنان بحده...والله بقى مهما تقوله انا قولت الي عندي
مسحت دموعها و اتكلمت بجمود
كيان...انا اسفه يا ماما بس انا مش هعمل كدا
صفيه...و انا معاكي و هقف في ضهرك يا حبيبتي
بصت حنان لصفيه بغضب و قالتلها
حنان ...يعني ايه
ردت كيان بدل صفيه...يعني حملي مش هيمنعني اني اطلق يا ماما و لو عاصم عمل وي المره الي فاتت و مرضاش يطلقني انا هخلعه ووووو
يتبعععع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
بجمود..و انا حياتي مش تحت مزاجكوا و لو عاصم عمل زي المره الي فاتت و مطلقنيش يا ماما انا هخلعه
قامت حنان بغضب و راحت ناحيتها بس لحقها ادم و صفيه بسرعه و مسكوها
اتكلمت حنان بغضب كبير...تصدقي انك بت قليلة الربايه و انا معرفتش اربيكي.
بصتلها كيان بكسره من كلامها و دموع
بس صفيه ردت عليها بغضب كبير و هي بتقولها
صفيه...ايه الهبل الي خرفتي و قولتيه دا يا حنان في ام تقول على بنتها كدا
حنان بغضب اكبر...ااه عشان دي الحقيقه
رحاب...اهدوا يا جماعه مينفعش كدا احنا في مستشفى
اتكلمت صفيه و هي بتحاول تسيطر على غضبها
صفيه...قولي لحماتك ربنا يهديها
كملت حنان كلامها و هي بتقول لكيان بنفس غضبها
حنان...اسمعي يا بت انتي اخر مرا اسمع كلمة طلاق على لسانك بدل م اقطعـ ـلك لسانك دا
كملت بتهديد...سمعتي
اتكلمت كيان بقوه و هي الدموع بتلمع في عينيها و قالت
كيان بقوه...لا يا ماما مسمعتش و هطلق من عاصم يعني هطلق يا ماما
حنان بعصبيه...يبقى انتي الي اختارتي
ادهم...هو في ايه ماما م تهدي شويه
في الوقت دا الباب خبط و كيان مسحت دموعها بسرعه و ادهم سمح بالدخول
ادهم..اتفضل
دخلت أماني و هي على وشها ابتسامه جميله و قالت لكيان
أماني...عامله ايه دلوقتي
هزت كيان راسها...الحمدلله
في واحده من التمريض هتيجي تغيرلك على الجرح الي ف راسك
هزت كيان راسها بهدوء
كملت أماني و هي بتبص للباقي بعد م لاحظت ان عيون كيان وارمه و فهمت انها كانت معيطه
أماني...بعد اذنكوا يا جماعه هي محتاجه ترتاح
هزوا راسهم و خرجوا كلهم معادا صفيه
بصتلها اماني
ف راحت صفيه قالتلها بسرعه
صفيه...انا هفضل معاها عشان لو احتاجت حاجه
ابتسمت الدكتوره بحب...اه حضرتك اكيد مامتها
قالت صفيه عشان متحرجش كيان
صفيه بابتسامه...ايوا
أماني...ربنا يحفظهالك يا رب
صفيه...يا رب يا حبيبتي
دخلت الممرضه و هي معاها علبة الاسعافات و عقمت لكيان جرحها و غيرته
و خرجت هي و الدكتوره
في الوقت دا قامت صفيه من مكانها و راحت لكيان و خدتها في حضنها
و كيان الي كأنها مصدقت و فضلت تعيط جااامد بقهر و وجع من كلام امها و اسلوبها معاها لدرجة ان الدكتوره نفسها معرفتش انها امها
طبطبت صفيه عليها و هي بتقولها
صفيه...بس بس يا حبيبة قلبي كفايه عياط
بس كيان كانت لسه بتعيط
خرجتها صفيه من حضنها و مسحتلها دموعها و اتطلمت بحده
صفيه بحده...اسمعي بقى انا مش عايزه اشوف دموعك دي على وشك غير ف حاله واحده بس و هي انها تبقى جايه عشان فرحه غير كدا اياكي اشوفك بتعيطي تاني سمعتي
هزت كيان راسها و هي دقنها بتترعش و كأن دموعها مش عايزه تسيبها في حالها
ادتلها صفيه كوباية مايه تشرب
خدتها كيان منها و شربت منها شويه و حطتها جمبها على الكومود
صفيه...ملكيش دعوه بكلام امك دا خلاص انسيه و مش عايز اسمعك بتقولي على موضوع الخلع دا تاني متتنزليش عن حقوقك عشان اي حاجه في الدنيا يا بت و انا ربنا يقدرني و  هجيبلك حقوقك منه و هخليه يطلقك غصب عن اي حد
كيان...و افرضي مرضيش يطلقني
صفيه...يبقى وقتها هديله بالجزمه على دماغه و برضو هيطلقك
حضنتها كيان و هي بتقولها
كيان...ربنا ميحرمنيش منك ابدا يا صفصف
بادلتها صفيه الحضن و قالتلها بحب
صفيه...ولا يحرمني منك انتي او ابنك ابدا يا حبيبتي
........
كانت حنان واقفه بره هتموت من كتر ضيقتها و. غضبها من صفيه 
لحد م اخيرا اتكلمت و قالت الي جوا
حنان...هي صفيه مخرجتش ليه كل دا
ادهم...سيبيها معاها يا ماما
حنان بزهق...اسيبها دا ايه دي تلاقيها قالتلها كلام اهبل و ثبتت فكرة الطلاق ف دماغ اختك
اتنهدت رحا الي كانت شايله كارمه الي نامت و قالتلها
رحاب...كفاية يا ماما بقى هي الي شافته منه مش شويه يعني دا بني ادم زباله و كدب عليها
اضايق ادهم جدا من كلام رحاب بس محبش يتكلم
بصتله رحاب و قالت بغضب مكتوم
رحاب...خير يا ادهم باشا كلامي ضايقك اوي كدا
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
ولا هو عشان صاحبك هتقف ف صفه و ترمي اختك مش كفايه الراميه الزباله الي وقعتوها فيها و انتوا بتوافقوا عليه و عارفين انه متجوز و مخلف ضميركوا مأنبكوش عليها
قام ادهم و راحلها و قالها بغضب مكتوم
ادهم...انا لحد دلوقتي عامل اعتبار لأننا ف مستشفى يا رحاب و فيها مرضى لكن والله ان م شكتي و بطلتي كلامك دا م هعمل اعتبار لأي حاجه
رحاب بسخريه...ليه هتمد ايدك عليا انت كمان ولا ايه
طبعا م انت صاحبه هتفرق ايه عنه
اضايق ادهم منها جدا و حس انها بكلامها ظا بتهين كيان و كان لسه هيفقد اعصابه عليها بس حنان لحقتها و شدتها و هي بتقول
حنان...تعالي معايا يا رحاب عايزه اغسل وشي
راحت رحاب معاها و هي زعلانه جدا منها و من اسلوبها مع كيان الي هي المفروض بنتها
و ادهم دخل لعاصم يطمن عليه
.............
صفيه...هتعملي ايه دلوقتي
كيان...عايزه امشي من هنا
صفيه...دلوقتي
هزت كيان راسها و هي حاسمه قرارها
صفيه...طب استني هخرج اشوفهم فين
كيان...طيب
خرجت صفيه و بالفعل ملقتش حد راحتلها بسرعه و هي بتقولها 
صفيه...يلا يا حبيبتي بسرعه قبل م حد يجي
قامت كيان معاها و خرجت بسرعه و هي صفيه بتسندها عشان ميجلهاش صداع او دوخه 
كانت ماشيه معاها و عدت على الطرقه الي في اوضة عاصم بصت عليها بدموع و هي في بالها عايزه تجري و تقوله بخبر حملها يمكن يكذب انه متجوز لما يعرف
عايزه تشوف تعبيرات وشه لما يعرف انه هيتقاله بابا
ابتسمت بسخريه و هي بتفتكر إلياس
لاحظت صفيه دا و طبطبت عليها بحنان. و خدتها و خرجوا من المستشفى
كيان...خلاص يا حبيبتي ادخلي انتي عشان ميحسوش
صفيه برفض..لا اركبك الاول
كيان...لا لا مش هينفع عشان انا خلاص همشي اهو و انتي ادخلي
صفيه...قولتلك لأ
و بعدين بصتلها...هو انتي هتروحي فين
كيان...ليا شقه في العبور هروحها
هزت صفيه راسها و جيه تاكسي وقفته و ركبت كبان و هي بتقولها ...لا اله الا الله
ابتسمتلها كيان ...محمد رسول الله
قفلت صفيه الباب و هي بتقولها
صفيه...هبقى اكلمك
كيان...ماشي يا حبيبتي
صفيه...مع السلامه
كيان..سلام
و التاكسي مشي و صفيه فضلت متابعاه لحد م التاكسي اختفى من قدام عينيها
ساعتها بقى دخلت المستشفى تاني و هي رايحه  لاوضة عاصم
.........
كان قاعد على اعصابه و هو هيموت و يطمن على كيان لحد م لاقاهم هما التلاته دخلين من باب الاوضه
قالهم بسرعه و لهفه
عاصم...كيان مالها
راح ادهم ناحية الكنبه الي موجوده ف الاوضه و مردش عليه
اتنرفز منهم جدا و حس انها جرالها حاجه
عاصم بنرفزه و غضب...م تخلصه و تفهموني
اتنهدت رحاب بضيق منه و متكلمتش
عاصم بزهق...ممكن افهم بقى في ايه
بصتله رحاب و قالتله...مراتك حامل
لمعت دموع الفرحه في عيونه و قالها
عاصم...انتي بتكذبي ولا بتتكلمي جد
اتكلمت رحاب قبل م تخرج من الاوضه و تسيبهم
رحاب...لا يا عاصم باشا متقلقش انا مبكذبش و بقول كل حاجه بصراحه مبخدعش الي حواليا
قالت كلامها و خرجت 
بص عاصم لأدهم بغضب
ضحك ادهم عليه جدا و قاله
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
ادهم بضحك...مقدرش افتح بؤقي بربع كلمه حقها و زياده
بصله عاصم بغضب و كان لسه هيرد عليه
بس سكت بصدمه لما زعقت حنان فيهم بقهر و هي بتقول
حنان بندم و قهر...اسمع انت و هو انا معرفش ازاي اصلا قلبي طاوعني  عشان اطاوعكوا و اتغابى على بنتي بالطريقه دي بعد م قرأت رسالة ادهم
بصتلهم هنا الاتنين بحزن...انتوا الاتنين حالا تتصرفوا انا مش قادره انسى نظراتها ليا كانت عامله ازاي الله يسامحكوا
ادهم...معلش يا ماما بس يعني كنتي عايزاها تطلق
حنان بغضب...انت تخرس خاالص انا مش عايزه اسمع صوتك فاااهم
بص ادهم لعاصم بغضب و عاصم بصله بتحذير و هو هيموت و يضحك عليه
حنان...و عاملي فيها راجل البيت. و خايف على اختك رايح تجوزها لواحد حيوان متجوز و مخلف يا عديم الاحساس مفكرتش فيها مفكرتش ف مشاعرها
قام ادهم هو مش طايق عاصم و بيبصله بغضب مكتوم
عاصم...رايح فين
ادهم...هبعد عشان. تستريحوا
حنان...سيبه خليه يهرب و لو هرب مني مش هيعرف يهرب من ضميره
كملت و هي بتبص لأدهم...بس خلي ف بالك بقى انا مش مسمحاك على كسرتك لأختك دي سامعني
كملت و هي بتشاور عليهم هما الاتنين
حنان...ولا مسمحاكوا انتوا الاتنين على زعلها مني بسببكوا
ادهم بجنون...يا ماما بنقولك هي ف خطر
حنان بزعيق و. جنون....خطر من ايه اكتر من كدا هو في اكتر من احساسها انها ملهاش حد هو فيه بعد كدا!!
دا انا امها الي كان المفروض اخدها ف حضني و اطبطب عليها صدمتها فيا بقت بتبصلي و كأنها بتقولي انتي مش امي كأنها بتقولي انتي واحده تانيه دي من كتر حزنها حسه ان ابنها هيجراله حاجه و هيبقى ذنبه ف رقبتنا كلنا انا معرفش كان عقلي فين بس، حسبي الله و نعم الوكيل
محبش عاصم انه يضغط عليها هي و ادهم اكتر من كدا و كمان قلبه اتقبض من فكرة انه ممكن يفقدها هي او ابنه ف اخيرا اتكلم و قالها
عاصم...ماما اقعدي و انا هفهمك كل حاجه
حنان برفض...مش عايزه اقعد انا عايزه بنتي تسامحني
كملت بغضب و جنون و هي بتبصله...و انت ملكش كلام معايا خالص يا زباله رايح تتجوز بنتي و انت متجوز ايييه بتلعب بمشاعر بنتي ليه فاكرها ملهاش حد
طب لو انت شايف اخوها هفق زيك و هيوافق بيك ليها ف انت نسيت ان ليها ام تقدر تجيب حقها من عينيك
قالت جملتها الاخيره و هي بتشاور علي عيون عاصم
خاف عاصم جدا منها لأنه عاارفها من صغرهم اي حد بيجي جمب عيالها و بالذات كيان بتنسى اي عشره و اي حاجه عشان بس ان دموع كيان متنزلش
ضحك ادهم جدا على شكل عاصم
ادهم بتريقه و هو بيضحك...ايه يا سيادة الظابط خفت؟
بصله عاصم و هو مش طايق يسمع صوته
و دا طبعا خلى ادهم يضحك اكتر و اكتر
بصتله حنان بقرف و هي بتقول
حنان...انا معرفش انت ازاي حيوان و معندكش ريحة الدم كدا
بطل ادهم ضحك و بلع ريقه من كلامه و طبعا كان عاصم هيموت و يضحك عليه بس خاف من حنان
كملت حنان كلامها...كاسر اختك و هاينها بنفسك و انت السبب في كل دا و بتضحك من قلبك
ادهم...يا ماما م احنا هنفهمك كل حاجه
حنان بزعيق...مش عايزه اسمع منكوا حاجـ....
قاطعها عاصم لما قال بسرعه ....ماما كل الحكايه ان.......
...............
وصلت العبور و نزلت من التاكس قدام بيتها بعد م حاسبته
طلعت على السلالم العماره عشان تروح للبوابه
فتحت بوابة العماره و دخلت طلبت الاسانسير و فضلت واقفه مستنياه
تلقائي و هي مستنيه الاسانسير لاقت ايدها بتترفع و بتتحط على بطنها بحب
خدت نفس و هي بتقول بحب كبير
كيان..روح قلب ماما
سمعت صوت بيعلن عن وصول الاسانسير
دخلت الاسانسير بعد م الباب اتفتح و داست على رقم 9
فضلت مستنيه. شويه و هي فرحانه انها اخيرا هتسمع كلمة ماما
لحد م. وصلت قدام باب شقتها و فتحت الباب
دخلت و وقفت قدام مراية البوفيه و هي بتشوف وشها. و عينيها
مشيت من قدام البوفيه و اتنهدت و قالت و هي بفرك في عينيها
كيان...يا حبيبتي..نزلتي دموع كتير برضو ليكي حق تورمي
كملت بضحك و هي بتبص في التليفون..بس ايه بقى عايزالي اوسكر والله
راحت على اوضتها و. قعدت على السرير و فتحت درج الكومود خدت منه قطره حطتها لعينيها عشان تعالجها
عدلت المخده و غمضت عينيها و هي حاسه بصداع رهيب من كتر العياط و محستش بأي حاجه بعد كدا
........
عدى ساعتين تقريبا و سمعت صوت باب الشقه بيتفتح عليها
 قامت و هي دايخه و خرجت من الاوضه و هي متأكده انه حرامي
كانت ماشيه في الطرقه و خدت من على الطربيزه الي جمبها فازه 
مسكتها في ايديها و هي رايحه للصاله ببطء عشان الحرامي ميحسش بيها
لحد م سمعت صوته بينادي عليها بعله صوته
اتنهدت براحه و حطت الفازه على السفره
بصلها ادهم و هو بيشاور على الفازه و قالها و هو مبتسم بشك
ادهم...اي دا يا كيان
كيان..فازه
ادهم بسخريه....بجد والله
ردت عليه بنفس اسلوبه...اه
قالها بحده...كنتي هتهببي بيها ايه
كيان...كنت هكـ ـسرها على نفوخك لو طلعت حرامي
ادهم بخوف...اللهم احفظنا منك
مسكت دماغها و قعدت على كرسي من كراسي السفره 
كيان...منك لله دماغي صدعت
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
سحب كرسي قعد عليه قدامه
ادهم بدهشه...بس ايه يا بت كمية العياط دي اومال. لو معرفك من قبل جوازكوا بالليله و الي فيها
ردت عليه بتعالي و بكبر.... نعم نعم يا حبيبي
ادهم ....اييييه
ضحكت. كيان...لا و انت كنت فاكر اني مكنتش اعرف ولا ايه
ادهم...نعم يا روحي هي حتى دي كنتي عارفاها
ردت عليه بقرف...حبيبي ..انا و رودينا صحاب من ايام المدرسه و انا حاضره فرحها بنفسي هي و رامي الله يرحمه
شهق بخضه و قام راح ناحية الباب
قامت وقفت و هي بتضحك عليه جدا
كيان...مالك يا بني في ايه
ادهم...في ايه؟ دا انتي الواحد ميخافش منك الواحد المفروض يترعب من اسمك
كيان بزهول...ليه يعني
ادهم...ليه يعني؟؟ دا انت الله يكون ف عونك يا عاصم
قال كدا و بعدين رجع بصلها بشك
ادهم...و انتي طبعا مش هتسيبيه ف حاله على انه خبى عليكي
كيان بثقه..تؤ
هز ادهم راسه ...اه طبعا ما انا خلاص بقيت حافظك
كملت بتصحيح...مش عشان خبى عليا
بصلها بتركيز
ف كملت هي كلامها...عشان يفتكر نفسه ناصح اوي و يفكر يقلب وشه عليا تاني و يتقمص مني
زعق ادهم فيها...لا بقى في دي عنده حق دا انتي تحمدي ربنا انه اتصاب و عشان لو كان فايقلك يا كيان كان جاب خبرك على الي نيلتيه دا
بصتله كيان بدهشه و غضب من كلامه
كمل هو و. قال....اييييه هو حتى الموقف الي الراجل هياخده واقفاله فيه زي اللقمه ف الزور
بصتله بغضب...و قهرته ليا لما كان عايز يفهمني انها مراته قبلي و ان الياس ابنه دي اييه مفكرش فيا
ادهم...يا ستي سيبيه ياخد حقه منك لا اله الا الله
مسكت الفازه و راحتله بعصبيه
بس من رحمة ربنا بيه انه مسك ايدها بسرعه قبل م تعمل اي حاجه
خد الفازه منها بإيده التانيه و شدها من ايدها و قعدها على الكنبه و قعد جمبها
ادهم بزهق...خلصي و قولي ناويه معاه على ايييه 
بصتله كيان بثقه...ولا حاجه
ادهم...ما انا عارفها ولا حاجه دي و. عارف الدمار الي هتقوليه بعدها
كيان ...بالظبط كدا يا ادهومي
ادهم بزهق...طب اشجيني
بس قام وقف بصدمه منها و من الي سمعه 
شدها من ايدها قومها و زعق فيها جامد مره واحده و هو عروقه وشه كلها برزت من كتر عصبيته منها ووووو
يتبععع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
ادهم بهدوء...و انتي ناويه تعملي ايه معاه بقى
كيان...هفضل هنا يا ادهم عشان قلبه يوجعه زي م وجعلي قلبي و مش هرجع غير لما احب ارجع غير كدا لا، و مش هقوله انا فين
كملت بتهديد... و لو عرفت يا ادهم انك عرفته مكاني همشي و اوعى تخلي حد يعرفه حاجه عن موضوع حملي دا
قام بغضب و عروق وشه ظهرت من كتر العصبيه الي كان فيها
شدها من ايدها جامد و اتكلم بزعيق و هو بيهزها بغضب
ادهم بعصبيه...هو انتي ايه الانانيه الي بقت فيكي دييي
انتي ايه يا شيخه الانتقام بقى عميكي
بصتله بصدمه و زهول من كلامه و قالتله بدهشه
كيان بصدمه...انـ..انا يا ادهم...انا انانيه و الانتقام بقى عميني
رد عليه بغضب و قسوه و هو بيقولها
ادهم...ااااه بقيتي وحشه اوي يا كيان مش فارق مع حد و بتدوسي على مشاعر الكل و مش بيهمك حد مبيهمكيش غير نفسك و بس
اتجمعت الدموع في عينيها و هي مزهوله من كلامه
كمل هو و هو بيقولها بقرف...دا حتى امك يا شيخه مش سايباها في حالها و عايزه تقهريها عليكي دا حتى ساعة موضوع التسمم مفكرتيش فيها ولا ف حزنها عليكي...و كل شويه تطلعيلها بسيرة الطلاق و انتي عارفه انها بتزعل من الموضوع دا عشان بتشوف حياتها بتتكرر تاني قدام عينيها و ف مين ف بنتها
و انتيييي ولا همك و بتدوسي فيها و بتزودي اوي في حكاياتك و تمثيلك المقرف
صرخت ف وشه بدموع...عملت حوار التسمم عشان محدش فيكوا يتإذي يا ادهم عملت كدا عشان احمد زي م فكر يقـ ـتلني كان هيلوي دراعي بيكوا عملت كدا عشان لو مكنتش مثلت اني اتسممت كنتوا انتوا الي هتتإذوا بسببي و على فكره انا كنت ناويه بعد م نخلص من الحوار دا اعرفها و اقولها
كملت بقهر ...و بالنسبه لموضوع طلاقي دا ف انا مكنتش اقصد ابقى انانيه للدرجادي و مبيهمنيش غير نفسي يا ادهم بيه و شكرا على كلامك ليا
قالها بعصبيه....و قبل كل دا لما مثلتي انك حامل و انتي عارفه انها هي و حماتك و كلنا نفسنا انك تخلفي زيك زي غيرك و تبقي ام عشمتيهم كلهم و وهمتيهم ان هيبقى في طفل جديد في العيله فرحتيهم كلهم على الفاضي و مفكرتيش في مشاعرهم لييييه مفكرتيش غير ف نفسك و بس
قالتله بدموع و صريخ.....عملت كدا عشان مانا مطلقنيش من عاصم لما. تعرف انه اتجوز عملت كدا عشان بحبه و عشان مكسرش بخاطرهم قولتلك تعرفهم ان موضوع التسمم خلي البيبي يروح عشان ميزعلوش مني و برضو هرجع و هقولك ان التسمم دا كان عشان انتوا تبقوا كويسين يا ادهم و ميحصلكوش حاجه
ضحك ادهم عليها بسخريه و سقف..لا برافو والله حلو اوي دور الضحيه عليكي خطيره في التمثيل يا كيان
كمل و هو بيبصلها باستغراب مصطنع
ادهم...و انا مستغرب ليه؟
و كمل بسخريه...ما انتي متخرجه من معهد تمثيل و كنتي بتمثلي في المسرح و من كتر براعتك جوايزك و شهاداتك ماليه اوضتك 
فضلت بصاله بوجع من كلامه و هي دموعها نازله بإنهيار و من كتر صدماتها في و في كلامه و اتهاماته ليها معرفتش ترد عليه حتى
كمل هو بغضب...ايييه سكتي ليه م تردي
صرخت ف وشه بإنهيار و هي بتقوله
كيان بصريخ و دموع....لييييه كل كلامك دا لييه 
م تروح تحاسبه هو و انت عارف انه قد ايه كسر خاطري بموضوع جوازوا و انه فهمني ان رودينا مراته
زعق في وشها جامد و هو بيقول
ادهم...يا شيخه اتقي الله بقى الراجل مطلعتش من بؤقه انها مراته لكن ازاااي كيان متستغلش اي فرصه عشان تقهر بيها قلوب الي حواليها كلهممم
كيان بصريخ و دموع...كفايه بقى يا ادهم انت اييييه انت كدا يعني الملاك البرئ م انت عمال تقهر فيا اهو و انت عارف اني تعبانه و حامل و مينفعش يبقى في ضغط تنفسي عليا و انت بنفسك الي الدكتوره قالتلك كدا بتعمل فيا كدا ليه بقى
بصلها ادهم و قلبه وجعه عليها بس غضبه منها كان عميه
كملت هي و هي وشها محمر من كتر العياط و دموعها الي نازله بقهر
كيان...و هو كدا مش اناني لما يقهرني انا و امه في المرتين مرا ساعة حبيبه و مرا تانيه ساعة رودينا كدا هو مش غبي و اناني
قالها بحده...كيان متعلقيش غلطاتك على شماعة غيرك انت غلطتي و يمكن اكتر منه بكتير على الاقل هو كان مجبر انما انتي ايييه
كيان بقهر...كنت مجبره برضو يا ادهم بيه ولا انت نسيت
اتنهد لدهم بتعب منها و قالها باختصار
ادهم...خلاصة الكلام يا كيان يا تدعدلي و تفوقي من القرف الي انتي فيه دا و تركزي بس في بيتك عشان ابنك لو طلع ولاقى امه شيطانه كدا و بتعمل كل دا ف ابوه صدقيني هيكرهك لأبعد الحدود و مش هيطيق حتى يبص في وشك
كل الكلام الي فات بنسبالها كان كوم و الكلام الاخير دا كوم تاني لوحده
كانت بتبصله بحزن كبير و هي حسه ان قلبها بيروح و بيجي من كتر صدمتها منه و من كلامه
بس الصدمه دي مختلفه شويه
هي فعلا شيطانه زي م بيقول؟..طب هي فعلا مش هتبقى افضل ام لإبنها؟..هو ممكن ابنها يكرهها بجد و ميحبهاش؟..طب هي اصلا تستاهل ان ابنها يحبها؟..
كلامه خلى ثقتها في نفسها اتهزت جدا لأول مره في حياتها تحس انها سيئه اوي كدا
 لحظه!! دي لأول مره في حياتها نحس انها سيئه اصلا
عمرها م عملت اي حاجه غير انها كانت بتوزع بهجه على الناس و فرحه و اي حد بتلاقيه زعلان بتطيب خاطره عشان ميبقاش قاعد مهموم و كل اهل منطقتها بيشهدوا بكدا
دي حتى حماتها حبيتها و بتعاملها كويس عشان عارفاها كويس و. عارفه انها كويسه و مبتإذيش حد
بعد كل دا ابنها يطلع بيكرهها و مبيحبهاش
حاوطت بطنها بإيدها. و كأنها بتقول لإبنها متكرهنيش و هي شايفه ادهم عمال يقول كلام تاني بس هي اصلا مكنتش سامعاه كل الي كان شاغل بالها ابنها و بس و هي الخوف بياكل قلبها انه يطلع بيكرهها و بيعاملها معامله مفيش اي حد يتخيلها زي م بتشوف في المسلسلات و الافلام نزلت دموعها و هي بتقول بتعب و. صوت ضعيف
كيان و هي دموعها نازله..مش هستحمل يعاملني كدا..مش هستحمل الاقيه غبي عليا و بيعاملني وحش كدا
سكت ادهم مره واحده الي كان بيقولها بندم على كلامه ليها انه عارف هي قد ايه كويسه و مش وحشه عشان تبقى كدا بس من الواضح انها مكنتش سامعاه اصلا
مسك ايدها بهدوء و هو بيقولها
ادهم...مالك يا كيان
بصتله و هي بتهز راسها يمين و شمال بتوهان و تعب و بتكرر كلامها بهستيريه
كيان...مش هستحمل يا ادهم الاقيه مبيحبنيش و بيكرهني مش هستحمل كدا انا ممكن امـ ـوت لو لاقيته مبيحبنيش و عايزله ام تانيه صدقني يا ادهم انا مش وحشه والله م وحشه انا بحبه و مش عايزاه يكرهني
قلبه وجعه على حالتها دي و حس انه زودها معاها بس كانت لازم تفوق
  فضل يهديها لحد و يطمنها و يقولها انه لما يلاقيها حنينه و بتحبه استحاله يكرهها لما يلاقيها هي و ابوه عايشين ف حياه هاديه مفهاش اي مشاطل مش هيكرهها ولا هيكره عاصم فضل يقولها كلام من دا كتير و هو بيطبطب عليها و هي بتبصله بأمل و بتهز راسها و كأنها كانت مستنيه اي شعاع امل يطمنها ان ابنها هيحبها و مش هيكرهها
لحد م هديت خالص و تليفون ادهم رن
خد ادهم تليفونه و رد لما لاقاها حنان
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
ادهم...ايوا يا امي
حنان بخوف و دموع...ادهم اختك يا ادهم مش لاقياها اختك مشيت يا ادهم و مش هنلاقيها كل دا بسببي انا الي قسيت عليها، خليها ترجع و انا بنفسي الي هاخدها و هطلقها منه لو هي لسه عايزه كدا بس ترجع
ادهم بحنان و هدوء...اهدي يا امي كيان معايا
ابتسمت حنان بدموع و قالتله بأمل
حنان...طب طب هاتها يا ادهم اديها التليفون عايزه اكلمها بالله عليك
فتح ادهم الاسبيكر لما لاقى طيان مش قادره تمسك التليفون من كتر رعشة ايديها بسبب عياطها
ادهم...هي سامعاكي يا امي اهي
حنان بدموع...حقك عليا يا كيان انا اسفه يا بنتي انا مكنتش اقصد كل دا والله من خوفي عليكي مش اكتر ارجعي يا حبيبتي و انا هعملك كل الي انتي نفسك فيه بس ارجعي يا قلبي بالله عليكي
ردت عليها كيان و هي دموعها نازله بندم على الي عملته ف امها
كيان بعياط و ندم...انا اسفه يا ماما
حنان..انا الي اسفه يا حبيبتي حقك عليا يا قلبي
كيان...انا جيالك يا ماما مش انتي لسه ف المستشفى
حنان بلهفه...اه اه يا حبيبتي لسه هناك
ردت عليها كيان بحنيه...ماشي يا حبيبتس انا و ادهم هنيجي دلوقتي
حنان...مستنياكوا متتأخروش
كيان بحب...حاضر
و قفلت مع حنان و ادهم مسحلها دموعها بحنيه و باس راسها بندم و قالها و بنره كلها اسف
ادهم...متزعليش مني يا كيان انا اسف مقصدش اخليكي تزعلي و تنهاري كدا والله بس كنت عايزك. تفوقي يا كيان كنتي عايزاني اعمل ايه و انا شايف كيان الي ربيتها بقت واحده تاانيه قاسيه كدا
مسكت ايده بأسف و قالت
كيان بندم...انا الي اسفه ليكوا كلكوا يا ادهم بس عايزاك تعرف حاجه واحده بس و هي اني مكنش قصدي كل دا والله
طبطب عليها بحب و قالها بحنيه
ادهم...انا عارف يا حبيبتي
كيان..يلا نروح لماما و كمان عشان اعتذرلها هي و عاصم 
و فعلا خدها ادهم و نزلوا عشان يرجعوا للمستشفى تاني
..............
صفيه...قالك ايه
حنان براحه...كيان كلمتني و قالتلي انها جايه
عاصم بلهفه...يعني هي كويسه
هزت حنان راسها بهدوء...ايوا يابني الحمدلله
حمدوا ربنا كلهم بعدها 
و عاصم الي كان قاعد مستنيها عشان يعرفها كل حاجه و ميخلهاش زعلانه و كأنه اول م حس انها ممكن تبعد عنه نسي اي حاجه هي عملتها و نسي موضوع انها تكون ف المقر و معاهم و هو عارف انها مش متخرجه من كلية الشرطه كل دا نسيه و هو مستني بس يشوفها قدام و هي كويسه
................
عدي كام ساعه كانوا لسه موصلوش و كانوا ساكتين تماما
ادهم الي كان ندمان على جرحه و قسوته في كلامه مع اخته الوحيده بالغرم من انه مكنش يقصد و بالرغم برضو انه اعتذرلها بس كان برضو زعلان من نفسه جدا
و كيان الي كانت مضايقه من نفسها على انانيتها و هي بتحمد ربنا انها فاقت من الي كانت فيه قبل م ابنها يجي على وش الدنيا و يلاقيها شيطانه زي م ادهم قال
لحد م هي كسرت الصمت دا و اتكلمت
كيان...هو انتوا عرفتوا عاصم بموضوع حملي يا ادهم
هز ادهم راسه و هو بيقولها...ايوا كان بيسأل عليكي و هو قلقان و رحاب عرفته
بصت قدامها بزعل و حزن و هي بتهز راسها
بصلها ادهم و قالها قبل ما يبص قدلمه تاني و هو بيسوق
ادهم...مالك يا كيان انتي مكنتيش عايزه تعرفيه؟
كيان...لا بس كنت عايزه اشوف تعبيرات وشه لما يعرف هتبقى عامله ازاي
ادهم...عشان ردة فعله ساعة موضوع حبيبه؟
هزت كيان راسها بهدوء و هي الدموع في عينيها
خد التليفون من على التابلوه و فتحه و فتح المعرض و جابلها الفيديو الي كان صوره لتعبيرات وش عاصم لما رحاب قالتله و هو قاعد على الكنبه الي ف اوضة عاصم 
و اداها التليفون و هو بيبتسملها بحب
خدت كيان التليفون منه و هي بتبصله باستغراب 
و بعدين تعبيرات وشها كلها اتغيرت للفرحه و ابتسامه جميله ظهرت على وشها و دموعها نزلت بحب لما شافت تعبيرات وشه اول م عرف انها حامل
ادهم بابتسامه...اي خدمه مكنتيش هتتوقعي اني اعملك مفاجأه زي دي ها
ضحكت كيان...بصراحه اه
ادهم...ياااه دا انا لو كنت اعرف ان الفيديو هيفرحك كدا كنت وريتهولك من بدري
ابتسمتله كيان بحب...شكرا يا ادهم
مسك ايدها و هو بيقولها بحب...حقك عليا يا كيان اوعي تزعلي مني
كيان...عمري م ازعل منك يا حبيبي دا انت اخويا الوحيد و انا عارفه انت قد ايه خايف عليا
بصلها بابتسامه جميله و بس هي صرخت بسرعه و خوف لما لاقت عربيه جت فاجأه عليهم و هي بتقول
كيان بصريخ....حاااااسب يا ادهمممم
بص قدامه بسرعه و حاول يتفادى العربيه و هو اعصابه كلها مشدوده بس للأسف كيان اتخبطت جامد جدا وووووو
يتبعععع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
كيان بصريخ و خوف....حااااسب يا ادهمممم
حاول يتفادى العربيه يأقصى م عنده و هو اعصابه كلها مشدوده
لحد م اخيرا تفاداها فعلا بس فوقه من صدمته صوت خبطة راس كيان في التابلوه
من قوة الخبطه فضل الصوت يرن في ودانه
موفوقش غير صوتها و هي بتصرخ جامد بألم
بصلها لاقاها تنيه ضهرها و هي حطه ايدها على الجرح الي كان في راسها
شدها بسرعه لورا بخوف و خلاها تسند ضهرها على الكرسي
كانت ايديها الي على الجرح نازل كنها د.م كتير و صوت صريخها الي مش مبطل بياكل في قلبه
مكنتش عارف يعمل ايه كانت ايده بتترعش جامد و اعصابه كلها متوتره عليها
لحد م اخيرا اتكلم و هو صوته كله طابع مهزوز من كتر خوفه عليها
ادهم..كـ..كيان مالك حسه بأيه؟؟
بس هي مكنتش بترد كل الي كانت بتعمله انها بتصرخ و بتدبدب برجليها على ارضية العربيه بألم
شال ايدها من على الجرح و في ثواني كان الدم بدل م هو نازل على ايدها بقى نازل على وشها الي مليان دموع
قلبه اتقبض عليها جدا و بسرعه دور العربيه و طلع بيها على المستشفى بعد م اتأكد ان الجرح اتضر و اتفتح تاني
..............
بعد شويه كانوا محمد و لميس جم بعد م محمد سابهم قبل م كيان تتعب و راح يجيبهم
 و بيري و يوسف عيالهم الي كانوا قاعدين بيلعبوا مع كارمه بنت ادهم 
و طبعا لميس كانت مش طايقه عاصم نهائيا و كانت مستنيه كيان تيجي عشان تهون عليها و تطيب بخاطرها
كانوا قعدين و معاهم حنان و رحاب الي كانوا بيتكلموا كلهم مع بعض
معادا صفيه الي كانت قاعده ساكته كل الي هي بتعمله انها بتبص لعاصم بغضب مكتوم
و عاصم الي كان واخد باله من نظراتها ليه و هو مش عارف هيصالحها ازاي ولا هيخليها تسامحوا ازاي و هو ندمان اشد الندم على الي هو عمله و انه خلى امه تزعل منه
بس كان يعمل ايه هو كان زعلان جدا من كيان و لحد دلوقتي لسه زعلان منها لأنها كانت بكل سهوله يعتبر بتسلم نفسها بنفسها و تدخل نفسها في حوارات و القواضي
كل الي عمله دا و لما زعقلها في المقر كان من خوفه عليها مش اكتر لكن خلاص من بعد م عرف بموضوع حملها و هو ناوي انه ميزعلهاش تاني مهما عملت لأنه معندوش اغلى منها هي و ابنه و امه و اخوه
كان كل شويه و هو قاعد يبص على الساعه لحد م خلاص زهق و قالهم
عاصم...حد يكلم ادهم يشوفه فين اتأخروا اوي
بصت حنان على الساعه و قالت
حنان...ايوا فعلا اتأخروا جدا
و طلعت تليفونها و رنت على ادهم
مره! و اتنين...؟ و لسه هترن تاني سمعوه صوته و هو بيزعق و بينده على اي دكتور بسرعه و كيان الي كان صوت صريخها مالي المستشفى كلها
قلبهم اتقبض جدا و كلهم خافوا على كيان
نزلوا حنان و رحاب و لميس و صفيه بسرعه يشوفوهم و كانت اولهم حنان الي كان قلبها بيروح و يجي من مكانه و هي خايفه على بنتها
لاقوها داخله على اوضة العمليه و هي وشها كله غرقان دم و بتصرخ بتعب
جريت حنان عليها بسرعه و هي عايزه تطمن عليها بس منعتها الممرضه و هي بتقولها
الممرضه...معلش يا فندم مش هينفع تدخل دي اوضة عمليات مينفعش تدخليها
اتكلمت حنان و هي صوتها بيترعش من كتر خوفها على بنتها
حنان...الي جوا دي بنتي سيبيني ادخل اطمن عليها
الممرضه...اسفه جدا لحضرتك و مقدره خوفك دا بس انا و انتي عارفين يا امي انك لو دخلتي مش هتطمني و هتنهاري اكتر صح ولا لا
سكتت حنان و هي هتمـ ـوت من كتر خوفها على بنتها و بعدين قالتلها و هي شايفاها بتفتح الباب. و بتدخل
حنان...طب معلش قولي لأي دكتور جوا هي مالها و تعالي تطمنيني معلش
هزت الممرضه راسخا ليها بإحترام و دخلت
طبطبت صفيه على كتف حنان و هي بتحاول تهديها
و لفت حنان لأدهم الي كان قاعد ماسك دماغه بتعب و كانت رحاب قاعده جمبه و من الواضح من تعبيرات وشها الحزينه انه عرفها ايه الي حصل
راحتله حنان بسرعه و هي بتقوله
حنان...ايه الي حصل يابني طمني يا ادهم اختك حصلها ايه
ادهم بحزن...كنا جايين عادي بالغربيه فاجأه ظهرت قدامنا عربيه حاولت اتفاداها كيان دماغها اتخبطت في التابلوه و الجرح الي ف دماغها اتفتح
حطت صفيه و لميس ايدهم على بوقهم بصدمه و حزن على كيان و حنان الي كان قلبها بياكلها على كل الي بيحصل لبنتها
نزلت دموعها على بنتها و فضلت تدعيلها
قامتلها رحاب و خليتعا تقعد
كانوا قاعدين مستنيين الدكتوره تخلصلها خيـ ـاطة راسها
لحد م سمعوا صوته المجهد و هو بيقول بقلق ...كيان مالها؟
قام ادهم من مكانه و راحلها هو و صفيه و هما بيقوله
ادهم...انت ايه الي قومك بس يا عاصم
صفيه...ليه كدا يابني بس
كرر عاصم سؤاله تاني بتعب
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
عاصم...كيان فين يا جماااعه؟؟
اتكلمت رحاب الي كانت شايفه حالته
رحاب...في اوضة العمليات
بصلها بخوف و قلق جدا ان تكون هي او ابنه جرالهم حاجه و قالها
عاصم...مالها حصلها اييه
ادهم...اهدى يا عاصم عشان صحتك هي بس الجرح الي ف راسها اتفتح و بيعيده تخيطه
مشي عاصم الي كان محمد سانده و قعد على كرسي من الكراسي الي جمب اوضة العمليات على طول 
محمد...يابني ارجع اوضتك كدا غلط عليك
قالهم بزهق
عاصم....ريحوا نفشكوا يا جماعه انا مش متحرك من هنا غير لما اطمن عليها
محمد بعصبيه... و انت يعني مش هينفع تبقى ف اوضتك و احنا نطمنك عليها لما تطلع؟؟؟
بصله عاصم و بعدين بص تاني لأوضة العمليات و هو عيونه مدمعه عليها
بصت لميس لمحمد بمعنى انه يهدي شويه و قالتله بصوت واطي
لميس...اهدى شويه يا محمد هي برضه مراته و خايف عليها هي و ابنهم
هز محمد و راسه و قالها
محمد...يا لميس انا خايف عليه
لميس...انا عارفه والله بس هو برضو حقه انه يخاف على عيلته و بعدين صوت صريخ كيان لوحده كفيل انه يو.قف القلب
هز ادهم راسه و لاقوا الدكتوره خارجه من اوضة العمليات الي اول م شافت عاصم قالتله بزهول
أماني...استاذ عاصم ازاي تخرج كدا و بعدين مواعيد المحاليل الي راحت عليك و مينفعش اصلا تقوم و تتحرك كتير دلوقتي
قالها عاصم بزهق...بقولك ايه يا دكتوره سيبك من كل دا و طمنيني على مراتي الي جوا دي هي كويسه
هزت أماني راسها...ايوا الحمدلله
كملت و هي بتبصلهم...خلوا بالكوا يا جماعه مش هينفع الي حصل دا يتكرر تاني اجنا الحمدلله خياطنلها الجرح و بقت كويسه دلوقتي
و بعدين قالت للممرض انه يرجع عاصم لأوضته تاني عشان يرتاح
و بالفعل رجع عاصم و عدى كام يوم كان هو و كيان حالتهم اتحسنت و اخيرا جيه اليوم الي هيخرجوا فيه من المستشفى
عاصم...مش مصدق اني الحمدلله هخرج اخيرا و هروح البيت
بصتله كيان و ابتسمتله بهدوء و هي زعلانه منه على الي عمله 
كيان..حمدلله على السلامه يا عاصم
قالت جملتها و كانت هتمشي من قدامه و هي بجحة انها بتجحز مع جنان و صفيه شنطهم عشان مينسوش حاجه
بس هو مسك ايدها بسرعه و وقفها و هو بيقول
عاصم...كيان استني و اسمعيني
اتنهدت و قالته...بعدين يا عاصم سيبني اجهز الشنط عشان مفيش حاجه ننساها
هز راسه بنفي و هو بيقول
عاصم...لا يا كيان و هتسمعيني
بصتله و هي بتحاول تداري عنه نظرات زعلها الي فشلت في كدا و قالتله
كيان....اتفضل سامعاك
عاصم قالها...انا عارف يا كيان ان رودينا صاحبتك و من زمان كمان
ابتسمت بسخريه...و انا عارفه ان غانم وصاك على اخته الي كان بيراعيها بعد م جوزها الله يرحمه استشهد
غانم وصاك عليها و هو كان عارف انه هيروح العمليه الي بقالها ٦ سنين و مش هيرجع منها
وصاك انك تاخد بالك منها هي و ابنها الي كانت لسه حامل فيه عشلن هما مكانش ليهم اي حد يسأل عنهم
و كتر خيرك كتر بتراعي ربنا فيهم و لحد م ابنها كبر و حبك و بقى بيقولك يا بابا
كملت بدهشه مصطنعه...لكن بقى غانم الله يرحمه قالك تتفق معاها و تمثل انكوا متجوزين من بدري عشان تقهرني و تبقى انت كدا بتعاقبني يا عاصم؟؟
عاصم...انا مقولتش يا كيان اننا متجوزين انا متكلمتش اصلا
كيان...عاااصم انت لو مكنتش عايز تزعلني كان زمانك اول م رودينا جت و الياس قالك يا بابا فهمتني على اعتبار بقى اني معرفش رودينا و الياس ابنها و كل دا
لكن انت ليه تعمل كدا و لتاني مره يا عاصم ليه و امك دي ذنبها ايه تقهرها منك و تخليها زعلانه بسببك و مش راضيه عنك
كان لسه عاصم هيتكلم بس ادخلت صفيه في الكلام و هي بتقول الكلام الي صدم عاصم و كيان
صفيه بغضب...سيبك منه و متحاوليش تصحي ضميره انا كدا كدا مش هرضى عنه و هو لا من وقت م زعلك و هو لا ابني و لا اعرفه وووو
يتبععع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
صفيه بغضب...سيبيه متحاوليش تصحي ضميره انا كدا كدا مش هسامحه و هو لا ابني ولا اعرفه
بصت كيان لعاصم الي كان نظراته كلها صدمه و خوف ان امه تفضل زعلانه منه
ف اتكلمت حنان و هي بتقول
حنان...اهدي يا صفيه م كلنا بنغلط يعني و بعدين دول عيال استحمليه يا حبيبتي دا ابنك
صفيه بحزن و غضب...و انا مش امههه انا اييييه عيله بالنسباله عشان كل شويه يقهر قلبي كداااا
كيان بزعل...يا ماما هو اكيد ميقصدش....
قاطعتها صفيه و هي بتقول...اخرسي انتي ايه يا بت الطيبه الي فيكي دي
بتدافعي عنه ليييه هو مش دا الي قهر قلبك و فهمك انه متجوز لتاني مره ايييه مبتتعالميش من اخطائك كل مره هتدافعي عنهههه؟
بصت كيان لعاصم بزعل و خرجت من الاوضه و سابتهم
حنان...خلاص يا صفيه معلش
صفيه بزعيق...مش عايزه كلام تاني يا حنان لو سمحتي
عاصم...ماما انااا...
قاطعته صفيه بغضب شديد لدرجة ان وشها كله احمر من كتر عصبيتها
صفيه...قولتلك انت لا ابني ولا اعرفك و اياك تقول كلمة ماما على لسانك تاني ساااامع
دمعت عينه بألم و حزن و هو ندمان على الي عمله مكنش يقصد يزعلها منه
..................
جيه ادهم و قعد جمبها و هو مستغرب
ادهم...مالك يا كيان خرجتي ليه
بصتله و الدموع في عينيها
كيان بصوت مهزوز...ااا..انا مـ مش قادره اسامحه يا اد..ادهم مش قادره صدقني و ماما صفيه برضو زعلانه منه جدا
طبطب عليها و قالها بحنيه
ادهم...حقك عليا يا كيان اوعي تزعلي
هزت كيان راسها و هي دموعها نازله بقهر
كيان...انت ملكش ذنب يا ادهم
ادهم...هو دلوقتي اصعب عقاب بيمر عليه يا كيان متخيله امه زعلانه منه و انتي عارفه ان عاصم كتعلق بماما صفيه ازاي
هزت كيان راسها ليه بهدوء
و ادهم مسك ايدها و قومها و هو بيقولها
ادهم...يلا تعالي نحاول نصالحهم
قامت معاه و دخلوا اوضة عاصم و حاولوا كتير انهم يصالحوهم و يخلوا صفيه الي كانت دموعها نازله بزعل متزعلش منه
باست كيان راسها و قالتلها
كيان...خلاص بقى يا ماما دا ابنك يا حبيبتي و هو اكيد ميقدرش على زعلك
صفيه...لا قدر يا كيان قدر و زعلني للمره التانيه
حنان...والله م يقدر على زعلك دا امتي عارفه هو بيحبك قد ايه
بصت صفيه لعاصم بزعل كبير و هو راحلها و هو ماشي براحه عشان الجرح و باس راسها و مسك ايدها و لسه يبوسها
بس هي شدت ايدها منه و طبطبت عليه برضى
عاصم...سامحيني يا امي
اتنهدت صفيه بزعل و قالت...مسمحاك يا حبيبي
قالت كيان مره واحده بزعل و هي صونها على وشك البكاء
كيان....م خلاص بقى يا جماعه دا ايه الهم دا مش كفايه الشقه الي زمانها اتدفنت بسبب التراب و الناس الي بتبني دي و لسه هروح انضفها
ضحكوا عليها جامد و صفيه قالت
صفيه.....انتي هابله يا بت اومال لميس و رحاب فين
ردت كيان. بعفويه....في البيت عندنا
صفيه...و مادام هما عندنا يبقوا بينضفولط الشقه
حطت كيان ايدها على بؤقها بدهشه و صدمه
ضحكوا عليها و على غبائها و ادهم خد الشنط ينزلها العربيه و هما نزلوا هما كمان
............
عدى كام يوم كانوا قاعدين كلهم في بيت صفيه في جو من الفرحه و السعاده
كانت كيان واقفه في مطبخ صفيه و بتعمل الاكل مع لميس
دخل عليهم عاصم و كانت كيان واقفه بتقلب البشاميل
عاصم...بتعملوا اكل ايه
لميس بسخريه...ايه يا سيادة الظابط هي الطلـ ـقه فقدتك حسة الشم ولا ايه
ضحكت كيان و لميس جدا لأنه معروف اول م بيشم ريحة اي اكله بيعرفها على طول
عاصم بغضب خفيف...جرا ايه منك ليها
جت رحاب و هي بتقول
رحاب...مضايقين سيادة الظابط ليه
ضحكت كيان لما افتكرت كلام لميس تاني
و لميس قالت لرحاب ايه الي حصل و هي بتضحك
ضحكت رحاب هي كمان
عاصم بغضب...لا والله تصدقواوان انتوا التلاته معندكوش دم
ضحكت كيان اكتر على شكله و هو متعصب
راحت رحاب قالتلها بسرعه
رحاب....الحقي نفسك بدل م تموتي مقتوله
خدت كيان بسرعه معلقه نضيفه و خدت من البشاميل و ديتها لعاصم
كيان بابتسامة خوف..ايه رأيك
في الوقت دا دخل ادهم و هو بيقول
ادهم..لا والله عال يا كيااان هانم اخوكي مات اصله
قاله كلهم بضيق منه...بعد الشر
و جابت كيان معلقه و اديتها لأدهم
عاصم...مين الي عمل البشاميل دا
لميس قالت...كيان
راح عاصم قال على طول برخامه
عاصم...متعمليش اكل تاني
ادهم...تصدق انك معندكش دم
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
و بص لكيان و هو بيقول
ادهم...تسلم ايدك يا قلب اخوكي
ابتسمتله كيان بحب و قالت و هي بتبص لعاصم بشماته
كيان...والله بقى الي مش عاجبه الاكل مياكلش
عاصم ...لا و على ايه حقك عليا
ضحكوا كلهم عليه و عاصم خد ادهم و محمد و نزلوا يقعدوا على القهوه لحد م الاكل يخلص 
بعد شويه كانوا لكيس و كيان و رحاب بيحولوا الاكل على السفره
صفيه...رني على جوزك يا رحاب خليه يجيبهم و يطلعوا يلا قبل م الاكل يبرد
هزت رجاب راسها و هي بتقول...حاضر يا ماما صفيه
و دخلت البلكونه و رنت على ادهم الي اةل م شافها ف البلكونه فتح المكالمه على طول
ادهم...واقفه في البلكونه ليه ولا عايزاني اطلع اكسرلك دماغك
رحاب...يوووه يا ادهم هو اي دا
ادهم...اخلصي يا رحاب و ادخلي من البلكونه عشان مزعلكيش
قالتله و هي داخله الشقه
رحاب..طيب اطلعوا يلا عشان الاكل جهز
ادهم..تمام
و قفل معاها و قالهم يطلعوا عشان ياكلوا
و بالفعل طلعوا كلهم و اتجمعوا على السفره و. ادهم الي اول م شاف عاصم بيقعد راح قاله
ادهم..اي دا اي دا انت بتعمل ايه
بصله عاصم بدهشه و قاله...هقعد اطـ ـفح اللقمه
ادهم...و تقعد تاكل ليه انت مش قولت ان اكل اختي وحش و انها متعملش اكل تاني؟؟
نفخ عاصم بضيق منه و قاله
عاصم..خليك ف نفسك
حنان...م خلاص بقى انتوا الاتنين صدعتونا
ضحكوا على كلام جنان و قعدوا ياكله فس جو اسري جميل و طبعا مع خناقات و هزار ادهم و عاصم الي مبيخلصش
خلصوا اكل و شاله الاطباق من على السفره
  و كانوا هيروحوا على البلكونه بس كيان وقفتهم و هي بتقول
كيان...على فين ان شاء الله
عاصم...هو ايه دا في ايه مالك
كيان...في ايه؟؟ في انتوا الي هتغسلوا المواعين و تكنسوا الارض مكان م اتغدينا
ردوا عليها التلاته بدهشه....نعممممم!!!
اكدت صفيه على كلامها و هي بتقول
صفيه...ااااه هما خلاص عملوا الاكل انتوا بقى نضفوا و الي عنده اعتراض يقول
محمد....لا يا امي و على ايه احنا اصلا كنا ناويين نعمل كدا من غير م تقولوا
هزت صفيه راسها برضى
و ادهم جاب المكنسه الكهربائيه و خرج للصاله 
رحاب قالت باستفزاز
رحاب...مش عايزه الاقي فتفوتة اكل على الارض
بصلها ادهم بغضب و هي بلعت ريقها بخوف
حنان...ايه يا واد هتخاف يعني ولا ايه
ادهم...عشانك بس يا امي مش هتكلم
صفيه...لا وريني كدا هتعمل ايه
سمع صوت ضحك عاصم و محمد عليه و هما ف المطبخ مسك المكنسه الكهربائيه و كنس الارض و هو متعصب جدا
كيان...فك شويه دول هما بارتين اتنين متقفلش ام الروايه بوشك المكشر دا
بصلها ادهم و ابتسم من تحت ضرسه
حنان...سيبيه هو كدا الا م شوفت تعليق واحد جايبين سيرته فيه
ضحكت كيان عليه جداا
راح ادهم قال...لا ياما قوليها صح
صفيه...و ايه هو بقى الصح ان شاء الله م فعلا محدش جاب سيرتك في التعليقات
ادهم...قصدكوا محدش جاب سيرة حد غير كيان و عاصم و بالذات كيان كأن مفيش غيرها في دي روايه
كيان...احسدني بقى على حب الناس ليا
ادهم بزهق...اتنيلي
جيه عاصم و محمد
محمد...بمناسبة الروايه احنا اتظلمنا انا و لميس و مظهرناش كتير
ادهم بسخريه...كنتوا كومبارسات يعني
محمد بضيق...اتلم ياض
عاصم....ايوا يا جماعه احنا لازم نقول لمريم تعملنا جزء تاني
كيان بغضب و غيره...و مين مريم دي بقى ان شاء الله يا سيادة الظابط
عاصم بتعب...انا غلطان اني اتكلمت اساسا
صفيه بزهق...م تهدي بقى انتي ايه م بتصدقي تلاقي اي حاجه تتخانقي عليها
لميس... م تهدي شويه صحيح يا كيان دي الكاتبه الي كاتبه الروايه 
هزت كيان راسها بهدوء...اذا كان كدا ماشي
ضحكوا كلهم عليها بأسى
رحاب...خلاص ضحكنا؟؟ اهدوا بقى كدا و اجهزوا للنكد عشان مريم استحاله تقفل البارت على فرحه ابدا
حنان...لا لا دي طيبه و مش هتعمل كدا
ضحكت كيان بسخريه...اه صح
ضحكت عليها صفيه...ليكي حق م انتي اكتر واحده اتعذبتي ف الروايه دي
كيان...و عشان كدا مش هخليها تعمل جزء تاني
ادهم بضيق...هو اي رخامه و خلاص
كيان...خلاص يا حبيبي مدام مضايق اوي كدا و. عايز جزء تاني هاتوا حد تاني يعمل دوري
نفخوا بزهق منها
كانت معاها تليفون عاصم و فجأه جاله رساله على تليفونه صدمتها جامد لدرجه انها سكتت مره واحده
عاصم بسخريه...شكل مريم عملتها
بصتله كيان و اتكلمت مره واحده بغضب ووووو
يتبعععع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
بصت لتليفونه الي كان في ايدها بصدمه كبيره و هي من كتر صدمتها فيه سكتت مره واحده و مبقتش قادره تتكلم
بص ادهم لعاصم بسخريه و كأنه بيقوله " في نكد جايلك "
راح التاني رد عليه و قال بسخريه اكبر
عاصم...شكل مريم عملتها
بصت كيان لعاصم بغضب كبير و اتكلمت و هي مضايقه لدرجة ان عروق وشها بانت
كيان بغضب...ايه دا يا عاصم بيه
مسك عاصم منها التليفون بتوتر ان يكون حد عمله مشكله او حاجه
كيان بغضب...مين نادين محمود دي
بص عاصم للرقم و رجع بصلها تاني و هو قالها بهدوء
عاصم...دا رقم عمر يا كيان الي في القوات
كيان بسخريه....لااااا بجد
بصلها بعدم فهم و ادهم اتكلم لما حس انها هتقلب الدنيا
ادهم بهدوء...اهدي يا كيان
كيان بغضب...اهدى ايه يا ادهم بعتاله بتقوله عامل ايه يا عاصم باشا و بتقولي اهدى؟
ضحكوا عليها حنان و صفيه جدا
و محمد و لميس الي عينيهم دمعت من كتر الضحك عليها
بصتلهم بدهشه ممزوجه بغضب من ضحكهم
و رجعت بصت لعاصم تاني و هي بتقول
كيان...مـ تتكلم يا سيادة الظابط ساكت ليه؟
عاصم بهدوء...سايبك تضحكينا شويه مش اكتر
صرخت في وشه بغضب...هو ايييه استفزازك داا!!
بالرغم من انه اخوها الا انه مقدرش يمسك نفسه عن الضحك و ضحك عليها اوي
لفت وشها و بصتله بصدمه و بعدين قالت
كيان...هو انت بتضحك على ايه يا ادهم انت كمان
اتكلمت لميس و هي عيونها مدمعه من كتر الضحك و قالتلها
لميس...اهدي يا كيان انتي فعلا م بتصدقي تلاقيلك اي حاجه تتخانقي عليها
 كيان بجنون...هو انتوا فيكوا ايه يا جماعه بجد
حنان بضحك...انتي الي فيكي ايه انهارده
كيان...طب م تضحكوني معاكوا مادام الموضوع مضحك اوي كدا
بطل محمد ضحك و قالها بهدوء
محمد...يا كيان انتي فعلا مش فاكره نادين؟
بصتله بدهشه قالت..
كيان....ليه و هو انا اعرفها كمان
هز ادهم راسه و هو بيضحك
راجت هي بصت لعاصم انه يتكلم
صعبت عليه و اتكلم اخيرا
عاصم...خلاص خلاص هقولك اهو...بصي يا ستي....
بس قطع كلامه مره واحده و قالها و قبل م يضحك جامد
عاصم...ولا اقةلك مش هقولك حاجه و هسيبك كدا
خلص جملته و ضحك هو و الكل تاني
قامت بغضب و كانت هتطلع شقتها بس وقفها صوت لميس و هي بتقولها بسرعه قبل م تطلع
لميس...يا كيان استني دي بنت عمهم
وقفت كيان مكانها و بصتلها راحت لميس اكدت على كلامها و هي بتقول
لميس...نادين بنت عمهم محمود الله يرحمه
بصت كيان على الارض بإحراج راح عاصم قال بضيق لـلميس
عاصم...ليه يا لميس قولتيلها بس كنتي سيبينا نضحك شويه
مسك ادهم الكوره الصغيره بتاعة كارمه و حدفها على عاصم و قاله
ادهم...لا هتضحك على اختي و هتضايقها هزعلك
و بص لصفيه و هو بيقول...لا مؤاخذه يا حاجه صفيه
صفيه بابتسامه لكيان...لا يا حبيبي براحتك اهم حاجه كيان متبقاش زعلانه
كيان بابتسامه حب ليها...بتصلحيني يعني عشان ضحكتي عليا؟
حنان...ما هو بصراحه شكلك و انتي متعصبه مضحك
بصت لها كيان و ضحكت بخفه على الي هي عملته
صفيه....براحتك يا بت و لو زعلك تيجي هلى طول و تقوليلي
ابتسمتلها كيان بحب....ربنا م يحرمني منك ابدا يا صفصف
عاصم لصفيه...انا مش فاهم انتي امي ولا امها المفروض تكوني في صفي انا
صفيه...انا مع اي حاجه تفرح كيان
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
كلهم سقفوا و هما فرحانين ف عاصم الي قام وقف
عاصم ..ماشي و ماله انا نازل و هريحكوا مني
صفيه...رايح فين
عاصم...نازل اجيب صنية بسبوسه من محل الحلويات الي تحت
قام محمد...خدني معاك
بصت كيان لأدهم بطرف عينيها و قالتله
كيان...يلا اتفضل روح معاهم انت كمان مش عايزينك تقعد معانا
ادهم برخامه...مادام مش عايزاني اقعد يبقى مش نازل معاهم يا كيان و قاعد عشان اخنقك اكتر و اكتر
كيان...رخممم
حنان بحده...لمي نفسك يا بت و متنسيش انه اخوكي الكبير
عاصم بخبث...و حتى لو اخوها الصغير المفروض تحترمه
بصله ادهم و اتكلم برخامه....خليك ف حالك انت اختي و انا قابل انها تتكلم معايا كدا ملكش دعوه انت
عاصم...احسن ياكش تتخانقوا
كلهم ردوا عليه ف صوت واحد و هما بيقولوله بضيق...بعد الشر!!
شد عاصم ايد محمد و هو بيقول بزهق
عاصم...يلا يا عممم
و مشي محمد و هو بيضحك عليه
.....................
و عدى اليوم و هما مبسوطين جدا لحد م كانت كيان ماسكه تليفون عاصم و كان قاعد جمبها ادهم
و جت لعاصم رساله على الواتساب بس المرادي مش من نادين المرادي كانت من حسين ( اللوا )
قرأتها كيان و كان محتواها
" حمدلله على سلامتك يا بطل كنا مستنيينك تتحسن من العمليه و تقوم بالسلامه عشان نعملكوا انت و ادهم و كيان و القوات حفلة تكريم بسيطه كدا على انجازكوا  و خوفكوا في حق الدوله "
ورت كيان الرساله لأدهم بسرعه و ادهم قالها تمسحها من عند عاصم
بصتله كيان بإستغراب
راح هو أكد تاني على كلامه و خلاها تمسحها بالفعل و هي كل دا مش فاهمه حاجه و اتوترت اكتر بعد م محستها
قام ادهم دخل البلكونه و هو بيرن على حسين
حسين...اهلا يا ادهم ازيك
ادهم...الحمدلله يا سيادة اللوا و حضرتك عامل ايه
حسين...طول م انتوا بخير انا بخير دا كفايه الي عملتوه والله
ادهم...بمناسبة السيره دي يا سيادة اللوا كنت عايز اقولك ان عاصم ميعرفش ان كيان شغاله تبعنا في الشرطه انها نزلت العمليتين دول ك ظابط اساسي
حسين...هي لحد دلوقتي مقلتلوش!!
ادهم...لا يا سيادة اللوا دا بالنسبالها سر و هي برضو خايفه تقوله تحصل مشكله عشان هو فاكر انها متخرجه من معهد التمثيل بس ميعرفش ان التمثيل بالنسبالها هوايه مش اكتر
حسين....طب و هي ليه مقالتلوش من بدري
ادهم...عشان كان نفسها انها تنزل مهمات زيها زي اي ظابط و كانت عارفه انها لو قالتله مش هيخليها تروح اي مهمات
حسين...ايوا يا ادهم بس هي خلاص خلصت المهمه دي و كان المفروض تقوله
كمل و هو بيضحك...و بعدين اختك دي كارثه تعرف في شغل البرمجه و الهكر و تعرف في التمثيل و ف النهايه ظابط شرطه مش عارف بصراحه هنلاقيلها شخصيتها الرابعه امتى
ضحك ادهم هو كمان و قاله...والله يا سيادة اللوا انا بقيت بخاف منها دي كل حاجه اقولهالها الاقيها عارفاها
ضحك اللوا و قاله بحب...ربنا يحفظكوا يابني
ابتسم ادهم بحب و قاله...من حسن حظها ان عاصم مش موجود دلوقتي نزل راح مشوار قريب و نسي تليفونه و انا خليتها تمسح الرساله
حسين...خلاص هبعتله الراسله تاني بس من غير اسم اختك بس خلي بالك هي هتتكرم اخر الاسبوع زيها زيكم بالظبط ف لازم تقوله عشان كل م الوقت بيعدي هيحصل مشكله اكبر
هز ادهم راسه و قاله...حاضر
................
و بالفعل عدى كام و يوم و جيه يوم تكريمهم كانت قاعده جمبه في العربيه و هي مبتسمه و في نفس الوقت حسه ان قلبها بيروح و يجي من كتر خوفها من ردة فعله لما يسمع اسمها في الميكروفون عشان تطلع تتكرم
كان كل شويه عقلها يجيبلها تخيلات انه ممكن يبوظ الحفله و التكريم و يقلب عليها قدام الكل و يحرجها بس نفضت الافكار دي من. دماغها و بصتله بحب و هي بتقول
كيان...انا فخوره بيك انت و ادهم  يا عصومي
بصلها بابتسامه جميله و قالها....ربنا يخليكي ليا
ابتسمتله كيان بحب و بعدين مسكت تليفونها و اتصورت و صورته هو كمان بالرغم من انه كان سايق العربيه و متأخرين الا انه مكنش حابب يزعلها منه و كانت لما بتقوله يبتسم كان بيهدي سرعة العربيه عشان ميعملوش حادثه و يبص للتليفون و يضحك
..............
عدى ساعتين و كانوا دخلوا حفلة التكريم الي كانت هاديه جدا و تشرف
راحوا ناحية ادهم و رحاب و قعدوا
الي اول م ادهم شاف كيان لاخظ توترها بس بصلها بمعنى اطمني و مش هيحصل حاجه بإذن الله
عاصم...اومال ماما و ماما حنان فين و محمد فين
لميس...محمد راح معاهم مشوار بسيط كدا و جايين على طول
عاصم بدهشه...مشوار بسيط دلوقتي !!
اتكلم ادهم و هو بيشاور بإيده...اهم جم اهو
لف عاصم و لاقاهم جايين و ماسكين في ايدهم شنطتين فيهم باتيهات للبيري و يوسف و كارمه
عاصم بابتسامه...اي دا يا امي
صفيه...ايييه اطفال و تلاقيهم جاعوا
ابتسم على حنيتها و طيبتها و قالهم
عاصم...طيب يلا عشان اقعدوا
قعدوا كلهم على طربيزه واحده و هما مبسوطين
كانت كيان قاعده جمب عاصم و كان حسين بيكرم القوات الي كانت معاهم
عاصم...دلوقتي تسمعي اسم جوزك  بعد م القوات تتكرم عشان يطلع هو بقى يتكرم
كيان بثقه...و مين عالم مش يمكن اسمي انا يتنده الاول
بصلها...ليه كنتي واحده من القوات دا انتي. تحمدي ربنا انك مدخلتيش ف قضيه و سين و جيم على السلاح الي كان ف ايدك
ردت عليه بثقه اكبر و كان اللوا خلاص خلص تكريم افراد القوات و بيقول كلام جميل ك شكر ليهم هما التلاته قبل م ينده على اساميهم
كيان بثقه كبيره...تؤ ظابط
لف راسه ليها بصدمه و عيونه اسودت لأنه كان شاكك بس مكنش في اي دليل ف ايده
كان لسه هيرد عليها بس هي مدتهوش فرصه و قامت بسرعه و خرجت برا القاعه كلها 
و بعد عشر دقايق مثلا سمع فعلا اللوا بينده على اسمها الاول
دخلت من باب القاعه بفخر و كانت لابسه البدله الرسميه لشغلها مش الفستان 
كانت ماشيه ناحية اللوا و هي ايدها بتترعش من كتر التوتر و راحت ناحية اللوا و طلعتله 
كل دا و ادهم و حنان الي عيونهم كانت مدمعه على فرحتهم بيها و فخرهم بيها
كانت واقفه ماسكه درع تكريمها و هي حسه قلبها هيقف من كتر فرحتها
و بعدها اسم اخوها اتنده و بعده اسم عاصم
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
و خلص التكريم
كانوا هيخرجوا من باب القاعه بس عاصم وقفها لما قال بحده خفيفه
عاصم..كيان استني
بلعت ريقها بتوتر و بصتله 
عاصم...اقدر افهم ايه الي حصل من شويه دا
بصتله و ضحك عشان تفكه و ميقلبش وشه عليها اكتر من كدا و قالت
كيان...اتكرمنا يا عصومي
عاصم بصرامه...لا م انا عارف انا مش اعمى
بلعت ريقها دورت بعينيها على ادهم عشان يجي ينجدها
و بالفعل لاقيته جي و هو بيقول
ادهم...اي يا عم عاااصم انتوا هتتخانقوا هنا ولا ايه
بصله عاصم بحده.....انت كنت عااارف؟؟
ادهم...بقولك ايييه متقفلهاش بنكد الله يباركلك
بس عاصم كان هيموت من غضبه من كيان
ف هي اتكلمت بخوف...خلاص خلاص بص يا عاصم انا متخرجه من كلية الشرطه بس مرضيتش اقولك عشان عارفه انك هتمنعني اني انزل اي مهمه
بس عاصم مضايق جدا منها
صفيه...خلاص بقى يا عاصم متنكدش عليها انا اصلا الي قولتلها متقولكش
ابتسم عاصم على حب امه لكيان و هز راسه بمعنى مفيش حاجه
محمد...يلا بقى نطلع على اي مطعم ناكلنا اكله حلوه
ضحك ادهم و قاله...طلعلك كرش خلي ف بالك
محمد....الله اكبر ف عينك
ضحكوا كلهم عليه
بصت كيان لعاصم و قالته...اسفه
قالها عاصم بهدوء...بعد كدا متخبيش عليا حاجه تاني يا كيان من فضلك
ابتسمتله و هزت راسها بفرحه
و جيه حسين و هو بيقول....اجهزوا بقى يا ابطال عشان في مهمه جديده
ابتسمه كلهم معادا كيان الي صرخت برفض بكلمه واحده مكونه من حرفين 
كيان بصريخ....لأاااااااا
حطت رحاب ايدها على بؤقها و هي بتسكتها و قالت بضيق من صوتها العالي
رحاب...صوووتك هتفضحينا
اتكلم ادهم بغضب...ايه يا كيان الهبل دا
حنان بضيق...سيبها ما هي لازم تعمل خروج عن النص
لميس...ايه يا كيان صحيح الكلام دا مكنش موجوظ ف الاسكريبت الي قراءناه قبل م نبدأ البارت
كيان برفض...عشان انا مش هبتسم معاكوا و يبقى فيه جزء تاني
صفيه بغضب...هو اي رخامه و خلاص
حسين...انتوا مضايقين ليييه م هي كيان مستنيين اي يعني
كانوا بيتخانقوا لحد م سمعوا صوت غاضب و هو بيقول
=اييييه الهبل الي انتول بتعملوا دا !!!!
بصوا كلهم و قاله بصدمه في صوت واحد.....مريم!!!
قولتلهم بغضب...اقدر افهم ايه الي بيحصل بالظبط
و مره واحده لاقيتهم كلهم شاوره عليها ولا كأنها من عيلتهم
كانت كيان بتبصلي بخوف عشان رفضت انها تعمل جزء تاني
بس انا قولت الي فاجئهم كلهم
=بتشاور عليها ليه انا اصلا مش هعملكوا جزء تاني
جريت كيان عليا و حضنتني بفرحه و هي بتقول
كيان..انتي احلى مريومه
ابتسمتلها بحب....مقدرش ازعلك انتي كفايه العذاب الي شوفتيه ف الروايه دا لحد من شويه كان عاصم هيتخانق معاكي
بصتلي بقلة حيله و سكتت
كانوا مصدومين من ان مفيش جزء تاني و لميس قالت بضيق
لميس...بس احنا زي م ادهم بيقول كنا كومبارسات في الجزء دا و عايزين جزء تاني نظهر فيه
لقيت صفيه اتكلمت و قالت...ايوااا و بعدين معظم الناس عابزه جزء تاني
ضحكت و قولتلها...اديكي قووولتي معظم الناس يعني مش كلهم و بعدين سوبوني بقى اركز ف رواية مريض نفسي شويه دا انا ظلمتها عشان الروايه دي!!
سكتوا بزعل واضح على ملامحهم لحد م كارمه الي رحاب كانت شايلاها اتكلمت و قالت
كارمه...خلاااص نشوف التعليقات و حسب التعليقات نعمل جزء تاني او لأ
ضحكنا كلنا عليها و سكت بقلة حيله لما لاقيتهم كلهم مأيدين فكرتها
بس لاقيت كيان بتقولي بصوت واطي عشان محدش ياخد باله
كيان...مريم متعمليش جزء تاني
بصتلها بمعنى دا الي هيحصل و فجأه لاقيت ملامح الفرحه اترسمت على وشها و اتقفلت الرواية بنهايه سعيده و هما كلهم فرحانيين 
تمت بحمدالله

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا